Category: سينما ومسرح

  • فتح باب التسجيل للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي  بالمغرب من 05 إلى 09 أبريل 2019 –  مشاركة يونس العلوي

    فتح باب التسجيل للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي بالمغرب من 05 إلى 09 أبريل 2019 – مشاركة يونس العلوي

    49044827_2089359334454896_5118830302130601984_n
    تعلن جمعية مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي عن فتح باب التسجيل للمشاركة في المسابقة الرسمية المزمع تنظيمها ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان، والتي ستقام في الفترة ما بين 05 و09 أبريل 2019 بأكادير؛ وذلك بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة أكادير والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبدعم من مجلس جهة سوس ماسة فضلا عن إسهام شركاء ومتدخلين آخرين.
    يفتح باب التسجيل برسم هاته الدورة أمام الأصناف السينمائية التالية :
    • الفيلم التخيلي: في صنفي الفيلم الطويل والقصير؛
    • الفيلم الوثائقي: في صنفي الفيلم الطويل والقصير؛
    • صنف فيلم الفيديو.
    تنويه:
    يرجى إرسال المطبوع المرفق بالقرص الرقمي للفيلم أو للفيلم القابل للتحميل ( نوع التبئير Full HD أو 4K)
    كما وجب التنويه إلى أن الحوامل المقبولة للأفلام هي كالتالي: avi, mpeg, mpeg4, mov
    على أن تكون مرفقة بنبذة عن الفيلم وصورة حديثة ونهج سيرة المخرج فضلا عن ملصق الفيلم.
    وترسل مجتمعة على العنوان التالي:
    مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي
    ص.ب. 20724 شارع مولاي عبد الله أكادير

    للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، يرجى ملأ طلب المشاركة على الموقع الالكتروني للمهرجان: www.festivalissninourgh.com
    أو عن طريق الصفحة الرسمية للمهرجان على فيسبوك
    https://www.facebook.com/Festival-International-Issni-N-Ourgh-du-film-amazigh-102231685984/?fref=ts
    وإرسال طلب المشاركة بعد ملئه عبر البريد الإلكتروني: festivalissninourgh@gmail.com
    ويعد يوم 25 يناير 2019، آخر أجل لإرسال طلبات المشاركة.
    وجدير بالذكر أن مهرجان إسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي أضحى موعدا سنويا يجمع تركيبتي الثقافة والفن المنذورين لخدمة الفن السابع والفيلم الأمازيغي على وجه الخصوص.
    إحدى عشرة دورة من دورات مهرجان إسني ن ورغ ، كانت كافية لكي تحتل هذه التظاهرة حيزا مهما في يالمشهد الثقافي والفني على المستوى الوطني محققة تراكما وزخما مهما على مستوى العروض السينمائية التي ثاقفت التجارب الوطنية مع العالمية وقدمت إسهامات متميزة لسينما القرب والهامش، علاوة على تمكين الشباب من الأدوات والإمكانات السينمائية عبر مجموعة من التكوينات في مجال الصناعة السينمائية.
    استطاع المهرجان في زمن قياسي أن يسجل اسمه قبلة للفن السابع، وأن ينافح عن السينما الأمازيغية، كما ظل وفيا لفتح مدارات النقاش عبر نظيم سلسلة من الندوات الفكرية الموضوعاتية، حول قضايا الفن السابع، معضدة بإصدار العديد من المنشورات الفكرية، كما تم فضلا عن هذا إنتاج خمسة أفلام قصيرة بدعم من صندوق إسني ن ورغ.

    إمضاء: رشيد موتشو
    مدير مهرجان اسني ن ورغ الدولي للفيلم الأمازيغي

  • تعرفوا على # فن_ الأراجوز .. أو القراقوز وهناك من يسميها دمى متحركة هي كلمة ذات اصل تركي لكلمة ” قره قوز ” والتي تتكون من مقطعين هما ” قره ” بمعنى سوداء و” قوز ” بمعنى عين أي ” ذو العين السوداء “

     

    عرض لدمى متحركة

    أراجوزات في مهرجان بالفيوم

    أراجوز أو القراقوز وهناك من يسميها دمى متحركة هي كلمة ذات اصل تركي لكلمة ” قره قوز ” والتي تتكون من مقطعين هما ” قره ” بمعنى سوداء و” قوز ” بمعنى عين ، وبذلك يصبح المعنى العام لكلمة ” قره قوز ” هو ” ذو العين السوداء ” وذلك دلالة علي سوداوية النظر علي الحياة [1].

    نبذة
    5016 - Archaeological Museum, Athens - Dolls - Photo by Giovanni Dall'Orto, Nov 13 2009.jpg

    الأراجوز هو أحد الأشكال التي تنتمي لما يعرف باسم (مسرح العرائس) وهو علي وجه الدقة عبارة عن دمية قفاز ، حيث نجد رأسه مصنوعة من خامة خفيفة وصلبة كالخشب ، مرسوم عليها وجه ذو تعبيرات حادة ، وتنتهي من أعلي ب ” طرطور أحمر اللون ” . أما وسط الدمية ” الأراجوز ” وصدره فهما عبارة عن جلباب أحمر طويل ، ويداه قطعتان من الخشب [2].

    و يتم التحكم في تحريك الدمية ” الأراجوز ” ، عن طريق اليد حيث يستطيع اللاعب أن يحرك رأسه باصبع السبابة . وتختفى يد اللاعب كاملة داخل جلباب الأراجوز الأحمر . وهذه هي آلية تحريك دمية الأراجوز .

    شكل المسرح

    أما عن شكل المسرح ، ينقسم مسرح الأراجوز إلي مساحتين ” داخلية وخاريجية ” فمن الخارج هو عبارة عن عربة علي هيئة متوازى مستطيلات ، رسم وكتب عليها من المساحتين الكبيرتين وأحد الأوجه الصغيرة صور للأراجوز وبعض الشخصيات التي تشاركه في تمثيلياته ، أما واجهة العربي فتحتوى علي باب تحجب ما بداخله ستارة سوداء ، ويرتفع عن الأرض مسافة 60 سم ، ويصل ما بين المستويين سلم خشبيذو ثلاث درجات [3].

    و تقف العربة علي أربع عجلات وهي متنقلة بين الأحياء الشعبية حسب الموالد والأعياد ، أما إذا نظرنا إلي العربة من الداخل ، فهي عبارة عن مسرح بكل معايير البناء المسرحي في ابسط أشكاله ، فهو عبارة عن منطقتين أساسيتين تفصلهما مسافة خالية [4].

    المنطقة الأولى هي منطقة اللعب أو التمثيل وهي مقسمة بدورها إلي جزئين تفصلهما مسافة إيضا : الجزء الأيمن وهو المكان الذي يجلس به المساعد وطبلته ، والجزء الثاني ” الأيسر ” خاص بالأراجوز ولاعبه .

    هذا الجزء عبارة عن جانب من الخشب مواجه للمتفرج علي ارتفاع حوالي مترا . والجانب الآخر مفتوح يواجه المساعد ولا يرى ما بداخله المتفرج ، أما الجانبان الآخران فأولهما الجانب الأيسر للعربة ، وأخرهما خلفية العربة .

    أما عن منطقة الفرجة فهي عبارة عن صفوف من الارائك بينهما مسافة تسع رجل أو صبي ، وهناك مسافة فاصلة بين المنطقتين تساعد الحضور علي رؤية الأراجوز [4].

    النصية والارتجال

    النصوص الدرامية الخاصة بمسرح الأراجوز تكون ما بين النصية والارتجال ، حيث هناك مجموعة من النصوص الدرامية تظل في ذاكرة اللاعبين ، فهم يتوارثون هذه النصوص المسرحية جيلا وراء جيل ، ولاعبا وراء لاعب ، وقد يتم هذا النقل الشفاهي من أب إلي ابنه ، أو من معلم إلي أحد الصبية المساعدين . وهذا النقل يمكن أن يكون مجهول المصدر بمعنى لا يعرف اللاعب من هو مؤلف هذا النص حتي وإن تناقله مع غيره من اللاعبين [4].

    و لكن هذا الحفظ الشفهي لا يخلو من الأداء الخاص حيث يقدم اللاعب ما حفظه عن طريق الارتجال العفوي الفوري ، ويتم تحديد موضوع هذا الارتجال عاملان وهما [5]:

    1. طبيعة التمثيلية المقدمة .
    2. ظروف تلقى العملية الفنية .

    الخصائص الدرامية لمسرح الأراجوز

    أولا : الموضوع المعالج

    يتناول الأراجوز موفقا دراميا أساسيا في معظم عروضه التمثيلية ، وهو موقف غالبا ما يكون بسيطا ومتمثلا في أن الأراجوز يكون في حالة من السعادة والنشوة يعبر عنهما عن طريق القفشات والغناء مع صديقه ” ويكون المساعد غالبا ” ولكن لا يدوم هذا الحال ويلا ، حيث يصطدم بشخصية مدعية في أغلب الأحوار تعكر صفوه .

    يستطيع الأراجوز أن يزيح هذه الشخصية التي تعكر صفوه ، وذلك باستخدام عصاته ، ليعود إلي نشوته وسعادته عن طريق الغناء مرة أخرى .

    ثانيا: تنميط الشخصيات [6]

    إن نماذج الشخصيات التي تتوافر في مسرح الأراجوز مثل ” الاراجوز ، زوجته ، ابنه ، الشحات ، البربريى ، الجانوتي ، الشاويش ، الحرامي … وغيرهم ” . و هي في حقيقة الأمر مجموعة من الأنماط حيث يتميز كل منها بمجموعة من السمات

    • فالأراجوز إنسان بسيط لا يريد سوى أن يعيش كما يهوى ، ويكره التعالى والكذب -و إن اضطر غلي ذلك أحيانا- ، حاد الطباع ، ساخر ، عنيد . إنه نموذج لابن البلد في مصر .
    • الزوجة : دائما ما تكون الشاكية من زوجها ، الجاهلة ، الذكية ، الثرثارة ، العنيدة ، وكذلك هي نموذج للمرأة السيئة .
    • الشحاذ : نجد نموذج الشحاذ الكذاب ، المخادع ، كثير الطلبات ، لذه يمكن القول أن هذه الأنماط ، وعلاقاتها فيما بينها تفرض علي المبدع الشعبي تركيب مواقف تتناسب معها .

    ثالثا : الإيحاء بالزمان والمكان

    إن مسرح الأراجوز غالبا ما يوحى لنا بالزمان والمكان دون أن يجسدهما في الفقرة الحوارية أو الصورة المرئية ، فنجد في تمثيلية ” الأراجوز والبربرى ” -علي سبيل المثال- أن الأراجوز يكرر محاولة استرجاع العصا في فترات متباعدة زمنيا وإن كانت اللحظة المعاشة في إطار العرض لا تتعدي الدقيقة . واخبار المساعد للأراجوز بإن البرابرى سأل عنه منذ ثلاثة أيام رغم أنه لم تمر سوى لحظات علي سؤال البربرى عن الأراجوز ، وفي جميع عروض مسرح الأراجوز لا توجد ديكورات تحدد هوية المكان أو نوعية العرض المقدم ، وإنما نجد خلفية واحدة ذات لون واحد هو الأسود تجمع العروض جميعها [7].

    رابعا :اللغة

    بدرامات الأراجوز يتم استخدام مفردات اللغة العامية والتي تختلف بأختلاف لهجات أصحابها ، فمثلا البربرى يتحدث بلغة أهل السودان لفظا ونطقا ، والصعيدي يتكلم بلهجة أهل الصعيد ، أما الأراجوز فيتحدث بمفردات أهل القاهرة .

    خامسا : الطابع الملهوى الساخر

    إن أغلب عروض مسرح الأراجوز ، عروض تنتمي إلي الطابع الملهوى ، وذلك للاسباب الأتية

    1- كثرة القفشات والنكات طوال العرض .

    2- البطل ” الأراجوز ” يستطيع أن ينعم بحريته بعد أن يحاول البعض -و هم مثيرات الصراع الدرامي في هذه التمثيليات- تعكير صفو الأراجوز .

    3- تنتهي أغلب التمثيليات نهاية سعيدة نظرا لإزاحة البطل للعقبات التي تحول دون العيش عيشة حرة .

    4- الاعتماد علي مثيرات الضحك

    • اللفظ وذلك كما يرد في نص ” الأراجوز والشحاذ ” حينما يقول له ” أنا بقي هابلغ الشوتش ” حيث أن كلمة ” شوتش [8]” تناسب الكلاب ولا تناسب الإنسان [9].
    • الحركة ويتضح ذلك في اقتراب وابتعاد الأراجوز من الشحاذ في الوقت الذي يطلب به الشحاذ أن يقترب منه فقط .
    • الموقف مثل الموقف الذي ينام فيه البربرى أثناء حراسة منزل الأراجوز ، وحين يقترب منه الأخير ويستيقظ .
    • الشخصية مثلا مثل شخصية الشحاذ يكاد يطلب كسرة خبز وشربة ماء ، ولكنه سرعان ما يفضح نمطه فيطلي مأكولات معينة وكأنه سيد البيت ، ونجد ذلك إيضا في نموذج الكسول الغبي ” البربرى ” الذي يعمل حارسا وينام أثناء الحراسة ، ولا يتوالى عن ضرب سيده الأراجوز . ويساعد هذا بإعلاء قيمة الضحك بالأداء التمثيلي سريع الإيقاع .

    سادسا : الشخصيات المضافة وعنصر الصراع

    إن الأراجوز يبدأ في حالة من النشوة والسعادة والشعور بالحرية ، ولكن سرعان ما يثقل قلبه بالأزمات مع حلول المضاف أو الزائر ، حيث لا يتوائم الأراجوز مع هذا الوضع الجديد فيقوم بكل المحاولات كي يزيح هذا الزائر عن عالمه ، ويحقق له ذلك في نهاية كل تمثيلية .

    اسلوب الأداء التمثيلي

    طبيعة الأداء التمثيلي الذي يقوم بع اللاعب بمسرح الأراجوز ، أداء غير مباشر في وجهته المرئية حيث يعتمد علي الدمية ومباشر في وجهته المسموعة -حيث صوت اللاعب.

    و لما كانت الادوار المؤداة في المسرح أدوار مختلفة ، كما في مسرحية ” الأراجوز والشحاذ ” حيث يقوم اللاعب بأداء دورى الأراجوز والشحاذ كاملين وحده ، فإن هذا الأداء للأدوار المتعددة ، يتطلب من اللاعب أن يفرق في أدائه التمثيلي المباشر ” الصوتي ” من ناحية ضبط إلقاء اللهجات المميزة لشخوص مسرحيته ، والتحكم في كنه الصوت عند كل شخصية [10].

    و لما كان هناك بعض المواقف الدرامية تقدم غناء ، فإن اللاعب لابد وان يمتلك حسن الصوت ، حتي يستطيع أن يجذب اهتمام متفرجيه ، وذلك بأداء أغنية بصوت عال يفوق أصواتهم ، ثم يمتعهم بأغنية الافتتاحية وبقية عرضه المسرحي .

    وظيفة الأداء التمثيلي

    و يقوم أسلوب الأداء التمثيلي في مسرح الأراجوز علي الإيحاء لا الإيهام ، فأسلوب التمثيل الغيحائي يعنى بأن ما يراه المتفرج ليس إلا لعبة مسرحية ، أما أسلوب التمثيل الإيهامي فيقصد إلي اقناع المتفرج بأن ما يراه علي ساحة التمثيل هو واقع حقيقي ماثل أمام عينيه .

    و يعتبر اختيار أسلوب الأداء التمثيلي اختيارا متوائما مع طبيعة البنية الدرامية للنص المسرحي الشفاهي الذي يقدمه اللاعب في مسرح الأراجوز ، فالنص المعروض هنا يتوجه بشكل مباشر وصريح إلي المتفرج مع بداية العرض وتستمر هذه العلاقة المباشرة ، والمعلنة لأسرار اللعبة وخفاياها ، بنفس الدرجة طوال عرض المسرحية .

    و ذلك لسببين مهمين :

    • أولا : أن لاعب الأراجوز متمرس في أدائه ، أمى ، يجعل من مهنته حرفة يرتزق منها .
    • ثانيا : اعتماد اللاعب علي أداة الخيال السحرية التي يمتلكها المتفرجون سواء من الصغار أو الكبار ، فهم يرون دمية تتحرك وتتكلم وتقلدهم ، لذلك فإن الإطار الجمالي للأداء المتثيلي لا يتعدي أكثر من محاولة اللاعب تقليد أنماط بشرية ، وبعدها يتم إشراك المتفرج بالعملية الإبداعية وصنع العرض المسرحي [11].

    المتفرج في المسرح الشعبي

    يتمتع المتفرج بالمسرح الشعبي بخصوصية عن أنواع المسرح المختلفة ، فمن حقه المشاركة بالعملية الإبداعية والعرض المسرحي المقدم ، لتكوين العملية التمثيلية ، فيبدأ بالتصفيق علي نغمات الأغاني لخلق نوع من الإيقاع ، أو الرد علي إحدى الشخصيات المتكلمة أو يردد الأغاني مع الأراجوز أو المساعد ، ومن حقه إيضا -إن استطاع ذلك- أن يقيم محاورة مع إحدى الشخصيات [12].

  • تمثل فرقة مسرح الشارقة الوطني دولة الإمارات في الدورة (20) من أيام قرطاج المسرحية التي تنظمها وزارة الثقافة التونسية، بمسرحية «المجنون» .

    تمثل فرقة مسرح الشارقة الوطني دولة الإمارات في الدورة (20) من أيام قرطاج المسرحية التي تنظمها وزارة الثقافة التونسية، بمسرحية «المجنون» .

    مشهد من مسرحية «المجنون» (من المصدر)

    مشهد من مسرحية «المجنون» (من المصدر)

    تمثل فرقة مسرح الشارقة الوطني دولة الإمارات في الدورة (20) من أيام قرطاج المسرحية التي تنظمها وزارة الثقافة التونسية، بمسرحية «المجنون» من تأليف جبران خليل جبران، وإعداد قاسم محمد، وإخراج محمد العامري.
    وينطلق المهرجان في العاصمة التونسية مساء غد السبت ويستمر إلى السادس عشر من الشهر الجاري.
    وتشارك المسرحية الإماراتية على مستوى المسابقة الرسمية إلى جانب مسرحيات «جويف» و»ذاكرة قصيرة» من تونس، و»تقاسيم على الحياة» من العراق، و»عبث» من المغرب، و»الساعة الأخيرة» من مصر، و»تصحيح الألوان» من سوريا، و»يوميات أدت الى الجنون» من الكويت، و»المجنون» من الإمارات، و»هملت بعد حين» من الأردن، ومسرحية من غينيا وأخرى من توجو.
    وفازت مسرحية «المجنون» بـ6 جوائز في الدورة (28) من أيام الشارقة المسرحية (2018)، وهي أفضل عرض متكامل، وأفضل إخراج التي ذهبت إلى محمد العامري، وأفضل ممثل دور أول التي ذهبت إلى مروان عبد الله، وجائزة أفضل ممثلة دور ثان التي ذهبت إلى عذاري، وكذلك جائزة أفضل ديكور وجائزة أفضل أزياء لمخرج العرض.
    وتتضمن فعاليات المهرجان ورشات تدريبية إضافة إلى ثلاثة ملتقيات فكرية، وهي: «المسرح التونسي واللامركزية»، و»الركح والممثل في المسرح ما بعد الدرامي»، و»الكتابة المسرحية اليوم: تحولاتها ورهاناتها في الدرامي وما بعد الدرامي».
    كما يكرم المهرجان الفنان الإماراتي عبدالله راشد، إلى جانب مجموعة من المسرحيين العرب والافارقة، ويحتفي بفلسطين كـ «ضيف شرف» إلى جانب بوركينافاسو.

  • توفي الفنان المصري #عادل_ أمين ..عن عمر يناهز 83 عاماً، يوم الإثنين – 26-11-2018م، بأحد مستشفيات القاهرة،.

    توفي الفنان المصري #عادل_ أمين ..عن عمر يناهز 83 عاماً، يوم الإثنين – 26-11-2018م، بأحد مستشفيات القاهرة،.

    وفاة الفنان المصري عادل أمين عن 83 عاما

    وفاة الفنان المصري عادل أمين عن 83 عاما

    توفي، اليوم الإثنين، بأحد مستشفيات القاهرة، الفنان المصري عادل أمين، عن عمر يناهز 83 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.

    واشتغل الراحل، الذي ولد عام 1935 بالإسكندرية، بالمحاماة لسنوات، حتى أقنعه المخرج فخر الدين صلاح بالعمل في قطاع التمثيل، ليعمل بعد ذلك ولفترة كمساعد مخرج في عدد من الأعمال.

    واستهل الفنان عادل أمين، مشواره الفني في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، حيث شارك في عدة مسلسلات منها “طيور الصيف” و”المشربية”، ثم جاءت انطلاقته خلال دوره المميز في الجزء الأول لمسلسل “رأفت الهجان” عام 1987 بتجسيد شخصية اليهودي “عزرا”، ثم مشاركته في عدة مسلسلات منها “أرابيسك” و”البشاير” و “طلعت الشماشرجي” و” ليالي الحلمية”.

    كما شارك في السينما في عدد من الأشرطة أبرزها “إمرأة فوق القمة” و”القتل اللذيذ”، و”السلم والثعبان”، و”سوق النساء”، وغيرها.

    وكانت أخر أعمال هذا الفنان مشاركته في مسلسلات “الرحلة” و “أبو عمر المصري” و “فوق السحاب” والتي عرضت في رمضان الماضي.

  • توفي# ستان_ لي.. مبتكر الشخصيات مثل الرجل العنكبوت (سبايدر مان) والرجل الحديدي (أيرون مان) والرجل الأخضر (ذا هالك) وغيرهم من الأبطال الخارقين في عالم قصص مارفل المصورة

    توفي# ستان_ لي.. مبتكر الشخصيات مثل الرجل العنكبوت (سبايدر مان) والرجل الحديدي (أيرون مان) والرجل الأخضر (ذا هالك) وغيرهم من الأبطال الخارقين في عالم قصص مارفل المصورة

    وفاة ستان لي مبدع عالم قصص مارفل المصورة عن 95 عامًا

    العمانية – توفي مبتكر الشخصيات مثل الرجل العنكبوت (سبايدر مان) والرجل الحديدي (أيرون مان) والرجل الأخضر (ذا هالك) وغيرهم من الأبطال الخارقين في عالم قصص مارفل المصورة، ستان لي عن عمر 95 عامًا وفقًا لما أفادت به ابنته.

    وكان لي كاتبًا ومحررًا ولعب دورًا محوريًا في تحول سلسلة مارفل إلى صرح عملاق للقصص المصورة في ستينيات القرن الماضي عندما ابتكر بالتعاون مع آخرين شخصيات أبطال خارقين أحبتهم أجيال متعاقبة من القراء الصغار.

    وأصبحت الشخصيات الخارقة التي ابتكرها لي جزءا من الثقافة الشعبية وحققت نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر عندما تحولت قصصها إلى أفلام سينمائية.

  • “عمر وجولييت” لشركة مرايا للانتاج من تونس تتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان هوارة الدولي للمسرح بأولاد تايمة – المغرب – مشاركة يونس العلوي

    “عمر وجولييت” لشركة مرايا للانتاج من تونس تتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان هوارة الدولي للمسرح بأولاد تايمة – المغرب – مشاركة يونس العلوي

    أسدل الستار مساء يوم السبت 3 نونبر 2018 على فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان هوارة الدولي للمسرح بأولاد تايمة إقليم تارودانت، المنظم من طرف منتدى أنفاس للثقافة والفن بشراكة ودعم من الجماعة الترابية لأولاد تايمة وعمالة إقليم تارودانت ومجلس جهة سوس ماسة ووزارة الثقافة وعدد من الداعمين الاخرين، تحت شعار ” المصرح منصة للتعايش والتسامح ” ،تزامنا مع احتفالات المملكة المغربية بعيد المسيرة الخضراء المظفرة،

    عرف المهرجان مشاركة مجموعة من الفرق المسرحية من داخل وخارج الوطن :

    من المغرب :

    مسرحية ” رداد واعويشة ” لمحترف 21 الدار البيضاء . –

    – مسرحية ” امجادف الريح ” لفرقة البساط بنسليمان .

    – مسرحية ” تشابه أسماء ” لفرقة الرواد للمسرح من خريبكة.

    – مسرحية ” المجدوبية ” لمحترف21للشباب – الدار البيضاء.

    ومن خارج المغرب :

    مسرحية ” السلطان ”شركة أصول للإنتاج الفني – قطــــر.-

    من اسبانيا .compaña MADRID España” ¿Quién te quiere a ti, Ojos tristes?”

    مسرحية ” بانتورا سبيسيال ” التعاونية الثقافية تافتيكا – الجزائر. –

    – مسرحية ” اشكون يسمع اشكون” فرقة روافد للمسرح من الجزائر .

    – مسرحية ” أنصار” لفرقة مسرح الطنطورة من فلسطين .

    مسرحية ” عمر وجولييت ” شركة مرايا للإنتاج الفني من تونس . –

     ليتم تتويج  المسرحية التونسية “عمر وجولييت” لشركة مرايا للإنتاج الفني بالجائزة الكبرى للمهرجان،كما حسمت لجنة تحكيم هذه التظاهرة المكونة من الأستاذ سالم اكويندي، والفنان عبد الحق الزروالي، والفنانة بشرى إجورك، والفنان الإماراتي عبد الله الجابري في عدد من التتويجات، حيث عادت جائزة الانسجام الجماعي لإسبانيا عن مسرحية “من يحبك بعيون حزينة”، وجائزة التأليف للجزائري بلال لعرابة عن مسرحية بنتورا سبيسيال” ، وجائزة أحسن ممثلة للتونسية أسماء الوسلاتي عن مسرحية عمر وجولييت” ، وجائزة أحسن ممثل للقطري سالم المنصوري عن مسرحية “السلطان” ، وجائزة السينوغرافيا للمغربية أمينة الفاضلي عن مسرحية “تشابه أسماء”،  وجائزة الإخراج للمغربي أحمد كرص عن مسرحية مجاديف الريح”، فيما عادت جائزة لجنة التحكيم لدولة فلسطين عن مسرحية أنصار”.

    لجنة تحكيم مهرجان هوارة الدولي للمسرح قدمت شهادات تنويهية وتشجيعية لكل من من الممثلة القطرية أسرار محمد عن دورها في مسرحية “السلطان”، والمخرج والممثل المغربي سامي سعد الله عن مسرحية “المجدوبية”، والممثل الفلسطيني الشاب موسى الخطيب عن مسرحية “أنصار”، والممثل المغربي مصطفى عزوز عن مسرحية “مجاديف الريح.

    L’image contient peut-être : 4 personnes, personnes souriantes, texte

  • تقارب #الشعر_ والمسرح في العبور الجمالي في ( مسرحية كفر ناعوم ) ..ويعتبر كتاب أرسطو “فن الشعر” أول الكتب التي قاربت الفن المسرحي ..

    تقارب #الشعر_ والمسرح في العبور الجمالي في ( مسرحية كفر ناعوم ) ..ويعتبر كتاب أرسطو “فن الشعر” أول الكتب التي قاربت الفن المسرحي ..

    الشعر والمسرح تقارب في العبور الجمالي (مسرحية كفر ناعوم)
    دار الشعر بمراكش ناقشت “مسرحة الشعر من القصيدة إلى المسرحية”، وآراء المتدخلين توقفت عند أسئلة مركزية في مقاربتها لفعل التلقي وأسئلة الكتابة الدرامية في علاقتها بالشعر.
    الأربعاء 2018/10/24

    يعتبر كتاب أرسطو “فن الشعر” أول الكتب التي قاربت الفن المسرحي، وقد يبدو للبعض أن في الأمر مفارقة، لكن أرسطو انطلق في التأسيس لقواعد جمالية في المسرح الذي كان أشهر كتاب نصوصه ممن استلهموا من نفسهم الشعري مثل أسخيليوس وسوفوكل ويوريبيدس وحتى شكسبير في القرون الوسطى والذي لم يخرج مسرحه بشكل جذري عن المسرح الأرسطي. ويعتبر الشعر الأب الشرعي للمسرح قبل أن يستقل هذا الأخير بنفسه. ولكن تبقى علاقة المسرح بالشعر علاقة جمالية راسخة وضرورية.

    مراكش (المغرب) – نظمت “دار الشعر” بمراكش، بتنسيق مع فرقة “دوز تمسرح” بمراكش في إطار التوطين المسرحي لموسم 2018، الخميس 18 أكتوبر الجاري بالمكتبة الوسائطية المركز الثقافي الداوديات، وبحضور لفيف من الطلبة والباحثين والمبدعين، ندوة “مسرحة الشعر: من القصيدة إلى المسرحية”.

    وعرفت الندوة مشاركة فعلية لكل من الشاعر والإعلامي ياسين عدنان، والناقدة الدكتورة زهرة إبراهيم، والفنان والمخرج أيوب العياسي. وتوقفت المداخلات عند محاولات لاستقصاء هذا الحوار والعبور الجمالي والإبداعي للشعر إلى عوالم فنية، وخصوصا المسرح.

    روح الشعر

    انفتحت الندوة على أسئلة راهنية اليوم، في محاولة لتملس هذا العبور الإبداعي والجمالي، انتهاء بمحاولة قراءة “مسرحة الشعر” في جوانبها الدراماتورجية والنقدية.

    وتوقفت آراء المتدخلين عند أسئلة مركزية، في مقاربتها لفعل التلقي، وأسئلة الكتابة الدرامية في علاقتها بالشعر، انتهاء بالكتابة الثانية الركحية، والتي تسعى لفعل تحقق مسرحي لعوالم شعرية منفتحة على التجريب. هذا الأخير الذي يطرح، هو نفسه، سؤالا آخر يتمثل في قدرة المسرح على تمثل روح الشعر وعوالمه، للعبور إلى “فعل مسرحي” بقوة بصرية.

    هناك قدرة كبيرة للمسرح على تمثل روح الشعر وعوالمه، كما للشعر أحيانا قدرة على إعطاء ملمح نص درامي

    وقدم الشاعر ياسين عدنان، من خلال شهادة عميقة، رؤية من الداخل من خلال العودة للحظتين أساسيتين، ولاشتغال نصي لقصائده ومسرحتها.

    وذكر عدنان عمل الفنانة لطيفة أحرار في مسرحية “كفر ناعوم” والعرض المسرحي “العابر” للمخرج أيوب العياسي، وكلاهما انشغل بالنص الشعري، ونقله إلى المسرح بحوافز ورؤية ذاتية مختلفة.

    وسرد الشاعر عدنان لحظة ميلاد مسرحية “كفر ناعوم”، والتي استجاب من خلالها النص الشعري للبعض من انشغالات الفنانة حينها. فيما اختار المخرج أيوب العياسي مقاطع شعرية من “العابر” كي يحقق فعل التمسرح، بوعي “سينمائي” ودراماتورجي خاص.

    تحدث المخرج أيوب العياسي، الشاعر والمسرحي والسينمائي، عن لحظات اختياره لنص العابر، ومن زاوية تقنية، اتجه إلى اعتباره نصا بأصوات متعددة، وهو ما استجاب لرؤيته المسرحية.

    ومن هذه الزاوية، عاد المخرج إلى سرد تفاصيل انتقال النص الشعري إلى التحقق المسرحي، منوها بقدرة الشعر أحيانا على إعطاء ملمح نص درامي، حواري يمكن من الانتقال إلى التحقق المسرحي.

    وصاحب “مسرحية “شظايا” سبق له أن خلق تراكمات مسرحية، عبر اشتغاله على نصوص الشاعر إدريس الملياني، وشعراء آخرين، كما سبق له أن نقل نص صلاح الوديع العريس إلى المسرح. ويعتبر أن الرهان على النص الشعري، ومسرحته، جزء من رهان جمالي خاص.

    شحنة بصرية

     

    تفاصيل انتقال النص الشعري إلى التحقق المسرحي
    تفاصيل انتقال النص الشعري إلى التحقق المسرحي

     

    أما الناقدة الدكتورة زهرة إبراهيم فقد قدمت ورقة وسمتها بـ”مسرحة القصيد حنين إلى جينيالوجيا الفعل الجمالي”، متوقفة عند شروط الاستحالة وممكنات التفاعل، منطلقة من أسئلة منهجية من قبيل: عم يبحث المسرح المعاصر في القصيدة؟ وهل نضب معين الكتابة المسرحية النثرية لنبحث عن فرشات درامية أو ما بعد درامية في القصيدة؟ وكيف نحترز من مسرحة القصيدة لأنها غواية مسالك شائكة غير مأمونة العواقب؟ وهل كل قصيدة قابلة لتصير منجزا ركحيا؟

    وتعتبر الباحثة أن تفكيك العالم الغنائي وإعادة صياغة العالم الدرامي يتطلبان متدخلين ومخططات، من قبيل الشاعر والدراماتورج والمخرج والممثل.. ولكي نحمي القصيدة الممسرحة، تشير الباحثة إلى ضرورة تأسيس من الهوية الإبداعية للقصيدة الممسرحة قاعدة جمالية في شاعرية المسرح المعاصر.

    وحاولت الندوة الاقتراب من هذا التلاقح بين جنسين ظلا مرتبطين منذ القدم. ورغم تباين سماتهما العامة وسياقات تداولهما، إلا أنهما قادران على التناغم في اتجاه خلق فاعلية إبداعية خصبة، وإعطاء المسرح تلك الشحنة البصرية والجمالية، والمؤثرة في فعل التلقي.

  • السينما هي الحصن والهوية الوطنية للأمم..ومن دون السينما لا فلسفة ولا ديمقراطية ولا تعليم..كما يقول #ملا_ بختيار_ مدير مهرجان_ السليمانية _السينمائي الدولي بدورته الثالثة..- مشاركة: منصور جهاني

    السينما هي الحصن والهوية الوطنية للأمم..ومن دون السينما لا فلسفة ولا ديمقراطية ولا تعليم..كما يقول #ملا_ بختيار_ مدير مهرجان_ السليمانية _السينمائي الدولي بدورته الثالثة..- مشاركة: منصور جهاني

    لا تزال السينما هي الحصن والهوية الوطنية للأمم

       ملا بختیار: من دون السينما لا فلسفة ولا ديمقراطية ولا تعليم

    مدير مهرجان السليمانية السينمائي يؤكد أن المهرجان سيغدو روضة للإبداع في المنطقة وسيهزم جميع أعداء الحرية.
    الأربعاء 2018/10/31

    إن السينما هي أكثر الفنون قدرة على التغيير، حيث تشكل المادة الموجهة للجميع، وتكشف الخبايا وتسائل الزمن والواقع والأفكار، فلئن تقف الكلمة أحيانا عاجزة عن الوصول برسالتها إلى المتلقي فإن السينما بما تمتلكه من مزيج سحري بين الكلمة والصورة قادرة على النفاذ إلى أي متلق أيا كانت ثقافته. وإيمانا بقدرة السينما الكبيرة على التغيير والتأثير احتضنت مدينة السليمانية العاصمة الثقافية لإقليم كردستان العراق مهرجان السليمانية السينمائي الدولي في نسخته الثالثة، في محاولة لترسيخ السينما فعلا إبداعيا وفعلا إصلاحيا لأجل المستقبل المجتمعي والفكري والثقافي وحتى السياسي.

    منصور جهاني

    السليمانية (العراق) – اُختتمت مؤخرا فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان السليمانية السينمائي الدولي، حيث وزعت جوائزه في صنفي مسابقاته “سينما العالم” و”السينما الكردية”، على نخبة من الأفلام، كما اقتنص كلٌّ من المخرجين جعفر بناهي ومجيد مجيدي ونويد محمد زاده الجوائز الأصلية من المهرجان.

    يقول ملا بختيار مدير مهرجان السليمانية السينمائي الدولي “وضعنا أفكارنا الخلاّقة إلى جانب الأفكار الجميلة للمناطق المجاورة لنا، وفي نهاية المطاف غدونا جميعنا روضة للإبداع في المنطقة”.

    ويعرّج بختيار الذي يعد واحدا من أبرز الشخصيات السياسية والثقافية في إقليم كردستان العراق على أهمية انعقاد هذا المهرجان.

    كما تقدم مدير هذا الحدث السينمائي بجزيل الشكر إلى السينمائيين الذين أثروا بحضورهم في إقليم كردستان العراق مصير هذه الدورة الثالثة من المهرجان، من دول؛ العراق، إيران، تركيا، سوريا، ودول الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا، ومن إقليم كردستان العراق، والعديد من الدول الأخرى، مؤكدا أن التظاهرة وفرت فرصة “لمواكبة العصر الراهن في مجال الحضارة السينمائية، ولنمتلك هويتنا الحقيقية، هويتنا الكردية والمدنية والفكرية”.

    السينما والهوية

    يؤكد ملا بختيار أن السينمائيين الذين شاركوا في المهرجان، أثروا من خلال حضورهم الشغوف في قاعات السينما والورشات التخصصية والحوارات حول الأفلام المشاركة فعاليات هذا الحفل السينمائي، قائلا “هذه فرصة لنا حتى نرسم نحن أيضا ملامح السينما الخاصة بنا، وأنا على يقين أن هذا النوع من المهرجانات أرضية جيدة من أجل بناء سينمانا الخاصة في المستقبل”.

    في المستقبل، سيكون لصناع الأفلام دور بارز في إحداث تغييرات ملفتة على الساحة السياسية والاجتماعية والفنية والثقافية

    ويتابع بختيار في سياق آخر من حديثه “لقد بدأنا متأخرين جدا في الساحة السينمائية، ولكن كما تشاهدون في مهرجان السليمانية للأفلام، قد حققنا التميز بشكل جيد وبأسلوب جميل. وبالتأكيد سيكون في المستقبل لصنّاع الأفلام دور بارز في إحداث تغييرات ملفتة على الساحة السياسية والاجتماعية والفنية والثقافية، ومن خلال آثارهم سيعزّزون هويتنا الوطنية أمام العالم أجمع”.

    ويضيف بختيار “السينما والفلسفة، السينما والفكر، السينما والديمقراطية، السينما وإيجاد رأي شعبي واقعي ونقدي، إن هذه المجالات جميعها لا يمكن أن تنفصل عن بعضها البعض، ومن دون السينما لا تنمو الفلسفة الاجتماعية ولا الديمقراطية ولا التعليم الاجتماعي، ولا يمكن لأي فرد من أعضاء المجتمع أن يبلُغ مكانته بأن يكون له دور مؤثر في التغييرات الاجتماعية والتقدمية”.

    ويعتقد مدير المهرجان أنه من دون السينما الواقعية ودون سينما الحداثة ومع كامل طاقاتهما وأرضياتهما، علينا ألّا ننتظر تحقيق تقدم سياسي وتغييرات استراتيجية في السياق الاجتماعي، مشددا أنه لو أردنا أن نحدث تغييرات فكرية وثقافية وديمقراطية في المجتمع، علينا أن نتمسك باستمرار مهرجان السليمانية السينمائي الدولي ليكون لدى أمتنا سينماها الخاصة التي تفتخر وتعتز بها. ويستطرد مدير مهرجان السليمانية للأفلام قائلا “لا تزال السينما هي الحصن والهوية الوطنية للأمم، حيث تكشف السينما عن طبقات الأمم المخفية والخفية للعالم، إذا لم تدرك شعوب العالم بعدُ معاناة الأكراد”. مؤكدا أن “السينما يمكن أن تصبح منصة لعرض تراجيديات الشعب الكردي والمآسي التي مرّ بها علاوة على أنها ستعرّف العالم على وجهات نظرنا”.

    لأجل المستقبل

    وطمأن بختيار القائمين على المهرجان بأنه سيظل إلى جانبهم داعما لهذه الفعالية السينمائية الفتية، في تكاتف لجعل فعالياته رسالة ثقافية كبيرة تقوم على فلسفة التغيير الاجتماعي الكبير وتحقيق الديمقراطية للجمهور وللمجتمع.

    المهرجان يعمل على مشاركة الثقافة المحلية مع الثقافات المجاورة، وتبادل الإبداعات مع مختلف الدول الأخرى

    ويضيف “عن طريق هذا المهرجان، نعمل على لمشاركة بأفكارنا مع ثقافات المناطق المجاورة لنا، ونتبادل إبداعاتنا مع إبداعات جيراننا، كما نشارك أفكارنا الجميلة والخلاقة مع الأفكار الجميلة للدول المجاورة لنا أيضا، وفي نهاية المطاف سنشهد جميعنا ونحن جنبا إلى جنب كيف تتبدل المنطقة إلى روضة للإبداع”.

    وفي سياق آخر من كلامه يقول بختيار “قدمنا الكثير والنفيس من أجل الحرية في هذه المنطقة، وإلى جانب هذه الحرية نودّ أن نمنح الفنانين قسطا منها لخلق آثارهم الفنية. وقبل كل شيء، نسعى إلى إطلاق سينما حرّة إلى جانب مستقبل ديمقراطي ومدني جميل وواعد. وسنواصل الاحتفال في مهرجان السليمانية السينمائي الدولي، إلى اليوم الذي سنهزم فيه جميع أعداء الحرية في هذه المنطقة، وسيعيش حينها جميع الأحرار تحت كنف حريتنا”.

    وفي ختام حواره يقول مدير المهرجان “أتمنى من السينمائيين الذين شاركوا بفعاليات مهرجان السليمانية السينمائي الدولي أن يحافظوا على صداقتهم وصلاتهم مع شركة ‘مستي فيلم‘ السينمائية”، وهي أحد الأطراف المشاركة في تنظيم التظاهرة، مضيفا “انتقدوهم وقيّموا أعمالهم بشكل بناء. قفوا إلى جانبهم حتى تكون الدورة الرابعة من المهرجان أفضل من سابقاتها، من دون شك لدينا برنامج واعد لمهرجان السليمانية للأفلام”.

  • كتب الأستاذ # مروان_ ياسين_ الدليمي..يعرفنا على صناعةُ السينما في العراق،حكايتُها أكثرُ إثارةً وتشويقاً من افلامِها..

    كتب الأستاذ # مروان_ ياسين_ الدليمي..يعرفنا على صناعةُ السينما في العراق،حكايتُها أكثرُ إثارةً وتشويقاً من افلامِها..

    Image result for ‫صناعةُ السينما في العراق‬‎

    Related image

    صناعةُ السينما في العراق،حكايتُها أكثرُ إثارةً وتشويقاً من افلامِها

      الحديث عن الانتاج السينمائي في العراق يسحبُك عنوة دون أن تقصد الى ظلال المشهد السياسي،رغم أنك تحاول جاهدا أن تنآى بنفسك عن مستنقعاته الآسنة،لانه صورة مستنسخة عن بقعه الداكنة،بكل تشوهاته وعقده وامراضه العضال،وبكل مايفرزه من متاهات وتواطئات ومجاملات وصفقات مشبوهة تأتي في محصلتها النهائية على حساب القيم والثوابت الاخلاقية والانسانية.

    إذن الحديث عن السينما ـــ لايوجد سينما في العراق ـــ سيكون موجعا،تتشابك فيه خطوط حكاياته،بعيداً عن جماليات الصورة والايقاع والاحاسيس،منزلقة الى كواليس خلفية،ابطالها اداريون وموظفون يرتدون بدلات واربطة ،ويجلسون خلف مكاتب انيقة،يتجولون كالطواويس،يحيط بهم حفنة فنانين يعرفون جيدا من اين تؤكل الكتف،ولم تعد تجدي نفعا صبغة الشعر في أن تعيد الشباب اليهم،حكاية صنع السينما في العراق مشوقة أكثر من افلامها تبدو وكأنها فصل جديد ومثير من حكاية علي بابا والاربعين حرامي.

    نفخ في قربة مثقوبة

    هل أمسى الحديث عن الفن الجميل يخلو من الجمال،ولاجدوى منه؟ هل نبدو وكأننا ننفخ في قربةٍ ولاندري بأنها مثقوبة؟مع اننا نعلم جيدا بأن كل العيون ترى،لكن مامن اذان تصغي لما يُقال و يُكتب من ملاحظات تهدف إلى تشخيص عللٍ تقف حجر عثرة امام نشوء انتاج سينمائي عراقي ينهض على اسس سليمة ؟

    ومايعكس هذه الحقيقة بكل غرائبيتها،استمرار الواقع السينمائي على صورته هذه،بكل هشاشته وضبابيته وسوداويته،حتى أن شعورا بات يتسلل الى جميع

    الحالمين والطامحين والموهوبين،بأن لاأمل يبدو في الافق،وترسخ هذا الشعور مع هذا الكم من الافلام التي لاتصلح للعرض تولت وزارة الثقافة العراقية انتاجه خلال العامين الاخيرين 2013 – 2014 وقد وصل عدد الافلام الى 38 فلما،منها 14 فلما روائيا طويلا،و16 فلما روائيا قصيرا، إضافة الى عدد آخر من الافلام الوثائقية،حسب ماذكره مدير عام السينما والمسرح د. نوفل ابو رغيف في ندوة تلفزيونية كانت قد اجرتها معه قناة الحرة عراق الفضائية في نهاية شهر كانون الثاني من هذا العام 2015 وشاركه في الحديث عدد من المخرجين العراقيين.

    غياب الاشتراطات الفنية

    الانتاج العراقي منذ انطلاقته الاولى في فيلم(فتنة وحسن)للمخرج العراقي حيدر العمر عام 1955 ،بقي عاجزا عن تقديم فلم تتوفر فيه على الاقل الحدود الدنيا من الاشتراطات الفنية التي ينبغي أن يكون عليها الشريط السينمائي،ابتدأً من السيناريو المحكم البناء،والمعالجة السينمائية التي تشتغل بأدواة السينما إعتمادا على رمزية الصورة وماتختزنه من دلالات يتم ايصالها بالايحاء وليس بمفردات العُدَّة المسرحية التي عادة ما يعمل بها معظم المخرجين العراقيين،لان جلَّهم جاء إلى السينما عن طريق خشبة المسرح،وبتقديرنا أن جزءاً كبيرا من الخلل ــ الفني ــ يكمن هنا،وقد صاحب هذا الخلل مسار السينما العراقية طيلة العقود الماضية إلى أن جاء العام 2003،حينها بدأنا نشهد تحولا نوعيا في الفهم والعمل والنتائج،جاءناعن طريق مجموعة من الشباب معظمهم عاش شطرا مهما من حياته في اوربا ودرس الفن السينمائي خارج العراق،على سبيل المثال لا الحصر(عدي رشيد ومحمد الدراجي)فقدموا لنا اعمالا سينمائية توفرت فيها جملة من العناصر الاساسية في بناء الفلم،تجاورت في جمالياتها ولغتها وتطلعاتها الفنية مع مايطرح من اعمال سينمائية في العالم المتقدم،وهذا مااعطى لأفلامهم فرصة أن تحظى ببطاقة دخول الى عدد من المهرجانات الاقليمية والدولية،بل إن

    بعضها ترشح لنيل جوائز رصينة،كما هو الحال في فلم(ابن بابل)للمخرج محمد الدراجي الذي نال أكثر من جائزة في أكثر من مهرجان دولي.

    ومضات سينمائية مبعثرة

    لو حاولنا الآن أنْ نعيد قراءة بعض الومضات البعيدة في مسار الانتاج السينمائي العراقي التي جاءت مبعثرة في مسار بعض الاشرطة التي انتجت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي،والتي اشعرتنا في حينها بالأمل،كما في فلم(الحارس 1967)خليل شوقي،(المنعطف 1974)جعفر علي،(بيوت في ذلك الزقاق 1977)قاسم حول،(الاسوار 1977)محمد شكري جميل،فإننا سنجد انفسنا وكأننا كُنّا نعيش وهما كبيراً،وأننا تجاوزنا بوهمنا حدود التفاؤل.

    ومثلما تعودنا أن نتغاضى عن اخطاء قادة وزعماء كنا مؤمنين بوطنيتهم، تغاضينا أيضاعن هنّاتٍ حفلت بها تلك النتاجات(الومضات)تدفعنا الى ذلك مشاعر احتفاء ودعم للإنتاج السينمائي العراقي،وياليتنا ماتغاضينا عن أخطاء القادة والمخرجين معاً،لأن البلوى واحدة وإن اختلفت المسميات .

    وفيما لو تمت مقارنة تلك(الومضات)مع ماتمَّ تقديمه من اعمال سينمائية انتجت في مصر أو سوريا أو تونس أو الجزائر في نفس فترة انتاجها ،لخرجنا بنتائج ليست في صالح ومضاتنا .

    هيمنة الايدولوجيا

    إن النتاج السينمائي في العراق ظل يعاني من معضلة رئيسة تتلخص في خضوعه المعيب لايدولوجيا النظام الحاكم،خاصة ذلك النتاج الذي تتولى تمويله دائرة السينما والمسرح،وهو الأكثر حضورا وهيمنة من حيث الكم،وهذا ماأسبغ عليه صبغة دعائية،ليجرده من فرصة أن تكون أدواته عالية الحرفية إحتراما لذكاء المتلقي ــ وليس احتقارا له كما هو حاصل ــ ولكي يتفاعل معه الجمهور باعتباره عملا فنيا خالصا،يتم التعامل معه نقديا وفق اشتراطات العمل الفني،وليس باعتباره جزءا من اجندة دعائية.

    من هنا بقي النتاج السينمائي في العراق محشورا في زاوية الفنون الدعائية التي يتسم خطابها بالمباشرة والسطحية والسذاجة،ولاتحتاج الى وقت طويل لتأملها وقراءتها وتفكيك دلالاتها ورموزها وشفراتها كما هو الأمر في الفلم السينمائي الذي يقدمه الفنان بعيدا عن هيمنة خطاب السلطة.

    النتاج العراقي بقي مفتقدا لجوهر مايسعى الى تحقيقه الفن السينمائي :الانتماء للأنسان وإنصاف قضاياه العادلة،بمعزل عن تخريجات خطاب السلطة،بشكله السياسي والاجتماعي،بكل مايحمله من تزيييف للحقائق،وأنزوى بعيداعن الحياة وماتضج به من دراما انسانية تحفل بالكثير من القصص البَكر التي لم تصلها عدسة السينما،هذااضافة الى مايطرحه الواقع بكل مايشهده من تحولات واحتدامات من قصص جديدة، مكتفيا بإعادة انتاج ماهو شائع ومكرر ،وهذا مايتناقض جوهريا مع وظيفة وضرورة الفن في أن يكون جدليا في رؤيته للواقع وليس تزويقيا وسياحيا إن لم يكن مزوراً في اغلب الاحيان .

    وحتى لو صادف أن اقترب المخرج السينمائي العراقي من هذه الرؤية الجدلية فأنه سيلامسها على استحياء وحذر شديدين،كما هو الحال في افلام عبد الهادي الرواي(البيت،افرض نفسك سعيدا،حب في بغداد)الذي لاتنقصه الموهبة ولا الوعي السينمائي،لكنه لم ينصف موهبته بما تستحق،مع تقديرنا لثقل الظرف السياسي الذي كان يحيط به ــ لكونه شيوعيا ــ وكان سببا في حرمانه من العمل لسنين طويلة قبل أن تعطى له الفرصة ولكن تحت شروط وضوابط صارمة حاول على قدر مايستطيع أن يستغفل الرقيب ليمرر رسالته الذاتية،لكنها وصلت متلعثمة.

    يمكننا القول بأن الافلام التي اقتربت من نبض الحياة بحرارة وجمالية تكاد تكون نادرة في تاريخ السينما العراقية،ويمكن اعتبار فلم المخرج قاسم حول (بيوت في ذلك الزقاق 1977)ضمن هذا الاطار.لذلك كان تعامل الرقيب انذاك مع الفلم قاسيا جدا،الى الحد الذي تم تغيير مشهده الاخير بنهاية أخرى غير التي وضعهاالمخرج،بشكل ينسجم مع ايدولوجيا النظام القائم،وكان ذلك من الاسباب الجوهرية التي دفعت بالمخرج إلى أن يغادر العراق قبل عرضه

    خوفا من الاعتقال خاصة وان عرضه قد تزامن مع بدء حملة الاعتقالات التي طالت اعضاء الحزب الشيوعي العراقي .

    إن دائرة السينما عكفت خلال فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي على العودة الدائمة الى الوراء،إلى التاريخ ـــ وهذا مايفعله النظام الحالي ايضا ـــ لتقديم اعمال سينمائية ذات كلفة انتاجية عالية جدا إستلهمت فيها من الماضي البعيد قصصا وحكايات تمت معالجتها بشكل يخدم ايدولوجية الحزب،دون أن يكون هنالك اي قدر من الاهتمام بالجانب الجمالي أو المضمون الانساني،بما يشكل هذان العاملان من اهمية فيما لوعرض الفلم في إي مكان وإي زمان،مثال على ذلك فيلم(القادسية)1981من اخراج المصري صلاح ابوسيف،وفيلم(المسألة الكبرى)1982من اخراج محمد شكري جميل،ورغم الاموال الطائلة التي صرفت على تلك الاعمال إلاَّ انها لم تضف شيئا مهما ــ ضمن الاطار الجمالي ــ للإنتاج السينمائي العراقي،وذهبت في طريقها إلى النسيان بدلا من أن تستقر في ذاكرة الفن السينمائي .

    وهنا ينبغي التوقف أمام رسالة الفنان عند تقديمه لاي تجربة فنية،وتمثل هذه المسألة جوهر العمل الفني وسر حضوره المشرق وديمومته،فالقيمة الاساسية لأي عمل لاتكمن في كونه يعالج الماضي او الحاضر،إنما قيمته تكمن في أن لاتكون رسالته جزءا من منظومة ايدلوجية هدفها تزييف اوتلميع اوترقيع الحقائق.فمهمة الفنان أن يرسم صورة جديدة للغد،لاأن يعيد انتاج صورة قديمة من الماضي حتى لو كانت مشرقة،فكيف الحال إذا كانت تلك الصورة مُزيَّفة ومُزيِّفةبنفس الوقت.

    لاجديد في الاشرطة الجديدة

    بعد انتظار طويل دام اكثر من عامين كان الجمهور العراقي ينتظر بشوق ــ كعادته ــ ماستفصح عنه مجموعة الافلام التي موَّلتها وزارة الثقافة خلال العاميين الماضيين،اقيم للفترة من 21 كانون الثاني (يناير)ولغاية 11 شباط (فبراير) مهرجانا لهذه الافلام،وبطبيعة الحال،وكما هو متوقع لدى كل من

    يُعنى بالفن السينمائي من نقاد ومثقفين،كانت النتيجة مخيَّبة،فالضعف في المستوى الفني قد شمل معظم الافلام بإستثناء فلم(صمت الراعي)للمخرج رعد مشتت،وبدرجة اقل فلم(بحيرة الوجع )للمخرج جلال كامل،هذه النتيجة انعكست بالتالي على نسبة حضور الجمهور المتابع للمهرجان،فأخذت تتناقص أعداده بشكل كبير من بعد اليوم الاول لافتتاح المهرجان .

    من المعلوم ان هذه الافلام قد خصص لها اكثر من 20 مليار دينار عراقي ووصلت ميزانية بعضها الى مليون ونصف دولار لكل فلم،وهكذا يصبح الرقم تنازليا مع بقية الافلام الاخرى .

    ماتم تسجيله من ملاحظات سلبية ضد خطة الوزارة يتلخص أولا في هذا الكم الكبير من الافلام التي تم انتاجها،وكان ينبغي بدلا من هذا العدد ــ 38 فلما ــ أن يقتصر الانتاج على عدد محدود،لايتعدى عشرة افلام،يتم اختيارها بدقة وعناية،ابتدأ من السيناريو وانتهاء ببقية طاقم الانتاج .

    ايضا كان يتوجب على وزارة الثقافة ان تعطي الفرصة للمخرجين الشباب الذين اثبتوا كفاءة وحضورا في الافلام التي قدموها خلال الاعوام الاخيرة،وعلى العكس من ذلك تم استبعاد معظمهم من خطة الوزارة، لتستولي على الحصة الاكبر من خطة الانتاج بدلا عنهم اسماء مخضرمة دائما ما كانت لها الحظوة في اقتناص الفرص طيلة العقود الماضية لكنها لم تقدم شيئا مهما،لاسابقا ولا لاحقا .

    ومن الاسباب الاخرى التي تقف وراء ضعف الافلام المنتجة:عدم كفاءة اللجنة التي تولت قراءة واجازة السيناريوهات المقدمة للانتاج،فقد بدا الضعف واضحا في معظمها،بل أن اغلبها يصلح ان يكون مادة للتلفزيون ولايصلح ان يكون مادة سينمائية،لما حفلت به من ثرثرة في الحوار،وغياب الموضوعة الانسانية التي يراهن عليها في مخاطبة الجمهور العالمي في ايّما مكان وإيّما زمان.

  • الفيلم المغربي Bad Boys for Life…  يُخرجه عادل العربي وبلال فلاح وهو فيلماً هوليوودياً من بطولة ويل سميث..

    الفيلم المغربي Bad Boys for Life… يُخرجه عادل العربي وبلال فلاح وهو فيلماً هوليوودياً من بطولة ويل سميث..

           ggt66

    Bad Boys for Life… مغربيان يُخرجان فيلماً هوليوودياً من بطولة ويل سميث

    لوس أنجليس ــ العربي الجديد

    25 أكتوبر 2018

     يبصر الجزء الثالث من فيلم Bad Boys النور عام 2020، وسيكون من إخراج الشابين من أصول مغربية، عادل العربي وبلال فلاح، ويلعب بطولته ويل سميث.

     وعادل العربي مخرج سينمائي وُلد عام 1988 في بلجيكا ودرس السينما فيها، وهو من أصول فلمنكية مغربية.

    كذلك وُلد بلال فلاح في بلجيكا، عام 1986، وهو مخرج وسيناريست وُلد في الجزء الفلاماني من بلجيكا، لكن أصوله مغربية.

    وعمل الاثنان معاً في أغلب الأعمال التي صنعت أسماءهما، وعلى رأسها Broeders في 2011، Black في 2015، وGangsta في 2018.

    واختارت “سوني” الاعتماد على المخرجين، بعد الإشراف على إخراج سلسلة Snowfall التي أنتجتها قناة FX.

    وBad Boys for Life هو الجزء الثالث من سلسلة أفلام Bad Boys، يلعب بطولته كل من ويل سميث، مارتن لورانس، وديريك جيلبرت. وسيكون العمل في قاعات الولايات المتحدة في 17 يناير/كانون الثاني 2020.