Category: سينما ومسرح
-
مقابلة مع الكاتب المسرحي والروائي اليمني ( منير طلال ) – مشاركة بالحوار الزميل : محمد الصباحي
محمد الصباحي
دائما يثري الساحة الثقافية والادبية بابداعاته التي دائما ما ترتبط بالتاريخ اليمني سعدت كثيرا بمقابلتي مع اخي وصديقي الكاتب المسرحي والروائي منير طلال — مع منير طلال.
خالد الضبيبي رائع واكثر يا فنان .. الأستاذ المسرحي منير طلال مهضوم دائما رغم انه من الأشخاص القلائل الذين يعملون بصمت من أجل الحركات الانسانية في مشروع الطفولة او حتى في الجانب القصصي .. تهاني له هذا الإنتاج الأدبي الذي جميعا بنتظارة قريبا ..
-
يفتتح فعالياته مهرجان قرطاج السينمائي بـفيلم “زهرة حلب” من فعاليات الدورة 27 لمهرجان قرطاج السينمائي للأفلام العربية والإفريقية
مهرجان قرطاج السينمائي يفتتح فعالياته بـ”زهرة حلب”
مهرجان قرطاج السينمائيتنطلق الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول فعاليات الدورة 27 لمهرجان قرطاج السينمائي للأفلام العربية والإفريقية، بمشاركة عدد هام من الأفلام وحضور غفير لنجوم السينما العربية والعالمية.
وتتزامن الدورة الحالية مع الذكرى 50 لتأسيس المهرجان الذي تنتظم دوراته بالتداول سنويا بين أيام قرطاج السينمائية وأيام قرطاج المسرحية. ومنذ عام 2015 أصبح المهرجان يقام سنويا حيث تنتظم الدورة من 28 أكتوبر إلى 5 نوفمبر، تحت إدارة ابراهيم لطيف.
ويشهد الافتتاح عرض فيلم “زهرة حلب” وهو فيلم تونسي بطولة الممثلة هند صبري وإخراج رضا الباهي، تدور أحداثه حول قصة أم تونسية تسافر إلى سوريا بحثا عن أبنها الذي انضم إلى تنظيم “داعش” في سوريا.
وتشهد الدورة 27 من المهرجان مشاركة 68 فيلما من أكثر من 40 دولة في مختلف أقسام المسابقة الرسمية حيث يتنافس 18 فيلما روائيا ووثائقيا طويلا في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة من بينها فيلم “المدينة” الفلسطيني للمخرج عمر شرقاوي وفيلم “حرام الجسد” من مصر للمخرج خالد الحجار وأيضا فيلم “طوم” من بوركينا فاسو للمخرج تاهيروتاساراوادراوقو وفيلم “أكشن كمنداند” للمخرجة نادين كوليت من إفريقيا الجنوبية وغيرها.
أما مسابقة الأفلام القصيرة فستشهد منافسة 19 فيلما منها الفيلم القطري “أكثر من يومين” للمخرج أحمد عبد الناصر وفيلم “الولي الصالح” من السنغال للمخرج آلاسان سي وفيلم “نيركوك” من السودان للمخرج محمد كوردوفاني وغيرها.
أما مسابقة أفضل عمل أول للفيلم الطويل فستشهد منافسة 13 فيلما من بينها الفيلم التونسي “نحبك هادي” للمخرج محمد بن عطية وفيلم “بركة يقابل بركة” السعودي للمخرج محمود صباغ والفيلم المغربي “مسافة ميل بحذائي” للمخرج خلف سعيد والفيلم الأردني “المنعطف” رفيقي عساف.
ومن المقرر أن يكرم المهرجان المخرج الراجل يوسف شاهين، بالإضافة إلى تسعة مخرجين آخرين من مختلف الدول العربية والأفريقية، من بينهم المخرجان الإفريقيان جبريل ديوب مامبيتي وإدريسا ودراووغو، والمخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي، والمخرجة التونسية الراحلة كلثوم برناز، كما سيتم تكريم “الزعيم” عادل إمام عن مشواره الفني المتميز والمليء بالنجاحات، خلال الحفل الختامي للمهرجان.
وخصصت إدارة المهرجان هذا العام ندوة دولية تحت عنوان “تراث سينمائي في خطر”، ستعقد يومي 29 و30 أكتوبر الجاري بالاشتراك مع المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” والفيدرالية الإفريقية للسينمائيين. وسيناقش المشاركون في هذه الندوة سبل تعزيز حماية التراث السينمائي في إفريقيا والعالم العربي من التلاشي والاندثار.
ويترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو وتضم اللجنة كلا من عبد الحليم المسعودي من تونس وديانا ڤاي من السينغال وجيوفانا تيفياني من إيطاليا وخالد يوسف من مصر ومارك إرمار من فرنسا ويمينة بشير شويخ من الجزائر.
فيما تضم لجنة تحكيم العمل السينمائي الأول 5 أعضاء برئاسة مدير التصوير التونسي-الفرنسي سفيان الفاني، أما لجنة تحكيم “السينما الواعدة والأفلام القصيرة” فتضم 5 أعضاء أيضا برئاسة الممثلة المسرحية والسينمائية والمخرجة ميمونة نداي من بوركينا فاسو.
المصدر: وكالات + الموقع الرسمي للمهرجان
فادية سنداسني
-
انطلاق مميز لمهرجان دبي لمسرح الشباب والمسيرة 10 سنوات من النجاح – مشاركة : محمد حمدي شاكر – دبي
دبي :محمد حمدي شاكرانطلقت، مساء أمس، فعاليات مهرجان دبي لمسرح الشباب في دورته العاشرة بندوة الثقافة والعلوم في دبي، وسط حشد كبير من الحضور، على رأسهم الكاتب والأديب محمد أحمد المر، وسعيد النابودة مدير عام هيئة دبي للثقافة والفنون بالإنابة، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة، إلى جانب عدد كبير من فناني الإمارات ومنهم: أحمد الجسمي، د.حبيب غلوم، هيفاء حسين، بلال عبد الله، المخرج الإماراتي خالد علي، ولفيف من الفنانين الشباب، وحشد كبير من الجماهير العاشقة للمسرح التي جاءت لمشاهدة حفل الافتتاح.
بدأ حفل الافتتاح بكلمة لظاعن شاهين مستشار في هيئة دبي للثقافة والفنون، تحدث فيها عن سبب اختيار المهرجان هذا العام للأديب محمد أحمد المر، كونه شخصية داعمة للشباب والثقافة والعمل المسرحي على وجه الخصوص، وأحد المثقفين الرئيسيين الذين لهم فضل في ظهور مهرجان دبي لمسرح الشباب، ولفت شاهين إلى العروض المشاركة في المهرجان هذا العام وزيادتها عن الأعوام الماضية، والتجهيزات المميزة المصاحبة لهذه الدورة.بعد ذلك كرم شاهين ود. صلاح القاسم مستشار بهيئة دبي للثقافة والفنون أعضاء لجنة تحكيم المهرجان برئاسة غانم السليطي من دولة قطر، إلى جانب أعضاء اللجنة جمال الشريف من الإمارات، أحلام حسن من الكويت، جمال مطر من الإمارات، والرشيد أحمد من السودان.
ودعا شاهين الحضور لمشاهدة العرض المسرحي الاستعراضي «صوت الشباب» الذي كتبه طلال محمود، وأخرجه مروان عبد الله صالح، وبإشراف الفنان بلال عبد الله، لفرقة مسرح دبي الأهلي، وتميز بامتزاج فنون المسرح كافة: تمثيل، غناء، رقص.وتضمن العرض كلمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يحث فيها على القراءة، إلى جانب تقديم العرض فقرة خاصة بالقراءة، وأعقب ذلك لوحة تمثيلية عن السعادة.
وانتهى العرض بلوحة شرف تضمنت كبار الفنانين الإماراتيين المسرحيين والمهتمين بأبي الفنون، وكان من ضمنهم «الأديب محمد المر، د.حبيب غلوم، أحمد الجسمي، بلال عبد الله، عبد الله صالح، وآخرون».
وقال الفنان بلال عبد الله: الحمد لله على ردود الأفعال القوية، سواء من الفنانين أوالضيوف الذين حضروا العرض وتلخيصه عبر لوحات فنية لمدة عشر سنوات من عمر المهرجان في فترة بسيطة، حيث أكد الكثيرون من الحضور أن الممثلين المشاركين أصبح لديهم خبرة كبيرة في التمثيل ظهرت في العرض من الوهلة الأولى.
وعن العرض والتحضيرات الأولية يقول عبد الله: تحدثنا مع الزميل مروان عبد الله ومسرح دبي الأهلي لتقديم عمل يحتفي بمرور عشرة أعوام على انطلاق مهرجان مسرح دبي للشباب، واقترحوا الفكرة التي ظهرت اليوم على المسرح ووافقت عليها الهيئة أيضاً على الفور، وهي تلخص 10 سنوات في 40 دقيقة، وكنا قلقين للغاية في البداية لكن بعد البروفات اليومية والمجهودات الجبارة على مدار أكثر من شهر ونصف الشهر جعلتنا نستطيع الخروج بهذا العمل المميز الذي يحكي قصة المهرجان من 2006 إلى 2016.شكسبير بنظرة إماراتية
ويقول سعيد النابودة: المهرجان موجه إلى الشباب، وبالتالي لابد من تعريف هؤلاء الشباب إلى المسرح من خلال فكر الشباب وقضاياهم، ويضيف موضحاً: في تلك الدورة سعينا إلى مشاركة أكبر عدد ممكن من النجوم الكبار للمساهمة أيضاً في رفد الشباب بمساحات من الفكر، ودعمهم وتوجيههم لما هو أفضل، هذا إلى جانب أن هذا العام ليس للمسرح فقط، فهناك العديد من الندوات والجلسات المصاحبة للمهرجان، والإثراء الفكري الذي يتزامن مع عام القراءة.
ولفت النابودة إلى أن الهيئة ستحتفل هذا العام من خلال إحدى العروض المسرحية بمرور 400 عام على رحيل شكسبير بتقديم عمل عالمي بنظرة إماراتية نتطلع أن تكون مفتاح المهرجان إلى العالمية.
وعن تطوير المهرجان يقول النابودة: بالفعل هناك العديد من المبادرات التي سنعلن عنها خلال الدورات القادمة، وسنقوم بإيفاد بعض الشباب المسرحيين المميزين للمسارح العالمية للاطلاع عليها.مسيرة 10 سنوات من النجاح في عرض الافتتاحانطلاق مميز لمهرجان دبي لمسرح الشباب -
تحاول الجزائر التوجّه لتطوير البيئة السينمائية
توجّه لتطوير البيئة السينمائية في الجزائر
الجزائر ـ العمانية:
تعكف وزارة الثقافة الجزائرية على توفير بعض البنى الأساسية لإنعاش قطاع السينما الذي يرزح تحت وطأة التأخر الكبير في إنجاز وترميم قاعات العرض السينمائية التي كانت الرئة التي تمدُّ الفن السابع بجرعات من الأكسجين مكّنته خلال سبعينات القرن الماضي من إنجاز أفلام فارقة مثل “الأفيون والعصا”، و”ريح الجنوب”، و”معركة الجزائر”. ولاستدراك هذا العجز، قامت وزارة الثقافة أخيراً باقتطاع مبالغ مالية من ميزانيات بعض الأفلام التي تعكف على إنتاجها لتهيئة الموقع السينمائي بالعاشور (غرب العاصمة) ليكون قابلاً لاستقبال المنتجين على اعتباره مدينة سينمائية عصرية تضمُّ مواقع لتصوير مشاهد عصرية وأخرى تُحاكي أزقة القصبة العتيقة. كما تنوي الوزارة المضيّ قُدُماً لتحقيق بيئة سينمائية تُواكب مراحل ما بعد الإنتاج، وهي تلك المتعلقة بالتركيب والمؤثرات ومعالجة الصوت والصورة، والتي كان السينمائيون الجزائريون يلجأون في أغلب الأحيان إلى فرنسا من أجل إنجازها. وقد ظهرت الحاجة الملحّة إلى مثل هذه البيئة السينمائية بعد أن رفعت الجزائر رهان إنتاج عدد من الأفلام ذات البعد التاريخي المرتبط بالثورة التحريرية أو تلك التي تُحاول إظهار الوجه المشرق لبعض الحضارات التي تعاقبت على الجزائر منذ آلاف السنين. ومن أهمّ تلك الأفلام: “القدّيس أغسطين”، و”ابن باديس”، و”الأمير عبد القادر”. -
تعرفوا على ألبير شمامة شيكلي (بالفرنسية: Albert Samama-Chikli أو Albert Samama de Chikli) مخرج سينمائي تونسي، وهو يعتبر رائد السينما التونسية، ولد عام 1872م وتوفي عام 1934م
ألبير شمامة شيكليمعلومات شخصية الميلاد يناير 24, 1872
تونسالوفاة 1934
تونسمواطنة فرنسا
الحياة العملية المهنة camera operator تعديل إعلان لورشة التصوير الطبي بالأشعة السينية لألبير شمامة شيكلي بمدينة تونس كما نشرت في 1 جانفي 1899 بصحيفة لاديبيش تونيزيانألبير شمامة شيكليألبير شمامة شيكلي (بالفرنسية: Albert Samama-Chikli أو Albert Samama de Chikli) مخرج سينمائي تونسي، وهو يعتبر رائد السينما التونسية، ولد عام 1872 وتوفي عام 1934.[1][2]
حياته
كان مولعاً بالترحال، حيث سافر إلى الأمريكيتين الشمالية والجنوبية وإلى أستراليا.[1] رجع بعد ذلك إلى مدينة تونس، فشغف بالعلوم باللاسلكي بالتصوير وبالتصوير الطبي بالأشعة السينية.[1][3] أنشأ عام 1895 أول معرض تونسي للتصوير.[1] قام في 29 أكتوبر 1896 (أي سنة فقط بعد عرض الأخوين لوميير بباريس) بأول عرض سينمائي بتونس، احتوى على فيلمي الساقي مسقي ووصول قطار بمحطة لاسيوتا.[1] تحصل عام 1900 على الميدالية البرونزية للتصوير في المعرض العالمي لعام 1900.[4] قام بتصوير فيلم وثائقي عن مدينة تونس من منطاد عام 1908، وبتصوير أشرطة وثائقية وصور ملونة للجيش الفرنسي في فردان أثناء الحرب العالمية الأولى.[5] قام عام 1922 بتصوير فيلم روائي قصير بعنوان زُهْرَة، وأصبح بذلك أول سينمائي “محلي” في أفريقيا.[2] كما أخرج عام 1924 فيلم عين الغزال.[1] مثلت ابنته هايدي تمزالي في كلا الفيلمين.[1]
المراجع
- (بالفرنسية) ألبير شمامة شيكلي على موقع harissa.com. وُصل لهذا المسار في 7 أكتوبر 2010.
- «وقفة مع تاريخ السينما التونسية بمناسبة أيام قرطاج السينمائية الـ22» على موقع السينما والمسرح والفن. وُصل لهذا المسار في 7 أكتوبر 2010.
- ^ (بالفرنسية) إعلان لورشة التصوير الطبي لألبير شمامة شيكلي كما نُشر في صحيفة لاديبيش تونيزيان بتاريخ 1 جانفي 1899. وُصل لهذا المسار في 9 أكتوبر 2010.
- ^ (بالفرنسية) إعلان الرابحين بالجوائز من العارضين التونسيين في المعرض العالمي لعام 1900 كما نُشر في صحيفة لاديبيش تونيزيان بتاريخ 13 سبتمبر 1900. وُصل لهذا المسار في 9 أكتوبر 2010.
- ^ (بالإنجليزية) ألبير شمامة شيكلي على موقع Who’s Who of Victorian Cinema. وُصل لهذا المسار في 11 نوفمبر 2010.
-
تقرير : هبة رمضان – يقول كوردون گريگ “أن جذور المسرح تعود إلى الرقص والحركات الصامتة“، نعم فكم من موقف صامت أبكى أو أضحك جمهورا وكان بمثابة حياة ناطقة بأكملها“ و أول ظهور للمسرح الصامت كان في عهد المصريين القدماء – مشاركة : مشروع خوابى الثقافي
صور جديدة من قبل مشروع خوابى الثقافي – الرسمية.
يقول كوردون گريگ “أن جذور المسرح تعود إلى الرقص والحركات الصامتة“، نعم فكم من موقف صامت أبكى أو أضحك جمهورا وكان بمثابة حياة ناطقة بأكملها“.
أول ظهور للمسرح الصامت كان في عهد المصريين القدماء، وغالبا عندما لا يحضر الملك معركة كان يقوم بهلوانات البلاط بالتمثيل الصامت أمامه ليشرحوا تفاصيل المعركة عبر تأدية حركات تقليد ورقصات بغرض التعبير“، كما عرف هذا الفن أكثر على أيدي اليونانيين، الذين طوروه وقاموا بتأديته على المسرح عن طريق عروض كبيرة.
حمص مدينة الحب والحرب كما أطلق عليها خلال فترة الحرب السورية المستمرة، لطالما كانت منتجة للحب والفن والتميز، فالمدينة التي وصفت ببلاد الضحك قبل سنوات الأزمة، غدت مدينة حزينة تبتسم بخجل للحياة، ومنها باتت تنبع المواهب والفنون والإبداعات الجديدة.
وفي حمص، مشروع “خوابي” الثقافي والذي أسس في سنوات الحرب، وأعضائه هم أبناء هذه الأزمة، عاشو أحداث مدينتهم ودخلت في تفاصيل حياتهم اليومية، بدأ بإرسال أولى موجات الحب ومعالجة قضايا الحرب بالصمت أوبالفانتوميم.
قدم فريق خوابي المسرحي عرضه الأول “إيحاءات” في المركز الثقافي في مدينة مصياف بعد تعب دام لشهور، كونها التجربة الأولى لأفراد الفريق على المسرح .. المسرحية“ إيحاءات“ التي عرضت في مصياف ستأخذ طريقا أوسع من خلال عرضها في أكثر من محافظة سورية.
وعرض “ايحاءات“ يصنف من نمط الكريوغراف أي الأداء الحركي، المعتمد على لغة الجسد الخالي من لغة الحوار.
وتم دمج نوعين من المسرح في العرض، الأول مسرح خيال الظل، والثاني مسرح الأداء.
كانت مدة العرض 40 دقيقة، و العرض عبارة عن لوحات إيحائية تجسد الواقع السوري من خلال شاشة خيال الظل، والتي من خلالها تم تسليط الضوء على مشاكل المجتمع السوري من (فقر و تفكك أسري و طلاق و تسول ومخلفات الأزمة بشكل عام).
والكلمة ل مخرج العمل المسرحي “خالد محفوض“ يقول: “تم تسليط الضوء على شاعرين من بلدين عربيين هما (محمود درويش ومحمد الماغوط) وتظهر قصائد للشاعرين أثناء العرض، تحاكي الحب والأرض ومرارة مانعيشه، وظهورهم بالعرض إشارة إلى أن المبدعين لا يموتون، ولكن بالنهاية نكتشف أنهم لم يستطيعوا بثقافتهم وإبداعهم حل تلك المشاكل، نهاية العرض تتوج بزواج عاشقين وهجرة العاشق خارج البلد وترك عروسته وحيدة تصارع وتتحمل أعباء المستقبل“.
شارك في العرض 10 ممثلين، ويعتبر هذا العرض التجربة الأولى لهم في المسرح.
فيقول“مارسيل مسوح “أحد الممثلين في العرض: “دوري كان العاشق الباحث عن حبيبته بعد فراقهما، وينتظرها حتى نلتقي بالمشهد الأخير وبليلة الزفاف، أضطر للهجرة بسبب الظروف“. وعن تجربته في المسرح كونها الأولى، يقول: “كانت تجربة رائعة واكتسبنا الخبرة منها، واستفدنا منها للعروض القادمة، فنمتلك الثقة أكثر ونكون منسجمين مع عالمسرح“.
العرض بشكل عام يعبر عن مشاكل المجتمع التي كانت نتيجة الأحداث في سوريا والفوضى التي ترتبت نتيجة هذه الظروف، من زوجة تركت زوجها،ل الأب السكران الذي يمارس العنف على عائلته، فتقول لجين حمدان إحدى الممثلات المشاركات في العرض: “نرى في العرض أن محمود درويش ومحمد الماغوط سابقان لعصرهما و كتبا عن الأحداث المجتمعية الحالية، لكن ما كتباه لم يغير شيئا من الواقع، ففضلا العودة إلى القبر والموت عوضا عن هذه الحياة.
وتتابع “حمدان“ :أنا جسدت عدة شخصيات خلف الظل، وبالمشهد الأخير أمام الظل معاناة فئة من نساء المجتمع اللائي فقدن أزواجهن، سواء بالموت أو الهجرة“.
وتقول الممثلة كارين خوري :“مثلت دور زوجة الرجل (السكران)، والتي تعاني من عدم مبالاته وفقدانه الشعور بالمسؤولية اتجاهها هي وابنتها، وممارسة العنف عليهما، كما جسدت دور في مشكلة هجرة الشباب، ومثلنا أنا وصديقاتي لمشاكل المجتمع المنتشرة”.
وعن تجربتها لأول مرة في المسرح تقول كارين: “كانت تجربة حلوة كتير …عطتني دفع كبير…لأني كفي بهاد المجال، لما لواحد بيكون عندو رغبة ليوصل …و في مين يساعدو و يدعمو …أكيد بيكون مصيرو النجاح“.
المسرحية قريبا ستعرض في مسرح دار الثقافة بحمص، والعرض إهداء لأرواح شهداء خوابي ( عزيز سليمان – روز طعمة).
تقرير : هبة رمضان
مشروع خوابي الثقافي -
اختتم مهرجان “كام” للأفلام القصيرة والتسجيلية الذي أقيم على مسرح الهناجر بدار الاوبرا.ماجد المصري وفاروق فلوكس وهندية – مشاركة : سمر سعد
ماجد المصري وفاروق فلوكس وهندية في ختام مهرجان «كام» للأفلام القصيرة
اختتم مساء اليوم الخميس، مهرجان “كام” للأفلام القصيرة والتسجيلية الذي أقيم على مسرح الهناجر بدار الاوبرا.حرص على حضور حفل الختام، الفنان ماجد المصرى وفاروق فلوكس وهندية والشاعر عنتر هلال.
فاز بجائزة أفضل فيلم “خلف ابواب الصمت” للمخرج هيثم عبد الحميد.
-
يوم إفتتح مهرجان بغداد المسرحي الدولي وذلك في اطار مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013م – مشاركة من قبل Fareed Zaffour
يفتتح مهرجان بغداد المسرحي الدولي اعماله الاسبوع المقبل..و(نيرفانا) تشارك ..
والثقافة تواصل استعداداتها..عمون – أعلنت دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة العراقية اطلاق مهرجان بغداد المسرحي الدولي في الثاني والعشرين من تشرين الاول بمشاركة فرق عربية واجنبية وذلك في اطار مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013.
وقال مدير العلاقات في دائرة السينما والمسرح عبد العليم البنا ان “المهرجان سينطلق في 22 الجاري وتستمر عروضه المسرحية لغاية الثلاثين من الشهر ذاته”.
واضاف ان تنظيم هذا الحدث يأتي “ضمن انشطة الدائرة للمشاركة في مشروع بغداد عاصمة للثقافة 2013 وسيحظى بمشاركة واسعة محلية وخارجية”.
وستقدم فرق اجنبية من اسبانيا وفرنسا عروضا مسرحية الى جانب مشاركة فرق عربية من مصر وسوريا فضلا عن مشاركة 15 فرقة مسرحية عراقية، وذلك على قاعة المسرح الوطني التابع لدائرة السينما والمسرح.
أ ف ب
(نيرفانا) تشارك في مهرجان بغداد المسرحيحرب
عمان – جمال عياد- تشارك مسرحية «نيرفانا» من إعداد وإخراج حكيم حرب، في مهرجان بغداد الدولي للمسرح في دورته لعام 2013، والذي يقدم فعالياته في بغداد في الفترة 22 – 30 من الشهر الجاري.
قال حرب عن مسرحيته التي فاز بها عبر مسابقة التفرغ الإبداعي الأسبق: « ما أقدم عليه وبهذا النوع من المسرحيات، أعتبره من النوع النادر في زمننا القاحل، فهو يتجذر في القلب ثم يعيش إلى الأبد، ففي هذه المسرحية تجد روحانية الشرق وروحانية الغرب، وقد التقتا لتجسدان الحكمة البشرية ممزوجة بالخيال الغني الزاهي».
وأضاف لـ»الرأي»: «نيرفانا تمثل قصة البحث الطويل للروح عن الجواب المطلق، فبطل المسرحية لا يقنع بالتعاليم والأفكار المحنطة، ويجد أن عليه أن يصنع مصيره ويحل إشكالية شكوكه فيمضي في رحلته باحثاً عن سلام القلب الخاوي والفكر الخالص، أملاً في أن يستيقظ النهائي في داخله».
وبين أنه لتحقيق ذلك: «يمر في عدة محطات ويجتاز عدة مراحل، منحت عالم أبيه البراهمي المنشغل في القرابين إلى حياة التصوف، حيث تتجلى أشعار الحلاج (لي حبيب حبه وسط الحشا.. إن يشى يمشي على خدي مشى… روحه روحي وروحي روحه … إن يشى شئت وإن شئت يشى). ثم يمضي إلى عالم بوذا متسائلاً أوليس أفضل البشر الذين يخدمون العالم الجديد، هم أولئك الذين يعرفون العالم القديم ويحبونه ويريدون إدخاله في العالم الجديد».
وختم «على الرغم من قناعة هذا البطل بأهمية ما تعلمه هناك حول وحدة الأشياء إلا أن ذلك لا يحتوي على سر ما جربه بوذا بذاته، فيقرر مواصلة البحث والترحال بهدف التخلي عن المبادئ كلها والمعلمين كلهم للوصول إلى هدفه وحيداً أو يموت. وهكذا يبدأ باكتشاف الطبيعة وسحرها وبأنها لا تحتوي على لون واحد، بل عدة ألوان فالدنيا بستان مليء بالتنوع والجمال».الثقافة تواصل استعداداتها لاقامة مهرجان بغداد الدولي للمسرح
مهرجان بغداد 1 (1)
بغداد ( المستقلة )..تواصل اللجنة التحضيرية لمهرجان بغداد الدولي للمسرح في دورته الاولى عقد جلساتها المفتوحة برئاسة د.نوفل ابو رغيف مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة ومدير عام دائرة السينما والمسرح المتحدث الرسمي لبغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 .
وأكد أبو رغيف في جلسة تشكيل عدة لجان للمتابعة والتنفيذ والتنسيق والمتابعة الفنية واللجنة الاعلامية التي تضم لجنة الجريدة ولجنة التنسيق الاعلامي إضافة الى لجنة التحكيم التي تضم أسماء فنية لها باع طويل في مجال المسرح محليا وعربيا.
وأضاف أن العروض ستقدم على ثلاثة مسارح هي المسرح الوطني ومنتدى المسرح والمسرح الوطني 2 إضافة الى الجلسات النقدية الخاصة بالعروض المسرحية .
وقال أبو رغيف مخاطبا أعضاء اللجنة : اتمنى ان تجعلوا العراق نصب أعينكم وان تعملوا خلال ايام المهرجان على توطيد علاقاتكم الثقافية والفنية مع الاشقاء العرب ، مضيفا علينا أن نكون واثقين من قدراتنا الابداعية في عملنا مستمدين هيبتنا من هيبة العراق الذي نريده ان يبقى أكثر بهاءاً ، وتأكدوا اننا سنتصدى لكل من يحاول الاساءة للمهرجان من خفافيش الظلام.
وفي ختام الجلسة إنتقلت اللجنة التحضيرية لمشاهدة فعالية افتتاح المهرجان للفرقة الوطنية للفنون الشعبية الاولى التي حملت عنوان (سلام على بغداد ) للشاعر نوفل ابو رغيف والحان ابراهيم السيد وعرضت فعالية ثانية تحت عنوان (العراق الموحد) للشاعر صباح الهلالي والالحان لمحمد هادي وهما من تصميم واخراج الفنان فؤاد ذنون حيث أبدى الجميع إعجابهم بما شاهدوه من مستوى راق ومتميز في العمل ومضامينه الموحية والمعبرة .
ومما تجدر الاشارة اليه ان مهرجان بغداد الدولي للمسرح في دورته الاولى تقيمه دائرة السينما والمسرح تحت عنوان (لان المسرح يضيء الحياة ) ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 .(النهاية)
-
جلسات تصوير إستثنائية للفنانة الهندية ( ديبيكا بادوكون ) – ترجمة : فتحي خلاف
هكذا صنعت ديبيكا بادوكون جسدًا بمواصفات خاصة.. جلسات تصوير استثنائية
ترجمة – فتحي خلاف
تماما مثل والدها براكاش بادوكون، كانت نجمة بوليوود الممثلة ديبيكا بادوكون تعد نفسها لتكون لاعبة متميزة في رياضة تنس الريشة.
مع ذلك، فضلت النجمة البالغة من العمر 30 عامًا تحويل مسارها المهني من الرياضة إلى التمثيل.
التمثيل لم يمنع ديبيكا من ممارسة الرياضة لكنها تمارس ما يخدم حياتها المهنية والأدوار التي تجسدها فهي مهووسة بممارسة اللياقة البدنية وتعمل بجد وقوة للحفاظ علي قوامها المثالي.
نشرت بادوكون مؤخراً بعض الفيديوهات علي صفحتها بإنستجرام بصحبة مدرب المشاهير ياسمين، وهي تقوم بممارسة تمرينات قوية أصعب تساعدها في الحفاظ علي مستوي لياقتها.
كما نشرت نجمة بوليوود على حسابها بموقع أنستجرام مجموعة من الصور بجلسات تصوير مختلفة أظهرتها في كامل أناقتها وأنوثتها ولم تخفي ملابسها جمال قوامها.
على الجبهة المهنية، تستعد نجمة “سنة جديدة سعيدة” للانتهاء من تصوير أول أعمالها السينمائية في هوليوود أما النجم فين ديزل في xXx: The Return of Xander Cage الذي سيعرض العام المقبل.