Category: فنون الأدب

  • في الذكرى المئة لولادته (1915)عاش الفرنسي (( رولان بارت  )) المضطرب حداداً يومياً على أمه – عبده وازن ..

    في الذكرى المئة لولادته (1915)عاش الفرنسي (( رولان بارت )) المضطرب حداداً يومياً على أمه – عبده وازن ..

    رولان بارت المضطرب عاش حداداً يومياً على أمه

    عبده وازن
    إنها سنة رولان بارت في فرنسا. في الذكرى المئة لولادته (1915) تستعيد الأوساط الأدبية الفرنسية هذا الناقد الكبير والمبدع الذي خلق في كل ما كتب، مفهوماً جديداً للكتابة لم يكن مألوفاً قبله. وقد لا تحتاج فرنسا إلى أن تستعيده في هذه الذكرى فهو حاضر، وقد زاده رحيله عام 1980 حضوراً، سواء في المعترك النقدي الذي كان ولا يزال واحداً من رواده أم في عالم الأدب والكتابة الحرة والمفتوحة الذي كانت له فيه مغامرة رائدة وفريدة، لا سيما عبر فتحه أبواب هذا العالم على «ميتولوجيا» الحداثة والتجريب. مات بارت ميتة «رخيصة» في الرابعة والستين من عمره، صدمته شاحنة صغيرة ذات صباح عندما كان متوجهاً إلى الجامعة التي يدرس فيها ليلتقي طلابه ويتبادل معهم الدروس والأفكار بشغف كبير.
    سنة بارت هذه ستكون احتفالية بامتياز، ستَصدر فيها كتب عنه تتناول زوايا في سيرته ومساره الأدبي والنقدي والثقافي، وستتوالى الندوات واللقاءات حول كتبه وشخصيته الفذة. وافتُتح أخيراً في «مكتبة فرنسا الوطنيّة» معرض يستمر حتى 26 تموز (يوليو)، بعنوان «كتابات رولان بارت، بانوراما». ومن الإصدارات اللافتة «مجموعة مراسلات غير منشورة» أعدها وقدم لها الكاتب إريك مارتي، تلميذ بارت السابق وأحد أفضل المطّلعين على أعماله. وفي الخريف، سيتمّ إطلاق كتاب بعنوان «إعداد الرواية، دروس في الكوليج دي فرانس 1980-1978»، وآخر بعنوان «صداقة رولان بارت»، من تأليف الكاتب فيليب سوليرز.
    أما مفتتح سنة بارت فكان من خلال سيرة مهمة لصاحب «الكتابة في الدرجة صفر»، وضعتها الناقدة تيفين سامويو، التي اطّلعت على مخطوطات بارت ومراسلاته، وقرأت الوثائق التي احتفظ بها طوال حياته. وهي وضعت بين أيدي القراء كتاباً متكاملاً يضم 700 صفحة وفيه حرصت على معايير الكتابة التي لا ترهق القارئ بل تكون حافزاً على التمتع بالقراءة. وضعت المؤلّفة سيرة فكريّة وشخصية لبارت، لا مكان فيها للنوادر والافتراءات والفضائح. وبقيت تيفين سامويو متكتّمة، تماماً كما كان بارت في حياته، في شأن ميوله الجنسيّة المثليّة، وهو أخفاها عن أمّه التي عاش معها حتّى مماتها في 1977. لكنّ الكاتبة لم تعتّم كلياًعلى ما عاشه من حبّ وفشل في حياته العاطفية المضطربة ولا سيما علاقته بأمه وبالمفكر ميشال فوكو.

    سيرة أشبه بذاتية
    هذه السيرة الجميلة وشبه الشاملة يمكن إدراجها في سياق السيرة الذاتية الإبداعية التي كتبها بارت وحملت عنواناً طريفاً هو «رولان بارت بقلمه» (دار «سوي» 1975). وهذا العنوان– المقولة يفيد بأنّنا «نكتب إذا اجتاحتنا الرغبة، والرغبة فيّ لا متناهية». وقارئ كتاب تيفين سامويو، تنتابه رغبة لا متناهية في الفهم والتقصي، وفي تحديث طريقة استيعابه للأمور التي يقدمها الكتاب. وقد مضت الكاتبة في كسر الصور النمطيّة التي شاعت عن بارت قبل سنوات، والأفكار التي تناولت البنيويّة والضرر المزعوم الذي تُلحقه بطبيعة الأدب، إضافة إلى تشكيكها في فكرة انتشرت منذ صدور كتاب «يوميات حداد»، بعد ممات الكاتب، مفادها أنّ بارت كان في الواقع شديد الاكتئاب، ومأسوراً بصورة الأم.
    تستكشف الكاتبة بدقّة حياة بارت ومؤلفاته، وطريقة تحديثه لقراءة النصوص في كتابه الشهير «الكتابة في الدرجة صفر» (1953)، وكتاب «الغرفة المضاءة» (1980)، وهذه الغرفة كانت بمثابة تابوت احتضن أمّه، مروراً بكتاب «أسطوريات» أو «ميتولوجيات» (1957). وهذا الكتاب من أمتع كتب بارت، وهو عبارة عن ثلاثة وخمسين نصاً كتبها على مر الأحداث أو الوقائع بين العامين 1954 و1956، ملقياً فيها، بروح من الفكاهة والطرافة، أضواء على بعض «أساطير» تلك الحقبة، ومنها مثلاً التعرّي والمصارعة و«دورة فرنسا الدولية للدرّاجات». لم يكتب رولان بارت رواية ولا شعراً على رغم غرقه في عالميهما، لكنّه اعتمد أسلوباً روائياً في كل ما كتب، ولعل كتابه الفريد «مقاطع من خطاب عشقي» خير دليل على نزعة بارت الإبداعية وميوله الأدبية الصرف. وباعتماد صيغة الشذرات أو المقطّعات التي يحبّذها، استند بارت في هذا الكتاب إلى روايات، وأشعار وأعمال موسيقية لدعم رأيه في شتّى الموضوعات العشقية التي تناولها.
    في هذه السيرة نقرأ عن بارت الطفل الذي فقد والده في الحرب عام 1916 ولم يكن قد أكمل سنته الأولى، وعن بارت الفتى الذي اختبر المرض بعد أن أصيب بمرض السل. وهو قصد المصحّ مراراً بين العامين 1934 و1946، ما منعه تحديداً من المشاركة في مسابقة للانتساب إلى مدرسة الأساتذة العليا. لم تدع الكاتبة سامويو تقصيلاً لم تتوقف عنده أو تورده: الصعوبات التي واجهت بارت، الأهواء النزقة، الموسيقى والمسرح في حياته. وتحدثت عن التزامه المسرح الشعبي واكتشافه للمسرحي الألماني بريشت. وحلّلت المراحل التي جعلته من المفكرين المثيرين للجدل قبل أن يصبح أستاذاً مرموقاً ومعروفاً يتكلّم عنه الطلاب الذين حضروا ندواته بشغف، إلى أن انتسب إلى «الكوليج دي فرانس» في العام 1976، وكان الدرس الافتتاحي الشهير الذي أعطاه حينذاك فريداً وجديداً لغةً وطروحات. وسعت سامويو إلى كشف مناهج بارت وطرائقه المبتكرة في التفكير والنقد، متطرقة لعلاقات بارت بكلّ من اندريه جِيد، وسارتر، وميشال فوكو وفيليب سوليرز.
    المثير في السيرة يتمثل في كشف الناقدة سامويو كشفاً خفراً ومقتطعاً الناحية المثليّة في شخص بارت والعلاقة العاطفية التي أدت دوراً كبيراً في الصداقة بينه وبين المفكر الكبير ميشال فوكو. وهي علاقة لم تكن سهلة وعابرة بل تعمقت إلى حد الوله. ولكن في أعقاب رحلة إلى المغرب عام 1963، حصل تباعد في العلاقة بين الاثنين. وتقول سامويو : «يملك فوكو وبارت طريقة مختلفة جدّاً في نقض الأنظمة، ففوكو يفككها من طريق هدمها، في حين أنّ بارت يتخلّى عنها عبر نثر جزيئاتها». وكم غدا صعباً تخيل هذه العلاقة العاطفية التي تجمع بين شخصين عبقريين، تفيض حياة كل منهما فكراً وشبقاً.
    ولئن كانت «السيرة رواية لا تجرؤ على لفظ اسمها»، وفق بارت، فإن سيرة بارت التي كتبتها تيفين سامويو هي أقرب إلى الرواية التي تسرد وتستعرض وتحلل في آن. ولو كان لبارت أن يقرأها لسماها «رولان بارت بقلمه».

    «يوميات حداد»
    في هذه الذكرى لا بد من العودة إلى كتاب بارت «يوميات حداد» الذي كان صدر بعد تسعة وعشرين عاماً على رحيله أي عام 2009، ولا أحد يدري إن كان بارت فكّر في إصداره، لا سيما أنه تركه مخطوطاً في شكل مقاطع وشذرات أرّخ معظمها بأيام كتابتها، وظلت شبه ناقصة وتحتاج إلى معاودة نظر وإلى المزيد من العمل والسبك، وبعض الجمل خلت من النقاط والفواصل وكأنها «ضربات» أولى كتبت للتو كما وردت في مخيلة صاحبها ووجدانه. باشر بارت كتابة هذه «اليوميات» غداة وفاة والدته في الخامس والعشرين من تشرين الأول (اكتوبر) عام1977 وكان في الثانية والستين، وانتهى من كتابتها في الخامس من أيلول (سبتمبر) 1979 قبل عام من وفاته. كان يكتب هذه «اليوميات» على هامش كتابته النقدية والأكاديمية والأدبية، على قصاصات أوراق تحتل جوانب طاولته. وخلال هاتين السنتين كتب بارت نصوصاً عدة جمعها في كتب ومنها «الغرفة المضاءة» و«فيتا نوفا» (الحياة الجديدة)، علاوة على محاضرات ألقاها في «الكوليج دو فرانس». هذه القصاصات التي نامت سنوات في أدراج في مؤسسة «ايميك» التي تحتقظ بما ترك بارت من «أرشيف» شخصي وأدبي، جمعتها الناقدة ناتالي ليجيه محافظة على ترتيبها الكرونولوجي يوماً وشهراً وسنة، وإذا بها تمثل كتاباً فريداً لم يتسنّ لبارت أن يضع عليه لمساته الأخيرة.
    تكمن فرادة هذه «اليوميات» (دار سوي) وخطورتها في إلقائها ضوءاً ساطعاً على ناحية مجهولة في شخصية بارت وحياته العاطفية إن أمكن القول، بعدما كشفت هذه «اليوميات» علاقته الغريبة بأمه هنرييت بينجر (يسميها ماما) التي ترملت في الثالثة والعشرين من عمرها بعد موت زوجها لويس، والد بارت، في الحرب. علاقة ملؤها الحب والحنين والتملك والأسى والمشاعر الغامضة التي لم تتضح تماماً. يكتب بارت عن أمه وكأنه يكتب عن امراة يحبها ويعشقها ويتمنى الموت بعدها ترسيخاً لحبه إياها. إنها الأم العشيقة ولم يكن في حاجة إلى أن ينافس أباه على حبها بعدما تركها له ومات. ويُعرب بارت جهاراً في أولى «اليوميات» أن ليلة الحداد الأولى هي بمثابة الليلة الأولى من الزواج. الزوجة هي الأم الميتة والزوج هو الابن المثقل بحداده. وفي اليومية الثانية يعترف بجرأة أنه لم يعرف جسد امراة سوى جسد أمه، مريضةً وميتة. كأنه يعلن هنا مثليته ونزعته «النكروفيلية» المكتومة إزاء جسد أمه الميتة. في «اليوميات» يجاهر بارت بأنه يبكي على أمه ويشتاق إليها متعلقاً بأشيائها ومتذكراً التفاصيل التي جمعته بها، ويتحدث عن سأمه في غيابها وعدم رغبته في الحياة وفي الكتابة أحياناً. أمست حياته بعد رحيلها فراغاً وعزلة وخوفاً واضطراباً نفسياً وعصابياً (نيفروز). كانت هي الأم والحبيبة والأب والشقيقة، وفي حضرتها ظل هو طفلاً وفتى لا يتمالك عن البكاء مثل فتاة، مغرقاً في حداد وجد فيه مقداراً من عزاء.
    تكمن قوة «يوميات حداد» في طبيعة الكتاب نفسه وفي عمقه الذي يخفي بعض أسرار بارت ونزعاته، أكثر مما تكمن في لغته التي كانت تحتاج إلى لمسات بارت السحرية. ولكن ما يجب تذكره أن الكتاب صدر ناقصاً وبعد رحيل بارت.

  • للشاعر المبدع (( محمد محجوب )) .. قصيدة (( بالاحضان يا مصر .. )) خديني يا مصر ..خديني.. يا مصر يا أمي ودفيني ..

    للشاعر المبدع (( محمد محجوب )) .. قصيدة (( بالاحضان يا مصر .. )) خديني يا مصر ..خديني.. يا مصر يا أمي ودفيني ..

    • الشاعر محمد محجوب
    • الشاعر محمد محجوب
      بالاحضان يا مصر ..
      الشاعر محمد محجوب ..
      خدينى يا مصر خدينى.
      يا مصر يا امى ودفينى.
      مشتاق لك والشوق حيرنى.
      ضمينى فى حضنك دفينى.
      دى الغربة طالت عليا.
      وانتى يا مصر فى عينيه.
      خلينى يامه فى احضانك.
      اسقينى من نبع حنانك.
      مشتاق ليكى يا عينيه.
      يا مصر يا ام الدنيا.
      دى صورتك منقوشة فى قلبى.
      وخيالك دايما ويايا.
      خدينى ياحبيبتى خدينى.
      ياعمرى ياامى ياحنينى.
      انا طفت بلاد حلوة كتيره.
      مالقتش زيك يا جميله.
      يا حضارة دنيا باكملها.
      سبحانه من ابدع حسنك.
      دا نيلك شريان من جسمى.
      وهرمك على طول فى رسمى.
      افديكى بعمرى وعينيه.
      وبكل غالى فى الدنيا.
      يامصر ياامى خدينى.
      يابلدى ياغاليه ودفينى.
      بالاحضان يامصر خدينى.
      ضمينى طفيلى حنينى.
      دى الغربة وحشة بعيد عنك.
      والفرح انا شفته فى عينيكى.
      فى لقانا مع بعض ياحلوه.
      ياقمرى فى ليلة ضلمة.
      غطينى بحبك غطينى.
      يامصر يابلدى ودفينى.
      mohamedahmedmahgoup@gmail.com
  • الشاعر السوري (( حسن ابراهيم سمعون )) ..يشارك بقصيدة بعنوان : مِسكينةٌ لمْ تـَدرِ أنَّ خِـمارَها المَسفوحَ قـَدْ .. ..من قصار الصور / مسكينة / عِفريتـَتي مِسكينـَة ٌ !

    الشاعر السوري (( حسن ابراهيم سمعون )) ..يشارك بقصيدة بعنوان : مِسكينةٌ لمْ تـَدرِ أنَّ خِـمارَها المَسفوحَ قـَدْ .. ..من قصار الصور / مسكينة / عِفريتـَتي مِسكينـَة ٌ !

    مِسكينةٌ لمْ تـَدرِ أنَّ خِـمارَها المَسفوحَ قـَدْ
    أذكى حِجابَ الحُـبِّ في عِشقي لِـربَّاتِ الخُدورْ
    مِسكينةٌ خـَلعَتْ بقايا التـُّوتِ في وادي الرِّمالْ
    واستـَحضرَتْ خـُدَّامَ خاتـَمِها مَعَ المِصباحِ في نـَقـعِ القتالْ
    وَرَمَتْ لِـفرعونَ المَـراودَ والحِـبالْ
    لمْ تـَدرِ أنَّ السِّحرَ في شِعري حَـلالْ
    وبغيرهِ رِجسٌ من الشَّيطانِ في البَوحِ الحَـرامْ
    فأنا المُكوِّنُ للمَدى آفاقَ عِشقٍ في سِجالاتِ الغـَرامْ
    وأنا عَـريشَةُ خـَمرِهِ
    عُـنقودُها سَكبَ التـَّأوهَ في تـَراتيلِ المُدامْ
    وعَصايَ هَـشـَّتْ بالهوى لِعَـنادلٍ تـَحْـدوا..
    أغاني الحُبِّ في هَـدلِ الحَـمامْ
    أوَّاهُ يا قـَدري لِـنَحرِ الصِّدقِ أشْـرَعَـتِ الفـؤوسْ
    مِسكينةٌ عَـرَّافـَتي
    جَوزاؤها خـَذلتْ مَعَ الفِـنجانِ أعـرافَ الكؤوسْ
    سَفحتْ دُموعَ الكـَرْمِ بينَ (الشَّامِ) والمَسرى (يَـبوسْ)
    قـَلبَتْ مِجَـنَّ حُروفِها واستـَنفرَتْ كُهْنَ (البَسوسْ )
    والقـَلبُ مَرهونٌ بأيْمانِ الرِّجالْ
    لمْ يَـبقَ لِلقرصانِ إلا وِقـْفـَةٌ !
    بينَ الكرامةِ أو مُتابَعةِ السِّجالْ
    حسن إبراهيم سمعون
  • للشاعر السوري (( عبـَّاس سليمان علي )) ..شعر محكي – بقصيدة : علـَّمتني يا هـَ الحلو الغالي ..

    للشاعر السوري (( عبـَّاس سليمان علي )) ..شعر محكي – بقصيدة : علـَّمتني يا هـَ الحلو الغالي ..

    عبـَّاس سليمان علي‏ مع ‏‎Limar Alhlo‎‏
     

    علـَّمتني
    محكي لـِ عبـَّاس سليمان علي
    ***^^***^^***^^***
    علـَّمتني يا هـَ الحلو الغالي
    قبل العشقْ ..
    إعشَقْ أنا حالي
    علـَّمتني حبِّ السَّهرْ
    ولو كان ليلهْ ما طلعْ فيها القمرْ
    علـَّمتني إرسمْ قمرْ
    علـَّمتني نوِّرْ قمرْ
    وعلـَّمتني إنـّو السَّهرْ
    ما هـُوْ أسىُ وْلا هـُوْ ضجرْ
    إنـّو السّهرْ أشواقْ ..
    عم تنطرْ خبرْ
    وعلـَّمتني إنـّو الصّبرْ
    ليلاتْ يمحيها الفجرْ
    فجر اللّي وقتِ بـْيبتدي
    يرشرشْ على الدنيا النـّديْ
    تا تـْورِّقْ الأغصانْ – ويـْطيبِ الزّهرْ
    علـَّمتنيُ وْعلـَّمتني
    كونِ الـْ أنا ..
    عيشِ الـْ أنا
    وإنـّو الدّني
    أكترْ ما فيها مـْنِ الحزنْ ..
    فيها هـَنا
    تـْعلـَّمتْ يا الـْ غالي
    أعرفْ أنا شو طالعِ بـْ بالي
    وْ غنـّي عـَ كيفيُ وْقولْ ..
    نيـّالي
    ســ 7/3/2015 ــورية – عبـَّاس سليمان علي

  • للشاعر السوري ((عباس سليمان علي )) ..قصيدة : خـَلـَدي .. ودفقُ الفيضِ من رَشـَدي

    خـَلـَدي ..
    ودفقُ الفيضِ من رَشـَدي
    زرعي وضرعي والبـِنا
    فكري وشعري والغـِنا
    …. حبـّاً .. فـِدا بـَلـَدي
    • يا ابن الدّناءة والبذاءة و الخـَنا
    يا مـِسخَ أبناء الزِّنا
    يا جاهلاً قـَدْري وأسمائي
    يا ناكراً نـَزْفي وأشلائي
    لو كنتَ تعلمُ من أنا
    ما كنتَ عبداً أو ذليلاً مـُوهنا
    إنـّي أنا … قـِبـْلُ الدُّنى
    إنـّي هـُنا ..
    .. والفجرُ يطلعُ من هنا
    إنـّي أنا ..
    .. قـَبـْلَ الدُّنى
    والشمس تـُشرقُ لي أنا
    تاجي ..
    .. لغير الله قطـْعاً ما انحنى
    • يا جاهلاً نـَسـَبي
    سوريْ أنا ..
    .. عربي
    طـُهرُ الفـِدا .. تـُرَبي
    فخرُ السـَّنا .. أرَبي
    سوريْ أنا ..
    .. والبحرُ يـُسكبُ من ندى قـِرَبي
    والكونُ يغرقُ في مدى كـُتـُبي
    فاسمعْ أيا من خطَّ إفنائي
    واسمعْ أيا من طاعَ أعدائي
    إنـّي أنا .. فرعٌ لآبائي
    إنـّي أنا .. جذرٌ لأبنائي
    هيـّا انحني ..
    .. واخضعْ لأنوائي
    قفْ صاغراً وانصـِتْ لإنبائي
    للخـُلـْدِ أطلعُ فاديا
    في الخلـْقِ أسطعُ هاديا
    طهـَّرتُ روحي راضياً ويـَدي
    فتـَّتُّ قيداً لم يزرْ عضـُدي
    بالنـّارِ ..
    .. نارَ الشـَّمسَ إمضائي
    بالغارِ ..
    .. صارَ الحـُصـْنُ فيحائي
    فالأمسُ مجدي والفخارُ غـَدي
    = 10/ 01/ 2012 =
    *عبـّاس سليمان علي *
  • قصيدة لـِلشاعر (( حسن ابراهيم سمعون )) رسالة من بعضي إلى بعضي ** إلى كل سوري يرى بأخيه السوري بعضًا منه متكاملا ً معه في سمفونية الخلق  والإبداع .. – عباس سليمان علي ..

    قصيدة لـِلشاعر (( حسن ابراهيم سمعون )) رسالة من بعضي إلى بعضي ** إلى كل سوري يرى بأخيه السوري بعضًا منه متكاملا ً معه في سمفونية الخلق والإبداع .. – عباس سليمان علي ..

    عباس سليمان علي

    رسالة من بعضي إلى بعضي
    **********************
    قصيدة لـِ حسن ابراهيم سمعون
    إلى كل سوري يرى بأخيه السوري بعضًا منه
    متكاملا ً معه في سمفونية الخلق , والإبداع
    ————————————————
    أتـقـتـلـُني ؟ وما ذنـبي بـذاكا ؟
    كأنَّ اللهَ لـمْ يـَخــلـِقْ ســواكا !
    تُجرّمُـني بأنـّي غـــــيرُ لون ٍ
    وهل نخـتارُ ؟ أم قدرٌ هُناكا ؟
    وهل ديني وميلادي ولوني؟
    سوى التـّقدير ِمن ربٍ بَراكا
    وما وزري بجنس ٍلستَ منهُ؟
    ولا عِـرْق ٍ يُحـبِّـذهُ هـَـــواكا
    ورِثتُ الاسمَ والعنوانَ حُكمًا
    وإقـليمَ الـولادة ِوالمَـــــلاكا
    أبي لمْ يقـترفْ في ذاكَ إثـمًا
    وياعجبي! فهلْ تـُعـفو أباكا ؟
    ألا تــَدري بأنَّ الكـونَ طـُرّا
    صَنيعة ُخالق ٍشاءَ الحِـراكا
    ولوشاءَ السّكونَ لما افـترقنا
    شعوبًا تـتـّقي فاظهرْ تــُقاكا
    ****************
    أتذبحُ طفلتي وتـَحُـزُّ بعضي
    بساطور الجهادِ ومن دَعـاكا
    فمن أعطاكَ صَكـّـًا في دمائي
    لتـَحسبني أجـيرًا في حِماكا
    تسوقُ لـرأيك الآياتِ جَـمعًا
    تؤوّلـُها لتـُرضيَ من حَباكا
    بتكفيري تـُحابي عرشَ عُهر ٍ
    وتـُبرِمُ قاطعًا فتوى قـَضاكا
    كأنَّ اللهَ قــــــد ولا ّكَ خـَتمًا
    وفـوّضكَ الجنائِنَ واجتباكا
    عليك سؤالـهُ إن كنتَ عـبدًا
    لماذا فاتـني لمّا اصطـــفاكا
    فكيف تـَسِنُّ في حقـّي الفتاوى
    كأنَّ العرشَ تحكمهُ عصاكا
    وتشترعُ القضايا عن رفاتٍ
    وشرعُ الله جهرًا قـد نـَهاكا
    تـُراشقـني بأحجار ٍوتـنسى
    زجاجًا قـــاتمًا يكسو بـِناكا
    ألاتدري إذا غربلتَ بعضًا
    سيسردُ في مناخِـلهِ ثـَراكا
    أتقبلُ أن أقارعُـك الفـتاوى
    ونزرعُ غابة ًتـُؤتي الشِّراكا
    حَصادَ جهنـّم ٍتـَبغي مَـزيدًا
    وتأكلـُني وتشربُ من دِماكا
    أتحكمُنا الرّفاتُ وقد هَـدتنا
    رسائـلُ نوره مَلأتْ سماكا
    أتمَّ محمدٌ عـيسى وموسى
    مكارمُ خُلقهِ سُنـَنٌ تـُحاكى
    فيا حزني على نـَشءٍ تبنـّى
    عِظامَ القوم ِمُذ أشرعتَ فاكا
    بنشر ثقافةِ السّكـين ِكـُفــــرًا
    ولن يَرثوا بها إلا ّ العِـــراكا
    تـُكبـِّرُ للجهاد بحرق داري
    وغزة َهاشم ٍصارت وراكا
    أتحْسبُ في مُجالدتي انتصارا
    وغولُ الأرض يُبْشِرُنا الهَلاكا
    سيبلعُ شمسَنا وجـِـرارَ حرفٍ
    (لهَرْمِشْدونهِ) نـَصبَ الشـِّباكا
    يَسودُ مُفـرِّقـًا بـيني وبـــــيني
    ويغصبُ رايتي أيضًا لِــواكا
    خمـــيرُ فطيرهِ بدمي سيطهو
    وتـَتـبعني فـلا تـَـنحرْ أخـاكا
    تـريدُ سياسة ًهَـيَّا إلــــــــيها
    وبالحُسنى لنَـقـْـنعَ في رؤاكا
    فـَـلو دامتْ لـتـيجان ٍتـَـولـّوا
    لما صارتْ بيــوم ٍمُـبـْتـَغاك
    ***********
    تعالَ نرى كعينيِّ المَعرّي
    بناقـوس ٍومِـئـذنةٍ تـَشاكى
    سنابلُ ضيعتي لاخيرَ فيها
    إذا ماعانقت عِشقـًا رَحاكا
    فلاهَطلتْ عليَّ ولا بأرضي
    سحائبُ لا تُهاطلُ في رُباك
    أمدُّ العينَ في صدق وشوق
    وإنساني يرحِّب في لـِقاكا
    أشاطرك الأمانة والأماني
    هلا بادرتني كرَمًا يداكا
    فسوريا بخط ِّالشَّمس سطرٌ
    عتيقُ جِرارها ألِفي وياكا
    وكم دالـَتْ عليها من قرون ٍ
    وظلـَّتْ بُردة ً تقِـنا الفِكاكا
    أتخرقـُها وترفو ثوبَ غربٍ
    ودفء خيوطها بردًا وقاكا
    فـَرادة نَسْجِها من كل لون ٍ
    بحكمةِ ناسج ٍوشَّى وحاكا
    فلا تعبثْ بهاتيك الخوابي
    ودعنا نلتـقي دومًا هـناكا
    حسن ابراهيم سمعون/ سوريا
    __________________
    مادمت محترًما حقي فأنت أخي *** آمنت بالله أم آمنت بالحجر
  • للشاعر السوري (( عباس سليمان علي‏ )) ..قصيدة بعنوان : نستبيح وعودا ..!! والوعدُ أرضٌ .. ثمَّ أرضٍ .. ثمَّ أرضٍ  والوعدُ يبقى ..

    للشاعر السوري (( عباس سليمان علي‏ )) ..قصيدة بعنوان : نستبيح وعودا ..!! والوعدُ أرضٌ .. ثمَّ أرضٍ .. ثمَّ أرضٍ والوعدُ يبقى ..

    تمت إضافة ‏‏3‏ صور جديدة‏ من قبل ‏عباس سليمان علي‏.
    نستبيح وعودا ..!!
    والوعدُ أرضٌ ..
    ثمَّ أرضٍ .. ثمَّ أرضٍ
    والوعدُ يبقى ..
    حلمنا لنعودا
    قدسي بلا أقداسِ
    أتـُطهـَّرُ الأقداسُ بالأنجاسِ ..!!
    يا عِـرَّة الأعراب يا آل الخنا
    أنتمْ عبيدُ الفِسق في أوطاننا
    يا عـُرب غلمانٍ لنسوان الزِّنا
    يا عـِمـَّة الوسواس والخنـّاسِ
    حتّى متى ..
    تبقون للباغي المريد جنودا ..!!
    لستمْ بنا ..
    لستمْ لنا
    إنـّا هنا .. إنـّا هنا
    في أرضنا ..
    في حقلنا
    نستنبتُ الأقماحا
    للشّمس نهدي الضّوء والإصباحا
    إنـّا هنا ..
    فدوى لفجر شمسُه أبناؤنا
    نسترخصُ الأبدان والأرواحا
    بالعـِلم ، بالإيمان شحذ ُزنودنا
    من خضرة تختال في بستاننا
    من نضرة تزهو على أغصاننا
    إنـّا حملنا للوجود سلاحا
    كنـّا ونبقى ..
    للوجود وجودا
    لم ننتظرْ وعداً يصير وعودا
    لم ننتظرْ ذلاّ ً ..
    بـِقـِمـّاتٍ تذرُّ عقودا
    إنـّا بها .. إنـّا لها
    كنـّا ونبقى الزّيتَ والبارودا
    ســ 10/5/2015 ــورية – عبـَّاس سليمان علي

  • يتوج الكاتب الإسباني (( خوان غويتيسولو )) بجائزة سيرفانتس ويهديها لمراكش .. – محمد نجيم (الرباط) ..

    يتوج الكاتب الإسباني (( خوان غويتيسولو )) بجائزة سيرفانتس ويهديها لمراكش .. – محمد نجيم (الرباط) ..

    ساهم بتسجيل ساحة الفنا ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي غويتيسولو ُيتوج بجائزة سيرفانتس ويهديها لمراكش محمد نجيم (الرباط) انضم الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو، الذي يقيم في مدينة مراكش منذ سنوات طويلة، إلى قائمة الأدباء الكبار الذين فازوا بأكبر جائزة أدبية تمنحها إسبانيا، من بين هؤلاء المشاهير، أوكتافيوباث، أرنستو ساباتو، ماريا فارغاس يوسا وغير هؤلاء. وقد تسلم خوان غويتيسولو (84 سنة) أو كما يناديه جيرانه في مدينة مراكش «عمي خوان»، جائزة سيرفانتيس في حفل رسمي نظم في مدريد وترأسه العاهل الإسباني الملك فيلبي غونزاليس والملكة ليتيسيا، وبحضور شخصيات من عالم الأدب والسياسة. وكانت لجنة تحكيم الجائزة قد قررت منح الجائزة لخوان غويتيسولو نظراً لما أسداه للغة الإسبانية ومساهمته من خلال كتاباته في الحوار والتقريب بين الثقافات والشعوب، بروح عالية من التسامح ونكران الذات. وقال خوان غويتيسولو، الذي كان له الدور الكبير في تسجيل ساحة الفنا في مراكش ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي اللامادي، إنه يهدي جائزته إلى جيرانه البسطاء في دروب المدينة العتيقة بمدينة مراكش. وفي نص الكلمة الذي ألقاها خوان غويتيسولو أثناء تسلمه الجائزة وترجمها صديقه المترجم والناقد المغربي إبراهيم الخطيب، قال «في بداية مساري الطويل، كأديب أولا، ثم كمتعلم كتابة ارتكبت ذنب الغرور بحثاً عن النجاح ـ جذب الأضواء أو «التحول إلى نبأ» كما يقول طفيليو الأدب ببذاءة ـ دون أن أتوقف عن إدراك ما عبّر عنه بجلاء مانويل أثانيا من أنّ الراهن العابر شيء وشيء آخر مختلف هو الحداثة اللازمنية للآثار الأدبية المقدر لها البقاء رغم النبذ والإقصاء الذي عانته عند كتابتها. شيخوخة الجديد تتكرر على امتداد الزمن وهي تحمل وهم يناعتها الذابلة، وحلاوة غواية الشهرة ستصير بائسة ما لم تغد سخيفة فقط. أما العمل الأدبي الحقيقي، الغريب عن كل تلاعب وعن مسرح الدمى، فليست به عجلة: بإمكانه أن ينام عقوداً من الزمن مثل «الوصية» La Regenta، أو طيلة قرون مثل «الناضرة الأندلسية» LaLozona Andaluza». وأضاف: «بلوغ الشيخوخة معناه فحص فراغ حيواتنا وأوهامها (…). إن الحديقة الغناء التي تجري فيها حياة القلة لا يجب أن تصرف انتباهنا عن حظوظ الأكثرية في عالم يتواصل فيه تقدم التكنولوجيات الحديثة الهائل جنباً إلى جنب تكاثر الحروب والصراعات القاتلة واتساع المحيط اللامتناهي للمظالم والفقر المدقع والجوع». خوان غويتيسولو يتسلم الجائزة من ملك وملكة إسبانيا (من المصدر)

  • قصيدة للشاعر السوري (( عباس سليمان علي )) بعنوان (( من شآميّ )) .. واشحذْ نِصالـَك قبلَ الحرب مُـدَّخراً ** روِّضْ خيولـَك واضبطْ مَرسن اللـُّجُمِ ..

    قصيدة للشاعر السوري (( عباس سليمان علي )) بعنوان (( من شآميّ )) .. واشحذْ نِصالـَك قبلَ الحرب مُـدَّخراً ** روِّضْ خيولـَك واضبطْ مَرسن اللـُّجُمِ ..

    واشحذْ نِصالـَك قبلَ الحرب مُـدَّخراً ** روِّضْ خيولـَك واضبطْ مَرسن اللـُّجُمِ
    واسـرجْ إذا عَصفتْ في الأهل نازلةٌ ** واقطعْ بسيفـِك رأس الظـُّلم والبـُهمِ
    كنْ في الشَّــــــدائد عوناً للّذي تربوا ** واحفظْ جــوارَك بالإكـْــرامِ والشِّيمِ
    وسِّــعْ بصــدركَ للأحباب مســكنهمْ ** زيِّنْ مـَقالَك بالأنغــــام والحِكـَـــمِ
    وارفقْ بنفسِـــك كنْ في العشق منتشياً ** فالقلبُ يُزهقُ من كتمٍ ومن شَـبمِ
    واجعــلْ رُقادَك حلْمـــاً هانئاً ترِفـــاً ** أَســعدْ صــباحَك بالأطياب والنـَّغمِ
    طهـِّــرْ ترابـَك من خـُبْـثٍ ومن دَنسٍ ** عظـِّـمْ رمـوزَك قدِّسْ خفقـة العـَلـمِ
    واقطفْ نجومَ ســماء الكون نضـِّــدها ** حتّى تكون رصــيعَ التـّاج والسِّــيمِ
    مكـِّنْ جذورَك في الأرض التي مَجُدتْ ** أنت الوريثُ لأمجــاد من القِــــدمِ
    ها أنت فــوق رؤوس الفخــر مـُتـَّقـداً ** فالشّـــامُ أمـُّك شــــام العِزِّ والكَرمِ
    ســ 10 / 5 / 2015 ــورية – عبـَّاس سليمان علي
  • قصيدة (( الوردة الحمراء )) .. من ديوان روحي تناديك – للشاعرة هند المصري ..

    قصيدة (( الوردة الحمراء )) .. من ديوان روحي تناديك – للشاعرة هند المصري ..

    الشاعرة هند المصري
    من ديوان روحي تناديك ————————
    الوردة الحمراء ========
    الشاعرة هند المصري

    من ديوان روحي تناديك
    ————————
    الوردة الحمراء
    ========
    استقبلني بوردة حمراء
    تحكي مدى اشتياقه
    بسمة في عينيه
    أغنية عشق في شفتيه
    رويت عيني بنظراته
    كلّ نظرة تناديني:
    كم أنا مغرم بك حبيبتي .
    لم أصدّق
    أهو حلم أم حقيقة ؟
    إنه أمامي
    نعم
    صوته الدافئ كم سحرني
    لمسة يديه جعلتني أميرة
    تربّعتُ على عرش قلبه
    متشوقة أنا لحبه
    لقبلة من شفتيه
    لسماع تنهيداته
    لصوته يناديني
    آه حبيـبـي
    ها هو القدر يجمعنا
    أمواج حبك تغمرني
    سعادتي بك لا توصف
    تمنيتّك طوَّافاً بأحلامي
    كنت أصلّي كل ليلةٍ
    لتطفئ ناراً اشتعلت
    والآن آهٍ وألفُ آهْ
    نعم إنك أمامي
    متلهف سعيد بلقائي
    أسترق البسمات
    ولكن …
    أناس كثيرون بيننا
    كم تمنيت لقاءً
    لأروي ظمئي
    بعيداً عن أعين البشر
    أتغلغل في أحضانك
    تسامرني
    تدلّلني
    تعبث بشعري
    تزرع قبلاتك على جسدي
    ترويها
    تزهر براعم ورود
    يُندّي عطرك جسدي
    ولكن ولكن
    هل أنا مجنونة ؟

    صورة ‏الشاعرة هند المصري‏.