Category: سينما ومسرح

  • الفنان الكبير يوسف شعبان يغادرنا عن عمر 90 عاما متأثرا بفيروس كورونا..

    الفنان الكبير يوسف شعبان يغادرنا عن عمر 90 عاما متأثرا بفيروس كورونا..

    وفاة الفنان الكبير يوسف شعبان عن عمر 90 عاما متأثرا بفيروس كورونا

    سواليف

    أعلنت وسائل الإعلام المصرية، عن وفاة الفنان الكبير يوسف شعبان عن عمر ناهز 90 عاما، قبل قليل، داخل أحد مستشفيات القاهرة إثر إصابته بفيروس كورونا.

    وأصيب شعبان بفيروس كورونا الأسبوع الماضى، ودخل على إثرها أحد مستشفيات المهندسين، وبعدما تدهورت حالته الصحية، وتم نقله للعناية المركزة بمستشفى العجوزة.

    ولد في حي شبرا بالقاهرة عام 1936، ووالده مصمم إعلانات مشهور في شركة (إيجبشيان غازيت)، تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الإسماعيلية والتعليم الثانوي في التوفيقية، وبسبب تفوقه في مادة الرسم قرر الانتساب إلى كلية الفنون الجميلة، ولكن عائلته رفضت بشدة وخيرته بين كلية البوليس أو الكلية الحربية.

    بدأ مسيرته السينمائية سنة 1961 في فيلم في بيتنا رجل مع عمر الشريف والمخرج بركات ثم توالت أعماله السينمائية التي تعدت 110 فيلم سينمائي.

    حصل على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، وفي عام 1995 قرر الابتعاد عن المجال السينمائي والاكتفاء بتمثيل مسلسل واحد أو اثنين في العام للتركيز في مهمته الجديدة كنقيب للممثلين.

    قدم الفنان الراحل أكثر من 130 مسلسلا أبرزها العائلة والناس، الشهد والدموع بجزئيه، الوتد، وتألق في مسلسل رأفت الهجان بشكل بارع في أداءه لشخصية محسن ممتاز، وغيرها من المسلسلات التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور العربي.

    قدم يوسف شعبان مسلسلا غريبا أبدع فيه باختلاف اللهجة المصرية وهو المسلسل الأردني وضحا وأبن عجلان، والذي أعتبر الأكثر مشاهدة في دول الخليج والأردن وسوريا في حينه، وشاركته البطولة من سوريا سلوى سعيد، ومن الأردن نبيل المشيني إلى جانب كوكبة مجموعة من الممثلين الأردنيين والسوريين الكبار.

    زوجته السيدة الكويتية إيمان خالد الشريعان، وله منها ابنته زينب وابنه مراد.

  • تتصدر السينما التونسية والسودانية والمصرية..جوائز مهرجان مالمو ..- مشاركة:نجلاء أبو النجا ..

    تتصدر السينما التونسية والسودانية والمصرية..جوائز مهرجان مالمو ..- مشاركة:نجلاء أبو النجا ..

    السينما التونسية والسودانية والمصرية تتصدر جوائز مهرجان مالمو

    “بيك نعيش” يحصد جائزة أحسن عمل روائي طويل وتغيير موعد الدورة المقبلة إلى أبريل

    محمد قبلاوي رئيس مهرجان مالمو أثناء توزيع جوائز الدورة العاشرة (إدارة المهرجان)

    مفاجآت عدة شهدها ختام مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد في دورته العاشرة، التي بدأت في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وانتهت منذ ساعات بالمدينة السويدية التي تقع جنوب الدولة الاسكندنافية، وسيطرت السينما السودانية والتونسية والمصرية على معظم جوائز الحفل الذي أقيم بمنطقة تريانغل بمدينة مالمو.

    وفاز فيلم “بيك نعيش” للمخرج التونسي مهدي برصاوي بجائزة أحسن فيلم روائي طويل، واستطاع  نظيره السوداني “الحديث عن الأشجار” للمخرج صهيب قسم الباري الفوز باثنتين؛ الأولى  أحسن فيلم وثائقي، والأخيرة اختيار الجمهور المقدمة من مدينة مالمو.

    وفاز بجائزة أحسن إخراج المخرج السوداني أمجد أبو العلاء عن فيلمه “ستموت في العشرين”، الذي حصل على عدة جوائز عالمية وعربية من قبل، بينها مهرجان فينيسيا 2019، والجونة في دورته الأخيرة. فيما حصلت الممثلة التونسية نجلاء بن عبدالله على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم “بيك نعيش” إخراج مهدي برصاوي.

    وحصل الفيلم السعودي “المرشحة المثالية” إخراج هيفاء المنصور على تنويه خاص، كما اقتنص نظيره المصري “والله تستاهل يا قلبي” جائزة أحسن فيلم قصير للمخرجة لمياء إدريس، وفاز الفنان المصري محمد حاتم بأفضل ممثل عن فيلم “لما بنتولد” إخراج تامر عزت، وفازت المؤلفة المصرية الراحلة نادين شمس بأفضل سيناريو عن الفيلم ذاته.

    وحصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم اللبناني “ثلاثة مخارج منطقية” إخراج مهدي فليفل، كما حصلت السينما اللبنانية على تنويه خاص لفيلم “أمي” إخراج سمير جعجع، ونال الفيلم المصري “فخ” من إخراج ندى رياض تنويهاً خاصاً.

    فيلم حفل الختام جزائري

    وحضر حفل ختام الدورة العاشرة لمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد رئيس المهرجان المخرج الفلسطيني محمد قبلاوي، إضافة إلى رئيس لجنة الثقافة التابعة لمقاطعة سكونه ماغنوس لوندرغويست، الذي أشاد بما أنجزه المهرجان. وعن مدينة مالمو قامت نائبة رئيس اللجنة الثقافية للمدينة أماندا أونسبيرغ برومارك بتسليم جائزة الجمهور، وأشارت في كلمتها التي سبقت التسليم لقيمة الجائزة باعتبارها المعبرة عن اختيارات الجمهور في المدينة، وعرض الفيلم الجزائري “متاريس” للمخرج الجزائري رشيد بن حاج في حفل الختام، وطبقت الشروط الصحية وفقاً لقرارات السلطات السويدية بالنسبة للحضور.

    قرارات جديدة 

    وقال مؤسس ورئيس المهرجان المخرج محمد قبلاوي لـ”اندبندنت عربية”، إنه سعيد بنجاح الدورة العاشرة على رغم التحديات والصعوبات، التي كان من الممكن أن تعيق كل شيء، لكن جميع صناع السينما العربية لن يقبلوا بحدوث ضرر بالصناعة على كل المستويات، وهناك جهد واضح لإنقاذ السينما من كبوة بسبب الظروف الطارئة.

     موجهاً التحية لجميع المشاركين بالدورة العاشرة وقال، “إنه لولا هذا التضافر ما كنا عبرنا بهذه الدورة وحققت هذا النجاح على رغم تحديات جائحة كورونا، التي أثرت في كافة القرارات التنظيمية”.

    أضاف، “هناك قرارات جديدة سيتم تطبيقها بداية من الدورة الحادية عشرة المقبلة، بينها تغيير موعد انطلاقه بدلاً من شهر أكتوبر في كل عام إلى شهر أبريل (نيسان)، وستقام الدورة  المقبلة خلال الفترة بين 2 و7 أبريل 2021، كما سيتم تغيير اسم البرنامج المخصص للصناع “سوق ومنتدى مهرجان مالمو” ليصبح “أيام مالمو لصناعة السينما”.

    وتابع قبلاوي، أن جوائز الدورة العاشرة كانت متنوعة وجيدة، وجمعت بين أطياف السينما العربية فحصلت دول عربية كثيرة على جوائز مميزة سواء جوائز مادية أو معنوية، وهو ما يعني أنها في تقدم وتطور بكافة أقطار الوطن العربي.

  • الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله..ألقى في 10 يناير 2021م.. #رسالة_ اليوم_ العربي_ للمسرح..

    الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله..ألقى في 10 يناير 2021م.. #رسالة_ اليوم_ العربي_ للمسرح..

    (رسالة اليوم العربي للمسرح) 10 يناير 2021 يلقيها باسم الهيئة العربية للمسرح أمينها العام الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله

    مجلة الفنون المسرحية


    (رسالة اليوم العربي للمسرح)
     10 يناير 2021  يلقيها باسم الهيئة العربية للمسرح أمينها العام الكاتب المسرحي إسماعيل عبد الله
     
     
    هذا خطابٌ يجمعنا معاً فنحنُ كُلٌ متكامل، هذا خطابٌ يحاولُ سَبّرَ ما يجول في خواطرنا كمسرحيين أفراداً ومؤسساتٍ رسميةً كانت أو أهلية، فلن يتسعَ فضاء الغد إلا بنا جميعاً معاً؛ واسمحوا لنا بداية أن نحييّ كل الجهودِ المخلصةِ التي عملت في عام 2020 على إبقاء جَذْوة المسرح وَقادّة، وأن نثمن كلَ الاجتهادات والوسائلِ التي حاولت من خلالها بعث الدفئ في أوصالِ المسرحِ لتجاوزِ المرحلةِ الصعبةِ التي فرضتها جائحة كورونا، كما نقدر الظروف التي اضطرت عديد الجهات إلى تأجيل فعالياتها انضباطاً للبروتوكولات الصحية، ونحيي عالياً كل من أسس في هذا العام فضاءً جديداً للمسرح أو أنقذ فضاءً من الاندثار والخراب.
     
    مفتتح الكلام عن الهيئة بيتكم المسرحي
     
    رفعت الهيئة العربية للمسرح منذ نشأتها عام  2008 شعار (نحو مسرح جديد ومتجدد) وكنا نضع الأمر في مسار الاستئناف الإيجابي، فالجديد والمتجدد مفهومان ثابتان لمنتوج متحرك متغير، فالجديد اليوم قديم غداً، والمتجدد اليوم تقليدي غداً، هذا في ظل صيرورة سليمة بسلامة منهج وعمل المسرحي.
     
    وحين أطلقت الهيئة العربية للمسرح مشروع استراتيجية تنمية المسرح العربي عام 2011 التي عملنا عليها لمدة عام ونصف العام بمعية ثلاثمئة مسرحي عربي من مختلف المذاهب والمشارب، قلنا في خطاب الهيئة حينها: “إن الظاهرة المسرحية العربية برمتها تحتاج اليوم قبل الغد إلى إعادة نظر وتقييم جوهري لتعود إليها العافية، ليصبح بمقدورها التجدد والتطور والرقي ومواكبة المستجدات على الصعد كافة، وهذا من عمل أهل البيت المسرحي قبل غيرهم حتى يمكن لنا أن نتعامل مع واقع جديد لا يسمح ببقاء القديم البالي“
     
    وابتداءًا من العاشر من يناير 2008 ونحن نلتقي كل عام وفي نفس الموعد، لنقول كل عام والمسرح بخير ليكون العالم بخير، إنه اليوم العربي للمسرح، اليوم الذي نتأمل فيه ونحلم ونستمع إلى رجع صدى أعمالنا، إنه محطة للمراجعة، وقد تشرفت الهيئة العربية للمسرح بدعوة قامات مسرحية فاعلة ومؤثرة تناوبت على كتابة وإلقاء رسالة اليوم العربي للمسرح في كل عام، فكانت رسائل تحمل عصارة الأحوال وجمر السؤال، وما المسرح إلا سؤال كبير مطروح على منصات حياتنا؛ ثلاث عشرة رسالة دبجها المسرحيون في السنوات الماضية، هي عمر الهيئة العربية للمسرح، هيئتكم وبيتكم المسرحي الذي يعمُر بكم، وهي سنوات ساهمت فيها الهيئة معكم وبكم في تفعيل المشهد المسرحي وإيقاعه وألوانه وجوهر فعاليته، فماذا نحن فاعلون بهذا اليوم؟
     
    لنجعلْ هذا اليوم وقفة سنوية لزحزحة السؤال من خانة المخاتلة إلى سطوع المكاشفة، فنحن جميعاً في دوام الحاجة للسؤال المستأنف والذي يدق جدران الخزان، السؤال الذي نطرحه على أنفسنا هيئة وعلى المسرحيين مؤسسات وافراداً، إذ أن الهم واحد والحلم واحد والأمل واحد.
     
    علينا كمسرحيين أن نتحلى بجرأة الأبطال التراجيديين في إقصاء سطوة القوى الغيبية لنرش الملح على جراح الواقع، ليزأر الجرح بصدى الجواب.
     
    علينا أن ندحر المستكين لنكتب بسكين الحقيقة على خشب مراكبنا التي تترنح وسط أمواج هذا العالم الصاخب المنكر لقيم الحق والخير والجمال، علينا أن نقلقه بالسؤال، ونغيره بالجمال، علينا أن نقتله بالمعرفة، علينا أن نمحو اسلاكه الشائكة بورد يتعمشقه فيرده سياجاً للبهجة.
     
    يظل المسرح فنَ السؤال والمشاكسة والمشاغبة التي تفضي للكشف، خاصة وقد وجدنا أنفسنا وسط معطيات الاضطراب والتوتر والفراغ المقلق الحافل بالأعراض المرضية المميتة أو المخيفة، وهي الحالة التي تشهد فقدان التوازن أو السقوط في الفراغ والغياب بين مرحلتين، فتضطرب كل المنظومات وتبرز اختلالات مرضية توصف بـ «أزمة ناجمة عن حقيقة أن القديم يعاني من سكرات الموت، لكن الجديد لم يولد بعد“، فهل سنتحول لعرافات تسوِّق المومياوات وتنصبها مرشدات للأحياء؟ أم نتحول إلى سياف فاقد للبصر والبصيرة وحس الرحمة ونقتلَ الولادات الخدجَ ونستكين لأجراس العرافات؟ مصاصو الدماء الذين يحولون الدم والأحلام إلى أوراق بنكنوت في خزائنهم ويَمْهَرُونَ في صناعة السلاح يخاتلوننا بملمس ناعم للبندقية وأدخنة ملونة للقنابل حتى لنخالها مدعاة للفرح، فيما تقوم هي بدور ملاك الموت وحفار القبور وصاحب العزاء معاً، المرحلة لا تحتمل المخاتلة.
     
    حري بالمسرحي اليوم أن يكون السارية التي ترفع راية الحق والجمال والحرية، ولنعلم أننا في زمن ردة، ردة العالم عن قيمه، فهذا العالم اليوم يُدّفَعُ نحو التحول إلى عالم جفت فيه منابع إنسانية عديدة كانت على مدى التاريخ ملاذاً آمنا للأجنحة المتكسرة، وعلى المسرح أن يكون دافعاً ومدافعاً عن القيم التي تشكل كنهه وكينونته.
     
    علينا كمسرحيين مؤسسات وأفراداً أن لا ننتظر أكثر من ذلك لنعود إلى سلاحنا الأمضى، طرح السؤال؟ أن لا نساهم في تسريد الفراغ كما لو كان ليس بالإمكان أفضل مما كان، أن لا نساهم في صناعة توابيت لدفن المسرح وباقي أقانيم الإبداع بحجة “كي لا تأكل الفنون من خبز الناس اليومي“، نحن الذين حلمنا وعملنا منذ ابتدعنا الديثرامب والساتيريات أن نجعل فنوننا ومسرحنا كسرة خبز ووردة وطير حمام ويراعاً وبردة في يد الإنسان ترمم جدران روحه ليصنع حياة تستحق كل هذه المكابدات؟
     
    علينا أن نسأل أنفسنا أولاً و قبل كل شيء، ماذا نحن فاعلون في مستقبلنا؟ ماذا نعمل في حاضرنا من أجله؟ ماذا نعمل من أجل حاضرنا؟ ما الذي قدمناه لماضينا؟
     
    هل نطلب من المسرح أمراً لم نقدمه له؟ شتان ما بين السعي إلى الحرية ومسالك العبودية.
     
    علينا أن نبني ثقتنا بأنفسنا كي نتمكن من بناءِ منجزنا. 
     
    علينا أن نشاغب المستتب من المعارف، أن نتوقف عن استهلاك ذات النظريات، أن نساهم في مسائلة العلوم، أن ننقد نقدنا، أن نضع منهاجاً جديداً لأكاديمياتنا؟ هل ما زلنا مُسَلِمِيْنَ بأننا نبت شيطاني لم يساهم في نشأة المسرح؟ وهل ما زلنا نتصرف مثل طالب يُقِرُ بنظريةٍ خاطئة حتى لا يخسر علامة النجاح؟
     
    هل توقفنا عن استنساخ النظريات والتطبيقات والأشكال والمضامين؟ هل صرنا شركاء في تفكيكها وإعادة إنتاجها؟ 
     
    هل قرأنا الفلسفة والحكمة التي أسست لحضاراتنا وحضارات الآخرين بغية أن يظهر أثرها فينا؟
     
    علينا أن نسلح أبنائنا بالمسرح ليكونوا أصحاء يؤمنون بالحوار ويدركوا بالخيال ما وراء المشهد العام ويحللوا بالمنطق أحداث الزمن الذي يعيشون؟ 
     
    هل صححنا الإساءة البالغة التي ساهمنا في ترسيخها حين ربطوا في وسائل الإعلام كلمة دراما كتوصيف لكل موقف سخيف أو استدرار للعواطف، أو حين وصفوا كل فعل سياسي سلبي بأنه مسرحية؟
     
    علينا أن نقوم بتحسين صورة الفنان في مجتمعه وأن نكون أمناء لقضايا الناس، منحازين للحق وللجمال.
     
    علينا أن نحذر الاستعلاء على المظاهر المُؤسِسَة للفنون في ثقافتنا، واستعداءَ المكونات الثقافية والمعرفية لشعوبنا.
     
    في سبيل التغيير الإيجابي يجب التعامل باحترام مع خصوصيات التشكيل الديموغرافي والإثني الثقافي لشعوب أوطاننا، أم ترانا ساهمنا بتعزيز السائد وزجر الخصوصيات ووأدها دون الاستفادة منها كعضيد للنسيج الذي نعيش؟
     
    هل كانت قضايا التأصيلِ والتجريبِ انصرافاً إلى غير قضايا الراهن الآني في ارتباطه بسياقه الاجتماعي السياسي؟
     
    أم هي علاقة المسرح بالسلطات في البلاد العربية وبقوانين الرقابة التي تذهب بالمسرح إلى الانحسار؟
     
    لا بد من رفع الوعي الذي يجنبنا لعب دور المستعمر الثقافي بالنيابة.
     
    هل قرأنا المسافة بين مكونات مجتمعاتنا؟ هل ميزنا بين التكامل والتبعية الرعوية؟
     
    لا يتسق المسرح مع التسول والرعوية، ولا يمكن أن نطالب بالحرية ونرهن خيل إبداعنا لدى السائس. 
     
    إذا لم يكن للفنان متراس اسمه الناس فلن تنفعه أي حمايات شريانها الهبات والمنح، فلكل شيء ثمن.
     
    لماذا لم يصل المسرحي إلى أن يكون مستقلاً؟
     
    لماذا لم يقنع المجتمع والمؤسسة بأنه مهني؟ وبأنه عامل منتج ينتج سلعة ضرورية للمجتمع، وبأن الفن ليس ترفاً بل طرف في معادلة التنمية والنهوض؟
     
    يا معشر المسرحيين، أمامنا جميعاً استحقاقات كثيرة، أهمها نضال النفس وترويضها على الصعاب فمن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر، وترويضُها لتحمل أعباء الحلم وعزة النفس والروح، إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسامُ، ترويضُها لتقول لا حين تكون اللا طلقة لا ترد وتفتح باب النور.
     
    إن الكارثة التي عاشها المسرح والمسرحيون في ظل جائحة كورونا أو كوفيد 19 ما هي إلا أنموذج لكوارث عديدة ومختلفة يمكن أن تجتاح المسرح والمسرحيين لأسباب قد تسببها الطبيعة أو تصنعها موجة الجنون العارم التي تجتاح العالم، لكن الأخطر من الكوارث ذلك المؤشر الحاسم بأن المسرح والمسرحي يقفان على أرض رخوة، قابلة للانزلاق والانجراف والانهيار، وبذلك يتعرض هذا الفن النبيل ونبلاؤه من المسرحيين لعديد الأخطار، ففي ظل كورونا كانت البطالة وتوقفُ مصادرِ العيش وغيابُ الرعاية الصحية والاجتماعية كلها جوائح إضافيةً يتعرض لها الفنان وأسرته، فلا مناعة ولا حماية ولا رعاية له، ونادراً ما تحركت المؤسسات الرسمية لإنقاذه، وبعضها جاء على خجل، وبعضها ظهر كمنحة لمن لا يتسحق؛ إن أهم سبب في هذه المعضلة الكارثية هو غياب القوانين التي تكفل كرامة الفنان كمنتج وكعامل مهم من عوامل التوازن الاجتماعي، وعليه فإننا من هنا، ندعو المسرحيين ونقاباتهم ومؤسساتهم للعمل مع الجهات الرسمية على وضع القوانين التي تضمن للفنان المسرحي عيشه الكريم، كما ندعوا المؤسسات والشركات المنتجة التي كونت أرباحها من أعمال كان الفنان المسرحي هو الأساس فيها، أن تقوم بالعمل على حماية الفنان في أزمته، وندعوا كل المؤسسات في العالم إلى عدم استعمال الفن كسلعة سياسية لأغراض لا إنسانية
     
    لقد أعلنا عام 2007 أن (الهيئة العربية للمسرح) سوف تتأسس على الروح المسرحية والوعي بدور المسرح في الحياة الاجتماعية والإيمان بأن الكيانات التي ينبغي لها أن تستمر لابد أن تقوم على بنيات أساسية معرفية وتنظيمية وإدارية ومالية وفنية واستراتيجيه ومستقبلية سليمة.
     
    وماذا عن الغد؟ 
     
    لأن غد المسرح غدنا، غد مجتمعاتنا، غد شعوبنا، غد بلادنا، غد العالم الذي نريده أفضل،هناك استحقاق استراتيجي لا بد من العمل عليه، أن نُؤْمِنَ بأن لأطفالنا وطلابنا الحق في المسرح، نشاطاً ومنهاجاً، فلم يندثر المسرح من مدارسنا وأنديتنا إلا وتقدمت الظلامية لتؤطر عقول الناشئة بتطرف لا يمكِّنُهم من قبول الآخر أو التغيير.
     
    يجب أن نناضل جميعاً من أجل منهاج مسرحي في المدرسة، وهو كغيره من المناهج، لا يعني أن يتحول الطالب بسببه إلى فنان، لكنه يتحول لمتذوق للفن، مستهلك للفن، منتج للفن، محترف للفن إن امتلك الموهبة، وإننا في الهيئة العربية للمسرح وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في 11 يناير 2014 حين التقى بجموع المسرحيين المشاركين في مهرجان المسرح العربي، أطلقنا مشروعاً حمل اسم الاستراتيجية العربية لتنمية وتطوير المسرح المدرسي، عملنا من خلاله على تأهيل ثمانية آلاف معلمة ومعلم في الوطن العربي، ووضعنا أول دليل علمي للنشاط المسرحي المدرسي من صفوف الروضة حتى الثانوية، وتواصلنا مع كل وزارات التربية والتعليم العربية، واستطعنا أن نضع منهاج المسرح لوزارة التربية الإماراتية، إن هذا الأمر أهم ما يمكن أن نناضل من أجله في السنوات القادمة، وإننا نطالب وزارات التربية والتعليم باتخاذ ما يلزم لإدراج المسرح في مناهجها، وسنكون جميعاً إلى جانبها في هذه الخطوة، فتخيلوا كم عدد المسرحيين المعلمين إن تحقق هذا؟ وتخيلوا عدد ذواقة المسرح الذي سيتضاعف خلال سنوات معدودة إن تحقق، وتخيلوا عدد المواهب التي ستنقذ من الضياع، إنه سوق ثقافية كبيرة ستغير وجه المجتمع، المجتمع الذي لن يجهل بعدها كينونة المسرح وسيعرف أن ما تقذفه بعض المحطات مجرد غثاء.
     
    السيد النبيل المسرح، لكي يكون نبيلاً لا بد من نبل الحالة وهذه تحتاجنا جميعاً كي تكون، لا بد من فرسان مسرح نبلاء وهم كثر، لنعلي المقاصد النبيلة، ولنضع برامج نبيلة، انحيازا للناس في حياتهم ومشاركتهم في صناعة أحلامهم، نحن بحاجة للمسرحي القوال والجوال، بحاجة للمسرح التروبادرو، للمسرحي المنفلت من عقال القاعة والركح ومسقط الضوء، المنفلت من عقال التكنولوجيا، وهو ذاته الذي يمتطي صهوة الحداثة وكل السائد والممكنات والمستتبات لينهض بها إلى ذرى جديدة.
     
    فما نفع المسرح بغير عضويته المجتمعية وتغلغله في الناس وحفزهم على تغيير ما بأنفسهم؟ بل ما نفع الفن لولا إيقاده شمعة الأمل؟! 
     
    في هذا الزمن الصعب يظهر جوهر المسرحي المبدع الملتزم بإحياء الحياة في مواجهة الموت، في إيقاد نار المعرفة في مواجهة الظلامة، في هذا الزمن ما أحوجنا للمسرحي “المناضل” حامل المشعل، حامل الراية، المتقدم الصفوف بالفن، المبشر بالسلام حين يوغل القتلة في الدم، فحين ينتعش تجار الموت يكون المسرحي رسولاً للحياة.
     
    مسرحنا يحتاج اليوم إلى العمل، إلى السلام فيما بين بنيه وبناته، يحتاج إلى أن يقضي فرسانه الوقت في خلقه وليس في خنقه، مسرحنا اليوم بحاجة أكثر إلى العلم، البحث، التحقيق، التوثيق، السجال المعرفي، يحتاج النأي عن تحويل التناقض إلى صراع، يحتاج النأي عن الصراعات الصغيرة التي تؤدي إلى تحجيمه و تتفيه دوره، بحاجة إلى قبول الآخر فكراً وإبداعاً ومغايرة، بحاجة إلى إقدام الشباب دون أن تحبطهم رغبات من شاخت قواهم الإبداعية، بحاجة إلى إقدام الشباب ونأيهم عن أن يتحولوا إلى عالة وطلاب رعوية المؤسسات التي تتحول في لحظات التغيير إلى الحاكم المتحكم.. المسرح صنو الحرية، والمسرح صنو الأخلاق بالمفهوم القادر على تنمية الحرية والثقافة في أوصال المجتمعات.
     
    فبلا حرية لا يمكن للمسرح أن يكون وللحوار المدني أن يتنامى وللوعي المجتمعي أن يتحول إلى حركة تُغيّر وتأتي بالجديد الجدير بالحياة.
     
    سلامٌ على المسرحي الذي يبذر نفسه قمحاً في بيادر الريح وينبت في الأفق المفتوح حنطة للروح، سلام على المسرحيين العرب حاملي صلبان عذاباتهم نيابة عن أمتهم والبشرية أملاً في خلاص الكون من الهوان، سلاماً لقلوبهم حتى تصفو وتصلي للحب والمودة حتى تتفتح أزهار الأمل على وجوه وأكف كل الذين سحقتهم جرافات الجشع والبطش وحرمتهم أبسط حقوق الحياة، سلام لكل حبة عرق ولكل فكرة وجملة وحركة ومنظر ومسقط ضوء تبدعونه ليزرع الدهشة في نفوس البشر، يسلحها بالجمال ويمحو القبح بمسحة من كف مسرحي مقدس.
     
    في العاشر من يناير اليوم العربي للمسرح، ندعوكم لنكون معاً فلن ننجو فرادى من هذا الطوفان، في اليوم العربي للمسرح، نهتف معاً عشتم وعاش المسرح إكليل غار على رأس كل مريديه، في اليوم العربي للمسرح نواجه سؤال نكون أولا نكون.. برد واحد “نكون“..
  • نقابة الفنانين العراقيين تحتفل في اليوم العربي للمسرح. – مشاركة:عبد العليم البناء

    نقابة الفنانين العراقيين تحتفل في اليوم العربي للمسرح. – مشاركة:عبد العليم البناء

    %2528%25D8%25B1%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2588%25D9%2585%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25A8%25D9%258A%2B%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AD%2529

    في اليوم العربي للمسرح الهيئة العربية للمسرح ونقابة الفنانين العراقيين وفنانو المسرح يحتفلون بيومهم المجيد / عبد العليم البناء

    مجلة الفنون المسرحية

    في اليوم العربي للمسرح  الهيئة العربية للمسرح ونقابة الفنانين العراقيين وفنانو المسرح يحتفلون بيومهم المجيد / عبد العليم البناء 
     
    ملتقى المسرحيين العراقيين يطالب رئيس الوزراء باستكمال التمويل المالي لمهرجان العراق الوطني للمسرح الذي رفع قبل 4 أشهر 
     
    عبد الله : في اليوم العربي للمسرح نواجه سؤال نكون أو لا نكون.. برد واحد (نكون)..
     
    إعلان الفائزين في مسابقات البحث العلمي وتأليف النص المسرحي الموجه للكبار والأطفال 2010 
     
    باسم قهار وعلي عبد الني الزيدي يحصدان الجائزتين الأولى والثالثة بمسابقة النص الموجه للكبار وأحمد الماجد ود. جبارصبري عضوان في لجان التحكيم 
     
    لمناسبة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف  في العاشر من شهر كانون الثاني من كل عام 10/1/2012 الذي عملت الهيئة العربية للمسرح، منذ تأسيسها بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح،على اختياره ليوافق اليوم الذي تأسست فيه الهيئة العربية للمسرح ليكون يوماً عربياً للمسرح، احتفلت نقابة الفنانين العراقيين بإقامة (ملتقى المسرحيين العراقيين) في قاعة صلاح الدين بفندق الميريديان، بحضور كوكبة من فناني المسرح العراقي في بغداد والمحافظات، يتقدمهم د. جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين، بالتزامن مع احتفال الهيئة العربية للمسرح، بالمناسبة ذاتها، في حفل بهي أقيم في الشارقة التي احتضنت مقر الهيئة، ومنها انطلق الهدف والشعار الأسمى للمسرحيين العرب (نحو مسرح عربي جديد ومتجدد)، وتضمن فعاليات عدة. 
    ملتقى المسرحيين العراقيين 
    في بغداد استهل الحفلبالنشيد الوطني العراقي وقراءة سورة الفاتحة على أرواح جميع شهداء العراق، وتولى المخرج د. محمد حسين حبيب استاذ مادة الإخراج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل قراءة رسالة اليوم العربي للمسرح  التي كتبها هذا العام (2021) الكاتب المسرحي القدير اسماعيل عبد الله باسم الهيئة العربية للمسرح كتبها اسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة.
    ليعقبه المخرج غانم حميد في القاء كلمة المسرحيين العراقيين، وجاء فيها: “السلام على المسرحيين العرب وهم يحتفلون بيومهم، السلام على المسرحيين العراقيين وهم يحاولون اقتناص الفرح كي يرمموا بعضاً من خيباتهم، فلا انتاج ولا تمثيل ولا عمليات فنية ولا إخراج، تقنيات خاوية وأرضيات مسرحية رثّة وديكورات عفى عليها الزمن في الشكل والرؤية ،والبكاء على الأطلال صار هوية بالية وغادر المسرحيون مواقعهم لا أعلم  أين هم؟. الإنسان بنيان الله على هذه الأرض ملعون من هدمه أو حاول أن يهدمه، وأنتم تلجمون قدرته وفعله وخصوصاً المسرحي، الإنسان صانع الثقافة وعنوان حضارة الأمم كأي خالق.لايكلفكم كثيراً دعم المسرح فمليار دينار سنوياً كفيل ببناء حركة مسرحية عراقية مهمة من البصرة حتى أقاصي الوطن.” مواصلاً: “حتى المبادرة العربية من الهيئة العربية للمسرح مشكورة وأدتموها من خلال تعطيل اسناد المبادرة بمبلغ منكم لايسمى، كي تكمل نقابتنا حاجياتها في قيام مهرجان معقول، بعد أن دعمت الهيئة جميع العروض والعاملين فيها وأنتم تحطمون وتؤجلون ذلك سنين، وهكذا ذهب العشرات من الفنانين والفنيين ومئات المشاهدين الى النسيان مرغمين، كيف نحتفل ونحن غيبنا الاهمال المعلن؟!”.
     القى المخرج مقداد مسلم، كلمته تحت عنوان (كيف نبني مسرحنا) في الملتقى أكد فيها: “الأمم تبني ونحن نهدم المسارح، فالمسرح يركز على الحرية والسلم الأهلي واشعار الفنان بأنه ليس وحده إنما زملاؤه في المعمورة يدعمونه، فالمسرح حقل حوار منوع وليس محادثة ،يزدهر بالدعم.نحتاج كلمة قوية ونحتاج الى أن يسمو بعضنا ببعض. مسرحنا يتطور بدعم الدولة واحترام الفنان لفنه ونفسه في أجواء من الحرية لا تحد من قدرته الإبداعية”. مطالباً القائمين على البلد “بتثبيت فصل في الدستور للثقافة والحوار الحضاري وامتيازات المثقفين، مطالبين بوزارة ثقافة سيادية خارج المحاصصة”.
    رئيس رابطة نقاد المسرح في العراق د. عقيل مهدي يوسف ألقى كلمة الرابطة، التي قال فيها: “ورد في خلاصتها: “في يوم المسرح العربي، يطرح نقادنا اسئلة منفتحة على حوارات حرة تخص المنظور النقدي المعاصر، الذي يبحث عن وحدة تصور تستقطب متخيلات مسرحنا، من بغداد الى عواصم البلدان العربية، من المشرق الى المغرب، وهي تستلهم من تراثنا وفولكلورنا العربي ومعاصرتنا وطقوسنا الاجتماعية والثقافية، أشكالاً وموضوعات مسرحية عريقة، مضفية عليها الدلالة والمعنى عن الزمان والمكان الذي نعيش.” 
    قرأ المخرج كاظم النصار، تداعيات تنظيرية بعنوان (فضاءات المسرح وكورونا) اشار فيها الى ان “مليار انسان يلتزمون بيوتهم وملايين في المشافي وجيشاً من شرطة واطباء ورجال دين واعمال ونشطاء، يرزحون تحت وهن هذا الوباء.. نحتاج الى استبدال السكون بالتساؤلات: لماذا تراجع المسرح؟ ماذا حققت الحرية عندما انتقلنا من نظام الى آخر؟ ثمة تدمير من قبل الذين لا يجيدون الانتاج.. الفوضى مناخ خصب للطفيليين”.
    وقدم المدير التنفيذي لمهرجان العراق الوطني للمسرح، اسباب تأجيله، قائلا: “هذا المهرجان التفت عليه حية؛ إدارته أكملت المتطلبات ومستعدة لإقامته فوراً، بمساعدة الهيئة العربية للمسرح ونقابة الفنانين العراقيين، لكن موافقة رئيس الوزراء على الميزانية التكميلية، التي أحالها على وزير الثقافة د. حسن ناظم، ما زالت تدور في أدراج الوزارة منذ أربعة اشهر، لا نعرف مصيرها، منتظرين من الوزير قول: نعم أو كلا؛ كي نتصرف”.
     وجاء دور نقيب الفنانين العراقيين د. جبار جودي العبودي، ليلقي رسالة الفنانين الى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وجاء في نصها: “في ظل التداعيات السياسية التي تحيط بالعراق ومحاولات إبعاده عن محيطه الإقليمي والعربي بل ومحاولات عزله والتقليل من دوره الإنساني في المنطقة والعالم ولأسباب كثيرة، نجح الفنانون العراقيون في كسر الطوق الذي فرض عليهم وحققوا ما عجزت دول مستقرة سياسياً ومسترخية اقتصادياً عن تحقيقه، ولعل اختيار العراق مكاناً لإقامة أهم مهرجان مسرحي عربي تقيمه دوريا الهيئة العربية للمسرح لم يأت صدفة ولا وفقا للحروف الأبجدية، بل جاء تتويجاً لجهود مضنية متواصلة لفنانين عراقيين استثمروا جميع علاقاتهم داخل المحيط العربي لتحقيق هذا التتويج لبغداد التي طالما استقبلت المهرجانات الفنية وبحضور نوعي لافت، ويأتي تنظيم الدورة الأولى من مهرجان العراق الوطني للمسرح تمهيداً لمنح بغداد شرف تنظيم الدورة العربية للمسرح آنف الذكر وبالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح وفق البروتوكول الموقع بينها وبين نقابة الفنانين العراقيين، إذ يأتي مهرجان العراق الوطني للمسرح من ضمن تسعة مهرجانات عربية تنظمها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع النقابات المهنية في الوطن العربي وتتحمل جزءاً من التمويل المالي لبعض فقرات المهرجان، ومنها إنتاج ثمانية عشر عرضاً مسرحياً عراقياً جديداً داخل المهرجان وطباعة أربعة كتب والجوائز المالية.. 
    دولة الرئيس المحترم، لقد أكملت اللجان الفنية والإدارية جميع  استعداداتها لانطلاق أعمال المهرجان ولا يقف أمامنا أي عائق سوى استكمال التمويل المالي والذي سبق وان رفع الى سيادتكم قبل اربعة أشهر، ونحن اليوم نناشدك بإسم كل فنان عراقي وباسم كل التأريخ الفني العراقي أن يتم حسم الموضوع وبالسرعة الفائقة، وهنا لا بد من الإشارة إلى الدعم الكبير الذي قدمته مؤسسات رسمية وشبه رسمية والقطاع الخاص في دعم هذا الكرنفال الذي يبعث رسالة محبة وطمأنينة للعرب وللعالم عن استقرار وازدهار العراق اليوم”.
    وكان مسك ختام الملتقى تم تكريم مخرجي المسرحيات التي قدمت خلال الموسم المسرحي لعام 2020 في بغداد والمحافظات بشهادات تقديرية شارك فيها النائب بشار الكيكي وعدد من كبار مسرحيي العراق. 
    احتفالية الهيئة العربية للمسرح 
    وفي احتفالية الهيئة العربية للمسرح تمت قرئت رسالة اليوم العربي للمسرح هذا العام للهيئة العربية للمسرح التي ألقاها الأمين العام الكاتب القدير إسماعيل عبد الله الأحد 10 كانون الثاني يناير 2021م في الشارقة، وشهدت الاحتفالية أيضا إلقاء كلمة جمعية المسرحيين وكلمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وإعلان الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي2020، وإعلان الفائزين في مسابقتي تأليف النص المسرحي الموجه للكبار وتأليف النص المسرحي الموجه للأطفال 2020.
    وجاء في مستهل الرسالة ” هذا خطابٌ يجمعنا معاً فنحنُ كُلٌ متكامل، هذا خطابٌ يحاولُ سَبّرَ ما يجول في خواطرنا كمسرحيين أفراداً ومؤسساتٍ رسميةً كانت أو أهلية، فلن يتسعَ فضاء الغد إلا بنا جميعاً معاً؛ واسمحوا لنا بداية أن نحييّ كل الجهودِ المخلصةِ التي عملت في عام 2020 على إبقاء جَذْوة المسرح وَقادّة، وأن نثمن كلَ الاجتهادات والوسائلِ التي حاولت من خلالها بعث الدفئ في أوصالِ المسرحِ لتجاوزِ المرحلةِ الصعبةِ التي فرضتها جائحة كورونا، كما نقدر الظروف التي اضطرت عديد الجهات إلى تأجيل فعالياتها انضباطاً للبروتوكولات الصحية، ونحيي عالياً كل من أسس في هذا العام فضاءً جديداً للمسرح أو أنقذ فضاءً من الاندثار والخراب”.مضيفاً “رفعت الهيئة العربية للمسرح منذ نشأتها عام  2008 شعار (نحو مسرح جديد ومتجدد) وكنا نضع الأمر في مسار الاستئناف الإيجابي، فالجديد والمتجدد مفهومان ثابتان لمنتوج متحرك متغير، فالجديد اليوم قديم غداً، والمتجدد اليوم تقليدي غداً، هذا في ظل صيرورة سليمة بسلامة منهج وعمل المسرحي”.داعياً” لنجعلْ هذا اليوم وقفة سنوية لزحزحة السؤال من خانة المخاتلة إلى سطوع المكاشفة، فنحن جميعاً في دوام الحاجة للسؤال المستأنف والذي يدق جدران الخزان، السؤال الذي نطرحه على أنفسنا هيئة وعلى المسرحيين مؤسسات وافراداً، إذ أن الهم واحد والحلم واحد والأمل واحد. “. وختم قائلاً:” في العاشر من يناير اليوم العربي للمسرح، ندعوكم لنكون معاً فلن ننجو فرادى من هذا الطوفان، في اليوم العربي للمسرح، نهتف معاً عشتم وعاش المسرح إكليل غار على رأس كل مريديه، في اليوم العربي للمسرح نواجه سؤال نكون أولا نكون.. برد واحد “نكون”..
    الفائزون بمسابقتي النص المسرحي للكبار والأطفال
    كما تم الإعلان عن الفائزين في الدورة الثالثة عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للاطفال وللكبار لعام 2020 ، وضمت لجنة تحكيم مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال  :أ . أحمد الماجد. العراق.أ . عبيدو باشا. لبنان.أ . يوسف الحمدان . البحرين، ولجنة تحكيم مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار:د. أسماء يحيى الطاهر . مصر.د . جبار صبري. العراق.د . عجاج سليم . سوريا.والفائزون في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال هم :في المرتبة الثالثة:الكاتبة دلال رشاد الأحمد من سوريا عن نصها “عصافير ملونة”، في المرتبة الثانية:الكاتب معتز سعد بن حميد من ليبيا عن نصه “كتاب الأمنيات”، في المرتبة الأولى:الكاتب محمد عبد الفتاح كسبر من مصر عن نصه “سيف الحارس”.أما الفائزون في مسابقة تأليف النص الموجه للكبارفهم :في المرتبة الثالثة، منحت هذه المرتبة مناصفة لـ :الكاتب علي عبد النبي الزيدي من العراق عن نصه “دراما خيالية حدثت عام 2030″، الكاتب غسان علي نداف من فلسطين عن نصه “جسر”في المرتبة الثانية، الكاتب سعيد بودبوز من المغرب عن نصه “الحفارون وقادة الهرب”، المرتبة الأولى :منحت هذه المرتبة مناصفة لـ :الكاتب باسم قهار من استراليا / عراقي الأصل عن نصه “برتقال”، الكاتبة روعة أحمد سنبل من سوريا عن نصها “نقيق”.
    مسابقة البحث العلمي المسرحي
    جاءت النتائج النهائية للدورة الخامسة للمسابقة العربية للبحث المسرحي العلمي على النحو الآتي: في المرتبة الثالثة الباحث : محمد مصطفى عمر محمد من السودان عن بحثه الموسوم بـ “الأسلبة والنمطية وتحرر المسرح – جدلية الممارسة والتنظير: التجارب السودانية “.في المرتبة الثانية الباحث : أسامة سجيع ابراهيم من سوريا عن بحثه الموسوم بـ “التحرر بين المكان واللا مكان. دراسة للفضاءات المسرحية في ضوء الهيتروتوبيا“.في المرتبة الأولى الباحث : عبد المجيد أُهرى من المغرب عن بحثه الموسوم بـ ” بعيدا عن التنميط  والتقليد قريباً من التحرر و التجديد:  براديغمات المسرح العربي المعاصر“.
    1610392613232121-1
    1610392601605161-2
    1610392577674355-4
    1610392573486898-5
    1610392570380987-6
    1610392556913336-7
  • كتاب جديد عن اعمال الكاتب والمخرج المسرحي الفلسطيني #غنام_ غنام..بعنوان:” ما وراء الخشبة ” للكاتبين: د. زينب لوت والناقد: د. محمود سعيد..

    كتاب جديد عن اعمال الكاتب والمخرج المسرحي الفلسطيني #غنام_ غنام..بعنوان:” ما وراء الخشبة ” للكاتبين: د. زينب لوت والناقد: د. محمود سعيد..

    ” ما وراء الخشبة ”   للكاتبين د. زينب لوت والناقد د. محمود سعيد عن المسرحي غنام غنام .. Mizan Al zaman

    ” ما وراء الخشبة ” للكاتبين د. زينب لوت والناقد د. محمود سعيد عن المسرحي غنام غنام ..
    16/11/2020

    ” ما وراء الخشبة ” عنوان الكتاب الجديد عن اعمال الكاتب والمخرج المسرحي الفلسطيني غنام غنام , وهو ثمرة مشروع مشترك بين الكاتبين : الكاتبة الجزائرية الدكتورة زينب لوت والناقد المصري الدكتور محمود سعيد .

    الكتاب الذي صدر عن سلسلة العبير للابداع والنشر هو دراسة سيميولوجية في اعمال الفنان غنام غنام المسرحية .

    Mizan Al zaman
    غلاف ” ما وراء الخشبة ”

    لا يخلو نص من العلامات والكم المتراكم من الدلالات ذلك الانعطاف الجمالي للغة ولتصميم العرض، و المسرح عالم مرئي يحول المضمر في حياتنا لتمثيل الواقع الإنساني والأثر الفكري، تأثيرا ثقافياً ظاهرا في أعمال الفنان غنام غنام الذي كان فهرس دراستنا وقد صادفنا زخماً معرفياً في كتاباته تتجه لمنحى السيميولوجيا وما يحمله العلم من آليات دراسة العلامات وانعكاسها التأويلي في الخشبة حين يتحرك المعنى في جسد الممثل ويثير مقامات المشهد والتصوير التخيلي لفضاء الحركة.

    عنوان الكتاب جاء تناص او مقاربة لكتاب (ما وراء النص قراءات في المشهد الأدبي) للناقد عبد الرزاق الربيعي، وهذا سعياً منا في دراسة جديدة ومنظور نقدي للمسرح من خلال (ما وراء الخشبة ) أين يظهر الانسان (غنام غنام) والتصميم بكل أبعاده فحين ندرس العرض لابد من فهم جسد الصورة التي يقيس عليها الفنان هوية المسرحية أو المونودراما عبر الزوايا والرؤيا الدرامية.

    Mizan Al zaman
    الناشط المسرحي المخرج غنام غنام في الصورة مع الكوفية والكاتبة د. زينب لوت والناقد د. محمود سعيد

    الكتاب من فصلين الأول حول قراءة سيميولوجية في مسرح غنام غنام يتناول المصطلحات والتداولية في الفضاء المسرحي والمهيمنات الأدائية، في تحولاتها أما الفصل الثاني دراسات حول اعمال الفنان عنوانه: اللّغة البصرية المضيء والمعتم في أعمال غنام غنام وتفرعت عناوين الكتاب للمسائل الجمالية والفنية في المسرح من خلال تجربة الفنان مقاربات تتجسد في العمل والأداء والدراما كمصطلح يرافق العرض ويُدير مرجعية الدلالات التي تؤدي شيفرة الفكر الفني.

    مسرح (غنام غنام) يتصف عن غيره بالمسرح المرئي حسياًّ وهو يمتلك مقصدية لهذا الفعل عبر قوة اللغة واستبطان المعنى للمعنى هنا لا يكتفي بالمؤثرات التناصية مع الواقع ذاته بل بالأزمنة التي تشترك مع الصوت الداخلي للكاتب (موت/انتحار/ تجريد/ صراخ/بحة /كسر) ادركاً ان خطاب الكاتب في الكتابة يكون خلف المنفي وكأنه يعود ثانية خلف حشرجة الصقيع وجدران العزلة عزلة الوطن والفكر والثقافة وبهذا التباعد يرسم خريطة السيناريو المسرحي، يؤسس شخصياته المنبعثة جسداً يلبس النص ويحرك دواليب الدلالات الساقطة قصداً أو في طي الكلام.

    هنا بعض الصور من صفحات الكتاب :

    Mizan Al zaman
    Mizan Al zaman
  • صدرَ  كتاب جديد للدكتور بشار عليوي حملَ عنوان (مسرح الشارع _دراسة ونصوص لمجموعة مؤلفين ).

    صدرَ  كتاب جديد للدكتور بشار عليوي حملَ عنوان (مسرح الشارع _دراسة ونصوص لمجموعة مؤلفين ).

    Mizan Al zaman

    ” مسرح الشارع ” دراسة ونصوص للكاتب د. بشار العليوي

    Mizan Al zaman
    مؤلف الكتاب د. بشار العليوي

    وهوَ ثالث كتاب للمؤلف  في مسرح الشارع وصدرَ ورقياً وألكترونياً بشكل مُتزامن كي يكون مُتاحاً لجميع المُهتمين بمسرح الشارع , ويقع في 127 صفحة من الحجم الكبير , فالكتابةَ خصيصاً لمسرح الشارع، يتطلبْ وجود معرفة مُسبقة بآليات الاشتغال بعروض هذا المسرح , فهذهِ النوعية من النصوص المكتوبة وبقصدية لمسرح الشارع هي في أساسها شحيحة جداً لا بل هي معدومة بسبب عدم اهتمام الغالبية العظمى من كُتاب المسرح العربي بالكتابةِ لمسرح الشارع ..

    ضمَّ الكتاب باقةً من النصوص التي كُتبتْ لمسرح الشارع بأقلام عدد من الكُتاب العرب والمهتمين بهِ , والكتاب هوَ خطوةٍ أُولى لسد النقص الحاصل في المكتبة المسرحية العربية التي تخلو من وجود نصوص كُتب بأقلام كُتاب مسرحيون عرب مخصوصة لمسرح الشارع  , فقد ضَمَّ بالإضافة الى مُقدمتهِ , دراسة عن ماهية مسرح الشارع , وسبعة نصوص (بضمنها نص لمؤلف الكتاب) كُتبتْ خصيصاً لمسرح الشارع , وقد تم ترتيبها داخل متن هذا الكتاب وفقاً للترتيب الأبجدي لكُتابها بقطع النظر عن بلدانهم وهي كالتالي :

    1.    نص (بيتنا) تأليف : بشار عليوي _ العراق

    2.    نص (أم الدنيا) تأليف : حسن الامام _ مصر

    3.    نص (مطبرة) تأليف : سعد هدابي _ العراق

    4.    نص (رحمة بصورة ) تأليف : مبارك الغزالي _ سلطنة عُمان

    5.    نص (حارة الفنون) تأليف : محمد ال كليب _ سلطنة عُمان

    6.    نص (حكايا‪ ‬السيرورا _ ذاكرة العابر ) تأليف : محمد امين بنيوب _ المغرب

    7.    نص (موت صالح للشرب ) تأليف : محمد زكي _ العراق

    وتمَ الإبقاء على اللهجات المحلية التي كُتبَتْ بها هذهِ النصوص , وذلكَ انطلاقاً من كون عروض المسرح الشارع وهي تذهب الى الناس حيثما يتواجدوا يجب أن تُحقق عامل القُرب الروحي من الناس وتحفيرهم على التفاعل مع مُجريات العرض ..

    كما ضَمَّ الكتاب وقائع الندوة الفكرية التي ناقشت (وسائطياً) ولأول مرة على مُستوى العالم العربي , اشكالية الكتابة لمسرح الشارع وذلك لأهمية الندوة , والندوة نظمَها اعضاء موقع مجموعة (ملتقى مسرح الشارع) وبمناسبة الاحتفاء بمناسبة ( يوم المسرح العالمي ) في 27 مارس 2020 ناقشوا “وسائطياً” عبرَ وسيط “الواتساب” إشكالية الكتابة النصيّة لمسرح الشارع .

    (صمم الغلاف الفنان أوس عبد علي ، وصورة الغلاف لعرض “اولاد التقاطع” للفنان حسين مالتوس)

  • المغترب المخرج العراقي : جمال امين ..أنا ممثـلاً هاويـاً..ولكني مخرجـا محترفا.. – مشاركة:خالــد النجــار.

    المغترب المخرج العراقي : جمال امين ..أنا ممثـلاً هاويـاً..ولكني مخرجـا محترفا.. – مشاركة:خالــد النجــار.

    المخرج العراقي المغترب جمال امين :انا ممثـلا هاويـا..ولكني مخرجـا محترفا!!
    ريموت نيوز – ديسمبر 13, 2020 م.

    خالد النجار / بغداد
    مخرج وممثل عراقي ذو صوت دافى انتج ثقافة وابداع داخل العراق وخارجه في الغربة وهو ممثل يتحرك في كل الاتجاهات بثقة وقناعة اجاد التمثيل والاخراج معا ،واثبت ان للعراق صولات في كل مناحي الحياة ادبا وثقافة وتاريخا وفنا ،ولد في خمسينيات القرن الماضي في مدينة الحرية في العاصمة بغداد وتخرج من معهد الفنون الجميلة عام 1981 قسم السينما ومثل في العديد من الافلام والمسلسلات العراقية ومنها فلم (بيوت في ذلك الزقاق) وفلم( البندول )وفلم ( اللوحه) ومسلسل ( الذئب وعيون المدينة) و( المسافر ) و( خيوط من الماضي وشارك في العديد من الاعمال الدرامية العراقية المعروفه انذاك،عمل مخرجا في العديد من الدول العربية والاوربية واخرج افلاما لها ( فلم RAKA) وفلم ( انهم يصنعون الحياة ) و( VIYROS ) و( اللقالق ) وحصل على الجائزة الفضية في مهرجان القاهرة الدولي عام 1977 وحاليا يمارس الاخراج والتمثيل معا ،يؤكد دائما بانه ممثلا هاويا ولكنه مخرجا محترفا!! انه ( جمال امين ) العراقي الذي حل ضيفا على وكالتنا الاخبارية .

    ( الحدث ) تسال الحسني عن ايهما اصعب التمثيل ام الاخراج ؟ اجاب : بلا تردد اقول لك بان التمثيل اصعب بكثير من الاخراج ، لانك كممثل تجد بان هناك الملايين من البشر سيشاهدونك وتشعر بحجم المسوؤلية والقلق المشروع تجاه عملك !ويجب ان اكون مقنعا كممثل واجيد دوري واوصل احاسيسي كما يجب وحتى شخصيتي للناس واشعر برعب كبير من اجل تحقيق ذلك! بالرغم من عملي امام الكاميرا اكثر من 35 عاما ولكني عندما اقف امامها الان ارتبك تماما؟

    ( الحـــدث ) وماذا عن الانسجام والتعاون مابين الممثل والمخرج كيف تجد ذلك ؟ يقول الحسني : بصراحة قد يزعل علي بعض المخرجين ! لقد عملت مع الكثير من المخرجين داخل العراق وخارجه ، وهناك بعض من المخرجين العراقيين لايعرفون كيفية ادارة الممثل لانها صعبة للغاية ! ولابد ان يكون المخرج متمرسا في هذا المجال ، واغلب المخرجين للاسف الشديد لايعرفون كيفية التعامل او التوجيه المناسب للعمل واليته مع الممثل ؟! ولاحظ بان الممثل العراقي يمثل بطريقة مسرحية والسبب؟ لان المخرج لايعرف كيف يدير العمل او يعطيه لفرصة لان يكون تلقائيا في التمثيل ، ونلاحظ الممثلين الانكليز تحديدا الاوربيين بشكل عام يتميزون بالتلقائية وعدم التشنج لاداء ادوارهم كما كنا نراها في فترات سابقة !

    ـ وعن رحلة الغربة والفن والسينما يقول الحسني للـ ( الحـــدث ) :لقد بدأت العمل في السينما عام 1967 في بطولة اول فيلم اسمه بيوت في ذلك الزقاق وكنت في السابعة عشر من العمر! ودرست السينما فرع الاخراج في العراق والمونتاج في مدرسة الفيلم في الدانمارك ،واخرجت العديد من الافلام في العراق والكويت والاردن والدانمارك ولندن ، كما مثلت العديد من الافلام خلال مسيرة 40 عام مليئه بالابداع والنجاح والالم والغربه ، واستمر عملي طيلة دراستي للسينما في بغداد واهمها فيلم اللوحة والبندول وفيلم تحت سماء واحدة ومسلسل( الذئب وعيون المدينة) ومسلسل ( المسافر) مع الفنان كاظم الساهر وانا امثل شخصية شقيقه الاكبر،واول تجربة اخراجية لي فيلم وثائقي في الكويت وباشراف المخرج فيصل الياسري واخر فيلم اخرجته هو فيلم ( ياسين يغني) وانتج مابين الدانمارك ولندن!

    ( الحــــدث ) وماذا عن هموم السينما والغربة معا ؟ يؤكد الحسني : كل ماانجزه من اعمال فلمية لابد ان يكون عنوانها وفحواه هو (هموم المتغربين والغربة والمهاجرين)! لاننا هنا في الغربة نملك من المعاناة الكثيرة وخاصة من الناحية العنصرية، لذا اقوم باختيار مواضيع تخص المهاجرين بكل اصنافهم ومن الذين هربوا كي ينجوا من الحروب ؟!كما ان السينما قادرة على رصد الجانب الانساني من خلال اعمال تلفت نظر (الاجانب لنا)!! واهم فيلمين بهذا الاتجاه هو فيلم( اللقالق) و(فيلم فايروس) لان الغرب عندما يتعاملون مع مشكلة المهاجر يتعاملون معها كعنصر سلبي وليس كانسان يعاني من الغربة !! اننا نعمل على تفتيت مرتكزات الاحساس بالغربة،واعمل على تقارب الاحساس بين المهاجر وابن البلد انا اعرف انها مهمة قد تكون مستحيلة لكني يجب ان ارفع صوتي عاليا.

    ـ ويؤكد الحسني :تجربتي الغنية بالخبرة هي التي ميزتني في اخراج الأفلام الروائية وحققت فيها نجاحا كبيرا بشهادة العديد من النقاد والجوائز التي حصدتها، وخاصة ( فلم اللقالق ) الذي يعد من أهم الأفلام التي تناقش موضوع التعايش وتقبل الآخر في المجتمعات الغربية ، لاسيما الجيل الثاني من المغتربين وقد استطعت من خلال دقائق الفيلم القليلة ان نوصل رسالتنا الإنسانية الكبيرة ومن خلال مشهد واحد ، تجري أحداثه في احد المتنزهات العامة حيث يلتقي بطله محمد بصديقة طفولته الشابة ماري ، ويتضح من خلال حوار بسيط طول الفترة الزمنية التي تربطهما ، ويلمح جمال ومن خلال هذا الحوار، الفارق والتمييز الذي يتعرض له الوافد ، فمحمد الذي يتمنى أن يصبح طيارا ،لم يستطع ان يحقق حلمه !ويعمل الآن جزارا، فيما صديقته ابنة البلد أصبحت معلمة في نفس المدرسة التي درسا فيها معا خلال سيرهما يعبران جسرا خشبيا ومن خلاله يؤكد صعوبة عبور هذا الجسر معا بسبب اختلاف الثقافات وعدم تقبل الآخر ؟!

    ( الحـــدث ) وماذا عن بداياتك الفنية ؟ اضاف :لقد شاركت في الكثير من الاعمال التلفزيونية والسينمائية في العراق مثل ( فلم بيوت في ذلك الزقاق) للمخرج قاسم حول 1976 و (فلم تحت سماء واحدة) للمخرج منذر جميل 1978 و( فلم اللوحة ) للمخرج كارلو هارتيون1977 و(مسلسل الذئب وعيون المدينة ) للمخرج ابراهيم عبد الجليل 1979، كما انتجت واخرجت العديد من الاعمال من الأفلام الوثائقية والقصيرة وأشهرها (اللقالق ) وانا اعيش ومنذ سنوات في العاصمة الدانماركية ( كوبنهاغن ) وقمت بزيارة الى كربلاء وشاركت في مسابقة( الفيلم الوثائقي الحسيني) التي أضيفت إلى فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي العاشر برعاية الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية، وتم اختياري كأحد أعضاء اللجنة التحكيمية مع كل من الفنان حمودي الحارثي والفنان أحمد ماهر والمخرج وائل رضوي من مصر والمخرج وائل رمضان من سوريا..

    ـ المخرج وديع نادر زميل وصديق الفنان جمال اكد للـ ( الحـــدث ): بلا ادنى شك ان المخرج والممثل جمال امين كان متميزا جدا في اداء ادواره واعماله في العراق وخاصة في فلم ( بيوت في ذلك الزقاق) ويمتلك شخصية فريدة ومتمكنة في الاداء وعدم التشنج والاسترخاء المطلوب في الاداء !! وقد غرس الكثير في دواخلي بالرغم من عدم عملي معه طويلا لكني تاثرت به، وقد غادرنا الى اوربا وقدم الكثير من الاعمال التي كنت اتابعها بشكل مستمر، ولابد ان تتعلم الاجيال الفنية الكثير منه لانه صنع اسمة بذاته المتمكنة في عالم السينما ،وستبقى بصمته واضحة في ذاكرة الفن السينمائي العراقي، واتمنى بعد ان عاد الى بغداد ان يبقى فيها ليتعلم الجيل القادم الكثيرمن خبراته وتجربته في السينما العراقية.

  • كتب الفنان السوري#تمام_ العواني..عن ذكرياته مع المعلم المخرج #فرحان_ بلبل..

    كتب الفنان السوري#تمام_ العواني..عن ذكرياته مع المعلم المخرج #فرحان_ بلبل..

    تمام العواني

    ذكرياتي مع المعلم فرحان بلبل
    منذ عشرين عاما انتسبت الى فرقة المسرح العمالي الذي كان يديرها الكاتب والمخرج فرحان بلبل .
    واشتغلت عرضا مسرحيا للاطفال ( البئر المهجورة )
    ومن حسن حظي ان الفرقة ستذهب الى التجمعات العمالية
    ( رميلان وجبسة )
    والفرقة عادة تقدم لهذه التجمعات
    عرضان مسرحيان .
    عرض للاطفال وعرض للكبار .
    وانطلقنا وركبنا الباص وكنا جميعا بسعادة عارمة
    انطربنا لاصوات بعضنا ورقصنا ولعبنا الورق ونحن في الباص
    لان الطريق كان طويلا .
    وصلنا الى رميلان وكان هناك قائدا للرحلة وعلى ما اذكر
    هو عضو الفرقة الشاعر الجميل عمر قندجي .
    نزلنا من الباص وانزلنا ديكور المسرحيتان ، ثم قام بتوزيع الغرف علينا الصديق عمر .
    وقبل العرض المقرر بيوم واحد حدث الذي لم يكن في الحسبان . الم شديد لا يحتمل في خاصرتي .
    نوبة البحصة . . بكيت من شدة الالم .
    ركض نحوي جميع اعضاء الفرقة بعاطفة صادقة لم اراها من قبل .
    حاول الراقي والانيق عبد القادر الحبال ( ابو نجيب )
    حملي ومساعدتي لاخذي الى الوحدة الصحية ، لكنني كنت متعبا جدا وغير قادرا على النهوض .
    عيناه دمعت علي ورايت في وجهه كل عاطفة الدنيا نحوي
    انا لا ابالغ ولا اجامل ابو نجيب رجل شهم ونخوة ورجولة
    يملك من الحب الكثير . وهذا لا يقلل من شان اعضاء الفرقة
    وعاطفتهم وحبهم الكبير لي .
    لكن للانيق ابو نجيب شي اخر .
    المهم احد الاعضاء اخبر الاستاذ فرحان بلبل بان تمام يعاني من نوبة البحصة .
    جاء مسرعا من غرفته ملهوفا ومرتبكا وهو ينظر الي بعين الاب . .لا يمكن ان انسى تلك اللهفة وذاك الحنان الذي غمرني بهما .
    نظر الى ابو نجيب وقال : اتصل بسيارة الاسعاف فورا
    وفعلا دقائق جاءت السيارة وليس غريبا على شباب الفرقة الجميع اراد ان يذهب معي الى الوحدة الصحية .
    لكن المعلم رفض رفضا قاطعا : لا احد يذهب معه غيري
    ابو نجيب بعاطفته المعهودة قال له : ابا عمار انت متعب ومريض انت ادخل غرفتك وانا اذهب معه .
    لم يستمع المعلم لكلامه .
    نظر الى اعضاء الفرقة وقال : ابقوا في اماكنكم لن يذهب معه احد غيري . . انتهى الكلام .
    انطلقت السيارة الى الوحدة الصحية .
    دخلنا . . . جميع كادر الوحدة يعرف من هو فرحان بلبل
    وقاموا بالاجراءت على الفور مع بعض الفحوصات وبعض الادوية المهدئة ، حتى استرحت قليلا .
    وعدنا معا وساعدوني الشباب للوصول الى غرفتي
    والالم مازال موجودا لكنه خفيف .
    وقف في الباب المعلم ضعوا فوقه ماتيسر من ( الحرامات)
    لانه اصابني شي( من البردية ) .
    اتروكوه وحده في الغرفة .
    لا يمكن ان انسى ابدا كيف يفتح باب الغرفة كل نصف ساعة بهدوء ليطمئن علي .
    ما هذا الحب الذي يملكه هذا المعلم
    نعم انه معلم . . معلم بعلمه واخلاقه وحنانه الكبير نحو اعضاء فرقته .
    تعلمت منهم الانضباط والتنظيم والحقوق والواجبات
    والاهم تعلمت منهم الحب والتفاني في سبيل الاخر ،
    والا كيف استمرت اربعون عاما هذه الفرقة .
    وراء هذه الفرقة معلم كبير يدعى فرحان بلبل .
    فرحان بلبل لن يتكرر ابدا .

  • نجحت دبي خلال السنوات القليلة الماضية في تعزيز مكانتها مركزاً للإنتاج السينمائي على المستويين الإقليمي والعالمي..

    نجحت دبي خلال السنوات القليلة الماضية في تعزيز مكانتها مركزاً للإنتاج السينمائي على المستويين الإقليمي والعالمي..

    1

    دبي بطــل الإنتاجـات الفنيــة العالميــة

    تحقيق: مها عادل

    نجحت دبي خلال السنوات القليلة الماضية في تعزيز مكانتها مركزاً للإنتاج السينمائي على المستويين الإقليمي والعالمي؛ إذ استقطبت العديد من المنتجين والمبدعين وصنّاع السينما والترفيه حول العالم، وجذبتهم لإنتاج وتصوير أعمالهم الفنية بين معالمها المميزة، وأصبحت هذه المشاهد التي تحمل الكثير من ملامح الدولة وروحها وثقافتها سفيرة تتحدث عن جمال وحضارة الإمارات بالصوت والصورة وبأحدث الإمكانات والتقنيات العالمية، وأصبحت وسيلة مهمة ومبدعة للدعاية والترويج السياحي لأشهر معالم الدولة المبهرة، وتقديم صورة واقعية ومشرفة عن الإنسان الإماراتي والثقافة العربية بشكل عام.
    وتحمل السطور التالية آراء متخصصين في مجال الإنتاج الفني والسينمائي محلياً وعالمياً حول أهم مقومات دبي؛ لتعزيز مكانتها في هذا المجال.
    يتحدث نيلسون داسوزا مدير التوزيع بشركة «ياش راج فيلمز» للإنتاج السينمائي عن المميزات التي تتمتع بها دبي لجذب منتجي السينما العالمية قائلاً: تعد الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص الوجهة المثالية بالنسبة لنا؛ للتعرّف إلى احتياجات الجمهور العربي وتلبية متطلباته وأذواقه على صعيد الأفلام الهندية، وهو الأمر الذي دفعنا لتأسيس مقرنا الإقليمي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط في دبي عام 2004. وتتمتع دبي بمكانة إقليمية بارزة على مستوى العالم العربي، فهي تحتضن جاليات عربية كبيرة، ما يسهل علينا عملية الترويج للأفلام الهندية بما يتلاءم مع المزاج العربي وبالتالي تعزيز انتشارها. وأضاف: بفضل البنية التحتية التكنولوجية المتطورة والإمكانات اللوجستية الهائلة التي تتميز بها الإمارات ودبي تحديداً وكذلك التعاون التام من قبل الجهات الرسمية المعنية بالسينما في الدولة معنا، تمكنا من تصوير العديد من الأفلام الهندية في الإمارات، من بينها «Tiger Zinda Hai» و«Bewakoofiyaan» و«Bunty aur Babli2».
    ويضيف: كان لخطوة اختيارنا دبي والإمارات عموماً، سواءً لعمليات الإنتاج أو التوزيع، الانعكاس الإيجابي الكبير على أعمالنا؛ إذ أصبحت منطقة الشرق الأوسط تشكّل حالياً نحو 35 % إلى 38 % من إجمالي الإيرادات العالمية للأفلام الهندية في الخارج، مقارنة ب7 % فقط في عام 2004، لتغدو المنطقة السوق رقم 1 بالنسبة للأفلام الهندية في الخارج.
    ويوضح: تتركز مواقع التصوير في كل من دبي مول، برج خليفة، شارع الشيخ زايد، وغيرها من المعالم البارزة في دبي. كما تم عرض الأفلام التي صُورت في الإمارات في دور السينما بأكثر من 90 دولة، من بينها الأمريكيتان، والمملكة المتحدة، وأوروبا، والمنطقة الاسترالية الآسيوية، وبلدان الشرق الأوسط. كما انتهينا من تصوير الجزء الثاني من فيلم «Bunty aur Babli» في أبوظبي؛ وذلك قبل انتشار فيروس «كورونا». وسيتم عرض الفيلم قريباً في دور السينما داخل الإمارات وخارجها. ولدينا أيضاً قائمة من الأفلام المقبلة في مرحلة ما قبل الإنتاج. ويؤكد داسوزا تميز دبي مركزاً للإنتاج السينمائي قائلاً: دبي مميزة كوجهة للكثير من الأنشطة والقطاعات، وتتميز بسهولة مزاولة الأنشطة فيها، والشفافية التامة، وتوفير المواقع الرائعة للتصوير، وكثرة الوجهات الطبيعية والترفيهية المعروفة عالمياً.
    شاهد عيان
    يشاركنا الفنان الأردني مهند بن هذيل تجربته ومشاهداته؛ من خلال المشاركة بالتمثيل في أكثر من فيلم عالمي تم تصويره بدبي، أحدثها دوره كأحد أبطال فيلم «فانجارد» للنجم العالمي جاكي شان، كما شارك في فيلم «مهمة مستحيلة 4» الذي تم تصويره بدبي قبل سنوات، وكشاهد عيان على إمكانات ومميزات التصوير بدبي والتي تنجح باستقطاب منتجي السينما العالمية يقول مهند بن هذيل: من خلال مشاركتي بأكثر من فيلم عالمي جرى تصويره في دبي أعتقد أن ما رأيته كشاهد عيان هو أن دبي مدينة مبهرة وناجحة في تسويق ذاتها في الأسواق العالمية فهي محطة جذب مهمة للإنتاج السينمائي والدرامي وتمتلك بنية تحتية مميزة إلى جانب تمتعها بأمن وأمان وسهولة في الإجراءات، الأمر الذي يسهل على أي مخرج أن يلجأ إليها لتصوير الأفلام، وأتذكر أنه تم توفير أجواء رائعة لتصوير فيلم «فانجارد» لدرجة أنه تم تخصيص «دبي مول» من ال11 مساء وحتى ال7 صباحاً لتصوير بعض مشاهد الحركة والمطاردات داخله، وتوفير أعلى الإمكانات التقنية وسبل الأمان والسلامة لهذه المطاردات والتي دارت بعضها بشوارع دبي وظهرت على الشاشة بطريقة مبهرة للغاية.
    ويطلعنا المنتج الهندي الشهير جورانج دوشي عن بداية علاقته بدبي، وسبب اختياره لها لتصوير مشاهد مسلسلي «الحاسه السابعة» و«خط النار»، بحضور فريق عمل يزيد على 100 شخص ويقول: علاقتي بدبي بدأت منذ سنوات واخترت تصوير مشاهد مسلسلاتي بها لما تتميز به من معالم سياحية خلابة ولما تتمتع به الإمارات من تنوع ثقافي وثراء فني، إلى جانب التعامل مع مسؤولين لا يدخرون جهداً في دعم المبدعين في كل المجالات. وعن مزايا التصوير بدبي يقول دوشي: دبي مدينة جميلة مفعمة بالحياة وأينما تضع الكاميرا تستطيع أن تحصل على صورة بديعة وخلفية مميزة للأحداث الدرامية ومنذ بداية التصوير وحتى الآن نستمتع بالتصوير في كل مشهد، ونحرص من خلال العملين اللذين نقوم بتصويرهما أن نسهم في الترويج للسياحة بالإمارات.
    اهتمام عالمي بالمواهب العربية 
    تتحدث آلي خليل، مؤسس ومدير عام موقع ومنصة «ميكس فام» لاكتشاف وتوظيف المواهب المحلية بدبي والمنطقة عن حجم الطلب على المواهب المحلية بالدولة من قبل شركات الإنتاج العالمية والتسابق على التصوير بها، قائلة: ترسخت أهمية دبي ومميزاتها التي تجذب أنظار صناع السينما والترفيه بالعالم، ولاحظنا خلال السنوات الماضية اهتمام الشركات العالمية بوجود مواهب عربية ومعالم عربية في مشاريعها الفنية وعادة ما تكون دبي هي المحطة التي يبحثون فيها عن هذه المواهب وأماكن التصوير، فدبي مدينة تجمع العديد من الجنسيات، وتتميز بسهولة توفير فرق العمل والأدوات والكاميرات والمتخصصين والفنيين في مجال الإنتاج الدرامي والسينمائي، كما تحظى هذه المشروعات بكثير من الدعم من الجهات الحكومية بدبي لتسهيل مهمتهم وضمان نجاحهم في الترويج لصورة دبي ومعالمها أمام العالم.
    وتضيف خليل: من خلال خبرتي أرصد تزايد الطلب على التصوير بدبي من القائمين على إنتاج البرامج والأفلام على مستوى المنطقة والعالم .

     

    1