………….. لحن حبّ…………
قصيدتي إليك لم تُصغ بماء
إنّها حروف و كلمات من دماء ؛
في عيونك تقيم أحزاني
و في دموعك تنتحر أشواقي و أشجاني
فحبّك حقيقة و ليست أماني
يا من قدّمت لهواك أروع ألحاني ،،،
……بقلم ./ منيــر راجـي / Mounir Radji ………

………….. لحن حبّ…………
قصيدتي إليك لم تُصغ بماء
إنّها حروف و كلمات من دماء ؛
في عيونك تقيم أحزاني
و في دموعك تنتحر أشواقي و أشجاني
فحبّك حقيقة و ليست أماني
يا من قدّمت لهواك أروع ألحاني ،،،
……بقلم ./ منيــر راجـي / Mounir Radji ………
ولا ينال الحب رؤى الصخب
ومن يكن في الحب معاتبا
هَدًهُ الشوق عتبا كلما عتب
بعدك طوفان ، أمواج عالية
دلوعتي أرعى قلبك كلما قَلَب
مهما عابوا ومسوا قوافي عشقي
أقول لهم : أنا إليها أنتسب
**************
دع عنك حزني وصمت النداء
لا تزال الأحزان ، جراحات داء
صفراء،خضراء،حمراء ،بيضاء
لو مزجت بيديها،تجلت أضواء
لا أبك منزلة الحنان والحنين
كأس عشقها جنونا، شهد،ونقاء
بحثت في الأرض والأجواء
لا الأشياء أشياء ولا كل النساء نساء
*************
ما كنت ممن يلقاك على الورق
لكن القلب من الرؤى يعشق
إذا شئت حرر معصمي من قيدك
قيدك يهواني كالخمر المعتق
تبع الحب جسدك ،سلب مسالكه
وجرى كنعيم في قلبك يخفق
ليتك هنا تبصر جراحاتي
تداوي الشوق ، بان أزرق
*************
دلوعتي، صغيرتي ، مجنونتي
روحي أدمعت بلا دمعتي
وكتبت على الخد عهدها
تلهو كطفل يحبو لحلمتي
نلتقي يوما عند شاطئ البحر
وارسم على راحتيك ما فعلت غربتي
إن كنت تقبليني حبيبا،عاشقا
أو غريبا ستبقين للأبد دلوعتي
وما صاحبكم بمجنون ….. عصمت شاهين دوسكي
في الشعر
19 سبتمبر، 2018
الشعر ….
عصمت شاهين دوسكي – كوردستان العراق ….
جرى على القلم الجمال المفتون
يبيح للحروف التمرد والحب المعنون
بلا جاه ومثوى سوى قلم وقرطاس مسجون
وإن أبدع في الأدب قالوا صاحبنا مجنون
************
لم أطلب ما هو مكنون
فأنا ما زلت في عصر هارون
كسرة رغيف تكفيني
ومكان صغير يأوينِ
فما بال قصوركم تهوى
وجاهكم يفلس ، يتردى
هل أنتم مفلسون ..؟
شبعتم حتى اتخمت بطونكم
مسكين أمامكم قارون
**************
لا أهوى المناصب الفارغة ، الفاسدة
لا أدنو منها وأنتم عليها ، تتصارعون
الكرسي ليس الهً
والذين لا يخدمون كرسي الشعب ، يتكسرون
لمَ تقدمون القرابين له
وفي مزاد علني تبيعوه ، كأنكم مالكون ؟
بالحب أحيى أدعوكم بالحب تحيون
بالحلم الجميل أسعى فكيف تسعون ؟
بالروح والإحساس أعمل فهل تعملون ؟
كيف أكتب أم ما أكتب لا تقرؤون ؟
وإن كنتم لا تقرؤون ولا تعلمون
لا تطلقوا الجنون
فما صاحبكم بمجنون
أنا آسفة
عصمت شاهين دوسكي
أنا آسفة
إن كان قلبي يحبك بجنون
أنا آسفة
إن وجدت دونك لا أكون
لقد شربت حتى الثمالة
حتى أصبح كأسي طوفان مكنون
أميل كأغصان اللبلاب
أعتلي نوافذك العالية وأسقط كورقة الزيتون
ارحل عني
فأنا دونك أكون ، وأكون
فلا خمر تشفيني
ولا الأيام تنسيني
إنك مرحلة زائلة في الكون
*************
نعم شربت حتى الثمالة
سقط الكأس من يدي
وكان سقوطه استحالة
كسر أجزاء وأجزاء
عودته لا يعيد جلالة
فكرت بالموت
لكن الموت مقيم على الأرض بألوانه وأشكاله
لا يجدي رحيلي حلا
بل يكون حرامه ، حلاله
***********
أنا امرأة حسناء
حنيني بلا حدود ، بلا قرار ، بلا جفاء
أنا أقوى من أمواجك العاتية
من صمت البيداء
أنا نرجس الروح
بين انهار النقاء
لا تجد مثلي أبداً
مهما بحثت بين الصروح والجنان الغناء
وإن ظمأ جسدي
يرتوي من نبض قلبي ، جمال الرواء
************
أنا آسفة
إن وهبتني جسدا
ولم تهبني حبا
أنا آسفة
إن كان وجودك طيفا
ولم يكن أبا
وجعي ولادة مبكرة
كانت رغبتك سببا
كن ما تكون
قررت الرحيل عنك
إن كنتَ ثلجاً أو لهبا
2018-09-04
يتكون الكأس المكسيكي من :
1 – الملح ..
نظرتْ كأنها تبحث
بنظراتِها عن إحساسي
نظراتُ خَجل
كالعَذارى ألمُ أنفاسي
الأرضُ دون الملح بلا مذاق
والعشق بلا امرأة كصمت الأجراسِ
طلبتْ كأساً ملوناً
مسكتْ يدي
كأنها تهدأ طوفان رأسي
لَمَحَتْ ، هذا ملح لا تخف
يَرفعُ ضغط كأسي
*************
2 – ليمون
يَلمسُ شفتاها كأس مجنون
لو كنتُ كأساً لكنتُ حنون
اقتربتْ أنفاسها ، قبلتني
طالت القبلة
طعم شفتاها ليمون
تهتُ في عالمٍ بلا حدود
وما زالَ لساني يلمس شفاهي
قالتْ : هذا ليمون
يخفف من ضغط الجنون
*************
3 – شراب
تأملتُ الكأس
شراب كأسك أم شراب شفتيكِ ؟
أنا مذهولٌ سيدتي
في هذياني على راحتيكِ
لطفاً .. لطفاً بقلبي
لستُ غارقاً
بالملح والليمون والشراب المكسيكي
اروي فمي
ودعي كأس شفتيً يرويكِ
ولد الشاعر طاهر الشوشي في قرية ” شوش ” التي تقع غرب مدينة عقرة في عام 1917م من عائلة دينية تعج بعدد من العلماء ،كأقرانه ومنذ نعومة أظفاره تعلم في الكتاتيب وانتقل بعدها في عدد من قرى المنطقة عقرة ودهوك وسوران وبالك كما درس في أربيل وحصل على الإجازة العلمية عام 1947م على يد العالم المعروف ” عبد الله البيتواتي ” ورغم إصابته بداء السل عام 1955 ودخوله في مستشفى الأمراض الصدرية في الموصل وبغداد إلا إنه ألف خلالها سيرة الرسول الكريم شعراً باللغة الكردية عام 1956م مع تعاليم وتوجيهات دينية كثيرة ضمنها كتابه العتيد ولم يمل في مواصلة عمله الأدبي فيقول عن نفسه في مقطع عن ترجمة حياته ” ومع هموم البال وتشتت الحال وكثرة الموانع والأشغال ومع ما بي من بقية هذا المرض وغير ذلك نظمته ” ويقصد سيرة الرسول ” إلى غزوة بدر الكبرى من حوادث السنة الثانية الهجرية وفاقت أبياته السبعة آلاف ، بيضت منها زهاء ألف وخمسمائة والباقي مسودة بعد ، فأعاد الله إلي المرض واضطررت إلى دخول المستشفى الصدري بتوثية ببغداد أسأل الله جلت حكته ووسعت رحمته إن يوفقني لإكماله كما يرام ويليق ونشره بين الأحباب من أهل العلم والتحقيق “تعددت مؤلفاته بين السيرة والشرح والقافية والتاريخ والشعر ومن غير التأليف كان خطاطاً بارعا وفي الشعر كان شاعراً متمكناً في الأسلوب والمضامين والمفاهيم والصور المبدعة متأثراً كغيره من الشعراء الكلاسيكيين بالشاعر الكبير” الجزيري” إذ قام الشاعر طاهر الشوشي بكتابة مخطوطة ديوان الجزيري بخطه الجميل ،وله قصائد باللغة العربية رائعة أما كتابه ” رياض النور ” الذي ألفه باللغة الكردية فهو كتاب ثمين رغم عدم اكتمال طبعه لحد الآن فهو يدل دلالة أكيدة على قوته وطول نفسه الشعري وهو مؤلف على القافية مثل ” مم وزين ” لخاني وقد خدم بذلك التراث الكردي كثيراً فهو مصدر مهم لطلاب العلم الكرد والعالم بالإطلاع على سيرة الرسول شعراً وقد قام نجله ” حمزه ” باختيار بعض المواضيع من ذلك الكتاب وطبعها في كتاب مستقل في عام 1997م تحت عنوان ” بت ند وشيرت – العبر والنصائح ” يقول الشاعر طاهر الشوشي منها .
(( أيها الناظر في ” رياض النور ”
لك مني أيها الأخ سلام كثير
أوجه لك بالمودة نصيحة
فاسمعها مني بقلب سليم
فهي باقة ورد اخترتها من الروضة
أقولها لك لوجه الباري ))
يكشف الشاعر عبر الود والوئام والنصيحة ويدعو القارئ إلى رياض النور فيدي استهلاله بالسلام بصفة نفس طيبة موجهة مع الهدف السامي بقلب سليم فهذه الرياض في حقيقة الأمر موجهة نحو الرقي والوعي رغم إنه ضعيف ومفقود في ذلك الزمان وعملية العمل بها شكل من أشكال التماثل الروحي والنفسي أو أحد أشكال الرسائل المرسلة لتعتبر وسيلة تأكيدية للدراية الفكرية ، هذه الصلة الواضحة بين الشاعر رياض النور وبين القارئ القلب والروح ، موضوع جلي داخل النص فحضور القارئ والنص من شانه أن يشكل تحدياً ومفهوماً راقياً للنفس بعيداً عن التطفل والتنصيب والتفويض بل إقتران النفس الأصلية بالنص ويتابع الشاعر هذا التدرج والتطور التوجيهي السليم بموجب تعابير سلسة بسيطة مفهومة المضمون .
(( فاسمعها جيداً واعمل بها
لكي تكون صاحب حصة في الدنيا والآخرة
فأكثرها مستلة من الآيات والأحاديث
أو إنها أقوال ذوي الدراية
فتعال لمعرفتها جيداً
واسمعها بالقلب والروح ))
إن علاقة الشاعر بالقارئ غائرة في القدم مستمدة جذورها ومطمئنة لوجودها واعني روح القارئ وروح النص الأدبي وإن كان من وجهة نظر نرجسية ، لكن تعود إلى هدفها السامي الأصلي علاقة القارئ بالنص خاصة عندما يتعرض النص إلى الإخفاق والخيبة أو السمو والارتقاء في الواقع لكن هنا يؤكد الشاعر طاهر الشوشي فاعلية النص ” ترفع الإنسان للمقام العالي ” هذه الايجابية تنكر احتمال الإخفاق لمدلولات جوهرية المضمون وأساسية التكوين الفكري والروحي والحسي ” تجعله حي القلب ذو صفاء ونور ” هذه الطبيعة التوجيهية الإرشادية والدعوة إلى الرقي والسمو والوعي تشير ارتباط وثيق بين القارئ والنص بل يعتبر واحد منهما منافساً للآخر لكن بالحب والعطاء .
(( إذ إنها ترفع الإنسان للمقام العالي
وتجعله حي القلب ذو صفاء ونور
لقد مات ” طاهر ” وهو في القبر
وهو ينظر إليك وإلى ” رياض النور ”
فاقرأ لي الدعاء أحياناً
وافعل حسنة بان تذكرني بالاسم
ليكن الله معيناً وصاحباً لك
وأن يساعدك في العمل الطيب ))
بهذه المضامين الجميلة يقدم الشاعر طاهر الشوشي لكتابة ” رياض النور ” وكل ما يطلبه من قراءه أن يقرؤوا له الفاتحة وأن يدعون له بعد مماته ، مع أن دعوة الشاعر للقارئ تمثل فكراً ونشاطاً ذهنياً من خلال القراءة والتمعن والتدبير بهذه الحالة تصبح العلاقة مع النص فاعلة أكثر وتأثيره أعمق وإن هذه الدعوة تعتبر وقاية ضد الجهل والظلام التي تعتبر صورة مزدوجة الرمز التي تميل إلى تجسيد المعاني الإنسانية والمفاهيم الفكرية بعدما ينأى النص والقارئ عن أصولهم النرجسية ليكون مزجاً من اقتران الذات والوعي الذي يمارسه الذهن حتى يطغي جوهره على النص والقارئ معاً يرتبط هذا المفهوم في حالات معينة تتعلق بالقارئ ” الرغبة “والنص ” ابداع إلى أن تصل إلى مرحلة ذهنية مبكرة من نواحي عاطفية وفكرية وحسية واجتماعية مما يثير من جديد ذلك الشأن الذي يجعل النص والقارئ محركاً أساسياً يثير النفور أو الاندماج للوصول إلى رياض النور.
**************************************
طاهر الشوشي
– ولد في قرية ” شوش” في غرب مدينة عقرة عام 1917م .
– تعلم في الكتاتيب التي كانت بمثابة المدارس الدينية .
– تنقل إلى عدة مناطق منها عقرة دهوك سوران وبالك .
– درس في أربيل وحصل على الإجازة العلمية عام 1947م على يد العالم المعروف ” عبد الله البيتواتي ” .
– أصيب بداء السل عام 1955م وادخل مستشفى الأمراض الصدرية في الموصل وبغداد .
– كتب عن سيرة الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم شعراً باللغة الكردية عام 1956م .
– أعد نجله ” حمزة ” كتاب رياض النور كوليزار الجزء الأول عام 1987م .
– كتاب العبر والنصائح إعداد نجله ” حمزة الشوشي ” دهوك 1997م.
– وهناك كتب لم تطبع لحد الآن منها ” الشرح المنظوم ، فن القافية ، والمنتخب في ذكرى فخر العرب والعجم باللغة العربية وموجز تاريخ حياتي .
– إضافة إلى الشعر كان خطاطاً بارعاً وحصل على إجازة في الخط من قبل الخطاط الكردي المعروف محمد طاهر الكردي في بلاد الحجاز
– توفي 12/ك1/1962م في مدينة عقرة ثم نقل جثمانه إلى قرية ” الشوش ” ليدفن هناك في مسقط رأسه .
متابع الفنان التشكيلي#نبيل_بلحاج..
مراسل : مجلة فن التصوير + مجلة المفتاح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدة للكاتبة والشاعرة العراقية
نداء عادل
عنوان :
“ذئاب تسكرها الدماء”
قُم يا أخي
قُم وانزرع شجراً
تفيءُ بظلهِ مُزنُ السما
واجعل دَمي مِتراسَكَ المُتقدِما
واهجُم على الموتِ الجميلِ
فإن جُرحكَ مرتعٌ
لذئابِ هذي الأرضِ تُسكِرُها الدِما
قُم سر معي
مُتوضئاً بفراشةِ الدمِ أينما
يممتَ وجهكَ صوبَ ناصيةِ الأمانِ
فلا أمانَ و لا حِمى
كم واضِحٌ دمُنا لوجهِ البحرِ
يغسلُ جُرحَهُ بالملحِ
إن دُمنا همـى
كم صادحٌ بوحٌ بمئذنةِ السماء
وصادقٌ طعمُ الضما
قم يا أخي
قم سر بكفِ الأرضِ
يحضنك الحجر
وارفع جبينك عالياً
حقلاً لسنبلةٍ يُغازِلُها القمر
نخلاً يطاولُ أنجما
يا أيها الطفلُ الذي قرأ النبوءةَ فارتمى
كي يعبُر اليوم القدر
إدنُ فجُرحُكَ ناطقٌ
بعذابِ أجناسِ البشر.
غيم أبيض
عصمت شاهين دوسكي
لاح الليل وفي دجاه اقبل نور صفاء
همس صمتي خلسة لم تبقى وحيدا في المساء
جدد الشوق بعد النوى وصرت تائها
في عينيها بلا قارب بلا شاطئ بلا ميناء
يا خوفي من إبحاري وحيدا
كيف اغرق
ومن شفتيها تارة ارتوي عسلا تارة ماء ؟
كل الميادين العاشقة في كورة نهديها
فنسيت خطوط الطول والعرض وجوهر الفيزياء
أنا يا سيدتي كتلة من مشاعر
لو لمستيها ذابت في راحتيك أو تبخرت في الهواء
صفاء الروح في غربة الروح هوت
وبانت كفراشة تبحث بين الورود والأزهار عن النقاء
يا امرأة من غيم ابيض
أنا مطرك النازل على خديك ليحيى دون حياء
أنا الوله .. والانتظار ، والعشق ،
والقصيدة والقافية والإيحاء
من مثلي يرسم شعرك على حروف في ليلة قمراء ؟
من مثلي يرسم خديك
ويلمسها بألوان الحب وأطياف الضياء ؟
من مثلي يرسم شفتيك
بقبلات محترقة بلظى النيران والرواء .
من يا سيدة الصفاء يعصرك بين يديه
ولا يترك شيئا للظنون والهواء ؟
كل شيء في مملكتي مباح
فقد توجوني قبل أن أولد ملك النساء
هو الحلم يجمع مافي الشتاتِ
ويغري السماء بلحن المطر
ويفتح كل سراديب ذاتي
يوزع فيها النجوم…
الكروم…
يلف الخيال بشال القمر
هو الحلم
بوح الأنا للغريب
الذي مر دون ملامحَ تذكرُ
إلّا سنابك صوت أثيرٍ
يرد لعتمة ليلي البصرْ
فأنقذ لحنا يضيق بصدري
و قدم خبزاً كفافا لِفجري
وعاد إلى حيث جاء
إليّ
بغير وعودٍ… وغير أثر
هو الحلم
سيد أمري أكون
أُطالع نفسي تماما كنفسي
كعباد شمسٍ أُمجّد شمسي
و أنزع أوراق توت الحياة
و أمضي إليك…
على وجه ماء نقي النوايا
وفي الحلم أخلع كل الخطايا
و أمنح قلبي إلهاً جديدا
بحجم يقيني و كفري و صبري …
وحجم السماء أوان السهر
و حجم مواسم قطف الثمار
و حجم جمال يديك بشَعري
وحجم انتظاري الطويل الطويل
وبالحلم أنجو من المستحيل
و أصنع فردوس ماءٍ ونخلٍ
وأزعم أن السراب يقينٌ
وبالحلم أكسر لوحاً قديماً
و أنقش لوحاً يخص حياتي
وأنفخ فيه
فيغدو القدر