Category: سينما ومسرح

  • عندما كان ..مهرجان «كان» السينمائي الدولي يفرش ظلاله في دورته الـ67  …في غياب عربي ملحوظ وحضور وزير الثقافة اللبناني

    عندما كان ..مهرجان «كان» السينمائي الدولي يفرش ظلاله في دورته الـ67 …في غياب عربي ملحوظ وحضور وزير الثقافة اللبناني

    مئات المعجبين والفضوليين والسائحين مصطفون أمام المدخل الرئيسي لقصر المهرجانات الواقع على شاطئ مدينة «كان» الفرنسية الساحلية، وسط عشرات الحرس الخاص والسري المندس وسطهم، ووسط قوات من الشرطة التي يبدو عليها الصرامة والحزم في إدارتها للشارع والجموع المصطفة بالقرب من السجادة الحمراء، ولكن فلاشات الكاميرات والمقاعد التي كان يقف عليها «الباباراتزي» أي المصورون الفضوليون كانت أعلى وأسرع من فضول الجماهير، فالتقطت المشاهد من بدايتها لتسجل اللقطات المهمة في ليلة افتتاح الدورة 67 من مهرجان «كان» السينمائي الدولي الذي يعد اليوم أبرز وأهم مهرجان سينمائي في العالم، وهو واحد من ضمن 11 مهرجاناً فقط في العالم يحمل الرخصة الدولية.

    في خلفية القصر، «كان» المشهد أكثر مغالاة وترفاً، حيث عشرات اليخوت الفخمة التي يمتلكها أثرياء العالم القادمين الى مدينة «كان» من جميع أنحاء العالم، ليكونوا الى جانب البريق والأضواء ويتقاسموها مع النجوم الذين قرر بعضهم أن يأتي الى السجادة عن طريق البحر، وعلى أطراف السجاد الأحمر عشرات المنظمين والفنيين الذين يضعون اللمسات الأخيرة لاستقبال أسماء شهيرة لم يتم الإعلان عنها قبل الافتتاح.

    ضجة «نيكول كيدمان»

    في مقدمة الوجوه التي ظهرت على السجادة الحمراء، كانت صاحبة الأوسكار «نيكول كيدمان» التي جاءت للافتتاح لتشهد العرض الخاص لفيلمها المثير للجدل «Grace of Monaco» وهو الفيلم الذي واجه دعوات بمنع عرضه واعتراضات على تفاصيل كثيرة في قصته، وهو يحكي قصة حياة الممثلة الفرنسية «غريس كيلي» التي كانت زوجة أمير مدينة موناكو «رينيه الثالث»، وأصبحت أميرة موناكو ثم أدينت في مهزلة شهيرة من ابنتها الأميرة «ستيفاني». ويحكي الفيلم عن التحدي الذي وضعت فيه «غريس» نفسها حينما كانت تسعى في الخمسينات الى النجومية في هوليوود، وجاءتها الفرصة الذهبية بعد زواجها، فأصبحت في موقف عليها أن تختار فيه بين حلمها وما يتبعه من صعود، أو لقبها كأميرة وزوجة أيضاً. والفيلم من بطولة «كيدمان» و«تيم روث» (في دور الأمير)، وإخراج «أوليفر دهان» ويحكي قصة سنة واحدة من حياة الأميرة.

    وكانت الأميرة «ستيفاني» قد صرحت عن عدم رضائها عن الفيلم الذي قالت عنه انه غير دقيق في نقل تفاصيل تخص والدها ووالدتها، وانه مجرد قصة خيالية مستوحاة من حدث حقيقي، وهو الأمر الذي علقت عليه نجمة الفيلم «نيكول كيدمان» في المؤتمر الصحافي قائلة: غريب! وبشكل واضح شعرت بحزن لأنني أعتقد أن الفيلم لم يصنع بغلّ وحقد نحو عائلة الأميرة.

    1

    وحينما سأل أحد الصحافيين «كيدمان» عن تقييمها للفيلم لو كانت هذا العام عضو في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، كما كانت العام السابق، ردت عليه «نيكول»: طبعاً كنت سأعطيه السعفة الذهبية!

    تصريحات

    «نيكولا ويندينغ ريفن» هو واحد من 9 أعضاء في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في المهرجان، وهي اللجنة التي تستولي عليها أسماء نسائية، وترئس تحكيمها المخرجة النيوزلندية «جين كامبيون» وهي المرأة الوحيدة التي فازت بالسعفة الذهبية في تاريخ مهرجان «كان» كله! ولكن العضو «نيكولا ريفن» كان له تصريح خاص لـ«الأفكار» عن رؤيته لأفلام المسابقة الرسمية حيث قال: أعتقد أن الاختيار سيكون صعباً لأنه بين مواهب كثيرة، فأنا أشعر وأنا أشاهد الأفلام كأنني طفل داخل محل حلوى، وعلي أن أختار ماذا أريد من بين كل ما أحب.

    وأضاف: المسابقة الخاصة بـ«السعفة الذهبية» فيها 18 فيلماً، وذلك معناه ان لم يحصل بعضهم على السعفة، فسيحصل على جوائز أخرى لأنهم يستحقونها.

    من ضمن الحضور كان المخرج الكندي «ديفيد كرونينبرغ» الذي قدم سلسلة أفلام «Twilight» وقال في الافتتاح: مدينة «كان» مجنونة ومضغوطة وخفيفة الظل في الوقت نفسه.

    أما المخرج البريطاني «مايك ليغ» الذي فاز سابقاً بالسعفة الخاصة بالمهرجان حينما عرض فيلمه «Mr. Turner»، فقال عن الافتتاح: عرض أي فيلم في «كان» هو بمنزلة خبرة وتجربة عظيمة، وأنا أشعر بالسعادة دائماً كلما أتيت الى هنا، وهذه هي المرة الخامسة لي لأشارك في مسابقة، كما كنت في إحدى لجان التحكيم في السابق، وفي كل مرة أكون سعيداً لأنني موجود من أجل شيء أفعله هنا سواء العرض أو التحكيم.

    أما المخرج التركي «نوري سيلان» الذي يعرض فيلمه «Winter Sleep» (نوم الشتاء) هذا العام في المسابقة، يعد واحد من أهم المخرجين الذين ينالون جوائز «كان»، وقال في حفل الافتتاح: هذه فرصة لعرض حالة أي بلد في فيلم، ولو اعتبرنا أن العمل في السينما بمنزلة قلب، فالنبضات داخل الصناعة هي مهرجان «كان».

    430 كاميرا

    3

     

    المهرجان الضخم الذي يحتفي به شاطئ «الريفييرا» جمع حوله أرقاماً مهمة وكبيرة لا تتكرر في مهرجان آخر، ولا تمس حتى مدينة «كان» في أي توقيت آخر غير توقيت المهرجان، فالمهرجان يزوره هذا العام 127 ألف زائر، و30 ألف ضيف يعمل في مجال السينما، ويغطيه أربعة آلاف صحافي، و700 تقني.

    ويذكر أن سكان مدينة «كان» لا يتعدون 70 ألف شخص، ولكن أثناء فترة المهرجان يتضاعفون حتى 200 ألف شخص، وهو ما يدفع الشرطة لإحكام قبضتها أكثر على انضباط المدينة، ولذلك تم تركيب 430 كاميرا في أنحاء البلدة ما بين شوارع وساحات انتظار.أما بالنسبة للدعاية، فقد أصدر المهرجان بياناً رسمياً يوضح أنه قام بتعليق نحو 20 ألف «بوستر دعائي» في أنحاء «كان» فضلاً عن 1800 «ستاند» إعلاني على الطرق السريعة.

    مشاهد الافتتاح

    على عكس المهرجانات العربية، يتميز مهرجان «كان» الفرنسي من حيث تصنيفه كأهم وأكبر مهرجان سينمائي على مستوى العالم، وأبرز مهرجان بين الـ11 من أقرانه التي تحمل صفة الدولية، حيث يقوم المهرجان بإبقاء السجادة الحمراء طوال أيامه الـ12، ويحتفل كل يوم في تمام الخامسة مساءً بافتتاح فيلم من الأفلام التي تعرض فيه للمرة الأولى، فيسمح لنجوم هذا الفيلم بمقابلة الكاميرات والجماهير والتلفزيونات والتألق على السجاد الأحمر حتى الدخول الى قاعة العرض، فيما يسمح لآخرين بالترويج لأعمالهم عبر مؤتمرات صحافية،

    A

    يسبقها تقليد يسمى «Photocall» حيث يتم تجميع أشهر وأهم مصوري العالم ليصطفوا ضمن نظام قوي ومحكم لثوانٍ ليلتقطوا صوراً بشكل منظم لنجم تلو الآخر من الحاضرين للمؤتمر، ويسمح لهؤلاء النجوم باتخاذ الأوضاع الطريفة التي يرغبون في منحها للصحافة، ثم يأخذهم لحوار حصري لقناة «Canal+» الخاصة بالمهرجان والتي تنقل بثاً حياً لمجموعة من التلفزيونات الضخمة المثبتة في أرجاء قصر المهرجان، الواقع في شارع «الكروازييت» الشهير على شاطئ «كان».

    ولكن بالاضافة الى الصخب الذي يعيشه نجوم هذه الأفلام ما بين الصحافة والمصورين، يعيشون لحظاتهم الأهم خلال السير على السجادة الحمراء، فمنهم من يقف ليستعرض لدقائق عديدة مثل «ليفلي بيك» نجمة فيلم «Mr turner»، ومنهم من يسير وهو يحاول تخبئة نفسه وسط رفاقه مثل سلمى حايك التي حلت ضيفة على أحد الأفلام التي يتم افتتاحها يومياً، وكانت لها صور مع وزير الثقافة اللبناني روني عريجي.

    ولكن حفل الافتتاح الأول للمهرجان الذي كان في مساء يوم 14، فقد كانت نجمته الوحيدة نيكول كيدمان التي كانت تحتفل هي الأخرى يومها بالعرض الأول لفيلمها المثير للجدل «Grace of Monaco».

    كل نجمة سارت على السجادة الحمراء لفتت إليها الأنظار بشكل مختلف، فـ<نيكول كيدمان> كانت مثار للحديث بسبب انتفاخ وجهها لدرجة التورم، ما طرح تساؤلات عن عودتها لحقن وجهها بالـ«بوتكس» بعد تجربتها الوحيدة السابقة، التي كانت قد صرحت بها «كيدمان» وأكدت أنها لن تجربها. أما «ليفلي بيك» فقد لفتت الأنظار بفستانها الفضي الذي كانت فيه جيوب صغيرة ظلت تتلاعب بها «ليفلي» حتى تلفت أنظار المصورين، فيما كان دخول النجمة «جوليان مور» هادئاً في ثاني أيام المهرجان.

    10

     

    تنين «كيت بلانشيت»

    وفي الظهور الخاص للنجمة «كيت بلانشيت»، كانت لها اطلالتان: مرة في المؤتمر الصحافي و«photocall» الخاص بفيلمها «How to train your dragon 2»، ومرة أخرى على السجادة الحمراء لحضور العرض الأول له في اليوم نفسه. وفي المرتين استطاعت «بلانشيت» بكل بساطة أن تلفت الأنظار إليها. في المرة الأولى ارتدت فستاناً غريباً ككل اختياراتها الملفتة للنظر، فبدت وكأنها هي نفسها «التنين» الذي تقوم بتمثيل صوته داخل الفيلم الـكرتوني، وكان حضورها للمؤتمر مثيراً للجدل أيضاً بعد الضجة التي تلت ردها على احد الأسئلة، حيث أحرجت «بلانشيت» إحدى الصحافيات التي وجهت لها سؤالاً عن كيفية حفاظها على التوازن في حياتها ما بين دورها كأم وممثلة، فردت «بلانشيت» بشكل سخيف قائلة انها غير مصدقة ان هذا السؤال الساذج يوجّه إليها من جديد، ورفضت الإجابة عنه لأنها لا تجد له أهمية!

    أما في الافتتاح، فقد ارتدت فستاناً مفتوح الظهر، وظهر الى جانبها «تنين» مجسم صغير يشبه الشخصية الشهيرة في الفيلم، كنوع من أنواع الترويج له.

    4

     

    نداء سلمى حايك

    النجمة سلمى حايك كان لها هي الأخرى حضور مميز على السجادة الحمراء في اليوم الرابع، حيث ارتدت فستان «فوشيا» وسارت وسط نجوم فيلمها <النبي> (the prophet) الذي يحكي قصة «جبران خليل جبران»، لتفاجئ المصورين برفعها ورقة كتبت عليها: «أعيدوا بناتنا» لتستغل وجودها على السجادة وتسجل موقفاً إنسانياً نحو قضية البنات النيجيريات اللاتي تم اختطاف 200 منهن من قبل المجموعة الاسلامية المتطرفة «بوكو حرام»، وخرجت عبارة «أعيدوا بناتنا» كعبارة شهيرة يتم رفعها في وجه الإعلام كما فعلت «ميشيل أوباما» منذ أيام.

    موقف حايك لم يكن الأول من نوعه، حيث استغل قبلها نجوم آخرون السجادة من أجل قضايا تخصهم، مثل فريق عمل الفيلم التركي «winter sleep» حيث رفعوا لافتات مكتوب عليها «سوما» وهي اسم مدينة تركية تم قتل 300 وشخص واحد فيها في انفجار قريب.

    5

     

    عرب في المهرجان

    ولأن الإبداع في مجال السينما لا يشغل السينمائيين العرب بقدر ما يشغل أقرانهم في الغرب، فقلما يستطيع مشروع سينمائي أو فنان الصعود للمشاركة في إحدى مسابقات المهرجان الفرنسي العالمي، أو حتى العرض على هامشه خارج المسابقة. ولكن رغم ندرة الوجود العربي، فإن المخرج السوري أسامة محمد استطاع هذا العام أن يأخذ موافقة على عرض فيلمه الوثائقي «ماء الفضة» خارج المسابقة الرسمية، وهو فيلم يؤرخ بواسطة الصور وال

    مقاطع المنشورة على «الإنترنت» المأساة السورية التي لم تتوقف حتى اليوم في ظل لامبالاة المجتمع الدولي.

    6

     

    مخرج الفيلم أكد أن معظم اللقطات صورتها شابة كردية من مدينة حمص أرادت أن تنقل يوميات مدينتها التي ظلت على مدى ثلاثة أعوام تحت نيران قوات الرئيس بشار الأسد بوتيرة يومية دون انقطاع، فيما نفذ الإخراج أسامة محمد الذي لجأ إلى فرنسا في العام 2011، وذلك بعدما تواصلت معه الشابة المصورة، وصارت تزوده بالمقاطع المؤثرة والعنيفة من مدينة حمص التي أطلق عليها اسم «عاصمة الثورة السورية» منذ انطلاق الاحتجاجات في هذا البلد في آذار (مارس) من العام 2011. ويشكل هذا الفيلم رسالة من أسامة محمد المقيم في منفاه في باريس وتذكيراً للعالم بما يجري في بلده، حيث قضى 150 ألف شخص على الأقل في ثلاث سنوات.

     أما الحضور العربي الثاني فكان للمخرج المصري عمر الزهيري بفيلم «ما حدث بعد وضع حجر الأساس لمشروع الأساس بالكيلو 375» وهو من المختارات الرسمية ويشارك في مسابقة «سينيفونداسيون» التي أسست لمساعدة السينمائيين الشباب.

    لجنة نسائية

    7

     

    منذ الإعلان عن لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية للدورة 67 من مهرجان «كان»، وأغلب الصحف الفرنسية تحاول أن تستفز رئيسة اللجنة المخرجة النيوزلندية «جين شامبيون» كونها ترأس لجنة تحكيم أغلب أعضائها نساء، و«شامبيون» نفسها معروف عنها انحيازها للنساء خصوصاً وأن كل أفلامها تعطي للمرأة مساحة كبيرة وتسلط الضوء على مشاعرها وعلاقتها بالعالم، وهي التي كانت قد فازت في المهرجان نفسه كمخرجة منذ 21 عاماً، بل وتعتبر المرأة الوحيدة التي فازت بجائزة السعفة الذهبية لأفضل مخرج في تاريخ المهرجان كله. ولكن «شامبيون» بعد أيام قليلة من انطلاق المهرجان، خرجت أخيراً عن صمتها في تصريح قريب من القضية نفسها، لصالح BBC، حينما سألوها عن ندرة المخرجات النساء، فانتقدت التمييز على أساس الجنس في الصناعة قائلة إنه يبعد الكثير من أفلام النساء عن المشاهدة، وأضافت في تصريح لها أثناء المؤتمر الصحافي قبل عرض فيلم الافتتاح: أعتقد أنكم تودون القول إن هناك بعضا من التمييز المتأصل على أساس الجنس في الصناعة، أشعر بأنه شيء غير ديمقراطي للغاية وتلاحظه النساء.. بشكل متكرر نحن لا نحصل على نصيبنا في التمثيل.

    يذكر أن اللجنة تضم فيها المخرجة الأميركية «صوفيا فورد كوبولا»، والممثل المكسيكي <غابرييل غارسيا>، والممثلة الفرنسية «كارول بوكيه»، والممثل الأميركي <ويليام ديفو>، والمخرج الصيني «جيا زانجي»، والمخرج الدانمركي «نيكولاس ويندينغ»، والممثلة الكورية <جيون دو يون>، والممثلة الإيرانية «ليلة هاتمي».

    سلام من مصر

    8

    و في سنوات عملها الطويلة كمديرة مباشرة، ورئيسة غير مباشرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كانت سهير عبد القادر صاحبة لقب «المرأة الحديدية» تزور المهرجانات العالمية المختصة بالسينما لتتابع كل جديد على المستوى الفني والتنظيمي والترويجي، لتنتقي ما يساعد على رفع مستوى المهرجان المصري الوحيد الذي يحمل صفة الدولية. ولكن بعد استقالتها من منصبها، أخذت على عاتقها مهمة جديدة، وهي إرسال رسالة سلام من مصر للعالم، حتى تعيد للأذهان الصورة الإيجابية عن أمان واستقرار مصر، فبعد جولاتها في عدد من المحافظات المصرية، وتنفيذها هذه الفعالية تحت إشراف وزارة الثقافة، وبالتعاون مع عدد من السفارات، فاجأت عبد القادر الجميع حينما ظهرت في مهرجان «كان» السينمائي الدولي هذا العام لتقوم بمهمة مختلفة، في إصرار واضح منها على البقاء في صدارة الصورة، حيث فوجئ الوفد المصري الذي أرسلته وزارة الثقافة للعمل على تحضيرات خاصة بالدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي، بأن عبد القادر قد استأجرت «بارتيشن» أو مكاناً خاصاً داخل سوق الفيلم في المهرجان، لترفع داخله العلم المصري وتدعو الجميع لعودة استثمار أنفسهم ومشاريعهم والقدوم بفنهم إلى مصر، وهي المهمة التي كان يفترض على طاقم مهرجان القاهرة السينمائي الجديد القيام بها، ولكن يبدو أن انهماكهم في تحضير التفاصيل الفنية الخاصة بالدورة الجديدة، كان بمنزلة الأولوية لهم، حيث شوهد الرئيس الحالي للمهرجان الناقد سمير فريد وهو يتجول في أنحاء قصر المهرجانات، حيث يقابل كل السينمائيين ويوزع عليهم دعوات دعائية تنبههم للدورة الجديدة من المهرجان المفترض أن تعقد في 9 من تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.

    صراع السعفة الذهبية

    12

     

    الفيلم الثاني هو «clouds of slis maria»، وهو للنجمة الفرنسية الشهيرة «جولييت بينوش» ويحكي عن ممثلة ناجحة تدعى «ماريا أندرس»، تبدأ حياتها في التداعي حينما تحصل ممثلة شابة أخرى على دور في فيلم جديد، هو الدور نفسه الذي أطلق شهرة «أندرس»، مما يجعلها تهاجم بهواجِس العمر والزمن والماضي، وتقرر الانعزال بصحبة مساعدتها في مدينة «سيلس ماريا» السويسرية.ضمن الأقسام الأربعة التي تعرض خلالها كل أفلام المهرجان، تعتبر الأفلام الأهم هي التي تشارك في المسابقة الرسمية، حيث الصراع على السعفة الذهبية، وهذا العام جرت المنافسة بين 18 فيلماً، الفيلم  الأول هو «foxcatcher» الذي يحكي قصة درامية حقيقية عن المصارع والبطل الأوليمبي «ديف شولتز» الذي قُتِلَ على يد صديقه المريض بالبارانويا «جون دو بونت».

    الفيلم الرابع هو «winter sleep»، ويدور حول قصة ممثل متقاعد يُدير فندقاً في وسط تركيا مع أخته المطلقة وزوجته المنفصلة عنه عاطفياً، وحين يحِل الشتاء، يُصبح الفندق مأوى وسجناً في وقتٍ واحد.الفيلم الثالث ه

    9

    و «saint Laurent»، ويدور حول حياة مصمم الأزياء الفرنسي الأشهر «إيف سان لوران» وصخب الحياة في باريس خلال القرن العشرين.

    الفيلم الخامس «maps to the stars»، وهو فيلم للنجمة «جوليان مور»، يدور حول حياة ممثلة كانت نجمة هوليوودية في طفولتها قبل أن تخفت الأضواء من حولها، وعلاقتها بعائلة طبيبها النفسي وابنته المراهقة المدمنة.

    الفيلم السابع هو «mommy »، ويدور حول أرملة تعاني من فقدان السيطرة على ابنها الوحيد العنيف، قبل أن تتعقد الأمور بدخول جارة جديدة ومريبة إلى حياتهما.الفيلم السادس «two days one night»، وهو فيلم مهم لأنه من إخراج الأخوين «داردان» اللذين فازا بـ«السعفة الذهبية» مرتين من قبل، والفيلم يحكي عن امرأة تحاول إقناع زملائها في العمل بالتنازل عن مكافأتهم السنوية لأن تلك هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تحافظ بها على وظيفتها.

    الفيلم الثامن هو «captives»، فيلم كندي مثير عن أب يحاول تعقب ابنته المُختطفة.

    الفيلم التاسع هو «goodbye to language »، عن زوج وزوجة يفقدان القدرة على الكلام، كَلب يبدأ في الحديث، مع الكثير من التجريب في السرد والصورة.

    11

     

    الفيلم العاشر هو «the homesman»، عن سيدة وحيدة تقبل إنقاذ هارب من العدالة بشرطِ مساعدتها في إيصال ثلاث نساء مجنونات من نبراسكا إلى ولاية أيوا، والدفاع عنهن ضد مخاطِر الغرب الأميركي.

    الفيلم الحادي عشر هو «still the water»، وهو فيلم ياباني يدور عن ليلة صيفية باليابان، حيث يكتشف مراهق وصديقته جثة طافية فوق المياه، ويحاولان معرفة سرها قبل التورُّط بصورةٍ أكبر.و الفيلم الثاني عشر هو the search، وهو مقتبس عن عملٍ يحمل الاسم نفسه، ويحكي عن أم وابنها ذي التسعة أعوام، يحاولون إيجاد بعضهم البعض أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي تلك المرة يروي الحكاية عن حربِ الشيشان.

    والفيلم الثالث عشر هو «Mr turner» للمخرج البريطانى الشهير «مايك لي» ويدور الفيلم حول قصة حياة الرسام الشهير «جيه ام دبليو تيرنر». ويلعب الممثل <تيموثي سبال> دور البطولة في الفيلم الذي يحكي قصة الأعوام الأخيرة من حياة الرسام الذي حظي بحب وكره الشعب البريطاني، وتوفي عام 1851. يذكر ان مخرج الفيلم كان قد فاز بجائزة السعفة الذهبية من قبل عام 1996 عن فيلم «أسرار وأكاذيب».

    أما الفيلم الرابع عشر فهو «jimmy’s hall»، عن السيرة الذاتية للشيوعي الايرلندي «جيمي جرالتون»، الذي قضى 10 سنوات في الولايات المتحدة بعد التصادم مع الكنيسة والحكومة في بلاده، قبل أن يعود مرة أخرى وينشىء قاعة لمناقشة أفكاره مع شباب ما بعد الحرب الأهلية.

    13

     

    والفيلم الخامس عشر هو «the wonders»، عن ثلاث بنات صغيرات ضمن عائلة تعيش في الريف الإيطالي على استخراج عسل النَّحل، وتتغير حياتهن خلال هذا الصيف حين يأتي برنامج تلفزيون واقع للتصوير في البلدة.

    فيما الفيلم السابع عشر هو «wild tales»، وهو عن 6 قصص مختلفة عن عنف الحياة المعاصرة، والأخير هو «leviathan» والفيلم عبارة عن إعادة صياغة لسفر أيوب في الكتاب المُقدس، عن رجل يُكافح ضد رئيس بَلدة فاسدة، قبل أن تحدث الكثير من الكوارث التي يعجز عن فهمها أو التعامل معها.والفيلم السادس عشر هو «Timbuktu» وهو فيلم موريتاني مهم للمخرج «عبد الرحمن سيسكو»، استطاع ان يلفت إليه الأنظار من قبل قدومه، حيث يدور حول موضوع التطرف الديني الذي يجتاح دول الساحل الإفريقي، ويقدم مدينة «تمبكتو»، المعروفة بتاريخها الثقافي وانفتاحها على العالم فنياً وثقافياً، ضحية للعنف الذي تمارسه القاعدة في المدن والقرى الإفريقية التي قامت بغزوها وأعلنتها دولاً إسلامية تحكمها بقوة السلاح والسوط وبفتاوى بعيدة عن تقاليد وأعراف إفريقيا.

    14

    بكاء المخرج الموريتاني

    من المؤتمرات التي شكلت جدلاً، كان مؤتمر الفيلم «تمبكتو» الذي يشارك في المسابقة الرسمية، حيث تأثر مخرج الفيلم عبد الرحمن سيسكو، وذرف بعض الدموع، حينما سأله أحد الصحافيين عن الواقع الأليم في موريتانيا بعد استيلاء «القاعدة» عليها، وعن اختيار فيلمه في المسابقة قال: «لا توجد أي أسباب سياسية أو توجهات متطرفة ضد الإسلام أو المسلمين لاختيار الفيلم للعرض في المسابقة الرسمية». وقال «سيساكو» إن ظروفاً صعبة مرت في فترة تصوير الفيلم وتزامنت مع الحملة الدولية لمطاردة المتشددين الإسلاميين في مالي على وجه الخصوص، حيث تم تصوير أحداث الفيلم الذي تطلب قرابة أربعة أعوام من الإعداد والتحضير والإنتاج، مشيراً إلى أن الفترة الأولى للتصوير أحيطت بالسرية التامة.

    يذكر ان «سيساكو» اسم فني له تجارب سينمائية، حيث أنتج أربعة عشر فيلماً سينمائياً في المجالين الوثائقي والروائي.

    حدث غريب!

    15

    انبطح مصور التلفزيون الأوكراني على الأرض وأقحم رأسه داخل فستان النجمة الأميركية «أمريكا فيريرا» أثناء سيرها على البساط الأحمر مع <كيت بلانشيت> لحضور عرض فيلمها حيث ظهرت عليها الدهشة الشديدة بسبب التحرش غير المتوقع في مثل هذه المناسبة الدولية.

    وحدثت هذه الواقعة أثناء العرض الأول لفيلم « How to Train Your Dragon 2» أثناء سير «فيريرا» على السجادة الحمراء بفستانها الأبيض المثير المفتوح الصدر والعاري الأكتاف، حيث تدخل رجال الأمن بسرعة ودفعوا الصحافي السيء السمعة إلى خارج القاعة في حين ظهر الغضب الشديد على «فيريرا».

    2
  • شهرة عالمية / للسينما في إيران /..  لاتحدها القيود المفروضة .. – السينما في إيران ومنذ انطلاقها الرسمي في عام 1930 م – عبد الامير رويح ..

    شهرة عالمية / للسينما في إيران /.. لاتحدها القيود المفروضة .. – السينما في إيران ومنذ انطلاقها الرسمي في عام 1930 م – عبد الامير رويح ..

    السينما في إيران.. شهرة عالمية لاتحدها القيود المفروضة

    شبكة النبأ المعلوماتية: عبد الامير رويح
    السينما في إيران.. شهرة عالمية لاتحدها القيود المفروضة

    السينما في إيران ومنذ انطلاقها الرسمي في عام1930 حيث بدأت وكما تشير المصادر، أولى خطواتها في صناعة وإنتاج أول فيلم سينمائي بالتزامن مع انتشار الأفلام الصامتة. مرت بتحولات كبيرة وتمكنت من مواكبة التطور الذي شهدته هذه الصناعة سواء كان ذلك من حيث الكمية أو النوعية، هذا القطاع المهم تعرض ايضا وكما يقول بعض المراقبين الى الكثير من المشكلات والازمات، بسبب الدور الرقابي المفروض من قبل الحكومات المتعاقبة التي سعت الى تحجيم دور السينما وابعادها عن كشف بعض الحقائق والمشكلات اليومية التي يعيشها الشعب الإيراني بسبب القيود المفروضة عليه، وهو ما تسبب بصدور أحكام بالسجن ضد بعض المخرجين أو منعهم من العمل في السينما.

    تلك الاجراءات والقوانين الصارمة وبحسب بعض الخبراء، كانت سببا في نجاح بعض المخرجين الذين تمكنوا من قهر وتحدي تلك القوانين والانظمة وانتاج افلام جديدة حققت شهرة عالمية وشاركت في مهرجانات وحصدت جوائز كبرى، حيث عمدوا الى تقديم أفلام تكشف مشاكل المجتمع الإيراني والأوضاع القاسية التي يعانى منها بسبب القيود المفروضة على كل شيء. من جانب اخر يرى بعض المراقبين ان ايران في الوقت الحالي قد ساعدت على تطوير ودعم قطاع السينما مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة وجود الرقابة.

    خصوصا وان المجتمع الايراني مجتمع محافظ، لذا فيجب أن تكون الأفلام المنتجة في ايران واقعية وقريبة من مشكلات المجتمع وان لا تسيئ الى الدين والاسلام، ولا تكون مخلة بالآداب والذوق العالم وأن لا تظهر المرأة بصورة مغرية، فعلى المرأة الايرانية الظهور في الأفلام بالحجاب الاسلامي وغيرها من الامور الاخرى التي تخاف القانون الايراني، يضاف الى ذلك وجود بعض الاطراف الداخلية والخارجية، التي تسعى وبشكل مباشر الى اثارة الرأي العام ضد ايران لأسباب سياسية.

    صراع من أجل البقاء

    وفي هذا الشأن فقد يلقى المخرج الايراني جعفر بناهي تكريما على مستوى العالم، لكنه في بلده ممنوع من السفر والتصوير لمدة عشرين عاما، رغم ذلك يواصل التصوير خلسة “للبقاء على قيد الحياة”. وتتربع اعماله على قوائم جوائز كبرى المهرجانات الدولية، لكن افلامه التي تنطوي على سخرية اجتماعية لاذعة ممنوعة في بلده ايران، التي تعتبره سلطاته ذات اثار تخريبية. ويشارك فيلم “تاكسي” لجعفر بناهي في الدورة الخامسة والستين من مهرجان برلين، وعين موعدا لعرضه، لكن وسائل الاعلام الايرانية لم تلق بالا لذلك.

    ويتتبع “تاكسي” مشاهد في طهران اليوم صورت من وراء زجاج سيارة اجرة. وقال المخرج في تصريحات مقتضبة لمهرجان برلين “السينما هي طريقتي في التعبير وسبب وجودي، لا يمكن ان يمنعني اي شيء عن صنع الافلام”. وجعفر بناهي ملاحق وتحت الرقابة القضائية منذ اعوام، فهو حاول مواكبة الاحتجاجات الضخمة التي انطلقت في بلاده اعتراضا على اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو من العام 2009.

    واراد المخرج ان يوثق هذه المرحلة التي لم يسبق لها مثيل في بلده منذ الثورة الاسلامية في العام 1979 بفيلم وثائقي، لكن ذلك كلفه التوقيف في اذار/مارس من العام 2010. وفي تشرين الاول/اكتوبر من العام 2011 حكم عليه بالسجن عشرين عاما، ومنع من التصوير او كتابة الافلام او السفر لاتهامه بإثارة “دعاية ضد النظام”. ودخل السجن شهرين، ثم اخلي سبيله بكفالة على ان يحق للسلطات توقيفه متى شاءت.

    ويعد بناهي البالغ من العمر 54 عاما احد رواد “الموجة الجديدة” في السينما الايرانية، الى جانب عباس كياروستامي. وفاز فيلمه الطويل الاول “الكرة البيضاء” بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان العام 1995، وفاز ايضا بجائزة لجنة التحكيم في فئة “نظرة ما” عن فيلمه “دم وذهب” في العام 2003. وحاز جائزة الفهد الذهبي في العام 1997 عن فيلم “المرآة” وجائزة الاسد الذهبي في مهرجان البندقية العام 2000 عن فيلم “الدائرة”، والدب الفضي في مهرجان برلين العام 2006 عن فيلم “تسلل”.

    ونشأ بناهي في الاحياء الفقيرة من طهران، وهو يركز في اعماله على غياب العدالة الاجتماعية وعلى ظروف المرأة في ايران، فيثير بها اهتمام الخارج وسخط السلطات في الداخل التي يتهمها بتشديد الرقابة على السينما منذ وصول احمدي نجاد الى السلطة في العام 2005. وبعد صدور الحكم القضائي في حقه قال بناهي “انا لا اخرج افلاما سياسية، بل افلاما تتحدث عن واقع اجتماعي”.

    وقال اثناء محاكمته “ان محاكمتنا هي محاكمة للسينما الملتزمة والانسانية والاجتماعية في ايران”. وتساءل في العام 2010 في مقابلة اجرتها معه فيما كان في الاقامة الجبرية “لماذا يعد صنع الافلام جريمة؟”، مضيفا “حين يمنع المخرج عن صناعة الافلام فيكون أشبه بالسجين”. لكن بناهي يرفض مغادرة بلده، ويقول “علي ان اشهد على ما يجري”. وفي العام 2012، منح الاتحاد الاوروبي جعفر بناهي جائزة ساخاروف لحرية الفكر، ومنحت الجائزة ايضا لمواطنته المحامية نسرين ساتوده التي تعرضت هي الأخرى لملاحقة السلطات. بحسب فرانس برس.

    واثار الحكم القضائي على بناهي تنديدا على مستوى العالم، ومنذ ذلك الحين تفرد له مهرجانات عالمية كرسيا خاليا للاشارة الى التضامن معه. ومع ان الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني الذي وصل الى الرئاسة في انتخابات العام 2013 يرفع شعار تخفيف الرقابة على الاعمال الفنية، الا ان شيئا لم يتغير في هذا المجال منذ ذلك الحين.

    المخطوطات لا تحترق

    من جانب اخر وعلى عكس ما حدث قبل عامين، حضر المخرج الايراني محمد رسولوف هذه المرة مع فيلمه الذي يشارك في مهرجان كان السينمائي، بعدما عانى من حكم بالسجن لمدة ست سنوات ومنعه من العمل السينمائي مدة عشرين عاما في بلده تماما مثل زميله الاكبر جعفر بنهي بحجة “الدعاية المناهضة للسلطات”. اما اليوم فكان رسولوف بجانب فيلمه “المخطوطات لا تحترق” الذي يندد مرة جديدة بنظام القمع في ايران خاصة تجاه المبدعين. ولا يحمل الفيلم اسماء المشاركين فيه ولا الطاقم التقني الذي عمل على انجازه والذي لم يستطع الحضور الى كان “لاسباب غنية عن التعريف”، كما قال رسولوف الذي كتب سيناريو الفيلم وقام باخراجه وانتاجه.

    وقد خلا الفيلم في نهايته من اي جنريك او اي اسم، وفي ذلك ادانة اضافية من المخرج لما يتعرض له الفنانون في ايران من ملاحقات. وعرف رسولوف نفسه في الدقائق التي سبقت عرض الفيلم في صالة “دوبيسي” بانه مخرج “ملتزم” يحرص على “تناول المواضيع التي تمس قلب المجتمع الايراني”.

    ويندد الشريط في ساعتين واربع عشرة دقيقة، صور جزء منها في ايران والجزء الآخر خارجها، باساليب القمع التي تستخدمها السلطات الايرانية ضد المثقفين وتحديدا منهم الكتاب الروائيين. ويروي فيلم رسولوف الجديد قصة “خسرو” القاتل المأجور الذي يعمل تحت توجيهات “مرتضى”، ويكون عليهما الذهاب في مهمة قتل احد الادباء المعروفين بشكل تظهر فيه العملية وكانما هي انتحار. والفيلم في حبكته يظهر اساليب المخابرات الايرانية في القمع والتعذيب.

    وسبق ان تعرض رسولوف لقضية التعذيب في فيلمه السابق “القنديل الازرق”، الذي يتعرض فيه رجل للتعذيب لانه يرفض ان يقر بان البحر ازرق. ويبين الشريط كما في اعمال سابقة لرسولوف كيف ان الانظمة القمعية تحول الكائن والانسان المواطن الى فرد هش عاجز وبالتالي يصبح المجتمع هشا وكذلك عملية الابداع الفني.

    وكان رسولوف صور في فيلم “وداعا” (2011) امراة محامية زوجها ناشط سياسي مطارد تحاول الهجرة من ايران لكنها لا تتمكن وتفقد عملها. وقال “ساكون مسرورا حين يعود النقاد السينمائيون الى ايران ويكتبون بان فيلمي لا يتمتع بقيمة فنية عالية”، في اشارة منه الى غياب المعايير الفنية للنقد في بلاده. بحسب فرانس برس.

    وينتمي هذا الفيلم الى تيار بات واضحا في السينما الايرانية ونما حضوره في السنوات الاخيرة وهو تيار بات يعرف بالسينما “السرية” او سينما الاندرغراوند. وهي تصنع وتصور بشكل مستقل من دون اخذ تصريحات بعد تجارب لعدد من المخرجين استحال معها الحصول على اذن بالتصوير. وينتمي رسولوف (مواليد 1972) الى الجيل الجديد من السينمائيين الايرانيين الذين لا يتوانون عن انتقاد النظام ووصفه بالدكتاتورية. ومن اعماله السابقة “وداعا” (1911) و “في ميدوز الابيض” (2009) و “رئيس ريح” (2008) و”جزيرة اهاني”(2005) و “غاغومون” (2002).

    افلام ممنوعة من العرض

    الى جانب ذلك منع الأمن العام اللبناني عرض فيلم إيراني وثائقي يتحدث عن الحركة الاحتجاجية الواسعة التي تلت انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية في 2009، بحسب ما ذكر القيمون على مهرجان سينمائي كان يفترض أن يعرض الفيلم خلاله. وصفت منظمة مهرجان “الثقافة تقاوم” السينمائي في لبنان المخرجة جوسلين صعب قرار منع الأمن العام عرض الفيلم الإيراني “الأكثرية الصامتة تتكلم” الذي أبرز الاحتجاجات التي تلت انتخاب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية في 2009 بالأمر الخطير مشيرة إلى أن الفيلم تاريخي يروي بأسلوب فني جميل ويهدف إلى إقامة الحوار وأخذ العبر حول ما جرى في الدول الأخرى.

    وكان مقررا أن يبث فيلم “الأكثرية الصامتة تتكلم” في قاعة سينما في بيروت ضمن مهرجان “الثقافة تقاوم”. وقال بيان إدارة مهرجان “الثقافة تقاوم” إن هيئة الرقابة أبلغته بعدم عرض فيلم “الأكثرية الصامتة تتكلم” بحجة أنه يمس بدولة أجنبية”. وهيئة الرقابة تابعة لجهاز الأمن العام اللبناني الذي يقوم بمراقبة مسبقة على الأفلام السينمائية التي يتم عرضها في صالات السينما في لبنان.

    ويتضمن الفيلم الوثائقي مشاهد تم التقاطها في إيران في 2009 على أيدي هواة، أو بواسطة آلات تصوير بسيطة، أو كاميرات هواتف نقالة، مع تعليقات وتحليلات. وقالت منظمة ومديرة المهرجان جوسلين صعب “المنع أمر خطير”. وأضافت “الهدف من مهرجان “الثقافة تقاوم” طرح مشاكل الدول الأخرى لتكون مرآة لنا، لنأخذ العبر، ونشجع الحوار. المنع هو مس بالثقافة المقاومة ومس بالحوار”.

    ويمنع الأمن العام اللبناني إجمالا بث أفلام أو بيع كتب تثير جدلا حول أمور جنسية ودينية، ونادرا ما يكون دافع المنع سياسيا. وهي السنة الثانية على التوالي التي ينظم فيها مهرجان “الثقافة تقاوم”. وعرضت الأفلام المشاركة فيه السنة الماضية في مدينة طرابلس شمالي لبنان. أما هذه السنة، فاتخذ مسرحا له خمس مدن هي، بالإضافة إلى بيروت، زحلة (شرق)، صور وصيدا (جنوب)، إلى جانب طرابلس. بحسب فرانس برس.

    وقالت صعب في كلمة التعريف عنه لدى إطلاقه “عبر تنظيم هذا المهرجان، أردت أن أقوم بعمل ثقافي مقاوم، لأرفض السلبية وأشارك بفاعلية في التغيير”. وأضافت أن الهدف من المهرجان “الحض على التفكير حول ماضينا، وإتاحة المجال لنا، بأن نجد، معا، احتمالات بناء المستقبل”.

    تغير القيادة في إيران

    في السياق ذاته أدركت المخرجة السينمائية الإيرانية رخشان باني اعتماد أنه لا فرصة أمامها كي تعرض فيلما روائيا في إيران عن مشاق البطالة وتعاطي المخدرات وضرب الزوجات لذا قامت بدلا من ذلك بإخراج سلسلة من الأفلام القصيرة. وتقول اعتماد إن حقيقة أنها جمعت هذه الأفلام القصيرة في فيلم واحد روائي طويل ستنافس به الآن على نيل الجائزة الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي الدولي تظهر أن قيادة إيران الجديدة قد اتسع أفقها.

    وقالت في البندقية حيث نال فيلمها استحسان النقاد “صحيح أن المسائل التي نتطرق إليها هي مسائل إيرانية لكنها أيضا قضايا عالمية.” وفي الوقت الذي يعاني فيه الشرق الأوسط من بؤر الصراعات تأمل باني اعتماد أن يؤدي توزيع فيلمها “قصص” على نطاق أوسع إلى مساعدة الناس في الشرق الأوسط وخارجه على فهم بعضهم بعضا بشكل أفضل.

    ولا تقدم باني اعتماد صورة وردية للحياة في طهران. وتعرض مشاهد من الحياة اليومية مثل ملجأ للزوجات اللواتي تعرضن للعنف حيث يتوسل زوج مدمن للمخدرات شوه زوجته بسكب ماء مغلي على وجهها كي تعود إليه. ولم ينل تصوير باني اعتماد للجوانب القاسية والفاسدة من الحياة في طهران مباركة حكومة الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد واضطرت المخرجة لتصوير سلسلة من الأفلام القصيرة لأنها لم تكن على استعداد لتقديم التنازلات التي كانت تحتاج إليها لنيل الموافقة على تصوير فيلم طويل. بحسب رويترز.

    وبعد انتخاب حسن روحاني رئيسا للدولة العام الماضي أصبح بإمكانها دمج هذه الأفلام لتصنع فيلمها الروائي الحالي والذي ما زال يعرض كسلسلة من الأفلام القصيرة عن شخصيات تتقاطع جوانب حياتها. وتقول باني اعتماد إن الفيلم حصل على “ترخيص للعرض في إيران ونأمل أن يعرض خلال الشهور القليلة المقبلة.”

    الماضي فلم ايراني بتمويل فرنسي

    على صعيد متصل قدم المخرج الايراني اصغر فرهادي المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السادسة والستين فيلمه الجديد “الماضي” المصور في ضاحية باريس وهو دراما عائلية باجواء خانقة يحلل فيها مشهدا بعد اخر، الاثار المدمرة للاسرار والاحقاد. ولا يحيد المخرج الذي فاز فيلمه الاخير “انفصال بجازة اوسكار افضل فيلم اجنبي وجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين وسيزار افضل فيلم اجنبي، في عمله الجديد عن موضوع العلاقات الاسرية وتعقيدات العلاقة بين الزوجين او الشريكين.

    وهو يتطرق مرة اخرى الى طبيعة العلاقات والمشاعر والحقائق التي تقف خلفها ومدى خضوعها لوجهات النظر ومعرفة او عدم معرفة الاسرار الصغيرة التي تكتنفها. ويضع فرهادي في فيلمه الذي ينافس على السعفة الذهبية أسئلة الحاضر امام اختبار الماضي الذي لا مفر منه مخضعا كل شيء للشك ولضراوة الاسئلة التي لا يجيب عنها بل تبقى معلقة كما نهاية الفيلم وكما العواطف والعلاقات التي تحضر حتى وان انتمت الى الماضي.

    وقد اختار المخرج الايراني الذي لا يتلكم الفرنسية كلا من طاهر رحيمي وبيرينيس بيجو وعلي مصطفى لاداء الادوار الرئيسية في فيلمه. وتبدو شخصيات الفيلم جميعها غارقة في تناقضاتها. ولا تتسم مقاربة المخرج لها بالحسم بل ان الشخصيات تبقى اسيرة شكها ومحاولتها غير المجدية تماما للفهم. زهي كذلك شخصيات معقدة لا يمكن اصدار احكام بشأنها. فبعد اربع سنوات من الغياب يعود احمد (علي مصطفى) من طهران الى باريس لانهاء اجراءات الطلاق بناء على رغبة زوجته ماري (بيرنيس بيجو). لكن الماضي الذي بينهما يحضر معه ليتوازى مع العلاقة المعقدة التي تقيمها زوجته السابقة برجل آخر.

    وعلى غرار ما فعل في فيلم “انفصال” يسلط فرهادي عدسته على النواحي المظلمة في النفس البشرية ويجوب بحواراته انحاء العواطف ليبقي كل شيء معلقا رهن السؤال او الاحتمال متمسكا بحنكة سينمائية ولغة اكتسبها من سنوات عمله المسرحي قبل السينما. ومن هنا يأتي اهتمامه الكبير بالحوارات ومعانيها واقتصار التصوير على امكنة محدودة جلها صور في منزل الاسرة. وكشف اصغر فرهادي في المؤتمر الصحافي الذي اعقب عرض الفيلم “من البداية اردت ان اصور هذا الفيلم في الخارج لانها قصة ايراني ترك بلده ليعيش حياته في مكان بعيد ولكن السؤال الذي يطرح هو لماذا اخترت باريس كمدينة واسباب ذلك كثيرة…”

    واعتبر فرهادي في رده على سؤال حول سبب اختياره مجددا لموضوع العلاقات الاسرية والانفصال، “لا توجد تجربة اكثر عالمية من مسألة العائلة بالنسبة للبشر… لو امضيت بقية حياتي في عمل افلام عن الموضوع لما انتهيت”. اما عن الوجوه المتعددة التي تعكس الحقيقة نفسها او تطل على الواقع نفسه، فاعتبر فرهادي ان “الحقيقة ليست امرا يمكن الاحاطة به في المكان او الزمان، الحقيقة متمازجة وواقع العلاقات الانسانية لا يمكن رصده الا من زاوية نظر الاشخاص. في العلاقات الاسرية هناك طبقات ومعان كثيرة للأشياء وهذا لا يمكن ان نقوم باقتراح وحيد له في السينما كما في الادب”.

    ويؤكد فرهادي “الماضي لا يمكن ان نفر منه.. الماضي يلح علينا. الماضي غير موجود لكن ذكرياتنا التي عشناها عنه وهذا يرتبط بالحنين لذلك يمكن لنا دائما ان نعيد طرح السؤال عن الماضي الذي يبقى غامضا” . وقد تدرب الممثلون على الاداء مدة ستة اشهر فيما استغرق التصوير شهرين، لكن عملية التدريب لم تشمل المشاهد الاكثر دقة ليظل الاداء أكثر طبيعية وعفوية. بحسب فرانس برس.

    من جانب اخر انتقدت وكالة الأنباء الإيرانية “فارس” المقربة من المحافظين اختيار فيلم “الماضي”، باعتبار انه صور في فرنسا بتمويل فرنسي وهو يروي قصة فرنسية بحت. وذكرت الوكالة أنه “خلافا لفيلم الانفصال، لا يتمتع هذا الفيلم بأي طابع إيراني، ما خلال بطله الذي من الممكن أن يكون من أي بلد آخر”.

     

  • بالصور تخطف النجمة الحسناء / داكوتا جونسون / الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey – دينا الحصري..

    بالصور تخطف النجمة الحسناء / داكوتا جونسون / الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey – دينا الحصري..

         داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey

    دينا الحصري

    حضرت النجمة الحسناء الصاعدة داكوتا جونسون، أمس الخميس، العرض الأول لفيلمها الجديد المثير للجدل Fifty Shades Of Grey في لندن.وخطفت النجمة، البالغة من العمر 25 عامًا، الأنظار بفستانها الملائكي الأبيض من سان لوران، التي بدت فيه جميلة وساحرة للغاية على السجادة الحمراء، والتفت إليها جميع الحضور وأخذوا يلتقطون الصور معها ولها.

    وحضر برفقتها شريكها في بطولة الفيلم النجم الوسيم جيمي دورنان، الذي بدا أنيقا في حلة سوداء وجاءت زوجته أميليا وارنر معه، وأخذت داكوتا ودورنان يمزحان كثيرًا على البساط الأحمر أمام الكاميرات، وبدوا مستمتعين للغاية بوقتهم.

    كما حضر العرض الأول مخرجة الفيلم سام تايلور جونسون، وزوجها الشاب النجم الوسيم البالغ من العمر 24 عاما آرون تايلور، كما حضرت الكاتبة إى إل جيمس وغيرهم.

    وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تقع في حب شاب وسيم وثري، وتتعقد العلاقة بينهما بسبب اختلاف مفهومهما عن الحب، والفيلم مقتبس من رواية هي الأولى من بين ثلاثية، كتبتها المؤلفة البريطانية “إى إل جيمس”، وصدرت عام 2011 عن علاقة خريجة الجامعة الشابة “أناستازيا ستيل”، والملياردير الغامض “كريستان جراي”، وتحتوى الرواية الشهيرة على أجواء وتفاصيل جنسية صاخبة، سادية وماسوشية.

     

    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
    بالفيديو.. داكوتا جونسون تخطف الأنظار في عرض فيلمها Fifty Shades Of Grey
  • يفوز مخرج فيلم «بيردمان» المخرج المكسيكي / أليخاندرو جي. إيناريتو /..بجائزة رابطة المخرجين الأميركية .. «جوائز جيلد» في دورتها الـ67 ..

    مخرج «بيردمان» يفوز بجائزة رابطة المخرجين الأميركية
    المصدر: لوس أنجليس – رويترز

    المخرج ستيفن سبلبيرغ يسلم أليخاندرو جي. إيناريتو جائزته – أ ف ب

    فاز المخرج المكسيكي أليخاندرو جي. إيناريتو، أول من أمس، بجائزة رابطة المخرجين الأميركية «جوائز جيلد» في دورتها الـ67، وذلك عن فيلمه «بيردمان»، لتزيد بذلك فرص الفيلم في الفوز بواحدة أو أكثر من جوائز الأوسكار التي ستعلن نتائجها في 22 الجاري. وغالباً ما يحصل صاحب جائزة «جيلد» لأفضل مخرج على جائزة الأوسكار، إذ لم تخطئ هذه التوقعات سوى مرة واحدة خلال الـ11 عاماً الماضية.

    وخلال حفل التوزيع الذي أقيم في لوس أنجلوس، قال المخرج إيناريتو (51 عاماً) بينما كان يقف إلى جوار مواطنه المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون الفائز بجائزة جيلد العام الماضي: «لم أتوقع قط أن أكون هنا معكم الليلة وأتحدث إليكم.. لم أتوقع ذلك قط في حياتي». وكان من بين المخرجين المرشحين للجائزة كلينت إيستوود عن فيلمه «القناص الأميركي» الذي يتناول الحرب في العراق، وريتشارد لينكلاتر عن فيــلم «بويهود»، ومورتن تيلدوم عن فيلم «لعبة التقليد»، وويس أندرسون عن فيلم «فندق بودابست الكبير».

  • قصة فيلم اليازرلي ..عام 1974م.. وهومن سيناريو وإخراج : / قيس الزبيدي/.. – أغيد شيخو ..

    قصة فيلم اليازرلي ..عام 1974م.. وهومن سيناريو وإخراج : / قيس الزبيدي/.. – أغيد شيخو ..

    فيلم اليازرلي

    قدّمت مديرية الثقافة في حلب السبت 24/12/2011 وذلك ضمن برنامجها الشهري للنادي السينمائي الفيلم الروائي الطويل “اليازرلي” والذي هو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما في سورية عام 1974، ومن سيناريو وإخراج: قيس الزبيدي وتمثيل كل من: عدنان بركات، منى واصف، نايا أرسلان، عصام عبجي وعبد الرحمن آل رشي، والطفل أكرم العابد، والفيلم مأخوذ عن قصّة “على الأكياس” للكاتب الكبير حنا مينة.

     ومن الجدير بالذكر أنّ النسخة التي عرضت أمس تعرض للمرة الأولى كاملة دون حذف مشاهد منه، فقد شاركتوعرض الفيلم في كثير من المسابقات والدول ولكنه في كل مرة كان قيد الحذف أوما يسمّى “التحجيب” وهذه هي المرة الأولى التي يتم عرضه كاملاً في حلب، أما أسرة العمل فهم: مهندس الديكور: تاج الدين التاجي، مدير الإضاءة: جورج لطفي الخوري، مونتاج: هيثم قوتلي، مدير إنتاج: محمد سالم.

    فيلم «اليازرلي» المأخوذ عن قصة قصيرة للروائي السوري المعروف حنا مينا بعنوان/على الأكياس/، له أن يكون معالجة بصرية لها، تأخذ من الحكاية شخوصها وعوالمها لتقدم وفق سرد يؤكد ما يحاصر الفتى الذي سيكتب على الأكياس، الأب الذي لا يعود، اليازرلي (عدنان بركات) الذي يحل مكانه مجازياً، هو صاحب تجارة الحنطة، وفي حالة هيام بصبيحة (نادية أرسلان) إلى درجة يهاجمها فيها وهي عارية في الحمام، المشهد الذي يحتفي بالجسد والذي لم تشاهد الرقابات إلاه من الفيلم، إضافة الى أولئك الصبية الذين مثلوا لمرة واحدة وللأبد، وقد اختارهم الزبيدي ليلعبوا أدوارهم، وقد تعرف اليهم في موقع التصوير بين مدينتي اللاذقية وطرطوس السوريتين.

    اليازرلي ليس في النهاية عن قصة معاناة فتى يتسلط عليه الفقر والرجولة وغياب الأب فقط، إنه عن كيف قدم ذلك، كيف جاءت عليه البناءات البصرية التي يقترحها، بدءاً من العربة التي تظهر في بداية الفيلم، مروراً باللقطات البطيئة والفلاش باك المتكرر في لحظات معاناة الفتى مع العمل الشاق، وصولاً إلى النهاية وكله مما يشاهد ولا يكتب.

    ونذكر أنه في نهاية الفيلم كانت هنالك جلسة حوراية حوله بحضور المخرج “قيس الزبيدي” والناقد السينمائي “فاضل كواكبي”.

    أغيد شيخو _ عالم نوح

  • لحضور تكريمه  النجم الكبير/ محمود عبد العزيز / بمهرجان الداخلة.. فى المغرب ..- كتب :عمرو صحصاح ..

    لحضور تكريمه النجم الكبير/ محمود عبد العزيز / بمهرجان الداخلة.. فى المغرب ..- كتب :عمرو صحصاح ..

    محمود عبد العزيز فى المغرب لحضور تكريمه بمهرجان الداخلة..

    غدا الأربعاء، 05 نوفمبر 2014 – 09:03 م محمود عبد العزيز

    كتب عمرو صحصاح

    يغادر النجم الكبير محمود عبد العزيز العاصمة الفرنسية باريس غدا الخميس، حيث يستجم هناك منذ عدة أسابيع، متجها إلى المغرب لحضور مهرجان الداخلة والذى تقام فعالياته فى المغرب، والمقرر انطلاقه بعد غدا الجمعة الموافق 7 نوفمبر على أن تنتهى فعالياته 13 نوفمبر، حيث يعد الساحر أبرز المكرمين فى دورة المهرجان هذا العام، والذى يمر هذه الأيام بدورته الخامسة، ويتنافس خلالها 9 أفلام عربية، ويقام المهرجان تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب. ويُكرم الساحر على مجمل أعماله الفنية ومشواره الفنى الحافل بالعشرات من الأفلام السينمائية، التى تعد من أبرز علامات السينما المصرية، ويسعى النجم الكبير محمود عبد العزيز المجئ إلى القاهرة بعد تكريمه من المغرب حتى يلحق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والمقرر انطلاق فعالياته الأحد المقبل.

  • دعوة لحضور مسرحية ” هــوب هـــوب hope hope  ..الافتتاح يوم السبت القادم..1/11/2014 ..ويستمر العرض مدة 15 يوما.. – ‏ ‏‎Osama Hafiry‎‏ من قبل ‏‎Ajaj Salim‎‏..

    دعوة لحضور مسرحية ” هــوب هـــوب hope hope ..الافتتاح يوم السبت القادم..1/11/2014 ..ويستمر العرض مدة 15 يوما.. – ‏ ‏‎Osama Hafiry‎‏ من قبل ‏‎Ajaj Salim‎‏..

    مشاركة ‏صورة‏ ‏‎Osama Hafiry‎‏ من قبل ‏‎Ajaj Salim‎‏.

    الافتتاح يوم السبت القادم..1/11/2014 ..ويستمر العرض مدة 15 يوما..
    الدعوة مفتوحة لكافة الأصدقاء.

    بانتظاركم يوم السبت 1/11/2014 الساعة الخامسة مساء على خشبة مسرح الحمراء في العرض المسرحي الجديد

    “” هــوب هـــوب “”
    hope hope
    نص لـــ ميخائيل بولغاكوف ” الجزيرة القرمزية ”
    اقتباس : جوان جان
    إخراج : د.عجاج سليم
    تمثيل :محمد خير الجراح – كفاح الخوص – اسامة الحفيري – محمد حمادة -نجاح مختار -طارق عبدو – مي سليم – مهران نعمو -فادي حموي – نور الحسيني – مجد الحفيري – خوشناف ظاظا .
    للحجز والاستعلام .. مسرح الحمراء هاتف 2222016

     

  • لمحة موجزة عن التكية السليمانية بدمشق – عدسة مروان مسلماني – الصورة جوية عام 1968م…- مروان مسلماني -صورة‏ ‏مروان مسلماني Marwan Moslmany‏ من قبل ‏‎Mohammed Khaled Hammoudeh‎‏..مع ‏‎Adib Tiba..

    مشاركة ‏صورة‏ ‏مروان مسلماني – Marwan Moslmany‏ من قبل ‏‎Mohammed Khaled Hammoudeh‎‏..مع ‏‎Adib Tiba..

    ‏التكية السليمانية بدمشق:
    تعد من أشهر المباني الإسلامية في دمشق الشام، بدأت أعمال البناء فيها عام 966 هـ، وكان مكانها قصر إمارة الفاطميين وبنى مكانه السلطان الظاهر بيبرس القصر الأبلق الذي هدم زمن تيمورلنك وانتهى بناء التكية السليمانية سنة 967هـ 1559م كما تم بناء المدرسة الملحقة بها عام 974 هـ.
    وتتألف التكية السليمانية من عمارتين غربية وشرقية، وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو 11000م 2 فأقيمت الشرقية منها على الطراز العثماني، أما الغربية منها فتشمل التكية المحوطة بسور له ثلاثة أبواب رئيسية وصحن سماوي فيه بركة ونافورة جميلة والصحن مبلط بالحجارة البيضاء والسوداء أما الأروقة فمسقوفة على شكل قباب صغيرة ووراءها غرف كبيرة مسقوفة بقباب أكبر من القباب الأولى أما في الجهة الجنوبية يقع المسجد وبه مئذنتان متساويتان في الارتفاع والشكل أما الجهة الشمالية فعبارة عن عدة غرف كبيرة كل غرفة مسقوفة بعدد من القباب ترتكز على أعمدة داخلية.
    وبعد تأسيس الجامعة السورية في دمشق 1934م استخدم جزء من بنائها لتدريس طب الأسنان ثم استخدمت كمقر لمطبعة مجلة الشرطة وفي عهد الاحتلال الفرنسي استقرت فيها قوات الجنرال غورو كما استخدمت فيما بعد كمدرسة شرعية اسلامية في سنة 1948م لجأ إليها الفلسطينيون عندما أجبروا على النزوح من وطنهم وأخيراً تم اعتمادها مقراً للمتحف الحربي.
    الصورة جوية عام 1968م.‏
    ‏مروان مسلماني – Marwan Moslmany‏ ‎‏ و‏‏49‏ آخرين‏

  • كشفت الحصيلة السنوية الأخيرة للمركز السينمائي المغربي أن المغرب يتبوأ الصدارة عربياً وإفريقياً في استقطاب تصوير الأفلام الأجنبية،.

    كشفت الحصيلة السنوية الأخيرة للمركز السينمائي المغربي أن المغرب يتبوأ الصدارة عربياً وإفريقياً في استقطاب تصوير الأفلام الأجنبية،.


    المغرب يتبوأ الصدارة عربياً وإفريقياً في استقطاب تصوير الأفلام الأجنبية
    نيكول كيدمان نيكول كيدمان كلينت ايستوود كلينت ايستوود توم هانكس توم هانكس
    كشفت الحصيلة السنوية الأخيرة للمركز السينمائي المغربي أن المغرب يتبوأ الصدارة عربياً وإفريقياً في استقطاب تصوير الأفلام الأجنبية، مشيرة إلى أن سنة 2013 شهدت تصوير 21 فيلماً سينمائياً طويلاً أجنبياً في المغرب، وأفادت الحصيلة ذاتها أن المغرب حقق من هذا الانفتاح على السينما العالمية نحو 221 مليون درهم سنة 2013، فضلاً عن تحقيق دعاية مهمة للمنتوج السياحي المغربي.
    وقال مدير لجنة الفيلم بورزازات، عبد الرزاق الزيتوني، إن «الإنتاجات السينمائية الهوليودية الضخمة لا تساعد فقط على تحريك عجلة الإقتصاد المحلي، بل تعمل على تعزيز صورة المغرب على الصعيد الدولي، ما من شأنه أن يساهم في استقطاب المزيد من الإنتاجات العالمية»، مشيرا إلى أن توافد نجوم عالميين من حجم الأوسترالية نيكول كيدمان، وتوم هانكس، وكلينت إيستوود، يساعد في دعم السياحة بالبلد.
    ومنذ حلول سنة 2014 استقبل المغرب تصوير أكثر من 15 إنتاجا سينمائيا ضخما من أميركا، وألمانيا، وبلجيكا وفرنسا، وبريطانيا.
    وشهدت هذا العام تصوير فيلم «ملكة الصحراء» بالمغرب، وهو من توقيع المنتج والمخرج العالمي ويرنير هيرزوغ، وبطولة النجمة نيكول كيدمان، وجيمس فرانكو، وروبرت باتيسون، إلى جانب عدد من الممثلين الآخرين، بينهم حوالي 50 ممثلا مغربيا، ضمنهم عبد اللطيف شوقي، والمهدي الوزاني، ومصطفى الهواري، فضلا عن حوالي 1500 كومبارس و65 تقنيا مغربيا، عملوا إلى جانب عدد من نظرائهم الأجانب.
    ويتناول الفيلم الذي صورت أحداثه مؤخراً المنصرم بورززات، قصة حقيقية لجاسوسة بريطانية، كانت تعمل ملحقة في سفارة لندن بالشرق الأوسط، واستطاعت تعبئة القبائل العربية بالمنطقة للانضمام إلى بريطانيا في حربها ضد الدولة العثمانية.
    من جهته، اختار النجم الأميركي كلينت إيستوود المغرب لتصوير فيلمه عن حياة القناص الأميركي الشهير، كريس كايل، وهو مشروع ضخم، انتهى كلينت من تنفيذه في شهر أيار/ مايو الماضي.
    الفيلم مقتبس عن سيرة كريس كايل، أكثر القناصين قتلا ودموية في تاريخ الولايات المتحدة العسكري، وقام بكتابة السيناريو جايسون هال، استنادا إلى رواية أنجزت حول حياة كايل، التي ادعى فيها الأخير أنه قتل ما لا يقل عن 255 شخصا طيلة حياته المهنية، وتربعت هذه الرواية على قائمة الكتب الأكثر مبيعا سنة 2012.
    المخرج البلجيكي، جواكيم لافوس، بدوره اختار المغرب لتصوير فيلمه السادس «الفرسان البيض» بمشاركة ممثلين فرنسيين وبلجيكيين ومغاربة، بينهم فانسان لاندون، وفاليري دونزيلي، ولويز بوغكوان، ويانيك ريني.
    وتدور أحداث «الفرسان البيض»، الذي صورت مشاهده بالمغرب، حول قصة «سفينة نوح» الشهيرة، ويتعلق الأمر بمبادرة جاك أرنو، رئيس المنظمة غير الحكومية الرامية حينها إلى إغاثة الجنوب، حيث نظم سنة 1998 رحلة سرية إلى تشاد لترحيل حوالي 300 طفل يتيم ضحايا الحرب من أجل توزيعهم على آباء فرنسيين مرشحين لتبنيهم.
    من جانبه، انتهى نجم هوليوود الشهير، توم هانكس، من تصوير فيلمه الجديد «صورة مجسمة للملك» من إخراج الألماني توم تيكفر، ويلعب هانكس دور البطولة في هذه الكوميديا السوداء، المأخوذة عن رواية بالعنوان نفسه للكاتب الأميركي دافي إجيرز.
  • كرم مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي الذي يرعاه العاهل المغربي الملك محمد السادس ..الممثلة ثريا العلوي والكاتب والإعلامي محمد قاوتي..وعروض من القارات الـ5  ..

    كرم مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي الذي يرعاه العاهل المغربي الملك محمد السادس ..الممثلة ثريا العلوي والكاتب والإعلامي محمد قاوتي..وعروض من القارات الـ5 ..

    في مهرجان طنجة الدولي للمسرح عروض من القارات الـخمسة.. – إبراهيم بنادي

    عروض من القارات الـ5 في مهرجان طنجة الدولي للمسرح
    كرم الممثلة ثريا العلوي والكاتب والإعلامي محمد قاوتي
    جانب من كرنفال جاب شوارع مدينة طنجة قبل بدء المهرجانطنجة: إبراهيم بنادي
    كرم مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي الذي يرعاه العاهل المغربي الملك محمد السادس، خلال حفل افتتاح الدورة الثامنة التي انطلقت الليلة قبل الماضية، الفنانة المغربية ثريا العلوي إلى جانب الكاتب والإعلامي المغربي محمد قاوتي، بحضور ثلة من رواد المسرح وفنانين وفنانات وجمهور غفير من عشاق أبو الفنون.
    وقالت ثريا العلوي لـ«الشرق الأوسط» إنها فخورة بهذه الالتفاتة من منظمي المهرجان باعتبار أن هذا التكريم هو الأول لها في مجال المسرح، مشيرة إلى أن ذلك أعادها إلى جذورها وبداياتها على الخشبة وإطلالاتها الأولى على الجمهور، وإلى بيت المسرح الذي اعتبرت نفسها «خائنة» له كونها تركته وخاضت غمار السينما والأعمال التلفزيونية.
    وانطلق المهرجان، الذي تشرف على تنظيمه جمعية العمل الجامعي والمدرسة الوطنية للتجارة في طنجة، بفقرات تنشيطية في ساحة الأمم، وموكب كرنفالي جاب أهم شوارع المدينة نحو قاعة الخزانة السينمائية، قبل أن يجري عرض مسرحية لفرقة برازيلية بعنوان «سلام عليك»، التي قدمت خارج المنافسة، بفضاء مدرسة «سيفيرو أوتشوا».
    ويتنافس على جوائز المهرجان الذي يحمل شعار «المسرح شاهد على ميلاد طنجة الكبرى» فرق مسرحية من القارات الـ5 تمثل 12 دولة من خلال 16 عرضا مسرحيا.
    كما يعرف المهرجان مشاركة 16 فرقة مسرحية من المغرب (5 فرق) والسنغال والكاميرون وفرنسا وتونس وإيطاليا وفلسطين وغينيا وإستونيا والإمارات العربية المتحدة والجزائر ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.
    ويتعلق الأمر بمسرحيات «359 درجة» من جامعة عبد المالك السعدي، و«هو وهي» من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، و«أنا الرئيس» من جامعة ابن زهر (ملحقة ورزازات)، و«عندما تتكلم الكراسي» من جامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس)، و«الديكتاتور» من جامعة الحسن الثاني (الدار البيضاء)، و«صف الانتظار» جامعة جاستون بيرجي من السنغال، و«غابة مبيمبا» جامعة تشانغ من الكاميرون، و«الارتجال الأقصى» جامعة روين من فرنسا، ومسرحية «ماما ميا» جامعة المنستير من تونس، ومسرحية «لقطاء الروح» من أكاديمية المسرح من إيطاليا، ومسرحية «البروفة العامة» من جامعة النجاح من فلسطين، ومسرحية «شاكا زولو» من المعهد العالي للفنون من غينيا، ومسرحية «الحياة الناجحة» من جامعة طارطو بإستونيا، ومسرحية «الحفار» من جامعة الجزيرة من الإمارات ومسرحية «مجرد قمامات» من جامعة الجيلالي اليابس بالجزائر.
    وقال مدير المهرجان الطاهر القور، لـ«الشرق الأوسط» إن هذه التظاهرة الثقافية، التي تنظم هذه السنة تحت شعار «المسرح شاهد على ميلاد طنجة الكبرى»، تندرج في إطار الطفرة التنموية النوعية التي تعرفها المنطقة، ومواكبة كذلك للدينامية الثقافية التي تعرفها الحياة الجامعية اليوم. وأضاف القور أن تكريم العلوي وقاوتي هو تكريم لكل رجالات المسرح المغربي على عطاءاتهم المتميزة في سبيل تقدم الفن الرابع والرقي به تأليفا وإخراجا وتشخيصا، كما يأتي هذا التكريم لحث الأجيال المسرحية الصاعدة على المزيد من العطاء والاجتهاد وإثراء الحقل المسرحي.
    ويجري الإعلان عن العروض الفائزة بجوائز المهرجان خلال الحفل الختامي الذي تحتضنه الخزانة السينمائية في مدينة طنجة من طرف لجنة التحكيم التي يترأسها المغربي حسن يوسف أستاذ المسرح بالمدرسة العليا للأساتذة بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وتضم كلا من الفنانة المغربية ثريا العلوي والمخرج المغربي جواد العلمي والكاتب المسرحي الحسين الشعبي والمخرج المغربي مصطفى شوقي.