Category: سينما ومسرح

  • أسدل (( مهرجان دبا الحصن )) للمسرح الثنائي، الستار على دورته الأولى، بعد تقديمه 5 عروض ..و«زكريا حبيبي» كوميديا مغلفة بالتراجيديا ..

    أسدل (( مهرجان دبا الحصن )) للمسرح الثنائي، الستار على دورته الأولى، بعد تقديمه 5 عروض ..و«زكريا حبيبي» كوميديا مغلفة بالتراجيديا ..

    أسدلت الستار على مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي

    «زكريا حبيبي» كوميديا مغلفة بالتراجيديا

    المصدر:دبا الحصن – غسان خروب

    أسدل مهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، أول من أمس، الستار على دورته الأولى، بعد تقديمه 5 عروض اختلفت جرعات الجرأة والتراجيدية والكوميديا فيها، فبعد أن قدمت الإمارات والمغرب والجزائر والأردن عروضها، كان مسك الختام من الكويت التي قدمت مسرحية «زكريا حبيبي» عن نص الإماراتي ناجي الحاي، لينجح في تقديم جرعة «كوميدية» مغلفة بالتراجيديا، ليحصد العرض نجاحه مباشرة من قلب القاعة قبل أن تنزل ستارة المهرجان، في وقت أكد فيه أحمد بورحيمه مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام، نية إدارة المهرجان تعيين مجموعة من نجوم الحركة المسرحية المحلية للعمل على تقديم أعمال «ثنائية» خلال دورة المهرجان المقبلة.
    مصارحة
    قصة العرض التي أخرجها الممثل الكويتي أحمد السلمان، تبدو للوهلة الأولى حكاية بسيطة، وسرعان ما تنهمر فيها الذكريات والأحداث الثرية بالمضامين والشخوص، حيث تفتح الستارة على رجل عجوز اعتاد الجلوس في بيته، بعد تقاعده من عمل في احد الموانئ الخليجية، تنقل خلاله بين السعودية والبحرين وقطر وأخيرا في بلده الكويت، وتطل بعد ذلك زوجته العجوز التي تجاوزت الستين، وقد حرمت من الإنجاب.
    وفي الوقت ذاته تبدي انزعاجها ومعاناتها من زوجها المسن، وتكراره المستمر لقصص عفا عليها الزمن، ما يزيد ذلك من حدة الخلاف بينها وزوجها، ليصل الوضع إلى حد المصارحة بعد سنوات طويلة من الصمت، لتكتشف هي أنه يعاني من العقم، فيما يكتشف زكريا محاولاتها عدم الإنجاب، كاشفاً في الوقت ذاته إنقاذه لها من مرض «العمي» الذي يصيب عائلتها وراثياً، ليتمكن الزوجين في النهاية من مواجهة الخوف، عبر اختيارهما للانتحار.
    إعجاب واضح ساد بين نقاد العرض خلال ندوته التطبيقية التي أدارها الناقد محمد سيد أحمد، والذي قال إن «العمل جاء حافلاً بالكوميديا الراقية، وكوميديا الموقف، وهو ما تميزت به نصوص الراحل ناجي الحاي»، مشيراً إلى طبيعة التحولات الإنسانية التي شهدتها شخصيات العرض، ما بين دفاع وانهزام.
    بينما قال المسرحي د. محمد يوسف ان الهارموني بين الشخصيات كان طاغياً على العمل الذي فاضت فيه الصراعات والاعترافات بين الزوجين. مبيناً أن استخدام المرآة في السينوغرافيا شده كثيراً كونها تستعمل لتقديم انعكاسات الشخصيات على الخشبة، ما أبرز الازدواجية التي تعاني منها الشخصيات، مهنئاً الممثلة الكويتية سماح على عودتها للمسرح الجاد مجدداً.
    تقمص
    وأشار المخرج الأردني د. يحيى البشتاوي، إلى أن ناجي الحاي اعتاد بنصوصه الحفر في الواقع الخليجي، واستنطاقه بكل تفاصيله. وقال: شهدنا عملاً واقعياً، ومحاولة جيدة للممثلين في تقمص أدوارهم على الخشبة. أما د. بيتي توتل فأشارت إلى أن النص يقع في خانة التراجكوميديا، الذي اعتبرته من أصعب الأعمال التي يمكن تقديمها على الخشبة.
    دورة مقبلة
    أكد أحمد بورحيمه لـ«البيان» أن الادارة ستقوم بتعيين فنانين محليين للمشاركة بالدورة المقبلة، بحيث يقدمون أعمالاً تتلاءم مع طبيعة المسرح الثنائي الذي يعد الأصعب على مستوى الاخراج وإعداد النصوص، مشيراً إلى أن عملية التعيين ستكون من نصيب أصحاب التجارب المسرحية الراسخة.

  • رحل الممثل / جورج جاينز / الأمريكي الشهير عن عمر يناهز الـ 98 عاما ..وقد شارك جورج جاينز في 35 فيلما خلال مسيرته ..

    رحل الممثل / جورج جاينز / الأمريكي الشهير عن عمر يناهز الـ 98 عاما ..وقد شارك جورج جاينز في 35 فيلما خلال مسيرته ..

    وفاة الممثل الأمريكي الشهير جورج جاينز عن 98 عاما
    وفاة الممثل الأمريكي الشهير جورج جاينز عن 98 عاما

    BBC Arabic
    شارك جورج جاينز في 35 فيلما خلال مسيرته توفي الممثل الأمريكي الشهير جورج جاينز عن عمر يناهز 98 عاما.
    وأكدت ابنة الراحل خبر وفاة والدها، الذي لعب دور البطولة في الأجزاء السبعة لسلسلة أفلام “أكاديمية الشرطة”، كما لعب دورا رئيسيا في مسلسل “بانكي بروستر”.
    وشارك جاينز الممثل داستن هوفمان في بطولة فيلم “توتسي”، الذي رشح للحصول على جائزة الأوسكار.
    وقال جوناثان هوارد، وكيل أعمال جاينز لفترة طويلة، لمجلة “ذا هوليود ريبورتر” المهتمة بشؤون الفن والسينما في العالم، إن وفاة الممثل الأمريكي “خسارة حزينة للغاية، لكن حياته كانت مديدة وعظيمة في حقيقة الأمر.”
    ولد جاينز، واسمه الحقيقي جورج جونغيجانز، في العاصمة الفنلندية هلسنكي، ونشأ في فرنسا وانجلترا وسويسرا.
    كان جاينز مغنيا موهوبا، وانتقل بعد الحرب العالمية الثانية إلى الولايات المتحدة والتحق بدار الأوبرا في نيويورك، قبل أن يصبح نجما على مسرح برودواي.
    شارك الممثل الأمريكي في العديد من البرامج التلفزيونية، مثل مهمة: مستحيلة، ورجل الستة ملايين دولار، وهاواي فايف-0.
    لكن ربما يكون الدور الأبرز الذي يتذكره جمهور السينما هو دور القائد إريك لاسارد في سلسلة أفلام “أكاديمية الشرطة”.
    اعتزل جاينز العمل عام 2003 بعد المشاركة في الفيلم الكوميدي “متزوجان للتو” مع أشتون كاتشر وبريتاني مورفي.
    وكان جاينز يعيش مع زوجته، الممثلة ألين آن مكليري، وابنته وأحفاده. ولقى نجله، ماثيو، مصرعه في حادث سيارة عام 1989.

  • توفي الفنان (( إيب فيغودا )) في ولاية نيو جيرسي الأمريكية عن عمر يناهز 95 عاما نجم فيلم “العراب” ..- Aziz Al-Musawi ..

    توفي الفنان (( إيب فيغودا )) في ولاية نيو جيرسي الأمريكية عن عمر يناهز 95 عاما نجم فيلم “العراب” ..- Aziz Al-Musawi ..

    ‫#‏أرتي_روسيا_اليوم_‬

    وفاة نجم فيلم “العراب” عن عمر يناهز 95 عاما

    توفي في ولاية نيو جيرسي الأمريكية عن عمر يناهز 95 عاما نجم فيلم “العراب” إيب فيغودا. وقالت ابنته كارول إن أباها لم يصب ابدا بأي مرض مؤكدة أن سبب موته هو الشيخوخة.

    وفيغودا معروف بأدائه دور أحد عناصر المافيا سلفادوري تيسيو في فيلمي “العراب” و”العراب – 2″. وقيل إن المخرج فورد كابولا اختاره من بين 500 مرشح للعب هذا الدور. وعلى الرغم على ملامحه “الشريرة” التي مكنته من لعب دور المافياوي، فقد لعب الممثل بنجاح مختلف الأدوار السينمائية بدءًا من الأدوار الكوميدية وانتهاء بالأدوار الدرامية .

    وقد اتصف هذا الممثل بروح الدعابة. وعندما تناقلت إحدى الوكالات الأمريكية ذات مرة خبر موته صوّر نفسه جالسا في تابوت لينفي هذا الخبر.

    قام فيغودا بأداء أول دور له وهو في السابعة عشرة من عمره ، ثم شارك في تصوير 94 فيلما سينمائيا ومسلسلا تلفزيونيا .

    وكان الممثل قد رُشِّح 3 مرات لنيل جائزة “إيمي”.

    المصدر: فيستي. رو

  • تحتفل الفنانة السورية (( سلاف فواخرجي )) بإطلاق فيلمها الجديد «بانتظار الخريف» ..

    تحتفل الفنانة السورية (( سلاف فواخرجي )) بإطلاق فيلمها الجديد «بانتظار الخريف» ..

    سلاف فواخرجي تحتفل بإطلاق فيلمها الجديد بحضور والدها وشقيقتها.. صور

    القاهرة – Gololy
    احتفلت الفنانة السورية سلاف فواخرجي بافتتاح فيلمها الجديد «بانتظار الخريف» في إحدى دور العرض السينمائي بمدينة اللاذقية.

    سلاف نشرت صوراً من حفل الافتتاح جمعتها بالجمهور الذي حضر العرض، كما حرص والد الفنانة السورية وشقيقتها نهى على حضور الحفل، وقد نشرت سلاف صوراً تجمعها بهما معربة عن سعادتها بمشاركتها فرحة فيلمها الجديد.

    فيلم «بانتظار الخريف» من بطولة سلاف فواخرجى وعبداللطيف عبدالحميد وربى الحلبي وكامل نجمة، والعمل من تأليف علي وجيه بالمشاركة مع جود سعيد، وفيه تجسد الفنانة كابتن كرة طائرة.

  • أُسدلت الستار، على آخر عروض مسرحية «الفارس»، الملحمة الغنائية المستوحاة من أشعار صاحب السمو الشيخ (( محمد بن راشد آل مكتوم )) نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي..وحضرها 8000 مشاهد ..

    أُسدلت الستار، على آخر عروض مسرحية «الفارس»، الملحمة الغنائية المستوحاة من أشعار صاحب السمو الشيخ (( محمد بن راشد آل مكتوم )) نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي..وحضرها 8000 مشاهد ..

    استوحت مضمونها من أشعار محمد بن راشد وحضرها 8000 مشاهد

    ملحمة «الفارس» تختتم عروضها وسط تجاوب جماهيري كبير

    أُسدلت الستار، أول من أمس، على آخر عروض مسرحية «الفارس»، الملحمة الغنائية المستوحاة من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عقب 4 أيام، حظيت فيها بإقبال جماهيري كبير بإجمالي حضور تجاوز 8000 مشاهد، نظراً لما قدمته المسرحية من مستوى إبداعي راق عزز قيمة العمل كعلامة فارقة في مسيرة العمل الإبداعي العربي، وإضافة مهمة إلى تاريخ المسرح الغنائي العربي.

    البناء الدرامي

    وقد لقي العمل الذي قدمته «براند دبي» الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع الرحباني للإنتاج، استحساناً وتجاوباً كبيراً من جانب الجمهور الذي أعرب عن تقديره لقيمة العمل الذي اجتمعت له مقومات التميز، بدءاً من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي شكلت أساس البناء الدرامي للأحداث في سابقة هي الأولى من نوعها بمجال المسرح، حيث تم بناء القصة على الأشعار وليس العكس، لاسيما وأن فريق العمل أمضى وقتاً طويلاً في دراسة أكثر من 150 قصيدة من قصائد سموه، لاختيار أبيات تحمل بين ثناياها الحكمة والقيم النبيلة التي ترسم ملامح «فارس» الشخصية الرئيسة للعمل، و«شموس» محبوبته التي يحاول إنقاذها من قوى الشر.

    وقد أبدع في تأدية دور «فارس» الفنان غسان صليبا الذي قدم أداءً رفيعاً، كما تفوقت في أداء دور «شموس» الفنانة بلقيس التي اعتبرت أن مشاركتها في «الفارس» بمثابة ميلاد فني جديد لها، خصوصاً وأنها تجربتها الأولى في مجال المسرح الغنائي، حيث أبهرت الحضور بتمكنها من أداء الدور الذي قدم للمسرح الغنائي نجمة جديدة تتمتع بإمكانات صوتية، في الوقت الذي تميزت فيه فرق التمثيل والأداء وكذلك العارضون الذين قدموا عرضاً اتسم بالانسجام والتمازج لكافة العناصر الداخلة في تركيبه ضمن لوحة إبداعية متكاملة حملت توقيع مروان الرحباني.

    قصة إنسانية

    منى غانم المري المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أكدت أن النجاح المشرف الذي حققه الفارس يضع «براند دبي» أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على ذات المستوى من التميز في مبادراتها ومشاريعها المقبلة، والتي تصب جميعها باتجاه واحد وهو إبراز القصة الإنسانية الثرية التي تقف وراء النهضة الحضارية الكبيرة لدبي، معربة عن سعادتها بالمستوى الذي جاء عليه العمل لتتكلل بذلك جهود استمرت على مدار عام كامل من الاستعداد القوي والعمل الدؤوب.

    وأكدت المري بالغ تقديرها للفريق الإماراتي الشاب الممثل بفريق «براند دبي»، لما أبداه من حماسة عالية وهمة كبيرة والتزام صادق بمختلف مراحل العمل ومنذ لحظاته الأولى، حيث كان لهذا الدور أثر كبير في خروج المسرحية على النحو المنشود لها من الكمال والدقة والتميز، مشيرة إلى أن أبناء الوطن من الشباب يثبتون جدارتهم بالتصدي للمهام والمسؤوليات الكبيرة، والقيام بها على نحو مشرّف.

    كما وجهت المري الشكر والتقدير للفنان مروان الرحباني، مخرج المسرحية الذي قاد فريقها بمهارة ليقدم من خلال «الفارس» خلاصة تجربته الفنية الحافلة بالأعمال المميزة، كما أكدت خالص تقديرها لجميع أعضاء فريق العمل الذي ساهم في ترجمة هذه الرؤية وتجسيدها في إطار فني رفيع، وفي مقدمتهم غسان صليبا والفنانة بلقيس، لما أبدياه من تعاون، وما قدماه من مستوى فني راق أعاد للأذهان روائع المسرح الغنائي العربي، وجميع أعضاء الفرقة المسرحية والعارضين وجميع العاملين وراء كواليس المسرح، وكذلك كل من شارك خلال مراحل إعداد العمل وفي تقديمه للجمهور على هذا النحو المتكامل.

    تعاون كبير

    من ناحيته، أكد مروان الرحباني سعادته بتقديم مسرحية «الفارس» التي وصفها بأنها إضافة مهمة لرصيده الفني، وعمل يضاف إلى قائمة أهم أعمال المسرح الغنائي العربي، منوهاً بالتعاون الذي قدمه جميع أعضاء الفرقة وما بذلوه من جهد والتزام في تنفيذ الرؤية الإبداعية للعمل، وتقديمها بقالب فني رفيع استُلهم مضمونه من فكر قائد من طراز فريد، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقال إن القيم الرفيعة التي حملتها أشعار سموه كانت حافزاً للتميز، ومصدر إلهام للجميع بمختلف مراحل العمل.

    ملحمة إبداعية

    أحداث المسرحية دارت حول رحلة «فارس» المحفوفة بالتحديات لإنقاذ محبوبته «شموس» من يد قوى الظلام التي اختطفتها، مواجهاً المصاعب بشجاعة وإقدام، ومتسلحاً بالحكمة والرؤية، واضعاً أمامه هدفاً تمثل بتخليص «شموس»، لينعما معاً بحياة هانئة في المدينة التي طالما حلم بتأسيسها لتكون متحضرة يعيش كل أهلها في سلام، حيث نجح مؤيد الشيباني ومروان الرحباني في تقديم نسيج محكم للقصة والسيناريو، وقدمها في قالب موسيقي آسر مروان وغدي وأسامة الرحباني، والذي تميز بالانتقال السلس بين نغمات الموسيقى السيمفونية والمقامات العربية في تناغم رائع امتزج خلالها النمطان الغربي والشرقي للتعبير عن الأصالة والمعاصرة لحلم «الفارس».

    وجاء الأداء المسرحي مواكباً للتميز العام للعمل، حيث أبدع الفنان جهاد الأطرش في أداء دور الحكيم الذي قدم دوراً مميزاً كصاحب صوت الحكمة الذي صاحب «فارس» في مراحل مهمة برحلته، في حين برع الفنان نزيه يوسف في تقديم شخصية «غيران» غريم «فارس» الذي حاول حرمانه من محبوبته قبل أن يلقى هزيمته في النهاية، لتجسد الشخصيتان ببراعة الصراع بين الخير والشر.

     كما تألقت في أداء دور «المضيافة» الفنانة مايا يمين، وفي دور «شهاب» الصديق الوفي لفارس، الفنان بطرس حنا، وفي دور «كبير التجار» الفنان روميو الهاشم الذي نجح ببراعة بإضافة مسحة كوميدية على المسرحية، كما تميز الفنان كميل يوسف في تقديم دور «رجل القافلة».

    المسرحية شهدت تكامل عناصر الديكور التي أبدعها بيار عبود مع الملابس التي صممتها بابلو لحود، بينما امتزج العنصران مع الخلفيات التي اعتمدت في أغلبها على المشاهد الحية التي تم تصويرها سينمائياً بمرحلة الإعداد للعرض في مناطق مختلفة وأخرجها منصور الرحباني، لتقدم مشهدية بصرية رائعة، خصوصاً وأن الخلفيات وظّفت أيضاً الرسوم المتحركة ولعبت دوراً مهماً في إضفاء بعد إبداعي ساهم في تأكيد المعاني وتوصيلها للمشاهد خلال العرض، فيما تداخلت الإضاءة التي تم توزيعها بمهارة من قبل نايغل هولبروك المدير التقني ومصمم الإضاءة، مع الخلفيات مدعومة بمؤثرات بصرية وسمعية متطورة لتعزز الإحساس بتمازج تلك العناصر.

    وكان لإسهام الشاعر سيف السعدي بالغ الأثر في نجاح المسرحية، من خلال إشرافه على أداء النصوص الشعرية لضمان خروجها بالمنطوق السليم، وطوال مراحل التدريبات التي آتت أكلها بأداء متقن للأشعار الداخلة في بناء النص المسرحي.

    تنوع ثقافي

    أثبتت الملحمة المسرحية الغنائية «الفارس»، أن الإبداع جسر عالمي للتواصل الإنساني، يتجاوز حدود اللغة ويتخطى تنوع الثقافات، بما حظيت به المسرحية من إقبال جماهيري شمل جنسيات عدة، ثقة منهم في أن الفن الرفيع والتعبير الصادق يجدان طريقهما بسهولة إلى وجدان المشاهد وعقله.

    ولم يكن التنوع الثقافي مقصوراً في علاقته مع مسرحية «الفارس» على الجمهور وحسب، بل كان أحد عوامل التميز التي اجتمعت للعمل خلال مراحل الإعداد المختلفة للمسرحية من خلال فريق متميز ضم أكثر من 800 فنان وموسيقي وعارض وخيال وتقني، ينتمون لأكثر من 30 دولة، بينما كان الكادر الإماراتي في قلب هذا الفريق وشكّل عصبه الرئيس، ليعمل الجميع بتناغم كامل لتقديم هذه الصورة الملحمية البديعة التي حملت توقيع الفنان مروان الرحباني مخرج العمل.

    أسلوب حياة

    وعن قيمة التنوع وأثره في نجاح مسرحية «الفارس»، ووصول رسالتها للجمهور، قال سالم باليوحة مدير إدارة الخدمات الإعلامية بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي ومدير مشروع المسرحية: «يتسم المشهد الثقافي في الإمارة بالتنوع والغنى، ما جعلها جسراً اقتصادياً وثقافياً بين الشرق والغرب منذ عقود طويلة بفضل موقعها الجغرافي الذي منحها ميزة مهمة كمحطة التقاء على طريق خطوط التجارة، وعزز مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم انفتاحاً، وأسهم بتعزيز هذا الواقع رؤية قائد أرسى أسس أسلوب فريد للحياة، تجاوز حواجز اللغة ليمنح الجميع مكاناً في رحلة المستقبل، وهو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي جعل الحياة الكريمة حقاً للجميع».

    وأوضح باليوحة أن فريق عمل «الفارس» يعكس التنوع الذي يتسم به النسيج المجتمعي بدبي، وقال: «يتكون فريق عمل المسرحية من أكثر من 800 شخص ينتمون إلى 30 جنسية، ونرى في هذا الفريق صورة مصغرة للمجتمع في دبي الذي يعد بمثابة برهان عملي على أن التنوع أحد مصادر القدرة على الإنجاز».

    وأشار باليوحه إلى أن «براند دبي» حرصت على أن يأتي العرض مصحوباً بترجمة تظهر عبر شاشات ضخمة على جانبي المسرح، كي يتمكن الناطقون بغير العربية، من الاستمتاع بالعمل، والاقتراب من الثقافة العربية بما تحمله اللغة والمعاني من إبداع تجسد في الأشعار المنتقاة وروعة الموسيقى التي قدمها باقتدار عازفو الأوركسترا السيمفوني الأوكراني، وكذلك الأوركسترا السيمفوني اللبناني.

  • فكرة التشويق والإثارة التي انتهجها المخرج الشاب (( قصي العيسمي )) بفيلمه (ذاكرة البازلت) .. حياة كاملة في 30 دقيقة ..- سهى الحناوي..

    فكرة التشويق والإثارة التي انتهجها المخرج الشاب (( قصي العيسمي )) بفيلمه (ذاكرة البازلت) .. حياة كاملة في 30 دقيقة ..- سهى الحناوي..

    فيلم «ذاكرة البازلت».. حياة كاملة في 30 دقيقة

    فكرة التشويق والإثارة التي انتهجها مخرج فيلم (ذاكرة البازلت) الشاب قصي العيسمي رغم صغر سنه كانت محور الحديث الذي دار في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في فندق العامر في السويداء للتعريف بولادة فيلمه السينمائي الجديد والتحضيرات له،

    إذ تعد مثل هذه المؤتمرات بادرة جديدة من نوعها بالنسبة لمحافظة السويداء، ورغم المحاولات العديدة التي باءت بالفشل من قبل وسائل الإعلام المدعوة للحصول على كمٍّ أكبر من المعلومات الخاصة بالفيلم، لكن مخرجه الشاب ارتأى السريّة وفضّل عدم إفشاء ما يخبّئه (ذاكرة البازلت) بين طياته، تاركاً الحاضرين في حالة من التشوق والتفكير ووضع الاحتمالات عما يدور حوله الفيلم، فالفيلم والحديث للعيسمي: سينمائي- روائي- سايكو اجتماعي يُصنَّف في خانة الأفلام القصيرة الأكثر صعوبة التي تحكي قصة حياة كاملة في حقبة زمنية معينة بمدة لا تتجاوز الـ 30 دقيقة، تتجول كاميرته بين السويداء أرض البازلت والشام أرض الياسمين، مسلطاً الضوء على ما تحويه محافظة السويداء من شخصيات إبداعية وقامات اجتماعية خلاقة لها بصمتها في العمل الاجتماعي والفكري والثقافي وحتى الإنساني في مختلف الميادين، تاركاً بصمة وهوية ثقافية وفنية بعيداً عن الدين والسياسة، إضافة إلى مرور الكاميرا على الأوابد الأثرية المنتشرة فيها، إذ يقدم بصمة وهوية للمحافظة بمشاركة عدد كبير من المواهب الفنية الشابة والطاقات الإبداعية، مشيراً العيسمي إلى أنه سيباشر تصوير الفيلم بداية العام الجديد، ومن المتوقع أن يبصر النور بعد نحو ثمانية أشهر، وسيكون العرض الأول للفيلم في السويداء، ثم دمشق، وبعدها سيجول في دول عربية أخرى كدولة الإمارات العربية المتحدة-أبو ظبي، إضافة لعرض الفيلم في الدول التي تضم جالية كبيرة من مغتربي سورية في البرازيل ونيجيريا وكندا، منوهاً –العيسمي- بأن هذا العمل السينمائي يشكل تجربة سينمائية جديدة له بعد فيلم «ومضات» الذي شارك في مهرجان تورينتو السينمائي الدولي في كندا، وكان قد حاز تنويهاً، حيث يعمل حالياً على عمل درامي جديد بعنوان «علبة كبريت»، والبطولة ستكون أيضاً للفنان مروان أبو شاهين.
    يتحدث «ذاكرة البازلت» عن الحنين الثقيل الذي استوحى اسمه من البازلت، يحاكي ذاكرة وطن، منعِشاً من خلال البازلت ذاكرةَ المغتربين في الخارج، ملامساً حنينهم لوطنهم، وللأرض التي نشؤوا وتربوا عليها، ووجعهم من ألم الغربة، فالرسالة الموجهة من خلال الفيلم، يقول العيسمي: إن السويداء هي جزء من الأم سورية، قريبة من ياسمين الشام، فالبازلت القوي والقاسي لا يمكنه أن يعيش بعيداً عن زهرة الياسمين الناعمة دائمة الوجود.
    بدوره مروان أبو شاهين بطل فيلم «ذاكرة البازلت» أوضح أن هذا العمل من إنتاج مجموعة من المغتربين من أبناء الوطن الذين لامسهم مكنون العمل عندما قرؤوا النص، فالعمل يهدف إلى التعريف بمحافظة السويداء وتقديم صورة حضارية عنها والتي تعد كنزاً حقيقياً، معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل أولاً من محبته لمدينته السويداء التي تحتضن جميع ذكرياته معها، إضافة لكون النص والإشراف الدرامي للكاتب المبدع د. ممدوح حمادة، وثانياً لإعجابه بموهبة الشاب قصي العيسمي مخرج العمل الذي يمثل طاقة إبداعية شابة جديدة، ومثيرة للاهتمام، متمنياً -أبو شاهين- من مغتربي السويداء استثمار أموالهم بتأسيس شركات إنتاج في المحافظة وتشغيل أبنائها من الفنانين.
    يذكر أن الفنان مروان أبو شاهين له عدة تجارب سينمائية سابقة منها فيلم «دوران» للمخرج وسيم السيد، وفيلم «تحت صرة القمر» للمخرج غسان شميط، إضافة لفيلم روائي قصير «صمت الألوان» للمخرجة كوثر المعراوي، وهذا الفيلم هو التجربة السينمائية الرابعة له.
    أما بالنسبة لرأي المدعوين الكاتب محمد طربيه  رئيس جمعية العاديات في السويداء، والدكتور هشام حسون فقد عبّرا عن سعادتهما بهذا العمل التوثيقي وارتباطه بذاكرة الوطن، ولاسيما في هذه الحرب على بلدنا الحبيب سورية، وذلك لحاجتنا إلى تعميق الروابط والأواصر بين أبناء الوطن وأبناء الاغتراب.
    وبالنسبة لداعمي الفيلم (الراعي الرسمي)  زياد صيموعة، نادر أبو صالح، ونور الدين أبو خير، وهم من المغتربين، فهم يرون في دعمهم لهذا العمل مبادرة إيجابية ودعماً وتشجيعاً للأجيال الشابة والمبدعة كالمخرج الشاب قصي العيسمي، كما إن قصة العمل لامست وجعهم في غربتهم، عادّين دعمهم المادي والمعنوي والإداري للفيلم عملاً وطنياً يخدم الوطن وأبناءه، راجين من خلاله عودة أبنائهم إلى أرضهم والتشبث بالعادات والتقاليد.
    يذكر أن الكاتب الرائع د. ممدوح حمادة كان له العديد من  الاعمال التلفزيونية الناجحة الملامسة مثل «ضيعة ضايعة» ومسلسل «خربة» و«ضبّو الشناتي»، وهذا العمل السينمائي يعد التجربة الأولى لحمادة، وللعلم فإن الشاب المخرج قصي العيسمي متتلمذ على يد المخرج جود سعيد، وهو من مواليد العام 1991.

  • وداعاً أبا النور الفنان والكاتب المسرحي العراقي (( نور الدين فارس )).. غادرنا اليوم الى الجهة الأُخرى من العالم –  Faisel Laibi Sahi ..

    وداعاً أبا النور الفنان والكاتب المسرحي العراقي (( نور الدين فارس )).. غادرنا اليوم الى الجهة الأُخرى من العالم – Faisel Laibi Sahi ..

    وداعاً أبا النور .. غادرنا اليوم الى الجهة الأُخرى من العالم الفنان والكاتب المسرحي الكبير نور الدين فارس، الشخصية التي أخرجت وكتبت للمسرح العراقي العديد من الأعمال الهامة. ان رحيله خسارة كبيرة لمسرحنا العراقي الوطني الذي يدعو للقيم الإنسانية النبيلة والى الأخوة بين البشر والدفاع عن المسحوقين وجماهير الشعب وفضح الفاسدين وسارقي قوت الناس …له الذكر الطيب ولعائلته واصدقائه الصبر والسلوى .

  • لقاء مع الفنان (( الأستاذ سمير الباش )) مدير مدرسة الفنّ المسرحيّ، وكان له هذا الحوار معه عن هذا المشروع الفنيّ الرائع.  ** ما هي أهمّ أهداف مدرسة الفنّ المسرحيّ؟ – حاوره : سلام خالد التركماني..

    لقاء مع الفنان (( الأستاذ سمير الباش )) مدير مدرسة الفنّ المسرحيّ، وكان له هذا الحوار معه عن هذا المشروع الفنيّ الرائع. ** ما هي أهمّ أهداف مدرسة الفنّ المسرحيّ؟ – حاوره : سلام خالد التركماني..

    شبكة سورية الحدث الإخبارية :
       

    تمّ يوم الثلاثاء 1 كانون الأوّل افتتاح مدرسة الفنّ المسرحيّ في مقرّها الكائن في جرمانا دمشق، كمبادرة أولى من نوعها في ميدان العمل المسرحيّ الأكاديميّ في سوريّة.

    كادر سورية الحدث حضر الافتتاح والتقى مدير مدرسة الفنّ المسرحيّ الأستاذ سمير الباش، وكان له هذا الحوار معه عن هذا المشروع الفنيّ الرائع.

    ** ما هي أهمّ أهداف مدرسة الفنّ المسرحيّ؟

    *إنّ “الأهداف البعيدة للمدرسة هي المساهمة في تعميق الوعي الثقافي من خلال ترسيخ التقاليد المسرحيّة في المجتمع. ولجذب المتفرج إلى المسرح لابدّ من رفع سوية العمل المسرحيّ، الذي يتطلّب بدوره فنّاناً محترفاً وممثلاً مبدعاً، وتأخذ مدرسة الفن المسرحيّ على عاتقها إنشاء مختبر مسرحيّ متكامل يقدّم عروضاً مسرحيّة محترفة للكبار والصغار من جهة ويؤهّل من جهة أخرى كوادر من الممثلين والمخرجين الأكاديميين القادرين على رفد ودعم الحركة المسرحيّة الفاعلة في المجتمع السوريّ.

    ** من يحقّ له أن يسجّل في هذه المدرسة؟

    *يحقّ لأيّ شاب حاصل على شهادة البكالوريا أو أي شهادة جامعيّة التقدّم للدراسة في المدرسة، ولكن لدينا لجنة قبول مؤلّفة من أخصائيين مهمّتها فحص المتقدّمين واختيار الأصلح بينهم لممارسة العمل الإبداعيّ وتعلّم مهارات فنّ التمثيل والإخراج.

     

    ** ما الشروط الواجب توافرها في المنتسبين؟

    *إضافة إلى الشهادة العلميّة ، يجب أن يتمتّع المتقدّم بنطق سليم ومرونة ذهنية وجسديّة، وحضور متميّز، ورغبة في ممارسة العمل الإبداعيّ لإيصال رسالة إنسانيّة، وطبعاً لابدّ أن يكون لدى المتقدّم ضمير حيّ وأخلاق رفيعة.

    ** مَنْ اللجنة الفاحصة ؟

    *اللجنة هي مثلنا كمدرسة ومثل لطلابنا، والأسماء برأيي غنيّة عن التعريف.            لقد تألّفت من الأستاذ والممثل الكبير بسام كوسا، والأستاذة القديرة ميّادة حسين، والمخرج الموهوب محمد عبد العزيز والممثل الأستاذ زهير العمر، وأنا أيضا تشرفت بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة.

    ** برعاية من هذا المشروع ؟

    *المدرسة هي تجمّع فنيّ تابع لنقابة الفنّانين، كانت قد تأسست عام 2009، وقد وافق على تجديد قرار إحداثها نقيب الفنانين الأستاذ زهير رمضان، وهو كما أعرف يثق بنا، ويدعم مشروعنا معنوياً على الأقل. ومشروع المدرسة عموماً قائم على فكرة التمويل الذاتيّ، كما يحاول إيجاد دعم من المؤسسات المانحة المهتمّة بالشأن الثقافيّ وقد طرقنا العديد من الأبواب داخل سورية ولم يفتح لنا سوى باب مؤسّسة المورد الثقافيّ عبر برنامج “عبارة” حيث وافقوا على دعم مشروع المدرسة ووقعوا معنا عقد تمويل جزئيّ لدورة تدريبيّة لإعداد ممثلين ومخرجين خلال عام. والمشرف في الواقع أنّ المدير العام لهذه المؤسّسة الثقافيّة الهائلة والفاعلة في العالم العربي شابّة سورية وهي (رنا اليازجي) خريجة المعهد العالي للفنون المسرحيّة بدمشق.

    **ماهي نظرتك للفن المسرحي في سورية حالياً؟

    *الغريب أنّه رغم الأزمة يزدهر المسرح السوري في هذه المرحلة وينعطف باتجاه جديد تماماً. يخرج من عباءة المسرح السوريّ القديم المهترئ مسرح جديد لا تكاد تلمح فيه ملامحاً للقديم الذي يعاني سكرات الموت. ويحدث ذلك عبر اختراقات حصلت على يد مجموعة من الشباب، معظمهم حصل على تمويل من مؤسّسات ثقافيّة مانحة كسرت طوق مديريّة المسارح والمؤسّسات الثقافيّة الرسميّةالتي تأبى أن تتطور.

    **عبر منبر سوريّة الحدث،كيف تنظر لمستقبل الفنّ المسرحيّ في سورية؟

    *أنا متفائل جداً بتطوّر الحركة الجديدة الصادقة التي تنحو إلى العالميّة وبموت القديمة نهائيا. فمسرح الخطابة والمبالغة في الأداء والحبكة المسرحية المفتعلة لم يعد يقنع المشاهد البسيط، ولم يعد يستطع ممثلونا الجدد هضمه.

    *** سورية الحدث تفتخر بهكذا مشاريع تتبنّى الشباب المبدع وتأخذ بيدهم نحو القمم في المجالات كافّة.

    سلام خالد التركماني

    مكتب دمشق

     

  • يشارك الفيلم السوري “ياسمين”  للمخرج المهند كلثوم في مهرجان أفغانستان الدولي ..

    يشارك الفيلم السوري “ياسمين” للمخرج المهند كلثوم في مهرجان أفغانستان الدولي ..

    1

    دمشق-سانا

    يشارك الفيلم السينمائي السوري “ياسمين” للمخرج المهند كلثوم في المسابقة الرسمية بمهرجان أفغانستان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في مدينة كابول في نسخته الثالثة والذي تقام فعالياته بين السادس والتاسع من الشهر الجاري.

    وتسعى إدارة المهرجان رغم ما تعيشه أفغانستان من اضطرابات أمنية إلى تسليط الضوء على القضايا الإنسانية الاجتماعية العادلة وحقوق الإنسان في العالم.

    وتتنافس ضمن المسابقة الرسمية أفلام من أسبانيا والسويد والهند وأمريكا وأفغانستان وايطاليا وكندا وألمانيا وأستراليا إضافة إلى سورية.
    ويقدم الفيلم الوثائقي ديكودراما ياسمين عبر 26 دقيقة حكايات لنماذج مختلفة من أطفال سورية في ظل الحرب الإرهابية التي تشن على بلدهم إذ يعيش معظهم ظروفا صعبة مستعرضا آثار الحرب على أحلامهم وأفكارهم ونظرة هؤلاء الأطفال لمجريات الحرب الشرسة على بيتهم ومدرستهم وأرضهم ضمن نظرة حالمة بمرآة أصابتها شظية لكنها ظلت تعكس صورة نقية لغد محمول على عطر الياسمين.

    فيلم ياسمين من إنتاج صورة الحياة للإنتاج السينمائي وإخراج المهند كلثوم وسيناريو منعم السعيدي والمهند كلثوم وبطولة كل من هبة المرعي ولونا الأخرس وسروت كبتول وعبد الرحمن مصطفى.. والمخرج المنفذ هنادي المحتسب ومدير التصوير أسامة معنية ومونتاج محمد البلخي وكتابة التعليق والحوار إنصاف سليطين ومدير إدارة الإنتاج بسام خدام وموسيقا تصويرية سعد الحسيني ومدير الإضاءة جهان قطيش ومهندس الديكور علي خليلي والتنسيق الإعلامي نور ملحم.

    يذكر أن فيلم ياسمين يشارك في المسابقة الدولية للدورة الثالثة من مهرجان كامليون السينمائي الدولي والذي يقام حاليا في مدينة بودوتشيري الهند.

    شذى حمود

  • يعلن مهرجان «دبي السينمائي»  ..عن الدفعة الثانية من أفلام «المهر الطويل» ..

    يعلن مهرجان «دبي السينمائي» ..عن الدفعة الثانية من أفلام «المهر الطويل» ..

    من فيلم

    من فيلم “أبداً لم نكن”

    دبي – مهرجان دبي السينمائي الدولي

     

    كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، عن الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في برنامج «المهر الطويل» للأفلام الروائية وغير الروائية، في الدورة الـ 12 للمهرجان، حيث يقدّم هذه الأفلام مخرجون موهوبون شباب ومخضرمون من منطقتنا العربية، يستعرضون الثقافات المحلية في بلدانهم، لتعكس واقع الحياة الحافل والمتنوع في العالم العربي.

    تتضمن القائمة فيلم المخرج الفلسطيني الحائز على جوائز، كمال الجعفري، والذي يُعرف بشغفه بتقديم شخصيات من مجتمعات فلسطينية، من خلال سرد وثائقي مغاير لحكايات وذكريات شخصية. هذه المرة يحاول الجعفري أن يدفع بالمتفرج للتماهي مع شخصيات فيلمه الجديد «في الداخل»، اعتماداً على مشاهد مصورة تعود إلى الستينات والتسعينات من القرن الماضي. كما يدعو الجعفري الجمهور لمشاهدة الواقع بعينيّ بطل الفيلم، مع عودته إلى يافا. وسيتمكّن المشاهد من التعرّف على ذكريات هذه المدينة، وذكريات الأشخاص الذين يقطنونها.

    ويقدّم المخرج الأردني رفقي عساف، فيلمه الروائي الطويل الأول، بعنوان «المنعطف»، حيث يُعرض عالمياً لأول مرة في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، هذا العام. وتتمحور قصة الفيلم حول راضي، الذي يعيش في شاحنة فولكسفاغن صغيرة وقديمة، ويلتقي بثلاثة أشخاص غرباء، يتفق معهم على إيصالهم إلى وجهاتهم. ورغم صغر هذه الشاحنة إلا أن كل شخصٍ من هؤلاء الأربعة يدرك أنهم جميعاً على مفترق طرق في حياتهم الشخصية، وأن هذه الرحلة ستكون بمثابة تحدٍ روحي يحتاجونه لوضعهم على الطريق الصحيح مرة أخرى.

    وتقدّم المخرجة المصرية هالة خليل فيلمها «نوارة»، في عرض عالمي أول، تروي فيه الأيام الأخيرة من عمر نظام حسني مبارك. ونوارة هي شابة تعمل خادمة لأسرة على اتصال جيد مع أفراد من النظام القديم. وبعد أن استشعرت هذه العائلة التحول في مصر، قررت السفر من البلاد وترك نوارة وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم. يكشف هذا الفيلم أحداث الأيام الأخيرة التي سبقت انهيار النظام، ووضعت مستقبل مصر على المحكّ، حيث يسعى بعض الأشخاص للانتقام ممن كان برأيهم سبباً لسنوات القهر والفقر.

    ويقدم المخرج التونسي فارس نعناع فيلمه الروائي الأول «شبابك الجنة» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» في عرضه الدولي الأوّل. ويحكي قصة سامي وسارة، وهما في الثلاثينات من العمر، ويعيشان حياة هادئة وسعيدة إلى أن تواجههما إحدى المصائب، ويتأرجحان بين فقدان الأمل والإحساس بالذنب والرغبة في العيش وإعادة بناء حياة جديدة. الفيلم حصل على دعم من “إنجاز”.

    وكذلك تأتي مشاركة المخرجة اللبنانية جيهان شعيب، حيث تقدم فيلمها الروائي الأول الذي يحمل اسم «روحي». تترك ندى، راقصة الباليه الشابة، باريس وتعود للمرة الأولى إلى بلدها لبنان الذي غادرته منذ الصغر. تعود لاكتشاف بيت العائلة المهجور الذي دمّرت قذائف جزءاً منه، وتحوّلت حديقته إلى مكبّ نفايات. تقرر الاستقرار في هذا المكان الذي يعجّ بذكريات الطفولة، وتحدّد مهمة لنفسها: العثور على جثة جدها الذي اختفى في الحرب الأهلية. تقودها رحلتها عبر الأراضي اللبنانية إلى اكتشاف أساطير وأسرار في مغامرة داخلية لشابة تبحث عن هويتها.

    ويُعرض أول فيلم روائي طويل للمخرجة التونسية ليلى بوزيد «على حلّة عيني»، بعد أن حصل على إعجاب النقاد في مهرجاني البندقية وتورنتو السينمائيين. تدور أحداث الفيلم في تونس صيف العام 2010، قبل اندلاع الثورة ببضعة أشهر، حيث بلغت فرح الثامنة عشرة من عمرها. وانضمت إلى فرقة موسيقية ملتزمة سياسياً، وهناك اكتشفت الحرية والحب، على الرغم من معارضة والدتها لذلك، وهي المدركة تماماً وضع تونس ومحظوراتها. ينشأ صراع بين الأم والابنة، وتنجح فرح أخيراً في التحرر، ولكن تجد نفسها في قبضة الشرطة.

    يحكي الفيلم الجديد للمخرج المصري محمود سليمان «أبداً لم نكن أطفالاً»، الذي يُعتبر متابعة لفيلمه الأول «يعيشون بيننا»، في العام 2003. يصور الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً، وحظي بدعم من «إنجاز»، أحداث الفترة الأكثر اضطراباً في التاريخ المصري الحديث، إذ يكشف، وعلى مدى العقد الماضي، كيف تحول ابن ناديا البكر، من أفضل طالب في المدرسة، إلى تاجر مخدرات بعمر الـ21 عاماً، وكيف تحولت نادية من كونها امرأة قوية مناضلة من أجل أطفالها، إلى امرأة تحاول الهرب من زوجٍ قاسٍ. تجول الأم الخمسينية في شوارع القاهرة بحثاً عن أبنائها، ويعكس هذا الانهيار تدهور الأوضاع في مصر، وخاصةً في السنوات العشر الأخيرة من عهد مبارك، ومحاولات بقايا نظامه لإفشال ثورة يناير.

    تقدّم المخرجة السورية عفراء باطوس في عرض عالمي أول فيلمها «جلد»، بدعم من «إنجاز»، ويتتبع هذا الفيلم رحلة المخرجة الشخصية من خلال ذكريات حية يستعيدها صديقاها المقربان حسين وصبحي، اللذان عاشا في فترات زمنية مرهقة من الناحيتين السياسية والاجتماعية. توثق في هذا الفيلم انهيارهما التدريجي الذي، وبحسب ما ستكتشفه لاحقًا في حياتها، يعكس انهيارها الداخلي الخاص.

    يختبر أحدث أفلام المخرج الفلسطيني عمر شرقاوي، الحاصل على جوائز، ويحمل اسم «المدينة»، والمدعوم من «إنجاز»، حدود إيمان الإنسان عند مواجهة قمة التحمّل البشري، حيث يزور يوسف برفقة زوجته الدنماركية مسقط رأسه، للمرة الأولى منذ سنوات عدة. يبدأ يوسف بالانجرار وراء الصوت الذي يعتقد أنه سيهديه إلى السعادة. وخلال بحثه اليائس، تصادف يوسف سلسلة من الأحداث المأساوية، ليجد نفسه وراء القضبان. يهرب يوسف خلال أعمال شغب في السجن، لكنه يتواجه مع عالم يحدّ من معتقداته في كل منعطف في حياته. يعرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً.

    ويعود المخرج المصري المميز محمد خان، الذي فاز فيلمه الأخير «فتاة المصنع» بجائزة النقاد «فيبريسكي»، وجائزة أفضل ممثلة في الدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ليقدّم فيلمه الجديد «قبل زحمة الصيف» في عرضه العالمي الأول. يعرض الفيلم مثالاً حياً عن شريحة من شرائح المجتمع المصري، حيث يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى وزوجته ماجدة، إلى الشاليه الصيفي قبل الزحام، وهناك يتعرفان إلى جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التي تطلقت حديثاً، وهي أم لولدين شابين. ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التي تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاساً آخر لإحباطاتهم نفسها. وهكذا يقدم لنا محمد خان في هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى، سيناريو حياتياً قابلاً لأن يحدث في أي مكان في العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية الخاصة.

    يقدم المصوّر الذي انتقل إلى عالم الإخراج محمد اوزين أحدث أفلامه غير الروائية «سمير في الغبار» بعرض عالمي أول. يطرح المخرج الفرنسي الجزائري في هذا الفيلم قصة جديدة بعيدة عما اعتاد طرحه في أفلامه السابقة، حيث يقدم قصة تدور أحداثها في المقبرة التي دفن فيها سيدي عمار. وتركز الرواية على سيدي عمار، الذي كان من المرابطين في المنطقة. ويقوم محمد اوزين من خلال فيلمه بتقديم لمحة عن حياته للمشاهدين، وليخبرهم كيف ساهم سيدي عمار في الوصول إلى مبتغاهم.

    في هذه المناسبة، قال المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي» مسعود أمرالله آل علي: «لقد تطوّر برنامج «المهر الطويل» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بشكل كبير، منذ انطلاقته في العام 2006. وأصبح يشكّل ثقلاً مهماً في مسار الأفلام العربية. كما أعتقد أنه من المُشجّع أن نرى العديد من الأفلام الرائعة بتوقيع مخرجات، إضافة إلى تكريم هذه الأفلام عالمياً. وهذا يدلّ هذا على تنوع وجهات النظر التي تقدم في السينما عن المنطقة».

    وقال مدير البرمجة العربية في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أنطوان خليفة: «تقدم الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل» للأفلام الروائية وغير الروائية، حيويةً وثراءً في المحتوى، وهذا ما نتوقعه من هذه المنافسة. سيضم كل فيلم من هذه الأفلام شيئاً فريداً لابد أنه سيلفت انتباه جمهور «مهرجان دبي السينمائي الدولي». نحن متأكدون أن الأفلام المشاركة هذا العام، من مختلف أنحاء المنطقة، ستعزز السمعة المميزة لمسابقة المهر، وستقدم دفعاً إضافياً للأفلام العربية للوصول إلى العالمية».

     

    من فيلم “المدينة”

    من فيلم “المنعطف”

    من فيلم “جلد”

    صحيفة الوسط البحرينية