مجلة المفتاح

  • المنتدى
  • سياحة وسفر
  • منوعات
  • أعمال ومال
  • حوارات ومقالات
  • اتصل بنا

Category: سياسة

  • أيها الفيلسوف نيقولا مكيافيلّي.. كم من شرور ارتُكبت باسمك..

    نيقولا مكيافيلّي.. أيها الفيلسوف كم من شرور ارتُكبت باسمك!

    نيقولا مكيافيلّي.. أيها الفيلسوف كم من شرور ارتُكبت باسمك!

    كتابات مكيافيلّي كانت تهدف بالأساس إلى توحيد إمارات إيطاليا المتصارعة بأي وسيلة
    لم يكن مجرد كاتب أو صاحب نظرية فقط.. بل كان منخرطا بقوة في الحياة السياسية لعصره المضطرب
    المقولات الواردة في “الأمير” كانت مبررا لكثير من الأفعال القمعية للنظم الحاكمة في العصر الحديث
    علماء النفس باتوا يستخدمون مصطلح “الماكيافيلية” لوصف الشخصية التي تتصف بـ”انعدام الأخلاق”
    موسوليني اختار كتاب “الأمير” موضوعاً لرسالة الدكتوراه الخاصة به.. وهتلر كان يقرأه قبل أن ينام كل ليلة

    الفيلسوف الإيطالي الشهير نيقولا مكيافيلِّي هو “أبو النظرية السياسية الحديثة”، وقد عُرف منهجه في المجال السياسي الذي وضعه في كتابه الأشهر كتاب “الأمير” باسم “المكيافيلِّية” نسبةً إليه، وهو ما بات يعني في الأدبيات العالمية “النفعية السياسية”، ثم أصبح يُستخدم على نطاق عالمي واسع كـ”دلالة على الشر”.

    وتعد مقولة مكيافيلِّي “الغاية تبرر الوسيلة” الواردة إجمالا في كتاب “الأمير” هي المبرر لكثير من الأفعال القمعية للنظم الحاكمة التي اتبعت أسلوبه في فرض السيطرة على الشعوب، وإن لم يكن الرجل مسؤولا عما ارتُكب باسمه من شرور!

    وُلِد نيكولو دي برناردو دي مكيافيلّي في مدينة “فلورنسا” الإيطالية عام 1496 لأسرة نبيلة، ولم يتلق تعليما عاليًا، ولكنه ثقّف نفسه بنفسه من خلال قراءة الكتب الإغريقية والرومانية كما كان يفعل أبناء طبقته في ذلك العصر، وأظهر ذكاء حادا مكّنه من أن يشق طريقه بين أقرانه من الشبان.

    ماكيافيلّي شابا

    والمعلوم تاريخيا عن حياة مكيافيلّي كشاب نزر يسير، ولكن الثابت أنه تثقف ثقافة أبناء الطبقة المتوسطة المعتادة في عصره فقرأ في تاريخ اليونانيين والرومان القدامى، فضلا عن الترجمات اللاتينية لمختلف أمهات الكتب الإغريقية القديمة.

    وفي كتابه المعنوّن “تاريخ فلورنسا” يقدم مكيافيلّي صورة عن الشباب الذين قضى معهم فترة شبابه، حيث يقول: “لقد كانوا أحراراً أكثر من آبائهم في ملبسهم وحياتهم، وصرفوا الكثير على مظاهر البذخ، مبذرين بذلك أموالهم ووقتهم طمعاً بالكمال، واللعب، والنساء. لقد كان هدفهم الرئيسي هو أن يبدو الشخص فيهم بمظهرٍ حسن وأن يتحدث بلباقة وذكاء، وقد اعتبروا أن من يجرح الناس بذكاء هو أحكمهم”!

    وتقلّد “نيكولو” في مطلع حياته العملية منصباً إدارياً صغيرا في الحكومة، وزار خلال ذلك البلاط الملكي في فرنسا وألمانيا وعدة مقاطعات إيطالية أخرى، في بعثات دبلوماسية، حيث عاصر في شبابه وطور نموه ازدهار إمارة فلورنسا وعظمتها كقوة إيطالية بازغة تحت حكم أسرة “ميديتشي” الشهيرة، حيث التحق الشاب بالخدمة العامة وتدرج فيها حتى أصبح دبلوماسيا من طراز رفيع، بحكم ثقافته الواسعة وعراقة أصله النبيل.

    وانتُخب سكرتيرًا للمستشارية الثانية لجمهورية فلورنسا التي كانت تشرف على الشئون الخارجية والعسكرية للإمارة، واستمر في منصبه 14 عامًا، ثم غزا الجيش الفرنسي المدينة، وأسقط حكم عائلة “مديتشي”، ويبدو أن مكيافيلّي تعاون مع الغزاة، وعمل تحت إمرتهم زمنا، ثم نجح الإيطاليون في طرد الفرنسيين، وحين عادت الأسرة للحكم تم عزله من منصبه وسجنه ثم نفيُه إلى الريف.

    وفي عام 1504 تزوج ماكيافيلي من فتاة ذات من أصل عريق تنتمي لأسرة ثرية، وتُدعى مارية لويس كورسيني، وقيل فيما بعد إن طمعه في مال زوجته هو الذي دفعه للاقتران بها؛ والحقيقة أن “صداقها” الذي حملته إليه شيئًا مذكورًا.

    وكان ماكيافيلي في السنين الأولى التي تلت زواجه مشتغلًا بدرس التاريخ ونظم الشعر، وبتنظيم الهيئات السياسية والحربية، وكان يدعو الناس باسم حب الوطن، وهذه عاطفة لم تكن موجودة في عصره إلا في نفوس لفيف من الخاصة فحسب.

    الفيلسوف في المنفى

    لم يكن مكيافيلّي بذلك مجرد كاتب أو فيلسوف أو صاحب نظرية فحسب، بل كان منخرطا بقوة في الحياة السياسية المضطربة التي مرت بها “فلورنسا” في الفترة التي عاش فيها.

    وفي منفاه، انعزل عن الحياة السياسية، ولكنه كان يرصد تحرُكات الفلاحين والعمال ويتحدث معهم عن أوضاع الحكم بشكلٍ يومي، وهناك ألَّف كتابه “الأمير” الذي تم نشره بعد وفاته بخمس سنوات، وهوجم بشدة إلى حَدِّ منعه وتحريم قراءته وحرق كل نسخه في روما، ولم يتم نشر فكره النفعي بعد ذلك بشكل مُوسع إلا في القرن الثامن عشر حين ازدهر “عصر النهضة” الأوروبي.

    وتأتي أهمية كتاب “الأمير” التاريخية من كونه بداية من بدايات وضع أساس فكر سياسي إنساني بعيد عن الدين ودون تدخل من الكنيسة. ويُبرر بعض المحللين رؤيته التي تسمح باستخدام كل الوسائل في الصراع السياسي للوصول إلى هدف نبيل، بأنها نابعة من صراعات عصره الذي يختلف تماما عن العصور التالية.

    واعتمد الرجل أثناء حياته في منفاه الريفي على دخل بسيط من ممتلكاته في الضواحي، وكان يستيقظ مبكرًا ويخرج إلى الغابة يتحدث للحطابين ويتبادل معهم الأقاويل والشائعات ثم يذهب إلى أحد التلال وحيدًا، وهناك يقرأ الكتب. وبعد أن يتناول غداءً خفيفًا، يمضي إلى الحانة فيتحدث مع الطحان والقصاب وبعض البناءين، ويقضي معهم طيلة فترة الظهيرة يلعبون الورق والنرد ويتشاجرون على دراهم معدودة. وعندما يأتي المساء يعود للمنزل ويغير ثيابه الريفية التي عادة ما تكون قد أصابتها الأوساخ والقاذورات أثناء جولته، ويرتدي ملابس البلاط والتشريفات لكي يكون في صحبة أصدقائه ويدخل إلى مكتبته الخاصة، وكان خلال ذلك الوقت يدون الملاحظات الأولية في كتابه “الأمير”.

    ولم يُنشر “الأمير” إلا بعد وفاة مؤلفه بخمس سنوات، ولم يفهمه الكثيرون، بل هاجموه حتى أصبح اسمه ملازماً للشر دائماً حتى في الأوساط الشعبية الأوروبية، وأول من هاجم مكيافيلي هو الكاردينال بولس، مما أدى لتحريم الاطلاع على الكتاب ونشر أفكاره، ووضعت إمارة روما “الأمير” عام 1559 ضمن الكتب الممنوعة وأُحرقت كل نسخ الكتاب علنا.

    ولكن، عندما بزغ “عصر النهضة في أرجاء أوروبا ظهر من يدافع عن مكيافيلّي ويترجم كتبه وأشهرها “الأمير”، ولم يصل الرجل وفكره لما وصل إليه الآن من شهرة عالمية إلا في القرن الثامن عشر الميلادي، عندما مدحه الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو، وآخرون.

    ويوما بعد يوم، صار “الأمير” على رغم حظره، من أشد الكتب تأثيرا في التاريخ السياسي للبشرية، فعندما تربع نابليون بونابارت على الإمبراطورية الفرنسية لم يتردد في قراءته والاستفادة منه، كما تأثر به كل من فريدريك الأكبر ملك بروسيا، وبسمارك، وقد اتسعت هذه الحلقة في القرن العشرين.

    وفي العصر الحديث، اختار الزعيم الإيطالي الشهير بنيتو موسوليني كتاب “الأمير” موضوعاً لأطروحته التي قدمها للدكتوراه، ويقال إن النازي الألماني أدولف هتلر كان يقرأ الكتاب قبل أن ينام كل ليلة.

    غاية “الأمير” السامية

    قسّم ماكيافيلّي الكتاب، وهو الأصغر حجما من بين 30 مؤلفا له، إلى 26 فصلا، وهو يرى فيه أن “الأمير لا ينبغي له التردد في اللجوء إلى بعض الإجراءات بالرغم من العيوب التي قد تعتورها، لأن في اللجوء إليها حتى ولو بدت مخجلة حفاظا على الدولة”.

    في مقدمة الكتاب يقول المؤلف: “في عالم الخرائط الطبيعية يضع الجغرافي نفسه في السهول الواطئة ليرصد معالم الجبال والمرتفعات، ويضع نفسه على الجبال والمرتفعات ليرى السهول، وبالمثل فعالم السياسة، يجب أن يضع نفسه في الطبقات الشعبية ليفهم طبيعة الحكام، ومع الطبقة الحاكمة ليفهم طبيعة الشعب”.

    ولقد ظل الفكر السياسي حتى عهد ظهور كتاب “الأمير” يتراوح بين النظر الفلسفي والنظر الديني، غير أن الكتاب جاء منفتحا على التاريخ الماضي والراهن معا، وأخذ الأمثلة من تجارب الفرس واليونان والرومان، واضعا بذلك حدا لهيمنة الفلاسفة ورجال الدين على الفكر السياسي، وساعيا إلى توحيد إيطاليا التي كانت تنقسم إلى إمارات ودويلات صغيرة متصارعة في ذلك العصر.

    وفيما بعد، وعلى الرغم من هذا الهدف النبيل الذي سعى إليه الفيلسوف، عُرف السياسي أو الشخص “الماكيافيلِّي” بالوصولية والتسلق على أكتاف الآخرين لكي يصل إلى غاياته مهما كان الثمن، فهو لا ينظر لمدى أخلاقية الوسيلة المتبعة لتحقيق الغاية، وإنما إلى مدى ملائمة هذه الوسيلة لتحقيق هذا الغاية، فالغاية عنده تبرر الوسيلة، وهكذا بات اسم ماكيافيلِّي في مخيلة العامة مرادفاً للخيانة والكذب والافتراء، حتى أن علماء النفس باتوا يستخدمون المصطلح لوصف الشخصية التي تتصف بانعدام الأخلاق والغرور والخيانة، ولا تجد غضاضة في اتباع أي وسيلة مهما كانت منحطة من أجل الوصول إلى أهدافها، وهو ما لم يفكر فيه صاحب “الأمير” على الإطلاق!

    وعلى أي حال، كان من أبرز معالم الفكر السياسي الغربي الموروث من لدن فلاسفة اليونان أفلاطون وأرسطو وحتى العصور الوسطى، هو الاهتمام الدؤوب بمشكلة الحرية والسلطة، رغم التباين بين أفكار الفلاسفة الغربيين حول هذا الموضوع، وحاول ماكيافيلِّي اتباع منهج جديد مختلف عن مناهج من سبقوه، وهو منهج اختباري صرف قائم على دراسة التاريخ، وكذلك على ملاحظة الواقع، كان ذلك بعد دراسة النجاحات البشرية في وصول الناس إلى غاياتهم، ولو كانت هذه النجاحات هي من قبيل “نجاحات الأشرار”، وما دامت أمثلة الآثمين الناجحين أكثر عددًا من أمثلة القديسين الناجحين، وكانت وسائل الآثمين وسائل آثمة منافية لفضائل الأخلاق، فإن الغاية في السياسة تبرر الوسائل المنافية لفضائل الأخلاق، من أجل تحقيق النجاح المطلوب، ومن أجل الوصول إلى الغاية المقصودة، وهي الظفر بالحكم.

    ولكن هناك فرقا بين مكيافيلي كما يقرأه الساسة، من خلال كتابه “الأمير”، ومكيافيلي كما يقرأه فلاسفة السياسة، من خلال كل كتاباته ورسائله. إن كتابات الرجل هي البداية الحقيقية للفلسفة السياسة الحديثة، لكونه ينتمي لنسق ثقافي هو النهضة الأوروبية، وهو بالتالي لا ينتمي للحاضر المعاش. وإذا كان بعض محترفي السياسة يعتقدون بإمكانية تأسيس علم للسياسة بمعزل عن الفلسفة السياسية، مقتدين في هذا الادعاء، بالاستقلال المنهجي للفيزياء والكيمياء عن الفلسفة، فإنّ الحقيقة التي يسعفنا ميكيافيلي في الوقوف عندها، هي أنّ الفلسفة السياسية هي جزء من علم السياسة، ذلك لأنّ الفلسفة السياسية لا تظهر إلا حينما تكون هنالك حياة سياسية، ولا تكون الحياة السياسية إلا حينما تكون المدنية الحديثة.

    وتُوفي مكيافيلِّي في مطلع عام 1527 حينما داهمه المرض بعد أيام من عودته من منفاه إلى فلورنسا، حيث كان يأمل في الحصول على منصب سياسي بعد سقوط عائلة «ميديتشي» من سدة الحكم في فلورنسا مرة أخرى، وتم دفنُه بكنيسة «سانتا كروتشي» التي كان ممنوعًا من دخولها في السنوات الأخيرة من حياته، ولم يلتفت الناس إلى أهميته ككاتب وفيلسوف إلا بعد عقود طويلة من وفاته.

    10 April,2020
  • #جامعة_ تل أبيب_ الإسلامية … جامعة تل أبيب .. يوحي اسمها على غير مسماها ، فهي جامعة إسلامية تقع في وسط مدينة تل أبيب ..- مشاركة: Farid Hasan

    لمن ليس لديه معلومات يتابع حتى النهايه
    #جامعة تل أبيب الإسلامية …

    جامعة تل أبيب .. يوحي اسمها على غير مسماها ، فهي جامعة إسلامية تقع في وسط مدينة تل أبيب ، وهذا يعني أنها السم في الدسم ، كم من العرب والمسلمين يعرفون تفاصيل هذه الجامعة المشبوهه ، القليل طبعا ، والسبب أننا لا نقرأ ولا نتابع شؤون أعدائنا ، ولسنا معنيين بشيء ولهذا فإننا مهزومون على الدوام ، ولهذه الجامعة مبنى ضخم لتعليم العلوم الإسلامية ، كالقرآن والسنة والسيرة والفقه الإسلامي والمعاملات والتاريخ واللغة العربية الى آخر المواصيع الدينية التي يحتاجها المسلم في حياته اليومية ، هذه الجامعة تأسست في 6 حزيران عام 1956م ، لكن مراحل بنيانها وتطورها امتدت على مدى أكثر من عقد ، تضم الجامعه اليوم من ضمن كادرها باحثين وأساتذه على المستوى العالمي ، حاز بعضهم على جوائز نوبل ، وجوائز مهمة أخرى ، كل الطلاب فيها من اليهود ( اليهود فقط ) أي أن الجامعة مخصصة فقط للطلاب اليهود ، لا يوجد أي طالب عربي أو مسلم في هذه الجامعة بل كل روادها من اليهود المنتمين لجهاز الموساد وخريجوها يهود طبعا ، انتسبوا لهذه الجامعة لدراسة الدين الإسلامي والنخصص في كل متطلباته العلمية وشؤونه الدينية والدنيوية ..

    هؤلاء الطلاب هم جزء من مجموعات عديدة يتم إرسالهم الى العالم شيوخا أو يأخذون أماكنهم على بعض الفضائيات المستأجرة في العالم العربي والإسلامي ، فمنهم الشيخ ، ومنهم الإمام ، ومنهم المفتي أو الداعية ، او القاضي ، او المدرس في المدرسة والجامعة ، يرسلونهم ويزرعونهم في كل مكان يحتاجونهم فيه ، يعلمونهم لهجات أهل البلاد وعاداتهم وتفاليدهم ، ثم يغدقون عليهم بالمال ليكسبوا ثقة سكان تلك البلاد ، ويتقربوا إليهم أكثر ، ليحققوا من خلالهم غاياتهم بالفتن والدّس والتخريب الممنهج ، لدى هؤلاء الخريجون قدرات علمية فائقه لكسب مودة الناس من جهة ، ولتشويه العقيدة الإسلامية ودس الفرقة بين الأديان والمذاهب وغسل العقول من جهة أخرى ، وخاصة الجيل الصاعد من الشباب ، المتحمّس لأي فكرة تصنع منه بطلا ، وأكثر ما يكون التركيز في القرى التي ينتشر فيها الفقر والجهل والتظلم من أبناء المدن ..

    يحسنون إختيار الشخص المناسب للمكان المناسب ، للظروف المناسبة ويهيئون الأجواء المثالية لنجاحه وإبداعه وحمايته من كل ضرر وسوء ، إللي اسمه يوشيه يُصبح اسمه يوسف ، أو الشيخ يوسف المغربي ، أو يوسف الجزراوي ، أو الحجازي ، أو العراقي ، من تلك التسميات المبهمه ، فكيف تبحث وتتأكد من شخصية أبو فلان التونسي وهو أمير من الأمراء في أحدى تنظيمات بلاد الشام يأمر وينهي ويشرع ويفتي ، واللي اسمه موشيه يصبح سماحة العلامة موسى النحاس ، او الحداد ، أو النجار ، او الخطيب ، وها هو الشيخ أبو عبدالله الليبي يتردد اسمه في الأخبار قائدا لكتيبة السلام السلفية تحت إمرة اللواء المتقاعد الممول لتخريب ليبيا من قبل الأمارات والسعودية ، واللي اسمه ديفيد يُصبح أسمه داوود ، واللي اسمه مكرين يصبح اسمه مقرن ، وهكذا حتى يصعب الرجوع الى أنسابهم ، وكشفهم على حقيقتهم ..

    تعود بنا الذاكرة الى الشيخ أحمد المزور ( مستر همفري ) الذي رافق محمد عبد الوهاب مؤسس الوهابية في الجزيرة العربية أثناء دعوته في جزيرة العرب ، وكذلك ( جون فيلبي ) الذي زرع هو الآخر في الحجاز تحت اسم الشيخ عبدالله فيلبي ، وهو مستعرب مستكشف وكاتب وهو ضابط استخبارات بمكتب المستعمرات البريطانيه لعب دورا محوريا في إزاحة العثمانيين عن المشرق خاصة عن شبه الجزيرة العربية والعراق والشام ليصبح مفتي الديار الحجازية ، وهو أول أوروبي يقطع صحراء الربع الخالي من شرقها الى غربها ، ولنتذكر ( توماس إدوار لورنس ) خلال الثورة العربية عام 1916م ضد الدولة العثمانية عن طريق انخراطه في حياة العرب والثوار وعرف وقتها بلورنس العرب ، وهناك الكثير الكثير ممن لعبوا أدوارا خطيرة تدس سما وإرهابا وتشويها وتمزيقا وفتنا وتفريق عن طريق إختراقها لذلك الحزب أو التنظيم أو التصدر لتلك القبيله أو المركز التعليمي الحساس أو المهم ..

    المصيبة في كل الحروب الدائرة في المنطقة العربية تلك المناطق التي يسيطر عليها الأغبياء والجهلاء والمخدوعين تأتيهم الأوامر من قادة وأمراء وولاة امور يكنون بأسماء مدن وقرى ولا نعرف من هم وأين يقيمون بل وحتى قرعة أبوهم من وين ، وكم من مئات من خريجي الجامعة الإسلامية في تل أبيب بين أظهرنا يبثون سمومهم ومئات الآلاف من شعبنا الجاهل ينساق خلفهم ، ويؤمنون بهم دون ان يدري …
    #منقول

    14 July,2019
  • يوم فجرت هيلارى كلينتون مفاجأة بكتابها ( كلمة السر 360 )..اتفقنا مع الاخوان لإقامة “داعش” في الشرق الاوسط ..

    يوم فجرت هيلارى كلينتون مفاجأة بكتابها ( كلمة السر 360 )..اتفقنا مع الاخوان لإقامة “داعش” في الشرق الاوسط ..

    كلينتون تفضح خطط واشنطن: اتفقنا مع الاخوان لإقامة “داعش” في الشرق الاوسط

    2017-02-16

    فجرت هيلارى كلينتون مفاجأة من العيار الثقيل في كتاب مذكراتها الذي عنوته بعنوان  (( كلمة السر 360 )) والذي طرحته مؤخرا   بأمريكا قالت :دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وكل شئ كان على ما يرام وجيد جداا

    وفجأه قامت ثورة شعب مصر 30/6الى 3/7  واطاحت بمرسى والإخوان وكل شئ تغير فى 72 ساعة .

    وتابعت كنا على إتفاق مع إخوان مصر على إعلان دولة اسلامية فى سيناء وإعطائها لحماس وجزء لإسرائيل لحمايتها وإنضمام حلايب وشلاتين إلى السودان وفتح الحدود مع ليبيا من ناحية السلوم ..

    وكشفت هيلاري انه تم الإتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013/ وكنا ننتظر الإعلان لكى نعترف نحن وأوروبا بها فورا بها

    واكملت هيلاري كنت قد زرت 112 دولة فى العالم من أجل شرح الوضع الأمريكى مع مصر وتم الإتفاق مع بعض الدول الصديقة  بالإعتراف بالدولة الإسلامية حال إعلانها فورا ولكن كل شئ كسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار ..

    شئ مهـــــول حــــــدث !!

    وافشت عن نية امريكا  فى إستخدام القوة  لاعادة الاخوان للحكم ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا .

    جيش مصر قوى للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدا وعندما تحركنا بعدد من قطع الأسطول الأمريكى ناحية الإسكندرية تم رصدنا من قبل سرب غواصات حديثة جدا يطلق عليها ذئاب البحر 21 وهى مجهزا بأحدث الأسلحة والرصد والتتبع وعندما حاولنا الإقتراب من قبالة البحر الاحمر فوجئنا بسرب طائرات ميج 21 الروسية القديمة ،،،،،ولكن الأغرب أن رادارتنا لم تكتشفها من أين أتت وأين ذهبت بعد ذلك ففضلنا الرجوع مرة أخرى

    وتابعت ان إزدياد إلتفاف الشعب المصرى مع جيشه وتحرك الصين وروسيا التين رافضا هذا الوضع اضرنا لاصدار الاوامر للاسطول الامريكي  بالرجوع و قطع المهمة وتابعت  إلى الآن لانعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها .

    وقالت هيلارى إذا إستخدمنا القوة ضد مصر خسرنا ،،،،،وإذا تركنا مصر خسرنا شئ فى غاية الصعوبة ،،،،مصر هى قلب العالم العربى والإسلامى ومن خلال سيطرتنا عليها من خلال الإخوان عن طريق مايسمى الدولة الاسلامية وكان بعد ذلك سيتم  تقسيمها ثم سيتم التوجه بعد ذلك لدول الخليح وكانت أول دولة مهيأة هي الكويت عن طريق أعواننا هناك من الإخوان ثم السعودية ثم الامارات فالبحرين وعمان وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربى وتصبح السيطرة لنا بالكامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية وإذا كان هناك بعض الإختلاف بينهم فالوضع يتغير

    1 June,2019
  • بعد اتهام مؤلفته بالسرقة؟..هل ينتقل “الكاتب” من الشاشة إلى المحكمة..- مشاركة:مايا الحاج

    بعد اتهام مؤلفته بالسرقة؟..هل ينتقل “الكاتب” من الشاشة إلى المحكمة..- مشاركة:مايا الحاج

    مايا الحاج 
    الاثنين 27 مايو 2019م

    هل ينتقل “الكاتب” من الشاشة إلى المحكمة… بعد اتهام مؤلفته بالسرقة؟

    الروائي التونسي كمال الرياحي يتهّم… وكاتبة المسلسل ريم حنّا تردّ

    من مسلسل “الكاتب” (يوتيوب)

    يُثير الموسم الدرامي الحالي عاصفةً قد لا تنتهي بانقضاء شهر رمضان. يبدو أنّ أروقة المحاكم ستشهد أكثر من دعوى قضائية بين روائيين وشركات إنتاج بتهمة سرقة النصوص والتعدّي على الملكية الفكرية. الكاتبة السعودية نور عبد المجيد اتهمت محمد عبد المعطي، مؤلف مسلسل “حكايتي” للنجمة المصرية ياسمين صبري، بسرقة روايتها “لاسكالا” وهدّدت بعدم الصمت واللجوء إلى القضاء. وكتبت على صفحتها منشوراً طويلاً ختمته بأنّ “سرقة الكلمة جريمة وسرقة الأفكار حرام”.

    وفي هذا السياق، يُعدّ مسلسل “الكاتب” (بطولة باسل خيّاط، إنتاج شركة إيغيل فيلمز) من أكثر الأعمال إثارةً للجدل. ما إن عُرضت الحلقات الأولى منه، وجّه الكاتب والسيناريست السوري خلدون قتلان اتهاماً صريحاً لمخرج العمل رامي حنّا بسرقة نصّ له بعنوان “الخونة”، كان قد عرضه عليه قبل سنوات. وأكّد قتلان أنّه سجّل في العام 2013 نصّه “المسروق” في دائرة حماية الملكية الفكرية في سوريا، وأنّه سيُكمل طريقه من أجل إثبات حقّه عبر القانون.

    بعد أيام قليلة من هذا الاتهام، كتب الروائي التونسي كمال الرياحي، صاحب “عشيقات النذل”، على صفحته الفيسبوكية منشوراً يدعو فيه الكُتّاب العرب إلى “مراقبة ما يجري في الدراما والمسرح والسينما، لانّ لصوص كتابة السيناريوهات- على حد تعبيره- يتحرّكون في نصوصنا من دون أن نشعر بهم”. ثم اتهم مباشرةً القيّمين على مسلسل “الكاتب” قائلاً: “عندي رواية جديدة ستحقق لكم نجاحاً كبيراً لرمضان المقبل. رجاءً ارسلوا لي كاتبة السيناريو المفترضة لأفسّر لها أحداثها حتى لا “تبوز” الحبكة عندما تسرقوها وتفشلوا مرة أخرى كما هذا العام. فرصة ليكون هناك وقت للممثلين كي يتقمصوا أدوارهم، وليضع المخرج رؤية جمالية تليق. سنمرّ إلى مقاضاتكم على السطو دفعة واحدة. مسلسل “الكاتب” هو “عشيقات النذل” بسوء معالجة وتحريف رديء للإفلات من الملاحقة القانونية لكنها فشلت”.

    اقرأ المزيد
    • إيحاءات وضرب وتعنيف… النساء يخدمن السياق الدرامي في مسلسلات رمضان

    وأمام هذا الاتهام، كان لا بدّ من التواصل مع الروائي والإعلامي التونسي كمال الرياحي لمعرفة الأسس التي اعتمد عليها في اتهامه العلني، لا سيما أنّ ثمّة كاتباً آخر ينسب العمل إليه أيضاً. وعند سؤاله عن حقيقة السرقة المنسوبة إلى “الكاتب”، أجاب الرياحي قائلاً: “بدأت الحكاية عندما ظهرت روايتي “عشيقات النذل” سنة 2015 ورشّحتها دار الساقي لجائزة البوكر وحققت نجاحاً كبيراً في العالم العربي. في الأثناء، كنت أتلقى عروضاً لتحويلها إلى عمل سينمائي أو درامي من تونس ومن لبنان ومن سورية. اتصلت بي كاتبة وصحافية لبنانية أصرّت على فكرة تحويل الرواية إلى سيناريو فيلم وكانت لها تصورّات في شأن الشركة المنتجة وأبطال العمل، فرشحت الممثل اللبناني رودريغ سليمان لشخصية الكاتب وماغي بو غصن لدور ناديا زوجة الكاتب، وهما الشخصيتان الرئيستان في العمل. وأخبرتني أنها وصلت في العام 2016 إلى كتابة نصف السيناريو وأنها عرضته على رودريغ سليمان الذي أعجب بالسيناريو والرواية وبالدور أيضاً. كما أخبرتني أن لها موعداً مع زوجة المنتج جمال سنان (صاحب شركة إيغيل فيلمز التي أنتجب “الكاتب”)، وأرادت أن تتصل بدار الساقي لشراء الحقوق، وأخبرت رانيا المعلم، مديرة الدار بذلك”. ويضيف الرياحي بالقول: “وعند بداية شهر رمضان، تفاجأتُ بقرائي يكتبون عن شبهة سرقة ويؤكدون ذلك ووصلتني عشرات الرسائل حول الموضوع ذاته. لذلك عدت إلى اليوتيوب من أجل مشاهدة ما فاتني من المسلسل فتفاجأت بأن الرواية تجسدت تقريباً بكل شخصياتها وحبكتها. فتاة مراهقة اسمها سارة تتحوّل في المسلسل إلى تمارا، تُقتل في ظروف غامضة ويُتهم الكاتب بقتلها فيتمّ توقيفه ويبدأ التحقيق مع كل من حوله ونكتشف علاقاته المشبوهة بنساء أخريات. ويتخلّل الرواية مشاهد “سريالية” تحوّلت في المسلسل إلى مشاهد بالأبيض والأسود في القطار تجمع الكاتب بشخصيه وهمية يسميها “حلمي”. كل ذلك موجود في المسلسل بحذافيره. الحبكة هي نفسها في المسلسل، وكذلك الشخصيات وإن تمّ استبدال شخصية المحامي اليهودي- صديق الكاتب في الرواية- بمجدولين، المحامية التي وقعت في غرامه لاستحالة عرض شخصية يهودي معاصر في مسلسل سوري لبناني”.

    سطو وتعمية

    كمال_الرياحي.jpg
    كمال الرياحي يتهم… (موقع الكاتب)

    وعند سؤال الرياحي عن التشابه بين مسلسل “الكاتب” ومشاهد من أفلام أجنبية مقتبسة من أعمال لأغاتا كريستي مثلاً، أجاب: “المسلسل حاول التعمية عبر إدراج بعض المشاهد الملتقطة من أفلام وأعمال أخرى أُقحمت في النصف الثاني. وهذا ربما ما سبّب تراجع مستوى المسلسل في النصف الثاني منه”.

    وعن القوانين التي تحمي الُكتّاب، يقول الرياحي: “مسألة السطو (الدرامي) على أعمال الروائيين مشكلة كبيرة في العالم العربي، لا سيّما في غياب محاسبة قانونية صارمة. ومع ذلك، فإن الكاتبة ريم حنا وضعت في الجنيريك كلمة “رؤية” بدلاً من قصة، كأنها تعترف بأنها قامت بسطو على أعمال غيرها. أشعر كما قرائي بالكثير من الحزن على هذا السلوك المشين الذي ترتكبه شركات إنتاج وصُنّاع دراما في سرقة مجهود غيرهم من دون أن يطاولهم أي قانون، ولا نجد صحافة استقصائية تكشف هذا الاحتيال”.

    وفي قضايا مماثلة، يبدو ضرورياً معرفة رأي دار النشر التي تُمثّل طرفاً في مسألة النزاع بين الروائي والمنتج. لذا، اتصلنا بمديرة دار الساقي رانيا المعلّم التي أكدّت أنّ أحداً لم يتواصل معها من شركة “إيغيل فيلمز” في شأن رواية “عشيقات النذل” للكاتب كمال الرياحي. “كنّا في صدد التفاوض على أعمال أخرى ومن بينها كتاب الراحل نجيب محفوظ “همس النجوم”، الذي تمّ أخيراً شراء حقوقه الدرامية والسينمائية. أمّا في ما يخصّ مسلسل “الكاتب”، فأنا لا أتابعه ولا أعرف الخطوط المتشابهة بين العملين. ولكننا نفهم الروائي كمال الرياحي وندعمه في أيّ موقف يتخّذه. مع العلم، أنّ التقارب بين مادة درامية ونصٍ أدبي لا يُثبت فعل “السرقة” لأنّ الأمر ملتبس ومعقّد ويدخل في تسميات كثيرة منها التشابه أو توارد الأفكار، خصوصاً عندما يتمّ تغيير بعض الأحداث. لذا، لا يمكننا كدار أن نتهّم صنّاع المسلسل بالسرقة، لكننا ندين أي “سرقة” أو قرصنة. ومهما حاول الفاعلون إخفاء “جريمتهم” عبر تعديلات وإضافات، يبقى هذا العمل منافياً للأخلاق والأدبيات العامة”. وتضيف المعلّم قائلة: “مفهوم الـ copy rights والملكية الفكرية مازال ضعيفاً في عالمنا العربي. وهذا ما نعانيه من خلال قرصنة الكتب وتزويرها… والحديث في هذه المسألة يغدو أحياناً جدلاً بيزنطياً لأنّ بعض المزوّرين للأسف محميّون من مافيات كبيرة… قد يبدو كلامي محبطاً لكنّه واقعي”.

    ريم حنا.jpg
    … ريم حنا ترد (يوتيوب)

    ولم يكن ممكناً أن نخوض في هذا السجال من دون أن نسمع رأي ريم حنّا، صاحبة رؤية “الكاتب” والمسؤولة عن السيناريو والحوار. فهل يُمكن كاتبة معروفة وصاحبة أعمال راسخة في الدراما العربية والسورية أن تُغامر باسمها وسمعتها من خلال “سرقة” رواية معروفة وصادرة عن دار كبيرة مثل الساقي؟ هذا السؤال كان دافعاً أساسياً بغية الوصول إلى ريم حنا وسماع رأيها، خصوصاً انها اختارت، كما شقيقها المخرج رامي حنّا، الصمت في وجه كلّ الاتهامات الآتية من هنا وهناك. وبعد جهدٍ حثيث، تواصلنا مع الكاتبة ريم حنّا التي علقّت على الأمر بالقول: “أنا الآن استمتع فقط بنجاح مسلسل “الكاتب”، وهو “تراند” على “نتفلكس”، ويحتلّ المراكز الأولى ضمن الأعمال الأكثر مشاهدة. لا شيء أضيفه. وبعد انتهاء المسلسل، لنا لقاء آخر”.

    27 May,2019
  • إليكم قصة حياة ..رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي السابق بمحطات حياتها المتناقضة..

    إليكم قصة حياة ..رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي السابق بمحطات حياتها المتناقضة..

    رغد صدام حسين

    رغد صدام حسين – قصة حياة ابنة الرئيس العراقي السابق بمحطات حياتها المتناقضة
    23 مايو، 2019 م

    ولدت رغد صدام حسين بالعاصمة العراقية بغداد بتاريخ 2 سبتمبر 1968 ، وهي ابنة الرئيس السابق للعراق صدام حسين من زوجته ساجدة خير الله طلفاح .

    تزوجت في الخامسة عشرة من عمرها من حسين كامل ، وقد كان حينها من أهم الضباط في النظام العراقي ومسؤولاً عن برنامج البحث النووي وعن صناعة الصواريخ العراقية ، وقد أنجبت منه خمسة أبناء هم ( حرير – علي – وهج – صدام – بنان ) ، كما أن شقيقة رغد واسمها رنا تزوجت من شقيق حسين كامل وهو صدام كامل الذي كان هو الآخر من ضباط الجيش العراقي رفيعي المستوى .

    في عام 1995 قرر الشقيقان حسين وصدام كامل الانشقاق عن النظام العراقي ، فاتجها الى الأردن رفقة عائلتيهما ومن ضمنهما رنا و رغد ، لكن الرئيس العراقي السابق نجح بإقناع حسين وصدام كامل بالعودة ووعدهما بالأمان وأصدر عفو عنهما ، ولكن بعد وصولهما الى العراق أمرهما بتطليق ابنتيه رغد ورنا ، ليقتل الشقيقان حسين وصدام كامل بعد ذلك بنحو ثلاثة أيام .

    رغد صدام حسين
    رغد صدام حسين

    وقد تحدثت في إحدى لقاءاتها مع شبكة إخبارية عالمية عن صعوبة الموقف الذي واجهته في تلك الفترة ، وبأنها وجدت نفسها عالقة بين عائلتين ، فهناك زوجها وأبناؤها من جهة ووالدها وأخوتها بالجهة المقابلة ، مضيفة أن الوضع من الصعب فهمه من قبل الأشخاص العاديين ولكن في العائلات الحاكمة هناك الكثير من التعقيدات ، لأن أفرادها ليسوا بالأشخاص العاديين ، كما انها أشارت على أن أبناءها لا يحملون أي حقد تجاه عائلة والدتهم بسبب مقتل والدهم .

    انتقال رغد صدام حسين إلى الأردن:

    بعد حدوث الاحتلال الامريكي للعراق واعتقال والدها ، انتقلت رغد رفقة أبنائها الى العاصمة الأردنية عمان واستقرت فيها ، وكانت الوحيدة من أبناء الرئيس العراقي السابق التي تصدر بعض المواقف السياسية ، فقد كانت متأثرة كثيراً بشخصية والدها الذي كان يرسل لها بعض الرسائل من معتقله ، وقد كان لها مواقف حادة جداً من الحكومة العراقية بعد إعدام والدها ، فطالبت بإسقاط الحكومة العراقية وهذا ما جعلها مطلوبة لدى القضاء العراقي.

    وما زالت رغد حتى الآن ناشطة جداً على الصعيد السياسي ، وقد نشرت منذ أشهر بمناسبة الذكرى 12 لإعدام والدها صدام حسين تسجيل صوتي على موقعها الرسمي على صفحات التواصل الاجتماعي ، طالبت من خلاله الشعب العراقي تجاوز الحواجز التي يعاني منها ، وأن يكون العراق أكثر استقراراً وأمناً مما هو عليه حالياً ، وأضافت رغد صدام حسين بأن العراق كان تحت قيادة والدها قوياً وبأنه كان الحامي للأمة العربية من أطماع إيران التوسعية .

    25 May,2019
  • كتب الزميلة اللبنانيه : ليلى مسلماني ..40 سنة من النظام الفاسد في سوريا….. ولم يدمر فيها لا جامع ولاكنيسة ولا معبد أو ضريح… – مشاركة:  Samir Alnokarie

    كتب الزميلة اللبنانيه : ليلى مسلماني ..40 سنة من النظام الفاسد في سوريا….. ولم يدمر فيها لا جامع ولاكنيسة ولا معبد أو ضريح… – مشاركة: Samir Alnokarie

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

     Samir Alnokarie

    40 سنة من النظام الفاسد في سوريا….. ولم يدمر فيها لا جامع ولاكنيسة ولا معبد أو ضريح.
    40 سنة من النظام الفاسد في سوريا…… ولم نسمع من قبل عن هذا شيعي وهذا درزي وهذا سني وذاك علوي وهذا مسيحي.
    40 سنة من النظام الفاسد في سوريا….. والشعب السوري يحتل المرتبة الاولى عربيا في معدل الوعي الفكري والتربوي والثقافي عند الفرد الواحد.
    40 سنة من النظام الفاسد …..وسوريا هي البلد الوحيد على وجه الارض الغير مديون بدولار واحد حسب البنك الدولي.
    40 سنة من النظام الفاسد المجرم ……ولم يسبق ان سمعنا عن احدهم ذبح الاخر او قتل الاخر او اكل كبده او قطع راسه.
    40 سنة من النظام الفاسد بلغ فيها الاحتياط السوري من القمح ……المرتبة الثانية بعد امريكا.
    40 سنة من النظام الفاسد…… والكهرباء تصل ابعد نقطة في خريطة سوريا .
    40 سنة من النظام الفاسد ……وسوريا اكبر بلد امن بعد السويد واستراليا .
    40 سنة من النظام الفاسد…… والدولار شبه تابث امام الليرة السورية .
    40 سنة من النظام الفاسد……. والدراما السورية والسينما السورية تخترق قلوب الجماهير العربية .
    40 سنة من النظام الفاسد …….والسياحة في سوريا بلغت 10 مليون سائح كل سنة .
    40 سنة من النظام الفاسد…… ولم تسرق قطعة اثار او تدمر .
    40 سنة من النظام الفاسد …….ونسبة المهاجرين السوريين في العالم لم تتجاوز نسبة 0.006 %.

    5 سنوات من الحرية والديمقراطية….. والتي يقودها مرتزقة من 84 دولة…. وحكام اعراب استخدموا المال الذي وهبهم الله له لتدمير الوطن العربي الكبير ….
    وانصاف مثقفين عبيد الدولار وفنادق 5 نجوم في اسطنبول…..والنتيجة :
    عاد هؤلاء المجرمين بسوريا الف سنة للورا وهجروا البشر ودمروا الحجر وحرقوا الاخضر واليابس وقست القلوب حتى انها اصبحت اقسى من الصخر ورملوا الناس وقطعوا الرؤوس واغتصبوا النساء.

    وتبقي سوريا بلدا عربيا ممانعا عزيزا على قلب كل انسان اصيل !

    هذا مانشرته الصديقة اللبنانيه من سنتين : ليلى مسلماني

    19 April,2019
  • كتب الناقد Saad Alkassem .. إثر الإعلان عن تسليم الدولة الروسية للكيان الصهيوني رفات جندي اسرائيلي قتل في المواجهات مع جيشنا في معركة السلطان يعقوب عام 1982م

    كتب الناقد Saad Alkassem .. إثر الإعلان عن تسليم الدولة الروسية للكيان الصهيوني رفات جندي اسرائيلي قتل في المواجهات مع جيشنا في معركة السلطان يعقوب عام 1982م

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

     Saad Alkassem
    إثر الإعلان عن تسليم الدولة الروسية للكيان الصهيوني رفات جندي اسرائيلي قتل في المواجهات مع جيشنا في معركة السلطان يعقوب عام 1982، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالكتابات التي تحمل أراء وتحليلات متباينة، ومن جهتي أثار الحدث رغبة عندي في إعادة نشر نص كتبته في السادس من شهر حزيران عام 2016، إثر استجابة الرئيس بوتين لطلب رئيس الوزراء الصهيوني بتسليم الكيان دبابة إسرائيلية استولى عليها الجيش السوري في المعركة ذاتها وأرسلها السوريون إلى الأصدقاء السوفييت. ذلك لأن وجهة نظري يومذاك تتطابق مع وجهة نظري الآن.

    دبابة السلطان يعقوب
    سعد القاسم
    من بين كل التعليقات على خبر «دبابة السلطان يعقوب»، لم أجد – على المستوى الشخصي – ما هو أكثر أهمية من حقيقة أن الضجة الإعلامية التي أثارتها أخيراً هذه الدبابة قد سلطت الضوء بعد أربع وثلاثين سنة كاملة، على وقائع حرص الأعداء، و(الأشقاء) على التعتيم عليها حيث استطاعوا. وتشويهها وتزييفها بقدر ما استطاعوا.
    تعود تلك الوقائع إلى العاشر من حزيران عام 1982، أي بعد أربعة أيام من اجتياح إسرائيل للجنوب اللبناني في العملية التي أطلقها الصهاينة تحت اسم «سلامة الجليل»، لتحقيق هدفين معلن ومُضمر.المعلن: إخراج القوى الفلسطينية المسلحة من لبنان، والمُضمر:عزل لبنان عن سورية بالقوة العسكرية، ومن ثم تنصيب سلطة لبنانية عميلة لإسرائيل. في ذلك اليوم كانت القوات الإسرائيلية في غرب الجبهة قد احتلت معظم الساحل اللبناني وصولاً إلى حصار العاصمة «بيروت»، وفي شرق الجبهة وصلت طلائعها إلى مشارف الطريق الدولي الواصل بين«دمشق» و«بيروت»، وبدا أن الصدام صار وشيكاً مع القوات البرية السورية التي تحمي هذا الطريق، بعد أربعة أيام من عدوان جوي شرس وضع فيه الأميركيون كل إمكانياتهم التقنية، وكان من نتيجته أن أصبحت القوات البرية السورية دون دفاع جوي، ودون مساندة جوية متكافئة، مما عمًق الإحساس بقدرة القوات الصهيونية على تحقيق كامل أهداف حملتها العدوانية، خاصة بعد السهولة، والسرعة، التي اجتاحت بهما الجنوب اللبناني، وهو الشعور الذي تملك جنود الكتائب الصهيونية التي كلفت بقطع الطريق، وحكوا عنه بعد ذلك.
    في تلك الأيام كنت محرراً في قسم التحقيقات في هذه الصحيفة، وبسبب دعوة قسم كبير من الزملاء إلى الخدمة الاحتياطية كان على الباقين منا أداء جهد مضاعف، غير أن ذلك أتاح لنا في المحصلة الالتقاء اليومي بمقاتلي الجيش السوري باختصاصاتهم المختلفة، سواء في قواعد انطلاقهم، أو قرب مواقع القتال، أو في المستشفيات التي تعالج المصابين منهم، وسمعنا منهم تفاصيل لا تنسى عن المعارك التي خاضوها بشجاعة وبسالة منقطعة النظير، في ظل هيمنة جوية معادية. وتزوير إعلامي معادٍ و(شقيق) لا حدود لكذبه وصفاقته، ظل يتمدد في الزمان والمكان، حتى أنيّ حين التقيت بعد بضع سنوات في«نيودلهي» بطلاب سوريين يدرسون في «الهند»، كانت معظم الأحاديث تستوضح عن حقيقة المعارك التي خاضتها القوات السورية في حرب 1982، وقد شعرت بالأسى حين أخبروني أن المعلومات المشوهة لم تصلهم عبر صحافة موالية للصهيونية، وإنما عبر صفحات مستأجرة من قوى سياسية عربية، وبعضها تقدم نفسها على أنها قوى مقاومة للمشروع الصهيوني، ومع ذلك فهي لم تكن معنية باطلاع الرأي العام الهندي على حقيقة هذا المشروع، ولا على عدالة القضية الفلسطينية. وإنما كانت معنية فقط بتشويه صورة سورية وجيشها.
    حكيت للطلاب المتلهفين عن الوقائع البطولية التي عايشناها عن قرب، وعن سكان دمشق الذين نثروا الرز والزهور على القوافل العسكرية المتجهة إلى المعركة بعد يوم واحد فقط من الضربة الجوية الصهيونية لمواقع دفاعنا الجوي في البقاع اللبناني، وعن السمو الذي جلل أحاديث أسر الطيارين الشهداء، وعن الجندي الخجول المصاب الذي استغربت وجوده في جناح الضباط بمشفى «تشرين» العسكري، ثم دهشت حين علمت أن هذا الجندي الودود قد دمر لوحده ثماني دبابات معادية. كان الطلاب يستمعون إلى الكم الكبير من الحكايات باستغراب لا يخفي نفسه، بلغ ذروته حين وصل الحديث إلى معركة السلطان يعقوب، وعن الدبابات الصهيونية التي غنمها الجنود السوريون فيها واستعرضوها في شوارع «دمشق»، كانوا في تلك اللحظة كمن يسمع أساطير وحكايات خيالية، وما لبثوا أن برروا موقفهم بتأكيد أن كل تلك الوقائع قد حجبت عنهم.
    في الأسبوع الماضي تسبب خبرٌ – من غير قصد – بتسليط الضوء على ما أريد التعتيم عليه طوال ثلاثة عقود ونصف، وذلك حين تم الإعلان عن أن «بنيامين نتنياهو» رئيس الحكومة الصهيونية قد طلب من الرئيس الروسي دبابة إسرائيلية كان الجيش السوري قدمها هدية للأصدقاء السوفييت، وحجة «نتنياهو» أنها الذكرى الوحيدة المتبقية لأقرباء الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين كانوا داخل الدبابة، بعد أن اختفى كل أثر لهم منذ أن فقدت في أرض المعركة.
    لا يعنيني هنا تفنيد (الدوافع الإنسانية) لأحد أكثر القادة الصهاينة كذباً وعنصرية وإجراماً. ولا محاولة تفسير السلوك السياسي الروسي.لأن كلا الأمرين تتضاءل أهميته – إعلامياً – مقابل ما أثاره الخبر من أسئلة عن الدبابة – الغنيمة ذاتها مرفقة بالكثير من المقالات الصحفية التي وجدت نفسها مضطرة، بعد أربع وثلاثين سنة من التعتيم المتعمد، للحديث عن براعة وكفاءة وشجاعة السوريين، وعن المعركة الأسطورية التي خاضها بتنسيق رائع مشاتهم ودباباتهم في منطقة السلطان يعقوب ، ضد كتائب المدرعات الصهيونية المحمية بغطاء جوي توفرت له أفضل الإمكانات. فاستطاعوا هزيمتها وإجبارها على التقهقر، بعد تدمير عشرات الدبابات, والاستيلاء على بضع دبابات سليمة. وإصابة عدد كبير من الجنود الصهاينة.
    المهم فيما سبق أن هذه الشهادات جاءت من جهات صهيونية، أو صديقة لها، لا تحمل إلا الكراهية للسوريين..
    والأهم من ذلك أحاديث الجنود الصهاينة الذين شاركوا في المعركة، والتي تنضح بالقلق، وذكريات الرعب، وانكسار الزهو.
    * صورة عن التلفزيون لجنود سوريين على ظهر دبابة سليمة غنموها في المعركة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
    ١٠٠Mahmoud Salem، وAntoun Mezzawi و٩٨ شخصًا آخر
    ١٧ تعليقًا٩ مشاركات
    أعجبني

    تعليقمشاركة

    التعليقات
    • مهند غرلي
      مهند غرلي رب ضارة نافعه استاذنا
      ١
    9 April,2019
  • كتب الأستاذ #عصام_ الياسري ..عرب المهجر بين صراع الايديولوجيا وفك الانتهازية..

     

    عرب المهجر بين صراع الايديولوجيا وفك الانتهازية

     

    عصام الياسري

     

    لا يُعرف بالضبط نسبة المغتربين العرب، الذين يعيشون في بلدان المهجر، كما لا يُعرف كم من بينهم هي نسبة النساء والشباب والشيوخ، الذين يعانون الكثير من التحديات منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وما تلاها من أحداث وصراعات سياسية واجتماعية سيما بعد إنتهاء الحرب الباردة وسقوط المعسكر الإشتراكي ونتيجة لما يُعرف بـ “الفوضى الخلاقة” التي أدت إلى إنهيار الإستقرار في منطقتنا العربية. أيضاً الأحوال الإجتماعية والقوانين المشددة التي تتعارض مع حقوق الإنسان وكرامته في العديد من البلدان العربية، بالإضافة إلى سوء الأوضاع الإقتصادية وإرتفاع نسبة البطالة والحد من تحقيق طموحات الشباب وحرمانهم من كامل حقوقهم. كلها أدت إلى إتساع فك إرتباط الانسان العربي بموطنه الأصلي وترك آلاف المواطنين مسقط رأسهم والتوجه سبيل الهجرة والرحيل مغامرين بحياتهم لاجل الحرية في بلدان شتى وبشكل خاص الدول الصناعية.

    وعلى قدر أهمية توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني العربية لتيسير شؤون الجالية والدفاع عن مصالحها، إذ لم نقل المصالح الوطنية والقومية على أقل تقدير. فقد باءت جميع المحاولات الفردية بهذا الإتجاه بالفشل سابقاً، بسبب التناقضات العامة وغياب الظروف الموضوعية.. فالفكرة من ناحية المبدأ لا بأس بها، انما واقع التجربة في هذا المجال كما يعلم الكثيرون، كان ولا يزال مريراً وشاقاً للغاية، على الرغم من وجود منظمات مجتمع عربية لا تعد ولا تحصى، ومن كل قطر كذا تجمع، يتنافس داخلها كل من موقعه، على منصب قيادي محسوباً بـ “المثقال”. قطعاً جميعها، سواء على مستوى الجمعيات أو “الكومونات” أو الأفراد، لم تستطع تحقيق مشروع كهذا ولا أبسط منه بسبب الولاءات السياسية والحزبية الضيقة والانتماء العرقي والعقائدي ومحاربة البعض للبعض الآخر. وإن وقع في قمقام من الأمر، كما يقال، وإنتقلنا من المحسوس الى المعقول بعيداً عن التمنيات والعواطف، سيبقى “الهدف” بؤرة للتوتر وسيكون عرضة للانتهاك والتمرد لأجل السيطرة والاستحواذ كما جرت العادة داخل الكثير من التجمعات. ويشتد الصراع وميل طرف لهذا الصوب وآخر إلى ذاك. ويتخندق أصحاب المحسوبيات بإتجاه البعثات الدبلوماسية “العربية” ومكافأتها بالتعاون. ويعرف القاصي والداني أن هذه البعثات لم تقدم شيئاً يذكر لمواطنيها، وهي من ساهم بسبب إهمالهم على تراخي مفهوم الانتماء للوطن لدى العديد من أبناء الجاليات المغتربة. وان رمزية هذه البعثات بالمجمل تتلخص بخدمة أنظمة متسلطة فاسدة، هي سبب مغادرة العديد من المواطنين أوطانهم بما في ذلك العقول العلمية والثقافية وأصحاب الخبرة.. نعتقد بأن المعرفة تقود إلى الحقيقة التي يبلغ فيها منسوب المنطق مستواه للفصل بين المتناقضات وكشف المستور دون مجاملة على حساب المبدأ.

    ففي ظاهرة جديدة غير مطمئنة يحيطها الكثير من الكتمان وملاباسات واوهام، يجري على “الواتساب” مؤخراً تبادل رسائل حول فكرة تأسيس مركز للجالية، يحلم البعض أن يكون نواة “لوبي عربي” في برلين. تحت مسميات مختلفة، تفتقر للعديد من المباديء والأسس والشروط. ولا يسمح بإبداء الرأي والنقد أو المساءلة كما هو متعارف عليه في البلدان المتحضرة وتكفله النظم السائدة قانونياً. وما لا يجوز عرفاً، ما يقوم به القائمون على الترويج من نشر أرقام هواتف ممن تكرموا بالكتابة من باب الفضول دون إذن منهم، ويحظر من تتعارض أراؤه وتصعب الاجابة على تساؤلاته على أهميتها. مما إضطر الكثيرين إلى إيقاف التواصل دون التمكن تقنياً من حذف أرقام هواتفهم الشخصية.. السؤال: إن كان ثمة اعتقاد بأن هناك حقاً رغبة جامعة بإتجاه هكذا مشروع خيالي.. فكيف لنا أن نتعاطى معه بهذه الطريقة ومنشأ الاستحواذ بات واضحاَ، يشكل الفصل الأول من مسرحية غير مكشوفة معالمها الحقيقية والنوايا التي تقف وراءها؟.

    وإن كان البحث عن إطار جديد يتناسب مع حل مشكلة تشتت أبناء الجالية العربية مجتمعياً، هدفاً بحد ذاته. فيقتضي ذلك أولا، إدراك أهمية الحفاظ على التنوع الحضاري، ووضع خطط إنمائية للتجانس بين الثقافة والفكر لنقل المغترب إلى موقع أفضل تجاه مشروع كهذا. إذ أن “الكومونة المجتمعية العربية” من وجهة نظري لا تجد نفسها معنية بما يدور حولها قطعاً، سيما فيما يتعلق بـ “الاندماج الثقافي ـ الاجتماعي” الذي يفهم في أغلب الأحيان بشكل خاطيء. كما أنها منفصلة تماماً عن جوهر قضاياها الموضوعية، المجتمعية والوطنية. وثمة حقيقة تم إغفالها: أن المجتمعات العربية بما في ذلك الوسط الثقافي في المهجر، منفصلة عن بعضها البعض، وكل يبحث عن أبناء ملته منفرداً، بعيداً عن أي مشاركة في الشأن العام كنصرة شعب فلسطين واليمن مثلاً. ومن لا يعلم، أن أي دعوة لفعالية ثقافية أو وطنية متميّزة لا تحظى بإهتمام كبير من قبل أبناء الجالية العربية، فيما يتقاتلون لشراء بطاقة باهظة الثمن لحفل تافه.

    ومن المؤسف لم يستوعب الوافدون الجدد من أبناء الجاليات العربية أهمية المفاهيم المتأصلة بعالم غير العالم الذي عاشوا واعتادوا عليه، كالإندماج ومد جسور التبادل المعرفي والثقافي والتفاعل المجتمعي، التي من شأنها إن تكون مصدراً مكتسباً، للتقارب ومد الجسور بين الحضارات والمجتمعات المختلفة الثقافات، لمواجهة التحديات والتكيّف مع الواقع الجديد والدفع به نحو منظومتنا الثقافية والاجتماعية بأساليب إبداعية خلاقة. وهي في واقع الحال آفاق إعتبارية قيمة تتفاعل مع مرور الزمن بشكل طبيعي عند الأجيال، سيكولوجياً ووجدانياً، تنمي ذائقة المغترب نحو جمالية التنوع ومعنى الثقة بنفسه وقدرته على التكيف وجودياً ومجتمعياً وسياسياً، الأمر الذي ييسر عملية تغيير البنية الجماعية بشكل مميّز.

    كما إن طبيعة العلاقة بين مؤسسات المجتمع العربية من جهة، وبينها وبين أبناء الجاليات العربية ومنهم المهاجرون الجدد الى بلاد الإغتراب، لم تنضج. ولا يزال ما كان يتطلب عمله، تأسيس “مجلس تنسيق بين الجمعيات” بعيداً، ودور الجاليات على المستوى العام لم يُفعل. ولم يفكر أحد قطعاً بأهمية صناعة التواصل “المتبادل” بين الأجيال، سيما في المجال الثقافي والاجتماعي والسياسي. أيضاً “التكامل المجتمعي” داخل المنظومة العربية، الذي سيقوّم إرادتها ويؤثر إيجاباً على المسلك السياسي لها في العلاقات الثقافية والعامة داخل المجتمع الجديد. أن ما تقدم من ملاحظات وآراء، هي لسان حال تجارب وعينات بينية امتدت لسنوات طويلة على الصعيد السياسي والاجتماعي والثقافي والطلابي والنقابي، وعلاقات غير قصيرة بين أوساط الجالية العربية والمجتمع الألماني. أصبح تشخيص الخلل والتحريض لمواجهته، مسألة جدلية، تجعل تحريك الكفاءات العربية على المستوى الثقافي والسياسي، أمراً مطلوباً. كما يشكل مصدر قوة للبحث عن حلول أفضل وبطريقة عقلانية، بعيداً عن أهواء إرتجالية مبنية على تصورات ساذجة لا تمتلك من المواصفات والنضج.

    أتساءل: هل بإستطاعة “فلسفة الرغبة” غير محسوبة النتائج أن تغيّر الواقع وتحقق ما يطمح إليه حقاً أبناء الجالية وفي مقدمها الدفاع عن مصالحهم في بلاد المهجر، ومواجهة الحدث الذي ينال من مصالح الوطن العربي وحقوق شعوبه في اي محفل على الساحة؟. وهل حقاً، “المصالح العامة والوطنية” لها قداستها وموضع إهتمام المغترب العربي؟. الحقيقة بالمطلق لا !!.

    إنني أشك بأن هناك قوى فاعلة تمتلك مقومات موضوعية، مؤسسات مجتمع مدني أو كومونات جماعية معنية بموضوع كهذا؟. لكن السؤال المهم، ما الهدف أصلاً من وراء ذلك وفي هذا الظرف تحديداً؟. إذ ليس من المعلوم مَن مِن “النشامى” يقف وراء هكذا مشروع عديم الفائدة، يفتقر للعنصر البشري ويلاقى الاستهجان الواسع. بيد أن هناك بالملموس “لوبيات أجنبية” استطاعت أن تحقق ما تطمح، أثر علاقات سياسية وثقافية ومادية متراكمة، ووجود جهد إعلامي وبحثي ومجتمعي يدعمها، إلى جانب ـ وهو المهم ـ إلتزام أبنائها بمبدأ التكامل الاجتماعي والتمسك بقيم التضامن والانتماء. في الوقت الذي تفتقر الجالية ومؤسسات المجتمع العربية إلى هذه الإمكانيات، ولم تتمكن على قدر تنوعها وتعددها الكمي تحقيق ما تطمح إليه على مدى أجيال، قضى منهم ولم يحصد شيئاً لا هنا ولا هناك على الطرف الآخر من ضفاف الوطن.

    إن الإرتباط بالأوطان قضية حساسة، تشكل للجيل الأول من المهاجرين العرب الذين يسميهم أفنان القاسم “بالغرباء” في سياق وصف دراماتيكي دقيق، إلتزاماً أخلاقياً ووطنياً لا جدال فيه:[مقاه شاحبة منعزلة عفنة، يتلاقى فيها غرباء مسافرون أو منفيون فيما بينهم، إنهم ليسوا مشردين ولا مهاجرين بل هم مستلبون ميتافيزيقيون، صاروا غرباء عن أنفسهم من فرط ما انتظروا اللحظة غير المحتملة التي يمكنهم فيها العودة إلى بلدهم]. وصف القاسم تحريض للإنتقال من التقوقع والجمود للوصول إلى صيّغ جديدة من الأنماط في حياة الجالية العربية. وهذا التحدي بالذات يقترن بأي جيل نتحدث عنه بالنسبة لأبناء المهاجرين من الجيل الأول. وعلينا أن نعترف، إن الهجرة والتهجير قسراً نحو الخارج هي مسألة سياسية بإمتياز، ولم يكن الإختيار طواعية، بل نتيجة الصراع الطبقي وقهر الإنسان اقتصادياً وإجتماعياً وملاحقته سياسياً. أيضاً الحروب والاحتلال وفقدان الأمن وإنتزاع الهوية وإقتلاع الشعور بالإنتماء للوطن والتربة من جذورها، اضطرت الكثيرين للهجرة إلى عوالم ومجتمعات بديلة، تحملوا المشاق إلى أن استقر بهم الأمر أو كاد.

    لقد لعب الفكر المعاصر في الغرب، دوراً فلسفياً إيجابياً في مجال التقارب الثقافي والفكري بين الحضارات، لكنه أخفق في أغلب الأحيان إذا ما تناول ذلك من زاوية سياسية بحتة، حيث يغلب طابع الإنحياز حداً مفصلياً على حساب مبدأ الحوار بين الثقافات والتعايش المجتمعي. وإذا كان دور المستشرقين والمستغربين “العلمي لا الأيديولوجي” من حيث النشأة، هاماً ومتنامياً في مجال توأمة التبادل الحضاري ـ الثقافي لا السياسي، إذا جاز القول، فالصورة عندما نتحدث عن مسائل الإندماج والإنتماء أو الهجرة والإغتراب، لاتزال ملتبسة في عقولنا شكلاً ومضموناً حد بتر الشرق عن الغرب حضارياً وتاريخياً. ولا نستطيع على ما يبدو أن نضعها في سياقها المادي والمعنوي، فيما يؤثر على ترسيخ إرادتنا في مجتمعات جديدة علينا. نستوعبها كما نستعد لمواجهة تحدياتها، وليس الهرولة وراء من دأب على المغالاة في الإندماج الكامل دون الربط بين كينونيتنا وتراثنا الحضاري والثقافي كأي شعب وأمة.

    لكنني أرى من حيث إتساع ظاهرة الولاءات الطائفية والعرقية والسياسية والإنحياز الأعمى للتعصب الديني وغياب الوعي عن مواجهته، ومن حيث تحوّل التباين الفكري إلى صراع أيديولوجي من أجل المصالح الخاصة والفئوية. أيضاً، التباين الجنسي بين الذكور والإناث وعبودية الرجل للمرأة داخل منظومتنا الاجتماعية وإنتقالها من الداخل إلى المهجر. ويؤسفني التأكيد على أن هذه الظاهرة قد أصبحت مورثاً في غاية من الإحاطة والكتمان داخل العديد من المجتمعات العربية في بلاد الإغتراب، وتقف حائلاً أمام الإندماج المجتمعي بين أبناء الوطن الواحد والمنظومة المجتمعية العربية أيضاً. أقول علينا تقع مسؤولية كبيرة لمواجهة هذه التحديات وتأثيرها مستقبلاً على الأجيال القادمة. وعلى الأطراف المعنية إن رغبت في تغيير هذا الواقع المرير، عليها أن تتجه بعناية فائقة من خلال حوار موضوعي مشترك، إلى إيجاد آليات متكافئة قابلة للتحقيق دون كلفة باهظة لا تستطيع تحملها، مادياً وتقنياً وبشرياً.. كما يتطلب حسب تقديري التدرج في البناء، أفقياً وعامودياً، وفق معايير واقعية أساسية تتوفر فيها الضمانات اللازمة وأهمها الصدق والمسؤولية والكفاءة والخبرة والتنوع الفكري والبشري. إذ هي المدخل الأساس الذي نستطيع على أساسها رسم المحاور التي ينبغي أن نركن لمعالجتها على أرض الواقع، ننسج ونبني طبيعة العلاقة فيما بيننا دون شروط وإملاءات لنرتقي بمستوى صناعة الحدث الذي نعتقد بأنه جوهر القضية التي يدور في فلكها كل الجماعات والمنظمات.
    ما يعنيني موضوعياً في هذا المضمار البحث عن صياغات جديدة تساعد على إيقاظ الأصالة ومبدأ المسؤولية لدى أبناء الجالية في المهجر وجعلهم أشد تعلقاً بإنتمائهم الوطني وأكثر إنجذاباً إلى المنشأ والتأريخ والثقافة واللغة والأعراف والمعتقدات والتقاليد، إذ كلها تشكل موروثاً حضارياً نعتز به ونسعى إلى مغازلته الموروث الحضاري الذي إقتربنا منه حديثاً في مجتمعات جديدة علينا بشكل جذاب. لا البحث عن مجالس وهمية كي نزيد رقماً لما هو قائم من تجمعات فيها من الإشكاليات التي اعتاد عليها أبناء الجالية العربية على كافة الأصعدة والمجالات.

    22 February,2019
  • يدُ الغدر تطال الناشط والروائي العراقي #علاء_ مشذوب.. أمام منزله في مدينة كربلاء جنوبي البلاد ..

    يدُ الغدر تطال الناشط والروائي العراقي #علاء_ مشذوب.. أمام منزله في مدينة كربلاء جنوبي البلاد ..

     

    اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب أمام منزله جنوبي البلاد

    03/02/2019

    اغتال مسلحون مجهولون، السبت، الناشط والروائي العراقي علاء مشذوب في مدينة كربلاء جنوبي البلاد، وفق مصدر عسكري.

    وقال صفاء كامل وهو ضابط برتبة مقدم في قيادة عمليات الفرات الأوسط (تابعة للجيش) في تصريح صحفي إن “مشذوب اغتيل أمام منزله وسط مدينة كربلاء”.

    واشار إلى أن “مسلحين أطلقوا عليه النار ثم لاذوا بالفرار بعد تنفيذ عملية الاغتيال”.

    وكان الراحل اجتمع مع مجموعة من الكتاب والصحفيين كما هي العادة في أحد الملتقيات، حتى قرر مشذوب المغادرة إلى منزله الذي يقع بالقرب من مركز المدينة القديمة، ليعترضه مسلحون ويطلقون عليه الرصاص.

    وعرف الكاتب والناشط والروائي علاء مشذوب بكتاباته التي تنتقد التدخلات الخارجية في شؤون البلاد، وانتقاده للدور السلبي لبعض رجال الدين على مدى السنوات الماضية.

    والروائي الراحل من مواليد 1968، وتخرج من كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد عام 1993، وحاصل على دكتوراه في الفنون الجميلة عام 2014.وصدرت له روايات منها “مدن الهلاك – الشاهدان” (2014)، و”فوضى الوطن” (2014 ) و”جريمة في الفيسبوك” (2015) و”دم سامي – مور” (2015).

    كما صدرت له عدة مجموعات قصصية أبرزها “ربما أعود أليك” و”زقاق الأرامل”.

    13 February,2019
  • الفساد المالي والإداري أنتج الفوضى السياسية والتخندق الطائفي لمواجهة المشروع الوطني – كتبها الأستاذ : عصام الياسري

    الفساد المالي والإداري أنتج الفوضى السياسية والتخندق الطائفي لمواجهة المشروع الوطني – كتبها الأستاذ : عصام الياسري

    48409323_2028104794149362_1057084867084288000_n
    الفساد المالي والإداري أنتج الفوضى السياسية والتخندق الطائفي لمواجهة المشروع الوطنيعصام الياسري

    “كم اصبحنا ضعفاء في وطننا . وما أبشعنا. حين نستسلم لمن سرق حقوقنا وجعلنا نعيش على الفتات المترامي”
    الكاتب الروسي أنطون شيخوف

    ألا يدعو الوضع العراقي المعقد والمليء بالأزمات الخانقة على نحو خمسة عشر عاماً، أن يكون حافزاً وطنياً ملحاً، لعقد لقاء للحوار الوطني تحت شعار “العراق للجميع”، تشارك فيه شخصيات وقوى عراقية من إتجاهات سياسية وفكرية وطنية. هدفه العمل لإيقاف طاحونة الموت ووضع حدٍ للمآسي والخراب، أيضا الخروج بميثاق شرف وطني يعالج أهم القضايا ويلزم الجميع بالعمل لاجل تحقيق ذلك.. فالوضع بمجمله لا زال يراوح في مكانه وسط أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية خطيرة، لا يجد أصحاب المصالح الخاصة والقائمين على رأس السلطة، منذ إحتلال العراق وسقوط نظام البعث الدكتاتوري عام 2003 ولحد الساعة، أية حلول سوى الوعود الكاذبة والإصرار على البقاء متمسكين بالحكم ونهب خيرات البلد وتعريض مصالح الشعب والوطن للخطر..

    وتمر بلادنا، سيما بعد الانتخابات الأخيرة وما آلت اليه على كافة المستويات، بمرحلة يائسة. إذ لاتزال الاحزاب الطائفية والإثنية الذي جاء بها الحاكم بأمره بريمر، حينما أطلق ما يسمى بـ “العملية السياسية” سيئة الصيت التي انبثق عنها “مجلس الحكم” آنذاك، هي ذاتها القوى التي تمسك بيدها شؤون الدولة وإدارة مؤسساتها، بطريقة عشوائية تنسجم مع أهداف المحتل ومأربه في العراق في ظل وجود دستورعقيم مليء بالتناقضات أدى إلى إصطفافات طائفية ـ سياسية جديدة، غريبة على الشعب العراقي وطموحاته. إن المشكلة الرئيسية، التي لا تزال تواجه شعبنا ومجتمعنا، هي الطريقة التي جرى فيها بعد الغزو بناء الدولة العراقية على أسس طائفية قومية مناطقية، كان لها أن تكون وفق مخطط أمريكي إستعماري، ومن ثم التعايش معها تحت طائلة إتفاقيات “ثنائية” تحت غطاء ثقافي، لكنها في واقع الحال مرتبطة بعقود سرية، عسكرية أمنية اقتصادية طويلة الأجل. جعلت موقف الدولة ضعيفاً ومتخاذلا أمام نفوذ المحتل المتعاظم بالسر والعلن. أدت بالنهاية إلى تصدع الوحدة الوطنية وتفاقم الأزمات وأثرها على مستقبل الشعب ومستقبل الأجيال القادمة.. والخطير، أن الأحزاب والشخصيات السياسية المنضوية تحت عباءة السلطة، لاتزال غير ناضجة لتحمل المسؤولية بما يملي عليها مبدأ الشعور بالإنتماء وواجب الإنسان الاخلاقي نحو وطنه وتقديسه مبدأ الإرتباط بأرضه. الدليل: أنظر كيفية تمرير القوانين المتعلقة برواتب ومخصصات أعضاء مجلس النواب ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية والوكلاء، وتشريع حق نيل المكافآت والإمتيازات وتحديدها بأنفسهم. فيما البلد يغرق بالديون والقروض والفقراء يتسكعون الشوارع دون مآوى وطعام. والمصيبة، لم يعد أحداً يعترض أو يفكر بإلغاء تلك المخصصات وخفض الرواتب بما يتناسب والدخل العام للمجتمع وقدرة المواطن المعاشية. لو حدث ذلك لتم توفير مليارات الدولارات على الدولة شهرياً وإنفاقها على الاعمار والتحديث وتطور المجتمع والبنى التحتية ومحاربة الأوبئة.

    ورغم لجوئها إلى أساليب طائفية رخصية لكسب الناس واللعب بمشاعرها الدينية، وإنتهاكها لحقوق الإنسان، أضف إلى ذلك إدعائها المفرط بتأييد المرجعيات الدينية لها، مستغلة مواقفها “أي المرجعيات” غير الثابتة والغامضة أحياناً، كما تبيّن من جديد في الانتخابات الأخيرة التي أثارت الجدل في أوساط الرأي العام العراقي، لاتزال ممارسات احزاب السلطة الطائفية تشكل نموذجاً بدائياً لطريقة إدارة الدولة ومؤسساتها. وكل ما تسوقه وفق مبدأ “التوافقية الحزبية” والمصالح الشخصية الضيقة، مناف للأعراف والتقاليد والقوانين وحتى الدستور التي جاءت به.

    إن مشروعاً كهذا، أنتج الفوضى السياسية والتخندق الطائفي لمواجهة المشروع الوطني. وتجذرت في معاقله إرادات وإستعاضات حزبية طائفية ـ سياسية، وانتهاكات قانونية وإدارية لا سابق لها، لضبط إيقاع الفساد المالي والإداري وصفقات العقود وتزوير الوثائق بمختلف الطرق والوسائل. والتمادي في سرقة المال العام وتقاسم الغنائم والاستحواذ على عقارات الدولة والثروة الوطنية وأساليبَ التهديد السياسي والقمع وممارسة الخطف والقتل والابتزاز المُنظَّم. ولا يُسأل الشعب عن رأيه في القضايا المصيرية، أو أن يشعر بذلك ليطمئِن على حياته ومستقبل ابنائه. لا يشكل نهاية المعركة الفاصلة، ولا نهاية العمل الوطني الحقيقي الآخذ تدريجياً في النمو المضطرد على أرض العراق بشكل واضح وسريع. بيد أن ذلك كله أصبح ليس أمراً عجيباً!! إنما العجب أن لا تجد الأطراف القائمة على رأس السلطة ومؤسسات الدولة، من أمرٍ، بعد كل هذه المحن والثراء الفاحش لتتنازل عن الحكم وترك شأن ذلك لاصحاب الخبرة والنزاهة والعلم والمصداقية الوطنية. لقد فشلت الحكومات المتعاقبة فشلاً ذريعاً في ملامسة وتشخيص ومن ثم حل المشاكل الرئيسية الكبيرة التي تواجه المجتمع العراقي، لا بل تركتها تتفاقم بوتائر متسارعة. أدت إلى فشل تام في إعادة بناء مؤسسات الدولة والتغاضي عن حياة الناس البائسة وحل مشاكلهم المعيشية والإجتماعية المتفاقمة، التي يرافقها حملات الاعتقال العشوائي واتساع عمليات الخطف التي تقودها ميليشيات طائفية مرتبطة بمنظمات وأحزاب داخلية أو تابعة لأجهزة مشبوهة خارجية تساهم في شحن الدفع الطائفي الخطير ووضع البلاد على مشارف الحرب الداخلية الأهلية.

    نعتقد بأن رصد جميع الظواهر التي طرأت على ارض العراق خلال العقود الملتهة الستة المنصرمة وبشكل خاص تلك الناجمة عن الحروب والحصار والاحتلال، وتأثيرها على الواقع المجتمعي والسياسي العراقي، أمراً هاماً، لقطع الطريق أمام تفاقم الأزمة السياسية التي تحاول تغطيتها تحت ذريعة الممارسة الديمقراطية المزعومة القوى والأحزاب المتورطة في لعبة الإحتلال وتخليد تواجده. ونعتقد بإن ثمة مسؤولية وواجب أخلاقي ووطني يقع على عاتق كل الخيرين من أبناء هذا البلد صاحب أقدم الحضارات في العالم، للانتقال بالعراق وشعبه إلى ارض خصبة، لإجراء إصلاح سياسي شامل وهيكلة منظومة الحكم وتفعيل مؤسسات الدولة، وأهمها، السلطات الثلاث “التشريعية والتنفيذية والقضائية” على أسس وطنية، بما يكفل إستقلال العراق وسيادته ووحدة أراضيه وصيانة مصالح شعبه وبناء دولة المواطنة ومواجهة التدخلات الخارجية وقطع الطريق أمامها من اللعب بأمن البلاد ومقدراتها.. ونعتقد بأن تحقيق ذلك يتطلب جرأة وشجاعة وعدم الخوف من الوقوع بالمحظور الذي لا يتمنى كل من توغل بالظلم والفساد والعبث بالقانون، أفراداً وأحزاب أو إثنيات، حدوثه. عندئذ يتعزز مفهوم القيّم والشعور بالإنتماء للوطن الذي يقود إلى الحقيقة وإخراج البلاد من دائرة الخطر. أيضاً إنقاذ المجتمع من سبيل الإستئثار القائم على “نظام المحاصصة الطائفية ـ الإثنية” وهيمنة الأحزاب والمليشيات ووضع حدٍ لظاهرة الاستقواء بالسلطة على المستضعفين والكشف عن كل ما جرى ويجري تحت أقنعة كاذبة.

    العراق بلدنا لا يمكن أن نراه يتدمر ونسكت!!

    Related image

     

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    *تنويه / مجلة المفتاح  لا تتحمل بالضرورة مسؤوليّة جميع المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن كتاباتهم.

    3 February,2019
←Previous Page
1 … 4 5 6 7 8 … 12
Next Page→
مجلة المفتاح

مجلة المفتاح

مجلة المفتاح

  • Blog
  • About
  • FAQs
  • Authors
  • Events
  • Shop
  • Patterns
  • Themes

Twenty Twenty-Five

Designed with WordPress