مجلة المفتاح

Category: فنون الأدب

  • قصيدة / لستُ ربّاً ولا ماء مقدس لأطهرك من خطاياك ..أريدك هكذا.. /- للشاعرة السورية بيسان أبو حامد Bisan Z AboHamed..

    Bisan Z AboHamed

    لستُ ربّاً ولا ماء مقدس لأطهرك من خطاياك

    أريدك هكذا..
    بكلّ ما تركت أظافر النساء على أكتافك من خدوش.. بكلّ ما غطى وسادتك من ضفائر..
    مبتلاً بما نضح عن جلدكَ من العطور..
    أريدك هكذا ، كما أنت..
    بنزواتك .. وحماقاتك.. ونساءك الملونات كبيض الفصح..
    أحبك رجلاً خطّاء ..
    حجّ إليّ تائباً.. يمم ملحهُ بترابي ..
    وطاف حول خصري بسبع قُبل..
    أحبكَ زاهداً..
    يعبد فيّ الله علانيّة الشمس
    ويسبّح بحمد حبّ آلف بين جسدينا..
    أحبكَ ناسكاً..
    يرتل على شفتيّ تراتيل الكرز.. ويسجد كعبّاد الشمس في حضرة البشرة السمراء..

  • قصيدة / دمشق.. عشقك دمرني ..هدمني ../ للشاعر : Ayman Al Mallah ايمن الملاح – Elizabeth Boghossian Boranian

    قصيدة / دمشق.. عشقك دمرني ..هدمني ../ للشاعر : Ayman Al Mallah ايمن الملاح – Elizabeth Boghossian Boranian

    كلمات ايمن الملاح
    ————————-
    دمشق
    عشقك دمرني ..

    هدمني ..
    كما يهدم زلزال مدينة ..
    فهل أنت قادرة أن تبنيني من جديد ..
    شبابا نبيلا كما كنت ذات يوم عندما أعترفت لك اعترافي الأول ؛ أحبك ..
    دمشق ..
    ها هو الهرم يضرب خطواتي ..
    وها هي التجاعيد تقتحم وجهي ..
    وها مساءات الأيام تنتظر في عودة المهزوم
    ليقتاتني ذلك الحنين .
    موجوع كفارس جريح
    ولا كوكب يشرب نخبي ..
    ولا يد ترتفع بتحية ..
    ولا علم ينكس من أجلي .
    لم أعد قادر أن أعطيك أكثر مما أعطيت ؟
    وليس في اليد غير غصن ذابل من الياسمين
    وليس في كتبي إلا أوراق جافة بلون الرماد
    فعشقي النادر ينفر من باطن الحبر ورحم الورق الأبيض كما ينفر الماء من باطن الأرض
    أركع ساجدا للرب أن ينقذك من عذاب أولادك الضالين والفاجرين ..
    عام آخر يهل ..
    خطوة أخرى نحو النهاية ..
    وتحت عباءة الحزن أنتشر خائفا ومضللا ومتعبا حتى العياء ..
    ولا حيلة لي أن أتراجع عن حبك .
    أربعة أعوام أهطل فوق ترابك عشقا بريئا ونقيا كدموع السماء .
    خمسون عاما أحبك كل يوم أكثر فأكثر ..
    وكل لحظة كأنني أقولها للمرة الأولى ؛ أحبك ..
    رعشة في القلب قبل أن ألفظ اسمك حبيبتي
    وتردد يعقبه الخوف …. خشية عليك .
    أحبك يا دمشق
    وأعرف أنك تنادينني ..إلى التراب
    ومن التراب …كلنا أجمعين .
    Ayman Al Mallah

    Elizabeth Boghossian Boranian

  • قصيدة : هلموا ..عن حرب غزة – للشاعر : احمد ضحية.

    قصيدة : هلموا ..عن حرب غزة – للشاعر : احمد ضحية.

    DSCF2434

    _ هلموا _
    تقولون لي : إن الحياة جميلة ** وكل جمال في الحياة حبيبُ
    وتُبدون في شأن الجمال براعة ** يدب لها في الجانحين دبيب
    وتُلقون بالسحرالحلال إلى الهوى ** وللشعر فيه صبوة ونسيب
    أتنسَون أن الأرض ألقت عِذارها ** وشبت على المستضعفين حروب؟
    ألم تلمسوا بطش العدو بغزةٍ ** وأن دماء الأبرياء سُكوب؟
    وأن دمارا لم تر العين مثله ** له في حماها جيئة و ذهوب؟
    ويحصدأعمارالصيام وجُلُّهم ** نساء و أطفال هناك و شيب
    فأي جمال يعرف الآن وجهه ** و في كل بيت فجعة و نحيب؟
    وقد فرد القبح البغيض جناحه ** وشطت له بين البغاة دروب؟
    لئن وُصمت فينا حماس بخسة ** وغدرفباقي الشعب كيف يخيب؟
    هلموافإن الحق يطلب نصره ** مبينا و طعم الموت فيه يطيب
    تدك صواريخ الهدى قلعةالخنى ** تزمجر في أرجائها و تجوب
    أما وجدت فيناالشهادة نبعها ** و كل شهيد رائد و نقيب؟
    هلموافإن النصريرقب زحفنا ** إلى حرمات القدس وهي تُهيب
    بني العُرب والإسلام هبوافنصرنا ** أكيد بعون الله وهو قريب!!
    12/7/2014 احمد ضحية
  • بقلم: فاديا عيسى قراجه ../ مبتدأ دون خبر/ .. أرتب حياتي على فراقك…- نادي حمص الثقافي الاجتماعي‏ – ‏أبو أسامة الحمصي

    بقلم: فاديا عيسى قراجه ../ مبتدأ دون خبر/ .. أرتب حياتي على فراقك…- نادي حمص الثقافي الاجتماعي‏ – ‏أبو أسامة الحمصي

    /مبتدأ دون خبر/ بقلم: فاديا عيسى قراجه/

    أرتب حياتي على فراقك…
    منذ شهرين وأنا أتعامل في بيتك على أنني ضيفة ثقيلة يجب أن تحزم أمتعتها وتترك هذه المملكة التي لا ناقة لها فيها ولا رجل….
    ستسخر من رسالتي كثيراً.. ربما ستبكي.. ربما ستضحك وهذا ما أتمنى أن تفعله. فحياتنا كانت مزحة ثقيلة لم يتقن مدبجها صياغتها بالشكل الذي يضحك من الأعماق……
    أخرج من بيتك آمنة كما دخلته آمنة.. فقيرة روحي في غيابك.. اطمئن لن أرتبك من كلمة الفقر رغم فقر قافلتي الذكورية رغم تكسر أغصان شجرة عائلتي فهذا لن أتوقف عنده طويلاً يا أيهم مقارنة مع شجرة عائلتك الوارفة الظل والظلال..
    تشهد المطارات على حفيف حقائبنا.. كم ركبنا السحاب.. كم قرعنا الأبواب.. وانتظرنا مطر السحاب ؟؟
    كم بلد كشفنا فيه عن بصمتنا التاريخية وكم بلد حفروا في أخاديدنا الجغرافية..
    كل طبيب كان يقسم أننا نملك أقوى الأعضاء.. وأن رحمي أقوى من رحم قطة، وأنك تملك قدرات ثور وأننا سننجب قريباً شرط أن ندع هذا الأمر للزمن وألا نفكر فيه البتة… وحينما يلتصق اللحم بالدم يجب أن يتم ذلك وكأنه لأول مرة.. بدهشة عذراء.. وفحولة محروم..
    لكن قل لي بحق ما تعبد أين يكمن الخطأ فيما نفعل ؟؟؟؟! كنا نفعل ذلك بشبق يفرضه مولد طفل…. كنا جمرتين تتقدان كعيني ذئب جائع..
    في كل مرة أستعيد ما نقوم به وبالتفصيل دون أن أنسى شاردة أو واردة.. كنت أصرخ بشبق: هذا بئري مفتوح لتلقي أمطارك فإياك أن تدع نقطة تسقط في غير أرضي.. وحينما يفور بئري تسعى إلى تغطيتي بمائك وكأنك تريد أن تستولد الأجنة من جلدي ووجهي ومن بين أصابعي..
    هل كانت أرضي فاسدة ؟؟ هل كانت بذارك منتهية الصلاحية ؟؟
    آآآآآآآآآه يا أيهم……… آه وألف آه…….
    كم أتعبتك.. كم رسمت حولك دوائر شكي.. أقسمت أختي أنك تلبسنتي وأصبحتَ أنا.. حتى صوتك أصبح يشبه صوتي !!!!!!
    لقد أدخلت القهر والسأم إلى روحك العذبة.. بعد كل هذه الشركة ماذا كانت النتيجة؟ أورثتك عاداتي التي لا تحتمل…… سربت قلق روحي الحرون إلى سكينة روحك….. جعلتك تتذكر في كل لحظة وأنت بعيد عني بأنني أنتظرك وألوك لقمة الشك والغيرة والخوف مع مأكلي ومشربي……
    لكن لا داع للقلق سأترك هذا البيت كما كان. سأسلمك مملكتك كما سلمتني إياه.. ميدان من الصمت….. معبد من التأمل…… حديقة لم تتسع لمقعدينا….
    فلا مكان لجارة ثرثارة.. ولا طاولة تتسع لزائرين ليليين يمطروننا بحكاياتهم وتفرقع ضحكاتهم في صالة البيت….. ولا جارات ثرثارات يدلونني على شيخ ضرير يكتب لي تعاويذه كي يطرد عني شياطيني…… ولا ثياب لطفل رفض أن يأتي تتناثر بين المقاعد وفوق الأسرّة وبين الطاولات…
    لن أنسى كيف قمت بطرد جارتنا الشابة في ذلك المساء..
    يا لخصب رحمها.. كان بطنها يندفع نحو الأمام وبيدها أربعة أطفال حركوا قاع مملكتنا. أزاحوا كل الأشياء التي راهن عليها الزمن بالسكون.. وأشعلوا غيرتي وأحرقوا فراشات سهري..
    وماذا يعني لو شكت لي عن آلام رحمها وثدييها ؟؟ كنت أريد أن أتعلم كيف أخصبت رحمها وبأي معول يشقه زوجها فيخرج النور من العتمة… رحم خصب.. ماء زلال…. وتد يعرف أين يغرس الأجنة..
    يكفينا هذا التواطؤ مع النفاق والزمان والانتظار.. لم يهدّئ أي منهم قروح وسكينة روحي..
    تعود بي الذاكرة إلى الأيام الأولى.. كنا نمضي الوقت الكبير بإعراب الأيام الأولى.. هل هي مبتدأ وخبر.. أم هي خبر لمبتدأ محذوف.. ربما هي مبتدأ لخبر أتلفنا روحنا كي نسمعه.. وكيف يكون المبتدأ محذوفاً وقد استخدمنا كل الأنواع التي تحسن مستوى التربة وقدرة المحراث؟
    تضحكك فذلكاتي اللغوية الحمقاء..
    كنا نلجأ لذاكرتنا كي ننسى .. تعارفنا في حفلة تنكرية.. ليلتها جرّحتُ حبالي الصوتية وأنا أصرخ من الخوف من أحد الوجوه المتنكرة.. كم أكره التنكر والوجوه الزائفة.. هل جرّتك حبالي الصوتية بعد أن أوثقت ربط عنقك نحوي؟ طيّبت خاطري ودعوتني إلى سيارتك الفارهة كي توصلني إلى حيي الشعبي، وقبل أن أودعك زرعت لغما خلّبياً.. كم أنت ماهر بالزراعة الخلبية.. طبعت قبلة على يدي: هي عادة الأثرياء ويجب أن أرضخ لشروط السائق قلت لك ذلك وغادرت سيارتك المفخخة بكل أنواع الإغراء الخلبي..
    هل أعجبك منطقي.. جرأتي.. عفويتي كما تصفها فلاحقتني من مكان إلى آخر حتى دخلت قصرك الفخم..
    هل ينجح الزواج المفخخ بكل ألغام الفوارق الطبقية ؟؟ نعم ينجح لولا رحلة الشبق التي يفرضها خبر لمبتدأ لن يأتي..
    هل سينتظر ثماره أم يترك الجمل بما حمل من صدأ الروح ويمضي تاركا روحه وصدأها..
    وفي المحصلةكان يجب أن أفر برحمي العاقر كي يحل مكانه رحم خصب يفور بالأجنة.. وكان يجب أن تتقوض مملكتنا الرملية فهي لا تعدو أن تكون مبتدأ لخبر محذوف.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    0اللوحة للفنان السوري- العالمي “صفوان داحول”.)

    ‏/مبتدأ دون خبر/ بقلم: فاديا عيسى قراجه/ أرتب حياتي على فراقك... منذ شهرين وأنا أتعامل في بيتك على أنني ضيفة ثقيلة يجب أن تحزم أمتعتها وتترك هذه المملكة التي لا ناقة لها فيها ولا رجل.... ستسخر من رسالتي كثيراً.. ربما ستبكي.. ربما ستضحك وهذا ما أتمنى أن تفعله. فحياتنا كانت مزحة ثقيلة لم يتقن مدبجها صياغتها بالشكل الذي يضحك من الأعماق...... أخرج من بيتك آمنة كما دخلته آمنة.. فقيرة روحي في غيابك.. اطمئن لن أرتبك من كلمة الفقر رغم فقر قافلتي الذكورية رغم تكسر أغصان شجرة عائلتي فهذا لن أتوقف عنده طويلاً يا أيهم مقارنة مع شجرة عائلتك الوارفة الظل والظلال.. تشهد المطارات على حفيف حقائبنا.. كم ركبنا السحاب.. كم قرعنا الأبواب.. وانتظرنا مطر السحاب ؟؟ كم بلد كشفنا فيه عن بصمتنا التاريخية وكم بلد حفروا في أخاديدنا الجغرافية.. كل طبيب كان يقسم أننا نملك أقوى الأعضاء.. وأن رحمي أقوى من رحم قطة، وأنك تملك قدرات ثور وأننا سننجب قريباً شرط أن ندع هذا الأمر للزمن وألا نفكر فيه البتة... وحينما يلتصق اللحم بالدم يجب أن يتم ذلك وكأنه لأول مرة.. بدهشة عذراء.. وفحولة محروم.. لكن قل لي بحق ما تعبد أين يكمن الخطأ فيما نفعل ؟؟؟؟! كنا نفعل ذلك بشبق يفرضه مولد طفل.... كنا جمرتين تتقدان كعيني ذئب جائع.. في كل مرة أستعيد ما نقوم به وبالتفصيل دون أن أنسى شاردة أو واردة.. كنت أصرخ بشبق: هذا بئري مفتوح لتلقي أمطارك فإياك أن تدع نقطة تسقط في غير أرضي.. وحينما يفور بئري تسعى إلى تغطيتي بمائك وكأنك تريد أن تستولد الأجنة من جلدي ووجهي ومن بين أصابعي.. هل كانت أرضي فاسدة ؟؟ هل كانت بذارك منتهية الصلاحية ؟؟ آآآآآآآآآه يا أيهم......... آه وألف آه....... كم أتعبتك.. كم رسمت حولك دوائر شكي.. أقسمت أختي أنك تلبسنتي وأصبحتَ أنا.. حتى صوتك أصبح يشبه صوتي !!!!!! لقد أدخلت القهر والسأم إلى روحك العذبة.. بعد كل هذه الشركة ماذا كانت النتيجة؟ أورثتك عاداتي التي لا تحتمل...... سربت قلق روحي الحرون إلى سكينة روحك..... جعلتك تتذكر في كل لحظة وأنت بعيد عني بأنني أنتظرك وألوك لقمة الشك والغيرة والخوف مع مأكلي ومشربي...... لكن لا داع للقلق سأترك هذا البيت كما كان. سأسلمك مملكتك كما سلمتني إياه.. ميدان من الصمت..... معبد من التأمل...... حديقة لم تتسع لمقعدينا.... فلا مكان لجارة ثرثارة.. ولا طاولة تتسع لزائرين ليليين يمطروننا بحكاياتهم وتفرقع ضحكاتهم في صالة البيت..... ولا جارات ثرثارات يدلونني على شيخ ضرير يكتب لي تعاويذه كي يطرد عني شياطيني...... ولا ثياب لطفل رفض أن يأتي تتناثر بين المقاعد وفوق الأسرّة وبين الطاولات... لن أنسى كيف قمت بطرد جارتنا الشابة في ذلك المساء.. يا لخصب رحمها.. كان بطنها يندفع نحو الأمام وبيدها أربعة أطفال حركوا قاع مملكتنا. أزاحوا كل الأشياء التي راهن عليها الزمن بالسكون.. وأشعلوا غيرتي وأحرقوا فراشات سهري.. وماذا يعني لو شكت لي عن آلام رحمها وثدييها ؟؟ كنت أريد أن أتعلم كيف أخصبت رحمها وبأي معول يشقه زوجها فيخرج النور من العتمة... رحم خصب.. ماء زلال.... وتد يعرف أين يغرس الأجنة.. يكفينا هذا التواطؤ مع النفاق والزمان والانتظار.. لم يهدّئ أي منهم قروح وسكينة روحي.. تعود بي الذاكرة إلى الأيام الأولى.. كنا نمضي الوقت الكبير بإعراب الأيام الأولى.. هل هي مبتدأ وخبر.. أم هي خبر لمبتدأ محذوف.. ربما هي مبتدأ لخبر أتلفنا روحنا كي نسمعه.. وكيف يكون المبتدأ محذوفاً وقد استخدمنا كل الأنواع التي تحسن مستوى التربة وقدرة المحراث؟ تضحكك فذلكاتي اللغوية الحمقاء.. كنا نلجأ لذاكرتنا كي ننسى .. تعارفنا في حفلة تنكرية.. ليلتها جرّحتُ حبالي الصوتية وأنا أصرخ من الخوف من أحد الوجوه المتنكرة.. كم أكره التنكر والوجوه الزائفة.. هل جرّتك حبالي الصوتية بعد أن أوثقت ربط عنقك نحوي؟ طيّبت خاطري ودعوتني إلى سيارتك الفارهة كي توصلني إلى حيي الشعبي، وقبل أن أودعك زرعت لغما خلّبياً.. كم أنت ماهر بالزراعة الخلبية.. طبعت قبلة على يدي: هي عادة الأثرياء ويجب أن أرضخ لشروط السائق قلت لك ذلك وغادرت سيارتك المفخخة بكل أنواع الإغراء الخلبي.. هل أعجبك منطقي.. جرأتي.. عفويتي كما تصفها فلاحقتني من مكان إلى آخر حتى دخلت قصرك الفخم.. هل ينجح الزواج المفخخ بكل ألغام الفوارق الطبقية ؟؟ نعم ينجح لولا رحلة الشبق التي يفرضها خبر لمبتدأ لن يأتي.. هل سينتظر ثماره أم يترك الجمل بما حمل من صدأ الروح ويمضي تاركا روحه وصدأها.. وفي المحصلةكان يجب أن أفر برحمي العاقر كي يحل مكانه رحم خصب يفور بالأجنة.. وكان يجب أن تتقوض مملكتنا الرملية فهي لا تعدو أن تكون مبتدأ لخبر محذوف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 0اللوحة للفنان السوري- العالمي "صفوان داحول".)‏

     

     

     

     

     

     

  • للشاعرة السورية المتألقة / بسمة يوسف / ..قصيدة : لستُ أدري ما العمل ..إنما الدنيا فناء ..إنما الدنيا هزل ..

    للشاعرة السورية المتألقة / بسمة يوسف / ..قصيدة : لستُ أدري ما العمل ..إنما الدنيا فناء ..إنما الدنيا هزل ..

     

    – للشاعرة السورية : بسمة يوسف

    لست أدري ما العمل
    إنما الدنيا فناء
    إنما الدنيا هزل
    لست أرضى بالكسل
    هكذا الأوقات تمضي دون جد أو عمل
    لست أدري ما العمل
    إنما قلبي أسير لجراحات الزمن
    إنما روحي تسير في ازدحام للمحن
    لست ممن قد ينادي بهتافات الأمل
    لست ممن قد يقول أين عزمي والعمل
    هكذا ضيعت يومي بين ضحك أو ملل
    ***
    لست أدري ما العمل
    وأنا وحدي أسير في دروب من كلل
    أنشر الجهل المشين دون تفكير رزين
    ما الذي أصبو إليه؟؟
    يا إلهي .. ما العمل ؟؟
    هل في بقائي أي معنى ؟؟
    هل لرحيلي حزن ؟؟
    ***
    ما الذي قد ضاع مني حين ودعت العمل !!
    هل بقائي قرب شاشات الأغاني أي معنى ؟؟ أم مجون وهزل !!
    أي معنى لانصياعي .. لاعتباري دنيتي من غير داعي !!
    أم هي الدنيا تعاني .. دون تمثيل وفن !!
    ***
    لست أدري ما العمل .. لست أدري ما العمل ..!!
    وأنا وحدي أبحث عن معان للأمل ..
    ***
    كم غريب ..
    كم غريب أن نعاني ..
    ساعة أو قل ثواني ..
    كم عجيب أن نقول ..
    حظنا دوما عجول ..
    هل نعادي شرعنا فيما نقول !!
    هل نواري عيبنا خشية من عين عذول !!
    ***
    أين إيمان القلوب ..
    أين خوف كمن ذنوب ..
    أين أخفي كل عيبي ..
    كيف أنهي جل همي ..
    ***
    يا إلهي .. يا إلهي ..
    لست أدري ما العمل ..
    وأنا وحدي حزينة ..
    وأنا قربي الرهينة ..
    حول داري ..
    قرب جاري ..
    في دياري ..
    ***
    لست أدري ما العمل ..
    وأنا أجثو وأجثو بين آهات الكسل ..
    أين ديني .. أين ديني ..
    أين ضيعت العمل !!
    ***
    أيها الجمع الغفير ..أيها الجمع الغفير ..
    ها أنا جرحي كبير ..
    بعد أن هدمت حالي ..
    بعد أن صرت أسير ..
    ***
    أيها الجمع الغفير .. أيها الجمع الغفير ..
    ها أنا اليوم أنادي ..
    يا ترى .. هل من مجير ؟؟!!
    ***
    هل دموعي قد تعيد .. ساعة العهد البعيد !!
    لأداوي جرح قلبي ..
    قبل أن يحفر قبري ..
    هل تجاهلت القيود ..
    هل تعديت الحدود ..
    هل أنا اليوم رماد أم سراب ووعود !!
    ***
    يا إلهي .. يا إلهي ..
    جرح قلبي .. نزف روحي ..
    ترفع الأيدي دعاء ..
    ترتجي منك رجاء ..
    توبة منك تعافي ..
    قلب إنسان يتوب ..
    ***
    لست أدري يا إلهي ..
    لست أدري يا إلهي ..
    غير أني بعد أملي .. صرت كالطفل الودود ..
    شيمتي منك الهداية ..
    أرتجي منك الحماية ..
    يا إلهي ..
    ها أنا اليوم أقول ..
    ملء صوتي عبرة ..
    ها أنا اليوم أستجير ..
    ها أنا اليوم أستجير ..

  • قصيدتان للشاعر السوري سمير حماد (( أما آن لهذا الظمأ أن يرتوي ؟؟ سيدةَ العشب والندى – لماذا تصمّين آذانك ايتها الآلهة . ..في وجه اطفالنا ..؟؟؟ )) ..

    قصيدتان للشاعر السوري سمير حماد (( أما آن لهذا الظمأ أن يرتوي ؟؟ سيدةَ العشب والندى – لماذا تصمّين آذانك ايتها الآلهة . ..في وجه اطفالنا ..؟؟؟ )) ..

    الشاعر سمير حماد

    لماذا تصمّين آذانك ايتها الآلهة . ..في وجه اطفالنا ..؟؟؟
    ليتك مثلهم , كي تشعري بالألم …..
    ماعاد الموت يعني لهم شيئاً …….
    أمام هذا القاتل الذي روحه أشدُّ برودة من الموت ……
    ليس في عيونهم الا الدموع التي تقطر بالأمل…..
    اوقفوا هذه الحرب المُريعة ….يصرخون ……!!
    لكنّ الكلمات تموت على الشفاه قبل أن ينطقوا بها ….
    والحرب تستمرّ في كل مكان …..ووقت …
    وما إن تنسحب , حتى يكون كلُّ شيء ,
    قد تحوّلَ الى رماد او سَخام …….
    أين سيرقد هؤلاء الأطفال , حين يَدْهَمُهم النُّعاس ,
    بعد أن دمّرت الحربُ بيوتَهم بقنابل الموت ؟؟؟
    لتمزّقوا هذا السكون بمخالب أسئلتكم…ولعناتكم ……
    لتشعلْ براكينُ أسئلتكم هذا الكون ……
    الذي يهددُ صمتُه العالمَ بالشّلل والدّمار …. ……

     

    أما آن لهذا الظمأ أن يرتوي ؟؟ سيدةَ العشب والندى – الشاعر سمير حماد
    الشاعر سمير حماد

    أما آن لهذا الظمأ أن يرتوي ؟؟ سيدةَ العشب والندى ….. !!!
    كم أشتهي مطر حنانك ……
    حين تقفين بجوار الليل …..
    وتنسجين نجوماً بخيوط نورك ….
    فوق عباءة السماء الزرقاء ,
    كسوسنة تدخلين نافذتي …..
    فيمتزج نورك بضياء قلبي …..
    وتسكبين عطرك على دفتر أشعاري ……
    فتنتعشُ الكلمات , وتدخل حدائقَ الروح ……
    أسجد لغيمة , خلتْهُا أنت ……
    ولشجرة تدلّت إجاصاتها كنهديك …..
    تغمرني البهجة , إذ أرى القمر يحصد الريحان ,
    مع الأيائل في أعالي الجبال ……..
    سوف تبقين سمائي التي منها الكواكب تبدأ ……
    وحولك تطوف المجرّات …….
    ثمّة طائر يظلُّ يرفرف في قصائدي ……
    ويشعل كلماتي وقوافيَّ بتغريده …….

  • الدكتور/ لطفي الياسيني / الشاعر العربيّ الفلسطينيّ أمير الشعراء والشهداء ..- الشاعر منير العباس – مجلة البيرق المقاوم

    الدكتور/ لطفي الياسيني / الشاعر العربيّ الفلسطينيّ أمير الشعراء والشهداء ..- الشاعر منير العباس – مجلة البيرق المقاوم

    أمير الشعراء والشهداء الشاعر العربيّ الفلسطينيّ الدكتور لطفي الياسيني

     

     

     
  • قصيدة / حردانهْ / حردتْ عليّيُ وْ زعـَّلتْ حالا ..سدِّتْ بـِوجهي هيكْ .. جوّالا .. محكي لـِلشاعر السوري عبـَّاس سليمان علي ..

    قصيدة / حردانهْ / حردتْ عليّيُ وْ زعـَّلتْ حالا ..سدِّتْ بـِوجهي هيكْ .. جوّالا .. محكي لـِلشاعر السوري عبـَّاس سليمان علي ..

    عباس سليمان علي

    حردانهْ
    محكي لـِ عبـَّاس سليمان علي
    *****=*****=*****=*****
    حردتْ عليّيُ وْ زعـَّلتْ حالا
    سدِّتْ بـِوجهي هيكْ .. جوّالا
    يا دلْ قلبي شو حكى لساني
    كلمهْ حكـِتْ عن نارْ حرماني
    حردتْ وقالتْ روح .. زعلانهْ
    شفلـَكْ حبيبهْ تـِعملـَكْ معشوقْ
    تـِحلا إلـَكْ ..
    أو إنتْ تـِحلالا
    بسِّ اسمعيليُ وْحاكميني واعدلي
    والله لـَ قلبي ما حدا غيركْ حـِلي
    بسِّ افهمي يا حلوتي شو المسألهْ
    لا تـْعاندي ..
    لا تـْكبريها المشكلهْ
    إنتي الوحيدهْ الحاكمهْ ومـْحكـَّمهْ
    وقلبي لـَغيرِكْ ما بقى رحْ ينتمي
    لا تـْعاندي ..
    لا تـْكابريُ وْ لا تظلمي
    ما كان قاصد هيكْ تفكيري
    واللــ~~ــهْ قصدي أجـِّج الغيرهْ
    غيرِكْ ما عندي مـْغنـَّجهْ ومـْدلـَّلهْ
    وْ غيرِكْ عرشْ هالقلبْ ما رحْ يعتلي
    لا تحردي يا حلوتي ..
    لا تزعلي
    غيرِكْ حبيبهْ للقلبْ ما في إلي
    وْ غيرِكْ أنا ..
    ما بـْ كون رجـّالا
    = سورية – عبـَّاس سليمان علي


  • الشاعر المحامي / احمد ضحية / ..يدافع عن أبي النواس بقصيدته : (مرافعة عن الحسن بن هاني ابي نواس)..غمط الزمان أبا نواس *** وهو من أفذاذ عصرهْْ..

    الشاعر المحامي / احمد ضحية / ..يدافع عن أبي النواس بقصيدته : (مرافعة عن الحسن بن هاني ابي نواس)..غمط الزمان أبا نواس *** وهو من أفذاذ عصرهْْ..

    DSCF2436

    (مرافعة عن الحسن بن هاني ابي نواس)
    غمط الزمان أبا نواس *** وهو من أفذاذ عصرهْْ
    هو شاعر الحب الإلا *** هيّ المعتق خلف شعره
    حب تظل الخمر تنـــــــــهل من شمائله و نشره
    رشفته حبات القلوب *** فذبن من أنفاس عطره
    هو سيد المترنمين *** بحمد بارئهم و شكره
    الضارعين إليه يرجو *** ن الشفاعة يوم حشره
    وعدا عليه الجاحدون *** وقال قائلهم: بغدره
    فرموه زورا بالفجور *** وأزمعوا إطفاء فجره
    و عزَوا إليه عواهرالألفـــــاظ من نظم و نثره
    وتجشموا أن يسخروا *** بخصاله فمُنوابسخره
    ورأوا دناءتهم و قد *** هُرقت على أقدام طهره
    كشف النواسي الخفاء *** وجره من خلف ستره
    فإذا الخليفة في العراء *** مسربل برداء عهره
    في حشدغلمان يخلّف *** للجواري بعض وزره

    – 2 –
    وكؤوس خمر ماتزال *** ترن في أشداق سكْره
    وزعانف السلطان خا *** ئضة معاصيها بإثره
    خوَلٌ على دين المليك *** المستبد و طوع أمره
    يحذونه في سره *** ويجاهرون له بجهره
    والشاعر الموهوب ير *** صدهم و يسلقهم بقِدره
    هم سالبو آل الرسو *** ل حقوقهم و غليل صدره
    غنمواالخلافةباسمه *** و رموا بعترته و صهره
    شرٌ من السلف الذي *** أخنى على الحسنى بنُكره
    فلْيصلِهم نارَ السعير *** بشعره و بحرّ جمره
    وليفضحنّ ذنوبهم *** بالشعر مزدلفا بخمره
    وليحرقنّ الأرض تحـــــــت خطاهمُ بلهيب فكره
    هو ثائر للحق شيعــــــــــي الهوى غواص بحره
    تتلاطم الأمواج غا *** ضبة على أحناء صبره
    لكنه لبس التقيةدر *** ع إخلاص و تمهيد لنصره

    – 3 –
    فنجا بهاالمحكوم من *** جبروت جبار و قهره
    وسعى إلى خدر الجما *** ل ففكه من قيد أسره
    وأتته أبكار المعاني *** ترتوي من فيض قطره
    تسموعلى شرخ الشبا *** ب غنية عن شيب شَعره
    ورمى نحورالمغرضين *** وكيدهم بخلود ذكره
    فغدت مكايدهم هباءً *** هامدا بجوار قبره
    وأوى إلى حضن البيا *** ن بملء عزته و قدره
    وأطل في وجه الزما *** ن بنبل طلعته و سحره
    علَما يُدِلّ على العصو *** ر بمجد رفعته و كبره
    فالليل لاتقوى يدا *** ه معاً على إطفاء بدره!!
    27/3/1993 احمد ضحية

     

  • قصيدة / على ىشاطئ بحيرة في غابة عذراء خلعت كل أقنعتي / ..الشاعر – Michael Zahra -Tammam Naami

    قصيدة / على ىشاطئ بحيرة في غابة عذراء خلعت كل أقنعتي / ..الشاعر – Michael Zahra -Tammam Naami

    على ىشاطئ بحيرة في غابة عذراء خلعت كل أقنعتي = Tammam Naami
    Michael Zahra

    ما أروعك ..! جميل أن يدرك الشاعر دربه ، ويسير على نهج يخطه للآخرين ..!

    Tammam Naami‏منتدى الشعراء والمبدعين
    على ىشاطئ بحيرة
    في غابة عذراء
    خلعت كل أقنعتي
    ها أنا اليوم أقف في تلك الظلمة
    عاريا بلا زيف أو خداع
    هناك حيث لا شمس تضيء
    فتجبر الكون على ارتداء ثوب الكذب
    هناك حيث يقبع الله في أعماقنا
    سأذيب الروح في الجسد
    لأرى الحقيقة مطبوعة على عين الزمن
    سأعيد وصل ما قطع من دارتي
    بحبل يمتد ليصل مشيمة الكون
    فأستقي معارفي من منابع الألوهة
    بحب ونقاء….
    سأسلم نفسي لروح الكون
    لتعيدني بذرة
    تلقى في تربة خصبة
    فتنمو الحياة وتسمو
    ولتسمع انت أيها الأمير
    يا أمير الفناء
    يا من خططت لنا بغرورك درب الشقاء
    بقوة كلمة
    أستنهض كل خير رابض في أعماقي
    وأدوي صرخة
    ترتعد لها روحك المهدمة
    ان الله هو جوهر الإنسان
    هذا ما أخفيتموه عنا
    على مر الزمان
    إعلم إذا بأني لن أقلب الجرة
    ولن أسكب ماء الحياة
    على درب الخلود الواهي
    بل هنا
    على شاطئ هذه البحيرة
    سأتعمد مع نصفي الكوني
    في مائها المقدس
    ونراقص الوجود في عناق أبدي
    يحاكي الألوهة بصمت
    يهيم في فضاء الروح
    أما انت أيها الأمير
    ستلعنك الحياة
    يا صانع الشيطان
    في كل ظهور وفي كل عصر
    وفي أي مكان