Category: سياسة

  • سفيرنا وحكيمنا بهجت سليمان ..( المهندس ياسين الرزوق زيوس )..( كتب الباحث والكاتب والشاعرالسوري المتميّز إبداعاً )   :  ( تُكبِّلُنا حكومتنــــا جهــاراً.. )

    سفيرنا وحكيمنا بهجت سليمان ..( المهندس ياسين الرزوق زيوس )..( كتب الباحث والكاتب والشاعرالسوري المتميّز إبداعاً ) : ( تُكبِّلُنا حكومتنــــا جهــاراً.. )

    ————————

    ( كتب الباحث والكاتب والشاعرالسوري المتميّز إبداعاً )

    ( المهندس ياسين الرزوق زيوس ) :

    ( تُكبِّلُنا حكومتنــــا جهــاراً.. )

    كنت في الإلياذة و الأوديسة أدقُّ أعناق الآلهة لأنِّي لم أجد في الحكومات العربية أصناماً تدرك الصلاة كما حكَّامها لكن ليس الصلاة على شرعة هوميروس التي أبصرت بعماه بل الصلاة على شرعة من يرسمون العمى سبلاً و طرقاً شائكة للشعوب و يصورونها لها على أنها طرق النجاة و ملاحم الخلاص و التحرير!…

    صرختُ في وجه هوميروس مدركاً أنَّ عماه هو بصره الحديدي في كلِّ أساطير الصحف و لعلَّ آخرها القرآن المصحف الذي يختلف الكثيرون عليه و على سواه أهو منزل لا يأتيه الباطل من أمامه و من خلفه أم هو مركب وفق معطيات السياسة و وفق مناهج الاجتماع و ما الإعجاز العلميّ و الرقميّ و اللغويّ الذي يصبغونه به إلا فعل بشري عجز عنه البعض و أدركه الكثيرون من صانعي الحضارة لا المتطفلين عليها باسمها و هو الذي جاء فيه :
    ” لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَحَدِيدٌ ” فعن أيِّ بصرٍ يتحدثون إن غابت البصيرة و هل البصيرة تنجو فقط في ميثاق الآخرة التي ينتظرونها و يسخِّرون الدنيا على أمزجتهم و وفق مصالحهم و فتاوى مشغليهم في سبيلها إنه لعجب عجاب؟!

    عدتُ من رحلةٍ مارست فيه موبقات الوحدة الديكتاتورية منطلقاً من قاعدة الأمة المحمدية و أمرهم شورى بينهم بعد أن شاورت الانفصاليين على انفصالهم و لم أجد بدَّاً من مقابلة ملك أسبرطة لكن ليس على حصان طروادة بل على حمار الأسفار و بيدي عصا النبوة لأرى هيلين زوجته عن قرب لكن من وراء حجاب و هي تجول بالحجاب على تجَّار النضال بكلِّ العباءات كانت ترتدي البكيني القوميّ و السترينغ الإسلامي و لم تكن تدري حينها أنَّ الرسالة المحمدية في عمق بصيرة هوميروس و كانت كلَّما أشارت بإصبعها كأنَّما تقول للبرلمان كن فيكون ألا إنَّ مشيئتها من مشيئة الخالق و مشيئة الخالق من مشيئة الملك و مشيئة الملك من مشيئة البرلمان و مشيئة البرلمان فوق مشيئة الشعوب و أبنائها الذين يشاورون من بعيد بالحس الاستطلاعي لا بالحسّ البدني لا التشريعي و لا التنفيذيّ ولا القضائي!…

    عدتُ جريحاً من معركة الكرد الانفصالية بعد أن فتحت ملحمة الإلياذة و الأوديسة بصمامات النفط العربي الخفيف و الثقيل و فجأةً كان موكب الوزراء الحكومي الذين حسبتهم يضجون بسوريتهم بصوتٍ عالٍ يحاصرني أو لربما أنا أحاصره و لا أدري البتَّة و حين نزلوا لي أو طلعت لهم من قارئة الفنجان ومن قضاء الكؤوس و الأقداح الأسيرة رأيت الصمت يخرسهم عن متة الخرائط الوجودية المرسومة لمنطقتنا في يوم خميسٍ ملتهب لم أخل أن أقابل به خميساً الذي قال لي أنا رئيس حكومتك و أنا داؤك و دواؤك فما كان منِّي إلا نظرت يمنةً و يسرةً حتَّى حسبت نفسي بل تذكرت أني الشاعر “ياسين الرزوق زيوس” الذي يسكن الملاحم و تسكنه لأقول له و ألقي على مسامع إحساسه العميق قصيدة “تُكبِّلُنا حكومتنــــا جهــاراً… و أعرابُ الغرائز بالقيــودِ:

     

    حكومة عشقنا لا تستزيدي ….. فحبّك خانقٌ فوق القيودِ
    أنا رجلٌ أتيه بعشق أرضي …..كلابك بيننا نهشت وجودي
    و شعري ميّتٌ كي تقبريني … كجُنْديٍّ يجوع على الحدود
    ألمْ تستنطقي التاريخ فينا …. و شرقك يستغيث على سجودي؟!
    صلاتك كي تعيش هنا أبيدي ….. بعلياء الهوى مغزى نشيدي !
    إليكِ تحجُّ أوجــــاع القوافي ….. و شعْبكِ صاح يا أصنامُ زيدي
    فلا الحُجَّــاجُ أنقذهم طوافٌ ….. و لا الكُفَّــــارُ تنْقذهم حشودي
    أَأُقْتَلُ كلَّما لاحت صلاةٌ ….. و حرَّاسُ المدائنِ هم جنودي؟!
    تُكبِّلُنا حكومتنــــا جهــاراً ….. و أعرابُ الغرائز بالقيــودِ
    أيا بلد النوائب لا تعـادي ….. حُماتكِ نحْنُ بالأخيار جودي !

    و أكملت مناشداً الرئيس الأب الأخ الصديق الضابط المواطن الطبيب “بشار حافظ الأسد” كي يداوي الحكومة و الشعب معاً بشموس الحق و العدل و الحقيقة:

     

    بشَّارُ يا أسد المظـــــــــــالم لا تَغِبْ

    حرِّرْ شموسك في المطالبِ و استجبْ

    هذي الشعوب على عيونك تهتــــدي

    كي لا يظلَّ على المقــاصل مرتقبْ

  • كتب الأستاذ (  نارام سرجون ) ..مقالة بعنوان: اقامة أول محاكمة لاعلام العالم في لندن .. سورية والراقصون على الجثث ..

    كتب الأستاذ ( نارام سرجون ) ..مقالة بعنوان: اقامة أول محاكمة لاعلام العالم في لندن .. سورية والراقصون على الجثث ..

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    اقامة أول محاكمة لاعلام العالم في لندن .. سورية والراقصون على الجثث ..

    ————————————————

    اذا كانت هناك من عدالة يجب أن تقام ومن محكمة يجب أن تبدأ في الحال فانها بالطبع ليست المحكمة الدولية السخيفة التي تبحث في اغتيال الحريري والتي تحولت الى نكتة العصر لأنها الشهود فيها من سوية محكمة سرحان عبد البصير ..ولأن القاضي فيها ليست هيئة المحكمة وليس برعي موظف المحكمة البسيط الذي ينتظر أن يعطى زجاجة كوكاكولا (اللي سايب الشقة وساكن في أوضة هو وعياله وحماته ويتقاضى 7 جنيه في الشهر والذي سيتكل على الله ويشتغل رقاصة !!!) .. بل ان الرقاصة هي التي تحكم في دم الحريري .. وفي محكمة الحريري .. وفي بيت الحريري .. وهي ترقص على قبر الحريري ..

    المحاكمة التي يجب أن تقام من أجل العدالة على الأرض ليست محاكمة صدام حسين الهزلية بل هي محاكمة لوسائل الاعلام العالمية التي زورت في الدم السوري وأكلت من أشلاء السوريين والليبيين واليمنيين والعراقيين .. وهذه المحكمة قد بدأت أولى فصولها في لندن وأقامها عدد من الناشطين والاعلاميين الاستقصائيين المعروفين وبعض النخب البريطانية والتي ضمت اليها السفير البريطاني السابق في دمشق بيتر فورد .. وقد بدأت هذه المحاكمة في نشاطات محاضرات تثقيفية وتنويرية متكررة لحجم الأضاليل والأكاذيب المفجع في الحروب التي تشنها الدول الغربية على الشرق الذي صار ضحية الخداع باطلاق مايسميه السفير البريطاني فورد بـ (أسلحة الخداع الشامل) .. وطبعا فان هذا النشاط المتواصل من قبل نشطاء ونخب سيتواصل ويتسع بالتدريج في القارة الاوروبية حتى نصل الى لحظة احضار الاعلام الغربي وأبطاله المجرمين الى العدالة الانسانية أو احضار العدالة اليهم ..
    الأكاذيب التي تم سوقها في الربيع العربي وفي الحرب على سورية لم يعد من الممكن الاحاطة بها لأنها لاتعد ولاتحصى .. حتى أننا يمكن أن نقول بأننا عشنا عصر الكذب الأكبر بكل مافي للكلمة من معنى .. لأن كم الأكاذيب التي تم سوقها في الحرب على سورية لايمكن حصرها حتى تحولت الحقيقة الى مستحاثات مطمورة تحت ركام هائل من الأكاذيب والطمي .. ولكن هذه أول مرة في التاريخ يتم فيها تجميع الأكاذيب في مجموعة عروض لتعرض في محاضرات متتالية .. وهي بالتالي ستكون أول متحف للأكاذيب في سورية وبلدان الربيع العربي ..

    أحد المتحدثين هو باتريك هنينغيسن الذي عرض الأكاذيب منذ حرب البوسنة وحتى الأكاذيب التي روجت أن القذافي يعطي جنوده الفياغرا وعن استيراده المرتزقة الأفارقة واستعمال الطائرات لقتل المتظاهرين والتي شكلت غطاء لاحتلال ليبيا .. وتبين أن قتل القذافي قد أخذ طابع الانتقام والتشفي عندما عرضت الصحف البريطانية صور جثة القذافي الدامية وكتبت: (هذا .. من أجل لوكربي والشرطية ايفون فليتشر وتسليح الجيش الجمهوري الايرلندي ..) ..

    وتحدث عن عملية (الهتلرة) أي الباس ثياب هتلر لأي خصم للغرب .. فقد تمت هتلرة سلوبودان ميلوسوفيتش ثم صدام حسين ثم القذافي ثم الى درجة ما حسني مبارك ثم الرئيس بشار الأسد ثم الرئيس أحمدي نجاد .. وأخيرا تتم عملية هتلرة فلاديمير بوتين .. اي تم اطلاق 7 هتلرات في 15 سنة على الرأي العام العالمي لاطلاق حروب متتالية .. وبعد هتلرة القادة تتم عملية نزع الصفة الانسانية عن الشعب الذي يقوده هؤلاء القادة ويختاره الغرب خصما له .. أو لمن يؤيد خليفة “هتلر” حيث تسدد عليه وسائل الاعلام الغربية فصبح مؤيدو الأسد مثلا – رغم كثرتهم – أو صدام حسين أو بوتين خصوما بشكل أو بآخر لأنهم قبلوا أن يحكموا من قبل الطغاة “الهتلريين” .. حيث يزج بهم الاعلام الغربي في الوعي على أنهم مثل ألمان جيدين .. أي الخصم الذي لايحبه الشعب البريطاني أو الفرنسي حتى لو كان جيدا لأنه شعب الفوهرر رغم أنهم جيدون .. وتتم عملية ازالة ومحو اي وجود للشعب السوري أو جيشه أو اعلامه لخلق فراغ اعلامي نفسيا يتم ملؤه وحشوه بما يريد الاعلام الغربي وبالقصص والشخصيات التي يختارها والروايات التي يملأ بها هذا الفراغ ..

    ويعرض باتريك نماذج من الشخصيات التي يتم بها ملء الفراغ .. ويخصص باتريك شخصية الطفلة بانا العابد بكثير من السخرية .. الطفلة ذات السنوات السبع التي تدعو العالم عبر تغريداتها على تويتر لخوض “حرب عالمية ثالثة” قبل أن يستولي الأسد والروس على حلب .. فأي طفلة هي هذه الطفلة التي تفهم في الحروب العالمية وتقرر للعالم متى يخوضها .. ويعبر باتريك عن تقززه من استغلال الطفلة في الاعلام الغربي وعدم معارضة المثقفين والشخصيات الاعالمية لهذا الاستغلال القبيح للطفولة في معركة اعلامية وهذا يكفي لأن يكون عارا على الغرب ..

    ويعرض المتحدث أيضا فيما يعرض صورة لسيدة حلبية يقول الاعلام الغربي انها قررت الانتحار من أجل أن تنجو من اغتصاب قادم اليها مع وصول جنود الأسد الى حلب ليتبين أنها صور وتصريحات مختلقة ولاأساس لها من الصحة .. بل ان الفضيحة أن بعض الصور المعروضة تؤخذ من مجلة دابق التي يصدرها داعش !!

    أما ماسيفاجئ الجميع فهو سبب هذا الانحياز ضد الحقيقة من قبل عصابة من الصحفيين والاعلايين الغربيين الذين تصدرهم جون سنو في القناة الرابعة البريطانية .. ويبدو أن السبب هو حجم الرشوة التي تأخذ شكل عقود وأجور خيالية .. فيصل عقد الاعلامي والمراسل (المنحاز) الى مليوني دولار .. وبالمقابل يعرض باتريك صور مجموعة كبيرة من الصحفيين السوريين الذين استشهدوا من أجل الحقيقة والدفاع عن بلدهم وكلهم يعمل براتب لايتجاوز 150 – 200 دولار شهريا .. وهذا منتهى الفداء والتضحية الذي لايطلب مقابلا ..

    العالم ينزلق ببطء من ايدي الاعلام الغربي .. وهناك اتساع في حجم فقدان الثقة بمؤسساته التي تتعرض تدريجيا لمحنة ثقة وحجب ثقة من قبل الطبقات المتعلمة وقد تصل موجة النفور منها الى بقية الطبقات .. ولاشك ان تواصل جهود هؤلاء الشرفاء ستنجح في محاصرة عصابات الاعلاميين الغربيين المرتشين والكذابين .. رغم كل محاولات القوى العميقة لايقاف هذه المجموعة من الشرفاء والنخب الباحثة عن الحقيقة والتضييق عليها حتى أن شخصا مثل روبرت ستيوارت لم يجد عملا له في أي مؤسسة بحثية أو اعلامية بريطانية رغم انه باحث مرموق وحائز على كل المؤهلات الرفيعة لذلك .. ورغم ها الحصار في بلاد “الديمقراطية والكلمة الحرة” فانه انضم الى هذا الجهد الاستثنائي الى جانب فينيسا بيلي والسفير بيتر فورد والبروفيسور بيرز روبينسون من جامعة شيفيلد وآخرين ينضمون كل يوم .. وسنصل الى لحظة يسقط فيها الاعلام الغربي عندما يرى الرأي العام أنه لايستحق المشاهدة .. ويصل الى نتيجة مفجعة وهي أن الشعوب الغربية تعامل على أنها سرحان عبد البصير .. وأن الاعلام الغربي تقوده القوادات والقوادون والراقصات والراقصون .. على الجثث طبعا وفي برك الدم ..
    https://www.youtube.com/watch?v=EN5JbTUCy8o

    حديث البروفيسور بيرز روبينسون

    https://www.youtube.com/watch?v=wN5oLvIuCug

    حديث فينيسا بيلي

    https://www.youtube.com/watch?v=kaQFUA5Zf7U

    حيث السفير البريطاني بيتر فورد

    https://www.youtube.com/watch?v=rFPtEOxEEmE

    ====================================

    https://www.youtube.com/watch?v=EN5JbTUCy8o

    Jean Noury
    Jean Noury ما حجم الرشاوي والكذب الاعلامي لايقاف الشرفاء الباحثة عن الحقيقة .

    أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات

    · رد · 9 س

  • كتب المهندس ( ياسين الرزوق ).. زيوس سورية – حماة – مقالة : المثليون ينصرون الشذوذ العربيّ من الرقة إلى دير الزور بخطيئة كردستان في أنساب كربلاء !!  – مشاركة : نارام سرجون

    كتب المهندس ( ياسين الرزوق ).. زيوس سورية – حماة – مقالة : المثليون ينصرون الشذوذ العربيّ من الرقة إلى دير الزور بخطيئة كردستان في أنساب كربلاء !! – مشاركة : نارام سرجون

    22730148_1475943159120086_4932402815662695310_n

    بقلم: نارام سرجون
    آراء الكتاب: المثليون ينصرون الشذوذ العربيّ من الرقة إلى دير الزور بخطيئة كردستان في أنساب كربلاء !! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    ——————————————–

    كان مثليٌّ أميركيٌّ يصلي على خلفية جنديٍّ من قسد و يقرأ سورة كردستان و ينتقلُ من آية الفاتحة الثورية إلى آية الكذبة التحررية إلى ركوع الفدرلة إلى سمع الله لمن جحده إلى سجود التذلل لغير الله باسم ذابحيه و تحت طائلة الخازوق المنزل بملحديه إلى التحيات التي تشهدُّها يروي دماءً لا تنتهي و صلواتٍ لا تنفصل عنها إلى الرؤوس التي تشهد أن لا إله إلا الإنسان العاقل الذي ينظر إلى السماء و لا يحصر نظراته في سلام الميمنة و الميسرة و حربهما إلى الرقة و هي تسقط كذبة تلو كذبة على ملاحم دير الحقِّ و الحقيقة لا الزور و البهتان إلى كلِّ من سقط لأنَّه أبى أن يسقط فأبقانا أحياءً على رفات الشرف غير المجبول على عذرية الحمقى حيث لا تراب أطهر من تراب عشقه الطاهر إلى وضوئنا الذي ما زال دامياً في قلب الوجود كي يرفعنا من دم شهيد إلى دم نصرٍ تكتبه الحياة بالدم إلى الموت الذي لا يجف هنا قلنا و ما زلنا نقول ما زالت صلاة المثليين تسمو بمثلية غيرهم ممن جحدوا من المنادين بدنيا المثالية و هم الغارقون في شذوذ الوجود و ما الفضيلة إلا شذوذٌ يخاف البوح في العلن و ما الخطيئة إلا أسمى درجات الإنسانية في السرِّ و العلن فأخطئوا بفضيلتكم و لا تركنوا لفضيلة اللا خطيئة في سماء التحرير المقدَّس !!……………

    في غرفة أمِّه كان يداعب شذوذها الخائف حتى يستفزَّه أكثر و عندما ظهر رفع سكينه الذي لم يشحذه و راح يقطع عنقها الأملس بطريقة وحشية استفزَّت وحشية من كانوا يختبئون خلف ستار الإنسانية ليتقدموا و هم يشهرون حدود الدين المزيَّف و ما الزيف إلا حقيقة الدين الضامرة في أبعد مكامن الخوف الذي انفلت من عقاله ليعيث أحقاداً في مجتمعات الإنسان بكلِّ تفاصيل شذوذه الذي ينضبط بقدر ما يفسحون له الطريق في ساحات الجمال الذي لا ينضب حينما تغدو العيون ماضية بمقولة الأكاذيب الجميلة :”كن جميلاً ترى الوجود جميلا !” فهل من وجودٍ جميلٍ و الرؤوس بدأت تتطاير بعدما انتهت معلَّقةً على خلافات الخليج المشتت بقدر مجالس تعاونه و المتعاون بقدر صهيونيته و أكاذيب عروبته و فارسيته ؟!!…………..

    نعم عدتُ من هناك و كنت حاملاً رأسي أتساءل كيف لمدنٍ يخنقها الغبار أن تحيا بالشرائع المتحركة من رمالٍ إلى رمال تغزوها الرمال فما كان من أصابعي المقطعة إلا أن انتزعت عيون الزمن من رأسي المقطوع و بقيت تتجوَّلُ في خلجان المثليين ترجمها القذارة و هي في عزّ خطيئتها تمارس حقيقة الكتمان خشية أن تبوح بكذبة القداسة التي تسمو بخطايانا و فجأةً صحوت من قداسة خطاياي الميتة على دمي الحيّ في كربلاء العيون الجاحظة الشاخصة التي تتقاذف التضحية في مزادات البيع السديد !!
    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزوق زيوس
    سورية حماة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
  • كتب المهندس ( ياسين الرزوق ).. زيوس سورية- حماة – مقالة :  ليلة سبات بيروت و حبيب الشرتونيّ ما زال بقيلولته الأموية في الرصافة يقاوم ! – مشاركة: نارام سرجون

    كتب المهندس ( ياسين الرزوق ).. زيوس سورية- حماة – مقالة : ليلة سبات بيروت و حبيب الشرتونيّ ما زال بقيلولته الأموية في الرصافة يقاوم ! – مشاركة: نارام سرجون

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏ 

    بقلم: نارام سرجون

    آراء الكتاب: ليلة سبات بيروت و حبيب الشرتونيّ ما زال بقيلولته الأموية في الرصافة يقاوم ! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    ———————————————————————–

    كنت قادماً من الرصافة أقتلع قلب قسد الانفصالي و أدحرج رأس داعش لأرميه في آبار حقل العمر النفطيّ كي يتذكر التاريخ الملعون ما يستخرجه و ما ينبشه من خيانات عالمية على أراضينا بفصيلين من عمق العيش القديم إلى كذبة التجدد و الحداثة و الديمقراطية تآخيا و نحن نرى صنَّاعهما كيف ينسلخون من جلودهم إلى جلودهم كي يدفوننا في بلداننا و تحت ثرواتها التي تكفينا ذاتياً كشعبٍ سوريٍّ واحد لا كقبائل و أعراق متناحرة في بداوة الصحراء يومها كنت أنتعل التاريخ ليقوم غبار هشام بن عبد الملك من رقاده و قيلولته و يمضي راكباً أحصنة خالد بن الوليد يدحرج رؤوس المعارك بسيف الله الذي لا نعرف من يستله و لا يغرس رمحه .. بل يضع هذا الرمح بأيادٍ تصلب المسيح من جديد لتجعل من حبيب الشرتوني لغة تداولٍ في القتل السياسي و هل تعرفون قتل من لعلنا نبحث في صدر ست ريدا جعجع لنرى فيضاً كثيراً من الخيانات طبعتها قبلات بشير الجميل الأول الأخ الرسمي لسمير جعجع في الصهيونية و شريكه في ست ريدا الثورية التي حملت عبئاً و أيَّما عبْء عبْء القوات اللبنانية مع تحفظنا على كلمة لبنانية أثناء جلوس زوجها على أسرة العمالة بسيناريو السجين في استديوهات إسرائيل بكل قنواتها العبرية يتدرب في غرف الدعارة الجاسوسية من قلب بيروت مع شولا كوهين لؤلؤة الموساد الإسرائيلي التي أفرج عنها في عملية تبادل أسرى بعد حرب ال 1967 و بعد أن نصبت فخاخاً للمسؤولين اللبنانيين و السوريين ما بين عامي 1947 و 1961 حتى ألقي القبض عليها بعد ولاية كميل شمعون في عهد الرئيس فؤاد شهاب و إذا ما فتحنا دفاتر أمتنا لن ينتهي تقليب الصفحات و لن يندمل جرح القتل السياسي فكيف للمشانق في عهد ميشيل عون أن تنتصب و أن يصفق لها رأس الدبلوماسية الملتصق بذنبها جبران باسيل الذي لم يميِّز بعد بين مقاومٍ و مهادن و خانع و خائن و لم يكن ساعتها رئيس كل اللبنانيين ميشيل عون رئيس حبيب الشرتوني بل أخ بشير الجميل و كأنَّ دم العداء يصبُّ في قلب واحد و دم المصالح يرشق في وجوه الدول بأسرها !!………………….
    سأخبر عليَّاً أنَّ الساحل السوريّ لن يخاف سريانيته و لن يضحيّ بكنعان الشرتوني الحبيب الغالي و لن يضرب فينيقاً بآرام بل سيبقى رافعاً رمح القضاء ليغرسه في قلوب القتلة من سيناء إلى تلِّ أبيب إلى مكة و سيبقى مشهراً سيف المقاومة كي يقطع الرؤوس التي ما زالت تراهن على كسوف القرار العربي و خسوف المقاومة العربية منذ أن مثَّل مهندس الفشل المسرحي السوريّ مسرحية الانكسار العربيّ “ليلة سقوط بغداد !” !!……
    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزوق زيوس
    سورية حماة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏
  • كتب : ياسين الرزوق..زيوس ..مقالة عن: ليلة سبات بيروت.. و حبيب الشرتونيّ ما زال بقيلولته الأموية في الرصافة يقاوم!

    كتب : ياسين الرزوق..زيوس ..مقالة عن: ليلة سبات بيروت.. و حبيب الشرتونيّ ما زال بقيلولته الأموية في الرصافة يقاوم!

     أ ياسين زيوس

    ليلة سبات بيروت.. و حبيب الشرتونيّ ما زال بقيلولته الأموية في الرصافة يقاوم!

    ياسين الرزوق زيوس

    كنت قادماً من الرصافة أقتلع قلب قسد  الانفصالي و أدحرج رأس داعش لأرميه في آبار حقل العمر النفطيّ كي يتذكر التاريخ الملعون ما يستخرجه و ما ينبشه من خيانات عالمية على أراضينا بفصيلين من عمق العيش القديم إلى كذبة التجدد و الحداثة و الديمقراطية  تآخيا و نحن نرى صنَّاعهما كيف ينسلخون من جلودهم إلى جلودهم كي يدفوننا في بلداننا و تحت ثرواتها التي تكفينا ذاتياً كشعبٍ سوريٍّ واحد لا كقبائل و أعراق متناحرة في بداوة الصحراء يومها كنت أنتعل التاريخ ليقوم غبار هشام بن عبد الملك من رقاده و قيلولته و يمضي راكباً أحصنة خالد بن الوليد يدحرج رؤوس المعارك بسيف الله الذي لا نعرف من يستله و لا يغرس رمحه في حادثة الإفك مع بنت الخليفة الأول الذي قالوا عنه أنَّه راشديّ مسترشد  بل يضع هذا الرمح  بأيادٍ تصلب المسيح من جديد لتجعل من حبيب الشرتوني لغة تداولٍ في القتل السياسي و  هل تعرفون قتل من  لعلنا نبحث في صدر ست ريدا جعجع لنرى فيضاً كثيراً من الخيانات طبعتها قبلات بشير الجميل الأول الأخ الرسمي لسمير جعجع في الصهيونية  و شريكه في ست ريدا الثورية التي حملت عبئاً و أيَّما عبْء عبْء القوات اللبنانية مع تحفظنا على كلمة لبنانية أثناء جلوس زوجها على أسرة  العمالة  بسيناريو السجين في استديوهات  إسرائيل بكل قنواتها العبرية يتدرب في غرف الدعارة الجاسوسية من قلب بيروت  مع شولا كوهين لؤلؤة الموساد الإسرائيلي التي أفرج عنها في عملية تبادل أسرى بعد حرب ال 1967 و بعد أن نصبت فخاخاً للمسؤولين اللبنانيين و السوريين ما بين عامي 1947 و 1961 حتى  ألقي القبض عليها بعد ولاية كميل شمعون في عهد الرئيس فؤاد شهاب و إذا ما فتحنا دفاتر أمتنا لن ينتهي تقليب الصفحات و لن يندمل جرح القتل السياسي فكيف للمشانق في عهد ميشيل عون أن تنتصب و أن  يصفق لها رأس الدبلوماسية الملتصق بذنبها جبران باسيل الذي لم يميِّز بعد بين مقاومٍ و مهادن و خانع و خائن و لم يكن ساعتها رئيس كل اللبنانيين ميشيل عون رئيس حبيب الشرتوني بل أخ بشير الجميل و كأنَّ دم العداء يصبُّ في قلب  واحد و دم المصالح يرشق في وجوه الدول بأسرها!….

    سأخبر عليَّاً أنَّ الساحل السوريّ لن يخاف سريانيته و لن يضحيّ بكنعان الشرتوني الحبيب الغالي و لن يضرب فينيقاً بآرام بل سيبقى رافعاً رمح القضاء ليغرسه في قلوب القتلة  من سيناء إلى تلِّ أبيب إلى مكة و سيبقى مشهراً سيف المقاومة كي يقطع الرؤوس التي ما زالت تراهن على كسوف القرار العربي و خسوف المقاومة العربية منذ أن مثَّل مهندس الفشل المسرحي السوريّ مسرحية الانكسار العربيّ “ليلة سقوط بغداد!”!..

  • حتى لاتتكرر مسرحية أردغان عن طريق رجل الأعمال الكويتي : مرزوق الغانم – مشاركة : محمود شبلي

    حتى لاتتكرر مسرحية أردغان عن طريق رجل الأعمال الكويتي : مرزوق الغانم – مشاركة : محمود شبلي

  • وزير الإعلام الراحل (( أحمد اسكندر احمد )) – الكاتبة : عبير

    وزير الإعلام الراحل (( أحمد اسكندر احمد )) – الكاتبة : عبير

    الراحل ((احمد اسكندر احمد الوزير

     

    مناضل نذر نفسه لوطنه ………. تمّيز بالخلق القويم والصلابة في الالتزام – أصبح وزيرا للإعلام منذ أول أيلول عام 1974 . – تزوج عام 1972 وله ثلاث بنات . – يتكلم اللغة الانكليزية – عضو في حزب البعث العربي الاشتراكي منذ فترة الدراسة الاعدادية . – نال جائزة اتحاد الصحفيين العالمي عام 1981 . – تم انتخابه عضوا للقيادة القطرية لحزب البعث تاريخ- 6 – 10- 1980 . – أعيدت تسميته وزيرا للاعلام بتاريخ 14-1-1980 . انه الرفيق أحمد اسكندر أحمد عضو القيادة القطرية للحزب وزير الاعلام الذي انتقل إلى رحمته تعالى اثر مرض عضال في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الأربعاء 28-12-1983 وبوفاة المرحوم الرفيق يكون حزبنا وشعبنا قد فقد مناضلا نذر نفسه وحياته لخدمة أهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية وعلما سياسيا كان له صوت قوي في وجه قوى الشر والعدوان ، حيث قاد المسيرة الاعلامية في قطرنا بشجاعة وذكاء منذ عام 1974 . لقد كان الرفيق الفقيد أحمد اسكندر احمد قدوة للبعثي المثالي في أخلاقه وسلوكه ومواقفه لان ايمانه بأهداف أمته وبحتمية انتصارها على التحديات والأخطار كان شاملا إلى أبعد الحدود . فقد نذر نفسه لخدمتها . والرفيق الراحل كان واحدا من الرجال البناة ، من المناضلين من أجل الوطن وعلى طريق تقدمه وازدهاره . والمؤلم في رحيله انه رحيل قبل الآوان .. انه انطفاء الحياة في أوج الحياة . تسعة وثلاثون عاما … اية حياة قصيرة مكثفة ، حافلة مشعة ، وأي رحيل محزن قبل الآوان !! لقد آمن الفقيد الراحل ومنذ يفاعته في حمص بحزب الجماهير العربية وأملها .. حزب البعث العربي الاشتراكي … وناضل في صفوفه ومع طلائعه الاولى، ونال شرف العضوية العاملة في الحزب وهو لا يزال في فترة الدراسة الاعدادية .. آمن بالكلمة الملتزمة المسؤولة ودورها في حياة الجماهير ..فكانت الوحدة العربية هاجسا من هواجسه . وحلما من أحلامه وقضية ايمان في حياته . كتب في ( البعث ) بتاريخ 16-8-1971 : ” الوحدة العربية هي قضية الجماهير والجماهير غاية الثورة واداتها والذين يعادون قضية الشعب لا يمكن أن يخدموا تقدم الوطن العربي ، ولا معركة التحرير ، وانما يبقون عبئا على النضال ، يسهمون في التشويش ويشاركون في عرقلة المسيرة الاشتراكية . فلنعش نضال الوحدة لانها أملنا ولتكن أفكارنا حرة كالشمس ، جريئة وواضحة كل الجرأة والوضوح ” . ( سورية الحديثة .. ) هذه الكلمة طالما أحب سماعها – سورية التي تبني ركائزها ودعائمها في ظل الحركة التصحيحية بقيادة الرئيس المناضل حافظ الأسد ، كان ايمان الفقيد بها كبيرا نظرا لما تمثله من دور نوعي ، وكما قال مع أعضاء اتحاد الكتاب العرب بدمشق : ” سورية الاسد انها هي وجدان العرب اليقظ وسيفهم المشرع بوجه قوات الاحتلال ، وإنها لن تدخر في ضوء امكاناتها وتطلعات شعبها أي جهد لتقاوم الغزو وترفض نتائجه ، وتجابه هذا الغزو . ” ايمانه بالشعب كان كبيرا ، وثقته لا تتزعزع بقدرته وتصميمه على الصمود والنضال ، كتب في جريدة / الثورة / تاريخ 7-10-1973 : ” نقاتل وقد فرض علينا القتال كما ينبغي للرجال أن يقاتلوا .. ارادة أدركت أن حياتنا رهن بما نستطيع اليوم تحقيقه ، وتيقنت أن آمن شعبنا وسلامته رهن بقدرته على رد العدوان وتحطيمه ” . وأحمد اسكندر المعلم ورفيق النضال وزميل المهنة الشاقة ورجل الاعلام الذي افتقدناه في ظرف مصيري أحوج ما نكون فيه اليه ظل قلمه ناقوسا ينبه إلى الاخطار المحدقة ، ويدعو إلى الصمود في وجه قوى الشر والعدوان : ” وفي المنطقة العربية الآن نذر كثيرة يرى لمعانها ويسمع ضجيجها . وقد تكون أقرب مما نتوقع ، فثمة اصرار أميركي كبير على التورط في المنطقة ضد الشعب العربي وتقدمه ، وسعيا لتثبيت قوات الاحتلال في مواقعها الحالية أو على أقل تقدير في الأغلبية الساحقة من مواقعها الحالية . لقد صمدت سوريا وتصدت لاعتداءات العدو ، وكانت القطر العربي الوحيد الذي التزم بسياسة الرد على كل عدوان ، وسورية هذه ما زالت قادرة على التصدي ومستعدة للقتال من أجل حرية الامة وكرانتها . ” كان أحمد اسكندر احمد صحفيا مخلصا للأمانة والمسؤولية ملتزما بأهداف حزبه الثوري والحركة التصحيحية بقيادة رئيسنا المناضل حافظ الأسد ونهجه الثوري لتحقيق آمال شعبنا وأمتنا في النصر والتحرير وبناء مجتمع التقدم والاشتراكية . لقد عاش الرفيق احمد هموم واجباته الكبيرة والصغيرة ليل نهار في المؤسسة ومن ثم في الوزارة والاذاعة والتلفزيون والقيادة السياسية والحزبية ، بحضور دائم ومتميز ولم ينس في يوم من الأيام همومنا رغم الهموم الأكبر الأعم التي تحّمل مسؤولياتها . حظي رفيقنا بثقة قائد مسيرتنا وحمل رسائله الخاصة بالقضايا القومية والسياسية الهامة إلى العديد من الرؤساء والملوك العرب . كان احمد اسكندر احمد انسانا في علاقاته الاجتماعية والمهنية حرص على تطوير صحافتنا الملتزمة ، وعمل على ترسيخ تقاليدها والاهتمام بالعاملين فيها انطلاقا من ايمانه بأن أصحاب القلم وحرية الكلمة لا يستطيعون تأدية مهماتهم على النحو الأفضل ما لم تتوفر لهم سبل الحياة المستقرة وعمل على توحيد نظم تعيينهم وترفيعهم في المؤسسات الصحفية وتنظيم اداراتها ، كما آمن بأن لكل مواطن دوره في المعركة وما لم تتحقق الثقة بين المواطن وقيادته فلن يستطيع هذا المواطن أداء دوره وكل ذلك بما يرتبه من مسؤوليات تصل به إلى تحقيق أفضل السبل والوسائل لبناء وطن عزيز كريم يمارس دوره القومي والدولي لتحقيق هدف الوحدة والحرية والاشتراكية وطنيا وقوميا من جهة وارساء مكانة عزيزة كريمة لسورية والامة العربية حرة من أي سيطرة وضغط في اطار المجتمع الدولي وقد كرس الفقيد حياته لخدمة كل هذه الأهداف باذلا أقصى ما يستطيع من جهد دؤوب مخلص الاعلام السوري في فترة احمد اسكندر احمد اتسم بسمة فيها وضوح الرؤية ، والتعبير الصادق عن النهج العقائدي والسياسي للقطر العربي السوري لقد استطاع الاعلام السوري خلال الفترة السابقة أن يوضح بجلاء وبوضوح تام للجماهير العربية والعالم الموقف الثابت للقطر العربي السوري تجاه كامل القضايا العربية والانسانية . لقد كان الاعلام السوري باستمرار مرجعا ومنهلا ذا ثقة معتمدة من كافة الاجهزة الاخبارية في العالم لقد فرض نفسه في كل مكان وعلى كل جهاز . ربما لم يكن بارعا لانه لم يكن كاذبا أو محتالا أو قادرا على أن يخلط السم بالدسم . انه صريح وواضح وهذه صفات لها وعليها . فالحقيقة مرة أحيانا . والكلام قد لا يروق للبعض لكنه يعبر عن ارادة الشعب . ولاحمد اسكندر فضل كبير في كل هذا . فهو شاب واضح وصريح وجريئ ، صحفي صعد السلم من قاعدته ووصل أعلى الهرم الاعلامي . وكان حلمه وأمله أن يعود إلى قاعدة الهرم ليواجه القارئ من هنا يكتب له وعنه مباشرة . لكن أمنية احمد اسكندر صعبة التحقيق فكان محتما عليه أن يظل حيث هو إلى حين استشهاده . لقد كنت جدار الأمان .. يحمي من الريح . ويُشعر كل زملائه بالدفء والوضوح ليرحمك الله … – منقول –

     

  • صورة محمد علي العابد أول رئيس جمهورية سوري منتخب عام 1932م واستمر إلى أن قدم استقالته عام 1936 م…

    صورة محمد علي العابد أول رئيس جمهورية سوري منتخب عام 1932م واستمر إلى أن قدم استقالته عام 1936 م…

    محمد علي العابد أول رئيس جمهورية سوري منتخب عام 1932 واستمر إلى أن قدم استقالته عام 1936 …
    وعلى الرغم من كونه رئيس للجمهورية، إلا أنه لم يستطع التدخل لمصلحته أمام القضاء بخصوص دعوى خاصة به، تفاصيل القصة يرويها القاضي السوري حنا مالك حيث يقول في مذكراته:
    “صدف خلال عملي في المحاكم المختلطة، أن كانت لدى المحكمة دعوى تركة المرحوم عزة باشا العابد باعتبار أن إحدى وريثاته أجنبية لزواجها من إنكليزي. وكان ولده عبد الرحمن بك هو الذي تقدم بالدعوى، وكانت العلاقات بينه وبين فخامة أخيه محمد علي بك ، رئيس الجمهورية، على غير مايرام .
    وقد فكر محمد علي بك وهو رئيس الجمهورية أن يتدخل في موضوع الدعوى لمصلحته طبعاً فطلب من أحد وزرائه سليم بك جانبرت، وكان صديقاً حميماً للمرحوم والدي، أن يدعوني لزيارة قصر الرئاسة ، ففعل.
    ولكنني اعتذرت في بادئ الأمر معللاً ذلك بأن زيارتي لفخامته ، وله قضية في المحكمة المختلطة وأنا قاضٍ فيها، تفسر بأحد أمرين: إما أنني ذاهبٌ لزيارته زيارة تملق ونفاق ولعرض خدمة عليه، أو أنني مدعو لأتلقى التوجيهات اللازمة وفي الحالتين فإن نفسي تمجهما وتأباهما مزاجي وكرامتي.
    ولكن فخامة الرئيس أصر على وزيره لدعوتي لمقابلته، وكان الوزير رجلاً طاعناً في السن، وصديقاً لوالدي كما أشرت، فخجلت منه ولم أجد بداً والحالة هذه من تلبية الدعوة مكرهاً وعلى مضض وتأثر.
    وبالفعل قمت بزيارة القصر الجمهوري واجتمعت إلى فخامة الرئيس، وبعد المقدمات والمجاملات من قبل فخامته، أخذ يبحث معي في موضوع القضية ذاتها، تركة المرحوم والده عزة باشا العابد، وأظهر توجيهه بحذاقة ومهارة، بحجة عدم التحيز لأخيه عبد الرحمن بك، وهي براعة في الطلب من فخامته، ولكنها لم تخف علي. فقلت لفخامته متأثراً “يافخامة الرئيس ، إن المحكمة التي لا تتأثر لمصلحة فخامة رئيس الجمهورية بالذات ، فإنها من باب أولى لا تتأثر لمصلحة أخيه، وإنه لمن دواعي الفخر أن تكون في سورية محكمة لا تتأثر حتى لمصلحة فخامة رئيس الجمهورية”
    قلت هذا ، وشعرت بأن فخامة الرئيس لم يكن ليتوقع مثل هذا الجواب ، فانزعج منه وكان بالطبع ينتظر العكس تماماً . فودعته وانصرفت.
    انتهت الدعوى بغير مايرغب السيد رئيس الجمهورية، لأنني لم أمتثل لطلباته ….
    فما كان منه إلا أن أصدر مرسوماً بنقلي من المحاكم المختلطة إلى المحاكم الأهلية”.
    أخذ على الرئيس محمد علي العابد حينها أنه تدخل لنقل القاضي الشريف حنا مالك …
    إلا أنه في المقابل لم يسرح هذا القاضي، ولم يعتقله، ولم يقتله، ولم يجرده من الجنسية السورية …. لقد بقي هذا القاضي رمزاً ناصعاً لاستقلال وسيادة القضاء والدليل أنه استمر في عمله وتألق به حتى نهاية الخمسينيات من القرن الماضي ….
     

     

     

  • استقلال #سوريا تأثر لحد كبير بنكتة ألقاها #فارس_الخوري بمجلس الأمن ….عن المصباح وكومة الحجارة..

    استقلال #سوريا تأثر لحد كبير بنكتة ألقاها #فارس_الخوري بمجلس الأمن ….عن المصباح وكومة الحجارة..

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

    موقع ومنتديات المفتاح :
    http://almoofta7.com/vb/showthread.php?p=291886#post291886

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏
    كنوز سيريانيوز

    هل تعلمون أن استقلال #سوريا تأثر لحد كبير بنكتة ألقاها #فارس_الخوري بمجلس الأمن ….
    يقول الأستاذ #حبيب_كحالة صاحب جريدة المضحك المبكي السورية بمقالة عن تأثير النكتة السياسية في استقلال الدول:
    (أنه خلال مناقشة قضية استقلال سورية في مجلس الأمن، أظهر الانجليز معارضة شديدة وقالوا بوجوب بقائهم فيها حتى لايقتتل السوريين بعضهم بعضاً بعد خروج الفرنسيين، وكان الفرنسيون أيضاً يقولون بوجوب بقائهم وحجتهم أنهم إذا تركوا سورية فإنها سوف لاتنتفع من جلائهم عنها لأن الانجليز سيحتلون مكانهم وهم لا يطيقون أن يروا الإنجليز يحتلون مكان الفرنسيين !
    وكان دولة الأستاذ فارس الخوري يرأس الوفد السوري في ذلك العام فقال لهم : إن موقفكم هذا يشبه تلك الحكاية ، وهي أن رجلاً شاهد كومة من الحجارة وقد ارتكز عليها فانوس أحمر ، فسأل لماذا هذه الحجارة ، قالوا له ، حتى نركز الفانوس عليها ، فسأل ولماذا هذا الفانوس ؟ فأجابوه لكي يرى المارة الحجارة فلا يتعثرون بها …!!
    وضحك أعضاء مجلس الأمن لسرعة بديهة ونكتة فارس الخوري الحاضرة دائماً، وأقروا استقلال سورية على أن يتم الاستقلال بعد شهرين!
    وأخبر الأستاذ الخوري الحكومة مفتخراً أن مجلس الأمن أقر الجلاء بعد شهرين ، فما كان من الحكومة إلا أن بعثت إلى فارس بك بكتاب كله استياء وعدم رضا لأن المجلس لم يقرر الجلاء حالاً وإنما أقره لبعد شهرين وطلبت من فارس بك أن يحتج إلى المنظمة الدولية على هذا التأجيل فأجاب فارس بك الحكومة على كتابها بنكتة أيضاً حلت الإشكال ، فقد كتب : ” أنه كان في قطنا رجل ذو لحية طويلة ، وفي ذات يوم ذهب إلى الحلاق ليشجب له منها ولكن الحلاق قرط عليها كثيراً على مايظهر حتى كاد أن يأتي عليها كلها فاستاء وعزم على إقامة دعوى يطالبه بها بالعطل والضرر وذهب إلى أحد المحامين يستشيره في الأمر فقال له الأستاذ المحامي أنصحك أن لاتقيم هذه الدعوى …!
    قال له : ولماذا …!!!؟؟؟؟
    فقال له المحامي : لأن المحكمة لاتنظر فيها إلا بعد مضي أسبوعين أو أكثر لبينما يأتي دورها ، ومن الآن لأسبوعين تكون لحيتك قد طالت ورجعت إلى ما كانت عليه ! ”
    وضحكت الوزارة من هذه النكتة وقالوا : والله صحيح لأننا إذا رفعنا احتجاجنا فقد تمر شهور وشهور قبل أن يبت في القضية بدون أن نستفيد شيئاً … فالنقبل بالشهرين ….)

    ملاحظة: هذا المقطع مأخوذ من مقال تأثير النكتة السياسية على الاستقلال للصحفي حبيب كحالة عام 1950 والمحفوظ في إرشيف #سيريانيوز ….

    تمت مشاركة ‏صورة‏ ‏‎Soqrat Qahoush‎‏ من قبل ‏‎Fareed Zaffou
  • إذا كانت الكتابة دون جدوى علينا أن ننزوي و نركن إلى زاويةٍ ميتة ..مقالة:من شعبة تجنيد حماة جيفارا يطلب المستحيل فهل صدأ أم سيصدأ سيف قضائه العادل؟!  ..-  بقلم الكاتب المهندس : ياسين الرزوق زيوس / سورية – حماة – مشاركة: نارام سرجون

    إذا كانت الكتابة دون جدوى علينا أن ننزوي و نركن إلى زاويةٍ ميتة ..مقالة:من شعبة تجنيد حماة جيفارا يطلب المستحيل فهل صدأ أم سيصدأ سيف قضائه العادل؟! ..- بقلم الكاتب المهندس : ياسين الرزوق زيوس / سورية – حماة – مشاركة: نارام سرجون

    ياسين الرزوق زيوسأ ياسين الرزوق1

    من شعبة تجنيد حماة جيفارا يطلب المستحيل فهل صدأ أم سيصدأ سيف قضائه العادل؟!

    إذا كانت الكتابة دون جدوى علينا أن ننزوي و نركن إلى زاويةٍ ميتة صوتها في المجهول هناك حيث لا ندري ما الذي يغضب مسؤولاً من مقالٍ إذا كان بريئاً و كانت أيديه نظيفة غير مغمَّسةٍ بأبجديات الفساد التي باتت غالبة في حضارات العرب و أممهم المتناحرة للأسف الشديد!…

    من تجنيد حماة انعكست آية الخوف المترسخة في منظومة حياتنا و باتت مقولة اتقوا الشبهات موضع شبهات و سقط عرش الفضيلة على رأس كاتبٍ يهوى الفضيلة فيبحث عنها أكثر و أكثر و انهار بناء الإنسانية في فيه طبيب يصنع من التقارير الكيدية ما لا نتمناه أن يُسقط أسهم القضاء ميتة في ميدان العدالة التي لا نريدها أفلاطونية بل أقرب ما يمكن إلى سدِّ الثغرات التي من الممكن أن تعصف بالوطن بل هي تعصف فعلاً في الداخل و الخارج و إلى حفظ كرامة المواطنين الشرفاء الذين لم يفكروا بالهجرة و لم يبيعوا الوطن لسماسرة الداخل و الخارج و دواعشهما و ما يحزُّ في النفوس أنَّ أفعال هؤلاء السماسرة تشي بهم و مع ذلك يستمرون مكشوفين للجميع ليغرقوا الشرفاء أكثر و أكثر أو يحجروا عليهم بشعارات سرقوها و أفقدوها معناها بقدر ما أفقدوا المؤسسات جوهرها بعد أن أفرغوها من مضامين بناء الدولة و المجتمع!…

    لا أريد أن أدع الكتَّاب في شعبة تجنيد حماة مجمدين للفضيلة فالخطيئة تمرُّ على الجميع لكنَّ من ينجح في اختبارات الخطيئة و الحرب عليها هو من يطردها قبل أن تسكن و تشرعن السكن بل و تتملك جسد و نفس المؤسسات باسم الفضيلة نفسها حينها أو لعلَّ الوقت الذي نمرُّ به يقول بأنَّ العهر المؤسساتيّ و سماسرة الفضيلة باتت مصطلحات منجية لكلِّ معاملةٍ في الدولة كي تعسكر من تعسكر و تجنِّد من تجنِّد لا وفق مفاهيم التضحية بل وفق مفاهيم النهب و السلب و مقولة “شعرة من طيز الخنزير مكسب!”

    ما جرى معي و ما يجري مع كثر يبتلعون القهر و لا يتجرؤون على كشف الأخطاء في شعبة تجنيد حماة و سواها ما هو إلا جرس إنذار و كما يبدو أنَّه معطل كما كلّ أجراس الإنذار في المؤسسات المخترقة التي تعكس شخصنة القائمين عليها و تسخيرها لمصالحهم و ما هم إلا عابرون زائلون لكنهم للأسف يشوهون وجه الوطن و يزرعون قبحه في نفوس أبنائه الذين ترى الكثيرين منهم خائفين مكبوتين كقنابل موقوتة يبدو أنها لن تنضب من بلداننا و ها هي بِصِلات القربى المشبوهة تحاول إقحام القضاء بشهود الزور و البهتان و التقارير المجهزة في الغرف المغلقة و المفتوحة و هذا إن دلَّ على شيء إنَّما يدلُّ على الشخصيات المهزوزة و العقول المتحجرة و الأفعال اللا وطنية و اللا إنسانية فإيَّاكم أن تمضوا بمقولة القائد الخالد حافظ الأسد “لا أريد لأحد أن يسكت على الخطأ و لا أن يتستر على العيوب و النواقص ” هذه الرسالة التي يريد إيصالها إليكم رواد العتمة و ساكنوها معشرَ الوطنيين الحقيقيين لأنَّ مصيركم سيحاولون ترويضه بنهايته الحتمية كما يعتقدون على هواهم و على مزاجهم الحاقد المتأجج بالظلام يا أبناء الشمس الغائبة!…

    سأنطلق من مقولة جيفارا “كن واقعياً و اطلب المستحيل” و سأتمنى على القضاء بعيداً عن المستحيل عدم زج روح القانون في معترك الكيدية و الأغراض المشبوهة و ما ذلك بمستحيل لا بحجة الشهود و لا بحجة “القانون لا يحمي المغفلين” لا لشيء بل لإبقاء مقولة الإمام علي كرم الله وجهه “الحقُّ لم يترك لي صاحباً” نبراساً للعدالة لا لتشويهها و أنا كشاعر و كاتب و باحث تعرضت للكيدية في مؤسسات الحزب و الثقافة و اتحاد الكتاب العرب و لم أتزحزح قيد أنملة عن مرونة الضرورة و ضرورة المرونة في حماية الوطن من منظور الكلمة غير الغارقة في طوباوية مطلقيها و غير المطوية في فساد محاربيها أدعو ليكون القضاء نصير المواطن المظلوم لا السفيه الظالم مهما غافلت المظلوم النوائب و الخبث و الأحقاد و كلنا نعرف أول ما تسقط الأمم بسقوط قضائها!…

    أعرف بعد هذا المقال أنَّ من ينفخون في كير سجني و إسكات كلمتي سيكونون لا بأس بهم و لكن لن أعرف الصمت مهما غافلوني بالكيدية بعد أن ادعوا صلحاً طعنوني به لينفذ إلى قلبي فهل سيقدرون على حرق أصابعي أو تقطيعها إرباً مع لساني؟!.. الجواب في جعبة القضاء العسكري الذي سيجد لساني صارخاً بالحق تشحذه الحرية و لا يصدأ بالسجون!…

    تنويه وتأكيد من الكاتب: “المقال لا يهدف إلى النيل من هيبة المؤسسة بل إلى تخليصها من الشوائب في نبراس المدرسة الأسدية العظمى التي ستبقى مشرقة”