Category: سينما ومسرح

  • السوري “زياد حمزة”..المبدع الذي كسر أبواب “هوليوود” ..- مشاركة: ضياء الصحناوي

    السوري “زياد حمزة”..المبدع الذي كسر أبواب “هوليوود” ..- مشاركة: ضياء الصحناوي

    “زياد حمزة”.. المبدع الذي كسر أبواب “هوليوود”

    ضياء الصحناوي

    الأربعاء 11 كانون الثاني 2017

    لوس أنجلوس

    تعرفه مدينة السينما العالمية “هوليوود” جيّداً، ويدرك صانعو أفلامها حجم إبداعه وأهميته، وهو الذي مذ وطئت قدماه أرضها يؤلّف ويخرج وينتج الروائع، وبذات الوقت لا يهجر المسرح الذي يعدّ صانع النجوم ومنبرها الأول.

    تكبير الصورة

    مدونة وطن “eSyria” دخلت عالم المخرج العالمي “زياد حمزة” لأول مرة، بتاريخ 14 كانون الأول 2016، لتستطلع حلمه الكبير منذ الطفولة، فقال: «الحلم يستحق القتال من أجله والمخاطرة بكل شيء لتحقيقه. أتذكّر، وقد لعبت السينما دوراً في حياتي، كانت لي نافذة على العالم كله، لأتعلّم وأجرّب أشياء جديدة وبطرائق مذهلة. لقد كان حلمي أن أصبح جزءاً من عالمها. أتخيّل قدرتي وإبداعي بتحويل الروايات والقصص إلى واقع حيّ، ومشاهد ملونة، وفي كل مرة يقول لي شخص قصة، فإن ذهني يجلب الكلمات ويجسّدها بمشهد حقيقي».

    عانى الأمرّين قبل أن يصل، وكأيّ مهاجر يحلم بالمجد، لم يدع الفقر والغربة ينهشان روحه، واستثمر كل دقيقة لتحقيق الهدف، وأضاف: «لم يكن باستطاعتي دراسة السينما في “سورية”، فلم يكن لدي سوى خيار واحد، “هوليوود”. بدأت رحلتي مثل الكثيرين قبلي، وصلت إلى “الولايات المتحدة” صغيراً وحيداً من دون نقود، والحياة كانت خطرة وصعبة وخاصة في البداية؛ لا أعرف أحداً، ولا أملك شيئاً سوى حقيبة واحدة صغيرة أحملها معي، كنت في التاسعة عشرة من العمر، وعليّ أن أجد وسيلة لدعم نفسي، فذهبت إلى المدرسة لأعلّم نفسي اللغة الإنكليزية، وعملت 14 ساعة كل يوم في غسل الصحون. ومع ذلك أحببت هَذا البلد وناسه، وشعرت بالمسؤولية تجاههم. مهمتي لَمْ تكن سهلة، لكن بدأت أشعر بأنني أستطيع أن أحقّق الحلم. لم يكن الفشل خياراً، بصرف النظر عن مدى صعوبة الأيام؛ إلا أنني حافظت على تركيزي ومثابرتي. وإذا نظرت إلى الوراء في كل الصعوبات والتحدّيات التي واجهتها؛ يمكنني القول بثقة كل ذلك كان يستحقّ العناء. فبعد كل شيء، ما هي الحياة من دون حلم وطموح يجعلها حقيقة وواقعاً؟».

    وعن السرّ وراء إنتاج الفيلم العالمي “زهرة حلب”، الذي يدور حول “سورية” بوجه عام، والحرب التي تتعرّض لها، وتبعاتها على الأم بوجه خاص،

    تكبير الصورة
    زهرة حلب مع رضا الباهي وهند صبري

    من خلال قصة إنسانية مؤثرة، قال: «يدور الفيلم حول حياة الأم التي ترفض السماح للجماعات المتطرّفة أن تأخذ ابنها إلى عالمهم الوحشي، وتسعى إلى إعادته من وسط عالمهم الأسود المظلم إلى بيته وأهله، إنها قصة تحتفل بشخصية هذه الأم في ثقافتنا. وعندما سُئلت في إحدى المقابلات التلفزيونية منذ بضعة أشهر، هل تخطط لأي عمل لمساعدة بلدك؟ كان جوابي: لن أفعل شيئاً إلا إذا كان سيساعد شعبنا. وكان ذلك بالضبط ما شعرت به أن بلدي تتعامل مع مرض، وهو بحاجة إلى التغلّب عليه. والسبب الثاني؛ أنّني لم أكن أريد أن أستفيد مادياً من آلام بلدي، كالكثيرين الذين استفادوا من تحويل هذه المأساة الرهيبة إلى آلة لجمع المال لأنفسهم؛ متناسين معاناة العائلة والوطن.

    وفي الواقع الكثيرون من السوريين باعوا أنفسهم للشيطان؛ وهذا ما أغضبني وجعلني أرفض هذه الفكرة كلياً. وعندما جاء فيلم “زهرة حلب” جنباً إلى جنب مع الكتابة الرائعة والإخراج بواسطة “رضا الباهي”، رحّبت بهذا العمل. لم أشأ أنا و”رضا” التعامل أو إلقاء اللوم على السياسات الوطنية أو الدولية؛ فنحن بحاجة إلى مزيد من التأمل والتركيز في الأحداث وأبعادها بعمق لالتقاط المرض ومسبباته، المرض الَّذِي يجتاح بلادنا مستفيداً من نقاط الضعف لدينا. “رضا” كتب الفيلم من صميم القلب مع بحوث واسعة النطاق عن مختلف العائلات في البلد الشقيقة “تونس”، التي كان أبناؤها وشبابها ضحية الجماعات المتطرفة، وشاهد الآلام على وجوه الآباء متمنين من أبنائهم العودة إلى منازلهم والتخلي عن دعوة الجهاد الكاذبة. قلوب مكسورة ملأى بالحزن أجبرته على كتابة قصة وتقاسمها مع العالم على أمل أن تساهم في غد أفضل للمجتمع، الذي أساسه وأهمّ عضو فيه الأمّ؛ التي صوّرتها ببراعة “هند صبري”؛ التي ترفض قبول واقع فقدان ابنها إلى “Jihadies” وتتبع خطاه إلى “سورية” لإعادته إلى المنزل.

    افتتح الفيلم

    تكبير الصورة
    جوائز عالمية كبيرة

    أوّل مرّة في مهرجان “قرطاج” السينمائي، الجمهور تأثر وغرق في الدموع، كما كان منهمكاً في القصة، لأنه عاش هذه الآلام. أظنّ أنّ الفيلم سيكون له تأثير إيجابي جداً في كل المجتمعات لنذكرهم بالأشياء المهمة في الحياة، ونوقظ ضمائرهم بقوة الإرادة لوقف الجنون».

    أما فيما يتعلق بدخوله مدينة السينما العالمية، ونجاحه فيها، وما يلقاه المبدع في وطنه الأم، وما عليه القيام به ليكمل مسيرته، فأضاف: «”هوليوود” في الحقيقة هي ذاك المكان الذي سيأكلك في غضون ثوانٍ، وسوف يكسر أحلامك وروحك في أقلّ من ثانية واحدة. وقليلون من الناس يمكن أن يعيشوا هذه الصعاب ويكسروا الأبواب للدخول إلى غرف “هوليوود” ويكونوا منتصرين. وقد استطعت أن أكسر العديد من هذه الأبواب في طريقي وبجهدي، وكُرّمت أعمالي دولياً بحصولي على الذهب، وجائزة أفضل فيلم.

    أبرزت هذه الجوائز الشعور بالوحدة، ونحن كسينمائيين عرب في الخارج نكرّم في الخارج، ومن قبل أولئك الذين لا يعرفون سوى القليل جداً عنّا وعن أعمالنا وثقافاتنا. وعندما يتم منحنا جائزة في بلد آخر، في حين وطننا لا يهتمّ أو حتى يعلن عنها؛ فإنك تشعر بأنها غير مكتملة بعد. أظنّ أنّ هذه أكثر الأبواب ثخانة وقوة؛ فالشاب السوري يستطيع كسرها ويفتحها في وطنه “سورية” ممّا لو كان خارج البلاد. لكن الكثير من الفساد والحقد والغيرة منع أولئك الشباب الحالمين من الطبقة المتواضعة من الحصول على الفرص المتساوية».

    الزميل “جودت غانم” الناقد الفني، والمتابع لأعمال المخرج العالمي “حمزة”، قال: «أتابعه كغيري عبر وسائل التواصل، والصحافة العالمية، وهناك تقصير واضح من قبلنا في الاحتفاء به وبأعماله، وقد نالت أعماله أكثر من أربعين جائزة في الإخراج، والإنتاج، والكتابة. كان آخرها لفيلمه “الدليل الدامغ” في مهرجان “بيفرلي هيلز”، عام 2016؛ وهي جائزة “السعفة الذهبية” لأفضل فيلم في جميع الفئات. وهو المخرج الوحيد الذي حصل

    تكبير الصورة
    “أسمهان” الفيلم الذي ينتظره الكثيرون

    على الجائزة مرتين. ومن المعروف أنه أنشأ مسرحين نالا شهرة كبيرة من خلال إبراز عدد من النجوم الشباب، هما: مسرح “القبضة المفتوحة”، و”الساحة المصرية”. وأبرز تلك الأسماء التي أطلقها: “بار ستيرز”، و”دالين يونغ”، و”خوان كارلوس فالديفيا”».

    وتابع يعدّد الأفلام التي ألّفها “حمزة” بالقول: «ألّف “حمزة” أحد عشر فيلماً متنوعاً، مثل: فيلم “صبيان الإستاد” (وثائقي) 2009، و”غزو الصوماليين” (وثائقي) 1997، و”الحروب المنسية” 1994، و”عقدة العربي” 1993.

    ونال العديد من الجوائز المهمة خلال مشواره الفني عن الإخراج والكتابة والإنتاج، كان آخرها فيلمه الضخم “زهرة حلب”، وينتظر الجمهور العربي فيلمه الكبير عن معشوقتهم “أسمهان”».

    يذكر أنّ المخرج “زياد حمزة” من مواليد “دمشق”، عام 1959.

  • بالصور سيدة الشاشه العربيه الفنانه الراحلة ( فاتن حمامه ) ..

    بالصور سيدة الشاشه العربيه الفنانه الراحلة ( فاتن حمامه ) ..

    Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎

    Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎

    Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎

    Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎

    Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎

    Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎

    Image result for ‫الفنانة فاتن حمامة 2014‬‎

    سيدة الشاشه العربيه هو القب الذى تشتهر بيه الفنانه القديرة فاتن حمامه و التى لها دور كبير فى انجح الافلام العربيه و المصريه على الاطلاق هى من موليد محافظه الدقهليه مدينه المنصوره و و تريخ ميلادها هو 27 مايو 1931 عمرها الان هو 82 عام و من المعروف عناها انها بدات مشوارها الفنى فى عام 1940 و اخر مشاركاتها فى العمل الفنى كان عام 2000 وهى لها ما يقارب من 94 فيلم، بدأت أولها بفيلم يوم سعيد واخر افلامها هو ارض الاحلام و من اشهر ادورها هو حكمت فى مسلسل ضمير ابلة حكمت و قامت الفنانه القديره فاتن حمامه بالمشاركه فى التصويت على الدستور المصرى 2014 وتم التقاط صور لها شاهد الصور

  • يشارك في مهرجان وهران للفيلم العربي الفيلمان السوريان ( الأب وليليت )

    يشارك في مهرجان وهران للفيلم العربي الفيلمان السوريان ( الأب وليليت )

    الأب وليليت في مهرجان وهران للفيلم العربي

    دمشق-سانا

    تشارك المؤسسة العامة للسينما عبر الفيلمين الروائيين الطويلين الأب للمخرج باسل الخطيب وليليت للمخرج غسان شميط في مهرجان وهران العاشر للفيلم العربي الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري.

    ويشارك فيلم الأب ضمن المسابقة الرسمية بينما يعرض فيلم ليليت في حفل الافتتاح .

    ويضم الوفد السوري للمهرجان عمار أحمد حامد مدير المهرجانات في المؤسسة العامة للسينما والفنانين أسعد فضة روبين عيسى محمد خير الجراح وضاح حلوم عبد الرحمن أبو القاسم هالة القصير المخرج غسان شميط والكاتبة جهينة العوام.

    ويكرم مهرجان وهران لهذا العام مجموعة من الأسماء الكبيرة في عالم السينما وهم الفنانة المصرية الكبيرة الراحلة كريمة مختار والفنان الجزائري الراحل حسن الحسني الذي قدم روائع السينما الجزائرية وشارك في العديد من الاعمال السينمائية الخالدة وسيتم تقديم كتاب عن مساره أنجزه الكاتب سعيد بن زرقة.

    ومن المقرر ان يترأس لجان تحكيم المهرجان ثلاثة من كبار السينمائيين العرب حيث سيكون المخرج التونسي فريد بوغدير على رأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بينما يرأس المخرج والمنتج الفلسطيني ميشال خليفي لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية فيما أوكلت مهمّة رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة للمخرج الجزائري عبد الكريم طرايدية إلى جانب الفنانة والمنتجة السورية جومانة مراد التي ستشارك كعضو لجنة تحكيم في المهرجان.

    ميس العاني

  • ينال فيلم (على سطح دمشق) جائزة لجنة التحكيم في مهرجان نواكشورت

    ينال فيلم (على سطح دمشق) جائزة لجنة التحكيم في مهرجان نواكشورت

    (على سطح دمشق) ينال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان نواكشورت

     نواكشوط-سانا

    حصل الفيلم الروائي القصير “على سطح دمشق” للمخرج المهند كلثوم وسيناريو سامر محمد اسماعيل على جائزة لجنة التحكيم في المسابقة الدولية لمهرجان نواكشورت الدولي بدورته الثانية عشرة التي اختتمت فعلياتها مساء أمس في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

    وبحسب بيان صدر عن لجنة التحكيم تميزت هذه الدورة عن دورات المهرجان السابقة حيث تم عرض 28 فيلما من دول عربية وأجنبية ما ساهم في تعميق النقاش حول فنيات ودلالات الفن السابع على هامش المهرجان.

    ويتحدث فيلم على سطح دمشق عن حب الإرادة للاستمرار والعيش في زمن الحرب ضمن العالم الافتراضي الذي جعل عالمنا الكبير عالما صغيرا وبحصوله على جائزة لجنة التحكيم في مشاركته الأولى في المهرجانات الخارجية يكون الفيلم أثبت رسالته السورية عبر تحقيق صورة متميزة لقدرته على إظهار التناقض في الحالة الاجتماعية والمكانية بين عالم الشوارع الفقير القاسي وعالم المنازل الغنية الدافئة.

    يذكر أن فيلم على سطح دمشق من إنتاج المؤسسة العامة للسينما بطولة كل من الفنانين لينا حورانة ووسيم قزق ولارا بدري وعامر العلي وهنوف خربوطلي ويامن سليمان وحمادة سليم والإشراف العام.. محمود عبد الواحد ومدير الإضاءة والتصوير.. باسل سراولجي ومدير الإنتاج.. حسان الموحد ومخرج مساعد وسكريبت.. براءة زريق ومدير إدارة الإنتاج.. مراد شاهين والإدارة المالية.. حسين الخطيب ومونتاج وغرافيك.. نور الدين الكردي ومشرف إضاءة.. دريد رحال وسينوغراف.. هبه خصروف ومكياج.. مازن صبورة وكلاكيت.. يزن محمود وفوكس بولر.. هادي غيبة وموسيقا تصويرية.. سمير كويفاتي والتنسيق الإعلامي.. نور ملحم وفوتوغراف.. مهند البيضة.

  • الراحل ( محمود المليجي – 1910 م- 1983 م )..ممثل مصري..ولد في عام 1910 بحي المغربلين بالقاهرة

    محمود المليجيImage result for ‫الفنان محمود المليجي‬‎Image result for ‫الفنان محمود المليجي‬‎

    محمود المليجي

    محمود المليجي
    محمود المليجي

    معلومات شخصية
    الميلاد 22 ديسمبر 1910
    القاهرة، مصر
    تاريخ الوفاة 6 يونيو 1983 (72 سنة)
    الجنسية  مصر
    الديانة مسلم
    الزوجة علوية جميل  تعديل قيمة خاصية الزوج (P26) في ويكي بيانات
    الحياة العملية
    المهنة كاتب سيناريو،  وممثل  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
    لغة المؤلفات اللغة العربية  تعديل قيمة خاصية اللغات المحكية أو المكتوبة (P1412) في ويكي بيانات
    سنوات النشاط 1927 – 1983
    المواقع
    IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية معرف IMDb (P345) في ويكي بيانات
    السينما.كوم صفحته على موقع السينما

    محمود المليجي (22 ديسمبر 1910 – 6 يونيو 1983)، ممثل مصري.

    عن حياته

    ممثل مصري ولد في عام 1910 بحي المغربلين بالقاهرة، . تميز بأدوار الشر التي أجادها بشكل بارع. تميز في أدوار رئيس العصابة الخفي، كما لعب أدوار الطبيب النفسي.ومثل أدوارًا أمام عظماء السينما المصرية رجالا ونساء.

    انضم محمود المليجي في بداية عقد الثلاثينات من القرن الماضي، وكان مغمورًا في ذلك الوقت إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي ، وبدأ حياته مع التمثيل من خلالها، حيث كان يؤدي الأدوار الصغيرة، مثل أدوار الخادم على سبيل المثال، وكان يتقاضى منها مرتب قدره 4 جنيهات .

    ولاقتناع الفنانة فاطمة رشدي بموهبته المتميزة رشحته لبطولة فيلم سينمائي اسمه (الزواج على الطريقة الحديثة) بعد أن انتقل من الأدوار الصغيرة في مسرحيات الفرقة إلى أدوار الفتى الأول، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك الفرقة وينضم إلىفرقة رمسيس الشهيرة، حيث عمل فيها ابتداءً في وظيفة ملقن براتب قدره 9 جنيهات مصرية .

    حياته

    مثل 318 فيلم “محمود المليجي”. رحل عنا وهو في سن الثالثة والسبعين، وكان ذلك في السادس من شهر يونيو عام 1983 على إثر أزمة قلبية حادة. بعد رحـلة عطاء مـع الفن إسـتمرَّت أكـثر من نصف قـرن، قدَّم خلالها أكثر من سبعمائة وخمسين عملاً فنياً، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة. وكما يموت المحارب في ميدان المعركة، مات محمود المليجي في مكان التصوير وهو يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيـلم التليفزيوني “أيـــوب”.. فجـأة، وأثناء تناوله القهوة مع صديقه “عمر الشريف”، سقط المليجي وسط دهشة الجميع. أطلق عليه الفنانون العرب لقب “أنتوني كوين الشرق”، وذلك أن شاهدوه يؤدي نفس الدور الذي أداه أنتوني كوين في النسخة الأجنبية من فيلم القادسية بنفس الاتقان بل وأفضل.. وأيضا أداؤه في فيلم الأرض فقد أدّى فيه أعظم أدواره على الإطلاق. فلا يمكن لأحد منا أن ينسى ذلك المشهد الختامي العظيم، ونحن نشاهد المليجي أو “محمد أبوسويلم” وهو مكبـَّل بالحـبال والخـيل تجـرُّه على الأرض محـاولاً هـو التـشـبث بجذورها. ولم تكن روعة المليجي في فيلم الأرض تكمن في الأداء فقـط، بل في أنه كـان يؤدي دوراً معبراً عن حقيقته، خصـوصاً عندما رفض تنفـيذ هذا المـشـهد باسـتخدام بديل”دوبلير”، وأصَّـر على تنفـيذه بنفسه.. لم يكن ـ قط ـ مجرد ممثل، بل كـان فناناً.. عـاش ليقدم لنا دروساً في الحياة من خلال فنه العظيم. كانت معظم أدواره، حتى أدوار الشر، تهدف إلى مزيد من الحب والخير والاخـلاص للناس والـوطن.. كـان مدرسـة فنـية في حـد ذاته.. وكان بحق أستاذاً في فن التمثيل العـفوي الطبـيعي، البعـيد ـ كل البـعد ـ عن أي إنفـعال أو تشـنج أو عصبـية.. كـان يقـنع المتــفرج انـه لا يمـثل، ومـن ثـم إكتـسـب حـب الجماهير وثقتهم.

    ولــد “محمود المليـجي” في الثـاني والعـشرين من ديسمبر عـام 1910، في حيّ المغربلين، أحد أقدم أحياء القاهرة الشعبية وأشهرها.. ونـشأ في بيـئة شعبـية حتى بعـد أن إنـتقل مـع عائلـته الـى حـيّ الحلـمية، وبعـد أن حصل على الشـهادة الإبـتدائـية إخــتار المدرسة الخديوية ليكمل فيها تعليمه الثانوي. وكان حبه لفن التمثيل وراء هذا الاختيار حيث أن الخـديوية مدرسـة كـانت تشـجع التمـثيل، فمـدير المدرسة “لبيب الكرواني” كان يشجع الهوايات وفي مقدمتها التمثيل، فالتحق المليجي بفريق التمثيل بالمدرسة، حيث أتيحت له الفرصة للتتلمذ على أيدي كبار الفنانين، أمثال : أحمـد عـلام، جـورج أبيض، فتوح نشاطي، عزيز عيد، والذين استعان بهم مدير المدرسة ليدربوا الفريق.

    يتحدث المليـجي عن أيـام التمـثيل بالمـدرسة، فيقول : في السنة الرابعة جاء عزيز عيـد ليدربنا، جذبتني شخصيته الفذة وروعة إخراجه وتطور أفكاره، وكنت أقـف بجانبه كالطفل الذي يحب دائماً أن يقلد أباه.. وقد أُعجب بي عزيز عيد وأنا أمثل، ومـع ذلك لم يُعطنِ دوراً أمثله، وكـان يقول لي دائمـاً.. (إنت مش ممثل.. روح دور على شـغلـة ثانية غير التمثيل).. وفي كـل مـرة يقول لي فيـها هذه العبـارة كنـت أُحـس وكأن خنجراً غـرس في صـدري، وكثـيراً ما كنت أتـوارى بجـوار شجـرة عجـوز بفـناء المـدرسة وأترك لعيني عنان الـدموع، إلى أن جـاء لي ذات يـوم صـديق قـال لي : إن عزيز عـيد يحـترمـك ويتنبأ لك بمستقبل مرموق في التمثيل، فصرخت فيه مَنْ قال لك ذلك ؟ أجاب إنه عزيز عيد نفسه.. وعرفت فيما بعد أن هذا الفنـان الكبـير كان يقول لي هـذه الكلـمات من فمه فقط وليس من قلبه، وإنه تعمَّـد أن يقولـها حتى لا يصيبني الغرور، وكان درساً لاينسى من العملاق عزيز عيد.

    وفي إحـدى عـروض فرقـة المـدرسـة المـسرحية، كـان من بين الحاضرين الفنانة “فاطمة رشدي”، والتي أرسلت تهنيء المليجي ـ بعد انتهاءالعرض ـ على أدائه الجيد لدور “ميكلوبين” في مسرحية “الذهب”، ودعته لزيارتها في مسرحها حيث عرضت عليه العـمل في فرقتها بمرتب قدره أربعة جنيهات شهرياً. عنـدها تـرك المليـجي المـدرسـة لأنـه لــم يستطع التوفيق بينها وبين عمله في المسرح الذي كان يسيطر على كل وجدانه. فقدم مع “فاطمة رشدي” مسرحية (667 زيتون) الكوميــديــة.. كمـا مثل دور “زياد” في مسرحية (مجنون ليلى).. وكان أول ظهور له في السينما في فيلم (الزواج ـ 1932) الذي أنتجته وأخرجته فاطمة رشدي، وقام هو بدور الفتى الأول أمامها. وبعـــد أن حُلَّت فرقة فاطمة رشدي، عمل المليجي كملقن في فرقة يوسف وهبي المسرحية. ثم إختاره المخرج “إبراهيم لاما” لأداء دور ” ورد” غريم “قيس” في فيلم سيـنمائي من إخـراجـه في عام 1939.. كما أنه وقف، في عام 1936، أمام “أم كلثوم” في فيلمها الأول (وداد).. إلا أن دوره في فيلم (قيس وليلى) هو بداية أدوار الشر له، والتي استمرت في السينما قـرابة الثـلاثين عاماً.. حـيث قـدم مـع “فـريـد شـوقـي” ثنائياً فنياً ناجحاً، كانت حصيلته أربعمائة فيلماً. وكانت نقطة التحول في حياة “مـحـمـود المـليجي” في عـام 1970، وذلك عندما إختاره المخرج “يوسف شاهين” للقيام بدور “محمد أبوسويلم” في فيلم “الأرض”.. فقد عمل فيما بعد في جميع أفلام يوسف شاهين، وهي: الاختيار، العصفور، عودة الابن الضال، إسكندرية ليه، حدوته مصرية.

    وقد تحدث يوسف شاهين عن المليجي، فقال: (…كان محمود المليجي أبرع من يـؤدي دوره بتلقائية لـم أجـدها لدى أي ممثل آخر، كمـا أنني شـخصـياً أخـاف من نظـرات عينيه أمام الكاميرا…).

    وقد ترك المليجي بصماته في المسرح أيضاً منذ أن اشتغل مع “فاطمة رشدي”، حيث التحق فيما بعد بفرقة “إسماعيل ياسين”، وبعدها عمل مع فرقة “تحيَّـة كـاريـوكـا”، ثـم فـرقـة المـسرح الجـديـد.. وبـذلـك قـدم أكـثر من عـشرين مـسرحية، أهـمـها أدواره في مسرحيات: يوليوس قيصر، حـدث ذات يوم، الـولادة، ودور “أبو الـذهب” في مـسرحية أحمد شوقي “علي بك الكبير”.

    ثم لا ننسى أن نشير إلى أن محمود المليجي قد دخل مجال الإنتاج الـسـينمائي مساهـمة منه في رفـع مـستوى الانتـاج الفني، ومحـاربة مـوجة الافـلام الـساذجة، فـقدم مجموعة من الأفلام، منها على سبيل المثال: الملاك الأبيض، الأم القاتلة، سوق الـسلاح، المقامر.. وبذلك قدم الكثير من الوجوه الجديدة للسينما، فهو أول من قدم فريد شـوقي، تحية كاريوكا، محسن سرحان، حسن يوسف، وغيرهم. لقد مثل محمود المليجي مختلف الأدوار، وتقمص أكثر من شخصية: الـلص، المجرم، القوي، العاشق، رجل المباحـث، البوليس، الباشـا، الكهـل، الفـلاح، الطبيب، المحامي.. كما أدى أيضاً أدواراً كوميدية.

    كـان عضواً بـارزاً في الـرابطة القـومية للتمثـيل، ثـم عضواً بالفرقة القومية للتمثيل. لقد كان محمودالمليجي فناناً صادقاً مع نفسه.. تزوج من رفيقة عمره الفنانة “عُلوية جميل” سنة 1939 وبقى مخلصاً لها على مدى أربعة وأربعـين عامـاً حتى وفــاته.. كـان إنساناً مع زملائه الفنانين، وأباً روحياً لهم، ورمزاً للعـطاء والبـذل والصمود أمام كـل تيـارات الفن الرخيص -بالرغم من أنه اضطر للعمل في اعمال تجارية في السبعينات مثل ألو انا القطة- إلا أنه يعد رمزاً لفنان احترم نفسه فاحترمه جمهوره.

    أفلامه

    السنة الأفلام
    1927 قبلة في الصحراء
    1933 الزواج
    1936 وداد
    1937 الحب المورستاني
    1939 ليلة ممطرة، قيس وليلى
    1940 قلب المرأة ، رجل بين امرأتين
    1941 عاصفة على الريف، صلاح الدين الأيوبي، عريس من إسطنبول
    1942 محطة الأنس، ابن الصحراء، ابن البلد، أولاد الفقراء، بحبح في بغداد، ليلى
    1943 كليوباترا، الطريق المستقيم
    1944 سيف الجلاد، برلنتي، شهداء الغرام، وحيدة، غرام وانتقام، ليلى في الظلام، ابن الحداد
    1945 بين نارين، مدينة الغجر، ليلة الحظ، رجاء، بنات الريف، الفنان العظيم، الصبر طيب، كازينو اللطافة، قلوب دامية، الحب الأول، قصة غرام، قتلت ولدي وأحب البلدي
    1946 لست ملاكا، صاحب بالين، ضحايا المدينة، سلوى، عودة القافلة، عادت إلى قواعدها، اليتيمة، يد الله، دايما في قلبي، الملاك الأبيض والطائشة
    1947 قبلني يا أبي، ضربة القدر، عروسة البحر، الستات عفاريت، عدو المجتمع، عودة الغائب، الجولة الأخيرة، سلطانة الصحراء، الأب، أسير الظلام، غروب، المنتقم
    1948 الريف الحزين، شمشون الجبار، العقاب، البوسطجي، اللعب بالنار، المستقبل المجهول، ليلى العامرية، المغامر، حياة حائرة، سجي الليل وعدل السماء
    1949 ذو الوجهين، حلاوة، جواهر، على قد لحافك، عقبال البكاري، السجينة رقم17، حدوة الحصان، ولدي، كل بيت له راجل، مبروك عليك ومنديل الحلو
    1950 عيني بترف، محسوب العائلة، حماتك تحبك، معركة الحياة، أيام شبابي وأمير الانتقام
    1951 سماعة التليفون، لك يوم يا ظالم،ضحيت غرامي، طيش الشباب، ابن النيل، ابن الحلال، البنات شربات، القافلة تسير والصبر جميل
    1952 الإيمان، مصطفى كامل، بنت الشاطئ، زمن العجايب، الدم يحن، ناهد، أموال اليتامى، صورة الزفاف، الزهور الفاتنة، يسقط الاستعمار، الأم القاتلة، قليل البخت،غلطة أب، كأس العذاب، آمنت بالله، قدم الخير، المنزل رقم 13
    1953 المستهترة، اللقاء الأخير، بلال مؤذن الرسول، حميدو، عفريت عم عبده، لحن حبي وجحيم الغيرة
    1954 إنسان غلبان، الوحش، أبو الدهب، رقصة الوداع، الناس مقامات، نور عيوني، دلوني يا ناس، وعد (فيلم)، الأستاذ شرف، الحياة الحب، الملاك الظالم، المجرم، ياظالمني، كدت أهدم بيتي، خليك مع الله، المال والبنون، تاكسي الغرام وفتوات الحسينية
    1955 عروسة المولد، موعد مع إبليس، أيام وليالي، الله معنا، أهل الهوى، نحن بشر والغائبة
    1956 كفاية يا عين، رصيف نمرة 5، من القاتل، قلوب حائرة، النمرود، أرضنا الخضراء، صحيفة السوابق، حب وإنسانية، العروسة الصغيرة، صاحبة العصمة، سمارة والمفتش العام
    1957 تجار الموت، حياة غانية، طاهرة، إسماعيل يس في الأسطول، سجين أبو زعبل، الجريمة والعقاب، لواحظ، صراع مع الحياة، المتهم وليلة رهيبة
    1958 الشيطانة الصغيرة، توبة، أبو عيون جريئة، حياة امرأة، أبو حديد، عواطف، شباب اليوم، امسك حرامي، سواق نص الليل، المعلمة ورحمة من السماء
    1959 المبروك، فضيحة في الزمالك، من أجل امرأة، الحب الأخير، حب إلى الأبد، بين السماء والأرض، إحنا التلامذة، حكاية حب، سمراء سيناء، عودة الحياة وقلب يحترق، من أجل حبي
    1960 يوم من عمري، الغجرية، سوق السلاح، أبو الليل، وعاد الحب، العملاق، يا حبيبي، صائدة الرجال، رجال في العاصفة، قلب في الظلام،غرام في الصحراء، معا إلى الأبد، خلخال حبيبي وأبو أحمد
    1961 غدا يوم آخر، زيزيت، صراع في الجبل، النصاب وفطومة
    1962 سلوى في مهب الريح، الفرسان الثلاثة، القصر الملعون، المصيدة، الحاقد، حيرة وشباب، آخر فرصة، على ضفاف النيل وعبيد الجسد
    1963 نار في صدري، الجريمة الضاحكة، رجل في الظلام، بطل للنهاية، قصة ممنوعة، الناصر صلاح الدين، النشال وسجين الليل
    1964 هارب من الزواج، الحقيبة السوداء،شادية الجبل، فتاة شاذة، ألف ليلة وليلة، مطلوب زوجة فورا وفتاة الميناء
    1965 العقلاء الثلاثة، هارب من الأيام، المشاغبون، الرجل المجهول، مدرس خصوصي والمشاغب
    1966 حبي في القاهرة والزوج العازب
    1967 عندما نحب، شنطة حمزة، إضراب الشحاتين، الراجل ده حيجنني، الدخيل، أجازة صيف والخروج من الجنة
    1968 ابن الحتة، روعة الحب و3 قصص
    1969 ابن الشيطان، صراع المحترفين، دلع البنات، الرعب، نشال رغم أنفه وبئر الحرمان
    1970 الحب والثمن، الوادي الأصفر، الحب الضائع، الأرض، رضا بوند، صراع مع الموت ، غروب وشروق والمجانين الثلاثة
    1971 عشاق الحياة، الاختيار، رجال في المصيدة، عصابة الشيطان، بريء في المشنقة، اعترافات امرأة وشباب في عاصفة
    1972 وكر الأشرار، ملوك الشر، غدا يعود الحب، ولدي، رجال بلا ملامح وشباب يحترق
    1973 البنات والمرسيدس، السكرية، الرغبة الضياع، أبناء للبيع، مدينة الصمت، دعوة للحياة والناس والنيل
    1974 العصفور، الشوارع الخلفية، امرأة للحب، لعنة امرأة وة الحب
    1975 ألو أنا القطة، جفت الدموع ولقاء مع الماضيمجانين بالوراثةصائد النساء، وانتهى الحب والبحث عن المتاعب
    1976 ليتني ما عرفت الحب، الدموع الساخنة شوق، عودة الابن الضال، لا وقت للدموع، وداعا إلى الأبد لا يا من كنت حبيبي ورجل اسمه عباس
    1977 كباريه الحياة، نساء في المدينة؟ ابنتي والذئب وحلوة يا دنيا الحب
    1978 سوزي بائعة الحب، أيام العمر معدودة وواحدة بعد واحدة ونص
    1979 رغبات ممنوعة، الخدعة الخفية، عشاق تحت العشرين وإسكندرية ليه
    1980 جنون الشباب
    1981 العرافة، ليلة شتاء دافئة، مسافر بلا طريق، الإنسان يعيش مرة واحدة، صراع العشاق وسأعود بلا دموع
    1982 حدوتة مصرية
    1983 أيوب

    مسلسلاته

    • 1977: ليالي الحصاد إخراج علوية زكي، العنكبوت للدكتور مصطفى محمود
    • 1980: رداء لرجل أخر، اليتيم والحب
    • 1982: على أبواب المدينة
    • 1983:مسلسل عمرو بن العاص مع مجدي وهبة، والذي تم إنتاجه قبل وفاته بفترة قصيرة حتى أن الحلقات الأخيرة من المسلسل بعد ما تمت عملية المونتاج لها أضيف إلى اسمه عبارة “الراحل الكبير”.
    • وقال البحر
    • مسلسل أحلام الفتى الطائر مع عادل امام كضيف شرف
    • مسلسل برج الحظ مع محمد عوض
    • مسلسل الايام مع الفنان الراحل احمد زكي
    • مسلسل القط الأسود
    • مسلسل مارد الجبل مع الفنان الراحل نور الشريف عام 1977
    • مسلسل حصاد العمرمسلسل حصاد العمر آخر أعمال الفنان الراحل محمود المليجي والفنانة كريمة مختار والفنان فاروق الفيشاوي والفنان القدير صلاح السعدني والفنان ممدوح عبد العليم والممثل الشاب علي السيد ويدور المسلسل بأحداث درامية  وقصة أب يقاصي من قلة الدخل والراتب الذي لا يكفي المعيشة وتكثرالمعاناة مع فقدانه للراتب ويقوم بدور الفنان صلاح السعدني وهو صغير الموهبة الشابة علي السيد في دور ( منعم ) والذي يفكر بطريقة لمساعدة والديه للخرج من مأزق هذا الشهر ويبدأ الدراما والقصة بين الإبن الذي يصرف والإبن الذي يساعد وكيف تستمر الحياة في هذه الأسرة البسيطة والتي تمثل جزء كبير من أسرنا المصرية

    مراجع

  • ملك روايات الرعب المصوّرة..المخرج ( ستيفن كينغ )..- مشاركة : محمد رُضـا / لوس أنجليس

    ملك روايات الرعب المصوّرة..المخرج ( ستيفن كينغ )..- مشاركة : محمد رُضـا / لوس أنجليس

    ستيفن كينغ ملك روايات الرعب المصوّرة

    عدد رواياته المنقولة إلى الشاشة بالمئات
    الأحد – 7 ذو القعدة 1438 هـ – 30 يوليو 2017 مـ
    لوس أنجليس: محمد رُضـا

    في غضون أسابيع قليلة يفتتح فيلم جديد بعنوان «البرج الداكن» مُقتبس عن رواية بالعنوان نفسه، وضعها ستيفن كينغ. فيلم يتولّى بطولته كل من إدريس إلبا وماثيو ماكونوفي وكلاهما اليوم، من أفضل الخبرات التمثيلية المتوفرة.

    هذا ليس الخبر. الخبر هو أنّ هذا الفيلم، هو واحد من خمسة أفلام صُوّرت للعرض في هذه السنة. وهذه الأفلام الخمسة هي من بين نحو 150 اقتباسا مباشرا أو موحى به من رواياته. وفي مراحل مختلفة من إنتاج 13 فيلما آخر لعروض العام المقبل أو الذي يليه. هذا ما يجعل عدد الأفلام الروائية الطويلة التي اقتُبست عن أعمال هذا الروائي ذي الـ69 سنة، يفوق 175 فيلماً بما فيها أعمال تلفزيونية أيضاً.

    ولا أود إضافة الأفلام القصيرة التي تُصوّر كل سنة، فهذه لا حصر لها وسترفع من الرقم ليتجاوز الـ220 فيلماً حسب IMDb‪.‬Pro.

    * برج أول

    هذا نجاح لا ريب فيه، لكن من الصعب معرفة كيف أمكن له أن يتحقق. كثيرون هم الذين كتبوا قصص رعب وتشويق وتخويف، ومعظمهم لم يحصد الكثير من النجاح، هذا إذا استمر. ستيفن كينغ تجاوز احتمالات النجاح منذ 41 سنة، عندما وفّر مخرج جديد على المهنة نوعا (كان حقق حفنة من الأفلام حتى ذلك الحين)، اسمه برايان دي بالما، اقتباسا سينمائيا لواحدة من روايات كينغ المعروفة «كاري».

    «كاري» كانت أول رواية منشورة للكاتب. دار «دوبلداي» تسلمت نسخة من الرواية بالبريد وقرأتها وتحمست لها ونشرتها سنة 1973. أي قبل ثلاث سنوات فقط، من قيام دي بالما (الذي أصبح لاحقاً من أشهر وأفضل مخرجي السبعينات والثمانينات) من تحويلها إلى فيلم. الممثلة ذات العينين الواسعتين والوجه ذي التفاصيل الدقيقة سيسي سبايسك، لعبت دور تلك الفتاة التي لديها قوّة غير طبيعية، إذ تستطيع أن تشعل النار بمجرد الرغبة والنظر إلى الشيء المراد حرقه. وهي تحرق المدرسة التي داوم طلابها على السخرية منها، بسبب أمها شديدة التدين.

    منذ ذلك الفيلم تصاعدت بورصة الكاتب في هوليوود. الأفلام تلاحقت بلا هوادة. من ثلاثة أفلام في العام الواحد إلى أربعة، ومعظم الأعوام منذ ذلك الحين إلى اليوم حملت إنتاجات سينمائية لحكايات وضعها. هي أعوام منفردة ومتباعدة تلك التي لم تنتج هوليوود فيلماً لستيفن كينغ.

    في الواقع، وبالمراقبة الدقيقة، يتبيّن أنّ هوليوود داومت على إنتاج أفلام لهذا الروائي كل سنة من العام 1980. عندما أخرج ستانلي كوبريك «الضياء» The Shining (أو «اللمعان» كما يمكن تفسير العنوان أيضاً)، إلى اليوم باستثناء العام 1991.

    الشيء المميز الآخر حول الإنتاج الجديد «البرج الداكن» (The Dark Tower)، هو أنّه قد يكون (إذا ما نجحت التجربة)، الفيلم الأول في سلسلة تحمل العنوان ذاته. هذا لأنّ كينغ كتبها على هذا النحو واضعاً البطولة في شخصية بطل يشبهه، في مفهومه الميثالوجي، الشخصية التي أداها كلينت ايستوود في ثلاثية سيرجيو ليوني الشهيرة في عالم الغرب الأميركي. اختلافها أنّها تجمع بين الخيال العلمي والفانتازيا والوسترن في توليفة باركتها أقلام النقاد عندما أمّـها الكاتب في مطلع الثمانينات.

    في الفترة ذاتها كان نشاط كينغ مستمرا. كان يكتب ليل نهار واستمر على ذلك من حينها ما يفسر السبب وراء كثرة رواياته. لكن في تلك الحقبة، كانت رواياته ذات الطابع التخويفي، تتمحور حول الأفراد (رجال ونساء وأطفال) الذين يمتلكون قدرات روحانية وبدنية مختلفة تخوّلهم تحقيق ما يريدونه ردّا على اعتداء أو تميّـزاً عن الآخرين. هذا تماماً ما كانت عليه رواية «كاري» وما تمحورت حوله رواية «مشعل النار» (تحولت إلى فيلم سنة 1984 على يدي المخرج الكندي مارك لستر).

    «الرصاصة الفضية» و«عين القطة» و«طالب حذق» و«رجل الحصاد» وسواها، دارت حول هذا الموضوع ببطولات مختلفة. وكلّها تحوّلت إلى أفلام. أحد الاستثناءات القليلة، فيلم عن سيارة مسكونة قام بنقله فيلماً جون كاربنتر سنة 1983.

    * بين الأصل والنتيجة

    مع مثل هذا الزخم كان لا بد لحكاياته أن تبدو كما لو كان كل منها منقولا عن حكاية مثلها. هذا من قبل أن يبدأ بالميل صوب مواضيع أكثر شمولاً واختلافاً من مجرد حكايات الأرواح الشاردة والقدرات غير الطبيعية لأخرى شريرة. «بؤس» كان خطوة على هذا الطريق، لكنّ الأكثر قدوة في هذا المجال «إصلاحية شوشانك» التي حققها فيلم فرانك دارابونت سنة 1994 كما «الميل الأخضر» التي أخرجها أيضاً دارابونت وكلاهما جيد.

    في الواقع، لم تكن أشهر الأعمال التي تناولتها السينما عن روايات كينغ المتعددة تختلف في كيانها عن الفئة المتكررة من أفكاره. هذا العمل كان فيلم ستانلي كوبريك «الضياء» وكان الفيلم الثاني المقتبس عن إحدى روايات كينغ.

    إنّها واحدة من المرّات القليلة، نسبياً، التي فاق فيها الفيلم لا الرواية ذاتها، بل مفهومها وهويتها الأدبية. فيلم «ضياء» لستانلي كوبريك، استفاد من المخرج أكثر مما استفاد من أدب الكاتب، لدرجة أن ستيفن كينغ رفض الاعتراف بالفيلم حين شاهده وكتب عنه أوصافاً من بينها أنّه فيلم «ممل» و«لا ينتمي إليّ».

    ما كان كينغ كتبه سنة 1977. هو عن عائلة صغيرة العدد تلتحق بعمل في فندق يغلق أبوابه في الشتاء القارس. على جاك تورانس، رب العائلة، أن يُشرف على المكان ويحرسه. وجاك. هو كاتب روائي كشأن الكثير من أبطال روايات كينغ. التركيز هنا هو على ابنه الذي يبدأ باكتشاف قدراته الروحانية بعدما تبين أنّ المكان مسكون بأرواح شريرة.

    ستانلي كوبريك، الذي لم ينقل سابقاً أو من بعد رواية من دون القيام بنسف أحداثها وإعادة صياغتها على هواه، استخدم التركيبة (The Set Up)، ليتحدث عن الزوج وليس فقط عن الولد. ومن خلال الزوج عن المؤسسة. فيلم كوبريك، في الحقيقة، أكثر رعباً من كتاب كينغ. هو فيلم رعب خالص. مواد الرعب فيه هي مزيج من أشباح الماضي، ورجل فقد عقله، وصبي يقرأ المستقبل، وامرأة في خطر، وغموض حول حادثة شبيهة وقعت قبل عشرات السنين، ثم شخصيات تتراءى حية من بعد موتها إلخ. كذلك هي عن ذلك الكاتب (كما أداه جاك نيكولسون بشكل رائع) الذي فقد شهيته للكتابة كما لو أنّ شيئا غزاه في الدّاخل وامتلكه.

    في الفيلم، وليس في الرواية، ثلاثة مستويات مهمة: أولاً الأحداث التي تقع اليوم لدى وصول الكاتب جاك مع زوجته الطيبة وابنه ذي الموهبة التي لا يعرف الشاب عنها شيئا. هو من الطبقة المتوسطة، يقصد من وراء هذه الوظيفة المنعزلة أن ينهي رواية تكون أول مشاريعه الكتابية. لاحقاً يجنّ ويسعى لقتل ابنه وزوجته.

    المستوى الثاني حادث قتل مماثل وقع قبل عشر سنوات عندما قتل الزوج (الذي كان يعمل في الوظيفة ذاتها)، أفراد عائلته.

    المستوى الثالث مجموعة حوادث وقعت سنة 1921. يرى جان نفسه فيها، وتتبدى له شخصيات لأناس يعرفونه، بل نرى له صورة تذكارية تجمعه معهم.

    كما في كل أفلام كوبريك باستثناء أول فيلمين له في الخمسينات، لا شيء كما يتبدّى أو كما نعتقد أن الفيلم سيكون عليه. جاك يفقد عقله تدريجياً. ذلك المشهد المهيمن الذي نرى فيه الزوجة المستغربة (شيلي دوفال)، تتقدّم من الطاولة حيث يجلس زوجها على الآلة الطابعة ليكتب روايته، فتكتشف سطراً واحداً مكرراً على مئات الصفحات يقول:

    All Work And No Play Makes Jack A Dull Boy

    من أفضل ما صوّرته سينما الرّعب لليوم، لأنّنا لا نعرف ما ستكتشف ولأنّها مسلحة بعصا غليظة خوفاً من زوجها ولأنّها تتسلّل بينما يحتمل أن يفاجئها. لكنّ العبارة المتكررة سطراً وراء آخر وتعني «العمل الدائم من دون ترفيه يجعل جاك ولداً ملولاً»، إلغاء لكل التوقعات وإدراكا بأنّ الزوج ودّع رجاحة عقله وكل شيء مقبل من تلك اللحظة سيكون محط اكتشاف آخر.

    ذلك الفيلم هو نوع لا يمكن لستيفن كينغ تصويره حتى ولو ولج المفردات ذاتها. فالخوف عند كوبريك يتم تأليفه بالكاميرا كما بالحدث. المشاهد التي تدور في الردهات حيث الكاميرا تسبق الحدث. وتلك المشاهد التي تدور في الردهات حيث الكاميرا تلاحق السيارة الصغيرة التي يلعب بها الصبي داني، لا يمكن أن تُنسى على الإطلاق. والإضاءة التي يوفّرها للفيلم موزعة بعناية بحيث لا تترك ظلالاً تسرق النظر عن الموضوع أو الأساس، وبحيث يضمن كوبريك ابتعاده عن التخويف المجاني. الفيلم بأكمله مصنوع بما يقرب الإعجاز، كل لقطة فيه، كل زاوية ثم كل مشهد مختار بعناية ومسكوب في مقدرة تستأهل الدراسة والإمعان. لقد صرف كوبريك في العمل أكثر من سنتين، والنتيجة ما زالت مبهرة يمكن رؤيتها مجسّدة في كل مكان من الفيلم المنتمي إلى سينما الكبار، سينما ستانلي كوبريك.هيمنة الكاتب على الأفلام المقتبسة من أعماله، تتفاوت. أحياناً لا علاقة له بالاقتباسات والنتائج وفي أحيان أخرى (كما الحال في فيلمي دارابونت) كان قريباً إلى حد كاف. في فيلم «البرج الداكن» انتقل لممارسة الإنتاج، إذ هو أحد المنتجين بجانب رون هوارد وبرايان غرازر و(كاتب السيناريو) أكيفا غولدسمان. والإخراج لنيكولاي أرسل، ذلك المخرج الاسكندنافي الذي شاهدنا له قبل أربعة أعوام دراما تاريخية عنوانها «علاقة ملكية».

  • توقيع كتاب «قريباً من الخشبات… بعيداً عنها» ..للباحث والمخرج المسرحي المغربي :عبد الواحد عوزري

    توقيع كتاب «قريباً من الخشبات… بعيداً عنها» ..للباحث والمخرج المسرحي المغربي :عبد الواحد عوزري

    احتفاء مغربي بتجربة الباحث والمخرج المسرحي عبد الواحد عوزري

    خلال لقاء تقديم وتوقيع مؤلفه الجديد «قريباً من الخشبات… بعيداً عنها»
    الأربعاء – 3 ذو القعدة 1438 هـ – 26 يوليو 2017 مـ
    جانب من حفل تقديم وتوقيع كتاب «قريباً من الخشبات… بعيداً عنها» لعبد الواحد عوزري بمراكش («الشرق الأوسط»)
    مراكش: عبد الكبير الميناوي
    تحول حفل توقيع كتاب «قريباً من الخشبات… بعيداً عنها»، أول من أمس، بمراكش، إلى لحظة احتفاء بتجربة كاتبه الباحث والمخرج المسرحي المغربي عبد الواحد عوزري.
    وشكل اللقاء، الذي نظمته مندوبية وزارة الثقافة بمراكش، في حضور المحتفى به، وعدد من أبرز المخرجين والممثلين والمؤلفين والنقاد المسرحيين المغاربة، بينهم عبد الحق الزروالي وعبد اللطيف فردوس وعبد اللطيف الخمولي وأحمد الشحيمة ومحمد اشويكة وحسن هموش ومحمد بوعابد وعبد الله المعاوي، فرصة لتعداد مناقب عبد الواحد عوزري، إنساناً وفناناً مسرحياً. قدم كل من عبد الحق الزروالي وعبد اللطيف فردوس قراءتين في مؤلف عبد الواحد عوزري، كما قرأ عدد من المسرحيين شهادات في حق الرجل، الذي ألقى، في نهاية اللقاء، كلمة تفاعل فيها مع أسئلة الحاضرين، استعرض فيها فلسفته وقناعاته بخصوص ماضي وحاضر الممارسة المسرحية في المغرب، مركزاً على تجربة «مسرح اليوم»، الذي تأسس في أواخر 1987. وكان الهدف منه «تنشيط الحياة الثقافية والفنية من خلال الإبداع والإنتاج والتكوين المسرحي»، وجمع نخبة من أجود الممثلين والمسرحيين المغاربة، خصوصاً في التشخيص، مع ممثلات وممثلين من طينة ثريا جبران وعبد اللطيف خمولي ومحمد بسطاوي. وأشار عوزري إلى أن هذا المسرح «كان استمراراً لتجربة (مسرح الهواة)، لكن بشكل احترافي»، كما تحدث عن علاقته بمجموعة من الأسماء والأحداث، وكيف عرج، في كتابه الجديد، على بعض القضايا من خلال تجربة الممارسة والحياة وصدفها، مع التوقف، أحياناً أخرى، عند بعض المكونات الأساسية للعرض المسرحي كما يتمنى له أن يمارس اليوم. وتطرق المخرج إلى حاضر وواقع المسرح المغربي، قائلاً عنه: «المسرح المغربي اليوم هو مسرح جديد يمارسه شبان بتفكير جديد وبأساليب جديدة، دون أن يكون هناك جديد من فراغ، من جهة أن هناك دائماً استمرارية وتعلماً من السابق، فقط، تكون هناك، أحياناً، استمرارية التقليد، وأحياناً أخرى استمرارية التجديد والابتكار، أو حتى الذهاب في مسارات أخرى».
    أما عبد الحق الزروالي، الذي قدمه الكاتب والناقد السينمائي والمسرحي محمد اشويكة، الذي أدار اللقاء، فقال عن عوزري إنه «صاحب مشروع مسرحي ليس في المغرب، بل على صعيد العالم العربي»، وإنه «ظل صامداً وحاملاً لمشروعه، مدافعاً عن المسرح الفردي».
    ورأى الزروالي أنه يبقى من الصعب الحديث عن عوزري الفنان دون الإنسان، مشيراً إلى جملة من التفاصيل الصغيرة التي تأثر بها في محيطه وعلاقاته طوال مساره، انعكست عليه كشخص، بشكل أثر على اختياراته في الحياة والإبداع. وبصدد كتاب عوزري الجديد، قال الزروالي إنه جاء بمضمون متعدد في وحدته، متناولاً قضايا متعددة، وأحياناً متفرقة، فيما جاء تجميعاً لكتابات تفرقت في الزمان وفي المكان، لكنها ظلت تحوم حول عوزري الفنان والإنسان المنخرط في الهموم الجماعية.
    وعاد الزروالي إلى مقاطع من كتاب عوزري، متوقفاً عند عبارة من توقيع الفنانة ثريا جبران، في كلمة تقديمية تحت عنوان «أفقنا المشترك»، تحدثت فيها عن «مسرح ينتصر للجنون الذي يقول الحكمة، وللجمال المولد للمعنى الذي يحيي فينا الإحساس بمتعة الفن والأدب والحياة».
    كما استغل الزروالي بعض مضامين كتاب عوزري ليستعرض بعض القضايا التي تهم واقع الممارسة المسرحية في المغرب، على صعيد اختيارات الفاعلين فيه أو طبيعة تلقيه، حيث أشار إلى جملة من الأسماء التي أسس بها عوزري كتابه مثل الملك المغربي الراحل الحسن الثاني والمخرج الطيب الصديقي وفرقة ناس الغيوان ومحمد بهجاجي ولطيفة الجبابدي ومحمود درويش.
    من جهته، قال عبد اللطيف فردوس، إن مؤلف عوزري الجديد هو «كتاب ممتع، يكشف لقارئه أننا أمام مخرج متميز، ورجل مسرح له فكره ومواقفه وانتماؤه السياسي وتصوره الجمالي، على وعي بما يدور داخلياً وخارجياً»، مشيراً إلى أن «الكتاب وثيقة، تتضمن وقائع بأسماء وتواريخ، كما تدقق في كثير من الجزئيات التي كان يتم تداولها دون تمحيص»، في إشارة، مثلاً، إلى نص «في اللقاء مع المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني (حول وضع المسرح المغربي)».
    كما أشار فردوس إلى أن الكتاب جاء بالمزج نفسه بين العرض التحليلي والاستخلاص التركيبي التنظيري.
    من جهته، اعتبر محمد اشويكة أن المغرب يبقى في حاجة إلى مثل كتاب عوزري الجديد، لأنه «بمثل هذه الكتب التي تحفظ الذاكرة الفردية، يمكن أن نحفظ الذاكرة الجماعية».
  • الفنان المبدع ( سلامة حجازي (1852 – 1917) مسرحي مصري وأحد أعلام النهضة العربية الحديثة..وهو مطرب وملحن

    الفنان المبدع ( سلامة حجازي (1852 – 1917) مسرحي مصري وأحد أعلام النهضة العربية الحديثة..وهو مطرب وملحن

    Shigazi.jpg

    سلامة حجازي

    سلامة حجازي
    معلومات شخصية
    تاريخ الميلاد 1852
    تاريخ الوفاة أكتوبر 4, 1917
    مواطنة Flag of Egypt.svg مصر  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
    الحياة العملية
    المهنة مغني،  وملحن  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
    Question book-new.svg
    المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2016)

    Shigazi.jpg

    سلامة حجازي (18521917) مسرحي مصري وأحد أعلام النهضة العربية الحديثة.

    ولد بحى رأس التين بالأسكندرية عام 1852، وعندما توفى والده وهو بالثالثة من العمر رباه جده لأبيه، وحفظ القرأن وتعلم فنون الإنشاد وهو لايزال في الحادية عشر من عمره، ولما تعلم بعد ذلك فنون النظم ووزن النغم على يد الشيخ خليل محرم ألف جوقته الخاصة من الموسيقيين، وأخذ يتنقل لأحياء الأفراح والليالى مما أدى إلى ارتفاع شهرته. عندما بدأت النهضة المسرحية في مصر في منتصف القرن التاسع عشر على يد كل من يعقوب صنوع ويوسف الخياط ومارون نقاش وزملائهم فبدأ الشيخ سلامه بتقديم لون جديد برواية “مى وهوراس” فكانت هذه انطلاقته في التمثيل وتطوير المسرح الغنائي، وبعد سلسله من النجاحات ضم فرقته لفرقة جورج أبيض، إلا أنهم وبرغم النجاحات انفصلا عام 1915 واستمر في عطائه على مسرح برنتانيا بجوقته إلى أن رحل عام 1917.

    سلامة حجازي

    • مطرب وملحن وصاحب فرقة مسرحية وغنائية شهيره ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
    • ولد في عام 1852 بحي رأس التين بالإسكندرية
    • تلقي مبادئ القراءة في الكتاب، وبدأ حياته مقرئا للقرآن الكريم وتعلم أصول فن الإنشاد وأوزان النغم والأداء
    • عمل مطربا وممثلا وملحنا.، كما عين شيخا للطرق الصوفية ورئيسا للمنشدين
    • عمل مطربا وظل يحي الحفلات الغنائية علي التخت في الأفراح، ثم كون تختا والتف حوله بعض الشعراء والزجالين ونظموا له قصائد لحنها بنفسه وتغني بها بصوته، واجتهد أن يقدم القصائد القديمة في قالب جديد
    • في عام 1884 بدأ في تقديم حفلة غنائية أسبوعية علي مسرح “فرقة الخياط “
    • انضم إلي فرقة “القرداص والحداد ” المسرحية عام 1885 كما انضم إلي فرقة “إسكندر فرح” وظل ممثلها الأول نحو ست سنوات
    • في عام 1905 كون فرقته الشهيرة التي حملت اسمه وافتتحت عروضها على مسرح “سانتي” بحديقة الازبكية، كما قام بتمثيل الروايات المسرحية في دار الأوبرا وشارك فيها بألحانه وصوته ومن هذه المسرحيات : هارون الرشيد – المظلوم – ليلي – القضاء والقدر – شهداء الغرام – البرج الهائل كون مع جورج أبيض فرقة “جورج أبيض وسلامة”
    • وقدم من ألحانه روايات :- أنيس الجليس – أبو الحسن – علي نور الدين – خليفة الصياد
    • ويعتبر الشيخ سلامة حجازي رائد فن الأوبريت فكان صوته يناسب هذا اللون الفني، وهو أول من لحن المارشات والسلامات الخديوية التي كان يغنيها بصوته في مطلع الروايات وهو نوع من الغناء الحماسي الذي يحث علي المبادئ والأخلاق والولاء للوطن * أشادت به الممثلة العالمية “سارة برنار” عندما شاهدته في رواية غادة الكاميليا
    • تغني بألحانه العديد من أشهر المطربين في مصر أمثال :- منيرة المهدية ومحمد عبد الوهاب، وقام بتشجيع سيد درويش وقدمه علي المسرح، ويعتبر سلامه حجازي الأب الروحي لسيد درويش

    توفى في أوائل شهر أكتوبر عام 1917

    لحن روايات

    أنيس الجليس – أبو الحسن – علي نور الدين – خليفة الصياد

    أشهر أغاني سلامة حجازي

    بسحر العين تركت القلب هايم – سمحت بإرسال الدموع محاجري – سلوا سمرة الخدين -صوت الحمام على العود

    • أول من انتقل بالأغنية من مجالس التخت إلى خشبة المسرح، وجعل منها جزءا أصيلا في بناء العمل المسرحي، فمهد الطريق للنقلة الكبرى التي أحدثها من بعده ” سيد درويش “.
    • توفي في 4 / 10 / 1917

    Shigazi

     

  • يوم حصلت الفنانة الهندية Priyanka Chopra على لقب المرأة الأكثر إثارة لعام 2013م

    يوم حصلت الفنانة الهندية Priyanka Chopra على لقب المرأة الأكثر إثارة لعام 2013م

    Image result for ‫اخبار بوليود الجديدة‬‎

    Priyanka Chopra تحصل على لقب المرأة الأكثر إثارة لعام 2013

    2013-12-28 16:22:00

    Priyanka Chopra تحصل على لقب المرأة الأكثر إثارة لعام 2013

    حصلت نجمة بوليوود الجميلة Priyanka Chopra على لقب المرأة الأكثر إثارة لعام 2013، وفقاً لاستفتاء أجرته مجلة Maxim India الشهيرة.

    وقد تخطّت Priyanka العديد من جميلات الشاشة في بوليوود، مثل Deepika Padukone ، التي جاءت في المرتبة الثانية، وKatrina Kaif التي حلّت في المرتبة الثالثة و Kareena Kapoor التي جاءت في المرتبة الثامنة.

    لكنّ اللافت هو أنّ ملكة جمال العالم السابقة، Priyanka، تخطّت مشاهير عالميين أيضاً في لائحة مجلة Maxim India التي ضمّت 100 من النساء الأكثر إثارة في العالم.

    والمفاجأة الكبيرة كانت خلو القائمة من اسم النجمة Aishwarya Rai Bachchan التي تصدّرتها Priyanka.

    .يذكر أن Priyanka Chopra كانت قد نشرت مؤخّراً صورتها على “إنستغرام” مع العائلة، وهم يقفون تحت شجرة عيد ميلاد ضخمة.

  • النجم ” آدم بكري” عابر القارات من فلسطين إلى العالمية – مشاركة: محمد حجازي

    النجم ” آدم بكري” عابر القارات من فلسطين إلى العالمية – مشاركة: محمد حجازي

     بطلا الشريط الفلسطيني" آدم بكري" (علي خان) والأسبانية ماريا فالفيردي (نينو)

    ” آدم بكري” عابر القارات من فلسطين إلى العالمية

    هو نجم إبن نجم، “آدم” هو الإبن الأوسط للممثل والمخرج “محمد بكري” الذي لعب بطولة أهم أفلام الفرنسي “كوستا غافراس” عن القضية العربية” حنا- ك”، شقيقاه ممثلان أيضاً الأكبر “صالح” والأصغر “زياد”. العالم يشاهده منذ أشهر في دور “علي خان” الأمير الأذربيجاني المسلم الشيعي الذي أحب الأميرة المسيحية الأرثوذوكسية نينو (الأسبانية ماريا فالفيردي)، في فيلم (ali and nino) وتحديا الجميع لكي يكونا معاً.
     بطلا الشريط الفلسطيني" آدم بكري" (علي خان) والأسبانية ماريا فالفيردي (نينو)

    بطلا الشريط الفلسطيني” آدم بكري” (علي خان) والأسبانية ماريا فالفيردي (نينو)
    تعرفنا إلى “آدم” قبل أعوام في مهرجان دبي السينمائي الدولي يوم حضر من فلسطين لمواكبة عرض فيلمه “عمر” لـ “هاني أبو أسعد”. يومها أبلغنا أنه بعد “باريس” سيسافر إلى “نيويورك”، متطلعاً إلى فرص ملائمة في السينما العالمية، هكذا كان الطموح وهكذا حقق أول خطوة نوعية في هذا الإتجاه من خلال دور البطولة المطلقة في الفيلم الأذربيجاني – العالمي” علي ونينو”الأميرين الحبيبين اللذين ينتصب تمثالان مضيآن لهما وسط العاصمة كنموذجين للوحدة الوطنية والبذل من أجل الوطن.

    الفيلم الذي كتبه واحد من أكبر كتاب السيناريو في العالم، الإنكليزي “كريستوفر هامبتون” عن كتاب معروف لـ “قربان سعيد”يتناول بالتفاصيل الدقيقة ما قاساه الأميران “علي خان”و “نينو” اللذين تعارفا في خضم الحرب العالمية الأولى (بين 1918و1920) وعندما طلبها من ذويها للزواج لم يكونا موافقين لكن إحترامهما له جعل والدها يبلغه بأنه من الأفضل إنتظار نهاية الحرب، ودارت في رأس “علي”فكرة أن يأخذها “خطيفة” إلى “موسكو”، وقبل أن ينفذا قرارهما سمحا بوساطة صديق أرمني لكن الأخير وقع في هوى “نينو” وأجبرها على السكوت والبقاء معه لحين التواري عن الأنظار، لكن “علي” طارده ثم قتله وحرر حبيبته، وإضطر للجوء إلى أقارب له في بلاد فارس تجنباً للثأر منه، ولحقت به “نينو” وتزوجا هناك.

    هدأت المعارك وإستحقت “أذربيجان” الإستقلال، فعاد الزوجان إلى “باكو” لكن روسيا حشدت فجأة قواتها عند الحدود طمعاً بنفط “باكو” الذي إعتبره “لينين” عنصر الحياة الرئيسي لـ “روسيا”،ثم قامت بهجوم كبير كانت خلاله “نينو” أنجبت طفلتهما الأولى، وغادر الثلاثة على متن قطار إلى العاصمة قاصدين ذوي “نينو”، لكن في الطريق إلتقى “علي خان” عند إحدى المحطات صديقه الضابط “إلياس” ( الممثل العربي أسعد بواب) فطلب من زوجته متابعة الرحلة مع إبنتهما، على أن ينهي مهمة مع إلياس ويتبعهما، لكن قتل الإثنان في مواجهة مع الروس.

    فيلم مؤثر وجميل وقصة حب أقوى من التي نسمعها، وحضور نموذجي للممثل الشاب آدم بكري، يضعه على السكة الحقيقية لبلوغ العالمية من الباب الواسع.