Category: سينما ومسرح

  • أبو خليل القباني (1833 – 1903م) هو أحمد أبو خليل بن محمد آغا بن حسين آغا آقبيق ولد في دمشق – سورية . وهو رائد المسرح الغنائي العربي – من أشهر أعماله تأليف و تلحين أغنية (يا مال الشام),.

    أبو خليل القباني (1833 – 1903م) هو أحمد أبو خليل بن محمد آغا بن حسين آغا آقبيق ولد في دمشق – سورية . وهو رائد المسرح الغنائي العربي – من أشهر أعماله تأليف و تلحين أغنية (يا مال الشام),.

    بطاقة تعريف الكاتب
    أبو خليل القباني (1833 – 1903م) سوري رائد المسرح الغنائي العربي، هو أحمد أبو خليل بن محمد آغا بن حسين آغا آقبيق ولد في دمشق – سورية .
    سيرته
    ابوخليل القباني رائد المسرح العربي ولد في دمشق / سوريا لاسرة دمشقية عريقة يتصل نسبها بأكرم آقبيق الذي كان ياور (مستشار) السلطان سليمان القانوني. وأحد أجداده هو شادي بك آقبيق الذي بنى مدرسة الشابكية للعلوم الدينية بدمشق مع جامع كبير ، وأوقف لهما أوقافَ القَنَوات ( حي تجارى سكنى عريق في دمشق ) بأجمعها؛ ثم لُقِّب في عهده بالقبَّاني لأنه كان يـملك قبّان باب الجابية نسبة إلى القبابـين التي كانت بذلك الزمان ملكاً لفريق من العائلات في كل حي من أحياء دمشق.وأبو خليل القباني هو عمٌّ لأبي الشاعر الكبير نزار قباني وعمّ لأمه أيضاً.
    كان أبو خليل القباني هو رائد المسرح العربي في سوريا ،وإليه يرجع الفضل الأكبر في وضع أسس المسرح الغنائي العربي ، حيث نقل الأغنية من على التخت الشرقي لكي يضعها فوق المسرح التمثيلي ، فأصبحت الأغنية بذلك جزءا من العرض المسرحي .
    ولقد استمد القباني مسرحياته ، التي يبلغ عددها ثلاثين مسرحية ، من التراث العربي والتاريخ الإسلامي ، فيما عدا مسرحية واحدة ، هي مسرحية (متريدات) التي ترجمها عن الفرنسية عن الكاتب الكلاسيكي الشهير راسين .
    والطابع الغالب على هذه المسرحيات هو الإنشاد الفردي والجماعي ، بالإضافة إلى الرقص العربي السماعي ، حيث كان القباني من أكبر أساتذة الموسيقى العربية علما وتلحينا وبراعة أداء ، وفضلا عن ذلك ، كان أديبا وشاعرا .
    ويعتقد أن القباني المنتمي إلى أسرة تركية ، قد تأثر بالمسرح التركي ، وبما كان يمثل على مسرح ميخائيل نعوم من أوبرات وموسيقيات وكوميديات أكثر مما تأثر بالمسرح اللبناني أو بالمسرح الأوروبي .
    خاصة وأن نعوم هذا كان يدير أكبر مسرح في عاصمة الخلافة العثمانية منذ سنة 1844 حتى سنة 1870 ، وأن القباني لم يكن يتقن أيا من اللغات الأوروبية ، وإنما كانت لغته الثانية هي اللغة التركية التي ترجمت إليها قبل ظهوره ، مسرحيات كورني وراسين وموليير وجولدوني ، فضلا عن الأوبرات التي كانت تقدم على مسارح استنبول ومنها مسرح بوسكو ، ومسرح فروي ، والأوديون ، والشرق ، والحمراء ، والكازار ، وقاضي كوى ، كل هذا وكان القباني لا يزال في الخامسة عشر من عمره .
    وفي الثلاثين من عمره كان القباني قد استكمل معرفته بالمسرح التركي واللبناني ، وظهرت براعته في التلحين والغناء ورقص السماع ، التي اقتبسها من أستاذه الشيخ أحمد عقيل الحلبي ، أقدم على تأليف مسرحيته ” ناكر الجميل ” التي جمع فيها بين ألوان التمثيل والغناء والموسيقى ، واستمر في التأليف والاقتباس مستمدا موضوعاته من تراث العرب القدامى في القصص الشعبي ، ومما ترجم واقتبس في لبنان وفي تركيا من روائع المسرح الغربي .
    اندفع القباني في نشاطه المسرحي بتشجيع من الولاة الأتراك وخاصة صبحي باشا ومدحت باشا أبي الأحرار ، ولكن حملات الرجعية اشتدت عليه حتى نالت منه ، عندما وشوا به إلى السلطان عبد الحميد ، وأوهموه أنه يفسد النساء والغلمان ، وينشر الفسق والدعارة ، فأمر السلطان بغلق مسرحه ، فارتحل إلى مصر ، حيث أسهم مع زملائه اللبنانيين في نشاط المسرح المصري المزدهر في ذلك الحين .
    ومن أهم مسرحياته وأكثرها شهرة .. ” هارون الرشيد ” ، ” عنترة بن شداد ” ، و ” السلطان حسن ” ، و” أبو جعفر المنصور ” ، “ملتقى الخليفتين ” ، ” أنس الجليس ” ، “الولادة ” وهي جميعها مسرحيات فيها جدة في الأسلوب ، وفصاحة في العبارة ، وطرافة في الحوار ، وأن تأرجح السياق اللغوي بين النظم والنثر ، كما هو الحال في مسرحيات النقاش ومن حذا حذوه .
    وربما كان القباني يقصد من وراء هذا ، إلى إقامة وشائج قربى ولو في الأسلوب والمظهر ، بين المسرحية الناشئة الدخلية ، وبين ألوان الأدب العربي القديمة والأصيلة ، وفوق هذا وذاك ، فإن عامة هذه المسرحيات كما يقول زكي طليمات ، لم تكن مقصورة على فن التمثيل فحسب ، بل تجاوزتها إلى صميم الموسيقى والرقص حيث استقام خلط الكلام بالغناء بشكل أتم وأبرز مما ورد في المسرحيات الأولى ، كما أنه فتح المجال لنوع من الرقص العربي الجماعي القائم على السماع ، مما جعل منه بحق رائد المسرحية الغنائية القصيرة أو الأوبريت في المسرح العربي .
    بداية المسرح العربي
    يعتبر أبوخليل القباني أول من أسس مسرحا عربيا في القرن التاسع عشر في دمشق ، وقدم عروض مسرحية وغنائية وتمثيليات عديده منها – (ناكر الجميل) و (هارون الرشيد) و ( عايده ) و ( الشاه محمود ) و(أنس الجليس) وغيرها . اعجب ابوخليل القباني في بداياته بالعروض التى كانت تقدم في مقاهى دمشق – مثل الحكواتي ورقص السماح وكان يستمع ويتابع نوات موسيقى ابن السفرجلاني وكذلك تلاقى القباني مع الفرق التمثيلية التى كانت تمثل وتقدم العروض الفنية في مدرسة العازرية في منطقة باب توما بدمشق القديمة .
    قدم القباني أول عرض مسرحي خاص به في دمشق عام 1871′ وهي مسرحية اشيخ وضاح ومصباح وقوت الارواح ولاقى استحسان الناس واقبال كبير ، وتابع الناس اعمال القباني وعروضه المسرحية وحقق نجاحا كبيرا ، وفي عام 1879 الف ابوخليل القباني فرقته المسرحية وقدم في سنواته الاولى حوالي 40 عرضا مسرحيا وغنائيا وتمثيليات اضطر أبو خليل للاستعانة بصبية لأداء دور الإناث في البداية ممااستنكره المشايخ فشكوه والي دمشق ، لاقى صعوبات في البداية وتوقف عن عروضه المسرحية إلى حين عودة مدحت باشا إلى ولاية دمشق حيث سهل له متابعة العمل المسرحي . واشتهر القباني وحقق نجاحا كبيرا واضعا الاسس للمسرح العربي .
    بعد النجاح الكبير لرائد المسرح السوري والعربي ( القباني ) ومسرحياته في دمشق سافر مع مجموعة ممثلين فنانين وفنانات سوريين إلى مصر حاملا معه عصر الازدهار للمسرح العربي والذى هو رائده ، وكذلك مؤسس المسرح الغنائي حيث أدى مسرحية أنس الجليس عام 1884 فأزداد شهرة أكثر وتتلمذ على يديه الكثير من رواد المسرح بعذ ذلك ، سافر إلى العديد من البلدان واقتبس لاحقا من الأدب الغربي قصصاً عالمية عن ( كورنيه- (Corneille الفرنسي وقدم عروضا مسرحية كثيرة ومسرحيات عالمية .
    عاد إلى دمشق متابعا مسيرته في ترسيخ اسس المسرح العربي وقدم العديد من مسرحياته وتخرج وتتلمذ علي يد القباني وفرقته المسرحية أهم اعلام المسرح العربي .وفي دمشق مازال المسرح المعروف بأسمة مسرح القباني قائما في احدى احياء دمشق حتى اليوم .
    سافر إلى الاستانه والى الولايات المتحده وفي سنواته الاخيرة دون ابوخليل القباني مذكراته و توفى في دمشق عام 1903 تاركا اسس وبداية المسرح العربي .
    أهم اغانيه
    من أشهر أعماله, تأليف و تلحين أغنية (يا مال الشام), و هذه كلمات هذه الأغنية الدمشقية الأصيلة:
    يا مال الشام يا الله يا مالي طال المطال يا حلوة تعالي
    طال المطال و اجيتي عالبال ما يبلى الخال عالخد العالي
    طال المطال طال و طول الحلوة بتمشي تمشي و تتحول
    يا ربي يرجع الزمن الأول يوم يا لطيف ما كان على بالي
    طال المطال و عيوني بتبكي و قلبي ملان ما بقدر يحكي
    يا ربي يكون حبيبي ملكي يوم يا لطيف ما كان على بالي
    طال المطال وما شفناهم يوم الأسود يوم الودعناهم
    يا ربي تجمعني معاهم يوم يا لطيف ما كان على بالي

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مراجع
    الموسوعة العربية 2001- CD إنتاج شركة العريس للكمبيوتر.
    الأعلام للزركلي : في ترجمته لأبي خليل القباني.
    معجم الأسر و الأعلام الدمشقية للصواف (صفحة 32 و 414).
    دفاتر شامية عتيقة، أحمد ايـبش، (ص 170 و 193و 269).
    موسوعة الأعلام، خير الدين الزركلي، (موقع الوراق).
    دمشق نزار قباني, نزار قباني, منشورات نزار قباني, بيروت طبعة آولى, 1999, ص 32.
    يا مال الشام, سهام ترجمان, مطابع ألف باء, الأديب ، دمشق, الطبعة الثالثة, 1990, ص 6.

     

     

  • تعرف على تاريخ انطلاق المسرح السوري في عام 1871 على يد رائد المسرح السوري والعربي أحمد أبوخليل القباني   – وأهم الفرق المسرحية السورية منذ بداية القرن العشرين ..

    تعرف على تاريخ انطلاق المسرح السوري في عام 1871 على يد رائد المسرح السوري والعربي أحمد أبوخليل القباني – وأهم الفرق المسرحية السورية منذ بداية القرن العشرين ..

    المسرح في سورية
    المسرح ظاهرة فنية مركبة، لا تتحقق نتاجاً بصرياً-سمعياً إلاّ في عمل جماعي تتضافر فيه جهود مجموعة من البشر، منسجمة أو متقاربة في مشاربها وتوجهاتها الفنية والفكرية، ولا يتخلق العرض المسرحي إلاّ على قاعدة اقتصادية توفر أكلافه قبل أن يتلقي بالجمهور الذي هو الطرف الآخر في هذه المعادلة الثنائية. وقد أثبت التاريخ منذ البدايات أن المسرح لا ينهض ويزدهر إلاّ عندما يمر المجتمع بمنعطف حاسم في تطوره، يوطد أركانه وطنياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، مما يتيح للحركة الثقافية أن تنفتح، ومنها المسرح.

    أما بصدد المسرح العربي الذي بدأ في شكله الحديث المستورد من أوربا مع عرض مسرحية «البخيل» لمارون النقاش في منزله ببيروت عام 1848، فقد كانت انطلاقته امتداداً لأفكار عصر النهضة العربية، التي حملتها البرجوازية المدينية الناشئة على أكتاف مثقفيها، ممن احتكوا بالغرب وأتقنوا لغاته، أو بالأستانة العثمانية المهيمنة. هذا إلى جانب امتلاك هؤلاء المثقفين معرفة واسعة بتراث وطنهم ولغته، ووعياً كافياً بضرورات المرحلة التي يمر بها على مستوى الثقافة التنويرية. إلا أن مبادرات هؤلاء المثقفين لإيجاد المسرح على مستوى الإعداد والتأليف والترجمة والعرض كانت فردية ومتباعدة لأسباب عدة، منها ظروف الهيمنة العثمانية وسياسة التتريك المعادية لأي توجه عروبي، إلى جانب الرجعية الدينية آنئذ المناهضة لحركة التنوير، وما حدث مع أبي خليل القباني في دمشق خير دليل على ذلك. وعلى الصعيد العملي المادي، لم تتوافر شروط تضافر أو استمرارية هذه المبادرات، إذ لم تكن هناك دور عرض مسرحي أو ممثلون وفنيون كي يتحقق للعرض المسرحي المبتغى شرطه الفني اللائق الذي كان سيشكل عنصر الجذب نحو هذا الشكل الفني الجديد الطارئ الذي لم يألفه الجمهور العربي ولم يتقبله آنئذ.

    لقد أبرز النصف الثاني من القرن التاسع عشر في بيروت ودمشق عدداً من المسرحيين الرواد الذين تولعوا بالمسرح وشغفوا بدوره الاجتماعي الفني والفكري، فوقفوا له حيزاً كبيراً من وقتهم، لكنهم لم يحترفوه، لاستحالة ذلك اقتصادياً. من هؤلاء مارون ونقولا وسليم النقاش، وأديب إسحاق، ويوسف خياط، وأبو خليل القباني وجورج دخول وسليمان القرداحي وإن تمكن أحد هؤلاء من تشكيل فرقة مسرحية أو الانتماء إلى إحداها، فقد كانت عروضهم تقدم لليلة أو اثنتين في الأندية أو الجمعيات أو المدارس أو حتى في الخانات. وفي ظل هذه الأوضاع الخانقة في بيروت ودمشق، وتوافر جو مختلف اجتماعياً وسياسياً في مصر، في عهد الخديوي إسماعيل، هاجر معظم المسرحيين الشاميين إلى الإسكندرية والقاهرة، وأسسوا مع من لحق بهم فيما بعد، ومع المسرحيين المصريين الحركة المسرحية العربية التي انعكس شعاعها على الوطن العربي في جميع بلدانه من خلال الجولات التي قامت بها الفرق المسرحية المحترفة، مثل فرقة الشيخ سلامة حجازي، وفرقة جورج أبيض، وفرقة فاطمة رشدي، وفرقة رمسيس، وفرقة سليمان القرداحي، معتمدة في عروضها على نصوص مؤلفة أو مقتبسة أو مترجمة. إلاّ أن التأليف كان يشغل الحيز الأكبر من عروض هذه الفرق، كمسرحيات فرح أنطون، وإبراهيم رمزي، ومحمود تيمور، واسكندر فرح، إلى جانب القباني، وإسماعيل عاصم على صعيد المسرح الغنائي أو الأوبريت التي بلغت ذروة ألقها مع موسيقى سيد درويش.

    ثمة وجوه للتشابه وأخرى للاختلاف بين المسرح السوري في العقود الستة الأولى من القرن العشرين، وبين المسارح العربية الأخرى ولاسيما في لبنان. فبسبب فرار السلطان العثماني الذي كاد أن يخنق العمل المسرحي، والذي أدى إلى هجرة فرقة أبي خليل القباني إلى مصر عام 1884، كانت الفرق المسرحية تتشكل في دمشق وتغادر، بعد عرض واحد أو اثنين، إلى مصر ابتغاء لحرية العمل، وكانت تطلق على نفسها تسمية «جوق» من أجل اجتذاب الجمهور إليها. فقد كانت تقدم الهزل والفصول الفكاهية إلى جانب غناء الطرب والرقص الشرقي. وكان معظمها من تلامذة مدرسة القباني، مثل فرقة اسكندر فرح التي انضم إليها الشيخ سلامة حجازي، والجوق الدمشقي برئاسة نقولا مصابني والجوق السوري الجديد برئاسة يوسف شكري وجوق حبيب الياس وجوق جورج دخول مما أدى إلى تطوير رقعة العمل المسرحي واتساعه في مصر. ولكن سرعان ما انقلبت الآية بين الحربين العالميتين، إذ زار المدن السورية ما يزيد على ثلاثين فرقة مسرحية واستعراضية غنائية قدمت عروضها في مسرح القوتلي وزهرة دمشق وقصر البللور والإصلاح خانة والعباسية والروضة والفرح والهبرا واللونا بارك والأزبكية وغيرها، إلى جانب دور العرض السينمائي، المسرح السوري حتى الثورة السورية الكبرىأسير تقاليد المدرسة الشامية، من حيث هيمنة الجانب الموسيقي الغنائي على الجانب الدرامي الضعيف، على صعيد البنية، ولاسيما في مدينة حمص.

    إن البداية الثانية للمسرح السوري بعد القباني ترتبط باسم عبد الوهاب أبو السعود الذي أسس فرقته في دمشق عام 1912 وكان ممثلاً ومخرجاً وكاتباً في الوقت نفسه. وإلى جانبه برز اسم معروف الأرناؤوط كاتباً ومقتبساً ومترجماً، ومسرحيته الشهيرة «جمال باشا السفاح» 1919 هي التي رفعت أبا السعود إلى مصاف الشهرة، بالدوي الذي أحدثته حين عرضها في دمشق. وهو كغيره من مترجمي المسرح آنذاك، كان يتصرف بالنصوص وفق ذوقه وطبيعة الجمهور. وعلى صعيد التأليف كانت النصوص في تلك المرحلة تستقي موضوعاتها من التراث العربي والإسلامي، ومن الأدب الشعبي، تماماً كما كانت الحال في لبنان ومصر. وبين الحربين العالميتين، عادت الفرق المسرحية للظهور بكثرة، أنديةً فنيةً وجمعياتٍ خيرية وفي المدارس، في دمشق وحمص وحلب واللاذقية والقامشلي ونشطت معها حركة التأليف المسرحي الذي اتخذ طابعاً سياسياً وطنياً ضد الأتراك ثم ضد الفرنسيين فبرزت أسماء أمين الكيلاني الحموي ومحمد خالد السلبي الحمصي وعمر أبو ريشة وسعيد تقي الدين وداوود قسطنطين الخوري وعبد الرحمن أبو قوس ورضا صافي ووصفي المالح ومراد السباعي وبهيج غاتا وفؤاد سليم وعبد الرحيم الغزاوي كان المخرج آنذاك يضطلع بالمهام المرتبطة بتحقيق العرض كافة، من تدريب الممثلين حتى توجيه الدعوات. وعلى الرغم توافر عد كبير من الممثلين، بقيت مشكلة العنصر النسائي قائمة حتى أواخر الخمسينات، إلاّ فيما ندر، ولهذا كان الشباب اليافعون يؤدون الأدوار النسائية من دون أي حرج، إذ كان هذا الوضع رائجاً ومقبولاً اجتماعياً في وسط جمهور المسرح. وغالباً ما كان المؤلفون هم المخرجون ومديرو الفرق في آن معاً.

    توقف النشاط المسرحي في أثناء الثورة السورية الكبرى، وعاد عقب انتهائها 1928، مع جيل جديد من الشباب يحمل عن المسرح مفاهيم وغايات جديدة، فاختلف عمله وتوجهه عن المسرح السابق. واتسم بالواقعية في الأداء والإلقاء والديكور في أكثر المدن السورية، ولاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً، مما أدى إلى انتشار التمثيل في المدارس الأهلية والرسمية والأجنبية. كما توسعت الجمعيات النسائية في نشاطها الفني فشملت التمثيل المسرحي، كما كانت اللغة العربية الفصحى معتمدةً في جميع عروض المسرح الجاد. إلاّ أن السمة التي طغت على التوجه الجديد هي ابتعاده عن المواجهة السياسية، إلاّ في حلب. وهذا يعني أن التوجه الاجتماعي الناقد طغى على حركة التأليف والترجمة، إلى جانب المسرحيات التاريخية والشعبية. وفي هذه المرحلة أيضاً ظهر المسرح التجاري نقيضاً ساخراً للمسرح الجاد، وشاع تحديداً قي العاصمة رافداً للتسلية الرخيصة، وكثرت فرقه وتنوعت حتى طغت على المسرح الجاد. ومع ذلك فقد استطاع مسرح عبد اللطيف فتحي ومسرح محمود جبر استغلال المسرح التجاري بتقديمه من وراء الكوميديا أعمالاً هادفة مثل مسرحية «صابر أفندي» لـحكمت محسن ومسرحية «مدير بالوكالة» لمحمود جبر.

    بقي المسرح السوري على هذه الحال حتى تأسيس «ندوة الفكر والفن» 1959 بإشراف د. رفيق الصبان العائد حديثاً من فرنسا، وقد ضمت أهم وجوه الفن والثقافة في دمشق وقتذاك. وفي عام 1960 تأسست فرقة المسرح القومي التابعة لوزارة الثقافة، وضمت معظم العاملين في الفرق الخاصة والأندية والجمعيات، ومنهم أهم نجوم الكوميديا مثل عبد اللطيف فتحي وسعد الدين بقدونس ثم اندمجت «ندوة الفكر والفن» عام 1963 مع فرقة المسرح القومي الرسمية، فتشكلت بذلك نواة النهوض المسرحي الجديد الموجه ثقافيا ً والمموّل رسمياً. وفي أثناء الستينات والسبعينات اغتنى المسرح القومي بعد مهم من المخرجين والممثلين والممثلات كذلك، إضافة إلى الفنيين، وقدم في مواسمه عدداً كبيراً من النصوص العالمية والعربية والسورية، بالفصحى، التي دامت لغة المسرح القومي الوحيدة حتى أواخر الثمانينات.

    في البداية، اعتمد المسرح القومي على المخرجين رفيق الصبان ونهاد قلعي وهاني صنوبر ثم قدم إليه علي عقلة عرسان وأسعد فضة وخضر الشعار ومحمد الطيب الذين درسوا المسرح في القاهرة. وتلاهم العائدون من شرقي أوربا وغربيها مثل: حسين إدلبي ويوسف حرب وفردوس أتاسي وحسن عويتي وتوفيق المؤذن وفواز الساجر وشريف شاكر وغيرهم كما انضم إلى العمل الإخراجي كل من سليم صبري وسليم قطاية وفيصل الياسري وشريف خزندار وبهذا كان المسرح القومي البوتقة التي انصهرت فيها خبرات وتيارات المسرح العالمي من الشرق والغرب، إلى جانب التجربة المحلية والعربية، على مستوى الإخراج والتمثيل والتأليف والسينوغرافيا. وبعد سبع سنوات، تأسس مسرح حلب القومي الذي ضم خيرة ممثلي وممثلات حلب مع قلة من المخرجين المتفرغين، مثل: بشار القاضي وحسين إدلبي وكريكور كلش وفواز الساجر الذي أسس بعدئذ في دمشق مع سعد الله ونوس «المسرح التجريبي» عام 1976، أي في العام نفسه الذي استقبل فيه المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق أول دفعة من طلبته في قسم التمثيل، وهو العام نفسه الذي تأسست فيه مجلة «الحياة المسرحية» في وزارة الثقافة بإشراف الكاتب ونوس والناقد نبيل الحفار.

    كان لهزيمة حزيران 1967 أكبر الأثر في توجه المسرح السوري وتطوره. فالأسئلة المقلقة التي طرحتها الهزيمة على الصعد كافة، كان لابد للمثقفين من إيجاد أجوبة لها. ولما كان المسرح المكان الأنسب لطرح الأسئلة وتلقي ردود الأفعال من خلال اللقاء المباشر بين الخشبة والصالة، فقد تحول في مدة قصيرة إلى بؤرة للعمل السياسي الثقافي، رفده شعراء وقصاصون، فبرزت آنذاك مسرحيات سعد الله ونوس ومحمد الماغوط وعلي عقلة عرسان وفرحان بلبل ووليد إخلاصي ومصطفى الحلاج ورياض عصمت وممدوح عدوان وغيرهم، إلى جانب المسرحيات العربية الصادرة عن الأجواء والقضايا نفسها. قد تجلى هذا التفاعل منذ الدورة الأولى «لمهرجان دمشق المسرحي» 1969، سواء على مستوى العروض ومناقشاتها الحارة مع الجمهور الذي تبدى من وراء مسرح الشوك لـعمر حجو ودريد لحام ونهاد قلعي أو على مستوى الندوات الفكرية المرافقة، لاسيما منها ما طرح قضية «المسرح السياسي ومسرح التسييس» و«هوية المسرح العربي» و«العلاقة مع الجمهور». وظهرت منذ مطلع سبعينات القرن العشرين حركة المسرح العمالي والجامعي والشبيبي التي تشكلت من الهواة المندفعين إلى العمل المسرحي للتعبير عن مواقفهم الفنية والفكرية التي جاءت في أحيان كثيرة أشد جرأة ومصداقية من عروض المسرح القومي، ولاسيما أن كثيراً من المخرجين المحترفين قد تعاونوا مع هؤلاء الهواة ووجهَوهم.

    وكان منذ سبعينات القرن العشرين بحث دائب عن سبل تعبير فنية وفكرية تتلاءم مع القضايا الجديدة المؤرقة. ومن هنا جاء استلهام وتجريب كل ما عرفه الكتّاب والمخرجون على الساحة المسرحية شرقاً وغرباً، بدءاً بما يرخولد وبرشت، وانتهاء بغروتوفسكي ومنوشكي، إلى جانب محاولات استلهام الظواهر المسرحية في التراث العربي، مما أدى إلى تخبط وعشوائية في العمل المسرحي أبعده عن أهدافه الاجتماعية الحقيقية، أي بناء وعي جديد لدى المتلقي بشرطه التاريخي، لكي يتمكن من استيعاب ظروف واقعه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتجاوزها عبر العمل على تغييرها بما ينسجم مع المستقبل المنشود.

    وفي هذه المرحلة عاد المسرح التجاري المحترف إلى نشاطه السابق، واستقطب فئات معينة من الجمهور المحلي والطارئ بزعمه معالجة قضايا اجتماعية وسياسية بحدة لا يجرؤ عليها المسرح الرسمي مثل مسرح «دبابيس» للأخوة قنوع، إلا أن دبابيسه النقدية لم تكن في واقع الأمر أكثر من وخزات تنفيسية. أما الوجه الآخر للمسرح الخاص فقد تجلى في تجربة «فرقة تشرين» التي جمعت الشاعر والمسرحي محمد الماغوط مع النجم الكوميدي دريد لحام والتي امتدت من منتصف السبعينات حتى مطلع التسعينات من القرن العشرين.

    ونتيجة للتحولات السياسية الاجتماعية والضائقة الاقتصادية التي حلت بالمنطقة، منذ منتصف الثمانينات، ومع صعود الدراما التلفزيونية السورية، تراجع دور المسرح وانكمش جمهوره، وتحول عدد كبير من الممثلين والمخرجين والكتاب عن المسرح إلى التلفزيون الذي جلب الرخاء المادي السريع والشهرة الواسعة، على المستوى العربي. غير أن المسرح القومي والمعهد العالي للفنون المسرحية، التابعان لوزارة الثقافة، استطاعا، بما قدماه من عروض مسرحية عالمية وعربية ومحلية على مسارح دار الأسد للثقافة والفنون وقصر المؤتمرات ومسرح الحمراء، إعادة الحياة المسرحية التي كبت بعض الشيء في ثمانينات القرن العشرين إلى سابق عهدها وبعض تألقها الذي عرفته في ستينات وسبعينات القرن العشرين منذ أواخر القرن المذكور. وكذلك قامت دار النشر ومجلة الحياة المسرحية التابعتان لوزارة الثقافة بدور مماثل في تنشيط حركة التأليف المسرحي وتنشيط الحركة المسرحية الدؤوبة ثقافياً وفكرياً.

    ===
    المصدر: الموسوعة العربية، نبيل الحفار.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مسرح سوري
    من ويكيبيديا،
    ‘تاريخ المسرح السوري’
    تاريخ انطلاق المسرح السوري في عام 1871 على يد رائد المسرح السوري والعربي أحمد أبوخليل القباني حيث يعتبر القبانى أول مؤسس لمسرح عربي وقد اسسة في دمشق، أبدع القباني في بداياته وقدم عروض مسرحية وغنائية كثيرة منها ناكر الجميل – انس الجليس – هارون الرشيد – عايده – الشاه محمود – وغيرها، وكان له الفضل في قيام حركة مسرحية في سوريا وفي الوطن العربي بعد ذلك.
    البداية

    كانت البداية للمسرح السوري مبكره وقد وأنطلق وازدهر المسرح في سورية في القرن التاسع عشر على يد أبوخليل القبانى في مدينة دمشق وواجه القباني من اجل نشر فنه العديد من الصعاب والعقبات إلى ان نجح في استقطاب الجماهير في مدينة دمشق لمتابعة عروضه ومسرحياته ولاقى نجاحا كبيرا بالعروض التي قدمها في بداياته بدمشق وكانت الناس تتهافت لحضور مسرحياته وعروضه الغنائية، وكان القبانى في البداية متابعآ ومعجبآ للعروض التي كانت تقدم في مقاهي دمشق مثل قصص الحكواتى ورقص السماح والعروض التي كانت منتشرة في مقاهي مدينة دمشق وكان أبوخليل القباني يحضر ويتابع اجتماعات وعروض موسيقا ابن السفرجلاني بدمشق وتعلم منها واختلط القبانى بالفرق المسرحية التي تمثل في مدرسة العازرية بمنطقة باب توما ، ومن كل هذا كون احمد أبو خليل القباني أسس هذا الفن الراقي لينطلق به من دمشق ويطوره واضعآ آسس المسرح الغنائي العربي.
    أول عرض مسرحي

    قدم أبو خليل القياني أول عرض مسرحى خاص به عام 1871 وهي مسرحية الشيخ وضاح ومصباح وقوت الارواح وهي أول مسرحية سورية وعربية وفق مفاهيم المسرح ،وقدم بعد ذلك مسرحيات وتمثيليات ناجحه اعجب بها الجمهور الشامى بدمشق وفي عام 1879-1880 الف فرقته المسرحية وقدم في السنوات الأولى حوالي 40عملا مسرحيا ووضع الاسس الأولى للمسرح العربي وخاصة المسرح الغنائي وسافر أبوخليل القباني إلى مصر حاملا معه عصر الازدهار وبداية المسرح العربي وكان مع أبوخليل القبانى مجموعه من الفنانين والفنانات السوريين حوالي 50 فنان وفنانةنذكر منهم جورج ميرزا وتوفيق شمس وموسى أبوالهيبة وراغب سمسمية خليل مرشاق ومحمد توفيق وريم سماط واسكندر فرح وغيرهم وسافر أبوخليل القبانى إلى مدن سورية ومصر وأمريكا وعاد إلى دمشق متابعا عروضه المسرحية إلى ان توفي عام 1903 ودفن في مقبرة الباب الصغير بدمشق.
    وقبل أبوخليل القباني عرفت سوريا عروضا للمسرح لكن ليس بالشكل المعروف للمسرح الذي ظهر على يد أبوخليل وكان ذلك في منتصف القرن التاسع عشر مثل عروض كركوز وعواظ وخيال الظل ورقص السماح والمولوية والحكواتي وكانت جميها تقدم في نوادى ومقاهى دمشق وبعض الأماكن العامة.
    ومن أهم رواد المسرح السورى كذلك اسكندر فرح عمل اسكندر فرح مع أبوخليل القباني وكون بعد ذلك فرقته المسرحية الخاصة وكان المعلم الأول للكثير من رواد المسرح في سوريا ومصر ولد اسكندر فرح بدمشق عام 1851 وتوفى عام 1916 وقدم مسرحيات هامة في تاريخ المسرح العربي : شهداء الغرام – صلاح الدين – مملكة اورشليم – مطامع النساء – حسن العواقب – اليتيمين – الولدان الشريدان – الطواف حول العالم وغيرها الكثير.

    بداية ظهور الفرق المسرحية
    بعد فرقة (أبوخليل القباني) والرواد الأوائل للمسرح السوري، ظهرت في بداية القرن العشرين فرق مسرحية سورية كثيرة أخذت بالتزايد مثل فرقة نادي الإتحاد وفرقة جورج دخول وكانت تقدم عروضها على مسرح القوتلى في السنجقدار فرقة عبد اللطيف فتحى وكانت تظم عددا كبيرا من الفنانين ونذكر كذلك الفنان جميل الاوزغلي وفرقة أنور مرابط وفرقة ناديا المسرحية لصاحبتها ناديا العريس حيث كانت الفرقة من أكبر الفرق المسرحية العربية في الثلاثينات من القرن العشرين ضمت الفرقة أكثر من 120 فنان وفنانة وكانت تقدم عروضها على مسرح الكاريون بدمشق أحد مسارح دمشق.
    قدمت الفرق المسرحية السورية الكثير من المسرحيات العالمية وعروض مسرحية كوميدية واستعراضية وغنائية وسياسية واجتماعية ودرامية وتاريخية كثيرة لمؤلفين سوريين وعرب ومسرحيات مترجمة لروايات عالمية.
    بعض الفرق المسرحية السورية منذ بداية القرن العشرين

    فرقة نادي الاتحاد 1906
    فرقة الصنائع (حلب 1928)
    فرقة ايزيس 1931 (جودت الركابي- سعيد الجزائري – علي حيدر كنج – نصوح دوجى – أنور المرابط – ممتاز الركابي)
    فرقة ناديا المسرحية (ناديا العريس)
    الفرقة السورية (الثلاثينات)
    الفرقة الاستعراضية (الثلاثينات)
    فرقة الكواكب (الاربعينات) محمد علي عبده
    فرقة عبد اللطيف فتحي
    فرقة اتحاد الفنانين
    فرقة العهد الجديد
    نادى الفنون (توفيق العطري)
    فرقة حسن حمدان (الثلاثينات)
    فرقة سعد الدين بقدونس (الخمسينات)
    فرقة فنون الاداب
    فرقة نهضة الشرق
    فرقة المسرح الحر (رفيق جبري – توفيق العطري – نزار فؤاد)
    ندوة الفكر والفن (الستينات) رفيق الصبان
    النادى الفني (منذر النفوري)
    فرقة المسرح الكوميدي
    فرقة المسرح الشعبي
    فرقة الفنانين المتحدين (محمد الطيب)
    فرقة الأخوين قنوع (فرقة دبابيس)
    فرقة زياد مولوي
    فرقة هدى شعراوي
    فرقة مظهر الحكيم
    فرقة محمود جبر
    فرقة مسرح اقهوة (طلحت حمدي)
    فرقة مسرح الشوك (عمر حجو – دريد لحام -أحمد قبلاوي)
    فرقة ناجي جبر
    فرقة رفيق السبيعي
    فرقة تشرين
    فرقة ياسين بقوش
    فرقة المسرح القومي
    مختصر عن تاريخ المسرح في سوريا.

  • المبدع “أحمد حاتم” شاعر وفنان موهوب، عشق عالم الكتابة فأبحر فيه وكتب القصائد والأغاني وبعض الأفلام، إضافة إلى تجربته المميزة في التمثيل.. – إيفا زاهر ..

    المبدع “أحمد حاتم” شاعر وفنان موهوب، عشق عالم الكتابة فأبحر فيه وكتب القصائد والأغاني وبعض الأفلام، إضافة إلى تجربته المميزة في التمثيل.. – إيفا زاهر ..

    “أحمد حاتم”.. من “الخطوات” إلى الخشبة

      إيفا زاهر

    “أحمد حاتم” شاعر وفنان موهوب، عشق عالم الكتابة فأبحر فيه وكتب القصائد والأغاني وبعض الأفلام، إضافة إلى تجربته المميزة في التمثيل.

    تكبير الصورة

    ولمعرفة المزيد عن تجربته ومواهبه المتعددة التقت مدونة وطن “eSyria”، في 12 كانون الثاني 2014، الشاعر والممثل “أحمد حاتم” حيث حدثنا عن بداياته بالقول: «تعود بداياتي في الكتابة إلى فترة المراهقة عند سماعي لأغنية “أعطني الناي وغني” للسيدة فيروز التي فجرت رغبة الكتابة في أعماقي، فبدأت أبحث عن معنى مفردات تلك الأغنية الجميلة، وقرأت مؤلفات “جبران خليل جبران” فسحرت بالفلسفة التي تنضوي عليها قصائده، وعمق كلامه المفعم بمفردات نقية ولدت شعراً ليلكياً محلىً بقصائد تحكي أدباً متفرداً ومميزاً، فكتبت خربشة شعرية من أربعة أشطر، وألقيتها في أحد الأنشطة المدرسية».

    وتابع: «وكانت قصيدتي الأولى “خطوات” الخطوة التي ثبتت قدمي في عالم الكتابة وقدمتني إلى الناس كشاعر، حيث قمت بتسجيلها بصوتي وإطلاقها على صفحات التواصل الاجتماعي و”اليوتيوب” ونالت استحساناً كبيراً، وتقول كلماتها: 

    “هي خطوات..

    بدأت تراقصني

    لتزرع في وجداني 

    حدائق من التوليب 

    فأنعشتني… وأنعشت عظامي 

    كانت أنفاسها تعزف 

    أرقى وأنقى النغمات 

    وجنون الخصائل 

    أطفأ ثورتي 

    وأعادني بكل رتابة 

    إلى أحلى المتاهات 

    وعندما لامست تبغي 

    أشعلتني 

    وأطفأت نور الكلمات 

    وأشعلت داخلي براكين من الفوضى 

    والتداعيات والتراكمات 

    وخلقت مني مطراً

    يعلم قطعاً أن الله اصطفاها 

    على كل الكائنات 

    هي خطوات 

    أيقنت حينها أنها أُنثى اللحظة 

    فعشقت أُنوثتها… في كل اللحظات”».

    للأنثى رائحةٌ عبقت بها روض قصائد “حاتم”، وقد خصها بمفردات الغزل والقداسة، فتحدث شارحاً: «الأنثى وطن ويقين ووجود، وأنا أحب قصيدتي أكثر كلما غازلتها أكثر، فحاولت أن أكتب للأنثى ومنها ولأجلها، وبدافع فطري فأنا أعشقها كأم وكعاملة وأهوى الأنثى الجميلة، والأنثى الزهرة فأسميتها التوليب والنرجس والبيلسان والياسمين والبنفسج، وقد أرى جمالها في تفصيل أو ملمح أو مضمون أو قضية، فكانت أجمل قصائدي لها، 

    تكبير الصورة
    أحمد حاتم

    وأحلى مفرداتي في وصف ودغدغة الأنوثة، فهناك فضاءات من التناقض لتوصيفها في قصائدي فهي أفلاطونية في حين، وعابرة في حين آخر، ولكن لا أستطيع رؤيتها إلّا كقديسة لُجينيّة منتشية بعبق الجنون». 

    وعن ميزة قصائده تحدث “حاتم” قائلاً: «تكمن ميزة قصائدي بأنها سهلة تخاطب العموم، وتوصف بالسهل الممتنع، ومجمّلة بمحسنات البديع التي باتت ملمحاً من ملامح قصيدتي، فأحببته وأردته أن يزين كلماتي بأنغام وصور شعرية متجانسة ومنسجمة لها معانٍ مختلفة، وقد يقرؤها كل شخص بعيون مختلفة».

    وتابع: «ولمحبوبتي “اللاذقية” عشق في قلبي فهي الحنين والفوضى والألم، هي بيت وجداني وثروتي الفكرية، هي البحر والصمت والخشوع، فكيف لا أتأثر بمدينتي العذراء، وكيف لا يكون شعري من رحيقها ومكنونها النقي والفريد، ولها كتبت قصيدتي “حبيبتي يا لاذقية”».

    في رصيد “حاتم” أغنية وطنية سُجِّلت بصوت الفنان “فراس سليمان”، وبثت على الفضائيات والإذاعات، فقال عنها مضيفاً: «مع بداية الظروف الراهنة في “سورية” قمت بكتابة أغنية الى وطني الحبيب “سورية”، بعنوان “وحياتك”، وحازت انتشاراً كبيراً وأحبها كل من سمعها؛ فقد كانت متفردة لالتزامها بقواعد الأغنية الوطنية التي شذ عنها الكثيرون، وتقول كلماتها: 

    “وحياتك وحياة كل اللي راحوا.. وحياة قلبك لو كترت جراحو.. رح ترجعي متل زهرة الرمان مفتحة عالشمس.. رح ترجعي وطيرك مرفرف جناحو..

    وحياتك وحياة شجرك والأغصان.. وحياتك وحياة ميّة الجولان.. رح ترجعي ويرجع وردك متل ما كان.. بألوانو وأفراحو..

    وحياتك وحياة غيمات السما.. ضحكاتك بالعالي رح نرسما.. وحياتك وحياة خدك وتفاحو رح ترجعي.. وموجاتك عالشط يرتاحوا”».

    ألف “أحمد” عدداً من الأفلام القصيرة والطويلة، وقام بالتمثيل فيها، فقال متابعاً: «التمثيل هو فن محاكاة الواقع، ومن خلال شغفي بالأدب والشعر والمسرح كان التمثيل أحد اختياراتي، فكانت بداياتي من مسرح الطلائع ثم الشبيبة، وتدربت في معهد “القباني” للفنون المسرحية، وشاركت في أكثر من 

    تكبير الصورة
    من كواليس فيلم “عودة التراب”

    ورشة عمل مسرحية مع مخرجين سوريين وعرب، إضافة إلى عدة أعمال مسرحية، منها: “شكسبير ملكاً”، و”حكاية وطن”، وقمت بتأليف فيلمين قصيرين، بعنوان: “زيك زاك تي في”، و”حبر حزيران”، ومثلت فيهما».

    وأضاف: «لقاء التراب بالتراب محتوم باختلاف النظرة سواء كانت عقلانية، علمانية، دينية أم علمية، لذلك قمت بكتابة فيلم طويل بعنوان “عودة التراب”، فنحن خلقنا من التراب وإليه سنعود، والفيلم كوميدي تراجيدي نبتسم فيه ألماً للإفرازات المجتمعية السلبية التي تفاقمت مع تفاقم الأوضاع في “سورية” لنسقط الضوء عليها مخترقين كل حد بمهنية ووضوح وشفافية، وفي محتوى الفيلم صفعة وجدانية لمن سيشاهده، وشاركت أيضاً في التمثيل مع نخبة من الممثلين في مدينة “اللاذقية”».

    الشاعر “عادل شريفي” قال في “أحمد حاتم”: «هو شخصية تستحق الاهتمام، فحيويته والطاقة الإيجابية التي ينشرها حوله يجعلانك تحب هذه الشخصيّة من أول لقاء، إضافةً إلى الرّوح القياديّة التي يتمتع بها، والتي وظّفها في العمل التّطوعي والإنساني، أمّا على صعيد تجربته الشعريّة فأستطيع أن أقول إنّنا أمام تجربة رائدة في عالم الأدب مقارنة مع حداثة سنّه، فقصائده تغصّ بالصّور الشعريّة الجميلة، والموسيقا المألوفة المحبّبة، والنّظم السّلس البعيد عن التعقيد اللفظي والبياني الذي بات مستهجناً من قبل جيل الشّباب، من هنا نجد أنّ شريحةً واسعة من هؤلاء الشباب تتابع أعماله باهتمام بالغ على عكس بقيّة الشعراء المعاصرين، إضافةً إلى الجرأة الواضحة في طرح المواضيع الغزليّة، لكن بالمقابل عليه الاهتمام أكثر بالنّحو والقواعد اللغويّة، وهذا ما يأتي بالمران والمتابعة، وأتمنى له كلّ التّوفيق في مسيرته الأدبيّة».

    “أحمد زملوط” مخرج فيلم “عودة التراب”، تحدث عن صديقه قائلاً: «يسعى “أحمد” إلى التجديد الدائم في قصائده وصوره ومفرداته، ما يجعله بعيداً عن النمطية، ويبحث عن شريك له ليوظف طاقاته بشكل إيجابي، وقدم نفسه اليوم ككاتب لفيلم طويل، يظهر فيه حنكته ومرونته في 

    تكبير الصورة
    أثناء تصوير أغنية “وحياتك”

    الكتابة، وقدرته على إيصال الإحساس المطلوب والرسالة الموجهة بذكاء وإتقان عاليين».

    الصحفية “هبة علي” من وكالة “سانا”، قالت فيه: «يمتلك الشاب “أحمد حاتم” موهبة حقيقية في كتابة القصائد النثرية، ويعتمد بكتاباته على ملامسة الواقع بأسلوب شيق ومحبب، حيث يترك بصمة خاصة بشعره تتمثل بالإحساس الرائع النابع من قلب صادق يعبر عن العمق الداخلي فيه، إضافة إلى بساطة التعبير وسلاسته، فيرسم القارئ في خياله المشهد المقدم بالقصيدة».

    الشاعرة “صفاء جنيدي” قالت: «هو شاعر مرهف الإحساس حيث يرسم حالة وجدانية في قصائده، ويستخدم مصطلحات غريبة، ويُخرج الأشياء بطريقة جميلة، وما يميز قصائده أنها تحكي عن شيء مطلق لا عن شيء مجسد بشخص».

    يذكر أن “أحمد حاتم” قد أحيا عدداً من الأمسيات الشعرية في مدينة “اللاذقية”، وهو في صدد طباعة ديوانه الأول، إضافة إلى كونه مؤسس حركة “شباب شدو الهمة التطوعي”.

     

     

  • مذكرة الموت  death note  – أو باسم ديث نوت (بالإنجليزية: DEATH NOTE) (باليابانية: デスノート) هي سلسلة قصص مصورة يابانية (مانجا) للمؤلف تسوجومي أوبا ومصمم الرسومات تاكيشي أوباتا. تدور أحداث السلسلة حول شخصية تدعى لايت ياجامي؛ وهو طالب في المرحلة الثانوية عثر على مذكرة بها قوة خارقة للطبيعة تحمل اسم Death Note مذكرة الموت ..

    مذكرة الموت death note – أو باسم ديث نوت (بالإنجليزية: DEATH NOTE) (باليابانية: デスノート) هي سلسلة قصص مصورة يابانية (مانجا) للمؤلف تسوجومي أوبا ومصمم الرسومات تاكيشي أوباتا. تدور أحداث السلسلة حول شخصية تدعى لايت ياجامي؛ وهو طالب في المرحلة الثانوية عثر على مذكرة بها قوة خارقة للطبيعة تحمل اسم Death Note مذكرة الموت ..

     

    مفكرة الموت

    من ويكيبيديا

    مفكرة الموت نوع  غموض، إثارة نفسية، إثارة خارقة، دراما مانغا كاتب    تسوغومي أوبا رسام    تاكيشي أوباتا مجلة    شونن جمب الأسبوعية ناشر    شويشا الإصدار الأصلي    ديسمبر 2002 – مايو 2006 مجلدات    12 أنمي تلفزيوني مخرج    تتسورو أراكي ستوديو    مادهاوس بث    نيبون تلفزيون، أنيماكس العرض الأصلي    3 أكتوبر، 2006 – 26 يونيو، 2007 عدد المواسم    1 عدد الحلقات    37 تعديل مذكرة الموت أو باسم ديث نوت (بالإنجليزية: DEATH NOTE) (باليابانية: デスノート) هي سلسلة قصص مصورة يابانية (مانجا) للمؤلف تسوجومي أوبا ومصمم الرسومات تاكيشي أوباتا. تدور أحداث السلسلة حول شخصية تدعى لايت ياجامي؛ وهو طالب في المرحلة الثانوية عثر على مذكرة بها قوة خارقة للطبيعة تحمل اسم Death Note (مذكرة الموت) قام شينيغامي – سيد الموت – الذي يسمى ريوك بإسقاطها على كوكب الأرض. تمنح مذكرة الموت لمن يستخدمها القدرة على قتل أي شخص سبق وأن رآه حامل المذكرة عن طريق كتابة اسم الضحية في المذكرة مع تذكر صورة للضحية في عقله لأنه يمكن أن يحمل أكثر من شخص نفس الاسم. وتسرد أحداث السلسلة القصصية محاولة لايت لإقامة عالم خالِ من الشر يكون هو المسيطر عليه باستخدام تلك المذكرة وللقيام بذلك يستخدم لقب كيرا، ومن هنا يدور الصراع المعقد بينه وبين خصومه والمحقق إل. وقد قامت دار نشر شويشا بنشر مذكرة الموت لأول مرة في شكل سلسلة تتكون من مائة وثمانية فصل في مجلة القصص المصورة اليابانية الشهيرة مجلة ويكلي شونن جمب (أشهر المجلات التي تقوم بنشر القصص المصورة في اليابان) بدءًا من شهر ديسمبر في عام 2003 وحتى شهر مايو في عام 2006. ونشرت هذه السلسلة أيضًا في صورة تانكوبون (كتاب مستقل ليس له أجزاء أخرى وذو غلاف ورقي) في اليابان بدايةً من شهر مايو في عام 2004 وحتى شهر أكتوبر في عام 2006. ومنذ ذلك الوقت، تتم ترجمة العمل في كل أرجاء العالم. وتم اقتباس العمل في أفلام غير كرتونية يمثلها ممثلون حقيقيون ظهرت في اليابان في السابع عشر من يونيو من عام 2006، وفي الثالث من نوفمبر من عام 2006، وفي الثاني من فبراير من عام 2008. أما سلسلة الأنمي المأخوذة عن السلسلة القصصية، فقد تمت إذاعتها على الهواء في اليابان من الثالث من أكتوبر في عام 2006 وحتى السادس والعشرين من يونيو في عام 2007. وظهرت رواية مستوحاة من السلسلة من تأليف نيسيو أيسن في اليابان في الأول من أغسطس في عام 2006. محتويات  [أخف] 1 الحبكة الدرامية 2 إنتاج السلسلة القصصية 2.1 عملية إبداع هذه السلسلة القصصية 2.2 الفصل التلخيصي للقصة 2.3 تصور وتصميم الشكل الخاص بمذكرات الموت في القصة 2.4 الفكرة العامة للسلسلة القصصية 3 إنتاج الأنمي والهدف من وراء إنتاجه 4 وسائل الإعلام 4.1 مانجا (قصة مصورة يابانية) 4.2 الرواية 4.3 مذكرة الموت في مسلسل أنمي 4.4 ألعاب الفيديو الخاصة بالسلسلة القصصية 4.5 الموسيقى التصويرية 4.6 Yonkoma 4.7 الأفلام غير الكرتونية المقتبسة عن السلسلة 5 ردود الأفعال التي قوبلت بها السلسلة 5.1 حظر هذه السلسلة القصصية في جمهورية الصين الشعبية 6 الجرائم التي قلدت تلك الموجودة في السلسلة القصصية والمحاكية لها 7 انظر أيضا 8 مراجع 9 روابط إضافية الحبكة الدرامية[عدل] مفكرة الموت. لايت ياجامي شاب حاد الذكاء يمقت ما انتشر في العالم من حوله من جرائم تثير الاستياء وكذلك الفساد الذي استشرى في الدنيا من حوله. وينعطف مسار حياته ليدخل به في درب شديد العنف عندما يعثر على مذكرة غامضة اسمها “Death Note (مذكرة الموت) ملقاة على الأرض. وتشير تعليمات مذكرة الموت إلى إنه إذا تضمنت المذكرة اسم أحد الأشخاص، فإن هذا الشخص سوف يلقى مصرعه. ويتشكك لايت في مصداقية المذكرة، ولكن بعد أن يقوم باختبار فاعليتها يدرك أن ما جاء في تعليمات المذكرة حقيقة واقعة. وبعد أن يقابل مالك المذكرة السابق الذي ينتمي لمن يطلق عليهم اسم شينيجامي (وهي سلالة من المخلوقات غير العادية التي تستمد الحياة من الأرواح التي تقوم بإزهاقها) ويدعى ريوك، يسعى لايت لأن يكون “حاكم العالم الجديد” وذلك من خلال إصدار حكمه القاطع على الأشخاص الذين يعتبرهم أشرار أو على من يعترض طريق تنفيذ مخططاته. وسريعًا ما يسترعي انتباه منظمة شرطة الجرائم الدولية وكذلك انتباه أحد المحققين الغامضين إل هذا الكم من حالات الوفاة غير المفسرة لمجرمين مسجلين لدى الشرطة. ويعلم إل بسرعة أن العامة قد أطلقوا اسم “Kira – “キラ (مأخوذة من اللفظ الياباني للكلمة الإنجليزية killer بمعنى “قاتل”) على القاتل المتسلسل الذي يقوم بهذه العمليات، وإنه موجود في اليابان. ويستنتج إل أيضًا أن كيرا يستطيع أن يقتل من يشاء دون أن يلمسه. ويدرك لايت أن إل سيكون خصمه الرهيب، ومن هنا تبدأ مطاردة نفسية بينهما تشبه مطاردة القط والفأر. وتستطيع ميسا أماني – وهي واحدة ممن كانت مذكرة الموت في حوزتهم في وقت من الأوقات – أن تعثر على لايت. وبسبب إعجابها الشديد بـشخصية كيرا بعدما قام بقتل قاتل والديها، تقوم بتكريس حياتها لمساعدة لايت لكن إل يتمكن من القبض عليها. ويقوم لايت بوضع خطة يتظاهر فيها بتخليه عن ملكية المذكرتين وكل الذكريات المتعلقة بهما، ووضع نفسه طواعيةً تحت مراقبة إل. وبعد أن يفقد لايت كل ذكرياته المتعلقة بمذكرة الموت، يبدأ مع إل في التحري عن مجموعة من المجرمين يطلقون على أنفسهم “يوتسوبا”؛ وهي مجموعة استطاعت أن تستولي على مذكرة الموت التي كانت بحوزة ميسا. وعند القبض على هذه المجموعة من المجرمين، يستعيد لايت كل ذكرياته عندما يلمس مذكرة الموت ويتذكر الخطة التي كان قد وضعها ويقوم بخداع المالك السابق لمذكرة الموت – وهو واحد من سلالة شينيجامي يدعى ريم – حتى يقوم بقتل إل ومعاونه؛واتاري. وبعد أن يلقى إل مصرعه، يتم منح لايت منصب “إل الجديد” من قبل القوة العسكرية اليابانية ويتمتع بسنوات عديدة من الحرية التي لا يعكر صفوها أي شيء قبل ظهور كل من الوريث الحقيقي للراحل إل وهو نير (الذي تدعمه SPK وهي مجموعة من العملاء الأمريكيين الذين يعملون تحت الإشراف المباشر للرئيس) وميلو (الذي تدعمه المافيا الأمريكية). وفي نفس الوقت، يتمكن كيرا من كسب المزيد والمزيد من تأييد الجماهير، ويكون له مساعدان مقربان وهما: تيرو ميكامي وتاكادا كيومي لمساعدته في التخلص من المجرمين الذين لا يستطيع أن يتخلص منهم بنفسه. ويتمكن ميلو من اختطاف كيومي التي تقوم بقتله. ويقوم لايت بقتل كيومي حتى لا تقوم بالزج باسمه في عمليات القتل التي تتم. ولكن، بعد أن يفشل ميكامي في إدراك أن مذكرة الموت التي بحوزته هي مجرد خدعة من نسج SPK يتم استخدامها في إثبات أن لايت وكيرا شخص واحد في مواجهة درامية تتم بين القوة العسكرية اليابانية وSPK يفقد خلالها لايت صوابه. وعندما يدرك ريوك أن لايت لن يتمكن من الهرب الذي وقع فيه، ويتأكد كذلك من نيته بأن يقحمه معه في فترة المحاكمة وكذلك في تنفيذ الحكم/السجن يقوم بكتابة اسم لايت في مذكرة الموت التي بحوزته ويموت لايت. وفي النسخة الأصلية من القصة المصورة، يظهر كيرا آخر بعد مرور ثلاثة سنوات على موت لايت. ويقوم كيرا الجديد (وهي شخصية لا يتم أبدًا الإعلان عن الهوية الحقيقية) له/لها بقتل كبار السن عن طريق الشيخوخة والمرض. ولكن، بعد سقوط الحواجز فوق الجمهور الذي كان يتابع أحد العروض التي يقدمها كيرا ؛وهو الأمر الذي يؤدي إلى موت معظم الجمهور، يجد نير نفسه في مواجهة ما أطلق عليه اسم C-Kira (كيرا “الرخيص”) لأنه تسبب في إقدامهم على الانتحار. يتكون الانمي من 37 حلقة تحتوي على التشويق المتواصل. إنتاج السلسلة القصصية[عدل] قال أوبا – مؤلف السلسلة القصصية – إنه كان قد قرر عند كتابته لها أن يجعلها مثيرة ومشوقة؛ وذلك لأنه لم يكن يشعر بالرغبة في كتابة سلسلة “تعتمد على النمط التقليدي من المهارات القتالية” ولأن عدد الأعمال التي كانت قد تمت كتابتها بالفعل والتي تنتمي للنوع الأدبي الذي كان يريد أن تكون سلسلته القصصية ضمنه كان قليلاً للغاية. وقال أوبا إنه لم يقتبس مفهوم مذكرة الموت عن مصدر واحد فقط. وأوضح إنه في يوم من الأيام قد فكر في شينيجامي وفي “مسائل معينة يريد التعبير عنها”.[1] وبعد نشر “أوبا” للفصل التلخيصي (فصل يعرض الملابسات الأساسية للأحداث في صورة موجزة) وهو كذلك الفصل الذي يتم من خلاله معرفة ردود أفعال الجمهور، قال إنه لم يكن يتوقع أن تتم الموافقة على نشر عمله في شكل سلسلة في مجلة تعرض القصص المصورة لأنه لم يكن يعتقد إنها من النوع الذي تقوم مجلة Jump بنشره. وقال أوبا إنه “لم يصدق الأمر” عندما علم أن عمله مذكرة الموت قد لاقى إعجابًا من الجماهير وأن أوباتا قد تمكن من تصميم عملاً فنيًا رائعًا يعبر عن ما قد ألفه.[2] وبسبب ردود الأفعال الإيجابية التي قوبلت بها سلسلة مذكرة الموت، فقد تحولت إلى سلسلة قصص يابانية مصورة.[3] وأبدع أوبا في عمل بعض الصور المصغرة لعمله التي تحتوي على حوار ومخطط للصور الفردية ولوحات تعبر عن الأحداث الرئيسية في قصته حتى يرسلها إلى أوباتا. وقد قام محرر السلسلة بمراجعة هذه الصور المصغرة وإرسالها إلى أوباتا ومعها النص المكتوب الذي لا يمكن تعديل أي شيء فيه ومخطط الصور الفردية في شكله النهائي التقريبي. أما أوباتا، فقد قام بتحديد أساليب التعبير وزوايا الكاميرا وقام بصياغة العمل الفني في شكله النهائي. ووفقًا لما قاله أوبا، فقد ركز على إيقاع الأحداث وكم الحوار الموجود في العمل، وأضاف إنه وجد صعوبة في كتابة النص بحيث لا يكون طويلاً أكثر من اللازم. وقال أوبا إنه قد حاول أن يجعل القصة مختصرة ولم تكن لديه الرغبة في الإسهاب في النص المكتوب حيث إنه يعتقد أن قراءة النص الطويل ربما تكون “أمرًا مرهقًا” ويمكن أن تؤثر سلبًا على الجو العام للأحداث وعلى حالة التشويق الذي تتميز بها السلسلة. وأوضح أوبا إنه قد قام بوضع بعض الأوصاف مثل مبنى مهجور ولكنه أعطى الفرصة لمصمم الرسومات – أوباتا – لكي يستأثر بوضع لمسته الخاصة على معظم العناصر الإبداعية في العمل خاصةً ما يتعلق منها بخلفيات الأحداث والأدوات التي يتم استخدامها لإخراج العمل في صورته النهائية.[4] وأوضح أوبا إنه بعد أن استقر على الحبكة الدرامية لعمله، حاول – في قرارة نفسه – أن يطلق العنان لخياله لتصور الصور الفردية التي تعبر عن العمل بينما كان يتقلب في فراشه ويشرب الشاي ويتجول في أرجاء منزله. وأضاف أوبا إنه كان في حاجة إلى الشعور بالاسترخاء وهو يقوم بتخيل صور العمل الفردية. وبعد ذلك، قام برسم الصور الفردية للقصة على ورق أبيض بطريقة بسيطة للغاية. وأضاف كاتب السلسلة إنه في حالات كثيرة كانت عدد صفحات المخطط التمهيدي تتعدى الحد اللازم، وإنه كان لزامًا عليه أحيانًا أن يكتب المخطط التمهيدي “مرتين أو ثلاثة” ليقوم بتحديد الإيقاع المطلوب للأحداث والطريقة التي يتدفق بها السرد القصصي في الفصل الذي يقوم بكتابته. وأضاف أوبا إنه كان يحب أن يقوم بقراءة “فصلين أو أربعة” سابقة للفصل الذي يتناوله بعناية شديدة ليتأكد من وجود تناغم بين أجزاء عمله. وقال أوبا أن جدوله الأسبوعي – بشكل عام – كان يتكون من خمسة أيام يقوم فيها بكتابة العمل والتفكير فيما يكتبه، ثم يستخدم قلمه الرصاص لمدة يوم واحد لوضع الحوار في المخططات التمهيدية التي قام بإعدادها. وأضاف إنه بعد هذه المرحلة كان يقوم بإرسال المخططات إلى المحرر عن طريق الفاكس. ووصف أوباتا أيضًا جدوله الأسبوعي. فقال إن تناوله للصور المصغرة والمخطط والرسم الموجود بالقلم الرصاص كان يستغرق منه مدة يوم واحد فقط حيث كان يمكن أن يضيف عليهم المزيد من اللمسات باستخدام الرصاص والحبر. وكان مساعدوه يعملون لمدة أربعة أيام في الأسبوع يعقبها يوم واحد يضيف فيه أوباتا “لمساته النهائية”. وقال أوباتا إنه كان أحيانًا يحتاج “يومًا إضافيًا أو يومين” لتلوين بعض الصفحات؛ وهو أمر كان يفسد الجدول الذي وضعه لإنجاز العمل. وأضاف إنه في بعض الأحيان كان يحتاج ثلاثة أيام أو أربعة للانتهاء من أحد الفصول بينما احتاجت فصول أخرى إلى مدة شهر كامل للانتهاء منها. وأضاف أوباتا إنه استطاع الحفاظ على دقة سير جدول العمل الخاص به في الأوقات التي لم يكن يقوم فيها بعمل صفحات ملونة.[5] ونادرًا ما التقى أوبا وأوباتا وجهًا لوجه في الفترة التي كانا يقومان فيها بعمل سلسلة القصص المصورة التي اشتركا فيها، ولكنهما بدلاً من ذلك كانا يلتقيان بالمحرر. وكانت المرة الأولى التي جمع بينهما فيها لقاء أثناء حفلة لمجموعة التحرير تمت إقامتها في شهر يناير من عام 2004. وقال أوباتا إنه بالرغم من الفضول الكبير الذي انتابه، فإنه – أثناء الفترة التي كان يقوم فيها بإعداد الصور المصغرة في كل أسبوع – لم يسأل المحرر عن تطور أحداث قصة أوبا. ولم يناقش الاثنان تفاصيل الفصول الأخيرة من العمل مع بعضهما ولكنهما استمرا في مناقشتها مع المحرر فقط. وقال أوبا إنه عندما سأل المحرر عما إذا كان أوباتا “قد أتى على ذكر أي شيء” يتعلق بالقصة والحبكة الدرامية لها، أجابه المحرر “لا، لا شيء” ثم ضحك. وقال أوبا إن السلسلة قد انتهت بطريقة أو بأخرى بتلك الطريقة التي كان قد عقد العزم مسبقًا على أن ينهيها بها؛ فقد أمعن أوبا التفكير في مسألة تمكن إلمن هزيمة لايت ياجامي ثم موت لايت. وبدلاً من ذلك، اختار أن يستخدم النهاية التي وقعت أحداثها في Yellow Box warehouse (مخزن الصندوق الأصفر). ووفقًا لما صرح به أوبا، فقد كانت كل تفاصيل القصة مكتملة داخل عقله “منذ البداية”.[3] وأراد أوبا أن يكون خط الأحداث الدرامية في سلسلته متصلاً بدلاً من أن تكون القصة عبارة عن سلسلة قصصية مكونة من حلقات منفصلة. وهكذا، كتب أوبا مذكرة الموت في شكل سلسلة قصصية تتركز حول شخصيات القصة مع وجود سلسلة من الأحداث التي تنبثق من العثور على مذكرة الموت.[6] ويوضح الدليل الإرشادي لقراءة الجزء الثالث عشر من السلسلة 13: How to Read أن الجوانب التي تنطوي على دعابة في سلسلة مذكرة الموت سببها هو “استمتاع أوبا بقراءة القصص الفكاهية”.[7] عملية إبداع هذه السلسلة القصصية[عدل] في كل فصل، كانت عملية الإبداع تبدأ من طرف أوبا ثم تنتقل إلى أوباتا، وكان الاثنان يصغيان لنصيحة المحرر.[8] وقد بدأ أوبا كتابة كل مقطع منها بكتابة مخطط تمهيدي تقريبي له حيث قال إن نقطة الضعف الرئيسية التي كان يعاني منها أثناء إعداده للعمل كانت محاولة تضمين الكثير من المعلومات في كل صورة فردية يرسمها للقصة. وما أن ينجح أوبا في جعل المخطط التمهيدي يجتاز مرحلة الإعداد ويتبلور وتكون عناصر القصة قد اختمرت في ذهنه يقوم بإعداد الصور الفردية التي تعبر عن الأحداث ويترسخ في ذهنه الشكل النهائي للحوارات والمونولوجات وكل الأشياء الأخرى. وكان أوبا يضفي على الصور المصغرة إذا اعتقد ذلك شكلاً فنيًا معينًا. وكان أوباتا يأخذ الصور المصغرة منه ليقوم بإضافة زوايا الكاميرا والتعبيرات التي تقوم بها الشخصيات. واستخدم أوباتا الصور المصغرة كنماذج للصور الفردية النهائية التي ستخرج بها السلسلة القصصية إلى النور. وعندما استقر اختيار أوباتا على المحتوى الذي يريده، بدأ عملية الرسم. وفي هذه المرحلة – وفي كثير من الأحيان – قرر أوباتا أن يضيف للقصة تصميمات لشخصيات أو أمور جديدة. وبعد هذه المرحلة، استلم المحرر الصفحات بما تتضمه من كلام ومؤثرات خاصة وكل الأمور الأخرى التي تمت إضافتها إلى صفحات القصة. وهكذا، اكتمل الشكل النهائي للمخططات التمهيدية للقصة. الفصل التلخيصي للقصة[عدل] بدأت عملية إبداع سلسلة مذكرة الموت بتقديم أوبا للصور المصغرة الخاصة بأمرين أساسيين إلى دار نشر شويشا. وكان أحد هذين الأمرين – والذي تلقاه محررو الدار بالترحاب وحاز على ردود فعل إيجابية منهم – هو الفصل التلخيصي لقصة مذكرة الموت. ووصف أوبا عملية ضغط قصته بأكملها في شكل فصل تلخيصي واحد بأنها كانت في غاية الصعوبة وتذكر إن الأمر استغرق أكثر من شهر حتى يبدأ في كتابة هذا الفصل. وأضاف أوبا إن القصة كان يجب أن تعيد الشخصيات التي تم قتلها إلى الحياة عن طريق Death Eraser، وإنه “لم يكن يهتم في حقيقة الأمر” بهذه الأداة عند وضعه لأحداث الحبكة الدرامية في قصته. وقال أوباتا إنه اهتم بصورة كبيرة وحقيقة برسم لوحات القصة بعدما سمع بإحدى قصص الرعب التي تصوّر شخصية شينيجامي. ووفقًا لما صرح به أوباتا، فإنه عند تلقيه للمخطط التمهيدي الأول الذي قام أوبا بإعداده لم يفهمه في البداية وأراد فقط أن يشترك في هذا العمل بسبب وجود شخصية شينيجامي ولأن العمل كان يحتوي على كثير من الأحداث الشريرة. وأضاف إنه قد تساءل في قرارة نفسه وهو يستعرض الصور المصغرة للعمل عن الكيفية التي ستتطور بها الأحداث وعما إذا كان قراء مجلة Jump سيستمتعون حقًا بقراءة هذه القصة المصورة. واستطرد أوباتا قائلاً إن أكثر الأجزاء التي استمتع فيها بالجو العام للعمل هي تلك الأجزاء التي لم تكن تتضمن الكثير من الأحداث ولم تكن فيها الشخصية المحورية في العمل “هي من تحرك الأحداث”. وأعلن أوباتا أن أوبا قد كتب الفصل التلخيصي لقصته “بشكل كان يروق لي.”[9] وهكذا، كان أوبا هو من بدأ بعرض المخطط التمهيدي للفصل التلخيصي لسلسلته القصصية على قسم التحرير بينما انضم أوباتا إلى فريق العمل في مرحلة لاحقة ليضيف اللمسة الفنية إلى العمل. ولم يلتقٍ كل من أوبا وأوباتا وجهًا لوجه مع بعضهما البعض أثناء إعداد الفصل التلخيصي للقصة. وعلق أوبا على هذا الأمر بقوله إن المحرر أخبره إنه في غنى عن مقابلة أوباتا ليناقش الفصل التلخيصي معه، وهو الأمر الذي علق عليه أوبا قائلاً “وأعتقد أن الأمور سارت على ما يرام دون أن يتم مثل هذا اللقاء.” تصور وتصميم الشكل الخاص بمذكرات الموت في القصة[عدل] حكى أوباتا أن أوبا لم يعطه أي اقتراحات تتعلق بالكيفية التي يجب أن يتم بها تصميم مذكرات الموت الموجودة في أحداث القصة، وهكذا كان له مطلق الحرية في أن يضع لها الشكل الذي يختاره. وقال أوباتا إنه قد فكر فيها ككتب “تشبه الكتاب المقدس” أو “كشيء يستنتج الإنسان بشكل تلقائي إنه مذكرة موت.” وأضاف أوباتا إنه قد شعر إن مثل هذا التصميم سيكون من الصعب “أن يتم استخدامه” فلجأ إلى شكل “يسهل استخدامه” وهو شكل مذكرة “جامعية”.وقال أوباتا إنه في مرحلة لاحقة فكر في أن مفهوم مذكرة الموت قد يختلف تبعًا للعصر الذي توجد فيه؛ مثل أن تكون المذكرة في عصر اليابان القديمة في صورة لفافة وتكون في العصور الوسطى الأوروبية في شكل كتاب العهد القديم.[10] وقال أوبا إنه قد اختار “عشوائيًا” أرقام يتم استخدامها في مواقف متنوعة. فقال إنه في بعض المواضع كان يرغب في استخدام رقم أربعة لأن كلمة أربعة في اللغة اليابانية (四) تشبه الكلمة التي تعبر عن الموت (死). الفكرة العامة للسلسلة القصصية[عدل] أوضح أوبا إنه لم يكن يضع في اعتباره فكرة محددة أراد التعبير عنها في كل أجزاء السلسلة. وأضاف أوبا إنه إذا كان لزامًا عليه أن يختار فكرة ما لتكون محورًا لسلسلته فستكون “إن البشر مصيرهم إلى الفناء في نهاية الأمر وإن عودتهم إلى الحياة أمر مستحيل، لذلك فعليهم أن يحسنوا استغلال كل لحظة يعيشونها أثناء حياتهم.” وقال أوبا إنه لم يكن ينوي أن تعرض مذكرة الموت أيدلوجية معينة أو تناقش مسألة الخير والشر. وأضاف إن عبارة نير التي وردت في الجزء الثاني عشر من السلسلة عن ماهية الصواب والخطأ في الحياة أقرب ما تكون إلى معتقداته الشخصية. وأوضح أوبا إنه يفهم الكيفية التي يمكن أن ينشأ بها الخلاف حول القصة، وقال إن إدراكه لأن الإجابات على الأسئلة التي تثيرها القصة قد تتحول إلى “أيدلوجيات” وأن تطور العمل في هذا الاتجاه أمرًا “خطيرًا” و”غير مهم في سلسلة قصص مصورة” قد جعله يقرر ألا تتضمن مذكرة الموت مناقشة هذه المسائل.[11] وردًا على السؤال الذي تم توجيهه إليه والذي جاء فيه: “هل الهدف من السلسلة هو فقط الاستمتاع بكل المنعطفات التي تسير فيها الحبكة الدرامية للأحداث والصراع النفسي الذي يحدث فيها؟” قال أوبا إنه على ضوء هذا التقرير لواقع السبب الذي كتب من أجله قصته يجعله “سعيدًا للغاية” لنشر قصته في مجلة Weekly Shōnen Jump. وأضاف إن إدراك حقيقة أن مذكرة الموت موجهة أساسًا إلى “صغار السن” تجعل من السهل على القارئ أن “ينحي جانبًا أية أيديولوجية” ويركز كل انتباهه على “الاستمتاع الخالص.” وقال أوبا إنه إذا كان يهدف أن يتوجه بسلسلته إلى جمهور القراء الأكبر سنًا، فإنه كان سيتوقع “المزيد من الجدال حول الموضوعات التي جاءت فيها” وبهذا سيكون عليه أن ينسج الأحداث بشكل يفي بمتطلبات القراء. ويوضح الدليل الإرشادي لقراءة الجزء الثالث عشر من السلسلة أن الجدال حول مسألة الخير والشر يظهر “أحيانًا” في أحداث السلسلة وأن “الإجابة” على هذا الموضوع متروكة لقرار القارئ.[12] وأجاب أوبا على السؤال الذي تم توجيهه إليه: إذا كان عليك أن تحدد أمرًا واحدًا ليكون الأمر الأكثر أهمية في مذكرة الموت، فما هو؟ “أن الإنسان الذي تتم كتابة اسمه في المذكرة سوف يلقى حتفه” ولكنه استطرد قائلاً “وهو أمر من المستحيل أن يتنبأ به أي إنسان.”

    إنتاج الأنمي والهدف من وراء إنتاجه

    صرح المخرج – تتسورو أراكي – إنه كان يريد أن يضفي على العمل لمسات “تجعل منه عملاً شيقًا” بدلاً من “التركيز على الأخلاقيات ومفهوم العدالة.” ويتفق توشيكي اينو – المسئول عن إنتاج السلسلة – مع رأي اراكي ويضيف إنه في أعمال الأنمي التي يتم اقتباسها عن قصص أخرى، توجد أهمية كبيرة لإلقاء الضوء على الجوانب “الشيقة في العمل الأصلي.” واختتم اينو حديثه بأن وجود لايت “كان أكثر جوانب العمل الأصلي التي استطاعت أن تفرض نفسها على الأحداث”. وهكذا، عمد العمل المقتبس إلى تعقب “أفكار وتصرفات لايت بأكبر قدر ممكن”. وأوضح اينو أن أفضل الطرق للدمج بين أحداث الحبكة الدرامية الخاصة بإحدى القصص المصورة اليابانية وبين الأنمي المقتبس عنها هي “تغيير تسلسل الأحداث قليلاً” والقيام بدمج بعض الأحداث التي يتم استرجاعها من الأجزاء السابقة من العمل؛ وهو أمر من شأنه أن يخلق جو الصراع المطلوب في العمل. واستطرد اراكي أن كون مشاهد الأنمي لا يستطيع أن “يعود إلى صفحات سابقة من قصته” بنفس الطريقة التي يمكن أن يستخدمها قارئ القصة المصورة يحتم على فريق العمل الخاص بالأنمي أن يقوم بتوضيح التفاصيل المطلوبة التي تمكنه من متابعة الأحداث. وأضاف اينو أن فريق العمل في غنى عن أن يتناول كل التفاصيل الدقيقة التي تتعرض لها القصة، ولذلك يكون عليه أن يختار بعض العناصر المحددة ليؤكدها ويلقي بالضوء عليها. وبسبب التعقيد الذي تتصف به القصة المصورة اليابانية الأصلية، وصف اينو عملية صنع الأنمي الخاص بالقصة بإنها “في منتهى الرقة” وأيضًا بإنها “بمثابة تحدِ كبير بالنسبة لفريق العمل.” وأوضح اينو إنه كان عليه أن يضيف “الكثير من التعليمات والملاحظات لسيناريو العمل المكتوب عن الكم المعتاد في مثل هذه الحالات.” وأضاف اراكي إنه بسبب أهمية تفاصيل عادية أخرى لم يتم ذكرها، كانت الملاحظات التي يقوم بكتابتها لا غنى عنها من أجل التطور الصحيح للسلسلة.[13][14] وقال اراكي إن علمه بوجود مشروع لإنتاج أنمي خاص بسلسلة مذكرة الموت جعله “يتوسل” ليتم ضمه إلى فريق الإنتاج، وإنه عند انضمامه لفريق العمل الخاص بهذا الأنمي أصر على أن يقوم اينو بكتابة السيناريو الخاص بالعمل. وأضاف اينو أن السبب الذي كان يدفعه إلى بذل قصارى جهده في هذا العمل هو استمتاعه الشخصي بقراءة القصة المصورة الأصلية. وسائل الإعلام

     

     

  • الفيلم الهندي رام – ليلا  Ram – Leela  المخرج   سانجاي ليلا بهانسالي الإنتاج” كيشور لولا سانجاي ليلا بهانسالي مأخوذ عن ” روميو وجولييت لويليام شكسبير البطولة: رانفير سينغ ديبيكا بادكون ..

    الفيلم الهندي رام – ليلا Ram – Leela المخرج سانجاي ليلا بهانسالي الإنتاج” كيشور لولا سانجاي ليلا بهانسالي مأخوذ عن ” روميو وجولييت لويليام شكسبير البطولة: رانفير سينغ ديبيكا بادكون ..

    رام ليلا من ويكيبيديا

    رام – ليلا  Ram – Leela صورة معبرة عن الموضوع رام ليلا المخرج   سانجاي ليلا بهانسالي الإنتاج     كيشور لولا سانجاي ليلا بهانسالي مأخوذ عن     روميو وجولييت لويليام شكسبير البطولة     رانفير سينغ ديبيكا بادكون تصوير سينمائي     رافي فارمان الموسيقى     سانجاي ليلا بهانسالي مونتي شارما استوديو     SLB Films Eros International توزيع     Eros International تاريخ الصدور     15 نوفمبر 2013 البلد     Flag of India.svg الهند اللغة الأصلية     هندي الميزانية     5.5 مليون دولار الإيرادات     32 مليون دولار رام-ليلا (بالإنجليزية: Ram-Leela) هو فيلم درامي رومانسي هندي من إخراج وإنتاج سانجاي ليلا بهانسالي. ومن بطولة رانفير سينغ وديبيكا بادوكون. الفيلم قيل بأنه مأخوذ عن قصّةِ حبِّ “شكسبير” الملحمية “روميو وجولييت”.[1][2][3] الفيلم صدر في 15 نوفمبر 2013.[4] البطولة رانفير سينغ بدور رام ديبيكا بادكون بدور ليلا ريتشا تشادا بدور راسيلا سوبريا باثاك غولشان ديفاياه بدور بهافاني برخا بيشت سينغوبتا شاراد كيلكار أبهيمانيو شيخار سينغ بريانكا تشوبرا (ظهور خاص في أغنية “Ram Chahe Leela”) أنشول تريفيدي (يلعب دور أخ رام) التطوير التصوير في البداية تم التصوير في غوجارات وبعض المشاهد تم تصويرها في اودايبور وبالأخص في قصر اودايبور وغانغاور غات حيث تم تصوير أغنية.[5][6] قصة الفيلم تدور في غوجارات.[7] في اودايبور، قام سينغ بتصوير مشاهد أغنية في مياه باردة متجمدة لمدة 45 دقيقة.[3] كما أصيبت بادوكون في الموقع. محاولات كارينا كابور للعمل مع بهانسالي فشلت، بعد أن وقعت في البداية للأداء في هذا الفيلم، إلا أنه تم استبعادها لاحقا من قبل بهانسالي.[8] وورد بإنه قد تم اختيار بريانكا تشوبرا كبديل، ولكن تم استبدالها أيضا لأسباب غير معروفة.[9][10] ديبيكا بادوكون أخيرا وقعت على الفيلم في أغسطس 2012، كما أكد رانفير سينغ.[2][11] سينغ، الذي يلعب دور صبي غوجراتي، كان عليه تعلم بعض الشتائم الغوجراتية وكذلك اكتساب العضلات لشخصيته في الفيلم.[12] الموسيقى التصويرية رام ليلا لـسنجاي ليلا بهانسالي تاريخ الإصدار     2 اكتوبر 2013[13][14] النوع     موسيقى تصويرية المدة     47:02 عدد الأغاني     10 أغنيات اللغة     الهندية العلامة التجارية     Eros Music المنتج     سنجاي ليلا بهانسالي صورة معبرة عن الموضوع رام ليلا هذه المرة الثانية التي يقوم فيها سانجاي ليلا بهانسالي بالتلحين لفيلم، الأول كان فيلم Guzaarish عام 2010.[13][15] القصائد الغنائية كتبت من قبل سيدهارث – جاريما.[15] صدر الألبوم الموسيقى في 2 أكتوبر 2013 بعد التأخير بسبب المشاكل الصحية لرانفير سينغ. قائمة الأغاني #     عنوان     المغنين     المدة 1.     “Ram Chahe Leela”       بومي تريفيدي     4:04 2.     “Lahu Munh Lag Gaya”       شايل هادا     5:00 3.     “Ang Laga De”       أديتي باول، شايل هادا     5:27 4.     “Poore Chand”       شايل هادا     4:08 5.     “Nagada Sang Dhol”       شريا غوشال، عثمان مير     4:33 6.     “Laal Ishq”       أريجيت سينغ     6:27 7.     “Ishqyaun Dhishqyaun”       أديتيا نارايان     4:51 8.     “Mor Bani Thanghat Kare”       عثمان مير، أديتي باول

  • بالصور ديبيكا بادكون  Deepika Padukone  – هي ممثلة هندية وعارضة أزياء سابقة , وهي ابنة لاعب تنس الريشة السابق براكاش بادوكون ..

    بالصور ديبيكا بادكون Deepika Padukone – هي ممثلة هندية وعارضة أزياء سابقة , وهي ابنة لاعب تنس الريشة السابق براكاش بادوكون ..

    Deepika Padukone.jpg

     


    ديبيكا بادكون  Deepika Padukone
    من ويكيبيديا
    ديبيكا بادكون
    Deepika Padukone.jpg
    بادوكون في عام 2012
    الطول     1.80 متر (5 قدم 11 إنش)
    الوزن     55 كغم (120 باوند)
    مواليد     5 يناير 1986 (العمر 28 سنة)
    / UAE DUBAI ]], الدنمارك
    ألما ماتر     جامعة أنديرا غاندي الوطنية المفتوحة
    المهنة     ممثلة, عارضةأزياء
    سنوات النشاط     2006–حتى الأن

    ديبيكا بادكون (ولد 5 يناير 1986) هي ممثلة هندية وعارضة أزياء سابقة , وهي ابنة لاعب تنس الريشة السابق براكاش بادوكون .

    سيـرتها:

    depika بادكون مولودة في 5 يناير، 1986 في كوبنهاجن, الدانمارك

    انتقلت عائلتها إلى بانجالور عندما كانت بالغة من العمر فقط أحد عشر شهرا

    والدتها وكيلة سفر في حين ان والدها هو لاعب كرة الريشه الطّائرة

    لعب على المستوى الدولي للهند و فاز ب England Championship في عام 1980

    كما تملك اخت صغرى اسمها أنيسها بادكون تتلقى تدريبا رسميا مستلما في رقص Bharatnatyam

    حضرت بادكون المدرسة الثّانويّة لصوفيا في بانجالور و فيما بعد عمل دراسات جامعيّها من كلّيّة Mount Carmel

    بينما في المدرسة الثّانويّة لعبت الرّيشة على مستوى الدولة مثل أبيها

    و كان أباها عضو نادي الرّيشة الطّائرة

    بخلاف أبيها هي كانت غير متحمّسةً لمتابعة مهنة كلاعبة الرّيشة الطّائرة و تركتها بسبب امتحانات مجلسها

    عرض الأزياء:

    أثناء متابعة دراساتها في الكلّيّة، قرّرت متابعة مهنة في العرض بسبب شكلها الممشوق الطّويل

    طوال السّنوات، عرضت

    modelled for Liril, Dabur Lal powder, Close-Up toothpaste and Limca

    وتلقّت العديد من العروض المرموقه , بما فيها نوع منصب سفير جواهر الهند (معرض سنوي للمجوهرات)

    في موضة الكينجفيشر السّنويّة الخامسة جوائز:

    مُنِحَتْ لقب النموذج للسّنة و فائزة غلاف مجلة بلاي بوي وبعد ذلك بوقت قصير اُخْتِيرَتْ كأحد النّماذج لنتيجة ثوب سباحة الكينجفيشر ل2006 و فاز بجائزتين في جوائز زي إف (عارضة السّنة)

    بادكون اُخْتِيرَ أيضًا كنوع سفيرة للكينجفيشر و بدرجة كبيرة

    العمل:

    بعد متابعة مهنة في عرض الأزياء

    مهنة بادكون في التّمثيل

    بدأت بالتّألّق في الأغنية المصوّرة لناام هاي تيرا

    الأغنية من البوم Aap Ka Suroor , ألبوم مستقل من قبل Reshammiya Himesh في 2006

    – أوّل ظهور سّينمائيّ لبادكون كان في فيلم Aishwarya.

    -وجعلت أوّل ظهور في بوليوود ناجحًا في 2007 في أم شانتي اوم مع شاهروخان
    -تعمل بادكون على Pirate فيلم برييادارشان القادم حاليًّا و Siddharth Anand’s Next
    وهي قد وُقِّعَتْ أيضًا للعب الصّدارة الأنثويّة في Chandni Chowk To China امام اكشاي كمار
    وستعمل بادكون أوّل ظهورها في أفلام التّاميليّ مع إس .شانكار (Robot)
    الّذي فيه راجنيكانث الستار, الفيلم محدّد ل2010 ، بسبب آثاره البصريّة العالية التّكلفة آأجمل أفلامها om chanti omandchennaiexpress

  • أشهر المهرجانات في سورية .. وأهم المهرجانات في الوطن العربي .. مع صورختام فعاليات مهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013 م,,

    أشهر المهرجانات في سورية .. وأهم المهرجانات في الوطن العربي .. مع صورختام فعاليات مهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013 م,,

    المهرجانات في سورية
    أقسام فرعية:
    مهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013
    مهرجان المونودراما السابع 2013
    مهرجان طائر الفينيق المسرحي الرابع 2012
    مهرجان طائر الفينيق المسرحي الثالث بطرطوس
    مهرجان الكوميديا المسرحي الخامس سورية – اللاذقية 2011
    مهرجان المونودراما المسرحي العربي السابع – سورية – اللاذقية 2011
    مهرجان جمعية العاديات الثقافي الخامس في حماة 2010
    مهرجان العجيلي السادس للرواية العربية 2010
    مهرجان حماة المسرحي الثاني والعشرون
    مهرجان دمشق المسرحي الدولي الخامس عشر 2010
    مهرجان طائر الفينيق في دورته الثانية
    مهرجان القدس لنا حماة 2009
    مهرجان حماة المسرحي الواحد والعشرين 2009
    مهرجان الفنون الشعبية في ادلب الخضراء لعام 2009
    مهرجان العزّة لغزّة
    مهرجان حماة المسرحي العشرون 2008
    مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر 2008
    مهرجان الفنون الشعبية في إدلب 2008
    مهرجان مصياف المسرحي السابع
    لمهرجان القصة القصيرة في سلمية
    مهرجان المحبة 19
    مهرجان محمد الماغوط المسرحي
    مهرجان ادلب الخضراء للفنون الشعبية 2008
    مهرجان المونودراما المسرحي العربي الخامس
    مهرجان الكوميديا الثالث في اللاذقية 2009
    مهرجان الشباب المسرحي الرابع في طرطوس
    مهرجان حماة المسرحي الواحد والعشرين 2009
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مهرجانات الوطن العربي
    أقسام فرعية:
    مهرجان آفاق المسرحي الدورة الثانية 2013 – 2014
    مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي بدورته الثامنة 2013
    مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي بدورته الثامنة 2013
    مهرجان الطائف لمسرح الشباب 2011
    مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي السابع 2012
    مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي بدورته السادسة 2011
    مهرجان المسرح الأردني الدولي السابع عشر 2010
    المهرجانات في المملكة العربية السعودية
    مهرجانات الجزائر
    مهرجانات الأردن

     

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    مهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013

    رقم

    مهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013

    تاريخ الإضافة عدد القراء
    1 الأدب المقارن والترجمة .. بقلم الدكتور راتب سكر 4/12/2013 72
    2 ختام فعاليات مهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013 30/8/2013 171
    3 فعاليات اليوم الرابع لمهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013 29/8/2013 187
    4 فعاليات اليوم الثالث لمهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013 28/8/2013 156
    5 فعاليات اليوم الثاني لمهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي 2013 27/8/2013 166
    6 افتتاح فعاليات مهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013 26/8/2013 158
    7 برنامج فعاليات مهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013 21/8/2013 138
    8 معلومات عن حياة عملاق الادب العربي من سلمية 17/8/2013 117
    9 أيضاً يغتالون الحب…قصة الكاتب الأديب القاص سامر أنور الشمالي.. 17/6/2013 109
    10 دعوة للمشاركة بمهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 22 – 31 – 8 – 2013 5/6/2013 184

    ختام فعاليات مهرجان طائر الفينيق المسرحي العربي الخامس 2013

    مالت الشمس معلنة أنها ستلقانا صباح اليوم التالي، تحمل المحبة والسلام بارقة أمل لخلاص سوريا ..المعشوق المطلق..وهكذا كان ختام فعاليات مهرجان طائر الفينيق المسرحي..يؤكد القيام من رماده لينطلق باتجاة الحياة بدورته السادسة العام القادم وبنفس المكان والموعد ليقدم لجمهوره الكريم ما يميز هذه الدورة القادمة بجديده وعطائه وتواصل أجياله بظل سوريا ..أمنا العظيمة ترفل بثياب السلام والأمان والمحبة وتللم جراحها وتنطلق من رمادها أكثر قوة ومناعة بعزيمة إنسانها الرائع الجمال بقيمه الأخلاقية ووفائه ومحبتة للوطن…

    الفقرة الأولى كانت مع منوعات راقصة بعنوان “حقول الشام” لفرقة الطلائع في “طرطوس” قدمتها مجموعة من الأطفال الموهوبة بالأداء الجميل مؤكدة أن المستقبل للشباب..تدريب “أُنس حرفوش”..

    الفقرة الثانية كانت مع اسكتش بعنوان “قطعان برسم الإيجار” لفرقة طائر الفينيق المسرحية تأليف وإخراج الأستاذ: فؤاد معنا..تمثيل: سناء محمود، اليانا سعد، وليد فاضل، عمار الحاصوري…عبارة عن لوحة كوميدية سياسية ناقدة تشير لمن يؤجر نفسه للآخر بغباء وتبرير غير مقنع ليعمل ضد وطنه وإنسان وطنه..جسده الممثلون بروحهم الفكهة المستوعبة للفكرة بأداء عفوي استطاع كسب تصفيق الجمهور بجدارة.

    الفقرة الثالثة من فعاليات الختام كانت مع جولة عبر الفيديو حول الكتاب اليكتروني بعنوان “سيدة البحر” للأديبة الشاعرة “ماجده حسن” ويضم الكتاب من مواد متنوعة من شعر مكتوب ومقروء بصوت الشاعره ..الخاطرة..القصة القصيرة..ما تم كتابته من قراءات نقدية عبر النت من الأدباء والنقاد..وسيرة ذاتية للشاعره..ودواعي هذه الإشارة هو أن الأديبة الشاعره “ماجده حسن” تعتبر واحدة من أسرة فرقة طائر الفينيق المسرحية..والشيء الآخر أن هذه الطباعة قامت بها فرقة طائر الفينيق المسرحية من بابها لمحرابها..لذا قامت الشاعرة بتوزيع شهادات التقدير للذين قدموا لها المساعدة في انجاز هذا الكتاب وهم: كنعان البني..هاني معنا..سناء محمود..اليانا سعد..والفرقة الآن بصدد انجاز الكتاب اليكتروني الثاني للأديب “علي صقر”…

    الفقرة الرابعة كانت مع تكريم المشاركين في فعاليات المهرجان ولجانه اللذين ساهموا في انجاز هذا المهرجان وإيصاله للجمهور الكريم بكل محبة ووفاء وإخلاص…

    فقرة الختام كانت مع مسرحية “بانوراما..وطن وشوك” لفرقة طائر الفينيق المسرحية تأليق وإخراج الأستاذ: فؤاد معنا..تمثيل:فيصل حمدي، سناء محمود، اليانا سعد، ريتا حمود، عمار الحاصوري، حسن سعد..

    جسدت المسرحية عبر النص والحوار المسرحي هم الوطن والدفاع عنه لصد هجمات الطغاة والمأجورين داخليا وخارجيا لذبحه..وكان العرض مزيجا من التراجيديا والكوميدا الباكية الضاحكة جسدها فريق العمل وكل حسب دوره بكل جمالية محمولة على أداء متقن عفوي ساحر..استطاع المؤلف المخرج توظيفه كي تصل رسالته للجمهور الذي صفق مطولا ووقوفا يرد على الإحسان والوفاء من فرقة طائر الفينيق المسرحية له وتقديرها لدعمه لها ماديا ومعنويا…

    وهكذا مضى بنا المهرجان لينجز مهامه الفنية على مدار الأيام الخمسة التي مضت ..واعدا جمهوره بتقديم الأفضل في الدورة القادمة بدعم المحبين للمسرح …وبظل ظرف لا شك أفضل حيث ستبقى سوريا .. المعشوق المطلق…

    كل عام وأنتم والوطن وأنتم والمسرح بخير….

    اللجنة الإعلامية

    كنعان البني

     

  • بالصورالكاتب والمخرج “مراد السباعي” (1914 -2001) – يعتبر من أهم رواد الحركة المسرحية السورية والقصصية وهو أول مخرج مسرحي سوري يجمع الرجال والنساء في عرض مسرحي -كنان متري ..

    بالصورالكاتب والمخرج “مراد السباعي” (1914 -2001) – يعتبر من أهم رواد الحركة المسرحية السورية والقصصية وهو أول مخرج مسرحي سوري يجمع الرجال والنساء في عرض مسرحي -كنان متري ..

    مراد السباعي” أول مخرج مسرحي سوري يجمع الرجال والنساء في عرض مسرحي

    كنان متري

    « يعتبر المرحوم الكاتب والمخرج “مراد السباعي” (1914/2001)، من أهم رواد الحركة المسرحية السورية والقصصية اللذين ينتميان إلى الاتجاه الواقعي في الأدب، من حيث علاقته بالمجتمع، خاصة ما يتعلق بالعادات والتقاليد السائدة، والتي تعوّق تطور حياة الإنسان فرداً ومجتمعاً. لذلك هو أحد منوري عصر النهضة بدءاً من النصف الثاني من القرن العشرين».
    هذا ما قاله عنه الأستاذ “محمد بري العواني” رئيس نادي “دوحة الميماس”؛ الذي أسسه المرحوم “السباعي“، خلال لقائنا معه في النادي، وهو أفضل من يحدثنا عن سيرة هذا الراحل السوري المبدع، كونه عاصره في فترة من الفترات، وألقى مجموعة من المحاضرات عن تجربة الراحل وإبداعاته الأدبية والمسرحية.

    لقد نشأ “مراد السباعي” في حي “بني السباعي” من أحياء “حمص” القديمة، في أسرة مرتاحة مادياً، ما بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث كان الفقر يعم سورية بكاملها، لذلك لم يشعر “السباعي” بجوع أو عطش أو نقص في احتياجاته الشخصية كطفل أو شاب، لكنه كان يعيش بوجدانه وفكره جميع المآسي التي كنت تحيط بالمجتمع السوري، والحمصي بخاصة، لأن بيت والده كان يستقبل الكثير من المثقفين والأدباء والسياسيين، ولهذا شب في أسرة مثقفة ومسيسة، لذلك فهي تعد من البرجوازية الوطنية التي خدمت مجتمعها آنذاك، إضافة إلى ذلك كانت أسرته تعنى بالموسيقى والغناء عناية بالغة الأهمية، وهذا ما قرّبه كثيراً من عالم الفن فيما بعد.

    إضافة إلى توافر مجموعة من الكتب الروائية والقصة والمسرحية الفرنسية في مكتبة الأسرة المثقفة، ما فتح عينيه على كتابة النص المسرحي أولاً بأول، ولهذا انعكس الوضع الاجتماعي السائد في مسرحياته وقصصه القصيرة.

    تعرّف “السباعي” على المسرح وأحبه منذ أن كان في الـ(16) من عمره، من خلال بعض أصدقاء أسرته المسرحيين الذين كانوا ينشطون في “حمص” عبر أحزابهم السياسية، حيث كان المسرح يشكل أداة نضال ثقافي ضد الاستعمار الفرنسي. ونظراً لوسامته كان المخرجون يسندون إليه أدوار الفتيات التي كان يبرع فيها كثيراً.

    ولما تمكن من حرفة المسرح، بدأ يكتب نصوصاً مسرحية قصيرة قدمها مع فرقة السياسيين المسرحية، التي أسسها مع بعض أصدقائه، ما بين عامي /1920/ و/1925/، لكنه لم يحتفظ بأي نص من نصوص تلك
    الأستاذ “محمد بري العواني”الفترة.

    ويقول “السباعي” عن هذا الموضوع في كتاب سيرته الذاتية (شيء من حياتي): «.. لكن مسرحياتي كما كنت أرى أنا، لا الجمهور، لم تكن بالمستوى الجدير بأن أحتفظ بها فأحرقتها، جميعها غير آسف، وكانت أول مسرحية كتبتها، وكنت راضياً عنها هي (ضابط عثماني)، كتبتها عام /1935/، وقد عرضت هذه المسرحية فيما بعد على شاشة التلفزيون السوري..».

    في الفترة ما بين عامي /1920/ و/1930/ تعرض السباعي لمضايقات اجتماعية وسياسية، لأنه كان ينشر ثقافة وطنية مضادة للوضع الاجتماعي والسياسي السائد بتلك الفترة، خاصة أنه كان أول من جمع بين النساء والرجال لمشاهدة عرض مسرحي في إحدى دور “حمص” القديمة، وبذلك كان المسرح عنده عملا اجتماعيا تحريريا إضافة إلى كونه عملا فنيا ثقافيا وجماليا. وفي هذه الفترة انفرط عقد تجمع فرقة السياسيين، بسبب تباين المستويات الثقافية والمعرفية؛ كما يذكر “مراد السباعي” في كتابه (شيء من حياتي)، الأمر الذي دفعه إلى التفكير بتأسيس نادٍ يضم كل الفنانين الذي تركوا فرقهم المسرحية لأسباب شتى، حتى تشاور مع الأديب “رضا صافي” حول تأسيس نادٍ باسم “دوحة الميماس” يضم الموسيقى والمسرح، لكن المؤسسين في تلك الفترة أضافوا فرعاً آخر هو الرياضة انطلاقاً من عملهم السياسي ونضالهم المسلح ضد الفرنسيين.

    وفي “دوحة الميماس” شكّل السباعي فرقة مسرحية تضم خيرة الممثلين، واشترك هو بتمثيل ست مسرحيات في سنة واحدة.

    وفي هذه الفترة وتحديداً عام /1933/ قدّم “السباعي” أهم عمل مسرحي دام عرضه ثماني ساعات، عن نص “اللصوص” للكاتب الألماني “شيلر”، وظهر فيه لأول مرة على المسرح بثياب الرجال، وكان يهدف من تقديم العرض إسقاط مضمون العنوان على الاستعمار الفرنسي. ما بين الثلاثينات ومنتصف الأربعينات عاش “السباعي” حالة إحباط تجاه فاعلية المسرح بـ”حمص”، خاصة وأن الحرب العالمية الثانية بدأت تترك آثارها السلبية على مجتمع “حمص”، فاتجه إلى رصد الواقع اليومي للناس، وكان خير معبر عن هذا الواقع هو القصة القصيرة. فأصدر أول مجموعة قصصية عام /1947/ بعنوان (كاستيجا)، ثم مجموعته القصصي الثانية بعنوان (الدرس المشؤوم). وقد ضمت هاتان المجموعتان قصصاً تضجّ بالواقعة اليومية التي رصدت أوضاع الفقراء والمشردين، والعادات الاجتماعية البالية آنذاك.

    ويؤكد الأستاذ “محمد بري العواني” أن: « إبداع “مراد السباعي” السردي والدرامي المسرحي يشكل موقفاً تنويريا ثوريا رائدا بالقياس إلى مجايليه من القاصين، والمسرحيين السوريين لأن مجمل موضوعات ومضامين قصصه تتوجه إلى الواقع المتحجر الظالم الذي يعوق كل تطور أو ثقافة جديدة».

    تابع “السباعي” كتابة قصصه القصيرة فنشر في مصر في عام /1952/ مجموعته (هذا ما كان)، ثم توالت منشوراته القصصية حتى عام /1962/، حيث تم انتدابه من بلدية “حمص” التي كان موظفاً فيها إلى المركز الثقافي ليؤسس بتكليف من وزارة الثقافة فرقة مسرح “حمص” مع مجموعة من الممثلين الذين كانوا يعملون معه في السنوات السابقة.

    في هذه المرحلة نضج “السباعي” كاتباً مسرحياً، ومخرجاً، ومصمماً للديكورات، حيث قدّم أهم أعماله التي كتبها أو التي اختارها من المسرح العالمي. فكان أن قدّم من تأليفه: (أنت أبي، ومعركة في طاحون، وقطعة الدانتيل، وسجين الدار، وضابط عثماني…وغيرها). وقدّم من المسرح العالمي: (دورة الربيع) لـ”طاغور”، و(أثر فني) لـ”تشيخوف” وغيرها. واستمرت الفرقة حتى عام /1965/، وقد نال عام 1961 الجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب في سورية عن مسرحية (شيطان في بيت).

    وقد ترأس “السباعي” فيما بعد المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب بـ”حمص” بين عام /1972/ و/1982/، واعترافاً بفضله الأدبي والمسرحي وإنجازاته الإبداعية تم تكريمه من قبل اتحاد الكتاب العرب عام /1982/، من خلال ندوات ومحاضرات عن أدبه ومسرحه، ومن خلال إنتاج فيلم تلفزيوني قصير يروي سيرة حياته، كتب التعليق له الدكتور “سمر روحي الفيصل، وأنتجه التلفزيون العربي السوري. وكذلك بعد نشره لأعماله المسرحية والقصصية الكاملة (13 كتاباً)،عاد الاتحاد فكرّمه مرة ثانية في منتصف التسعينات من القرن الماضي، وفي عام /2000/ تم إنتاج فيلم تلفزيوني آخر عن سيرة حياته الإبداعية، كتب السيناريو وأخرجه الدكتور “تامر العربيد”، حيث قدمت فيه شهادات من مثقفي “حمص” ومن بعض الفنانين المسرحيين الذين شاركوا معه كممثلين منذ الثلاثينيات، وحتى عام /1965/.

    وجدير بالذكر أن المرحوم “مراد السباعي” يعتبر أحد مؤسسي رابطة الكتاب السوريين، التي تحولت فيما بعد إلى رابطة الكتاب العرب، والتي أصبحت اتحاد الكتاب العرب.

    وقد ترجمت بعض أعمال “مراد السباعي” الأدبية إلى اللغة الأوكرانية والروسية والألمانية.

       

  • تشارلي تشابلن أوالسير تشارلز سبنسر تشابلن ( 1920 – 1977م ) (بالإنجليزية: Sir Charles Spencer Chaplin) – قال عنه جورج برنارد شو : “انه العبقري الوحيد الذي خرج من الصناعة السينمائية”

    تشارلي تشابلن أوالسير تشارلز سبنسر تشابلن ( 1920 – 1977م ) (بالإنجليزية: Sir Charles Spencer Chaplin) – قال عنه جورج برنارد شو : “انه العبقري الوحيد الذي خرج من الصناعة السينمائية”

    صورة معبرة عن الموضوع تشارلي تشابلن

    تشارلي تشابلن
    من ويكيبيديا
    تشارلي تشابلن
    تشارلي تشابلن عام 1920
    الميلاد    16 أبريل 1889 م
    لندن، إنجلترا
    الوفاة    25 ديسمبر 1977 (العمر: 88 سنة)
    فيفي، سويسرا

    السير تشارلز سبنسر تشابلن (بالإنجليزية: Sir Charles Spencer Chaplin)، (عاش بين 16 أبريل 1889 – 25 ديسمبر 1977 م)، كان ممثل كوميدي إنجليزي ومخرج أفلام صامتة حيث كان أشهر نجوم الأفلام في العالم قبل نهاية الحرب العالمية الأولى. كان يستعمل تشابلن الإيماء، التهريج والعديد من الروتينيات الكوميديا المرئية، وقد استمر بالنجاح حتى في عصر السينما الناطقة، بالرغم من تراجع عدد أفلامه سنويا بداية من نهاية عشرينات القرن العشرين. إن أشهر أدواره هو الصعلوك، وهو أول دور قام به مع استديوهات كيستون في فيلم أطفال يتسابقون في فينيس سنة 1914 [1] والفيلم القصير عشرين دقيقة من الحب وبعد ذلك فقد قام بكتابة وإخراج معظم أفلامه، بداية من سنة 1916 انطلق في الإنتاج، أما بداية من سنة 1918 فقد عول على ألحانه في موسيقى أفلامه. أما سنة 1919 فقد شارك صحبة ماري بيكفورد، دوغلاس فايربانكس ود.و غريفيث بإنشاء اتحاد الفنانين.[2]
    كان تشابلن من أكثر الشخصيات إبداعا وتأثيرا في عصر الأفلام الصامتة، كان متأثرا بسابقيه من الفنانين، ممثل الأفلام الصامتة الفرنسية ماكس ليندر، الذي أهدى له واحد من أفلامه. لقد أمضى 75 سنة من حياته في مجال الترفيه، منذ العصر الفكتوري حتى وفاته عن عمر يناهز الـ88 عاما. شملت حياته الخاصة والعامة رفيعة المستوى كلا من التملق والجدل. اضطر تشابلن للبقاء في أوروبا طول الفترة المكارثية في بداية خمسينات القرن العشرين.
    تحصل تشابلين على المرتبة الـ10 في ترتيب معهد الفيلم الأمريكي 100 عام و100 ممثل. أما سنة 2008، فقد قال مارتين سيف في استعراض كتابه حياة تشابلين: “تشابلين لم يكن مجرد “كبير” بل كان “عظيما””. لكن سنة 1915، فقد خربت الحرب العالمية الكوميديا، الضحك. بقي تشارلي يمارس مهنته حتى بعد 25 سنة خلال فترة الكساد الكبير وصعود أدولف هتلر. وكان لا يصدق أن شخصا قادر في تلك الفترة على الترفيه عن نفوس الناس. لذلك قال عنه جورج برنارد شو : “انه العبقري الوحيد الذي خرج من الصناعة السينمائية”.

    سيرته الذاتية
    بداياته في لندن (1889-1909)
    ولد تشارلز سبنسر تشابلين يوم 16 أبريل 1889،في الشارع الشرقي، والورث، لندن، إنجلترا. كان والداه يعملان بقاعة موسيقى تقليدية. والده، السير تشارلز سبنسر تشابلين، كان مغنيا وممثلا أما أمه، هانا تشابلين، كانت أيضا مغنية وممثلة تعرف باسم ليلي هارلي. وقد انفصل والداه قبل أن يبلغ تشابلين سن الثالثة، حيث تعلم هذا الأخير الغناء من والديه.وقد صرح التعداد السكاني لسنة 1891 كون تشارلي عاش مع أمه وأخيه من الأم سيدني في شارع بارلو، والوث.
    وكأي طفل صغير، عاش تشابلين مع أمه في أماكن مختلفة داخل وحول كينغتون رواد في لامبث، من بينها 3 بونال تيراس، شارغ شستر و39 شارع ميلثي. أمه ووالدها كانا من الرومانيشال (غجر بريطانيا)، وهو شيء لطالما افتخر يه، حيث وصفها في مذكرته الذاتية “ان السكيلتون موجود في خزانة عائلتنا”. أما أب تشارلز، السير تشارلز تشابلين كان مدمن على الكحول، بينما كانت علاقته مع ابنه سطحية، بالرغم من أن تشابلين وأخيه من الأب عاشا مع أبيهما وعشيقته، لويس، في 287 شارع كينغتون. أخوه من الأم عاش هناك أيضا بينما كانت أمه بمستشفى هضبة كان للأمرض العقلية في كولسدون. أرسلت عشيقة أب تشبلن الولد إلى مدرسة أسقف المعبد للبنين. بينما توفي أبوه جراء تشمع الكبد بينما كان تشابلن يبلغ من العمر 13 عاما، سنة 1901. وحسب التعداد السكاني لسنة 1901، انتقل تشابلن للعيش في 94 شارع فيرندال، لامبث ضمن مجموعة من الصبيا الراقصين، فتيان اللانكشاير الثمانية، التي يديرها ويليام جاكسون.
    نتيجة لمشاكل في الحنجرة اضطرت والدة تشابلين الانقطاع عن الغناء. وبعد أن عادت من جديد إلى مستشفى هضبة كان، ترك إبنها في ملجأ للفقراء في لامبث جنوب لندن، وانتقل بعد بضع أسابيع إلى وسط لندن تحديدا بحي مدرسة الفقراء في هانويل.
    السنوات الأولى في الولايات المتحدة (1910-1913)

    خدمات باين الصحفية: صورة لتشابلين في مكتبه سنة 1910
    انتقل تشابلين في البداية إلى الولايات المتحدة رفقة مجموعة فريد كارنو بين سنتي 1910 و1912. بعد خمسة أشهر عاد لإنجلترا، ثم رجع مع مجموعة كارنو في 2 أكتوبر 1912. ولقد كان أرثر ستانلي ضمن شركة كارنو والذي عرف لاحقا بستان لورل. اشترك تشابلين ولورل غرفة في منزل غير مريح. وبينما عاد ستان لورل إلى البلد الأم، بقي تشابلن هناك. وفي أواخر سنة 1913 مثل تشابلن مع فرقة كارنو، حيث ظهر بمساعدة ماك سانات، مابل نورماند، مينتا دورفي وفاتي أربوكل. حيث انتدبه سانات إلي أستديوهاته، شركة كستون لإنتاج الأفلام التي حلت مكان فورد سترلينغ. لقد واجه تشابلين العديد من المشاكل الصعبة في البداية، تتمثل في كيفية طلب تمثيل الأفلام مقارنة بأداءه البسيط. وبعد ظهور أول أفلام تشابلين، لقمة عيش، أحس سانات بأنه قام بخطأ فادح لكونه مكن تشابلين من القيام بذاك الدور. وقد اتفق المؤرخون أن نورماند هو من أقتع سانات بأعطاء تشابلين هذه الفرصة.
    لم يتح ماك سينات الفرصة لتشابلين من جديد، واعتقد هذا الأخير أنه سيطرد نتيجة لسوء تفاهم وقع بين سانات ونوماند. بينما صور تشابلين كانت قريبة من النجاح، إذا أصبح أعظم نجوم كيستون.
    أصبح تشابلن من المقربين إلى نوماند، التي أخرجت وكتبت عدد من أفلامه الأولى. بينما تشابلين لم يكن مستريحا لكونه ممثل لمخرجة، إذ رفض ذلك، وفي النهاية تمكن الإثنان من التغاضي عن الاختلافات بينهم، وصاروا أصدقاء بعد ترك تشابلين لكيستون.
    الصعلوك (1914-1915)

    تشابلين على اليمين في أحد أول أفلامه “صناعة حياة”
    انطلق مشوار الصعلوك خلال فترة الأفلام الصامتة، بداية من الفلم الكوميدي أطفال يتسابقون في فينيس (أنشئ في 7 فبراير 1914). أصبح تشابلين من خلال شخصية الصعلوك، ويسرعة أشهر نجوم كسيتون، شركة ماك سانات. استمر تشابلين في تمثيل هذا الدور في العشرات من الأفلام، حتى في بعض الأفلام الأطول لاحقا(في عدد من الأفلام الأخرى قام بأداء شخصبات أخرى غير الصعلوك)، كما أدى دور أحد أفراد شرطة كيستون في فيلم ممسك العصابات الذي صور في 5 يناير 1914.
    عرفت شخصية الصعلوك في فترة الأفلام الصامتة، وقد أعتبر كشخصية عالمية، وعندما بدأت فترة الأفلام الناطقة، رفض تشابلن أن يجعل هذه الشخصية متحدثة. فكان إنتاج سنة 1931، أضواء المدينة صامتا. تقاعد تشابلين عن تأدية دور الصعلوك رسميا بعد فيلم العصور الحديثة (5 فبراير 1936)، الذي انتهى تقريبا بينما كان الصعلوك يسير في طريق لا ينتهي نحو الأفق. هذا الفيلم يعتبر نهاية الأفلام الصامتة. حيث كان الصعلوك صامتا حتى تقريبا نهاية الفيلم أين سمع صوته أخيرا، ولو أنه نطق مقطع من أنشودة فرنسية-إيطالية غير معروفة.
    الفلمان الذان حددا ملامح شخصية الصعلوك كانا من إنتاج سنة 1915، الصعلوك والبنك. على الرغم من أن النهاية الفلمين أدت بالصعلوك إلى خيبة أمل إلى أنه أستمر في طريقه مبتهجا.

    أطفال يتسابقون في فينيس1914: ثاني أفلام تشابلن وأول ظهور لشخصية الصعلوك
    أفلام تشابلن الأولى صورة في أستدويوهات كاستين التابعة لماك سانات، أين طور شخصية الصعلوك وأين تعلم بسرعة الفن وكذلك حرفة إدارة الأفلام. أول ظهور للصعلوك كان بينما يبلغ تشابلين الـ24 من عمره، حينما ظهر في ثاني أفلامه أطفال يتسابقون في فينيس (7 فبراير 1914).
    في الواقع شخصية الصعلوك ظهرت في فيلم صور قبل بضعة أيام من الفيلم السابق ذكره، وهو فيلم مأزق مابل الغريب الذي أخرج متأخرا في 9 فبراير 1914. ماك سانيت طلب من تشابلن استعمال ماكياج كوميدي، حسب ماقال تشارل في سيرته الذانية التي كتبها بقلمه:
    لم أكن أملك أي فكرة في خصوص أي مكياج أضع. لم أرد أن أظهر كصحفي في نشرة إخبارية كما هو الحال في فيلم لقمة عيش. لكن في طريق خزانة الملابس فكرة أن أرتدي سروال فضفاض، حذاء كبير، عكاز وقبعة. أردت أن يكون كل شيء متناقضا: السروال الفضفاض، المعطف الضيق، القبعة الصغيرة والحذاء الكبير. كنت مترددا أأكون بمظهر شخص كبير أو شاب، لكن تذكرت ان سانات كان ينتظر مني أن أكون بمظهر شخص أكبر عمرا، لذلك أضفت شنب صغيرا وذلك ليضفي على الشخصية الكبر في العمر دون إخفاء تعابيري. لم تكن لي أي فكرة حول الشخصية، لكن في اللحظة التي ارتديت فيها الملابس وقمت بالماكياج أحسست بالشخصية. بدأت أتعرف عليها، وعندما دخلت ساحة التمثيل ولد الصعلوك.
    إن الصعلوك هو متشرد ذو أخلاق، ملابس وكرامة رجل شهم. إشترط شستر كوكلين على تشابلين ارتداء بزة رسمية، أما فورد سترلينغ فأشترط بدوره أن يرتدي حذاء حجمه 14، الذي كان يعتبر كبيرا جدا. كان على تشابلن ارتداءه كل من الفردين في المكان الغير ملائم أي بالعكس، ليجعل لهما دورا مرحا في الشخصية. ولقد قام بجعل الشنب مجعدا تبعا لماك ستان. إن الشيء الوحيد الذي إنفرد في اختياره تشابلن هو القبعة. شخصية الصعلوك لم تأبه إلا أن تحصل على شهرة كبيرة بسرعة لدى جماهير السينما. إن هذه الشخصية من الشخصيات الأساسية لتشابلن، وقد كانت ولا زالت تعرف كـ”شارلو” في العالم الفرنكوفوني، إيطاليا، إسبانيا، أندورا، برتغال، يونان، رومانيا وتركيا، وكـ”كارليتوس” في البرازيل الأرجنتين، و”دير فاغابوند” في ألمانيا.
    في بدايات تشابلن مع استدوديوهات كيستون، كان يستعمل صيغة ماك سانات في توظيف الجسد لغايات كوميدية إضافة إلى الإيمائات المبالغ فيها. إذ أن إيماءاته بالغة الدهاء، حيث أنها ملائمة لمشاهد الرومنسية وأيضا المطاردات. الكوميديا البصرية كانت من اختصاص كيستون، مع ذلك فان أعداء الصعلوك كانو يتعرضون دوما للركل والصفع. رواد السينما أحبوا مرح هذا الكوميدي الجديد، بالرغم من نقده الحذر التي تحده حدود غريبة في الخشونة.تشابلن كان قريبا من وعده بتأليف وإخراج فلمه الخاص. لقد قام بـ34 فلم قصير لسانات طول سنته الأولى مع السينما، فضلا عن العرض التاريخي رومانسية تيلي المثقوبة.
    لقد كان من الوارد أن يعرض أول أفلام الصعلوك في قاعات السينما الأمريكية، وأن تحظى بحملة أعلانية يديرها نيلس غرانلود، مدير إعلانات، إضافة إلى ورود رؤيتها بقاعة شارع لويس السابع بهارلم سنة 1914. قام تشابلن سنة 1915 بتوقيع عقد أفضل مع استوديوهات ايساناي، علاوة على ذلك فقد قام بتطور مواهبه في مجال السينما، باللإضافة والتعمق في شدة إنفعلاته على المستوى التهريجي مقارنة بما قدمه في استدوديوهات كيستون. أفلام ايساناي كانت أكثر مرحا، كما كانت مدتها تساوي ضعف مدة أفلام كيستون. تشابلن قام أيضا بتطوير شركته، التي تضم كل من انجوني، إيدنا بورفيانس، ليو وايت وبود جاميسون..
    المسرح

    تشارلي تشابلن في شخصيته المشهورة «الصعلوك»
    اعتلى تشارلي خشبة المسرح لأول مرة عندما كان في الخامسة من العمر حيث قام بالأداء في مسرح الموسيقى في عام 1894 م بدلا عن أمه. وكان أثناء طفولته قد اضطر للبقاء في الفراش لأسابيع نتيجة لمرض خطير أصابه، وكانت والدته عندما يحل الليل تجلس بالقرب من النافذة وتمثل له ما يدور في الخارج. في عام 1900 م، عندما كان الحادية عشرة، ساعد أخوه في أن يحصل على دور كوميدي في إيمائية سندريلا في مضمار لندن (London Hippodrome). في عام 1903 م شارك في العمل «جيم، غراميات كوكيني»، ثم تلا ذلك أول وظيفة ثابته له في شخصية بيلي، الطفل بائع الصحف، في شارلوك هولمز والذي عمل فيه حتى عام 1906 م. بعد ذلك عمل في استعراض «سيرك المحكمة» المنوع في كاسي، وبعد ذلك بعام أصبح مهرجا في شركة فرد كارنو الكوميدية «مصنع المرح»
    واجهت تشابلن صعوبات في بداية الأمر للتأقلم مع أسلوب التمثيل في كيستون ولكنه سرعان ما تأقلم مع البيئة الجديدة وبدأ مشوار النجاج. كان ذلك، إلى حد ما، بسبب تطوير تشابلن لشخصية الصعلوك التي اشتهر بها، الأمر الذي جعله يرتقي إلى أن أصبح له دور إخراجي وإبداعي وأصبح من أعلام كيستون الشهيرين، وكان أخر فيلم له هو كونتيسة من هونغ كونغ قبل أن يعود بعدها نهائيا لإنجلترا.
    ويظهر من تاريخ ما كان يتقاضاه تشابلن السرعة التي ذاع فيه صيته عالميا، وكذلك مهارة أخيه سيدني في إدارة أعماله.
    1914 م: كيستون، عمل لقاء 150 دولار أمريكي أسبوعيا.
    1914 – 1915 م: استديوهات إساناي في شيكاغو، إلينوي، تقاضى 1250 دولار أسبوعيا و10,000 دولار علاوة للتوقيع.
    1916 – 1917 م: 10,000 دولار أسبوعيا و 150,000 دولار علاوة توقيع.
    1917 م: شركة فيرست ناشينال، صفقة بمليون دولار -وكان أول ممثل يحصل على مثل هذا المبلغ. وكذلك فقد شكل شركة تشارلي تشابلن للأفلام، وهي شركة إنتاج خاصة به والتي جعلته رجلا ثريا.
    من أقواله
    كل ما أحتاجه لصناعة كوميديا :منتزه، شرطي, وفتاة جميلة.
    أنا لا أزال على حالة واحدة ،حالة واحدة فقط, وهي أن أكون كوميديا, فهذا يجعلني في منصب أكبر من السياسي.
    بعد تمثيله لشخصية هتلر في فيلم الدكتاتور العظيم (The Great Dictator) قال: مستعد أن أفعل أي شيء لأعرف ما رأي هتلر في هذا.
    لا يوجد لدي أي حاجة في أمريكا بعد الآن. لن أعود لأمريكا ولو ظهر فيها يسوع المسيح.
    الكلمات رخيصة, أكبر شيء تستطيع قوله هو (فيل)!
    يوم بدون سخرية هو يوم ضائع.

  • الفنانة ( زيزى البدراوى 9 يونيو 1944 – 31 يناير 2014م  ) Zezi El Padrawi – تترجل عن صهوة الفن بعد عمر ناهز الــ 70 عاماً من العطاء والعمل الفني المبدع ..

    الفنانة ( زيزى البدراوى 9 يونيو 1944 – 31 يناير 2014م ) Zezi El Padrawi – تترجل عن صهوة الفن بعد عمر ناهز الــ 70 عاماً من العطاء والعمل الفني المبدع ..

    زيزي البدراوي
    من ويكيبيديا


    زيزي البدراوي
    اسم الولادة    فدوى جميل عبد الله البيطار
    الدولة     مصر
    تاريخ الولادة    9 يونيو 1944 (العمر 69 سنة)
    مكان الولادة    القاهرة، مصر
    سنوات النشاط    1957 – حتى الآن
    المواقع

    زيزي البدراوي (9 يونيو 1944 – 31 يناير 2014م )، ممثلة مصرية.
    عن حياتها

    أختار لها حسن الإمام اسم زيزى على اسم ابنته، وبدأت حياتها في السينما من خلال دور صغير في فبلم بورسعيد، اكتشفها حسن الإمام ليقدمها في العديد من الأفلام، تزوجت مرتين الأولى من المخرج عادل صادق زوجة الفنانة أسمهان توفيق والثانية من المحامي توفيق في الفترة من 1971 إلى 1988 بعدها تفرغت للفن.
    ــــــــــــــــــــــ
    زيزى البدراوى
    Zezi El Padrawi
    مولودة فى القاهرة اسمها بالكامل فدوى جميل البيطار ، أختار لها حسن الإمام اسم زيزى على اسم أبنته ، والبدراوى نسبه لعائله بدراوى ، وبدأت حياتها فى السينما من خلال دور صغير فى فبلم ” بور سعيد ” ، أكتشفها حسن الإمام ليقدمها فى العديد من الأفلام ، تزوجت مرتين الأولى من المخرج عادل صادق والثانيه من المحامى الراحل توفيق فى الفترة من 1971 الى 1988 ، وأبتعدت عن السينما أثناء فترة زواجها ، ثم عادت مرة أخرى بشكل مكثف فى التلفزيون فى ” المال والبنون ” ، ” شرخ فى جدار الحب ” ، ومن المسرحيات التى عملت بها ” هاملت ” ، ” وشئ فى صدرى ” ، ” وأولادنا فى لندن ” أعطت أملا كبيرا فى أن تكون نجمه كبيرة ، فى نمزوج للرومانسيه الستينات فى ” السبع بنات ” ،” وشفيقه القبطيه ” ، وضعتها الأفلام دوما فى دور العزراء الخاطئه .
    تاريخ الميلاد: 09 يونيو 1944 في القاهرة ,, جمهورية مصر العربية .
    الجنسية: المصرية
    فيلموجرافيا
    تمثيل
    تمثيل (131 عمل)

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    وفاة الممثلة المصرية زيزي البدراوي عن 70 عاما
    Fri Jan 31, 2014 9:27pm GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
    القاهرة (رويترز) – قالت مصادر إن الممثلة المصرية زيزي البدراوي توفيت يوم الجمعة في القاهرة عن عمر يناهز 70 عاما بعد صراع مع المرض.

    واسم زيزي البدراوي هو الاسم الفني الذي اختاره المخرج المصري الراحل حسن الإمام لفدوى جميل البيطار التي ولدت عام 1944 في القاهرة وبدأت التمثيل عام 1957 بدور صغير في فيلم (بورسعيد) للمخرج عز الدين ذو الفقار.

    واختار حسن الإمام الفنانة زيزي البدراوي للمشاركة في عدد من أفلامه منها (حب حتى العبادة) عام 1960 و(شفيقة القبطية) عام 1963 و(امرأة على الهامش) عام 1963.

    وقدمت الممثلة الراحلة عام 1960 دورا في إحدى ثلاث قصص يضمها فيلم (البنات والصيف) مع سعاد حسني أمام عبد الحليم حافظ. ويرى نقاد أن ذلك الدور أصابها بما يرونه “لعنة عبد الحليم حافظ” حيث ترفض الشخصية التي جسدتها زيزي البدراوي في الفيلم حب عبد الحليم لها نظرا لتطلعاتها الطبقية وهو أمر لم يغفره لها الجمهور المحب للمطرب العاطفي الشهير.

    وشاركت زيزي البدراوي في أفلام سينمائية منها (السبع بنات) لعاطف سالم عام 1961 ومسلسلات تلفزيونية منها (المال والبنون) و(شرخ في جدار الحب) و(بوابة الحلواني).

    تزوجت زيزي البدراوي من المخرج المصري عادل صادق ثم من أحد المحامين وكان آخر أدوارها فيلم (على جنب يا أسطى) عام