Category: سياسة

  • كتب:المفكر محمد حسن كامل..صدق أو لا تصدق..نابليون بونابرت ليس فرنسياً..- مشاركة:‏د.عائشة الخضر لونا عامر.

    كتب:المفكر محمد حسن كامل..صدق أو لا تصدق..نابليون بونابرت ليس فرنسياً..- مشاركة:‏د.عائشة الخضر لونا عامر.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏نص مفاده '‏نابليون بونابرت ليس فرنسياً محمد حسن كامل‏'‏‏
    ‏د.عائشة الخضر لونا عامر‏ مع ‏المفكر محمد حسن كامل‏
    أيقونة شارة

    المفكر محمد حسن كامل

    نابليون بونابرت ليس فرنسياً…..!!
    صدق أو لا تصدق
    هي الحقيقة التي لا مراء فيها
    امبراطور فرنسا ليس فرنسياً
    عنوان مستفز
    إليكم الأنباء بالتفصيل من أمام قبر نابليون بساحة الأنفاليد بباريس.
    وقفت أمام قبر هذا الرجل الذي صال وجال
    والان لا حيلة له ولا حال
    من هو الرجل الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه
    وُلد نابليون في جزيرة كورسيكا في 15 أغسطس سنة 1769 لأبوين ينتميان لطبقة أرستقراطية تعود بجذورها إلى إحدى عائلات إيطاليا القديمة النبيلة. ألحقه والده “كارلو بونابرت”، المعروف عند الفرنسيين باسم “شارل بونابرت” بمدرسة بريان العسكرية. ثم التحق بعد ذلك بمدرسة سان سير العسكرية الشهيرة، وفي المدرستين أظهر تفوقًا باهرًا على رفاقه، ليس فقط في العلوم العسكرية وإنما أيضًا في الآداب والتاريخ والجغرافيا. وخلال دراسته اطلع على روائع كتّاب القرن الثامن عشر في فرنسا وجلّهم، حيث كانوا من أصحاب ودعاة المبادئ الحرة في عصر التنوير الأوروبي , فقد عرف عن كثب مؤلفات فولتير ومونتسكيو وروسو، الذي كان أكثرهم أثرًا في تفكير الضابط الشاب.
    وتدور رحى الأيام التي سجلت الصراع بين إنجلترا وفرنسا وكانت بلاد الشرق مسرحاً لتلك الصراعات , وبالطبع فازت مصر بنصيب الأسد من هذا الصراع .
    سمحت جذور أسرة بونابرت النبيلة، إضافةً إلى يسار أفرادها ومعرفتهم الشخصية بذوي المناصب السياسية العليا، سمحت لنابليون أن يخوض غمار ميدان العلم والثقافة بشكل لم يكن متاحًا لأي شخص كورسيكي عادي في ذلك الزمن.ففي شهر يناير من عام 1779، أُلحق نابليون بمدرسة للاهوت واقعة في مدينة “أوتون” حيث تعلّم اللغة الفرنسية، وفي شهر مايو من نفس السنة، ألحقه والده بمدرسة بريان العسكرية لإعداد البحّارة.تكلّم نابليون الفرنسية بلهجة كورسية واضحة، واستمر يلفظ الكلمات الفرنسية بهذه الطريقة طيلة حياته، ولم ينطق باللفظ الفرنسي الصحيح على الإطلاق.تعرّض نابليون للمضايقة والاستهزاء من قبل زملائه الفرنسيين في المدرسة، بسبب لهجته التي رأوها غريبة، ولهذا السبب تفادى الاختلاط معهم وإنشاء صداقات متينة، وكرّس كامل وقته للدراسة. قال أحد أساتذة المدرسة في نابليون أنه «دائمًا ما كان متفوقًا على زملائه في الرياضيات، وملمّ بالتاريخ والجغرافيا، إن هذا الفتى لسوف يصبح بحارًا ممتازًا».
    الحملة على مصر :
    انتُخب نابليون في شهر مايو من سنة 1798 عضوًا في الأكاديمية الفرنسية للعلوم، وانضم إلى حملته المصرية ما مجموعه 167 عالمًا من علماء الرياضيات، البيئة، الكيمياء، والجيولوجيا , وقد حقق هؤلاء عدد من الاكتشافات في مصر لعل أبرزها هو اكتشاف حجر الرشيد، ونُشرت اكتشافاتهم في كتاب حمل عنوان “وصف مصر” (بالفرنسية: Description de l Égypte) وذلك في سنة 1809.
    الذي أحتفظ بنسخة أصلية منه في مكتبتي حتى الأن .
    وفي طريقه إلى مصر، عرج نابليون على جزيرة مالطا وأستولى عليها بتاريخ 9 يونيو سنة 1798، وكانت هذه الجزيرة خاضعة لفرسان القديس يوحنا ذوي الأصول الفرنسية والبالغ عددهم 200 فارس، منذ عهد الحروب الصليبية .
    إستطاع بونابرت ورجاله الإفلات من سفن البحرية الملكية البريطانية التي تعقبتهم منذ مغادرة فرنسا، ونزلوا أرض مصر في مدينة الإسكندرية في 1 يوليو من عام 1798.
    هل نابليون اعتنق الإسلام ؟
    وجّه نابليون نداءً إلى الشعب المصري، وأصدرت الحملة نداءً إلى الشعب بالإستكانه والتعاون زاعماً أنه قد اعتنق الإسلام وأصبح صديقًا وحاميًا للإسلام. إستولى نابليون على أغنى إقليم في الدولة العثمانية، وطبقًا للدعاية الحربية أدعى أنه “صديقٌ للسلطان العثماني” وادعى أيضًا أنه قدم إلى مصر ” للاقتصاص من المماليك ” لا غير، باعتبارهم أعداء السلطان، وأعداء الشعب المصري. وهذه رسالة نابليون بونابرت الذي دعاه المؤرخين المسلمين ” اللواء علي نابليون بونابرت ”
    لقد جاء نابليون إلى مصر بالمدفع والمطبعة فخرج المدفع وبقيت المطبعة , وبناء المجمع العلمي على غرار المجمع العلمي الفرنسي .
    طبعت مطابع نابليون هذا المنشور باللغة العربية :
    إلى شعب مصر:
    “بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه…
    أيها المشايخ والأئمة…
    قولوا لأمتكم أن الفرنساوية هم أيضًا مسلمون مخلصون وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائمًا يحّث النصارى على محاربة الإسلام، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها فرسان القديس يوحنا الذين كانوا يزعمون أن الله يطلب منهم مقاتلة المسلمين، ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني..أدام الله ملكه…
    أدام الله إجلال السلطان العثماني
    أدام الله إجلال العسكر الفرنساوي
    لعن الله المماليك
    وأصلح حال الأمة المصرية.”
    هكذا أدعى نابليون إنه اعتنق الإسلام لتحقيق أغراضه العسكرية .
    فشلت الحملة الفرنسية على مصر عسكرياً لكنها أحدثت صدمة حضارية ذات وجهين
    الوجه الأول للفرنسيين أنفسهم بصدمة حضارية من الحضارة المصرية القديمة والتي جعلت الفرنسيين يسجلون كل شئ عن مصر في كتاب وصف مصر .
    صدمة حضارية جعلت العالم الفرنسي
    (( شامبليون يعتكف على دراسة وفك رموز حجر رشيد ))
    من اللغة الهيروغلفية إلى الفرنسية ودراسة تاريخ مصر الفرعوني .
    أما الوجه الثاني للصدمة الحضارية كان للمصريين أنفسهم الذين وجدوا أنفسهم أمام حضارة أوروبية حديثة متطورة .
    هنا حدثت الزيجة الثقافية بين مصر وفرنسا
    التلقيح الثقافي بين حضارة فرعونية عريقة وفرنسية حديثة , هذا التلقيح الثقافي جعل محمد على باشا بعد توليه الحكم في مصر أن يوجه البعثات العلمية إلى فرنسا لنقل التحديث والحداثة , نقلت الإرساليات العلمية التحديث في كل شئ حديث ولكنها لم تنقل فلسفة الحداثة التي تجعلنا من المبتكرين للعلوم ومن المنتجين لها ,كان من أعلام الإرساليات المصرية الشيخ رفاعة الطهطاوي الذي ترجم الدستور الفرنسي إلى العربية , وأمين بك الكرجي لتصنيع الاسلحة والسيخ احمد العطار للميكانيكا وغيرهم
    و لولا أني أشفق عليك ايها القارئ العزيز ما توقفت سفينتي التي تمخر العباب في بحار الذاكرة لأقدم شهادة على عصر المدفع والمطبعة , أو تلك الزيجة الثقافية بين مصر وفرنسا على صوت الموسيقى أمام قبر نابليون بونابرت .
    نعم لقد جاء نابليون بونابرت إلى مصر بالمدفع والمطبعة , فخرج المدفع وبقيت المطبعة .ما أروع تلك الرحلة بين شهيق الماضي وزفير الحاضر .
    ومازلنا بين رئة الذكريات ماذا تحمل لنا من أحداث ؟
    دكتور / محمد حسن كامل
    رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب

  • كتب:عصام الياسري..عن جوهر تغيير المسارات السياسية الفاشلة ،، أحدها الشأن الإنتخابي..

    جوهر تغيير المسارات السياسية الفاشلة ،، أحدها الشأن الإنتخابي ـ عصام الياسري

    DAN- Media‏
    عصام الياسري

    يقول الكاتب الروسي أنطون شيخوف: “كم اصبحنا ضعفاء في وطننا. وما أبشعنا. حين نستسلم لمن سرق حقوقنا وجعلنا نعيش على الفتات المترامي”. وفي كتابه “جوهر الفلسفة” يشير الفيلسوف الألماني “فيلهلم دلتاي” إلى ضرورة “ردم الهوة بين الذات والموضوع ـ وأن لا يكون “المنهج” من حيث جوهر القضية قابلاً للتأويل والاحتمالات”.

    مع هاجس التحديات الخطيرة وتفاقم الأوضاع الأمنية وإنتشار السلاح المنفلت وتسويف احزاب السلطة ومحاولاتها تجيير قانون الانتخابات لصالحها. واحدة من أهم الموضوعات التي تخيف الكتل السياسية الماسكة بسلطة الدولة العميقة مسألة تحقيق الانتخابات المبكرة بالشروط التي يطالب بها المجتمع العراقي وحراكه الشعبي في أغلب المدن العراقية. ورغم تأكيد المرجعية الدينية في بيانها الأخير لمطالب المتظاهرين، إلا أن الطبقة السياسية التي تتشدق بالتزامها بآراء المرجعية، لا تزال تتصرف بمنطق: “المصالح الشخصية والفئوية فوق رأي المرجعية، ولا يمكن التفريط بها بأي حال من الاحوال”. وعلى قدر أهمية البيان ودلالاته فيما يتعلق والقضايا التي يتطلع لها الشعب العراقي، هناك مسألتان لا بد من الوقوف عندهما: (تركيبة الأحزاب في الدولة المدنية ومفهوم الانتخابات في المجتمعات الديمقراطية)، للخروج من المسارات الفاشلة للدولة العميقة. الامران في العراق من الناحية الواقعية، لم يقتربا 5% مما هو قائم في الدولة المدنية للمجتمعات الديمقراطية.

    وإذا ما استمرت التجاذبات السياسية بالاتجاه المعاكس لما هو منشود، فلم تعد الانتخابات المبكرة لاعتبارات محقة، مطلباً حكيماً، بالنسبة للمتظاهرين الذين يهمهم بالأساس، الكشف عن قتلة المتظاهرين وتقديمهم للعدالة، لتبيان مصداقية مؤسسات الدولة، التشريعية والتنفيذية والقضائية، ومدى تحقيق مطالبهم الأخرى ومنها إقرار قانون الانتخابات وتشريع قانون الاحزاب وإعادة تشكيل مفوضية الانتخابات وحصر السلاح بيد الدولة. واذا لم تتحقق هذه المطالب، فليس أمام المتظاهرين والقوى المدنية التي تسعى الى التغيير، من الناحية المنطقية والموضوعية، إلا مقاطعة الانتخابات والذهاب الى المؤسسات الدولية لقطع الطريق امام الاحزاب الطائفية. ومطالبة رئيس الوزراء، ان كان جادا بتنفيذ شعاره بأنه “رجل أفعال وليس أقوال” أن يمارس صلاحياته الدستورية لحل مجلس النواب، وإعلان حالة الطوارئ ليستطيع معالجة الازمات المتراكمة.

    ينظر القانون الدولي للدولة: أجهزتها، شعبها، مناطقها، اشكالها ـ يرتبط بموجبها الناس بعضهم ببعض لحماية مصالحهم المشتركة. في شأن ذلك، يعتمد على وجه التحديد، وفقا لعقيدة العناصر الثلاثة ـ الدولة والشعب والسلطة، على أهم الوقائع والمعايير، لضمان التوازنات المتبادلة بين الحقوق والواجبات داخل المجتمع تحت رقابة أحزاب فاعلة داخل وخارج المنظومة البرلمانية. لكننا نتساءل ببساطة: ما هو دور الأحزاب لبناء دولة المواطنة؟ وكيف يمكن ان تكون فاعلة داخل المجتمع؟ لنحكم بينها وبين قراءة الحدث السياسي وما يحيط مؤسسة الدولة من إشكاليات كما هو حال العراق.

    الأحزاب السياسية في البلدان الديمقراطية، لديها مهمة أساسية: تمثيل المصالح الاجتماعية والسياسية للشعب. لكي يتمكنوا مرشحيها من أداء هذه المهمة، يتمتعون بحقوق والتزامات خاصة. ووفقا لاحكام “قانون الأحزاب”، فإنها تعتبر من الجماعات المجتمعية التي تؤثر بشكل دائم أو لفترة طويلة على صنع القرار السياسي وتمثيل الشعب في “البرلمان”، تبعاً للقواعد الفعلية العامة. فيما يحظر “القانون” في الدولة المدنية “الاحزاب” التي لها أذرع مسلحة من المشاركة في الانتخابات، ويطالبها تقديم تعهداً يتضمن مادة واضحة بذلك. وعليها بيان مواردها المالية قانونياً، كيف ومن أين؟ كذلك طبيعة عملها وأماكنها المحددة وعدد أعضاءها. والاهم اعترافها بالقانون الاساسي للدولة “الدستور” والالتزام بمبادئه.

    للمشاركة في تشكيل الإرادة السياسية للشعب، تتمحور أنشطة الأحزاب عادة حول، تأثيرها على تحريك الرأي العام، وتشجيع المواطنين على العمل في الحياة السياسية وحرية إشراك القادرين منهم على تحمل المسؤولية العامة في الحكومة “الاتحادية” أو المحلية بالشكل الذي يساعد على نجاح عمل البرلمان والحكومة. بيد ان مبدأ حرية تأسيس الأحزاب بالإضافة إلى حرية الحزب فيما يتعلق بأهدافه وبرنامجه ونشاط أعضائه في سياق العمل الحزبي ـ لا يمكن تبرير أعمال إجرامية بحرية النشاط الحزبي. ويلزم القانون الأساسي، الحكومة بمعاملة جميع الأطراف على قدم المساواة، وتطبيق مبدأ التعامل بين الدولة والاحزاب الفاعلة بحيادية تامة. ويلزم أيضاً جميع السلطات، بما في ذلك هيئات البث العامة، بمعاملة الأطراف من حيث المبدأ بنفس الطريقة عند تقديم التسهيلات والخدمات الانتخابية. وذلك لضمان المنافسة العادلة بأحدث الأساليب المعروفة باسم “تكافؤ الفرص المتدرج” للحصول على أصوات ودعم المواطنين الناخبين وفقا لأهمية الحزب ونزاهته.

    وفيما يتعلق الأمر بالانتخابات وكيف؟ فالمفوضية “المستقلة؟” العليا للانتخابات، كما يطلق عليها في العراق، يختلف تشكيلها وإدارتها وعملها، بالمجمل، عما هو عليه في النظم الديمقراطية. حيث يقوم بتنظيم ومراقبة الانتخابات المركزية للبرلمان أو الأقاليم والاستعداد لها في أوقاتها المحددة، “المشرف الانتخابي الاتحادي”، ويتم تعيينه ونائبه من قبل وزير الداخلية الاتحادي دون الرجوع لأية مؤسسة لفترة غير محددة. تقليديا، يتولى رئيس المكتب الفدرالي للإحصاء منصب رئيس اللجنة الانتخابية الاتحادية بأكملها. ويعد مسؤول المنطقة الانتخابية، واحداً من عدة هيئات انتخابية مكلفة بإعداد وإجراء الانتخابات، جنبا إلى جنب مع اللجان الانتخابية. وأعضاء هيئات المراقبة الانتخابية هم من الأفراد ومنظمات المجتمع المدني، الذين ليس عليهم أية جنحة قانونية، ويخضعون لتعليمات المسؤول الاتحادي، الذي يلتزم بالأحكام القانونية. ومن مهام الموظف الاتحادي، مراقبة السلوك السليم للانتخابات بما يتوافق مع المواعيد والتواريخ القانونية، إبتداء من إعداد سجلات الناخبين ومراسلة الناخب خطياً لتذكيره بموعد وعنوان الدائرة الإنتخابية الخاصة به منعاً للتزوير، وحتى نشر نتائج الانتخابات النهائية.. أيضاً تلقي ومراجعة إشعارات الترشيحات من “الأحزاب السياسية” التي لم يتم تمثيلها منذ الانتخابات الأخيرة، ورفع نتيجة فحصه الأولي إلى اللجنة الانتخابية الاتحادية لإصدار قرار بها كحزب في الانتخابات القادمة. ويتمتع بصلاحية جمع الوثائق الخاصة بالأحزاب والجمعيات السياسية كبرنامج الحزب ونظامه الأساسي ومراكز تواجده وأسماء أعضاء مجلس الإدارة مع تفاصيل وظائفهم لتدقيق مصداقية الحزب القانونية.

    يتولى المشرف الانتخابي الاتحادي “رئيس اللجنة الانتخابية الاتحادية” بإختصار، المهام التالية: تشكيل اللجان الانتخابية الاتحادية ورئاساتها، إعلان قرارات اللجنة الانتخابية الاتحادية، مراقبة قرارات اللجان الانتخابية في الدوائر بشأن قبول أو رفض مقترحات انتخابات الدوائر مع الحق في الطعن أمام لجنة انتخابات الإقليم، تلقي وفحص الشكاوى ضد قرارات لجان الانتخابات في الأقاليم “المحافظات”، التسجيل والمقارنة بين المسجلين المؤهلين للتصويت في الخارج، فحص المتقدمين للانتخابات للتأكد من عدم قبول ترشيحات مزدوجة، فحص الانتخابات للتأكد من صحتها وتحديد إعلان النتيجة الأولية للانتخابات في المنطقة الانتخابية، إقرار النتيجة النهائية للانتخابات الاتحادية التي تعدها اللجنة الانتخابية الاتحادية، إعلان النتائج النهائية في الدوائر الانتخابية.

    الانتخابات هي عمليات مباشرة لمشاركة المواطنين في السياسة. يتم إجراؤها عن طريق التصويت السري لصالح حزب أو “مرشح أو مرشحة” تم ترشيحهم من قبل خمسة أعضاء على الأقل دون انقطاع عن البرلمان الاتحادي أو الاقليم.. تتبع الانتخابات، كما في معظم الدول الديمقراطية، خمسة مبادئ أساسية، مدرجة في القانون الأساسي ـ الدستور: عامة ومباشرة وحرة ومتساوية وسرية. وبالتالي، فإن القانون الانتخابي حق ديمقراطي، يحظر أي تأثير على الناخبين بالكلمة والصوت والوجه والصورة والمال والتهديد، ويحظر كذلك كل توقيع أو جمع التواقيع للبرامج السياسة للاحزاب.

  • هناك 197 دولة مستقلة في العالم. ومن المدهش أنه لا يتم استخدام اللون الأرجواني على أعلام الدول.

    هناك 197 دولة مستقلة في العالم. ومن المدهش أنه لا يتم استخدام اللون الأرجواني على أعلام الدول.

    لماذا لا يتم استخدام اللون الأرجواني على أعلام الدول؟
    الشركة العربية الروسية
    نحن في عام 2020 ، هناك 197 دولة مستقلة في العالم. من المدهش أن اللون الأرجواني لا يمكن رؤيته على الأعلام الوطنية لهذه البلدان

    لا توجد حضارة أو مملكة أو إمبراطورية في التاريخ من كان لها أن تستخدم تدرجًا أرجوانيًا في رموز الدولة.

    ما هو سبب هذا التمييز اللوني؟
    قصة مسلية وفكاهية
    الحقيقة هي أنه حتى القرن التاسع عشر ، كانت الصبغة البنفسجية باهظة الثمن. تكلف الملابس الأرجواني أموالًا طائله وكانت متاحة فقط للعائلات المالكة.

    معظم البلدان بدأت الأعلام في الظهور لها في العصور القديمة. على سبيل المثال ، تم ذكر ألوان العلم الروسي من القرن الثالث عشر ، واتخذ رمز البلد شكله الحديث في النصف الثاني من القرن السابع عشر. أعلام بعض البلدان ، على سبيل المثال اليونان ، تأخذ تاريخها بشكل عام من العصور القديمة.

    لذلك اتضح أن اللون الأرجواني لم يكن لديه الوقت لياخذ مكانته بين الالوان .

    لماذا كانت الصبغه باهظة الثمن؟

    الحصول على اللون البنفسجي من صبغة أرجوانية. يتم استخراج اللون الأرجواني من الرخويات البحرية النادرة من عائلة الفقريات. كانت المشكلة أن العملية كانت متعبه ، وأن هذه الحيوانات تعيش فقط قبالة ساحل لبنان الحديث.

    ان لصنع 70 جرامًا من الصبغة ، كان مطلوبًا التقاط 10 آلاف من الرخويات. للمقارنة ، للرسم 1 كجم. يحتاج القماش إلى 200 جرام من صبغة أرجوانية عضوية ، مما يعني أنه يجب صيد أكثر من 30 ألف حيوان بحري ومعالجته.

    كان القماش الأرجواني باهظ الثمن لدرجة أن الأباطرة الرومان كانوا أحيانًا يحتكروه. في 275 ، لم يسمح الإمبراطور أوريليان لزوجته بشراء وشاح من الحرير الأرجواني . وقد قدر المؤرخون أن سعر الوشاح يعادل 56 ألف دولار.
    في يومنا هذا…

    وغني عن القول ، ما مدى ربحية هذا العمل؟ يُعتقد أن سر صنع اللون الأرجواني قد اخترعه الفينيقيون. في العصور القديمة والوسطى ، كانت المراكز الرئيسية لتصنيع اللون الأرجواني مدينتان لبنانيتان – صور وصيدا. وانه أعلى جودة أرجوانية من صور.

    بالنظر إلى التكلفة الباهظة ، ارتدى ألاثرياء فقط الملابس الأرجوانية – العائلات المالكة ، وزوجات الوزراء ، ورجال الدين ، والتجار.

    كل شئ تغير في عام 1856 ، عندما تمكن الكيميائي ويليام هنري بيركين البالغ من العمر 18 عامًا من إنتاج اللون ألارجواني صناعي. أقنع رجل الأعمال عائلته بالبدء في إنتاج وبيع الطلاء الأرجواني وأصبح ثريًا بشكل لا يصدق. بحلول نهاية القرن التاسع عشر ، أصبح اللون الأرجواني شائعًا. ورخيصا..

    أعلام أرجوانية اليوم
    موجود الان اللون على العلم الوطني لجمهورية الدومينيكان فقط بعد تغيرة في السنوات الاخيره باللون الأرجواني وانتهاء ازمة ندرة وجود الصبغة.

  • نيقولا ميكافيللي صاحب الأمير” الكتاب الذي صدر قبل ٥٠٠ سنة و يُطبّق اليوم ..- مشاركة: عبير شوربا.

    نيقولا ميكافيللي صاحب الأمير” الكتاب الذي صدر قبل ٥٠٠ سنة و يُطبّق اليوم ..- مشاركة: عبير شوربا.

    الأمير” كتاب صدر قبل ٥٠٠ سنة ويُطبّق اليوم

    NEWS ROOM September 17,2020
    عبير شوربا
    حين نستعيد اليوم قراء كتاب ” الأمير” يذهلنا هذا التطابق الكبير بين ما جاء فيه من نصائج ثعلبية جائرة للحاكم حيال شعبه، وما يمارسه الكثير من حكّام العالم اليوم من أميركا حتى العالم النامي، فالاساليب هي نفسها حتى لو تم تجميلها بمساحيق الديمقراطية او الحريات.
    “من الخير أن تتظاهرَ بالرحمة، وحفظِ الوعد، والشعورِ الإنسانيِّ النبيل، والإخلاصِ، والتديّن، وأن تكون فعلًا متّصفًا بها. ولكنْ عليك أن تعدَّ نفسَكَ، عندما تقتضي الضرورةُ، لتكون متّصفًا بعكسها”. هذه إحدى نصائح الكاتب والدبلوماسي الإيطالي نيقولو مكيافيلي (1496-1527)، في كتابه “The Prince””الأمير”، الى حاكم فلورينسيا الجديد لورينزو دي مديشي لخطب وده. وهي تعكس لنا رؤيته السياسية الواقعية، التي يزيد عمرها على 5 قرون.
    تكمن أهمية الكتاب، والذي ترجمه خيري حماد الى العربية والممتد على343 صفحة، في انه يغوص في نظريات الحكم والإمارة، فيرشد القادة والزعماء والملوك الى الطرق الناجعة للتحكم بالبلاد الموروثة أو الملكيات الجديدة، وكيفية إدارة الامارات الدينية والمدنية، ويعرض السمات التي يتوجب على الامير التحلي او التظاهر بها كي يحكم شعبه وجيشه ويخشاه الصديق قبل العدو…
    رغم خروج آرائه عن الاخلاق والاديان إلا ان “الأمير” اعتُبر من جواهر الفكر العالمي مع بزوغ عصر النهضة وسطوع فلاسفة الأنوار (روسو، هيغل…)، مما جعله يُدرّس في الجامعات بعد ان تعرّض للقدح والنقد ما يقارب الثلاثة قرون. وأصبح بمثابة الدليل لكل دكتاتور. قيل إن نابليون ،هتلر، لينين، ستالين، وغيرهم … كانوا يتخذونه مرجعًا لسياساتهم. وكان موسوليني قد وضع رسالته للدكتوراه حوله وأطلق عليه اسم “ملازم رجل الحكم” ولقب ماكيافيلي ب “الامين العظيم”.
    الكاتب يُعتبر رجل الحداثة الاول بحسب نقاده في القرن الماضي. ذلك أنه مهّد للعلمانية، إذ دعا لتجاوز الفكر الديني في زمن القرون الوسطى حيث طغت سيطرة الكنيسة على معظم مفاصل الحكم. اسس مكيافيلي لأولى الخطوات العلمية الحقيقية نحو القومية الاوروبية والإيطالية بالخصوص. لم يهتم بالسلام لكنه أراد السلامة لمدينته التي يمكن ان تتحقق بواسطة أمير، يستطيع ان يفرض على دويلات المدن، الانصهار في دولة قومية.
    في هذا الإطار، يُظهر لنا نزعته للوحدة من خلال اختيار الحاكم الذي “يُمكّن ايطاليا في النهاية من العثور على محررها، وليس في وسعي ان أصف ما سيلقاه هذا المحرر المنقذ من حب في جميع المقاطعات التي عانت الويلات تحت نير الغزوات الأجنبية…حتى يتاح لنا تحت رايتكم الخفاقة، ان نرتفع بوطننا”.
    ” الأمير”، الذي لم ينشر إلا بعد خمس سنوات من وفاة كاتبه، ومنه اشتُقَّ مصطلحُ “المكيافيلليّة،” المرادفُ لمبدأ “الغاية تبرِّر الوسيلة”، لم يقتصر على توجيه الحاكم الناجح للتحلي بالصفات المتناقضة بل تعداها ليختار له أقبحها وأشنعها في عصر انعدام الاستقرار والانقلابات، والغدر…
    يؤكد الكاتب على ضرورة ان يتحلى الامير بالإنصاف والشدة معاً، الطيبة الآنية والحيلة المستدامة، البطش، النكث بالعهود عند الضرورة، ان يلجأ للاحتلال بالقوة والكفاءة وان لم تتوفر فمن خلال مساعدة الآخرين او حسن الطالع ولا ضير من توسل النذالة عند الحاجة. ولا بأس ان “ان يستخدم المصانعة والرياء حيث يرى استخدامها نافعاً”. فيطلب منه أن يتمرس في فنون القتال والحرب و ” ألا يفكر أو يدرس سواها…إذ هي الفن الوحيد الذي يحتاج اليه كل من يتولى القيادة”. ويقول بهذا الصدد:” ان الحرب أمر لا يمكن تجنبه وانما في الامكان تأجيله، وغالبا ما يكون هذا التأجيل في صالح الجانب الاخر”.

    يربط مكيافيلي بين وجود وتطبيق القوانين الجيدة وتوفر القوة، فالأخيرة هي “نواة الدولة”. هو يثق بالسلاح فقط لأن الافتقار اليه يؤدي الى المهانة. حتى ان احترام الاصدقاء ودفع اي عدوان خارجي لا يتحقق إلا من خلال السلاح والقوة، “لأن النبي الأعزل فاشل”. والفضيلة عنده هي “فضيلةُ الأقوى”. لذلك على الأمير الحاذق أن يتقن تقليدَ الثعلب والأسد:” أن يكون ثعلبًا ليُميّز الفخاخَ، وأسدًا ليُرهب الذئابَ…”
    بعد أن تعمق الكاتب بالطبيعة البشرية، يقدم لنا نظرته الشمولية للناس فيصورهم بأشد مظاهر السلبية، الدناءة، والأنانية. يقول مثلاً: ” انهم ناكرون للجميل، متقلبون، مراؤون، وشديدو الطمع وهم الى جانبك، طالما أنك تفيدهم، فيبذلون لك دمائهم، وحياتهم وأطفالهم” ولكن هؤلاء قد يثورون إذا اشتد عودهم لذلك فهو ينصح الحاكم “. بالتشديد على أن يكون مهاباً أكثر منه محبوباً ذلك ان الناس لا يترددون في الاساءة الى ذلك الذي يجعل نفسه محبوباً، بقدر ترددهم في الإساءة الى من يخافونه…”
    يتطرق الكتاب الى دور الشعب في معادلة الحكم. فالعلاقة بين الأمير وشعبه هي الفيصل في منطق الدفاع إذا برز الخطر المحدق. لذلك يتحتم على الامير مراعاة ” أسبقية إرضاء الشعب ” حتى ان تعارضت مصالحهم والجيش، ف “لا بد ان يكون الشعب راضيا محبا ليأمن جانبه “. لكن حين يتعلق الامر بالشعوب المحتلة في الممالك الجديدة، فانه يقترح عدة خطط لإحكام القبضة عليها، أهمها: ” إبادة الأسرة الحاكمة السابقة، وعدم إحداث تبدل جوهري في قوانين هذه الممتلكات وضرائبها”.
    يميز الكاتب بين نوعين من الشعوب، فهناك شعب لم يعتد العيش في الحرية وهو ” بطيء في العصيان” ومن السهل كسبه. أما النوع الاخر فهو الشعب الذي ينتمي الى جمهوريات تتميز بالحيوية والرغبة العنيفة بالثأر. وهذا يصعب التحكم فيها، و” أضمن سبيل هو اما تدمير هذه الجمهوريات تماما او الإقامة فيها”.
    يشرح مكيافيلي قاعدة حاسمة للمنتصر وهي ان يخطط لجرائمه مرة واحدة كي تكون ” أقل تأثيراً…اما المزايا فيجب اعطاؤها جرعة جرعة حتى يستمتع بها المواطنون”، وانه “علينا اما ان نعطف على الناس او نقضي عليهم، اذ في وسعهم الثأر للإساءات الصغيرة اما الإساءات البالغة فهم أعجز أن يثأروا لها. لذا ان أردنا الإساءة لإنسان فيجب ان تكون هذه الإساءة على درجة بالغة لا تضطر بعدها الى التخوف من انتقامه”.
    يبدو ان نيقولو مكيافيلي قد سبق عصره في كتابه “الامير”، حيث تتجلى بوضوح عبقريته في قدرته على النهوض من رحم العصور الوسطى واستشراف مفاهيم وأفكار كانت حجر الاساس لنظريات سياسية مغايرة لعصره كالنفعية السياسية وغيرها. هو صور الواقع السياسي كما هو وليس كما يجب ان يكون في المدينة الفاضلة او الخيال فناقض بذلك فلسفة القيم المعرفية والحق الإغريقية.
    لعله كان محقاً بقوله:” إن الذي يتنكر لما يقع سعيا منه وراء ما يجب ان يقع، انما يتعلم ما يؤدي الى دماره”.
    ولو طبقنا ما قاله على الكثير من القادة العرب اليوم، لأدركنا سبب استمرار تحكمهم برقاب الناس، فمعظمهم يطبق عن معرفة او جهل هذه النظريات المكيافيللية بامتياز.
    الكاتب
    عبير شوربا اعلامية-لبنان

    الكاتب:عبير شوربا

    الأمير by نيقولو مكيافيلي · OverDrive: eBooks, audiobooks and videos for  libraries

    كتاب الامير\ميكافيلي‎ updated their... - كتاب الامير\ميكافيلي | Facebook

  • ما هو أصل مقولة “لا إحم ولا دستور”.. – مشاركة: ‏Emad Mohamed‏ ..

    ما هو أصل مقولة “لا إحم ولا دستور”.. – مشاركة: ‏Emad Mohamed‏ ..

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏

    ‏Emad Mohamed‏ إلى حياة زمان

    أصل مقولة “لا إحم ولا دستور”

    فى يوم 22 أكتوبر 1930 قام الملك فؤاد الأول بتغير دستور عام 1923، فقامت مظاهرات، داخل البلاد وتم اعتقال عدد كبير من أفراد الشعب وتم وضعهم فى السجون بتهم تخريب وزعزة الأمن الداخلى والخيانة.

    وانتشر المخبرين بين الناس وكان فى تلك الفترة مجرد الكلام عن دستور 23 يعرضك للحبس، والتهمة ف إنتظارك لانك مع دستور 23 والتهمة هى الخيانة..

    فإستخدم الشعب المصرى سلاحه السرى “النكتة” ، وإنتشر وقتها بين المصريين نكتة .. ” بلدياتنا ماشى بالليل جنب عسكرى درك .. فا كح بلدياتنا كحة خفيفة “إحم .. إحم” فا قال له العسكرى : إمشى ف حالك .. قال للعسكرى : يعنى إيه ؟ جرى إيه للبلد ؟ هو مفيش ف البلد دى لا إحم ولا دستور !!! ” 😄

    من كتاب تراث مصرى للاستاذ “أيمن عثمان”

  • أول رحلة مباشرة لطائرة صهيونية أقلعت من مطار تل أبيب إلى مطار ‎أبوظبي وعبر الأجواء السعودية..- مشاركة: مجد حجازي ..

    لا يتوفر وصف للصورة.
    مجد حجازي

    ٣١ أغسطس ·  

    إشارة للخبر الذي تصدر اليوم أغلب شاشات التلفاز العربية بتغطيتها القذرة ‏لأول رحلة مباشرة لطائرة صهيونية أقلعت من مطار تل أبيب إلى مطار ‎أبوظبي وعبر الأجواء السعودية…!!!!
    .
    صدمني مشهد طاقم المذيعين التافهين من جنسيات عربية مختلفة الذين تنقلوا ( بسعادة وحماس ..!! ) بين أعضاء الوفد الصهيوني والأمريكي للسؤال عن شعورهم بهذا اليوم التاريخي وتعقيبهم على كلام (النتن ياهو) الذي خاطب العالم بأنه في هذا اليوم أثبت أن معادلة (السلام مقابل السلام) ممكنة وأنه نجح بمسعاه ومحاولاته أخيراااا وكان يشير بفخر إلى مسار الطائرة …!!!!!!!
    .
    #تعقيبا على هذا المشهد القميء لايمكن إلا أن أتذكر ماكتبه الأديب الراحل أحمد خالد توفيق 《 لو تصالح كل العرب مع إسرائيل فلن أكون أنا ضمن القائمة بالتأكيد ..أنا من جيل أوشك أن ينقرض وتعلّم أن يكره إسرائيل بحق ..! 》
    .
    بجميع الأحوال يمكن تلخيص مشهد اليوم بالحديث الضعيف ( أسرّوا الخطبة وأَعْلِنُوا النِّكَاحَ ) .
    #مجد_حجازي












  • كتب :مجد حجازي.. قراءة الصورة المرفقة وثقت الاحتفال الرسمي بولادة لبنان الكبير في قصر الصنوبر ..

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏زفاف‏‏‏‏
    مجد حجازي
    قراءة
    الصورة المرفقة وثقت الاحتفال الرسمي بولادة لبنان الكبير في قصر الصنوبر ..
    ويظهر بالصورة الجنرال غورو وسط البطريرك الياس الحويك ومفتي بيروت الشيخ مصطفى نجا ، ونميّز المتصرّف نجيب بيه أبو صوان وهو يخطب مرحّباً بالجنرال الفرنسي في بداية الاحتفال قائلا : “في هذه الساعة المهيبة التي تدخل التاريخ لتدوين حقبة غير قابلة للانمحاء ، بيروت زهرة سوريا، عاصمة لبنان الكبير، مستعيدة أنفاسها الحرة، تحيي فيكم راعيها وتحيي بشخصكم فرنسا المجيدة”.!!
    .
    هل هي محض صدفة أن نجد الرئيس الفرنسي ماكرون بعد مئة عام في نفس المكان …!!!
    أتوقع لاااا فماكرون اليوم يجدّد العهد بزيارة رمزية غير بريئة بقالب مخادع صورته تكريم السيدة فيروز (وهذا ما انشغل به العرب ) ومضمونه الإعلان عن (قيام لبنان التغيير ..!!! )
    .
    الذكرىالمئويةلولادةلبنانالكبير
    قرار_غورو_318 عشية اليوم الموافق 31 آب 1920م
    الصورة تاريخها 1 أيلول 1920
    .
    هامش :
    ماكرون كان يريد أن يلتقي بفيروز في قصر الصنوبر لكنها اعتذرت لأسباب صحية واقترحت عليه أن يأتي لبيتها فقبل بذلك .!
    تجدون بالتعليقات صورة لعلم جمهورية لبنان الكبير
  • محمد نسيم ..مواليد القاهرة عام 1928م -2000م..يسمى فرعون قلب الأسد.. ذئب المخابرات المصرية.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٣‏ أشخاص‏
    ‏Bassam Zawia‏ إلى حياة زمان
    فرعون قلب الأسد
    ذئب المخابرات المصرية
    محمد نسيم .. ظابط مخابرات مصري .. وبطل مصر في المصارعة الحرة والملاكمة .. مواليد القاهرة 1928 ..
    تخرج من الكلية الحربية 1951 .. شارك فى حرب 1956 وبعد الحرب إنتقل إلى جهاز المخابرات المصرية في بداية تأسيسه ..
    📷 قام بإعادة تدريب وتأهيل رأفت الهجان بعد أن أصبح غير مفيد للمخابرات المصرية ..
    📷 نسيم بعد إنتهاء الوحدة مع سوريا 1961 سافر إلى بيروت ليدير منطقة المشرق العربي من هناك .. ثم قام بعملية تهريب عبدالحميد السراج من سجن المزة فى دمشق بعد أن تسلل إليه فى ملابس حراس السجون ودخل زنزانة السراج وهربه إلى بيروت وبعد أيام كان السراج فى القاهرة .. والمعروف أن السراج كان مع الوحدة مع مصر ومعارض للإنفصال وعملية تهريبه كانت بأمر مباشر من عبدالناصر ..
    📷 نسيم تعرض لعملية إختطاف في بيروت من خصوم عبدالناصر وكان المكلف بالعملية شاب مصري ولكن نسيم خطف الخاطف ووضعه فى طائرة حملته إلى القاهرة ..
    📷 نسيم صاحب عملية الكشف عن صفقة الطائرات الفرنسية لإسرائيل عام 1962 ..
    📷 نسيم أدار عملية تدمير الحفار الإسرائيلي فى ميناء ساحل العاج من فندق علي البحر ..
    📷 نسيم قام بالقبض عن إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي في سوريا وسلمه للسلطات السورية بأمر من عبد الناصر ..
    📷 نسيم وصفه الموساد الإسرائيلي أنه ضابط مخابرات كامل الأوصاف .. محمد نسيم توفي سنة 2000 في هدوء تام وبلا شهرة أو إعلام .. ربنا يرحمه ويرحمنا برحمته الواسعة .. ناس كتير أوى متعرفش البطل ده لذا وجب التنويه والإشارة إليه ….منقول
  • كتب الأستاذ عصام الياسري ..إلى أين بالعراق يا أباليس الصمت؟.

    إلى أين بالعراق يا أباليس الصمت؟.   

    عصام الياسري 

    يقول الفيلسوف الألماني نيتشه: أضرب بالمطرقة وأنصت حتى تتأكد بأن الرنين أصبح أجوف.
    من جديد طالت مؤخراً القوى الظلامية وبتحريض من قوى ميليشياوية إعتادت على تنفيذ جرائم إغتيال سياسي في العراق، أرض السواد، كما سميّت في غابر العصور، لامتداد النخيل والأشجار وخضرة الزرع على طول البلاد. اليوم كثر فيها لبس السواد، حزناً على مَن سقطوا على يد عصابات منظمة مدفوعة الأجر من بعض القوى السياسية، ليستمروا بـ “نهب كل شيء، وخراب كل شيء”. أقول: طالت الشخصية الوطنية والأكاديمية المرموقة، الباحث في شؤون الجماعات المسلحة والخبير الأمني هشام الهاشمي.. وصف مسؤولون حكوميون جريمة القتل للدكتور الهاشمي، الذي كان يكتب ويتحدث بإستمرار وبشجاعة في وسائل الإعلام عن الشؤون السياسية وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ودور الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من إيران، بأنها كانت جريمة قتل عمد، وإن أصابع الإتهام توجه إلى جماعة بعينها.. وبالتالي فأن هذه الجريمة البشعة لإعلامي وطني جريء، هي إمتداد لكل جرائم القتل المنظمة بحق المئات من العلماء والأكاديميين والعسكريين والمثقفين والإعلاميين العراقيين منذ إحتلال العراق وصعود هذه الزمرة غير المؤهلة إلى دفة الحكم. 

    السؤال: هل ستقوم الحكومة كما وعد رئيس الوزراء الكاظمي بملاحقة القتلة حقاً، والكشف عن مَن يقف وراءهم، لينالوا العقاب العادل؟ هل باستطاعة العراق فعل ما يكفي لمنع الإغتيالات السياسية؟ أم ترسو على غير هدى كما أفضت جميع الوعود السابقة بحق الأبرياء الذين سقطوا في سوح التظاهر وغيرها؟ 

    شهد العراق لأكثر من عقد ونصف ولا يزال، جرائم قتل سياسي بحق الأبرياء، فقط لأنهم بدافع المسؤولية الأخلاقية والسياسية ازاء وطنهم وشعبهم، أبوا التواطؤ والصمت. فيما وقف العديد من أصحاب الكلمة والإعلاميين العراقيين يتفرجون غير معنيين بما يحل بالبلد من مصائب وخراب. والأغلبية الصامتة، هي أيضاً، لا تخرج عن صمتها إلا عندما تتضرر مصالحها الشخصية فقط، مثلاً: عندما أشيع مؤخراً خبر وقف رواتب الموظفين، خرج هؤلاء يتباكون؟ وهو رد فعل قد يكون منطقيا، إلا أنه مسلك غير طبيعي، كونه لا يتناغم مع “قضية” لها انفعالات عامة تتجذر في عمق المصالح الوطنية والعامة للمجتمع. وبسببها لم يعد الصمت ممكناً وﻻ مبرراً! ومفهوم “قضية” في هذه الحال ليس أمراً “مجازياً” مثيراً للجدل، إنما هدف أساسي، لمسألة واضحة من الناحية السياسية والعلمية. إطارها العام يتجسد في كيفية ترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية وضمان حقوق المواطنين ومصالح الدولة العامة للأجيال الراهنة والقادمة، بعيداً عن ممارسة الدولة للعنف وجرائم القتل وملاحقة المواطنين واعتقالهم في أقبية الأمن والميليشيات المسلحة التابعة لأصحاب السلطة وأحزابها. 

    وجاءت انتفاضة تشرين 2019 وما تلاها من تظاهرات في العديد من المدن العراقية للمطالبة على مستوى شعبي شامل بالحرّية والعدالة الاجتماعية، منسجمة وطنياً مع مفهوم “القضية” عندما رفعت شعارين هادفين “نريد وطن”، و”نازل آخذ حقي”. تكللت بالإطاحة برئيس الوزراء عادل عبد المهدي وحكومته عديمة الضمير والأخلاق، لفشلها في توفير أبسط الخدمات للمواطنين، إضافةً إلى عجزها عن تحقيق العدالة والأمن والاستقرار السياسي وإعادة إعمار البلاد.. لم ير العراق في تاريخه الحديث حكومةً متورطة في أعمال القتل والتمييز والنهب والخضوع لإرادات خارجية، إقليمية ودولية، مثل تورط حكومة عبد المهدي. وبات العراق في ظلّها مهدداً بالتجزئة والتشرذم والاحتراب. فألهبت الثورة مشاعر العراقيين في كل مكان. وخرج المواطنون إلى الشوارع احتجاجاً على سياسة الحكومة المغرقة في الطائفية والفساد. وسقط خلال المواجهات الدامية مع مليشيات الأحزاب والأجهزة القمعية للسلطات العراقية المختلفة، الآلاف من الأبرياء بين قتيل وجريح. من أجل حريّة العراقيين وكرامتهم واستقلالهم، وأصبحت دماؤهم ديناً في أعناق الأحياء، ولن تذهب هدراً!  

    وفيما تنحدر الامور نحو الأسوأ، وترتفع أصوات الشرفاء في الداخل والخارج للتضامن مع المتظاهرين، يظهر علينا وبشكل غير مسبوق بعض “العراقيين” من الوسط الإعلامي والسياسي والثقافي للدفاع عبر وسائل إعلامية ومجتمعية مختلفة، عن مواقف الأحزاب المهيمنة على الدولة وسلطاتها الرئيسية الثلاث. بهدف مصادرة حق الأغلبية من العراقيين في الحُكم على المستوى المنحدر للسلوك السياسي الذي إنتهجته الحكومات المتعاقبة، التي تسيطر عليها أحزاب “الإسلام السياسي”، الشيعية والسنية وإخوان المسلمين. التي لها “إشكالية” إنما مشتركة، تتعلق بالصراع على مفهوم “هوية الدولة ـ والدولة الوطنية والمجتمع” التي لا تضع لها هذه الأحزاب أية إعتبارات قيمية، بالقدر “الآيديولوجي” المتفق عليه: من أن الصراع بين الإسلام السياسي والدولة الوطنية لا يقتصر على منازعة الدولة لشرعيتها السياسية، بل يتجاوز التشكيك بهويتها. بمعنى أنها لا تؤمن بمفهوم “الوطن” جيوديموغراقياً، إنما بعقيدة “الدولة الإسلامية” التي لا تفصلها حدود وتخضع للخلافة الرشيدة أو ولاية الفقيه. 

    لا أظن أن هذه المواقف، محض وجهات نظر، لا صلة لها بأي توجيه من داخل بعض المنظومات العقائدية. ولا أظنها بدافع التعاطف والرمزية، بعيداً عن حدود الفوائد المادية والمعنوية. ليس الاعتراض على الإختلاف في وجهات النظر، إنما الاعتراض على جزئية السكوت على الظلم والطغيان وإستبداد القوى الظلامية وتجاوزها على المبادئ العامة لحقوق المجتمع والدولة ومؤسساتها بشكل عام. والغريب إن أغلب الذين يتصدرون الدفاع عن أحزاب السلطة وشخوصها. من أولئك “المتأدلجين” الذين انخرطوا مع الحشر، وكان بعضهم عراباً للاحتلال، وما زال “يلغف” من كل ثريد خارج المألوف الذي يتميّز به عادة الإعلامي والسياسي الحقيقي تجاه المشروع الوطني وأهمية صناعة إنسان المستقبل وتطور المجتمع وبناء الدولة المدنية الحديثة والدفاع عنها. بل جعل مهنته سبيلاً، وموقعه مسلكاً في غير محلهما للوصول إلى هدف أناني بشكل مدروس، لكنه انتهازي بالتأكيد. إلى غير ذلك، فإن المنهج السائد لدى بعض العاملين في مجال الفكر والإعلام، فيما يتعلق الأمر بالموقف من “مشروع الدولة، ولا دولة” يشكل في أغلب الأحيان، موقفاً منحازاً ومخالفاً للأعراف المهنية التي تتطلب الموضوعية والأمانة الحرفية البينية التي ينبغي أن تتوافق مع مفهوم الوطنية ولا يشكل نمطاً يعج بالمتناقضات في مختلف الاتجاهات. 

    في إعتقادي، أن رسالة الإعلامي بالقدر الذي “يفكر” كمنتج للمعلومة، هي الارتقاء بمستوى المسؤولية وصون شرف “المهنة”. لكن عندما ينكفئ عن المنهج الجمعي العام ويتجه نحو غدر الحقيقة، كما يتجلى ذلك في أسلوب الكثيرين من الإعلاميين والمثقفين في زمن التسلط الطائفي الذي أوقع المجتمع في صراعات طائفية ـ عرقية وسياسية، كلفت العديد من الضحايا كان آخرهم الباحث هاشم الهاشمي. عندئذ تسقط كل القيم والإعتبارات على المستوى السياسي والمجتمعي وحتى الأخلاقي. 

    الإدعاء بلوغ المعرفة في مجال “الثقافة والإعلام”، وبلوغ، لا تعني بالضرورة درجة “الكمال” دون دليل قطعي، يفصل بين بلاغة الحقيقة والإدعاء، لإنارة الطريق أمام المجتمع.. (الاقتراب من المعرفة بدافع الإهتمام للوصول إلى الحقيقة لخدمة المجتمع كما يقول الفيلسوف “فيلهلم دِلتي” مسألة ضرورية، لكن “الإبداع” كلٍ في مجاله للسمو بمستوى المسؤولية، أمر يحتاج إلى مهارة أخلاقية واختبارية واسعة الشأن، تصنع، فيلسوفاً أو أستاذاً متميزاً أو عالما شهيراً). لكن إن كان “الرأي” جدفاً في غير موضعه بدافع وصولي إنتهازي، فإن ذلك قطعاً ليس اَلْجدِيل الذي يستحق الاحترام. فليس المهم، أين وكيف تقول ـ المهم، ماذا، ولمن، ومتى تقول؟ لتكون بقدر المسؤولية والاحترام.. اليوم نحن أمام ديماغوجية قديمة جديدة تعمل على إزاحة المسؤولية عن من ارتكبوا جرائم سياسية لا تغتفر وأوصلوا بلدنا ومجتمعاتنا في أزمنة متعددة إلى مستوى من التدهور والحرمان. من ديكتاتورية مستبدة إلى طراز جديد ـ طائفية مقيتة وشوفينية إنتهازية.. ولا شك أن هذا النوع من “الخطاب” لا يتناسب مع الواقع ولن يفضي بأي حال من الأحوال إلى شرعنة توظيفه دراماتيكيا لاضفاء نوع من المصداقية على نهج وسلوك السياسيين وتبرير مآثمهم وما ارتكبوه من خطايا بحق الشعب والوطن.  

  • كتب الأستاذ :عصام الياسري ..بعد كارثة مرفأ بيروت .. ما هي آفاق المستقبل في العراق؟.

    كارثة بيروت أكّدت الحاجة إلى "الحياد"

    بعد كارثة مرفأ بيروت .. ما هي آفاق المستقبل في العراق؟     

    عصام الياسري 

    تابع العراقيون ووسائل الإعلام خلال الأسابيع الماضية، إجراءات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في العديد من الحالات الطارئة، في محاولة منه لإخراج الوضع السياسي من حالة الترقب والركود إلى إعادة التوازن بين القول والفعل الذي قطعه على نفسه لشرعنة سلطة الدولة. وكان لجريمة إغتيال الخبير في شؤون الأمن والجماعات المسلحة الدكتور هاشم الهاشمي برصاص مسلحين أمام منزله في بغداد، أثر تصاعد الاحتجاجات على سوء إدارة الدولة، وبعدها اختطاف الناشطة الثقافية الألمانية هيلا مفيس Hella Mewis المقيمة منذ ثماني سنوات في العراق انتهاء بالاعتداء على الطفل العراقي حامد سعيد من قبل قوة حفظ النظام التي أدت إلى إقالة قائد هذه القوات. عاملاً أساسياً لتحرك الكاظمي باتجاه إجراءات تنفيذية جادة لمواجهة الأزمات التي ورثها عن الحكومات السابقة، ومنها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. وهي، وإن كانت بالقدر اليسير ومتأخرة بعض الشيء ومحددة، ألا أنها، إجراءات موضوعية بالغة الأهمية. 

    لقد أثارت جريمة اغتيال الهاشمي واختطاف الناشطة الألمانية العديد من التساؤلات بين الأوساط السياسية والإعلامية، وما ستؤول إليه من آثار سلبية على مصداقية الحكومة، وهي تواجه تحديات خدمية معدومة أخطرها المنظومة الكهربائية التي يعاني العراقيون من خرابها لأكثر من سبعة عشر عاماً على الرغم من صرف 62 مليار دولار، ذهبت إلى جيوب أحزاب السلطة والفاسدين. وتصنف جميع عمليات القتل والاختطاف كما ورد في الدراسات والتقارير الدولية الرصينة، سيما منذ انتفاضة تشرين ـ أكتوبر  2019، التي ارتكبت عمداً على يد جماعات مسلحة تابعة لبعض أحزاب السلطة وبشكل ما للأجهزة الأمنية. على أنها جرائم “إغتيال سياسي” منظمة، تقف وراءها قوى سياسية متنفذة مع نتائج تحقيق ضبابية أو تكاد أن تكون غير متوفرة.. السؤال: هل بإمكان الكاظمي تجاوز الخطوط الحمر التي وضعتها أمامه احزاب السلطة قبل الموافقة على تسلم منصبه لرئاسة الوزراء؟ إذ مهما تباينت آراء الكتل الماسكة بالقرار داخل الدولة وخارجها، عربية أم كردية ـ شيعية أو سنية، حول الكاظمي، فإنها لن تجامل الدولة لفرض سلطتها، ولا تقبل أن يكون القضاء بعيداً عن سطوتها، ولن ترضى الحد من نفوذها والمساس بقواها المسلحة الخارجة على القانون. ولربما من السهل، الضغط على هذه القوى لتقديم بعض التنازلات أو الموافقة على بعض إجراءات الحكومة لحفظ ماء الوجه، كملاحقة بعض أفراد المؤسسات الأمنية والعصابات المنفلتة، الذين ارتكبوا جرائم بحق المتظاهرين السلميين. إنما المؤكد ليس بالمستطاع مواجهة الميليشيات المسلحة ما لم يتم ضبط سلاحها وملاحقة من يقف وراءها وفرض سلطة الدولة بالقوة. 

     إن استمرار إساءة استخدام السلطة وتفشي الفساد وإصرار أحزاب الإسلام السياسي على تقاسم السلطة على نحو طائفي ـ عرقي، أدى إلى تهديم التركيبة المؤسساتية وأضعاف سلطة الدولة واستهتار العصابات الميليشياوية المتجذرة في أجهزة الدولة العميقة التي تمسك فعلاً بالقرار ولها القول الفصل داخل مؤسسات الدولة وخارجها. كل هذا وضع البلاد في حالة من الفوضى، التي لا يشعر المرء في ظلها بالأمان أو بإمكانية إبداء الرأي والتعبير. ويعيد مشهد القتل والاختطاف إلى الأذهان حقبة عمليات الاغتيال والخطف المنظم الذي شاع في البلاد بعد احتلال العراق. ولعلنا نتساءل: إلى متى سيكون دم الإنسان العراقي، رخيصاً؟. ومتى ستتحرك السلطة ومؤسساتها الثلاث ـ التشريعية والتنفيذية والقضائية، لتحمل مسؤوليتها ووضع حد لنزيف الدم والاستهانة بحياة الإنسان العراقي؟. والأهم، ماهو موقف رئيس الجمهورية؟.  

     وعلى قدر حجم الكارثة التي حلت بلبنان والشعب اللبناني بسبب انفجار أو تفجير كميات كبيرة من نترات الأمونيوم شديدة الانفجار كانت مخزنة لأكثر من ستة أعوام في عنبر يقع داخل ميناء واسع الحركة في قلب العاصمة اللبنانية بيروت المكتظة بالسكان، الذي يمثل استهتاراً من قبل المسؤولين بأمن المواطنين والدولة اللبنانية ولا تعود نتائجه الوخيمة إلى إهمال عدد غير محدد من موظفي إدارة الميناء والسلطات الجمركية، المعروف على أنها مؤسسات فاسدة ومؤسسات محسوبية، بل تتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى القيادة السياسية والنظام الطائفي في البلاد. ألا أنه ناقوس خطر أمام المسؤول العراقي لتحمل مسؤولياته لإنهاء حالة التوتر المجتمعي الناتجة عن تخزين الأسلحة والمواد الكيمائية داخل المدن وحصر سلاح الميلشيات الموالية لإيران وأحزاب السلطة بيد الدولة، وهي بالتأكيد ليست مهمة الكاظمي لوحده. وإذا ما كان انفجار مرفأ بيروت، قد أدى إلى إعادة الحيوية وبقوة للشعب اللبناني لتحمل زمام المبادرة السياسية، باتجاه آفاق جديدة نحو التغيير الشامل. فلابد من العودة بالذاكرة إلى أحداث خطيرة حلت بالعراق خلال السنوات المنصرمة، غيرت المشهد السياسي والاجتماعي بشكل جذري نحو الأسوأ، وأصبح في ظلها المواطن العراقي مسلوب الإرادة. لكشف زيف “اتحاد الكتل اللا وطنية” الماسكة بالسلطة والتي أخذ أشكال تخندقات دراماتيكية لا تتماشى مع طبيعة العصر وما يتطلبه العراق. 

     في الحادي عشر من آب 2014 كُلف رسمياً حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعدما اتفق التحالف الوطني الشيعي على ترشيحه رئيسا للحكومة بدلا عن المالكي المنتهية ولايته، على الرغم من تشبته بالمنصب تحت طائلة التهديد واستخدام القوة وإن أدى ذلك إلى وضع البلاد على حافة الهاوية وأتون حرب أهلية. لكن العبادي الذي إستوزر الحكومة (2014 ـ 2018) على الرغم من دعم المرجعية الدينية في النجف له، ودعوتها لأن يضرب الفساد والميليشيات المسلحة بكل أشكالها بيد من حديد، كذلك المقبولية التي حضي بها من قبل دول التحالف ومنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى، واستطاعة حكومته تحقيق إنجاز عسكري ضد تنظيم داعش ودحره وصولاً إلى عاصمة الخلافة المزعومة في محافظة الموصل، بعد مرور ما يقارب ثلاث سنوات من تشكيل الحكومة، يسرت له مكانة مرموقة داخل المجتمع العراقي. لم يتحرر من عقدة الولاء العقائدي للكتل الشيعية التي كانت تملي عليه قرارتها، فخسر إلى جانب العوامل الخارجية، المساندة الداخلية أيضاً، وأهمها القطاعات الشعبية والسياسية والثقافية والإعلامية الوطنية. ففشل في تحقيق برنامج الإصلاح الذي وعد بتنفيذه أثناء تأدية اليمين أمام ما يسمى بمجلس النواب.  

     وبسبب افتقار الأمن وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وازدياد البطالة، كانت ساحات الاحتجاج في العديد من المدن العراقية تغص بالمتظاهرين. وشهدت ساحة التحرير في العاصمة بغداد تظاهرات حاشدة دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره للمشاركة فيها. وفي السابع والعشرين من مارس 2016 نصب خيمته في المنطقة الخضراء المحصنة قائلاً: (نحن الآن في الخضراء وغداً سيكون الشعب فيها)، وفعلاً دخلت إليها الجماهير، ويتذكر العراقيون كيف غادرها المسؤولين والنواب هرباً من غضب المنتفضين، ولم يسعف الحظ بعضهم لملمة أمتعته حتى أن إحدى السيدات النائبات لم تتمكن من لبس حذائها. وآخرون لاذوا بالفرار إلى خارج العراق وهرّبوا عوائلهم نحو الأردن وتركيا وإيران على وجه السرعة. لكن الصدر الذي كان يتغنى بشعار” شلع قلع” في كل مناسبة، عاد إلى مغازلة ندمائه في الكتل السياسية المستبدة ودعا مناصريه بعد لقائه الرئيس، فؤاد معصوم، ورئيس البرلمان، سليم الجبوري، في خيمته داخل المنطقة الخضراء بعد ثلاثة أيام من مكوثه، إلى إنهاء الاعتصام أمام بوابات المنطقة الخضراء والعودة إلي بيتوهم منسحباً. شكل تصرف السيد المذل، صدمة كبيرة للمنتفضين في سوح التظاهر، الذين انتظروا تغيير نظام المحاصصة الطائفية طويلاً، وإنهاء حالة تفاقم الأزمات والتسويف. 

    في الثالث عشر من حزيران 2014 أصدرت المرجعية الدينية في النجف فتوى الجهاد الكفائي في ظرف بالغ الخطورة كانت عصابات داعش على تخوم العاصمة العراقية بغداد. لم يكن مستغرباً، أن تستغل القوى المتسلطة داخل المنطقة الخضراء الذي هزّ دخول المنتفضين كيانها، للاستفادة من هذه الفتوى لتأمين مستقبلها السياسي. ودعت أحزاب الإسلام السياسي أجنحتها المسلحة للانضواء إلى الجهاد الكفائي، لتكتسب شرعية ظلت تبحث عنها، وتحتمي بها من انتقادات متواترة بكونها تعمل خارج إطار الدولة والقانون. التشريع الذي أصدره في السادس والعشرين من نوفمبر 2016 مجلس النواب لتأسيس الحشد أصالة للفتوى، كان فرصة ثمينة لشرعنة الميليشيات وتحويلها إلى هيئات حكومية، ما يعني أن أي عملية لإعادة هيكلتها أو حلها، بحاجة إلى تشريع جديد. كما يعني أن الأجنحة المسلحة المنتمية للحشد ستتمتع بنوع من الحصانة المعنوية، بالإضافة، إلى أنها وجدت أخيراً غطاءً مؤسساتياً، يوفر لها تأمين رواتب المنتسبين والدعم المالي والأسلحة من الميزانية العامة للدولة. ويشكل الحشد الشعبي بمفاصله الميليشياوية والعسكرية والاستخباراتية والأمنية التي يقدر عدد أفرادها كما جاء على لسان رئيس هيئة الحشد فالح الفياض بنحو 140 ألف مقاتل، رديف للجيش العراقي إن لم يكن أقوى منه، مما يجعل مهمة مواجهته صعبة للغاية، ولكن ليس مستحيلة إذا ما توفرت الإرادة والشجاعة لدى صاحب القرار الذي يمنحه الدستور والقانون صلاحيات عليه أن يمارسها بعيداً عن الاعتبارات والضغوطات الحزبية. 


     وفي ظهور لهما في وسائل الإعلام العراقية والأجنبية، تحدث النائب عباس البياتي وفالح الفياض بعد تأسيس الحشد الشعبي متوعدين كل من يتجرأ دخول المنطقة الخضراء ومواجهة المنتمين إلى مؤسسات الدولة والمتنفذين المقيمون فيها بالقول: لدينا الآن قوة رادعة سوف لن تسمح لأحد تجاوز الخطوط الحمر والإساءة إلى أمن المنطقة ورعاياها. وليس من الغريب أن تُقدم مدججة بالسلاح الثقيل والمدرعات قوة ميليشياوية تابعة لإحدى الفصائل الموالية لإيران وأحزاب الدين السياسي المنضوية للحشد، لتحرير منتسبين لها سبق لقوات الأمن أن اعتقلتهم بأمر من القائد العام الكاظمي على خلفية أعمال إجرامية خطيرة. 

    بتقديري، علينا أن نتساءل: ما هي رغبة صاحب القرار ونعني به هنا، السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي: أن يرى العراق ـ دولة مؤسسات مصونة، أم دولة عصابات؟. هل يطمح أن نكون أو لا نكون ، بمعنى آخر، العراق دولة أو لا دولة ؟. وأجزم بأن السيد الكاظمي شديد الحرص على المبدأ الأول ومستقبل العراق، لكن تعوزه القبضة القوية لتسديد الضربة القاضية. وتردده في الذهاب إلى الحدود القصوى يأتي بسبب شكوكه أن يترك وحيداً في الميدان، وهو نفس الخطأ الذي وقع فيه العبادي.. وإذا كان الكاظمي بإعلانه موعد الانتخابات مبكراً إحراج الكتل السياسية، فليعلم بأن الفاسد لا تحرجه سمعة الشرف. إنما عليه أن لا يتسامح بإجراء الانتخابات دون التحقيق في جرائم قتل المتظاهرين وكشف مَن يقف وراءها مهما كان موقعه وهو مطلب المتظاهرين الأساس. أو دون إقرار قانون انتخابات ينسجم ورغبة الشعب، والأهم قانون أحزاب يتضمن مادة واضحة تحظر الأحزاب التي لها أذرع مسلحة من المشاركة في الانتخابات، وبيان طبيعة مواردها المالية قانونياً، كيف ومن أين؟. بالإضافة إلى ترشيد مفوضية الانتخابات والمحكمة العليا بعيداً عن أية إشكاليات أمنية وقانونية أو ضغوط سياسية. بمعنى على الكاظمي تغيير المشهد السياسي قبل الانتخابات بالكامل، وإذا كان غير قادر على تحقيق هذه الأولويات بسبب تنمُر القوى السياسية وضغوطها، عليه أن يمارس حقه الدستوري باللجوء إلى طلب الاستفتاء الشعبي على اعتبار أن: الشعب مصدر السلطات. وإلا فإنه لم يستوعب ما آلت إليه أحداث لبنان على الصعيد السياسي بعد انفجار مرفأ بيروت، ويكون قد ختم مجتمعياً وتاريخياً ومعنوياً نهايته بالفشل ـ فالحكمة تقول: إن مَن يأتي متأخر تعاقبه الحياة.. إذن، على الشارع المنتفض إذا ما أراد احتواء الموقف وتغيير قواعد الاشتباك، أن ينتقل من المواجهة السلمية مع هذه الطغمة الفاسدة إلى الثورة الحقيقية لينقذ نفسه ويحمي وطنه الذي يريد قبل فوات الأوان!.