نشر بواسطة Youness EL Alaoui
صفحة مجلة فن التصوير ترصد لكم الخبر:
طنجة شمال المغرب
إعلان هام جدا لمن يهمهم الأمر
تدعو الهيئة الادارية في جمعية القنطرة في مدينة طنجة الشابات والشباب من اللواتي واللذين يرغبون ويرغبن في المشاركة في الورشة الفنية للاداء والتمثيل المسرحي بادارة الاستاذ الفنان ( باسم قهار) خبير ومكون دولي من أجل تشكيل فرقة مسرحية اولى لجمعية القنطرة بمدينة طنجة من المواهب الفنية التي سيتم اختيارها ..
ستشارك هذه النواة الجديدة في مهرجان طنجة الدولي للكسرح الدورة الخامسة في اكتوبر من 11 لغاية 2016 – 15 ..
لذلك نعلن اليوم هذا الاعلان بانه ستقام الورشة الفنية لاختيار المواهب الفتية للعمل في منتصف سبتمبر ومن اجل اكتشاف هذه المواهب التي ترغب العمل في مجال المسرح في التمثيل , ندعو من يهمه الامر الى إرسال طلب في الموضوع وصورة كاملة رقمية ألى السيد الكاتب العام لجمعية القنطرة أ. عبد الله الكاموني. بالعنوان alkantara.as@gmail.com
العدد جد محدود وآخر أجل اقبول الترشيحات 20 يوليوز 2016
رئيس جمعية القنطرة
طارق الرامي
Category: سينما ومسرح
-
إعلان هام جدا من طنجة شمال المغرب ..لمن يهمهم الأمر : تدعو الهيئة الادارية في جمعية القنطرة في مدينة طنجة الشابات والشباب من اللواتي واللذين يرغبون ويرغبن في المشاركة في الورشة الفنية للاداء والتمثيل المسرحي بادارة الاستاذ الفنان ( باسم قهار) .. – نشر بواسطة Youness EL Alaoui ..
-
مقال السينمائي المغربي الناقد (( محمد بنعزيز )) .. عن السينما المغربية: ثلاثية فلاحية وعناوينها هي «البقرة» و «الديك» و «دوار كونيكسيون»
نشر بواسطة Youness EL Alaoui
صفحة مجلة فن التصوير ترصد لكم الخبر:
مقال للناقد السينمائي المغربي محمد بنعزيز
عرضت القاعات السينمائية المغربية خلال ربيع 2016 أفلاماً وطنية عدة دفعة واحدة، ثلاثة فلاحية وعناوينها هي «البقرة» و «الديك» و «دوار كونيكسيون» وفيلماً واحداً مدينياً هو «أفراح صغيرة» للمخرج الجاد الشريف الطريبق. وهو فيلمه الطويل الثاني بعد فيلم «زمن الرفاق» 2009. فيلم يثبت فرضية أن كل مخرج يريد أن يكون فيلمه اللاحق نقيضاً للسابق. الدليل أن المخرج ترك عالم الجامعة والنضال والسياسة واعتقل الكاميرا في فضاء مغلق ليحكي عن ارستقراطية المدن العتيقة التي حافظت على تقاليدها حتى منتصف القرن الماضي. أرستقراطية مترفة تتغنّى بالعراقة والتفرد بينما نضال المغاربة ضد الاستعمار الفرنسي في 1955 يشتدّ. ولا إشارة واحدة لهذا السياق لأن المخرج يقدم فيلماً تاريخياً في غرفة.
روى المخرج سيرة نفيسة (أنيسة لعناية) وهي مراهقة يتيم تعبر إلى مرحلة الشباب. تضطر لمرافقة أمها المغنية للإقامة لدى إحدى سيدات المجتمع التقليدي. ترتبط نفيسة بعلاقة غامضة بحفيدة ربة البيت… عندما تعرف الحفيدة (فرح الفاسي) أن نفيسة ستتزوّج تتدهور العلاقة لتنكشف أشياء حميمية. اشتغل المخرج على الشخصيات الرئيسية والثانوية بالقوة نفسها وهو ما وفّر حبكات صغرى كثيرة تدعم الحبكة الرئيسية. شخصيات غنية وليست أحادية، وهذا ثمرة الاشتغال على السيناريو لوقت طويل. وقد حصل الفيلم في الدورة السابعة عشرة للمهرجان الوطني بطنجة مارس 2016 على جائزتين. جائزة السيناريو وجائزة أحسن دور نسائي ثانٍ للممثلة فرح الفاسي. تتلصص الكاميرا على حميمية النساء في مجتمع مغلق. هناك أجساد جائعة في الحرملك. نكتشف من خلال الغوص في المشاعر حالات إنسانية عميقة التمزق خلف الأسوار السميكة التي توهم بأن مَن يعيشون داخلها محميون ويشعرون بالأمان. الأسوار التي تحمي قد تخنق أيضاً.
فضاء ضيق
توجد في الفيلم إدارة ممثلين صارمة. لا يفعلون ما يريدون. نرى فرح الفاسي في أحسن أداء لها وهي ممثلة موهوبة لها جسد لا يكبر مع الزمن. مازالت فرح بمائها لم يعصرها أي مخرج مغربي ليدفعها إلى العالمية. وقد وفّر لها المخرج الشريف الطريبق فرصة للظهور في دور مختلف.
وقد حصل الفيلم أيضاً على جائزة النقد لأحسن فيلم في المهرجان واستغرب بعض النقاد عدم فوز «أفراح صغيرة» بالجائزة الكبرى التي ذهبت لفيلم «مسافة ميل في حذائي» للمخرج سعيد خلاف وفيه يغطي حضور الممثل أمين الناجي جل نقط الضعف. «مسافة ميل في حذائي» فيلم ذو حبكة مفكّكة، فيه تنوّع فضاءات وتركيب اجتذب رئيس لجنة التحكيم المتفلسف نور الدين أفاية. في «أفراح صغيرة». لم يخرج طريبق من الغرفة، لو خرج ليصنع التعدد في الوحدة لكان أفضل. فيلم «أفراح صغيرة» مخنوق في فضاء ضيق.
تجري الأحداث بمدينة تطوان شمال المغرب وهي المدينة التي استقبلت الأسر الأندلسية ورسّخت ممارسات متميّزة في اللباس والرقص والزفاف والطبخ واللهجات المناطقية والموسيقى الأندلسية. وهو ما هدد الفيلم بطابع فولكلوري خاصة أن المخرج استخدم مقاطع موسيقية ليكسر بها سرد الأحداث مراراً. في بداية الفيلم ظهرت الموسيقى ضرورية لأن هناك حفل زفاف. لماذا بقيت الفواصل الموسيقية تظهر لاحقاً؟ الأغاني توقف السرد. ارتبطت الموسيقى الأندلسية في ذهن المغاربة بالشاي والحلويات صبيحة العيد والمشكل أن ليس للموسيقى الفولكلورية بعدٌ دراميٌّ. في النصف الثاني من الفيلم توقف الموسيقى السرد وتوقف عصر المخرج للممثلين لتقديم الأفضل. وقد ظهر ذلك جلياً في أداء فرح الفاسي، فقد كسرت المقاطع الموسيقية المقحمة في السرد الحالة الذهنية التي تتولد لدى المتفرج مع تقدم الاحداث. كلما دخل المتلقي في مزاج الفيلم أخرجته الموسيقى من النسق الدرامي. لتجاوز التيمات الفولكلورية ركز المخرج على الصورة، وقد جاء الفيلم جميلاً بصرياً حتى أن اللقطات تشبه لوحات مُعدّة بعناية. لكن هذا الجمال لا يطمس نقط ضعف عدة منها اللاتوازن بين المشاهد الداخلية والخارجية. والسبب في ذلك أن المشاهد الخارجية في الأفلام التاريخية مكلفة. إذ يصعب بناء ديكورات المرحلة… والنتيجة أن التصوير الداخلي يصير محنة تضعف من المصداقية. رداً على هذا دافع المخرج محمد مفتكر (مخرج فيلمي البراق وجوق العميين) عن فيلم أفراح صغيرة قائلاً «تجب محاسبة المخرج على منجزه بالنظر للأهداف التي حدّدها لنفسه. وبالنظر إلى أن الطريبق اختار تصوير حميمية النساء فقد نجح في خلق جو». مخرج يؤازر مخرجاً وهذا نادر وجميل.
نهاية باردة
صور فيلم «أفراح صغيرة» بكاميرا تغضّ البصر لذا بقي موضوع الصراع في الفيلم غامضاً. وقد تسبّب الحرص على سينما نظيفة في ضعف وغموض دوافع الشخصيات. ومما زاد من ذلك النهاية المفاجئة والغامضة للفيلم. وقد فُسّر ذلك بنقص الجرأة والحرص على عدم الصدام مع البيئة الثقافية المحافظة. رداً على لومه على النهاية الباردة قال الطريبق «لا أستطيع أن أضغط على نفسي في فرض نهاية صادمة». عادة يشتكي المتفرج المغربي من نهايات الأفلام المغربية. ليست نهايات منطقية سعيدة أو تعيسة. طيب، لماذا لا تذهب قصة الفيلم المغربي إلى مداها؟ انسجاماً مع البيئة المغربية التي لا تعرف الصدام. هناك هوس بالتوافقات. عندما يشتد الصراع، وقبيل شبر من الانفجار تظهر تخريجة. في اللحظة التي توضع فيها الأصابع على الزناد يظهر شيخ قبيلة أو زاوية أو يرتفع صوت الآذان فيستغفر المخاصمون الله ثم يلعنون الشيطان، يتوصلون لتسوية ويمدّون اليد للقصعة. انتهى النزاع. تنعكس انتروبولوجيا التسويات على الأفلام المغربية ذات النهايات الرمادية. -
الفيلم السوري القصير «الرجل الذي صنع فيلماً» بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان تولفا للفيلم القصير الذي اختتم في إيطاليا عام 2014م ..
Ali Wajeeh مع Lina Karam
24 يونيو، 2014 · ·
«الرجل الذي صنع فيلماً» يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان تولفا للفيلم القصير بإيطاليافاز الفيلم السوري القصير «الرجل الذي صنع فيلماً» بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان تولفا للفيلم القصير الذي اختتم في إيطاليا منذ يومين، وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما ، إخراج أحمد إبراهيم أحمد وسيناريو علي وجيه.
لجنة التحكيم عزت أسباب فوز الفيلم إلى «قيمه السينمائية العالية وأفقه الواسع في الطرح وشجاعته الأخلاقية. الفيلم يقول ما يريد دون خطابة وبوضوح مؤلم، مع قليل من السخرية وضمن جو من التوتر الدرامي الهائل. مهرجان السينما يتحوّل إلى مسرح للرعب. الإرهاب يجتاح الخيال قبل الواقع نفسه، والفيلم يؤكّد أنّ هذا السلوك العدواني ولد من اللا وعي قبل أن يتحوّل إلى أداة سياسية لا تُطاق
».المخرج أحمد إبراهيم أحمد أكّد أنّ «هذه الجائزة تعني لي الكثير، فهي باسم سوريا في محفل دولي، والأسباب التي ذكرتها لجنة التحكيم مؤثّرة، كما أنّها أول جائزة سينمائية في مسيرتي لأوّل فيلم لي. هنا أشكر المؤسسة العامة للسينما وكل من عمل في هذا الفيلم من ممثّلين وفنيين، إضافةً إلى الكاتب على الفكرة اللامعة التي قدّمها في السيناريو».
من جهته، عبّر الكاتب علي وجيه عن سعادته بالجائزة، كونها «تأتي في ظروف صعبة، ومن لجنة تحكيم مرموقة. أتوجّه بالشكر إلى المخرج أحمد إبراهيم أحمد، وإلى المؤسسة العامة للسينما، مع كثير من الامتنان والشكر لكل من عمل في هذا الفيلم».
يُذكَر أنّ المسابقة الدولية لمهرجان تولفا للفيلم القصير ضمّت حوالي 115 فيلماً من أكثر من 30 دولة.
ويتناول الفيلم ماهيّة وفلسفة العنف الذي يجتاح البلاد، وتأثير ذلك على الأجيال وعلى أرواح البشر وأفعالهم.
على صعيد الممثلين، لعب الأدوار كل من: جهاد سعد، نادين تحسين بيك، محمد الأحمد، يامن الحجلي، أكرم تلاوي، ناصر مرقبي، عهد ديب، رنا كرم، مي مرهج، إسماعيل مدّاح، لوريس قزق، وئام إسماعيل، وسيم قزق، ريم درويش، يامن فيومي، سامر الزلم، وائل شريفي، حمادة سليم، شذا البني، سارة الزير.
بالإضافة إلى مساهمة وظهور خاص لكل من الفنانين: مهيار خضور، قمر خلف، حسام تحسين بيك، أمانة والي، محمد خير الجرّاح، رامز الأسود، وائل أبو غزالة، لينا دياب، لينا كرم، أريج خضور، رانيا أسعد، علاء قاسم، جمال منيّر.
مدير الإضاءة والتصوير: رائد صنديد، ومدير الإنتاج: باسل عبد الله، ومونتاج: خالد حلمي ودلامة الحسين، موسيقا آري جان سرحان وخالد رزق، أما الإشراف العام فكان للسيد محمد الأحمد المدير العام للمؤسسة العامة للسينما.
-
المغربي (( عبد الكريم الدرقاوي )).. أحد أشهر المخرجين و مديري التصوير في العالم العربي..
بلال مرميد يسائل عبد الكريم الدرقاوي، أحد أشهر مديري التصوير في العالم العربي
عبد الكريم الدرقاوي، أحد أوائل مديري التصوير في العالم العربي الذين ولجوا المجال عن طريق الدراسة. خريج مدرسة “لودس” البولونية الشهيرة، أصبح الدرقاوي أحد أهم مديري التصوير في المغرب لينتقل بعد ذلك إلى الإخراج . …
عبد الكريم الدرقاوي، الذي كرمه المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الأخيرة اعترافا بما قدمه للسينما المغربية وخبرته الطويلة في المجال، حل ضيفا على ال “FBM” ليسائله بلال مرميد عن تجربته السينمائية وأمور أخرى تتعلق بمساره الممتد لحوالي أربعين عاما.
-
النجم العالمى (( توم هانكس )) يواصل حاليا تصوير الفيلم الجديد “Felt” ..
توم هانكس يواصل تصوير “Felt”.. ويؤكد: غيرت تفكيرى عن العالم الإسلامىكتبت شيماء عبد المنعم
يواصل النجم العالمى توم هانكس حاليا تصوير الفيلم الجديد “Felt”، حيث من المقرر طرح الفيلم بدور العرض السينمائية الأمريكية العام المقبل، ويشارك فى بطولة الفيلم النجوم مايكا مونرو، وليام نيسون، ودايان لاين، وتوني جولدوين.
ومن ناحية أخرى فجر هانكس مفاجأة، حيث أكد الممثل العالمى توم هانكس أنه غير طريقة تفكيره عن العالم الإسلامى بعد زيارته للمغرب منذ فترة.وأوضح هانكس أثناء الجولة الترويجية لفيلمه الجديد A Hologram for the King ، قائلا “قبل 10 سنوات، أثناء تصوير بعض من مشاهد “حرب تشارلى ويلسون” فى المغرب، لم أكن أعلم شيئا عن الأمة الإسلامية، كنت مجرد أمريكى أبيض اللون، افترض أنه فى كل مرة المؤذن يدعو المؤمنين إلى الصلاة، يغلقون أعمالهم ويذهبون للمسجد، كانت هذه الصورة النمطية التى أحتفظ بها لنفسى عن المسلمين”.
وتابع “هم يعيشون فى ثقافة التى تتسامح مع الجميع، وكل ذلك ساعدنى على استيعاب معنى الاغتراب عند شخصية (آلان)، لأننا لا نعرف أى شىء عنها كأمريكان”، وذلك حسب لقائه بـRadio Times..وفيلم A Hologram for the King، من بطولة توم هانكس، أثار استياء الكثير من السعوديين، لأنه أظهر بلادهم كبلاد غير متقدمة من خلال قصة رجل أعمال أمريكى “آلان كلاى” يعانى من خسائر مادية كبيرة نتيجة للأزمة التى تضرب الاقتصاد الأمريكى، فقرر السفر إلى السعودية تفاديا للإفلاس، حيث يعرض هناك أفكاره على رجل أعمال محلى يريد إنشاء مدينة جديدة باستثمارات ضخمة، ويصاب بنوبة من الهلع، وتقوم بعلاجه طبيبة سعودية يقع فى غرامها، لكنه مع ذلك يُظهر بلادها كأنها صحراء قاحلة، مليئة بالجمال والشخصيات البدوية. تم تصوير الفيلم فى المغرب ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.
-
” ملكة التصوير ” في كان .. الفنانة المصرية: مديحة يسري – مشاركة : محمود صلاح ..
مديحة يسري في مطار روما
سافرت الفنانة مديحة يسري إلى باريس لحضور مهرجان كان عام 1952 ، وتألقت في المهرجان وحصدت لقب ملكة التصوير ، حيث أثارت بجمالها انتباه الحضور . فور دخول مديحة إلى القاعة الرئيسية حتى سارعت إليها آلات التصوير ووقف الصحفيون الأجانب متسائلين في دهشة هل هذا الجمال مصري ؟
قال لها أحد المحكمين لو كانت هذه مباراة جمال لكنت أنتِ الفائزة الأولى دون منازع ، وعلقت الصحف في باريس عليها قائلة نستطيع أن نسمي مديحة يسري أجمل امرأة في كان .
وترى في الصورة وهي في مطار روما وهي في طريقها إلى القاهرة وقد تلقفها المصورون بعد أن نالت لقب ” ملكة التصوير في كان .
وكانت مصر اشتركت في مهرجان “كان” لذلك العام بفيلمين هما ” ابن النيل ” ، و ” ليلة غرام ” و سافر على باريس مع مديحة يسري كل من نيازي مصطفى، يوسف شاهين، فاتن حمامة، كوكا ، وماري كويني.
أخبار اليوم 17-5-
-
أول مصمم أزياء مصري هاني البحيري يشارك في مهرجان “كان” السينمائي ..
اخبار مصر اليوم هاني البحيري أول مصمم أزياء مصري يشارك في مهرجان “كان” السينمائي
يشارك مصمم الأزياء العالمي “هانى البحيري” في مهرجان “كان” السينمائي الدولي بدورته الـ 69، وهي أول مشاركة من نوعها لمصمم أزياء مصري يعرض أعماله بالتزامن مع الفعاليات الرسمية للمهرجان.
ويعرض “هاني” أكبر مجموعة من أحدث تصميماته لأزياء الربيع لعام 2017، في أضخم عرض أزياء على مستوى العالم بفندق “الكارلتون” الشهير، وبحضور عدد كبير من أمراء وبرنسيسات من كل أنحاء العالم، إضافة إلى نجوم السينما الأمريكية والأوروبية.
وفي تصريحات صحفية أكد “هاني” أنه سعيد باختياره لتمثيل مصر في مثل هذا الحدث العالمي والذي يشارك به أشهر نجوم الفن والإخراج في العالم، وقال: أحمد المولى عز وجل أن اختياري لتقديم عرض الأزياء بعد النجاح الذي حققته في أسبوع الموضة العالمي والذي أقيم مؤخرًا بالعاصمة الفرنسية “باريس”، وأن هذه المشاركة تؤكد على جودة ودقة المنتج المصري حول العالم، وأتمنى أن أكون على هذا القدر الكبير من المسئولية وأكون واجهة مشرفة لبلدي مصر أمام العالم في مجال تصميم الأزياء.
ومن المقرر بث عرض الأزياء على 12 قناة ووكالة عالمية على الهواء مباشرة منهم “قناة فاشون تي في العالمية – والقناة الأولى والثانية الفرنسية”، كما قررت الشركة المنظمة للعرض عمل جلسة تصوير خاصة على أيدي أشهر المصورين العالميين لتصميمات “هاني البحيري” على السجادة الحمراء للمهرجان وشارع “الكروازييت” الشهير الموزاي لساحل البحر في مدينة “كان”.
وفي سياق متصل منحت أكاديمية طيبة الأمريكية برئاسة الدكتورة “صبورة السيد” المصمم العالمي هاني البحيري، درع التميز في مجال تصميم الأزياء، بحفل كبير أقيم في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة وبحضور كوكبة كبيرة من نجوم الفن والإعلام منهم “سمير صبري – رجاء الجداوي – محمد رمضان – أحمد زاهر – عمرو محمود ياسين – الإعلامي عمرو الليثي – محمد الغيطي – سهير شلبي”. -
تروي مسرحية “المصور”… قصه وحكاية كل فلسطيني ..
مسرحية “المصور”… قصه تروي حكاية كل فلسطيني
خاص خبر – أحلام عفانة
عرض على مرح رشاد الشوا بغزة أمس، مسرحية “المصور” من كتابة الدكتور عاطف أبو سيف وتمثيل الفنان علي أبو ياسين، حيث حضر عدد غفير لم يكن متوقعاً من مختلف الفئات والأعمار.
وشد الفنان أبوياسين الحضور لمدة ساعة إلا ربع بقصة واقعية جميلة يمكن ان تنعكس على كل أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وتدور أحداث المسرحية حول عائلة هاجرت من يافا وعاشت عيشة المخيم البائسة، ابنها معتقل في سجون الاحتلال الصهوني ولازال، وابنها الآخر شهيد سقط برصاص الكيان الصهيوني في أحد الانتفاضات الفلسطينية، وابن آخر هاجر الى دول الغربة.
ملخص المسرحية:
“وقعت أحداث المسرحية في سنة 2014، بعد استشهاد عطالله بن سومة، تذهب سومة لمصور المخيم درويش تطلب منه صورتها مع ابنها التي كان قد التقطها لهما قبل ست سنوات ولم تأخذها وقتها، يبلغها درويش بأن الصورة موجودة، ثم يذهب إلى الاستديو ويبدأ رحلة البحث عنها، بحثه في الصور القديمة يكون بمثابة استدعاء للذاكرة، حيث يروي لنا دوريش الكثير من القصص بدءاً من حياة اللجوء مروراً بالانتفاضات والحروب، مستذكراً الشهداء والأسرى، وحياته في المخيم، وعلاقته بالجيران، تلك القصص التي يرويها طوال العرض تجعله يكتشف لأول مر شيئاً عن ذاته”
فقام أبو ياسين بدور المصور الذي يحمل هموم الوطن كله على كاهله، ويوثق حياة الفلسطيني التواق الى العوده لقريته ومدينته، فحمل هم وصور المخيم وكل زاوية فيه، فهو عارف بأحوال المدينة التي يعيش فيها، لذلك تحدث عن أسر الشهداء وآلامهم وعذاباتهم، فهذه المرأة انتظرت أن تنجب وأنجبت بعد 16 عام وكبر ابنها أمامها ثم سقط شهيداً بعد أن التحق بالجامعة، فهي تريد أن تسترد صورته بعد 6 سنوات من التقاطها مع ابنها الشهيد.
واستخدم أبو سيف في المسرحية كلمات مؤثرة، كما وقف عند الشهادة وإنهاء الانقسام ونضال الشعب الفلسطيني والمخيم وقفات رائعة، ما جعل الجمهور يصفق بحرارة أثناء عرض المسرحية.
ويذكر أن المسرحية كانت من كتابة الدكتور عاطف أبوسيف، وتمثيل الفنان علي ابوياسين، وإخراج المسرحي المتميز حسين الأسمر، ومدير الانتاج وائل عفانة، وتصميم وتنفذيذ الديكور اسماعيل دحلان، وتصميم اضاءه هشام مرشد، وتنفيذ اضاءه نضال عيسى، وتنفيذ الموسيقى فادي أبوياسين، وساعد المخرج ثائر أبوياسين، ونفذ هذا العمل المتكامل فرقة البيادر المسرحية.
ويشار إلى أن أبو ياسين حصل في عام 2005 على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الربيع الدولي بتونس عن أدائه للمونودراما المسرحية “أبو عرب في خانة أليكـ“
-
الجدل مستمر.. بمهرجان “أفلام السعودية” في الدمام بقيادة الأستاذ / أحمد الملا / مدير المهرجان وبإشراف الأستاذ / سلطان البازعي / رئيس جمعية الثقافة والفنون .. – الجدل مستمر..
من فيلم «أصفر» للمخرج محمد سلمان
بعد مهرجان الأفلام السعودية
اتجاه المصورين الفوتوغرافيين إلى صناعة الأفلام.. الجدل مستمر!
تحقيق – سلافة الفريح
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان “أفلام السعودية” في الدمام بقيادة الأستاذ أحمد الملا مدير المهرجان وبإشراف الأستاذ سلطان البازعي رئيس جمعية الثقافة والفنون؛ وتوزيع الجوائز الذهبية والفضية والبرونزية وشهادات التقدير التي حصل عليها شباب سعوديون من الجنسين في حفل أشبه بالعرس الثقافي الفني، أصبحت السينما السعودية الوليدة حديث الأوساط الفنية والإعلامية والأدبية؛ كل يتناولها من الزاوية التي تتعلق بمجاله الفني. ومن يتأمل في كثير ممن اشتركوا في ذلك المهرجان كانوا مصورين فوتوغرافيين -ومازالوا- مما أثار تساؤلات جادة حول أسباب اتجاه الفوتوغرافيين إلى صناعة الأفلام سواء في الإخراج أو التصوير السينمائي أو كلاهما معاً، وما الذي يميز الفوتوغرافي إذا تحول إلى الإخراج وتفوق الصورة على القصة في الأفلام المعروضة. ومحاور كثيرة طرحناها بين أيدي ضيوفنا الكرام من مصورين ومخرجين ومهتمين بالفنون البصرية. نستهل بالفنان محمد سلمان الحاصل على ذهبية الأفلام الوثائقية.
هند الفهاد: الانتقال للصورة المتحركة هو نضوج في التجربة الفوتوغرافية
محمد سلمان: لا يمكن أن نخلط بين الصورة الفوتوغرافية ونظيرتها السينمائية
أثير السادة: الفوتوغراف والسينما.. كلاهما صورة
توظيف كل الأدوات لخدمة قصة الفيلم
محمد سلمان مخرج سينمائي الفائز بالنخلة الذهبية في مهرجان الأفلام السعودية “الأفلام الوثائقية ” عن فيلم “أصفر”. خريج فنون جميلة من مسرح وموسيقى وتصوير فوتوغرافي، بدأ بالخط العربي وانتهت وجهته بصناعة الأفلام من أعماله أفلام “السيكل، شارع خلفي، مخيال، قاري” وأخيراً الفيلم الوثائقي “أصفر”. يحكي سلمان عن بذرة البداية: صناعة الأفلام كانت الحلم الذي ولد مع أول لحظة لي داخل قاعة السينما وأنا بعمر السابعة، حيث كان والدي يصطحبني معه للسينما حيث يعمل مشغلاً للأفلام هناك. بالنسبة للسينما التصوير هو عنصر مهم؛ لكن لا يمكن أن نخلط بين الصورة الفوتوغرافية والصورة السينمائية، فاللقطة السينمائية هنا يجب أن تروي لنا حكاية عبر لقطات متتابعة ذات دلالات ومعانٍ تعزز من دفع قصة ما إلى الأمام. لذلك الرسم هو اللبنة الأولى لفهم أي عمل بصري، فمن خلال اللوحة الفنية نستطيع نتوغل أكثر نحو جماليات الإبداع البصري. هناك تميز كبير جداً حين يتحول المصور الفوتوغرافي إلى الإخراج في الصورة. وفي أغلب الأحيان يكون ذلك على حساب قصة الفيلم فيكون الفيلم مجرد صورة لا قيمة لها، فالفيلم “السينمائي” وهما بين قوسين سينمائي أعني بذلك القالب الفني لصناعة الفيلم والذي يجب توظيف كل الأدوات لخدمة قصة الفيلم. فالمخرج من يروي القصة عبر عدسة الكاميرا.
التحول من الفوتوغراف إلى السينما طبيعي جداً، كما أن نشاط وظهور مصورين فوتوغرافين حالة طبيعية للتطور التكنولوجي وظهور الكاميرات الرقمية الفوتوغرافية والفيديو -DSLR- مما سهل الحصول على صور ذات جودة عالية وهذا الأمر سيشغل فضول كل مهتم بالتصوير لخوض التجربة.
قليل من المصورين من يتحول لصناعة الأفلام وأشير هنا إلى المصورين المتقدمين جداً والذين عاصروا كاميرا الفيلم فهم ذو نضج عالٍ بالصورة ويعرفون تماماً ما يريدون تحقيقه. كل من تحول من الصورة الفوتوغرافية إلى الفيديو معظمهم من جيل الديجيتل والفضول والحماس قادهم للفيديو. أما ملاحظة اعتماد المخرجين على الصورة والتقنيات الفنية دون التعمق في الفكرة أو القصة والسيناريو مهمة جداً وتتلخص بأن الفيلم ليس صورة جميلة فقط بل هو صورة ذات ثيمة ما تستطيع أن تروي حكاية يرجع السبب إلى الاستعجال وعدم العناية بكتابة السيناريو ومعالجته فهي أهم مرحلة لإنتاج الفيلم.
أما بخصوص الدعم فأنا لا أومن بهذا الاعتقاد تماماً فالفنان في أي مجال كان لا يحتاج لدعم ليحقق ما يريده، خصوصاً بعد الإنترنت وانفجاره بكم هائل من المحتوى العلمي والمعرفي والذي يسهل ويطور أي فنان حقيقي يسعى للإبداع وهمه الأول “العمل الفني” سواء كان لوحة تشكيلية، تصوير فوتوغرافي أو سينما. الدعم الحقيقي هو دفع عجلة الإنتاج والتطوير وهذا لا يحدث إلا بوجود رجل حريص أو ربما “شاعر مجنون” كأحمد الملا يؤمن بدور السينما وضروريتها الملحة لوطن يحتاج أن يكون على الخارطة البصرية بشكل لائق. لذلك الدعم هو المساهمة في نشر الوعي والتذوق الفني ليكون حالة وطقس شعبي يمارس في جميع أنحاء الوطن.
أزمة الحوار وتحويل الفكرة إلى نص
هند الفهاد مخرجة سينمائية الفائزة بالنخلة الفضية في مهرجان أفلام السعودية “الأفلام الروائية” عن فيلم “بسطة”؛ مهتمة بالفنون البصرية من أعمالها فيلم ثلاث عرائس، وطائرة ورقية، مقعد خلفي، وفيلم “بسطة”.
تقول الفهاد: أتفق كثيراً مع عبارة أن التصوير الفوتوغرافي هو اللبنة الأولى لأي عمل إبداعي مرئي، فتجربتي في التصوير الفوتوغرافي والتغذية البصرية التي تعرضت لها خلال ممارستي للفوتوغراف هي ما جعلني انتقل بسلاسة من التصوير إلى الإخراج السينمائي. قد نقول بشكل أدق أن التعامل مع الصورة وقراءة الأفكار من خلال أعمال بصرية هي اللبنة الأولى. تجربتي في السينما هي من زاوية إخراجية وليست تصويراً سينمائياً ولكن أفادتني جداً. فمعرفة التكوين وشكل اللقطة وفهم الإضاءة المستخدمة وتأثيرها في الفكرة كلها هي نتاج تراكم التجربة الفوتوغرافية. وبالنسبة لتحول كثير من المصورين إلى صناعة الأفلام والسينما هي حالة تطور ووعي يتسع، فالفنون ليست وجهاً واحداً بل هي أكثر من شكل وأكثر من حالة!. الانتقال للصورة المتحركة أو الفيديو هو نضوج في التجربة الفوتوغرافية، بالتالي بالنسبة لي هو أني أردت أن أجرب نفسي في منطقة الصورة المتحركة والحديث بشكل بصري من خلال مشاهد متعددة، تشكل في النهاية حلقة متصلة؛ وهي ليست مربوطة بنوع، بل هي مربوطة بالفنان نفسه وحالة الوعي بتأثير الصورة ونضوج التجربة لديه. في مهرجان الأفلام السعودية كانت قوة الصورة حاضرة جداً في المهرجان وأتفق كثيراً معك، والتقنيات المستخدمة مبهرة وتفوقت في بعض الأحيان على النص الأساسي للفيلم. لكن مازالت لدينا أزمة حقيقية في كيفية تحويل الفكرة إلى نص، والاعتناء بالحوارات بشكل عميق. الفيلم هو عبارة عن حالة، بالتالي أي جزء فيه خصوصاً الحوار لابد أن يكون بشكل عميق وغير مباشر ولا يحتمل تعقيدات كبيرة.
وعن تعلقها بالتصوير تقول هند: “لم أترك التصوير الفوتوغرافي ولن أتركه هو وقود حقيقي لي”.
طراد القحطاني: مشكلتنا ضعف الخبرة وقلة التخصص
نجا هلال: المجتمع زاخر بالحكايا والنقص في كتابة السيناريو
ولادة الصورة الفوتوغرافية محرضاً لصناعة الصورة المتحركة
أثير السادة كاتب ومفكر في الفنون البصرية؛ يقول: “بين التصوير الفوتوغرافي والسينما محطات لقاء وافتراق، لم تخل فيها هاتان التجربتان الفنيتان من المقارنات المستمرة، والتفاعلات التي لا تنقطع، والسبب أن في جوف كل تجربة شيء من التجربة الأخرى، ففي الصورة البذور الأولى للسينما، كما أن في السينما الوحدات الأولى للصورة.. كلاهما صورة، هذا إذا شئنا التقريب، لكن المسافة تتباعد شيئاً فشيئاً بين الصورة السيالة والصورة الثابتة، بين الاشتغال على تسكين اللحظة وتحريكها إذا اخترنا النظر إلى أبعاد الممارسة الفنية لكل جنس.
البحث في أشكال العلاقة بين الاثنين يأخذنا تلقائياً إلى محطات ثلاث: البدايات، والتحولات، والنهايات. في كل محطة ثمة ما هو مؤتلف ومختلف، ما هو جوهري وعرضي في شكل هذه العلاقة، فبمثل ما كانت الرغبة قائمة في الوجدان الإنساني لاختراع الصورة الفوتوغرافية قبل اختراعها، كانت كذلك النويات الأولى لفكرة الصورة المتحركة تتحرك في أذهان الناس، كما تتحرك على الأرض عبر أجهزة بسيطة لعرض الصور المتتالية.. كانت ولادة الصورة الفوتوغرافية محرضاً لمزيد من التفكير في صناعة الصورة المتحركة؛ لذلك لم تتأخر طويلاً ولادة أول جهاز قادر على تحريك الصور وتسجيلها، غير أنها وفي طور البدايات كانت تستند في وجودها إلى الصورة الثابتة، إلى الفوتوغراف، سنتذكر محاولات الفوتوغرافي البريطاني ايدويرد مويبريج في مطلع عام 1972 حين استطاع التقاط حركة الخيل في مجموعة صورة فوتوغرافية متعاقبة، ومثله تجارب الأميركي أديسون، والفرنسي لويس إيمي ليبرانس.
اليوم تتجاوز أزرار الفيديو مع أزرار التصوير الفوتوغرافي في الأجهزة المحمولة وفي الكاميرات الرقمية، ما يهب المستخدمين الرغبة في التنقل بين الاثنين، فضلاً عن المنصات المتاحة لاستعراض التجربتين في الفضاءات الإلكترونية، لذلك من المفهوم أن يختبر الفوتوغرافيون حساسيتهم الفنية في صناعة تجارب فيلمية، على مستوى النص والإخراج وحتى الإضاءة، وهذه الأخيرة قد استأثرت بنصيب مهم من مشاركات الفوتوغرافيين في صناعة الأفلام، باعتبار الإضاءة عنصراً جوهرياً في عالم الفوتوغرافيا، ويحظى بالكثير من الورش والتجارب الفنية”.
منصات التكريم من أهم محفزات دخول فن الإخراج
نجا هلال السعيدي باحث في مجال الضوء مع محاولات في صناعة الأفلام الوثائقية؛ يشاركنا برأيه ويقول: “المصورون الذين يغلب عليهم طابع الخيال برأيي هم أكثر من يتحول إلى تصوير الفيديو أو صناعة الأفلام، وأهم صفة يتميز بها المخرج هي قدرته على تخيل الصورة لكامل أبعاد المشهد قبل عملية التصوير. ودائماً نجد المخرجين المتميزين نجحوا بعد محاولات كثيرة من الفشل. وكما يقول ألبرت أينشتاين: “الخيال أكثر أهمية من المعرفة، فالمعرفة محدودة دائماً أما الخيال يطوف العالم بأسره”. تجد المخرج في الماضي متابعاً جيداً للأفلام والممثلين والمخرجين؛ مما يكسبه الخبرة غير المباشرة، فتساعده في عملية الإخراج حين يقوم بتجربته الأولى. وفي الآونة الأخيرة نشاهد الكثير من الأسماء “السعودية” تظهر على منصات التكريم، وهذا من أهم المحفزات لدخول الآخرين فن الإخراج.
صناعة الأفلام لا تعاني من أزمة قصص فالمجتمع زاخر بالقضايا والحكايا، ولكن النقص يكمن في كتابة السيناريو الجيد. لدرجة أن كثيراً من المخرجين خارج المملكة يأخذون قصص المجتمع السعودي، مثل المسلسل الأخير “طريق المعلمات” الذي يصف وضع المعلمات في المملكة، كذلك تكمن مشكلتنا في أن المجتمع لا يتقبل وجود كاميرا تصوير بالخارج؛ إلا إذا كان من جهه رسمية مثل التلفزيون. بسبب الاستخدام الخاطئ في تصوير الأفلام المحرجة؛ نشأت ردة فعل سلبية من المجتمع، كما يؤثر على المخرجين أصحاب الأهداف النبيلة.
بالنسبة للصور الفوتوغرافية فهي ثقافة تكبر يوماً بعد يوم ويتعرض المصور ل”ضريبة الشهرة” لذا نشاهد غياب الفكر والروح للصورة بسبب الانتشار الكبير للصور والمصورين. الدعم يعتبر أهم الأمور لاستمرار الشخص في أي مجال، أصحاب الخبرة دائماً مثل الأستاذ أحمد الملا يحتاجهم المجتمع في تطوير الفكر والسبب خبرتهم الكبيرة في الفنون التي تساعدهم لإيصال وتغير وتجديد الفن في المجتمع”.
اللقطة الثابتة مميزة أكثر من المتحركة إذا التقطت باحترافية
طراد القحطاني مصور فوتوغرافي بدأ بالرسم فالفوتوغراف، له مشاركات عديدة ما بين تصوير الأفلام والتمثيل: “لا أعتقد أن التصوير الفوتوغرافي لبنة أولى للفنون البصرية، الفنون بشكل عام هي كيان واحد ولكن طرق التعبير عنها تختلف. فمن الممكن أن يتجه الرسام لصناعة الأفلام، وممكن أن يبدأ المخرج مباشرة بفن الإخراج دون المرور على الفنون الأخرى. فطرق التعبير الفنية متعددة ومتشعبة، أما المصور إذا تحوّل إلى مخرج أو مصور سينمائي فما يميزه أن لديه اهتمام دقيق في التكوين. نحن الفوتوغرافيون نعمل داخل “فريم” واحد؛ يجب أن نضع في فريم الصورة كل ما نستطيع من مشاعر وأحاسيس حتى نوصل فكرتنا من خلال صورة واحدة. قد تكون العناية الشديدة أثناء التصوير الفوتوغرافي للفريم تعادل ما يقابلها من مئات آلاف الفريمات في فيلم سينمائي!. اللقطات الثابتة بنظري تكون مميزة أكثر من المتحركة إذا التقطت من ذي خبرة واحترافية في التصوير الفوتوغرافي.
أما عن سبب تحول بعض المصورين للسينما أظنه يدخل في إطار التجربة. كثير من المصورين بعد سنوات من الفوتوغراف يكتشف أنه كان يسير في الطريق الخطأ والتصوير لا يشبع الشغف لديه، فيتنقل بين الفنون البصرية من تصوير ورسم وإنتاج الأفلام..إلخ. كلها تصب في مجال الإبداع البصري حتى لو ذهب للجرافيك ديزاين. الفنان يتنقل حتى يصل إلى الفن الذي يرضي شغفه، أما المصور الذي مارس التصوير وشعر بالملل فهو بالأساس لم يشعر بالرضا أو الشغف فيتحول إلى مكان آخر.
وعن المستوى الفني في مهرجان الأفلام السعودية يقول: “نتفق أن أسهل شيء في تعلم أو صناعة أي فن هو التقنيات. التقنيات من السهل تعلمها؛ خطوات مركبة تؤدي لنتيجة معينة. أما مسألة الفن بأخذ نص أو فكرة معينة ونحولها إلى منظور جميل هذا أصعب شيء في كل الفنون. نحن مبتدئون في صناعة الأفلام كشعب بشكل عام؛ ليس لدينا صالات سينما ونقاوم من خلال صناعة الأفلام. نجد كثيراً من الشباب لديهم ضعف في هذه الأمور؛ لأن كتّاب الأفلام السينمائية قليلون جداً، فيلجأ صناع الأفلام إلى كاتب قصة يحاول تحويلها إلى فيلم سينمائي. ثم يأتون بأناس لديهم خبرة بسيطة لكتابة السيناريو ثم يدخل عليه الحوار، فالخبرة الضعيفة في صناعة الأفلام هي السبب وكذلك قلة التخصص. فلا نجد -إلا نادراً- من يذهب للدراسة أو يسافر ليحتك بصناع الأفلام في الدول التي سبقتنا كثيراً ثم يعود بالخبرة. المسألة تحتاج فقط إلى الوقت حتى يبرز فنانون عندهم خبرة كافية في عمق صناعة القصة والصورة البصرية على حد سواء.
القصة تهم المشاهد بالدرجة الأولى
نادية فؤاد رضوان طالبة جامعة الأميرة نورة قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، صانعة أفلام وثائقية وروائية، صنعت أربعة أفلام مختلفة، شاركت بفيلم “جوجو” الوثائقي في مهرجان أفلام السعودية. تقول رضوان: “في المهرجان كانت الصورة في كثير من الأفلام أهم من القصة التي تستعرضها، فالقصة بالنسبة للمشاهد، والفكرة أهم بكثير. في المهرجان تفاوتت المستويات ونجد في بعض هذه الأفلام فكرة؛ ولكن ربما تكاد تكون غير واضحة، فنجد أنفسنا مستمتعين بالفيلم كصورة، لا كقصة، ومما يجدر الإشارة إليه أن بعض الأفلام تميزت في كلا الجانبين الفكري والتصويري كفيلم “كمان” الحائز على النخلة الذهبية وفيلم “القصاص” الحائز على النخلة البرونزية. أما بقية الأفلام فاعتمدت بشكل كبير على إيصال الفكرة والمفهوم وأعتقد أن ذلك يعود إلى عدم توفر كثير من الأدوات التصويرية من إضاءة وعدسات وأيضاً عدم تعمق الكثير من المخرجين في المعرفة السينمائية التصويرة، كيفية تسليط الإضاءة والتلاعب بالعدسات وسبب اختيار الزوايا وكون المشهد يبدأ من نقطة لينتهي بأخرى. وبشكل عام وجدنا في الأفلام، وإن وجدت الفكرة الجيدة، عدم صياغة واضحة لها، أي الاستعجال في كتابة السيناريو وعدم دراسته بشكل واقعي، وهذا أدى إلى ضعف في الفيلم بالرغم من جمالية الفكرة. لذلك من المهم جداً على كل مخرج، اختيار الفكرة ودراستها بشكل دقيق وصياغتها ومن ثم تحويلها لصورة، وكما يقول مارسيل كارنيه: “العناصر الضرورية لصنع فيلم ممتاز، الإصابة في اختيار الموضوع، وفي اختيار كل فرد من فريق العمل”.
وتقول نورة الربيعان -صانعة أفلام-: “لحظة الالتقاط والإضاءة دفعتني للبحث أكثر عن التصوير الفوتوغرافي ك”فن”. ولأن المبادرة هي أساس النجاح، لم أخجل رغم خبرتي التي لم تتجاوز السنتين أن أشارك بالمسابقات. بعدها بدأت مجال صناعة الأفلام بشغف لأني أردت أن انتقل من تجسيد الفكرة بصورة، إلى تجسيد الشعور بالفيديو. خلال ثلاثة سنوات حققت ما لم أتوقعه وأصبحت مدربة معتمدة لصناعة الأفلام، حصدت المركز الأول في مسابقة صناعة الأفلام التابعة لمنارات العطاء والمركز الثاني في مسابقة أقرأ مبادرة من أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ولله الحمد. ولأني مؤمنة بقوة الإعلام المرئي، أطمح أن أكون مُشاركة في تأسيس السينما السعودية داعمة لأي فكرة فنيّة تساهم في تغيير الفِكر وتعكس المجتمع السعودي كما نراه نحن لا الغرب”.
المخرجة نادية رضوان شاركت بالفيلم الوثائقي «جوجو»
هند الفهاد فازت بالفضية عن فيلمها «بسطة»
عمل للفنانة نورة الربيعان