Category: فنون الأدب

  • الشاعر الباكستانى (( محمد إقبال  )) الذي توفي في  21 أبريل 1938م..

    الشاعر الباكستانى (( محمد إقبال )) الذي توفي في 21 أبريل 1938م..

    الشاعر محمد إقبال
    الشاعر محمد إقبال تصوير : آخرون

     

    «زي النهارده».. وفاة الشاعر الباكستانى محمد إقبال 21 أبريل 1938

     كتب: ماهر حسن

    عرف المصريون والعرب هذا الشاعر الباكستاني الرائد من خلال قصيدته «حديث الروح» والتي تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم والتي يقول مطلعها: «حديث الروح للأرواح يسرى.. وتدركه القلوب بلا عنـاء..هتفت به فطار بلا جناح.. وشق أنينه صدر الفضـاء.. ومعدنه ترابى ولكن.. جرت في لفظه لغة السماءِ.. لقد فاضت دموع العشق منى.. حديثاً كان علوى النداءِ.. فحلق في ربى الأفلاك حتى.. أهاج العالم الأعلى بكائـى».

    وفى قصيدته «كنا جبالاً»، قال إقبال: «لم نخـش طاغوتا يحاربنا.. ولو نصب المنايا حولنا أسوارا..ندعو جهاراً لا إله سوى الذي.. صنع الوجود وقدر الأقدارا.. ورؤوسنا يا رب فـوق أكفنا.. نرجو ثوابك مغنما وجوارا».

     

     

    ولد إقبال في البنجاب الغربية في ٩ نوفمبر ١٨٧٧، وفيها نشأ وتعلم، ثم سافر إلى أوروبا للدراسة، وبدأ في كتابة الشعر في هذه المرحلة المبكرة، وشجعه على ذلك أستاذه مير حسن، وكان بعد أن أتم دراسته الأولية في سيالكوت، حصل على إجازة في الآداب من جامعة البنجاب في ١٨٩٧، ثم الماجستير ١٨٩٩، وعُين عميدًا للعربية في الكلية الشرقية لجامعة البنجاب.

     

     

    ولم يصرفه التدريس عن الشعر، ثم نال الدكتوراه من ألمانيا،وعقب عودته التحق بمدرسة لندن للعلوم السياسية، وحصل منها على إجازة الحقوق بامتياز، وعاد لبلده في يوليو، ومكث في لاهور، وتم تسجيله محاميا لدى القضاء الرئيس بالفعل، كما عُيِّنَ أستاذًا للفلسفة في كلية لاهور، ثم استقال من التدريس، وتفرغ للمحاماة وقد ألم به المرض في سنواته الأخيرة وضعف بصره وخف صوته فاعتزل المحاماة إلى أن توفى «زي النهارده » في ٢١ أبريل ١٩٣٨

  • للشاعر السوري (( عباس سليمان علي )) .. قصيدة جديدة  بالمحكي ..بعنوان : حبـَّيتها  ..هـِيْ عمرها بـْ عمر قطراتِ النـّدىُ .. وْ حبـَّيتها ..

    للشاعر السوري (( عباس سليمان علي )) .. قصيدة جديدة بالمحكي ..بعنوان : حبـَّيتها ..هـِيْ عمرها بـْ عمر قطراتِ النـّدىُ .. وْ حبـَّيتها ..

    562dc4c627d19160419061427TSER

    عباس سليمان علي

    حبـَّيتها
    محكي لـِ عبـَّاس سليمان علي
    ****^^****^^****^^****
    هـِيْ عمرها بـْ عمر قطراتِ النـّدىُ ..
    وْ حبـَّيتها
    شـْقديْ حـْفيتِ شـْقيتْ ..
    تا لاقيتها
    من قبل كانتْ بـِ الخيالِ طـْيوفها
    كـْتبتا قصايدْ من قبلْ ..
    ما شوفها
    رْسمتا صورْ ..
    مافي حـَدا بـِ يشوفها
    منْ قبلْ ما شوفا أنا ولا أعرفا
    إلـْها القصايدْ قلتها
    وزركشتهاُ وْ زوزقتها
    وْ إلها غزلتِ حـْروفها
    حبـَّيتها ..!!
    شو اللي جرى يا هـَلْ ترىُ وْ حبـَّيتها ..!!
    حبـَّيتها ..
    لنـّي بعدْ ..
    عمر الـْ مضى بـْ يا ريتها
    هـَ الـْ من قبلْ حبـَّيتها
    وْ ما شفتهاُ وْ لا سـْمعتهاُ وْ لا حـْكيتها
    لـْقيتا أناُ وْ حبـَّيتها
    = ســ 26/4/2016 ــورية – عبـَّاس سليمان علي

  • الروائي المصري (( سعيد الكفراوي )) يكشف أسرار الصورة النادرة له مع “أصلان وخيري”..

    الروائي المصري (( سعيد الكفراوي )) يكشف أسرار الصورة النادرة له مع “أصلان وخيري”..

    سعيد الكفراوي يكشف أسرار الصورة النادرة  مع “أصلان وخيري”

     

    سعيد الكفراوي يكشف أسرار الصورة النادرة مع “أصلان وخيري”

    الروائي المصري قال إن المقهى لم يكن في زمنه مجرد مكانٍ للثرثرة وتمضية وقت الفراغ، بل كان لتطوير أدواته وتكثيف معرفته.

    نعمة عز الدين – إرم نيوز

    كشف الكاتب الكبير سعيد الكفراوي، في حوار خاص مع إرم نيوز، عن سر الصورة النادرة التي تداولها عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجمع بينه وبين كل من الكاتب الراحل إبراهيم أصلان، ونظيره الراحل أيضًا خيري شلبي، أثناء ركوبهم الـ”طفطف” (التكتك) بمعرض القاهرة للكتاب العام 2009.وقال الكفراوي: “هذه الصورة التقطها لنا زين، ابن صديقي الراحل خيري شلبي، وكنا في معرض الكتاب، لكي نوقع على أعمال صادرة لنا عن دار الشروق، فقد كان لي المجموعة القصصية (شفق ورجل عجوز وصبي) وكان لخيري رواية (نسف الأدمغة) ولإبراهيم كتاب (شيء من هذا القبيل) وكنا في مكان بعيد عن دار الشروق، فاقترح علينا أحد الصحفيين أن نركب الطفطف، وكانت لحظات مبهجة، ضحكنا كثيرًا، وهي لحظة إنسانية تجمعنا وتشكل عنوانًا دالًا لما كانت عليه علاقتنا، فهذا الجيل الذي نمثله أنا وخيري وأصلان كان يمضي أوقات فراغه على المقاهي الثقافية، نتبادل الأفكار والأحلام منذ ستينيات القرن الماضي، وحتى رحيل هؤلاء الأحباب”.

    يصمت قليلًا وكأنه تذكر شيئًا، ثم يسترسل قائلًا: “بدأنا جلساتنا الحميمية في مقهى (فينكس) بشارع عماد الدين، واجتمعنا حول مجلة (جاليري 68) مع إصدارها الأول على مقهى (ريش) في حضرة الكاتب الكبير نجيب محفوظ، حيث تم جمع تبرعات من الجميع، وقام عدد من الفنانين التشكيليين من أصدقائنا، بإقامة معرض للوحاتهم يخصّص ريعه لطباعة العدد الأول من المجلة، ولقد اشترى كاتبنا الكبير نجيب محفوظ، لوحة للفنان حسن سليمان، بمبلغ 50 جنيهًا، وأعطاها لنا، وبهذا المبلغ أصدرنا العدد الأول من مجلة (جاليري 68)”.

    وأضاف: “المقهى لم يكن في جيلنا مكانًا للثرثرة وتمضية وقت الفراغ، بل كان مكانًا لتطوير أدواتنا ولتكثيف معارفنا، وكان المقهى جامعة تخرج فيها جيل الستينيات، والذي من بينهم أنا وخيري وأصلان”.

    صورة نادرة

    وعن علاقته الخاصة بالكاتبين إبراهيم أصلان وخيري شلبي، يقول: “تعرّفت على خيري شلبي في أوائل الستينيات، عندما جئت من القرية على سلم الإذاعة المصرية، فقد كنت ذاهبًا لأسجل مع الكاتب الكبير بهاء طاهر، في البرنامج الثاني عن تجربتي في الكتابة، وأذكر يومها سألني خيري (من أهم كاتب عبّر عن القرية؟) فجاوبته بكبرياء وغرور (أنا أهم كاتب)، فتركني ومضى دون أن يعلق على ما قلت، ليتحول غضبه مني إلى صداقة ومحبة، امتدت حتى رحيله”.

    وأردف الكفراوي: “أما إبراهيم أصلان، فقد كان معروفًا لدينا نحن كتاب مدينة المحلة (محمد المنسي قنديل وجار النبي الحلو والدكتور جابر عصفور)، وكنا نشترك في حلم تغيير العالم والانتماء الكلي وجدانيًا ونفسيًا مع طموحات الشعب المصري في تلك المرحلة التاريخية من عمره، وكانت المنافسة على إبداع نصوص في الحداثة، تشكل وثبة مضادة تجاه القديم والثابت، حيث كان جيلنا يرى أن الكتابة قبلهم استنفذت أغراضها، باستثناء كتابات عمنا نجيب محفوظ، ويحيى حقي ويوسف إدريس”.

    وابتسم الكاتب الكبير، حينما سألته عن حلم الثراء، وهل كان يتمنى الغنى هو وإبراهيم أصلان وخيري شلبي، وغيرهم من أبناء هذا الجيل؟ فرد قائلًا: “كانت مصر على أيامنا هادئة النفس، الجميع من أبناء الشعب يشتركون في ممارسة الحياة بالقليل من الرزق، وكانت مكافأة نشر قصة في الملحق الأدبي لجريدة المساء، مئة وستين قرشًا، وقراءة قصة بصوت المؤلف في البرنامج الثاني في الإذاعة المصرية اربعمئة وثلاثين قرشًا، لم تكن الثروة حلم ذاك الجيل، فقد كان هدفهم في الحياة الكتابة المختلفة، وكان السائد في تلك الفترة كتابة القصة القصيرة، عدا ثلاث روايات صدرت، الأولى لعبدالحكيم قاسم (أيام الإنسان السبعة) ورواية (تلك الرائحة) للكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، ورواية (الحداد) للروائي الكبير يوسف القعيد، والكل بعد ذلك يكتب القصة القصيرة ليدافع بها عن أهوال الحياة والموت”.

    وبنبرة ممزوجة بالشجن، قال سعيد الكفراوي: “إبراهيم أصلان رفيق عمر، وجاورني في السكن في المقطم، في العشر سنوات الأخيرة من عمره، وكنا نجلس سويًا، ومعنا خيري شلبي، نتسامر بالساعات، أحكي أنا عن الفلاحين وخيري عن المهمشين الموجودين في قاع المدينة وإبراهيم عن منطقة وسط البلد وإمبابة”.

    وتابع: “لن تصدقي إذا قلت لكِ أنني في أوقات كثيرة أرتدي ملابسي وأخرج بكامل وعيي، لكي أذهب إلى مقهى البستان، على يقين أن لدي موعدا مع إبراهيم وخيري، وأمام باب المقهى أتذكر أنهما رحلا عن الدنيا وعني، فأرجع مرة أخرى إلى بيتي، حدث هذا معي ثلاث مرات”.

  • للشاعر السوري ((  سليمان الإبراهيم )) قصيدة بعنوان :  يوميّات جَدّةْ… العصافيرُ تحبُّ جدَّتِي كثيراً ..

    للشاعر السوري (( سليمان الإبراهيم )) قصيدة بعنوان : يوميّات جَدّةْ… العصافيرُ تحبُّ جدَّتِي كثيراً ..

    صورة صفحة ‏سليمان الإبراهيم‏ الشخصية

    سليمان الإبراهيم

    يوميّات جَدّةْ…
    العصافيرُ
    تحبُّ جدَّتِي كثيراً
    لذلكَ أفْشَتْ لها سِرَّ تَحَوُّلِ البدرِ إلى
    هِلال..
    من يَومِهَا..
    صارَتْ جَدَّتي تعطينا نورَهَا كامِلاً
    و لا يبقى منها في النّهايةِ سوى ابتسامة
    (2)
    بأُمِّ عَيْنِي
    رأيتُ سِرْباً من العصافيرِ
    يُعَرّي ريشَهُ فوقَهَا
    بعد أن قالَتْ بقلبِها: ((صار بَردْ))
    (3)
    في الشّهر الماضي
    سَمِعْتُ عصفوراً يُرَدِّدُ اسْمَهَا..
    ..بعد فترةٍ..
    عَرَفْتُ أنَّ اسْمَهَا في لغةِ العصافيرِ
    يعني : ((الرَّبيعْ))
    (4)
    جَدّتي
    كانَتْ تزورُنِي في منامي
    لتقولَ لي: ((تغَطَّى منيحْ))
    ..مَرَّةً..
    أبْقَيْتُهَا في منامي و لَمْ أدَعْها تَذْهَب..
    ..في الصّباحِ..اتَّصلَ بي عَمّي ليقولَ
    لي: ((سليمان..ستّك مانها بالبيت..))
    (5)
    جدّتي قبل أن تموتَ
    قالت لي:
    لو كان بإمكاني
    لَخَلَعْتُ نظّارَتِي
    و وَضَعْتُهَا على عينَيّ البندقيّة
    الّتي تقتلُ العُصْفورَ
    و تَتْرُكُ الصّيّادَ حيّاً
    (6)
    جدّتي _ التي كانت تَرُشُّ الخبزَ كلّ
    صباحٍ
    للعصافيرِ المشرَّدةِ_
    عندما ماتَتْ..
    صارَتْ شَجَرَةْ…

    https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/v/t1.0-9/

  • كتب  الدكتور : محمد عبدالله الأحمد … مقالة عن ((الشعر )) .. لم يستطع أحد تعريف الشعر تعريفاً ناجزاً …

    كتب الدكتور : محمد عبدالله الأحمد … مقالة عن ((الشعر )) .. لم يستطع أحد تعريف الشعر تعريفاً ناجزاً …

      12993555_1077496008958234_790627710102774094_n56293
    الشعر
    د.محمد عبدالله الأحمد
    لم يستطع أحد تعريف الشعر تعريفاً ناجزاً …
    لحظة تأمل قال عنه أحدهم ، و تلحين للغة قال آخر ، و نغم إنساني يأتي من داخل النفس و تطريب لمعاني اللغة وصفاً و مدحاً و حباً و هجاءً و حماسة يقول البعض .
    أما الحقيقة فإن التعريف المانع الجامع (الكامل) للشعر فهو غير موجود ، لأن ما من كلمات تعرف الشعر سوى الشعر نفسه . فالشاعر الحقيقي لا ينظم لأنه يريد أو يشاء بل يأتيه الإلهام الشعري إجبارياً كهطول المطر و قد اصطك الغيم بالغيم فيظهر البرق و ينزل ليروي الأرض الظمأى .. هذا هو الشعر .
    يقول محمود درويش :(قصائدنا بلا لون بلا طعم بلا صوت إذا لم ننقل المصباح من بيت إلى بيت و إذا لم يفهم البسطا معانيها فأولى أن نذريها و نخلد نحن للصمت ) .. حقاً لا نجد أجمل من هذا القول لكي نضع مسباراً و مقياساً لوظيفة الشعر في الحياة منذ بدء وقوف الإنسان على طلل الحياة مناجياً الله و الحياة من أجل كل شيء .
    الشعر إذن وظيفة إنسانية لحظة لا يستطيعها إلا أصحاب الملكة أولئك الذين خلقت فيهم مقدرة نادرة على رص صفوف اللغة ليس في (مارش) عسكري أو بستان ورد أو مجلس حزن أو رسم فقط بل رصها كما يشاؤون و كأن اللغة طوع بنانهم تشبه عاشقة لا ترضى الحب إلا لهم و هم الشعراء .. الشعراء الحقيقيون و ليس أنصافهم أو المدعون .
    في عالم الشعر لوحات خلاقة كثيرة تدخل إلى حواس الإنسان قولاً أو غناء ملحناً بصديقة الشعر الأولى و هي الموسيقى لتصنع من الحياة مكاناً و زماناً قابلين للعيش ، العيش الذي لم نختره نحن لأنفسنا . هو إذن أي (الشعر) محاولات الإنسان خلال عيشه لتسجيل محطات عمره و لكن بأفضل أسلوب يستطيعه عقله و قلبه أن يفعلا ، و من هنا فالشاعر هو سيد المتحدثين لا يغلبه فيما يفعل لا السياسي و لا الفيلسوف ولا المحامي ولا أي أحد آخر ، فالشاعر هو ذاك الذي يأخذ من عقله فكرة واحدة عظيمة فيعمدها في ماء قلبه ثم يخرجها في تلك الأنشودة اللغوية التي لا يوجد منها إلا عند أقرانه من الشعراء أي أن فيما يفعله (ماركة مسجلة) أو (علامة مميزة) و حتى أقرانه من الشعراء يجيؤون إذا جاؤوا بأنشودة أخرى بشئ له (ماركة مسجلة أخرى) لا تشبه ما سبقهم إليه الشاعر الأول لكنها يمكن أن تكون أحلا أو أوقع تاثيراً بنا نحن محبي الشعر .
    ها هو امرئ القيس يقول :
    بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه و أيقن أنا لاحقان بقيصرا
    فقلت له: لا تبك عينك إنما نحاول ملكاً أو نموت ….. فنعذرا
    فماذا سيترك لنا للتعليق على هذا (الجمال اللغوي الهائل) و (المعنى الحياتي الخاص) الذي اختاره لنفسه و قد سبك أبياته بطريقة يغلب فيها الجمال على المعنى فلا تستطيع إلا أن تصفق له حتى و إن اختلفت معه في الموقف فهل ندرك هنا خطورة الشعر و أهميته ، أي هل نعلم بأنه وسيلة إقناع خطرة تريد تمرير موقف عبر السبك العبقري ؟
    و أبيات المتنبي ذات الفخر المنقطع النظير بالنفس :
    سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا بأني خير من سارت به قدم
    فيقال له هنا : ويحك قد جعلت نفسك فوق الأمير ! .. فيضربه سيف الدولة بدواة الحبر فيجرحه و يقول و هو يمسك مكان جرحه :
    إن كان سركم ماقال حاسدنا فما لجرح إذا أرضاكم ألم
    يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام و أنت الخصم و الحكم
    وهنا يجمع أبو الطيب مثل جده امرئ القيس بين عنصرين العنصر الأول هو تنصيب النفس ملكاً على اللغة و العنصر الثاني هو القضية المراد طرحها و هذا لا يتوفر إلا للشاعر
    أما في عصرنا الحديث فتأتيك أبيات سميح القاسم :
    أناديكم أشد على أياديكم و أبوس الأرض تحت نعالكم و أقول أفديكم
    أنا ما هنت في وطني ولا صبرت أكتافي فمأساتي التي أحيا نصيبي في مآسيكم
    هذان البيتان اللذان صارا أغنية مشهورة يعبران عن الشاعر أيما تعبير حيث يأخذ ليس من اللغة أروع ما فيها فقط بل من نفسه المضحية أروع مافيها أيضاً ، فكلنا نمتلك اللغة و ربما التضحية لكن الشاعر يمتلكهما معاً و في وقت واحد فتولد القصيدة العملاقة التي لن تنسى .
    هذا هو الشعر في كل نواحي الحياة عنصران لا يجمعهما إلا شاعر حقيقي هو إذن مقدرتان في واحدة ، إن كان غزلاً أو حماسة أو مديحاً أو هجاءً أو شعراً للوطن و الناس .
    ـــــــــــــــــــــــ
    د.محمد عبدالله الأحمد
    56280
  • قصيدة جديدة بعنوان ((  قمارُ النَّسب )).. –  بقلم الشاعر المهندس ((  ياسين عبد الكريم الرزوق )) ..

    قصيدة جديدة بعنوان (( قمارُ النَّسب )).. – بقلم الشاعر المهندس (( ياسين عبد الكريم الرزوق )) ..

    12923250_539747776187227_1890953447855025354_n

    قمارُ النَّسب .. بقلم المهندس: ياسين عبد الكريم الرزوق

    قمارُ النَّسب

    أَمَيْسِرٌ ؟
    أهزوجةُ القمارْ
    أما في السُكْرِ رِِبْح ؟
    أزلامٌ جافاها الصَّبَاح
    من نَصْبِ نَوْم ٍ تِلْك الأسئلة !!
    خُذُوا ما لِيْ بِكُمْ مِنِّي
    فأنا لستُ مِنْكُمْ
    أنا التبغُ لا أهل َ لي….
    دخان ٌ دخان
    لفَّني داءُ النسب
    شمطاءُ يا رئة َ الذكورة
    هناكَ أنت ِ
    لُفَافتي عَلِقَت
    أنا المكنَّى بأنثاي
    عبَّارة ٌ سفنُ السحاب….
    فيا نطفة َ الهواءِ تنفَّسي !!
    فيا نطفة َ الهواءِ تنفَّسي !!

    **********
    أَجُعبة ٌ في جيب اللات عِزَّى؟ !
    و اخيبتاه يا قبري تحتَ قبري
    لن ترى بظنِّ الروح روحي
    خفيٌّ أنا بدار الضَّباب !
    لا موتَ في صداع العاصفة…
    فَنَمْ يا ثلجُ في الماء
    عبِّدْ طنينَ الحقيقة
    واهم ٌ سهمُ النار…
    سكنايَ في غيبِ العناكب
    سكنايَ في غيبِ العناكب
    **********
    هدَّني بكاءُ الليل
    ذاك اللقيطُ فوجٌ يسير
    شريدٌ أنا بالنهار
    لوحي الثواني
    لآي الهمِّ الطويل
    تركْتُ نومي
    دفءُ القمارِ طار
    على الريش نعَامُ سربي
    بانت للطفل صخرة
    أنسابُ الصخر نادت
    سيزيفُ خذنا إليك
    حرِّرنا من قاع ِالقمم !!
    حرِّرنا من قاع القمم !!

    الخميس 28/5/205 بقلم
    الساعة 11 صباحاً المهندس “ياسين عبد الكريم الرزوق”

  • كتبت الشاعرة السورية (( فردوس النجار ))  ‏قصيدة : (زجل) بعنوان (( ما في عَتـَبْ: … والله اجتمعتوا يا عَرَب ْ!!..والله ومشي المحظور !!  ))

    كتبت الشاعرة السورية (( فردوس النجار )) ‏قصيدة : (زجل) بعنوان (( ما في عَتـَبْ: … والله اجتمعتوا يا عَرَب ْ!!..والله ومشي المحظور !! ))

    https://scontent-vie1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xaf1/v/t1.0-9/

    الشاعرة فردوس النجار

    ما في عَتـَبْ: (زجل)
    والله اجتمعتوا يا عَرَب ْ!!..والله ومشي المحظور !!
    واسم الله بَرَّمْتوا الشنب .. وعلقتوا بالناطور !!
    هَيْ مرحلة ْ (ما في عتب) ..وعالمهزلهِ مَقدور !!
    والدمْع من عيني نـَضَب ..ما في حدى معذور !!………..
    _يا وطن عا كف الزمن: تاهِتْ أصابيعو ..صلبوك بيأرخص ثمن..اللي بيظلمَكْ بيعو !!
    هلال وصليب تشابكوا.. قولوا لِنا وذيعوا..إنو الوصال بْ هالبلد…َمـلـِّينا تقطيعو !!
    _الغربال ما خَلا حَدا..صرنا الهدف والنار
    بالك علينا يا قدر من شي بحر غَدَّار..تاهت مراكبنا عمر…والحكي دمو فار
    القبطان وَلـَّفني وسْكِرْ…والكذب ملحو صار
    عينو على دمي وأنا ..عيني على السُّمَّار
    وقعدنا بينفس القـْدْر..نغلي وأملنا احتار
    _بكرى اشتكى ..وقلبو بكي..وتوسَّعِتْ شُعبو
    قال الحقيقة تـْمَز َّقِتْ.. وبرواحنا لعبوا
    وصارت ْ بيادرنا عَفـَنْ..مَلـُّوا الشتي وتـْعبوا
    والورد ما عَدْلو إسم …ووراقنا لهبوا .
    ناشف جبينك يا شمس !!..يَلـِّي استحوا غلبوا !!
    نجم الصبح ما عَدْ مَرَق ..وقمارنا انسلبوا !!!!!!!
    فوق المجرة تـْمرَّغِتْ …يا وطن بجراحك ..تا يلمَحَكْ ملح الزمن…ويْسَكـِّتْ نـْواحَكْ
    _هونيك بابك يا وطن …وحَدِّ القمر ساحَك…وجْهَكْ فراتْ وشِفـِّتـَكْ… ما داقت قـْداحَكْ !
    _نحنا عَجينةِ من الوفا ..عم تنطـُرْ فـْرَاحَكْ..ونحنا إذا جار الزمن …خرطوشة سلاحَكْ !!
    كفكِفْ دمعنا يا وطن…يا ضيعةِ الياقوت…يَلـِّي نـَطـَرْلـَكْ خـَيبـِتـَكْ…يبلى وبـِقـَهْرو يْموتْ
    وتبقى على جبيني قـَسَمْ…وتـْهْديه ورقة ْ توتْ
    ويبقى كـَلامَكْ من صخِر…تـْعَمِّرْ عـَ راسو بيوتْ.
    دمشق: الشاعرة فردوس النجار

  • كتبت الأستاذة (( فاطمة كامل أسعد ))  من لبنان ..عن : مُناجاةُ ستـّيـنية… أعـذرني يا سيّـدي ,وارحمْ شـَيـبـَتي, لقد كـبرتُ, ولم أعُـدْ أستطيعُ

    كتبت الأستاذة (( فاطمة كامل أسعد )) من لبنان ..عن : مُناجاةُ ستـّيـنية… أعـذرني يا سيّـدي ,وارحمْ شـَيـبـَتي, لقد كـبرتُ, ولم أعُـدْ أستطيعُ

    من قبل ‏حسن ابراهيم سمعون‏ على هذا.
     مُناجاةُ ستـّيـنية…

    أعـذرني يا سيّـدي ,وارحمْ شـَيـبـَتي, لقد كـبرتُ, ولم أعُـدْ أستطيعُ
    السّيطرة على تقاسيمِ وجهي, أوأن أرسمَ ابتسامةً عـِند اللزوم..
    ربّما أكونُ مخطئةً… ولكن ليس دائماً!
    أعترفُ بأنــّـك الرجلُ القادرُ المقـتـدرُ, وتستطيعُ تـوبيخي متى شئت, لكن أرجوكَ ليسَ أمامَ أولادي وأحـفادي ..
    أني أخجلُ من نـظراتِهم وأحتقرُ نـفسي وأنا أتهرّبُ من أسئـلتهم وكأنـّي مُـتـلبّسةٌ بجـرمٍ أو خطيئةٍ ..
    هل أردُّ عليك ونـُغـرقُ المَركبَ ,أم أمارسُ عادتي بالصَّمت كأنني المُخـطئـةُ ؟
    كـفى أرجوكَ.. العمرُ لم يعـدْ يحتملُ فهيَّا إلى حُسنِ الخِـتامِ
    فاطمة كامل أسعد …. لبنان

  • بعنوان عربي أنا …الفجر الضبابي… قصيدة للشاعرة السورية (( رولا رمضان )) ..

    بعنوان عربي أنا …الفجر الضبابي… قصيدة للشاعرة السورية (( رولا رمضان )) ..

    رولا رمضان

    عربي أنا
    الفجر الضبابي…
    مهشم الوجه…
    بين أرصفة…
    المدينة الحلزونية…
    يقفز رعباً…
    صوتك المدوّي:
    خذ يدي…
    خذ يدي…
    خذ يدي…
    سال الدم على الرصيف…
    قليلاً…
    شحيحاً….
    أنتَ والأرصفة الحادّة
    والصمت المتآمر…
    …. جُرجر جسدكَ…
    وجهك للأعلى…
    اقتلعوا عينيك…
    لمست إصبعي…
    لسانك المتدلّي نصفين…
    وأنا حرّ اليدين…
    لا أكثر…
    انتزعوا جلدة وجهك…
    فتدلّت خلف العنق…
    نثروا دماغك…
    على إسفلت الطريق…
    بين أصابعهم…
    شيءٌ من صدرك…
    كسروه فوق رأسي…
    انفجر الدم…
    من الجدران…
    من كل المفاصل…
    أغرقني…
    ملأ فمي…
    أتنفّسهُ…
    أتقيّأهُ…
    أغرقني…
    أغرق عريّهم…
    أغرق عهرهم…
    اجتاح اللاشيء…
    فتحول إلى الأسود…
    وانسحب…
    ذليلاً مخنوقاً…
    لملمَ نفسهُ عني…
    ملتصقاً بالأرض…
    يغلي قلبي غضباً…
    عربيٌّ أنا…
    ومن أبي…؟
    من اعتلى أمتي…
    في ليلة…
    غاب فيها القمر…؟
    أيُّ أمم في الأرض…
    اعتلت أمّتي…
    لتلدَ عرباً مشوّهين…
    بلهاءَ إلى هذا الحد….؟

    ـــــــــــــــــــــــــ
    الحقوق محفوظة للشاعرة رولا رمضان
    الدكتورة سناء فريد إسماعيل غير متواجد حالياً أعطي الدكتورة سناء فريد إسماعيل مخالفة تقرير بمشاركة سيئة رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة

  • مشروع ديوان بعنوان (( أنثى الياسمين )) للشاعرة / فاطمة أسعد / ..وبطاقة شكر من الأستاذة (( فاطمة كامل أسعد لبنان ))… بمناسبة عيد الأم , فاجأتني الصديقة الغالية الأستاذة / ريد اليوسف / ,وبالتنسيق مع زوجي الحبيب / حسن إبراهيم سمعون /  بهدية عجيبة –  مشاركة : من قبل ‏فاطمة كامل أسعد‏ — مع ‏حسن ابراهيم سمعون‏ و‏‎Reed Alyoussef‎‏…

    مشروع ديوان بعنوان (( أنثى الياسمين )) للشاعرة / فاطمة أسعد / ..وبطاقة شكر من الأستاذة (( فاطمة كامل أسعد لبنان ))… بمناسبة عيد الأم , فاجأتني الصديقة الغالية الأستاذة / ريد اليوسف / ,وبالتنسيق مع زوجي الحبيب / حسن إبراهيم سمعون / بهدية عجيبة – مشاركة : من قبل ‏فاطمة كامل أسعد‏ — مع ‏حسن ابراهيم سمعون‏ و‏‎Reed Alyoussef‎‏…

    بطاقة شكر …
    بمناسبة عيد الأم , فاجأتني الصديقة الغالية الأستاذة ريد اليوسف ,وبالتنسيق مع زوجي الحبيب حسن إبراهيم سمعون بهدية عجيبة
    فلقد قامت بتجميع معظم نصوصي (حوالي 80 نصا ) وقامت بتنسيقها وطباعتها عدة نسخ كديوان بعنوان أنثى الياسمين … وقدمتها لي .. ولها أقول:
    شقيقة الروح تعجز الحروف أن تعبر عن فرحي وامتناني وشكري لك على هديتك الراقية التي تشبهك لأن هديتك جزء من روحي …
    شكرا لك ريد اليوسف ..
    شكرا لك زوجي الحبيب حسن .. أدامك الله لنا
    فاطمة كامل أسعد لبنان