Category: سينما ومسرح

  • وفي ما يلي : عشرة أفلام نشرتها مجلة «تايم» الاميركية، تكبدت أكبر الخسائر المالية في أنحاء العالم منذ بداية القرن الحالي. –  دبي – وسن عبد الله «مدرسة الحياة» ..

    وفي ما يلي : عشرة أفلام نشرتها مجلة «تايم» الاميركية، تكبدت أكبر الخسائر المالية في أنحاء العالم منذ بداية القرن الحالي. – دبي – وسن عبد الله «مدرسة الحياة» ..

    أكثر عشرة أفلام أميركية تكبدت خسائر مادية على مدى التاريخ

    حقق عدد من أفلام «هوليوود» دخلاً عالمياً عجزت عنه آلاف الإنتاجات السينمائية في العالم على مدى التاريخ. لكن في المقابل، يوجد أفلام كلف إنتاجها أرقاماً فلكية، لكنها فشلت في كسب إعجاب الجماهير، وبالتالي في استعادة تلك التكاليف.

    ويقاس مدى نجاح الفيلم مادياً باحتساب عائداته بالمقارنة بكلفة إنتاجه، فإذا تجاوزت عائداته كلفة الإنتاج بمراحل، يعتبر الفيلم ناجحاً مادياً، والعكس صحيح.

    وفي ما يلي عشرة أفلام نشرتها مجلة «تايم» الاميركية، تكبدت أكبر الخسائر المالية في أنحاء العالم منذ بداية القرن الحالي.

    10- «ستيلث» (2005)

    يأتي في المرتبة العاشرة الفيلم الأميركي «ستيلث» (تسلل) الذي كلف انتاجه ما يقارب 132 مليون دولار، لكن عائداته لم تتجاوز 76.9 مليون دولار.

    وتدور أحداث الفيلم في عام 2016، حين طورت البحرية الاميركية طائرة من دون طيار ذات ذكاء اصطناعي، وتدعى «إيدي»، لكنها تتوقف عن الاستجابة للأوامر عندما يضربها البرق، وتتسبب في مخاطر كبيرة كادت أن تتسبب في حرب عالمية ثالثة.

    وفشل الفيلم الذي صدر عام 2005 في جذب اهتمام الجمهور، على رغم أن طاقم العمل عليه شمل أحد أشهر مخرجي أفلام الاثارة والقوة روب كوهين الذي أخرج الفيلمين الناجحين «ذا فاست اند ذا فوريوس» و «اكس اكس اكس».

    وخسر فيلم «ستيث» نحو 111 مليوناً و700 ألف دولار.

     

    9- «هيفينز غايت» (1980)

    بعد النجاح الإعلاني والنقدي عام 1978 لفيلم «ذا دير هانتر»، حصل المخرج مايكل سيمينو على تفويض مطلق لفيلمه التالي «هيفينز غايت» (بوابة الجنة).

    وأراد المخرج استخدام السيولة المادية الممنوحة للفيلم في بناء فيلم ضخم وناجح، وطغى تركيزه على التفاصيل الدقيقة التي كلفته أكثر من مليون ونصف المليون دولار، ما أثار خلافات علنية ومذاعة بين المخرج ومؤسسة الإنتاج.

    ووصل الأمر إلى أن أبقى المخرج نفسه تحت الحراسة المشددة من قبل عمالة مسلحة مستأجرة، تجنباً لأي اقتحامات مباغتة وحفظاً على أفكاره ورؤيته الإخراجية من السرقة.

    وعلى رغم كل الجهود المبذولة، لم يحظ الفيلم بالتقدير المتوقع له، وتعرض لانتقاد لاذع، ولم تحضر الجماهير لمشاهدته.

    ووصف الصحافي فينسينت كانبي من صحيفة «نيويورك تايمز» الفيلم بأنه «فشل ذريع يجعلك تعتقد أن المخرج  باع روحه للشيطان ليُنجح فيلمه السابق ذا دير هانتر، إلا أن الشيطان عاد ليحصد ما قدّمه للمخرج من نجاح، فكلفه ذلك مبلغاً ضخماً تجاوز 114 مليون دولار».

     

    8- «سبيد ريسر» (2008)

    المؤثرات الخاصة التي تميز بها المسلسل الياباني المصوّر عام 1960، والتي اشتهرت بها دار الانتاج «وورنر بروس»، كلفتها نحو 200 مليون دولار لانتاج فيلم «سبيد ريسر» (مسابق السرعة) والترويج له.

    لكن الفيلم لم يحقق النتائج المرجوة منه. وعلى رغم أنه لم يهبط لمستوى الخسارة التي منيت بها الأفلام الأخرى في القائمة، إلا أن خسائره كانت عالية جداً. إذ تكبدت شركة «وورنر بروس» خسائر كلفتها أكثر من 114 مليون دولار في عام 2012.

    ويعاب على الفيلم أن المؤثرات المستخدمة في الإخراج كانت أكبر وأكثر دقة من أن يفهمها الأطفال، وهم الفئة التي يتوجه إليها الفيلم. وقال أحد الآباء إن «العرض المبدئي للفيلم كان دسماً وكثيف المضمون، ولم يفهمه أبنائي ذوو الـ12 و7 سنوات».

     

    7- فيلم «تاون آند كانتري» (2001)

    يدور فيلم «تاون آند كانتري» (المدينة والريف) حول قصة أزواج في منتصف العمر، ويتناول حياتهم الزوجية والمشاكل التي تواجههم. ويتضمن الفيلم وجوهاً بارزة في عالم السينما، مثل وارن بيتي، غاري شاندلنغ، غولدي هاون ودايان كيتون، إلا أنه لم ينجح في جذب المشاهدين.

    وعلى رغم موازنته التي بلغت أكثر من 100 مليون دولار، إلا أن الفيلم لم ينجح في جمع أكثر من 10 ملايين دولار فقط حول العالم. وبعد تعديل الموازنة ومحاولات حثيثة لإنقاذ ما تبقى، خسر الفيلم أكثر من 124 مليون دولار.

     

    6- «ذا ثيرتينث ووريار» (1999)

    بعد النجاح الباهر الذي حققه الفيلم المبني على رواية «جوراسك بارك»، ظنت شركة الإنتاج «تاتش ستون» أنها ستضمن نجاحاً باهراً لا مثيل له، لو قامت بإنتاج فيلم محدّث للنسخة القديمة من فيلم «إيترز أوف ذا ديد» (آكلو الموتى)، مع المخرج الشهير جون مكتيرنان الذي لاقت أعماله نجاحاً واسعاً بعد إخراجه «بريديتورز» (المفترس) و«داي هارد» (الموت بصعوبة).

    لكن توقعاتهم باءت بالفشل، ولم يحز فيلم «ذا ثيرتينث ووريار» (المحارب الـ13)على إعجاب الجماهير ولا النقاد، على رغم المبالغ الكبيرة التي صرفت عليه، اذ وصلت كلفة انتاجه إلى 160 مليون دولار، لكن عائداته لم تتجاوز 62 مليون دولار، مسجلاً خسارة قدرها 137 مليون دولار.

    وكان الإخراج النهائي للفيلم فاشلاً، لدرجة أن الممثل عمر الشريف الذي كان له دور ثانوي في الفيلم، أعلن اعتزاله التمثيل موقتاً بعد الانتقادات العنيفة التي طالته.

     

    5- فيلم «مارس نيدز مامز» (2011)

    خسرت شركة «وولت ديزني» مبالغ باهظة في فيلم الرسوم المتحركة «مارس نيدز مامز» (المريخ بحاجة إلى أمهات)، على رغم المجهود الكبير الذي بذلته الشركة لإنتاجه بالصورة المرجوة. ولم ينل الفيلم رضا المشاهدين ولا النقاد، ووصلت خسائر الفيلم إلى أكثر من 140 مليون دولار، في حين بلغت كلفته ما يقارب 150 مليون دولار اميركي.

     

    4- «صحارى» (2005)

    على رغم أن فيلم «صحارى» حقق أرباحاً كانت متوقعة على نطاق شباك التذاكر، بلغت 120 مليون دولار، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتغطية نفقات الفيلم الذي كلف تصويره 240 مليون دولار.

    وتوزعت الكلفة بين رشى تم دفعها في منطقة المغرب التي صور فيها الفيلم، كما صُرف مليونا دولار لتصوير مشهد تحطم طائرة، إلا أن المشهد المكلف لم يصل إلى المشاهد النهائية المعتمدة بعد إخراج الفيلم، إضافة إلى تكاليف أخرى.

    ولهذا فاقت الخسائر التي مني بها الفيلم كل التوقعات، ووصلت إلى أكثر من 140 مليون دولار.

     

    3- «ذا أدفينشر أوف بلوتو» (2002)

    استعانت شركة انتاج بأكثر الممثلين دخلاً ومردوداً، لقاء تمثيل أدوار كبرى في  فيلم «ذا أدفينشر أوف بلوتو» (مغامرة كوكب بلوتو)، منهم الممثل الكوميدي المعروف إيدي ميرفي.

    لكن مدفوعاتها التي فاقت التوقعات لإنتاج مؤثرات الفيلم، لم تنجح في جذب المشاهدين ولا تحقيق أي أرقام متوقعة في شباك التذاكر، ما ألحقه بأكثر الأفلام خسارة في مرحة الانتاج، وبلغت خسارته أكثر من 145 مليون دولار.

     

    2- «ذا ألامو» (2004)

    ارتكزت فكرة فيلم «ذا ألامو» على أساس فكرة الحرب الدرامية، وكان من المتوقع أن يتربع في مراتب عليا والفوز بجائزة «أوسكار»، وبخاصة بعد الاستعانة بالمخرج الشهير رون هاورد، وعدد من الممثلين البارزين.

    وخُصصت للفيلم موازنة قدرها 200 مليون دولار، اعتقاداً من شركة الانتاج بأنه سيحقق أرباحاً ساحقة. لكن على رغم المحاولات الختامية في تخفيض مجموع مبالغ الإنتاج والدعاية، والتي كلّفت 145 مليون دولار، إلا أن الفيلم سبب خسارة كبيرة وصلت إلى أكثر من 146 مليون دولار.

     

    1- «كاتثروت آيلاند» (1995)

    احتل المركز الأول في قائمة أكثر الأفلام خسارة على مدى التاريخ، فيلم «كاتثروت آيلاند» (جزيرة السفاح)، من إخراج ريني هارلين وبطولة جينا ديفيس، ماثيو مودين، وفرانك لانجيلا.

    وأنتجت شركة «وولت ديزني» الفيلم المشابه لفيلم «بايريتس أوف ذا كاريبيان» (قراصنة الكارايبي) الناجح الذي أطلق بعده بثماني سنوات، إلا أن الأول خسر خسارة كبيرة.

    وقال النقاد انه كان سابقاً لعصره، ما أدى إلى عدم تلقي المشاهد لفكرته المحورية. وتلقى الفيلم ضربة قاضية بعد انسحاب الممثل مايكل دوغلاس منه، تاركاً إياه على شفى السقوط، خصوصاً بعد صرف مدخول وصل إلى 115 مليون دولار.

    وبذلك تربع الفيلم على رأس قائمة أكثر أفلام فشلت مادياً، محققاً خسارة تعدت 147 مليون دولار.

     

  • بورشة حول الإبداع في تصوير الأفلام الدعائية.. بدأ في (( دبي )) مختبر الابتكار الإعلامي ..وتحدث في أولى ورشات عمل المختبر جول شافر خبير التصوير في “إكس دبي” ..

    بورشة حول الإبداع في تصوير الأفلام الدعائية.. بدأ في (( دبي )) مختبر الابتكار الإعلامي ..وتحدث في أولى ورشات عمل المختبر جول شافر خبير التصوير في “إكس دبي” ..

    دبي في 22 نوفمبر/ وام /

    أطلق المكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم “مختبر الابتكار الإعلامي” وذلك بتنظيم أولى ورش العمل المتخصصة التي سيضمها المختبر على مدار العام وبصفة ربع سنوية وذلك بهدف ترسيخ ثقافة الإبداع وتشجيع الابتكار في مجالات العمل الإعلامي المختلفة بين موظفي الاتصال المؤسسي والإعلاميين وطلبة وطالبات الإعلام وذلك تناغما مع نهج دولة الإمارات وتوجيهات قيادتها الرشيدة في رعاية الابتكار وتوفير البيئة الداعمة المشجعة على تعزيز مستواه في شتى المجالات.

    وتحدث في أولى ورشات عمل المختبر جول شافر خبير التصوير في “إكس دبي” الذي قدم عرضا للعديد من الأفكار والآليات المستخدمة في تصوير الأفلام الاحترافية الدعائية بحضور مجموعة من طلبة وطالبات الإعلام من كافة إمارات الدولة وذلك بمقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي.

    وقالت نورة المنصوري مديرة الاتصال الاستراتيجي في المكتب الإعلامي لحكومة دبي ” تعتبر قيم الإبداع والابتكار من الركائز العمل الأساسية في المكتب الإعلامي وحرصنا على توسيع دائرة الاستفادة من خلال مبادرة جديدة تقدم قيمة مضافة للإعلاميين وللمعنين بمجال الاتصال داخل دوائر حكومة دبي ومؤسساتها وكذلك طلاب الإعلام. وكان التفكير في تنظيم هذا المختبر الذي تزامن انطلاقه اليوم مع بدء فعاليات أسبوع الابتكار في الدولة حيث سيستقطب المختبر – كل ثلاثة أشهر- مجموعة من الخبراء والمختصين من ذوي الخبرات المتميزة للحديث عن تجاربهم وما ميزهم في مجال عملهم من عناصر الإبداع والابتكار وكذلك للتعريف بأحدث التوجهات العالمية في مجال الاتصال ليكون المختبر بذلك عنصرا فعالا بتقديم أفكار ملهمة تشجع حضور ورش عمل المختبر على الابتكار والإبداع  في مجال عملهم ودراستهم”.

    وفي بداية ورشة العمل أوضح “شافر” أن تصوير الأفلام الدعائية يتطلب قدرا كبيرا من الابتكار وهو ما يوجب تضافر عدة عوامل يأتي في مقدمتها الفكرة الرئيسية للعمل والرسائل التي تحملها وطرق التعبير عنها. واستشهد كمثال على ذلك بفيلم “الرجل الطائر” الذي تم انتاجه للترويج لدبي من خلال فكره أساسية مفاداها أن دبي هي أرض تحقيق الأحلام ومجموعة أخرى من الأفكار الفرعية التي تعكس التطور الكبير الذي شهدته الإمارة خلال الأعوام القليلة الماضية.

    وأشار شافر الذي عمل كمصور رئيسي لفيلم “الرجل الطائر” أن الفكرة الأساسية تمثل الرؤية الشخصية لمبتكر العمل وأن دور المصور لا ينحصر في حمل الكاميرا والتقاط المشاهد للتعبير عن هذه الفكرة بل يجب عليه أن يكون شريكا أساسيا يطور رؤيته الخاصة عن الأحداث وسياقها الدرامي ويستخدم قدراته وخبراته الشخصية لابتكار أفكار إبداعية تتواصل مع الجمهور من خلال رسائل غير مباشرة.

    وعن فيلم “الرجل الطائر” أوضح أن فكرة العمل كانت واضحة وقد تم التعبير عنها بشكل يحمل قدر ا كبير ا من الابتكار حيث عكست رحلة “الرجل الطائر” فوق صحراء دبي وفوق مبانيها ومعالمها الشهيرة رحلة التطور والتنمية التي شهدتها الإمارة كما عبرت عن التنوع الثقافي لدبي بوصفه أحد العوامل المهمة لنهضتها؛ وقال إن دبي هي المدينة التي تضم ناطحات السحاب وتلال الصحراء ورمال الشاطئ بينما تتناغم جميعا بلغة خاصة تعكس الشخصية الفريدة للإمارة ومدى تميزها.

    وأعلن أن إعداد فيلم “الرجل الطائر” وتصويره تم بمشاركة مجموعة كبيرة من الشباب المواطنين والمقيمين وكذلك مجموعة من الشباب من خارج الدولة وقد أستغرق انتاج الفيلم نحو خمسة أشهر وخلال عملية التصوير تم الاستعانة بـ 15 كاميرا يحمل أغلبها مصورون فيما تم تثبيت بعضها على “الرجل الطائر”.

    وشهدت مرحلة الإخراج الفني والمونتاج الاستعانة بواحد من أشهر المختصين في العالم.

    وعن النتائج التي حققها فيلم “الرجل الطائر” أكد أن ردود الأفعال التي أعقبت تقديم الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت إيجابية للغاية وحملت الكثير من الثناء والإعجاب حيث حقق الفيلم نحو 25 مليون متابعة على “فيس بوك” وعشرة ملايين متابعة على “يوتيوب”.

    وفي النهاية أكد “شافر” أن الابتكار في صناعة الأفلام عنصر مهم ولا غنى عنه وأشار إلى أن دبي في الوقت الراهن تقدم فرصة استثنائية لتحقيق مستقبل مهني متميز للراغبين في العمل في قطاع صناعة الأفلام والتصوير.

    جدير بالذكر أن فعاليات النسخة الأولى من “مختبر الابتكار الإعلامي” سوف تستمر خلال الأيام المقبلة حيث سيحاضر البروفيسور مايكل موو كبير علماء معهد ليثيوم التكنولوجي بالولايات المتحدة الأمريكية في الورشة الأولى عن مصطلح /Gamification/ وعن التطور الحاصل في مجال وسائل التواصل الاجتماعي في الورشة الثانية. في حين ستحاضر جويس باز مديرة الاتصال الإقليمي في “جوجل” لمنطقة الشرق الأوسط خلال أخر ورش العمل هذا الأسبوع عن الأدوات التي يوفرها محرك البحث الشهير لدعم الإعلاميين في القيام بمهامهم بصورة أكثر فعالية.

    – مل -.- وام/سرا

  • في مهرجان دبي السينمائي ..أفلام عربية تتسابق بحماس على ‘المهر الطويل’ ..وتقدم طاقة اضافية للأفلام العربية لبلوغ العالمية، وتشجع المخرجات لمزيد اقتحام الفن السابع.

    في مهرجان دبي السينمائي ..أفلام عربية تتسابق بحماس على ‘المهر الطويل’ ..وتقدم طاقة اضافية للأفلام العربية لبلوغ العالمية، وتشجع المخرجات لمزيد اقتحام الفن السابع.

    أفلام عربية تتسابق بحماس على ‘المهر الطويل’ في دبي

    المسابقة في مهرجان دبي السينمائي تقدم طاقة اضافية للأفلام العربية لبلوغ العالمية، وتشجع المخرجات لمزيد اقتحام الفن السابع.

    ميدل ايست أونلاين

    نوارة ينبش في عالم السياسة

    أبوظبي – تشارك أفلام عربية في مسابقة “المهر الطويل” في مهرجان دبي السينمائي الذي ينطلق من 9 لغاية 16 ديسمبر/كانون الاول في دورته الثانية عشر.

    وتضم قائمة العروض فيلم المخرج الفلسطيني كمال الجعفري، والذي يُعرف بشغفه بتقديم شخصيات من مجتمعات فلسطينية، من خلال سرد وثائقي مغاير لحكايات وذكريات شخصية.

    ويحاول الجعفري أن يدفع بالمتفرج للتماهي مع شخصيات فيلمه الجديد “في الداخل”، اعتماداً على مشاهد مصورة تعود إلى الستينات والتسعينات من القرن الماضي.

    كما يدعو الجعفري الجمهور لمشاهدة الواقع بعينيّ بطل الفيلم، مع عودته إلى يافا.

    وسيتمكّن المشاهد من التعرّف على ذكريات هذه المدينة، وذكريات الأشخاص الذين يقطنونها.

    ويقدّم المخرج الأردني رفقي عساف، فيلمه الروائي الطويل الأول، بعنوان “المنعطف”، حيث يُعرض عالمياً لأول مرة في المهرجان.

    وتتمحور قصة الفيلم حول راضي، الذي يعيش في شاحنة فولكسفاغن صغيرة وقديمة، ويلتقي بثلاثة أشخاص غرباء، يتفق معهم على إيصالهم إلى وجهاتهم، ورغم صغر هذه الشاحنة إلا أن كل شخصٍ من هؤلاء الأربعة يدرك أنهم جميعاً على مفترق طرق في حياتهم الشخصية، وأن هذه الرحلة ستكون بمثابة تحدٍ روحي يحتاجونه لوضعهم على الطريق الصحيح مرة أخرى.

    ويقدم المخرج التونسي فارس نعناع فيلمه الروائي الأول “شبابك الجنة” في عرضه الدولي الأوّل على شاشة دبي ويحكي الفيلم قصة سامي وسارة، وهما في الثلاثينات من العمر، ويعيشان حياة هادئة وسعيدة إلى أن تواجههما إحدى المصائب، ويتأرجحان بين فقدان الأمل والإحساس بالذنب والرغبة في العيشوإعادة بناء حياة جديدة.

    والفيلم حصل على دعم من صندوق “إنجاز”.

    وتقدّم المخرجة هالة خليل فيلمها “نوارة”، في عرض عالمي أول، وتروي فيه الأيام الأخيرة من عمر نظام حسني مبارك. ونوارة هي شابة تعمل خادمة لأسرة على اتصال جيد مع أفراد من النظام القديم.

    وبعد أن استشعرت العائلة التحول في مصر، قررت السفر من البلاد وترك نوارة وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم.

    وكشف الفيلم أحداث الأيام الأخيرة التي سبقت انهيار النظام، ووضعت مستقبل مصر على المحكّ، حيث يسعى بعض الأشخاص للانتقام ممن كان برأيهم السبب في معاناتهم من القهر والفقر.

    وتعود المخرجة مي المصري إلى “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، بعد رحلتها إلى “مهرجان تورنتو السينمائي الدولي” بأول فيلم روائي لها بعنوان “3000 ليلة”.

    والفيلم مُستوحى من قصص حقيقية لأطفال وُلدوا في السجون الإسرائيلية، ولفتيات يكبرن خلف القضبان.

    ويقدم الفيلم قصة الفتاة الفلسطينية ليال، التي تكتشف أنها حامل، بعد أن يُحكم عليها ظلماً بثماني سنوات في السجن.

    وتقرر ليال الاحتفاظ بالطفل، ويدخل القرار الفوضى في السجن، إذ تقرّر مجموعة من السجينات معها التمرد ضد إدارة السجن.

    ويُعرض أول فيلم روائي طويل للمخرجة التونسية ليلى بوزيد “على حلّة عيني”، بعد أن حصل على إعجاب النقاد في مهرجاني البندقية وتورنتو السينمائيين.

    وتدور أحداث الفيلم في تونس صيف العام 2010، قبل اندلاع الثورة ببضعة أشهر، حيث بلغت فرح الثامنة عشرة من عمرها.

    وانضمت إلى فرقة موسيقية ملتزمة سياسياً، وهناك اكتشفت الحرية والحب، على الرغم من معارضة والدتها لخطوتها الفنية،

    وينشأ صراع بين الأم والابنة، وتنجح فرح أخيراً في التحرر، ولكن تجد نفسها في قبضة الشرطة.

    ويعتبر الفيلم الجديد للمخرج المصري محمود سليمان “أبداً لم نكن أطفالاً”، متابعة لفيلمه الأول “يعيشون بيننا”، عام 2003.

    ويصور الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً، ويحظى بدعم من “إنجاز”، أحداث الفترة الأكثر اضطراباً في المجتمع المصري الحديث، إذ يكشف، وعلى مدى العقد الماضي، كيف تحول ابن ناديا البكر، من أفضل طالب في المدرسة، إلى تاجر مخدرات بعمر الـ21 عاماً، وكيف تحولت نادية من امرأة قوية مناضلة من أجل أطفالها، إلى امرأة تحاول الهرب من زوجٍ قاسٍ.

    وتجول الأم الخمسينية في شوارع القاهرة بحثاً عن أبنائها، ويعكس هذا الانهيار تدهور الأوضاع في مصر، وخاصةً في السنوات العشر الأخيرة من عهد مبارك، ومحاولات بقايا نظامه لإفشال ثورة يناير.

    وتقدّم المخرجة السورية عفراء باطوس في عرض عالمي أول فيلمها “جلد”، بدعم من “إنجاز”، ويتتبع رحلة المخرجة الشخصية من خلال ذكريات حية يستعيدها صديقاها المقربان حسين وصبحي، اللذان عاشا في في ظل اوضاع سياسية واجتماعية صعبة.

    وتوثق عفراء باطوس في الفيلم انهيارهما التدريجي الذي، وبحسب ما ستكتشفه لاحقًا في حياتها، يعكس انهيارها الداخلي الخاص.

    ويختبر أحدث أفلام المخرج الفلسطيني عمر شرقاوي، الحاصل على جوائز، ويحمل اسم “المدينة”، والمدعوم من “إنجاز”، حدود إيمان الإنسان عند مواجهة التحمّل البشري. ويزور يوسف برفقة زوجته الدنماركية مسقط رأسه، للمرة الأولى منذ سنوات عدة.

    ويبدأ يوسف بالانجرار وراء الصوت الذي يعتقد أنه سيحمله الى طريق السعادة. وخلال بحثه اليائس، تصادفه سلسلة من الأحداث المأساوية، ليجد نفسه وراء القضبان.

    ويهرب يوسف خلال أعمال شغب في السجن، لكنه يصطدم بعالم يحدّ من احلامه، ويعرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً.

    ويعود المخرج المصري المتميز محمد خان، الذي فاز فيلمه الأخير “فتاة المصنع” بجائزة النقاد “فيبريسكي”، وجائزة أفضل ممثلة في الدورة العاشرة من “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، ليقدّم جديده “قبل زحمة الصيف” في عرضه العالمي الأول.

    ويعرض الفيلم مثالاً حياً عن شريحة من شرائح المجتمع المصري، حيث يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى وزوجته ماجدة، إلى الشاليه الصيفي قبل الزحام، وهناك يتعرفان إلى جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التي انفصلت عن زوجها حديثاً، وهي أم لولدين شابين.

    ويقدم محمد خان في هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى، سيناريو حياتياً قابلاً لأن يحدث في أي مكان في العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية.

    ويقدم المصوّر الذي انتقل إلى عالم الإخراج محمد اوزين أحدث أفلامه غير الروائية “سمير في الغبار” بعرض عالمي أول.

    ويطرح المخرج الفرنسي الجزائري في هذا الفيلم قصة جديدة بعيدة عما اعتاد طرحه في أفلامه السابقة، حيث يقدم قصة تدور أحداثها في المقبرة التي دفن فيها سيدي عمار.

    وتركز الرواية على سيدي عمار، الذي كان من المرابطين في المنطقة.

    ويقوم محمد اوزين من خلال فيلمه بتقديم لمحة عن حياته للمشاهدين، وليخبرهم كيف ساهم سيدي عمار في الوصول إلى مبتغاهم.

    ويشارك بالمسابقة من العراق المخرج المولد هالكوت مصطفى بفيلمه “كلاسيكو” في عرضه العالمي الأول.

    وتدور أحداث الفيلم في شمال العراق، ويتناول قصة عن تفاؤل الشباب، إذ يقرر أخوَان شابان القيام برحلة محفوفة بالمخاطر، ومغادرة وطنهما من أجل لفت انتباه نجم الكرة العالمي كريستيانو رونالدو.

    ومن المغرب يشارك المخرج هشام العسري، بفيلمه الجديد “جوّع كلبك”، الذي شارك في “مهرجان تورنتو السينمائي الدولي”.

    وتدور أحداث الفيلم في الدار البيضاء، ويروي قصة خروج سياسي سابق وذي نفوذ من مخبئه، ليعترف بجرائمه في استوديو مهجور، وفي الوقت نفسه تعتزم مخرجة سينمائية معتزلة العودة إلى الأضواء، من خلال هذه المقابلة.

    ومن الجزائر يتقدم سالم الإبراهيمي بفيلمه “حكاية الليالي السود” المُقتبس عن الرواية الأخاذة التي كتبها أرزقي ملال، ويدور الفيلم حول صراع الجزائر مع الشيوعية.

    ويتناول الخسائر الكبيرة التي تخلفها الفوضى السياسية، حتى ضمن البيت الواحد.

    ويقدم الفيلم أخوين، ياسمينة ونورالدين، يضطران إلى ممارسة حياتهما اليومية في مواجهة ضغط هائل من أمهما القاسية من جهة، والفوضى تعيشها البلد في تلك الفترة.

    ويشارك المخرج الجزائري عبدالله بادس بفيلمه “عطر البيوت”، في العرضٍ العالميٍ الأول في المهرجان.

    ويسرد “عطر البيوت” قصة الارتباط القوي بين رجل ووطنه الأم، الذي ما زال يحمل ذكريات الطفولة فيه.

    ويقرر عمر البالغ من العمر 50 عاماً العودة إلى وطنه الجزائر، لتتكشف امامه الصعاب، لكن العناية الإلهية تُرسل له طفل لإرشاده.

    وفي خيط رفيع يفصل بين الواقع والخيال، يظهر الماضي في لقطات من الأرشيف، وتقود الرحلة عمر إلى التعلق بأرض بالكاد يعرفها، وتتيح له العودة إلى كنف عائلته المبعدة.

    ومن المغرب، يعود المخرج حكيم بلعباس مع فيلم “ثقل الظل” في عرضه العالمي الأول، وذلك بعد أن حصد فيلمه “شي غادي وشي جاي” على جائزة أفضل سيناريو في مسابقة “المهر الطويل” في دورة العام 2011.

    ويروي الفيلم قصة أب وأم متقدمين في العمر، يعيشان على أمل معرفة مصير ابنهما الذي اختُطف قبل 35 سنة.

    وافاد مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ”مهرجان دبي السينمائي الدولي”: “لقد تطوّر برنامج “المهر الطويل” في “مهرجان دبي السينمائي الدولي” بشكل كبير، منذ انطلاقته في العام 2006. وأصبح يشكّل ثقلاً مهماً في مسار الأفلام العربية”.

    واضاف “أعتقد أنه من المُشجّع أن نرى العديد من الأفلام الرائعة بتوقيع مخرجات، إضافة إلى تكريم افلامهن عالمياً. وهو ما يدلّ على تنوع وجهات نظر تقدم في السينما عن المنطقة”.

    وقال أنطوان خليفة، مدير البرمجة العربية في “مهرجان دبي السينمائي الدولي”: “تقدم الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة “المهر الطويل” للأفلام الروائية وغير الروائية، حيويةً وثراءً في المحتوى ومنافسة حماسية، وسيضم كل فيلم قصة مختلفة لابد أنه تلفت انتباه جمهور المهرجان”.

    واضاف ” نحن على ثقة بأن الأفلام المشاركة هذا العام، من مختلف أنحاء المنطقة، ستعزز السمعة المميزة لمسابقة المهر، وستقدم دفعاً إضافياً للأفلام العربية للوصول إلى العالمية”.

  • يدور ببيروت (( فيلم المخرجة التونسية فريال بن محمود )) في فلك الأفلام الوثائقية حيث يسلط الضوء على مسيرة فنية ثرية ومتميزة للمطربة المصرية أم كلثوم. ببيروت

    يدور ببيروت (( فيلم المخرجة التونسية فريال بن محمود )) في فلك الأفلام الوثائقية حيث يسلط الضوء على مسيرة فنية ثرية ومتميزة للمطربة المصرية أم كلثوم. ببيروت

    4182005636

    128461

    ‘كوكب الشرق’ يدور في فلك الأفلام الوثائقية ببيروت

    فيلم المخرجة التونسية فريال بن محمود يسلط الضوء على مسيرة فنية ثرية ومتميزة للمطربة المصرية أم كلثوم.

    ميدل ايست أونلاين

    غنت بحرارة الشعر وعاطفة الحب

    بيروت – شارك فيلم “كوكب الشرق” للمخرجة التونسية فريال بن محمود في الدورة الاولى لمهرجان “بيروت للأفلام الفنية الوثائقية”.

    ويسرد الفيلم وفقا لصناعه قصة ام كلثوم باعتبارها صاحبة صوت لا يضاهى، وغنت طوال حياتها بحرارة الشعر وعاطفة الحب وأصبحت تُمثل للعالم أجمع صوت العرب.

    وكانت أم كلثوم رمزاً للهوية فقد اختلط اسمها باسم شعب بأكمله ما انفك يُخلد ذكراها.

    وبعد سنوات طويلة على وفاتها تبقى أم كلثوم رمزاً لحقبة من الزمن.

    والفيلم يستند إلى صور ولقاءات من الأرشيف أُجريت مع عملاقة الطرب العربي، كما يدوّن اشهر وانجح حفلاتها في العالم.

    وفريال بن محمود مخرجة العمل الوثائقي حاصلة على الدكتوراه في التاريخ إضافة إلى شهادة في الدراسات المتعمقة الخاصة بالعالم الإسلامي.

    وقامت بإخراج أفلام وثائقية على غرار “فوم تطاوين” و”تونس، قصة نساء”.

    ويقول الكاتب والناقد اللبناني جهاد فاضل في كتاب له ان اي دراسة موضوعية تتناول “السيرة الذاتية الحميمة” للسيدة ام كلثوم لم تظهر حتى الان.

    ورأى ان ام كلثوم عوملت “كامرأة قيصر” ذات المنزلة الرفيعة التي منعت الالسنة من ان تتناولها مما يدفع الى القول ان سيرتها العاطفية لم ترو بعد.

    وقال جهاد فاضل “بعد مرور سنوات طويلة على رحيل كوكب الشرق ام كلثوم لم تظهر بعد الدراسة الموضوعية التي تحيط بسيرتها الذاتية الحميمة او العاطفية”.

    واضاف انه من اسباب ان “ام كلثوم احيطت دائما بحصانة منعت على الدوام تعرض وسائل الاعلام لحياتها الخاصة. وباستثناء فترات محددة (في البدايات على الخصوص) كانت الصحافة المصرية خلالها تتناولها بحرية كاملة كما تتناول اي فنانة اخرى.. ان ام كلثوم عوملت كشخصية استثنائية رفيعة المقام ان لم نقل كملكة من الملكات كأمرأة قيصر حسب تقاليد روما القديمة”.

    وافتتحت فعاليات مهرجان “بيروت للأفلام الفنية الوثائقية” بعرض فيلم “فيروز” في سينما متروبوليس.

    وتناول الفيلم في 52 دقيقة مسيرة السيدة فيروز الفنية، وسلط الضوء على حياة “المطربة اللبنانية التي تحيط بشخصيتها هالة من الغموض” بحسب مخرج الفيلم.

    ونادرا ما تقوم الفنانة اللبنانية بالظهور في الاعلام او الادلاء بتصريحات صحفية مما جعل حياتها الخاصة محاطة بالكتمان.

    والتظاهرة الفنية من تأسيس “غاليري أليس مغبغب”، وبالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية والسفارات الإسبانية والأميركية والسويسرية في لبنان.

    واختلفت “بيروت للأفلام الفنية الوثائقية” عن المهرجانات السينمائية التي تشهدها العاصمة اللبنانية، إذ يتخصص بالأفلام الوثائقية التي تعنى بالفنون من رقص وغناء وموسيقى وأزياء وفن تشكيلي وتصوير فوتوغرافي وسينما.

    وقد حصل المهرجان في نسخته الأولى على اهتمام سفارات اجنبية في لبنان ودعمها على غرار السفارات السويسرية، الإسبانية والأميركية.

    كما شهد المهرجان مشاركة جامعات لبنانية تتنافس في ما بينها ليفوز أحد طلابها بإنتاج فيلم وثائقي طويل له.

    ويهدف مهرجان “بيروت للأفلام الفنية الوثائقية” إلى نشر الوعي الفني وإنمائه، وتسليط الضوء على إنجازت خبراء في عالم السينما الوثائقية والفيديو والتلفزيون.

    كما يسعى المهرجان الى تحفيز الجمهور من مختلف الأعمار على متابعة هذا النوع من الفن، ودعم إنتاج الأفلام الوثائقية حول الحياة الفنية في لبنان.

    وأعربت مديرة المهرجان آليس مغبغب، وهي ناشطة في مجال الفن التشكيلي، إن الحدث الفني يهدف “إلى دعم إنتاج الأفلام الوثائقية التي تتناول القضايا الثقافية والفنية في لبنان، وذلك من خلال مسابقة تقام بين الجامعات”.

    واختتم المهرجان مؤخرا بفيلم عن التصوير الفوتغرافي للمخرج الالماني فيم فندرز وعنوانه “الملح على الأرض”، ويروي بالصوت والصور قصة المصور البرازيلي سيباستيو سالغادو الذي زار حوالي مئة بلد موثقا بكاميرته لحظات واقعية وانسانية مؤثرة.

    وتضمن برنامج المهرجان 25 فيلما حيث يسلط صناعها الضوء على احداث فنية مهمة طبعت الفن المعاصر، على غرار فيلم “تحفة دالي الفنية” المصور بالابيض والاسود من اخراج دافيد بوخول.

  • تتأخّرالسينما المصرية في تأسيس مهرجان فني يضعها على خريطة الدول الكبرى >>

    عواصم ومدن العالم شهدت تدشين مهرجانات سينمائية منذ الثلاثينات

    السينما المصرية تتأخّرفي تأسيس مهرجان فني يضعها على خريطة الدول الكبرى

    السينما المصرية تتأخر عن مواكبة ركب الفن السابع العالمي القاهرة ـ أسامة عبد الصبور

    استطاع الأخوان أوجست ولويس لوميير إقامة أول عرض سينمائي، أو سينماتوغرافي، في مقهى “جراند كافيه” في شارع “كابوسين” في العاصمة الفرنسية باريس في الثامن والعشرين من كانون الأول/ديسمبر عام 1895. وعقب العرض السينمائي الأول في العاصمة الفرنسية باريس ، وبعض العروض البسيطة والقليلة في الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية، كانت مصر واحدة من أولى الدول التي شهدت وجودًا ملحوظًا ومميّزًا للفن السينمائي الوليد في مدنها ومحافظاتها، فشهدت العرض الأول بعد أيام قليلة من عرض الأخوين لوميير في باريس، وتحديدًا في مطلع كانون الثاني/يناير 1896 في مدينة الإسكندرية، ثم كان العرض الثاني في مدينة القاهرة في الثامن والعشرين من الشهر نفسه، وصولًا إلى العرض الثالث في مدينة بورسعيد في عام 1898، ومنذ هذا التاريخ انتظم العرض السينمائي في عدد من المقاهي ودور العرض في مصر، وكان افتتاح أول سينماتوغراف متخصّص عقب العرض الأول بعام واحد تقريبًا، وهو السينماتوغراف الذى افتتحه الأخوان لوميير في الإسكندرية عام 1897 وحصل على امتياز إدارته وتشغيله “هنرى ديللو سترولوجو”، مُدشِّنًا إيّاه في مكان فسيح يتّسع لآلات السينما الضخمة وقتها، وكان موقعه في المسافة بين بورصة طوسون وتياتروا الهمبرا، لتصل صناعة السينما إلى محطّة مهمة بتصوير أول فيلم مصري – والذي كان فيلمًا توثيقيًّا وتسجيليًّا – لزيارة الخديو عباس حلمي الثانى لمدينة الإسكندرية في العشرين من يونيو 1907، بينما كان أول فيلم روائي مصري من إنتاج الشركة السينمائية الإيطالية المصرية، والتى أنتجت فيلمين فى العام 1917، هما: الشرف البدوي والأزهار القاتلة ، وظهر فيهما المخرج المصري الرائد محمد كريم كممثل لأول مرة ، ليكون الممثل الأول في تاريخ السينما المصرية، وبينما أنتجت المرحلة اللاحقة للعام 1917 عشرات الأفلام التي كانت صامتة وقتها، كان الموعد الأبرز للسينما المصرية مع أكبر وأضخم نقلاتها في عام 1932 بإنتاج فيلم “أولاد الذوات” للفنانين: يوسف وهبى وأمينة رزق، ليكون أول فيلم ناطق فى تاريخ السينما المصرية. وعلى مدى عقود عديدة من عمر الفن السابع في الفضاء المصري أنتجت كاميرات وبلاتوهات السينما المصرية أكثر من 4000 فيلم روائي وعشرات الأفلام التسجيلية والتوثيقية، وخلال هذه الرحلة الطويلة تحوّلت السينما المصرية من تجربة رائدة لبعض الأسماء والفنانين إلى بناء ثقافي وإبداعي واقتصادي ضخم وراسخ في عمق المجتمع المصري، تحوّلت من مبادرات دعمها كثيرون من الفنانين الوافدين بدءًا من الأخوين لوميير ومرورًا بالأخوين إبراهيم وبدر لاما، إلى جانب عدد كبير من المصورين والموسيقيين والمخرجين والفنيين المتخصّصين في أعمال المونتاج والميكساج وغيرها من عناصر إنتاج الشريط السينمائي، إلى صناعة وتجارة كبيرة ورائجة وقائمة على أسس وقواعد منهجية منضبطة، فعرفت مصر شركات الإنتاج السينمائي منذ عشرينات القرن العشرين، وعرفت دور العرض السينمائية المتخصّصة في مرحلة مبكّرة أيضًا، عبورًا إلى تدشين شركة مصر للمسرح والسينما وستوديو مصر وشركة “مصر فيلم” المملوكة لبنك مصر، وستوديو هليوبوليس للفنانة عزيزة أمير، وستوديو رمسيس للفنان يوسف وهبي، وغرفة لصناعة السينما، في النصف الأول من القرن العشرين، والمؤسسة المصرية العامة للسينما والنقابات الفنية ثمّ تأسيس أكاديمية الفنون والمعهد العالي للسينما فى ستينيات القرن العشرين، لتلمع عشرات الأسماء المصرية الخالصة عبر سنوات هذه الرحلة ، وفي مختلف مجالات وعناصر الشريط السينمائي بدرجة كفيلة بصناعة تاريخ طويل للسينما المصرية يمكن الحديث عنه باستفاضة على مستوى التجاوز الفني والدور العضوي والاجتماعى في قيادة المجتمع وتوجيهه وتلبية احتياجاته الفكرية والثقافية والجمالية. بينما كانت بداية السينما المصرية متزامنة مع بداية فن السينما في العالم، أو بفارق زمني طفيف للغاية وغير ملموس بدرجة واضحة، تأخّر ركب الفن السابع في مصر سنوات طويلة عن نظيره الغربي فيما يتّصل بالاحتفاء والاحتفال بهذا الفن، فشهدت عدد من عواصم ومدن العالم تدشين مهرجانات سينمائية ضخمة وواسعة الانتشار والتأثير منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، بينما تأخّرت مصر في التفكير فى تأسيس مهرجان فني سينمائي دولي يخصّها ويضعها على خارطة الدول الكبرى في صناعة وتقدير الفن السينمائي. وفى هذا الإطار شهدت الولايات المتحدة تأسيس أكاديمية علوم الصورة والسينما الأميركية، التي تمنح جائزة أوسكار، وهي الجائزة التي تُعتبر مهرجانًا سينمائيًّا محليًّا بنكهة عالمية، تبعها تدشين عدد من المهرجانات العالمية المهمة، منها: مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي بدأ في مدينة فينيسيا “البندقية” الإيطالية عام 1943، ومهرجان كان السينمائي الدولي الذي بدأ في مدينة كان الفرنسية عام 1946، بينما بدأ التفكير في مهرجان سينمائي دولي مصري فى ستينيات القرن العشرين، وكانت الخطوة الحقيقية مع تأسيس جمعية كتاب ونقاد السينما المصريين عام 1973، بالتزامن مع حرب وانتصار السادس من أكتوبر، وهي الجمعية التي حلم بها وسعى إلى تأسيسها الكاتب والناقد والأديب والباحث والمستكشف الأثري كمال الملاخ ، مكتشف مجموعة مراكب الشمس الشهيرة في هضبة الهرم ، وعقب تأسيس “الملاخ” للجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما كانت خطوته التالية الكبرى بتأسيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عقب هذا التاريخ بثلاث سنوات، فيما يشبه الدفعة الإيجابية التي منحها انتصار أكتوبر للكثير من مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية المصرية، لتنطلق الدورة الأولى من المهرجان عام 1976، كحلم أصيل للقدير كمال الملاخ، وثمرة حقيقية من ثمار الإنجاز الوطني الذى تمثّل وجهه الأكثر بريقًا في انتصار أكتوبر 1973. وتأسس المهرجان وانطلقت دورته الأولى عام 1976، ليعبر 36 دورة في عمره البالغ 39 عامًا، وانطلقت دورته السابعة والثلاثين مساء الأربعاء الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر وتستمر فاعلياته حتى الحادي والعشرون من الشهر ذاته 2015. ومهرجان القاهرة السينمائي هو مهرجان دولي سنوي يعقد في العاصمة المصرية، وهو واحد من أهم 11 مهرجانًا سينمائيًّا في العالم، وهي المهرجانات المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين السينمائيين “fiapf”، بينما صنّفه تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين – صدر عام 1990 – كثاني أهم مهرجان في العالم لسينما العواصم ، تاليًا لمهرجان لندن السينمائي الدولي، وسابقًا لمهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي. وعبر رحلة المهرجان تتابع على رئاسته عدد من الكتاب والمثقفين والفنانين، فبدأ برئاسة كمال الملاخ منذ تأسيسه عام 1976 وحتى عام 1983، ثمّ تولى رئاسته الكاتب المسرحي والسيناريست سعد الدين وهبة حتى وفاته عام 1998، تبعه الفنان حسين فهمى لمدّة 4 سنوات انتهت عام 2001، ثم جاء الكاتب شريف الشوباشي شاغلًا هذا الموقع لأربع سنوات أخرى حتى عام 2005، وكان الفنان عزت أبو عوف هو رئيس المهرجان لسبع سنوات متصلة قبل أن يتولّى رئاسته الناقد الفني والكاتب الصحفي سمير فريد لدورتين، وهما الدورتان اللتان احتل فيهما الفنان المصري العالمي الراحل عمر الشريف موقع الرئيس الشرفى للمهرجان وتتولى رئاسة المهرجان في دورته الحالية الدكتورة ماجدة واصف . ووفق القاعدة التي يضعها الاتحاد الدولي للمنتجين فيما يخص المهرجانات السينمائية الدولية المعتمدة، يشترط مهرجان القاهرة السينمائي عددًا من الشروط والقواعد التنظيمية في الأعمال المشاركة في مسابقاته الرسمية ، ومنها: ألا يكون الفيلم قد شارك في مسابقة دولية أخرى، وأن يكون من إنتاج شهر يوليو وما بعده من عام الدورة المشارك فيها، مع عرض الفيلم بلغته الأصلية مصحوبًا بترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وكذلك ضرورة توفير نسخ الفيلم ومواد دعايته لدى لجنة المهرجان بدءًا من شهر تشرين الأول/أكتوبر وقبل موعد المهرجان بشهر تقريبًا. ويمنح المهرجان عددًا من الجوائز في عدد من فروع العمل والإبداع السينمائي، ويأتي على رأسها : جائزة أفضل فيلم “الهرم الذهبي” وتُمنح لمخرج العمل، وجائزة لجنة التحكيم “الهرم الفضي”، وجائزة أفضل ممثلة “عبارة عن تمثال نصفي للأميرة الفرعونية باكت آتون”، وجائزة أفضل ممثل “تمثال للوزير الفرعوني المصري أمنحتب”، وجائزة أفضل مخرج “تمثال للملك إخناتون”، وجائزة أفضل سيناريو “تمثال الكاتب المصري”، وجائزة أفضل عمل أول وثان “تمثال للأديب العالمي نجيب محفوظ” وتُمنح للمخرج باسم لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إبداع فني “تمنحها لجنة التحكيم للمخرج”، جائزة أفضل فيلم عربي “قيمتها 100 ألف جنيه” ومقدّمة من وزارة الثقافة. وخلال هذه الرحلة الطويلة للمهرجان الأهم عربيًّا وأفريقيًا، شاهد الجمهور المصري عشرات الأفلام من عشرات الدول على امتداد العالم وتنوّع الثقافات والمدارس الفنية، كما شاهد العشرات من أشهر وألمع نجوم العالم، والذين كرّم منهم المهرجان أسماء لامعة وصاحبة بصمات كبرى وتأثير واضح في مسار الفن السابع ، ومنهم: مارشيلو ماستورياني، كاترين دينيف، جون مالكوفيتش، نيكولاج كيدج، مورجان فريمان، باد سبنسر، جينا لولو بريجيدا، أورنيلا موتى، صوفيا لورين، صامويل جاكسون، كلوديا كاردينالى، فيكتوريا أفريل، إليزابيث تايلور، شاشى كابور، آلان ديلون، جريتا سكاكى، بيتر أوتول، كريستوفر لى، إيرين باباس، عمر الشريف، أوليفر ريد، جولييت بينوش، دانى جلوفر، تشارلز ثيرون، جوليا أورموند، سلمى حايك، لوسى لو، كورت راسل، ميرا سورفينو. كما كرّم من المخرجين: روبرت وايز، إيليا كازان، فانيسا رديجريف، أوليفر ستون، رولاند جيفى، كارلوس ساورا، إسماعيل ميرشانت، مصطفى العقاد، مايكل أنجلو أنطونيونى، وفى دورته الأخيرة هذا العام يحتفل بمئوية ميلاد المخرج المصرى الكبير هنرى بركات، كما يكرّم الفنانة القديرة نادية لطفى، ليكون عبر هذه الرحلة والمنجز والمشاركات السينمائية الدولية وأسماء المكرّمين والذين احتفى بهم المهرجان تأريخًا حقيقيًّا ومهمًّا للسينما المصرية في رحلة تمتد إلى قرن من الزمن.

  • السينمائي السوري العالمي : مصطفى العقاد بذكرى رحيله –  أوس داوود يعقوب ..

    السينمائي السوري العالمي : مصطفى العقاد بذكرى رحيله – أوس داوود يعقوب ..

    كاتب : أوس داوود يعقوب
    كان خير سفير لبلاده وحضارة أمته العربية الاسلامية
    ذكرى رحيل السينمائي السوري العالمي مصطفى العقاد
    ذكرى رحيل السينمائي السوري العالمي الشهيد مصطفى العقاد
    ذكرى رحيل السينمائي السوري العالمي الشهيد مصطفى العقاد
    اسلام تايمز – من مدينة «حلب» الشهباء حمل الشاب السوري مصطفى العقاد أحلام عشقه الأول، ومصحف كريم مع مبلغ مائتي دولار – حيلة الأب الكادح، ميمماً شطر وجهه نحو أمريكا، وفي جعبته وذهنه ولع بالسينما وحلم بدراسة الإخراج السينمائي، والكثير من المشروعات، فكان خير سفير لبلاده وحضارة أمته من خلال ما حقّقه على الصعيد العالمي، وما قدمه سينمائياً من صورة مشرقة عن العرب والإسلام، ودافع بفنه وأعماله السينمائية العظيمة عن هويته وعروبة أمته.
    في «حلب» وُلِدَ (العقاد) عام 1935م، لأسرة متواضعة وفقيرة. وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي. وكان من محبي الفن السابع، وميالاً لدراسة الإخراج السينمائي فغادر مسقط رأسه عام 1954م، ولم يكن قد أكمل عقده الثاني من العمر، ليدرس الإخراج في جامعة (UCIA) بولاية كاليفورنيا بأمريكا.في عام 1958م أنهى (العقاد) دراسته الجامعية ليبدأ مرحلة «المجاعة» – حسب وصفه. فقد قدم طلبات عمل لسبعة استوديوهات ضخمة وجميع محطات التلفزيون ووكالات الإعلان. «حالفني الحظ عندما طلب المخرج (سام بكينباه) من الجامعة مساعدته في اقتراح منصب مستشار يتحدث اللغة العربية ليساعده في فيلم عن الجزائر، لكن الحظ لم يطل، إذ تحررت الجزائر واسترجعت استقلالها عام 1962م. ثم فتحت الأبواب أمامي إلى عاصمة السينما العالمية هوليوود. ولم يقتصر عملي على الإخراج والإنتاج بل عملت أيضاً ممثلاً، وتواصل عملي على مدى 45 عاماً».

    «الرسالة» .. أحد أكثر الأفلام العالمية إثارة للجدل
    بدأت شهرة (العقاد) العالمية عام 1976م، يوم حقّق فيلم «الرسالة»، وهو أول فيلم عربي عالمي عن رسالة الإسلام، يُتوجه به إلى الجمهور الغربي، ويَعرض السيرة النبوية للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، مبيناً كيف أتى الإسلام إلى هذا العالم بروح سمحة وفكر علمي عميق. وقد وضعته المجلة الأمريكية الشهيرة (Entertainment weekly ) في المرتبة (11) كأكثر الأفلام العالمية إثارة للجدل في التاريخ، زيادة على أنه مصنف كواحد من أهم أفلام المعارك على المستوى العالمي متفوقاً على أفلام أخرى بلغ إنتاجها أرقاماً قياسية.
    كما يعد الفيلم العربي الوحيد الذي تم إنجازه في نسختين عربية وإنجليزية، جمعت ممثلين من 28 بلداً، إضافة إلى أكثر من خمسة آلاف من الكومبارس، وبتكلفة إنتاج عامة وصلت لـ(17) مليون دولار تحمل فيها العقاد الجزء الأكبر.

    وقد أدى الدور الرئيسي فيه (دور حمزة بن عبد المطلب) في النسخة العربية، الممثل المصري الراحل عبد الله غيث. وأدت فنانتنا القديرة السيدة منى واصف (دور هند زوجة أبي سفيان بن حرب). بينما لعب الممثل العالمي أنتوني كوين (دور حمزة)، في النسخة الانجليزية، فيما أدت الممثلة العالمية أيرين باباس (دور هند).

    وقد كان العرض الأول للفيلم في العاصمة البريطانية «لندن»، وهناك قرر (العقاد) الرجوع إلى المقاعد الخلفية لمشاهدة ردة فعل الجمهور بعد انتهاء الفيلم، لذلك وضع يده على قلبه لكي يرى كيف سيتفاعل المشاهدين مع فيلمه بعد معاناة كبيرة من أجل إنجازه، لتتهلل أساريره بعد عاصفة من التصفيقات تلت نهاية الفيلم، حيث أشاد الجمهور بهذه الرائعة السينمائية.

    أما فيلمه العالمي الثاني (1981م) فقد كان بعنوان «أسد الصحراء.. عمر المختار» بالإنجليزية، وتناول فيه بطولة الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي تحت قيادة القائد (عمر المختار) الذي ينتهي الفيلم بإعدامه.
    في الرابع من شهر نيسان / إبريل عام 1981م، كان أول عرض عالمي للفيلم في الكويت. ووصلت ميزانية الفيلم الـ(30) مليون دولار. وقد أراد (العقاد) من خلال فيلمه هذا أن يعكس صورة الرجل المسلم الصادق الذي يحارب من أجل تحرير وطنه بروح من التضحية عالية لا يكسرها مرور السنين ولا يشينها ظلم الظالمين.

    ويرى النقاد أن (العقاد) في عمله السينمائي هذا «شدد على إعادة الترابط مع الخيط الحضاري، فأظهر فيلم عمر المختار بالصورة التي كانت عليه، عسى أن يحقق هاجسه الأيدلوجي في راهنية استمرار التردي على واقع المدائن العربية والأوسطية».

    وفي الفيلمين «الرسالة» و«عمر المختار» قدم (العقاد) صورة مشرقة وصل بها إلى العالمية بجدارة سبق بها غيره وحفر بها اسمه في عالم الإخراج والإبداع.

    ويعدّ العملان لوحتان سينمائيتان حملتا رؤى عميقة ونافذة، ومعالجة راقية اتسمت بالعمق التاريخي، فجمع (العقاد) فيهما بين الأمانة والموضوعية والجمالية المشهدية في رقة وحميمية، وحفر بهما اسمه في عالم الإخراج والإبداع بشكل أقرب إلى الاستثنائية، أوصلته للعالمية بجدارة.

    مشاريع اغتالها الإرهاب الأسود
    لا يخفي (العقاد) أن ما حققه من نجاحات في بلاد (العم سام) جاء بعد رحلة مضنية، شاقة، يقول: «كان طريقي شاقاَ بمعنى الكلمة فلو لم أكن عربياَ لكان الأمر أسهل بكثير فكون اسمي (مصطفى) هذا وحده يشكل صعوبة كبيرة كان بإمكاني أن أغيره لأمارس عملي بسهوله لكن كيف أغير اسمي الذي أورثني إياه أبي ؟! ، فلقد كنت و لا أزال متشبثاَ به … و تابعت عملي بإصرار و فرضت على الجميع في هوليوود و خارجها احترام اسمي فلقد كنت أحترم نفسي لذلك فرضت على الآخرين احترامي …. إنني أشمئز من بعض العرب الذين يأتون إلى أمريكا و يغيرون أسمائهم العربية و يتنكرون للغتهم العربية فقد لتسهيل أعمالهم».

    وفي أعماله السينمائية المتتالية «استمر (العقاد) بتطوير التكنيك الأدائي له باستخدام المخزون المعرفي والفطري والتربوي للتاريخ فيأخذنا إلى صحراء ليبيا إلى أسد عجوز يزأر بقيم رسالية تمتد جذورها إلى الرسالة الأم، متناوبات ثنائية الهجوم ـ الدفاع (الكر والفر)، الاحتلال ـ المقاومة، الاستلاب ـ الرفض، خلق البقاء في العدم. ولقد حاول (العقاد) أن ينخل ما تبقى من طحين الحضارة العربية والإسلامية».
    ورغم الصعوبات والعراقيل التي واجهت (العقاد) فقد تمكن من تجاوز الكثير منها، فكان أن شارك كمنتجٍ منفذٍ في سلسلة أفلام «هالاوين» أو (أعياد القديسين)، و«هالاوين» هو عيد يحتفل به في الغرب لا سيما بريطانيا والولايات المتحدة والبلدان الناطقة باللغة الانجليزية، حيث يخرج فيه الأطفال متخفين بثياب مختلفة، يطرقون أبواب المنازل طلبا للحلوى، مخيرين أصحابها بين تقديم الحلوى وما يجودون به مثل النقود.. أو ممارسة المقالب عليهم. وفي أفلام «هالاوين» التي وصل عددها ـ خلال ربع قرن ـ إلى ثمانية أفلام، ينقلب العيد إلى مناسبة لأعمال الرعب والقتل والتمثيل بالجثث. وهو المنتج المنفذ الوحيد الذي شارك في جميع أفلام «هالاوين» التي بدأ إنتاجها عام 1978م واستمر حتى عام 2002م.

    كثيراً ما تحدث (العقاد) وفي أكثر من مناسبة عن مشاريعه السينمائية التي سعى لانجازها، وقد كان فيلم (صلاح الدين الأيوبي) أحد أبرز مشاريعه المستقبلية التي لم يمهله القدر لانجازها. وقد ذكر قبل رحيله بفترة قصيرة في حوار صحفي أجري معه أنه: «الآن هو التوقيت المناسب لفيلم (صلاح الدين)، فسيرة هذا القائد هي الإسقاط المعاصر للأحداث التي تجري على الساحة اليوم، و في زمنه كانت فلسطين كما هي عليه الآن. لكن هو جاء و«نظّف» ووحد وغذى أخلاقياً.. إنني أريد إخراج (صلاح الدين) لتثبيت عروبة القدس … لكنني لا أزال أبحث عن تمويل لهذا المشروع الضخم، لأن تكلفته باهظة وأنا مصمم وفي التصميم تكمن العزيمة».

    كما تحدث (العقاد) في نفس الحوار عن مشاريعه السينمائية الأخرى، يقول: «هناك فيلم عن (صبيحة الأندلسية) … المرأة التي حكمت الأندلس. وهناك أيضاً فيلم آخر يروي قصة ملك من ملوك انجلترا (جون الثالث) الذي أرسل في عام 1213م وفد إلى الخليفة في الأندلس يطلب منه ثلاثة أشياء: أولها: أن تكون انجلترا تحت حماية الخليفة. وثانيها: أن تصبح انجلترا بلداً مسلماً. أخيراً: تدفع انجلترا جزية إلى الخليفة. الطريف في القصة أن الوفد عندما وصل إلى قرطبة كان منبهراً بالحضارة هناك – آنذاك … والمفارقة الأطرف أن الوفد طَرد من قبل الخليفة، باعتقاد أن أي ملك يحكم شعبه ويسلمه إلى قوى أخرى ليس أهلاَ لحمايته !! ».

    كما تحدث (العقاد) عن حلمه السينمائي الكبير، قائلاً: «حلمي هو إقامة مدينة سينمائية أو مجمع سينمائي للإنتاج على المستوى العالمي بروح عربية إسلامية، بمستويات الرسالة في مكانٍ ما في العالم العربي .. تصوري لهذه المدينة أنها مدينة لا تبنى .. فأنا أفكر في نقل التجربة الأمريكية مثل (يونيفرسل ستوديو) .. في (هوليود)، فلو قُدّر لنا أن نعمل فيلم «الرسالة» وتركنا الديكورات والملابس موجودة لأصبح لدينا مخزون ولاستطعنا أن نعود ونصوّر مئات الساعات لنفس الفترة التاريخية بربع التكلفة، وكذلك نعمل «صلاح الدين» ونتركها، ونعمل «الأندلس»، وهكذا .. فيصبح لدينا في هذا المجمع أستوديو على مستوى عالمي، وفي نفس الوقت يصبح له مردود سياحي يزوره السياح ، وكما نلاحظ أن هذا الأستوديو لا يبنى، وإنما يتكون من ميزانيات الأفلام؛ فنحن نصرف ثلث الميزانية في استئجار الأستوديو والكاميرات والفنادق .. فلو أننا استثمرنا هذه المبالغ في مثل هذا المجمع لتكونت لدينا أصول وتكونت لدينا المدينة تدريجياً ..

    المدينة التي أحلم بها سوف تتكلف مائة وخمسون مليون دولار تمول من ثلث ميزانية الأفلام بطريقة تراكمية، فيصبح لديك أصول من الميزانيات السابقة للأفلام التي تضيع إذا ذهبت واستأجرت بها».

    من جميل قوله ..
    [[الرحلة كانت شاقة، فلقد ذهبت فقيراً مادياَ لكنني غني دينياَ وتربوياَ وقومياَ، وهذا كان رأسمالي… وعندما وصلت إلى أميركا وعرفت المجتمع هناك، قدّرت قيمة الأخلاق التي ربّاني عليها والدي، لكنني لا أنكر أنني حملت معي بعض مركبات النقص. وعلى مقاعد الدراسة ومع الاختلاط بعدة جنسيات، اكتشفت أنه لا ينقصني شيء، كوني مسلماً وعربياً… وبعد هذا الاكتشاف حدث انقلاب في تفكيري ومركب النقص تحول الى ثقة. ومن هذه النقطة بدأت أنقل الخبرة إلى وطني وصممت أن أقدم لأمتي خلاصة تعبي وتصميمي، وذلك عن طريق الأفلام السينمائية. فتوجهت الى التاريخ، ففي يوم من الأيام حكمنا الأندلس وعلمنا «الهَمَجَ» الأوروبيين (آنذاك). نحن من علّمَ الفلكَ والطبَّ واكتشف الأبجديةَ]].

    [[إن ما قدمته ليس عبقرية، ولكن أنصح بإزالة مركب النقص الذي اختفى لديّ عندما رأيت الألماني والفرنسي والأمريكي لا يفرق عني بشيء وأصبح سعري بسعرهم، لذلك أحاول أن أنقل هذه التجربة إلى أمتي التي تظن أنها العالم العاشر !! ويجب ألا نضع اللوم على الرأسمالية والإمبريالية والصهيونية .. المرض منا وفينا نحن!! .. وطوال الوقت كنت مدركا أنه عليّ القيام بعملية بحث حقيقية عن الأدوات والسبل التي تمكنني من خدمة عروبتي وتمسكي بها وبتاريخها؟ وهو ما تفرضه جذوري وانتمائي]].

    [[القضية الفلسطينية ليست بالتأكيد قضية محلية بل هي قضية مصيرية، وفيلم (عمر المختار) يروي قضية فلسطين، فمثلاً، عندما نزل الرئيس المصري أنور السادات في القدس شعرنا نحن في الغربة بروح الهزيمة والاستسلام، لذلك قررت أن أقدم موضوعاً يرمز إلى عدم الاستسلام ومواصلة النضال، طبعاً فكرت في (عز الدين القسام) أو (عبد الكريم الخطابي) أو (عبد القادر الجزائري) وغيرهم، وهم كلهم ناضلوا نضالاً مشرفاً، إلا أن (عمر المختار) كان أطولهم جهاداً أمام العدو الحضاري، وأصر أن يستشهد في أرضه الحرة، لذلك قدمته بإسقاط معاصر. ]].

    [[إننا ننفق عشرات المليارات على شراء الدبابات والطائرات، ولم نر إلى الآن رصاصة واحدة توجه إلى أعدائنا رغم أن 10% من هذه الميزانية كافية لتحقيق المعجزات، إن الحرب الآن هي حرب إعلامية بالأساس، ولكننا للأسف نكتفي بالكلام بيننا وبين أنفسنا، ولا نحاول أن يصل صوتنا للعالم، ولا نحاول أن نقدم للعالم صورتنا الحقيقية.. ]].

    [[يجب أن يكون هناك مجال للإنتاج العربي المشترك الذي يحتوي على فكر متوازن يفند هذه الأكاذيب، على أن يكون للحكومات دور، فهذه الأفلام التي تُصوّر على أرضنا إذا لم تكن منصفة فيجب أن نأخذ منها موقفاً جماعياً ولا نجعل حفنة دولارات تشوّه التاريخ العربي .. وكذلك على المثقفين العرب أن يوضحوا الحقائق كاملة للرأي العام العالمي ولا نترك أية فرصة لأي ضغوط كما حدث معي عندما أخرجت فيلم «الرسالة»؛ فقد فُرض علي ألا أذكر شيئاً عن اليهود على الرغم من أن الفيلم يتحدث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – والإسلام في فترة انتشرت فيها المكائد اليهودية الشهيرة ]].

    [[بعد نجاح «الرسالة» و«عمر المختار»، وتردد اسمي وتلقيت الدعوات وحصلت على الأوسمة من الملوك والرؤساء الذين راودوني عن إمكانية تقديم أفلام عنهم وهو ما رفضته لأنني أردتُ التركيز على تراثنا الثابت وليس الأشخاص المتغيرين]].

    [[قالوا لي في هوليود إن اسم مصطفى العقاد اسم غير مناسب، وعرضوا عليّ تغيير اسمي، فقلت اسمي الذي أعطاني إياه الوالد لا يمكن أن أغيره !! وأبقيت اسم مصطفى العقاد ، كما أنني أعرف الكثير ممن غيروا أسماءهم إلى توني وجيم ولوي على سبيل المثال .. ولمست أنهم في هوليود يكونون أكثر حذراً عندما أقدم نفسي بمصطفى العقاد، ولكن مع الوقت لمست احترامهم لي أكثر من هؤلاء الذين غيروا أسماءهم]].

    شهادات عن مبدع بحجم الوطن ..
    [[إن الإنسان عاجز عن التعبير عن هذه الفاجعة وهذه المأساة .. إن حب الإنسانية كان السمة الأساسية في شخصية العقاد وغيابه يترك فراغا كبيرا في عالم السينما العربية والعالمية]].
    الفنان أسعد فضة

    [[مؤسف أن يقضي المخرج العظيم الذي قدم أجمل صورة عن الإسلام في تفجير إرهابي من قبل جماعات تدّعي الإسلام .. إن الراحل هو الشخص الذي تمكن من وضع الفيلم السوري والسينما السورية على الخارطة السينمائية العالمية]].
    الناقد السينمائي أحمد الأحمد

    [[استطاع (العقاد) أن ينتج سينما عالمية في خضم مخرجين لا زالوا يتخبطون لإنتاج أفلاما عربية، وهو ليس مخرج عادي، وكل الأمريكيين يعرفونه من سلسلة أفلام الرعب «هالووين» ويعتبر أكاديمية سينمائية ومرجع، فعلى المستوى السينمائي استطاع أن يحل مشاكل تقنية في الإخراج، ويتجلى هذا في كيفية معالجته لشخصية الرسول (ص) في فيلم «الرسالة» عبر كاميرا ذاتية فاستطاع أن يقنع المتلقي أنه ثمة شخصية مهمة فلمية تحضر بغيابها وغائبة أبدا بحضورها.. ولقد قدم الراحل السينما كنمط آخر، وأثبت أن السينما لغة عالمية بالدرجة الأولى حين وظف شخصية سينمائية عالمية بأدوار عربية وإسلامية أدت دورها السينمائي بالشكل المطلوب جعلت حتى المتلقي العربي المسلم يتعامل مع (أنطوني كوين) كـ(حمزة) وكـ(عمر المختار).. ]].
    الناقد السينمائي عدنان عبد اللطيف

    [[ عشق العقاد للسينما ورغبته في إخراج فيلم تاريخي يروي قصة الإسلام جعلته يقرر الإقدام على مغامرة غير محسوبة العواقب بإعلانه نيته تصوير فيلم حول الرسول الكريم في بدايات الإسلام، كتابة سيناريو الفيلم استمرت سنة كاملة وجمعت نخبة من الكتاب العرب في مقدمتهم توفيق الحكيم ويوسف إدريس إضافة لكاتبين أمريكيين، حيث كان الجميع يقيم في القاهرة ويجتمع كل يوم لإنجاز السيناريو. ولكي يوضح العقاد عمله أكثر، قرر أن يلتقي بشيوخ السعودية لما لهم من تأثير عقدي على الكثير من المسلمين، لكن تفاجأ بأن هؤلاء، وقبل أن يحرموا تجسيد الصحابة، كانوا يحرمون أصلا فكرة التصوير السينمائي كما يقول في حديث له مع فضائية عربية، وحتى عندما استطاع إقناع بعضهم بأن للصورة السينمائية العديد من الفوائد، اشترطوا عليه وضع تلاوة القرآن في مكان الموسيقى التصويرية التي يحرمونها بدورها، ليخرج حانقا من السعودية ويتوجه إلى الأزهر الشريف الذي سمح له بإخراج الفيلم شريطة عدم ظهور لا الرسول الكريم ولا أيا من أسرته، ولا أيا من الصحابة خاصة الخلفاء الراشدين]].
    الناقد السينمائي إسماعيل عزام

    [[قدم (العقاد) للعالم ـ منتجاً ومخرجاً.. فيلمين عظيمين، واضعاً العرب والإسلام في موضع مشرف بارز على خارطة هوليوود، مع حلم لم يتحقق بأن يجد ممولاً لفيلم «صلاح الدين»، تلك المحاولة التي أحبطها عرض فيلم «مملكة السماء» لريدلي سكوت. . وبالنسبة للأمريكيين هو الأب الروحي لأفلام «هالوين» التي قدم الحلقة الأولى منها مع (جون كاربنتر) أهم مخرج رعب معاصر، وهي أفلام خرقت الرقم القياسي في نسبة التكاليف إلى الربح حتى صار (العقاد) ظاهرة إنتاجية جديرة بالدراسة.. ]].
    الناقد السينمائي د. أحمد خالد توفيق

    [[كان الهدف الأساس لـ (مصطفى) تعريف العالم بالعروبة والإسلام حيث كان يجد الإسلام في أسوء وضع أينما ذهب .. وقد كان يعرف كيف يحادث العالم بلغة تقنعه الأمر الذي دفعه للاستعانة بـ(أنطوني كوين) في فيلم «عمر المختار» إذ لولا (كوين) لما استطاع أن يجذب الجمهور الأمريكي والغربي]].
    شقيقته الإعلامية ليلى العقاد

    فاجعة المصير ..
    في التاسع من تشرين الثاني / نوفمبر 2005م قضى (العقاد) نحبه شهيداً، إثر تعرض الفندق الذي كان يقيم فيه مع ابنته (ريم) في العاصمة الأردنية لتفجيرات إرهابية طالت المكان، وقد قتل العشرات وجرح أضعافهم، وكان من بينهم (العقاد) وابنته التي فارقت الحياة مباشرة، وبعدها بيومين فارق مخرجنا الكبير الحياة متأثراً بجراحه عن عمر ناهز الـ(71) عاماً. وقد وري الثرى في مسقط رأسه «حلب» في جمع رسمي وشعبي من محبيه لتوضع نهاية مأساوية لمبدع أعطى وطنه وأمتيه العربية والإسلامية الكثير.

    ولقد شكلت حادثة مقتل صاحب «الرسالة» و«عمر المختار» مفارقة مؤلمة وصادمة، فكان بمثابة الفاجعة على الجماهير العربية التي أحبته بما تمتع به من رؤية سينمائية مستمدة من دينه وتراثه، مكنته من وضع العرب والإسلام في موضع مشرف بارز على خارطة «هوليوود».

  • يفتتح فعاليات الدورة الـ٣٧ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي :”ريكي وفرقة فلاش” لـ”ميريل ستريب” – سارة نعمة الله ..

    يفتتح فعاليات الدورة الـ٣٧ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي :”ريكي وفرقة فلاش” لـ”ميريل ستريب” – سارة نعمة الله ..

    "ريكي وفرقة فلاش" لـ"ميريل ستريب" يفتتح فعاليات الدورة الـ٣٧ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
    ريكي وفرقة فلاش

    “ريكي وفرقة فلاش” لـ”ميريل ستريب” يفتتح فعاليات الدورة الـ٣٧ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

    اختارت إدارة الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفيلم الأمريكي Ricki and The Flash «ريكي وفرقة فلاش» للعرض في حفل الافتتاح المقرر إقامته يوم الأربعاء الموافق 11 من نوفمبر المقبل.

    “ريكي وفرقة “فلاش” إخراج جوناثان ديمي، وبطولة ميريل ستريب، كفين كلاين، وماجي جامر ابنة ميريل ستريب في الحياة حيث تجسد “ستريب” في الفيلم شخصية “ريكي” المرأة التي هجرت زوجها وأولادها الثلاثة لتحقق نفسها كمطربة روك إلا أنها لا تنجح سوى في الغناء ببعض المقاهي الصغيرة بالليل، وتعمل في سوبر ماركت بالنهار، حتى تتلقي ذات يوم اتصالاً من طليقها الذي تزوج بعد رحيلها، يبلغها فيه أن ابنتها تمر بحالة نفسية سيئة بعد طلاقها من زوجها، ولحظتها تقرر “ريكي” السفر إلى بيت العائلة لتلتقي أفراد أسرتها بعد سنوات من رحيلها لعلها تنجح في علاج أزمة ابنتها، وإعادة الوئام لعلاقتها مع أولادها.

    يضم فيلم “ريكي وفرقة “فلاش” ثلاث شخصيات سينمائية حائزة على جوائز الأوسكار؛أولها بطبيعة الحال الفنانة القديرة ميريل ستريب صاحبة الرقم القياسي في الترشيح لأوسكار التمثيل، إذ رشحت 19 مرة في الأعوام من 1979 إلى عام 2014، وفازت بالجائزة ثلاث مرات في أعوام 1980 و1983 و2012.

    في نفس السياق، كان المخرج جوناثان ديمي البالغ من العمر 71 عاماً، قد فاز بأوسكار الإخراج عن فيلمه الشهير “صمت الحملان” بينما حصدت كاتبة السيناريو ديابلو كودي 37 عاماً، جائزة أوسكار أحسن سيناريو مكتوب مباشرة للشاشة عن فيلم “جونو” عام 2007، وكان السيناريو الأول الذي تكتبه في حياتها.

    جدير بالذكر أن فيلم “ريكي وفرقة “فلاش” سيُعرض مرة ثانية في المسرح الكبير بدار الأوبرا خلال أيام المهرجان لكنه لن يُعرض تجارياً في مصر بعد انتهاء المهرجان.

  • ملكة جمال النمسا السابقة “إينا كاديتش” وهي من أصل بوسني.. توفيت إثر سقوطها من فوق طريق جبلي أثناء ممارستها رياضة الركض في مقاطعة “تيرول” التي تقيم فيها.

    ملكة جمال النمسا السابقة “إينا كاديتش” وهي من أصل بوسني.. توفيت إثر سقوطها من فوق طريق جبلي أثناء ممارستها رياضة الركض في مقاطعة “تيرول” التي تقيم فيها.

    نهاية مأساوية لملكة جمال النمسا .. (صور)

    الثقافة والفن

    ملكة جمال النمسا إينا كادتش krone.at ملكة جمال النمسا إينا كادتش

    توفيت “إينا كاديتش” ملكة جمال النمسا السابقة إثر سقوطها من فوق طريق جبلي أثناء ممارستها رياضة الركض في مقاطعة “تيرول” التي تقيم فيها.

    ولفظت كاديتش (26 عاما) وهي من أصل بوسني، أنفاسها الأخيرة في المستشفى بعد ثلاثة أيام من الحادث، جراء الإصابات التي لحقت بها عندما هوت من ارتفاع يبلغ نحو 30 مترا فوق جبل “بيرجيزل” بالقرب من إينسبروك هذا الأسبوع.

    وكانت إينا، الحاصلة على لقب ملكة جمال النمسا في عام 2013 ، قد نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة بعدما أصيبت بجروح خطيرة في الرأس والرئة والحوض.

    إينا كادتش closermag.fr إينا كادتش

    وبمجرد سقوطها على الأرض تمكنت إينا، المولدة في أكتوبر/تشرين الأول عام 1989 في بيهاتش بالبوسنة والهرسك، من الاتصال بشقيقها وإبلاغه بالحادث قبل أن تدخل في غيبوبة.

    وقد استدعت والدتها فورا فرق الإنقاذ التي نقلتها بمروحية إلى مستشفى إينسبروك، حسب ما نقل موقع “ذا لوكال” الإخباري.

    إينا كاديتش netdoktor.at إينا كاديتش
  • الفنانة ليلى علوي مع الفنان يحيى الفخراني بالصور في “ألف ليلة وليلة”..

    الفنانة ليلى علوي مع الفنان يحيى الفخراني بالصور في “ألف ليلة وليلة”..

    23 أكتوبر 2015كتبت: غادة جمال
    نشرت الفنانة ليلى علوى، صورًا لها أثناء حضورها للعرض المسرحى لـ”ليلة من ألف ليلة”، للفنان القدير يحيى الفخرانى, وأضافت علوى، عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، “ذهبت إلى المسرح القومى العريق بعد التجديد مع أخواتى وأصدقائى، وكلى ثقة بأننى سأشاهد عرضًا متميزًا كما أعتدت من يحيى وخرجت من العرض فى حالة سعادة كبيرة من جمال التمثيل والموسيقى، ومن حالة الإقبال التى أعادت الجمهور للمسرح من جديد”.
    وأضافت : هذا ليس جديدا علي أعمال يحيي الذي تتميز دائما بالعمق والثراء الفني والفكري , واختتمت كلامها ربنا يديك الصحة وتفضل تسعدنا بفنك العظيم ”

  • أعلن مكتب الهيئة العالمية للمسرح بالجزائر، والمنظم لجائزة «كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي»، في طبعتها الأولى، القائمة القصيرة للنصوص المتأهلة للمرحلة الأخيرة والمتنافسة على الجائزة..و5 نصوص مصرية في القائمة القصيرة للجائزة ..

    أعلن مكتب الهيئة العالمية للمسرح بالجزائر، والمنظم لجائزة «كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي»، في طبعتها الأولى، القائمة القصيرة للنصوص المتأهلة للمرحلة الأخيرة والمتنافسة على الجائزة..و5 نصوص مصرية في القائمة القصيرة للجائزة ..

    5 نصوص مصرية في القائمة القصيرة لجائزة «كاتب ياسين للإبداع المسرحي»

    عماد ماهر

    أعلن مكتب الهيئة العالمية للمسرح بالجزائر، والمنظم لجائزة «كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي»، في طبعتها الأولى، القائمة القصيرة للنصوص المتأهلة للمرحلة الأخيرة والمتنافسة على الجائزة.

    وكشفت أمانة الجائزة أن 51 نصا مسرحيا من مختلف الدول تقدمت للمسابقة، وتم تأهيل 41 نصا منها وتم تسلميها للجنة الاستشارية التحكيمية الدولية المناط لها اختيار النص الأنسب والأحق بهذه الجائزة، وبعد الفحص قررت اللجنة أن تكون القائمة التالية من النصوص المسرحية هي المتأهلة إلى المرحلة الأخيرة من التسابق والتنافس على جائزة «نجمة الذهبية».

    وضمت القائمة كلًا من «السيف الأعمى» لأحمد سراج – مصر، «الحاجز» لمتولي حامد – مصر، «السقوط» لوجدي الأهدل – اليمن، « فرشاة في الشمس» لمصطفى عطية جمعة – الكويت، و«للمؤلف مسرحية أخرى»، لسمير عبد الفتاح – اليمن، و«لعبة دراكولا»، لمحمد سالم عبادة – مصر، و«عبده الكاتب أو ساحر الدراما»، لمحمد عبد المنعم زهران- مصر، و«القبعة» لمحمود كحيلة – مصر، و«امرأة تتقن إعداد القهوة» لأحمد السبياع – المملكة المغربية، و«الملائكة تحمل العرش» لمروان دواخة – الجزائر، و«بطولة مطلقة» لنوزاد جعدان – سوريا، و«الرزايا» لهاجر لعريبي – الجزائر، و«محاكمة الاسم»، لسناء شعلان – المملكة الهاشمية.

    وسيتم إعلان اسم الفائز في مهرجان بجاية الدولي للمسرح الذي يفتتح يوم 29 أكتوبر الجاري.

    5 نصوص مصرية في القائمة القصيرة لجائزة «كاتب ياسين للإبداع المسرحي»