Category: فنون الأدب

  • تعرفوا معنا على تساؤلات في حضرة “الترجمة”..- بقلم: عدنان المناوس

    تعرفوا معنا على تساؤلات في حضرة “الترجمة”..- بقلم: عدنان المناوس


    تساؤلات في حضرة “الترجمة”

    الترجمة بمنظورها الواسع هي جسرٌ مهمٌ يربط بين الشعوب المختلفة وثقافاتها عن طريق نقل المعارف المختلفة بينها. وكنتيجة لذلك يؤثر هذا النقل المعرفي على الرؤية الكونية بمختلف تفرعاتها العلمية, الأيديولوجية والدينية على حضارات وثقافات الشعوب المختلفة على مستوى العقل الجمعي و الفردي على حد سواء. وأثر الفلسفة اليونانية على الفلسفة الإسلامية نتيجة الترجمات التي قام بها الكندي والفارابي وابن رشد لأفكار “أفلاطون” و “وأرسطو” كما تشير بذلك بعض الدراسات مثالٌ واحدٌ من أمثلة يصعب حصرها.  

    .أما إذا ما تطرقنا للترجمة الأدبية, فأول ما يتبادر إلى الذهن المثَل المتداول ذو الجذور الإيطالية والقائل بأن “الترجمة خائنة” وتكاد هذه العبارة تتمزق أطرافها من فرط الشد و الجذب بين المتجادلين في حضرتها بين مؤيد ومعارض وحيادي. وهذا أمرٌ شرعي مادام النص الأدبي ينبع من روح الكاتب المحملة بكل ما يختلج في لاوعيهِ من إرثٍ ثقافي خاص وذاكرة لا تخص أحدا سواه.!

     ولكن عند قولنا أن فعل الترجمة هو فعل “خيانة” فما هو المعيار الصلب الذي يستند عليه قولنا هذا؟! ما دام النص الأصلي في الغالب غائبٌ عنّا لغة كعتبة أولى للنص, بالإضافة إلى عدم الإلمام بالإرث الثقافي والحضاري لكاتبه؟! أليس لكل لغة خصائص تميّزها عن باقي اللغات الأخرى؟! وبالتالي أليس معيارنا في هذا الحكم نابعٌ من هذه الخصائص التي نتكئ عليها في لغتنا الأم بشكلٍ لاواعي بكل ما تحمل هذه المعايير من أبعاد جمالية؟! أي أننا في الحقيقة كلما وجدنا النص المترجم يقترب من روحنا الأدبية وأبعادها الجمالية في اللغة, كلما حكمنا على الترجمة بأنها أمينةٌ للنص الأصلي بقدرٍ كبير؟! وبالتالي هل يصح لنا افتراض أنه كلما اقترب النص من ملامسة هذه الأبعاد الجمالية في لغتنا ابتعد أكثر عن النص الأصلي بكل خصائص لغته المتعددة؟! إذن هل يمكن لنا أن نعتبر هذه خيانة؟! ومن هذا الباب ألا تمثّل الترجمة كتابةً إبداعية موازية للنص الأصلي وليست مولودةً منه؟! ثم أليس من الصعوبة بمكان أصلا القبض على روح النص الأدبي مهما حاول المترجم ملاحقة النص وكاتبه مستعينا بذخيرة معرفية باللغة الأخرى وجانب لا بأس به من حياة الكاتب؟! ألا يكون هنا المترجم كمن يلاحق سرابا في بيداء لا تخوم لمتاهاتها؟!  

    ثم هنالك أمرٌ آخر يقف كقاطع طريق في منتصف هذه التساؤلات, وهو كيف نفسر توجه كاتبٍ ما إلى الكتابة بغير لغته الأم؟! كما فعل ميلان كونديرا مثلا عندما كتب نصوصه بالفرنسية عوضا عن التشيكية؟! أو إليف شافاق  عندما كتبت باللغة الإنجليزية عوضا عن التركية؟! كيف يمكن لكاتب ما أن يُبدع نصا بلغة هو غير ملم بأبعادها التاريخية والحضارية مهما كان متقنا لها؟! هل يمكننا القول بأن الكاتب هنا هو المترجم ذاته للنص؟! بمعنى آخر , هل يمكننا أن نعتبر أن النص الأصلي ضائع في مهب الغياب وهذا الذي بين أيدينا هو نص مترجم لذلك النص الغائب مادام أن اللغة التي استعان بها الكاتب هي غير لغته الأم؟! أيمكننا أن نعتبر أن الكاتب هنا “خائن” كذلك؟! ثم أليس الرهان هنا هو قدرة الكاتب على الإمساك بناصية اللغة الأخرى من جذورها؟! ولكن بالرغم من كل هذه التساؤلات وجدنا أن بعض هذه النصوص التي كٌتبت بغير اللغة الأم للكاتب كانت نصوصا إبداعية وخلاقة؟! ترى ما هو السبب الجوهري وراء ذلك؟! ألا يمكن أن يكون انصهار روح الكاتب بكل أحاسيسها في أتون عشق هذه اللغة الأخرى والتماهي معها هو السبب الجوهري وراء هذا الإبداع؟! وهذا التساؤل يعيدنا إلى المترجم الآخر مرةً أخرى..هل يكفي بأن يكون مترجم النص الأدبي ملما باللغة الأخرى ميكانيكيا ليترجم لنا نصا أدبيا إبداعيا؟! ألا ينبغي على المترجم هنا ألا يترجم نصا واحدا مادام لم ينصهر في أتون عشق هذا النص وأبعاده اللغوية انصهارا كاملا؟! أي ألا يكون الرهان هنا سواء كان في الكتابة المباشرة أو الترجمة على حد سواء هو عشق اللغة بكل أبعادها الجمالية التي تساعد على إعادة تشكيل هوية عاشقها من جديد؟! ألا تكون الترجمة هنا ضرباً من التحليق في عوالم النص الهائلة بجناحين من عشقٍ ومهارة؟!  

    ومن هنا يمكن أن نتفهم رفض بعض الكتّاب وخصوصا الشعراء بعض التراجم لنصوصهم كما رفض شاعر ألمانيا العظيم ريلكه خمس ترجمات فرنسية عُرضت عليه لعمله الملحمي (أغنية عشق لحامل الراية) لأنها لم تُترجم ضمن “روحه الحقيقية” كما جاء في “كتاب الساعات وقصائد أخرى” لريلكه بترجمة كاظم جهاد.

     ولكن, بالرغم من كل هذه التساؤلات التي تنبثق في سماء الترجمة مثل شهب ثاقبة, هناك حقيقة واحدة مسلّم بها, وهي أن الترجمة لا غنى لنا عنها, فهي إن كانت خير , فهي خيرٌ مضاعف, وإن كانت شر فهي شر لابدّ منه, وإلا كيف تسنى لنا نحن القراء أن نطّلع على إرث عظيم من الأدب النابع من الحضارات المختلفة؟!

    بقلم عدنان المناوس

    كتب من قبل:

    عدنان المناوس

    إنسانٌ يحاول الشعرَ والسرد والنقد. إنسانٌ يحاول..لا أكثر ولا أقل..!

  • الدرويش وعرفات ..الكُّتاب بين الأدب والسياسة ..الباحث: سامي مروان مبيّض.

    الدرويش وعرفات ..الكُّتاب بين الأدب والسياسة ..الباحث: سامي مروان مبيّض.

    محمود درويش | شخصيات | الجزيرة نت

    Mahmoud Darwish

    ليش برام الله في نفط؟

    Yasser Arafat

    https://cdn.britannica.com/57/75557-050-78C29287/Yasser-Arafat.jpg

    كتب الباحث: سامي مروان مبيّض..عن بعض المشاهير..عن الرئيس ياسر عرفات ومحمود درويش: ليش برام الله في نفط؟

    سامي مروان مبيّض
    الجميع يعرف الكاتب الكولومبيّ العالميّ جابرييل جارثيا ماركيز من رواياته الشهيرة، مثل: “مائة عام من العزلة” و”الحبّ فى زمن الكوليرا،” ولكنّ القلّة يعرفون أنّه كان ناقداً سينمائيّاً فذّاً فى بلاده، وكاتباً لسيناريو عدّة أفلام كولومبيّة لم يقترب أى منها من الشهرة التى حقّقتها كتبه.
    والجميع يعرف أيضاً الروائى البرازيلى العالمى باولو كويللو من خلال قصصه الشهيرة: من “الخيميائى،” إلى “إحدى عشرة دقيقة”، ولكن القلّة يعرفون أنه إضافة لعمله الأدبى، يجيد كتابة الأغانى. أمّا عن الأديب الكبير أمين معلوف، فقليلون هم الذين يعرفون أن مؤلف “سمرقند” وضع كلمات خمس أغان أوبرالية فى حياته، عُزفت على مسارح باريس وليون وفى مهرجان موزارت الشهير فى فيينا.
    الكتّاب عادة وبعد أن ينالوا نصيبهم من الشهرة يسعون نحو التنوّع فى منتجهم الفكرى، والتوسّع فى مجال عملهم خارج النمط التقليديّ الذى عرفوا به طيلة مسيرتهم, فمنهم من ينتقل من الكتابة إلى النشر، وهو أمر طبيعى ومتوقَّع، مثل الأديب الأمريكى مارك توين، والشاعر السورى الكبير نزار قبّانى الذى أسَّس داراً للطباعة والنشر باسمه فى بيروت، وكان قبل أن يتفرّغ لكتابة الشعر قد خدم فى محطّات دبلوماسيّة عدّة موظّفاً فى وزارة الخارجيّة السوريّة، وقد بقى يكتب طيلة سنوات عمله الدبلوماسى، وقد ألهمته المدن التى عمل بها أجمل قصائده، مثل بكين ومدريد وأنقرة.
    نزار لم يكن بحاجة إلى المال، فهو ابن صناعى معروف وسليل أسرة دمشقية ميسورة. لذلك، كان بوسعه ترك العمل الوظيفى والتفرغ للشعر. أما نجيب محفوظ، فقد أجبرته ظروف الحياة على البقاء فى عمله الوظيفى حتى التقاعد، وقد عمل سكرتيراً فى وزارة الأوقاف المصريّة، ثمّ مديراً للرقابة فى وزارة الثقافة، وأخيراً رئيس مجلس إدارة مؤسَّسة السينما عام 1966.
    كان محفوظ موظفاً حكومياً يتقاضى أجراً شهرياً متواضعاً من الدولة عند نشره رائعة “أولاد حارتنا” على صفحات الأهرام سنة 1959، قبل أن تظهر فى كتاب سنة 1967. وهناك طبعاً تجربة الروائى الأمريكى الكبير ستيفان كينغ فى التمثيل السينمائى، وهو مجال يختلف جذريّاً عن الكتابة التى برع بها، عمل به شغفاً وحبّاً بالتجديد بعد أن حقّقت مؤلّفاته مبيعات خياليّة وصلت إلى 350 مليون كتاب عالمى.
    وأخيرا هناك من الأدباء من عمل فى الرسم؛ مثل جبران خليل جبران الذى عُرِف رسّاماً فى أمريكا ولبنان قبل أن يكون أديباً.
    وهناك من الأدباء من يتجه نحو العمل السياسى والمناصب الحكومية الرفيعة، مثل الدكتور طه حسين الذى تولّى حقيبة المعارف فى مصر سنة 1950، ومحمّد حسنين هيكل، الذى عُيّن وزيراً للإعلام سنة 1970، والصحفيّ اللبنانيّ غسّان توينى، الذى تقلّد عدّة مناصب وزاريّة فى السبعينيات قبل تعيينه سفيراً فى الأمم المتَّحدة سنة 1977، ولكنّ هؤلاء جميعا سرعان ما عادوا إلى مهنتهم الأمّ، وكثيرا ما ندموا على تجربتهم السياسيّة التى أفقدتهم استقلاليّتهم، ومنعتهم من كتابة ما يدور فى ذهنهم؛ نظرا للمناصب الحسّاسة التى تولّوها. وجميعهم أدركوا أنهم من خلال الكتابة والنشر، حققوا شهرة لنفسهم تفوق سمعة وشهرة ونفوذ الكثير من رؤساء الدول العربية.
    أذكر أنّى تحدّثت ذات يوم مع الأستاذ هيكل، وخاطبته بلقب معاليك ظنّاً منّى أنّ هذا اللقب سيرضيه، فردّ بلطف قائلاً: “أنا لا أحبّ هذا اللقب، وهو لا يعنى شيئاً بالنسبة لى، وأفضّل أن تنادينى باسمى.” وقد تكرّر الموقف نفسه قبلها بسنوات مع الأديب السوريّ الراحل الدكتور عبد السلام العجيلى، وهو طبيب ماهر وروائيّ استثنائيّ، تولّى حقيبة الخارجيّة فى بلاده فى مطلع الستينيّات، ولكنّه بقى يُفضّل أن يناديه الجميع باسمه، دون أيّ تفخيم وتعظيم.
    يبقى السؤال: هل كانت هذه الانتقالات المهنيّة مفيدة لمسيرة هؤلاء الكبار جميعهم؟ أم أنّها أبعدتهم عن المهنة التى أبدعوا بها واشتهروا بسببها؟ وهل كان للعامل المادّى أى دور فى قرارهم، مثل حال نجيب محفوظ، أم أنه كان بسبب شعورهم بالضيق ضمن الإطار التقليديّ الذى عُرفوا فيه، ورغبتهم فى كسر الصورة النمطية التى رُسِمت لهم فى ذهن قرائهم؟
    وطبعا، هناك من عمل على هامش السياسة، ولكنّه فضّل عدم تبوؤ أى منصب رسمى فى حياته؛ مثل الشاعر الفلسطينى محمود درويش الذى انتخب عضواً فى اللجنة التنفيذيّة لمنظّمة التحرير الفلسطينية، ولكنّه استقال منها احتجاجاً على توقيع اتفاقيّة أوسلو سنة 1993.
    يُحكى أنّ الرئيس ياسر عرفات عرض علي محمود درويش تسلّم أيّ حقيبة وزاريّة فى السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة عند إنشائها، فحاول درويش الاعتذار بلباقة، ولكنّ أبا عمّار ألحّ عليه قائلا: “اختر أى حقيبة ولن أناقشك بها.”
    فردّ درويش بذكاء: “أريد حقيبة النفط.”
    استغرب عرفات من هذا الطرح، وقال: “يا محمود، ليش برام الله فى نفط؟”
    أجابه درويش: “بس يصير فى نفط، أنا جاهز لتولّيها.”
    ******************************
    نشر في جريدة الأهرام يوم 10 سبتمبر 2022 تحت عنوان “الكتاب بين الأدب والسياسة.”

    Nezar Baddour

    صاقل الجمشت يكشف "أسرار" محمود درويش | الميادين

  • يقدم الأديب المصري إبراهيم أصلان..روايته:مالك الحزين.التي تصور حياة المهمشين في القاهرة..وقد تحولت إلى فيلم سينمائي (الكيت كات) – داود عبد السيد عام 1991م.

    يقدم الأديب المصري إبراهيم أصلان..روايته:مالك الحزين.التي تصور حياة المهمشين في القاهرة..وقد تحولت إلى فيلم سينمائي (الكيت كات) – داود عبد السيد عام 1991م.

    مالك الحزين

    316

    مالك الحزين (رواية)

    من ويكيبيديا

    مالك الحزين إحدى أشهر وأهم الروايات العربية المعاصرة، ومؤلفها هو إبراهيم أصلان وهو أحد أهم الأدباء المصريين المعاصرين، كتب إبراهيم أصلان هذه الرواية في الفترة من ديسمبر 1972 وحتى أبريل 1981 أي في حوالي ثمانية أعوام ونصف تقريباً.[1] وتحتل المركز الحادي والأربعون في قائمة أفضل مئة رواية عربية. كما تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي بعنوان الكيت كات على يد داود عبد السيد عام 1991.

    أحداث الرواية

    تدور أحداث الرواية في حي إمبابة في القاهرة تحديداً في منطقة الكيت كات، وتدور أحداثها حول عالم مغترب يتغير أبطاله ويعاني كل منهم من همه الخاص واغترابه الخاص، ومع الوقت ندرك أن البطل الحقيقي للرواية هو الحي.
    شخصيات الرواية

    رغم الحجم النسبي للرواية يمكن أن نصنف الشخصيات الأساسية إلى:

    • يوسف النجار.. شاب مثقف اغترب عن مجتمع الجامعة وأصبح وحيداً وحزيناً في امبابة.
    • فاطمة.. فتاة بسيطة فقيرة تحب يوسف النجار من طرف واحد وتحاول أن تغويه.
    • الشيخ حسني.. شيخ ضرير يعيش في المنطقة ويعاني من اغتراب ووحدة يحاول أن يتكيف معها بطرق طريفة ومضحكة.
    • المعلم صبحي.. التاجر الغني يحاول أن يشتري القهوة الرئيسية في المنطقة والتي تمثل معلماً بارزاً في حياة الأبطال ليقوم بهدمها وبناء عمارة محلها.
    • المعلم عطية.. صاحب المقهى .
    • عبد الله القهوجي.. الجرسون وصبي المقهى يرى عالمه (المقهى) يباع امام عينيه وهو لا يستطيع ان يفعل شيء.
    • الأسطى قدري الإنجليزي.. رجل كان عمله طوال حياته مع الإنجليز ثم بعد الجلاء أصبح مغترباً عن عالمه إذ يشعر انه ينتمي إلى المجتمع الإنجليزي الراقي على الرغم من فقره وسكنه أحد افقر احياء مصر
    • فاروق وشوقي.. شابان عاطلان عن العمل يحاولان في يأس البحث عن عمل ويحاولان مجاراة الواقع المر.
    • العم عمران.. طباخ عجوز كان طباخاً خصوصياً للملك فاروق.. انتهى عالمه بانتهاء الملكية.. وأصبح وحيداً لا يؤنس وحدته سوى العم مجاهد بائع الفول الذي مات في بداية الرواية.
    • الأمير عوض الله.. ابن باني المقهى الحاج عوض الله.. يرى المقهى الذي بناه والده يباع ليهدم امام عينيه ويتابع ولا يستطيع ان يفعل شيء.
    • الهرم.. بائع المخدرات في المنطقة.
    • سليمان الصائغ.. ابن صائغ وغني تهرب منه زوجته اللعوب.

    كاتب الرواية

    ولد الكاتب المصري إبراهيم أصلان سنة 1935 بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات، وقد ظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغي في كل أعمال الكاتب بداية من مجموعته القصصية الأولى «بحيرة المساء» مرورا بعمله وروايته الأشهر «مالك الحزين»، وحتى كتابه «حكايات فضل الله عثمان» وروايته «عصافير النيل» وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق ثم المقطم.

    لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد التحق بالكتّاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية. التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في إحدى المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصيه «ورديه ليل». ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجلة «المجلة» التي كان حقي رئيس تحريرها في ذلك الوقت. لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة «بحيرة المساء» وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته «مالك الحزين» وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادي وليس النخبة فقط. التحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية وليمة لأعشاب البحر للروائي السوري حيدر حيدر. توفي في السابع من يناير عام 2012 عن عمر يناهز 77 عاماً.[2]
    الفيلم المقتبس من الرواية


    ملصق فيلم الكيت كات

    تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي تحت مسمى الكيت كات على يد داود عبد السيد عام 1991 أنتجه حسين القلا، وقام ببطولته الفنان الكبير محمود عبد العزيز في واحد من أفلامه المتميزة حيث يحتل الفيلم المركز الرابع والعشرين في قائمة أفضل مئة فيلم في مئوية السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996، كما حصل الفيلم على الجائزة الذهبية لأحسن فيلم من مهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 1991. حظي الفيلم باهتمام نقدي وجماهيري فاق كل تصور، حيث استمر عرضه الجماهيري أكثر من عشرين أسبوعًا. هذا بالإضافة إلى الاحتفاء والقدير النقدي في الصحافة والمهرجانات.
    الترجمة الإنجليزية

    ترجم الرواية إلى الإنجليزية المترجم والأكاديمي الأمريكي إليوت كولا.
    **************************
    تحميل كتاب رواية مالك الحزين ل إبراهيم أصلان PDF

    على نشر الكتاب الرجاء التواصل معنا


    رواية مالك الحزين لـ إبراهيم أصلان

    مؤلف: إبراهيم أصلان
    قسم: الروايات والقصص الأدبية
    اللغة: العربية
    الناشر: مهرجان القراءة للجميع،مصر
    الصفحات: 88
    حجم الملف: 9.95 ميجا بايت
    نوع الملف: PDF
    تاريخ الإنشاء: 14 فبراير 2009
    ترتيب الشهرة: 11,346 رقم 1 هو الأشهر !
    رابط مختصر: نسخ
    https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%80-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D8%B5%D9%84%D8%A7%D9%86-pdf
    ************************************

    مالك الحزين.. كيف صوَّر إبراهيم أصلان حياة المهمشين في القاهرة؟

    شريف مراد
    19/1/2022

    كيف يمكن أن تكتب نصا روائيا مقتضبا للغاية ويعج بالحياة والشخصيات والدراما والثراء الإنساني في الوقت نفسه؟ في عام 1972، قرَّر الروائي المصري الشاب حينذاك “إبراهيم أصلان” كتابة رواية عن المنطقة التي عاش فيها، وهي حي “إمبابة” ومنطقة “الكيت كات”، ذلك الحي الشعبي الذي عاش فيه أغلب سنين عمره. وقد استمر إبراهيم أصلان في كتابة روايته وتأمل الحياة والناس من حوله طيلة عشر سنوات كاملة، حتى خرجت روايته الأولى “مالك الحزين” إلى النور عام 1983، بعدد شخصيات تجاوز التسعين شخصية.

    ينتمي إبراهيم أصلان إلى جيل من الروائيين المصريين الذين نشطوا في نهاية الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وثمة سمات مشتركة تربط بينه وبين “عبد الحكيم قاسم” و”صنع الله إبراهيم” و”جمال الغيطاني”، الذين ينتمون إلى الجيل نفسه: الصدمة التي أصابتهم بها هزيمة الجيوش العربية أمام الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وتأثير ذلك على أدبهم ورؤيتهم للحياة. فقد كان أدب هؤلاء “الشبان الغاضبين” مُجدِّدا في عوالمه وأسلوبه، تجريبيا في بعض نواحيه، وشكَّل نوعا من “الثورة” على تقاليد الكتابة السائدة حتى ذلك الوقت. وتباينت أساليب “كُتَّاب الغضب” المصريين في التعبير الفني عن غضبهم، وكانت واحدة من أهم الروايات التي مَثَّلت هذا الغضب والثورة والتجديد هي رواية “مالك الحزين”.
    إبراهيم أصلان
    شكَّلت الرواية حدثا مفاجئا وقت صدورها مطلع الثمانينيات، إذ دارت أحداثها في أقل من يومين بمنطقة الكيت كات، ومن ثم اختلفت بذلك عن كل الأشكال السائدة للسرد القصصي حينها. لم يهتم أصلان بخلق حبكة روائية ما داخل الرواية، ولم يلتزم بأسلوب روائي واحد طوال النص، فضلا عن أنه حاول وصف عالم كامل داخل نص قصير، وبعبارات مقتضبة مع اقتصاد واضح في الوصف والجمل الحوارية. وقد وجد أصلان نفسه مضطرا للتوفيق بين نقيضين: كيف يصف واقعا شديد البؤس والضيق، داخل نص أدبي رحب غني بالحياة، دون أن يقع في فخ تجميل الفقر وتجميل حياة الفقراء والمهمشين بما ليس فيها، بحيث لا يتسامح القارئ مع الظروف التي تحيا فيها شخصيات الرواية، وفي الوقت نفسه لا يفقد تعاطفه وإحساسه بهؤلاء المدهوسين تحت رحى سوء الطالع وغياب العدل، ولربما هنا تحديدا تكمن أسباب عظمة “مالك الحزين” بوصفها عملا أدبيا استثنائيا في تاريخ الرواية المصرية.
    ثراء النص وخواء العالم

    “أن ننظر إلى العمق؟ وماذا لو لم يكن هناك عمق؟ ماذا لو أن قسوة الأشياء هي الجوهر الحقيقي؟”.

    (فرناندو بيسوا)

    نستطيع بعد صفحات قليلة من الرواية، ومع توالي ظهور الشخصيات المُكثَّف، أن ندرك أن “حي الكيت كات” هو البطل ومصدر الهوية لكل تلك الشخصيات التي نراها على مدار اليومين. “ومن ثم فأناس هذا المكان، والمُتحقِّق وجوده بهم، لا يختلفون عنه في شيء، أناس عاديون، يمارسون مِهَنا غاية في البساطة، يحضرون إلى النص، دون محاولة من الكاتب أن يُضفي سيمترية جمالية على سلوكهم، أو لغتهم، أو حتى ألقابهم (رمضان الفطاطري الهايف، وسيد طلب المسخرة، والهرم بائع الكيف والحشيش)، أو يسعى إلى مداراة قبح جمالهم وعاهاتهم بعبارات مُنمَّقة، أو أوصاف تبتعد عن المبتذل واليومي، بل على العكس من هذا كله، فالأشخاص حاضرون من الواقع بآدميتهم وأوصافهم، دون أن يعبأ أصلان ­عند نسجهم ­ بنظريات مقولبة”(3)، أي إن أصلان لم يحاول أن يجعل شخصياته في خدمة النص الأدبي، بل جعل النص في خدمة شخصياته.

    حضر الشيخ حسني بعاهته البصرية، التي لم تمنعه عن مواصلة الحياة، بل أقنع نفسه بأنه لم يخسر شيئا، وأقنع الجميع بأنه يرى بالفعل، ومن ثم ركب العجلة مثله مثل أي مُبصر، حتى سقط في الماء، ورغم سقوطه، فإنه كرَّر المحاولة مع ماكينة سليمان الصائغ دون خوف من النتيجة. أيضا هناك العم مجاهد بائع الفول، الذي مات في دكانه دون أن يحس به أحد، مثله مثل كل المنسيين والمقهورين في الرواية، الذين تعلَّقوا بذيل الحياة وأهدابها، فما أعطتهم نظرة عدل واحدة. لقد وضعنا أصلان أمام نوع شديد الواقعية والعادية من الشخصيات، شخصيات لا تضع حياتها موضع السؤال، رغم كل ما تكابده في حياتها اليومية الشاقة، ولا تأبه حتى بالمصير، بل هي شخصيات تقتنص لحظة حياتها ووجودها دون أن تعبأ بأي ثمن.

    ثم ظهرت “فاطمة”، تلك الفتاة الجميلة متقدة الأنوثة، التي تتشابه مع الآلاف من مثيلاتها في قرى وأحياء مصر، فتتزوج بسائح عربي، أخذ ثمرتها وتركها دون أن يروي ظمأ جسدها ورغبتها في حياة كريمة، حتى يئست من إمكانية الحياة الكريمة، فسعت لتحقيق مطالب الجسد فحسب. وهناك قاسم الذي يجلس طول النهار والليل في انتظار نظارة لكي يُصلحها، دون أن يجود بها القدر، فيبقى على حاله، وكأننا إزاء ضرب من الكدح المستمر، دون أن يملك أحد من كل تلك الشخصيات حلًّا في مواجهة كل ذلك سوى الصبر.

    أما قدري الإنجليزي النافر من الحياة الواقعية والهارب منها إلى نمط غربي يرتكن إليه منذ أن عمل مع الإنجليز في شركة ماركوني، فشرب من أسلوبهم ونمط حياتهم المنضبط، فإن الواقع يقهره رغم كل تعاليه عليه، وأما زوجته أم عبده فيساوره الشك نحوها، إذ يعتقد بوجود علاقة شائنة بينها وبين زغلول بائع السمين لمجرد أن نفسها تاقت إليه.

    لم يهتم أصلان ولا مرة تقريبا بتقديم الوصف الجسماني أو النفسي لهذه الشخصيات، ولا نسمع مع كل تلك الشخصيات أي حوار داخلي أو تساؤل عن معنى وقيمة الحياة مع الفقر والظلم المحيط بها، بل تنهمك كل الشخصيات تماما في حياتها اليومية، وتراوغ الظروف العصيبة وغير الآدمية التي تحيا فيها دون التفات لأسئلة الخير والشر والعدل. وبدلا من أن يُركِّز أصلان على تقديم عدد معقول من الشخصيات الرئيسية ويدخل بنا إلى عالمها الداخلي، فإنه كثَّف تكثيفا ضخما، على طول الرواية تقريبا، عددا كبيرا من الشخصيات الهامشية التي تظهر مرة أو مرتين تقريبا، وهي شخصيات متعددة ذات حضور ضعيف دون فاعلية كبيرة في سير الأحداث أو تغيير دفة الرواية، تماما كما هي في الحياة الواقعية. هؤلاء الأشخاص، على تعدُّدهم واختلافهم وتنوُّعهم، استوعبتهم رواية “مالك الحزين”، ولكن لم يلتفت إليهم العالم، ولعل ذلك يعكس ثراء النص وخواء العالم في آنٍ واحد.
    عالم بلا جذور

    تظهر في الرواية شخصيتان أكثر من غيرهما، شخصية “عبد الله القهوجي”، وشخصية “يوسف النجار”. ارتبط عبد الله القهوجي بالمقهى الذي سيشتريه المعلم صبحي ضمن شرائه لكل البيوت والعقارات بالمنطقة، ليهدم المقهى والبنايات المحيطة بأكملها، بعد أن هدَّد المعلم عطية وطعنه بسكين طعنة خفيفة أسفل ظهره لإجباره على بيع المقهى. ومع كل الأشخاص العابرين في الرواية، يبقى المقهى هو المكان الجوهري، وقلب الكيت كات النابض، والعقد الناظم للعلاقات الاجتماعية والارتباطات العاطفية والنفسية، والمكان الوحيد الذي تشعر فيه الشخصيات بأنها ليست شخصيات عابرة وإنما ذوات مكتملة لها جذور وأرض.

    يكسر إبراهيم أصلان تقنية السرد الرئيسية في الرواية، وينقلنا إلى وعي عبد الله القهوجي، فنسمع حواره الداخلي وهو يشعر بالضياع مع احتمالية هدم القهوة التي ظلَّ يعمل بها منذ أن كان طفلا صغيرا، فيقول أصلان في نص الرواية: “كيف يمكنه وهو يجلس الآن في المقهى أن يرى ما سرقته الأيام والشهور والسنوات؟ كيف؟ لقد جاء إلى المقهى في مطلع النهار حتى لا يفوته شيء لم يتركه. حاول أن يتذكَّر شكله عندما كان يأتي برفقة والده وهو صغير، وعرف أنه حاول المستحيل.. إن الحبل قد انقطع، المقهى ضاع، وعوض الله ضاع، واليوم فقط يموت أبوك.. صحيح، طول عمرك وأنت غلبان يا عبد الله”. في النهاية استغل عبد الله آخر أيامه في المقهى، واستولى على الإيراد اليومي بعد أن تشاجر بالأيدي مع المعلم عطية صاحب المقهى وخرج، دون أن يفكر في شيء أو يعرف أين يذهب.

    أما الشخصية الثانية فهي شخصية يوسف النجار، ولربما تكون الشخصية الأكثر حضورا في الرواية. وبسبب الهزيمة والهامشية والاغتراب العميق الذي يشعر به يوسف، فإنه دائما ما يكون “منزويا منفردا.. تكلمه ويكلمك، وعينك في عينه، لكن روحه في مكان تاني”. لا يشعر يوسف بنفسه داخل إمبابة، ولا في القاهرة، ويغيب يوسف في زحام المظاهرات، ويغيب عن الكيت كات والمقهى، ولا يسهر مع أحد من شباب الكيت كات ولا عواجيزها، ويغيب كذلك بالخمر في أحد البارات العتيقة إذ يحتسي “الروم”، وكلما حاول أن يكتب رواية يُخرِج فيها ما بداخله ارتعش، ومن ثم يُصيبه كل هذا الاغتراب بالفشل.

    في أحد تسكُّعاته العشوائية اصطدم يوسف بمظاهرة تتحرك في شوارع وسط البلد، وشاهد العساكر والضباط وهم يقتربون من المتظاهرين في ميدان التحرير، حيث “ضربوهم بالعصي، وسحبوهم من أيديهم وأرجلهم، وارتفعت صرخات البنات على الأسفلت، وألقوا بهم في العربات وانصرفوا”. ترك يوسف مظاهرة الطلبة والمصابين والمعتقلين وأكمل تسكُّعه في طريقه إلى الكيت كات، حيث رأى “الناس في المواصلات وآثار النوم الباقية في عيونهم”، فكتب في مذكراته عن ذلك (والكلام لأصلان في الأخير بالطبع) تلك الجملة الشهيرة: “ملعون أبو الناس، وملعون أبو النوم اللي في عيونهم، ملعون أبوها بلد، ملعون أبوكم كلكم”. في نهاية المطاف، ذهب يوسف إلى نهر النيل وألقى بنفسه داخل قارب، وخلع الحبل الذي ربط القارب بالمرسى، وتركه يتحرَّك به داخل النهر دون وجهة مُحدَّدة.

    أحد الخطوط الرمزية المفتاحية في الرواية هو الخبر الذي ألقاه قاسم أفندي على مرأى الجميع في المقهى، عن خواجة إيطالي عاش في القاهرة إبان حقبة الثلاثينيات والأربعينيات، ويدَّعي أنه يملك حي الكيت كات كله، ولديه كل الأوراق الرسمية التي تُثبت ذلك، ويتقدَّم بها إلى مأمور قسم الكيت كات قائلا إنهم استولوا على الأراضي التي اشتراها عام 1944، وإنه حين عاد إلى مصر فوجئ باختفائها وظهور تلك البيوت والشوارع والمقاهي على أنقاضها.

    “يعني أول ما يكسب القضية المستعجلة دي، قول على البيوت والقهاوي وبتوع البن والبرتقال والحديد السلام. كله كله. الجامع والأسطى بدوي والمكتبة والبحر والشاويش عبد الحميد والعصير والأكشاك بتاعة البيرة والكبدة كله.. مش حيخلي حاجة أبدا.. الله! هي أرضه ولا أرضنا؟”.

    (قاسم أفندي، الكيت كات)

    تكتمل الرمزية أثناء جنازة العم مجاهد، إذ يحكي العم عمران، أكبر الناس سِنًّا، عن حقيقة الخواجة الذي ملك الكيت كات كله يوما ما، وكيف كان الكيت كات عبارة عن قصور ونادٍ اجتماعي وملهى ليلي شهد بين جنباته حياة كاملة للأجانب والأرستقراطيين وحاشية الملك، عاشوا فيها حياة واسعة عريضة، حتى قام الجيش بالحركة المباركة وأغلق الكيت كات، ثم رويدا رويدا “الناس خرمته وفتحت فيه الدكاكين والقهوة والخمارة والمقلى والجامع والفرن والخرابة والبيوت وعشش الفراخ والحمام والبط ومخازن الدقيق، وبقى الكيت كات اللي أنتوا شايفينه دلوقتي”، هكذا يحكي العم عمران كل هذا التاريخ القديم، في الوقت الذي يشتري فيه المعلم صبحي المقهى وكل المنطقة المجاورة ليهدمها ويبني بنايات عالية على أنقاض هذا العالم.

    نفهم هنا أشياء أخرى أكثر عن صمت إبراهيم أصلان وإحجامه عن التعمُّق في شخصيات الرواية، وتهميشها كلها بدلا من ذلك، ونفهم أسباب كتابته نصا روائيا دون أي شخصية رئيسية، ومعنى وجومه السردي في تلك الرواية، ونهاية الرواية التي تبدو مثل حلقات من حياة يومية صعبة تدور بلا نهاية في مكانها.

    عندما نصل إلى نهاية الرواية، نعي لماذا كتب أصلان بتلك اللغة المقتضبة والغاضبة وغير العابئة، فقد أتت شخصيات الرواية كلها من اللا مكان إلى الكيت كات، بعد أن استولوا عليه من أصحابه القدامى، وسيذهبون مثلهم مثل العم مجاهد ويوسف النجار وعبد الله القهوجي إلى مكان آخر بعد أن يشتريه المعلم صبحي أو يستولي عليه الخواجة، ومن ثم فإن قصصهم -تماما مثل حيواتهم- هامشية وجزء من حياة شاقة ومؤقتة بلا جذور، ولا أثر يُذكر لها إلا في نفوس أصحابها.

    ____________________________________________

    المصادر

    1. إبراهيم أصلان، “مالك الحزين”، دار الشروق.
    2. ممدوح فراج النابي، “مالك الحزين لإبراهيم أصلان: من الأيديولوجيا المحايثة للمكان إلى الأيديولوجيا المضادة للسلطة”، مجلة الكلمة.
    3. ضرير مالك الحزين يبصر، وكذلك قارئ إبراهيم أصلان – فن

    المصدر : الجزيرة

  • ترجمة:بنيامين يوخنا دانيال..لـقصائد هايكو ( ج 2 )..بعنوان:العصافير

    ترجمة:بنيامين يوخنا دانيال..لـقصائد هايكو ( ج 2 )..بعنوان:العصافير

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	22226-4db9285b696f8b07c0076f24ae484aa7.png 
مشاهدات:	0 
الحجم:	42.0 كيلوبايت 
الهوية:	39725

    العصافير .. قصائد هايكو ( ج 2 ) ترجمة : بنيامين يوخنا دانيال

    نص صور (1)( يدنو العصفور و يأخذ القليل من الكعك من يدي قائلا : لقد كنت هنا طيلة اليوم , كذلك سأفعل يوم غد , و قد أعود لأفعل ذلك في اليوم الذي يليه , فلماذا لا تعود مرة أخرى ؟ – الشاعر الروسي سيرجي شيجرا ) .

    6 – منى خان / الولايات المتحدة الامريكية

    عصفورة جريحة –
    تفتح الشباك
    على نحو أوسع

    ***

    7 – محمد عظيم خان / باكستان

    منطقة حربية –
    ثمة قفص عصافير فارغ
    بين الرفات

    ***

    موسم الربيع
    تجدد النزاعات
    بين العصافير

    ***

    8 – مايل ليسيكا / البوسنة و الهرسك

    سكينة السماء
    سرب من العصافير
    في الاخاديد العميقة

    ***

    9 – فيدا جليلي / ايران

    محطة خالية
    تعج بزقزقات
    العصافير

    ***

    10 – مارجريت ماهوني / استراليا

    قبيل الغسق
    سقسقة العصافير
    من داخل خيال الأشجار

    ***
    ————————–
    – مترجمة عن الإنكليزية .

  • للشاعر سلام عمر..قصيدة: الاطلال..عيوني التي بكت كثيراً على الارض..- ترجمة: أحمد رجب

    للشاعر سلام عمر..قصيدة: الاطلال..عيوني التي بكت كثيراً على الارض..- ترجمة: أحمد رجب

    الاطلال
    السبت 13 أغسطس / آب 2022 – 18:54
    ترجمة: أحمد رجب*

    الاطلال

    عيوني التي بكت كثيرا على الارض
    زهرة الماء
    شَوْكَةٌ الجبل
    نبتت بين الصخور
    * * *
    رئيتي
    سكبت قدرا من شهقة الخلوة
    وطن بلا صاحب
    زعزعت قطعة ذات قطبين
    * * *
    قلبي المتعب
    من كثرة الضربات
    جعل بدني
    وارضي
    وقدراتي دمارا
    * * *
    انا الآن جسد بلا حياة
    لكن واقف على رجلي
    كقرية مۆنفلة
    بسكانها وشجرها وجبلها
    اطلال ومحروقة
    13/8/2022

    الشاعر سلام عمر
    شاعر ، روائي , رئيس تحرير

    ترجمة : أحمد رجب

  • صدر للشاعر والكاتب مصطفى محمد غريب… رواية “أحزان الزعفران في زفة السلطان”

    صدر للشاعر والكاتب مصطفى محمد غريب… رواية “أحزان الزعفران في زفة السلطان”


    رواية جديدة للشاعر والكاتب مصطفى محمد غريب… “أحزان الزعفران في زفة السلطان” جديد
    الأثنين 31 يناير / كانون الثاني 2022 – 18:54
    صدر حديثًا عن دار النخبة المصرية رواية “أحزان الزعفران في زفة السلطان” للشاعر والروائي العراقي مصطفى محمد غريب
    تناول المؤلف في الرواية قضايا سياسية وشعبية في اسلوب روائي جذاب يصيب الهدف
    الفكرة المراد إيصالها للقارئ.
    تشارك الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 التي انطلقت فعاليتها يوم 26 يناير وتستمر حتى 7 فبراير 2022. في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس من خلال جناح النخبة العربية B66 قاعة 2.
    الرواية الجديدة تعتبر خامس رواية التي بدأت 1– بين النجوم تلألأت آخر نجمة /العراق دار الرواد 2004/ 2– طرطميس رواية نشرت في العديد من مواقع الانترنيت 2004/ متاهات –3 للخروج من الشرنقة القاهرة/ مصر 2016/ 4 – وجوه الوسواس المبعثرة / القاهرة / مصر 2021 الجزء الأول،5 ــ بين النجوم تلألأت آخر نجمة / الطبعة الثانية النرويج 2001 تم ترجمتها الى النرويجية
    كما أضاف من القصص القصيرة / الجدار بيروت 1995/ ثم أصابه الزهري بيروت 1996/ تصدع في الطيران دار أزمنة عمان/ الأردن 2006/غائبون في قصر الملك دار النسيم / القاهرة مصر 2017، وللشاعر مصطفى( 17 ) مجموعة شعرية ، سوريا ، لبنان ، الأردن ، مصر. وللشاعر مساهمات واسعة سياسية وثقافية في الجرائد والمجلات والمواقع ومنها ترجم للغات أخرى.

    مصطفى محمد غريب يقدم الرواية
    الزعفران ذهبي اللون جميل عند قطفه يكون رماني بعد تنقيعه في الماء ينتقل إلى لون أصفر شمسي، والزعفران البشري في مداخل ومخارج البيوت والكهوف والجبال والوديان والسهول والغابات والأنهار والبحار والمحيطات والقطب الشمالي وليس الجنوبي.. يثابر في الانطلاق من بقايا عهود استغلت وجوده وصيّرته تابعًا لقوانينها، عهودٌ تكاد مثل أرقام النووي التي لا نهاية لها، ما قبل الاستغلال البشري للبشر وما بعده انطلاقًا من مُسميات امبراطوريات تقاتلت حتى فنت وتوارثها المنجِّمون حتى العهد العثماني وعهد العبودية المُطلقة وصولًا للعبودية الرأسمالية التي لُقِّبت بالحضارية على شكل دساتير ملكية أو جمهورية (قشمر) مضحكة أو جمهورية تلبس ديمقراطية كالبردعة إلى عالم من علاقات جديدة تنبثق من القديم لتجدد مفاهيم أكلَ الدهر عليها وشرب وأصبح المجتمع لا يستوعب ذلك القديم. زعفران البيوت القديمة
    وعملية الانتقال من الزعفران إلى زعفران البيوت القديمة أو أراضي شاسعة تصطحب معها ولادة معقدة، إلا أنها ستتم مهما حاول القديم التشبث لأن التطور يلازم نمط الإنتاج الجديد وكل جديد له رقم في لغة الأحداث التي تخطّها يدُ البشَر وليس القدَر..
    في سهل الحنطة الصفراء المملوءة بأعشاش الفخاتي ينتظر الصائدون دائمًا بزوغ نور الشمس. تأتي دائمًا عصافير الدوري تزقزق فوق غصون الأشجار المثمرة وغير المثمرة القريبة، تطلق الصافرات فتحلق الطيور لتقع في فخاخ الشباك، كيف تعلم الإنسان وضع الفخاخ لأخيه لمجرد الاختلاف في رؤيا الزعفران؟ ليس كلما نحب ندركه في الحياة، الرمز أو الموجود في خارطة الكتابة المسمارية القريبة من صدر التاريخ، الرمز الذي نستخدمه على الأغلب للتنفس العميق بالموجودات.
    الأجساد تتهاوى والقهر والعرق يمتزجان دون تأخير القهر لن ينقطع..
    الهتاف
    الهتاف نوع من النصر في زمن القحط الوبائي الذي ينتشر أحيانًا في عصر الموبقات سيكون كالحصان في ذروته النهائية في حقول من الزعفران الطرية التي تتبرعم فيها زهور الغابات النائية على الرغم من ظلام المزرعة الأخطبوطية..
    الشمس ستكون بهية في الحقول وعصية في مواخير البغاء الرسمي المنتج في دهاليز الفكر المبني على أسس الريبة وتفشي دهاء الزهايمر الفكري على رؤوس الأشهاد تقف المموهات..
    هناك من ينق نقيق الضفادع النهرية الضفادع الملازمة للمستنقع والجدول القديم/ عالم ضليع بالتغيرات، الزعفران الملاحق سيكون دائماً ملاحق في خيالات رجال العسس وجنراتهم الفقهيون الممتدون كخراطيم الأفيال ومجسات أخطبوط البحر الأزرق، لم يكن صاحب السلطان شخصية منفردة او هلامية فهو موجود في الاجنة كما لفكر العسس منفرد! الزعفران البشري المبتلى بالخوذ على شكل عمائم مختلفة الألوان تهدف لإخضاعه كي تمرر التاريخ على نمط عاهات فكرية قديم بلون جديد.
    حول الرواية
    رواية احزان الزعفران في زفة السلطان تتناول أحد مناطق بغداد الشعبية الفقيرة التي رسمت معالمها القديمة وما طرأ من تطورات لاحقة في ظروف قاهرة وتسلسلت لمراحل زمنية وأظهرت مدى التناقضات في المجتمع ودور السلطات الحاكمة ومؤسساتها القمعية في حجب الحريات العامة والشخصية وأظهرت الابطال المحركين عبارة عن مجاميع تتمثل بطولتهم بالوعي الفطري الذي يتحدى ماكنة العنف والتسلط ، كما تناولت العلاقات الإنسانية في ابسط أحاسيسها المرهفة لتصل حد التصوف بينما أظهرت قساوة العلاقات الفوقية وافقية سقوطها في متاهات لتفتيت الوعي الاجتماعي كي يتسنى لها الهيمنة والتحكم بواسطة خلق ماكنات الرعب والقتل المبرمج، يختزل الكاتب الفترات الانتقالية في انسيابيه تبتعد عن التعقيد وتتميز بعفويتها وعدم التعقيد فالعلاقات البشرية علاقات ذات ابعاد تاريخية تمتد لألاف السنين وكلما كان التطور عبارة عن ديناميكية تظهر الجديد فالعلاقات تتماشى معها على الرغم من سطوة العنف والقهر والإرهاب المتمثل بالطبقات الحاكمة وبالسلطة التي تمثلها وان ادعت ظاهرياً بادعاءات دينية وليبرالية وديمقراطية احياناً لكن الهدف يستمر في السعي للنيل من التطلعات البشرية نحو عالم بدون قسوة او ظلم عالم تسوده العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي بين المكونات.
    الرواية تصدرتها لوحة للزعفران البشري اختارتها دار النشر (النخبة المصرية ) وتميزت بحسية جميلة وامتدت على 350 صفحة وفصول اسمية وذكرت في الإصدارات القادمة
    القادم تحت النشر
    27 ــ الجزء الثاني من وجوه الوسواس المبعثرة،
    28 ـــــ مجموعة شعرية ( وطنٌ يبكي بدلاً عنا ) قيد الطبع
    29 ـــ مجموعة قصص قصيرة
    30 ـــ النقد الشعري ( بحث في النقد الشعري)

  • ترجمت إلى الإسبانية الأديبة : فتيحة بجاج..قصيدة “رقصة” للشاعرة السورية: عائشة الخضر

    ترجمت إلى الإسبانية الأديبة : فتيحة بجاج..قصيدة “رقصة” للشاعرة السورية: عائشة الخضر

    للشاعرة عائشة الخضر – ترجمتها إلى الإسبانية الأديبة فتيحة بجاج

    ” رقصة “

    في هذه الحرب ،، وهذا البلد ،، أدمنت ُ الرقص ..
    نعم ،، نعم ،، الرقص !
    حذار ِ أن تتسع حدقتك َ ..
    وينفجر ُ فمك َ في قهقهة ٍ كساحة ِ رقص !
    حذار ِ أن تفتح َ فمك َ كدولاب ِ سباحة ..
    وأن تتوقف عيناك َ عن الحركة !
    أسمعت ْ …؟
    أنا أدمنت ُ الرقص في هذا البلد !
    بلد ،، الألف نبي ّ ….
    بلد ،، أدمن فيها عزرائيل المكوث ..
    حتى أصبح له في كل بيت غرفة !
    وكل ّ قلب ،، زجاجة عطر …
    من ذلك الصنف ،، كوداع ٍ أخير لأحبتهم …
    وربما ،، بدون عطر …
    بلد ،، نسي َ فيها الناس فقه الزهور ….
    حاولوا شحذ أدمغتهم ..
    لكنهم ،، اكتشفوا أن الدم لونه أسود !
    كتنورة ِ جارتنا البدينة ..
    حين تتطاير عند سقوط القذيفة ،،
    فيصبح ُ لونها أحمر …
    تعال .. أيها المشاكس ،،
    سنرقص التانغو ..
    هذه الرقصة يلزمها ” partner “
    ضع يدك على ظهري ،،
    ويدي التي شّلت برصاصة قنّاص ..
    سأتظاهر بأنها على كتفك ،،
    وهلم ّ ،، رقصا ً …..!!

    د.عائشة الخضر لونا عامر

    “El Baile”


    Poema de la doctora Aisha El Khedir Lona Amer

    Traducido al español por Fatiha Bejjaj Sbai

    ,, En esta guerra ,, y este país
    … soy adicta al baile.
    … Sí ,, sí ,, el baile.
    ¡ Cuidado que se acomode tu mirada!
    Y que tu boca revente en una carcajada como una pista de baile.
    ¡Y que tus ojos dejen de moverse!
    ¿Escuchaste?
    Hoy, me he convertido en adicta al baile en este país.
    … Un país, de los mil Profetas.
    Un país ,, en el que Izraël se ha entregado a quedarse.
    Incluso tiene en cada casa una habitación
    y en cada corazón ,,, una botella de perfume
    de aquella categoría. .. como un último adiós… a sus queridos.
    Y quizás ,, sin perfume
    Un país ,,, cuyos habitantes olvidaron lo que es la jurisprudencia de las flores.
    Intentaron afilar sus cerebros
    la paz
    ¡pero descubrieron que el color de la sangre es negro!
    …como la falda de nuestra vecina la gorda.
    Cuando vuela en las aires al caer el misil
    … y su color se hace rojo.
    ¡… venga… tú, oh, mocoso!
    Bailaremos el tango.
    Este baile requiere un compañero.
    Coloque tu mano en mi espalda
    mientras mi mano, la paralizada por la bala de un cazador,
    voy a fingir que está colocada en tu hombro
    ¡¡… vaya ,, al baile!!

    د. عائشة الخضر

    ( سورية )

    د. عائشة الخضر
    الاسم الادبي :
    لونا عامر،

    مؤسسة ورئيسة الاتحاد العربي للثقافة.
    شاعرة واعلامية ..
    سفيرة سلام عالمي،
    المنسق العام للبورد الالماني في سورية
    مديرة مكتب سورية لاتحاد الجوائز العربية
    واعمال اخرى …
    لها 4 دواوين مطبوعة
    وترجمت أغلب القصائد ل 9 لغات عالمية
    والان بصدد طباعة ديوان بالعربية وآخر بالفرنسية

  • مسيرة المبدع جوزيه ساراماغو José Saramago ..روائي برتغالي وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي ..حائز على جائزة نوبل للأدب .

    مسيرة المبدع جوزيه ساراماغو José Saramago ..روائي برتغالي وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي ..حائز على جائزة نوبل للأدب .

    تحميل كتب جوزيه ساراماجو pdf - فولة بوكتحميل كتب جوزيه ساراماجو PDF - مكتبة الكتبأدب ساراماغو.. حين يدهشك التشاؤم ويمتعك الاكتئاب | الجزيرة نت

    José Saramago
    (جوزيه ساراماغو)
    Portuguese writer
    About
    José de Sousa Saramago, GColSE ComSE GColCa, was a Portuguese writer and recipient of the 1998 Nobel Prize in Literature for his “parables sustained by imagination, compassion and irony [with which he] continually enables us once again to apprehend an elusory reality.” Wikipedia
    Born: November 16, 1922, Azinhaga, Portugal
    Died: June 18, 2010, Tías, Spain
    Influenced by: Fernando Pessoa, Luís de Camões, Albert Camus, MORE
    Awards: Nobel Prize in Literature, Camões Prize, Ondas Award for International Television: Jury Special Mention
    Spouse: Pilar del Rio (m. 1988–2010), Ilda Reis (m. 1944–1970)
    Children: Violante dos Reis Saramago

    وداعاً جوزيه ساراماجو | أرصفةNwf.com: العمى: جوزيه ساراماغو: كتب

    جوزيه ساراماغو
    من ويكيبيديا
    جوزيه ساراماغو
    (بالبرتغالية: José de Sousa Saramago)‏
    جوزيه ساراماغو
    معلومات شخصية
    اسم الولادة جوزيه دي سوزا ساراماغو
    الميلاد 16 نوفمبر 1922
    أزيناغا، ساناريم، البرتغال
    الوفاة 18 يونيو 2010 (87 سنة)
    لانزاروت، وتياس، لاس بالماس
    سبب الوفاة ابيضاض الدم
    الجنسية البرتغال برتغالي
    الديانة إلحاد
    الزوجة بيلار ديل ريو
    الحياة العملية
    المهنة روائي، مؤلف مسرحي
    اللغات البرتغالية
    أعمال بارزة العمى
    الإنجيل يرويه المسيح
    الجوائز
    جائزة نوبل للآداب 1998
    التوقيع
    Assinatura José Saramago.png

    المواقع
    الموقع http://www.josesaramago.org/saramago/
    IMDB صفحته على IMDB
    P literature.svg بوابة الأدب

    جوزيه دي سوزا ساراماغو (بالبرتغالية José de Sousa Saramago)‏ (16 نوفمبر 1922 – 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه «أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة» وأعتبره «جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية»، بينما أشاد جميس وود «باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه».
    بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة Aristeion Prize، زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله، عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.
    كان ساراماغو أحد الأعضاء المؤسسين للجبهة الوطنية للدفاع عن الثقافة في لشبونة في عام 1992، وأسس بمشاركة أورهان باموك، برلمان الكُتاب الأوروبي (EWP).

    صدر له مؤخرًا في عام 2018 كتاب «دفتر سنة نوبل» وجاء ذلك استلامه للجائزة ب 20 عامًا، حيث ترك مخطوطته في يد زوجته بعد وفاته

    المراحل المبكرة من حياته

    ولد ساراماغو عام 1922 لعائلة من الفلاحين الذين لايمتلكون أرضاً في قرية Azinhaga، البرتغال، وهي قرية صغيرة ضمن مقاطعة Ribatejo Province، والواقعة على بعد مائة كيلومتر شمال لشبونة.[11] والداه هما خوسيه دي سوزا وماريا دي بيدادى. كانت كلمة “Saramago” والتي تعني الفجل البري فجل بري في اللغة البرتغالية، هي كنية عائلته، وبالخطأ دُمجت مع أسمه عند تسجيله عقب ولادته.[11] في 1924، أنتقلت عائلته إلى لشبونة، حيث بدأ والده بالعمل كشرطي. بعد مضي عدة أشهر على انتقال الأسرة للعاصمة، توفي فرانسيسكو الذي كان يكبر ساراماغو بسنتين. كان ساراماغو يمضي فترة الإجازات مع جده وجدته في قريه Azinhaga. وعندما أصيب جده بسكتة دماغية وتحتم عليهم الانتقال إلى لشبونة لتلقي العلاج، يستذكر ساراماغو ” أنه خرج إلى حديقة المنزل، حيث كانت تتواجد بعض الأشجار، شجرة تين، شجرة زيتون. حيث قام باحتضانهم واحدة تلو الأخرى لكي يودعها وهو يبكي، عالماً أنه لن يعود مرة أخرى. وقال ساراماغو ” أن ترى وأن تعيش بين هذه الأشياء ثم لا تترك فيك أثراً مدى الحياة، فأعلم أنك لا تمتلك إي مشاعر”.[14] على الرغم من كونه تلميذ جيد، إلا أنه انتقل إلى مدرسة مهنية وهو في سن الثانية عشر لعجز أهله عند دفع تكاليف دراسته.

    بعد تخرجه، عمل ميكانيكي سيارات لمدة عامين. فيما بعد أصبح مترجماً، ثم صحفي. وحتى أصبح مساعد رئيس تحرير صحيفة دياريو دي نوتيسياس، وهو المنصب الذي اضطر لتركة بعد ثورة القرنفل.[11] بعد فترة من عمله كمترجم تمكن من إعالة نفسه والتفرغ للكتابة.

    تزوج ساراماغو آيلدا ريس في سنة 1944 ورزقا بإبنة وحيدة تُدعى فيولانتي عام 1947.[11] في عام 1986 إلتقى بالصحافية الإسبانية بيلار ديل ريو ليتزوجا سنة 1988 ويبقيا سوية حتى وفاته في شهر يونيو من عام 2010. أصبحت ديل روي المترجمة الرسمية لكتب ساراماغو للأسبانية.

    حياته اللاحقة وشهرته عالميا

    لم يحقق ساراماغو الشهرة ولم يُعرف عالمياً حتى بلغ سن الستين، بالتزامن مع نشر روايته الرابعة، Memorial do Convento. وهي قصة من الطراز الباروكي باروكية تدور أحداثها في محاكم التفتيش خلال القرن الثامن عشر في لشبونة، وتحكي قصة حب بين جندي مشوه وعرافة شابة، كماأنها تحكي عن قس متمرد يحلم باختراع آلة للطيران. عندما تمت ترجمة هذه الرواية في عام 1988 تحت مسمى Baltasar and Blimunda (بواسطة Giovanni Pontiero) لفتت أنظار القراء حول العالم.[11][15] فازت هذه الرواية بجائزة نادي PEN البرتغالي.

    انضم ساراماغو إلى الحزب الشيوعي البرتغالي في عام 1969 وظل عضواً فيه حتى نهاية حياته.[16] وقد كان باعترافه الشخصي متشائماً.[17] أثارت أراؤه الكثير من الجدل في البرتغال، وبخاصة بعد نشر روايته الإنجيل يرويه المسيح.[18] وقد ثار غضب أعضاء الطائفة الكاثوليكية في البلاد بعدما صور ساراماغو المسيح وبشكل خاص الإله بإنه عرضة للخطأ، بل إنه أيضاً من البشر القاسين. لذلك قامت حكومة البرتغال المُحافظة، بقيادة رئيس الوزراء آنذاك كافاكو سيلفا، بعدم السماح لإعمال ساراماغو بالمنافسة على جائزة Aristeion Prize،[11] بحجة أنها تسيء للمجتمع الكاثوليكي. نتيجة لذلك أنتقل مع زوجته إلى لانزاروت، إحدى جزر الكناري.[19]

    تكون برلمان الكتاب الأوروبي (EWP) نتيجة اقتراح مشترك من قبل ساراماغو والتركي الحائز على جائزة نوبل أورهان باموك. وكان من المتوقع أن يُلقي ساراماغو كلمة كضيف شرف في البرلمان، لكنه توفي قبل حفل الافتتاح في عام 2010.[20]

    وفاته وجنازته

    “شكرا ساراماغو”, لشبونة, أكتوبر 2010

    عانى ساراماغو من اللوكيميا. توفي في الثامن عشر من شهر يونيو عام 2010 عن عمر ناهز 88 عام، وقد عاش السنوات الأخيرة من عمره في لانزاروت الواقعة في أسبانيا.[21] تقول عائلته أنه تناول الإفطار وتحدث قليلاً مع زوجته ومترجمته بيلار ديل ريو صباح يوم الجمعة، بعد ذلك شعر بالإعياء وتوفي.[22] وصفته صحيفة الغارديان «كأفضل كاتب برتغالي في جيله»،[21] بينما قالت فيرناندا إيبرستادت من صحيفة نيويورك تايمز «أنه أشتهر بشيوعيته الصارمة كما أشتهر بأدبه القصصي».[8] مترجمة ساراماغو مارغريت جول كوستا، أثنت عليه، ووصفت «مخيلته الرائعة» كما أطلقت عليه «أعظم كاتب برتغالي معاصر».[21] واصل ساراماغو كتاباته حتى وفاته. آخر عمل نشر له، المنور، نُشر عام 2011 بعد وفاته.

    عانى ساراماغو من الإلتهاب الرئوي في السنة التي سبقت وفاته. وبعد أن أعتقد أنه شُفي تماماً من هذا الالتهاب، كان من المقرر أن يحضر مهرجان إدنبرة الدولي للكتاب في أغسطس 2010.[21]

    أعلنت البرتغال الحداد لمدة يومين.[10][23] كان هناك تحية شفهية من سياسيين دوليين بارزين مثل: لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (البرازيلي)، برنار كوشنار (الفرنسي) وخوسيه لويس ثباتيرو (الأسباني)، ومن كوبا قام كلا من راؤول كاسترو وفيدل كاسترو بإرسال أكاليل الزهور.[23]

    أُقيمت جنازته في لشبونة في العشرين من يونيو 2010، تجاوز عدد المشيعين 20,000 شخص، الكثير منهم كان قد سافر مئات الكيلومترات، وقد لوحظ غياب رئيس البرتغالاليميني أنيبال كافاكو سيلفا والذي كان يقضي عطلته في جزر الآزور عندما تمت مراسم التأبين.[24] كافاكو سليفا، رئيس الوزراء الذي أزال عمل ساراماغو من القائمة القصيرة لجائزةAristeion Prize، قال «أنه لم يحضر الجنازة لإنه لم يحظى أبداً بشرف التعرف عليه».[10] المُشيعين، الذين أثاروا تساؤلات عن سبب غياب كافاكو سيلفا في حضرة الصحفيين،[10] كانوا يمسكون في أيديهم نسخاً قرنفلية اللون، والتي ترمز إلى ثورة القرنفل.[24] تم إحراق جثة ساراماغو في لشبونة،[24] وتم دفن رماده في ذكرى وفاته، في 18 يونيو 2011، تحت شجرة زيتون تبلغ من العمر مائة سنة وتتواجد في الساحة التي تقع أمام مؤسسة جوزيه ساراماغو (Casa dos Bicos).[25]

    شجرة الزيتون التي يوجد تحتها رماد جوزيه ساراماغو

    روايته المفقوده

    أعلنت مؤسسة جوزيه ساراماغو في شهر أكتوبر من عام 2011 عن نشر مايسمى «الرواية المفقودة» بعنوان المنور (Claraboia بالبرتغالية). وقد كتبت في الخمسينات وظلت مدفونة في أرشيف أحد الناشرين الذين تم إرسال المخطوطة الأصلية إليه. ساراماغو لم يذكر هذا العمل حتى وفاته. تم ترجمة هذا العمل لعدة لغات.[26]

    أسلوبه وموضوعاته

    ساراماغو في مسرح جورج إلييسير غايتان في بوغوتا عام 2007

    اسلوب ساراماغو التجريبي كان غالباً مايتميز بالجمل الطويلة، والتي قد تتجاوز في بعض الأحيان الصفحة الكاملة. أستخدم نظام الفترات الزمنية بقلة، وأختار بدلاً من ذلك دفقاً من الفقرات المسترسلة غيرالمقيدة تصل مابينها علامة الفاصلة.[11] الكثير من الفقرات في كتاباته كانت تمتد لصفحات دون أي توقف لإجراء إي حوار، (والتي كان ساراماغو يفضل أن لا يضعها بين علامتي تنصيص)؛ عندما يتغير المتحدث في أحد أعماله، يقوم ساراماغو بكتابة الحرف الإستهلالي بخط كبير إشارةً لبدء فقرةٍ جديدةٍ يكون المتحدث فيها مختلفاً. في أعماله كثيراً ماتتم الإشارة لمؤلفاته الأخرى.[11] في رواية العمى ، تخلى ساراماغو عن استخدام الإسماء تماماً، وبدلاً من ذلك كان يشير لكل شخصية عن طريق ذكر بعض صفاتها الفريدة أو المميزةٍ لها، كمثال على أسلوب ساراماغو الذي كان يركز بشدة على موضوعات الهويةٍ والغايةٍ في كل أعماله.

    روايات ساراماغو عادة ماتطرح سيناريوهات مدهشة. في روايته التي ألفها عام 1986 ”الطوف الحجري”، فإن شبه الجزيرة الإيبرية تنفصل عن بقية أوروبا وتُبحر في المحيط الإطلسي. وفي رواية ”العمى” التي ألفها عام 1995، نجد دولة بكاملها لانعلم أسمها تُصاب بوباء غامض العمى الأبيض. أما رواية ”سنة موت ريكاردو ريس”التي ظهرت عام 1984 (فازت بجائزة PEN وجائزة Independent لفئة الروايات الأجنبية)، أبدال أدبية  [لغات أخرى]‏ للكاتب والشاعر فرناندو بيسوا تلتقي بالشاعر وتحاوره عاما كاملاً رغم كون الشاعر نفسه ميتاً. بالإضافة لذلك، فإن روايته ”إنقطاعات الموت” تجري أحداثها في بلد ينقطع الموت فجأة عن كل قاطنيه، لنرى التبعات الروحية والسياسية المترتبة على هذا الأمر، على الرغم من كون الرواية تنتقل من المنظور الكلي أو الإجمالي للمنظور الشخصي.

    يطرح ساراماغو موضوعات جادة ويتعاطف مع الوضع الإنساني والعزلة الناتجة من حياة المدن الحديثة. الشخصيات في أعماله تعاني في حاجتها للتواصل مع الآخرين وتكوين العلاقات والترابط كمجتمع واحد، وأيضاً مع حاجتهم للإستقلالية، وإيجاد الغاية والكرامة خارج البنى السياسية والاقتصادية.

    عندما طُلب منه أن يصف طقوسه اليومية في الكتابة في عام 2009، أجاب ساراماغو «أكتب صفحتين. ثم أقرأ وأقرأ وأقرأ.» [27]

    حياته الشخصية

    ساراماغو في رسمة للبرتغالي كارلوس بوتيلو

    كان ساراماغو ملحداً. أعتقد الكثير من الناس أنه كان معاديا بشكل كامل للدين في مؤلفاته. وجهت له الكنيسة الكاثوليكية الكثير من النقد في مناسبات كثيرة بسبب محتوى بعض رواياته، وعلى الأخص الأنجيل يرويه المسيح و قايين، حيث أستخدم الأسلوب التهكمي الساخر واقتباسات من الكتاب المقدس لإظهار شخصية الإله بطريقة هزلية ومشوهة. أنتقدت الحكومة البرتغالية روايته المنشورة عام 1991 O Evangelho Segundo Jesus Cristo الإنجيل يرويه المسيح وشطبت أسم الكاتب من قائمة المرشحين لجائزة الأدب الأوروبي، مدعين أن هذا العمل الإلحادي أساء لمعتقدات الكاثوليكية البرتغالية. الكتاب يصور المسيح والذي هو عرضة للرغبات البشرية، بأنه يعيش مع مريم المجدلية ويحاول التراجع عن عملية صُلبه.[28] في أعقاب قرار الأكاديمية السويدية بتقديم جائزة نوبل في الأدب لساراماغو، شكك الفاتيكان في القرار لأسباب سياسية، على الرغم من عدم تعليقهم على المحتوى الأدبي أو الجمالي في أعمال ساراماغو. رد ساراماغو بقوله: «إن الفاتيكان يمكن ترويعه بسهولة، خاصة من الناس المتواجدون بالخارج. وعليهم أن يركزوا على صلواتهم ويتركوا الناس بسلام. أنا أحترم أولئك الذين يؤمنون، لكن ليس لدي أدنى أحترام لهذه المؤسسة.»[9]

    كان ساراماغو من أنصار الفوضوية الشيوعية،[23] وعضواً في الحزب الشيوعي البرتغالي.[12] وعلى هذا الأساس كان ممثلاً للشبونه في الانتخابات المحلية عام 1989 في قائمة الائتلاف. وأُنتخب لرئاسة المجلس البلدي في لشبونة.[29] كان ساراماغو أيضا مرشحاً من وحدة التحالف الديمقراطي في كل انتخابات البرلمان الأوروبي من عام 1989 حتى 2009، على الرغم من أن احتمالية انتخابه كانت غير ممكنه في كثير من الأحيان.[29] كان ينتقد الاتحاد الأوروبي (EU) وسياسات صندوق النقد الدولي (IMF).[11] كثير من أعمال ساراماغو تُعرف بكونها تحوي نقداً سياسياً بطريقة غامضة، ولكن في المفكرة عبر ساراماغو عن معتقداته السياسية بشكل أوضح. هذا الكتاب الذي كُتب من وجهة نظر ماركسية، عبارة عن مجموعة مقالات من مدونته والتي كُتبت في الفترة الممتدة من سبتمبر 2008 إلى أغسطس 2009. وفقاً لصحيفة الإندبندنت، «يهدف ساراماغو إلى اقتحام شبكة ‘الأكاذيب المنظمة’ التي تحيط بالبشرية، وإقناع القراء من خلال تقديم آرائه في سلسلة لا هوادة فيها وبشكل مُبسط، وتوجية ضربات قاضية لهذه الأكاذيب.» [30] مواقفه السياسية أدت لمقارنته بالكاتب جورج أورويل: «عداء أورويل للإمبراطورية البريطانية يسير بمحاذاة حملات ساراماغو ضد الإمبراطورية المتمثلة في العولمة.»[31] في حديثه لصحيفة ذا أوبزرفر في عام 2006 صرح بأن «الرسام يرسم، المُوسيقي يؤلف موسيقى، الروائي يكتب روايات. لكنني أعتقد أننا جميعاً نترك أثراً أو انطباع، وذلك ليس عائداً لطبيعة كوننا فنانين، ولكن بسبب كوننا مواطنين. كمواطنين، يتوجب علينا التفاعل والمشاركة، لإن المواطن هو من يغير الأوضاع. لاأستطيع تخيل نفسي خارج أي نوع من المشاركات السياسية أو الاجتماعية.»[32]

    خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، واثناء زيارته لمدينة رام الله في شهر مارس لعام 2002، قال ساراماغو: «مايحدث في فلسطين هو جريمة من نفس طراز ماحدث في معسكر أوشفيتز…أحساساً بالحصانة يحيط بالشعب الإسرائيلي وجيوشه. لقد تحولوا إلى أشخاص منتفعين من الهولوكوست (المحرقة).» [6] أحتج بعض النقاد على هذه الكلمات وأعتبروها معاداة للسامية.[12][33][34] بعد مرور ستة أشهر، أوضح ساراماغو. “المزعج في تصريحي ليس أنني أدنت ماتقوم به السلطات الإسرائيلية، وأرتكابها لجرائم حرب – فلقد أعتادوا على مثل هذه التصريحات. مايزعجهم حقاً هي كلمات محددة لايستطيعون تحملها. وبما أن ذكرت ‘أوشفيتز’… ولاحظوا جيداً، بأنني لم أقل أن رام الله تشبه أوشفيتز، لإن ذلك سيكون شيء سخيفاً. ماقلته أن روح أوشفيتز كانت حاضرة في رام الله. كنا ثمانية كُتاب. جميعهم أدلوا بتصريحات تُدين أسرائيل، وولي سوينكا، برايتن بريتنباخ، فينشينسو كونسلو وآخرون. لم ينزعج الإسرائيلين من هولاء. ولكن حقيقة أني وضعت أصبعاً على جرح أوشفيتز جعلهم يقفزون.” [6]

    خلال حرب لبنان 2006، إنضم ساراماغو إلى كلا من طارق علي، جون بيرغر، نعوم تشومسكي وآخرون في إدانة ماوصفوه بأنه «عمليات عسكرية طويلة الأمد، وممارسات اقتصادية وجغرافية لاتهدف إلا لتصفية الأمة الفلسطينية بشكل سياسي»[35]

    كما أنه كان أحد مؤيدي الفيدرالية الليبرالية في مؤتمر صحفي عام 2008 والخاص بتصوير فيلم العمى تساءل في إشارة إلى الركود الإقتصادي عام 2008، «أين كانت كل تلك الأموال التي تدفقت على الأسواق؟ بشكل مقنن ودقيق؛ وفجأة ظهرت لكي تقوم بإنقاذ ماذا؟ حياة البشر ؟ لا، بل البنوك.»، وأضاف قائلاً، «كان ماركس محقاً» كما أنه توقع «أن الأسوء لم يحدث بعد.» [36]

    الجوائز والأوسمة

    جائزة نوبل للآداب عام 1998

    قامت الأكاديمية السويدية باختيار ساراماغو للحصول على جائزة نوبل للآداب. وجاء الإعلان بشكل مفاجيء له ولرئيس تحريره، لإنه كان على وشك السفر إلى ألمانيا لحضور معرض فرانكفورت للكتاب،[11] أشادت لجنة نوبل «بالأمُثولات والحكايا الرمزية التي تفرضها مخيلته، بالإضافة للتعاطف والسخرية في أعماله»، بالإضافة لإتباعه «الأسلوب التشكيكي الحديث» فيما يتعلق بالحقائق الرسمية.[15]

    مؤسسة جوزية ساراماغو

    أسسها جوزية ساراماغو في يونيو 2007، وذلك بهدف حماية ونشر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتعزيز الثقافة في البرتغال مثل الدول الأخرى، وأيضاً حماية البيئة.[38] تقع مؤسسة ساراماغو في المبنى التاريخي Casa dos Bicos في مدينة لشبونة.

    قائمة أعماله

    العنوان السنة العنوان العربي السنة ISBN
    Terra do Pecado 1947 أرض الخطيئة
    Os Poemas Possíveis 1966 قصائد محتملة
    Provavelmente Alegria 1970 ربما الفرح
    Deste Mundo e do Outro 1971 هذا العالم والآخر
    A Bagagem do Viajante 1973 أمتعة المسافر
    As Opiniões que o DL teve 1974 أراء تخص DL
    O Ano de 1993 1975 سنة 1993
    Os Apontamentos 1976 المفكره
    Manual de Pintura e Caligrafia 1977 كتاب الرسم والخط 1993
    Objecto Quase 1978 حياة الأشياء 2012
    Levantado do Chão 1980 ثورة الأرض 2012
    Viagem a Portugal 1981 رحلة للبرتغال 2000
    Memorial do Convento 1982 بالتازار وبوليميندا 1987
    O Ano da Morte de Ricardo Reis 1984 سنة موت ريكادرو ريس 1991
    A Jangada de Pedra 1986 الطوف الحجري 1994
    História do Cerco de Lisboa 1989 تاريخ حصار لشبونه 1996
    O Evangelho Segundo Jesus Cristo 1991 الإنجيل يرويه المسيح 1993
    Ensaio sobre a Cegueira 1995 العمى 1997
    Todos os Nomes 1997 كل الأسماء 1999
    O Conto da Ilha Desconhecida 1997 قصة الجزيرة المجهولة 1999
    A Caverna 2000 الكهف 2002
    A Maior Flor do Mundo 2001 أكبر زهرة في العالم
    O Homem Duplicado 2002 الآخر مثلي 2004
    Ensaio sobre a Lucidez 2004 البصيرة 2006
    Don Giovanni ou O Dissoluto Absolvido 2005 Don Giovanni, or, Dissolute Acquitted
    As Intermitências da Morte 2005 إنقطاعات الموت 2008
    As Pequenas Memórias 2006 الذكريات الصغيرة 2010
    A Viagem do Elefante 2008 مسيرة الفيل 2010
    Caim 2009 قايين 2011
    Claraboia 1953 المنور 2014

     

    💬 اقتباسات من اقوال ❞ جوزيه ساراماغو ❝تحميل كتب جوزيه ساراماجو PDF - مكتبة الكتب

    جوزيه ساراماغو - من الممكن دائماً أن نترك وظيفةً تثقل علينا أو امرأة... -  حكم

  • تقدم الدكتورة: آمال صالح ..قصيدة بعنوان:أهازيج للحب والحياة…

    تقدم الدكتورة: آمال صالح ..قصيدة بعنوان:أهازيج للحب والحياة…


    آمال صالح – اتحاد المثقفين العرب Union of Arab intellectuals

    أهازيج للحب والحياة…!!!
    بقلم د. آمال صالح
    وكيف أمسك بشبح
    مازال يتوقف عند مدرجات الشمس…؟!!!
    يسطع منه نور
    بداخلي هو كل الأنس…
    وأنا أريد أن أقول
    للدنيا كلها
    دعيني أرشف كلمات لم تقل
    لم يكتب مثلها
    على أوراق الخريف
    ونصاعة الثلج
    على مطر ينساق إلى العمق…
    فيبرأ من هزاله صوت الحب
    في هبوب نسيم
    يحمل الغروب والإشراق معا…
    يحمل رائحة الأمل…
    تلك التي تذكرني بشجرة التين القديمة
    وملابس أبي على أحادية الأشياء…
    حين يكون للصمت أذن وشفاه…
    أركض أنا لأصل إلى ماوراء الوجد…
    تباغتني الألوان وأنا في عز البرد…
    وتنقش على القلب اهزوجة العمر…!!!
    *****************
    Fareed Zaffour

  • مسيرة أيقونة الأدب الواقعي دانيال ستيل Danielle Steel ..كاتبة وروائية رومانسية أمريكية.

    مسيرة أيقونة الأدب الواقعي دانيال ستيل Danielle Steel ..كاتبة وروائية رومانسية أمريكية.



    (دانيال ستيل)
    Danielle Steel
    American writer
    AboutDescription

    Danielle Fernandes Dominique Schuelein-Steel is an American writer, best known for her romance novels. She is the bestselling author alive and the fourth-bestselling fiction author of all time, with over 800 million copies sold. As of 2021, she has written 190 books, including over 140 novels. Wikipedia
    Born: August 14, 1947 (age 75 years), New York, NY
    Albums: Love Notes, By Danielle Steel
    Genre: UK R&B
    Record label: RED RIVER
    Children: Nick TrainaVanessa Danielle TrainaMORE
    Education: New York UniversityParsons School of Design | The New SchoolLycée Français De New York
    دانيال ستيل
    من ويكيبيديا
    دانيال ستيل
    معلومات شخصية
    اسم الولادة (بالإنجليزية: Danielle Fernandes Dominique Schülein-Steel)‏
    الميلاد 14 أغسطس 1947 (العمر 75 سنة)
    نيويورك
    الإقامة نيويورك
    باريس
    سان فرانسيسكو
    الجنسية الولايات المتحدة أمريكي
    الزوج توماس بيركنز (1998–2002)
    الأولاد 6
    الحياة العملية
    الاسم الأدبي Danielle Steel
    الفترة 1978-الآن
    النوع رواية رومانسية
    المدرسة الأم جامعة نيويورك
    المهنة روائية، وكاتبة للأطفال
    اللغات الإنجليزية، والفرنسية
    الجوائز
    Legion Honneur Chevalier ribbon.svg وسام جوقة الشرف من رتبة فارس ‏ (2014)
    عضوية قاعة مشاهير كاليفورنيا ‏ (2009)
    Ordre des Arts et des Lettres Officier ribbon.svg نيشان الفنون والآداب من رتبة ضابط ‏ (2002) تعديل قيمة خاصية (P166) في ويكي بيانات
    التوقيع
    Danielle steel signature.svg
    المواقع
    الموقع http://www.daniellesteel.com
    IMDB صفحتها على IMDB تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
    P literature.svg بوابة الأدب

    دانيال ستيل (بالإنجليزية: Danielle Steel)‏ ‏ (14 أغسطس 1947 -) كاتبة وروائية أمريكية الجنسية اشتهرت بكتابتها للروايات الرومانسية وأغلب رواياتها تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا حسب جريدة النيويورك تايمز وقد بيع إلى الآن 500 مليون نسخة من رواياتها وترجمت إلى أكثر من 28 لغة والسر في انتشار دانيال ستيل ورواياتها ووصولها ال العالمية هو البساطة في التعبير وسرد الأحداث دون تكلف وقد تحولت أكثر من 28 رواية من رواياتها إلى أعمال تلفزيونية. تقيم الآن دانيال ستيل ما بين سان فرانسيسكو وباريس.

    رواياتها:
    لها أكثر من80 رواية يذكر منها:
    خمسة أيام في باريس
    الوعد
    العودة إلى البيت
    الآن وإلى الأبد
    نهاية صيف
    موسم الهوى
    لحظات ذهبية
    أن نحب ثانية
    المعجزة
    منزل في شارع الأمل
    القبلة
    غرايس المدهشة
    الأخوات
    الخروج
    عزاب سامـين
    البيت
    المستحيل
    الأصداء
    أبي
    امرأة طيبة (2008)
    مرفأ الأمان
    التغيير
    هموم القلب
    روابط عائلية
    الابن الضال
    لعب السلطة

    *****************************

    معلومات عن الكاتبة دانيال ستيل وأهم مؤلفاتها

    معلومات عن الكاتبة دانيال ستيل وأهم مؤلفاتها تمت الكتابة بواسطة: ليلى جبريل – مارس 5, 2022
    يُصنف الأدب بأنه أسمى الفنون وأرقاها فنجد للأدب نظرته الموازية لحياتنا الواقعية وقد يصبح مرآه موازية لما نعانيه واقعيًا من قلق أو حزن وحتى الفرح وتُعد بطلة مقالنا اليوم الروائية دانيال ستيل أحد أبرز الكاتبات الروائية والأدبية عالميًا، نجد رواياتها مستمدة من واقع حقيقي تجعل القارئ وكأنه يحاكي نفسه أما مرآه فلقد تمكنت من إثبات ذاتها وذاع صيتها عالميًا وأصبحت من أكثر كتاب الرواية انتشار ورواياتها الأكثر مبيعًا ليس فقط بالولايات المتحدة الأمريكية بل عالميًا.
    محتويات المقال
    دانيال ستيل من تكون؟ هي “دانيال فيرنانديز دومينيك شولين ستيل ” روائية من أصل أمريكي ولدت في الرابع عشر من أغسطس عام 1947 مواليد برج الأسد اشتهرت بالأعمال الأدبية ذات الطابع الرومانسي دون تكلف.
    واستطاعت بفضل جودة رواياتها أن تصبح الأولى ضمن قوائم الروايات الأكثر مبيعًا عالميًا وذلك وفق ما تداولته سابقًا صحيفة “نيويورك تايمز”.
    إذا تتبعنا مبيعات رواياتها سنجد أنها الأكثر مبيعًا حتى الآن فلقد بِيعَ منها ما يزيد عن 500 مليون نسخة، وتم ترجمت رواياتها إلى أكثر من 28 لغة.
    نشأة دانيال ستيل :وُلدت دانيال ستيل بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية والدها يدعى “فيرنانديز شولين ستيل” كان يعمل تاجرًا بألمانيا وتُدعى والدتها “نورما دا كاميرا ستون دوس ريس”.
    جدها من الأم دبلوماسيًا برتغالي الجنسية مشهور عاشت الأدبية دانيال ستيل معظم طفولتها بفرنسا ولكن لم تعش الصغيرة طفولة سعيدة نظرًا لانفصال أبويها وهي بعمر الثامنة وقضت معظم حياتها برفقة أبيها ونادرًا ما كانت تتقابل مع والدتها.
    كان والدها على علاقة وثيقة بالعديد من المشاهير والنجوم مما جعلها تنخرط بهم وهي بسن صغيرة. بداية مسيرتها الأدبية نظرًا لاندماج دانيال ستيل بعالم الشهرة والنجوم الكبار كان حافزًا لها لكتابة القصص وإظهار موهبتها منذ الصغر.
    واستمرت في كتابة القصص واكتساب الخبرات الأدبية حتى مرحلة المراهقة فلقد تحول محور اهتماماتها وبدأت في كتابة الأشعار. تخرجت من مدرسة “فرنش هاى سكول إن نيويورك” وذلك عام 1963 بعد دراستها للأدب، وتابعت مسيرتها الدراسية بمدرسة “بارسونز” درست بها تصميم الأزياء ثم التحقت بجامعة نيويورك.
    تزوجت من مصرفي مزدوج الجنسية (فرنسى -أمريكي) يُدعى “كلود إيريك لازارد” وهي بعمر الثامنة عشر وكان وقتها تتابع دراستها الجامعية.
    وعندما أكملت عمر التاسعة عشر أتمت تأليف أول كتاب لها ثم استوقفتها ولادة ابنتها “باتريكس ” .
    لتكمل بعد ذلك مسيرتها المهنية حيث انضمت للعمل في وكالة للعلاقات العامة تدعى “سوبر غيرلز” في ذلك الوقت تعرفت على المحرر الصحفي لصحيفة “سيدات البيت”. يُدعى “جون ماكر كارتر” كان أحد عملائها بوكالة العلاقات العامة أشار عليها أن تكمل مسيرتها الكتابية وأن تبدأ بكتابة الكتب وتأليفها والسبب وراء نصيحته هذه هو قراءته عدة مقالات لها. بعد ذلك انتقلت للعيش في مدينة “سان فرانسيسكو” التابعة لولاية كاليفورنيا وعملت هناك مؤلفة إعلانات لشركة ” غراى أدفيرتايزنغ” “Gray Advertising” البدايات الفعلية لحياتها الأدبية بعد فترة من الزمن وتحديدًا في عام 1972 أخذت أولى خطواتها في مسيرتها الأدبية وفق ما أشار عليها صديقها “جون ماكر كارتر”. وقامت بنشر أولى روايتها بعنوان” Going home” أو بمعناها الحرفي ” الذهاب إلى الوطن” وكانت البطلة مماثلة لحالة دانيال ستيل الاجتماعية فكانت بطلتها مُطلقة مثل مؤلفتها التي انفصلت عن زوجها “كلود إيريك لازارد” بعد عامين فقط من زواجها به وإنجابها ابنتهم ” باتريكس”. زيجة فاشلة أخرى تصنع منها أهم رواياتها تعرفت دانيال ستيل على زوجها الثاني بطريقة غريبة أقرب إلى ما نشاهده بالأفلام أو ما نقرأه بالقصص والروايات. فيرجع بدايات معرفتها به إلى السبعينات حيث كانت تعمل بمجال الصحافة وأثناء إجراءها لمقابلة بأحد السجون تقابلت مع “داني زوغلدير”.
    وكان سجينًا في ذلك الوقت والذي أطلق سراحه عام 1973 وتم حبسه مرة أخرى بتهمة السطو والاغتصاب وذلك عام 1974 .
    نشأت بين دانيال ستيل و “دانى زوغلدير ” قصة حب تكللت بالزواج بعد انفصالها من زوجها الأول ولكن تلك الزيجة لم تدم طويًلا فقط 3 سنوات وانفصلا الزوجين، وكان ذلك عام 1978. ورغم تلك التجربة القاسية استغلتها دانيال ستيل وأخرجت مخزون طاقتها وانفعالاتها في كتابة روايتين من أهم الروايات التي قامت بكتابتها وهما ” الوعد ” و ” الآن وإلى الأبد” وبسبب تلك الروايتين ذاع صيت دانيال في عالم الأدب.
    روايات دانيال ستيل:
    رواية هموم القلب
    رواية منزل في شارع الأمل
    ورواية منزل ثيرستون
    رواية مرفأ الأمان
    رواية مره واحده في العمر
    ورواية مجوهرات
    رواية لعبة المواعدة
    رواية لعبه السلطة
    ورواية كافئ نفسك
    رواية فندق فندوم
    ورواية فرصة أخرى
    رواية غروب في الريفيرا الفرنسية
    ورواية عيد ميلاد سعيد
    رواية طريق العودة الطويل
    رواية صلوات مستجابة
    ورواية صاحبة السمو الملكي
    رواية شرف صامت ورواية زويا
    رواية روابط عائلية
    رواية رسالة من فيتنام
    ورواية رحمة مذهلة
    رواية ذكرى رواية دقة قلب
    ورواية دائرة كاملة
    رواية خيانة
    ورواية خمسة أيام في باريس
    رواية حلو ومر
    ورواية حتى النهاية
    رواية حب كبير
    ورواية حب التجوال
    رواية ثقة عمياء
    ورواية بيجاسوس
    رواية بدينة ولكن
    ورواية بالومينو
    رواية امرأة صالحة
    رواية الوعد
    ورواية الهدية
    رواية النعم
    رواية النذل
    ورواية النجمة
    رواية المنزل
    رواية الملاك الحارس
    ورواية المشكال
    رواية المزرعة
    رواية المختفي
    ورواية المحب
    رواية الكوخ
    رواية القبلة
    ورواية الفدية
    رواية الفائزون هكذا
    رواية الغريبة
    رواية العزاب الفاسدون
    ورواية الصاعقة
    رواية الشقيقات
    ورواية الشبح
    رواية الزفاف
    رواية الريف
    ورواية الحادث
    رواية الجدة دان
    ورواية التوأمتان
    رواية التغيير
    ورواية الابن الضال هكذا
    رواية الإرث
    ورواية الأب رواية الآن وللأبد
    ورواية استراحة رقم 2
    رواية أن تحب مره أخرى
    رواية أماديا
    ورواية البوم العائلة
    رواية أضواء جنوبية
    ورواية أصدقاء للأبد
    رواية أشياء رقيقة
    ورواية أسرار
    رواية أجنحة
    ورواية 44 شارع تشارلز