Category: فنون الأدب

  • للشاعرة السورية (( عبير الديب ))  قصيدة : جسد و روح  .. الغابة جسد البحر الحيُّ  ..

    للشاعرة السورية (( عبير الديب )) قصيدة : جسد و روح .. الغابة جسد البحر الحيُّ ..


    جسد و روح

    الغابة جسد البحر الحيُّ
    إذا انتفضت .. صارت موجاً من وهجْ
    والبحر حديث الغابة .. 
    روح الغابة ..
    يسترقصها
    حين يغني لحن الموجْ

    #عبير_الديب_
    صباح الخير
    صباح الغابة .. البحر

  • الأديب والشاعر الغواتيمالي: ميغل أنخل أستورياس .. «لماذا يتعين على الأشجار أن تكون عطشى حين ينهمر المطر» أشهر كلماته .. – أحمد عاصم …

    الأديب والشاعر الغواتيمالي: ميغل أنخل أستورياس .. «لماذا يتعين على الأشجار أن تكون عطشى حين ينهمر المطر» أشهر كلماته .. – أحمد عاصم …

    أحمد عاصم
  • يراجع الدكتور / برهان شاوي / ..رواية “أبواب ضيقة” للكاتبة / سلوى جراح / ..الحنين للعراق الذي نفتقده.. الحنين إلى السلام النفسي والاجتماع ..

    يراجع الدكتور / برهان شاوي / ..رواية “أبواب ضيقة” للكاتبة / سلوى جراح / ..الحنين للعراق الذي نفتقده.. الحنين إلى السلام النفسي والاجتماع ..

    مراجعة: رواية “أبواب ضيقة” للكاتبة سلوى جراح

    *الدكتور برهان شاوي

     
     
    الحنين للعراق الذي نفتقده.. الحنين إلى السلام النفسي والاجتماع
     
    خاص ثقافات
     
    حين انتهيت من قراءة رواية ” أبواب ضيقة” للصديقة الروائية سلوى جرّاح التي وصلتني قبل أيام، وجلست للتنويه بها معرفاً، تذكرت ما كتبته وقلته عنها حين قدمتها في لندن بعد صدور روايتها “صورة في ماء ساكن”، وهي روايتها الخامسة بعد “الفصل الخامس” و”صخور الشاطئ” و”أرق على أرق” و”بلا شطآن”.. فحينها قد كتبت: سلوى جرّاح في معظم رواياتها هي عراقية بامتياز، وإنها تقف بجدارة إلى جانب الأسماء الروائية المعروفة في السرد الروائي العراقي..”.
    وهي في روايتها السادسة كما في الروايات الأخرى لا تبتعـد كثيراً عن عوالمها الأدبية التي رصدتها سابقاً، وأقصد هنا عالم الأسرة الحميم، وتفاصيل الطفولة والصبا والشباب، والخطوات الأولى في عالم الأنوثة، وارتعاشة الشفاه وهي ترسم كلمات الحب الأولى، والانكسارات الأولى للأحلام بسبب التحولات العنيفة لواقع المجتمع العراقي، فهي هنا تعيد التنويع الموسيقي على عالمها..: الفتاة الطفلة الخجولة.. أمها وأبوها.. أخوها.. صديقتها.. أحد إخوة صديقتها.. لمسات الحب الأولى.. الجامعة.. الحب الأول.. الحبيب اليساري الذي يضطر إلى مغادرة العراق.. وهنا تختلف النهايات لكنها تتقاطع وتتوازى، فالهجرة إلى الخارج.. حياة المنفى.. معاناة الذات والطمأنينة في عالم الذكريات.
     
    والحقيقة أن الكاتبة سلوى جرّاح تعي بناء رواياتها وحركة أبطالها، وتمارس في هذه الرواية، “أبواب ضيقة”، تقنية جديدة تختلف عن رواياتها السابقة من خلال تهميش الكاتبة على سردها وشخصياتها.. لذلك تكتب في هامشها الثاني على فصول روايتها ما يلي: «يتهمني البعض، بأن عالمي الروائي محصور في الماضي، وكثيراً ما يضيفون، أن كل أبطالي من الطبقة الوسطى، وإني لا أتناول حياة “الناس العاديين”. من هم الناس العاديون؟ هل العيش في بيت مريح يخرج ساكنيه من محيط الناس العاديين؟ ألم يكن طموح الكثيرين أن يعيشوا في بيت جميل ويمتلكوا وظيفة توفر العيش الكريم؟ سأكتب عن الطبقة التي عرفت، وأتركهم يقولون ما يقولون،فأنا لم أختلق زمناً ومكاناً وحياة. كل ما أكتب عنه كان موجوداً ومعيشاً. كل ما أرويه عرفه العديد من أبناء وبنات جيلي، في العراق».
     
    نعم.. سلوى جراح صادقة ومخلصة لعالمها.. أمينة لذاكرتها وتفاصيل حياتها وتجاربها التي تنوع عليها ألحانها الخاصة، الأقرب للرومانسية حتى في أشد منعطفاتها قسوة. وفي هذه الرواية تواصل سردها الروائي عن عالمها الذي تعرفه بتفاصيله، فتقدم لنا حكاية طويلة، شيقة، ناعمة، سلسة في سردها ولغتها، تستعرض حيوات شخصيات عديدة، لكنها تبقى أسيرة ذلك العالم العائلي الطيب.. روايات هي نوع من النوستولجيا والحنين لعلاقات وأمان وسلم اجتماعي نفتقده.
     
    في هذه الرواية نتعرف على الكاتبة نوار حمدي الصاحب وهي تسرد حكايتها منذ أن كانت تلميذة في البصرة وانتقالها إلى كركوك بحكم عمل والدها، وتعرفها هناك على صديقة رحلتها فاتن.. وخطوات الحب الأولى، ثم الانتقال إلى بغداد وبدء الحياة الجامعية في قسم اللغة الإنجليزية وتعرفها هناك على عفراء التي تزرع فيها الأفكار الماركسية.. وتجرها للانتماء إلى الحزب الشيوعي.. وتعرفها إلى زميلها فلاح.. ونمو العلاقة إلى حب جارف، لكنه يمر بمنعطفات هي رحلة حبيبها فالح إلى لبنان هرباً من الوضع السياسي، والتحاقها به سراً دون علم أهلها وزواجها منه في بيروت، وعملها في إحدى المؤسسات الفلسطينية، ثم مرضه وانفجار الوضع السياسي والحرب الأهلية في لبنان، وسفرهما هي وزوجها إلى براغ، ورفضها العودة إلى بيروت الحرب والدمار.. بينما يعود زوجها التزاماً منه بقرارات الحزب ورحيلها من براغ إلى لندن وبدء رحلة العمل والمعاناة إلى أن تجد عملاً في صحيفة عربية هناك، بينما تنتهي علاقتها بحبيبها الذي يرسل لها ورقة الطلاق بالبريد في حين يبرز في عالمها شخص آخر.. صديق ومحب.
     
    هذا هو بشكل عام المخطط السردي لأحداث الرواية.. بيد أن اعتماد الكاتبة لتقنية جديدة هي وضع الهامش على الفصول لتشرح أو لترد ميزة هذه الرواية عن سابقاتها، وحتى هذه الهوامش لم تستخدمها دائماً لأنها ألغت بعد عدة فصول دور الكاتبة المراقبة للنص واعترفت أنها هي نفسها لذلك ألغت الهوامش على النص؛ لكن ما استوقفني أنها ترد أحياناً على ما يقال خارج المتن الروائي، كما توقفت عند دقة بعص التواريخ والأحداث التي لم تؤثر على مسار السرد الروائي، وعلى سبيل المثال: إن “فالح” حبيب البطلة يغادر العراق هرباً مع أخيه المناضل الشيوعي في فترة الجبهة الوطنية بين الشيوعيين والبعثيين، علما أن التجربة السياسية العراقية في تلك الفترة تؤكد العكس بما كان يُسمى “عودة الكفاءات” ومعظمهم كانوا من الشيوعيين، وأن الهروب السياسي كان نهاية السبعينيات بعد انهيار ما سُمي بـ”الجبهة الوطنية!”.
     
    لقد نأت الكاتبة بنفسها عن الغوص في تفاصيل الحياة اللندنية وعالم المغتربين العرب في مجالات العمل علماً أنها مادة غنية للكشف عن دواخل النفوس والصراع من أجل البقاء، بينما كان ذلك منهلاً مهماً للسرد والتنويع الروائي.. وأعتقد أن لدى الكاتبة سلوى جرّاح الكثير والكثير لكي تقصُّه في هذا الجانب.
    والحقيقة أننا كقراء لا يمكننا أن نفرض أمزجتنا ولا رؤيتنا ولا فهمنا للعالم على الكاتبة، ولا أي كاتب أو كاتبة، وإنما علينا تأمل عملية تلقينا للنص، مع تفهم خصوصية تجربة الكاتبة وخصوصية عالمها الروائي. وهنا يمكننا القول بأن عالم سلوى جرّاح الرومانسي، وشخصياتها الشفافة، المليئة بالحب والتي تقودها إرادة الخير، والتي لا تعاني من أية مشكلات نفسية، هو عالمها الذي عرفته حقاً، كما أوضحت في أحد هوامشها على النص..
     
    سلوى جرّاح في روايتها “أبواب ضيقة” تضيف نصاً سردياً ممتعاً وشفافاً لعالمها الروائي ولمسيرتها الإبداعية.. رواية تُعد تنويعاً جديداً ممتعاً عن عالم نفتقده.
     
    أبواب ضيقة – رواية
    المؤسسة العربية للدراسات والنشر
    الطبعة الأولى – 2015
  • كتبت الفنانة :عايدة جاويش  .. سخيٌ حُبكَ كغيمةٍ شاردة في شتاءٍ بارد  ..وجسدي أرضٌ عطشى  ..

    كتبت الفنانة :عايدة جاويش .. سخيٌ حُبكَ كغيمةٍ شاردة في شتاءٍ بارد ..وجسدي أرضٌ عطشى ..

    سخيٌ حُبكَ كغيمةٍ شاردة في شتاءٍ بارد

    *عايدة جاويش

     
    – منقول –
    خاص ثقافات
    وجسدي أرضٌ عطشى
    …………
    يسألني عبثاً
    كيفَ تأتمنينني على كلِ هذا ؟
    …………
    يومَ صادقتُ الريحَ
    لم يعد يُتعبُني المسير
    ولكن
    قلبي الطازج
    صارَ يبكي
    ……..
    فردةُ حذائي الزجاجي
    انكسرتْ بعدَ منتصفِ الليل
    بقليل
    فماتت فتاةُ الرمادِ قهراً
    ……..
    ليسَ هناك وقتٌ أخصصهُ للحب
    كفرتُ بكلِ شيء
    بالغيمِ
    بالماءِ
    بالشجر
    كفرتُ بالنوايا الحسنة
    كفرت بقدمٍ أضلت الطريق
    وقلمٍ يحشو أذنيه بالرصاص
    كفرتُ بحبٍ يحلم
    بعلامةٍ تجاريةٍ مسجلة
    وجسد يغتالُ نفسه
    كلَ مساء
    ……
    بسيطٌ
    حبي لكَ
    كمنديلٍ أبيض
    ألوحُ لكَ بهِ من بعيدٍ
    لتجدني عندما تنطفئ الأضواء
    ويأوي الجميعُ إلى النومِ
    لا تتفاجأ إذا لم تجدني
    ووجدتَ امرأة أخرى
    تشبهني
    دونَ مساحيق تجميل
    دونَ أحمر شفاه
    دونَ أية رتوش
    ….
    بحذرٍ
    يمزجُ السَّكرَ بالماءِ
    ويحشدُ الجسدَ للارتواءِ
    ويرفعُ غطاءَ الروحِ
    ليطمئنَ على منسوبِ الحب
    يجدهُ قليلاً
    فيحملُ قنديلهُ
    يضيء لي عتمةَ الجسدِ
    لنكتملَ في دائرةِ المعنى
    ………
    وقبلَ أن يقعَ في إثمِ الضوء
    يغادرني مسرعاً
    قبل بزوغِ الشمسِ بقليلٍ
    وكأنهُ يريد
    أن يحافظَ على ورقةِ
    التوتِ التي تغطي
    عورةَ هذا العالم.

     

  • للشاعر المصري (( وليد محجوب )).. قصيدة بعنوان : الله جل جلاله ..أصبح الصبح لك ذاكرا.. والكون لك شاكرا ..

    للشاعر المصري (( وليد محجوب )).. قصيدة بعنوان : الله جل جلاله ..أصبح الصبح لك ذاكرا.. والكون لك شاكرا ..

    11421652_513059112183111_1286307431_n

     

    الله جل جلاله شعر وليد محجوب
    أصبح الصبح لك ذاكرا
    والكون لك شاكرا
    وكل الكائنات موحده
    وبحبك يا آلهى ساهرة
    وفى الليل والنهار سائرة
    تبحث عن رحماتك النازلة
    على عبادك والمغفرة
    فى كل يوم وليلة نازلة
    لتمسح عنهم الخطايا والذنوب
    وتجعلهم اصفياء القلوب
    بحبك يا وادود
    يا من يسبح له
    كل ما فى الوجود
    الشمس والقمر
    والنجم والشجر
    واﻷرض والسماء
    والطير فى الفضاء
    واﻷسماك تحت الماء
    والطفل فى الظلمات
    كل الوجود لك ساجدا
    يا حى ﻻ يموت
    الشاعر وليد محجوب

  • الشاعر السوري (( عبـَّاس سليمان علي )) ينظم قصيدة (( أنوائي وأعدائي )).. أحرقتـُهـا غرقـتْ في يمـِّهـا سـُــفـُني واجهــتُ قاتلتـي مســــتدرعاً كـَفـَني  أحرقـتُ أشــــرعتي ســـلـَّمتُ مالكتي ..

    الشاعر السوري (( عبـَّاس سليمان علي )) ينظم قصيدة (( أنوائي وأعدائي )).. أحرقتـُهـا غرقـتْ في يمـِّهـا سـُــفـُني واجهــتُ قاتلتـي مســــتدرعاً كـَفـَني أحرقـتُ أشــــرعتي ســـلـَّمتُ مالكتي ..

    عباس سليمان علي
    أنوائي وأعدائي

    نظمها عبـَّاس سليمان علي
    **^^**^^**^^**^^**
    أحرقتـُهـا غرقـتْ في يمـِّهـا سـُــفـُني
    واجهــتُ قاتلتـي مســــتدرعاً كـَفـَني 
    أحرقـتُ أشــــرعتي ســـلـَّمتُ مالكتي
    ضـــيـَّعـتُ أمتعتي والحظُّ ضـــيـَّعـَني
    أفصـحْ أيا قـَدَري ما القصدُ من سـَفـَري
    كم شـــوَّهـَتْ صـــوَري طاحونة الزَّمـَنِ
    صــــدَّقتـُه أمـَلي كابــدتُ من خـَجـَلي
    إذ أســهـَدَتْ مـُقـَلـي والوهـْنُ في بـَدَني
    فالمـــرءُ يقتـُلـُــه ما كــان يأمـَلـُــــــــه
    والكـَـــرْبُ يجعلـُــه وهنـاً علــى وهـَـنِ
    ســــطـِّرْ أيا قـلـَمي في صــــفحة النـَّدَمِ
    أنكســــتـُه علـَمـي دمـَّرتـُهـــا مـُـــدُني
    بالحــظِّ لا أثـِــقُ والوهــمِ يسـْــــتبـِــقُ
    والصـَّـــــدرُ يختنـِقُ والفكــرُ يجلـُــدُني
    يا ليتهـــا رحـَلـَــتْ روحي فما أملـَـتْ
    فالحســــرةُ اكتملـــتْ والغــمُّ يملكـُـني
    والعمـــرُ ضيـَّعـَنــي والحـــظُّ يمنعـُنــي
    والعقـلُ يلجمـُني في الصـَّـحو والوسـَــنِ
    = ســ 13/4/2013 ــورية = نظمها عبـَّاس سليمان علي

  • الشاعر السوري (( محمد عبدالله )).. يقدم قصيدة ( دمشق )..التي ألقاها على أثير محطة أمواج ….  قتلناكِ يادمشق  ومشينا كالعاهرات في جنازةٍ ..

    الشاعر السوري (( محمد عبدالله )).. يقدم قصيدة ( دمشق )..التي ألقاها على أثير محطة أمواج …. قتلناكِ يادمشق ومشينا كالعاهرات في جنازةٍ ..

    محمد عبدالله

     

    قصيدة ( دمشق )
    ألقيتها مرة واحدة على أثير محطة أمواج ….

    قتلناكِ يادمشق
    ومشينا كالعاهرات في جنازةٍ 
    وتبادلنا العتب …
    قتلنا ذاكرة المجدِ والتاريخ على قاسيون
    ففي شرعنا فقط
    يُقتَتلُ الياسمينُ بلا سبب
    ويُغتَصبُ الأقحوان
    ويُجلَدُ زَهر الرمان
    وفي شرعنا فقط … نُمَجدُ الكفرَ ونقتُلُ الأدب
    المرأةُ في شرعنا شيطان
    تنمو الطحالب على مساجدنا وتخنق الصُلبان
    وتُعَرِِشُ بلا سقيٍ ولا تعب
    فوا أسفي علينا وعلى الزمان
    ويا أسفي على من خطََ
    ومن كتب ..
    وتبََاً لأمانٍ في دار أبي سفيان
    وتَبََاً لشَرعٍ خُطََ بيدِ أبي لهب

    محمد عبدالله

  • الراحل الكبير نجيب محفوظ كاتب (( قصة قصيرة جداً )) والذي عرف كروائي وصل بالرواية العربية إلى مصاف العالمية ..

    الراحل الكبير نجيب محفوظ كاتب (( قصة قصيرة جداً )) والذي عرف كروائي وصل بالرواية العربية إلى مصاف العالمية ..

    نجيب محفوظ ككاتب قصة قصيرة جداً

    إعداد – المحرر الثقافي

        جميعنا يعرف الراحل الكبير نجيب محفوظ كروائي وصل بالرواية العربية إلى مصاف العالمية, وكثير منا يعرفه ككاتب قصة كما في مجموعاته القصصية «تحت المظلة» و»خمارة القط الأسود» وغيرها. ولكن ربما القليل منا يعرفه ككاتب قصة قصيرة جدا، الفن الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على التكثيف والاختزال والمعنى العميق من خلال عدد قليل من الكلمات. القصة القصيرة جدا الفن الذي يستسهله كثير من الكتاب اليوم، وربما يكتبه دون قراءة متعمقة لكبار الكتاب العالميين الذين تناولوا هذا الفن وأتقنوه والذين واحد منهم بلا شك نجيب محفوظ. يقول كثيرون ان كتابة القصة ليس تدريبا لكتابة الرواية، أو أن فن الرواية مختلف كثيرا عن فن القصة القصيرة وكذلك عن فن القصة القصيرة جدا وليس من الضروري أن من يتقن أحدها أن يكون بإمكانه إتقانها جميعا, وهذا صحيح ربما ولكن قطعا ليس على كل حال. من المؤكد أن أمثال نجيب محفوظ من المواهب الاستثنائية الذين لا تسري عليهم هذه القاعدة إن صحت تسميتها قاعدة. نستعرض فيما يلي بعضا من قصص نجيب محفوظ القصيرة جدا:

     

    المليم

    وجدت نفسي طفلا حائرا في الطريق. في يدي مليم, ولكني نسيت تماما ما كلفتني أمه بشرائه. حاولت أن أتذكر ففشلت, ولكن كان من المؤكد أن ما خرجت لشرائه لا يساوي أكثر من مليم.

     

    الحياة

    أجبرتني ظروف الحياة يوما لأكون قاطع طريق وبدأت أولى ممارساتي في ليلة مظلمة فانقضضت على عابر سبيل.

    وارتعب الرجل بشدة شارفت به الموت وهتف برجاء حار:

    – خذ جميع ما أملك حلالا لك, ولكن لا تمس حياتي بسوء

    ومنذ تلك اللحظة وأنا أحوم بروحي حول سر الحياة!

     

    المعركة

    رجعت إلى الميدان بعد زيارة للمشهد الحسيني. رأيت زحاما يحدق براقصة وزمار. الزمار يعزف, والراقصة تتأود لاعبة بالعصا, والناس يصفقون والوجوه تتألق بالسرور والنشوة. فكرت غاضبا كيف أفض الجمع. ولكن في لحظة نور رأيت في مرمى الزمن الجميع يهرولون نحو القبر. كأنهم يتسابقون حتى لم يبق منهم أحد. عند ذاك وليتهم ظهري وذهبت.

     

    دعابة الذاكرة

    رأيت شخصا هائلا ذا بطن تسع المحيط, وفم يبلع الفيل, فسألته في ذهول:

    – من أنت يا سيدي؟

    فأجاب باستغراب:

    – أنا النسيان, فكيف نسيتني؟

     

    حديث الموت

    رأيت الموت في هيئة شيخ فان وهو يقول معاتبا: «لو كففت عن عملي عاما واحدا لانتزعت منكم الإقرار بفضلي».

    والكثير من الشذرات التي جاءت على لسان «الشيخ عبدربه التائه» بطل هذه القصص لنجيب محفوظ، ونستعرض منها الأمثلة التالية:

    – يحق للزمن أن يتصور أنه أقوى من أية قوة مدمرة، ولكنه يحقق أهدافه دون أن يسمع له صوت.

    – إن مسك الشك فانظر في مرآة نفسك مليا.

    – أشمل صراع في الوجود هو الصراع بين الحب والموت.

    – أقوى الأقوياء من يصفحون.

    – الحاضر نور يخفق بين ظلمتين.

    – نسمة حب تهب ساعة تكفر عن سيئات رياح العمر كله.

    – كتب على الإنسان أن يسير مترنحا بين اللذة والألم.

    – إذا أحببت الدنيا بصدق, أحبتك الآخرة بجدارة.

    – ما نكاد نفرغ من إعداد المنزل حتى يترامى إلينا لحن الرحيل.

    – من خسر إيمانه خسر الحياة والموت.

    – أقرب ما يكون الإنسان إلى ربه, وهو يمارس حريته بالحق.

    – افعل ما تشاء ولكن لا تنس وظيفتك الأساسية وهي الخلافة.

    – بعض أكاذيب الحياة تتفجر صدقا.

    – الكمال حلم يعيش في الخيال، ولو تحقق في الوجود ما طابت الحياة لحي.

    – تبدو الحياة سلسلة من الصراعات والدموع والمخاوف, ولكن لها سحر يفتن ويسكر

  • كتب : إبراهيم العريس : «أكتب اسمك أيتها الحرية» لإيلوار: إبداع الشاعر كفعل مقاومة كونيّ .. «فوق دفاتري المدرسية/ فوق طاولتي في الصف وفوق الأشجار/ فوق الرمل والثلوج/ أكتب اسمك..

    كتب : إبراهيم العريس : «أكتب اسمك أيتها الحرية» لإيلوار: إبداع الشاعر كفعل مقاومة كونيّ .. «فوق دفاتري المدرسية/ فوق طاولتي في الصف وفوق الأشجار/ فوق الرمل والثلوج/ أكتب اسمك..


    إبراهيم العريس

     

     

    «فوق دفاتري المدرسية/ فوق طاولتي في الصف وفوق الأشجار/ فوق الرمل والثلوج/ أكتب اسمك. فوق الصفحات المقروءة كلها/ فوق الصفحات البيض/ الحجر الدم أو الرماد/ أكتب اسمك. فوق الصور المذهّبة/ فوق أسلحة المحاربين/ فوق تاج الملوك/ أكتب اسمك (…). فوق عجائب الليل/ فوق أرغفة النهار البيض/ فوق المواسم المخطوبة/ أكتب اسمك (…). فوق الحقول فوق الأفق/ فوق أجنحة الطيور/ وفوق مطحنة الظلال/ أكتب اسمك (…). فوق الأشكال المشرقطة/ فوق الأجراس ذات الألوان/ فوق الحقيقة الملموسة/ أكتب اسمك. فوق الدروب التي استيقظت، فوق الطرقات التي انتشرت، فوق الساحات التي فاضت/ أكتب اسمك. فوق المصباح المضاء/ فوق المصباح المنطفئ/ فوق بيوتي المتآلفة/ أكتب اسمك. فوق الثمرة المقسومة قطعتين/ في مرآتي وفي غرفتي/ فوق سريري المتكوّم الخاوي/ أكتب اسمك. فوق كلبي الشره الحنون/ فوق أذنيه المنتصبتين/ فوق قائمته الخرقاء/ أكتب اسمك. فوق مقفز بابي/ فوق أشيائي الأليفة/ فوق دفق النار المباركة/ أكتب اسمك(…).

     

     

    فوق واجهة المفاجآت الزجاجية/ فوق الشفاه النبيهة/ فيما هو أعلى من الصمت/ أكتب اسمك. فوق ملاذاتي المحطّمة/ فوق مناراتي المنهارة/ فوق جدران ضجري/ أكتب اسمك. فوق غياب لذتي/ فوق عزلتي العارية/ فوق مارشات الموت الموسيقية/ أكتب اسمك. فوق العافية المستعادة/ فوق المجازفة المختفية/ فوق الأمل البلا ذاكرة/ أكتب اسمك. وبقوة كلمة واحدة، أستأنف حياتي من جديد/ أنا الذي ولدت كي أتعرف إليك/ كي أسميك: حرية…

     

     

    > من منا لا يعرف، أو لم يقرأ أو يسمع ولو مرة في حياته هذه القصيدة، وربما بلغات لا تنتهي؟ هي القصيدة التي كتبها الشاعر الفرنسي بول إيلوار ذات يوم من العام 1942، فيما كان وطنه قد بدأ يقبع تحت الاحتلال الألماني وقد انقسم شعبه بين مقاومين للمحتل النازي، ومتعاونين معه. قصيدة الحرية هذه هي، بالتأكيد، القصيدة الأشهر أواسط القرن العشرين، وبتأكيد أكبر، قصيدة المقاومة الأقوى في آداب الشعوب. ولئن كانت حكاية هذه القصيدة كامنة في سطورها ومقاطعها التي اجتزأنا هنا -لضيق المساحة – بعض سطورها الأقوى دلالة، فإن لصاحبها حكاية أخرى، هو الذي استقبلت الصحافة الفرنسية رحيله عام 1952 بقولها: «إن رحيل بول إيلوار عن سبعة وخمسين عاماً يحرم فرنسا من شاعر كبير جداً، كان نتاجه في الوقت نفسه تجربة في الشعر وتجربة في الحياة». وفي تلك المناسبة لم يكن من قبيل الصدفة أن يُربط اسم إيلوار باسمَين كبيرين آخرين في الشعر وفي الحياة الأدبية الفرنسية: لوي اراغون واندريه بريتون. فالحال أن تلك الأسماء الثلاثة ارتبطت ببعضها البعض طوال عقود من السنوات، حيث من المعروف أن بداية تعرّف القراء ثم الجمهور العريض على إيلوار إنما تم إثر لقاء هذا الأخير ببريتون وآراغون غداة الحرب العالمية الأولى، حيث انضم إليهما لاعباً دوراً أساسياً في قيام الحركة «الدادائية»، ثم في تأسيس وازدهار الحركة السوريالية التي كانت أبرز حركة أدبية – شعرية في فرنسا كما في العالم أجمع، خلال الفترة الفاصلة بين الحربين. ومن ثم لم يكن غريباً أن يعتبر إيلوار واحداً من أكبر الشعراء باللغة الفرنسية في ذلك الحين.

     

     

    > وهو، على أي حال، مصير لم يكن ليخطر على بال ذلك الفتى الأنيق والمرهف الحس الذي كانه بول إيلوار عند بداية هذا القرن، هو المولود في الضاحية الباريسية (سان – دنيس) عام 1895، والذي اضطر للتوقف عن الدراسة وهو بعد في السادسة عشرة من عمره. غير أن بول الذي كان اسمه في الأصل بول – اوجين غريندل، لم يتردد طويلاً دون خوض معترك الشعر والقراءة والانصراف إلى التعرف إلى كل ما هو جديد وطريف في عالم الفنون والأدب عند تلك المرحلة الفاصلة في تاريخ الحداثة الإبداعية، بديلاً عن الدراسة. وعلى ذلك النحو ظهرت عام 1913، وكان بعد في الثامنة عشرة، أشعاره الأولى، وكان ذلك في المرحلة نفسها التي التقى خلالها بـ «غالا» حبيبته الشهيرة التي سينتزعها منه، لاحقاً، الرسام الإسباني سلفادور دالي، ما سيثير حفيظة أصدقاء إيلوار ومنهم على وجه الخصوص أندريه بريتون الذي ما لبث أن حوّر حروف اسم سلفادور دالي SALVADOR DALI إلى AVIDA DOLLARI التي تعني النهم إلى الدولارات!

     

     

    > ونعود هنا إلى بدايات بول إيلوار الذي فاجأته في تلك الآونة، الحرب العالمية الأولى التي عرف خلالها كل الأحوال، لكنه عرف كيف يخرج منها، منضماً إلى بعض الجماعات الفوضوية، قبل أن يكون لقاؤه الحاسم مع الدادائيين. مهما يكن من أمر فإن شاعرنا الشاب حين عرف الفوضويين ثم الدادائيين وانضم إليهم، لم يكن مجهولاً، إذ كانت قد صدرت له كتاباته ذات العنوان الموحي «واجب القلق» (1917). ومنذ ذلك الحين لم يكف إيلوار عن الكتابة وعن التطور والتبدل السياسيين، وصولاً إلى الانخراط الكلي في الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1942، حيث بات منذ ذلك الحين يعتبر أحد شعراء الحزب الرسميين، بل صار كذلك ولو لحين من الزمن، يعتبر من غلاة المبدعين الستالينيين داخل الحزب حتى، حيث إننا إذا ما تفحصنا جيداً المنحى الذي راح يتخذه شعره وكتاباته خلال تلك السنوات، ولا سيما منها ما يرد في نصه الأشهر «الشعر والحقيقة» (1942) ثم في «الموعد الألماني» (1944)، سنعثر على عشرات المقاطع التي تدل دون أدنى ريب على منحاه الأورثوذكسي الحزبي الموالي للأطروحات الستالينية. غير أن إيلوار الذي قال لاحقاً أن ظروف الحرب والمقاومة هي التي دفعت كتاباته وأشعاره إلى ذلك النوع الجاد من الالتزام السياسي، سيظل يؤمن دائماً أن للشعر لغته الخاصة المختلفة عن لغة السياسة. ترى، أفلم يكن هو الذي كتب، وهو في عز نضاليته الشيوعية/ الواقعية، العبارة القائلة «الأرض زرقاء مثل برتقالة» معطياً نفسه حرية مطلقة في التعبير الأدبي؟ نعم، فإيلوار رغم النجاح الهائل لقصيدته «أكتب اسمك أيتها الحرية» التي سوف تعتبر منذ بدايات الحرب العالمية الثانية نشيد المقاومين والمناضلين في فرنسا وخارجها، ظل مرتبط الجذور بنوع من السوريالية وبنوع من الكتابة التلقائية، جعلاه يستحق اللوم الحزبي بين الحين والآخر. لكنه لم يكن يعبأ بمثل ذلك اللوم، بعد أن حصّن نفسه جيداً خلف مواقف مدروسة بعناية مستنداً إلى تجربة صديقه وزميله الرسام بيكاسو المشابهة لتجربته، معتبراً نفسه وكتاباته درب العبور من «أفق رجل واحد إلى أفق كل البشر مجتمعين»، قائلاً في «البديهة الشعرية»: «عزلة الشعراء اليوم تمحي، وها هم الآن بشر بين البشر، ها هم إخوة للبشر». وبخاصة أن قصيدة «الحرية» سرعان ما تجاوز احتضانها والاهتمام بها وترجمتها إلى لغات أخرى، الحلقات الضيقة للشيوعيين، وحتى الحلقات الأكثر اتساعاً لمناصريهم ومؤيديهم الذين كانوا كثراً في ذلك الزمان.

     

     

    > ومن أبرز كتابات بول إيلوار، إضافة إلى التي ذكرناها، يمكن التوقف عند «الحيوانات والبشر» (1920) و «الموت من قلة الموت» (1924) و «عاصمة الألم» (1926 وهو واحد من أجمل كتبه) و «الحياة المباشرة» (1932) و «العيون الخصبة» (1936)… وهي كلها تعكس، ليس فقط تطوره الشعري والسياسي خلال المرحلة الوسيطة من حياته، بل تعكس كذلك وإلى حد كبير، تطور المزاج الجمالي – النضالي للحياة الثقافية الفرنسية في مرحلة ما بين الحربين، تلك المرحلة التي كان إيلوار إلى جانب اراغون وبيكاسو وبريتون وأندريه جيد وسارتر، بعض أبرز أقطابها، ليشكلوا جيلاً أو أجيالاً ذات تطلعات وأعماق من الواضح أن الحياة الثقافية الفرنسية في زمننا الراهن لم تعد تعرف ما هو مشابه لها.

  • شاعر يُعد من ألمع الشعراء الشباب في بغداد  ..الشاعر : عباس الذهبي: أذا فقدنا النقد فقدنا الشعر  – حاورهُ  :الحمزة نوري  ..

    شاعر يُعد من ألمع الشعراء الشباب في بغداد ..الشاعر : عباس الذهبي: أذا فقدنا النقد فقدنا الشعر – حاورهُ :الحمزة نوري ..

     

    عباس الذهبي: أذا فقدنا النقد فقدنا الشعر 

    أتناول ما يبني عباس الذهبي

    حاورهُ الحمزة نوري                     

    شاعر يُعد من ألمع الشعراء الشباب في بغداد وأستطاع في فترة قليلة أن يكون أسماً مهماً في خارطة الشعر الشعبي العراقي، تميز بفن الألقاء وكلماتهِ الصادقة أنه الشاعر عباس الذهبي كانت لنا معه هذه الوقفة القصيره .

    من هو عباس الذهبي ؟

    عباس جواد كاظم الذهبي , مواليد بغداد 1993 ,عروقي ميسانية لدي حلم هو أن أكون تدريسي في جامعة وما أتمناهُ هو التمثيل.

     

    كيف أصبح عباس الذهبي شاعراً ؟

    لم يكن هناك من يأخذ بيدي أو يساعدني، ولكن كثيراً ما قيل عني في صغري بأن لي مستقبل أدبي, وكنت من أوائل المشاركين في الفعاليات المدرسية، الى أن ظهرت أوجاعي وتبينت شعراً، في البدأ كنت ألقي ما أكتب بكل جرأة، كانت أكثر الاّراء سيئة عن ماكتبت في بدايتي، وبعد تخرجي من الإعدادية في عام ٢٠١٢ بدأت بالأستماع والملاحظة الشديدة، حتى ظهرت ملامح أول قصيدةٍ صادقة في منتصف عام ٢٠١٢، أنتميت لجمعية الشعراء بعد أجتيازي الأختبار ومن ثم بدأ أهتمامي الحقيقي بالشعر, كتبت ما شعرت به بكل صدق وقد وفقت به رغم عداء بعض أصحاب النفوس الضعيفة.

     

    هل تعرضت للسرقه الشعريه وماذا قدم اليك الشعر؟

    الشعر سرق كثيراً من أصحاب التجارب السابقة فسأترك ماسرق مني, لكنه قدم لي حب الناس ولم يفارقني في أغلب ما أمر به, دائماً الجأ اليه وأجده ذلك الصديق الذي يسمعني بفهم.

     

    ماذا يعني لك علي رشم ؟

    هو الأُستاذ الشهيد علي رشم , بعيداً عن ماذا يعني لي, هو الفتى الغيور الذي جاهد من أكثر من مكان, تارة حاملاً قلمه مدافعاً عن العراق وناصراً للحسين (عليه السلام), وتارةً تجده من روائع الأعلام الحربي, ومن ثم تجده مقاتلاً شرساً في النِزال، علي رشم, قضيه و فراغه كبير  جدا, علي رشم , صديقي وحبيبي وزميل الدراسة وهناك مواقف كثيرة أبتعد عن ذكرها كي لا أستجدي العواطف, رحم الله ذلك الشهم.

     

    الدخلاء على الشعر مشكلة كيف يمكن معالجتها؟

    أنهم لا يستحقون اللوم, بل اللوم على كل من فسح المجال لهم، هم متطفلين الى درجه لا يمكنهم معرفة قدرهم “ورحم الله أمرىءً عرف قدر نفسه”, لا سبيل لحل هذه المشكلة سوى عدم مجاملتهم وعدم فسح المجال لهم.

     

    هل هناك ذائقة شعرية حقيقة ؟

    من أكون حتى أقيم الذائقة الحقيقة، أنها موجودة وهنالك أشخاص آرئهم “فلتر للقصيدة”، دائماً ما يكون في محل الصواب ولكنهم قليلين نسبياً وبدأوا يبتعدون بسبب دخلاء الشعر الشعبي.

     

    هل تتقبل النقد وماذا يعني لك ؟

    أذا فقدنا النقد فقدنا الشعر وبالنسبة لي أُحاول سماع جميع الاّراء وبالتالي أتناول ما يبني عباس الذهبي.

     

    ما هو رأيك ببرنامج توارد؟ لو وجهت أليك دعوة هل ستحضر ؟

    هو من البرامج الحساسة، ويعتبر من الطرح الجديد، بخلاف برامج الشعر الأُخرى،هذا البرنامج مهم نسبياً، كونه مختلف أتمنى أن تكون أهدافه لمصلحة الشعر، وأن لا يسلك سبل أخرى، و التوفيق لكل البرنامج التي تسعى الى الأرتقاء بالشعر أما بالنسبةِ لقبول الدعوة فهذا الموضوع أتركه لوقتهِ.

     

    بماذا تصف الحشد الشعبي ؟

    أن الحشد الشعبي مقدس, لا أنا ولا غيري قد قدم لهم شي لأنه مهما نُقدِم للحشد نبقى مقصرين وبعيداً عن الشعر , أحب أن أقول لهم شكراً لكونكم تركتم عوائلكم لننعم نحن وعوائلنا, يحرسكم الله ويحفظكم ويوفقكم ويسدد رميتكم يا أنصار الحسين شكراً يا حشدنا المقدس.

     

    كلمة أخيرة ؟


    اشكر الله على توفيقه وأختياري ضيف صحيفتكم المتميزة شكراً لـ ” أصداء عراقية “, شكراً لك زميلي العزيز كل ما أتمناه هو أن لا أكن ضيفاً مملاً ثقيلاً, أتمنى لك ولصحيفتكم المرموقة كل التوفيق والنجاح.