Category: سياسة

  • بقلم: ياسين الرزوق زيوس ..رحلة دوستويفسكي إلى القدس مع أبلهٍ عربيٍّ تتلبسه الشياطين الإسلامية !! – مشاركة: نارام سرجون

    بقلم: ياسين الرزوق زيوس ..رحلة دوستويفسكي إلى القدس مع أبلهٍ عربيٍّ تتلبسه الشياطين الإسلامية !! – مشاركة: نارام سرجون

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏

    بقلم: نارام سرجون
    آراء الكتاب: رحلة دوستويفسكي إلى القدس مع أبلهٍ عربيٍّ تتلبسه الشياطين الإسلامية !! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    ————————————————————————–

    ربَّما بات علينا أن نقول حانت ساعة القدس رغم أنَّها لم تحن بعد و لا ندري أين ستحين و كيف ستحين و لماذا ستحين و لأجل من ستحين هل ستحين لهدم جدران الفصل العنصري أم لترسيخها داخل الأقطار و البلدان العربية و الإسلامية قبل أن نخرج منها و نوسِّع دوائر الاتهام !, و كيف نخرج منها و نحن من نحفظ أقبية المخابرات و لو في تصوراتنا و لو في مخادعنا الجنسية الرومانسية أكثر مما نحفظ صورنا أو صور ماضينا و حاضرنا و مستقبلنا المعنون بقطعانٍ ما زالت تسير عكس السير الحداثوي مما يبقي الصورة قاتمةً على الرغم من أملنا المطلق فوق أحلامنا بصرخات من أمل لم نعشه في مبادئنا و ليتنا اعتنقنا بدل الخلاف و التناحر و الاقتتال بعضاً من بعض مبادئ دوستويفسكي الذي قالوا عنه بأنَّه “صوتا المسيح و الشيطان في آنٍ واحد ” و هنا نتساءل هل سبق الثورة البلشفية أم أنَّها سبقته و هل جعل من شعلة لينين نيراناً ماركسية تجتاح بالاشتراكية من أسقطوها بكلِّ انغماسات الرأسمالية هذه الاشتراكية التي لم يكتب لها العيش لا لأنَّ دوستويفسكي أسقطها بإبقائها أو أبقاها بإسقاطها في كتبه الجريمة و العقاب و الأبله و الشياطين بل لأنه تعالى بمبدئه الشهير ابتعد عن المقدمة كي لا تجتثك السلطة فإذا به يتقدم أكثر و أكثر إلى روايات المشاهد الإنسانية و الديكتاتورية و السلطوية فلا ينجو من مقارعات بين العواصم ببدء مشاوير الشدِّ و الجذب مع من يملك كلمة الملاك و الشيطان فلا يحذر التاريخ على من يشيطن و لا يتوقع المتلقي من يصطفُّ معه كملاكٍ يثور بالشيطان على الشيطان لا كي يقهر الشيطان بل كي لا يجعل من الإنسان تلك الألعوبة المستمرة ما بين الله و الشيطان !……..

    نعم في جريمة دوستويفسكي تلاشت القدس كي تبقى و لم يُفِد عقابه في قلب آية الطغيان ربَّما سبقه الجحيم إلى نفسه قبل أن يدرك ثورة البلاشفة و قبلها مؤتمر هرتزل الباحث عن شرخٍ عربيٍّ من طبيعة التاريخ المستمر بالاقتتال هو وطن إسرائيل الذي كلما كبر و امتد جعل من الفجوات العربية الإسلامية الكبرى أزماناً من الحضارات الصهيونية التي لن يتصلَّ نيلها بفراتها ما دام حائط المبكى يصارع أولى القبلتين و ثالث الحرمين جينما تُخلق ترددات زلزالية يدركها الصهاينة بأرواحهم الخائفة التي تظهر مطمئنة تخدع البصر العربي الأعمى و البصيرة الإسلامية المغيبة بالجهل و التعصب و الغباء أكثر مما يظن الظانون . ربَّما يؤمن الصهاينة بخرافة أبرهة الأشرم أكثر ممّا يؤمنون بالهولوكوست وهذا ما يجعل المسار التسارعي في هدم الأقصى دوماً متباطئاً لا لأنهم يؤمنون بالطيور الأبابيل الحقيقية من العرب الذين في سبات عميق عميق يجهلون ما يجهلون مما لا يعرفونه عن حقيقة إنسانيتهم و عن أكاذيب دياناتهم و حقائقها بل لأنهم يؤمنون بخرافة الطيور الأبابيل التي ستسقطهم و ينتظرون اللاهوت كي يحررهم منها لكن ليس في كنيسة بيت لحم قطعاً بل لربما في غرف البيت الأبيض الذي جعل ترامب خطه المباشر “قدس واشنطن ” بدلاً من “تل أبيب واشنطن ” و كأنَّ فلسطين كانت في البيت العربي قبل هذه الخطوة و ليست في البيت الأبيض ؟!
    عملاء إسرائيل الذين يرتدون ثوب الإسلام السنيّ عن قصد و بخبث و مكر دوماً يربطون المجازر بالمناسبات الدينية و لعلَّنا لن نلومهم لأنَّهم يجعلون ما هو مخفي طافياً على السطح بقوة الغزو الثقافي قبل اقتتال الأيادي بالسلاح و هل بعد استلاب العقول و الإرادات من مشوار أصعب من مشوار الأمل للوصول إلى القدس من كلِّ فجٍّ عميق ؟!!
    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزوق زيوس
    سورية حماة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏
  • كتب : ياسين الرزوق زيوس..عزام عيد نبيُّ سورية يجعل مشعل أسدها مضيئاً ببشَّاريها في قاسيون و في أمم الثعالب!

    كتب : ياسين الرزوق زيوس..عزام عيد نبيُّ سورية يجعل مشعل أسدها مضيئاً ببشَّاريها في قاسيون و في أمم الثعالب!

    أ ياسين الزروق

    عزام عيد نبيُّ سورية يجعل مشعل أسدها مضيئاً ببشَّاريها في قاسيون و في أمم الثعالب!

    ياسين الرزوق زيوس

    في شهر المولد المتنازع على توقيته حتى يكاد يصل الخلاف به إلى سنوات لا أتجه إلى جعل ياقة الإسلام سوداء بقدر ما هي سوداء بل أحاول تبييضها بنبوة “عزام عيد” التي كسرت قاعدة أن محمداً خاتم الأنبياء و المرسلين لا لأننا لا نجلَّ محمداً عليه سلام عاشقيه بل لأننا نرى أن النبوة تبزغ كلَّ يومٍ في بطولة شهدائنا الذين تنوعت أسباب شهادتهم لكنْ أن يصل الأمر إلى الحرق على العلن و باستعراضٍ متبجحٍ باسم الإسلام و بعناوينه هذا ما يجعلنا نقف وقفةً طويلة لا لننسف الإسلام قسراً بل لنصرَّ أكثر على تحييد الإسلام بالإسلام لا على قاعدة لا غالب و لا مغلوب بل على قاعدة معاملة الأسرى “فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا” فكيف إذا لم يكن كافراً و إذا ما افترضنا أنَّ الشهيد العظيم الرائد البطل “عزام عيد” ذميٌّ ألم يقل محمد الإسلام و المسلمين :”من آذى ذميَّاً فقد آذاني !” ربما لا يؤمن بهذا الحديث الوهابيون من أبناء ابن تيمية و يتهمون رواته بالتصوف و البدع و يعتبرون كلَّ بدعةٍ ضلالة فأيُّ بدعةٍ أسوأ من بدعة حرق الناس أحياءً و أيُّة ضالةٍ أشدُّ فتكاً بالأوطان و الإنسان من هذي الضلالة و هم نفسهم من جسَّدوا طائفية الإسلام و انحساره عن الإنسانية حتَّى أنهم بأحقادهم لم يصنفوا “عزام عيد” مسلماً و هو الذي لم يأبه بالتصنيف الديني المذهبي حينما كان يدافع عن كلِّ أرجاء سورية من رجس الإرهاب و التكفيريين و الخونة و القتلة…

    ألم تعرفوا أنَّه نسر من نسور جيشنا البواسل و إذ لا نقبل التعازي بمجد روحه نعزي أنفسنا بفقدان أمثاله و ما الطائرة التي أسقطها أحفاد يزيد من أبناء داعش و النصرة من جديد و التي راح طاقمُها نجوماً يطمرون الموت القبيح بعظمة الشهادة إلا شاهدٌ جديد على أنَّ رجالنا لا يقهرهم الموت و لا تخيفهم نيران الأحقاد و الحاقدين أولئك الذين ما زالوا يهلِّلون لغارات إسرائيل على سوريتنا و يتهمون الفينيق السوري البشار بعدم الرد رغم كلِّ ردّ و من ثم يطالبونه بالاستقالة رافعين اسمه إلى عظمة سورية مهما حاولوا تسليمها للذل و للهوان و للمعتدين الذين يلغمون سوتشي قبل أن يبدأ بخبث الرياض بالجنان المزعومة و يحاولون اقتلاع جذور أستانة التي لم تمتد بعد في قرارنا المستقل فلدينا بشارٌ يمسك شمس سوريا مِشعلاً فوق قاسيون و آخر يمسكها صحوةً لا تغفو في مجلس اللا أمن و أمم الثعالب الذين على رأسهم الثعلب المكار دي مستورا صاحب الأوراق المشبوهة لا وسيط النوايا الحسنة الذي بشره الجعفري بتطهير ريف دمشق بغوطتيها قريباً جداً كي تصدق نبوءة فغالي و ليلى عبد اللطيف بانقلاب السيسي حينما يحطُّ في دمشق التي سبقت مصر في كونها أم الدنيا و جنة الله على الأرض و سيتتالى من بعده الرؤساء…

    و هنا نقول بدلاً من “ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر لله” “ألم يئن للحمقى أن يعوا و يدركوا ما يراد بهم من ضرب سوريتنا و تمزيقها و محاولة قطع كلِّ أواصر المحبة بمرادٍ واحد هم حطبه من آل سلول السعوديين الذين ما زالوا يعملون على تفتيت البنيان و الأوطان كي لا تتلاشى إمارتهم المزعومة و كي لا يسقط ملكهم بسقوط أجناد الخلافة الداعشية التي في أغلبها من جنسياتهم و من جنسهم النجس و هم من فتحوا الأجواء لاجتثاث العراق باجتثاث علمائها و حاملي مشاعل التنوير الوطنيِّ فيها و ها هم في أخبث حرب يظنون أن صمودنا سترهبه الحرائق و سيشوى بنيران ظنونهم التي ستنطفئ بل ستشتعل بهم لتحرقهم شرَّ ما حرق و هم يكذبون قائلين “يا نارُ كوني برداً و سلاماً على ابراهيم ” لنقول لهم نحن بقلم الشاعر “ياسين الرزوق زيوس”

     يا نارُ فوق الموت لا تستنجدي ….. هذا شهيد الحقِّ فيكِ لتشهدي؟!

  • كتب : ياسين الرزوق زيوس..رحلة صرف القوميات لن تشظِّيَ مرآة الحقيقة على جبين الأسد الذي لن يموت أو يُغتال!..

    كتب : ياسين الرزوق زيوس..رحلة صرف القوميات لن تشظِّيَ مرآة الحقيقة على جبين الأسد الذي لن يموت أو يُغتال!..

    أ ياسين زيوس

    رحلة صرف القوميات لن تشظِّيَ مرآة الحقيقة على جبين الأسد الذي لن يموت أو يُغتال!

    ياسين الرزوق زيوس

    كان يدعك ظهر قوميته حينما تراءى أو تبادر إلى ذهنه جنون العِرق و انتفاضه على وطنيته, لم يكن حينها أميَّاً من الأكراد و لم يدرك أنَّ الأميَّة في قراءة المستقبل الكردي خارج أمةٍ تؤويه كالأميَّة في ترك المستقبل بين براثن الماضي دونما حاضرٍ يلتفُّ به التاريخ على خساراتنا لنبقى أمماً خارج التاريخ لا لأنَّ التاريخ ليس منَّا بل لأنَّ من صنعوا التاريخ وضعوا على عروشهم أسماء الزمن القادم و جعلوا من المكان رقعة خلودهم السلطويّ المنتظر و هنا المنتظر ليس منتظر الزيدي الذي ظنَّنا أنَّ حذاءه بعدما كاد يلامس وجه بوش الابن سيصنع من جبهة التاريخ مرآة لمستقبلنا فلم ننتظر إلا لنخسر أكثر وجودنا على خارطة التهميش و الضياعات و الاصطفافات العمياء حيث لا مرآة ترينا أكثر من تشوهاتنا إلا تشوهات صانعينا!…

    قام من على ظهر قوميته في لحظة جبروت عاد بها إلى نفسه من لعنات التلمود بعد أن حفظ من حكم بروتوكولات حكماء صهيون لعنة الأحقاد و راح يضرب سفر التكوين برأسه و يضرب رأسه به حتَّى لا يغدو سفر الخروج مدخلاً إلى تناقضات الأمة المحفوظة في القرآن أكثر و أكثر و هو يصرخ فاضحاً كيف تراءى لأحد كاتبي الهولوكوست اغتيال الأسد كالمجنون أنقذوني فأنا لست منجِّماً و إنَّما تلبسَّني شيطان صهيونيّ كي أقطف رأس الأسد في لحظات مسيّ الشديد فهل رأس الأسد ابن أبيه في التوراة مبشّرٌ بانتصارات الحقيقة كي تخرج ثعابين آل سعود التلمودية من كلِّ قبور الذل و من كلِّ أوكار الموت محاولة تلقف رأس الأسد بل و ابتلاعه على حين غرَّة؟! لعلَّهم لم يدركوا بعد أنَّ عصا الأسد أو صولجان الأسد مغروسٌ في قاسيون كي يحرِّك صفائح العالم بزلازل التكوين المنتظر لأمةٍ لا تعرف من الانتظار إلا أبعاده التشاؤمية و ما حاكم مصرف سورية المركزيّ إلا شرخٌ من شروخ قاسيون الذي سيلتئم بعودة دمشق إلى ليرتها تلك التي يحلق عقابها قبل قيمتها الشرائية على أوراق الوجود التي بقدر ما تتساقط تفسح المجال لبراعم الخلود و الانتصار كي تزهر بماء المواطنة التي ما زالت تسقي على قلتها جنوداً لا يتصحرون بقدر ما يرتوون بشموسٍ يحملونها على جباههم و في قلوبهم كي ترتفع السماء إلى أجبنتهم و كي تسكن في قلوبهم بعد أن كانت في هاوية علوها و ارتفاعها المشؤوم!…

    نزلت السماء إلى صبح جنيف الغائم دوماً كي ترفع إلى مدارها الحانق رؤوساً أينعت و حان قطافها كأزلام و أصنام معارضة أنور عشقي و الجبير و السبهان هذا المدار الذي لم يدرِ بعد محمد بن سلمان أنَّ رحلة أبيه إليه قريبة و ربَّما ستلاحقه لعنة شهابٍ لبناني أو نيزكٍ من مخيم الزعتريِّ أو أسهمٍ من شركة سعودي أوجيه!…

    ألم يئن للجعفري في مجلس الأمن و للنمس في باب الحارة أن ينتصرا للسياسة و للفن بجعل أبوابهما من الذهب العتيق و هل من عتيقٍ لم يعتِّقه حضن دمشق؟! و أن يدخلا زمر المعارضة في سبات أهل الكهف لكن دون أن يكون كلبهم باسطاً ذراعيه بالوصيد بل نابحاً بانتصارهم لغبائهم في كلِّ عرسٍ جديد؟!.

  • كتب الأستاذ  عصام الياسري ..عن عاصفة الإستفتاء بين إسترخاء الحكومة وديمقراطية الأكراد!

    كتب الأستاذ عصام الياسري ..عن عاصفة الإستفتاء بين إسترخاء الحكومة وديمقراطية الأكراد!

    432203_305182019590644_1579670522_n

    عصام الياسري

    عاصفة الإستفتاء بين إسترخاء الحكومة وديمقراطية الأكراد!

    عصام الياسري

      

    أنه لمن غير المعروف في ظل أحداث وأزمات خطيرة ومتراكمة، الى أين العراقبعد أزمة الإستفتاء يتجه؟. وعلى الرغم من إقرار المحكمة الدستورية العليا عدم شرعية الإستفتاء وعودة النواب الكرد الى حاضنة مجلس النواب، فالأوضاع على كافة الصعد، السياسية والمجتمعية والاقتصادية، متأزمة، ولا توجد آفاق موضوعية على المدى المتوسط على الأقل للحد منها وإنقاذ العراق وأهله من كارثة قد تلحق الأذى بالجميع. ومما لا شك فيه، أن الخطاب السياسي ومنذ وصول القوى الحاكمة بعد عام 2003 للسلطة بالصدفة، لازال بعيداً عن الموضوعية والتصدي للأزمات الخطيرة التي يتعرض لها البلد.. إن إسترخاء جميع الحكومات المتعاقبة وإصرارها على المحاصصة الطائفية والسياسية، هو الذي أدى إلى الانزلاق في صراعات أثنية وعرقية هددت وحدة العراق المجتمعية والجغرافية وعرضت استقلاله الوطني للخطر والهيمنة الأجنبية والفوضى السياسية والفساد الإداري والنهب المنظم للثروات، تحت مرأى من رموز السلطة والأحزاب وأدواتها من متعهدين وسياسيين وامنيين، ساهموا بشكل وآخر في خلق المشاكل الجيوسياسية للعراق وإنهاك اقتصاده وقدراته العسكرية والبشرية والصناعية بشكل دراماتيكي.  

     ففي سابقة خطيرة إتخذ برزاني وحزبه الديمقراطي الكردستاني قرار الاستفتاء في “إقليم كردستان العراق” تمهيداً للإنفصال عن الدولة العراقية، على الرغم من معارضة العديد من القوى الكردستانية والعراقية له. ولولا قصور الحكومة الإتحادية وعدم التزامها منذ عهد الحاكم بريمر بتطبيق الدستور لمحاربة المحاباة “التوافقية” القائمة على المصالح الفئوية والطائفية والإثنية، لما كان ذلك أن يحدث. أو أن تتجاوز حكومة الأقليم صلاحياتها وفك الارتباط بمؤسسات الدولة المركزية ويصبح الإقليم شبه دولة مستقلة خلافاً لنصوص الدستور. يمارس في شمال العراق سيطرته على الثروة النفطية الوطنية وتسويقها وتوقيع العقود التي هي من اختصاص الحكومة الإتحادية حصراً، أو بسط يده على المطارات والمعابر الحدودية وواردات الدولة الكمركية. وأن تكون البيشمركة قوة ضاربة تسيطر على أراض خارج حدود الأقليم ولا تخضع لصلاحياته الادارية، علاوة على منع قوات الجيش العراقي من الدخول الى أراضي الإقليم.    

    السؤال: لماذا لجأ الإقليم أصلاً، إذا ما كان جزءاً من المنظومة السياسية والجغرافية للتشاور مع الحكومة الإتحادية ومؤسسات الدولة قبل الاستفتاء؟. حيث أن الدعوة للإنفصال كما معروف لدى جميع الدول، هو مسألة سيادية غير قابلة للإبتزاز، والأهم، أن مباديء القانون الدولي بهذا الشأن غير قابلة للتأويل أو التصرف النسبي “الكيفي”، إذ يتطلب هكذا إجراء مكاشفة الحكومة المركزية بمؤسساتها الثلاث “التشريعية والتنفيذية والقضائية” للبت به، ومن ثم عرضه على الشعب بكافة مجتمعاته وأقاليمه للإستفتاء عليه بالموافقة أو الرفض. وليس كما حدث في شمال العراق، وفي محيط جغرافي لا يخلو من تجاوزات ديموغرافية وإنتهاكات سياسية وإدارية وفضائح مالية لا تعد ولا تحصى.

     وعلى الرغم من اصرار الحكومة الاتحادية على تخلي “الغاء” حكومة الاقليم عن الاستفتاء، وإكتفاء الأخيرة بتجميده، إلا ان المواقف المتشنجة بين الطرفين لاتزال غاية في التعقيد والخطورة. وليس من الواضح الى أين ستؤدي؟. وما هو حجم النتائج السلبية التي ستترتب على العراق ومصيره؟. وكيف أو إلى أين ستنتهي؟.     

    واقع الحال أن الإستفتاء لم يأت خالياً من ضيق أفق قومي، وإسلوب غير واقعي يضع العراق أمام إشكاليات وطنية وأمنية خطيرة. قد تقوض مفهوم الشراكة لدى العراقيين وتشكل نوعاً من التحدي لمشاعرهم وسبباً لإثارة عدم الاستقرار وزعزعة السلم الأهلي. لكنه أوقع بالتأكيد الضرر بمكتسبات ومصالح الشعب الكردي التي لم يحصل على مثيلها أي جزء آخر من أجزاء العراق.. وتشير الوقائع إلى أن بعض الدوائر المشبوهة ومنها وسائل إعلام عربية وأجنبية وجهاز “الموساد” الإسرائيلي، لعبت دورا خطيراً في مخاطبة الرأي العام الكردي لتأجيج النزعة القومية “الشوفينية” وإقناعه أو تضليله للانفصال عن العراق وتصعيد الموقف ضد الحكومة الاتحادية ليكون شمال العراق، حاضنة “صهيونية” في خاصرة الدولة العراقية، وساحة للصراعات الاقليمية والدولية وشن عمليات عدوانية في المنطقة.

    لإنتزاع المكاسب السياسية المتعددة الجوانب، مارست قيادات الاقليم مع الحكومة الإتحادية على مدى مشاركتها بالحكم على أسس طائفية ـ عرقية، سياسة “الإبتزاز والتهديد” حد التلويح بما يسمى بالمناطق “المتنازع عليها” والتي ربما تحدث بين دول متجاورة وليس داخل الدولة الواحدة ذات السيادة. أو تسويق سياسة ” الأمر الواقع” الذي كان من نتائج الاحتلال ووجود حكومة مركزية ضعيفة تفتقر المؤهلات الستراتيجية لطبيعة الحكم ومقوماته. وأكثرها خطورة، الدعوة وبدعم خارجي “أمريكي ـ إسرائيلي” للإنفصال تحت ذريعة “حق تقرير المصير” الذي لا ينطبق “تاريخيا وجغرافياً ومجتمعياً” وفقاً لقوانين ومباديء المنظمات الدولية ومنها هيئة الأمم المتحدة ذات الصلة على العراق كدولة مستقلة ذات سيادة وقوميات متعددة كما هو حال العديد من بلدان العالم وأوربا على سبيل المثال لا الحصر. ولم يطبق هذا المبدأ التي تنص جزئيته منذ إقراره، حصراً، على شعوب وبلدان الدول المستعمرة، إلا مرتين كما حدث في السودان مثالاً. ثم أن الحكومة العراقية، أي حكومة، لا تستطيع أن تَعِد أو تتنازل أو تمنح ما لا يحق لها أن تقوم به، وإن قامت فإنها ستفقد إستقلال القرار الوطني العراقي وتقع في سياق شبهات غير محمودة.   

    إذن ينبغي على جميع الأطرافمراجعة مواقفها مراجعة مضبوطة الإيقاع تتناسب وطبيعة المتغيرات الجاريةلتصويب مسار الدولة بما ينسجم والمصلحة العامة للمجتمع، وليس المصالح الحزبية والفئوية القائمة على التوافق والإبتزاز. إذ هناك ثمة مسؤولية أخلاقية ينبغي الإتكاء عليها لإيجاد مخرج لمشروع وطني ديمقراطي يحل جميع المشاكل العالقة وينهي الصراعات العرقية والطائفية كما يرسي العدالة المجتمعية ويؤمن حقوق جميع المحافظات وفرص الاصلاح فيها، إسوة بالمحافظات الشمالية. والأهم أن يصون الإستحقاقات الخاصة والعامة لكافة المواطنين والقوميات العراقية وفق مبدأ “دولة المواطنة” دون إجحاف أو تمييز أو إستثناء.

     

  • بقلم: أسد زيتون ..بين قيصر موسكوفا وأسد الكوفا – مشاركة بواسطة ‏: نارام سرجون‏..

    بقلم: أسد زيتون ..بين قيصر موسكوفا وأسد الكوفا – مشاركة بواسطة ‏: نارام سرجون‏..

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
     ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
    تمت إضافة ‏‏10‏ صور جديدة‏ بواسطة ‏بقلم: نارام سرجون‏.

    آراء الكتاب: بين قيصر موسكوفا وأسد الكوفا – بقلم: أسد زيتون

    ——————————————————————

    لست أدري من يكون ذلك الداهية الذي تلاعب بترجمة أسماء بعينها دون سواها من لغة لأخرى ومن لسان لآخر . ولكنّي أعلم علم اليقين أن أصدقائنا الروس يطلقون على الكرملين اسم كريمل (Кремль ) وليس كريملين …
    وموسكو أيها السادة إنما هي موسكوفا : موسكفا (Москва́ ) بلسان أهلها ما تزال , وهي من مواليد نهاية القرن التاسع وبداية القرن العاشر الميلادي . أي أنها ورفيقتها الخزريية : (كييف) ولدتا بعد مرور قرن على غرق المدينة المدورة بين دجلة والفرات حيث الكوفة القديمة مدينة إبراهيم الخليل والصخرة التي بنيت عليها الأقداس الدينيّة في كيش مصري التي تسميها النقوش السومريّة ( كيشدار : كيش دار ) منذ أن دار بيكار مؤسّسها على جبل الكرمل : الجبل العالي : (عيليم) في النقوش الأكادية إيذانا بميلاد مدينة المدائن : عروسة السماء : كوثا الفرات الأيمن : كي فا : الأرض العالية بلسان ونقوش أهل سومر …
    (كريمل) في لسان الأشقّاء الروس تعني (حصن) , وها نحن مجدّداً أما بقعة مقدسة جديدة كتلك التي بناها كوستانيوس : كوسا آتون : قابوس الكوفة : شمس الكوفة : قسطنطين الأكبر في طور عابدين , وأطلق عليها اسم (حصن كيفا ) .
    و(كيفا) هو اسم بطرس الطور (شمعون) في الوثائق السريانية وهي الصخرة التي يشرف عليها ( المعبد الأبيض : البيت الأبيض ) محاطاً بمياه البركة : براختا : أراختا نهر بابل المقدس : نون إيل : نيل السماء في الأرض المباركة . والمباركة بحسب المؤرخين هو اسم الأرض التي بنيت عليها بغداد القديمة كما يذكر المؤرخون …
    نحن ما نزال نطلق على بياض الحور اسم (كرِيم) وهو اسم ارتبط أيضاً بالحيرة الحوراء : مدينة النعمان ابن الإله إيل التي كان يؤدّي إليها القياصرة والأكاسرة مستحقات سنويّة تحدث عنها المؤرخون أيضاً , ولكنهم لم يخبرونا عن السبب الذي كان يوجب على امبراطور روما دفع المستحقات لسيّد الحيرة الكسروية …
    شرعية المُلك في العالم القديم هي شرعية إلهية مقدسة متوارثة عبر ذرية مختارة متتابعة بقانون وراثي, وليس لأحد – غير الله – أن يبدّل أو يحدث في هذه الشرعية أمراً , وعادة ما يكون هذا التغيير الإلهي مرتبطا بظهور نبيّ جديد وشريعة جديدة أو بعودة مرتقبة ومنتظرة بعلاماتها . وهذا الأمر استمرّ دونما تغيير حتّى اندلاع الثورة الفرنسية وحرب الاستقلال الأمريكية كتوأمين شقيقين تمرّدا على هذا القانون وأطاحا به لصالح قانون جديد نقل الشرعية من آباء الكنيسة إلى آباء الماسون , وحوّل الطقوس العلنية واحتفالاتها الجماهيرية إلى طقوس سرية في محافل خاصّة ما تزال حتى اليوم مستترة في أقبية وكواليس العملية الديمقراطية التي تحارب الولايات المتحدة لنشرها في العالم أجمع منذ عقود …
    والشرعية التي انتقلت إلى موسكوفا وكرملها بموجب قوانين العالم القديم هي الشرعية القيصريّة التي انبثقت من ميراث عرش القسطنطينية الأرثوذكسي بنجاة (صوفيا باليولوج) ابنة أحد أشقاء قسطنطين الحادي عشر آخر أباطرة بيزنطا من سيوف العثمانيين الذين أسقطوا القسطنطينية سنة 1453م , لتتزوّج هذه الأميرة الناجية من إيفان الثالث (1462-1505م) الأمير المعظّم لمملكة موسكوفا , والذي أطلق على نفسه بعد هذا الزواج اسم قيصر عموم روسيا واتخذ النسر البيزنطي ذي الرأسين رمزاً على الوثائق الرسميّة لدولته التي استطاع تحريرها من نير تتار (القبيلة الذهبية) معتمداً على طبقة النبلاء التي أسسها في قيصريته الوليدة بوصفها الوريثة الشرعية للعرش الأرثوذكسي المقدس …
    وقديماً كانت وفاة الملك الشرعي وورثته تحدث زلزالاً ومعضلةً كبرى لا يمكن حلها إلاّ باختلاق قصصاً يبرزُ فيها العنصر الإلهيّ كحلّ وحيد لا بدّ منه , وهذا ما جعل البيزنطيين الناجين يروون قصّة خرافية عن آخر أباطرتهم الشرعيين قسطنطين الحادي عشر الذي لم ينجب وقد قتل مع آخر جنوده وأتباعه دفاعا عن عرشه الذي خلا من ورثته إلاّ من صوفيا التي ولدت شرعية روسيا القيصرية من زواجها بأمير موسكوفا المعظم …
    وبنفس الطريقة التي نفهم بها صلة القرابة بين الأمويين والعباسيين والفاطميين والعثمانيين , كذلك حال السلالات الحاكمة في العالم القديم وحتّى اليوم فجميعها متصلة بصلات قربى موزعة بين صلب ورحم تتوارث الشرعية وتسطو وتحتال عليها كحيلة بني سعود في التخلص من حكام حائل الشرعيين والتزوّج بنسائهم بعد قرون من نجاح تيسهم في التسلل بين المصاليخ إلى رحم العنزة …
    وفي هذا الإطار أيضاً فإنه من المعروف والمشهور أن ملوك أوروبا المتصارعين في الحرب العالمية الأولى كانوا أقرباء تربط بينهم صلة الرحم . وكحالة الورثة الشرعيين لعرش بريطانيا اليوم إذ هم موزّعين في شتى أنحاء العالم وبجنسيات مختلفة , كذلك كان بالأمس وطالما أتى قانون وراثة العرش بملوك إلى عروش بلدان لا يجيدون لسان أهلها كما هو الأمر مع جورج لويس دوق هانوفر في ألمانيا الذي وصل إلى عرش بريطانيا باسم الملك جورج الأول فكان لسانه وأصله عرضة لسخريّة الإنكليز الحاقدين حتى النخاع على الألمان ورثة الامبراطورية الرومانية المقدسة …
    في بحث سابق تحدّثنا عن الأمبراطورية الأسبانية التي ورثت الأندلس وسبقت بريطانيا بلقب الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس . وتحدّثنا عن أقداسها في وادي طوفا ومحجّتها المقدسة : مزار سيدة فاتيما العذراء , وعن مدينتها المقدسة (قادش) بالقرب من الباب العظيم : بورتو جال .
    وحالها تلك كحال جميع الامبراطوريات التي أعجزتها الظروف والصراعات عن استقرارها في المهد الأوّل لأقداس الأرض المباركة للعالمين , فعمدت إلى استنساخ أقداسه وتكريس ثقافتها الخاصّة بتلك الأقداس المستحدثة على مدى سلطانها . الأمر الذي أدّى إلى تعدّد الحاضرات التي تنسب كلّ واحدة منهنّ أقداس السماء لنفسها .
    غير أنّ الهدف الأساسي في استيلاء كلّ أمة على المهد الأوّل بقي مشتعلاً في أحلام وصدور ورثة خزائن العروش باعتباره علامة المجد الرعظيم والملك الأبديّ . وهو الهدف الذي طالما أدّى إلى تحالف الأعداء مع بعضهم البعض ضدّ أيّ قوّةٍ تقترب من السيطرة على ذلك المهد الذي خلا عرينه من الأسود عصورا طويلة . وطالما انقلب حلفاء هذه القوّة إلى أعداء متآمرين عليها خشية أن يستقرّ سلطانها على ملكوت السماء في الأرض , سواء أكان ذلك بدوافع الحسد أو بدوافع الأثرة في التفرد بهذا المجد يوماً …
    وفي هذا الإطار كانت تأتي تحالفات بريطانيا وفرنسا مع الدولة العثمانية عدوتهم التاريخية ضدّ روسيا كلما اقتربت روسيا من القسطنطينية ومنطقة المضائق التي تحدثنا عنها وعن محجتها وحصنها ومدينتها المقدسة وبابها العالي في مقال سابق …
    والأمر الملفت في قضية القسطنطينية هو عدم اهتمام الفرنج بهذه الحاضرة المقدسة التي كانت إعادتها إلى الامبراطورية المقدسة أهمّ وأوّل شروط بابا روما مقابل دعمه لحروب الفرنجة (الحملات الصليبية) التي توجهت إلى إيلياء القدس بعد فشلها بالوصول إلى بغداد , فالامبراطورية الرومانية المقدسة لم تطالب بالقدس ولم تحجّ إليها يوما وإنّما كان حجّها إلى جبل الحجّ في أنطاكيا حيث كنيسة القديس بطرس . وبعد الانقسام البيزنطي الرومان اشتهر الحجّ الفاتيكاني إلى كنيسة القديس بطرس التي قامت الساعة وسط ساحتها قرونا طويلة …
    لا أعتقد أنّنا اليوم بحاجة لإعادة بحث ودراسة ضلوع الإنكليز في تأسيس الدعوة الوهابية ولكنّنا بحاجة لا شكّ إلى التفكّر مليّاً بكلام محمد بن عبد الوهاب في إحدى خطبه بين أتباعه : ( لقد أصبحت أملكُ من القوّة العسكريّة ما يمكنني من تحقيق ما نويت عليه من أمر . وهدفي من جمع هذه القوة وتجهيزها وإعدادها هو الغزو بقوة عسكرية قاهرة من دار خلافتنا , التي هي الدرعية النجدية , ولإخضاع القرى والبلاد التي أمر الله بها , وإدخالهم في طاعتي وتعليمهم أمور دينهم , والاستيلاء على بغداد وما حولها من البلاد , بفضل ما أتمتع به من صفات العدل واتباع الانصاف , ولكن تحقيق هدفي هذا مرتبط بسبب مهمّ وهو ضرورة القضاء على علماء أهل السنة الذين يدّعون أنهم يتبعون الشريعة المحمدية المطهرة والسنة الأحمديّة الشريفة ) كتاب تاريخ الوهابيين ص14
    والسؤال الذي يجب أن نسأله هو : لماذا أراد صاحب الدعوة الوهابية الاستيلاء على بغداد وما حولها وليس على مكة أو المدينة أو على اسلامبول عاصمة الخلافة العثمانية ؟!
    ولماذا تمّ اختيار ميقات الحجّ البابلي القديم (اكيتو) توجه المهدي الوهابي الإنكليزي بتاريخ 21/4/1802م من الدرعية إلى كربلاء المقدسة بجيش قوامه اثناعشر ألفا من قطعان التوحش والتكفير ؟!
    أعتقد أنّ أفضل وأدقّ جواب لأهمّ الأسئلة التي لم يطرقها أحد هو صورة نشرتها مجلّة بانش الإنكليزية الهزلية التي تأسست في لندن سنة 1841م وهي صورة للملكة فيكتوريا ورئيس الوزراء بنيامين دزرائيلي على هيئة علاء الدين ذي المصباح السحريّ في حكايا شهرزاد وهما – أي الملكة ودزرائيلي – يتبادلان التيجان , والأهمّ هو أن دزرائيلي هو أوّل يهوديّ يصل إلى هذا المنصب في تاريخ بريطانيا وأوروبا عموما …
    هذه الحقيقة – حقيقة الهدف الرئيسي من الصراع بين القوى العظمى عبر التاريخ – تعطينا تفسيرات وتحليلات واضحة وجلية لجميع تناقضات ومعضلات وألغاز التاريخ القديم والحديث أيضاً …
    فالملكة فيكتوريا – عندما وصل الجيش الروسي إلى القسطنطينة سنة 1887م قالت : (إذا أخذت روسيا القسطنطينية فسوف تكون الملكة مهانة إلى درجة قد تدفعها للتنازل عن العرش فورا ) …
    ولكن عندما وصل الروس بطراد حربي إلى ميناء بندر عباس على الخليج الفراتي سنة 1901م استنفرت بريطانيا العظمى وصرّح اللورد كيرزون تصريحا ناريا لا هوادة فيه : ( إنه في حال أقدم أي كان على إعطاء الروس ولو قطعة صغيرة ولو ميناء واحدا في هذه المنطقة فسوف يعدّ ذلك إعلانا للحرب على إنكلترا ) …
    أمّا لسان حال الروس في هذه الخطوة فتعلنه صحيفة روسية في السنة ذاتها : ( يمكننا الوصول إلى الخليج الفارسي دون التطاول على وحدة أراضي فارس وليفهم الإنكليز مرة وإلى الأبد أن ما نحتاجه ليس الهند بل الخليج الفارسي وحسب هذه المسألة محسومة )
    فهل كان الروس – الذين طالما كانت القسطنطينية قبلتهم وبغيتهم – على علمٍ مسبق بأهمية الفرات وخليجه ؟! أم أنّ هذا التحوّل جاء بعد الاستكشافات الأثرية في بلاد فاطمة : (ميزفوتاميا ) ؟! وبعد أن ظفر الألمان بحجارة بوابة الزهراء البتول عشتار ؟!
    الجواب على تساؤلنا هذا تعطينا إياه أسرار السنوات الأولى من الحرب العالمية الأولى والتي خصص الروس فيها فيلقا خاصا حارب في مناطق واسعة من بلاد فارس ووصل إلى مدينة همدان الإيرانية ودخل قم المقدسة وكرمان شاه العريقة وشقّ طريقه نحو بغداد التي لم تهزّ أخبار سقوط القدس سنة 1099م شعرةً واحدة في مفرق خليفتها العباسي ولا في مفرق سلطانه السلجوقي العظيم ولم تدفعهما هذه الكارثة إلى تحريك ولو جنديّ واحد باتجاه القدس الغربية فضلا عن أن يدعوا إلى الجهاد المقدس من أجلها …
    ولكن لماذا كان على روسيا القيصرية – التي حصلت مبدئيا على حلمها القسطنطيني في اتفاقية (سازانوف – سايكس – بيكو) وباتت قاب قوسين أودنى من وضع الصليب المقدس على محجة (آيا صوفيا) – لماذا كان عليها أن تخرق الاتفاقية وتتوجه بفيلقها الخاص إلى بلاد الفراتين التي جعلتها الاتفاقية من حصة بريطانيا ؟!
    البرنامج الوقائقي المرفق يكشف أسرارا دقيقة جدّا من خفايا تلك الاتفاقية التي خرج منها الطرف الروسي فتقلقلت قدورها دون ثالثة الأثافي ؟!
    وإذا كان علينا تلمّس حقيقة ما في هذا البرنامج فهي حقيقة الأرض المقدسة التي يتطلع إليها الحالمون بعودة مسيح مملكة الربّ الأبديّة : أسد يهوذا العائد : ليون : إليون : إل عليون : إليّا الآتي بمجد عظيم …
    والحقيقة أننا لا نستطيع القول بأن الروس هم الذين انقلبوا على اتفاقية ( سازانوف سايكس بيكو ) لأنّ الإنكليز كانوا قد أعدّوا في لندن مسبقاً منصّة انطلاق الثورة البلشفية التي لم تُخرِج روسيا من الاتفاقية ومن القسطنطينية ومنطقة المضائق ومن خليج الفرات والمياه الدافئة وحسب وإنما أخرجتها من المسيح ومن الكنيسة ومن ملكوت الله – ولكن – إلى حين …
    من اللافت جدا في تاريخ روسيا القيصرية هو أنها كانت على التقويم البابلي في عاشوراء نيسان أكيتو ميقات التصالب الربيعي قبل الميراث القيصري الذي وصل إليها بزواج إيفان من صوفيا ومعه تحولت إلى التقويم السومري (المندائي) في ميقات التصالب الخريفي إلى أن قام القيصر الأكبر بتحويله إلى منتصف الشتاء مع نموّ أحلامه باتجاه أوروبا وهي الأحلام التي دفعته لبناء العاصمة الأسطورية سان بطرسبورغ في بيئة مائية شبيهة بالحاضرة الفراتية وصخرتها المقدسة (حصن أليكسندر) فأطلت على العالم بانقيا جديدة : فينيسيا القيصرية الأرثوذكسية …
    وبالعودة إلى شرعيّة المُلك في العالم القديم فيجدر بنا التذكير بأنّ مفهوم ومصطلح (العلويين) لم يكن مطروحا على بساط أي طائفة قبل الاستعمار الفرنسي لسوريّا بعد الإطاحة بشرعية الخلافة وتحويل مشروع حلم الشريف حسين الذي وعده بها إلى مشروع عمالة يتداولها أبناءه ملوكاً على الأجزاء التي فكّكتها خرائط سايكس بيكو , وإنّما كان مصطلح العلويين مصطلحاً يخصّ تلك الشرعية التي أطاحت بها قوانين الثورة الفرنسية . فشرعية الأسرة الحاكمة في المغرب تأتي من كونها أسرة علوية , وكذلك أسرة محمد علي باشا التي حكمت مصر بهذه الشرعية , ومثلها أيضاً شرعية الأئمة الزيديين والإسماعيليين وأسرة الأشراف الهاشميين التي نستطيع الحكم على نقابتها الطالبية العميلة والمأجورة للعباسيين ورايتهم السوداء بأنها مهرت خاتمها على العديد من الأنساب المزورة التي لا تمت إلى النسب العلويّ بأية صلة …
    وبخصوص تخصيص وحصر المصطلح العلويّ في الجانب الطائفيّ يفيدنا المعلّم اللوائي زكي الأرسوذي بمعلومات هامّة ودقيقة جدا إذ يتحدّث في مذكراته التي تحدث فيها قيام المعلمين الفرنسيين في لواء اسكندرون بفرز الطلاب على مقاعدهم بحسب طوائفيهم فكانوا يجلسون المسيحي الأرثوذكسي بجانب الأرثوذكسي والكاثوليكي بجانب الكاثوليكي والسني بجانب السني وهكذا … لكنّ الملفت هو تخصيصهم لقب علويّ حمار لأبناء الطائفة النصيرية . وهو الأمر الذي تطوّر لاحقا اسم الطائفة النصيرية إلى الطائفة العلوية حيث تمّ إغرائها بشتى السبل للقبول بإقامة دولة علوية في الجبال الساحلية الأمر الذي أسقطه الشيخ صالح العليّ بقوة وإصرار , ولكن الجدير ذكره أن اسم النصيرية أتى من اسم (محمد بن نصير أبرز أصحاب الإمامين العسكريين وهو لقب وثيق الصلة بمدينة آل نصر : الحيرة الحوراء : المدينة المدورة : بغداد القديمة في البكة الإبراهيمية المباركة بالخصب …
    بإمكاننا اليوم أن نفهم بعمق ودقة حقيقة المطالب الأمريكية الشهيرة بمطالب كولن باول التي رماها الأسد تحت نعليه , ويمكننا أيضاً فهم حدّة الجنون الأمريكي تجاه سلوك هذا الأسد في مفاوضات الخروج الأمريكي من العراق , ونستطيع الحصول على إجابة استثنائية لأحد أهمّ وأخطر الأسئلة التي لم يسألها أحد وهو : لماذا كان على الأمريكي – الذي دخل إلى العراق مٌهلّلاً له وأدخل على دبّاباته العديد من المرجعيات الدينية والجهات السياسية العراقية التي أوكل إليها واجهة الحكم بعد توطيد قانون بول بريمر – لماذا كان عليه أن يتفاوض مع الأسد وحليفه الروسي بخصوص الوجود الأمريكي في العراق ؟!
    لقد أدار الأمريكيون حربهم على العراق وخططوا لتهجير ملايين العراقيين سيما المسيحيين وباقي الأقليات الدينية والعرقية بهدف تحويلهم إلى عملاء مأجورين في عواصم الغرب وكانت السفن مستعدة والعروض مغرية , ولكنهم لم يتوقعوا أن يستقبل السوريون هذه الملايين دون أن ينبسوا ببنت شفة ودون أن يجعلوا منها قضية – لا على المنابر الإعلامية ولا على المنابر الدولية – لاستجداء المساعدات ولا لاستعراض النخوة والمروءة . ولكنهم صدّروا ورسّخوا بدلا من ذلك مفهوما جديدا ومصطلحا جديدا هو القضبة العراقية وشرعية المقاومة العراقية ضد الاحتلال تلك الشرعية التي أطاحت بالرموز العراقية التي أوصلتها آلة الحرب الأمريكية إلى حكم العراق وهذا كان أخطر ما في السلوك السوريّ الأسديّ الذي اجتمعت دول الغرب وجميع الذين يدورون في فلكها لتغييره , ولكنهم فشلوا أمام هذا السلوك الذي غيّر العالم وسيغيّر التاريخ والجغرافيا بما لا يشتهون …
    وهذا السلوك السوريّ الأسديّ العتيق الذي فرض على العالم أجمع الاقرار بوجوده في لبنان وجودا شرعيّاً ضروريّا لن يكون مضطراً بعد اليوم أن يكون مؤقتاً في أيّ مكان من هذا العالم الذي يتحضر لاستلام بطاقة هويته الجديدة من أمانة دمشق بختم بابليّ ونجمة زاهرة وصليب قيصري تتصالب في مركزه جهات الأرض الأربع …
    ويهمّنا جدّا هنا إيصال رسالة محمّلة بسخرية القدر اللاذعة لعباقرة الماسون الصهاينة الذين يتباهون بقوتهم وقدرتهم الفائقة على التخطيط بدقة متناهية لتحقيق وإنجاز أهدافهم …
    فالأسد الأب الذي قهر جبروتهم في تشرين 1973 وانتصر على أغتى عباقرة كهنوت الماسون (كيسنجر) بإقرار واعتراف كيسنجر نفسه , هذا الأسد شاء له القدر أن يولد في السادس من تشرين الأول وهو نفس الميقات الذي انطلقت به ملحمة انتصاره …
    والقيصر الجديد بوتين ابن ماريا شيلوموفا إنما أولدته الأقدار في السابع من اكتوبر وهو عيد البعث والقيامة في ميقات التصالب الخريفي الذي اعتمدته روسيا القيصرية في عهد حفيد صوفيا البيزنطية القيصر إيفان الرهيب الذي احتفل الروس بتدشين نصب تذكاري له السنة الماضية بعد قرون من الإمعان فقي تشويه سيرته وصورته على يد الغرب …
    وأخيرا فقد اختار القدر تاريخ الحادي عشر من أيلول ميقاتاً لولادة الأسد الذي أخذ على عاتقه إطفاء شرور شياطين الحادي عشر من أيلول وهم الذين اختاروا هذا الميقات تخليداً لهزيمة الجبروت العثماني أما أسوار فيينا فلحقت بهم هذه الهزيمة أيضاً التي اختارت الأقدار ميقاتها لهزيمة الجبروت والطغيان لا لهزيمة أنصار الحقّ والمحبة وحواريي السلام …
    أرجو لكم متابعة مفيدة مع الروابط التالية :
    وثائقي أسرار اتفاقيات سايكس بيكو :

    https://www.youtube.com/watch?v=DTrGu6puwQ4&feature=share
    حاضرات الأرض المباركة 2
    https://www.youtube.com/watch?v=JA8DoR-bngY&feature=youtu.be
    من تونس الخطراء حاضرة الكوفة الصغرى : الرجولة في زمن أشباه الرجال :
    https://www.youtube.com/watch?v=zTq1M8EsosE&feature=youtu.be

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏محيط‏، و‏ماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
  • بقلم الكاتب المهندس ( ياسين الرزوق ).. زيوس سورية – حماة -.. رحلة جلجامش إلى غار الحكومات التي أضاعت نبتة المواطنة بميلاد رسول الإسلام فلم يسعفها الخلود

    بقلم الكاتب المهندس ( ياسين الرزوق ).. زيوس سورية – حماة -.. رحلة جلجامش إلى غار الحكومات التي أضاعت نبتة المواطنة بميلاد رسول الإسلام فلم يسعفها الخلود

     

    Today at 19:37
    آراء الكتاب: رحلة جلجامش إلى غار الحكومات التي أضاعت نبتة المواطنة بميلاد رسول الإسلام فلم يسعفها الخلود ! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    ————————————————————-

    كنت أمام مبنى الأمم المتحدة في دمشق بعد تحوُّل ميزان القوى العالمي لصالحها و عودة وهج الدول التاريخية مترامية الأطراف ما بين الزخم الأموي في دمشق المنتصرة لا بأمويتها بل بتحييد قوميات حلفائها و ما بين الامتداد الأموي ما بعد الأمويين على أعين العباسيين في الأندلس ….
    لم أكن فرحاً بميلاد سيد الأنام كما يطلق عليه في المواثيق الشعبية و التاريخية و لا أدري إذا ما وصل امتداد ألقابه المحمدية إلى أروقة مجلس الأمن بل كنت مغموراً بدهشتي و أنا أهاجر إلى يثرب من يثرب كي لا تلامس جبهتي كعبة مكة تقف على غار عروبتي حمامة بيضاء لا تفقه السلام و ينصب عنكبوت مهاجر أو لعلَّه من أصحاب الأرض شباكه كي يصطاد الذباب من الخونة و المعتدين و المتاجرين بالأرض و الوطن و المواطنة فلا يدري أحدٌ أنَّ الغار مسكون و كما قال القرآن إن العاقبة للمتقين و لا تنسوا مقولة محمد الشهيرة لصاحبه ما بالك باثنين الله ثالثهما بينما لو كانت صاحبته امرأة ماذا كان سيقول ما بالك باثنين الشيطان ثالثهما و لكن أتدرون من كان صاحبي أنا الذي لم أصاحب قلمي بقدر ما صاحبت ثورتي على قلمي و لم أصاحب ديانتي بقدر ما صاحبت كفري بآل التحيات التي لا أدري إذا ما كانت مباركات و الصلوات التي لا أدري إذا ما كانت طيبات ؟!!………
    هاجمني جلجامش إذ يريد مني نبتة الخلود و يبحث عن أنكيدو الذي اختطفه الموت كي لا يموت وحيداً و لعلَّه لم يدرِ أن الصدِّيق أبي بكر سيرافق محمَّداً النبي المنتظر في رحلته إلى الخلود الإسلامي و إلى الشفاعة الغيبية التي لا توضع على كفَّات العقل كي لا يَرجح الاستخلاص الصحيح المنطقيّ للأمور و لا أدري كيف سيشفع محمَّدٌ الإنسان لأبناء جلدته من الناس الذين لا يختلفون عنه إلا بتغييب العقل بعد أن استخدم رسالته التي كما يشاع تاريخياً و في الصحف الأخيرة أنها أعظم رسالةٍ إلى الوجود لكننا لم نرَ منها إلى هذا اليوم إلا مقولات رنانة كتلك التي أطلقها عمر “نحن قومٌ أعزَّنا الله بالإسلام ” و ما نراه من إسقاطات أبعد ما يكون عن ذلك و لا أدري ماذا يعنينا ربط معركة تشرين بشهر رمضان كما غزوة بدر التي تدلنا أننا نعيش على الشمَّاعات التاريخية و على المناسبات الدينية في انتصاراتنا و في خيباتنا فبماذا ربطوا يومي النكبة و النكسة لعلَّهما ارتبطا بوفاة النبي أو وفاة أحد القادة العرب أو وفاة نسوتهم أو لعلَّ لبنات الهوى نصيب من الأحزان و النكبات و النكسات !!…………..
    كانت على عينيّ عصبة الإسلام مذ خلقت مطموراً في أسفار العهد الجديد في متَّى و لوقا يناغي بدايتي و منتهاي شفيع الأطباء و الرسامين بعد أن أضعت شفاعة الشعراء و الكتاب و المفكرين في جعبة حكومة الرفيق خميس الذي سجن جلجامش كي يستفرد بسلبي حتَّى نبتة الكلمة التي ترفع قيمة المواطن و لا تنزل من شأن الحكومات بل تفضح تقصيرها و توضح الفجوات التاريخية و الحالية أو لعلها الفجوات الأزلية و الأبدية ما بين الحكومات و مواطنيها إذا ما صحت كلمة المواطن و إذا ما نجا معنى المواطنة من الموت الذي ما زال سريرياً بعد غفوتي الطويلة و أنا أطرح “تحييد الإسلام بالإسلام ” لأنَّ البقاء الديني ليس لله ولا للإنسان بل لكلِّ مسخري العدوان على هويتنا و وجودنا و لعلَّ الرفيق خميس الذي يبحث عن تدوير عجلة الإنتاج سمع بالقوى التنافسية ل بورتر التي تقوم على خمس قوى هي المنتجات البديلة و المنافسين الجدد و حدة المنافسة من الخصوم و قدرة المشترين على المساومة و قدرة الموردين على المساومة و نضيف لها قوة سادسة “قدرة رجال الدين على ربط ألسنتهم و التزام بيوتهم ” علَّنا نقدر على تقييم أسواق و مزادات المواطنة داخلياً و خارجياً كي نرفع تسعيرتها إلى سقوف الإنسان و هل بعد الإنسان من سقفٍ يقي الأوطان سقوطها و انهيارها ؟!!

     

    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزوق زيوس

    • سورية حماة
    لا يتوفر نص بديل تلقائي.
    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
  • بقلم الكاتب المهندس ( ياسين الرزُّوق ).. زيوس سورية حماة ..مقالة بعنوان : النجم الثاقب حسن نصر الله في رحلة الشمس السورية يسكن جبين الأسد

    بقلم الكاتب المهندس ( ياسين الرزُّوق ).. زيوس سورية حماة ..مقالة بعنوان : النجم الثاقب حسن نصر الله في رحلة الشمس السورية يسكن جبين الأسد

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏خاتم‏‏‏

    آراء الكتاب: النجم الثاقب حسن نصر الله في رحلة الشمس السورية يسكن جبين الأسد ! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    ———————————————-

    في جيبوتي وقفت على الأطلال أبحث عن جزر القمر المنسية فلم أجد من الجزر إلا انغمارها بكلِّ مقومات الاستعمار و لم أجد من القمر إلا تضاريس أمتنا السوداء التي تتلبَّدُ في وجوهنا و على جباهنا أكثر من أيِّ وقتٍ مضى نتيجة ضآلة التفكير و انحسار الفكر و ما بين مدٍّ غرائزي ظلاميّ و جزرٍ يسلب كلَّ عقل لم يعد هنالك من مجال إلا لإعادة إنتاج المجتمع على كلِّ الأصعدة بعد بناء أجهزة دولة قادرة على تنظيف نفسها من الفساد و على ممارسة سلطاتها و مسؤولياتها بعيداً عن أيّة صورة من صور هذا الفساد سواء صغر أم كبر و عن أية محاولةٍ لقوننتها !!………………..
    تحدَّث النجم الثاقب حسن نصر الله من خاصرة سورية الفينيقية الآشورية الكنعانية الآرامية العربية لبنان من جديد ليعزِّز مفاهيم الكرامة العربية التي تاه في تعريفها العوام الذين يتمنون أن يتعتقوا بالفينيق كي تغدو خمرة أمتهم مسكرة بالكرامة كلَّ معاني الذلِّ و الهوان و أكَّد أنَّ كرامة الحريري الصغير الذي كبر لم تعد حزبية فئوية بل باتت وطنية قومية لأنَّ الصغير الأرعن محمد بن سلمان ما زال يمارس سياسة المقامرين فهو يقامر بالأوطان في سبيل ظنونه السلطوية خالقاً الفوضى الداخلية كي تكمِّل فوضاه الخارجية برمي الاتهامات على عواصم القرار المستقل عواصم المقاومة التي لم تذعن لمحوره التابع لواشنطن و الذي هو جناح من أجنحة إسرائيل التي تخيم على العالم أجمع !…………
    و لكنَّ كلام نصر الله كان و ما زال و سيبقى بمثابة الحشرجة الواقفة في حلق مندوبة القوات التي تحتل من اسم إسرائيل نصيب رغم أنَّها لبنانية كما يذاع “مي شدياق” التي تريد لمحور المقاومة أن ينسلخ عن لبنانه و أن يلبس جلداً غير لبنانيّ بل و أن يخلع جلد لبنان بأكملها و يلبسها التبعية و الهوان و الخضوع تحت مسمَّى النأي بالنفس هذا المسمى ربَّما لا تعرف شدياق و أتباعها و مريدوها أنَّه لا مكان له في عالم العولمة فالحدود مفتوحة و لن يستطيع أحد إغلاقها إن لم يتأهب العالم لوليده الجديد الذي سينطق على خارطة النظام العالميّ الجديد في أصعب مخاضٍ تكاد تلد منه سورية حداثتها و وجهها الجديد بعيداً عن إمبراطوريات و ممالك الفساد في العالم الوهابيِّ المتأسلم …………
    نتفق حكماً مع المقاوم سماحة السيد حسن نصر الله في تيار المقاومة و لكن في مشوار وطنٍ ينشد الحضارة علينا أن نتعرى من الإرث الديني و من الموروث الأعمى كي تبصر أرواحنا ثقافة التلاقي الإنساني و التغيير الوطنيّ و لم يولد في لبنان بعد أقرب من حزب الله إلى هذه الثقافة رغم إرثه الديني الذي يقدر على فصله عن طقوس الحياة الاجتماعية و السياسية العامة و نؤكد أنَّ ما يجري في المملكة أو المهلكة لن يهلكنا بل سيهلكهم لأنَّ الممالك الرملية كما القلاع الرملية تزول عندما يغمرها الوجدان الحقيقيّ للشعوب ……………..
    وصلت عابراً إثيوبيا لأنعى السودان المقسَّم , لم أستبشر بالبشير بقدر ما أغرقني سواده السلطوي الظلاميّ و لم أجد على تمثال أبي الهول قومية عبد الناصر و لا أفعى موسى أو حتى يده البيضاء و لا نصح هارون بل وجدت فرعوناً يهوى المال اسمه السيسي الذي يشفي مطامع إسرائيل و يضرب قلب العروبة بسهام المناورات على قاعدة ادفع أكثر تملكني و ما زلت واقفاً على قبر “محمد علي باشا ” أقرأ سورة السلطان و لا أدري هل ألعنه أم أواسي أمتي به و أردد يا سيناء نامي حتى تستيقظ القدس العربية من عبرية أورشليم فجأةً بان جبين الأسد السوري من بعيد !!
    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزُّوق زيوس
    سورية حماة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏خاتم‏‏‏
    عاطف حمد حمى الله الاسد من كل شر …
  • كتب زيوس: ياسين الرزوق  ..مقالة عن : محمد بن سلمان يتلو سورة سعد الحريري من جبل عامل في لبنان على موسيقى روتانا !!..

    كتب زيوس: ياسين الرزوق ..مقالة عن : محمد بن سلمان يتلو سورة سعد الحريري من جبل عامل في لبنان على موسيقى روتانا !!..

    آراء الكتاب: محمد بن سلمان يتلو سورة سعد الحريري من جبل عامل في لبنان على موسيقى روتانا !!.. – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    —————————————————————–
    إذا وقع القدر عمي البصر هكذا يقول آل سعود عفواً أمراء آل سعود و هنا نسأل لماذا قادهم قدرهم إلى فكيِّ محمد بن سلمان كي يلتهمهم و يخلِّص العالم بين فكيه من وحش الفساد البعبع الذي في داخله أولاً و الذي جعل الشباب ملتهبين في أحضانه تلذعهم نيرانه في مؤخراتهم قبل أن تصل إلى ألسنتهم المربوطة أصلاً أمام كمِّ الخوف و الإرهاب الديني و السياسي و العسكري !!……..

    تذكَّرت فيلم “موت أميرة ” ل “سوسن بدر ” و “محمد توفيق ” الذي أوضح عملية إعدام الأميرة مشاعل بنت فهد بن محمد بن عبد العزيز لأنَّها زنت كما قالوا بعد أن خانهم استنساخ الشريعة الإسلامية على هواهم و بعد اعترافها القطعي المبرم بالزنا المعشش في معانيهم لأنهم حرموها ممن تحب, فهل الزناة في الحبِّ كالزناة في السياسة و هل يصح مع الحبِّ مُسمَّى الزنا ؟!
    و هم الذين أسقطوا زناهم السياسي على مشاعل التي اندمجت بالعشق مع ابن أخ السفير السعودي في بيروت.
    لم تفارقني صورة نضال البستاني في أحضان فهد بن عبد العزيز و عدت لأبحث في خلفيات سعد الحريري التاريخية لأتأكد أن مثليته لا تعني الدخول به بل تعني تسليمه للداخلين به منذ كان فهد بن عبد العزيز يلقِّح رغبة أبيه رفيق الحريري اللصوصية السلطوية إلى أن كبر الشبل عفواً الغلام البستاني المخضَّب من دمه إلى سلسلته الجينية بنطاف بني سعود الصهيونية التي باتت متطايرة بشكلٍ متسارع ترشق العالم من أقصاه الزاهد إلى أقصاه الماجن بكلِّ أنواع الزيجات بعقدٍ داخلٍ و آخر خارج و التي ستنقل المملكة الوهابية من رمال متحركة تبتلع الجميع باسم الدين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر إلى رمال متحركة تلفظ الجميع باسم التغيير المحمدي و باسم الملك الذي سيغدو خصباً بالمؤامرات على الأمة العربية لا عقيماً منها على أنوار “ابن سلمان” الباهرة التي تعمي الجميع بأكاذيب الديمقراطية و العلمانية و مكافحة الفساد التي لن تنقل السعودية أو بلاد الحجاز المحتلة من ممالك الغلمان و الصبيان و الجواري و العبيد إلى ممالك أو جمهوريات المواطنين و المواطنات و الأحرار و الحرائر فلا أساس للملك إلا الظلم و لا تصدقوا أكذوبة العدل أساس الملك خاصة في تفاسير ابن سلمان !!………..
    هذا الشبل أو هذا الفرخ الذي تدعمه الصقور في واشنطن صقور المال و الأعمال و الذي نحتار في الأحضان التي رعته و في الأثداء التي أرضعته و في النطاف التي لقحت بويضته الإنسانية أو اللا إنسانية و الدينية و السياسية و الاجتماعية نطفة النفط و الدولار حتى أضحى غلاماً مطيعاً و صبيَّاً لا يغني و لا يسمن من جوع في السياسة بقدر ما يصنع الخبطات الإعلامية و السياسية كما يظنُّ سادته أو مالكوه أو مستعبدوه سعد الحريري الذي أضحى مفترساً لكن كنوع من القطط التي لا تخدش أو تخرمش بل تهرب من الفئران إذا لم يدجِّجوها بالمال السياسي و الرغبات الغرائزية المفرطة التي يحملها إلى ثوَّار الأرز الذين يلوِّحون بأعضائهم التناسلية برايات يفوح منها عبق الجنس و الذلِّ و التبعية الغرائزية حيث لا موقف يعيد دفة إنسانيتهم إلى مسارها الصحيح في بحرٍ متلاطم الوجود سيبتلع المنطقة إذا لم نقدِّر حجم عواصفه و تبعاتها و تأثيرها و لم نؤهل تياراتنا المقاومة و نزودها بكلِّ مقومات الصمود !………..
    سقطت أمة روتانا من عيني الوليد بن طلال على أنات متعب بن عبد الله لتتراقص في عيون الشاب المقتحم على قدر جنون داعميه محمد بن سلمان و مجموعة ال إم بي سي باتت تدور في فلكه و لا ندري هل شمس النمس التي تسطع علينا فنظلم أكثر في باب الحارة هي أقصى ما سيحققه محمد بن سلمان الذي أكثر ما سينجزه في مسلسل الأمة التائهة في حاراتها و في شتات أبنائها تشييد الأسوار و الجدران الفاصلة و تكثيف الحواجز و الحجب و محاولة اختراق الأمة السورية من الأبواب الإيرانية لكن ببرقعٍ جديد اسمه الديمقراطية الظلامية التي ليست فيلماً رومانسياً مصرياً على هوى السيسي السمسار و ليست موزة قطرية سينزلق بقشورها الجميع بل هي مجسمات من الملوك تجري دماء الشباب في أصنامها الكهلة المبعثرة فنظنُّ أنَّها ستفتح طاقات النجاة بعد أن أوصدوا أبواب آبائهم إلى الأبد و لم يقدروا على اختراق أبواب دمشق و هنا نتساءل هل نحن أمام عصر زوال المملكة الرملية على دقات القيامة في دمشق أم نحن أمام أبد محمد بن سلمان الذي ما زال يدق على توقيت بيك بن في لندن….
    و ما بين الأسد البشار سليل الخالدين و محمد بن سلمان سليل الخائنين ما زالت أفواج العروبة تمشي على الفوالق الزلزالية و تغني من جبل عامل في لبنان يا أمَّتي اتحدي يا أمَّتي اتحدي ؟!
    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزوق زيوس
    سورية حماة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏لحية‏، و‏سيلفي‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏
  • كتب : لامين بن ساعو..عن : ممـــلكـــة العشــق و الهوى  حياة عشتها بين أحضان هذا الشعب السوري بكل طوائفه و ألوانه الفسيفسائية الرائعة.-الصورة للمصور الهنغاري István Zsíros  – مشاركة: Lamine Bensaou

    كتب : لامين بن ساعو..عن : ممـــلكـــة العشــق و الهوى حياة عشتها بين أحضان هذا الشعب السوري بكل طوائفه و ألوانه الفسيفسائية الرائعة.-الصورة للمصور الهنغاري István Zsíros – مشاركة: Lamine Bensaou

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    الصورة للمصور الهنغاري István Zsíros

    ممـــلكـــة العشــق و الهوى

    حياة عشتها بين أحضان هذا الشعب بكل طوائفه و ألوانه الفسيفسائية الرائعة في بلد لم أشهد أجمل منه رغم سفرياتي الكثيرة . بلد يغمره السحر يغمره العشق يغمره الحب الذي يتقاطر و ينساب بين أفرع نهر بردى و يسري في مياه عين الفيجه.
    الحب يحلق في سماء دمشق تراه في أسراب الحمام من على جبل قاسيـــون العظيم و تجده بين زوج من الستاتي المعششة تحت ظلال عضاضة شباك البيت.
    الحب و العشق مخيم في قلوب قطط دمشق التي تعتبر من أجمل فصائل القطط التي تسكن حدائق المنازل و نعيش أعراسها في شباط فبراير معلنة قرب مواسم الحب، فصل الربيع… فهي من رحيق الحب الدمشقي.
    في الصباح الباكر تتقاطع مع جماليات الأرواح المارة بشارع الحمراء و الصالحية و ريحـــة القهوه الصباحية المغلية يتطاير ويهف على روحك من كل اتجاه و صوت الكبيرة فيروز يزيـِّن سمعك و يحفز قطرات العشق و يجعلها تتطاير عبقــًا على كل المارَّة.

    الحب في كل مكان
    في غزلة أشعة الشمس في النسمات القادمة من ربوة الشام في عطر الياسمين المتعرش و المتسلق أبواب المنازل الحديدية المفصلة بزينتها و شبابيك البيوت و المشربيات وكل حدائق المنازل.
    عند مغادرة بلد العشق و العاشقين نتدارك و نأخذ معنا كل العشق و كل قصص الحب التي عشناها نجعلها في حقائب السفر و لا ننسى إشباع قلوبنا بها.
    لم أشهد في حياتي مكانا تسيل فيه الدموع حزنا و فرحا كما رأيته في مطار دمشق دموع الحب عند الفراق و دموع الفرح عند عودة الأحبة ،… إنه بلد الحب و المحبة.
    الكل يسبح في الحب
    حتى ضحايا هذه الأزمة و الحرب الحقيرة التي صنعتها أيدِ الحقد و الغيرة ، أيدِ المكر والخداع… لم يتنازلوا عن الحب … فبقيت مملكة الحب سائدة، حتى أثناء لحظات استراحة من تعب مشوار الهجرة و اللجوء إلى ضفاف الأمن و الأمان في محطة قطار في بودابست المجر، وجد هذا المواطن لحظة ليقطف من بستانه قبلـة عشـق من زوجته التي يستمد منها الطاقة لمواصلة أهوال المشوار (أنظر الصورة المرفقة).
    كان هذا للذين اضطروا المغادرة من أهوال الحرب و بحثا عن ضفة أمن في مكان ما
    أما الذين اختاروا البقاء في الوطن…
    فيصنعون كل يوم رحيق الحب صناعة متقنة و يقدمونه لرجال الأرض رجالات الجيش العربي السوري في مختلف الجبهات الذين يدافعون على ما تبـَقـَّى من الشرف لكل الأمة بزيارة الجرحى في المشافي و زيارة أهالي الشهداء والصمود على كل أوضاع الحياة الشبه مستحيلة.
    فترى أرواح الناس رغم قسوة الحياة بكل أنواعها المعيشية ، تترنح عشقا و محبة للأرض التي يعرفون قيمتها جيدا و لم تفسد قلوبهم و أرواحهم الفتن و الأحقاد التي يتم زرعها في كل ثانية .
    لكل هذا الشعب أعلن له حبي وعشقي و وفـــائي.

    كتبتها أنا لامين بن ساعو اليوم
    03/10/2015

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.
    Lamine Bensaou

    Credits de la Photo István Zsíros Photographe Hongrois

    Règne de l’Amour (Kingdom of Love)

    Une vie vécu auprès de ce grand peuple toutes ethnicités confondu, peu

    عرض المزيد

  • كتب الأستاذ ( ياسين الرزوق ).. زيوس مقالة عن – العروبة بعصا الإسلام و الأعراب ما زالت تعاند يقظة الأمة السورية العربية!

    كتب الأستاذ ( ياسين الرزوق ).. زيوس مقالة عن – العروبة بعصا الإسلام و الأعراب ما زالت تعاند يقظة الأمة السورية العربية!

    أ ياسين الزروق

    العروبة بعصا الإسلام و الأعراب ما زالت تعاند يقظة الأمة السورية العربية!
    الجمعة، 03 تشرين2/نوفمبر 2017 21:34
    ياسين الرزوق زيوس

    إذا ما وجدت النعاج الأميرية و الملكية و السلطانية في دول الخليج الضغائنيّ و في خلافة بني عثمان السلجوقي المغولي الصهيونيّ و في منتزهات رعاة البقر التي شرابها الدم و غذاؤها لحوم الأبرياء تجترُّ وجودها باجترار وجودهم و في غمرةأ ياسين الزروق هؤلاء الذين يأكلون قطعانهم بتسمينها بالمال و المغريات الطالعة من فحولهم الغرائزيين لا تبحث عن شراب العجائب فهو خليط من بول البعير وحليب الأحقاد و عسل الأكاذيب و عرق القصور المسلوبة من أتعاب الكادحين و دم البراءة من دم يوسف و خمور البترودلار في حفلات ال بلاي بوي التي لا تنتهي.

    هناك لا تنتظر أن تموت بل أغرق الحاضر بالموت كي لا تبقى مدجَّجاً بأكاذيب التاريخ المقدَّس و الصحف العائدة على أعقابها تلطم الحاضر و تتيه في مستقبلٍ لم يخرج بعد من ظلمة مصوريه و من ضياع صانعيه!…

    سقط وعد بلفور في سورية لا لأنَّ العروبة حيَّة بل لأَّن اليقظة السورية المتفردة لم تمت بعد رغم أنَّ كلَّ ما حولها و الكثير مما في قلبها و خاصرتها يطعنها و باعتراف العميل المتعدد الأوجه و الجنسيات القذر حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الذي اشترى الرخيص رياض حجاب و جنود الغباء و جالس أميره العميل المسكين الأمير تميم و أباه الأمير الذي حوصر بمسلسلٍ مكسيكيٍّ بارع تقوده ال سي أي إيه في واشنطن و سواها و ما وظيفته الحالية إلا ذرف الدموع بعد أن قطعوا عنه البر و ممارسة الطيران في صدور و فروج رعاته الأوغاد من أغلبية دول المنظمة منظمة الأمم غير المتحدة إلا على الشرور و الابتزاز و التي فقدت مصداقيتها , و للأسف دولة مصر أم الدنيا كما قيل عنها زوراً و بهتانا ساقها رئيسها السيسي ضد سورية كي يحلب البقرة السعودية و الأميركية أكثر و أكثر سواء بالمتاجرة بالمواقف أو بتسليم الجزر و العاهرات باسم الفن و النهضة ولأنَّه أي وعد بلفور أُتبع بتحرير ديرنا العظيمة دير الزور الذي تلا ذكراه المشؤومة من جنود بل من وحوش رعاته و لم يعد هناك متنفسٌ للمشاريع التي ستخنق بعظمة الشهادة و بعبير الشهداء هؤلاء الذين تسابقوا إلى مذابح التحرير كي لا يكون الموت علَّة الخسارة و كي تبقى الشهادة نبراس الساعين إلى التحرير دونما خوفٍ و دونما وجل, فلا سبهان الغبيّ سيشفي مملكته الرملية التي ستتلاشى ذات عاصفةٍ من المستقبل الآتي لا محالة باقتحام سورية من أيِّ بوابةٍ كانت سواء بوابة الدبلوماسية أو بوابة إعادة الإعمار أو بوَّابة التجييش و محاولات تشويه محور المقاومة بغرض دق إسفين بين الرئيس ميشال عون و المقاومين دون أن يعرف أنَّ مملكته تدقُّ مسمار نهايتها في التابوت الأميركي!…

    الصعلوك سعد الحريري لم يكن شاعراً أو لربَّما هو شاعر التأتأة و جروه المخلص عقاب صقر طليق بالعمالة إلى حدِّ المتاجرة بنسوة سيده الذي اقتحم نسوته من بوابة جهاد النكاح و زواج المتعة فما التناكح بين السيد و عبده إلا جهاد يثاب عليه العملاء و يكسبون الترقية على عروش الاحتقار أكثر في أروقة البيت الأبيض حيث يلعقون الذلّ كي تلمع أحذية صانعيهم و مموليهم و كي يسلموا البلدان العربية للصهاينة “شعب الاستعمار المختار” اعتماداً على المصرحين و لعلَّ ما صرحت به آن باترسون سفيرة العهر الأميركي في القاهرة بأنَّ الأهرامات و قناة السويس و كلّ شيء يدلُّ على هوية مصر ما هو إلا آية في سفر تكوين أو بروتوكول من حكماء صهيون أو صكُّ تملكٍ من التلمود المقدس فهل يقاوم من يدَّعون حمل القرآن على صليب الإنسان “إرتس” أرض الميعاد التي يزحف إليها صانعوهم بهم و بآياتٍ قرآنية تنطق على ألسنتهم ناسين أو متناسين قول ربِّهم في قرآنهم “ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد ” فهل من رقيبٍ عتيد على عمالة حامليه أم أنَّها باتت مفضوحة على رؤوس الأشهاد و هل من سبيلٍ يقي الأمة غمَّة الأوغاد التي باتت سماء؟!

    و خير نهاية ما هنَّأ به الشاعر السوريّ “ياسين الرزوق زيوس” أمة الأحرار بتحرير دير الزور قائلاً:

    يا ديرُ قولي إنّ قولك ساطعٌ …. لا تأبهي بدواعش الإسلامِ

    فهنا عصامٌ قام حيّاً كي يرى ….. زَور الفرات نهاية الأوهامِ!

    14573002_318015021897002_8661598698994057833_n