Category: فنون الأدب

  • كتب الباحث :محمد قجّة ..من سورية..في ذكرى رحيل نجيب محفوظ..

    كتب الباحث :محمد قجّة ..من سورية..في ذكرى رحيل نجيب محفوظ..

    في ذكرى رحيل نجيب محفوظ

    الباحث محمد قجّة (سورية)

    . نجيب محفوظ ….. في ذكرى رحيله
    30 آب ” أغسطس ” 2006
    30 آب ” أغسطس ” 2020
    اربعة عشر عاما مرت على الرحيل … ولكن نجيب محفوظ باق في لحظاتنا اليومية روائيا يتربع على قمة الرواية العربية .
    1 – ولد نجيب محفوظ في القاهرة عام 1911
    2 – درس الفلسفة في جامعة القاهرة
    3 – عمل موظفا في دوائر حكومية عدة حتى تقاعده عام 1971
    4 – كانت بواكير أعماله روايات من تاريخ مصر القديم هي : عبث الأقدار . رادوبيس . كفاح طيبة .
    5 – اقتحم ميدان الرواية الواقعية الاجتماعية فأصدر : خان الخليلي . زقاق المدق. بداية ونهاية . ثم كانت شهرته في ثلاثيته الرائعة : بين القصرين . قصر الشوق . السكرية .
    6 – توقف لبعض الوقت عن الكتابة حتى يستوعب التغيرات السياسية والاجتماعية بعد 1952 ثم استأنف نشر رواياته ونشرت له جريدة الأهرام روايته ” اولاد حارتنا “على شكل حلقات متتابعة . وقد أثارت هذه الرواية لغطا كبيرا حول الجانب الرمزي الفلسفي الذي تحمله فمنع نشرها في مصر ؛ ونشرتها دار الآداب في بيروت .
    7 – توالت بعدها أعماله الروائية والقصصية بمضمونها الناقد اللماح . ومن أشهرها: اللص والكلاب . ثرثرة فوق النيل . ميرامار . الطريق . ولعل أهم روايات هذه المرحلة ” الحرافيش التي تشكل امتدادا لأولاد حارتنا .
    8 – تحولت أكثر هذه الروايات إلى أعمال تلفزيونية وسينمائية.
    9 – عام 1988 حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب . وهو العربي الوحيد الذي حصل عليها حتى اليوم .
    10 – كانت لنجيب محفوظ مجالس ثقافية أدبية مع بعض مثقفي مصر . وأشهر هذه المجالس اللقاء الأسبوعي في مركب ” فرح ” على النيل . واللقاء الآخر في فندق ” شيبرد “
    ومن أبرز رواد هذه الملتقيات : الروائي جمال الغيطاني ( رحمه الله ) . والروائي يوسف القعيد . والروائي نعيم صبري . والأديب زكي سالم الذي كان ملازما لنجيب محفوظ .
    11 – أتيح لي حضور بعض هذه الملتقيات خلال زياراتي المتكررة لمصر وعلاقتي بمكتبة الإسكندرية. وفي الصورة المرفقة أحد هذه اللقاءات في مركب ” فرح ” وانا أقدم درع مدينة حلب لشيخ الروائيين العرب نجيب محفوظ .
  • كتب الشاعر :عصمت شاهين دوسكي.. قصيدة بعنوان:الليل والإحساس …

    الليل والإحساس
    عصمت شاهين دوسكي
    أقبلتْ والليلُ دُجىً عميق
    صمتي إحساس ، لهيبٌ عليل
    خيالي صاحَبَ خِلٌ وخليل
    تجلتْ ناضجةٌ حالمةٌ
    شعرها الغجري يُداعبُ الليل
    جبينها ناصعٌ
    حواجبها سيفا قاتلٍ وقتيل
    ************
    رموشها سهامٌ تصيبُ القلوب
    عيناها تصلبا أيً محبوب
    خداها تفاح لبناني
    يشتهيه الغالب والمغلوب
    إن اقتربتْ أكثر ، قلبي مصلوب
    ***********
    شفتاها كرزتان فيهما الشهد يا نور النور
    يا غجريةً يا دلوعةً يا متمردةً
    على جمراتي ، ارقصي بلا ظهور
    قدُكِ المياس كشجرةِ اللبلاب
    تدخلُ نوافذَ الشعرِ بلا شعور
    هنديةُ مصريةُ لبنانيةُ سوريةُ
    جَمَعتِ الحُسن والدلال من كلٍ دور
    *************
    صورتكِ حقيقةُ خَيالِ في رواية
    بل سِحر بانَ من البداية
    ثورةُ أنثى اغتالتِ الكلمات والإحساس
    تأبى أن تكون لأُنوثَتها نهاية
    بركانُ إحساس بين قلبي والناس
    فاختارتْ قلبي رغمَ وجع الرواية
    كيف أخْسَرُكِ أو تَخْسَريني
    نحنُ القلمُ والقرطاسُ في الإنسانية
    نحنُ عشقٌ حرمانٌ تيهٌ طوفانٌ
    نبضُ الحياةِ في دروبٍ سَرمَدٍية
    لا تقولي شيئاً في زمنِ النساءِ
    رَحلَتِ النساء ولم تبقى إلا عينيكِ النَرجِسية
    صَوتُكِ سمفونية غادَرتِ العالم
    لتَعزِفي على أوتاري ، ليلة وترية

  • قصيدة:كذبت بالوعد ..وعدتيني ونسيتي الوعدْ ….للشاعر السوري:عباس سليمان علي.

    قصيدة:كذبت بالوعد ..وعدتيني ونسيتي الوعدْ ….للشاعر السوري:عباس سليمان علي.

    ١١ أكتوبر ٢٠١٣

     

    كذبت بالوعد ..
    =0=0=0=0=
    وعدتيني ونسيتي الوعدْ ..
    ونطرتك ما جيتيني
    بالعتمهُ وبعزِّ البردْ ..
    وْ بالغربهْ غرَّقتيني
    عدّيت نجومي تا الـْعـَدْ ..
    عدّا كلِّ مـْلاييني
    تا ريكي غفيانـِهْ جـَدْ ..
    وْ من نومي حارمتيني
    لاكن حبّي فاقِ الـْحـَدْ ..
    والشوقِ بـْ يفتك فيني
    لا تردّي ما بدّي رَدْ ..
    ولا بدّي تا تـْراضيني
    وْ بين ِ الجزرُ وْ بين ِ المـَدْ ..
    جوّا مـْواجـِكْ خلّيني
    بسِّ بـْروحـِكْ وبقلبـِكْ ..
    بدّي تـْضلّي تـْشوفيني
    ==عبـَّاس سليمان علي 11/10/2013==
  • الشاعر الآيرلندي: أوسكار وايلد..كتب آخر قصائده في نابلي وشكلت محطة مهمة في حياته..

    الشاعر الآيرلندي: أوسكار وايلد..كتب آخر قصائده في نابلي وشكلت محطة مهمة في حياته..

    «أوسكار وايلد» والحلم الإيطالي
    كتب آخر قصائده في نابلي وشكلت محطة مهمة في حياته
    الثلاثاء – 19 صفر 1442 هـ – 06 أكتوبر 2020 م

    منذ مطالع القرن التاسع عشر، توافد على إيطاليا العشرات من كبار الفنانين والأدباء والشعراء والفلاسفة العالميين، فجابوا متاحفها ومعالمها، وأمضوا فترات طويلة من الزمن في ربوعها، ومنهم من استقر فيها حتى مماته، يغرفون من مناهل الإبداع ومواطن الجمال التي تزخر بها مدنها العريقة التي كانت مهد عصر النهضة وموئلاً لمعظم عمالقته، حتى صارت «الرحلة الإيطالية» محطة لازمة في مسار أعلام الفنون والآداب الأوروبية، وتجربة يُستدل بها على نضوجهم وسعة اطلاعهم.
    وقد حرص الإيطاليون دائماً على إبراز تهافت المشاهير على بلادهم، وخصصوا لهم النصب التذكارية، واعتنوا بالأماكن التي أقاموا فيها وكانت من مصادر إلهامهم، وبرعوا في توظيفها لترويج السياحة الأدبية والفنية التي تعد إيطاليا مركزها العالمي الأول.
    ومن كبار الشعراء والأدباء الأوروبيين الذين تأثروا كثيراً بالرحلة الإيطالية التي بقيت مغمورة في البحوث التي تناولت نتاجهم وتعمقت في مسارهم الشخصي، الآيرلندي أوسكار وايلد الذي ينكب حالياً عدد من الباحثين الإيطاليين والآيرلنديين على استكشاف تجربته الإيطالية التي بدأت عندما كان لا يزال على مقاعد الدراسة في أكسفورد، ثم كتب فيها قصائده الأولى عام 1875، واستمرت عبر زيارات كثيرة، كان آخرها قبل وفاته بأشهر في باريس أواخر العام الأول من القرن الماضي.
    بعد خروجه من السجن في بريطانيا، حيث أمضى عقوبة بعد إدانته بتهمة الممارسات الجنسية الفاضحة، كتب أوسكار وايلد: «حيث يكون الألم، تكون الأرض مقدسة». تلك الجملة محفورة اليوم على مدخل الفندق الباريسي الفخم المزين برسوم وصور للشاعر ومخطوطات من قصائده الخالدة، الذي يقوم في المبنى الذي كانت تقع فيه الغرفة البائسة التي أمضى بين جدرانها السنوات الثلاث الأخيرة من حياته بعد مغادرته السجن، وأصبحت اليوم الجناح الرئيسي في الفندق الذي تحول إلى مزار يقصده المعجبون بشعره من كل أنحاء العالم.
    لكن العاصمة الفرنسية لم تكن وحدها المدينة التي حمل إليها وايلد عذاباته، وتسكع في شوارعها وحاناتها، بعد أن أبعدته عن بريطانيا الصرامة الاجتماعية التي كانت سائدة هناك على عهد الملكة فيكتوريا. هذا ما يؤكده ويكشفه الفنان الناقد الإيطالي ريناتو ميراكو في بحث طويل موثق، بعنوان «أوسكار وايلد والحلم الإيطالي»، يعرض فيه لسنوات المنفى التي عاشها الشاعر في إيطاليا خلال زياراته المتعددة إليها، مع رسائل وصور ومخطوطات تنشر لأول مرة، وتحكي الكثير عن شغفه بهذا البلد وتأثره به.
    يقول وايلد في إحدى الرسائل الموجهة إلى أحد أصدقائه: «يصعب علي أن أصف لك مدى حبي لهذه البلاد، وهو حب ممزوج بالحسرة، لكوني اكتشفت سحرها متأخراً، رغم أن زيارتي الأولى لها تعود لمرحلة الدراسة الجامعية، وأني قطعاً أفضّلها على دبلن أو لندن».

    في نابولي، كتب وايلد آخر قصائده التي ختم بها مجموعته الشهيرة حول فترة اعتقاله، وفيها أمضى الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 1897، في شارع «فيلّا جيوديتشيه»، حيث تعمل البلدية حالياً على ترميم المبنى الذي كان يسكنه، ومقهى «غامبرينوس» الشهير الذي كان يتردد عليه كل يوم، وينصرف إلى الكتابة أو التأمل وراء الطاولة نفسها.
    كان وايلد قد توجه إلى منطقة النورماندي الفرنسية في اليوم التالي لخروجه من السجن، عاقداً العزم على العيش زاهداً متنسكاً بعد التجربة المريرة التي عاشها بسبب المحاكمة الشهيرة التي كان قد رفع فيها قضية ضد والده. لكن سرعان ما غير رأيه، وقرر الذهاب إلى إيطاليا، حيث شهدت النور قصائده الأولى، وحيث بقي يتردد كلما سنحت له الفرصة أو حن إلى دفء مناخها وحرارة معشر أهلها.
    من نابولي التي كان يقول «إن رياح الحرية التي تهب بين أضلع هذه المدينة تذكرني كل لحظة بالسنوات التي ضيعتها في لندن»، انتقل وايلد إلى ميلانو التي لم تعجبه كاتدرائيتها الشهيرة التي قال إن تصميمها من الخارج قبيح، وداخلها يفتقر إلى اللمعة العبقرية التي تشتهر بها الأعمال الفنية الإيطالية الكبرى. لكنه شُغف بمطعم «نيف» الذي كان يتردد عليه يومياً، وما زال إلى الآن يقدم الأطباق المفضلة لدى صاحب «صورة دوريان غراي».
    ومن ميلانو انتقل وايلد إلى فلورانسة التي كتب فيها رسائل كثيرة إلى أصدقائه ووالده، قبل أن تنقطع العلاقة بينهما، كان يتغنى فيها بمفاتن عاصمة توسكانة وأريافها، وبكاتدرائية القديس لورنزو التي وصفها بالمعجزة المعمارية الفنية، ولوحة «صعود العذراء» لتيزيانو التي قال إنها أجمل لوحة في إيطاليا.
    بعد تلك الرحلة بأربع سنوات، عاد وايلد إلى إيطاليا، في طريقه إلى اليونان، وجاب المناطق المحيطة بخليج نابولي، نزولاً حتى الشواطئ المطلة على جزيرة صقلية، حيث وضع واحدة من أجمل قصائده (أنشودة الاقتراب من إيطاليا). وقبل أن يركب البحر من ميناء نابولي في اتجاه اليونان، عاد للمرة الأخيرة إلى المقهى الذي كان يتردد عليه منتحلاً شخصية أخرى، تحت اسم «سيباستيان ميلموث»، فيما كانت مسارح «وست أند» اللندنية تعرض أعماله من غير الإشارة إلى اسم كاتبها.
    وفي زيارته الأخيرة إلى إيطاليا، عرج وايلد على جزيرة كابري التي كان السياح البريطانيون يرتادونها بكثرة، وتعرض فيها لمضايقات كثيرة عندما كان الرعايا البريطانيون يغادرون الأماكن السياحية التي يدخل إليها. وحدث مراراً أن طلب منه أصحاب بعض هذه الأماكن مغادرتها، نزولاً عند رغبة مواطنيه الذين كانوا يرون فيه شخصاً ماجناً فاسقاً. ومن كابري، انتقل لقضاء فترة في «تاورمينا» بجزيرة صقلية التي كان يقول عنها لأصدقائه إنها «زبدة الفن الكلاسيكي، وأقرب مكان إلى الجنة على هذه الأرض».
    روما كانت أيضاً من المحطات التي أمضى فيها وايلد فترات خلال زياراته إلى إيطاليا، حيث كان يتردد أسبوعياً على قصر «دوريا بانفيلي» لمشاهدة بورتريه البابا إينوسنسيو العاشر للرسام الإسباني الشهير دييغو فيلازكيز الذي كان يقول إنه أجمل لوحة في العالم. كما كان يواظب على شراء بطاقات له ولأصدقائه لحضور لقاءات مع البابا في حدائق الفاتيكان، حيث كان يفاخر أمامهم متحدثاً مع السياح باللغتين الفرنسية والألمانية اللتين كان يتقنهما.
    وبعد رحلته الأخيرة من إيطاليا إلى باريس، توفي وايلد عن ٤٦ عاماً قبل أن يحقق حلمه بتمضية شتاء عام 1900 في الربوع الإيطالية التي أحبها، وتمنى العيش فيها، وحيث يسير الإيطاليون اليوم في خطاه يستحضرون ذكراه وروائع أعماله الأدبية.

  • يقدم الروائي اللبناني إلياس خوري..رواية ” أولاد الغيتو ، نجمة البحر “..- مشاركة:shiraz khroyan

    يقدم الروائي اللبناني إلياس خوري..رواية ” أولاد الغيتو ، نجمة البحر “..- مشاركة:shiraz khroyan

  • يوم ألقّت عام 2014م ..الشاعر السورية#عبير _ديب ..قصيدة بعنوان: أنثى الحب والحرب.. نادتهُ يوماً.. و كحلمهِ كانتْ جميلةْ ..عيناها خميلةْ..

    يوم ألقّت عام 2014م ..الشاعر السورية#عبير _ديب ..قصيدة بعنوان: أنثى الحب والحرب.. نادتهُ يوماً.. و كحلمهِ كانتْ جميلةْ ..عيناها خميلةْ..

    لا يتوفر وصف للصورة.

    عبير الديب
    ‏١٢ مارس ٢٠١٤‏م‏
    انثى الحب والحرب

    نادتهُ يوماً
    و كحلمهِ كانتْ جميلةْ
    خضراءُ عيناها خميلةْ
    وشاحها القاني …
    قطفٌ شفيق ٍ
    وجناتها البيضاءُ بدرٌ مكتمل
    والشعر ُ كان الليلَ منثوراً طويلا
    قالت : اليَ اتى الغزاة
    فهل تجيبُ على ندائي
    قبلَ أن أجثو على عتباتهم
    اجثو كجاريةٍ ذليلةْ
    نظرتْ في عينهِ والدمعُ سكين ٌ
    من المقلاتِ يرفضُ ان يسلاااا
    ودعتهُ بالأدعيةْ
    وتركتهُ لندائها
    وامامَ صرخاتِ الوطنْ
    كانتْ دموعيَ مستحيلةْ
    انثاهُ من قبلي هي
    هي امهُ
    هي بنتهُ
    هي كل اهليهِ وافرادُ القبيلةْ
    من يستكينُ من الرجالِ امامَ بلواها
    لا بدَ رعديدٌ يكونُ
    وفاقدٌ للحس مبتورُ الرجولةْ
    ما كان يوما ً هكذا
    انثاهْ من قبلي هي
    هي امهُ هي بنتهُ
    واذا على الاعراضِ مدتْ في فجورْ
    ايدٍ ملوثةٌ بداءِ الحقدِ مجبولةْ
    لبى نداءَ الحقِ في عجلٍ
    وذادَ عن الحمى
    وجرى لساحات الوغى
    كالبرقِ في رحمِ الصواعقْ
    للحربِ محمولا
    انفاسهُ غابت
    وليلي مظلمٌ
    لكن انفاسَ البنادقِ في يديهِ
    وفي يدي من مثلهِ
    ستخطُ في صدرِ البغاةِ
    من الملامحمِ اسفاراً طويلة
    ومرارَ كأسٍ سوف تسقيهمْ
    وسوفَ تردها الكيلَ كيولا
    فإذا أتى في الصبحِ يوماً
    والسواعدُ من دمِ الاعداءِ مبلولةْ
    سيكونُ عرسي من جديدْ
    والغارُ غارُ النصرِ فوقَ الرأسِ إكليلا
    واذا اتى في النعشِ فوقَ مناكبِ الابطال
    يلتفُ مختالاً ببعضِ ثيابها
    ودماهُ سالتْ في ثراها شهادةً
    وروتها دفقاً سلسلبيلا
    سأقولُ يكفيني اعتزازاً وافتخاراً
    انه يوماً و عند ترابِ رجيليها
    ادى النذورَ وما كانت قليلةْ
    أدى النذورَ وما كانت قليلةْ

  • يوم قدم الروائي اللبناني”فراس عوض الله”..روايته الثانية «قصر الدم»..

    يوم قدم الروائي اللبناني”فراس عوض الله”..روايته الثانية «قصر الدم»..

    ‘قصر الدم’ .. جريمة من نوع آخر لفراس عوض الله
    الخميس 2018/05/03 م
    ولماذا يسمّى هكذا؟
    بيروت ـ بعد النجاح الباهر لروايته الأولى «السمّ الكلامي»، يتابع الروائي “فراس عوض الله” مسيرته الروائية مع الرواية الثانية «قصر الدم» وهي من ضمن (سلسلة روايات) بطلها الرئيسي فتىً في العشرين من عمره يدعى “هيرشار” واسم “هيرشار” هو اسم مركب من شخصيتي “هيركيول بوارو”، و”شارلوك هولمز”، والروايات هي عبارة عن قضايا متسلسلة تُعرض على القارئ بطريقة مشوقة تربط الشخصيات الروائية بقضايا عامة.

    في هذه الرواية سيتابع القراء جريمة مروعة أخرى أو مجزرة حصلت في «قصر نورمان الجبلي» سترويها “سالي نورمان” للفتى “هيرشار” بعد خمس عشرة سنة من وقوعها، الجريمة التي وقعت خلال حفل أقامه والداها في قصر العائلة، وكانا من ضمن الضحايا مع مسؤولين بارزين مع زوجاتهم وعدد من المدعوين… وفي الوقائع؛ أنه وخلال ساعات قليلة على بدء الحفل حتى قرع جرس القصر رجلان ادعيا أنهما تائهان في تلك الليلة الممطرة ويبحثان عن مأوى… إلاَّ أنهما في حقيقة الأمر كانا قاتلين محترفين!!

    ولمعرفة هوية هذين القاتلين أعطت سالي لـ “هيرشار” الخيط الأول للتحقيق في الجريمة، أعطت “هيرشار” ورقة قديمة جداً داخل مغلف يعلوها الغبار ومكتوبة بخط رديء، وتحمل عبارة “سريع كالريح، هادئ كالغابة، عنيف كالنار، ثابت كالجبل… اتبع هذه المبادئ واستمع إلى قلبك… تصل إلى الكنز المدفون”.

    وكانت الورقة موقعة باسم “تارديللي نورمان؟!”؛ وهو جد سالي الذي أخبر والديها أن هناك كنزا مدفونا في ذلك القصر.. يعتبر التركة الكبرى لأفراد العائلة. القصر الذي تحول بسبب ذلك الكنز إلى “قصر الدم”.

    ولكن طريق البحث عن قتلة محترفين وكنزٍ مدفون لن يكون سوى طريق العبور إلى “بوابة الجحيم” وعوالِم أخرى تسودها الأشباح والسحرة والنيران والدماء. فإلى أي مدى سينجح “هيرشار”، “شارلوك هولمز العصر الحديث” في اجتيازها؟

    من أجواء الرواية نقرأ:

    “بعد أن كان واقفاً ينظر من خلال النافذة التي كانت تهتز بسبب الرياح والمطر المنهمر عليهما… التفت ينظر إلى الفتاة التي جلست مقابل مكتبه، كانت فتاة شقراء الشعر، بيضاء البشرة، وجهها يعلوه النمش، عيناها رماديتان من اللون النادر، قصيرة بطول 160 سم، ثم جلس… وقال:

    “عفواً؟… لم أسمع جيداً.. قصر… قصر ماذا؟”.

    “قصر الدم!”. قالت.

    “إ… إيه… ولماذا يسمّى هكذا؟”.

    “بسبب حادثة حصلت فيه قبل مدة طويلة تقريباً… منذ خمس عشرة سنة من الآن…” ونظرت إلى حضنها.

    “خمس عشرة؟!”.

    “نعم، كنت حينها في الخامسة من عمري… لم أكن هناك لكنني سمعت بالقصة لاحقاً”.

    صدرت الرواية عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وجاءت في 240 صفحة.

  • كتب الشاعر هيثم وطفة..زجلية بعنوان:جايي… وجايبلي ورد بتحبني عن جد

    كتب الشاعر هيثم وطفة..زجلية بعنوان:جايي… وجايبلي ورد بتحبني عن جد

    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

    هيثم أبو علي

    جايي…
    وجايبلي ورد
    بتحبني عن جد
    هلق صرت مشتاق
    من بعد طول فراق
    وانو … البعد حرّاق
    وحرقتني بنار البعد
    نسيت كلشي صار
    خليتني محتار
    نسيت العشرة والملح
    وما نسيتك ولا نهار
    اسيتني.. وما حكيت
    وتركتني …ومشيت
    شو فيقك… تا جيت
    فيقّت الجرح
    لا تقول بدك صلح
    بكير بعد كتير
    هلق عالصلح.

    هيثم وطفة
    15/9/2020

  • للشاعر: مسلم الطعان ..قصيدة: وعادَ لها الميمون..

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
    Moslim Eidan
    ‏٢٢‏ س ·
    قصيدة: وعادَ لها الميمون….!
    شعر: مسلم الطعان
    الإهداء: إلى سيّدةِ الأحزان عقيلة بني هاشم الحوراء زينب
    بنت علي بن أبي طالب(ع) وهي تنظر بوَجَعٍ مُرٍ للميمون، حصان أخيها الحسين (ع)، و هو يعودُ للمخيّمِ من دونِ سيّدِهِ.
    في بابِ خَيمتِها:
    وقفت تناجي حُزنَها
    وكأنّ خيمتَها
    تَشَظّت ألفَ خَيمة
    في بابِ خَيمَتِها:
    وقفت تدافعُ عن:
    مَشروعِ هَيبتِها
    ولِجُرحِها كانت كَظيمة
    ولفرطِ خَيبتِها:
    بَكتها ألفُ غَيمة
    في لَحظةِ الوَجَعِ الأليمة
    وعادَ لها الميمون ْ:
    كالمجنون ْ
    محزونَ الخطى
    يبكي ويصهلُ للظليمة
    وتلكَ حثالةٌ:
    من أمةٍ ساقطةٍ
    ذَبحت حبيبَ نَبيِّها
    فَبشّرها: بعاقبةٍ وخيمة
    تبّاً لجمعِ الساقطينَ
    الناكثينَ:
    عهودَهم
    ووجوهُهم غبرا سَقيمة
    عبثت أياديهم بخدر محمّدٍ
    وكأنَّهُ ليسَ رسولَهم
    تَبّاً لَهم
    باعوا الرسالةَ بالغَنيمة
    هذا الحسينُ الهاشميُّ
    سِبطُ النَبيّ
    شِبلُ الكريمِ
    إبنُ الكَريمة
    تُسبى حرائرُهُ
    وتُساقُ:
    للمدِنِ اللَئيمة
    رقَصت على:
    إيقاعِ محنتِهِ
    و طبولُها
    مستبشراتٌ بالجَريمة
    عادَ الحصانُ:
    مجلّلاً بنَجيعِ سيّدهِ
    أَحاطَ بِهِ جَمعُ الثكالى
    وَبَكتهُ أَفئدةٌ كَليمة
    ماذا تَبّقى
    واليتيمُ بكى
    وبكت على
    ايقاعِ جمراتِ الدموعِ
    لَهُ المُقَلُ اليَتيمة….؟!!
    الأحد الموافق 30 آب 2020
    العاشر من شهر محرم
    الساعة الخامسة والنصف عصرا
    صومعة السومري الغريب في الكوفة
  • قصيدة شعر بعنوان ” كأَنْ أحبُكَ ” ..للشاعرة الدكتورة:عائشة الخضر لونا عامر ..ترجمة للفارسية : محمد حمادي..

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏نص مفاده '‏GLAMOUR MACAZ WI.R MAGAT FASHION POWERED BY FaceApp 54 أسرار 33‏'‏‏

    ‏د.عائشة الخضر لونا عامر‏ إلى الاتحاد العربي للثقافة

    شعر : د.عائشة الخضر لونا عامر
    ترجمة للفارسية : محمد حمادى

    ” كأَنْ أحبُكَ “


    كأن أحبُكَ :

    ضربةُ نردٍ ثنائيّة

    لاتخضع لاحتمالات …

    أمّا أكونُ شبَهكَ…..

    أو تكونَ شبهي …

    .. .. .. /

    كأن أحبُكَ :

    كعقربي ساعة …

    يتماهيان عند الثانية عشرة …

    ويغزلان شمس ربيع

    عند الواحدة والربع …

    .. .. .. .. /

    كأن أحبُكَ :

    تتناسلُ رغبة ..

    وملاكٌ يدلُّ قدميكَ عندما تتوه عن طريقي
    وآخر ..

    يغمسُ أصابعي في الضوء

    ليرسمَ العتمة شمساً تدلُّكُ عليّ .. !

    .. .. .. .. .. /

    كأن أحبُكَ :

    أتجرَّدُ من كل الخطايا …

    الاّ شعراً يكتبُكَ

    ويكتبني

    لينُبىءَ عني ….

    .. .. .. .. .. /

    كأنْ أحبُكَ :

    تشدو قيثارةٌ نازفة

    والوترُ يخبركَ بعزم :

    ” آه كم يلزمني أن أحبُك.. كما يليق بحبك “


    “انگار دوستت دارم”


    انگار دوستت دارم….

    پرتاب تاسی دوتایی

    که احتمالات شامل آن نمی شود

    یا شبیه تو باشم…

    و یا شبیه من باشی…

    انگار دوستت دارم….

    چونان دو عقربه ساعت

    که راس ساعت دوازده یکدیگر را بغل می کنند

    و در ساعت یک و ربع

    آفتابی بهاری را می ریسند

    انگار دوستت دارم…

    رغبتی تکاثر می یابد…

    و فرشته ای گام هایت را به من رهنمون

    می سازد، آنگاه که مسیرم را گم کنی

    و دیگری، انگشتانم را در نور می نهد

    تا تاریکی را آفتابی به تصویر بکشد که مرا

    به تو نشان می دهد

    انگار دوستت دارم….

    از تمام خطاها پاک می شوم…

    مگر شعری که من و تو را

    می نگارد….

    تا از من بگوید…

    انگار دوستت دارم….

    گیتار خون چکانی بانگ سرمی دهد..

    و تار با اراده به تو خبر می دهد:

    “آه.. چقدر باید دوستت بدارم.. تا برازنده

    عشقت باشد”

    — مع ‏محمد حمادی‏.