Category: سينما ومسرح

  • مدير التصوير وشيخ المصورين المصريين ( سمير فرج ) يعتبر إن أساليب الخدع البصرية لم تتغير منذ ظهور السينما وحتى الآن..

    مدير التصوير وشيخ المصورين المصريين ( سمير فرج ) يعتبر إن أساليب الخدع البصرية لم تتغير منذ ظهور السينما وحتى الآن..

    سمير فرج مدير التصوير

    شيخ المصورين السينمائيين: ما تحلم به يتحقق في الخدع البصرية منذ ظهور الجرافيك

    محمد يوسف الشريف
     طباعة
    17-7-2017

    قال شيخ المصورين المصريين سمير فرج، مدرس التصوير في الجامعة البريطانية، إن أساليب الخدع البصرية لم تتغير منذ ظهور السينما وحتى الآن، ولكن الذي يتغير هو الإبداع الفكري والاختراعات.

     

    وأوضح أن الخدع البصرية بدأت في الصورة المتحركة منذ أفلام شارلي شابلن في السينما الصامتة، باستخدام الكروما (خلفية ملونة)، ونقل الأحداث إلي أي مكان، وبعد ذلك كان الفصل بين الشخصيات في اللقطة الواحدة (التصوير علي نفس الفيلم مرتين)، ومع تطور الإمكانات ظهر التصوير الديجيتال وظهرت معه إمكانات أخرى للخدع والتصوير بأكثر من كاميرا لنفس المشهد، ولكن القوة الحقيقية الحالية التي تمنح الخدع البصرية إبهار كبير تتمثل في الجرافيك واستخداماته المتنوعة.

    وأكد قائلاً: مع تطور التصوير السينمائي أستطيع أن أقول إن ما تحلم به يتحقق في الخدع البصرية علي شاشة السينما.

  • المخرج المصري البريطاني ( محمد خان – مواليد – 26 أكتوبر 1942م – توفي – 26 يوليو 2016 م).. ولد لأب باكستاني وأم مصرية

    المخرج المصري البريطاني ( محمد خان – مواليد – 26 أكتوبر 1942م – توفي – 26 يوليو 2016 م).. ولد لأب باكستاني وأم مصرية

    Related image

    محمد خان

    محمد خان
    معلومات شخصية
    الاسم عند الولادة محمد حامد حسن خان
    الميلاد 26 أكتوبر 1942
    القاهرة، Flag of Egypt (1922–1958).svg المملكة المصرية
    الوفاة 26 يوليو 2016 (73 سنة)
    المعادي، القاهرة،  مصر
    الجنسية
    أبناء نادين
    الحياة العملية
    المهنة مخرج أفلام  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
    المواقع
    IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية معرف IMDb (P345) في ويكي بيانات
    السينما.كوم صفحته على موقع السينما

    محمد خان (26 أكتوبر 194226 يوليو 2016 [2])، مخرج سينمائي مصري بريطاني. ولد لأب من أصل باكستاني وأم مصرية، ويعدّ أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي وقد انحسر نشاطه السينمائي خلال السنوات الأخيرة وشارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلماً قام بإخراجها. متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه بنات وسط البلد و في شقة مصر الجديدة. تعمل إبنته نادين خان أيضاً في مجال الإخراج السينمائي. حصل على الجنسية المصرية بقرار رئاسي في 19 مارس 2014.[3]

    من أبناء جيله: المخرج عاطف الطيب، المخرج خيري بشارة، المخرج داوود عبد السيد، السيناريست بشير الديك، المونتير أحمد متولي، مديري التصوير: سعيد شيمي، محسن نصر، طارق التلمساني.

    بدايته

    نشأ في منزل مجاور لدار سينما مزدوجة وكان يرى مقاعد إحداها ولا يرى الشاشة. وكان يشاهد الأفلام في اليوم الأول ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام. كان حريصاً على جمع إعلانات الأفلام من الصحف، وشراء مجموعات صور الأفلام. وبالرغم من ذلك، إلا أنه لم يكن يحلم يوماً بأن يصبح مخرجاً سينمائياً حيث كانت الهندسة المعمارية هي حلم طفولته.

    دراسته

    في عام 1956، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية، إلا أنه التقى بالصدفة بشاب سويسري يدرس السينما هناك وذهب معه إلى مدرسة الفنون, فترك الهندسة والتحق بمعهد السينما في لندن . ولكن دراسته في المعهد اقتصرت فقط على الاحتكاك بالآلات ومعرفته للتقنية السينمائية، أما مدرسته الحقيقية فكانت من خلال تعرفه على السينما العالمية في الستينات، ومشاهدته لكمية رهيبة من الأفلام، ومعاصرته لجميع التيارات السينمائية الجديدة في نفس وقت نشوئها وتفاعلها. فقد شاهد أفلام الموجة الفرنسية الجديدة، وأفلام الموجات الجديدة للسينما التشيكية والهولندية والأمريكية، وجيل المخرجين الجدد فيها، كما تابع أفلام أنطونيوني وفلليني وكيروساوا وغيرهم من عمالقة الإخراج في العالم. وبالإضافة إلى هذه الحصيلة الكبيرة من الأفلام، كانت هناك حصيلته النظرية، أي متابعته لمدارس النقد السينمائي المختلفة، مثل “كراسات السينما الفرنسية والمجلات السينمائية الإنجليزية الأخرى. وهي بالفعل مدرسة محمد خان الحقيقية، التي جعلته ينظر إلى السينما نظرة جادة ومختلفة عن ما هو سائد في مصر والعالم العربي. وقد تأثر بأنطونيوني على وجه الخصوص.

    عاش محمد خان فترة طويلة في إنجلترا، دامت سبع سنوات، حيث أنهى دراسته في معهد السينما عام 1963. بعدها عاد إلى القاهرة وعمل في شركة فيلمنتاج (الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي)، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف ، وذلك بقسم القراءة والسيناريو مع رأفت الميهي و مصطفى محرم و أحمد راشد و هاشم النحاس . ولم يستطع خان الاستمرار في العمل في هذا القسم أكثر من عام واحد، سافر بعدها إلى لبنان ليعمل مساعداً للإخراج مع يوسف معلوف و وديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة. وبعد عامين هناك، سافر مرة أخرى إلى إنجلترا ، حيث هزته هناك أحداث حرب 1967. أنشأ دار نشر وأصدر كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية، وكان يكتب مقالات عن السينما. وفي عام 1977 عاد إلى مصر وأخرج فيلماً قصيراً.

    عاد محمد خان إلى القاهرة وبدأ مشواره السينمائي بفيلم ضربة شمس عام 1978، أولى تجاربه الروائية الفيلمية، والذي أعجب به نور الشريف عند قراءته للسيناريو، لدرجة أنه قرر أن ينتجه.

    جماعة السينما

    كون محمد خان مع بشير الديك وسعيد شيمي ونادية شكري وعاطف الطيب وخيري بشارة وداود عبد السيد جماعة سينمائية أطلق عليها “جماعة أفلام الصحبة”، جمعتها رابطة الصداقة ومجمل القضايا والهموم الفنية والثقافية بشكل عام. وكان الهدف من إنشاء هذه الجماعة هو إنتاج أفلام ذات مستوى جيد وتقدم جديداً، والفيلم الوحيد الذي قامت الجماعة بإنتاجه هو الحريف

    ارتبط محمد خان في أفلامه بأسماء في أكثر من عمل، مثل المونتيرة نادية شكري (التي قامت بمونتاج جميع أفلامه)، مدير التصوير سعيد شيمي (ثماني أفلام)، الموسيقار كمال بكير (سبعة أفلام)، السيناريست بشير الديك (ستة أفلام)، مدير التصوير طارق التلمساني (ثلاثة أفلام)، السيناريست عاصم توفيق (أربعة أفلام)، والسيناريست رؤوف توفيق (فيلمان) ،والفنان احمد زكى ( ستة أفلام )

    من أفلامه

    مهرجانات وجوائز

    • ضربة شمس: جائزة تقديرية ذهبية عن الإخراج الأول من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الأول، وجائزة العمل الأول من جمعية الفيلم، وجائزة الدولة التقديرية
    • طائر على الطريق: جائزة لجنة التحكيم في مهرجان القارات الثلاث (نانت) فرنسا 1981، جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان جمعية الفيلم 1982، جائزة التقدير الذهبية من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما 1981، الجائزة الأولى في ليالي الإسكندرية السينمائية 1981
    • نص أرنب: الجائزة الأولى (مناصفة مع العار) في مهرجان القاهرة الدولي 1982
    • الحريف: جائزة أفضل إخراج من جمعية الفيلم 1985، الجائزة الثانية في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الثالث 1983، شهادة تقديرية في مهرجان برلين الدولي 1983، كما عرض داخل المسابقة الرسمية في مهرجان موسكو الدولي 1983
    • عودة مواطن: شارك في مهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بأسبانيا 1986، عرض خارج المسابقة في مهرجان كان الدولي 1987.
    • خرج ولم يعد: جائزة التانيت الفضي وجائزة أفضل ممثل يحيى الفخراني في مهرجان قرطاج الدولي 1984، الجائزة الخامسة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الرابع 1984، وشارك في مهرجانات ستراسبورغ بفرنسا 1985، ومهرجان السينما العربية في باريس 1985، ومهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بأسبانيا 1985
    • مشوار عمر: شارك في مهرجان السينما العربية في باريس 1986
    • زوجة رجل مهم: جائزة السيف الفضي وجائزة أفضل ممثل أحمد زكي وجائزة النادي السينمائي الطلابي في مهرجان دمشق الدولي 1987، شارك كفيلم افتتاج وداخل المسابقة في مهرجان موسكو الدولي 1987، عرض في سوق مهرجان كان الدولي 1987، شارك في مهرجان ستراسبورغ بفرنسا 1987، ومهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بأسبانيا 1987، ومهرجان مونتريال بكندا 1987، عرض على هامش المسابقة الرسمية في مهرجان القارات الثلاث (نانت) فرنسا 1987، و[[مهرجان القاهرة الدولي 1987
    • أحلام هند وكاميليا: جائزة أفضل ممثلة نجلاء فتحي في مهرجان طشقند الدولي بالإتحاد السوفييتي 1988، شارك في مهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بأسبانيا 1988
    • في شقة مصر الجديدة: جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دمشق السينمائي 2007[4],جائزة الخنجر الفضي والجائزة الخاصة للجنة النقاد والصحفيين في مهرجان مسقط السينمائي 2008, جائزة أحسن مخرج وأحسن ممثلة غادة عادل في مهرجان المركز الكاثوليكي 2008, شارك في مهرجان دبي السينمائي 2007, ومهرجان بالم سبرينجز ومهرجان سان رفايل بالولايات المتحدة 2008. مثل مصر في مسابقة الأوسكار للفيلم الأجنبى 2008 ولكنه لم يتم قبوله للترشح للجائزة.

    مصادر

    1. ^ حصول محمد خان على الجنسية المصرية أهم بطولة في حياته. إم بي سي، بتاريخ 27 يوليو 2016. تاريخ الوصول: 29 يوليو 2016.
    2. ^ وفاة المخرج المصري محمد خان عن عمر يناهز 74 عاماً، العربية نت
    3. ^ “خان يصبح “مصريا” بعد السبعين”. سكاي نيوز عربية. 19-12-2013. اطلع عليه بتاريخ 19-12-2013.
    4. ^ الدورة الخامسة عشر لمهرجان دمشق السينمائي
    5. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    6.  
    7. محمد خان: عاشق السينما الذي تخلى من أجلها عن الهندسة

      • 26 يوليو/ تموز 2016
      كان حصول محمد خان على الجنسية المصرية “أمنية غالية” بالنسبة إليه

      توفي المخرج المصري، محمد خان، عن عمر يناهز 74 عاما في أحد مستشفيات حي المعادي جنوب العاصمة المصرية القاهرة إثر تعرضه لأزمة صحية.

      ويعد خان من أبرز مخرجي السينما الواقعية في مصر، فقد تناولت أعماله الواقع السياسي والاجتماعي المصري. ومن أبرز أفلامه “زوجة رجل مهم”، و”أيام السادات”، و”ضربة شمس”، الذي حصل على جائزة من مهرجان الاسكندرية السينمائي في أولى دوراته عام 1979، و”فتاة المصنع”، الذي حصد العديد من الجوائز العربية والدولية.

      دار سينما مكشوفة

      ولد خان في حي السكاكيني الشعبي بالقاهرة في 26 أكتوبر/تشرين الأول عام 1942 لأب باكستاني وأم مصرية، ورغم تميزه كمخرج وإدراج أفلامه في المهرجانات الدولية، فقد حصل على الجنسية المصرية بقرار جمهوري منذ عامين فقط، بعد سنوات طويلة من المطالبة بها بإصرار لم يفتر على تحقيق ما وصفه بـ”الأمنية الغالية”.

      وكانت نشأة خان في منطقة بها دار مكشوفة للسينما سببا في عشقه لها منذ صغره، ومشاهدته للأفلام من شرفة المنزل.

      وسافر خان في عام 1956 إلى لندن لدراسة الهندسة المعمارية، ولكن مسار حياته تغير هناك عندما التقى بشاب سويسري يدرس السينما، وأصبحا صديقين، وترك خان مجال الهندسة، والتحق بمعهد السينما في لندن.

      وقد أقام في العاصمة البريطانية سبع سنوات، تمكن خلالها من التعرف على مختلف تيارات السينما السائدة آنذاك في أوربا.

      وعاد إلى مصر في 1963 حيث عمل في شركة إنتاج سينمائي، تحت رعاية المخرج صلاح أبو سيف، في قسم السيناريو. ثم سافر إلى لبنان وعمل هناك مساعد مخرج مع عدد من المخرجين اللبنانين، منهم يوسف معلوف، ووديع فارس، وكوستا، وفاروق عجرمة.

      وعقب حدوث نكسة 1967 توجه إلى لندن مرة أخرى، ثم عاد إلى مصر في عام 1977، ليبدأ رحلته مع الإخراج.

      أصعب لحظة

      وكان فيلم (ضربة شمس) في عام 1978 هو أول أفلامه. ثم قدم بعد ذلك (طائر على الطريق) 1981، (الحريف) 1983، و(خرج ولم يعد) 1984، و(زوجة رجل مهم) 1988، و(أحلام هند وكاميليا) 1988، و(سوبر ماركت) 1990، و(أيام السادات) 2001، و(في شقة مصر الجديدة) 2007.

      ومارس خان كتابة السيناريو لبعض الأفلام مثل (سواق الأتوبيس) الذي أخرجه عاطف الطيب في 1982.

      وتزوج محمد خان عدة مرات، كانت الأولى من سيدة خارج مجال السينما أنجب منها ابنته المخرجة، نادين خان، ثم تزوج مرتين بعد ذلك.

      وقال خان لبي بي سي عندما حصل على الجنسية المصرية بقرار جمهوري في 2014 إن “أصعب لحظة أواجهها هي تقديم جواز السفر البريطاني في مطار القاهرة. فساعتها يسألني موظف المطار عن جنسيتي فلا أدري ماذا أقول وأظل أستنكر بداخلي هذا السؤال، فأنا مصري وُلدت وتربيت في شوارع القاهرة وأحيائها الشعبية.”

      وكان خان يؤمن بأن “الفن هو وسيلة تعبير الفنان عن وجهة نظره في كل شيء، ويمكن للفنان أن يقول ما يريد من خلال أعماله، وهنا تكون الرسالة أوضح.”

      وحصلت أفلام خان على جوائز من مهرجانات عالمية، من بينها جائزة التانيت الفضي، وجائزة أفضل ممثل ليحيى الفخراني عن فيلم “خرج ولم يعد” من مهرجان قرطاج السينمائي الدولي 1984، وجائزة السيف الفضي وجائزة أفضل ممثل لأحمد زكي عن دوره في فيلم “زوجة رجل مهم”، من مهرجان دمشق السينمائي الدولي 1987.

      وحصل فيلمه “أحلام هند وكاميليا” على جائزة أفضل ممثلة لنجلاء فتحي في مهرجان طشقند الدولي بالاتحاد السوفييتي 1988.

      ثم حصل فيلمه “فتاة المصنع” عل

  • قدم الفنان أيمن رضا خلال استضافته في ندوة أماسي وعرضه لمسيرته الفنية ونمط الشخصيات التي أداها .. وآرائه حول مشكلات الدراما السورية وتراجع السينما لأنها بحاجة إلى نجوم شباك ..

    قدم الفنان أيمن رضا خلال استضافته في ندوة أماسي وعرضه لمسيرته الفنية ونمط الشخصيات التي أداها .. وآرائه حول مشكلات الدراما السورية وتراجع السينما لأنها بحاجة إلى نجوم شباك ..

    رضا: السينما بحاجة إلى نجوم شباك

    خرج الفنان أيمن رضا خلال استضافته في ندوة أماسي مساء اليوم من نطاق عرض مسيرته الفنية ونمط الشخصيات التي أداها إلى تقديم آرائه حول مشكلات الدراما السورية وتراجع السينما والدور السلبي لشركات الإنتاج.

    الندوة التي تقام شهريا بالمركز الثقافي العربي في “أبو رمانة” بدأت بكلمة لمديرة المركز الفنانة التشكيلية رباب أحمد نوهت فيها بالفنان رضا الذي أحبه الناس لأنه عاش بينهم وصور همومهم وتكلم بلسانهم وصمد معهم وقت الشدة.

    وخلال معرض تقديمه للفنان رضا أوضح مدير الندوة الناقد والإعلامي ملهم الصالح أن تجربة رضا تمتد لأكثر من خمسة وثلاثين عاما ضمن خطوط شديدة التنوع ما تصعب من الإحاطة بكل مفاصلها معتبرا أنه كان من الفنانين القلائل الذين كسروا الأداء النمطي للممثل وتميز بأدواره الكوميدية ثم التراجيدية مستندا في ذلك الى موهبة عالية صقلتها الدراسة الأكاديمية لتنطبق عليه قاعدة أن الممثل هو من يمثل للجمهور لا يمثل عليه.

    وبعد أن عرض فيلم قصير عن أثر دمشق القديمة بحاراتها وناسها في شخصية أيمن رضا بدأ الأخير بعرض مسيرة حياته منذ ولادته لأب عراقي يعمل سائقا للشاحنات وأم دمشقية في حي العمارة ثم انتقال الأسرة للعيش في حي مآذنة الشحم حيث أثرت هذه البيئة عليه بغناها العمراني وأسواقها وتنوع مكوناتها الاجتماعية مشيرا إلى أنه اكتشف ميوله الفنية منذ الصغر عندما كان يغني ويرقص لصديقات والدته ولزملائه في المدرسة لاحقا.

    وعندما أنهى رضا دراسته الثانوية اقتنع بعد إلحاح صديق بالتقدم لامتحانات القبول في المعهد العالي للفنون المسرحية حيث نجح فيها ليغدو
    طالبا في هذه المؤسسة الأكاديمية الأولى من نوعها في سورية بتعليم فنون التمثيل.

    لكن رضا رأى أن الدراسة في معهد الفنون المسرحية بالنسبة له لم تكن كافية لصقل مهاراته لافتقار المعهد إلى الأساتذة المختصين ما عدا الراحل
    فواز الساجر والفنان الكبير أسعد فضة معتبرا “أن هذا الضعف في قسم التمثيل بالمعهد ما زال موجودا إلى الآن” .

    وتحتاج صناعة الشخصية من الممثل بحسب رضا إلى بناء عوالمها الداخلية أولا ثم شكلها الخارجي ويمكن أن تتم العملية بالعكس أو بآن واحد معتبرا أن الفنانين سلوم حداد وبسام كوسا كانا من الممثلين الذين تفوقوا في هذا الجانب واستطاعا أن يجعلا الجمهور ينسى شخصيتيهما الحقيقيتين.

    وعن سبب نجاح سلسلة بقعة ضوء رأى رضا أن ذلك يعود لحشد كم من الممثلين دون الاعتماد على نجم واحد وتقديم مخرجين وكتاب جدد ومعالجة مشاكل يومية في حياة الإنسان ضمن إطار من التكثيف موضحا أن فكرة السلسلة كانت نتيجة تأثره بمسرح الشوك.

    وانتقد رضا تعامل شركات الإنتاج مع الكوميديا حيث تعاملها كأنها فن أقل من التراجيديا ويؤثر ذلك على أجور العاملين في المسلسل وعلى ميزانيته مبينا أنه اعتذر عن المشاركة في بقعة ضوء لهذا العام لكنه عاد تحت ضغط وإلحاح الجمهور.

    بعد ذلك تطرقت الندوة إلى تجربة رضا في عالم الغناء والاستعراض حيث أشار إلى أن ذلك نتيجة تعلقه بعالم الموسيقا وإتقانه العزف على آلة العود وأنه يفضل الأغاني التي تنتقد ظواهر اجتماعية وسلبية.

    حضر ندوة أماسي معاون وزير الثقافة علي مبيض وعدد من الإعلاميين والجمهور المهتم.

     

     

  • مهدد بالتوقف.. مهرجان سوسة الدّوليّ لفيلم الطّفولة والشّباب..كما صّرح رئيسه حسن عليلش – مشاركة: أشرف القرقني

    مهدد بالتوقف.. مهرجان سوسة الدّوليّ لفيلم الطّفولة والشّباب..كما صّرح رئيسه حسن عليلش – مشاركة: أشرف القرقني

    مهرجان سوسة لفيلم الطفولة والشباب مهدد بالتوقف

    • من الرّائج أن تتأسّس في البلاد العربيّة مهرجانات وملتقيات ثقافيّة، تعلن لنفسها أهدافا سامية وتطلّعات كبرى، بعضها يظلّ مجرّد عناوين لامعة، والبعضُ الآخر يشرع في التحقّق قبل أن تطاله يد الخذلان من قبل المؤسّسات الرّسميّة، التي تشاركه بريقه وتلتفت دونه عند بروز المصاعب والإشكالات. ذلك هو حال مهرجان سوسة الدّوليّ لفيلم الطّفولة والشّباب، الذي كان لـ”العرب” لقاء مع رئيسه، من أجل الحديث عمّا وصل إليه المهرجان، وانطلاقا منه إلى واقع المؤسّسة الثّقافيّة التّونسيّة.

    العرب أشرف القرقني

     [نُشر في 2017/09/29م

    أرجو ألا يتوقف المهرجان

    يعتبر حسن عليلش أحد أبرز النّاشطين السّينمائييّن التونسيين منذ السّبعينات. انخرط في الجامعة التّونسيّة لنوادي السّينما، وهي أوّل جامعة من نوعها في أفريقيا والعالم العربيّ، وقد أثرت المشهد التّونسيّ بكفاءات في مختلف مجالات السّينما والتّنشيط الثّقافيّ، وترأس هذا الهيكل بين سنتي 1980 و1984 ومن ثمّ سنة 2004، في سياق محاولة تجاوز الأزمة بين الجامعة ووزارة الشّؤون الثّقافيّة.

    إضافة إلى مقالاته العديدة في النّقد السّينمائيّ ومشاركاته في مختلف المهرجانات الدّوليّة ضمن لجان التّحكيم. يعتبر حسن عليلش أحد مؤسّسي مهرجان سوسة الدّوليّ لفيلم الطّفولة والشّباب، ما يعرف بـ”الفيفاج”، وهو رئيسه الحاليّ.

    مجرد وعود

    إثر سؤاله عن المصاعب التي صار من المعروف تعثّر المهرجان إزاءها، يؤكّد لنا عليلش وجود عدد من المصاعب وتراكمها نوعا ما. تتركّز أساسا في المصادر المادّيّة، وبالتّالي تنعكس بطريقة مباشرة على فعاليّة المهرجان. وهذه الإشكالات حسب رأيه لا تنفصل عمّا يعانيه المشهد الثّقافيّ التونسيّ بشكل عامّ.

    وفي محاولة منه لإجمال بعضٍ منها يقول ضيفنا “في كلّ مرّة، يأتي وزيرٌ جديد. يقدّم وعودا ويعلن عن تصوّرات كبرى لتغيير واقع الثّقافة وتفعيل عمل مؤسّساتها. لكن للأسف تظلّ هذه الوعود والتّصوّرات صوريّة. ولنا مثال واضح في ما قام به الوزير الحاليّ. فقد كانت إحدى النّقاط الرّئيسيّة التي ركّز عليها في بيان ‘مشروعه’ إن صحّ التّعبير، مسألة ردّ الاعتبار للجهات، وكسر المركزيّة المشطّة، تناغما مع روح الدّستور والتّشريعات الجديدة. كانت تلك فكرة مهمّة ثمّنّاها وأشدنا بها. وتفاعلا منّا، قمنا بالمشاركة في خلق هيكل تنسيقيّ بين المهرجانات السّينمائيّة في الجهات. ولكن، في المقابل لم يكن هناك أيّ تفاعل من قبل الوزارة مع هذا المقترح. ما من دعوة لأعضاء الهيكل. وما من حوار يقام معهم قصد الإصغاء إلى وجهات نظرهم وتطلّعاتهم ومطالبهم”.

    يرى عليلش أنّ قرارات الوزير تعدّدت وتنوّعت. لكن ما يحدّ من قيمة هذه القرارات، غياب النّجاعة في مستوى التّنفيذ، كما لو أنّها مجرّد قرارات من أجل التّداول الإعلاميّ وخلقِ صورةٍ دعائيّة عن عمل الوزارة. هناك مشكلة هامّة بالنّسبة إلى مدير “الفيفاج” تتمثّل في افتقار آليّات المتابعة والرّقابة والتّقييم. فالموظّف الإداريّ حسب رأيه لا يمكنه أن يقيّم عمل مهرجان أو ملتقى ثقافيّ، ويحرص على تواؤمه مع التّصوّرات الكبرى المعلن عنها سلفا.

    هذا الموظّف الذي يكون مختصّا، في الغالب الأعمّ، في التّسيير الإداريّ لا يمكنه أن يحقّق النّجاعة المطلوبة من دون المثقّفين أنفسهم، أصحاب التّصوّرات الرّصينة والمراوِحة بين عمق نظريّ وآخر إجرائيّ.

    يعلّق عليلش في هذا السّياق “هناك مثلا مسألة دعم المهرجانات. توجد لجان مكلّفة بتحديد قرار منحة دعمها. ولكن، أين منظّمات المجتمع المدنيّ والمختصّون في عضويّة هذه اللّجان؟ وأيّ معايير معتمدة في رصدها للدّعم العموميّ؟ ليس هناك تصريح لهذه المعايير ممّا يربك مبدأ الشّفافيّة. كما أنّ أحاديّة الجانب في اعتماد هذه القرارات وفوقيّتها تضع العاملين على تطوير المهرجانات -ومن خلالها الثّقافة التّونسيّة- في موضع إحراج وتناقض. يقفون بمفردهم لمواجهة تحدّيات من المفترض أن تكون جماعيّة وأن يرفدها تمويل المجموعة الوطنيّة”.

    مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب تظاهرة مبتكرة، وهي فرادة الأولى من نوعها في العالم العربي والأفريقي

    أهمية الثقافة

    إنّ النّشاط الثّقافيّ بالنّسبة إلى حسن عليلش أكثر جدّيّة وأهمّيّة من أن يترك في يد الإداريّين بمفردهم. فوسط كلّ التحوّلات السّياسيّة والاقتصاديّة، مازال هناك إيمان لديه ولدى العديد من النّاشطين والمثقّفين بأهمّيّة الثّقافة والفنّ والفكر في تغيير الواقع الرّاهن وإنْ على مدى طويل ولكنّه جذريّ.

    وبالعودة إلى مهرجان سوسة الدّوليّ لفيلم الطّفولة والشّباب، يؤكّد رئيسه على فرادة هذه التّظاهرة. فهي الأولى من نوعها في العالم العربيّ والأفريقيّ. ولها امتداد تاريخيّ هامّ، إذ انطلقت منذ سنة 1991 وتتواصل إلى الآن.

    هذا المهرجان دوليّ وله سمعة هامّة وعلاقات عالميّة وشراكات مع مهرجانات في أوروبا وأميركا اللاتينيّة والعالم العربيّ. يستقدم شبابا من كافّة أنحاء العالم ويكوّنهم في مختلف مهن السّينما. كما يعمل على نحو دائم في تكوين الشّباب التّونسيّ. وقد أطلق من قبلُ مبادرة وطنيّة بالشّراكة مع وزارة التّربية، تتمثّل في مشروع “التّربية عن طريق الصّورة”.

    إنّه كما يقول حسن عليلش “مهرجان منفتح على بيئته. ومتفاعل مع مختلف المؤسّسات التي تملك علاقة بالطّفولة والشّباب سواء أثناء دورته الرّبيعيّة أم خارج الدّورة”.

    ويتابع متسائلا “لكن بم تكافئه الوزارة؟ بتقليل منحته على نحو مفاجئ وغير مبرّر سنة 2012 والمساهمة في مراكمة ديونه وبالتّالي دفعه إلى التّوقّف؟ أهكذا نحافظ على مكتسباتنا الوطنيّة؟ وإن لم تقدّر وزارة الثّقافة الجهود في القطاع الذي تشتغل على إدارته وتطويره، فمن سيفعل ذلك؟ قد لا تملك الوزارة بدورها إيمانا بالفعل الثّقافيّ؟ لا أعلم حقّا”.

    هل المهرجان مازال متواصلا؟ هذا هو السّؤال الذي نطرحه مع بقيّة متابعي “الفيفاج”. وعليه يجيب حسن عليلش “لعلّ الجانب السّاخر على نحو لاذع هو أنّ رهاننا تقلّص ليبلغ هذا الحدّ. نعم نحن نراهن على مواصلة المهرجان. وهذا ما قمنا به خلال السّنوات القليلة الماضية. بذل الفريق المنظّم للمهرجان كلّ جهوده حتّى يتواصل تنظيم كلّ دورة في ميقاتها وبالمستوى الذي نتطلّع إليه.

    لكنّ المحافظة على هذا المستوى وتطويره قد صار أمرا يكاد يكون مستحيلا في ظلّ ما ذكرته سلفا. وكلّ رجائنا أن نرى تحوّلا ولو طفيفا في تعامل الوزارة معنا ومع مختلف المهرجانات والفعاليّات الثّقافيّة الكبرى في البلاد”.

  • الفنانة المصرية ( هند رستم ) نجمه بالصدفة ..وتصبح “نرجس” السينما..و”مارلين مونرو الشرق”، ..- مشاركة : كرمة أيمن 

    الفنانة المصرية ( هند رستم ) نجمه بالصدفة ..وتصبح “نرجس” السينما..و”مارلين مونرو الشرق”، ..- مشاركة : كرمة أيمن 

    هند رستم.. تعلمت الوفاء من كلابها وحياتها «أزهار وأشواك»

    هند رستم
      هند رستم.. تعلمت الوفاء من كلابها وحياتها «أزهار وأشواك»

    كرمة أيمن – 08 أغسطس 2017 م

    صعدت سلم النجومية بالصدفة لتصبح “نرجس” السينما، وبأنوثتها ودلعها اقتنصت لقب “مارلين مونرو الشرق”، كانت أهم جائزة فنية لها “حب الناس”، والحياة أهدتها ابنتها “بسنت”.. إنها “هند رستم“.

     

    عشقت هند رستم الفن لدرجة جعلتها تتواضع في بداية مشوارها وتقبل أدوارًا صامتة، لتكتب اسمها بين كبار النجوم، واليوم نحتفل بذكرى وفاتها السادسة.

    لم تكن تحلم هند رستم، أن اسمها سيوضع وسط مشاهير الفن التي أحبتهم، أو يضم أفيش أحد الأفلام صورتها واسمها، لكن ظروفها العائلية أتاحت لها ذلك.

    ولدت هند رستم، بالإسكندرية في 12 نوفمبر 1931، لأسرة من أصول تركية أرستقراطية، لتدب الخلافات في الأسرة وتؤدي لانفصال والديها، وتعيش “هند” مع والدتها.

    ومع زواج والدتها تغيرت الأحوال، لتقرر “هند” أن تهرب وتسافر لتعيش مع والدها في الإسكندرية، هناك يقرر الأب أن يلحقها بأفضل المدارس لتتعلم كل شيء وينمو داخلها حب الفن، وتشارك في الحفلات والمسرحيات المدرسية.

    دخولها لعالم الفن جاء بالصدفة، لكن لولا سعيها وتفضيلها للظهور ككومبارس ولو صامت، لم تكن الفرصة تأت إليها.

    وذهبت هند رستم بصحبة صديقة لها إلى أحد مكاتب الإنتاج المعروفة لتجري اختبارات التمثيل، لتقف خلف الفنانة ليلى مراد في “غزل البنات” لتكون كومبارس صامت تردد الأغنيات.

    وكان أول ظهور لها على شاشة السينما عام 1954 من خلال فيلم بعنوان “الستات مبيعرفوش يكدبوا” في دور كومبارس ناطق، حيث قدمت دور فتاه “معتوهة” في مشهدين فقط.

    وقادتها الصدفة إلى شركة الأفلام المتحدة، لتكون البداية الحقيقة لها وتشارك في فيلم “أزهار وأشواك” عام 1946 بدور صغير مع الفنان يحيى شاهين، وعماد حمدي، والفنانة مديحة يسري.

     

    ورغم موهبتها التي ظهرت على الملأ للجمهور والنقاد، إلا أن زواج الفنانة هند رستم من المخرج حسن رضا، فتح لها الباب على مصرعيه لتبدأ رحلة النجومية، ويجاور اسمها المشاهير وتصبح نجمة صف أول.

    لم يفتح لها هذا الباب فقط الطريق للشهرة، لكنه كان سببًا لتبدأ دور الأمومة في حياتها عندما أنجبت ابنتها “بسنت”.

     

    لكنها انفصلت عنه بعد زواج دام عدة سنوات، لتتزوج مرة أخرى من الدكتور محمد فياض عام 1961، ليستمر زواجهما حتى وفاته عام 2009 ، لتلحق به بعدها بعامين.

    واعتزلت “هند رستم” الفن في السبعينيات من أجل زوجها الدكتور “محمد فياض”، وكان آخر أعمالها فيلم “حياتي عذاب” عام 1979، بينما كان آخر ظهور إعلامي لها قبل وفاتها مع الإعلامي “محمود سعد” من خلال برنامج “مصر النهاردة” على التلفزيون المصري.

    لم يمنعها زواجها من ممارسة المهنة التي احبتها، لتتوج روحها اكثر من 70 فيلمًا، تاركة في كل واحد فيهم بصمتها، التي جعلت لها عالم متفردا متميزا عن الجميع، لا يجيد أحدهم الاقتراب منه.
    وأثبتت هند رستم نجاحها في الأفلام التي شاركت فيها منها “إشاعة حب”، و”ابن حميدو” و”بابا أمين”، و”صراع في النيل”، وباب الحديد” و”اسماعيل ياسين في مستشفى المجانين”، و”الحلوة عزيزة”، و”شفيقة القبطية”، و”الزوج العازب”، و”أزهار وأشواك”.

    مشوار كلله النجاح والموهبة والتميز، ليلمع اسم “هند رستم” بين نجوم الزمن الجميل.

    وحصلت الفنانة “هند رستم” العديد من الجوائز والأوسمة، كان أولها شهادة تقدير عن فيلم “نساء في حياتي” من مهرجان فينسيا 1957، وجائزة النقاد عن فيلم “الجبان والحب”، كما كرمت من جمعية العالم العربي بباريس، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي 1993.


    وفي آخر حوار تليفزيوني لها، قالت أن أعظم جائزة فنية حصلت عليها هي حب الناس، أما أهم هدية وجائزة بالنسبة لها هي ابنتها “بسنت”.


    وعشقت الفنانة هند رستم، الكلاب، فربت في بيتها 21 كلبًا، وكانت تقول دومًا أنها تعلمت الوفاء من هذا الكائن، الذي يحب صاحبه دون أي مصلحة.

    شاهد آخر حوار تليفزيوني لها:

  • في رواية القصة في السينما..كيف أصبح اللون أداة مهمة ..

    في رواية القصة في السينما..كيف أصبح اللون أداة مهمة ..

    لو كنت مطلعًا على نظرية الألوان، ولديك خلفية في التصميم، فإن العديد من المفاهيم الموجودة في هذا الفيديو ستكون مألوفة بالنسبة لك، ولكن حتى لو لم يكن لديك خلفية عن هذه الأمور، فمن المهم أن يكون لديك فهم لكيفية ادراك الجمهور لفيلم معين. إن واحد من المفاهيم المثيرة للاهتمام هي حول طريقة استخدام الأفلام للألوان إما لتحقيق التوازن أو إظهار التباين والاختلاف.

    كيف أصبح اللون أداة مهمة لرواية القصة في السينما

    كنت مطلعًا على نظرية الألوان، ولديك خلفية في التصميم، فإن العديد من المفاهيم الموجودة في هذا المقال ستكون مألوفة بالنسبة لك، ولكن حتى لو لم يكن لديك خلفية عن هذه الأمور، فمن المهم أن يكون لديك فهم لكيفية ادراك الجمهور لفيلم معين. إن واحد من المفاهيم المثيرة للاهتمام هي حول طريقة استخدام الأفلام للألوان إما لتحقيق التوازن أو إظهار التباين والاختلاف.

     لا تفعل كل الأفلام هذا بالتأكيد، ولكن وضع لوحة ألوان معينة ثم تحطيمها حينما ترغب في لفت الانتباه إلى شيء ما قد يكون تقنية قوية جدًا – وهي شيء كان صناع الأفلام يقومون به منذ البداية.

            كيفية استخدامنا للألوان المختلفة داخل الفيلم لها تأثير دراسي على كيف نرتبط بالشخصيات بشكل لا واعي. إن مثال مسلسلBreaking Bad” ممتاز لتوضيح هذا، حيث أنه يُظهر “والت“، الشخصية التي بدأت للتو في القيام بأمور سيئة، وهو ينغمس ببطء في الشر، ومن خلال إزالة قميصه الأحمر والكشف عن قميص داكن أكثر، نرى تطور شخصيته.

     فقط لأن بإمكانك فعل شيء ما بالألوان في المشهد لا يعني بالضرورة أنه يجب عليك فعله، ولكن لو كان بإمكانك تعزيز المشهد من خلال استغلال اللون لصالحك، فإن الفيلم سيستفيد من هذا. ومع وجود أدوات تصحيح و تدريج الألوان تحت تصرفنا، سيكون لدينا قدر أكبر من التحكم في هذا العنصر مقارنة بأي فترة أخرى في تاريخ السينما – ولكننا يجب أن نستخدم هذه الأدوات بحكمة. ولو فكرنا في الأمر حقا لوجدنا أن هذا هو أفضل استخدام للألوان فعلاً – أن تخدم الشخصيات وتحرك القصة للأمام.

    وكما قال المصور السينمائي الاسطورة روجر ديكينز Roger Deakins: “من السهل أن تجعل اللون يبدو جيدًا، ولكن من الأصعب أن تجعله يخدم القصة”.

  • رائدة المسرح العراقي الفنانة الراحلة: ناهدة الرماح..

    رائدة المسرح العراقي الفنانة الراحلة: ناهدة الرماح..

    Related image

    رحيل رائدة المسرح العراقي ناهدة الرماح

    بغداد ــ ميمونة الباسل

    23 مارس 2017

    نعى الوسط الفني العراقي ووزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، الفنانة ناهدة الرمّاح، التي توفيت أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 79 عاماً، في مستشفى الكندي التعليمي ببغداد، إثر تعرّضها لحادث حرق أثناء استحمامها قبل أسبوعين.

    وقال نقيب الفنانين العراقيين مؤيد المندلاوي، في تصريح صحافي، إن الوسط الفني العراقي فقد برحيل الفنانة ناهدة الرماح، أحد رموزه الفنية التي كرست حياتها في خدمة المسرح العراقي.

    وأشار المندلاوي إلى أن الراحلة لعبت أدواراً مهمة خلال مسيرتها الفنية، لا سيما في فيلم “المسؤول” الذي لعبت فيه دور “معصومة”، إضافة إلى عملها في فرقة مسرح الفن الحديث، مؤكداً أن الفنانة لها الكثير من الأعمال الفنية المتميزة التي كانت محطة إعجاب وتقدير للمشاهد العراقي والعربي.

    وعن حياتها، ولدت الفنانة ناهدة الرمّاح في منطقة الحيدرخانة ببغداد عام 1938، ودخلت إلى فرقة المسرح الحديث العام 1956 في مسرحية “الرجل الذي تزوج امرأة خرساء”، من إخراج سامي عبد الحميد، وتعد أول فتاة عراقية تمثل في السينما.

    واصلت الرماح حضورها في المسرح والإذاعة، فقدمت الكثير من المسرحيات والبرامج الإذاعية، التي تضاعفت كماً ونوعاً بعد ثورة 1958، فقدمت أعمالاً مسرحية مع كبار رواد المسرح العراقي، أمثال يوسف العاني وسامي عبد الحميد وجعفر السعدي وفاروق فياض. منها مسرحيات: “الخال فانيا” و”القربان” و”أنا الضمير المتكلم” و”النخلة والجيران”، لكنها في يناير/ كانون الثاني عام 1976 فقدت بصرها أثناء تأديتها دوراً بمسرحية “القربان”، وأرسلتها الدولة آنذاك للعلاج في لندن.

    وتنتمي الرماح إلى الجيل المؤسس لفرقة المسرح الفني الحديث، فكانت قامة موازية باستحقاق لكل من الفنانين إبراهيم جلال، يوسف العاني، مجيد العزاوي، سامي عبد الحميد، قاسم محمد، خليل شوقي، ومن تبعهم من أسماء مهمة في مسيرة المسرح العراقي.

    كرست الرماح حياتها وفنها في خدمة المسرح العراقي في مختلف الظروف، بل وفي أكثر تلك الظروف قساوة، فقد قدمت عروضاً مسرحية في بلدان مختلفة رغم محنتها في النفي والغربة وفقدان البصر، وكانت آخر أدوارها في “مسلسل الباشا”، للمخرج فارس طعمة التميمي، وقد حصلت خلال مسيرتها الفنية في المسرح على عدد من الجوائز لنشاطها الإبداعي في المسرح، وجوائز تقديرية.

    هاجرت إلى بريطانيا مع كافة أفراد أسرتها بعد تأزم الوضع السياسي في العراق في نهاية السبعينيات، وعادت لأول مرة إلى بلدها بعد غياب أكثر من 30 عاماً، وتم تكريمها من قبل مهرجان المدى الثقافي، وواصلت العمل المسرحي حتى وفاتها، رغم شيخوختها وفقدانها البصر.

  • يشارك  فى مهرجان الإسكندرية السينمائى بالدورة 33 مايقارب الــ80 فيلما من 25 دولة – كتب : عمرو صحصاح

    يشارك فى مهرجان الإسكندرية السينمائى بالدورة 33 مايقارب الــ80 فيلما من 25 دولة – كتب : عمرو صحصاح

    80 فيلما من 25 دولة فى مهرجان الإسكندرية السينمائى

    80 فيلما من 25 دولة فى مهرجان الإسكندرية السينمائى

    الأحد، 24 سبتمبر 2017 01:00 ص

    80 فيلما من 25 دولة فى مهرجان الإسكندرية السينمائى
    ناهد صلاح

    كتب عمرو صحصاح

    استقرت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ ٣٣ وتنعقد في الفترة من 7 إلى  12 أكتوبر المقبل، على مشاركة 25 دولة بـ 80 فيلما، وقالت الناقدة ناهد صلاح المدير الفني للمهرجان فى بيان :”إن هذه الدورة ستكون حافلة بالأفلام الكبرى التي تتيح الفرصة لاختيارات أوسع في المشاهدة، ومن أبرز هذه الأفلام “المهاجر” وهو فيلم الافتتاح من قسم “السينما والهجرة غير الشرعية” الذي يحمل عنوان هذه الدورة التي تشتبك مع المتغيرات التي تحدث في الواقع وترصدها السينما بحساسية وتقدمها في حالات فنية متعددة، والعمل بطولة وإخراج النجم العالمي تشارلي تشابلن، وقد تم إنتاجه في عام 1917، أي بعد مرور خمس سنوات على عمله في السينما، و استوحاه تشابلن من سفره الأول لأمريكا حينما سافر على ظهر سفينة رخيصة تقل المهاجرين الذين يبحثون عن عمل، وشاركه بطولة هذا الفيلم إدنا بيرفيانس، إريك كامبل، ألبرت أوستن، هنري بيرجمان”.

    وأشارت ناهد صلاح إلى أن الفيلم اللبناني “اسمعي” والذي يقدمه المخرج اللبناني الكبير فيليب عرقتنجي صاحب أعمال “البوسطة” و”تحت القصف”، سوف يرصد حالة سينمائية مختلفة عن أفلامه السابقة وانشغاله بالموضوع الأثير لدى السينما اللبنانية وهو موضوع الحرب، حيث يقدم قصة حب لا بداية فيها ولا نهاية تحمل المشاهد على الولوج إلى عالم مختلف يرصد الحب كوسيلة للمقاومة والبقاء في حياة داخل مجتمع مضطرب، وذلك من خلال قصة تجمع بين مهندس الصوت “جود” والممثلة الشابة المتمردة “رنا” التي تتعرض إلى حادث يفقدها الوعي ولكي يستعيدها، يسجل لها رسائل وتسجيلات تتضمن أصواتاً من الحياة.

    وأوضحت  ناهد صلاح أن الفيلم الفرنسي “نجمة النهار” يمثل فرنسا في المسابقة الرسمية من بطولة النجمة الفرنسية بياتريس دال وإخراج صوفي بلوندي، ويحكي عن سيرك صغير يصل إلى منطقة ساحلية من بحر الشمال: المكان يبدو غريبا إلى حد ما والجماهير نادرة جداً، ولكن على الرغم من كل هذا، حياة الفنانين تحركها المشاعر الوليدة تحت خيمة السيرك.

    وهي حالة فنية تختلف عن الفيلم الإسباني الحائز على سبع جوائز في مهرجانات مختلفة “في سرية تامة” إخراج خوزيه راموس الذي يتناول قصة “سارة” ابنة أوليفر وجوليا التي تختفي في ظروف غامضة وتمر الأيام حتى تتلقى الأسرة ذات صباح رسالة من شخص يدعي أنه يحتفظ بسارة ويريد التحدث معهم بشأنها.

  • قصة السينما السورية مع الــ 88 عاماً من إرثها السينمائي الطويل..

    قصة السينما السورية مع الــ 88 عاماً من إرثها السينمائي الطويل..

    إرث السينما السورية أين ؟

    إرث السينما السورية أين ؟ 2013/05/29 خاص بوسطة_ عوض القدرو   من يعلم ومن لا يعلم .. من يدري ومن لا يدري … من يتجاهل ومن يتبرأ … فالواقع يقول أن هناك سينما سورية بدأت عام 1928 سينما عمرها الزمني اليوم أربعةٌ وثمانون عاماً و لا يوجد هناك مكانٌ واحد نستطيع الرجوع إليه لنتعرف على تاريخ السينما السورية بكافة قطاعاته ( الخاص ,,,العام … و الإنتاج السينمائي الخاص بالتلفزيون العربي السوري … و الإدارة السياسية … ) إذا حاولنا الخوض في هذه المعمعة فسنجد أنفسنا أمام كارثة وطنية فنية حقيقية ,,, لا مكان فيها للمسامحة أو الغفران ….. أجيالٌ بأكملها لا تعرف عن تاريخ السينما السورية أي شيء وربما تعرف القليل ممن حاول القراءة أو البحث المتوفر بشكل فقير عن هذه السينما … شاء من شاء يجب الاعتراف أن هناك عمالقة و أسماء كبيرة وكبيرة جداً حفرت أسمائها بالذهب في مسيرة صناعة السينما السورية و يعود الفضل لها بصناعة سينما سورية غابت اليوم معظم أسُسها وقواعدها وحتى أبسط أبجدياتها … لنعترف ونقول أننا اليوم أشباه هواة بصناعة السينما ورواد السينما السورية السابقون هم المحترفون … لو حاولنا اليوم الغوص في كافة المفردات لوجدناها ضائعة وتائهة في أروقة التجاهل والجهل والعلم بالشيء … فهل من المعقول أنه لا يوجد اليوم في سورية مكتبة سينمائية يوثق ويحفظ تاريخ السينما السورية …. هناك من صرخ و طالب بإحداث معهد عالي للفنون السينمائية و أعتبره البعض أنه ضرورة وحاجة مُلحة و طبعا أنا من المؤيدين بشدة لهذا الطلب ولكن قبل الخوض بهذا المشروع ألا يوجد أسس يجب أن يقوم عليها هذا المشروع … لو نظرنا إلى مصر لوجدنا أن هناك معهد للسينما ولكن يوجد أيضا المركز القومي للسينما الذي يجمع كل تاريخ السينما المصرية من فيلم العزيمة أول فيلم مصري عام 1927 ولغاية يومنا هذا .. في روسيا أيضا الأمر كذلك بكل معاهد السينما في العالم هناك على الطرف الموازي مركز قومي للسينما أو سينماتك أو مركز أرشيف سينمائي يُتيح و يُسهل للطلاب التعرف على تاريخ و صناعة السينما في البلد الذي يُدرس فيه .. فمن درس السينما في مدارس الاتحاد السوفيتي عاد وعنده المعرفة الكاملة بالسينما السوفيتية والروسية كذلك الأمر بالنسبة للذين درسوا في فرنسا أو اليونان أو بلغاريا أو رومانيا أو مصر …. ففي حال تم إحداث معهد عالي للسينما في سورية على أية سينما سيتعرف هذا الطالب و إلى أي مكان سيذهب للبحث ومعرفة سينما وطنه في حال كان الطالب سورياً أم إذ لم يكن سورياً فلن يجد شيئاً أبداً …. فلو فكرنا كثيراً أو قليلاً يجب أن لا يتم تجاهل تلك الحاجة الملحة لإحداث مركز قومي للسينما ,,, قد يقول البعض لي عن سينما تتحدث وعن أي تاريخ سينمائي … فبكل بساطة أستطيع أن أقول لهم ألا يستحق حوالي الألفي فيلم بين روائي قصير وطويل ومتوسط الطول بين وثائقي وتسجيلي ما بين أنتاج القطاع العام والخاص والتلفزيون السوري و الإدارة السياسية أن يكونوا ضمن مؤسسة تحتفظ بهذا الإرث وفق آلية علمية صحيحة تتيح للملايين التعامل معها و الاستفادة منها وبذلك تعود بفوائد مالية ضخمة على الدولة ,,, قد لا يروق للكثيرين أو البعض كلامي وربما سينظرون إليه على أنه استعراض أفكار ولكن عندما نجلس مع الشباب السوري وما أكثرهم المولعين بحب السينما ونرى الكثيرون منهم لا يعرف شيئاً عن تاريخ السينما السورية سنصاب بالصدمة عندما نكتشف أنهم يعرفون عن تاريخ السينما المصرية والأوروبية و الأمريكية أكثر مما يعرفونه عن السينما السورية …. وهذا الشيء بالطبع ليس دليل عافية و إن حاولنا السؤال أو الاستفسار عن عدم معرفتهم بالسينما السورية فستكون الإجابة كيف ؟ التظاهرات السينمائية الخاصة بالسينما السورية على هامش مهرجان دمشق السينمائي لا تكفي .. وبالطبع هذا الكلام صحيح بنسبة معينة … اليوم نحن بأمس الحاجة لمركز قومي أو وطني للسينما مكان يحتفظ بكل تاريخ السينما السوري المرئي منه والمقروء … مركز نرى فيه انجازات الرواد في السينما السورية وعلى كافة المستويات و الأصعدة … لو حاولنا أن نسأل عن الأرشيف السينمائي العائد للقطاع الخاص أو حاولنا التفتيش والبحث عنه فلن نجد من مئات النسخ السينمائية إلا حوالي نسبة عشرة بالمائة من أرشيف قطاع الخاص والنسخ المتبقية والموجودة غالبيتها غير صالحة للعرض أو للتخزين وبحالة فنية مزرية والله فقط عليم أين أصول هذه الأفلام هناك القليل من أصول أفلام القطاع الخاص موجودة لدى مستودعات المؤسسة العامة للسينما وهو قليل ولكن الغالبية العظمة أين ؟ هل هي في ستديوهات مدينة بعلبك أو هارون اللبنانية أم في معامل السينما في مصر أم في تركيا أم اليونان لا أحد يعلم وبالطبع هناك العديد من الأفلام السورية قد باعها أصحابها للمحطات التلفزيونية وتحديداً لمحطات الأوربيت والارتي وقد تنازلوا عن حقوقها مدى العمر … اليوم لو حاولنا أن نبحث عن تاريخ السينما الخاص بالثنائي دريد ونهاد فلن نجد شيئاً وللعلم بالشيء فإن غالبية أفلام دريد ونهاد هي سورية الإنتاج … أفلام الأبيض و الأسود أين هي و أين أصولها لا أحد يعرف عنها أي شيء … في سورية كان هناك حوالي الخمسين منتجاً سينمائيا هل من احد يعرف عنهم وعن إنتاجهم السينمائي أي شيء ؟ هذا شيء يبعثٌ القلق والحزن لما آلت إليه السينما السورية بتاريخها وذكرياتها الجميلة وإلى ماذا ستؤول ؟؟؟ الكبار من كتاب السيناريو السوريون منهم والعرب كتبوا للسينما العربية ومنتجين كبار ومخرجين وممثلين وممثلات من الصف الأول كان لهم أيادي بيضاء في صناعة السينما السورية …. لو حاولنا التمعن بشيء آخر على سبيل المثال لا الحصر هل هناك شارع باسم أحد رواد السينما السورية أو هل هناك قاعة من قاعات دار الأوبرا الوطنية أو قاعات المراكز الثقافية عليها أسم أحد كبار السينما السورية أو هل هناك صالة عرض واحدة بكل سورية تحمل أسم ممثل من المخضرمين من السينما السورية … كيف سنستطيع أن نُحي هذا الإرث ونحنا بعيدون عنه كل البعد حتى في أبسط الأشياء التي تدل على وفائنا لتلك الأجيال التي تعبت وقدمت الكثير وفي النهاية رحلت ورحل إرثها وتاريخها معها …. الأمر لا يُكلف شيئاً .. كل ما هنالك مزيدا من الوفاء لتاريخنا و إرثنا … من شدة إهمالنا لتاريخنا السينمائي هناك أفلام سورية عديدة قد نسبها النقاد والمؤرخون للسينما اللبنانية والمصرية والتركية وهي تحمل بصمة الإنتاج السوري … مركز وطني أو قومي للسينما هي خطوة أولى و أساسية وملحة من أجل النهوض بصناعة سينمائية سورية جديدة وحديثة .. صناعة تتمايز بكل شي … السينما السورية اليوم ليست بحاجة إلى كلمات و أحاديث مقاهي وصحف وندوات ومواقف السينما السورية اليوم بحاجة لكل من يحب السينما في هذا البلد بحاجة إلى عقول شريفة وصريحة تضع يدها على الجرح لتستطيع أن تنهض وتنفض عنها غبار التثاقف و التنظير بكل شيء .. نعم المركز الوطني للسينما هي حاجة وطنية وهذا الموضوع المُلح والهام هو بعهدة أعلى السلطات نظراً لما يحمل من قيمة ثقافية مهمة لسورية وللحركة الفنية والثقافية … و أنا من خلال هذه الكلمات لا يسعني سوى أن أكون حالماً لكي أكحل عيوني بمركز وطني للسينما أرى فيه تاريخ السينما السورية يفرش الدرب والطريق نحو صناعة سينمائية سورية جديدة … شعارها الإنسان وهدفها سينما سورية لأجل الإنسان والمجتمع السوري أولا . أحدث الأخبار الفنّية من بوسطة

  • أقدم مسارح المنطقة العربية مسرح معرض دمشق الدولي.. وبوابة مشاهير الطرب الأصيل

    مسرح معرض دمشق الدولي.. أقدم مسارح المنطقة العربية وبوابة مشاهير الطرب الأصيل

    يعد مسرح معرض دمشق الدولي من أقدم مسارح الوطن العربي وشكل بوابة فنية مهمة على مدى سنوات لأهم الفنانين والمطربين والفرق السورية والعربية والأجنبية فكان مرافقاً لمسيرتهم الفنية أو منطلقاً للبعض منهم ومنبراً لانتشار أسمائهم وذيوع صيتهم كونه يستقبل زواره من مختلف أنحاء العالم. تم بناء مسرح معرض دمشق الدولي بداية داخل المدينة القديمة للمعارض وسط دمشق الممتدة من جسر فيكتوريا والمتحف الوطني حتى ساحة الأمويين بمحاذاة نهر بردى فكان مسرحاً كبيراً مكشوفاً يتسع لما يقارب 1778 شخصاً وذلك وفق مدير المعارض الداخلية بالمؤءسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية ورئيس لجنة الأنشطة والفعاليات الموازية للدورة ال59 من معرض دمشق الدولي محي الدين قويدر. وأوضح قويدر الذي كان مديراً للمسرح في مدينة المعارض القديمة في تصريح لمندوبة سانا أن المسرح كان معروفاً ببرنامج حفلات منظم يسمى /المهرجان الفني المسرحي/ تتنوع عروضه بين المسرحيات والحفلات الغنائية والمسرح الراقص مبيناً أن ميزة مسرح المعرض أنه استقطب فرقا فلكورية مهمة من بلدان عدة كانت مشاركة ضمن أجنحة المعرض بعرض منتجاتها الصناعية وبالتوازي كانت ترافقها فرق غنائية لعرض تراث بلادها مثل روسيا واسبانيا واليابان والصين وهنغاريا ومختلف الدول العربية. وشهدت خشبة مسرح المعرض وقوف عمالقة الطرب العربي والأجنبي عليها أمثال أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز وصباح فخري وكاظم الساهر ونصري شمس الدين وصباح وشادية ووديع الصافي ووردة الجزائرية ونجوى كرم ووليد توفيق والفنان العالمي ديميس روسوس بالإضافة إلى عروض لأهم الفرق المسرحية كعرض صقر قريش والعمل الملحمي التاريخي الكبير /الإلياذة الكنعانية/ لفرقة /إنانا/ للرقص المسرحي ومسرح غنائي كوميدي لفرقة /شكسبير فور كيدز/ وفرق جورجيا وأرمينيا وفنزويلا الفنية. ولا أحد ينسى اقتران فعاليات المعرض بصوت فيروز التي شاركت في العديد من دوراته حتى أنه وفق قويدر كانت توجد غرفة خاصة بالمسرح اسمها /ركن السيدة فيروز/ لاستقبالها فيها دائماً حيث قدمت الكثير من أغنياتها إلى جانب مسرحيات الرحابنة على خشبة هذا المسرح. وكان أول وقوف للسيدة فيروز على مسرح المعرض في دورته الثالثة بشهر أيلول من عام 1956 حيث قدمت خلالها بمرافقة فرقة الرحابنة الموسيقية وفرقة الدبكة الشعبية اللبنانية مجموعة من الموشحات الأندلسية مثل.. /جادك الغيث/ و /لما بدا يتثنى/ ثم مجموعة من ألحان عاصي الرحباني مثل /يسعد صباحك والمسا/ و /يا قمر أنا وياك/ و/ما في حدا لا تندهي/ وكان في مقدمة الحضور في تلك الحفلة المفكر والسياسي فخري البارودي. وفي الحفلات التالية للمعرض غنت عددا من الشآميات مثل /يا شام عاد الصيف/ و/شام يا ذا السيف/ و/أحب دمشق/ و/طالت نوى وبكت/ وقدمت عددا من المسرحيات مثل / جسر القمر/ و/الليل والقنديل/ و/بياع الخواتم/ و/هالة والملك/ و/صح النوم/ و/ناطورة المفاتيح/ و/لولو/ و/ميس الريم/ و/بترا/. ورغم أن المسرح كان من الأنشطة الموازية لفعاليات المعرض بكل أيام انعقاده إلا أن أهميته تأتي من كونه شكل “وسيلة دعاية مهمة للمعرض” حسب قويدر حيث كان المسرح يفتتح قبل أيام المعرض بأسبوعين أو أكثر وتقام عليه العديد من الأنشطة الفنية التي تشكل تمهيداً لعروض المسرح خلال أيامه كما أن أنشطة المسرح تبقى مستمرة بعد اختتام فعاليات المعرض لعدة أيام أخرى. وفي عام 2003 تم افتتاح المسرح الجديد للمعرض في مدينة المعارض الجديدة التي تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة دمشق على طريق مطار دمشق الدولي وهو مسرح مكشوف أيضا يتم تركيبه خلال فترة المعرض ويقدم مختلف العروض بالتوازي مع الحفاظ على فعاليات المسرح القديم ومنذ ذلك الوقت حسب قويدر ورغم انتقال فعاليات معرض دمشق الدولي الى المدينة الجديدة لكن المسرح في المدينة القديمة بقي “مستمراً بتقديم عروضه الفنية سواء مع أيام انعقاد دورات المعرض أو قبلها وبعدها بعدة أيام” وذلك حتى عام 2011. وكشف قويدر عن أن المهرجان الفني المرافق للدورة ال59 القادمة من معرض دمشق الدولي والتي من المقرر إقامتها في الفترة الممتدة بين ال17 ولغاية ال26 من آب من العام الحالي سيتميز ببرنامج خاص على مسرح مليء بالأنشطة الفنية والغنائية بالإضافة لمسرح راقص وعروض مميزة تليق بهذه الدورة التي تنعقد بعد انقطاع دام ل 5 سنوات.

    سانا