Category: سينما ومسرح

  • الفلسطيني ( مصطفى أبو علي ) ..مخرج سينمائي له كتاب المتشائل ..حيث كان يؤمن بأن الكاميرا بالنسبة إلى السينمائيين الفلسطينيين هي “كلاشينكوف سريعة تلتقط الصور”

    الفلسطيني ( مصطفى أبو علي ) ..مخرج سينمائي له كتاب المتشائل ..حيث كان يؤمن بأن الكاميرا بالنسبة إلى السينمائيين الفلسطينيين هي “كلاشينكوف سريعة تلتقط الصور”

     

    غلاف كتاب “المتشائل” -(الغد)

    كتاب جديد يروي حلم السينمائي مصطفى أبو علي

    تم نشره في السبت 25 نيسان / أبريل 2015. 12:00 صباحاً – آخر تعديل في السبت 25 نيسان / أبريل 2015. 01:42 مـساءً
    عزيزة علي

    عمان –  لأن مصطفى أبو علي كان يؤمن بأن الكاميرا بالنسبة إلى السينمائيين الفلسطينيين هي “كلاشينكوف سريعة التقاط الصور”، أصبحت كلماته في مؤسسة السينما الفلسطينية ملصقا جذابا تظهر فيه الكاميرا بندقية مشرئبة صوب السماء تعبيرا عن دور “الكاميرا والسينماا الكفاحية الثورية”.
    الروائي رشاد أبو شاور قال عن أبو علي “عندما كان يضحك يبدو كما لو أنه يجالد ثقلا يجثم فوق صدره، فضحكه أشبه بالتأوه، وكأنه تعبير عن حزن لا عن فرح”، بهذه الكلمات كتب أبو شاور مقدمة كتاب “المتشائل- المخرج السينمائي مصطفى أبو علي”.
    ويعتبر أبو علي (1940 – 2009) هو مخرج سينمائي فلسطيني، مؤسس سينما الثورة الفلسطينية، وشارك بتأسيس وحدة السينما التابعة لقسم التصوير الفوتوغرافي في فتح العام 1968 وكان فيلم “لا للحل السلمي” الذي شارك بصنعه أول فيلم سينمائي فلسطيني ما بعد النكبة.
    وأبو علي أحد مؤسسي جماعة “السينما الفلسطينية” في العام 1973 في بيروت، وشغل منصب رئيس مؤسسة السينما الفلسطينية في بيروت ما بين 1971 – 1980، وفي العام 1984 أسس ورئس مؤسسة “بيسان للسينما” في عمان، وأعاد تأسيس جماعة السينما الفلسطينية في رام الله في العام 2004.
    ورأى أبو شاور، أن السينما الفلسطينية تطورت في الحقبة البيروتية، واستقطب أبو علي عددا من الشباب الطموحين، وساعدهم في تطوير مواهبهم، ومنهم من بلغ مستوى احترافيا في التصوير، وبعضهم أتقن مهنة الوقوف خلف الكاميرا، وإبداع أفلام تسجيلية قصيرة، ثم مضى في طريق الإبداع، في رحلته الفنية.
    انهمك أبو علي في تحويل قسم السينما في الإعلام الفلسطيني الموحد إلى مؤسسة بمصورين باتوا محترفين بالخبرة، وعدد من المخرجين، ومحترفي مونتاج، وتوفير ما يلزمهم جميعا لإنجاز الأعمال بجهود فلسطينية وكان هناك عرب من عدة أقطار وبإرسالهم للمشاركة في مؤتمرات، وملتقيات، وفي دورات تأهيلية تضاعف من معرفتهم وخبراتهم وفق أبو شاور.
    شريكة أبو علي الباحثة والكاتبة خديجة حباشنة تروي ذكريات أبو علي مع رواية “المتشائل.. حلم لم يتحقق”، قائلة “لم أر مصطفى معجبا ومتحمسا لعمل كمثل حماس أبو علي لتحويل رواية “المتشائل” للراحل “إميل حبيبي” إلى فيلم، رغم أن كل من قرأ الرواية من الزملاء والمثقفين حولنا أبدى استغرابه لهذه الحماسة، لاعتقادهم بعدم إمكانية تحويل رواية مثل المتشائل تعتمد على التورية اللغوية إلى فيلم سينمائي، وكان رد أبو علي أن “من الطبيعي أن يجدوا الأمر غير ممكن لأنهم ليسوا سينمائيين، هذه مهمة مخرج سينمائي”.
    وأوضحت حباشنة أن رحلة أبو علي مع مشروع فيلم المتشائل لم تكن رحلة سهلة، فقد واجه بداية عدم وجود قناعة بين المثقفين والإعلاميين الفلسطينيين القريبين من والمؤثرين لدي أصحاب القرار بجدوى عمل فيلم عن رواية المتشائل، بعضهم لاعتقاده بعدم إمكانية تحويل الرواية إلى فيلم، والبعض كان يرى فيها رواية الشخصية الرئيسة فيها عميل للاحتلال وهذا لا يليق بالتعبير عن الشعب الفلسطيني المناضل، وآخرون اعتبروها عملا غير تعبوي.
    تتابع حباشنة حديثها عن حماسة أبو علي للرواية بالقول “كان يرى في الرواية إبداعا غير مسبوق يعبر بحساسية بالغة وساخرة عما يعانيه الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال حتى عندما يضطر ان يكون متعاونا مع الاحتلال ليتمكن من تدبر شؤون حياته، وهو تعبير يقترب في بلاغته القبض على النقيض في النقيض، الأمل داخل المأساة، والحزن داخل الفرح والخيبة داخل النجاح”.
    وأكدت حباشنة أن أبو علي رغم ما أنجز للسينما الفلسطينية ولقضية الشعب الفسطيني، حيث لعبت السينما الفلسطينية دورا مهما بالتعريف بالقضية وإيصالها إلى فضاءات واسعة، ورغم حزنه وإحباطاته التي عاناها من فهم وتقدير القيادات السياسية للسينما ولجهوده فيها، إلا أن أكثر ما كان يحز في نفسه أنه لم يحقق الأفلام الروائية التي حلم بتحقيقها وفي مقدمتها تنفيذ سيناريو “المتشائل”.
    واخرج أبو علي العديد من الأفلام منها “الحق الفلسطيني”، (1967)، “لا للحل السلمي” (1969) بالاشتراك مع هاني جوهرية وصلاح أبو هنود، “بالروح بالدم” (1971)، “العرقوب” (1972)، “عدوان صهيوني” (1973)، “مشاهد من الاحتلال في غزة”، (1973)، “على طريق النصر”، (1974)، “ليس لهم وجود” (1974)، “تل الزعتر” (1977) بالاشتراك مع جان شمعون وبينو أدريانو، “فلسطين في العين” (1977)، وصدر له كتب “السينما الفلسطينية” (1975) بالاشتراك مع حسان أبو غنيمة.

  • قالت الفنانة سهير المرشدى رئيس الدورة الأولى من مهرجان السينما الأفروآسيوية، خلال المؤتمر الصحفى للمهرجان، أن قدر مصر هو الريادة – كتابة : علي الكشوطي – تصوير : كريم عبد العزيز

    قالت الفنانة سهير المرشدى رئيس الدورة الأولى من مهرجان السينما الأفروآسيوية، خلال المؤتمر الصحفى للمهرجان، أن قدر مصر هو الريادة – كتابة : علي الكشوطي – تصوير : كريم عبد العزيز

    سهير المرشدى بمؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية: قدر مصر أن تكون رائدة

    سهير المرشدى بمؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية: قدر مصر أن تكون رائدة

    الأربعاء، 03 مايو 2017 04:46 م

     سهير المرشدى

    كتب على الكشوطى – تصوير كريم عبد العزيز

    قالت الفنانة سهير المرشدى رئيس الدورة الأولى من مهرجان السينما الأفروآسيوية، خلال المؤتمر الصحفى للمهرجان، أن قدر مصر هو الريادة، مشيرة إلى أن الله أراد تلك المكانة لمصر، والتى ترسى أسس السلام والاستقلال لكى يتمتع الإنسان بالحياة، موضحة أن المهرجان به جرعة كبيرة من الإبداع والفنون، وأن الفن يجمع الشعوب التى تعمل من أجل المعرفة ومحاربة الإرهاب رافعة شعار الفن فى مواجهة الإرهاب مؤكدة أن هذا الشعار هو قضيتها الأولى.

    المهرجان فى دورته الأولى ينطلق تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الشباب والرياضة وجامعة الدول العربية والمركزالثقافى الروسى والمركزالثقافى الإندونيسى، من 14 إلى 23 سبتمبر.
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (1) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (1)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (2) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (2)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (3) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (3)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (4) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (4)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (5) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (5)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (6) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (6)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (7) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (7)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (8) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (8)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (9) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (9)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (10) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (10)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (11) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (11)
    مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (12) مؤتمر مهرجان السينما الأفروآسيوية (12)
  • بعد انفصاله عن إنجلينا جولى ..شاهد.. جلسة التصوير الأولى لبراد بيت

    بعد انفصاله عن إنجلينا جولى ..شاهد.. جلسة التصوير الأولى لبراد بيت

     شاهد.. جلسة التصوير الأولى لبراد بيت بعد انفصاله عن إنجلينا جولى

    شاهد.. جلسة التصوير الأولى لبراد بيت بعد انفصاله عن إنجلينا جولى

    الأربعاء، 03 مايو 2017 02:30 م

     براد بيت

    كتبت رانيا علوى

     يظهر نجم هوليوود الشهير براد بيت فى جلسة تصوير جديدة بعد إعلان خبر انفصاله عن زوجته النجمة العالمية إنجلينا جولى، حيث يتصدر النجم البالغ من العمر 53 عاما العدد الجديد من مجلة “GQ“، حيث ظهر فاقدا الكثير من وزنه خلال الفترة الأخيرة وهو ما جعله يبدو مرهقا ووضح ذلك فى ثلاث صور مختلفة.

    وأشار موقع “GQ” أن جلسة التصوير تمت تحت إدارة المصور رايان ماكجينلى، وهى الصور التى ينتظرها الكثير من عشاق النجم الشهير، خاصة أنه لم يكن متواجد تحت الأضواء بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية بالمقارنة بالفترة قبل انفصاله عن جولى.

    وكتب على غلاف المجلة “براد بيت فى الحدائق الوطنية الأمريكية”، ومن المؤكد أن يضم حواره مع المجلة الكثير من الأسرار الخاصة بحياته الشخصية والمرحلة الجديدة التى يعيشها.

    براد بيت  (1) براد بيت بجلسة التصوير الجديدة

    براد بيت  (2) براد بيت 

    براد بيت  (3) براد بيت بوجه شاحب
  • يسردون ذكرياتهم نجوم سلسلة «العرّاب» في مهرجان تريبيكيا السينمائي

    يسردون ذكرياتهم نجوم سلسلة «العرّاب» في مهرجان تريبيكيا السينمائي

     

    نجوم سلسلة «العرّاب» يسردون ذكرياتهم في مهرجان تريبيكيا السينمائي

    نجوم «العراب» بعد 45 سنة من إنتاج الجزء الأول

    نيويورك – “رويترز”

    بعد مرور 45 عاماً تجمع من جديد طاقم فيلم “العرّاب – The Godfather” في نيويورك لإحياء ذكريات تجارب الأداء والمثابرة والإلهام التي أنتجت سلسلة أفلام المافيا التي حصدت عدة جوائز أوسكار. واستعاد النجوم تلك الأيام عندما اعتبر منتجو الفيلم أن الممثل آل باتشينو أقصر من اللازم وكانوا على وشك الاستغناء عن فرانسيس فورد كوبولا مخرج سلسلة الأفلام بينما تعين على النجم مارلون براندو إجراء تجربة أداء أمام الكاميرا مثل أي ممثل مغمور.

    وسط ستة آلاف متفرج في ختام مهرجان تريبيكا السينمائي استمتع نجوم السلسلة الشهيرة كوبولا وباتشينو وروبرت دي نيرو وديان كيتون وجيمس كان وتاليا شاير وروبرت دوفال بمتابعة فيلمي “العرّاب” إنتاج عام 1972 و”العرّاب: الجزء الثاني” إنتاج عام 1974.

    قال كوبولا: “لم أشاهد هذين الفيلمين منذ سنوات.. كانت تجربة عاطفية للغاية”. وقد حصد الفيلمان تسع جوائز أوسكار وأصبحت قصة اليتيم الذي هاجر من صقلية إلى الولايات المتحدة في مطلع القرن العشرين حيث أسس عائلة كورليوني الإجرامية من كلاسيكيات السينما. إلا أن بدايات الفيلم لم تكن مبشرة.. يتذكر كوبولا كيف كانت استوديوهات باراماونت تريد فيلماً “رخيصاً وسريعاً” تجري أحداثه في السبعينيات من القرن العشرين.

    وكان كوبولا نفسه على وشك الطرد من العمل عدة مرات وواجه معارضة شرسة للاستعانة في الفيلم بكل من باتشينو الذي أدى دور مايكل كورليوني وبراندو الذي قام بدور العرّاب. كان براندو، الذي توفي في عام 2004، واجه سلسلة من الاخفاقات في إيرادات الأفلام بعد نجومية في الخمسينيات، كما كان معروفاً بأنه شخصية صعبة.

    قال كوبولا “قالوا لي -المديرون التنفيذيون بالاستوديو- إن الاستعانة ببراندو ستجعل الفيلم أقل نجاحاً من الناحية التجارية مقارنة مع الاستعانة بممثل مغمور”. وأضاف أن الاستوديو وافق في نهاية الأمر بشرط “موافقة مارلون على الخضوع لتجربة أداء أمام الكاميرا دون أي مقابل مادي والتوقيع على وثيقة بمليون دولار يتعهد فيها بأنه لن يسبب أي مشاكل خلال إنتاج الفيلم”. وكان براندو من ابتدع الصوت وشكل الوجه والشعر لشخصية كورليوني أثناء تجربة الأداء أمام الكاميرا. لكن بعد ثلاثة أسابيع من بدء التصوير كانت هناك المزيد من المشاكل.

    قال كوبولا: إن الاستوديو “كره براندو.. واعتقدوا أنه يبرطم وكرهوا الفيلم.. كانت الأجواء قاتمة للغاية”. لكن براندو فاز في النهاية بجائزة أوسكار لأفضل ممثل عن أدائه في الفيلم.

    أما باتشينو الذي كان ممثلاً جديداً آنذاك تحتم عليه إجراء “عدة تجارب” أداء أمام الكاميرا لأداء دور مايكل الابن الجامعي الذي تولى إدارة أعمال الأسرة من نوادي قمار وعمليات ابتزاز. اعتقد المديرون التنفيذيون بالاستوديو أنه قصير بدرجة لا يصلح معها لأداء الدور وأرادوا التعاقد مع روبرت ريدفورد أو رايان أونيل.

    لكن كوبولا أصر وقال: “كلما قرأت السيناريو كنت أرى وجه -باتشينو- خاصة في المشاهد في صقلية”. فيما قال باتشينو: إنه كان أساساً يريد دور الابن حاد الطبع سوني واعتقد أن كوبولا “مخبول” لأنه يريد منه أن يلعب دور مايكل. ويتذكر باتشينو “اعتقدت أن هذا إما حلم أو مزحة.. ثم بدأت مرحلة رفضهم لي وإصرار فرانسيس علي”. وكان فيلم “العرّاب” بداية انطلاقة باتشينو كأحد أعظم نجوم جيله.

    image 0

    مارلون براندو استحوذ على اللقاء رغم غيابه

  • تحدد  ديزني موعداً لطرح الجزء التاسع من فيلم (حرب النجوم)

    تحدد ديزني موعداً لطرح الجزء التاسع من فيلم (حرب النجوم)

    ديزني تحدد موعداً لطرح الجزء التاسع من فيلم (حرب النجوم)

    2017/04/26 م
    لوس أنجليس – رويترز

    ديزني تحدد موعداً لطرح الجزء التاسع من فيلم (حرب النجوم)
    أعلنت شركة والت ديزني للإنتاج السينمائي عن طرح فيلم (ستار وورز: إبيسود 9)، آخر أفلام ثلاثية (ستار وورز/حرب النجوم) الجديدة، في مايو 2019.
    ويمثل طرح الفيلم في 24 مايو تغييراً في استراتيجية ديزني التي طرحت الجزأين السابقين من ثلاثية سلسلة الخيال العلمي الناجحة في منتصف ديسمبر خلال العطلة الشتوية.
    ولم تكشف ديزني عن تفاصيل الفيلم الذي لم يعرف عنه سوى أنه سيكون من إخراج كولين تريفورو.
    ويستكمل الفيلم الجديد الثلاثية التي بدأت بعدما اشترت ديزني شركة لوكاس فيلم من المخرج جورج لوكاس في صفقة بقيمة أربعة مليارات دولار عام 2012.
    وفي ديسمبر 2015 طرحت الشركة فيلم (ستار ووزر: ذا فورس أويكينز) الذي جمع من جديد بين فريق عمل أول أفلام السلسلة الذي يعود لعام 1997.
    ومن المقرر طرح فيلم (ستار وورز: ذا لاست جداي) في أنحاء العالم يوم 15 ديسمبر 2017.
    كما أعلنت ديزني أمس الثلاثاء عن إرجاء موعد طرح جزء آخر من سلسلة (إنديانا جونز) الناجحة من بطولة هاريسون فورد إلى يوليو 2020. ولم تفسر الشركة تغيير الموعد بعدما كان طرح الفيلم مقرراً في يوليو 2019.

    – See

  • قصة حياة ( أم كلثوم  ) بالكامل منذ ولادتها، مرورا بسطوع نجمها في ثلاثينيات القرن الماضي، وحتى وفاتها.. يتناولها الفيلم الألماني المغربي ويتجاهل التصوير بمصر

    قصة حياة ( أم كلثوم ) بالكامل منذ ولادتها، مرورا بسطوع نجمها في ثلاثينيات القرن الماضي، وحتى وفاتها.. يتناولها الفيلم الألماني المغربي ويتجاهل التصوير بمصر

    Image result for ‫فن التصوير في العالم العربي‬‎

    فيلم ألماني مغربي يتناول قصة حياة أم كلثوم ويتجاهل التصوير بمصر
    قرر طاقم عمل فيلم ألماني يحكي قصة حياة كوكب الشرق “أم كلثوم” بدء التصوير في المغرب، بمشاركة عدد من الممثلين الأجانب والعرب، كونها واحدة من أهم نجوم الفن في الوطن العربي، في وقت تجاهلت الشركة المنتجة بلدها مصر بشكل متعمد.فيلم “أم كلثوم” من المقرر أن يكون ناطقا باللغة الإنجليزية، فيما سيتم تصوير معظم مشاهده في المغرب، وعدد من العواصم الأوروبية كما ذكرت عدة مواقع صحفية مغربية.

    ومن المنتظر أن يتناول الفيلم قصة حياة أم كلثوم بالكامل منذ ولادتها، مرورا بسطوع نجمها في ثلاثينيات القرن الماضي، حتى وفاتها.

  • علي ميرزا .. المسرح الخاسر من «معارك» الفنانين

    علي ميرزا .. المسرح الخاسر من «معارك» الفنانين

    علي ميرزا لـ «العرب»: المسرح الخاسر  من «معارك» الفنانين
    علي ميرزا لـ «العرب»: المسرح الخاسر من «معارك» الفنانين

    علي ميرزا لـ «العرب»: المسرح الخاسر من «معارك» الفنانين

    الأحد، 30 أبريل 2017 م
    كشف الفنان والشاعر والممثل الدرامي والسينمائي علي ميرزا عن خفايا تقديم مقترحه لوزارة الثقافة والرياضة، بتأجيل الموسم المسرحي إلى عام 2018، مشيراً في حواره مع «العرب» إلى أنه إنقاذ للمسرح الذي توقع أن يعيش نكوصاً هذا العام؛ بسبب معركة تكسير العظام التي يخوضها بعض الفنانين. وتحدث ميرزا أيضاً عن مجموعة من القضايا تهم المسرح الشبابي وبرنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع والدراما والسينما، وكذا تأسيس مركز قطر للشعر، وغيرها من القضايا التي نقدمها في هذا الحوار..
    عاش المشهد المسرحي مؤخراً على وقع معركة لتكسير العظام بين بعض الفنانين، فهل يخدم هذا الوضع المشهد المسرحي في قطر؟
    – ما حدث طبعاً أساء إلى الحركة المسرحية إساءة كبيرة، وعطل من دور المسرح تعطيلاً كبيراً، فبإلغاء الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، وإلغاء مهرجان الدوحة، واعتماد موسم مسرحي فقط، نكون بذلك قد فقدنا ثلاث فعاليات من أجل فعالية واحدة يراد أن يُستنبط منها فعالية أخرى، وبذلك يكون المسرح هو الخاسر الأكبر من هذه المعارك.
    فرغم أن الوزارة السابقة دمجت اليوم العالمي في المهرجان، فإننا لم نعترض وقلنا لا بأس، رغم أننا كنا نرغب في مهرجان خاص، فجاءت فكرة جديدة بإلغاء اليوم العالمي والمهرجان، والاعتماد على الموسم المسرحي، لكي تُختار منه عروض للمهرجان، ولو أخذنا بهذا الجانب وسلمنا به فسنجد أن الاعتماد فقط على الموسم المسرحي لن ينفع؛ لأن هناك احتمال أن تكون العروض المقدمة لا ترقى لأن تكون عروضاً مهرجانية.

    هل هذا الوضع هو الدافع وراء المقترح الذي عرضته على سعادة وزير الثقافة والرياضة؟
    – نعم.. والمقترح كما هو معروف يبدأ تفعيله من يناير إلى ديسمبر 2018، من خلال اقتراح خطة تقتضي الاحتفال باليوم العالمي للمسرح في مارس 2018، ونكون هناك حققنا اليوم العالمي للمسرح، ثم من أبريل إلى نوفمبر لدينا فترة طويلة نسبياً من أجل تنشيط الموسم المسرحي بكامله، ثم بعد ذلك يأتي المهرجان في ديسمبر بعد اليوم الوطني كتتويج لعروض الموسم المسرحي، وذلك في نهاية ديسمبر 2018.

    لكن هذا يعني أيضاً الموافقة على موسم مسرحي أبيض طوال 2017؟
    – هذا العام فرط من بين أيدينا، فرغم أننا ما زلنا في ثلثه الأول، فإن هناك شهر رمضان والامتحانات ثم الإجازة الصيفية، وستكون هناك فترة طويلة مقطوعة لن نستفيد منها، لذلك اقترحنا أن نستفيد بشكل كبير من السنة كاملة، كما أنه يزيد من رصيد الأعمال المسرحية التي تنجزها الفرق وشركات الإنتاج.

    لكن المقترح أيضا أدى إلى الجدل، خاصة أن هناك فترة طويلة حتى بداية 2018.
    – إلغاء مهرجان الدوحة واليوم العالمي للمسرح هو الذي أدى إلى الجدل، أما الفكرة التي تقدمت بها فتم تأييدها من طرف كل الفرق التي رأت أنه يخدم الحركة المسرحية.

    لكن هناك أزمة نصوص..
    – إذا أخذنا النصوص شماعة للنكوص فلن نقدم عملاً واحداً، وفي هذه الحالة يجب أن تبدل كل فرقة مسرحية جهدها؛ لأنها تعرف ما لديها في العام القادم؛ لأن أمامها أجندة متكاملة، لكن أن تنام الفرق طوال العام وتنتظر إشارة من طرف وزارة الثقافة لتقول لها «استعدي»، فسيكون العمل عشوائياً ومتعجلاً وهزيلاً.

    هل هناك متابعة لهذا المقترح أو خلية له مع الوزارة؟
    – نحن قدمنا الفكرة بتواريخها، وتم التفاعل معها إيجابياً، والآلية الآن ترجع إلى المسرحيين من جهة لكي يجتهدوا، وأيضاً أن نكون على تواصل مع الوزارة؛ لذلك يجب أن يكون مركز شؤون المسرح هو صلة الوصل بين الفرق الأهلية وشركات الإنتاج من جهة والوزارة من جهة أخرى، لكي يضع أجندة العمل قبل سنة كاملة من انطلاق الموسم المقبل.

    ما دور مركز شؤون المسرح في الإعداد لهذه المرحلة؟
    – أعتقد أنه يجب أن يكون همزة الوصل بين المسرحيين والوزارة، وأن لا يكون طرفاً ضد طرف، بل يجب أن يكون عاملاً مكملاً، ويلعب دور اللجنة الدائمة للمسرح التي كانت سابقاً مكونة من رؤساء الفرق المسرحية، التي كانت تشكل همزة الوصل بين الفرق والشركات ووزير الثقافة.

    ما موقع المسرح الشبابي والمدرسي في هذا الحراك المتوقع، خاصة أن هناك تعطيلاً للخامات الشابة أساساً؟
    – أنا ألقي باللائمة أساساً على الشباب المتواجد في المسرح، فنحن عندما بدأنا المسرح ونحن شباب لم يكن هناك من يأخذ بنا، ولم يكن هناك مسرح أصلاً في قطر، ولم نشاهد العمل المسرحي. أما اليوم فالشباب غير موجودين في الفرق ولا يحضرون لمقراتها؛ لأن التواجد والتفكير الجماعي هو الذي يولد أعمالاً، والمطلوب الآن من الشباب أن يتحركوا لما يريدون وما يخدمهم، وأن لا ينتظروا من يقدم لهم يد العون.

    لكن هذه أيضاً مهمة الرواد، خاصة أن أغلب الفرق تستعين بالمحترفين في المهرجانات.
    – مهرجان الدوحة المسرحي فرّخ العديد من المخرجين والممثلين، منهم على سبيل المثال فهد الباكر، وأحمد مفتاح، وفيصل رشيد، وغيرهم من الأسماء؛ لكن المشكل أن الشباب لا يأتون، فكيف أعرف ما يفكر فيه الفنان الشاب وهو لا يدق باب أي فرقة، وينتظر أن يقال له تعالَ لتمثل!
    هل نفهم من ذلك أنه لا داعي لمسرح شبابي؟
    – أنا من أكثر المتألمين من إلغاء المهرجان الشبابي، وأعتقد أن هناك خطة موجودة لإعادته، ويبقى فقط أن يتواجدوا وأن لا يخافوا؛ لأن الخوف مقبرة كل فنان وأديب، وأنا لمست هذا الخوف في قلوب كثير من الشباب المقبل على الحركة المسرحية.

    الخوف من ماذا؟
    – الخوف من رد الفعل واتخاذ موقف. وأنا منذ العام الماضي مع تضرر الحركة المسرحية وجهت الكثير من رسائل الإنذار بأن العام 2017 سيشهد نكوص الحركة المسرحية، ولم يصدقني أحد، وهذا ما حدث، وها نحن اليوم نرى كيف ألغي الاحتفال باليوم العالمي للمسرح ومهرجان الدوحة، وكان لا بد من أن أقدم فكرة لإنقاذ المسرح التي تم طرحها في بداية هذا اللقاء، رغم أن هناك من يقول لي بأنني (أنفخ في قربة مخرومة)، وأنني أؤذن في (خرابة)، فأنا أخطط من أجل تغيير الوضع، ولو وقفت معي الفرق المسرحية لتغير الوضع هذا العام، إلى درجة أن هناك من كتب لنا في مجموعة منتدى الفنانين على «الواتس آب»: «نحن نخاف أن نتكلم لأن ما نقوله يخرج».. وأنا أقول لهم نحن نتحدث لكي يصل كلامنا إلى المسؤولين، ومن خلال هذا المنتدى نطرح أفكارنا لكي تصل؛ لأنه ليس لنا منبر آخر إلا الصحافة والتواصل الاجتماعي، وعندما يقول أحد «نحن نخاف» فهذه مشكلة، فالخوف لا يبني أوطاناً، وبالتالي على الشباب أن يسلكوا مسلكاً مغايراً، وأنا شخصيا على استعداد لأن أكون معهم في أول الصف.

    كيف ترى تجربة المسرح المدرسي من خلال «عيالنا في المسرح» التي قدمت في اليوم الوطني، وهل يمكنها أن تساهم في إعادة المسرح المدرسي إلى الواجهة؟
    – «عيالنا في المسرح» خطوة قوية تهيئ جيلاً جديداً للمسرح، وتعلم الجيل الجديد، وأنا أدعمها وأتمنى أن تستمر، وربما تكون هذه الخطوة سبباً في إعادة المسرح المدرسي.

    وماذا عن برنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع؟ وهل أثبت الحاجة إلى تدريس المسرح وعرض «ليلة السيدة» كان خير مثال؟
    – (مقاطعاً) بصراحة كان العرض أسوأ مثال، وليسمح لي أخي فهد الباكر فأنا لم أرَ مسرحاً، ولكن رأيت ممثلة واحدة على المسرح كانت منفعلة أكثر، والأخرى لم تحظ بالوقت الكافي للتدريب، وكان العرض هزيلاً ولم أرى مخرجاً على الخشبة.

    هل هناك حاجة خاصة للتكوين الأكاديمي؟
    – نعم، ولكن بشرط أن يكون من المتخصصين في هذا المجال، وليس أن يتم أخذها بالذراع.

    هل معنى ذلك أن برنامج كلية المجتمع فاشل؟
    – هو جيد، لكن يجب دعمه بالكوادر المناسبة، وليس أن نأتي بأشخاص ليس لهم علاقة بالمسرح، وعلى كلية المجتمع أن تفكر بأسلوب مختلف.

    لكن البرنامج هو بشراكة مع الوزارة
    – أنا معه، ولكن يجب أن يقدم بشكل أكاديمي صحيح لا يقل عما يقدم في المعاهد العليا للفنون المسرحية بدول العالم.

    تأسيس مركز للشعر مهم.. ومللنا
    من بساط «السينما» الأحمر

    كيف ترى تأسيس مركز «قطر للشعر.. ديوان العرب»؟
    – تأسيس المركز يعتبر خطوة جبارة، وكان الشعراء ينتظرونها، معتبراً إياها فكرة رائدة ورائعة وجميلة، غير أنه لا نستطيع الحكم عليها باعتبار أنها لا تزال فكرة وليدة وإن كانت فعاليات البداية موفقة.

    لماذا غابت الدراما القطرية عن الساحة؟
    – أنا أضع علامة استفهام وتعجب على هذا السؤال؛ لأنني حقيقة لا أستطيع أن أفسر لماذا غابت الدراما القطرية عن الساحة التلفزيونية الخليجية والعربية، فبعد الطفرة التي عرفتها الدراما اختفت.

    ماذا عن السينما وكيف ترى دور مؤسسة الدوحة للأفلام في خلق حراك سينمائي قطري؟
    – السينما في قطر مظلومة ظلماً كبيراً، ومع الأسف مؤسسة الدوحة تتحمل جانباً كبيراً من اللوم في هذا الأمر، وذلك باعتبار أنها مؤسسة وطنية، وكان الأولى لها أن ترعى السينما القطرية رعاية مختلفة عما نراه اليوم، وأن لا يقتصر الدعم على دعوات الغذاء والعشاء والسهرات، أو المرور على البساط الأحمر الذي مللنا وتعبنا من السير فوقه. فأنا عندما أمشي على البساط الأحمر يجب أن أمشي على خلفية فيلم أو أفلام ظهرت ورآها الناس، حتى يعرف الناس لماذا أنا متواجد على البساط الأحمر، لا بشكل استعراضي ظاهري، فأنا أريد أن أرى الفنان على الشاشة؛ لأنها الباقية للتاريخ وليست السجادة الحمراء.

  • في ملتقى القاهرة الدولي العاشر للرسوم المتحركة  90 فيلما

    90 فيلما في ملتقى القاهرة الدولي العاشر للرسوم المتحركة

    القاهرة ـ رويترز:
    يبدأ ملتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة دورته العاشرة الأسبوع القادم بمشاركة أكثر من 90 فيلما من 19 دولة عربية وأجنبية إضافة إلى مصر. وقال صندوق التنمية الثقافية الذي ينظم الملتقى بالتعاون مع الجمعية المصرية للرسوم المتحركة في بيان “يشارك في مسابقة الملتقى هذا العام أكثر من 90 فيلما من إجمالي 100 فيلم من الأفلام المقدمة من مختلف الجهات المنتجة لأفلام الرسوم المتحركة. “ويشارك من مصر المركز القومي للسينما والمعهد العالي للسينما والهيئة العامة لقصور الثقافة وكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا وكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان إضافة إلى شركة المتحدين للإنتاج واستوديو الجزيرة واستوديو ام.آي واستوديو (فول مون) وشركة ماتركس والزمزم ميديا وشركة إيه.تي.إيه وشركة بكره. كما تشارك شركات من السعودية ولبنان والإمارات والأردن وفرنسا وروسيا وبلجيكا وألمانيا والبرتغال والمجر وبولندا واليابان وبريطانيا وسويسرا وأستراليا وكازاخستان وسلطنة بروناي وكوريا الجنوبية وتشيلي.وتقام أنشطة الملتقى في الفترة من 16 إلى 23 فبراير في مركز طلعت حرب الثقافي وقصر الأمير طاز وبيت السحيمي وسينما الهناجر ومركز إبداع الطفل ببيت العيني.ويكرم الملتقى هذا العام مجموعة من الفنانين من بينهم مصمم ومخرج الرسوم المتحركة حسين النمر والممثل شريف منير وفنانة الدوبلاج سهى علي عرابي واسم النحات الراحل علي عايش حسين.كما يقام علي هامش حفل الافتتاح معرض لأعمال الرسوم المتحركة يشارك فيه عدد من طلبة كليات الفنون الجميلة وشركات الإنتاج بالقاعة الخارجية لسينما الهناجر.

  • الفنانة ( نضال الأشقر ) على خشبة المسرح – مشاركة وكتابة : إسماعيل فقيه / بيروت

    الفنانة نضال الأشقر تستولي على خشبة المسرح حوار مع ممثلة… لعبتها المسرح

    المسرح هو الفن الصعب الذي يبدو سهلاً. ويقول صموئيل بيكت: «المسرح هو فن الظّهور على عكس الشعر الذي هو فن الاختفاء». ويبقى الجواب عن سؤال المسرح هو الأصعب. لا يمكن توصيفه بكلام نهائي وأخير. كل ما قدمه المسرح، على مرّ التاريخ إلى يومنا الآني، كان صورة نابضة بالحنين وتحمل مساحات بصرية واضحة يكتنفها الغموض الخلاق. فكيف يمكن قراءة المشهد المتحرك في عتمة الخشبة وضجيج أنوارها في آن واحد؟

    سؤال المسرح كبير ويمتد إلى أفق مفتوح. فلا يمكن المسرح أن يقف على عتبة ولوجه فقط، ولا يمكن أن يكون خارج سياقه العاصف، المسرح رأي وموقف وصراخ وطنين وهمس ونظرات لا تحد…

    ● الفنانة الممثلة
    يحضر كلام المسرح وانبعاثاته المفتوحة ونحن في حضرة سيدة المسرح، سيدة الحضور على الخشبة وفي الشاشة الصغيرة والكبيرة. فكيف للكلام أن ينطلق ويتحلق في لحظة لقاء مع من أغنتت البصر بمشاهد الوعي النقي، وأغنت الصوت بمديح الكلمة وعاطفتها؟
    الفنانة الممثلة القديرة نضال الأشقر، قامة إبداعية وارفة لا تحتاج إلى تعريف، وقد لا تحتاج إليه إبداً، ذلك أنها واحدة من اللواتي رسمن الإبداع، في كل أشكاله وألوانه، منذ إطلالتها إلى الحياة. منن لا يعرف ويعشق الممثلة نضال الأشقر التي جسّدت أهم الشخصيات التاريخية بأدوارها المسرحية والتلفزيونية والسينمائية؟ من لا يعرف شخصية فنية من وزن السيدة نضال الأشقر التي لم تكن ممثلة فحسب، بل ذهبت إلى أبعد، إلى أقصى الوعي، إلى الحدود القصوى والقاسية، إلى حيث الأصل والطمأنينة العالية والكثيرة؟ فكانت المخرجة والكاتبة المتألقة، وصاحبة الأدوار الخاصة والكبيرة والصعبة وربما المستحيلة التي تختارها لنفسها ولسواها ممن عملوا معها وتحت لواء رصانتها أو رهافتها الفنية. وهي أيضاً، ابنة المسرح، سيدة الخشبة، نصاً وروحاً، وقد أسّست «مسرح المدينة»، الذي لعب وخشبته دوراً فاعلاً في استنهاض المسرح اللبناني بعدما تراجع بسبب الأحداث والحروب.

    ● الفنانة الشاعرة… شاعرة الصوت والحضور
    اسم الفنانة نضال الأشقر مقرون بالوعي الثقافي الخلاق والخلاب، ذلك أنها حاضرة دائماً، في مساحة الوعي الثقافي الممتدة على طول الخريطة اللبنانية – العربية وعرضها. ويحضر طيفها وصوتهاا وروحها وجسدها في مختلف الأعمال الفنية الممسرحة وما شابه. الأُمسيات الشعرية التي قدّمتها بصوتها الصّافي، الشجن لكبار شعراء العرب، ارتبطت عميقاً بوعي أجيال حفظت الشعر بعدما لقّنتهم الأشقر، بصوتها وأمسياتها، مئات القصائد. مناسبات كثيرة أحيتها، شعرياً، وكانت هذه الأمسيات بمثابة العمل المسرحي الجاذب كلَّ مبدع وكلَّ مهتم.
    شعراء الماضي والحاضر والأجيال المتلاحقة حضروا في صوت الفنانة نضال الأشقر وأدائها، وخشبات المسرح اللبناني والعربي كانت مسرحاً لأعمالها الإلقائية الإنشادية. ألقت أشعارهم بصوتها،، استحضرتهم بإلقائها الفاتن والصاخب، في كل أمسية لشعراء أحبتهم وقدمتهم، من المتنبي إلى أدونيس ومحمود درويش وسميح القاسم وأنسي الحاج وسيف الرحبي ووديع سعادة… كانت ترفع من منسوب الشعر في أشعارهم، صوتها الشجي القوي الصاخب الرصين الصعب، رفع هذا المنسوب وأعطى الشاعر وشعره مسافة انطلاقة جديدة لا تحد ولا تتوقف. صوت الفنانة التي لا تجيد الطرب لكنها تجيد تلحين القصيدة، صوتها المخملي الصافي العذب، هو جزء من كل قصيدة تنشدها في ليل البلاد ونهار البشر.

    ● على الدرب
    اليوم، تواصل نضال الأشقر مسيرتها الفنية الثقافية غير آبهةٍ للصعّاب التي تواجه المنطقة وما يترتب على ذلك من تأثيرٍ سلبي بالثقافة في شكل عام. تواصل حضورها في المسرح، وها هوو «مسرح المدينة»، اليوم، وسط بيروت، وسط شارع الحمراء يجذب كل عمل ناجح وكل عمل إبداعي واعد. وهي على عادتها تربط المسرح بأنواع الفنون كافة، وتقول سيدة الخشبة نضال الأشقر: «لأنه المسرح، كان وسيبقى المرآة التي تعكس حيوية الحياة، حيوية المدينة، ونبض الشارع  في مساحات الحياة. و«مسرح المدينة» هو جزء من تاريخ لا يغيب، لا يغيب مهما تمادت الظروف بقساوتها. وحين انطلقنا بمسرحنا لم نكن نضع نصب أعيننا سوى النجاح والوصول إلى كل التفاصيل التي تتأسس منها الحياة وظروف الحياة والإنسان. المسرح الذي انطلقنا فيه وانطلق بنا، أوصلنا إلى مساحات هائلة بالوعي والحنين، وجعلنا ننحاز أكثر إلى زغاريد الحياة، بكل ألوانها وامتداداتها في المساحة والمسافة والبال».
    المسرح حركة تضج بالحياة وتفيض بالفرح والجمال، ونضال الأشقر هي من تسعى دائماً إلى تحقيق هذا الفرح بأعمال مسرحية كثيرة ومتعددة ومنوعة وعالمية ومحلية وعربية وتجريبية: «كل ماا يهمني هو أن تبقى خشبة المسرح متحركة ومشتعلة بالصوت والضوء والضجيج. كل ما يهمني هو أن تبقى خشبة المسرح هادئة بصمت الحضور وهمس الكلام والحركة على مرمى الحضور وفي مسافة كل نابض ومتحرك وعابر. لغة الحياة رائعة، وكيفما نطقنا بها تخرج إلى السمع والبصر كوردة عطر وجمال، وإذا نطقنا بها في المسرح، على خشبة المسرح، ترتفع أكثر وتصير وردة الورود، لغة كل وهم جميل، صدى البهجة المشتهاة، نغمة السعادة المرجوة.
    المسرح الثابت والمسرح الجوال والمسرح العام، خشبة واحدة فردتها نضال الأشقر، وسارت عليها وتبعها جيش من الممثلين والفنانين والمبدعين الكبار، ولأنها ترى الحياة «بعين النّسر» تعرفف كيف تحلّق في سماء الإبداع: «الحياة هي بالأصل حركة وعي ونشاط، كما الفن تماماً. المسرح هو الفن الصعب – الجميل، كلما أتقناه، خرجنا إلى الحياة أكثر. المسرح هو فنّ الظهور، فنّ الخروج والعودة والحركة والنشاط والرأي والموقف، على عكس بعض الفنون التي تنطلق لترسم فنّ الاختفاء، كالشعر والموسيقى. إذا كان الشعر هو فن الاختفاء بين صيحات الحياة، بكل ألوانها، فإن المسرح هو فنّ الظهور مع صيحات الحياة والإنسان… لا بدّ من المسرح مهما كانت الظروف والأحوال، لأنه روح المكان والإنسان. لأنه الوعي الذي يمتد على خريطة يقظتنا، فيجعلنا أنقياء وأوفياء. إذا كان المسرح هو لغة الحركة، فإن هذه الحركة هي الوعي النشيط الذي يرفع منسوب الرؤيا في وعينا المستمر والمتصاعد».
    تواظب نضال الأشقر على حيوية إبداعية لافتة، ولا شك في أنها تتنفّس من رئة شعرية صافية، وترى بعين سحرية، وتسمع بأذن موسيقية مرهفة جداً، لذلك نجدها في مكانها الأصلي، ناضجةة وقادرة وفاعلة، تبتكر الأفكار الفنية وتجسّدها. ترسم حركة وعي الإنسان في مراحل عبرت ثم تعود لرفدها بصور إضافية، ترفع منسوب الوهج في الصورة الفنية: «الإبداع عمل خلاق لا حدود له، والفنان الحقيقي والمبدع الحقيقي يسير في هذا المسار الإبداعي من دون أن يخسر نظرة أو لمسة، قد تحرّكه إلى الوراء، يستمر وتنجح إذا سار على صراط الوعي الفني الجمالي. وأنا لا أرى سوى هذا الخط، هذا الطريق القويم في الوعي الفني، وأسعى جاهدة لتوظيف كل ما من شأنه رفع مستوى الفن. وهذا ما جعلني أستمر وأبقى على تماس مباشر مع النشاط والابتكار والفعل… فقد قدّمنا الكثير من الأعمال المسرحية في «مسرح المدينة»، وكذلك قدّمنا الكثير من الأعمال الفنية الأخرى، من غناء وموسيقى وشعر ونشاطات فنية متنوعة وحديثة. ما زالت خشبة مسرحنا مفتوحة، ومشرعة على كل أنواع الفنون الحديثة والتراثية. وستبقى خشبة المسرح منبراً لكل من يريد أن يفجر إبداعاته ويطلقها».

    ● المرض والعلّة
    تعترف نضال الأشقر بأن المسرح، في شكل عام، يمرّ اليوم بأزمة، لكن «هذه الأزمة يمكن تخطيها والتخفيف من حدّتها، إذا عرفنا كيف نشخّص المرض والعلّة. فإذا كانت الأزمة تتمثل في غيابب النّص فالمسألة سهلة، أسهل مما نتصور. وإذا كانت الأزمة بشخصية الممثل أو المخرج فالمسألة سهلة وغير معقّدة أبداً… أعتقد أن الأزمة عائدة إلى الواقع العام الذي تمر به البلاد والمنطقة. ذلك أن كل تفاصيل الحياة مترابطة وتتأثر ببعضها. فلا يمكن فصل الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي عن الواقع الفني، ولا يمكن النأي عن هذا الواقع العام بعمل فني معين. ولكن رغم كل هذا التشابك وكل هذا التداخل، يمكن الفن أن يرسم مشهد الواقع العام، يمكن المسرح والفن في شكل عام أن يستحضر هذا الواقع، رسم شكله ولونه من خلال أعمال فنية تضع نقاط الأسئلة الفنية – الثقافية على حروف الأجوبة الإبداعية. ففي أغلب دول العالم، كان الفن بمثابة اللغة الرديفة للحياة العامة، وربما كان أيضاً، حاجة لبلورة صورة الحياة القائمة ومعناها، بكل تفاصيلها، السلبية والإيجابية. انطلاقاً من هذا الوعي الذي نركن إليه، نجد أنفسنا، كمبدعين أمام واجب تلبية نداء هذا الوعي، نداء الاستمرارية والبقاء على قيد العمل والإبداع والنشاط والابتكار…».
    أهم ما يميز الفنانة نضال الأشقر هو هذا التفاؤل الكبير الذي لا يفارقها. فهي دائماً متفائلة، والثقافة بوجهها المشرق هي الجانب الأساسي من هذا التفاؤل، «نحن أمّة ثقافية راقية، لا يحق لناا سوى أن نستمر على نهج الثقافة، الثقافة التي تحتوي كل فنون الإنسان، نحن أمّة تمتلك تاريخاً ثقافياً ضخماً، لا يمكن الخروج منه أبداً، لا نستطيع الخروج منه أصلاً. لذلك، نحن في قلب الإبداع، وفي قلب الابتكار الذي يقود إلى تجديد الحياة وتطويرها، الحياة بكل تفاصيلها، من العلم إلى الفن إلى الثقافة إلى السياسة»…

    ● تليق بها الأدوار
    فنانة تليق بها الأدوار الكبيرة، نضال الأشقر فنانة فاعلة وقديرة في تأدية الأدوار والشخصيات التاريخية، واستطاعت أن تقدّم الكثير من الأدوار التاريخية والتراثية التي عرفناها في تاريخنا الثقافيي والعلمي – الدراسة. كلّما شاهدنا فنانتنا في دور فني وفي دور اقتباس شخصية تاريخية، استعدنا وعياً وذهبنا معه إلى أبعد حدود الفعل والإبداع. لقد ارتبط اسم نضال الأشقر بمناخ التاريخ، فكلما قرأنا في التاريخ الثقافي تراءت نضال الأشقر، وكلّما شاهدنا أعمال نضال الأشقر، تراءى لنا التاريخ، تاريخ الحب والإنسان والحياة.
    يمكن خشبة المسرح أن تكون أرض العالم وسقفه، تقول نضال الأشقر: «تجتمع الحياة على خشبة بأمتار قليلة، ويمكن توزيع أشكال الحياة على هذه الخشبة. والفضل الأكبر في هذا الجمع يعودد إلى العمل الأساسي الذي يتأسس داخل الوعي الذي ينتج هذا الوعي نفسه. وعي متداخل ومتأصل ويقدم الصورة تلو الصورة لتحرير مشاهد الحياة وإخراجها إلى النور المغلف بستار الكشف والرأي والموقف والرؤيا.

    ● ليس المسرح فحسب
    ليس المسرح وحده شاغل الفنانة ومالئ اهتمامها. هناك الكثير والأكثر في جعبة الفنانة المبدعة المتحمسة دائماً لتجديد الوعي، كثير من الوعي المتنوع، والثقافة القديرة تحركها وتتحرك معها،، لتصل إلى مرحلة تالية فيها كل ما من شأنه توظيف الفعل والحركة والنشاط في سياق متبلور.
    وإذا واجهت الفنانة بسؤال الوعي الثقافي المرتجى، أو بسؤال الطموح الذي يولد داخل حديقة الثقافة، لا تتردد بالرد وقول الكلام المفتوح على قلق المعنى: «لا يمكن ثقافتنا أن تسير في طريقهاا صوب العلا والمجد إذا لم نذهب أولاً إلى وعينا الأول والبحث فيه ومحاولة تفسيرة في الشكل المطلوب والواجب. أن تكون الثقافة عنوان أي مجتمع، فهذا يستوجب الكثير من شحذ العقل واستعماله بكل طاقاته للوصول إلى المعنى. وأن تكون الثقافة هي الجمال الذي يشدنا إلى بهجة تسعدنا وترفع من وطأة حضورنا في الحياة، فهذا يعني أيضاً أننا، ومن واجبنا أكثر أن نواظب على تحرير الوعي من كل قيد أو قيود تكبله وتكبلنا. الثقافة ليست لغة منمقة وما شابه، بل هي وعي شامل وناصع لا تشوبه شائبة. الثقافة هي بارقة أمل أكبر من الأمل نفسه، ذلك أن كل شأن مرتبط بوعي الإنسان هو مقياس لتفسير ما هو صعب ومستحيل، وإذا كان هذا التفسير هو لغة الوعي، فلا مناص من قدرة تالية لتفسير ما هو أصعب وأكثر من تفاصيل خوف وقلق وتعب».
    تلتزم الفنانة موقف الحياة والإبداع. الحياة بالنسبة لها هي وقفة عز ومجد وصراع مع الشر: «الحياة دائماً تنتصر على الشر، ويبقى الإنسان هو هذه القدوة التي تصنع الحياة نفسها. وإذا كانن الإنسان هو قوة الحياة وزخمها المستمر، فإن الإبداع والفنون والثقافة التي ينتجها الإنسان هي عصب هذه القوة وهذه القدرة وهذه العظمة. مجد الحياة يصوغه الإنسان بأفعاله الإبداعية الكبيرة والصغيرة. كل احتمالات الإبداع هي جزء من من كينونة الإنسان. فلا بد من الإبداع كي تستقيم الحياة أكثر، وكي ترتفع إلى أعلى وتكون منارة في مرمى البصر والحواس كافة».
    تحافظ الفنانة على خط الإبداع التصاعدي، ولا ترى فيه إلا هذا التصاعد الذي هو أساس الإبداع: «الفنون وسواها من الأعمال الإبداعية في حياتنا هي الصورة الحقيقية لمساحة خفية قائمة فيي أيامنا وأعمارنا، والفنان الذي يعي هذه الأمور يعرف أكثر ويتحسس ذلك الواجب اليومي في بناء كل ما من شأنه تحقيق الرغبة الدفينة والجامحة في أعماق الطموح والمحبة والسعادة. لا يمكن الإبداع، في كل أشكاله وألوانه أن يكتمل ويتعافى إلا إذا انطلق من أساس متجذر في الخير والمحبة. المحبة هي نظام الوعي الذي يقدم لنا وللحياة كل طعم لذيذ وكل طعم في فم الطموح والأمل».
    غير أنها فنانة مراقبة وتنظر بعين إلى الأمل وبالأخرى إلى السعادة، وتريد جمعهما، جمع السعادة والأمل في ميزان العقل والعاطفة، على أمل أن تنصف همّها الإبداعي وطموحها الفني الكبير:: «تأخذ الحياة حقها من الفن والإبداع، وتأخذه على أكمل واجب حين يكون الإبداع، إبداع الفنان هو الواجب الملتزم، وصانع الخير والمحبة. حتى إن الأعمال التي تقارع الشر هي في صلب هذا النشاط الإبداعي لدى الفن وكل فنان وكل مبدع. والسعادة المرجوة ليست ترفاً أو ما شابه، بل هي الوعي، كل الوعي الذي ينشط الوعي نفسه ويقدمه على هيئة أمل وطمأنينة وانتصار على الشر».
    تأثرت الفنانة بالحياة التي عاشتها في ظل واقع وطني وسياسي صاخب، وأخذت منه زبد المعنى، وجوهر الكلام، ووظفته في دائرة ظلها الكبير، حيث أغنت فنها وعملها الإبداعي بهذا الوهج،، لكنها لم تكن على غير استقامة، بل رسمت حدود انطلاقتها في فهم الحياة وتفسيرها، من مفهوم الإنسان والخير والعدل إلى مفهوم الوطن وأهمية الإنسان في بناء الأوطان. آمنت بوعي الجماعة وانطلقت بهذه الخطوة إلى مسافة وعي أكبر، حيث كانت المساحة واسعة لاستقبال كل عاشق الحب والحرية: «يولد الإنسان صفحة بيضاء، وحين يبدأ بوعيه الأول تبدأ رحلته الصعبة مع الحياة والوجود. ومن يعرف كيف يسير في المساحة المنتظرة وغير المعروفة، فعليه أن يستقل قارب العقل، قارب النجاة. فالعقل هو المرآة التي تقدم للوعي حقيقة الصورة. وربما كنت أنا واحدة من اللواتي استقلوا قارب النجاة… ربما نجونا من جنوح وغرق ومتاهة، وإذا كانت نجاتنا هي خير أفعالنا، فإن للعقل الذي قادنا إلى قناعتنا هو خير الوعي الذي أجلسنا على مرتبة الجمال والحرية».
    فنانة مبدعة تعرف من أين تبدأ الحياة. وتعرف سر البهجة والأشواق. حين تبدع بمسرحها أو بأعمالها الدرامية، تفتح درب الذهاب إلى القمة. الفن لها مسافة وصول إلى أعلى، إلى حيث تكمنن مفاجآة الحياة وأسرارها، وقد اختارت الفن والفنون لتسلك هذا الدرب المفتوح على جنون الوعي والحرية.

     

  • تقنية الأفلام ثلاثية الأبعاد.. تعتبر مستقبل السينما الجديد

    انسوا الأفلام ثلاثية الأبعاد.. هذه التقنية تعتبر مستقبل السينما الجديد

    اعمل وابتكر

    آخر تحديث الأحد, 07 اغسطس/آب 2016

    نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-

    – التكنولوجيا غيرت كل شيء بدءاً من الأجهزة التي نستخدمها وصولاً إلى وسائل الترفيه التي تعتبر السينما إحداها، فمع تطور القرصنة الإلكترونية بدأت الصالات في العثور على حلول مبتكرة لاجتذاب الناس للعودة إلى السينما.

    هل ترغب بالهروب من الحياة لعدة ساعات؟ قدتوفرصالات السينما وسيلة سهلة لذلك،والملايين يؤيدون ذلك،خاصة وأن السينم اتأتي بمردود يبلغ أربعين مليار دولار حول العالم،لكن الأجهزة المنزلية تشكل منافساً قوياً، ولاتزيد الفترة الفاصلة بين انتقال الفيلم من صالات السينما إلى شاشات التلفزيون عن أشهر قليلة،والإصدار السريع للأفلام يؤدي إلى القرصنة التي تأخذ من حصة السوق بنسبة 15 في المائة.

    براندون تشوي – “CJ 4DPlex America”: أعتقد بأن صالات السينما بتقنية “4DX” قدتكون الحل الأمثل لمحاربة القرصنة،لأنهل ايمكنك التمتع بمزاياها باستخدام الهواتف والتلفزيون والسينما المنزلية.

    هذه النقطة مؤكدة، فهذا مايبدو عليه الحال عند مشاهدة الأفلام بتجربة “4DX” والشكر يعود لشركة “CJ CGV” لابتكارهذه التقنية، إذ تحاول الشركة إخراج الناس من منازلهم ودفعهم لزيارة صالات السينما.

    كاثرينيي –  “CJ 4DPlex America”: بفيلم “Jason Bourn” هنالك العديدمن المشاهد القتالية ولهذه المشاهدمن المذهل استخدام مضخات الهواء، هكذا، لتشعر وكأنك جزء من القصة.

    طوّرت التكنولوجيا فيكوريا الجنوبية، لكنها شقت طريقها اليوم إلى أمريكا الشركات الكبيرة تعمل على صرف مليوني دولار لقاعة السينما الواحدة. وهنالك أيضاً مزايا أخرى، مثل “ScreenX” و“4DRX” و“Photo Ticket”.

    براندونتشوي – “CJ 4DPlex America”: الأمرل ايتعلق بثمن التذاكر،بل بكيفية توفير تجربة خارجة عن المألوف.