Category: فنون الأدب

  • نقدم لكم قصيدة (( خوفي عليه )) .. خوفي عليــهِ إذا أتــى أو راحـا .. أن تهجرَ الشـَّــمسُ الفتاةُ صــباحا .. خــوفي من الآلام تؤذي خــــدَّهُ .. – للشاعر السوري / عبـّاس سليمان علي / ..

    نقدم لكم قصيدة (( خوفي عليه )) .. خوفي عليــهِ إذا أتــى أو راحـا .. أن تهجرَ الشـَّــمسُ الفتاةُ صــباحا .. خــوفي من الآلام تؤذي خــــدَّهُ .. – للشاعر السوري / عبـّاس سليمان علي / ..

    https://scontent-amt2-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    عباس سليمان علي

    صورة صفحة ‏عباس سليمان علي‏ الشخصية

    خوفي عليه
    قصيدة لـ عبـّاس سليمان علي
    ***^^***^^***^^***^^***
    خوفي عليــهِ إذا أتــى أو راحـا ..
    أن تهجرَ الشـَّــمسُ الفتاةُ صــباحا
    خــوفي من الآلام تؤذي خــــدَّهُ ..
    من غـربةٍ تضــفي أســىً وجراحـا
    هل من شقيِّ العمر طيفُ ســـعادةٍ ..
    تشـــفي القلـوبَ وتنعـشُ الأرواحا
    يا مـَن خيوطُ الشـَّمس منه بريقـُها ..
    والصـُّــبحُ مـن وجناته قــد لاحــا
    لا تجعـل الأحــزان تطفـي لـؤلـؤاً ..
    أو أن تـُعكـِّــر مبســماً وضـّـــاحـا
    = ســ23/5/2007ــورية = جميع الحقوق محفوظة لناظمها عبـّاس سليمان علي =

  • المهندس جورج فارس رباحية .. كتب عن الشاعر:  بـــدري فـــركــوح / 1902 ــ 1942م /.. من شعراء حمص في المهجر ..

    المهندس جورج فارس رباحية .. كتب عن الشاعر: بـــدري فـــركــوح / 1902 ــ 1942م /.. من شعراء حمص في المهجر ..

    شعراء حمص في المهجر
    بـــدري فـــركــوح
    1902 ــ 1942
    المهندس جورج فارس رباحية
    وُلِدَ بدري بن سليم فركوح في حمص عام 1902 نشأ في أسرة تتمتع بمركز اجتماعي رفيع، ووجاهة دينية عالية ، أنجبت تجار أثرياء وحكام ونواب وشعراء تلقى تعليمه في المدارس الأرثوذكسية بمدينة حمص، تلك المدارس التي تخرج منها كبار الأدباء والشعراء. هاجر كغيره من الحمصيين إلى أمريكا الشمالية بدافع الحاجة، وقد تم تتبع أخبار الشاعر، فوجد أن أقرب الناس إليه يجهلون مراحل حياته في غربته، وعدنا إلى أعداد جريدة السائح الممتازة، فوجدنا في العدد الممتاز الصادر بعام 1922 صورته مع مقال خطه بيراعه البليغ، ثم عثرنا على شذرات من شعره الرقيق، مما يدل على ثقافته العالية، كان عمل تاجرًا في مهجره بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب مواصلته تثقيف نفسه، فعكف على قراءة أمهات الكتب في التراث العربي.
    فلم يلهه عمله عن المتابعة في كتابة الشعر
    لم نستطع الحصول على معلومات تثبت تاريخ وفاته، والمعلوم أنه انتقل إلى ربه في مدينة نيويورك ودفن فيها في غضون عام 1940 أو 1942، بعد أن اشترك مع الشاعرين ندره الحداد ونسيب عريضة في الحفلة التأبينية الكبرى التي أقامتها الجالية الحمصية في نيويورك للعلامة داوود قسطنطين الخوري وهم تلامذته، فقد رثوه وأبنوه وبكوه ولحقوه تباعاً إلى دار الخلود، فيكون شاعرنا قد قضى نحبه في سن لم يتخط الأربعين، وهو من الشعراء الذين ناوأهم الدهر باليأس والحرمان فصرم حبل حياته قبل أن تختمر عبقريته .
    إنتاجه الشعري
    -ـ له ديوان عنوانه: «قيثارة الشباب» – المطبعة السورية الأمريكية – نيويورك – 1929، ــ وردت له نماذج من شعره في كتاب «تذكار اليوبيل لسيادة الحبر الجليل» نماذج من شعره، ــ له قصائد منشورة في دوريات المهجر إبان حياته.
    شاعر مناسبات، ما أتيح من شعره قليل: يدور معظمه حول المدح والتهاني اختص بهما الأحبار والرهبان، ذاكرًا لهم جليل أعمالهم، وجميل صنيعهم، كما كتب في الرثاء تتسم لغته بالتدفق واليسر، وخياله بالنشاط، مع استثماره لبعض مفردات الطبيعة. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من شعر .
    مقتطفات من أعماله :
    1 ـ قصيدة كل عين تذرف : يرثي فيها المطران أثناسيوس عطا الله ( مطران حمص للروم الأرثوذكس خلال الفترة 1886 ـ 1923 ) :
    «أثنـاسـيـوسُ» جـمـيعـنـا نـــــــــتلهّفُ ***** حـزنًا عـلـيك وكل عـيـــــــــــــنٍ تذرفُ
    أكبـادنـا أمسـى يسعّرهـا الأســــــــــى ***** وبنـا مـن الأشجـان مـا لا يُوصـــــــــف
    فـي صدر كل مــــــــــواطنٍ لك زفرةٌ ***** حَرّى وقـلـــــــــــــــــــبٌ واجفٌ متلهِّف
    بـل كلُّ حـمـصـيٍّ عــــلى وجه الثرى ***** متفجّـــــعٌ متــــــــــــــــــــــوجّعٌ متأسّف
    يا قــــــــــــومُ ان مصـــابُنا جلــــل وما ***** كنــــا نظـــــنّ يضــــــمّنا ذا المـــــوقف
    نـبكـيك يـا مطرانَنـا الـمحـبــــــوب إذ ***** قـد كـنـتَ والـدنــــــــــــا تحنّ وتعطف
    تبكـي شبـيبتُنـا الـتـي أنشأتهـــــــــا ***** وبذلـت مـجهـود الـحـيـــــــــــاة تُثقّف
    تبكـي رعـيّتك الـتـي فـي بؤسهــــا ***** فـي الـحـرب كـنـتَ لهـا تــرقّ وتُسعف
    وصغارنـا وشبـابنـا وشـيـوخنــــــا ***** طرّاً سـواك أبًا لهـم لـم يعـرفـــــــــوا
    فـي أحـرج الأزمـات كـنـت مشجّعًا ***** لهـمُ وقـلـبك مـا عـراه تَخــــــــــــوُّف
    أنـت الـمؤسّس للـمعـاهد بـيـننــــــا ***** ولكل جـمعـيـات «حـمــــــــصَ» مُؤلّف
    لك فـي الضعـيف محـبّةٌ أبـــــــويةٌ ***** حتى الـممـات له تُجـيب وتُنصــــــــــف
    لك هـمّةٌ شمّاءُ مـا فتـــــــــرت ولا ***** كلَّتْ وعزمٌ للـمسـاعــــــــــــــــي مُرهَف
    مـا كـاد مشـروعٌ جلـيلٌ يـنـتهــــي ***** حَتّى يـوافـيـنـا أجلُّ وأشــــــــــــــرف
    خمسـيـن عـامًا قـد صرفت مجاهدًا ***** والعُمْرُ أثـمـن مـا لشعبك يعـــــــــــرف
    كُنْتَ الـدّلـيل لهـم إلى سُبـل العـــلا ***** وسلكت معـراج الرقـيّ لـيـقتفــــــــــوا
    كـانـت عـظاتك مُنزلاتٍ كُلَّمـــــــا ***** نـاديـتَهـم لـبَّوْا ولـم يـتخلّفـــــــــوا
    قطبُ الكـنـيسة ركـنهـا وإمـامهـــا ***** أثنـاسِيُوسُ ولـيسَ مــــــــــــــثلَكَ أسقف
    تبقى مآثرك العـظيـمة حــــــــــيّةً ***** فـيـنـا وروحُك فـي الخلـود تــــــــرفرف
    وستذكر الأجـيـال فـي صـفحـاتهـا ***** حَبْرًا بـه تـاريـخُنـا يـتشـــــــــــــرّف
    2 ـ من قصيدة هزار البِشْر :
    تغنّى هـزار الـبِشْرِ فــي روضة الأنسِ ***** وأبـدت سمـاء الـبسط شمسًا عــلى شمسِ
    وحُوِّل مـجـرى الإبتهــــــاج إلى النفس ***** فأومض برق الإبتسـام مـــــــــــن الثّغْرِ
    أنـارت شمـوع الإنشـراح صدورنـا ***** وحـلّت لآلـي الإبتسـام ثغورنـــــــــــا
    فلله مـا أبـهى وأحـلى سـرورَنــــا ***** فخـيرُ الهـنـا مـا كـان مـن مــصدر الصَّدْرِ
    بنـو الأرثذكـس اليومَ تُسدي تهانيها ***** إلى حَبْرهـا السـامـي الـمقـام وراعـيـهـا
    أجل إنه أوج الـمعـالـي مُرقِّيـهـــــا ***** ومـانحهـا فخرًا يـدوم مدى الـدَّهــــــــرِ
    هـو الـبـدر إلا أنه لــــــيس يُخْسَفُ ***** هـو الشـرف السـامـي ومَبـداه أشــــــرفُ
    بأخلاقه الغرّاء لــــــــم يأتِ أسقفُ ***** فلا غروَ أن سُمّي يـتـيــــــــمة ذا العصرِ
    هـو الـبلـبل الصَّدّاح بـل ملك الـتُّقى ***** بفضل نَداه شعبُ حـمـصَ قـــــــــــد ارتقى
    مـلاذُ الأُلى حَلّتْ بـهـم نكبةُ الشَّقـــا ***** وأنمـوذج الإحسـان والفضل والـــــــــبِرِّ
    3 ـ من قصيدة طيّ الضلوع في رثاء الأديب داود قسطنطين الخوري ( 1860 ـ 1939 ) كان أديبا وشاعرا ن له رواية الأميرة جنفياف وسمير أميس ) :
    بـالـدّمـوع العـيـونُ أمست تجـــــــودُ ***** ولزفْرات وجـدنـا تـرديـــــــــــــــــدُ
    إن يعـمَّ الـبكـاء «سـانْبـاولــو» طُرّاً ***** فـالأسـى فـي «نُيُورْكَ» أيضًا يســــود
    «سـانـتـيـاغو» و«بـونْسَ أيرسْ» ومـصرٌ ***** مـثل حـمصَ فـالـحـزنُ فـيهـا شديـد
    طـيّ هـذي الضلـوع نــــــــــارٌ تلظَّتْ ***** ولنـار الأشجـان دومًا وقــــــــــــــود
    ولئن سحَّتِ الجفـون عـلـيــــــــــــــــه ***** ففقـيـدُ الجـمـيع هـذا الفقـيــــــــــد
    هـم تلامـيذه وفــــــــــــــــي كلِّ صقعٍ ***** نزلـوا بـيـنهـم تقـوم العهـــــــــــود
    يكرمـون اسمه ويُحـيــــــــــــون ذكرا ***** هُ فـيحـيـا مـاضـي الـحـيـاة السّعـيــــد
    شـاعـرٌ مبـدعٌ رشـيـق الـمعـانــــــــــي ***** عـالِمٌ فَذُّ عبقـريٌّ فريـــــــــــــــــــد
    مسـرحـيّاتُه سمت بـابتكــــــــــــــــارٍ ***** لا يضـاهـيـه قطُّ شـيءٌ جـديـــــــــــــد
    وأنـاشـيـدُه الشجـــــــــــــــــيّة حَلَّتْ ***** كلَّ قطرٍ وشعـره الـمـنضــــــــــــــــود
    وتـراتـيلُه تذوب انسجــــــــــــــــامًا ***** وحنـيـنًا كأنَّهـا تغريــــــــــــــــــد
    كلما «جنفـيـافُ» أو «بـيـت عـيـنا» ***** ذُكِرت ذكرُه إلـيـنـا يعــــــــــــــــود
    مـنذ عهد الصّبـا وطـور الأمـانــــي ***** رسمُه فـي خـيـالنـا مـوجــــــــــــــود
    واسعُ الصّدر بــــــــاسمُ الثّغر دومًا ***** فَكِهُ الخُلْق وادعٌ محـمــــــــــــــــــود
    راجح الـحكـم حـازمٌ أريحــــــــــيٌّ ***** حـاضرُ الـذّهـن ألـمعـيٌّ مـجـيـــــــــــد
    مـنطقٌ سـاحـرٌ وصـوتٌ رخـيــمٌ ***** وظلالٌ غُرٌ ورأيٌ سديـــــــــــــــــــــد
    فـي سبـيل الـتهـذيب أفـنى حـيـــاةً ***** رصّعتهـا مفـاخرٌ وجهـــــــــــــــــــود
    سـاهـرًا دائبًا مُجـدّاً نشـيـــــــــطًا ***** بجنى عـلـمه الغزير يجــــــــــــــــود
    فـي قـلـوب الجـمــيع ذكراه تبقى ***** ولآثـاره الـحسـان الخُلـــــــــــــــودُ
    وعـلى روحك السلامُ ذكـــــــــيّاً ***** طـــــيّبًا يـا أستـاذنــــــــــــــــا داودُ
    ==========
    1/6/2014 المهندس جورج فارس رباحية
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المصــادر والمــراجع :
    1 – أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن (جـ1) – مطبعة مجلة صوت سورية – دمشق 1954.
    2 – رزق الله نعمة الله عبود: تذكار اليوبيل للمطران أثناسيوس عطا الله – مطبعة حمص – حمص 1911.
    3 – عبدالرحمن عياش: معجم المؤلفين السوريين في القرن 20 – دار الفكر – دمشق 1985.
    4 – منير أسعد عيسى: تاريخ حمص – الجزء2 – نشرته مطرانية حمص الأرثوذكسية – حمص 1984.
    5 ـ مواقع على الإنترنت

  • كتبت الشاعرة السورية (( رحاب رمضان ))… قصيدة بعنوان : **أنا الأنثى ** ..أنا الأنثى  ولن أهزم….. يحلي دمعي العلقم ..

    كتبت الشاعرة السورية (( رحاب رمضان ))… قصيدة بعنوان : **أنا الأنثى ** ..أنا الأنثى ولن أهزم….. يحلي دمعي العلقم ..

    https://scontent-arn2-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    رحاب رمضان

    قصيدتي بعنوان **أنا الأنثى **
    أنا الأنثى
    ولن أهزم…..
    يحلي دمعي العلقم
    أنا الانثى
    ولن أظلم…
    أهاب العشق للأنفاس
    للأوطان … للعسكر
    أصلي الحب والريحان والسعتر
    على قلب النديات
    ودمعاتي عصيات لبركان
    ولن يخبو برش العطر موهون
    بحب الشام مسكون
    انا الأنثى
    وخطواتي كقلب النار والحربة
    أنا الأنثى
    وأشواقي تشكيني صليب
    الروح والمهجة
    ولحظ العين قيدني
    بأصفاد ثقيلات
    على بصمات أوردتي
    وشاهدها بنظرات
    فكان الحكم يرجو
    عمري الغمرة
    فأشدو الدفء بين الضلع
    للغيمات غانية
    أيا…. تيها
    أيا …. وطني
    رحاب رمضان

    13193_13964

    صورة صفحة ‏رحاب رمضان‏ الشخصية

  • لـِلشاعر السوري : حسن ابراهيم سمعون .. قصيدة (( رسالة من بعضي إلى بعضي )) .. مادمت محترًما حقي فأنت أخي *** آمنت بالله أم آمنت بالحجر ..- مشاركة : عباس سليمان علي‏ ..

    https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

     

    التعليق من قبل ‏حسن ابراهيم سمعون‏ و‏عباس سليمان علي‏

    على منشور من ‏16 مايو، 2015‏.

    عباس سليمان علي
    16 مايو، 2015 ·
    رسالة من بعضي إلى بعضي
    **********************
    قصيدة لـِ حسن ابراهيم سمعون
    إلى كل سوري يرى بأخيه السوري بعضًا منه
    متكاملا ً معه في سمفونية الخلق , والإبداع
    ————————————————
    أتـقـتـلـُني ؟ وما ذنـبي بـذاكا ؟
    كأنَّ اللهَ لـمْ يـَخــلـِقْ ســواكا !
    تُجرّمُـني بأنـّي غـــــيرُ لون ٍ
    وهل نخـتارُ ؟ أم قدرٌ هُناكا ؟
    وهل ديني وميلادي ولوني؟
    سوى التـّقدير ِمن ربٍ بَراكا
    وما وزري بجنس ٍلستَ منهُ؟
    ولا عِـرْق ٍ يُحـبِّـذهُ هـَـــواكا
    ورِثتُ الاسمَ والعنوانَ حُكمًا
    وإقـليمَ الـولادة ِوالمَـــــلاكا
    أبي لمْ يقـترفْ في ذاكَ إثـمًا
    وياعجبي! فهلْ تـُعـفو أباكا ؟
    ألا تــَدري بأنَّ الكـونَ طـُرّا
    صَنيعة ُخالق ٍشاءَ الحِـراكا
    ولوشاءَ السّكونَ لما افـترقنا
    شعوبًا تـتـّقي فاظهرْ تــُقاكا
    ****************
    أتذبحُ طفلتي وتـَحُـزُّ بعضي
    بساطور الجهادِ ومن دَعـاكا
    فمن أعطاكَ صَكـّـًا في دمائي
    لتـَحسبني أجـيرًا في حِماكا
    تسوقُ لـرأيك الآياتِ جَـمعًا
    تؤوّلـُها لتـُرضيَ من حَباكا
    بتكفيري تـُحابي عرشَ عُهر ٍ
    وتـُبرِمُ قاطعًا فتوى قـَضاكا
    كأنَّ اللهَ قــــــد ولا ّكَ خـَتمًا
    وفـوّضكَ الجنائِنَ واجتباكا
    عليك سؤالـهُ إن كنتَ عـبدًا
    لماذا فاتـني لمّا اصطـــفاكا
    فكيف تـَسِنُّ في حقـّي الفتاوى
    كأنَّ العرشَ تحكمهُ عصاكا
    وتشترعُ القضايا عن رفاتٍ
    وشرعُ الله جهرًا قـد نـَهاكا
    تـُراشقـني بأحجار ٍوتـنسى
    زجاجًا قـــاتمًا يكسو بـِناكا
    ألاتدري إذا غربلتَ بعضًا
    سيسردُ في مناخِـلهِ ثـَراكا
    أتقبلُ أن أقارعُـك الفـتاوى
    ونزرعُ غابة ًتـُؤتي الشِّراكا
    حَصادَ جهنـّم ٍتـَبغي مَـزيدًا
    وتأكلـُني وتشربُ من دِماكا
    أتحكمُنا الرّفاتُ وقد هَـدتنا
    رسائـلُ نوره مَلأتْ سماكا
    أتمَّ محمدٌ عـيسى وموسى
    مكارمُ خُلقهِ سُنـَنٌ تـُحاكى
    فيا حزني على نـَشءٍ تبنـّى
    عِظامَ القوم ِمُذ أشرعتَ فاكا
    بنشر ثقافةِ السّكـين ِكـُفــــرًا
    ولن يَرثوا بها إلا ّ العِـــراكا
    تـُكبـِّرُ للجهاد بحرق داري
    وغزة َهاشم ٍصارت وراكا
    أتحْسبُ في مُجالدتي انتصارا
    وغولُ الأرض يُبْشِرُنا الهَلاكا
    سيبلعُ شمسَنا وجـِـرارَ حرفٍ
    (لهَرْمِشْدونهِ) نـَصبَ الشـِّباكا
    يَسودُ مُفـرِّقـًا بـيني وبـــــيني
    ويغصبُ رايتي أيضًا لِــواكا
    خمـــيرُ فطيرهِ بدمي سيطهو
    وتـَتـبعني فـلا تـَـنحرْ أخـاكا
    تـريدُ سياسة ًهَـيَّا إلــــــــيها
    وبالحُسنى لنَـقـْـنعَ في رؤاكا
    فـَـلو دامتْ لـتـيجان ٍتـَـولـّوا
    لما صارتْ بيــوم ٍمُـبـْتـَغاك
    ***********
    تعالَ نرى كعينيِّ المَعرّي
    بناقـوس ٍومِـئـذنةٍ تـَشاكى
    سنابلُ ضيعتي لاخيرَ فيها
    إذا ماعانقت عِشقـًا رَحاكا
    فلاهَطلتْ عليَّ ولا بأرضي
    سحائبُ لا تُهاطلُ في رُباك
    أمدُّ العينَ في صدق وشوق
    وإنساني يرحِّب في لـِقاكا
    أشاطرك الأمانة والأماني
    هلا بادرتني كرَمًا يداكا
    فسوريا بخط ِّالشَّمس سطرٌ
    عتيقُ جِرارها ألِفي وياكا
    وكم دالـَتْ عليها من قرون ٍ
    وظلـَّتْ بُردة ً تقِـنا الفِكاكا
    أتخرقـُها وترفو ثوبَ غربٍ
    ودفء خيوطها بردًا وقاكا
    فـَرادة نَسْجِها من كل لون ٍ
    بحكمةِ ناسج ٍوشَّى وحاكا
    فلا تعبثْ بهاتيك الخوابي
    ودعنا نلتـقي دومًا هـناكا
    حسن ابراهيم سمعون/ سوريا
    __________________
    مادمت محترًما حقي فأنت أخي *** آمنت بالله أم آمنت بالحجر

  • كتب الدكتور /  أحمد الخميسي / الكاتب المصري .. قصة قصيرة بعنوان : /  اتصال  /  ..

    كتب الدكتور / أحمد الخميسي / الكاتب المصري .. قصة قصيرة بعنوان : / اتصال / ..

    AIbEiAIAAABECPyl29a02f3GtwEiC3ZjYXJkX3Bob3RvKig5NThlODY0YjhlMTJkNTBlMzQxZDUzY2I4OGNhYTA2YmIyNDJhMzJkMAFfJ4XzniZw-0H4etRwqHl_Y1ft4w

    اتصال

    قصة قصيرة

    د. أحمد الخميسي


    كنت جالسا على مقعد عريض مائلا بصدري للأمام. بيدي اليمنى سماعة الهاتف ملصقة بإذني. على أريكة عن يساري رقدت عمتي بجلباب منزلي واسع وقد فردت ساقيها أمامها. في مواجهتها جلس ابن اختي على كرسي يحدق بي من دون سبب واضح. راحت عمتي تصف له امرأة ما من أقاربنا بأنها غبية وحمارة إذ لم تستطع تربية أبناءها ولا الحفاظ على البغل زوجها، وأخذت تدلل على ذلك بحماقات تلك المرأة. كانت الكلمات ترن قرب أذني من دون أن أعي معناها، فقد استولى على التوتر وأنا أرهف السمع للطرف الآخر على الهاتف. المكالمة من إذاعة أو جريدة في انتظار تعليق مني على الأوضاع. ولم تكن تلك الأوضاع التي ينبغي أن أتحدث عنها حاضرة في ذهني، ولا كنت أدرى بالدقة من هو الطرف الآخر، ولا حتى إن كان إذاعة أم جريدة. كان تركيزي كله منصبا في الانصات إلي الصمت ووشيش السماعة ومحاولة التقاط كلمات الصوت المهشم وتفسير ما يقوله. في ذلك الوقت أخذت ثرثرة عمتي تستثير أعصابي، وتشحذ توتري، فأشعر أني على حافة الاقدام على فعل متهور لوقف كل ذلك. هززت السماعة بيدي لكي تفهم أنني مشغول بمكالمة مهمة. رجوتها: ” هناك موضوع مهم. وأنا لا أكاد أسمع ما يقوله الطرف الآخر. من فضلك الزمي الصمت شوية. شوية بس”. نظرت إلي بجانب عينها كأنما تستوثق أن شيئا ما بدر مني، صوتا أو تعليقا أو ملاحظة، ثم واصلت حديثها وهي تؤكد ما تحكيه بدوائر وإشارات من أصابع يديها. ضغطت السماعة على أذني بقوة أشد. جاءني من بعيد صوت رجل يلقي التحية. ربما كان قد قدم لي نفسه لكني لم أسمعه. رحبت به. سألني إن كنتُ من قرية بشلا بالدقهلية؟ وضحك ضحكة متقطعة. لم أفهم أهمية ما يسأل عنه أو موضعه من المكالمة. وكانت المرة الأولى التي أسمع فيها باسم القرية، لكني من باب مسايرة الحديث قلت: ” بالطبع. بشلا معروفة. لكني من بلدة مجاورة”. تقطعت ضحكته ثانية في وشيش الصوت وقال: ” نحن أقرباء إذن”. قلت وأنا أحاول أن أتذكر اسمه إن كان قد قدم لي نفسه:”طبعا أقرباء”. هتف بصوت خشن أقرب إلي الفظاظة:” المهم أن تكون مستعدا”. أدركت أنه يقصد التعليق الذي ينبغي أن أدلي به للإذاعة أو ربما للجريدة أو كالة أنباء. قلت: ” نعم. مستعد. بالتأكيد”. رنت في الجو قهقهة عالية من عمتي. خطفت نظرة سريعة إليها فوجدتها تبتسم بسعادة وهي تضع يدها على فمها، وابن أختى يبتسم لها ووجهه يشع بالسرور. الآن سيفتحون الميكروفون  من الطرف الآخر لتسجيل كلمتي، وهي مستغرقة في ثرثرتها. نهرتها:” هذا عمل. من فضلك اسكتي شوية. لا أسمع ما يقولونه، ولا أدري حتى المطلوب مني”. رمتني بنظرة جامدة لا مبالية تنطوي على ازدراء خفيف، فلم أدر بنفسي إلا وأنا أنهض واقفا وأجذبها من قفاها فيرتفع جسمها في الهواء. أردت أن ألقي بها خارج الحجرة مثلما ترمي قطة، لكني تذكرت على نحو مبهم أنها عمتي وأنها سيدة مسنة فأرخيت قبضتي وتركتها، واتجهت إلي حيث يجلس ابن أختى. جذبته من قميصه ودفعته بعنف خارج الحجرة وهو صامت لا يقول شيئا. عدت إلي الحجرة فوجدت عمتي وقد لزمت الصمت أخيرا. أمسكت السماعة لأواصل ما انقطع فسمعت صوتا نسائيا ينادي: ” آلو.. آلو ؟”. هتفت:”أيوه. آلوه. أنا معكم. أيوه”. لكن الصوت تلاشى كأنما ابتلعته من بعيد قوة خفية. صحت بقوة:” آلو؟!”. لم أسمع إلا وشيشا عميقا كصوت رمال الصحراء. جلست متكدرا بعكارة ومرارة. ثرثرة عابرة حالت بيني وبين أن أعلم من الذي خاطبني وما الذي كان مطلوبا مني.

    د. أحمد الخميسي. كاتب مصري

  • للشاعر السوري (( عبـَّاس سليمان علي  ))..قصيدة بعنوان : شاعرهْ ظافرهْ .. ألقتْ .. فكانتْ شاعرهْ ..كي تسحر الألباب كانتْ ..ماهرهْ ..

    للشاعر السوري (( عبـَّاس سليمان علي ))..قصيدة بعنوان : شاعرهْ ظافرهْ .. ألقتْ .. فكانتْ شاعرهْ ..كي تسحر الألباب كانتْ ..ماهرهْ ..

     

    https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    عباس سليمان علي

    شاعرهْ ظافرهْ
    لـِ عبـَّاس سليمان علي
    ***^^***^^***^^***
    ألقتْ ..
    فكانتْ شاعرهْ
    كي تسحر الألباب كانتْ ..
    ماهرهْ
    بالسّحر كانتْ سافرهْ
    بالشّعر كانتْ ساحرهْ
    للحبِّ كانتْ ناضرهْ
    ْلو رمتُ تقييماً لها
    قيـَّمتها
    بالفعل بالأقوال بالسّحر النـَّديْ
    بالحبِّ بالأشكال بالشّعر القويْ
    حقـّاً فكانتْ قادرهْ
    حقـّاً فكانتْ ظافرهْ
    = ســ 9/5/2016 ــورية – عبـَّاس سليمان علي

  • عمل شعريٌ بعنوان “العهد اللايأتي” لثلاثة شعراء يعبّرون بقصائد والشعراء هم (( عادل لطفي وعمر الأزمي ومهدي العمري ))..- نشر  في مؤسسة مقاربات بالمغرب ..

    عمل شعريٌ بعنوان “العهد اللايأتي” لثلاثة شعراء يعبّرون بقصائد والشعراء هم (( عادل لطفي وعمر الأزمي ومهدي العمري ))..- نشر في مؤسسة مقاربات بالمغرب ..

    شعراء المغرب يتجاورون بتجاربهم في “العهد اللايأتي”

    شعراء المغرب يتجاورون بتجاربهم في “العهد اللايأتي”

    الدار البيضاء ـ العمانية:
    صدر حديثا عن مؤسسة مقاربات للصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل والنشر بالمغرب، عمل شعريٌ بعنوان “العهد اللايأتي” لثلاثة شعراء يعبّرون عن حساسية شعرية شابة حداثية وطليعية.
    ويضم الكتاب قصائد للشعراء عادل لطفي وعمر الأزمي ومهدي العمري.
    ويقدم لطفي نفسه في أول عمل شعري بالعربية الفصيحة بعد أعماله الثلاثة: “شوفات الخاطر” و”عطش يروي سيرته” و”الثلجنار” (وهو عمل مشترك مع الشاعر الجزائري عبد الرزاق بوكبّة). أما الأزمي فقد تعرف عليه جمهور الشعر من خلال مجموعته “العهد اللذيذ” الصادرة أخيرا والفائز بجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب.
    بينما استطاع العمري أن يلفت الانتباه إلى تجربته الشعرية المتميزة من خلال وسائط التواصل الاجتماعي، وهو يخوض تجربة النشر للمرة الأولى.
    ويتميز هذا الكتاب بفرادة التجربة، حيث يعمل الشعراء الثلاثة على استبطان مرجعيات موحّدة وصهر الذوات المبدعة في بوتقة متناغمة لغويا ودلاليا وإيقاعيا، بالارتكاز على التراث الإنساني الخصب والمتنوع، وإعادة تقديمه على شكل مادة لغوية تحفّها هالة من القداسة الشكلية والمضمونية.
    ولا يثني اشتغال الشعراء الثلاثة على مادة شعرية متسمة بالعمقين المعرفي والرؤيوي، عن الاحتفال بانسيابية النص الشعري على مستوى الإيقاع: باعتماد بحر الخبب المتدفق من أول “الكتاب” إلى آخره. ولغةً: باعتماد لغة جمالية انزياحية سلسة وغير مستغلقة.
    ومضمونا: بالاحتفاء بالجسد والحياة والمحبة والانطلاق والإطلاق والحرية.
    ونقرأ في فهرس الكتاب عناوين مثل: “سِفْر القرب”، “سفر الزمن المثقوب “، “سفر الذكرى”، “سفر النار”. ومن “سِفْر البحر” نقرأ:
    “كيفَ إذا عانَقكِ البحرُ يذوبُ وكيفَ يتوبُ عن الملحِ إذا شربَتْ قُبلتُكِ صدى شَجنِة؟
    (…)
    اللّيْلُ ..
    وزرقةُ بَحْرٍ والماءُ يُرَّتِلُ أسفارَ الرَّهْبَةِ مِنْ عَهْدِ الوحشةِ..
    والنورسُ محمومٌ..
    يئسَ المسكينُ من الفجرِ ومن نُورِ الشمسِ ..
    كأنّ سماءَه قبرٌ ورمالُ الشاطئِ قبرٌ ..
    والغُرْبَةُ قبرٌ ..
    كيف انبَلَجَ النورُ من الظلمةِ؟ لكأنّ الشمسَ شُعاعٌ منْ نورِ إلهٍ يُبْعَثُ منْ كَفَنِه!
    (…)
    تَأتينَ تَقُضّينَ البحر فَيضطرِب ويَنضَرب يَكاد يَجِفّ إذا لامَسْتِه..
    إنّ لِبَينِك بَيْنَ البَحرِ بَرازخَ مِن سُنَنٍ أولى ..
    لا يَبغي ..
    أنْتِ النّهرُ العَذبُ يُذَبِّحُه ولا يَرجعُ بَحرٌ عنْ سُنَنِه”.
    تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 134 صفحة، بلوحة غلاف للتشكيلية نادية خيالي.
    ومما جاء في كلمة الناشر على ظهر الغلاف: “سحر إبداعي ممتد، لا يرى بل يدرك، ولا يقرأ بل يُحَسّ، ولا يُحكى بل يُعاش ..
    الإدراك والإحساس والعيش، وحدها مراكب العبور إلى العهد اللايأتي”.

  • يوم جددت (( شفشاون )) موعدها مع ابداعات النظم المقفى بافتتاح الدورة 31 من المهرجان الوطني للشعر المغربي ..شفشاون 14 أبريل 2016م.. -مشاركة الشاعر المغربي المبدع : عبد الحق بن رحمون Abdelhak Benrahmoun..

    يوم جددت (( شفشاون )) موعدها مع ابداعات النظم المقفى بافتتاح الدورة 31 من المهرجان الوطني للشعر المغربي ..شفشاون 14 أبريل 2016م.. -مشاركة الشاعر المغربي المبدع : عبد الحق بن رحمون Abdelhak Benrahmoun..

    https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xta1/v/t1.0-9/

    صورة صفحة ‏‎Abdelhak Benrahmoun‎‏ الشخصية

    Abdelhak Benrahmoun
    ‫#‏المهرجان_الوطني_للشعر_الحديث_شفشاون_2016‬

    https://fbcdn-photos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtl1/v/t1.0-0/p128x128/
    شفشاون تجدد موعدها مع ابداعات النظم المقفى بافتتاح الدورة 31 من المهرجان الوطني للشعر المغربي
    شفشاون 14 أبريل 2016/ومع/ جددت مدينة شفشاون، اليوم الخميس، موعدها مع إبداعات النظم المقفى بافتتاح الدورة 31 من المهرجان الوطني للشعر المغربي، الذي يستقطب هذه السنة شعراء ونقادا بارزين من مختلف مناطق المغرب.
    وانطلقت دورة هذه السنة باحتفاء خاص بالشاعر المخضرم محمد السرغيني، أحد أعلام القصيدة المغربية الحديثة والمعاصرة، الذي رفعه المغاربة إلى مصاف الشعراء العالميين بتتويجه بجائزة الأركانة العالمية للشعر سنة 2004.
    وقال المبدع محمد السرغيني، في كلمة بالمناسبة، إن التفاتة المهرجان لشخصه بعد نحو خمسين سنة من العطاء المتواصل خدمة للثقافة المغربية، هو تكريم للإبداع المغربي في مختلف تجلياته ولرجالاته الذين جعلوا من الكلمة الراقية وسيلة للتعبير عن الذات وعن قضايا المجتمع .
    وأضاف السرغيني أن هذا التكريم هو أيضا تكريم للشعر المغربي الذي اضحى عنوانا بارزا في صفحة الفكر العربي من المحيط إلى الخليج ووسام فخر للأدب العربي الحديث، الذي كان له تأثير واضح في كل التحولات الإيجابية التي يشهدها العالم العربي والدفاع عن أصالته وهويته .
    ومن جهته، قال رئيس جمعية أصدقاء المعتمد عبد الحق بن رحمون إن الدورة الحالية لها شرف حمل اسم الشاعر محمد السرغيني، أحد رواد الحداثة الشعرية المغربية، احتفاء بمنجزه الإبداعي الرائد.
    وأضاف أن المهرجان باحتضانه الدورات المتتالية منذ نحو 50 سنة يحرص على أن يكون هذا اللقاء الشعري ملكا للشعراء والمثقفين يغنونه بحضورهم وإبداعاتهم وكتاباتهم ونقدهم البناء، معربا عن أمله في ان يصبح هذا المهرجان تراثا إنسانيا على غرار مهرجانات دولية شبيهة في عراقتها وقيمتها .
    وينعقد المهرجان، الذي يتواصل يوم غد الجمعة ويقام بدعم من وزارة الثقافة وشراكة مع عمالة إقليم شفشاون والجماعة الحضرية ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمةن بفضاءات المدينة العتيقة، لتكون شفشاون عروس الشعر المغربي وقبلة أجياله وحساسياته ومكوناته العربية والأمازيغية، حسب منظميه .
    وحرصت الجهة المنظمة في إطار الاحتفالية الخاصة لتكريم الشاعر محمد السرغيني على تنظيم لقاءات شعرية ونقدية التعريف بمختلف إبداعاته من خلال تنظيم احتفالية خاصة بتجربته، عبر شهادات وقراءات نقدية، بحضور عدد من النقاد والمتخصصين والشعراء الذين واكبوا تجربته في مختلف مراحلها المتعددة والمتجددة.
    وسيتم أيضا تنظيم عروض فنية ومعرض للديوان الشعري المغربي، إلى جانب رواق خاص بالشاعر المحتفى به.
    وستعرف الجلسة الشعرية الأولى مشاركة كل من عبد الكريم الطبال ومحمد الأشعري ومليكة العاصمي وثريا ماجدولين وأحمد لمسيح ومحمد علي الرباوي وحسن نجمي ونجيب خداري ومحمد بودويك، فيما ستعرف الجلسة الشعرية الثانية مشاركة كل من أمينة لمريني وعبد الحميد جماهري ومراد القادري وعبد القادر وساط وصلاح بوسريف ومحمود عبد الغني.
    وسيشارك في الجلسة الشعرية الثالثة حسن الوزاني وعبد السلام الموساوي وعائشة البصري ومحمد بشكار وفاتحة مورشيد ومخلص الصغير وحياة بوترفاس وصباح الدبي والزبير الخياط، وفي الجلسة الشعرية الرابعة والأخيرة كل من جمال أزراغيد وعبد الحق بن رحمون وعبد الرحيم فوزي وعبد المنعم ريان ومحمد ابن يعقوب وأمل الأخضر وعبد الجواد الخنيفي .
    كما يحتوي برنامج الدورة على ندوة نقدية بالمركز الثقافي (الهوته)، يوم غد الجمعة، ستناقش التجربة الشعرية لمحمد السرغيني، على أن يتجدد الموعد مع الشعر في مساء ذات اليوم بأمسيات للقراءة، فيما سينظم بالموازاة مع المهرجان رواق للكتاب يضم الدواوين الشعرية والدراسات النقدية.
    وسيؤطر الندوة النقدية نجيب العوفي وبنعيسى بوحمالة ومحمد بودويك وبنيونس عميروش إضافة إلى شهادات في حق المحتفى به يقدمها كل من محمد الأشعري ومليكة العاصمي وعبد الكريم الطبال وعبد السلام الموساوي ومحمد بشكار وأمينة المريني.
    ويعد المهرجان، حسب منظميه، منبرا إبداعيا للشعراء المغاربة بقراءاتهم والنقاد بمداخلاتهم، ومحطة شعرية سنوية تشارك فيها أجيال الشعر المغربي بكل الحساسيات.
    ويسعى مهرجان الشعر المغربي الحديث بشفشاون، الذي حافظ على انتظام دوراته وتراكم تجاربه، إلى الاعلان، بمناسبة تنظيم المهرجان، عن خلق مؤسسة ثقافية حاضنة لذاكرة وحاضر الشعر المغربي.

  • حوار شيق  مع الكاتبة المتألقة ((  نصيرة بلولة Nassira Belloula )) إبنة مدينة عين التوتة في (( جريدة أوراس نيوز )) .. – الحوار أجرته معها إحدى بنات عين التوتة الصحفية الواعدة  (( حفيظة بوقفة Hafidha Bougouffa ))… برافو لكن يا بنات الأوراس – Bachir Fourar  ..   

    حوار شيق مع الكاتبة المتألقة (( نصيرة بلولة Nassira Belloula )) إبنة مدينة عين التوتة في (( جريدة أوراس نيوز )) .. – الحوار أجرته معها إحدى بنات عين التوتة الصحفية الواعدة (( حفيظة بوقفة Hafidha Bougouffa ))… برافو لكن يا بنات الأوراس – Bachir Fourar ..  

    https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfa1/v/t1.0-9/

     

    Bachir Fourar

    حوار شيق في عدد اليوم لجريدة أوراس نيوز مع الكاتبة المتألقة نصيرة بلولة Nassira Belloula إبنة مدينة عين التوتة . الحوار أجرته معها إحدى بنات عين التوتة الصحفية الواعدة حفيظة بوقفة Hafidha Bougouffa … برافو لكن يا بنات الأوراس