الصورة الحقيقية للطفل السوري على حساب هاربرالقصة الحقيقية لصورة الطفل السوري مروان مفوضية الأمم المتحدة توضح ظروف صورة الطفل مروان من روّج صورة الطفل السوري مروان؟ مروان الطفل السوري الذي عَبَر صحراء الأردن وحيدًا مروان يعبر الحدود وحيدًا بيروت – قصّةٌ مؤثرةٌ عاشها الطفل السوري مروان ابن الأربعة أعوام، حيث وجده عمّال تابعون للأمم المتحدة، وحيدًا، وهو يعبر الصحراء الأردنيّة، المحاذية للحدود السوريّة، في محاولةٍ منه لإيجاد والديْه. الطفل الذي كان يحمل بيديه كيسًا بلاستيكيًّا واضعًا بعضًا من أغراضه فيه يوم الأحد الفائت، كان يحاول عبور الصحراء وحيدًا، فساعده عمّال مفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد أكّد أحدهم أنّهم تمكّنوا فيما بعد من إيجاد والدته ولمّ الشمل بعدما كانا افترقا بسبب الفوضى التي تحصل أثناء عبور الحدود. قصّة مروان، ليست الوحيدة، فعدد كبير من الأشخاص يعبرون الحدود ويجولون في الصحراء بحثًا عن ملجأ يتلطّون خلفه من نار الحرب الدائرة في سوريا، منذ ما يُقارب الثلاث سنوات. وهذه القصّة لن تكون الأخيرة، وربّما لن تكون دائماً نهايتها سعيدة بلمّ شمل العائلة. هذا ويجري التحقيق في مدى صحّة هذه الصورة التي تمّ تداولها في الصحف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة ما إذا كان مروان يجوب الصحراء وحيداً أم تمّ التلاعب بالصورة التي نشرها ممثّل مفوضيّة الأمم المتّحدة لشؤون الللاجئين في الأردن أندرو هاربر لأوّل مرّة. ملحوظة : الصورة الأصلي كبيرة وهذه الموجودة جزء منها ..وقد استخدمتها العربية وغيرها لمتابعة التضليل الإعلامي وإمالة الرأي العالمي ضد سورية ..
Category: عالم الطفل والإسرة
-
الطفل السوري مروان ابن الأربعة أعوام ..حيث وجده عمّال تابعون للأمم المتحدة، وحيدًا، وهو يعبر الصحراء الأردنيّة، المحاذية للحدود السوريّة، في محاولةٍ منه لإيجاد والديْه. .
-
معايير و شروط مسابقة الأطفال : بريد اطفال سوريا … رسالتي الى من احب .. – الطفلة السورية هيلين مقدسي .. – Fadia Rostom ..
الاستفتاء السوري ـ السوريون يختارون
Damascus
المنشورات المثبّتةمن حفل التكريم بالجائزة، كل طفل سوري بيستحق منصة تكريم و بيستحق عيوننا تكون معلقة عليه.
Fadia Rostom
الطفلة السورية هيلين مقدسي ذات الست أعوام تقدمت لمسابقة في احدى ولايات أميركا و نالت جائزة افضل نص عن رسالة يكتبها طفل الى شخص له تأثير إيجابي في حياته .لاننا نؤمن ان هناك الكثير من الأطفال السوريين في سوريا و حول العالم مَن لهم قدرات ابداعية أحببنا أن نشجع إبداعاتهم العفوية الجميلة بمسابقة خاصة بهم.
و لأننا نؤمن ان أطفالنا هم اشراقة الأمل و الورود التي أوراقها تتفتح براعم.
لأننا نؤمن ان أقلامهم الصغيرة ذاتها ستكبر يوماً لتكتب مستقبل سوريا و تلون ملامحها.
لأنهم يستحقون الاحتفال و يستحقون تسليط الضوء و يستحقون التكريم .
نعلن عن مسابقة:
بريد اطفال سوريا … رسالتي الى من احب .
يكتب الطفل رسالته ، الرسالة موجهة الى شخص يحبه الطفل و له تأثير إيجابي في حياتهم ، مثلا قد تكون الى الأم، الأب، احد أفراد العائلة، صديق او معلم .
معايير و شروط المسابقة :
١- كل الاطفال حتى عمر ١٣ سنة يحق لهم الاشتراك .
٢-توزع المسابقة على الفئات التالية حسب العمر:
-فئة عمر ما دون الخمس سنوات ” فئة الخربشات الطفولية” المجال مفتوح فقط ضمن هذه الفئة للنصوص او الرسومات و الفئات الباقية تقبل النصوص فقط.
-فئة عمر ٥ – ٧ سنوات
-فئة عمر ٨- ١٠ سنوات
-فئة عمر ١١-١٣ سنة٣- ترسل الرسالة كما كتبها الاطفال تماماً على شكل صورة او ملف من احدى ملفات الصور المتاحة إلى مجموعة الاستفتاء السوري- السوريون يختارون.
٤- يرفق مع المنشور اضافة الى صورة النص اسم الطفل/ة و العمر و اسم الشخص الذي وجهت له الرسالة او صفته بالنسبة للأطفال .
٥- يمكنكم إرفاق معلومات إضافية مثل الاسم الكامل أو اسم المدرسة، أو المدينة أو معلومة تعرف عن الطفل/ة و لكنها جميعها خيارات شخصية و ليست شروط.
٦- لا تتجاوز الرسالة الصورة الواحدة و لا يحق لأي مشترك الاشتراك بأكثر من رسالة .
٧- يبدأ إرسال المشاركات في ١٤ شباط ٢٠١٤ و ينتهي الاستقبال في ١٤ آذار ٢٠١٤ .
٨-يبدأ التصويت في ١٤ آذار ٢٠١٤ و يستمر لمدة أسبوع واحد و ينتهي في ٢١ آذار ٢٠١٤ .
٩-سيتم توثيق الرسائل في مجلد ” البوم مسابقة اجمل رسالة طفل/ة ” بحسب وصولها تباعا كما و يتم نشرها على صفحة المجموعة.
١٠- يمكن لأي عضو ينتمي الى المجموعة التصويت.
١١- لكل فئة اربع رابحين، الثلاثة التي حصلت على اعلى عدد من ” الإعجاب ” اضافة الى رابح/ة من اختيار المشرفين على المجموعة، قد لا تكون الرسالة حصدت عدد كبير من الإعجاب و لكننا رأينا فيها ما يستحق التكريم.
١٢- الجوائز للرابحين هي مجموعة قيمة من الكتب المناسبة لعمر الفئة اضافة الى مجموعة من دفاتر الرسم و الألوان و مفاجئات يعلن عنها لاحقا .
١٣- نرحب و نقدر اي مبادرة شخصية أو باسم مجموعة او منظمة او مؤسسة لتبني جوائز إضافية للرابحين أو لنصوص مميزة، على ان تتماشى مع روح المسابقة و تنمي إبداع الاطفال في مجال الكتابة او الرسم.
نتمنى مشاركاتكم و نقدرها.
الاحتفال بابداع كل طفل سوري هو فرحة بالحاضر و أمل بالمستقبل .
-
أن تكون المرأة حامل ليس بالأمر السهل. فأنتِ أثناء الحمل تشعرين بالثقل والاضطراب والمزاج المتقلب لأقصى حد.. كمن تحمل بطيخة لأربع وعشرين ساعة في اليوم.. ومن المفترض أن تكوني مستمتعة بذلك!..
ما لا يمكنك قوله لإمرأة حامل!أن تكون المرأة حامل ليس بالأمر السهل. فأنتِ أثناء الحمل تشعرين بالثقل والاضطراب والمزاج المتقلب لأقصى حد.. كمن تحمل بطيخة لأربع وعشرين ساعة في اليوم. ومن المفترض أن تكوني مستمتعة بذلك!
في مثل هذا الوقت تشعرين أنك مقيدة بوضع غير مريح. فمثلا تحاولين الوصول للمفتاح الذي وقع منك، فيلتقطه لك شخص غريب، تضعين يديك فوق بطنك وتقولين: “كم هي كبيرة!”.. عليك أن تحبي كونك حامل. كلنا مررنا بهذه التجربة حيث بالكاد منعنا أنفسنا من قتل ذلك الغريب.سألت صديقاتي عما يقوله الناس للنساء الحوامل ويضايقهن كثيرا. وقد تفاجئت كثيرا بإجاباتهن. لذا فكرت في عمل قائمة بالأشياء التي علينا تجنب قولها عند مقابلة سيدة حامل.. وكيف ترد الحامل عندما تواجه بتلك الكلمات.. إليك بعضها:“شكلك هتفرقعي خالص”
إممم.. هل أنا بالونة الآن؟“كنت أعتقد إن الحمل يزيد جمال المرأةً؟ لكن شكلك … !!!”
هل تقصدين أن وجهي منتفخ؟ وأن عندي بقع سوداء بأنفي، ويدي أصبحت بحجم يدي قرد! شكرا أنك أخبرتِني.. فليس لدي مرايات بالبيت.“إنت حامل في ولد ؟ من شكل أنفك أقدر أقول لك إنك حامل في ولد”
إشارة أخرى عن أني افقد جمالي.. ولكن بقول أفضل مما سبق لا أكثر.“بطنك كبيرة جداً.. هل إنتي حامل في توأم؟”
أنا حامل ومن المفترض أن تكون بطني كبيرة. فمن الصعب أن تحملي طفلًا وزنه ٣ كيلو بداخلك ولا تكبر بطنك.“ممكن ألمس بطنك؟” (أو أن تقوم بلمسها حتى دون أن تسأل)
أنا اتضايق عندما يقوم غرباء عني تماما بالاقتراب مني أو لمسي.“هتجيبي بنت تانية؟ معلش المرة الجاية تجيبي الولد..”
هل الاختيار بيدي أن يكون الطفل ولدًا أو بنتًا؟. هل تعتقدين أن من الممكن أن أرجعها أو أبدلها بولد؟ لأن واضح إن هناك مشكلة في أن أنجب بنات فقط (أو أولاد فقط).“هل ده أخر حاجة؟”
هل من المفترض أن أناقش حياتي الخاصة وقراراتها معك؟ هذا بخلاف حقيقة أن كل تلك الأمور قسمة ونصيب.“هل كنت مخططة للحمل؟ ماذا حدث؟”
ماذا تريدين؟ تريدين تفاصيل كيف حدث أم كم مرة أم في أي وقت؟“ألا تأكلين كفاية؟ إنك تأكلين لاثنين الآن..”هذان الاثنين هم أنا ووزني المتزايد..“لماذا تأكلين كثيراً؟ كفاك أكلًا فلن تستطيعين أن تفقدي كل هذا الوزن بسهولة.”
هل من شئ آخر يمكنني فعله بشكل صحيح؟ أعلم أني أكلت كارتونة من الأيس كريم وبرطمان مخلل و10 سندويتشات طعمية وأخيرا كل هذا سيذهب لطفلي وليس لكِ.“أنت حامل.. احترسي، لا تقودي السيارة، ولا تقومي بعمل تمارين رياضية، ولا تذهبي للعمل، ولا تمارسي السباحة، ولا تذهبي للسينما… الخ”
حسنا.. بما أني أصبحت هشة لدرجة أني سانكسر، ماذا أفعل بطفل يزن 4 كيلو بداخلي؟ هل سأتجاوز المخاض والولادة؟ هل الوقت متأخر لأغير رأيي؟ لأنه إذا كنتِ تعتقدي أن جسمي لا يحتمل أن أخرج مع صديقاتي للعشاء مرة واحدة.. فأكيد لن يحتمل 22 ساعة من المخاض.“الحمل يجعلك حساسة جدا”.
أعرف أن في هذه الفترة هرموناتي تتحكم بي.. لكن هذا الكلام يزيد من سوء الوضع. هل تريدين رؤية سيدة مجنونة؟ سأريكِ سيدة حامل مجنونة.“شكلك تستمتعين بأنك حامل. اكيد لا تشعرين بتعب.”
أكيد.. فأنا أمثل أني أشعر بغثيان كل صباح ومساء. وأعشق الشعور بدوار يجعلني أفقد الوعي وأمثل أيضاً أني أشعر كما لو أن هناك حريق بداخلي.“اكيد حملك الثاني أفضل بكثير من الأول”
ماذا عن الحمل الثالث أو الرابع؟ هل استمر في الحمل حتى أصل لمرحلة أنه من السهل أن يكون الحمل التالي مجانا؟“انتي حامل؟ مبروك”
لا تنخدعي بهذا السؤال البريء. فهو ليس لطيفًا عندما لا تكونين فعلا حامل.. وتكوني قد وضعتِ منذ شهرين وحساسة جدًا لشكل جسمك.“لا اعلم لماذا السيدات المصريات ضعيفات لهذا الحد عند الوضع، مفيش تحمل خالص!!!، عليكي اني تري كيف تتحمل السيدات الاجانب الوضع.”
والآن مع أفضل الردود التي سمعتها في حياتي عندما وجه هذا السؤال لإحدى صديقاتي كانت على وشك الوضع وتعاني من آلام رهيبة، وطبيبها هو الذي قال لها هذا.. هنا أجابته صديقتي: هل وضعت من قبل؟ اسكت خالص..! -
تعلم كيفية إحترام كل نساء العالم ..لاسيما أﺛﻨﺎﺀ الحيض لأنه يحدث ما يلي ..
إحترم نساء العالمأﺛﻨﺎﺀ الحيض يحدث ما يلي :
1- ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻨﺒﺾ
2- إﻧﺨﻔﺎﺽ درجة الحرارة
3- ﺇﻧﺨﻔﺎﺽ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ
4- ﺇﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻻﻣﻼﺡ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻟﺬﻟﻚ تتورم ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻐﺪﺩ (ﺍﻟﺪﺭﻗية) ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ جهد في ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ و ﻓﺘﻮﺭ في جهاز ﺍلهضم
5- ﺿﻌﻒ قوة ﺍﻟﻨﻔﺲ
6- ﺗﺒﻠﺪ ﺍﻟﺤﺲ ﻭﺗﻜﺎسل ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ
7- ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻻﻋﺼﺎﺏ
ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋنها 3 ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 5 ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍلمتطلبة
للجهد ﺍﻟﺼﻼة و ﺍﻟﺼﻮﻡ و ﺍﻟﺤﺞ
ﻷﻥ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻓﻘﻂ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻧﺨﻔﺎﺽ ضغطها ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ
أﺻﻼً ﻣﻤﺎ ﻗﺪ يودي بحياتها
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺳﻘﻂ %75 ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎنه ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭة
فماذا ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺖ ؟؟
وﻗﺪ ﻳﻐﻀﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺇﺫﺍ تألمت ﺃﻭ ﺗﻐﻴﺮت حالتها النفسية
و ﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ أﺻﻼً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭة ﻫﻲ ﻧﺰﻳﻒ ﺩﻣﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ
ﺃﻥّ ﻳؤﺩﻱإلى ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ
وﺃن ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ تتعرض لهبوط ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭة
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﺽ حياتها للخطر ﻋﻨﺪ ﺃﻱ ﺟﻬﺪ ﺃﻭ ﺻﺪمة
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﻌﺎﻧيه ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎتها ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻷﻟﻢ وﺍﻟﺘﻌﺐ و ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍاﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺴﻲﺀ فماذا ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ والولادة؟؟
يرضع الطفل من أمه فيستمد الكالسيوم من عظامها وأسنانها , ليكبر ويضع ساق على ساق ويقول : ﺍلمرأة بنصف عقل ! ألم تسأل نفسك عقلك كيف اكتمل ..إحترم نساء العالم
أﺛﻨﺎﺀ الحيض يحدث ما يلي :
1- ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻨﺒﺾ
2- إﻧﺨﻔﺎﺽ درجة الحرارة
3- ﺇﻧﺨﻔﺎﺽ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ
4- ﺇﺣﺘﺒﺎﺱ ﺍﻻﻣﻼﺡ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻟﺬﻟﻚ تتورم ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻐﺪﺩ (ﺍﻟﺪﺭﻗية) ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ جهد في ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ و ﻓﺘﻮﺭ في جهاز ﺍلهضم
5- ﺿﻌﻒ قوة ﺍﻟﻨﻔﺲ
6- ﺗﺒﻠﺪ ﺍﻟﺤﺲ ﻭﺗﻜﺎسل ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ
7- ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻻﻋﺼﺎﺏ
ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺳﻘﻂ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋنها 3 ﺃﺭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ 5 ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍلمتطلبة
للجهد ﺍﻟﺼﻼة و ﺍﻟﺼﻮﻡ و ﺍﻟﺤﺞ
ﻷﻥ ﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻓﻘﻂ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺇﻧﺨﻔﺎﺽ ضغطها ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺾ
أﺻﻼً ﻣﻤﺎ ﻗﺪ يودي بحياتها
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺳﻘﻂ %75 ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎنه ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭة
فماذا ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺖ ؟؟
وﻗﺪ ﻳﻐﻀﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺇﺫﺍ تألمت ﺃﻭ ﺗﻐﻴﺮت حالتها النفسية
و ﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ أﺻﻼً ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭة ﻫﻲ ﻧﺰﻳﻒ ﺩﻣﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ
ﺃﻥّ ﻳؤﺩﻱإلى ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ
وﺃن ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ تتعرض لهبوط ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻃﻮﺍﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭة
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﺽ حياتها للخطر ﻋﻨﺪ ﺃﻱ ﺟﻬﺪ ﺃﻭ ﺻﺪمة
ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺗﻌﺎﻧيه ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎتها ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻷﻟﻢ وﺍﻟﺘﻌﺐ و ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍاﻟﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﺴﻲﺀ فماذا ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﻞ والولادة؟؟
يرضع الطفل من أمه فيستمد الكالسيوم من عظامها وأسنانها , ليكبر ويضع ساق على ساق ويقول : ﺍلمرأة بنصف عقل ! ألم تسأل نفسك عقلك كيف اكتمل .. -
في سوريا / اول رسالة حب / في التاريخ باللغة المسمارية في مملكة إيبلا..وجدها علماء الآثار و التاريخ عن رجل عاشق لإمرأة لم تكن تبادله الشعور..فاستعان بكاهن…- Fadia Restom
Fadia Restom
اول رسالة حب في التاريخ وجدت في سوريا و بالتحديد باللغة المسمارية في مملكة إيبلا. يحكي لنا علماء الآثار و التاريخ عن رجل عاشق لإمرأة لم تكن تبادله الشعور، فذهب الى كاهن و طلب منه ان يساعده في كتابه رساله ” معوزة” لحبيبته لكي تقع في غرامه. و ما اذكر من نصّ تلك الرساله ما شبه : سأقدس عمري لحبك، سأصنع أقواس نصر للمحاربين و أحفر عليها إسمُكِ، سأقدم القرابين كل شهر و و و ..كلام جميل من قلب رجل سوري عاشق خلّد حبه بأحرف سورية من ذهب ليعلّم رجال العالم ان الحب هو السلام بحد ذاته و انه هو أسمى مافي الوجود ..
شكرًا لك سيدي الذي لم اعرف اسمه بعدع الهامش: هذه البيتوفورة صنعتها صديقتي مريم و ضيّفتني إياها اليوم عندما كنت بزيارتها …
-
المراهقة – المرحلة الانتقالية ما بين الطفولة ومرحلة الشباب ترافقها تغيرات نفسية وفيزيولوجية وسلوكية وجسدية – آنا عزيز الخضر – ولماذا تشتد أحلام اليقظة في المراهقة – دراسة الحياة الخيالية للمراهق و أحلامه ..؟
التخيل عند المراهق… هل هو انعكاس لواقعه ..ومتى يصبح مشكلة ?!
آنا عزيز الخضرالمراهقة – المرحلة الانتقالية ما بين الطفولة ومرحلة الشباب ترافقها تغيرات نفسية وفيزيولوجية وسلوكية وجسدية وهذا كله ينعكس على علاقة المراهق مع واقعه ومحيطه تعاملاً وارتباطاً وتفهماً,
حيث يجمع المتخصصون والمهتمون على أنه يسيطر على عقل المراهق في هذه الفترة ما يسمى التخيل ذلك الذي يعتبر المرآة الحقيقية العاكسة لما يعيشه من مشكلات واحتياجات ورغبات وطموحات وميول أو انكسارات, ما دام ذلك الخيال يدور في الحد الطبيعي , سألنا أكثر من مراهقة عن هذه الحالة ثم توجهنا بالأسئلة عن التخيل للاختصاصي الاجتماعي ليقدم رأيه وكيفية توجيه( التخيل)عند المراهق بالشكل الإيجابي .
يعكس مشكلات وواقع المراهق
> يقول المراهق/ش-ح/ بصراحة أحلم أن أتجاوز مرحلة الطفولة وأرد على كل ما يزعجني,إذ أتخيل نفسي في مركز قوة لا أحد يتطاول علي لامن أخواتي ولامن أهلي ولا معلمي وأحياناً أتخيل نفسي شخصاً مشهوراً ومعروفاً وناجحا ً لا يتجرأ أحد على إزعاجي وسأسبب الندم لكل من عاملني بطريقة سيئة إن كان في المدرسة أو في البيت .وبهذا التخيل أخرج من إزعاجاتي وأتخلص منها كما أنها تجلب لي الراحة النفسية,وأحياناً ذلك يحفزني للدراسة لأنها ستساعدني للوصول إلى مرحلة القوة هذه لتحقيق ما أريد.
> أما المراهق/ح-س/ يعيش أحياناً في خياله بعيداً عن الواقع الذي يسبب له الحرمان فيقول: أتخيل إنني أحصل على ما أفتقده في الواقع,فتمنحني تخيلاتي ما يبخل الواقع به علي بالحصول على أشياء أرغبها مثلي مثل أقراني الذين يدللهم أهلهم ويحققون لهم ما يريدون من أمور ترفيهية إن كانت مادية أو معنوية ,ثم أفكر بيني وبين نفسي أن ذلك بسبب وضع الأهل المادي وأعود للواقع ولا يشكل عندي ذلك أي مشكلة وأعتبر بأن الوضع سينصلح يوماً.
رأي الاختصاصي
هذه التخيلات سألنا عنها المرشدة النفسية وعن الحالات العديدة التي يعيشها المراهق بجوانبها المختلفة ,إضافة إلى كيفية توجيه التخيل بالشكل السليم فكان اللقاء مع المرشدة النفسية الآنسة-منال غريب- حيث قالت: يستطيع المراهق القفز فوق حواجز الزمن والمكان وتجاوز حدود قواه الخاصة ومد قبضته بحيث تطول ما يعجز عن بلوغه في واقع الأشياء, إذ يمكن له عن طريق التخيل أن يتجاوز مخاوف الحياة اليومية وأن يحقق مطامحه ويستضيء بنور الأهل,ويطلق ساقيه للعيش بحرية ,كي يبتعد عن ظلم الناس وجبروتهم ,فتخيلات المراهق ليست وسيلة للهروب من الواقع ومن واقع مؤلم أو خادم لشهوات المراهق بل تؤدي العديد من الوظائف التي تفيده في تسيير أمور حياته – فالمراهق يكافح في تخيلاته بدرجات متباينة ليجابه المشكلات المرتبطة بحياته وتحدي الظروف ,ويعمل على تحقيق المطالب الراهنة التي يفرضها واقعه المحيط به وذاته النامية المتعطشة وتبعاً لذلك فإنه يرسم- التخيل- سلسلة طويلة من التوقعات والآمال والمطامح التي يخططها المراهق لمستقبل حياته.
دور الأهل والمدرسة
وعن دور الأهل والمدرسة تتابع الاختصاصية حديثها حول تفعيل التخيل بالشكل الجيد فتقول: دور الأهل ضمن مجتمع الأسرة والمدرسة ضروري بحيث يلعب دوراً إيجابياً في توجيه خيال المراهق التوجيه الصحيح, ولا ننسى نصائح المرشد عبر الجلسات الإرشادية الجماعية والفردية في المدرسة للاستفادة من التخيل عند المراهق بالتخلص من مشكلاته في حياته اليومية من جهة, ومن جهة أخرى رسم صورة المستقبل بشكل جميل يستغل المراهق فيها قدراته ويدخل الحياة العملية ساعياً من خلال واقعه لتحقيق أحلامه, فمثلاً نرغب الطالب ونقول له تخيل إنك كبرت وشاهدناك معلماً أو طبيباً أومهندساً فنحاول توجيه تفكيره كي يعمل في الواقع لتحقيق رغباته وميوله.
أما حالات التخيل الأكثر من الطبيعي تعتبر حالة مرضية يجب التعامل معها بطريقة مختلفة عبر مراحل علاجية خاصة وعديدة لسنا بصدد ذكرها.
وأخيراً : لابد من التأكيد على أهمية خلق الأرضية الصلبة عند المراهق من خلال توجيهه نحو إشغال وقت الفراغ عنده في اتجاهات تناسب ميوله وهواياته المحببة والقيام بالأنشطة العديدة الرياضية وغيرها,فالمهم إبعاده, عن قضاء وقت طويل بمفرده وإشغال وقته بما يفيده لترقية إحساسه بالشكل الصحيح من جهة وتنظيم التخيل بشكل يكون فيه طبيعياً وضمن وظائفه المنطقية بالنسبة للمراهق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا تشتد أحلام اليقظة في المراهقة ؟
تزداد قدرة المراهق على التخيل ويتجه من المحسوس الى المجرد ويبدو ذلك واضحا في كتابة المذكرات الشخصية وفي أحلام اليقظة وتنشط أحلام اليقطة بشكل واضح في هذه المرحلة حيث يسرح المراهق بخياله إلى آفاق الخيال فيحلم أنه لا عب مشهور تهتف له الجماهير أو أنه حقق درجات علمية عليا وحقق شهرة واسعة في مجال تخصصة وأنه أصبح محط الأنظار وتختلف طبيعة الأحلام بين الجنسين فبينما يحلم الفتيان بالبطولة والمغامرة و…. تسيطر الأحلام الرومانسية على المراهقات .
تزداد قدرة المراهق على التخيل ويتجه من المحسوس الى المجرد ويبدو ذلك واضحا في كتابة المذكرات الشخصية وفي أحلام اليقظة وتنشط أحلام اليقطة بشكل واضح في هذه المرحلة حيث يسرح المراهق بخياله إلى آفاق الخيال فيحلم أنه لا عب مشهور تهتف له الجماهير أو أنه حقق درجات علمية عليا وحقق شهرة واسعة في مجال تخصصة وأنه أصبح محط الأنظار وتختلف طبيعة الأحلام بين الجنسين فبينما يحلم الفتيان بالبطولة والمغامرة و…. تسيطر الأحلام الرومانسية على المراهقات .
وتشتد أحلام اليقظة لكثرة المشكلات والأماني وكثرة تطلعات المراهقين و حاجاتهم حيث يلجؤون الى تحقيق إلى تحقيقها عن طريق أحلام اليقظة ويمكنهم من ذلك نموهم العقلي حيث يسمح لهم بالهروب بعيدا في عالم الخيال وتؤدي أحلام اليقظة ما دامت في حدود المعقول وظائف التفريغ الإنفعالي والهروب من الضيق والتوتر حيث يحلم المراهق بأنه أصبح نجما رياضيا أو اجتماعيا فيحقق ذاته ووجوده من خلالها وليست تخيلات المراهق سوى وسيلة للهروب من التوتر فقط بل أن المراهق يواجه من خلالها المشكلات والاحتياجات والأماني التي يهدف إليها فيضع الحلول الخيالية لها ويعتمد على تحقيقها في الواقع وفي الواقع أن أحلام اليقظة حلول غير واقعية للمشكلات والإحباطات فلا يجب التمادي بها إلا اذا كانت هذه الأحلام بداية لحلول واقعية فكل الإختراعات والأماني ابتدأت بالاحلام ….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمراهق .. هذا المخضرم في عالم الخيال .. ؟؟
دراسة الحياة الخيالية للمراهق و أحلامه .. توضح الكثير من الأمور الهامة في شخصيته ..
فالتخيلات و الأحلام .. و بما تنطوي عليه من رغبات .. و بما تتضمنه من الحيوية و صعوباته في
التكيف .. إلا أن الحياة الخيالية للمراهق تتسم بالغنى و التنوع و الغموض .. و نادرا ما تسمح
للملاحظ الخارجي بمراقبتها و كشفها .. لذا يعمد علماء النفس إلى استخدام العديد من الطرائق
و النظريات في دراستهم لهذه الظاهرة و تحديد سياقها النمائي و وظائفها و دورها في تحقيق
التكيف النهائي .. !!
و لمراهق مخضرم في عالم الخيال .. إذ أنه .. بوصوله المراهقة .. إنما يكون قد عبر عددا من
المراحل التي تسهم في نمو القدرة على التخيل .. فمنذ الطفولة المبكرة يعلم الناشئ التعامل مع
صور الأشياء ذاتها .. كما يمتلك في ذهنه صورة ما عن الفعل _ يتخيل الفعل _ قبل أن يقوم
بآدائه .. و قد يستغرق المراهق في خياله إلى درجة يعجز معها على التمييز بين ما هو خيال ..
و ما هو واقعي .. و قد يغرق بعض المراهقين طوال يومهم في مسلسل قصصي لا ينتهي لحوادث
لا تمت بصلة إلى الواقع .. كما قد يكون للمراهق ” رفيق ” آخر يعيش داخله بحيث يعجز هو
نفسه عن معرفة الطبيعة الخيالية للكثير من خواطره .. !!
و من المعلوم أن الصغار بتحركهم من الطفولة إلى المراهقة يفقدون الكثير من القدرة التي تمكن
بعضهم من الاستغراق في التخيل النشط الفعال .. إذ أن نمو الوعي و وقائع الحياة .. و التجربة
الفردية للصغير تطرح جميعها اشارات الاستفهام حول جدوى تخيلاته .. و يغدو من الصعب على
الناشئ أن يفقد ذاته في الحياة غير الواقعية التي توفرها تخيلات المراهقة .. !!
مع ذلك فإن للمراهق العادي خيالا غنيا يستمر في تحقيق بعض الوظائف و الأغراض التي سبق
لتخيلات الطفل تحقيقها .. و يتجلى ذلك خاصة في ضرب من المغامرة الجريئة .. ومن الانسحاب
اللذين يشكلان أسلوبا للتعامل مع مشكلات الحياة .. !! -
شاهد على عظمة الحب والوفاء.. العاشقان (( محي الدين و أميمة )) وصخرتهما (( صخرة اذكريني ياحبيبتي بجبل قاسيون بالربوة )) ..
العاشقان (( محي الدين و أميمة )) وصخرتهما (( صخرة اذكريني ياحبيبتي بجبل قاسيون بالربوة ))
العاشقان محي الدين و أميمة
وصخرتهما
(( صخرة اذكريني ياحبيبتي بجبل قاسيون بالربوة ))قاسيون و قصة صخرة اذكريني
من االحكايا الأسطوريه التي انتشرت في دمشق , حكاية تلك الصخرة الشاهقة
الموجوده على احد تلال جبل قاسيون في دمشق عند مدخل منطقة الربوة .
الصخرة التي سماها اهل دمشق (( صخرة اذكريني )) وتقع في منطقة الربوة
القريبة من دمشق ،
يقال ان لهذه الصخرة حكايه . ولا أحد يعلم فيما اذا كانت هذه الحكاية
حقيقية.
قاسيون و قصة صخرة اذكريني ياحبيبتي:
هي قصة حب جمعت بين محي الدين و أميمة عاشقان من دمشق , من شوارعها العتيقة
, من حاراتها التي اعتادت على معانقة الياسمين والنوم على ضوء قمر جميل
يحلم بلقيا الشمس في اليوم التالي …
محي الدين ابن الثامنة عشر ربيعا هو ابن الحاج ابراهيم التركماني وهو من
اكبر تجار الاقمشة في السوق العتيق , ولديه خمسة أولاد كان أكبرهم محي
الدين , الذي اعتاد كل يوم على الاستيقاظ مع صلاة الفجر كي يبدأ يومه يفتح
المحلات في السوق ويشرف بنفسه على الأقمشة و على خامات الدامسكو الجميلة
التي اخذت اسمها من اسم مدينتها الجمليه.
أميمة ابنة الحاج راتب المعصراني الذي توفى في عامها الخامس ليتركها وحيده
مع أمها التي اتجهت للخياطة لنساء الحي وذاع صيتها في أركان المعموره .
الست بوران الخياطة .
اعتادت الست بوران بعد ان تقدم بها العمر ان تصطحب أميمة معها الى السوق كي
تساعدها على حمل الاقمشة و كي تتعلم على ( الكار ) وتساعد نفسها في اليوم
الذي ستفارق به الأم حياتها ,
و في السوق العتيقة والباعة الذين لا يجلسون , دخلت الست بوران وابنتها الى
أحد محلات القماش للحاج ابراهيم التركماني , ويستقبلهم محي الدين وهو ينظر
بالأرض . فهذه عادة الرجال في ذلك الزمن , حيث للمرأه حرمة ولا يجوز
مخاطبتها وجها لوجه . ولا بد من غض البصر.
الست بوران : يعطيك العافية يا أخي .
محي الدين : اهلين ياحجة . أمريني شو لازمك ؟
الست بوران : فرجيني شو في عندك قمايش .لازمني اكتر من شغلة . بس وينك
بدك تراعينا .يعني من هلق عم قلك . نحنا جيرانكن هون بالحارة .
محي الدين : من عيوني ياحجة انت بس قوليلي شو لازمك وانشالله ما منختلف
الست بوران ( مخاطبة اميمة) : تعي يامو فرجيني شلون رح تختاري القمايش
أميمة : لمين بدك تقطعي هالمره
الست بوران : بدنا نقطع تلات قمايش كرمال بيت الأوغلي ,مشان المباركة يلي
وصونا عليها.
أميمة : ايه معناها يامو خلينا نختار قمايش فاتحة وخفيفة ..شو رأيك
بالأورغانزا ؟
الست بوران : وانت قلتيها . قومي لشوف ورجينا شطارتك.
ودار الوقت لمدة ساعة ونصف وماتزال أميمة تختار الاقمشة بمساعدة المعلم محي
الدين الذي بقي طول الوقت ينظر في الأرض ولكنه يفكر بالصوت الذي يسمعه
وكأنه أذناه بدأت بالعمل منذ برهة فقط أو كأن الكلام كان له رنين لم يعهده
من قبل .
اتمت الست بوران مشترياتها وانطلقت هي وابنتها على وعد من المعلم محي الدين
بأن يرسل البضاعة الى المنزل . وهذا ماحدث . مع فارق بسيط ان المعلم
محي الدين بنفسه ذهب لارسال الطلبيه . واستقبلته الست بوران من خلف الباب
لتستلم البضاعة وتعطيه باقي الحساب.
من ذلك اليوم ومازال صوت أميمة يسكن المحل و القماش اصبح جميعه أورغانزا
وباتت الحياة تنسج اسم أميمة عل كل شيء
تكررت زيارة الست بوران للمحل برفقة ابنتها الى ان جاء يوم لتدخل به أميمة
للمحل وحدها ,
أميمة : السلام عليكم معلم محي الدين
محي الدين : وعليكي السلام اختي …
أميمة : ياترى القمايش يلي وصتك عليهون امي صارو جاهزين ؟
محي الدين : ايه معلوم تكرم عينك .بس وينها الحجة انشالله مابها شي .
أميمة : والله تعبانه شوي.
محي الدين : له سلامتها انشالله ماعلى قلبها شر . امانة اختي اذا
لازمكن شي انا بالخدمة.
أميمة :يكتر خيرك ياأخي عطيني القمايش خليني اتيسر ع السريع … مابدي اتأخر.
محي الدين :ايه خلص ولا يهمك انت تيسري على البيت وانا ببعت القمايش مع
الصانع.
أميمة:ايه يكتر خيرك الهي . خاطرك ياغالي.
محي الدين : الله معك ياعيوني .
كانت هذه أول مرة يرفع محي الدين رأسه عن السجادة التي اعتاد النظر اليها
حين مخاطبة الزبائن , وبقيت صورة أميمة مع صورة الحجاب الأزرق معلقة في ذهن
محي الدين الذي ايقن تماما انه بات يعرف مامعنى الحب .
وأميمة التي خرجت من المحل شعرت بمعنى كلمة رجل يخاف عليها او يهتم لأمرها
بعد أن عاشت عمرها في منزل لا يحمل غير صوت النساء وماكنة الخياطة , كم
كانت تحلم بكلمة ( يالله يالله ) من باب المنزل.أو رؤية خف رجالي مرمي
هنا ووزار منشور هناك .وحينها ادركت انها ستدخل باب الحب.
ازداد مرض الست بوران و باتت القصة بحاجة الى تدبير , وجاء الخال ( ابو
صالح ) مفكرا بتزويج ابنة اخته أميمة لابنه مروان , لان الحالة الصحية للست
بوران اصبحت حرجة ولا يمكن لأميمة البقاء وحدها في المنزل …
وكالعادة لم يكن القرار بيد البنت في الزواج , اتفق الخال مع الأم وتم
إعلام مروان لتجهيز نفسه للخطبه .
أرسلت أميمة مرسالا لمحي الدين تخبره أنها سوف تتزوج , سارع محي الدين
بإرسال اهله للخطبة لكن الخال الذي استقبل الناس اعتذر لهم لأن البنت
(محجوزه )لأحد ابنائه ,حاول محي الدين اللقاء مع أميمة لتفهم الوضع , لكن
خروج أميمة من المنزل بات مستحيلا بعد أن أًصبح تزايد مرض أمها .
و لكن الزواج كان لا محال . وتم اعلان خطبة مروان على أميمة .
ونزل الخبر على محي الدين كصاعقة حارقة .
فلقد كانت المرة الأولى الذي شعر فيها بالحب والمرة الأولى الذي شعر فيها
بالعجز , والمرة الأولى التي يعرف بها معنى الخسارة .
لم يستطع تحمل ذلك وضاقت به الدنيا بعدما رحبت . وبات صوت الزغاريد يملأ
المكان دون ان يرحم أذني محي الدين وقلبه الذي ضاق .
ابتعد عن المكان , عن الحارة وعن المنطقة .ذهب بعيدا الى الجبال حيث يقدر
على البكاء بشدة وحيث لا يسمع صوت زغاريد ولا موسيقى . وصل الى قمة جبل
الربوة و راقب الشام وهي ترتدي ثوبها المغربي بلون الشمس التي بدأت وكأنها
تحتضر .
وبكل مافي قلبه من يأس و حب وحرمان . أمسك حجرة ونقش على جدار صخرة
كبيرة كلمة . ( أّذكريني دائما ) . وارتمى في الهواء نحو الوادي وهو
يقول .
((أتذكريني يا أميمة ))
وساد الصمت .
نامت المدينه بعد ضجيج طويل وأصوات المياه المتدفقة من نهر بردى تغسل حكايه
عاشق مرمي على ضفافها ودمائه تجري على ينبوع ألم وذكريات.
وصل الخبر لبيت الست بوران وسمعت أميمة الخبر بكل حرقة .والحناء لا
تزال في يدها.
لم تدر كيف وصلت أقدامها الى تلك الصخرة الكبيرة لترى النقش المحفور فيها .
أذكريني دائما .
شعرت بأنها وصلت متأخرة فسحبت يدها تتلمس الكلمة وتقول .
( مارح انساك يا حبيب الروح . يا غالي )
ونقشت كلمتها ( لن أنساك ) على اسفل الصخرة لتجد نفسها بين الريح تقذف
جسدها الهزيل وتعانق الوادي بكل حب وهي تحلم بأنها ذاهبة في رحلة طويله الى
حيث الحبيب ينتظر..
حيث لا مكان ولا زمان ولا شي سوى يدي محي الدين الدافئة .
ونامت .
وشرب نهر بردى من حلاوة ريقها ليروي ضفاف الربوة بحب بات مزروع على ضفافه
وأشجار اللوز والكينا . تحكي الحكاية لكل نسمة تمر ثكلى من ذلك الوادي .
هذه حكاية أميمة ومحي الدين . وهذه حكاية حب دمشقية .
حكاية عاشقين وصخرة كبيرة منقوش عليها كلمة (( اذكريني دائما ً )) وكتبت
تحتها عبارة خاصة بها هي (( لن أنساك ))
وبقيت هذه العبارة فترة طويلة من الزمان يراها بالعين المجردة كل من يمر من
تحتها , وأصبح المكان يعرف لدى سكان دمشق باذكريني دائما ً )) .
وبانتهاء الأسطورة انتهت الحكاية . وبقيت الصخرة ((قاسيون و قصة صخرة اذكريني ))شاهدا حياً حتى الآن متحدية الظروف والعادات والتقاليد وشاهداً مادياً على عظمة الحب وتمثالاً للعشاق وشاهدةً للوفاء .
-
ثلاثة أنواع من الحب : الحب الغريزي، والحب العاطفي، والحب الواعي ..- سماوات جديدة: في الحب – ألفرد ر. أوراج
سماوات جديدة: في الحب – ألفرد ر. أوراج
عليكم أن تتعلَّموا التمييز بين ثلاثة أنواع من الحب على الأقل (مع أن هناك سبعة منها إجمالاً): الحب الغريزي، والحب العاطفي، والحب الواعي. لا خوف عليكم كثيرًا من عدم التمكن من تعلُّم النوعين الأولين، لكن النوع الثالث نادر ويتوقف على كلا الجهد والفطنة على حدٍّ سواء. أساس الحب الغريزي هو الكيمياء. البيولوجيا كلُّها كيمياء، أو لعلنا يجب أن نقول الخيمياء؛ وتوافقات الحب الغريزي، متجلِّيةً في التجاذبات والتنافرات والتراكيب الآلية والكيميائية التي نسمِّيها الحبَّ والمغازلة والزواج والأولاد والأسرة، ما هي إلا المكافئات البشرية لمختبَر الكيميائي. ولكن مَن الكيميائي هنا؟ إننا ندعوه الطبيعة. ولكن مَن هي الطبيعة؟ ترانا لا نحدس ماهيَّتها بأكثر مما يحدس الكافور الذي يطعِّم البَنْيان[1] وجود بستاني. مع ذلك، يوجد بستاني. لمَّا كان الحب الغريزي كيميائيًّا فهو في مثل قوة المواد والخواص التي هو تجلٍّ لها ويدوم بدوامها. … وهذه لا يعرفها ويقيسها إلا مَن يفهم السيرورة الخيميائية التي ندعوها الوراثة. لَحَظَ كثيرون أن الزيجات السعيدة أو التعيسة وراثية؛ وكذلك أيضًا هو عدد الأبناء وجنسهم وطول عمرهم إلخ. وعلم النجوم المزعوم ليس غير علم الوراثة – حين يكون علمًا – ممتدًّا على فترات طويلة.لا يتجذَّر الحبُّ العاطفي في البيولوجيا. إنه، في واقع الأمر، أغلب ما يكون ضدًّا للبيولوجيا من حيث طبيعته واتِّجاهه. الحب الغريزي ينصاع لقوانين البيولوجيا، أي الكيمياء، ويتصرف بحسب التوافقات؛ أما الحب العاطفي فهو كثيرًا ما يكون تجاذبًا بين المتنافرات والمتضادات البيولوجية. والحب العاطفي، حين لا يترافق والحب الغريزي (وهو نادرًا ما يترافق)، قلما يثمر عن ذرِّية؛ وإذا اتفق له وأثمر، تراه لا يخدم البيولوجيا. غريبة هي الكائنات التي تنشأ من أحضان الحب العاطفي: حوريو وحوريات بحر، لحى زرقاء و”سيدات فاتنات عديمات الرأفة”[2]. الحب العاطفي ليس قصير الأجل وحسب، لكنه يستعجل ذابحَه أيضًا. مثل هذا الحب يولِّد الكره في محبوبه، وهذا إنْ لم يكن الكره موجودًا فيه سلفًا. سرعان ما يصير المحب العاطفي محلَّ عدم اكتراث، وبعد ذلك بوقت قصير، محلَّ كره. تلكم هي مآسي الحب العاطفي.
قلما تروج سوقُ الحب الواعي بين البشر؛ إنما يمكن إيضاحه في علاقات المرء مع ما يأنس له من مملكتَي الحيوان والنبات: ترويض الحصان والكلب عن حالتهما الطبيعية الأصلية؛ زراعة الأزهار والأشجار المثمرة – هذه أمثلة على شكل بدائي من أشكال الحب الواعي، بدائي لأن الدافع لا يزال أنانيًّا ونفعيًّا. باختصار، يبتغي الإنسان استخدام الحصان المدجَّن والشجرة المثمرة استخدامًا شخصيًّا، فلا يجوز وصف عمله عليهما أنه في سبيل الحب وحده. أما دافع الحب الواعي، في حالته المتفتحة، فهو تمنِّي أن يصل المحبوب إلى كماله الفطري، وذلك بصرف النظر عن العواقب على المحب: “لكي تصبح ذاتها كاملةً، ما أهميَّتي أنا؟”، يقول المحب الواعي؛ “سأذهب إلى الجحيم لا لشيء إلا لكي تذهب هي إلى النعيم”. والمفارقة في الموقف هي أن مثل هذا الحب يستحضر مثيله عند المحبوب: فالحب الواعي يلد الحب الواعي. إنه نادر الوجود بين البشر: في المقام الأول، لأن الغالبية العظمى أطفال تتطلَّع إلى أن تُحَبَّ، لا إلى أن تُحِبَّ؛ وثانيًا، لأن الكمال قلما يُتَصوَّر بوصفه الغاية اللائقة بالحب البشري – مع أنه وحده ما يفرز حبَّ الراشدين من البشر من حبِّ الأطفال والحبِّ الحيواني؛ وثالثًا، لأن البشر لا يعرفون، حتى وإنْ تمنَّوا أن يعرفوا، ما يصلح لِمَن يحبون؛ ورابعًا، لأنه لا يحدث مصادفةً، بل يجب أن يتصف بالعزيمة والجهد والخيار الواعي الذاتي. فكما أن البوشيدو[3] أو رتبة الفروسية لم ينشآ عَرَضًا، كذلك لا ينشأ الحب الواعي بالطبيعة؛ وكما أن هذين من أعمال الفن، كذلك الحب الواعي يجب أن يكون عملاً فنيًّا. مثل هذا المحب يلتحق بسلك العشق، ويسلك في فترة تدرُّبه، ولعلَّه بالغٌ ذات يوم مرتبة الأستاذية. إنه يعمل على اكتمال نفسه، لعل تمنِّيه كمالَ محبوبه يصفو، فيُعينه على بلوغ هذا الكمال.
فهل للمرء أن يلتحق بخدمة الحب الواعي هذه؟ فليجتنبْ الرغبة والتصور المسبق الشخصيين. إنه يتأمل محبوبه. أي صنف من النساء (أو الرجال) هي (أو هو)؟ ثمة سرٌّ هاهنا: رائحة عطر من الكمال، نفحتُه الوليدةُ جديرةٌ بالتعبُّد الخاشع. كيف يمكن لهذا الكمال أن يتحقق؟ – لمجد المحبوب ولمجد الله خالقه. فليتفكَّرْ، هل هو مستحق؟ ليس بوسعه أن يقرَّ إلا أنه ليس مستحقًّا. مَن لا يقدر أن يزرع الزهور أو يُحسِن معاملة الكلاب والخيول كيف له أن يتعلَّم الكشف عن كمال لا يزال مكنونًا كالبذرة في المحبوب؟ لا مناص من التواضع، ومن ثَمَّ التحمُّل العَمْد. إذا لم أكن مستيقنًا مما هو مناسب لكمالها، فلأفسحْ لها في المجال أن تتبع ميلها على الأقل. وفي غضون ذلك أن أدرس: ما هي عليه، وما يمكن أن تصير عليه؛ ما تحتاجه، ما تتوق إليه نفسُها دون أن تجد له اسمًا، وأقل من ذلك، غرضًا يقابله. أن أتوقع اليوم حاجاتها في الغد – وهذا من دون أيِّ دراية في أثناء ذلك بما قد تعنيه حاجاتُها بنظري. سترون، أبنائي وبناتي، أيَّ انضباط ذاتي وتربية للنفس مطلوبين هنا. ادخلوا هذا الغاب المسحور، يا مَن تجسرون! الآلهة تحب بعضها بعضًا حبًّا واعيًا، والمحبون الواعون يصبحون آلهة.
يتباهى القوم، بلا حياء، أنهم عشقوا أو يعشقون أو يأملون أن يعشقوا – وكأن الحبَّ كافٍ أو يقدر أن يستر حشدًا من الخطايا. لكن الحب، كما رأينا، حين ليس حبًّا واعيًا – أي حبًّا يبتغي أن يكون حكيمًا في خدمة المحبوب وأهلاً لهذه الخدمة معًا –، هو إما توافُق أو تنافُر، وفي كلتا الحالين غير واعٍ على حدٍّ سواء، أي غير مسيطَر عليه. مثل هذه الحال من الحب خَطَرٌ إما على النفس وإما على الآخر وإما على كليهما معًا. تستقطبنا عند ذاك قوة طبيعية (لها أغراض تخدمها بصرف النظر عن أغراضنا) وتشحننا بقوَّتها؛ ويكون من محاسن المصادفات ألا نعطب أحدهم من جراء حملنا الديناميت بتهوُّر. الحب من غير معرفة ولا قدرة يتلبَّس بمسٍّ من الشيطان. فهو من دون المعرفة قد يدمِّر المحبوب. مَن منَّا لم يَرَ أكثر من محبوب أشقاه “حبيبُه” وأسقمه؟ من دون قدرة لا بدَّ للمحب أن يصير شقيًّا، بما أنه لا يقوى أن يفعل لحبيبته ما يتمنَّاه ويعرف أنه يسرُّها. على البشر أن يُصَلُّوا، علَّهم يُجنَّبون خبرةَ الحبِّ من غير حكمة وقوة؛ أو عليهم، إذ يجدون أنفسهم قد أحبُّوا، أن يُصَلُّوا كي ترشد المعرفةُ والقدرةُ حبَّهم. فالحب لا يكفي.
“أحبكِ”، قال الرجل. “عجبًا أنِّي لا أشعر منك بأنِّي أحسن حالاً”، قالت المرأة.
تستبين حقيقة الحب في الترتيب الذي جاء عليه الدِّين إلى العالم. جاء أولاً دين القدرة، ثم جاء دين المعرفة، وأخيرًا جاء دين الحب. لماذا على هذا الترتيب؟ لأن الحب دون الصفتين السابقتين خَطِر. إنما ليس المقصود من هذا القول إن التوالي كان شيئًا أكثر من الحيطة: باعتبار أن القدرة وحدها، مثلها كمثل المعرفة وحدها، أقل خطرًا من الحب وحده ليس إلا. يقتضي الكمالُ التزامنَ بدلاً من التوالي؛ والترتيب ليس إلا دليلاً أنه، نظرًا لحتمية التوالي (حيث إن الإنسان خاضع لبُعد الزمن الذي هو التوالي)، كان من الخير الابتداءُ بالمستبدَّين الأقل خطرًا وترك الحب للآخِر. قيل عن رجل حصيف إنه كلَّما شعر بنفسه عاشقًا علَّق برقبته جرسًا صغيرًا لتحذير النساء من خطره. لسوء حظهنَّ تفادَين الجرس أكثر مما ينبغي، ومن ثَمَّ فقد عانى الأمرَّين!
فإلى أن يكون عندكم من الحكمة والقدرة مقدار ما عندكم من حب، استحوا، أبنائي وبناتي، من التصريح بأنكم عاشقون. أو بما أنكم غير قادرين على كتم حبِّكم، أحبُّوا متَّضعين وتعلَّموا كيف تكونون حكماء وأشداء. تشوَّقوا أن تكونوا أهلاً للحب.
جميع المحبِّين الحقيقيين منيعون على الجميع ماعدا محبوبهم. وهذا يحدث لا على التمنِّي ولا عن جهد، بل بحُكْم محض الحب الحقيقي، أي التام. ما من داعٍ للتغلب على الإغواء: إنه لا يُختبَر. فالمناعة سحرية. علاوة على ذلك، تراها تحصل في أحيان أكثر مما يُظَنُّ عادة. فلأن “الخيانة” تتبدى، يُستنتَج من ذلك أن المناعة غير موجودة. لكن “عدم الإخلاص” لا يعود إلى الإغواء بالضرورة، لكنْ ربما – وغالبًا – إلى عدم الاكتراث. ولا سقوط حيث لا غواية. على الرجال أن يتعلَّموا التمييز في أنفسهم وفي النساء بين المناعة الحقيقية والمناعة المظنونة. فالثانية، مهما كانت بليغة، تعود إلى الخوف. وحدها الأولى ثمرة الحب. هناك رجل حصيف آخر، إذ رغب، رغبةَ الرجال والنساء كلِّهم في قلوبهم، في نوال المناعة في نفسه وفي المرأة التي أحبَّها، دبَّر الأمر على النحو التالي: ذاق طعم كثير من النساء وحضَّ حبيبته على تذوُّق طعم كثير من الرجال. بعد انقضاء بضع سنوات أيقن أنْ لا شيء إذ ذاك بإمكانه أن يغويه. أما هي، من الناحية الأخرى، فلم يكن عندها شك في نفسها منذ البداية. فهي قد ولدت والمناعة بها، بينما كان عليه أن يبلغها.
حال الحب ليست دومًا معرَّفة بالنسبة إلى محبوب واحد. عند أحد الأفراد طِلَّسْمُ رفع فردٍ آخر إلى مرتبة الحب (أي استقطابه أو استقطابها بطاقة الحب الطبيعية)؛ لكن هذا الفرد الآخر قد لا يكون (أو تكون) عندئذٍ المحبوب الوحيد ولا، بالفعل، المحبوب إطلاقًا. ثمة بين الناس، مثلما بين المواد الكيميائية، عملاء للتحفيز يتيحون حدوث مبادلات وتراكيب لا يدخل فيها الحفَّازون أنفسهم. وكثيرًا ما لا يتعرف إليهم الأطراف المتأثرون، وفي العادة لا يتعرفون إلى أنفسهم أيضًا. في قرية بورنا، غير بعيد عن لهاسا[4]، عاش ذات مرة رجل كان مثل هذا الحفَّاز. كان كلُّ مَن يكلِّمه يقع في الحب توًّا، لكنْ ليس في حبِّه هو، أو بالفعل ليس على الفور في حبِّ أحد بعينه. كلُّ ما كان القوم يَعُونَه هو أنهم كانوا ينالون، بعد الحديث معه، روحَ حبٍّ فاعلاً، متأهبًا لبذل ذاته في خدمة مُحِبَّة. ولعل التروبادور[5] الأوروبيين كانوا من هذه الفئة من القوم.
ليس ثمة علاقة ضرورية بين الحب والأولاد، بيد أن ثمة علاقة ضرورية بين الحب والخلق. الحب للخلق؛ وإذا لم يكن الخلق بالإمكان فهو للإنجاب؛ وإذا لم يكن ذاك حتى ممكنًا فهو للإبداعات التي لسنا، ربما لحسن الحظ، نعيها. إنما دونكم الحقيقة الأساس عن الحب: إنه خلاق دومًا. لقد خلق الحبُّ العالم: وليست أعماله كلُّها جميلة! إنجاب الأولاد هو الوظيفة التي يختصُّ بها الحب الغريزي: تلك هي مرتبته. ولكن فوق هذه المرتبة وتحتها، لأنواع أخرى من الحب وظائف أخرى. الحب العاطفي، عادةً، حبٌّ غريزيٌّ في غير محلِّه؛ والعاقبة على أفراد ذرِّيته أنهم غير متكيِّفين في العالم. أما الأشكال الأسمى من الحب، من ناحية أخرى، فهي إما تستبعد الإنجاب، لا على نحوٍ مفتعَل بل طبيعي، وإما تشمله ناتجًا ثانويًّا وحسب. فلا قصد الحب الواعي ولا وظيفته هم الأطفال – إلا إذا أخذنا الكلمة على محملها الصوفي: أن نعود أطفالاً صغارًا. بوجيز القول، غاية الحب الواعي إحداث الولادة الجديدة أو الطفولة الروحية. كلُّ صاحب إدراك أبعد من إدراك الذكر والأنثى لا بدَّ أن يكون بصيرًا بالتغير الذي يطرأ على مَن يحب، رجلاً كان أو امرأة، مهما تقدَّمت به السنُّ أو بها. الأمر غريزي عادةً؛ ومع ذلك فهو يرمز إلى التغير الأروع الذي يحصل أيضًا حين يحب رجل (أو امرأة) حبًّا واعيًا أو يتبصَّر بأنه محبوب حبًّا واعيًا. للشباب في مثل هذه الحالات سمات الأبدية كلُّها؛ وهو، بالفعل، الشباب الإلهي. إن إبداعات مثل هذا الطفل الروحي في كلٍّ من الحبيبين هي الوظيفة التي يختصُّ بها الحب الواعي؛ وهو لا يتوقف على الزواج ولا على الأولاد. هناك إبداعات أخرى تخصُّ درجات أسمى من الحب أيضًا، لكنها يجب أن تبقى مكتومة إلى أن نصبح كالأطفال الصغار.
لسنا واحدًا، بل ثلاثة في واحد؛ ولهذا الواقع ما يمثِّله في بنيتنا النفسانية. توجد الأجهزة الرئيسية الثلاثة – المخِّي والعصبي والغريزي – جنبًا إلى جنب، ظاهرةً أحيانًا وكأنها تتعاون، لكنها في كثير من الأحيان تقصِّر، وعادةً في مقاصد متضاربة. فيما يتصل بالعالم الخارجي، تتوقف طبيعة الاستجابة لأيِّ تنبيه معطى على الجهاز المسؤول عن العضويَّة في تلك اللحظة: إذا كان الجهاز المخِّي في الخدمة – أي مسؤولاً مؤقتًا عن العضويَّة – تكون الاستجابة على غرار بعينه؛ وإذا كان الجهاز العصبي أو الغريزي وحده يقظًا تكون الإجابات على غرار آخر. يوجد فينا، في آنٍ معًا، ثلاثة أناس مختلفين تمامًا، لكلٍّ منهم أفكاره عن كيفية تصرُّف عضويَّته: وهم عادةً ما يرفضون التعاون فيما بينهم، لا بل يعرقل بعضهم بعضًا بالفعل. تخيَّلوا الآن مثل هذه العضويَّة، يقيم فيها ثلاثة أشخاص يتشاجرون، وقد “وقعت في الحب”. ماذا وقع في الحب؟ أو، بالأصح، أيُّ الثلاثة؟ نادرًا ما يحدث أن يحب الثلاثة في الوقت نفسه أو يحبون المحبوب نفسه. يحب أحدهم، أما الآخران فلا؛ فإما أن يقاوما، وإما، إذ يكون المحب متغيبًا، يزيِّنان لعضويَّته عدم الإخلاص (دافعيَن المحبَّ المسكين إلى الكذب أو المخادَعة أو إلى لوم نفسه)؛ أو يُكرَهان على الإذعان، يُوسَعان ضربًا حتى الخنوع. في مثل هذه الظروف، التي خَبِرَها قطعًا كلُّ قارئ صادق، ما هو المحب؟
لعلكم تتصوَّرون أنكم أعفَّاء وعفائف لأنكم امتنعتم عن العلاقات الجنسية؛ غير أن هناك عفَّة للحواس كعفَّة الأعضاء سواء بسواء، وخصوصًا عفَّة العينين. فمن كلِّ واحدة من الحواس تتدفق طاقة – طاقة تتنوع بتنوع الإنسان نفسه. ليس من الممكن وحسب، بل من المؤكد أن بوسعنا أن نستهلك أنفسنا فكريًّا أو عاطفيًّا أو جنسيًّا بواسطة أيِّ واحدة من الحواس. النظر بشهوة هو أكثر بكثير من مجرَّد النظر: إنه استهلاك لواحدة من أدقِّ المواد التي تتألف منها الطاقة الجنسية التامة: شيء يمرُّ بواسطة فعل الرؤية لا يعوَّض؛ ومن جراء العوز إليه تكون الحياة الجنسية اللاحقة غير تامَّة. يصحُّ الأمر نفسه على الحواس الأخرى، إنما يُدرَك بسهولة أقل. باختصار، من الممكن للرجل أن يصير عنينًا تمامًا بواسطة الحواس وحدها – أجل، بالعينين فقط – بينما يظل متعفِّفًا بالمعنى العادي للكلمة.
عفَّة الحواس طبيعية عند ثلَّة من الناس، لكن على الكثرة أن تكتسبها إنْ أريدَ لها أن تصير شائعة. إبَّان عهد حضارة من أعظم الحضارات التي عرفها تاريخ البشر، تلك التي كانت عاصمتها المدينة التي أمست أطلالُها البائسةُ بغداد، كانت عفَّة الحواس تُعلَّم منذ الصغر. كانت كلُّ حاسة تدرَّب بعناية، وقد استُنبطَت تمارين خاصة لتمكين التلامذة من التمييز بين الفيوض المختلفة الآتية من المدركات الحسِّية المدفوعة فكريًّا أو عاطفيًّا أو غريزيًّا أو عشقيًّا. من هذه التربية كان الناس يكتسبون القدرة على توجيه حواسهم، ونتيجة ذلك كانت العفَّة على الأقل ممكنة، بما أنها كانت تحت السيطرة. وبذلك أصبح العشق فنًّا، في أسمى صورة رآها العالم؛ وأصداؤه الخافتة مازالت باقية إلى اليوم في الأدبين الفارسي والصوفي. أما ذو اللحية الزرقاء والسيدة الفاتنة فهما النمطان المذكر والمؤنث على التوالي للنفسانية عينها – ملهِما هوى عضال من جراء عدم قابليته للمبادلة. السيدات مقطوعات الرأس المعلَّقات حول حجرة اللحية الزرقاء كنَّ في الحقيقة معلَّقات حول رقبته؛ ولم يكن عليهنَّ إلا أن يسرِّحن ليتحرَّرن. بالمثل، كان المحاربون والأمراء الشاحبون في كهف السيدة الفاتنة هناك بمحض خيارهم، إنْ صحَّ أن يُدعى جذبٌ لا يُقاوَم خيارًا. تقدِّم الحكايات اللحية الزرقاء والسيدة الفاتنة من منظار الناجين بين ضحاياهما، أي لنَقُلْ، بصفتهما وحشين مسرورَين بقرابين العشق؛ لكنْ كلاهما كان، بالقدر ذاته، ضحيةً لضحاياه الاسميين، وكلاهما عانى بالقدر ذاته، إنْ لم يكن أكثر. في مثل هذه الحالات من الجذب الخارج عن السيطرة، تمرُّ القدرة عبر الوسيط الذي يصير بذلك صاحب جاذبية قاهرة؛ والرجال والنساء ذوو العلاقة الودِّية ينجذبون إليه (أو إليها) انجذاب برادة الحديد إلى المغناطيس. في البداية، ولا ريب، تكون خبرات اللحية الزرقاء أو السيدة الفاتنة سائغة ومعزِّزة للكبرياء والغرور: فالجنس الآخر راكع عند قدميهما. لكنهما، ما إنْ يدركا أن القدرة ليست ملكهما، ولا هي تحت سيطرتهما، حتى يكتشفا أنهما ضحيَّتان أيضًا، والالتذاذ الأول يُدفَعُ ثمنُه باهظًا. العلاج لجميع الأطراف عسير، وهو عبارة عن إعادة تربية الجسم والحواس.
الحب بلا عِرَافة حبٌّ ابتدائي. يقتضي الحب أن يتكهَّن المحبُّ بأماني الحبيبة قبل ظهورها في وعي الحبيبة بوقت طويل. إنه يعرفها خيرًا مما تعرف نفسها، ويحبُّها أكثر مما تحب نفسها، بحيث تصير ذاتَها التامة من دون جهدها الذاتي الواعي. وجهدها الواعي، حينما يكون الحب متبادَلاً، يكون له. وبذا يعمل كلٌّ مسرورًا في سبيل الكمال في صاحبه.
لكن هذه الحالة لا يتمُّ بلوغها عادة بالطبيعة: إنها ثمرة الفن، ثمرة التمرُّس. جميع الناس يتشوَّقون إليها، حتى أكثرهم تهكُّمًا؛ لكنْ بما أنها نادرًا ما تحدث مصادفةً، وبما أنه لم يَبُحْ أحدٌ بمفتاح إبداعها، فإن الأكثرية الغالبة يشكُّون حتى في إمكانها. لكنها مع ذلك ممكنة، شريطة أن يستطيع الطرفان التعلُّم والتعليم متَّضِعَين. من أين البداية؟ فليتفكَّر المحب، إذ يوشك على رؤية محبوبته، فيما يجب عليه أن يأخذ أو يفعل أو يقول بحيث يقدِّم لها مفاجأة سارَّة. لعلَّها في البداية ستكون مفاجأة ليست مفاجأة تامة: بمعنى أنها تكون متبصِّرة بأمنيتها، ويسرُّها فقط أن حبيبها خمَّن ما هي. فيما بعد، يمكن للمفاجأة السارَّة أن تفاجئها حقًّا، فيكون تعليقها: “كيف عرفتَ أنني سأُسَرُّ، بما أنِّي ما كنت لأخمِّنها بنفسي أبدًا؟” إن الجهود الدائبة لاستباق أماني المحبوب الوليدة وهي لا تزال غير موعيَّة بعدُ هي السبيل إلى الحب الواعي.
أمسِكْ بإحكام؛ سرِّحْ برفق – هذا واحد من أعظم أسرار الغبطة في الحب. مقابل كلِّ مأساةٍ يكابدها روميو وجولييت ناجمةٍ عن الظروف الخارجية للطرفين، تنجم ألف مأساة عن الظروف التي يختلقها الحبيبان بالذات. فكما أنهما من النادر أن يعرفا لحظة “إمساك” واحدهما بالآخر أو طريقته، كذلك من الأندر حتى أن يعرفا طريقة “التسريح” أو لحظته. وِهَاد جبل ميرو[6] (أي جبل الزهرة) حافلة بعشَّاق لا يقوون على هجر بعضهم بعضًا. يتمنَّى كلٌّ منهما أن يسرِّح، لكن الآخر لا يسمح بذلك. هناك تفسيرات شتى لهذا الوضع التَّعِس. معظم هذه الأحيان يعود إلى مقاربة خاطئة: بمعنى أن الطرفين قفزا إلى الجماع من دون تحسُّب للمخرج. كثيرًا ما تكون الدقائق الخمس الأولى من لقاء الحبيبين الأول حاسمة لمستقبل العلاقات كلِّه. في بعض الأحيان، تكون العلاقة الأصلية مسؤولة عن صعوبة “التسريح” لاحقًا: فهي ما كان يجب أن تكون أبدًا، أو ما كان يجب أن تكون في ظروف وقوعها بعينها. فعلاقات التوقيت الخاطئ تسبِّب مشاكل دومًا. في حالات أخرى، تعود الصعوبة إلى فوارق في العمر أو التربية أو “الماضي”. يخشى المرء أن “يسرِّح” لأن الأمر يبدو وكأنه الأمل الأخير، أو لأن وقتًا أكثر مما ينبغي سبق أن صُرِفَ عليه، أو لأنه كان الأفضل حتى تاريخه، أو لأن “مثاله” (وهو من اختلاق التربية) يتطلب الإخلاص الأبدي، حتى حيث لا يكون ممكنًا لأن كلاهما لا يرغب فيه؛ أو لأن عند أحدهما حساسية مفرطة من خبرته الماضية ولا يقوى على مواجهة إخفاق آخر، أو لأن الجسد، ضعيفًا، يوهن الروح، أي لا يقوى أيٌّ من الطرفين على استعمال سكِّين؛ أو لأن الظروف غير مواتية، أي توجب على الطرفين أن يستمرَّا في رؤية بعضهما بعضًا؛ أو بسبب من الخيال، كما يحدث حين يتصور الواحد أو الآخر سعادة الآخر من دونه (أو من دونها). هناك ألف تفسير، وكلٌّ منها، إذ يكفي سببًا، ليس مناسبًا البتة بوصفه علَّة، حيث الواقع هو أنه حين يرغب أحد الطرفين في الانفصال فمن واجب-حبِّ الطرف الآخر أن “يسرِّح”. صفة الحب العظيم أنه يقوى على كلا التسريح والإمساك.
الغيرة هو التنين في الفردوس؛ وهي جحيم النعيم؛ وهي أمرُّ العواطف لأنها مرتبطة بأحلاها. هناك دواء مخصوص للغيرة، ألا وهو الحب الواعي؛ لكن هذا الدواء أصعب منالاً من مكابدة الداء. غير أن هناك مسكِّنات، شرطها العلاجي الأول هو اعتراف المرء بالداء والثاني هو تمنِّيه علاجَ نفسه. في هذه الظروف فليختبر المريض عن قصد مترويًا. قد يُغفَرُ له (أو لها) الكثيرُ في أثناء هذه العملية. يجوز له، مثلاً، أن يحاول متابعة الخطط الجديدة لمحبوبه السابق – لكن هذا صعب دون نفاق صريح. أو قد يغطس في مجتمع جديد. أو قد ينخرط في عمل جديد يتطلب طاقتَه كلَّها. أو قد يطوي ذكرياته طيَّ النسيان ويعدُّ حبيبته السابقة كأنها ميتة؛ أو كأنها صارت أخته؛ أو كأنه رحل بعيدًا في سفر طويل؛ أو كأنه صار مفتونًا. بيد أن الأفضل هو أن يستطيع سبيلاً إلى “التسريح” التام بلا أملٍ عالِقٍ في لقائها يومًا من جديد.
ولكم في ذلك عزاء. ما حياتنا الصغرى غير يوم واحد من حياتنا الكبرى. إنْ ليس اليوم ففي الغد! سرِّحوا!
* نُشِرَتْ هذه الرسالة للمرة الأولى في جريدة الجمهورية الجديدة (نيويورك) في كانون الأول 1929، ثم صدرت في كتاب من 24 صفحة سنة 1932؛ قيل إن أوراج كتبها بعد محادثة ليلية متأخرة مع معلِّمه گ.إ. گيورجييف.
** ظهر الفيلسوف والناقد الأدبي الإنكليزي ألفرد ريتشارد أوراج (1873-1934)، المولود وسط فقر الطبقة العاملة البريطانية في القرن التاسع عشر، مسلَّحًا بحدٍّ أدنى من التعليم وبفطنة طبيعية فذة وبشوق لا يفتر إلى الفهم، مؤهَّلاً لإجراء مسح شامل لأهم التيارات الأدبية والنفسانية والسياسية والروحية التي ظهرت في أوائل القرن العشرين. قادته مهاراته الأدبية والطيف الواسع من اهتماماته إلى تحرير جريدة العصر الجديد عظيمة التأثير من سنة 1907 حتى سنة 1922، عندما انتقل من لندن إلى فونتنبلو للانضمام إلى السيد گيورجييف. في كانون الأول 1923، ذهب أوراج إلى نيويورك لمساعدة گيورجييف في أول زيارة له إلى أميركا، ثم ما لبث أن صار مقدَّمه، مشرفًا على العمل هناك. في أيار 1930، عاد إلى إنكلترا وتوفَّر على الشأن العام، فكان له دور أساسي في إحياء الاهتمام بالحركة الاشتراكية المسمَّاة “الائتمان الاجتماعي” التي ظلت قوة سياسية هامشية لعقود عديدة. في نيسان 1932، أسَّس جريدة جديدة، الأسبوعية الإنكليزية الجديدة، وكان يخطِّط للتعريف بمنهج گيورجييف فيها وفي غيرها عندما وافته المنيَّة. (المحرِّر)
[1] شجرة التين الهندي ذات الجذور الهوائية. (المحرِّر)
[2] حكاية “اللحية الزرقاء” Barbe-Bleue من الأقاصيص الشعبية التي دوَّنها شارل پرُّو، وهي تروي قصة رجل ثري مقيم في قلعة منيعة، ذي لحية زرقاء تصيب النساء بالخوف والقرف. قيل إنه تزوج مرارًا دون أن يُعرَف مصيرُ زوجاته؛ لكنه، مع ذلك، كان يطلب ودَّ جاراته، لكنْ دون أن تتجرأن على القبول. أخيرًا، قبلت إحداهن، وقد اجتذبتها ثروة الرجل. بعد شهر من زفافهما، اضطر اللحية الزرقاء إلى سفر طارئ، فأعطى زوجته الشابة حلقة مفاتيح تفتح جميع أبواب القلعة، ماعدا حجرة صغيرة حرَّم عليها دخولها تحت أيِّ ظرف. قامت زوجته في غيابه، بدافع الفضول الشديد، بفتح الحجرة واكتشفت جثث جميع زوجاته السابقات معلقةً على الحائط مقطوعات الرأس. وإذ أصابها الهلع، وقع منها مفتاح الحجرة على الأرض وتلوث بالدم، فحاولت إزالة بقعة الدم، لكنْ بلا طائل، لأن المفتاح مسحور. … أما “السيدة الفاتنة عديمة الرأفة” La Belle Dame sans Merci فهي قصيدة للشاعر الإنكليزي جون كيتس (1819) تبدأ بوصف فارس مجهول يضرب في أرض جرداء، ما يلبث أن يقصَّ لقاءه بامرأة شابة غامضة، فاتنة، ذات “عينين برِّيتين”، تقول عن نفسها إنها “ابنة جنِّية”. وبعد أن صحبت الفارس على متن حصانه وأطعمته وأنشدت له وباحت بحبِّها، حتى وصلا إلى كهف مسحور، حيث بكت وتنهدت، ثم هدهدته حتى نام، تراءى له ملوك وأمراء ومحاربون شاحبون “شحوب الموت” يصرخون: “السيدة الفاتنة عديمة الرأفة قهرتك!” ولما أفاق من نومه مذعورًا وجد نفسه عند جانب “التلَّة الباردة” نفسها، ثم واصل هيامه على وجهه. (المحرِّر)
[3] حرفيًّا: “درب المحارب”؛ وهي كلمة يابانية تُطلَق على قواعد سلوك طريقة المحاربين الساموراي. (المحرِّر)
[4] عاصمة التيبت، وفيها الپوتالا، المقر القديم للدالاي لاما. (المحرِّر)
[5] لقب كان يُطلَق في العصور الوسطى العليا (1100-1350) على الشعراء الجوالين، ملحِّنين ومؤدِّين، باللسان الأوكستاني القديم. شكَّل هؤلاء الشعراء مدرسة شعرية فذة في أواخر القرن الحادي عشر في أوكستانيا، جنوب فرنسا، انتشرت لاحقًا في أنحاء أخرى من أوروبا، كإيطاليا وإسپانيا وحتى اليونان. (المحرِّر)
[6] جبل ذهبي أسطوري يُعَدُّ في الميثولوجيا الهندية مركز الكون ومقام الآلهة. (المحرِّر)
-
تعلمي كيفية تحضيرك شوربة الكاري بالدجاج ..
لسفرة متكاملة:
حضري شوربة الكاري بالدجاج
موقع العرب وصحيفة كل العرب – الناصرة (تصوير: Thinkstock)
المكونات
1 كيلو قطع دجاج فيليه مقطع
2 ملعقة طعام دقيق
2 ملعقة شاي كاري
1 ملعقة شاي كركم
1/2 ملعقة شاي زنجبيل
60 غرام زبدة
6 حبات قرنفل
12 حبة فلفل أسود
1 حبة تفاح
6 أكواب مرق دجاج
2 ملعقة طعام عصير ليمون
1/2 كوب كريمةطريقة التحضير
1- يقشر التفاح و يفرم و يتم تنظيف الدجاج من الدهون و من ثم تتبيله بالدقيق و الكاري و الكركم و الزنجبيل.
2- يحمر الدجاج في الزبدة و ثم تضاف مرق الدجاج و يوضع القرنفل و الفلفل الأسود في قطعة شاش و تضاف إلى مرق الدجاج و يترك على نار هادئة إلى أن يغلي.
3- ترفع قطعة الشاش و الدجاج من المرق ثم يفرم الدجاج و تصفى المرق ثم يعاد الدجاج و المرق إلى الإناء و يضاف عصير الليمون و الكريمة و يترك ليغلي على نار هادئة ثم يقدم ساخنا. -
تعلمي تزيين سفرتك بسلطة الباذنجان المشوي ..
سيدتي: زيني سفرتك بسلطة الباذنجان المشوي
موقع العرب وصحيفة كل العرب – الناصرة (تصوير: Thinkstock)
المقادير
2 حبة كبيرة باذنجان
نصف كوب خل
نصف كوب عصير ليمون
2 عود بصل أخضر مفروم مع الأوراق
2 فص ثوم مهروس
نصف حبة كبيرة فليفلة حمراء مفرومة (حلوة)
نصف حبة كبيرة فليفلة خضراء مفرومة (حلوة)
حبة كبيرة فليفلة صفراء مفرومة
حبة كبيرة خيار مفرومة
حبة كبيرة بندورة مفرومة
2 ملعقة صغيرة ملح
1 ملعقة صغيرة فلفل اسود
نصف ملعقة صغيرة كمون
كأس معكرونة مسلوقة
طريقة تحضير سلطة الباذنجان المشوي
نضع حبات الباذنجان عل نار متوسطة لتشوى لمدة 10 دقائق مع التقليب بين الحين والآخر إلى أن تنضج.
نقشر الباذنجان وهو ساخن ونضعه على لوح التقطيع
نأتي بسكين حادة ونفرم الباذنجان إلى قطع صغيرة جدا
نضع الباذنجان في طبق عميق ونضيف المكونات (الخل، البصل، الثوم ، الليمون، الفليفلة ، الخيار ، البندورة ، الملح والكمون ) وحتى لاتهرس حبات الباذنجان نقوم بتقريب المكونات منها دون دمجها أو دمجها بحذر.