Category: سينما ومسرح

  • شهد محمد بدر محافظ الأقصر حفل ختام الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي أعلن فيه عن الفائزين حيث تم خلال الحفل إعلان جوائز المهرجان.

    شهد محمد بدر محافظ الأقصر حفل ختام الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي أعلن فيه عن الفائزين حيث تم خلال الحفل إعلان جوائز المهرجان.

    ختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ، 23 مارس 2016. ختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ، 23 مارس 2016. تصوير : رضوان أبو المجد

     بالأسماء.. جوائز مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في اختتام دورته الخامسة

    شهد محمد بدر محافظ الأقصر حفل ختام الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي أعلن فيه عن الفائزين حيث تم خلال الحفل إعلان جوائز المهرجان.

    وحصل فيلم «دولة حرة» من المغرب على جائزة أحسن إبداع فني للأفلام الروائية الطويلة، فيما حصل فيلم «هواجس الممثل المنفرد بنفسه» من الجزائر على شهادة تقدير من المهرجان، وفيلم «جوع كلبك» من المغرب على شهادة تقدير وجائزة الكونفدرالية الأفريقية، أما افضل فيلم روائي قصير فذهبت جائزته لفيلم «غصرة» للمخرج التونسى جميل نجار.

    أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي قصير فقد حصل عليها فيلم «عايدة» للمخرجة المصرية ميسون المصري وحصل على جائزة أحسن فيلم طلابي فيلم «جوي» للمخرج النيجيري سليمان أونيتا، أما جائزة أحسن إسهام فنى لإخراج فيلم طلابى فقد حصل عليها فيلم «أوسوانكا» للمخرج الجنوب أفريقى نوندو ميزو بوثليزي.

    ومنحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين جائزة رضوان الكاشف لأفضل فيلم يتناول قضية أفريقية لفيلم «وجوه بيضاء» للمخرج الأوغندي روبرت كاتوجو.

    وحصل على جائزة الحسيني أبوضيف لأحسن فيلم عن الحريات فيلم «إلى غابة السحب» للمخرج روبن هونزينجيز- فرنسا- ساحل العاج ومنحت شهادة تقدير لفيلم «الموت في كيس» للمخرج الفرنسي إيمانويل بارو وشهادة تقدير أخرى لفيلم «الرجل الذي يصلح النساء» للمخرج البلجيكى تييري ميشيل.

    أما جوائز الفيلم التسجيلي الطويل النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي طويل بالإجماع فحصدها فيلم «أبداً لم نكن أطفالاً» للمخرج المصري محمود سليمان.

    أما جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم تسجيلي طويل بالإجماع لفيلم «سامبين» للمخرجين سمبا جادجيجو وجيسون سيلفرمان من السنغال.

    أما جائزة الإسهام الفني فقد وصفت لجنة التحكيم الفيلم الحاصل عليها ببراعة اختيار كادراته وتكويناته وتحميلها بالمشاعر الإنسانية والعلاقات المعبرة وهو فيلم «في رأسي دوار» للمخرج الجزائرى حسن فرحانى.

    وحصل فيلمان على تنويه خاص وهما «هواجس الممثل المنفرد بنفسه» للمخرج حميد بن عمارة- الجزائر وفيلم «جوع كلبك» للمخرج هشام العسري- المغرب ونال جائزة أحسن إبداع فني في فيلم روائي طويل «دولة حرة» للمخرج سالاس دي ياخار ومدير التصوير توم ماريس- جنوب أفريقيا.

    أما جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم روائي طويل حصل عليها فيلم «بلا ندم» للمخرج ماك ترابي- ساحل العاج وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم ذهبت إلى فيلم «منى» للمخرج أنطوني أبوش «- نيجيريا.

    من جانبه أكد محمد بدر محافظ الأقصر أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية هو عرس ومحفل ثقافي مهم تعيشه الأقصر كل عام، قائلًا «يجب أن نستمر في دعمه لأنه أصبح حلقة وصل مهمة بين مصر وأفريقيا»، متابعًا «ندعم أي عمل فني يبرز جوانب الجمال وتاريخ وآثار الأقصر».

    وأشار سيد فؤاد رئيس المهرجان أن أسرة عمل المهرجان قضت شهورا من أجل إخراج هذا المهرجان بهذا التميز والفاعليات والورش والندوات وحضور أكثر من 350 شخصية فنية سينمائية من أفريقيا

    وأضاف أنه على الحكومات في أفريقيا دعم صناعة السينما والمهرجانات لأن ما يعاني منه صناع المهرجانات في افريقيا لا يقل صعوبة عن صناعة السينما.

    وأكدت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان أن الأقصر للسينما الأفريقية حقق نجاحات مهمة في التواصل مع كل المهرجانات الأفريقية بداية من مهرجان أيام قرطاج السينمائي العريق، وكذلك مع مهرجان فيسباكو ببوركينافاسو ومهرجان السودان حتي نحقق الآمال العريضة للسينما المصرية في الدخول للقارة الأفريقية.

    وتحدث المخرج الأثيوبي الكبير هايلي جريما مؤكدًا أنه سعد بالمشاركة في ورش تدريب شباب السينمائيين على التواصل مع تقنيات السينما العالمية من خلال تواجده بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بفعالياته المهمة.

  • قال الفنان العالمى دانى جلوفر إن الفنان الراحل عمر الشريف ترك تاريخا سينمائيا عالميا وأصبح بمثابة أيقونة سينمائية لا تنسى..

    قال الفنان العالمى دانى جلوفر إن الفنان الراحل عمر الشريف ترك تاريخا سينمائيا عالميا وأصبح بمثابة أيقونة سينمائية لا تنسى..

    عمر الشريف

    دانى جلوفر: الفنان الراحل عمر الشريف أيقونة سينمائية لا تنسى

     

    قال الفنان العالمى دانى جلوفر إن الفنان الراحل عمر الشريف كان زميل عمل وأنه يفتقده بشدة عقب رحيله عن الحياة ، وأنه ترك تاريخا سينمائيا عالميا وأصبح بمثابة أيقونة سينمائية لا تنسى.
    وأضاف النجم دانى جلوفر – خلال الندوة التى نظمها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمكتبة الأقصر العامة اليوم الأحد لمناقشة كتاب (عمر الشريف في عيون العالم) ـ أنه التقى بالفنان عمر الشريف فى أعمال فنية أبرزها فيلم (لورانس العرب) ، وكذلك خلال احدى دورات مهرجان القاهرة السينمائى الدولي ، فعندما ظهرت مواهب عمر الشريف التمثيلية قبل أن يذهب إلي هوليود استطاع أن يجذب حب الجماهير حوله ، واصفا إياه بأنه فنان بمعنى الكلمة ، وحاليا فعلى صناع السينما أن يدركوا أهميتها في صنع العقول وتشكيل التفكير ، ومن ثم التركيز على الأعمال السينمائية الهادفة.
    ووصف الفنان محمود حميدة عمر الشريف بأنه أول فنان مصرى ينطبق عليه مصطلح فنان عالمى ، وخاصة أنه كان يجيد العديد من اللغات ، وهنا كان بإستطاعته التمثيل بلغة أخرى غير لغته الأم ، وكان أداة وصل بين شعوب العالم الأول والثانى والثالث.
    ووجه الناقد الفنى على أبو شادى الشكر للفنان العالمى دانى جلوفر على حضوره إلى مصر للمشاركة فى فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ، لافتا إلي أنه تحمس لفكرة الكتاب الذى أصدره المهرجان عن الفنان الراحل عمر الشريف بعد أن وجد مادة وصفها بالضخمة جدا عن الراحل عمر الشريف بكافة الصحف العالمية الكبرى.
    من جانبه ، وجه السينارست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الشكر للفنان العالمى دانى جلوفر على حرصه على المشاركة بالمهرجان ، لافتا إلى أن كتاب ( عمر الشريف فى عيون العالم ) تم انجازه في وقت قياسى بعد أن أشرف على جمع مادته الناقد الفنى على أبو شادى.
    وكان الفنان العالمى دانى جلوفر قد قام ظهر اليوم ، قبيل الندوة ، بجولة سياحية داخل معبد الأقصر وعقد مؤتمرا صحفيا عالميا أمام بهو المعبد وسط استقبال حافل من السينمائيين المصريين والأفارقة وبمشاركة 36 دولة أفريقية و9 دول من خارج القارة ، وتستمر فعاليات المهرجان حتى يوم 23 مارس الجارى.
    كما أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وضع فى شعار دورته الخامسة هذا العام صورة تجمع الفنان عمر الشريف بالفنانة الراحلة فاتن حمامة مأخوذة من فيلم (صراع فى الكرنك) ، بعد أن اتخذ فى شعار دورته الرابعة الماضية صورة الفنان خالد صالح عقب رحيله.

  • في أيام الشارقة المسرحية ..غياب القاعدة الجماهيرية هي أبرز العقبات والنقاشات حول دور المهرجانات .. – غيث خوري..

    في أيام الشارقة المسرحية ..غياب القاعدة الجماهيرية هي أبرز العقبات والنقاشات حول دور المهرجانات .. – غيث خوري..

    غياب القاعدة الجماهيرية أبرز العقبات
    نقاشات حول دور المهرجانات في أيام الشارقة المسرحية
    الشارقة غيث خوري:

    ضمن فعاليات الملتقى الفكري المصاحب لأيام الشارقة المسرحية، عقدت صباح أمس في فندق الهوليداي إنترناشيونال، ندوة بعنوان «مهرجانات المسرح العربي في أفق عقدها الخامس.. أي دور وأي حضور؟»، شارك فيها المسرحيون: عبدالله ملك «البحرين»، ناصر عبدالمنعم «مصر»، فاضل سوداني «العراق»، كامل الباشا «فلسطين»، محمد الضمور «الأردن»، وأدارها سعيد السيابي من سلطنة عُمان.
    تناولت الندوة دور ظاهرة المهرجانات المسرحية في الوطن العربي، وحضورها وتأثيرها في الحراك المسرحي العربي، وما هو واقعها اليوم بعد مرور خمسة عقود على انطلاقتها.
    رصد عبد المنعم ظاهرة المهرجانات المسرحية من حيث استمراريتها، حيث يمكن تصنيفها بشكل عام، إلى مهرجانات تحمل صفة الاستقرار سنوات طويلة، التي لم تتأثر بمجموع العوامل الاقتصادية والسياسية في الوطن العربي، مثل مهرجان قرطاج، ومهرجان بياجير في الجزائر، ومهرجان المسرح الحر في الأردن، والمهرجان الأكاديمي في الكويت، ومهرجانات متعثرة وغير منتظمة بفعل العوامل السياسية والاقتصادية، بحيث تتوقف حيناً وتعود، تبعاً للظروف المحيطة، وبعد أن تتعامل مع المعوقات التي تسببت بتوقفها، وأخيراً مهرجانات تظهر لدورة واحدة أو دورتين ثم تختفي تماماً، لأن استمرارها غالباً ما يكون مرهوناً بالدعم الحكومي أو الخاص.

    وأضاف أن غياب قاعدة بيانات واضحة وخريطة لهذه المهرجانات، يجعل امتلاك نظرة شاملة وعميقة لواقع المسرح أمراً صعباً، ولكن يمكن أن نأخذ المهرجانات المستقرة وشبه المستقرة لنتحدث عنها، وفي هذا الصدد تنشأ مجموعة من التساؤلات، أولاً ما علاقة هذه المهرجانات بمدنها ومحيطها السكاني، وهل تنجح في اجتذابهم لعروض المهرجان لتجذر صلة المسرح بالمدينة وأهلها، أم أنها تظل ملتقى للمسرحيين العرب في فضاء ضيق؟ فكثيراً ما يصبح ضيوف المهرجان هم المشاركين والمتحدثين والحضور من دون خلق صلة مع المدينة التي تحتضن المهرجان جغرافياً، وتبتعد عنه ثقافياً واجتماعياً.
    من جانبه، أكد فاضل سوداني ضرورة المكاشفة الصريحة حتى تتخلص المهرجانات من الملل والضجر الذي يحيط بها، متسائلاً هل هذه المهرجانات تحمل أي فائدة؟ وما دورها وتأثيرها في الفنان والجمهور؟ ومن الذي يتحمل مسؤولية عقود من المهرجانات التي تقام في مختلف الأقطار العربية، من دون فائدة؟
    ويجيب أن غياب الجمهور عن حضور هذه المهرجانات يعود لأسباب متعددة، أهمها أن الضيوف يحضرون بالمئات فكيف سيجد الجمهور مكاناً لمشاهدة العروض، إضافة إلى أن الندوات التي تقام، مكررة تعاد فيها الأسئلة المواضيع نفسها، وبدل أن تخلق هذه المهرجانات تقاليد توعية جيدة وتأثيراً عميقاً، خلقت تقاليد مجاملة للمؤسسة والمنظمين، الأمر الذي أدى إلى غياب تشخيص الأسباب الحقيقية لضعف هذه الظاهرة المسرحية في هذا البلد أو ذاك، كما تتحمل المؤسسة الثقافية قسطاً كبيراً من المشكلة، مع غياب التقاليد الديمقراطية عنها، وعدم تقبلها الطروحات المسرحية الجريئة والعميقة.
    وطرح مجموعة من الحلول التي تسهم في إنعاش المهرجانات وتقدمها، بدءاً بإيجاد الفنانين والنقاد المسرحيين الذين يمتلكون الرؤى البصرية الحقيقية، والذين يمتلكون العقل النقدي والأدوات النقدية التي تستطيع أن تؤشر على الأخطاء وترسم مستقبل المسرح. كما أن على المهرجانات أن تقبل بظاهرة التجريب والحداثة، ولا تنفر منها لأن التجريب هو محرك الخيال والدافع نحو عوالم لم تكتشف بعد. إضافة إلى دعوة الأساتذة المختصين للكتابة عن العروض وعدم الاكتفاء بالمقالات والتغطيات الصحفية العابرة والسريعة التي تناقش سطح الظاهرة ولا تحللها بعمق.
    أما كامل باشا، فأكد أن الفن أياً كان شكله (مسرحاً أو سينما أو موسيقى) يجب أن يتحول إلى صناعة، تقدم منتجاً له ثمن، وتخضع لسوق المنافسة الحرة، وهذا الأمر لا يعني أن تصل إلى مستوى الإسفاف، فالأغنية السخيفة موجودة، والمسرح السطحي موجود على كل الأحوال، وما لم يتحول العمل الفني إلى منتج له ثمن، سوف نبقى عند السؤال المطروح نفسه: ما هي أهمية المهرجانات، وكيف نأتي بالجمهور إلى المهرجانات؟ لسبب بسيط أن العائد المادي للعمل المسرحي هو مصدر الدخل الأساسي للفنان، ومن دون توفره لا يمكن الحديث عن تطور المسرح وتقدمه، وقدراته على التواصل مع الناس.
    وقال باشا: ليس دور الفنان المسرحي، أياً كان موقعه، أن ينشغل بالأمور التقنية والإدارية لإقامة العمل أو المهرجان، فمهمته الأولى والأخيرة هي إنتاج العمل المسرحي، وما تبقى من تسويق وتوثيق وبحث وإعداد للمشاركات الخارجية فهذه مسؤولية مراكز الأبحاث المتخصصة والهيئات الإدارية المختلفة.
    وقال عبدالله ملك، إن مشاركات فرقنا المسرحية في الوقت الحالي ضمن المهرجانات، غالباً ما تهدف إلى حصد الجوائز أو استعراض القدرات الفنية، ولكن عندما شاركنا في مهرجان دمشق في مطلع السبعينات كان الهدف تعريف الجمهور في سوريا بثقافة وتاريخ ووعي وهموم الشارع الخليجي من خلال المسرح، وشتان بين هدف سام وآخر ذاتي، بين هدف خاص وآخر عام، بين عرض يتجلى فيه الممثل والمؤلف من خلال ديكور معبر ومخرج واع يوظف عناصر المسرح لخدمة مقولة النص، وبين عمل يستعرض فيه المخرج أدواته.
    وأضاف أن مهرجاناتنا العربية أصبحت مملة، روتينية، سياحية ومادية، ولكي ننتشلها مما هي فيه علينا التخلص من الدخلاء وأشباه الفنانين والتوجه المباشر إلى الجمهور، وخلق متفرج وفنان يحترمان المسرح ويؤمنان بدوره الحقيقي، كما كان الحال في اغلب الدول العربية في الستينات والسبعينات، مستفيدين في الوقت نفسه من التطور والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة.
    وختم محمد الضمور الجلسة بالحديث عن التجربة الأردنية في المهرجانات، التي حققت الكثير من النجاحات ونهضت بالمسرح الأردني، وشكلت وعياً وحساً بأهمية المسرح وتقبل الكثيرين لدراسة المسرح، حتى أصبح معهد الدراسات المسرحية يخرج المئات من الدارسين، هذا الفعل دفع وزارة التربية لاستيعاب الخريجين وإيجاد الأماكن الملائمة لعملهم، ما خلق حلقات تكاملية بين جميع الهيئات الحكومية والخاصة، في سبيل إيجاد فعل مسرحي مؤثر على أرض الواقع. 

  • تطل أيام (( الشارقة المسرحية )) في دورتها الـ 26 التي تنطلق في 17 الجاري و8 عروض تتنافس على جوائزها ..وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة..

    تطل أيام (( الشارقة المسرحية )) في دورتها الـ 26 التي تنطلق في 17 الجاري و8 عروض تتنافس على جوائزها ..وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة..

    تنطلق 17 الجاري و8 عروض تتنافس على جوائزها

    «الشارقة المسرحية».. 10 أيام من فنون الخشبة

    بصيغة جديدة وبرنامج حافل تطل أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ 26 التي تنطلق في 17 الجاري تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتنثر على جمهورها بعضاً من بريق أبو الفنون على مدار 10 أيام، حيث تنطلق الفعاليات على وقع أحداث «صدى الصمت» التي ستعرض على خشبة قصر الثقافة، والذي سيحتضن مع معهد الشارقة للفنون المسرحية 14 عرضاً، بعضها استدعي من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة، فيما يتنافس على جائزتها 8 عروض فقط، وسط احتفاء بالفنان عمر غباش المكرم بشخصية المهرجان، والفنان غانم السليطي الفائز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي.

    خصوصية الدورة الحالية التي يتوقع أن يحضرها أكثر من 100 ضيف، تكمن في استقطابها أسماء كبيرة بالحركة المسرحية المحلية يتقدمهم ناجي الحاي، وحسن رجب، وأحمد الأنصاري ومحمد العامري، وأسماء عربية كالعراقي كاظم نصار، والأردني فراس المصري، وذلك بحسب ما أفاد به عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وأحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح ومدير الأيام المسرحية، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الدائرة أمس في مقرها.

    تكريم

    عبد الله بن محمد العويس أكد في حديثه أهمية الأيام لما تمثله من ركيزة للحركة المسرحية وما تتضمنه من برامج فكرية، وندوات وورش عمل، إضافة إلى دورها في إثراء التأليف المسرحي وتوفير منافسات مسرحية للمبدعين الجدد بمجال التمثيل والسينوغرافيا وغيرهما، وتحدث عن تكريم الأيام لكل من غانم السليطي بجائزه الشارقة للمسرح العربي، وعمر غباش بشخصية العام، مشيداً بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للحركة المسرحية والذي تعدى الساحة المحلية للساحتين العربية والدولية، قائلاً إنه بناءً على توجيهات سموه ستبدو الدورة الحالية أكثر تطوراً شكلاً ومضموناً.

    في المقابل، أشار أحمد بورحيمة إلى أبرز التطورات التي تشهدها دورة الأيام الحالية، لا سيما فيما يتعلق بلجان المشاهدة، قائلاً: «هناك تعديلات جديدة على شروط المشاركة بالمسابقة والتي تنص على ضرورة قيام الفرق بمخاطبة لجنة الأيام بمنتصف ديسمبر من كل عام، وأيضاً هناك نص آخر في الشروط يختص بلجنة المشاهدة، حيث تم تعديلها في الدورة بأن أصبحت تقوم اللجنة بزيارتين، الأولى تكون في منتصف يناير، ويتم فيها لقاء المخرج والمؤلف وفريق العرض، بينما تكون الثانية في فبراير، وهي الزيارة الأخيرة التي يتم فيها معاينة العرض لتحديد مشاركته بالمسابقة أو خارجها».

    منافسة

    المنافسة في دورة الأيام الحالية يبدو أنها ستكون عالية لوجود عدد من مخرجي الحركة المسرحية المحلية الكبار، وبحسب بورحيمة، فقد جاءت العروض حاملة لتواقيع ناجي الحاي وأحمد الأنصاري ومحمد العامري وحسن رجب، مشيراً إلى استقطاب الأيام لأسماء شابة بعضها يحضر للمرة الأولى.

    وأكد بورحيمة أن 15 عرضاً تقدمت للمشاركة في الدورة الحالية، قائلاً إنه تم تصفيتها إلى 11 عرضاً، 8 منها تتنافس على المسابقة، و3 عروض خارج المسابقة، واصفاً ذلك بأنه مؤشر على اهتمام الفرق المسرحية بالأيام، وإحساسهم العالي بأهميتها.

    على صعيد الملتقى الفكري، تطل الدورة الحالية ببرنامج زخم يتخذ من «المسرح بين النخبة والجمهور» عنواناً له، وبين بورحيمة أن مناقشات الملتقى تسعى لوضع صيغة مناسبة تجعل من المسرح فناً للنخبة والجمهور على حد سواء، من خلال طرح مجموعة من التساؤلات التي تناقش هذه القضية في ضوء المتغيرات التي عرفتها مجتمعاتنا في السنوات الأخيرة.

    20 فعالية

    وفي هذا الصدد، بين بورحيمة أن الأيام ستشهد عقد مجموعة ندوات نقاشية، أبرزها «مهرجانات المسرح العربي في أفق عقدها الخامس.. أي دور وأي حضور؟»، و«أرشفة العرض المسرحي»، كما تناقش الندوات أيضاً كيفية «إدارة الفرق المسرحية العربية» وغيرها، ويتضمن البرنامج المصاحب نحو 20 فعالية، من بينها اثنتان تعقدان في إطار تظاهرة «2016 عام القراءة»، الأولى ستكون بعنوان «مسرح القراءة: نصوص وأصوات» والثانية بعنوان «النص المسرحي، الصحف، والقراءة».

    تأليف مسرحي

    شهد المؤتمر الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزه الشارقة للتأليف المسرحي التي اتسعت لتصبح على المستوى الخليجي بتوجيهات من صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث فاز بالمركز الأول الكويتية تغريد عبدالواحد الداوود عن نص «غصة عبور»، وفاز العماني نعيم فتح مبروك بالمركز الثاني عن نصه «أحلام ممنوعة»، وجاء حميد فارس ثالثاً عن نصه «العجين»، وذكر أحمد بورحيمة أن قيمة الجوائز ارتفعت لتصبح 100 ألف للمركز الأول، و50 ألفاً للثاني، و25 ألفاً للثالث.

  • يبقى  المخرج الإيراني الشهير (( عباس كيارُسْتَمي )) .. داخل وطنه وخارجه في القمة دائماً .. – طهران – مريم حيدري ..

    يبقى المخرج الإيراني الشهير (( عباس كيارُسْتَمي )) .. داخل وطنه وخارجه في القمة دائماً .. – طهران – مريم حيدري ..

    كيارستمي

    لمرة جديدة يتصدر المخرج الإيراني الشهير عباس كيارُسْتَمي قائمة أشهر المخرجين العالميين ليكون أكثر المخرجين الإيرانيين شعبية وفق إحصائية موقع سينمائي فرنسي. فقد سأل الموقع السينمائي الفرنسي La Cinetek ستة وعشرين مخرجاً عالمياً عن أفضل الأفلام في تاريخ السينما وفق رأيهم، وقد ضمّت هذه القائمة أفلاماً لعباس كيارُستَمي.

    أما المخرجون الذين شاركوا في هذه الإحصائية فكانوا من أبرز المخرجين العالميين، ومن بينهم: «بونغ جون-هو»، «جاك أوديار»، «أوليفير أساياس»، «برتراند بونيلو»، «جيمس جراي»، «ميشيل هازانافيسيوس»، «لوك موليه»، و»كريستيان مونجيو»، «لين رامزي»، «إيرا ساش»، و»باسكال فران».

    وقد اختارت المخرجة الفرنسية الشهيرة «أنياس فاردا» والتي حصلت هذا العام على السعفة الفخرية من مهرجان كان السينمائي، وتعتبر من أهم مخرجي الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، وواحدة من المتبقين من جيلها، فيلم «طعم الكرز» لكيارُستمي كواحد من أفلامها المفضلة. أما المخرج التايلاندي «أبيتشاتبونغ فيراستاكول» الحائز على السعفة الذهبية لمهرجان كان فقد ذكر فيلم «الواجب المدرسي» لكيارستمي. وكان من بين أفلام فيراستاكول المفضلة، الفيلم الوثائقي الرائع الذي أخرجته الشاعرة الإيرانية «فروغ فرُّخ زاد» عام 1963 تحت عنوان «البيتُ أسود»، عن حياة المجذومين في دار لرعايتهم في مدينة «تبريز» الإيرانية، ويعتبر من أفضل الأفلام الوثائقية الإيرانية حتى يومنا هذا.

    وأشار المخرج الفرنسي البارز «لوران كانتيه» إلى فيلم «تحت أشجار الزيتون» لكيارستمي كأحد الأفلام المحبّبة إليه من بين أفلام السينما العالمية. أما «برتراند بونيلو»، المخرج الفرنسي الآخر، فقد ذكر فيلمين إيرانيين ضمن قائمته لأفضل الأفلام العالمية: «كلوس أب» لكيارستمي، وأيضاً «البيت أسود» لـ«فُروغ فرُّخ زاد».

    وقد أدرج مخرجون آخرون كـ«كريستيان مونجيو»، و«إيرا ساش» فيلم «كلوز أب» لكيارستمي أيضاً ضمن قوائمهم. أما «لوك موليه»، المخرج والناقد الفرنسي فقد اختار فيلم «أين بيت الصديق» لكيارستمي، الفيلم الذي اختاره أيضاً المخرج والكاتب الفرنسي «كريستيان رود».

    يذكر أن 26 مخرجاً عالمياً شاركوا في هذه الإحصائية، وقد طلب منهم أن يختاروا 50 فيلماً مفضلاً لديهم من بين كل أفلام تاريخ السينما.

     

    حياة مبدع

    ولد المخرج، والمصور، والمنتج، والسيناريست الإيراني عبّاس كيارُستَمي في 22 حزيران (يونيو) عام 1940 في طهران. حصل على بكالوريوس في الرسم من جامعة طهران، ويعمل منذ بداية سبعينات القرن الماضي في مجال السينما. وقد أخرج حتى اليوم ما يتجاوز 40 فيلماً ما بين الروائي والوثائقي والقصير، من أشهرها «أين بيت الصديق» (1987)، «كلوز أب» (1990)، «طعم الكرز» (1997)، و«ستأخذنا الريحُ معها» (1999). باعتماده على البساطة في صناعة أفلامه، وحضور الأطفال كأبطال القصص في الأفلام، ثم اللمسة الوثائقية التي تغطي أفلامه الروائية، والأجواء الشاعرية، وفي كثير من الأحيان، الأجواء القروية، والإيقاع البطيء، يتميّز كيارستمي عن سائر المخرجين، وبأفلامه يعتلي قمة «الموجة الحديثة» في السينما الإيرانية.

    ومن السمات الأخرى التي يتميز بها هذا المخرج وقد تعتبر مجازفة سينمائية كبيرة غير أنه قام بها بكل الجرأة، هي حذف دور المخرج في صناعة الأفلام والاعتماد على الأبطال والحوارات التي تكررت في أكثر من فيلم له وهي تدور بين شخوص الفيلم في السيارات.

    حصل كيارستمي على جوائز عالمية عديدة في السينما، وقد ترشّح لأكثر من خمس مرات للسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، والتي حصل عليها عام 1997 في دورتها الخمسين، وقد حضر في هذا المهرجان ومهرجانات عالمية أخرى كعضو في لجان التحكيم مثل مهرجان فينيسيا (1985)، مهرجان لوكارنو (1990)، ومهرجان سائو بائولو (2004).

    ولا ينحصر نشاط كيارستمي الفني في السينما وحسب، بل إنه مصور بارع ومن أبرز المصورين في مجال تصوير الطبيعة، وقد بيعت صورة من مجموعة صوره عام 2008 في مزاد كريستي في دبي بسعر 130 ألف دولار. وتتسع نشاطاته لتشمل التأليف الموسيقي، وتصميم الديكور، والبوسترات، والأزياء في السينما، والمونتاج، والجنيريك، وحتى الإخراج الأوبرالي في باريس، ولندن. كما أنه عرّج على الأدب أيضاً وأصدر كتابين يضمّان مختارات للشاعرين الإيرانيين حافظ، وسعدي الشيرازي.

    أخرج كيارستمي عام 1970 فيلم «الخبز والزقاق»، ثم فيلم «جرس الفسحة» (1972)، وقد ذاع صيته منذ عام 1974 بفيلمه «المسافر». وهكذا واصل كيارستمي صناعة أفلامه والتي أسس بها أسلوباً سينمائياً مختلفاً بكل سماته والميزات الخاصة به، والذي أخذ الكثير من المخرجين بتتبعه، إلى أن حصل عام 1997 على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان.

     

    فرادة المسار

    ومنذ فيلمه الأول كان من الواضح أنه سيواصل مسيرة فنية فريدة، فكان يحكي ذلك الفيلم القصير (الخبز والزقاق، 10 دقائق) والذي ينتمي إلى مدرسة «الواقعية الجديدة»، قصة طفل فقير يحاصره كلبٌ متوحش. ويقول كيارستمي عن هذا الفيلم أن: «(الخبز والزقاق) كان تجربتي السينمائية الأولى، ولا بدّ أن أقول بأنها كانت صعبة جداً، فكان عليّ أن أعمل مع طفل صغير، وكلب، وفريقِ إخراجٍ غير محترف سوى المصوّر والذي كان ينقنق ويعترض طوال الوقت. وقد كان على حقّ لأني لم أكن أتبع طريقة الإخراج الذي كان هو معتاداً عليها».

    أما شهرة كيارستمي السينمائية فتجاوزت إلى ما وراء الحدود الإيرانية ليعرفه الجمهور العالمي للسينما، بعد فيلمه «أين بيت الصديق؟» (1987). ويتحدث هذا الفيلم عن طالب صغير صادق ووفيّ، يحاول أن يوصل دفتر الواجبات المدرسية الخاص بصديقه إليه، ويسكن الصديق في القرية المجاورة، ويرى الطفل أنه لا بد من أن يوصل هذا الدفتر، فإن لم يوصله إليه سيطرد الصديق من المدرسة. وقد صنع كيارستمي هذا الفيلم من وجهة نظر ذلك الطفل، فكلّ شيء من الوفاء حتى الأجزاء والتفاصيل الصغيرة في تلك الحياة كانت مصوّرة من منظار الطفل، وقد استمدّ كيارستمي الجمال من المشاهد الشاعرية في القرية، وأكّد خلال الفيلم على تصوير مشاهد الحياة كما هي في الواقع.

    أما عام 1994 فقد ترشّح كيارستمي للسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي عن فيلمه الرائع «تحت أشجار الزيتون»، وأشاد به كثير من النقاد، وهو الذي حصد جائزة الهوجو الفضية من مهرجان شيكاغو الدولي للأفلام.

    أما فيلم كيارستمي الآخر الذي أثار ضجة واسعة في عالم السينما كان فيلم «كلوز أب» (1989) ويحكي الفيلم قصة حقيقية، عن رجل عاشق للسينما (حسين سبزيان)، يعرّف نفسه إلى عائلة بأنه المخرج الإيراني الشهير «محسن مخمَلباف»، وفي نهاية الفيلم يظهر «مخملباف» الحقيقي، ويعترف حسين أمام المحكمة أن سبب هذا الانتحال كان حبّه البالغ للسينما. وقد نال كيارستمي جوائز عدة عن هذا الفيلم من كلّ من «كوينتن تارانتينو»، و«مارتن سكورسيزي»، و«ناني مورتي»، و«جان لوك غودار»، ومخرجين آخرين. وقد عرض فيلمه في أكثر البلدان الأوروبية. وعام 2012 تم إدراج فيلم «كلوز أب» ضمن أفضل خمسين فيلم في تاريخ السينما العالمية من قبل مجلة «سايت أند ساوند»، كما أنه حصد جوائز عالمية عدة.

    أما فيلم كيارستمي الآخر والذي أثار انتباهاً عالمياً كبيراً فكان فيلم «طعم الكرز»، ويروي قصة رجل ينوي الانتحار. وقد حصل عنه على السعفة الذهبية من مهرجان كان عام 1997، وأيضاً جائزة أفضل فيلم أجنبي من قبل اتحاد نقاد الأفلام في بوسطن. وقد اختاره الاتحاد العالمي لنقاد الأفلام كأفضل الأفلام الناطقة باللغة الأجنبية. كما اعتبرته مجلة «تايم» أحد أفضل 10 أفلام في تاريخ مهرجان كان.

    عام 1999 أخرج كيارستمي فيلم «ستأخذنا الريح معها». تدور قصة هذا الفيلم حول فريق من الصحافيين يسافرون إلى قرية في محافظة «كردستان» الإيرانية من أجل تصوير فيلم عن طقوس المأتم، غير أن المرأة الطاعنة في السنّ، والتي من المقرّر أن تموت ليصوروا مأتمها، لم تمت. في هذا الفيلم لم يظهر كثير من شخوص الفيلم إلا بأصواتهم، من دون رؤية وجوههم. وعن هذا الفيلم ترشّح كيارستمي لجائزة الأسد الذهبي لمهرجان فينيسيا للأفلام، غير أنه حصل على الأسد الفضّي من المهرجان ذاته. كما أنه اختير كأحد أفضل مئة فيلم في السينما العالمية من قبل مهرجان تورونتو الدولي للأفلام.

    وهكذا استمرّ إبداع هذا المخرج الكبير ليصنع عام 2002 فيلم «عَشرة»، الذي تجري أحداثه في سيارة، تقودها امرأة تتحدث طيلة مدة الفيلم وخلال عشرة مشاهد مع عشرة أشخاص، من ضمنهم امرأة عجوز، وعاهرة، ومع ابنها، وأختها. وترشّح هذا الفيلم أيضاً للسعفة الذهبية لمهرجان كان عام 2002، واعتبرته مجلة «دفاتر السينما» الفرنسية كواحد من أفضل عشرة أفلام في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين.

    أما فيلمه «شيرين» والذي أخرجه عام 2008، فيصوّر نظرات 113 ممثلة، ينظرن إلى الكاميرا من دون أي كلام، ويُسمع صوت قراءة أبيات لحكاية «خسرو وشيرين» الشعرية، والتي نظمها الشاعر الإيراني «نظامي الكنجوي» في القرن السادس بعد الهجرة. وكلّ الممثلات إيرانيات، إلا «جوليت بينوش» الفرنسية والتي استمرّ تعاونها مع كيارستمي لتكون بطلة فيلمه «نسخة طبق الأصل» والذي أخرجه عام 2010، ليكون أول فيلم لكيارستمي يصوره خارج إيران. ويتحدث هذا الفيلم عن لقاء امرأة فرنسية تدير غاليري للفن، بكاتب بريطاني وتجري أحداث الفيلم في ولاية توسكانا الإيطالية. وقد حصلت الممثلة بينوش من أجل تمثيلها في هذا الفيلم على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائي عام 2010.

    وعام 2012 أخرج كيارستمي فيلم «مثل عاشقٍ ما»، الذي تمّ تصويره في اليابان، ليترشّح عنه كيارستمي للمرة الخامسة للسعفة الذهبية في مهرجان كان. ويصوّر الفيلم قصة استقدام رجل متقدّم في العمر لطالبة ليقيم علاقة معها ليوم واحد من أجل تأمين تكاليف دراستها في الجامعة.

    أما عطاء هذا المخرج الذي يظهر عادة بالنظارة السوداء بسبب حساسية عينيه بالضوء، فلا ينحصر بكل هذه الإنجازات، بل إنه وحسب إيمانه بالشباب يعتقد أنه يتعلّم الكثير منهم وهو يعلّمهم، ومن هذا المنطلق يأتي تشكيله لورشات سينمائية خاصة بالشباب، يقبل عليها كثير من الشباب المحبين للسينما والإخراج. ويقول كيارستمي: «أنا لا أرضى من نفسي إلا عندما أقوم بتعليم الشباب، ومتأكد أني أتعلّم منهم بمقدار ما أعلّمهم».

  • قررت (( إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي )) أن تشارك في فعاليات الدورة 69 لمهرجان “كان” السينمائي الدولي في الفترة من 11 مايو 2016 حتى 22 من نفس الشهر

    قررت (( إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي )) أن تشارك في فعاليات الدورة 69 لمهرجان “كان” السينمائي الدولي في الفترة من 11 مايو 2016 حتى 22 من نفس الشهر

    مصر تشارك في فعاليات مهرجان «كان» السينمائي بجناح خاص

    مهرجان كان

    مهرجان كان

    قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المشاركة في فعاليات الدورة 69 لمهرجان “كان” السينمائي الدولي في الفترة من 11 مايو 2016 حتى 22 من نفس الشهر، من خلال إقامة جناح باسم مصر في سوق المهرجان، الذي يُعد واحدًا من أهم الأسواق السينمائية في العالم.
    وبحسب “24” يُقام الجناح بالتعاون مع وزارة السياحة والمكتب السياحي المصري في فرنسا، ومن المنتظر أن يكون واجهة لكافة النشاطات السينمائية المصرية من مهرجانات إقليمية ودولية، وأفلام حديثة مشاركة ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان،كما سيكون ملتقى لكافة السينمائيين المصريين والعرب وصناع السينما بوجه عام.
    وتنظم الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، العديد من اللقاءات أثناء انعقاد مهرجان “كان”، مع صناع السينما والمتخصصين ضمن خطوات الإعداد للدورة الـ 38 لمهرجان القاهرة في الفترة من 15 نوفمبر 2016 حتى 22 من نفس الشهر.
    يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي عضو في الاتحاد الدولي للمنتجين مع 13 مهرجانًا آخر لها الحق في تنظيم مسابقات دولية، وهو المهرجان الوحيد في الشرق الأوسط والعالم العربي وإفريقيا الذي يحمل هذه الصفة.

  • عقدة أميركا التي لاتبارحها يستنطقها  فيلم “العائد” –  محمد جبار ..

    عقدة أميركا التي لاتبارحها يستنطقها فيلم “العائد” – محمد جبار ..

     

    فيلم “العائد” يستنطق عقدة أميركا التي لاتبارحها

    فيلم “العائد” يستنطق عقدة أميركا التي لاتبارحها

    محمد جبار

    كما كان متوقعاً ، لم يستطع ممثل آخر أن ينافس الممثل” ليوناردو دي كابريو” على جائزة الأوسكار ، كما لم يستطع أحد أيضاً منافسة المخرج” أليخاندرو جونزاليس” صاحب أوسكار أفضل مخرج في الدورة السابقة بفيلم “الرجل الطير” ،وهو أصبح بذلك ثالث مخرج في تأريخ السينما يفوز بالجائزة في سنتين متتاليتين بعد جون فورد (1941 و1942) ، وجوزف مانكيفيتش (1950 و1951)، كذلك  حصل الفيلم على جائزة أفضل تصوير ، ثلاثة جوائز مهمة فاز بها فيلم “العائد” هذا العام بعد أن كان قد حظي بحصة الأسد ب”12″ ترشيحاً ،  وتدور أحداث الفيلم في القرن الثامن عشر حيث حرب التطهير العرقي للهنود الحمر على أوجّها ، وهو عن قصة حقيقية تم صياغتها على شكل رواية بعنوان” العائد ” عام 2002 للكاتب “مايكل بونك” ، وكان قد أخرج هذه القصة التي تُعدّ من الفولوكور الأميريكي ” ريتشارد سرافيان” بفيلم حمل عنوان “رجل في البرية” عام  1971 .

    الصراع المميت

    تتحدث قصة الفيلم عن هيو غلاس “ليوناردو دي كابريو” الذي يرافق مجموعة مع الصيادين ، ويواجه خطراً من قبل الإنسان ،والحيوان ،والطبيعة ، وحتى ذاته المتعطشة للإنتقام ،  فيتغلب على الجميع ، في رحلته الشاقة بعد عودته من الموت ،فأول لقطة من الفيلم تكون لوجه “غلاس” وكذلك آخر لقطة منه  فهو القيمة الأولى والأخيرة ، وبين تلك اللقطتين القريبتين جداً له ، تقع أحداث الفيلم الذي بلغت مدته الساعتين وخمس وعشرين دقيقة ، يواجه فيها بطل الفيلم مايواجه من مصاعب ،ومشاق.

    يبدأ الفيلم بمشاهد أشبه بالحلم ل”غلاس” الذي ينام بأمان مع عائلته  ، يصاحب اللقطة صوته ، وهو يوصي إبنه بالصبر ،وعدم الإستسلام مادام يستطيع التنفس، ثم تتخلل المشهد لقطات لكوخه المحترق ،وزوجته المقتولة “وهي من الهنود الحمر ” وهو هنا يبدأ بعقدة أميركا الأولى ، والكبيرة ، وهي حربهم مع الهنود الحمر ، و التطهير العرقي الذي مارسوه ضدهم  ، فهو يفقد زوجته ، ثم ولده التي تغلُب عليه سحنة والدته ،فيموت بسبب شكله فيما بعد ، ويتسيد في الفيلم شريعة الغاب ، فالجميع يمثلوا دور الصيادين ،والطرائد في ذات الوقت ، فحينما يكون الهنود الحمر طرائد الأمريكيين البيض للقضاء عليهم ،والإستيلاء على أراضيهم، يكون البيض أنفسهم  صيداً سهلاً  للهنود في رحلتهم لإصطياد الحيوانات طمعا في فراءها ،في الوقت الذي يقتل الهنود بعضهم بعضاً للإنتقام لثارات سابقة ، كذلك يسقط الصياد “هيو غلاس” بيد الدب بعد أن كان طريدته ليهاجمه ، ويكاد أن يقتله لولا دفاع “غلاس” المستميت عن نفسه ، ومن حادث هجوم الدب  تبدأ قصة الفيلم ،فيتحول “غلاس” الى عالة على المجموعة الهاربة من الهنود الحمر الذين يطاردنهم لأنهم يعتقدون أنهم خطفوا إبنة رئيس القبيلة فيضطرون الى تركه بمعية ثلاث صيادين أحدهم ولده للاعتناء به ، ولدفنه بطريقة تليق به بعد موته  بعد أن يُغري رئيس المجموعة الكابتن “بريدجر” من يبقى الى جانبه بحصة إضافية من النقود فيوافق فيتزجيرالد “توم هاردي” وفتى  يدعى بريدجير “ويل بولتر”، لكن فيتزجيرالد يستعجل موت “غلاس” ليدفنه حياً بعد أن يقتل إبنه ، و يهرب، لكن “غلاس ” ينجو فيقرر  حينها أن يعيش لينتقم لولده ، فيقاتل من أجل ذلك قتالاً شرساً مع كل الصعاب التي تواجهه ففكرة الإنتقام تعطيه دافعاً مضاعفاً للحياة ،لكنه يعزف عن فكرة الإنتقام بعد أن يظفر بغريمه بعد معاناة كثيرة ، فيتركه ليسقط بيد الهنود الحمر ليغرسوا سكين إنتقامهم فيه ، فهو يعطيهم فرصة الإنتقام من رجل أبيض ، فيشفي غليله فولده المغدور “نصف هندي” ، وهو يعطي لهؤلاء فرصة الإنتقام بدلاً عنه.

    مشاهد مذهلة

    تعتمد ثيمة الفيلم على المصاعب ، والمعاناة التي يواجهها “غلاس ” في رحلته نحو الإنتقام ، لذلك كان على المخرج  “أليخاندرو جونزاليس” أن يبحث عن الأماكن الأكثر قسوة للتصوير فيها ،وكان على “دي كابريو ” أن يتحمل إختيارات المخرج التي تخرج في أحيان كثيرة عن المألوف ،فكان التصوير  بدرجات حرارة دون الصفر المئوي في جبال كندا والأرجنتين، ليس في الأماكن فحسب بل في الأحداث فتدحرج ” دي كابريو”   على سفوح ثلجية، وغاص في أنهار متجمدة، وزحف على أرضية غابات تغمرها الطحالب، وتمرغ في الوحل وغرس أسنانه في سمكة حية ، ولاك لحم نيئ لثور ، ودخل في جوف حصاناً ميت عارياً بعد أن أفرغ أحشاءه ، كل هذا فعله “كابريو” باستسلام ،وصبر كبيرين فقد سلَّم نفسه للمخرج ليصنع به مايشاء ، وربما كان هذا السبب الرئيسي في فوز هذا الممثل بجائزة الكرة الذهبية ، والبافتا ، وأخيراً الأوسكار لأفضل ممثل فقد تفانى في أدائه للدور، وقبله برع المخرج في ترويض المكان المقفر والأجواء القاسية جداً ليستنبط منها مكامن الجمال بمشاهد ساحرة ،وأجواء تتلمس قسوتها ،وأحداث تتماها معها الى درجة كبيرة ساعده على ذلك المصور  “ايمانويل لوبزكي” الذي وظف الإضاءة الطبيعية في كل مشاهد فيلمه فشاطر المخرج في الإستغلال الأمثل للطبيعة البكر ، لكن يبقى من أروع المشاهد في الفيلم  ،والتي لايمكن نسيانها ، وتعلق في الذهن لمدة طويلة هو مشهد هجوم الدب على “غلاس” فقد كان تنفيذه متقناً جداً ، ويبدو أن المخرج أعطى لهذا المشهد الكثير من الجهد ،والوقت ،والمال ليكون متقناً الى هذه الدرجة ، مع إنه نفذ المشهد بإستخدام  تقنيات الحاسوب ،والغرافيكس بشكل محدود لكنه يُبقي أسرار حرفته طي الكتمان فلم يتحدث عنها عند سؤاله عن كيفية تنفيذ هذا المشهد في “جمعية الكُتّاب الأميركية ” فقال إنه كان لديه عدة إتجاهات لتصوير هذا المشهد  لكنه عمد الى التصوير الواقعي ، وكان على الممثل أن ينصاع لأوامره ، فشاهد العشرات من المشاهد الحقيقية التي تهاجم بها الدببة البشر ، ثم إستشار المخرج الالماني “فرنر هرتزوغ” الذي كان قد صور فيلم تسجيلي بعنوان “رجل الدب”، وهذا قدم له إستشارات كثيرة منها أن لايستخدم صوت الدب الهائج  بشكل مفرط لأنه يزعج المشاهدين ، ويعطي نتيجة عكسية وإستفاد كثيراً من هذه النصيحة ، ولولا أن الممثل دي كابريو حضر في حفلات المهرجانات التي فاز بها ، وكان وجهه سالماً من الخدوش ، ولم يكن يعرج ، لصدقت أنه تعرض فعلا لهجوم الدب!.

  • ينتزع أخيراً (( ليونارديو دي كابريو )) جائزة الأوسكار للعام 2016م ..

    ينتزع أخيراً (( ليونارديو دي كابريو )) جائزة الأوسكار للعام 2016م ..

    ليونارديو دي كابريو ينتزع أخيرا جائزة الأوسكار
    دي كابريو يحمل تمثال الأوسكار

    ينتزع أخيراً (( ليونارديو دي كابريو )) جائزة الأوسكار للعام 2016م ..

    نجح ليوناردو دي كابريو في اقتناص أول جائزة أوسكار في تاريخه يوم الأحد في ليلة تميزت بتعليقات ساخرة عن الجدل الدائر بشأن التنوع العرقي في هوليوود من مقدم الحفل ذي البشرة السمراء كريس روك بينما فاز فيلم (بقعة ضوء) بجائزة أوسكار أفضل فيلم.

    وفي حفل لم يتمكن فيه فيلم واحد من السيطرة على الجوائز فاز المكسيكي اليخاندرو جي. إيناريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم (العائد) ليصبح أول مخرج منذ 60 عاما يفوز بالجائزة في عامين متتاليين. وفاز إيناريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج العام الماضي عن فيلم (بيردمان) الذي فاز حينها أيضا بجائزة أفضل فيلم.

    وكان الفيلم -الذي يحكي قصة صياد نجا من هجوم دب وشق طريقه في رحلة مضنية خلال شتاء قارس- دخل الحفل مرشحا للفوز باثنتي عشرة جائزة من ضمنها جائزة أفضل فيلم التي كان يُعتقد أنه الأوفر حظا للفوز بها خصوصا بعد فوز الفيلم بجائزتي جولدن جلوب والأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا).

    ونجح الفيلم الذي تم تصويره في مواقع تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر في منح بطله ليوناردو دي كابريو -الذي قوبل فوزه بحفاوة بالغة- أول جائزة أوسكار في تاريخه.

    وقال دي كابريو في خطاب قبوله الجائزة “لم أكن أعتقد أن الفوز مضمون الليلة” مستغلا الفرصة للحث على اتخاذ خطوات إيجابية في أزمة التغير المناخي.

    ورُشح دي كابريو (41 عاما) في أربع مسابقات أوسكار سابقة طوال مشواره الممتد نحو 25 عاما. ولعب دي كابريو دور صياد يعاني وسط البرية والطقس البارد بعد تعرضه لهجوم دب.

    وعلى الرغم من ذلك قرر المصوتون في الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما منح (بقعة ضوء) جائزة أفضل فيلم بالإضافة إلى جائزة أفضل سيناريو أصلي.

    ويحكي الفيلم الذي استغرق أعواما من البحث قصة صحفيين كشفوا في عام 2002 عن تستر مسؤولين في الكنيسة على تقارير تخص تورط قساوسة في انتهاكات جنسية ضد عشرات الأطفال.

    وقال منتج الفيلم “أعطى الفيلم صوتا للناجين والفوز بالأوسكار يعطي ذلك الصوت زخما أكبر. نأمل أن يصل صدى رنينه حتى الفاتيكان.”

    وفازت النجمة الصاعدة بري لارسون -26 عاما- بلقب أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (روم) -الذي لعبت فيه دور فتاة احتجزت رهينة لسنوات مع طفل صغير- لتضيف الممثلة التي لم تترشح أو تفز بالأوسكار من قبل هذه الجائزة إلى خزانتها الممتلئة بجوائز أخرى.

    جدل في هوليوود

    تخلل الحفل العديد من التعليقات عن الجدل الدائر بشأن التنوع العرقي في هوليوود والانتقادات التي نالت من الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما بسبب عدم ترشيح أي ممثلين من أصحاب البشرة السمراء لجوائز للعام الثاني على التوالي.

    وافتتح المذيع والممثل الكوميدي ذو البشرة السمراء كريس روك الحفل بقوله “الجائزة التي يختارها البيض”.

    وتساؤل روك عن سبب اتخاذ الجدل بخصوص التنوع العرقي منحى حادا في هذا العام بالذات وليس في الخمسينيات أو الستينيات قائلا إن الأمريكيين من أصل أفريقي كانت لديهم “احتجاجات حقيقية وقتها”.

    وأضاف روك “لقد كنا منشغلين للغاية بكوننا نغتصب ونعدم وليس بمن فاز بجائزة أفضل تصوير سينمائي” وفي مقطع فيديو مصور مسبقا زار روك حي كومبتون في لوس أنجليس -والذي يعد قلب صناعة موسيقى الهيب هوب- ليسأل السكان عما إذا كانوا قد سمعوا أو شاهدوا أيا من الأفلام المرشحة للأوسكار فجاءت الإجابة “لا لم يشاهدها أحد”.

    وقام بعض المرشحين بتحية روك على مناقشته المتوازنة لقضية بتلك الحساسية.

    ولم يكن روك الوحيد الذي ألقى الضوء على القضية خلال الليلة الأكبر في هوليوود فالمخرج أليخاندرو إيناريتو أثار القضية أيضا بقوله “أنا محظوظ للغاية لوجودي هنا الليلة لكن عديدين آخرين لم يحالفهم نفس الحظ” معبرا عن أمله في أن يكون لون بشرة الإنسان في المستقبل غير ذي أهمية كطول أو قِصر شعره بالضبط.

    ومن ضمن مفاجآت الحفل فاز مارك رايلانس بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (جسر الجواسيس) متفوقا على سيلفستر ستالون الذي كان مُتوقعا أن يكون المرشح الأقرب للفوز عن دوره في فيلم (كريد).

    ووجه الممثل أرنولد شوارزنيجر رسالة لزميله ستالون -في فيديو بثه عبر شبكة الإنترنت- قائلا “سلاي” (سيلفستر) بغض النظر عما يقولونه. تذكر أنك الأفضل بالنسبة لي. أنت الفائز.”\

    ولعب رايلانس (56 عاما) دور عميل سري روسي في الفيلم الذي تدور أحداثه حول الحرب الباردة. والجائزة هي أولى جوائز الأوسكار للممثل والكاتب المسرحي البريطاني الشهير.

    وفازت الممثلة السويدية ألسيا فيكاندر بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (الفتاة الأيرلندية) الذي يناقش التحول الجنسي بينما فاز فيلم (إيمي) الذي يحكي قصة المغنية البريطانية الراحلة إيمي واينهاوس بجائزة أفضل فيلم وثائقي.

    وهذه أول جائزة تحصل عليها فيكاندر (27 عاما) التي شهد العام الماضي انطلاقتها بدوري بطولة في فيلمي (إكس ماشينا) و(اعترافات الشباب).

    وفاز الموسيقار إينيو موريكوني بجائزة أفضل موسيقى تصويرية عن فيلم (الأعداء الثمانية) بينما فاز المغني البريطاني سام سميث عن أغنيته (رايتنجز أون ذا وول) من فيلم (سبكتر) بجائزة أفضل أغنية أصلية.

    وفاز فيلم (داخل خارج) بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. والفيلم من إنتاج بيكسار التابعة لشركة والت ديزني وتدور قصته حول رايلي الفتاة الصغيرة التي تتصارع داخلها مشاعر الفرح والغضب والخوف والحزن بسبب انتقال أسرتها إلى سان فرانسيسكو.

    كان فيلم الحركة (ماد ماكس: طريق الغضب) من إنتاج شركة وارنر بروس أكبر الفائزين حيث نجح في اقتناص ست جوائز جاءت كلها في الفروع التقنية كأوسكار أفضل أزياء وأفضل ماكياج وأفضل مونتاج.

    (عن رويترز)

  • خدع سينمائية ابتكرها تشارلي تشابلن – هبة رفاعي ..

    خدع سينمائية ابتكرها تشارلي تشابلن – هبة رفاعي ..

    مساهمات تشارلي تشابلن في صناعة السينما كثيرة، فبالإضافة لتقديمه شخصية الصعلوك، كان تشابلن رائدا في صناعة السينما، وبرزت عبقريته في جميع جوانب الصناعة من تأليف وكتابة السيناريو والإنتاج والإخراج والمونتاج وطبعا التمثيل.
    وعلى الرغم من أن مساهمات تشابلن كانت في عصر السينما الصامتة، إلا أننا نرى إنجازاته وإضافاته في عالم السينما حتى اليوم، فهو أول من ابتكر طريقة تأرجح الكاميرا مع الحركة عكس اتجاه تأرجح الكاميرا للتعبير عن الإنزلاق دون استخدام ديكورات متحركة تحتاج لميزانية ضخمة.

    لقطة من فيلم "الأزمنة الحديثة"

    لقطة من فيلم “الأزمنة الحديثة”
    ولعل أحد أبرز وأفضل الخدع السينمائية التي استخدمها تشابلن في أفلامه كانت عام 1936 في فيلم Modern Times عندما أدى دور الصعلوك الذي يرتدي حذاء التزلج ويجوب الطابق الرابع من أحد المتاجر معصوب العينين، وفي كل مرة يقترب من حافة الطابق التي بلا قضبان، وقبل أن يسقط يتمكن من استعادة توازنه.
    وفي تلك اللقطات ابتكر تشابلن تقنية تسمى “glass shot” أو “لقطة الزجاج”، وهي عبارة عن رسم للطابق السفلي للمتجر على لوح من الزجاج، ثم وضعه أمام الكاميرا لتتماشى مع المشهد الحقيقي، فيظهر الممثل وكأنه على حافة طابق علوي بلا قضبان، والفيديو التالي يوضح كيف ابتكر تشابلن بعبقريته السينمائية أحد أهم الخدع السلسة التي لازالت تستخدم حتى الآن.

  • وزع (( حلمي النمنم )) وزير الثقافة جوائز “المسرح الجامعي”.. وتكريم خاص لـ”الزعيم”..وفعاليات الدورة الثانية لمهرجان مواسم نجوم المسرح الجامعي ..

    آخبار العرب بالصور| وزير الثقافة يوزع جوائز “المسرح الجامعي”.. وتكريم خاص لـ”الزعيم”

    الوطن 

    اختمت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مواسم نجوم المسرح الجامعي، مساء أمس، الذي نظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية خلال الفترة من 7 حتى 17 فبراير الجاري.

    ووزع الجوائز على الفائزين، حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتورة نيفين الكيلاني رئيس قطاع الصندوق، والفنان خالد جلال مؤسس المهرجان ورئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ورئيس لجنة التحكيم الفنان الكبير عزت العلايلي.

    وقف الحاضرون دقيقة حداد على روح فقيدا مصر الدكتور بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وفقيد الصحافة المصرية الراحل الكبير “الأستاذ” محمد حسنين هيكل، ثم أعلنت لجنة التحكيم منح شهادات تقدير في فروع “الإضاءة” لعرضي “راشمون”  لجامعة القاهرة، و”نهاية اللعبة” لجامعة عين شمس.

    ومنحت شهادات تقدير في “الموسيقى” لعرضي “نهاية اللعبة” و”أورفيوس” لجامعة عين شمس، وفي مجال “التعبير الحركي”، منحت شهادات تقدير لعرضي: “فصيلة على طريق الموت” لجامعة عين شمس، و”نزهة في أرض المعركة” لجامعة المستقبل، أما في فرع “الماكياج” منح عرض “أورفيوس” شهادة التقدير.

    وفاز بجوائز المهرجان في مجال “الأزياء”: ريهام يونس عن عرض “راشمون”، مناصفة مع لبنى المنسى عن ” فصيلة على طريق الموت” لجامعة عين شمس، وفاز بجائزة الديكور باسم خيري عن “راشمون”، مناصفة مع محمد عبدالستار “منحنى خطر” لجامعة القاهرة، وفي “التمثيل – نساء” فازت بالجائزة سارة مجدي (نزهة في أرض المعركة)، مناصفة مع رنا خطاب عن “منحنى خطر”.

    وبجائزة التمثيل رجال فاز بها نديم هشام عن نزهة فى أرض المعركة كأفضل ممثل أول ، وبجائزة الإخراج مناصفة بين كل من : محمد عبد الستار (منحنى خطر) ويوسف مصطفى (نهاية اللعبة) .

    وفي جائزة أفضل العروض، فازت بجائزة أفضل عروض “منحنى خطر” لجامعة القاهرة، و”نزهة في أرض المعركة” لجامعة المستقبل، و”نهاية اللعبة” لجامعة عين شمس.

    كما كرم في اليوم الأخير الفنان الكبير عادل إمام، الذي اعتذر عن الحضور لوفاة الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، كما كرم كذلك من الشباب الفنانة فاطمة علي التي تميزت في عروض الدورة الأولى للمهرجان، والتي أقيمت العام الماضي وأشاد بها الفنانون والجمهور.