Category: فنون الأدب

  • الشاعرة ( هدى النعماني )  ترسم حضورها بالكلمات. تحاول تثبيت صورة كبيرة لحياتها.. – مشاركة وحوار :  إسماعيل فقيه / بيروت

    الشاعرة ( هدى النعماني ) ترسم حضورها بالكلمات. تحاول تثبيت صورة كبيرة لحياتها.. – مشاركة وحوار : إسماعيل فقيه / بيروت

     هدى النعماني شاعرة الحضور الدائم

    ترسم الشاعرة هدى النعماني حضورها بالكلمات. تحاول تثبيت صورة كبيرة لحياتها، في المكان المفتوح وفي الزمان الواسع. لذلك فهي ما زالت تكتب الشعر والقصيدة، وتسعى إلى بناء الهرم الكبير الذي رأته في منامها الأول. قصيدتها الغامضة يفوح منها عبق وشجن. وكلما توغلت في الكلام، تراءت لها ولمن يراها ويراقبها صورة الوعي الهادئ الجميل. فمنذ قصيدتها الأولى قالت وحاولت أن تقول. قالت وترجمت ما رأته بأحاسيسها وأفكارها الكثيرة… فهل قالت كل ما تريد؟

    بعد تجربة شعرية غنية ومثمرة تمثلت بعشرات الكتب والأعمال الفنية التشكيلية، تقف الشاعرة عند حدود الوعي الأزرق، كما تسميه، وتنظر إلى ماضيها وحاضرها ومستقبلها بنظرات هادئة جداً، وتبوح بما يجيش في صدرها ووعيها الآني، بفيض من الأحاسيس، فتكشف لـ «لها» بعضاً من أسرار الحياة والكتابة والذكريات…

    – بعد تجربتك الشعرية الطويلة، وبعد هذا الكم الهائل من الفوران في اللغة والكتابة والفن المرسوم، كيف تعرّفين نفسك؟ من هي هدى النعماني اليوم، وهل تغير التعريف وتبدل بعد هذا العمر المفتوح على وعي الحياة والإنسان؟
    ربما أجد صعوبة في تحديد الجواب النهائي لسؤالك. تغير التعريف؟ نعم تغير وتبدل وانقلب وتراجع وتقدم، وربما استمر على حاله، لا أعرف. كل ما أعرفه هو أنني «كنت نقطة… كنت دائرة». أماا اليوم فمن أنا؟ أطرح على نفسي السؤال ذاته، وأقول: لو كنت أعرف من أنا بالضبط لعرفت نفسي وارتحت.

    – هل هذا يعني أن الشاعر لا يمكنه رؤية نفسه إلا من خلال القصيدة التي يكتبها، وبالتالي يخضع أمر تعريف القصيدة إلى تعريف الشاعر؟
    الشاعر كما الشعر. الشاعر كالقصيدة، لا يمكن حصره في إطار محدد ونهائي. لو سألت ألف شاعر عن تعريفهم للشعر، سيأتيك ألف جواب، وكل جواب يختلف عن الآخر. ربما تتناقض الأجوبة. لكنن هذا هو الشعر. هذه هي القصيدة.

    – إذاً ، كيف تعرّفين الشعر، ولماذا تكتبين؟
    تحدثت عن الشعر بإسهاب، وقلت الكثير في تعريف الشعر. وكلما سُئلت عن الشعر أجد جوابي في غير معنى، لا استقرار نهائياً في تعريفه. الشعر بالنسبة إليّ اليوم هو مرآتي التي أقف أمامهاا بكامل حضوري، وأحدّق فيها، فأرى ما أريد وما لا أريد.
    أما لماذا أكتب، فلأنني أرى نفسي والعالم في حروف الكتابة، ولا أستطيع النظر الا بعين الكلمة واللغة. الكتابة هي نشاط متوقد يشدّني إلى الحياة ويعرفني على عالم الغيب والغياب، كماا يربطني بعالم الحضور. والأهم هو أنه حين تكتمل القصيدة في كياني تعطيني حافزاً لبناء مشروع الأمل في حياتي. أنا أكتب لأقول لنفسي وللعالم إن الحياة جميلة، وخالقها أجمل.

    – هل تتوقعين أو تتخيلين أنك توقفتِ عن الكتابة؟
     التوقف عن الكتابة يعني النهاية… الموت.

    – كأنك تعيشين في نبض القصيدة ومضمونها وإيقاعها المتنوع؟
     صحيح، مئة في المئة. القصيدة بالنسبة إليّ هي القلب ونبض القلب، وهي الروح حتماً.

    – هل هدى النعماني شاعرة أتت من الفرح إلى القصيدة، أم جئتِ من وعي آخر وذاكرة مختلفة عن سائر البشر؟
    الوعي الأزرق هو منطلقي إلى كل فعل وحركة ونشاط في أيامي. الوعي الأزرق هو السماء الصافية التي أرى فيها ملاذي الأخير. وكل ما أفعله على الأرض هو نشاط فرحي وانتظاري للحظةة الوصول إلى الأزرق العالي.

    – كيف تنظرين إلى مكانة الشاعرة في واقعنا العربي، هل تربعت على عرش الشعر كما الشاعر، أم أنها ما زالت في غير مستقر شعري؟
    لا شك في أن الشاعرة في عالمنا العربي، وحتى على مستوى العالم، هي سيدة الحضور. ولكن في واقعنا العربي، كما تقول، لم تتربع الشاعرة على عرش الشعر رغم أنها تستحق ذلك. لمم تتربع على عرش الشعر لأن الشاعر (الرجل) لا يسمح لها، ويسعى إلى منعها من البروز والحضور. وقد ساعده المجتمع في فرض هذه السيطرة. غير أننا اليوم، نجد أن المرأة الشاعرة، والمرأة المبدعة بشكل عام، استطاعت لفت الأنظار إلى ثقافتها وحضورها الإبداعي، وتمكنت من فرض حضورها الشعري، بشعرها المتفوق وقدرتها الإبداعية الخلاقة.

    – من هي الأسماء التي تقصدينها بكلامك؟
    الأسماء كثيرة، وكل مهتم أو متابع للشعر يعرف هذه الأسماء. ولا داعي لذكرها لأنها في متناول الكتّاب والنقاد.

    – ثمة كثر يتحدثون ونقاد يكتبون عن تأثير شاعر في جيل بكامله. ولكن لم نسمع ولم نقرأ أن شاعرة أثّرت أو حتى تأثر بها شاعر. كيف تفسرين هذا؟
     اذا كان كلامك صحيحاً، فإنه يعود إلى تلك الهيمنة الذكورية التي ذكرتها آنفاً. كما يهيمن الرجل في السياسة والتجارة والعمل، من الطبيعي أن يمتد احتكاره هذا إلى الثقافة والأدب.

    – هل ينطبق كلامك الاتهامي هذا على الشاعر الراحل نزار قباني؟
    أبداً. نزار قباني شاعر كبير، هو شاعر المرأة عن حق. لم يكتب إلا من أجل المرأة وحريتها في الحياة. وكان يتحدث عن أشعاري بإعجاب كبير، وتربطني به علاقة قرابة وصداقة. أختي متزوجة منن شقيق نزار قباني، وكانت أيامنا مشتركة لفترة طويلة.

    – هل كان لشعر نزار قباني ما يشبه التأثير في شعرك؟
    لا، لم أتأثر بأشعاره ولم أقلّدها، فتجربتي مختلفة كلياً عن تجربة نزار. أنا أكتب القصيدة الصوفية منذ تفتح وعيي الشعري، وللغتي منحى مختلف في مقاربة الوعي الشعري. فكيف يمكن التلاقيي بين مفترقين شعريين؟ ولكن لا بد من القول إن لأشعار نزار قباني تأثيراً كبيراً في مرحلة أو حقبة شعرية كبيرة تمتد من المحيط إلى الخليج، ولا مجال لنكرانها أبداً.

    – لماذا كتابك الأخير «السير في الآخرين»، ماذا عن محتواه ودافعه؟
     هو كتاب يمثل الجزء الأهم من ذاكرة عشتها ومارستها. هو كتاب مذكرات وحوارات مع الذات، مكتوب بنبض الشعر. كتاب شعر كله ذكريات وذاكرة. وأردت أن أقول فيه إنني أرى العالم أكثر وضوحاً.

     

    كتابة : إسماعيل فقيه – بيروت

  • كتب الشاعر المصري (  وليد محمد أحمد محجوب ) قصيدة بعنوان : ربيع الزمان  – أتى ربيع الزمان… وبين يديه الجنان… وفى عينيه الجمال… وعلى خده بستان…

    كتب الشاعر المصري ( وليد محمد أحمد محجوب ) قصيدة بعنوان : ربيع الزمان – أتى ربيع الزمان… وبين يديه الجنان… وفى عينيه الجمال… وعلى خده بستان…

    eeeessewew
    وليد محمد أحمد محجوب
    26/12/2016 07:26 م
    وليد محمد أحمد محجوب
    ربيع الزمان للشاعر المصرى: وليد محجوب
    أتى ربيع الزمان…
    وبين يديه الجنان…
    وفى عينيه الجمال…
    وعلى خده بستان…
    وكأنه ضحكت مولود…
    ولد بعد مرور السنين…
    ف ملئ الوجود ازدهارا.
    وبهجة وعمرانا…
    وتحت ظليل الكروم…
    مع كل الأشجار…
    ومع زقزقة العصفور…
    على الغصن المضفور..
    ترى الخير والعطاء…
    فى ظل الصفاء…
    فألبس الكون حلة…
    من حلل البهاء…
    أتى ربيع الزمان…
    وبين يديه الجنان…
    وفى عينيه الجمال…
    وعلى خده بستان…

    saq222

  • قصيدة للشاعر المصري ( محمد أحمد محجوب ) – بعنوان : مولد الرسول …أهلا بيوم أضاء الكون نوره… وتوارى فيه الكفر والإلحاد…

    قصيدة للشاعر المصري ( محمد أحمد محجوب ) – بعنوان : مولد الرسول …أهلا بيوم أضاء الكون نوره… وتوارى فيه الكفر والإلحاد…

    وليد محمد أحمد محجوب
    images

    وليد محمد أحمد محجوب

    وليد محمد أحمد محجوب
    10/ 12 /2016 م
    وليد محمد أحمد محجوب
    مولد الرسول … شعر: محمد أحمد محجوب…
    أهلا بيوم أضاء الكون نوره…
    وتوارى فيه الكفر والإلحاد…
    هل كان ميلاد البشير محمد…
    إلا بدايه عهد الحب والأمجاد…
    أرسلك الله للعالمين محمدا…
    ففوزت الحبيب بنعمه الفرقان…
    كنت رسول الله والخاتم…
    للأنبياء وخصك الإسلام…
    من كان يغرس فى النفوس…
    هدايه..غير..نبى الله…
    محمد…العدنان…..
    ضربت..بك الأمثال…
    كانت سيرتك فى الخلق…
    القويم…وقمه الإيمان…
    كنت يا خير الورى…
    للعالمين…القدوة…
    لمن إقتدى بك…
    فى دنا الأهوال…
    إزدانت الدنيا لمولدك…
    يا خير خلق الله…
    يا …… مقدام …..
    كنت الحكيم والإمام…
    والمعلم … للعالمين…
    ومعجزة الله والبرهان…
    فأنت شفيع الله ……
    للعالمين … محمدا…
    ومولدك للعالمين….
    خير ….. بيان …….
    للشاعر المصرى:
    محمد أحمد محجوب

  • حوار مع الشاعرة الجزائرية ( حنين عمر ) حول تجربتها الفنية مع أهل الموسيقى والفن والغناء وكاظم الساهر كان أول من علمني العروض

    حوار مع الشاعرة الجزائرية ( حنين عمر ) حول تجربتها الفنية مع أهل الموسيقى والفن والغناء وكاظم الساهر كان أول من علمني العروض

    الشاعرة حنين عمر في حوار حول تجربتها الفنية مع أهل الموسيقى والفن والغناء

    كاظم الساهر كان أول من علمني العروض وما زلت أتذكر نقر أصابعه على الطاولة

    تعتبر الشاعرة والكاتبة حنين عمر، تجربتها الفنية مع كاظم الساهر خطوة هامة في مسيرتها، وترى أنها فتحت لها الباب واسعا للدخول إلى عالم الفن على فرس من ذهب، كما تعترف بأنها سلطت عليها ضوءا أكبر. حنين عمر، التي غنى كاظم الساهر قصيدة من قصائد ديوانها «باب الجنة»، تؤكد على أن الشعر هو حلقة الوصل بينها وبين الفن لكنها تفصل جيدا بين مسيرتها الشعرية الجادة كشاعرة لها خطها ونصها وحضورها النقدي وبين مسيرتها الفنية.  أيضا تعاونت الشاعرة من المطرب العراقي الشاب «سيمور جلال» أحد نجوم برنامج اكتشاف المواهب «ذا فويس»، حيث قدمت معه أغنية إنسانية تتحدث عن أوضاع النازحين وأطفال الحروب بعنوان «غرباء»، وأغنية أخرى بعنوان «أخيرا».

    حاورتها/ نوّارة لحــرش
    من جهة أخرى، فُتحت فرصة أبواب الفن العالمي أمامها، هي فرصة العمل في هوليوود مع دافيد أورسل في أغنية «الأرنب الأبيض». كما كانت أول شاعرة عربية تدخل هوليوود وتشارك في كتابة أغاني فيلم هوليوودي. عن هذه التجارب الفنية المتعددة والمختلفة وعن تجربتها الأدبية والشعرية، كان هذا الحوار مع الشاعرة والكاتبة.

    من الشعر والرواية وعالم الأدب، حنين عمر تقترب من عالم الفن والفنانين. ما الذي قادك إلى هذا العالم الرحب، وكيف عشتِ التجربة حين غنى كاظم الساهر من أشعارك؟
    حنين عمر: لا بد لي أن أعترف هنا أنني ارتبطت بالفن أولا قبل الأدب، فالفن هو من قادني إلى الأدب منذ كنت طفلة في التاسعة من عمري، لأن علاقتي بالموسيقى وبالأستاذ كاظم الساهر وبما غناه من قصائد للشاعر الكبير نزار قباني بشكل خاص كان لها كبير الأثر في تكويني الشخصي والأدبي على حد سواء، كثير من قصائدي كُتبت على خلفيات موسيقية، إضافة لكوني درست الموسيقى والصولفاج في سن مبكرة وكان يفترض أن أصبح عازفة بيانو لكنني تحولت إلى طبيبة، وأصبح الشعر هو حلقة الوصل بيني وبين الفن، أما تجربة الأغنية الأولى مع قيصر الغناء العربي فكانت حلما قديما وتحقق.
    قصيدتك «ماذا بعد»، التي لحنها وغناها كاظم الساهر، كيف وقع اختياره عليها؟ أم كتبتها خصيصا له من أجل أن تُغنى بصوته؟
    حنين عمر: الأستاذ كاظم ليس فنانا فقط إنه معلم أيضا بالنسبة لي، فقد كان أول من علمني العروض وما زلت أتذكر نقر أصابعه على الطاولة أمام دهشتي الطفولية حينها، وحينما صدر ديواني «باب الجنة» وأقمت حفل توقيعه في معرض أبو ظبي للكتاب أهديته نسخة كما تهدي التلميذة انجازها لأستاذها فأخذه وقرأه واتصل بي في صباح اليوم الموالي قائلا أنه اختار قصيدة منه ليغنيها.
    ما الذي أضافته قصيدتك، وهي أغنية بصوت الساهر؟، وما الذي قدمته لتجربتك ومسيرتك؟
    حنين عمر: لن أبالغ إن قلت أن تسعين بالمائة على الأقل من الشعراء العرب يتمنون التعاون مع الأستاذ كاظم، ولهذا فإن تجربتي معه كانت خطوة هامة جدا في مسيرتي، وفتحت لي الباب للدخول إلى عالم الفن على فرس من ذهب، وسلطت علي ضوءا أكبر خاصة أنني كنت أول شاعرة يتعاون معها بالفصحى، وهو ما اعتبره هدية كبيرة ومسؤولية في آن واحد.
    بعد تجربة كاظم الساهر، خضتِ تجارب أخرى مع مطربين آخرهم سيمور جلال، أحد نجوم برنامج اكتشاف المواهب «ذا فويس»، كيف كانت التجربة مع هذا الفنان العراقي الشاب، وما الذي أضافته إلى تجربتك الأولى مع كاظم؟
    حنين عمر: بعيدا عن الصداقة العميقة التي تجمعني مع سيمور، فإنه على الصعيد الفني وبدون مجاملات أحد أهم الأصوات العربية بشهادة النقاد وبشهادة قاعدته الجماهيرية الواسعة في كل أنحاء العالم، لهذا أؤمن به وبأنه سيترك علامة فارقة في الفن، وقد قدمنا معا أغنية إنسانية تتحدث عن أوضاع النازحين وأطفال الحروب بعنوان «غرباء»، كما قدمنا أغنية سريعة بعنوان «أخيرا»  قبل أيام قليلة، والعمل مع سيمور ممتع ومريح كوننا أصدقاء ولكنه في نفس الوقت اتحاد بين شخصين يحملان نفس الحلم في إعادة زمن الفن الجميل.
    هل تجربتك الأدبية مستقبلا ستقتصر على الشعر المغنى، يعني ستكتبين أكثر من أجل أن تغنى قصائدك وتلحن من طرف بعض المطربين والملحنين العرب؟
    حنين عمر: أفصل جيدا بين مسيرتي الشعرية الجادة كشاعرة لها خطها ونصها وحضورها النقدي وحلمها الشخصي، وبين مسيرتي الفنية التي أعمل في مجالها حاليا لذا أعطي لكل مجال حقه بعيدا عن الآخر تماما.
    كان الساهر أوّل من فتح لك باب الفنّ وكتابة الأغاني، كيف عشت تفاصيل الحكاية، وهل من أعمال ومشاريع فينة ستجمع بينكما مستقبلا؟
    حنين عمر: الأستاذ كاظم فتح لي الباب وسأظل ممتنة لفضله ولرعايته واهتمامه وكرمه معي، وطبعا كل قصائدي مفتوحة أمامه متى ما شاء أن يختار منها وفي حال حصل ذلك سنخبر الجمهور في الوقت المناسب.
    فرصة أخرى فتحت أبواب الفن أمامك وهذه المرة على المستوى العالمي، هي فرصة العمل في هوليوود مع دافيد أورسل في أغنية «الأرنب الأبيض»، كيف حدث هذا؟، وكيف كان شعورك وأنت تُقدمين على خطوة مغايرة ومختلفة في مسيرتك الأدبية والفنية؟
    حنين عمر: هذه الخطوة بالذات جاءت بصدفة اتصال هاتفي لا منتظر من الولايات المتحدة الأمريكية يخبرني بأن القدر اختارني لأكون أول شاعرة عربية تدخل هوليوود وتشارك في كتابة أغاني فيلم هوليوودي بطاقم أسطوري وبميزانية إنتاج خيالية، وحين ظهر الفنان العالمي روبرت دي نيرو في مشهد عرض الأغنية التي كتبتها أيقنت أنني اخترت حياتي بشكل صحيح، واعتبرتها هدية من الله تؤكد لي ولمن يعتبر منها بأنه يمكننا أن نحصل على كل أحلامنا بنظافة وبشرعية ودون التنازل عن أي من مبادئنا، وقد كانت هذه الأغنية التي كُتبت على لحن من ألحان أسطورة الروك جرايس سلايك هي العمل العربي الوحيد أيضا الذي ضمته قائمة ترشيحات الجائزة العالمية للموسيقى «جرامي اوورد» ضمن فئة أغاني الأفلام، كما نال الفيلم حوالي ستين جائزة هامة.

    ارتبطت بالفن أولا قبل الأدب والفن الذي قادني إلى الأدب

    أيضا تعاملت مع النجم العالمي، بوب سيغر، في أغنية، ومع مطرب تركي، هل يمكن القول أن خياراتك الحالية والمستقبلية فنية بالأساس، وأنك تسعين لتحقيق تواجدك وحضورك في عالم الفن العربي والعالمي؟
    حنين عمر: كما قلت سابقا، الشعر أمر والفن أمر آخر، فأنا أواصل حضوري الشعري والنقدي بكثافة، ولا أخلط بين أهداف هذا وذاك، لقد علمتني والدتي في سن مبكرة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه» وقد طبقت هذا في عملي كطبيبة مثلما طبقته في الشعر والفن. أنا أجتهد في بناء مستقبلي في كليهما ولا أستسهل الأمور لأبيع الوهم للناس، إنني ناقدة قاسية جدا على نفسي فلا أبحث لا عن الشهرة ولا عن المال، أبحث عن الجمال والإتقان لأن سعادتي في ذلك، وهذا يجلب تلقائيا الشهرة وكل كمالياتها دون أن نسعى وراءها، وهو أمر قد لا يصدقه كثيرون ولكني أؤكد لهم أنني بهذه الطريقة اللامبالية ذاتها وجدت نفسي ضمن قائمة النساء الرائدات في العالم العربي لعام 2015، وبهذه الطريقة سأواصل تحقيق أحلامي كلها.
    بعد تجارب عربية وعالمية في الفن، هل تفكرين في أن تُغنى قصائدك بأصوات وألحان جزائرية؟
    حنين عمر: طبعا سيسعدني ذلك كثيرا، لأن الجزائر بلدي الذي يحمله قلبي بكامل ذكرياتي الطفولية، برائحة بحره التي أعشقها، بألوان شوارعه التي أشتاقها، بكامل تلك الأحلام التي أحلمها لأجل أطفاله، وبكامل لهفتي وأنا أنزل في المطار كل مرة بغصة ودموع، ومهما حاول كثيرون التشكيك في هذا الانتماء لأني رفضت أن أدخل في صراعاتهم واخترت رحيلي وعزلتي بدل الانغماس في النفاق والمهازل وتحمل الإقصاء التام الذي قتل قبلي مئات المواهب الرائعة، فإن هذه الأرض المروية بالدم تعرف من يحبها بصدق وبصمت بينه وبين نفسه، تعرف من يريد أن يمد يده إليها بما يستطيع من هدايا مهما سرقته الأقدار منها، كما تعرف من يريد أن يأخذ منها فقط مهما تشدق بعبارات الحب الرنانة وادعى الوطنية، إن الجزائر مليئة بالمواهب وبالأصوات الرائعة التي تنتظر فرصتها لتدهش العالم، ولهؤلاء جميعا أقول لا تأبهوا لما قد يقوله من لا يفعلون شيئا سوى الكلام، اعملوا بجد وقوة وكونوا فقط مخلصين لمبادئكم وقناعاتكم ومؤمنين بقدراتكم وبأحلامكم وبانتصاركم في النهاية.
    هل هناك أسماء فنية بعينها تحلمين أن تغرد أصواتها قصائدك؟
    حنين عمر: مؤكد هناك أسماء وضعتها في قائمة أهدافي القادمة وهناك تعاملات أيضا مختلفة أحضرها في سرية تامة كالعادة، فكل الأحلام قابلة للتحقيق ما دمنا مخلصين لله ولأنفسنا، ولعل المستحيل الوحيد هو حلم أن أولد في عصر العمالقة وأن تغني لي أم كلثوم وفيروز ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.
    ما هي مشاريعك المستقبلية القريبة. سواء في عالم الكتابة الأدبية أو في عالم الفن والغناء؟
    حنين عمر: مشاريعي كثيرة ووقتي مزدحم دائما، لهذا أؤجل تجربة نشر كتابي الجديد، أما في عالم الفن فأحب المفاجآت ولا أتحدث أبدا عن أي عمل قبل صدوره وهذا جزء من الاحترافية المطلوبة في هذا المجال، لذا كل ما أستطيع قوله هو أنني سأحاول دائما أن أكون وفية لرسالة أؤمن بها في هذا العالم وسأترك الحكم عليها للتجارب والحياة.

  • للشاعر السوري ( عباس سليمان علي ) ..شعر باللّغة المحكيّة قصيدة بعنوان (  ببّو )  شقدّي أنا بـْحبّو .. خصوصي وقت ما حشّر بـْجنبو .. بـْشوفو الحقيقهْ الضايعهْ ….

    للشاعر السوري ( عباس سليمان علي ) ..شعر باللّغة المحكيّة قصيدة بعنوان ( ببّو ) شقدّي أنا بـْحبّو .. خصوصي وقت ما حشّر بـْجنبو .. بـْشوفو الحقيقهْ الضايعهْ ….

     ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏
    ببّو 
    شعر باللّغة المحكيّة لـِ عبـَّاس سليمان علي 
    **********************************
    شقدّي أنا بـْحبّو ..
    خصوصي وقت ما حشّر بـْجنبو
    بـْشوفو الحقيقهْ الضايعهْ ..
    والقيتها
    وأحلام بـِليالي الضّنى تـْمنيتها
    وأشواقْ ملّتْ لوّهاُ وياريتها
    شقدّي بـْصدر مـْلوّع التهبو
    وقتِ الـْ أنا جنبو
    ويرقصْ جنوني عـَ نبضْ قلبو
    وغلغلْ تا إدفا بـْ قلبْ عبّو
    بنسى العمرْ والهمْ والأيام
    بـْحضنو الهنا ..
    برجعْ أنا ببّو
    = ســ 17/12/20166 ــورية – عبـَّاس سليمان علي
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏
  • إمرأة بسبعة مستحيلات ..إنها دمشق التي تحملت الجميع..- الشاعر العربي العراقي “مظفر النواب”

    إمرأة بسبعة مستحيلات ..إنها دمشق التي تحملت الجميع..- الشاعر العربي العراقي “مظفر النواب”

    Lamine Bensaou

    إنها دمشق..
    ——————

    شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمان، ضمير مكة، غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.
    إنها دمشق،
    إمرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى ألف ولي، ومدرسة عشرين نبياً، وفكرة خمسة عشر إلهاً خرافياً لحضارات شنقت نفسها على أبوابها.
    إنها دمشق
    الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله، شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.

    من على شرفتها أطل هشام ليغازل غيمة أموية عابرة،
    (أنى تهطلي خيرك لي)
    بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم،
    ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن تحت بلاطه في جبال البرينيه.

    إنها دمشق التي تحملت الجميع،
    متقاعسين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين ومقيمين، مدمني عضها، مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانيين وشهوانيين…
    رضعت حتى جف بردى، فسارعت بدمها، بشجرها وظلالها، ولما نفقت الغوطة، أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه، يتسلقونه، يطلون منه على جسدها، ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها، حتى باتت هذه مهنة من يحبها ومن لا يقوى على ذلك.
    لكنها دمشق تعود فتية كلما شرق نقي عظامها.
    إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة،
    قبلة سياحكم، ومحط مطيكم، تمنح لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة،
    ولا تعترف إلا بشيخها محي الدين بن عربي. هو من لم تتسع له الأرض، حضنته دمشق تحت ثديها وألبسته حياً من أحيائها، فغنى لها “كل ما لا يؤنث لا يعول عليه”.
    إنها دمشق لا تعبأ باثنين:
    الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي على شكل منمنمات تزين بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها، فيتململ ابن عساكر قليلاً يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في المحبرة، لا ليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها.
    دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها إلا الله جل شأنه وملائكة عرشه.

    دمـَّر هولاكو بغداد وصار مسلما في دمشق.
    حرر صلاح الدين القدس وطاب موتاً في دمشق.
    قـدَّم لها الحسيــن ابن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي رؤوسهم كي ترضى دمشق.
    وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمسة فراسخ ودفلى على طريقة دمشق.
    إنها دمشق
    لا تحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها، متغاوية ووقحة.
    تركت عشاقها خارجا بقسوة نادرة كي لا ينسفح كثير من دمهم، وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقون تحت أظافرها.
    لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً على جسدها.
    لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم، ومن الأزرق ما يكفي لتغرق القارات الخمس.
    لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحدوها عبق الملائكة، ومن المداخن ما يكفي «لتشحير» وجه الكون.
    ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مذنب عابر، ومن الشهوة ما يدعو نحل الكون لرحيقها.
    لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية، ومن الأحذية و«الشحاحيط» المعلقة في سوق الحميدية ما يكفي للاحتفال بخمسين دكتاتوراً.
    لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع،
    ومن الشرفات ما يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتهم ويدخنوا سجائرهم على مهل.
    لديها من القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين، ومن الصراخ ما يكفي ضحايا نكازاكي وهيروشيما.
    لديها من النهايات ما يكفي ثمانين ألف رواية، ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل الحروب القادمة.
    لديها شعراء بعدد شرطة السير، وقصائد بعدد مخالفات التموين،
    ونساء بكل ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.
    لا فضول لدمشق، لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى.
    ثابتة على هيئة لغز الكل يلهث، يرمح، يسبـِّح، وهي تنتظرهم هناك إلى حيث سيصلون.

    دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين.
    في أرقى أحيائها تسمع وجع «الطبالة»، وفي ظلمة «حجرها الأسود» يتسلق كشاشو الحمام كتف قاسيون ليصطادوا حمامة شاردة من “المهاجرين”.
    دمشق لا تقسم إلى محورين.
    فليست كبيروت غربية وشرقية،
    ولا كما القاهرة أهلي وزملكاوي
    ولا كما باريس ديغول وفيشي،
    ولا هي مثل لندن شرق وغرب نهر التايمز،
    ولا كمدن الخليج العربي مواطنين ووافدين،
    ولن تكون كعمان فدائيين وأردنيين،
    ولا كبغداد منطقة خضراء واخرى بلون الدم…
    دمشق مكان واحد،
    فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابية،
    وإذا أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة،
    وإن أضعت طريق الجامع الأموي، فستدلك عليه “كنيسة السيدة”.
    لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار، فهي تسخر من كل من يدَّعي أنه يحميها ومن يهدد بترويضها، فتود أن تعانقها أو تهرب منها، تلتقط لها صورة أو تحمضها كلها،
    تود أن تدخلها فاتحاً أو سائحاً، مدافعا أو ضحية، ماحياً أو متذكراً كل شيء دفعة واحدة.
    فتخـرج سيجارة “حمرا” طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة “الفرس”،
    وتقول جملة واحدة للجميع:
    إنها دمشق.

    “مظفر النواب”
    الشاعر العربي العراقي
    #دمشق #damascus #damas #syrie #syria

     
  • كتب الشاعر : عبـّاس سليمان علي – قصيدة  : دائي وشفائي – يا أنت :  هل أرتاحُ بعد عنائي ..!!  أم لا دواء يـُريحني من دائي ..!!  – مشاركة – ‏مع ‏‏‎Lama Dawoud Farhat‎‏ و‏محمد حمدان‏ و‏‎Rudaina Shafiq‎‏

    كتب الشاعر : عبـّاس سليمان علي – قصيدة : دائي وشفائي – يا أنت : هل أرتاحُ بعد عنائي ..!! أم لا دواء يـُريحني من دائي ..!! – مشاركة – ‏مع ‏‏‎Lama Dawoud Farhat‎‏ و‏محمد حمدان‏ و‏‎Rudaina Shafiq‎‏

    1 ديسمبر، 2012 · 

    دائي وشفائي –
    قصيدة لـ عبـّاس سليمان علي
    ———–
    يا أنت :
    هل أرتاحُ بعد عنائي ..!! 
    أم لا دواء يـُريحني من دائي ..!!
    يا أنتِ :
    يا سرَّ المحبـّة والهوى
    يا نبض غنجٍ هزَّني ..
    حتى أذوب بنشوةٍ سكرى
    بألوان الغوى
    إذ جئتـِني بعد النـّوى
    داويتـِني .. فشفيتـِني
    من جـَورِ أنـّاتِ الجوى
    ها أنتِ لي ..
    دائي وسرُّ شفائي
    = نيســ25/2012ــان = جميع الحقوق محفوظة لناظمها = عبـّاس سليمان علي

     — ‏مع ‏‏‎Lama Dawoud Farhat‎‏ و‏محمد حمدان‏ و‏‎Rudaina Shafiq‎‏ 

    15181682_1190061304416235_8890143422565536542_n

  • كتبت الأديبة ( فاطمة كامل أسعد  ) من لبنان – قصة قصيرة..هو جارنا وصديقُ زوجي, وزوجتهُ من أعزِّ صديقاتي وأكثرهنَّ قربًا إلى قلبي, وهو الوحيدُ الذي أعاملهُ بجديةٍ ورسميـّةٍ.

    كتبت الأديبة ( فاطمة كامل أسعد ) من لبنان – قصة قصيرة..هو جارنا وصديقُ زوجي, وزوجتهُ من أعزِّ صديقاتي وأكثرهنَّ قربًا إلى قلبي, وهو الوحيدُ الذي أعاملهُ بجديةٍ ورسميـّةٍ.

     
    هو جارنا وصديقُ زوجي, وزوجتهُ من أعزِّ صديقاتي وأكثرهنَّ قربًا إلى قلبي, وهو الوحيدُ الذي أعاملهُ بجديةٍ ورسميـّةٍ.
    لم يحترمْ ذلكَ ولم يـُقمْ له أي اعـتبارٍ !
    فكان كلـَما سنحت فرصةٌ ما , يُسمعني غزلـَهُ المقيتَ , عارضًا
    إغراآتهِ ظنـًا باستجابةٍ مِـنـّي..
    صرتُ بحيرةٍ من أمري ,خفتُ أن أخبرَ أهلي فأخوتي دمُهم حامي!
    زوجي رجلٌ بسيطٌ وربما لن يستوعبَ شكواي وإن تفهـَّم فأغلبُ الظـَّنِ سيعاتبهُ بطيبةٍ وبساطةٍ, وطبعًا جارنا المحترمُ سينكرُ ذلك,
    و سيردُ عليه بأنفةٍ ولبوسٍ طـُهرٍ :
    زوجتكَ تغارُ مِـنـّا بسببِ وضعنا المادي وتريدُ الوقيعةَ بيني وبين زوجتي .
    عندها سأضعُ نفسي موضعَ التـّهمةِ والعارِ والسُّمعةِ السَّـيئةِ لأهلي وبناتي وزوجي.
    وربّما يكونُ مصيري كمصيرِ من فعلتْ وارتكبتْ, وربما أكثر
    ماذا أفعلُ هل أبقى صامتةً أم أفجِّـرُ بـَوحي كلـُغـم بينهم ؟
    .. ياربُّ إني حُـرّةٌ وحائرة ٌ..
    فاطمة كامل أسعد… لبنان
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏، ‏شخص أو أكثر‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏
    علي أسعد
    علي أسعد لنترك الجواب لصاحبه فهو ادرى بالنتيجة واخبره بجاره وثقته بنفسه
    تحياتي لشخصك واحترامي لقلمك وتقديري لفكرك
  • كتب الشاعر السوري ( عباس سليمان علي ) قصيدة بعنوان : إنّو الحبيبهْ قرَّبتْ يـَمّي وعملتْ متلـَكْ قالْ : يا أزعرْ لهـَّبتنيُ وحمـَّيتلي دمـّي كمّلْ بعد للآخرُ وْ أكترْ.. – مشاركة : عباس سليمان علي‏ مع ‏صابر الطيب

    كتب الشاعر السوري ( عباس سليمان علي ) قصيدة بعنوان : إنّو الحبيبهْ قرَّبتْ يـَمّي وعملتْ متلـَكْ قالْ : يا أزعرْ لهـَّبتنيُ وحمـَّيتلي دمـّي كمّلْ بعد للآخرُ وْ أكترْ.. – مشاركة : عباس سليمان علي‏ مع ‏صابر الطيب

    إنّو الحبيبهْ قرَّبتْ يـَمّي
    وعملتْ متلـَكْ قالْ : يا أزعرْ
    لهـَّبتنيُ وحمـَّيتلي دمـّي
    كمّلْ بعد للآخرُ وْ أكترْ
    خلّي اللّهيب يـْهبْ من جسمي
    وصحيتْ من أحلام ورديّهْ ..
    تعبانْ هيك مـْهرهر مـْعتـَّرْ
    ************************
    وكانت نفيسته الجميلة هذه :
    قالت : اكتبني شعر عالدفتر ..
    شي كلمتين زغار مش أكتر ……….
    واكزب عليّي ولو بشي كلمه ………..
    بحبك أنا كزاب يا أسمر ……….
    ما زال إختي نيّـمت إمي …..
    و بيّي مع صحابو طلع يسهر …….
    هي فرصتك غازل ولا تسمّـي ………..
    ولا تترك ولا زر متزرزر …………….
    وقالت أنا بحبك يابن عمي ………
    شوقي إلك أكتر ما تتصوّر ………
    صابيع إيدي احترقت بكمّي ……….
    و صدري بلهيب عيونك تجمّـر ………
    كتر الحكي واللـــــــّه مو همّي ……….
    همّي إذا بتحبني تذكّر ………….
    ارسملي خريطة بوس عا تمّي
    واحرق شفافي ومن بعد منها ……….
    ستين عمرو الكون ما يعمر ………
    ………………………………………..ابو جعفر
  • يوم قدم الشاعر السوري ( ‏عباس سليمان علي‏ ) – قصيدة بعنوان : عطرُ وْنضارهْ والحلا ألوانْ  وْما بـْيشبهـِكْ تشرينْ ..- ســ 23/11/2014 ــورية

    يوم قدم الشاعر السوري ( ‏عباس سليمان علي‏ ) – قصيدة بعنوان : عطرُ وْنضارهْ والحلا ألوانْ وْما بـْيشبهـِكْ تشرينْ ..- ســ 23/11/2014 ــورية

     

    عطرُ وْنضارهْ والحلا ألوانْ
    وْما بـْيشبهـِكْ تشرينْ ..
    بسِّ بـْيشبهـِكْ نيسانْ
    شو بـْيشبهـِكْ نيسانْ
    ما بـْيشبهو متلـِكْ حدا
    فجرو همسْ ..
    بيقطّر حبوب النّدى
    صبحو شمس
    ضوُّ وْدفا ..
    بـْتغمرْ بأحضانا المدى
    متلـِكْ متلْ نيسانْ
    عصافيرْ تغزلْ للعشقْ ألحانْ
    مانـِكْ متلْ تشرين غدّارهْ
    بين الشـِّتا والصّيفْ محتارهْ
    بين الدّفا والبردْ عم تتقلـَّبي
    ما بـْتعرفيْ بـْ أيّا المراكبْ تركبي
    مرّهْ نسايمْ هاديهْ ..
    صحوهُ وْسماكي صافيهْ
    وْفجأهْ علينا بـْتعملي غارهْ
    من قلبْ جوّاتِ الهداوهْ بـْتغضبي
    يا حلوتي تشرينْ ..
    متقلـَّبُ وْحيرانْ
    ما بـْيشبهـِكْ تشرينْ ..
    ربيانْ عـَ التـِّخمينْ
    متل الشـَّريدِ الـْ ما إلو عنوانْ
    شـْقدّي يا حلوهْ بـْيشبهـِكْ نيسانْ
    شو بـْيشبهـِكْ نيسانْ
    ســ 23/11/2014 ــورية – عبـَّاس سليمان علي