Category: فنون الأدب

  • ألف مبروك للأديب ( وليد لوقا ) من سورية فوزه في مجال ( القصة القصيرة ) في المسابقة الادبية الكبرى على مستوى الوطن العربي – مشاركة الدكتور : ‏نزيه بدور

    ألف مبروك للأديب ( وليد لوقا ) من سورية فوزه في مجال ( القصة القصيرة ) في المسابقة الادبية الكبرى على مستوى الوطن العربي – مشاركة الدكتور : ‏نزيه بدور

     

    مبروك للأديب وليد لوقا من سوريا فوزه في مجال القصة القصيرة في المسابقة الادبية الكبرى على مستوى الوطن العربي:
    ( القائمة النهائية بأسماء ال 100 مائة مبدع ومبدعة الذين فازوا في المسابقة الأدبية الكبري التي نظمتها جريدة الوسيط الدولي لجميع أدباء وأديبات مجلة روائع الفكر الابداعية علي مستوي الوطن العربي الكبير واشترك فيها 470 متسابق ومتسابقة من جميع أقطار الوطن العربي ومن خارجه ..
    الأديب السوري الأستاذ ( وليد لوقا ) حصل المركز الثاني عن قصته القصيرة (نبضات الحياة )…

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏
  • قصيدة ( رؤيا رمادية )..للشاعر: نبيل بالحاج ..من تونس… – مشاركة بواسطة : أسامة فتحي

    قصيدة ( رؤيا رمادية )..للشاعر: نبيل بالحاج ..من تونس… – مشاركة بواسطة : أسامة فتحي

     

    نبيل بالحاج من تونس…رؤيا رمادية

     296
    رؤيا رمادية..
    جاءت تجرّ خطاها، تحمل على عاتقيها عبئ الحياة وما خلّفه لها الزمان، دنت منّي في صمتٍ، خاطبتني بأعين فصيحةٍ، تهتهت وقالت : فلنذهب نواري أشلاء أحزاني ونهذّب الأيام قليلا علّه يروق زماني فإنّ زمن الوَجْدِ طرق.
    أبوابي..
    حاولت أن ترتمي في أحضاني في إنكسارٍ وحياءٍ معًا، تراجعت إلى الخلف وابتسمت ابتسامة خفيفة جمعت بين الجرقة لما أرى والسعادة بإقتراب لحظة اليقظة وقلت : نحن نواريها ! ولكن من يصلي عليها ولسنا أهلا للصلاة ؟! ومن يغفر لها وتلك الأشلاء لم تتوانى في حب المخلوق؟!
    نبيل بالحاج

     

  • الأمسية الشعرية بمركز ثقافي العدوي بدمشق – مع الشاعرة : هيام منور و مع الشاعر : هشام كفارنه و الشاعرة : سناء الصباغ..

    الأمسية الشعرية بمركز ثقافي العدوي بدمشق – مع الشاعرة : هيام منور و مع الشاعر : هشام كفارنه و الشاعرة : سناء الصباغ..

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏17‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏بدلة‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏15‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏أحذية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏15‏ شخصًا‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
     لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
     ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏ليل‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
    تمت إضافة ‏‏10‏ صور جديدة‏ بواسطة ‏هيام منور‏  — مع ‏محمد فراس دغمش‏.

    من اجواء امسيتي الشعرية بمركز ثقافي العدوي مع الشاعر هشام كفارنه والشاعرة سناء الصباغ.
    وكل الشكر للتكريم الذي قدمته لي جمعية احياء وحماية وتوثيق التراث الشعبي بسورية ممثلة بالسيد بسام الايوبي رئيس الجمعية .

    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
    لا يتوفر نص بديل تلقائي.
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏ليل‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏17‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏
  • هذه الورقة  نوع من المساهمة للتواصل الثقافي والأدبي وليس صراعا وتضادا ورفضا وجهلا للمرمى ..بقلم الشاعر المغربي همزان محمد. مشاركة يونس العلوي

    هذه الورقة نوع من المساهمة للتواصل الثقافي والأدبي وليس صراعا وتضادا ورفضا وجهلا للمرمى ..بقلم الشاعر المغربي همزان محمد. مشاركة يونس العلوي

    26907403_1281115408699584_4458794788323843012_n

    احتراماتي للشعراء الشباب في نظام الشطرين
    والذين يجدّون لتقوية شعر التفعيلة في نظام الشعر الحر هذه الأيام
    اساهم بهذه الورقة ليس انتصارا للنصوص التي اكتب فيها منذ مدة تصل لعقد من الزمن بل أكثر لكن هي نوع من المساهمة للتواصل الثقافي والأدبي وليس صراعا وتضادا ورفضا وجهلا للمرمى ..

    الشعر الحديث والحديث جدا في إطار قصيدة النثر والتي تزامنت مع إيجاد الأصل في الشعر الغربي المعاصر عند س إليوت الامريكي او التنظير لدى سوزان بيرنار من خلال أشعار بودلير الفرنسي او مساهمات باترسون في إنجلترا في إيقاع النثر وقبل ذلك كله بكثير بروسيا تجد كتابات غوغول وتورجنيف تتضمن هذا النوع من الايقاع الشعري في النثر ..وفي الثقافة العربية كانت لمجلة شعر في مساهمات انسي الحاج وادونيس وآخرين الأثر في تقعيد المفاهيم واثارة الردود القوية خاصة من هجوم نازك الملائكة التي نفسها اول من خرج على شكل قصيدة الشطرين وتدشين أول قصائد الشعر الحر في قصيدتها الكوليرا ..
    هو شعر حديث بمفهوم الخروج عن الوزن بشكل عام
    لأنها لا علاقة لها بمفهوم الشعر العربي في نظام الشطرين او بعده شعر التفعيلة الذي لم يلتزم بالأشطر الشعرية لكنه مخلص للأوزان الخليلية ..
    هي قصيدة تتضمن الشعر من حيث هو رؤية فنية في اللغة والنثر باعتبار الكلام المسترسل والغير الخاضع لأي وزن شعري من أوزان الشعر المعروفة ..
    وهي المعنى المتضاد في العنوان، ذلك الذي تجده في مسمى قصيدة النثر ..
    وهي من الاشكالات التي تواجهها ومازالت في التسمية واصل الاصطلاح ..ومازال ذلك قائما الى اليوم واسال الكثير من المداد ونترك القارئ يطلع على ذلك الجزء الذي هو بحكم التاريخ محفوفا بالمتابعة والمثاقفة والمتابعة ..لدى الدارسين والغير المتخصصين كذلك ..
    قصيدة النثر، اذن هي ذلك الطائر الفنيقي المنبعث من رماد الشعرية القديمة للنصوص الدينية المختزلة لقضايا الشعوب الغارقة في الميثولوجيا ..وهي من ركام الإشراقات الصوفية لأنصاف أنبياء ومصلحين والعارفين واولياء الله المنضوين في صياغة الْكَلِم والمندوبين في لجّة بهاء اللغة والاشارة والمنزوين في رحاب الرمز شعرية التشوف ونثرية التكلف والتملك..
    انها البنت التي خرجت عن طاعة ابيها؛ الشعر الموزون لكي تدافع عن حرية لذة التعبير عن حبها لرجل متخيل زارته في سجن اللغة والبحور والقافية ..لتمنحه جسدها طواعية بلا وطئ وأغرته بالتجديف خارج نهرها المنغمس في انفعال شواطئ بحور العصور الكثيرة بلا تمرد او خروج عن المصب القديم لنهر الشعر الكلاسيكي..ثم استعانت بشعرية المعنى وسقتها بإشارات الفلسفة السابحة في كيان اللغة السامقة للمعاني الفلسفية والصوفية العميقة.

    يتبع

    همزان محمد

  • سأعود أدراجي…بقلم الشاعرة المغربية أمال كريم العلوي. مشاركة يونس العلوي

    سأعود أدراجي…بقلم الشاعرة المغربية أمال كريم العلوي. مشاركة يونس العلوي

     

    17309148_10154165026970881_1114171968862377013_nهناك على قارعة الباحة
    لاتزال قطرات المطر
    تقبّل واجهة النافذة
    هناك أجمعها ضبابا كثيفا
    لأسجّل ما يصرّ على محوه العمر 
    وأكتب بنظرة شغوفة من عينيّ
    حروفا بنّية
    أو زرقاء
    أو خضراء
    تنأى عن السّواد
    كلّ ما يفوق،
    سعف النخيل في قوته..
    جريان النهر في سرعته..
    سرب الحمام في هجرته..
    أكتب ما بين كفّين إذا التقتا..
    ما بين روحين إذا سمتا..
    ما بين قلبين إذا صمتا..
    أكتب وأنفخ ملء أنفاسي
    على البصيرة لتتجذّر..
    على الحبّ ليتحضّر..
    أنفخ وأنفخ وأنفخ
    لأتوارى عن أنظار العمر
    لأتنكّر لغباء السنين
    وأعود أدراجي لأستمرّ

    سأعود أدراجي
    وأقود دراجتي الصغيرة
    لأسير وهي بجانبي
    تعدّ خطوات عشقي
    وما تناثر من حلم خلفي
    مرّة عنّي تبعده
    ومرّة تتأرجح بي
    لتوقظ ما ناله السّبات منّي
    وعلى شظايا الماضي تُضحك سنّي

    سأنزع لثام السواد
    لأجلس على رصيف الحرية
    تحت نور تسهر على إشراقته العقول

    سأطلق سراح مظلتي
    لتبتلّ خصلات شعري بمطر
    هامت اشتياقا لندرته الفصول

    سأصبّ قهوتي بيدي
    وعليها أرشّ بزيادة سكّرا
    وأمنح روحي – حلالا طيّبا- سُكْرا
    أداعب به أنفاسي العذرا
    وعلى نغمات عود “الشّمّه”
    أقرأ ما رسب بفنجاني
    أخبركم؟ .. أأخبركم؟
    عذرَا !
    عاهدت مُسكِرتي الوفاء ..
    وسأُبقي ما بين جنباتها سرّا

    وبكلّ رشفةٍ أتذكّر ما أصابه نيسان
    وأعود أدراجي وأستمرّ

  • قراءة ديوان ” شمس الما ” للزجال المغربي احميدة بلبالي ، بقلم الاستاذ نورالدين بوصباع. مشاركة يونس العلوي

    قراءة ديوان ” شمس الما ” للزجال المغربي احميدة بلبالي ، بقلم الاستاذ نورالدين بوصباع. مشاركة يونس العلوي

    timthumb (1)

    إن محاولة قراءة ديوان ” شمس الما” للزجال المغربي الكبير احميدة بلبالي كمنجز زجلي يحبل بمضامينه الزجلية المختلفة و يزخر ببيته الفنية و الدلالية والتداولية المتماسكة والمنسجمة لا يمكن أن يتم بمعزل عن قراءة ولو مقتضبة في سيرة هذا الزجال و الانسان الذي لم يخض غمار الكتابة من أجل الكتابة أو لتزجية الوقت فقط بل هو غمار عسير وشاق واجه فيه مثلما واجه جل المبدعين الحقيقيين الخطر ليصل إلى النهاية القصوى للتجربة كما يقول الشاعر الألماني راينر ماريا ريلكه، تلك التجربة التي يتوزعها ويتقاسمها من جهة أولى الوعي بأبجديات هذا الواقع العنيد، ومن جهة ثانية الوعي بقيمة الفن ومن خلاله الكتابة كأداة ناجعة للتحرر من سطوة الواقع و إكراهات اليومي، ولأن الكتابة هي في المحصلة نتاج خالص للمعرفة الدقيقة للأشياء وتفاصيلها فإن هذه المعرفة ذاتها لا يمكنها أ تكون مفيدة وصالحة إلا في ظل تفكير يؤسس لفهم جديد للعالم كما لفهم جديد لماهية الذات، ولعلها أولى علامات الفهم أن نرغب في الموت كما قال فرانس كافكا ذلك الموت المجازي أو الفهم الذي يؤدي إلى القطيعة بين حد التقاليد الموروثة و القناعات المزيفة و الطابوهات الماكرة وبين حد الحرية و الانعتاق بما يعنيه ذلك تحرير العقل و الوجدان والذاكرة من أسر المعنى المقدس و اللغة المحنطة للانطلاق الحر نحو آفاق الإبداع اللامتناهية، يقول الزجال احميدة بلبالي:
    ب السلامة عليك آ عقلي
    ها انا حررتك
    من شوفتي ليا وسط الناس
    غير دير الطَّايْلة وارحل
    سوارت الممنوع خذها
    وها البيبان ايلا قدرتي تحلّها
    وادخل (21)
    إن أول شيء يجب تحريره حسب الزجال المغربي احميدة بلبالي هو العقل وذلك بتحرير رؤية الذات إلى ذاتها لأنها هي الأصل في التغيير الحقيقي ولهذا فإنه حين يتم تغيير الرؤية القائمة فطبعا وبشكل مباشر ستتغير نظرتنا للأشياء من رؤية محدودة إلى رؤيا لا متناهية، وهذه الرؤيا هي الدرجة الصفر لإدراك الشاعر للعالم وتوحده و اندماجه في المطلق بحيث يتم من خلالها تجاوز الممنوعات و وتخطي الطابوهات وبالتالي البحث في أسرار المعاني المخبوءة دون قيد أو شرط، لكن أي عقل هو الذي يقصده الزجال هل هو العقل المحدود الذي يكتفي بظواهر الأشياء، أم العقل الباطن الذي يحدس بواطن الأشياء عدته الخيال الخصب والتأمل الجواني العميق الساعي إلى البحث عن الحقيقة الثاوية في الأعماق، يقول الزجال احميدة بلبالي :
    و بالسلامة عليك آ عقلي
    لا تدير بحالي
    يسلسلك هم النهار
    ويزيدك عقُوب الليل
    لا تتبع الساهل
    اركب لُوعَارْ
    سِير عَقْبَه
    لا تركب الْحَدْرَه(25)
    إذا كان جلال الدين الرومي قد اعتبر أنه ليس في العالم خيال دون حقيقة فإن الحقيقة التي يبحث عنها الزجال احميدة بلبالي متـسلحا بخياله الخصـب وتـأملاته العميقة لا تتحقق إلا بممارسة مغايرة أساسها النفي والتضاد بحثا عن الحقيقة المستترة والمخبوءة، وعليه لكي نستطيع الإمساك بماهية الدلالة لابد من نفي شرط الذات المرتهنة إلى عاملي الزمن والمكان في مقابل شرط الذات المتحررة التي تستحضر العقل الباطن، ولهذا فإن استثارة هذا العقل الباطن على ركوب الأهوال و الصعاب فهو عنوان لسفر ميمون يركبه الزجال احميدة بلبالي رغبة جامحة منه لاكتشاف ما لم يكتشفه أحد من قبله ورؤية مالم يراه أحد قط، يقول الزجال:
    انا اللي سافرت
    نقلب على منبت لحلام
    في فكر الإنسان
    انا اللي سافرت
    لبلاد الحكمه
    فين نلقى منبع السؤال” (32)
    من الأمور المفيدة في السفر كما يرى الكاتب والشاعر والقاص البريطاني روديارك كيبلينغ أنه من يسافر وحيدا يكون الأسرع في سفره وذلك لسببين اثنين أولهما بسبب تحرر المسافر في كل حركاته وسكناته من أية ضغوط و إكراهات يومية، وثانيهما بسبب اعتماد المسافر الشبه الكامل على إمكانياته الذاتية والشخصية لربح رهان السفر بحيث يعود سالما غانما، ولعله بإشارتنا إلى قولة روديارك كيبلينغ إنما للتأكيد على أن السفر الذي ركبه الزجال احميدة بلبالي هو سفر جواني خالص عوالمه هي الذات أولا و أخيرا، مادامت هذه الذات هي وحدها من يفيض عنها العالم كما يقول المتصوفة، وعليه ما السر الذي يدفع بزجال من طينة الزجال احميدة بلبالي للبحث عن الحلم والسؤال!؟ هل لأن الحلم أقـوى من الواقع؟ وهل لأن السؤال أكـبر من الإجابة؟ و هـل لأنه لا يمكننا الإمساك بالحقيقة إلا من خلال الحلم السؤال؟
    أسئلة نطرحها في هذا السياق الإشكالي لنشير إلى محورية كل من الحلم والسؤال في المعادلة الإبداعية، فإذا كان الحلم كما يذهب فرويد هو نتاج خالص لحدة الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعورية سواء المكبوتة أو المقموعة والمقاومة النفسية التي تستهدف كبت هذه الرغبات اللاشعورية بهدف خلق التوازن المفقود الذي تتخبط فيه الشخصية من خلال التوفيق بين مختلف هذه الرغبات، فإن الحلم بالنسبة للكاتب هو الكتابة ذاتها لأنها وحدها الكفيلة بالنسبة له للتوفيق بين تناقضات العالم والحياة والوجود سعيا لإدراك للحقيقة، يقول الزجال احميدة بلبالي:
    وها انا
    نقاتل
    ب الدراع
    ب السيف
    نمضي لحلام
    حقيقة ف ظلام(51)
    و أما عن السؤال فهو الطريق الملكي لبلوغ الحقيقة، وخاصة إذا علمنا أن كل معرفة من المعارف هي جواب عن سؤال عالق، وهو أيضا السؤال هو الحفر العميق في ذات الأشياء بهدف إدراك ماهيتها،والأفكار بهدف إدراك غاياتها، ولعله أول سؤال يتبادر إلى الكاتب هو سؤال الذات المبدعة، كيف تضيء درب إبداعها المظلم! وكيف تخلق لنفسها مساحة للضوء في عتمة هذا الواقع الارتكاسي الذي يقتل فينا كل بذرة حياة! يقول الزجال احميدة بلبالي:
    نحفر ف اليوم
    على الحقيقة
    نشعل فناري
    نقلب على ضو
    دخلاني
    على نقطة
    لبساني كل ما شربت نورها
    نعطش ليها ثاني” (50)
    ترى من تكن هي النقطة التي تلبس زجالنا الكبير احميدة بلبالي فتجعله في تعطش مستمر و دائم، ألا تكن هي النقطة النورانية التي يفيض عنها كأس العشاق فتجعل صاحبها منجذبا و مستهاما في سحر جنوني لمعشوقه، طامعا في الوصول إليه والتملي بطلعته إذ في غياب المعشوق أو بعده فإن العاشق يدخل في حالة شيزوفرينية أشبه ما تكون بالجنون، ولكن من تكن المعشوقة التي تسكن الزجال احميدة غير الكتابة الزجلية فتجعله في توازن وجودي ونفسي يقول الزجال احميدة بلبالي:
    ومازال العشق
    لبسني
    حتى حد ما يمنعني
    قلبي عليه عساس
    غالبني هباله
    يحلف يوقف
    ايلا بززت عليه لفراق
    هواه مايتبدل” (80)
    هو في الأخير العشق عند أهل القلوب وصل يعز بعده الفراق و جنون يصعب بعده التعقل، والكاتب بين حدي الوصل والجنون هو عاشق يمارس طقوسه الإبداعية ليتصل بالعالم من جهة أولى لكي يثبته ومن جهة ثانية لكي ينفيه، ومابين لعبتي الإثبات والنفي يظل القلق والشك والريبة هي المحرك بالنسبة للكاتب العاشق الذي يريد التوحد والكتابة.
    وفي الأخير فإن هذه المحاولة المتواضعة في قراءة ديوان شمس الما أو كما أسميه ديوان ولادة الحياة للزجال المغربي احميدة في تقديري لا تستطيع أن تحيط بكل الجوانب الإبداعية التي يحفل بها هذا الديوان ويحتاج الفعل الديوا لقراءات متعددة سنعمل قريبا على إضاءتها…

    17991898_1037728939661778_2433483449317637023_n

    الشاعر والزجال احميدة بلبالي من مواليد سنة 1957 مدينة تيفلت بمنطقة الرباط / المغرب

    *مفتش ممتاز بالتعليم الثانوي مادة الرياضيات

    *باحث تربوي.

    *فاعل جمعوي بالمدينة

    *رئيس نادي الفن السابع للسينما

    *كاتب عام لجمعية الإشعاع الثقافي

    * عضو مؤسس للاتحاد المغربي للزجل *

    مهتم بأسئلة القصيدة الزجلية الحداثية

    إصدارات: *

    ديوانا زجليا بعنوان “لسان الجمر” سنة 2004

    * ديوان زجلي بعنوان “الرحيل ف شون الخاطر” سنة 2009

    * ديوان زجلي تحت عنوان “شمس الما” سنة 2011 *

    * ديوان زجلي تحت عنوان ” بْرِيَّه ف كُمّ الريح ” سنة 2016 *

    *ديوان مشترك في الفصيح مع جامعة المبدعين المغاربة “نوافذ عاشقة”. سنة 2010 *

    *مشرف سابق على ركن الزجل في مواقع رقمية عدة . *

    * مخطوطان زجليان ومخطوطان في الفصيح جاهزان للإصدار *

    * مشاركات عربية بكل من الجزائر وتونس والشارقة. *

    * ساهم في عدة لجان تحكيم لمسابقات زجلية كثيرة

  • القصة القصيرة ملكة الفنون …غفران….بقلم سلوى الديب

    القصة القصيرة ملكة الفنون …غفران….بقلم سلوى الديب

    يرى أغلب  المختصين والمبدعين أن القصة القصيرة تتوج ملكة الفنون , وأننا أصبحنا في زمن تفوقت فيه القصة على الرواية , نحن في عصر السرعة , أصبح القارئ يسعى وراء القصة القصيرة , حيث لا تأخذ منه وقت طويل في قراءتها لتميزها بالقصر والتكثيف , تحتاج كتابتها لإبداع ومهارة عالية,  كان لنا وقفة مع حفل توقيع كتاب “غفران” للقاصة عبير منون في مديرية ثقافي حمص في قاعة سامي الدروبي بحضور نخبة من مثقفي حمص :

    ٢٠١٨٠١١٥_١٢١٢٤٦

    ” بكل سعادة وعزة نضيء سماء الأمل فرحة بوجودها بيننا إنها القاصة عبير منون…” بهذه الكلمات رحبت فاطمة أسعد بالقاصة وبالدكتور نزيه بدور الذي تناول مجموعتها القصصية “غفران ” بدراسة نقدية أبرز ما ورد فيها:

    تنفذ منون في عملها  إلى أعماق الشخصية لتودع فيها السر الأزلي ,وتلك الطاقة الكامنة .

    لعل أبرز ما يميز عملها أنها تنجح في إشراكنا في العملية القصصية منذ البداية فيصبح سرها سرنا نسمعه , ويصبح بطل القصة قريباً منا , مثل قربه من القاصة فتصبح العملية أكثر من تعاطف , وهذه غاية ما يطمح إليه القاص في إنجازه الفني ليستدعي الدهشة, فهي بعد مقدمة مناسبة  تأخذنا إلى الحدث القصصي وأبطاله فنصل إلى دهشة  الخاتمة وعبرتها الأخلاقية ,  والمجموعة قصص ذات رسالة  إنسانية  ومضمون أخلاقي ,  على خطا القاص العظيم انطون تشيكوف الذي يسخر في قصصه من كل شيء مبتذل ويعمل على الولوج  إلى أعماق البطل وتمجيده …٢٠١٨٠١١٥_١٢٢١٥٥ ٢٠١٨٠١١٥_١٢٢٢٣٧

    “سأحب الحياة لأجل من أحبوني , لأجل من ساندوني , ونبض القلب أعطوني ..”

    الملاحظة الأخيرة في التحليل الأسلوبي هي لجوء الكاتبة إلى التراكيب الحقيقية  التي لا تقبل التأويل, وابتعادها عن التراكيب المجازية , أما اللغة لديها وسيلة سرد وليس غاية جمالية بحد ذاتها :”ما يلفت نظر الزائر لمنزل نجوى , الحب الذي يصوغ عبيره في كل مكان ….”

    26906543_1569423936512098_1658554170_o 26909725_1569424106512081_2034724489_o

    مجموعة منون تتميز بصفة هامة هي  المشهدية التلفزيونية , مشاهدها القصصية على الورق تأخذنا بعيداً في الصراع الدرامي وتناقضات المجتمع , تقدم لنا نماذج على خشبة الحياة فمنهم النبيل الشهم ومنهم النذل المتواطئ ومنهم العاشق المتيم وفيهم اللعوب المخادع مع انحياز واضح  للمرأة , حيث تظهر بشكل إيجابي وهذا عين الصواب فالمرأة هي  الرافعة الأخلاقية للمجتمعات  , نحن اليوم نشهد ولادة قاصة متميزة .

    26909891_1569424389845386_157399847_o

    وقد أغنى الحفل حضور نخبة مثقفة فكان لنا وقفة مع الروائي عبد الغني ملوك :

    تلمست في منون  بذور عبقرية في القص والرواية , تمتلك الأسلوب السهل الممتنع بعيداً عن  اللغة المقعرة البعيدة عن الرموز واللغة السهلة  التي تصل للقارئ .

    الأديب قصي الأتاسي : منون قصاصة متميزة دون مجاملة أو تهويل تملك زمام تقنيات القصة وحبكها , والجميل في كتاباتها تميل للناحية المسرحية التمثيلية و أتوقع بأن عملها إذا حظي بفرصة وقرأه أحد المخرجين سيكون فيلم أو قصة تلفزيونية  .

     

  • تيوت أرض الخصب والنماء تحضن ليلة الشعر التاسعة لجسور الإبداع بجنوب المغرب . مراسلة يونس العلوي

    تيوت أرض الخصب والنماء تحضن ليلة الشعر التاسعة لجسور الإبداع بجنوب المغرب . مراسلة يونس العلوي

    نظم المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات بشراكة مع جسور الإبداع
    والمندوبية الإقليمية للثقافة والاتصال بتارودانت جنوب المغرب
    بإحدى رياض تيوت أرض الواحات والخصب والنماء
    ليلة الشعر الدورة التاسعة لجسور الإبداع
    وبتنسيق مع منتدى فيدو تيوت
    وذلك يوم الخميس 11 يناير 2018 ابتداء من الرابعة بعد الزوال

    في بداية الأمسية كلمات ترحيبية بالشعراء والحضور الكرام كل من:
    السيد عبد القادر صابر ……………….مديرالمندوبية الإقليمية للثقافة والاتصال بتارودانت
    السيد الحسن الكامح …………………جسور الإبداع
    السيد ابراهيم الرامي ………………… رئيس المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات

    شارك في الأمسية كل من الشعراء:
    1) الشاعر مولاي الحسن الحسيني ……………. تارودانت
    2) الشاعر ابراهيم الرامي ………………………. أكادير
    3) الشاعرمحمد لشياخ ………………………. تارودانت
    4) الشاعر الحسن الكامح ………………………. أكادير
    5) الشاعر حسن أومولود ………………………..أكادير
    6) الزجالة مليكة بزيز ……………………….. تارودانت
    7) الشاعرسعيد شمسي ………………………. تارودانت
    8) الشاعر الحبيب الواعي ……………………. أكادير

    الفقرة الموسيقية للفنان البشير بالخذير على آلة العود الذي سافر بالحضور إلى أيام الكلمة الأصيلة الملتزمة
    كما شارك الفنان الحبيب الواعي على آلة سكسفون والفنان الحسين دسجي على آلة القيثارة بمعزوفات ألهبت حماس الحاضرين
    وقد عرفت الأمسية حضور مجموعة من المثقفين والفنانين والإعلاميين والفاعلين الجمعويين من تيوت… تارودانت وأكادير.
    الأمسية كانت من تقديم الفنان المسرحي: بشير إركي

    وقد استحسن المنظمون والمشاركون والفاعلون المحليون هذه المبادرة التي تروم إنعاش السياحة الثقافية بواحة تيوت والتعريف بما تزخر به الجهة من طاقات إبداعية وكنوز طبيعية وتاريخية وأثرية

    DSC_7374 DSC_7370 DSC_7369 DSC_7365 DSC_7363 DSC_7361 DSC_7360 DSC_7359 DSC_7358 DSC_7357 DSC_7355 DSC_7191 DSC_7181 DSC_7180 DSC_7178

  • بجائزة الملك فيصل العالمية فاز الروائي التونسي شكري المبخوت .. – مشاركة: كريمة دغراش / تونس

    بجائزة الملك فيصل العالمية فاز الروائي التونسي شكري المبخوت .. – مشاركة: كريمة دغراش / تونس

     

    فوز الروائي التونسي شكري المبخوت، بجائزة الملك فيصل العالمية

    فاز الكاتب والروائي التونسي شكري المبخوت، بجائزة الملك فيصل العالمية، في فرع اللغة العربية والأدب، وهو أحد خمسة أفرع تشملها الجائزة الأقدم والأبرز في السعودية..
    وكان موضوع هذا الفرع للدورة الأربعين من الجائزة: «الدراسات التي تناولت السيرة الذاتية في الأدب العربي».
    ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز»؛ فان لجنة اختيار الجائزة، أشارت في بيان، يوم الأربعاء، إلى أنها اختارت شكري المبخوت، الذي يعمل أستاذًا بجامعة «منّوبة» التونسية، لمبررات، منها: «الأصالة في معالجة موضوعات السيرة الذاتية العربية وتحليلها، وقدرته على تمثل المنجز النظري واستنطاق القيم الفنية والفكرية، وتعدد المداخل النقدية وتوظيفها في دراساته، ورصانة اللغة النقدية وجمالياتها في تحليل السيرة».
    وأطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية في السعودية، جائزة الملك فيصل العالمية، التي مُنحت للمرة الأولى عام 1979، لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم في خمسة أفرع، هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والطب، والعلوم، بجانب اللغة العربية والأدب.
    ويحصل كل من الفائزين على ميدالية ذهبية، يحمل أحد وجهيها صورة الملك فيصل وفرع الجائزة مكتوبًا باللغة العربية، فيما يحمل الوجه الآخر شعار الجائزة وفرعها مكتوبًا باللغة الإنجليزية؛ إضافة إلى شيك بقيمة 750 ألف ريال سعودي «نحو 200 ألف دولار».
    والجدير بالذكر، أن شكري المبخوت سبق له الفوز بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية «بوكر» عن روايته «الطلياني»، وقد أجرت معه «سيدتي» حوارًا، قال فيه:
    «أنا أشتغل باللسانيات، وسبق لي أن اشتغلت بالأدب، وأكثر دراساتي متعلقة بآليات الخطاب؛ لذلك لي خبرة بالنصوص وأجناس الكتابة؛ تطبيقًا لقولة الجاحظ، لكل (مقام مقال)، وما فعلته أن مقام الرواية فرض عليّ المقال الذي صغته، أي طرق التعبير وأساليب القول وتقنيات أداء الخطاب الروائي.
    وأعتقد أن تجربتي العلمية الدقيقة، لم تخرجني من عالم اللغة والخطاب؛ بل ربما أفادتني من حيث لا أدري في استعمال لغة سردية وتقنيات كتابة بشكل يناسب الموضوع؛ بحيث لا تكون عربيتها عربية فيها تقعر، ولا تكون عربية مبتذلة؛ بل عربية تؤدي المعنى في مقام الرواية بطبقات مختلفة من المعنى؛ لأنني أؤمن بأن العربية قادرة على قول كل شيء؛ شريطة أن نكون عارفين بدلائل إعجازها».