Category: سياسة

  • خطُّ بارليف كان يعلو بأسطورة الجيش الذي لا يقهر ..مقالة: تشرين معركة السوريين و أشقائهم في الإنسانية فلن يغدو وجه تشرين قبيسياً و لن يسرق مصاحفها القرآن !  ..-  بقلم الكاتب المهندس : ياسين الرزوق زيوس / سورية – حماة – مشاركة: نارام سرجون

    خطُّ بارليف كان يعلو بأسطورة الجيش الذي لا يقهر ..مقالة: تشرين معركة السوريين و أشقائهم في الإنسانية فلن يغدو وجه تشرين قبيسياً و لن يسرق مصاحفها القرآن ! ..- بقلم الكاتب المهندس : ياسين الرزوق زيوس / سورية – حماة – مشاركة: نارام سرجون

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص على المسرح‏‏‏بقلم: نارام سرجون

    آراء الكتاب: تشرين معركة السوريين و أشقائهم في الإنسانية فلن يغدو وجه تشرين قبيسياً و لن يسرق مصاحفها القرآن ! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    ————————————————————-

    خطُّ بارليف كان يعلو بأسطورة الجيش الذي لا يقهر في العالم العربيّ الذي تعوَّد تجرُّع الهزائم هزيمةً إثر هزيمة في جغرافية تبتلعها دوَّامات الرمال المتحركة التي صبَّت في صحرائنا التي صنع منها النبيُّ الأميُّ محمد أمَّةً من بداوتها تغزو العالم بصحراويتها متناسية مكارم الأخلاق التي بعث من أجلها بتناقضات باتت مكشوفة للقاصي و الداني و لعلَّ من بعث محمَّداً نصحه بالابتعاد عن الجلافة الصحراوية كي يبعد النفور من الرسالة و حامليها في زمنٍ لم يعد يحتمل الرسائل بقدر ما يحتمل القصاصات الفارغة من مضامين الخسارة و الانتصار بل المتبجحة أكثر بآياتٍ خرجت من قرآن الإنسانية كما يقال لتكسر كلَّ جناحٍ متبقٍ للإنسان حماه جبران خليل جبران المسيحي بأجنحته المتكسرة و بنبيه الشهير في زمنٍ تصنع حروبه الصهيونية لتصور انتصاراتها الواهمة الموهمة حتَّى جاء السادس من أكتوبر أو العاشر من رمضان كما يهوى عشَّاق الهجرة المحمدية التي يصورونها ساطعة ب “طلع البدر علينا ….من ثنيات الوداع ,,,, وجب الشكر علينا ….ما دعا لله داع ” و ما بين سنة هجرية و أخرى ميلادية ما زالت تكنس الرؤوس المقطوعة في بلدانٍ باتت تهوي ب “لا إله إلا الله ” إلى كلَّ هاوية مستحضرةً أنكراً و نكيرا في كلِّ قبرٍ يتطاير كما الرؤوس ليبحث عن ثعبان الأمة الأقرع الذي يضربنا فينزلنا مئات السنين بجهلنا و خرافاتنا و الثعبان الأقرع هنا ليس من علامات الساعة المجهولة أو من عذابات القبر بل من مزارع الجهل و التخلف التي تسير كالنار في الهشيم في صحرائنا التي تزرع بالجهل لتجدب أكثر و أكثر حتَّى انتصر العظيم حافظ الأسد محطماً أسطورة الجيش الذي لا يقهر بعد استنزافٍ يعيشه اليوم الدكتور بشَّار الأسد عبقريّ سورية و صانع انتصاراتها و المبشِّر بحداثتها و ما بعد حداثتها مهما حاولوا تأخيره عن هيدجر و ابن رشد ب ابن ماجة و السيوطي و الطبري و ابن تيمية و رأس هرمها الذي يتهم بالديكتاتورية و الفساد و التوحش و القمع في محيط عربيٍّ صنعه سايكس بيكو محيطٍ يفتقد أصلاً الإنسانية و الديمقراطية فهل وجدتم بعد تشرين انتصاراً يحيي إنسانيتنا على أيدي حافظ الأسد الخالد قبل و بعد رفعه علم سورية في القنيطرة التي حررها راداً على كلِّ من سيبقون ظانين أو مكابرين بأحقادهم بأنَّه باع الجولان يوم كان وزير دفاع ليسحب كرسي سورية من جامعة الأكثرية إلى مفخرة الأقليات فيغدو رئيساً أقلويَّاً بنظرهم جامعاً بأنظارنا شبهه الوزير السابق مصطفى طلاس ب عمر بن الخطاب و شبه معركة تشرين ببدر العرب الذي ما زال مفقودا ربَّما ما زلتم تجهلون ما ستجدونه بعد انتصار الفريق الرفيق بشار حافظ الأسد من شموسٍ ستشرق في كياناتنا التي شتتوها عن جسدها الواحد و عن مسارها المضيء ؟!

    هل قرأت أشواق عباس إذا ما قلنا أنها امرأة سورية من تشرين تحويل القبيسيات إلى جزء من وجه الانتصار المشرق و هل قرأت ليندا ابراهيم إذا ما افترضنا جدلاً أنها مثقفة سورية من هذه المعركة المجيدة فصل الذكور عن الإناث بإمرة وزيرهما السيد الذي رعى مصالحهما كما أهدى رئيس مجلس الشعب لا أمة الإسلام كما يعتقد و كما ينبغي قرآناً لا أظنه موحِّداً بقدر ما يبثُّ الفرقة و يحول المجتمع إلى لونٍ واحد هو لون الخوف الذي سيكون قنبلة جديدة موقوتة تعيد مع العناصر المفخخة بالجهل و بالأديان الموجهة باتجاه واحد و بالشباب المعبئين بالأدلجة الجاهلة قصداً و التي لا تغني و لا تسمن من جوع كما التنوير تفجير سورية لتنثر شظاياها في عيون كلِّ مبصرٍ باحثٍ عن الإنسان كي تغدو عمياء فلا تبصر أبداً !!…….

    و ها هو الشاعر “ياسين الرزوق زيوس ” بقدر ما شرب من كأس تشرين وعي الإقصاء يعود بالكلمة ليبشِّر بالانتصار للحق و للكلمة و للبنيان الوطنيّ الجامع في قصيدته “ساسة العرب __ ساسة البعث ” :

    ساسةَ العُرْبِ استقيموا ….. ها هنا فُرْسٌ و رومُ

    لا تعــــــــــودوا أنبياءً ….. فوق شرقٍ كم يرومُ

    و اسرِقُوا أرواحنا كيْ ….. لا يظلَّ اليومَ بومُ!!

    في شروق الشمس نصرٌ ….. قد غدا نسراً يَحومُ

    يا بلاداً في مــــــــداها ….. قد صَرَخْنا كي تَقُوموا

    لا تغيبي عن هــــوانا ….. و انْطقي بعثاً يدومُ !!

    ساسةَ البعثِ استفيقوا ….. و طعامَ الشعب ذوقوا

    لا تُخَلُّوا بالأمــــاني ….. صبرَ عُشَّاقٍ يضيقُ

    هلْ عُيونُ الحقِّ نامتْ ….. أمْ بها حُلمي غَريقُ؟!!

    في سؤالي قد تنادوا ….. كنْ رفيقاً يا رفيقُ !!

    إنَّ فصلاً قد تعدَّى ….. كلَّ حزبٍ لا يَلِيقُ

    يا نهارَ الصدق ِ صَبراً ….. إنَّ بشَّاراً صدوقُ

     

     

    بقلم

    الكاتب المهندس

    ياسين الرزوق زيوس

    سورية حماة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص على المسرح‏‏‏
  • تكريم  بالذكرى الـ 50 لرحيل تشي غيفارا

    تكريم بالذكرى الـ 50 لرحيل تشي غيفارا

    كوبا تحيي الذكرى الـ 50 لرحيل تشي غيفارا

    تحيي الذكرى الـ 50 لرحيل تشي غيفارا

    أدرج يـوم : الإثنين, 09 تشرين1/أكتوير 2017 سانتا كلارا (كوبا) – خرج أكثر من 60 ألف شخص أمس الأحد  لإحياء الذكرى السنوية الـ 50 لرحيل إرنستو “تشي” غيفارا. وحضر الرئيس الكوبي راوول كاسترو تجمعا حاشدا عند ضريح تشي جيفارا في مدينة  سانتا كلارا الواقعة على بعد 300 كم شرق العاصمة هافانا، وجاء هذا التجمع  تتويجا لأسبوع من الرثاء لهذا الرجل الذي ساعد في الإطاحة بالديكتاتورية في كوبا وجلب فيدل كاسترو إلى السلطة، قبل تعرضه لكمين وإعدامه في بوليفيا يوم 9 أكتوبر عام 1967.  وشارك أكثر من 60 ألف شخص في التجمع الذي جرى في ساحة الثورة بالمدينة حيث  يوجد تمثال برونزي لغيفارا. وفي الطابق الأرضي من النصب التذكاري، يوجد ما يشبه كهف صغير يضم رفات غيفارا  و30 من رفاقه الذين سقطوا في بوليفيا والشعلة الأبدية، التي أضاءها الرئيس آنذاك فيدل كاسترو، في تحية للمقاتلين. وولد غيفارا في مدينة روزاريو الأرجنتينية في عام 1928 وتدرب كطبيب وانضم  إلى التمرد الذي كان يقوده فيدل كاسترو في عام 1956 للإطاحة بالديكتاتور الكوبي فولغينسيو باتيستا ولعب دورا بارزا في انتصار المتمردين.    وبعدما أصبحت كوبا تحت قيادة جديدة، غادر البلاد لمواصلة كفاحه ضد الاضطهاد، حيث توجه إلى الكونغو ومن ثم إلى بوليفيا، حيث تم نصب كمين له وقتل على يد مرتزقة.  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    كوبا في الذكرى الـ50 لاغتيال جيفارا: لا يمكن الوثوق بـ”الإمبريالية الأمريكية”

     

  • كتب الأديب السوري ( ابراهيم الحمدان ) ..عن : حماس .. جرو ذئب غدار .. – مشاركة :  نارام سرجون

    كتب الأديب السوري ( ابراهيم الحمدان ) ..عن : حماس .. جرو ذئب غدار .. – مشاركة : نارام سرجون

     

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏لحية‏ و‏بدلة‏‏‏‏‏

    آراء الكتاب: حماس .. جرو ذئب غدار – بقلم: ابراهيم الحمدان

    ————————–————————–——–

    كان يا ماكان في قديم الزمان كان راعي يرعى أغنامه فوجد جرو صغير .. وحيد تائه في الصحراء العربية .. جرو يقاوم ريح الصحراء ورملها .. فأخذه ليحميه ويشتد عوده ويستطيع المقاومة .. قام برعايته وضمه إلى نعاجه وخصص له أفضل نعجاته ليرضع من حليبها .. حنى أضحت تلك النعجة بمثابة أمه بالرضاعة والإعتناء … وبعد عدة شهور كبر هذا الجرو .. وأصبح جرو كبير .. وذات صباح من صباحات الربيع العربي قام الراعي ليصطحب أغنامه لترعى … وعندما فتح باب الحظيرة صدمه ما رآه … حيث وجد ذلك الجرو وقد قام بقتل النعجة التي أرضعته وحمته وكبرته ونهش لحمها .. حينها أدرك الراعي أن ذلك الجرو لم يكن جرو كلب وفي بل كان جرو ذئب غدار وماكر .. وفي زهوة الذهول قال الراعي لجرو الذئب :
    قتلت شويهتى وفجعت قومي
    كنت لشاتنا ولد ربيب
    غديت من درها ولبثت فينا
    فمن أنبأك بأن أباك ذئب
    إذا كان الطبع طبع سوء
    فلا أدب يغير ولا أديب
    …..
    من هذه الحكاية ضرب المثل القائل
    ( الطبع غلب التطبع )
    ولحركة حماس طبع أعلنته في ميثاق الحركة في البند الثاني حيث أعلنت أنها ( حركة المقاومة الإسلامية جناح الأخوان المسلمين في فلسطين )
    وخالد مشعل وقيادة حماس وحركة حماس لهم طبع الأخوان المسلمين الذين لم يستطيعوا قيادة دورة حضانة في مصر .. والذين ﻻ يملكون غير الساطور الإسلامي المتطرف الطائفي لذبح الشعوب العربية هذه هي طباعهم .. هذا هو فكرهم .. هذا هو تاريخهم .. فهل سننتظر من هذه الحركة غير طابعها الذي سيغلب التطبع ..
    ألم تقدم سوريا لخالد مشعل الحماية ونعجة ترضعه
    بعد أن ترك وحيد تائه في الصحراء بعد محاولة إغتياله في الأردن وطرده من كل الدول العربية ؟؟!!
    ألم تقدم له دمشق وتيار المقاومة من إيران وسوريا وحزب الله إلى حركة حماس المال والتدريب والسلاح إلى ان يشتد عودها وتستطيع المقاومة للدفاع عن حق شعبها الفلسطيني المنكوب ؟؟!!
    طبعها الإخونجي الغدار غلب تطبعها وبدل أن توجه بندقيتها إلى العدو الصهيوني وجهت بندقيتها إلى الشعب السوري وإلى الجيش العربي السوري .. ومازال أعضاء حماس إلى اليوم يحملون البندقية في مخيمات
    هذه هي حماس الجرو الذي حمته سوريا وأرضعته حليب المقاومة .. لنكتشف أن حماس جرو ذئب غدار وأن حليب المقاومة لم يغير من طبعها الخائن الغدار .
    حماس التي أرسلت وفد لتقديم االإعتذار إلى القيادة السورية رغم أن مقاتلين من حركة حماس مازالوا حتى اليوم يحملون السلاح في المخيمات سيردون على أعقابهم .. ولا أعتقد أن الأسد السوري سيقبل أن تعود حماس ومكاتبها إلى دمشق بعد أن اكتشفنا أنها جرو ذئب غدار .

  • كتب المهندس السوري ( ياسين الرزوق ) زيوس ..عن : أردوغان ذو القرنين و سورة الكهف و إسلاميو يأجوج و مأجوج !!

    كتب المهندس السوري ( ياسين الرزوق ) زيوس ..عن : أردوغان ذو القرنين و سورة الكهف و إسلاميو يأجوج و مأجوج !!

    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

    آراء الكتاب: أردوغان ذو القرنين و سورة الكهف و إسلاميو يأجوج و مأجوج !! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    —————————————————

    تتحرَّك الآثامُ بين الأمم و تغدو رجفة أتاتورك وسواساً قهرياً ما زال يعشِّش في رأس أردوغان القذر الذي يرفع راية الاتحاد السوفييتيّ لا كي تأفل أميركا بل لتزيد إشعال التوترات في المنطقة بأسلوبه الاستعراضيّ الذي ما زال يغري قطعان المسلمين المغيبين في كهوف سورة الكهف و الذين هم الأكثرية التي ما زالت كلابها تبسط أذرعها بالوصيد بل هي أيضاً في الوطن العربي الساخن الذي ما زال يدور دونما أقطاب في مجالٍ عشوائي يتخبط فيه القاصي بالداني و لا أدري لماذا يرى المسلمون الذين يقولون أنَّ الله ابتلاهم بالصهيونية و بإسرائيل بسبب أعمالهم أو بسبب حكَّامهم الفاسقين ضرورة وضع زبر الحديد بواسطة ذي القرنين دون غيره المصطلح القديم الحديث الذي يطلقونه على من تتحرَّر نساؤه أو خاصته من النساء ساخرين به منه و دالين على دياثته و ما أجملها من دياثة لمَّا تسقط المفاهيم الغوغائية في التعامل مع المرأة و مع جمالها حينما تطلق مجونها الواعي الحر بينما في القرآن هذا المصطلح و من يطلق عليه موضع تبجيل و تقديس فذو القرنين مشهودٌ له بالصلاح و لو أقسم على الله لأبرَّه و هو من المؤمنين البررة الذين قال على لسانه الله الرب الآية التالية ليجعل لهم سداً بينهم و بين يأجوج و مأجوج و اليوم مصطلح يأجوج و مأجوج للأسف يناسب المسلمين أكثر من غيرهم و على بقية دول العالم أن تستأجر أو تصنع من ذوي القرون الذين باتوا كثراً في دار الحداثة كي يجعلوا من زبر الحديد و حتى الرجال سدوداً كثيرة بين تياراتهم و مجتمعاتهم و حيواتهم و بين كل ذلك من الطرف الآخر الإرهابي و لكن للأسف التنافذ سواء كان سيئاً أم جيداً لا بدَّ منه في عالم العولمة و العصرنة و الحداثة و ما بعد الحداثة “آتوني زبَرَ الحديد حتَّى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتَّى إذا جعله ناراً قال آتوني أفرغ عليه قِطرا!”

    تشتعلُ جبهات النهاية في سورية المنتصرة بآيات جنودها الذين يصنعون المصاحف مصحفاً تلو مصحف كي يتعلم منها قارئو القرآن و الإنجيل و التوراة و الزبور و سواها لغة الحقيقة التي ما زالت تعجُّ بالكثيرين من قطعان يأجوج و مأجوج الإسلاميين و الكتابيين و المتدينين من ملل الشرك على فصاحته الملحدة هؤلاء الذين يعيثون فساداً في الأرض و يريدون بسط تصوراتهم على السماء و مع ذلك سقطت مفاهيم السدود الفاصلة و ظهرت السدود المنشأة أصلاً من أبوابٍ لا تغلق و من منافذ لا يُدرى بها رغم أنَّ مفاهيم الحجاب لم تسقط بعد و فكر الحجاب يتكاثر سابقاً فكر يأجوج و مأجوج ما يجعل المرأة قرناً أسوداً و الذي يتزوج أربع نسوة محجبات يبيِّض عمره و يزين رأسه بأربعة قرونٍ سوداء فيغدو ذا أربعة قرون و يبني سدوداً بين زوجاته اللواتي على أسرة العروبة يرتلن بسيمفونية أردوغان الاستعراضية “يا فاجر حاور يوم تُبلى السرائر !!” فهل من مجيب في عصور القرون اللامعة ؟!!
    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزوق زيوس
    سورية حماة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
  • كتب الأستاذ: ياسين الرزوق ( زيوس )..عن ..المرأة السعودية يسمح لها أن تقود سيارتها إلى تصريحات ظريف..

    كتب الأستاذ: ياسين الرزوق ( زيوس )..عن ..المرأة السعودية يسمح لها أن تقود سيارتها إلى تصريحات ظريف..

     

    أ ياسين الزروق

     

    المرأة السعودية يسمح لها أن تقود سيارتها إلى تصريحات ظريف!

    ياسين الرزوق زيوس

    كنتُ أمارسُ الجنس الثوري معها حتَّى حسبت نفسي فيديل كاسترو و كدت ألتقط سهم جيفارا من جعبة الزمان الخائف و بينما هي جالسةٌ تصرخ من أعماق ثورتها المنتشية فوق أعضائي الثائرة على جوارحي الساكنة تئنُّ بنشوة الأوجاع قام وزيرٌ ظريف منتقلاً بالسياسة من التفاف إلى التفاف كي تبقى الأمة ماضية في تجاذبات القطبين الدينيين السني و الشيعي السعودي و الإيراني بغض النظر عن الباطنية الظاهرة بالمقاومة و الظاهرية المبطنة بالإرهاب و كي تغدو السدول مخرجات سياسية منجية للجميع تسوقنا إليها المرأة السعودية بعد أن ظنت نفسها إنسانة حينما سمح لها الملك المنتظر محمد بن سلمان بأن تنتقل من جارية لا تعرف قيادة تبعيتها إلى امرأة تقود نفسها بسرعة و بسيارة أيضاً إلى تبعية الملوك و الغلمان !!….

    لم أنتهِ من الجنس الثوريّ إلا بعد أن اكتشفت جنسيتي على فراشٍ آخر مختلط الجينات ينشد الصفاء الإنسانيّ في بيئةٍ عربية إسلامية مختلطة الأنساب تقبِّلُ الأحجار كي تدرك عروتها الزمانية و المكانية غير الوثقى بعد انهيارنا البنيوي الشامل  في قرونٍ تحرقنا و تحيلنا رماداً و تبقى في صلابتها السوداء المظلمة !!……………..

    علينا الاعتراف بعد كلِّ هذا الاختلاط الجيني و العقائدي أنَّ  الإسلام لم يعد لغةً صالحةً للتخاطب و لا بدَّ من تحييده كلغة تخاطب و تغليب الأبجديات المدنية التي لا تأخذ من التاريخ قرون همجيته و سلطنات دمويته كما علينا الاعتراف أيضاً أنَّه إذا ما بقيت الكعبة و المقامات الدينية مركزاً لقطعان الحجيج المستثمرة سياسياً دونما أيّ تفكر أو عقلنة لا يجب أن نلوم التوماهوك على حرق كياناتنا المشتتة !!!

     

  • سورية من رئيس الوزراء فارس الخوري إلى حمودة الصباغ  رئيس “مجلس الشعب السوري”

    سورية من رئيس الوزراء فارس الخوري إلى حمودة الصباغ رئيس “مجلس الشعب السوري”

    - Image result for ‫من هو السوري حمودة الصباغ‬‎Image result for ‫من هو السوري حمودة الصباغ‬‎

    هذا هو رئيس “مجلس الشعب السوري” الجديد

    الخميس 28 سبتمبر 2017م

    انتخب مجلس الشعب السوري اليوم في جلسته الخامسة من الدورة العادية الخامسة للدور التشريعي الثاني رئيساً له.

    وقد اختار المجلس حمودة الصباغ، اثر ترشح كل من ( نضال حميدي وأحمد مرعي وحمودة الصباغ ووضاح مراد) لرئاسة المجلس وفقا لأحكام الفقرة 2 من المادة 15 من النظام الداخلي للمجلس.

    وحصل السيد حمودة الصباغ على 193 صوتاً واحمد مرعي على 10 اصوات بينما حصل نضال حميدي على 4 اصوات ووضاح مراد على 3 اصوات كما أنه كان هناك اربع بطاقات بيضاء

    وكان مجلس الشعب أصدر في ال20 من تموز الماضي قرارا يقضي بإعفاء الدكتورة هدية عباس من منصبها رئيسا للمجلس وذلك بإجماع الحضور.

    وحمودة الصباغ مواطن سوري من مواليد محافظة الحسكة 1959 دخل مجلس الشعب أول مرة في انتخابات عام 2012 درس الحقوق وحاصل على إجازة جامعية ويشغل منصب رئيس مكتب الفلاحين القطري في القيادة القطرية لحزب البعث.

    Image result for ‫من هو السوري حمودة الصباغ‬‎ Image result for ‫من هو السوري حمودة الصباغ‬‎Image result for ‫من هو السوري حمودة الصباغ‬‎

    السوري فارس الخوري المسيحي الوطني ورجل الدولة والسياسة

    الخوري تولى حقيبة المالية في الحكومات الثلاث التي شكلها الملك فيصل الأول، قبل أن يقوم الفرنسيون باحتلال سوريا، وفرض انتدابهم عليها.

    العرب مفيد نجم [نُشر في 2014/03/16م

    Related imageImage result for ‫فارس الخوري - سورية‬‎Image result for ‫فارس الخوري - سورية‬‎

    Image result for ‫فارس الخوري - سورية‬‎

    نطق بالشهادتين من على منبر الجامع الأموي

    استعادة الإرث التاريخي للحركة الوطنية السورية ونضالاتها من خلال أحد رموزها، في هذه اللحظة السورية البالغة الخطورة والحساسية، بفعل حالة الانقسام والاستقطاب الحادة التي عمل نظام الأسد على تكريسها في المجتمع السوري من أجل الحفاظ على بقائه واستمراره في السلطة، هي محاولة لتجديد التواصل والتفاعل مع هذا الإرث الوطني الثمين من جهة، ومن جهة ثانية محاولة لفضح المآلات التي انتهى إليها الواقع السوري، في ظل نظام الاستبداد وادعاءاته المزعومة بالوطنية، وبأنه حامي الأقليات وصمام أمان وجودها ومستقبلها.

    لبناني سوري

    فارس الخوري الشخصية الوطنية، الذي ولد في قرية كفير في العام 1873 في قضاء حاصبيا، لعب دورا سياسيا هاما في مرحلة قيام الحكم العربي في دمشق بعد انهيار السلطة العثمانية فيها، وفي النضال ضد الاحتلالين العثماني والفرنسي، ما عرّضه للسجن والنفي أكثر من مرة، سواء من قبل جمال باشا السفاح، أو في عهد سلطة الاحتلال الفرنسي، إضافة إلى دوره الهام في تكريس قيم الحياة الوطنية والديمقراطية، في الحياة السياسية السورية بعد مرحلة الاستقلال. عمل باقتدار على رفع اسم سوريا عاليا في المحافل الدولية، سواء من خلال مشاركته في تأسيس الأمم المتحدة وصياغة نظامها الداخلي، أو عبر معارضته للصيغة، التي قام عليها مجلس الأمن الدولي، أو من خلال دفاعه القوي عن القضايا الفلسطينية في الأمم المتحدة أو خارجها.

    البروتستانتي الداهية

    تميزت شخصية الخوري المسيحية البروتستنتية بالجد والذكاء وسعة المعرفة، وعكست هذه الصفات مواقفه وأدواره التي لعبها في الحياة السياسية والاجتماعية والوطنية السورية، على مدى أكثر من نصف قرن. تلقى تعليمه العالي في الكلية الإنجيلية السورية التي حملت فيما بعد اسم الجامعة الأميركية في بيروت، لكنه لم يكمل تعليمه في المرة الأولى بسبب تعيينه من قبل الجامعة كمدرس في المدارس التابعة لها، لذلك عاد مرة ثانية للدراسة فيها، وتخرج من قسم العلوم. عمل بعدها في القسم الاستعادي التابع للجامعة الأميركية معلما للرياضيات واللغة العربية. انتدب للعمل مديرا للمدارس الأرثوذكسية بدمشق، إلى جانب إعطاء الدروس في مدرسة التجهيز( مكتب عنبر).

    ولم يتوقف طموحه العلمي عند هذا الحد، فدرس الحقوق بصورة شخصية، ثم عمل بعدها في المحاماة، وفي فترة تالية حصل على شهادة الحقوق، درس الفرنسية والتركية أيضا بصورة شخصية وبرع فيهما وعمل مترجما في القنصلية البريطانية، وكانت بداية عمله في السياسة مع انتسابه إلى جمعية الاتحاد والترقي التركية عام 1908، ثم عمل إلى جانب يعقوب صروف في مجلة المقتطف في لبنان، قبل أن يغادره إلى دمشق. وعلى الرغم من تعيينه نائبا عن دمشق في مجلس ( المبعوثان العثماني) فقد قام جمال باشا السفاح باعتقاله بتهمة التآمر على الدولة العثمانية، وكاد يقوم بإعدامه مع مجموعة شهداء السادس من أيار التي علقها السفاح على المشانق في صبيحة ذلك اليوم. بعد أن ظهرت براءته من التهمة التي وجهت إليه جرى نفيه إلى اسطنبول، ليعمل هناك بالتجارة. بعد هزيمة الأتراك وقيام حكومة فيصل عام 1919 عاد إلى دمشق مع مجموعة من الشخصيات الوطنية منهم شكري الأيوبي والأمير سعيد الجزائري وشارك في رفع العلم العربي على دار الحكومة بدمشق. عين عضوا في مجلس الشورى، ثم تولى حقيبة المالية في الحكومات الثلاث التي شكلها فيصل، قبل أن يقوم الفرنسيون باحتلال سوريا، وفرض انتدابهم عليها.

    أعلن إسلامه رفضا للحماية الفرنسية

    عند دخول الفرنسيين إلى دمشق رفض مغادرة البلاد على غرار ما قام به الوزراء والنواب قائلا “نحن أهل البلد، ومن العار أن نتخلى عن مسؤولياتنا”. لعب الخوري إلى جانب رجالات النضال الوطني دورا مهما في الحركة الوطنية السورية، التي قادت العمل المعارض والمقاومة الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي. لذلك تمّ نفيه بسبب هذه المواقف، كما جرى اعتقاله مع مجموعة من الوطنيين السوريين في سجن أرواد، بعد أن استقال من عمله كوزير للتربية، بسبب رفضه للسياسات الفرنسية في هذا المجال. كان رده على إدعاءات الجنرال غورو الذي قاد الحملة الفرنسية لاحتلال سوريا، بأنهم جاؤوا لحماية المسيحيين، بإعلانه الشهادة تأكيدا على وحدة السوريين مسلمين ومسيحيين، ورفضا لتلك المزاعم الواهية. لم تكن ساحة العمل السياسي الوطني وحدها، هي المكان الذي كان فيه صاحب حضور كبير، بل تعداها إلى ميادين شتى ومتنوعة، منها مشاركته بعد رحيل الأتراك عن سوريا وعودته من منفاه إليها في تأسيس معهد الحقوق العربي، الذي كان أحد أساتذته، إلى جانب مشاركته في تأسيس المجمع العلمي العربي بدمشق، والذي يعد من أقدم المجامع اللغوية في الوطن العربي، التي عملت على الحفاظ على اللغة العربية. عمل في سلك المحاماة مع بداية الاحتلال الفرنسي، وأصدر خلال ذلك ثلاثة كتب في القانون، كما انتخب نقيبا للمحامين.

    جلس فارس الخوري على كرسي المندوب الفرنسي في مجلس الأمن ورفض القيام عنه وأخرج ساعته من جيب سترته وراح يتأمل فيها، وحين ألح عليه الفرنسي في طلبه للكرسي، أجابه بالقول: “بلدي احتملت احتلالكم لها خمسة وعشرين عاما، وأنت لم تحتمل جلوسي على مقعدك 25 دقيقة”

    هذه الأدوار الهامة التي لعبها على مستويات مختلفة، ساهمت إلى حدّ كبير في تكريس زعامته وحضوره الكبير في الحياة السياسية السورية، التي كان فيها مثال الشخصية الوطنية، التي تتمتع بتقدير مختلف الكتل والشخصيات السياسية السورية، الأمر الذي فتح أمامها الطريق واسعا لتقلد أرفع المناصب في الدولة السورية، فكانت الشخصية المسيحية الاستثنائية التي لم تستطع أية شخصية أخرى، حتى في أكثر المراحل السياسية، من تاريخ سوريا المعاصر أن تتبوأها، على الرغم من الشعارات التقدمية والوطنية التي حكمت في ظلها سلطة البعث ( اليسارية) وديكتاتورياته العسكرية فيما بعد، وصولا إلى مرحلة حكم الأسدين، التي طالما ادّعت العلمانية وحماية الأقليات. أسس مع الدكتور عبد الرحمن الشهبندر ومجموعته الوطنية حزب الشعب في عام 1925.

    كذلك ساهم بشكل فعّال في تأسيس الكتلة الوطنية، التي تبوأ فيها منصب رئيس الكتلة، التي تولت قيادة العمل السياسي المعارض ضد الفرنسيين. ترأس الوفد السوري المفاوض مع فرنسا من أجل الاستقلال في الأمم المتحدة، التي كانت في بداية مرحلة تأسيسها. وعندما عاد استقبل استقبالا حافلا من قبل السوريين.

    المفكر الوطني

    إن أهمية فارس الخوري بشخصيته متعددة المواهب والأدوار، لا تتأتى من المناصب السياسية الهامة والمؤثرة التي شغلتها في تاريخ سوريا الحديث وحسب، وإنما من مجمل الصفات التي كانت تتمتع بها، فقد كان مفكرا وطنيا ورجلا أكاديميا وشاعرا انشغل بالدفاع عن القضايا الوطنية وحقوق الشعب السوري في الاستقلال والحرية بصلابة، ولعل حكايته المشهورة مع المندوب الفرنسي في مجلس الأمن ما يعبر عن ذكائه عندما قام بالجلوس على المقعد الخاص بالمندوب الفرنسي، الذي فوجئ به يحتل مقعده، فطلب منه الانتقال إلى المقعد الخاص بسوريا، لأن هذا المقعد مخصص له، وأشار له إلى المكان المخصص للمندوب السوري، إلا أن فارس الخوري تجاهل ما يقوله المندوب الفرنسي، وأخرج ساعته من جيب سترته وراح يتأمل فيها، بينما المندوب الفرنسي يلح في طلبه، حتى كاد أن يستشيط غضبا، فما كان من فارس الخوري إلا أن أجابه بلغة فرنسية واضحة وصوت جهير سمعه جميع من في القاعة: “بلدي يا سيادة المندوب احتملت احتلالكم لها خمسة وعشرين عاما، وأنت لم تحتمل جلوسي على مقعدك 25 دقيقة”.

    هذه المواقف المشهودة هي ما أهلته لكي يتبوأ مواقع متقدمة في الحياة السياسية السورية، حتى وصل إلى رئاسة الحكومة التي شغلها ثلاث مرات في مرحلة تولي شكري القوتلي رئاسة الجمهورية السورية، وهي المرة الأولى والأخيرة التي تصل فيها شخصية مسيحية إلى هذا الموقع. كذلك شغل منصب رئيس المجلس النيابي ثلاث دورات، إضافة إلى تسلمه وزارات الخارجية والمالية والمعارف، وهو ما لم يحصل لأية شخصية مسيحية في ظل نظام البعث ( التقدمي)، أو سلطة الأسدين التي تدعي العلمانية والوطنية. تعدت شهرة الخوري سوريا إلى المحافل الدولية من خلال خطبه ومحاضراته التي كان يلقيها داخل الأمم المتحدة أو خارجها، الأمر الذي جعل مجلس الأمن الدولي ينتخبه عضوا، ومن ثمّة ينتخبه رئيسا للمجلس في عام 1947.

    قياس الطربوش

    تميزت شخصية فارس الخوري التي اشتهرت بمظهرها الخاص بالبدلة البيضاء والطربوش الأحمر القصير بالنباهة والبداهة، من خلال ما يروى عنها من قصص ومواقف تكشف عن سرعة بديهة، وذكاء واضح، منها قصته مع بائع الطرابيش في القاهرة، الذي لم يجد عند أحد سواه طربوشا كبيرا يناسب مقاس رأسه. البائع الذي وجد في ذلك فرصة طلب منه سعرا أعلى لأنه أدرك تعذر وجود هذا المقاس عند بائع آخر، فما كان من الخوري إلا أن أجابه على الفور بأنه لو بحث في كل مكان عن رأس ٍ يناسب هذا الطربوش لما وجده. البائع الذي فوجئ بنباهته وسرعة بديهته قال له هذا هدية مني لك، لكن أريد أن أتعرف إليك، فأجابه: حضرتي رئيس وزراء سوريا. اعتزل الخوري الحياة السياسة مع قيام دولة الوحدة، وبقي كذلك حتى وفاته في مطلع شهر كانون الثاني من عام 1962.

     

    المصدر : شام تايمز

  • كتب المهندس ( ياسين الرزوق ) زيوس .. من موجة جهلٍ عربيّ إلى موجة خبثٍ كرديّ.. ما زال “النمس” ينقل باب الحارة المنقسمة على نفسها في بحر الحرية الحمراء – مشاركة:  نارام سرجون

    كتب المهندس ( ياسين الرزوق ) زيوس .. من موجة جهلٍ عربيّ إلى موجة خبثٍ كرديّ.. ما زال “النمس” ينقل باب الحارة المنقسمة على نفسها في بحر الحرية الحمراء – مشاركة: نارام سرجون

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏قبعة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

    بقلم: نارام سرجون
    آراء الكتاب: من موجة جهلٍ عربيّ إلى موجة خبثٍ كرديّ ما زال “النمس” ينقل باب الحارة المنقسمة على نفسها في بحر الحرية الحمراء!! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    ————————————————————

    لبستُ ثوب النمس و رحتُ أدخل باب الحارة من مهرجان حماة للإبداع المؤدلج المفصَّل المركَّب على هوى الهواة الجهابذة بكيدهم الأغبى في التاريخ الذي يمسك بريق وهمهم و يجعلهم يصدقون فعلهم الموبوء أولئك الذين يُسطِّحون المعاني و يجعلون التلاشي جزءاً لا يتجزَّأ من كينونة التربية التي سحقتها وزارتها و الثقافة التي تقف سقوفها دون دعائم و أعمدة في انتظار المجهول من رياح النفاق و المنافقين و غير المؤهلين , و كلُّ ريحٍ صرصر بتنا جزءاً لا يتجزَّأ منها , و نحن نضرب أركان بلادنا بتسليم الدفة لمن لا يقدرون على حمل عقولهم إذا ما أوكلت إليهم مهمة حزبية أو منصب عائم يجعلهم معوَّمين لا يعرفون من السباحة إلا إغراق ما يستطيعون من رؤى التطوير و مناهج الحداثة .
    أليس هذا ما يغرق الفعل الحداثويّ في تشوهات التاريخ و يساهم في إغراق المستقبل بأسوأ حاضرٍ يرسمه هؤلاء الفوضويون الذين ما زالوا يعيثون بالفعل الثقافي و التربويّ و الديني أخونةً و دعشنةً تذبح الحسين و تلطم الحاضر الذي يسلِّم خدَّ عاشوراء للمجهول و كأنَّنا نحنُ الذين سلَّمنا الحسين في كربلاء ما زلنا يزيديين نفتح جروح الوطن و نشرب من دمه بل و نبحثُ عن دمٍ جديد في أسوأ معركةٍ نقتات بها على لحمنا كي نبقى و من لحمنا نغذِّي وجودنا القادم كي يألف لعبة الدم في السياسة الحمراء !!
    نحن العرب من خُلقنا بسايكس بيكو الاتفاقية التي جعلت الشريف حسين من دون أن يدري و هو يقرأ الحقيقة بأكاذيب التاريخ الذي يقضمه كلٌّ على هواه فأراً يبتلع كلَّ هارونٍ سرق من موسى عصاه و نسي أن يعود إلى كتاب التاريخ بعد أن لقف حروفه المضيئة و أبقاه معتماً ليس فيه إلا نواصي الدم و جبهات الرؤوس المتطايرة فوق أجساد الثقافة المهترئة المتفسخة التي فاحت رائحتها التربوية حينما باتت قذرة نتنة تتغذَّى عليها ديدان اللاهوت لتنتج في كتب الشرائع و في مناهج الطفولة أفكار الموت القادم إلى الشرق الذي كما يبدو أنَّه ساكنٌ فيه منذ زمنٍ بعيد و لن يغادره أبداً , فها هو البرزاني يلاحق كربلاء قبل أن تشهر ذكراها كي يقطع رأسها من جديد و كي لا يتسنَّى للتاريخ أن يلطم وجوده الحرّ إذا ما أدرك الحرية التي لن يدركها ما دامت الأرض أرضاً و السماءُ سماءً في منطقةٍ جبل حجيجها على الخيانة و أمراؤها و ملوكها على التزوير و البيع و الشراء و الخضوع و الخنوع !!……………………….
    فتح النمس بباب الحارة بعد أن سجنته انحرافات الزمن به و عنه آهاتنا التربوية و اتجاهاتنا المسلكية الخاطئة فأغرقنا بعقوبات النسيان و عرَّفنا أكثر بأننا ما زلنا عشَّاق الشهادة الرومانسية و الشعارات المنسية في دول الفعل و الحداثة و عندما غدا حرَّاً طليقاً عاد ليستعرض جدوى عدم السكوت عن الخطأ دون أن يعرِّف الأجيال بأيِّ خطأٍ ولدوا كي يحملوا كلِّ هذه الآثام و الأخطاء , و بعد كلِّ التصفيق لي في مهرجان حماة الكوميديّ الذي يجعلنا نسخر من أنفسنا و من حماقتنا أكثر و أكثر اكتشفتُ أنني صعلوك أحلام لن أقدر على قلب طاولة معيشتي فكيف بي أفكِّرُ في قلب العالم و أنا وزير تربيةٍ لا أقدرُ بالهز و الوز على تمييز فلسفة ابن خلدون من فلسفة إيمانويل كانت و هيغل من فلسفة هيدجر و عندما اقتربت أكثر من الصحوة قلت في نفسي الحالمة كيف لكرديٍّ أدرك لغة الصهيونية أن يدرك منهاج العروبة المعتَّق بالدهشة من الزمن القادم الزمن الذي يتنقل بين دواعش الرايات السوداء و اللحى الطويلة و دواعش الربطات الفاخرة في الأعناق و الذقون الحليقة !!……….
    نعم صحوت على عراقٍ حاولت دمشق أن تبقيه رغم آلامها قوياً عراقٍ بكت فيه عاشوراء دم صدام حسين و ما زالت تبحث عن قبضته التي ستعيد البرزاني إلى جادة بغداد , فهل من إرادةٍ في وعي الأكراد ما زالت تحوم حول جسد كربلاء كي لا تسرق روحها المسروقة أصلاً قطعان تلِّ أبيب التي تسوق المدنية بالخضوع و تسوق الحداثة بالانسياق المحموم و بفقدان الهوية و الركوع و ما زال الكلُّ يصفقون في تلِّ أبيب لكذبة الهولوكوست , صحوتُ متأخراً حائراً في القامشلي و عامودا تتقاذفني رياح الانفصال و تأخذني من موجة دم أبيض إلى موجة دمٍ أسود في بحر الحرية الحمراء !!…….
    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزوق زيوس

    الثلاثاء 26\9\2017

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏قبعة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏
  • كتب الباحث ( ياسين الرزوق ).. زيوس .. بأن : الأسد رفع راية مانديلا قبل و بعد الانتصار و أردوغان ما زال تمساح الدموع المنهمرة على خدود توكل كرمان.. – مشاركة بواسطة ‏: نارام سرجون‏.

    كتب الباحث ( ياسين الرزوق ).. زيوس .. بأن : الأسد رفع راية مانديلا قبل و بعد الانتصار و أردوغان ما زال تمساح الدموع المنهمرة على خدود توكل كرمان.. – مشاركة بواسطة ‏: نارام سرجون‏.

    Today at 20:11
    آراء الكتاب: الأسد رفع راية مانديلا قبل و بعد الانتصار و أردوغان ما زال تمساح الدموع المنهمرة على خدود توكل كرمان!! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    ——————————————————–

    كانت في جنوب أفريقيا تبحث عن روح نيلسون مانديلا التي ما زالت تحوم لتنشر السلام في العالم بعد أن تقلَّدت وسام نوبل و ربحت جائزته تلك التي قالت عن محمد مرسي ” مانديلا العرب ” و هي ممتعضة من البيسي الهارون الذي سرق الديمقراطية في نظرها من أحضانها التي تُخرج الإرهاب من رحمه دونما أيِّ خجلٍ أو أيِّ وجل و تشعُّ بنور رابعة العدوية كما يستحضرونها بظلمتهم ليخيِّم ظلام نورها الذي يوهم الكثيرين من قطعان وزراء التربية و التعليم العالي و الإعلام و الأوقاف و الثقافة في العالمين العربي و الإسلامي الذين لم يحصِّن مسؤولوهما أوطاناً بقدر ما جعلوها مداساً للغوغائيين من القطعان التي تحدثنا عنها و من تلك المستجلبة من كلِّ بقاع العوالم التي ما زالت و ستبقى تدَّعي الديمقراطية حيث لا رقيب و لا عتيد على ممارسات القهر و الإذلال للشعوب في كلِّ أرجاء الزمن الذي يسقطنا في كلِّ بقعةٍ بألوان من الكذب لم نكنْ نألفها من قبل ليجبرنا على التعاطي بمنهجية الكاذبين و المنافقين و هو يمسك صولجان مصالحه كي ينفينا بعيداً في أكذوبة التاريخ إن لم نحسن المديح و المهادنة و النفاق و لن نحسن إلا ما سُخِّرنا له لنعمل بمنهجية لا لنقول ماضين عُمياً مرددين تلك الآية الشهيرة “سبحان الذي سخَّر لنا هذا و ما كنَّا له بمقرنين “!!
    وصلت توكل كرمان متوكلةً على حدسها المرسوم في الغرف المغلقة لصانعي الإرهاب و بدأت تذرف وسط جموعٍ من التماسيح دموع التماسيح على قنوات الجزيرة و الأورينت و العربية و غيرها من مفبركات الحدث قبل أن يحدث و الحدس الذي سبق حدس زرقاء اليمامة لكن ليس في تعزيز ربوبية المرأة و حقيقة حدسها بل في تجسيد تبعيتها و انسياقها المحموم وراء تجَّار المصالح و وراء بريق الأمم التي تتاجر بوطنها و من تذرف الدموع عليهم بأنهم شعبها أولئك الذين يرزحون تحت القصف القذر من وهابيي واشنطن و تل أبيب و فاتيكان الهياكل المنقسمة على نفسها إلا في اجتماعها على تدميرنا و لا أتكلم من باب نظرية المؤامرة بل من باب انتزاع الموارد ممن يسخرونها بالجحشنة للجحشنة و راحت تشربُ من النيل حنقها و استياءها من الأنظمة الكافرة كالنظام في دمشق وفق ما تقول يوم كان مرسي يرفع سقفه الانتخابيّ بأعمدة الكثيرين من الإرهابيين الذين استشروا في جسد مصر و بأعمدة ما تبقى من سوريين ركبوا الثورة ففهموها إرهاباً و ركبوا الصلاة فحسبوها قطاراً على سكك الجنان و ركبوا الدين ففهموه مقبرة للعقول و راحوا ينعون كلَّ معاني الثورة النورانية التي بدأناها نحن في الداخل السوريّ الحقيقيّ الحرّ غير المشوَّه و ها قد بزغ نور ثورتنا بانتصارات دمشق بأسدها و جيشها و من يعون و يدركون من شرفاء شعبها المقدام في دير الزور الشعب الذي سيزحف ليسحق كلَّ من يفكِّر بالعبور باسم المواطنة على جسر الانفصال تحت مسميات براقة تخدع السُذَّج كالإنسانية و الديمقراطية و حق تقرير المصير التي لم يفهم منها الأكراد في قامشلي و عامودا بناء مواطنتهم بقدر ما فهموا أنَّ وهمهم سيتحقق بالالتحاق بإقليم كردستان العراق الذي لا بدَّ و سيغدو متنازعاً عليه بعد بثِّ نزعات الانفصال في المنطقة !!…………
    لا ندري ما موقف حمامة السلام العربية من اتفاق المصالحة الذي يسعى إليه السيسي بين فتح و حماس من أجل أن تتعايش أمة فلسطين جنباً إلى جنب مع الموسويين الصهاينة الذين يريدون اقتلاعها كما ورد في بروتوكولات حكماء صهيون و ذلك بعد أن طعنت حماس قلب دمشق التي لم تدر ظهرها يوماً لعربيّ رغم اتهامهم نظامها البعثيّ المقاوم على أخطائه الجسيمة باغتيال عروبة بركات الضئيلة التي لم أسمع بحراكها بتاتاً و صبيتها التي نكحت عرض التاريخ بطوله متناسين أنَّ الأكذوبات الصغيرة لم تعد تمرّ على دولة اتُّهم رأسها السياسيّ باغتيال رفيق الحريري لكن بكذبة سياسية عالمية محبوكة لا “بسيرة و انفتحت” مع أصالة التي تتعاطى الكوكائين الشاطح الذي أعماها فلم تعد تميز بين البرسيم البلدي و البرسيم الحجازي و هي تهلِّلُ لكلِّ غارةٍ إسرائيلية باتت تضرب من بعيد بعد انتصارات دمشق المدوية و ليتها اكتفت بذلك بل راحت تمارس العهر الأردوغانيّ و تحفِّز قطعان هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة ) و تهيجهم كي يخوضوا معركة نهايتهم علَّهم يسعفون أردوغان في خلط أوراقه الأخير الذي يريد منه في كعكة إدلب ما يرفض أن يقضمه منه الأكراد في تناقضاتٍ بدأت تشلُّه في الداخل و الخارج !!…
    اكتشفت توكل كرمان أن نيلسون مانديلا ابتلعه التمساح الأفريقي و ضاع في بطن أردوغان الذي شرب دموع التماسيح و نسي أن يذرفها فما كان منها إلا أن أقسمت بدموع التماسيح أن تكمل مسيرة السلام و هي تنهش الإنسان من أقصاه إلى أقصاه !!!………..
    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزوق زيوس
    سورية حماة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏
  • كتب الأستاذ ( باسم الشيحاوي )..عن : سورية النووية .. وداعاً للحرب شرق الجولان!.

    كتب الأستاذ ( باسم الشيحاوي )..عن : سورية النووية .. وداعاً للحرب شرق الجولان!.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏سماء‏، و‏لقطة قريبة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

    آراء الكتاب: سورية النووية .. وداعاً للحرب شرق الجولان!. – بقلم: باسم الشيحاوي

    ————————————————————

    قد يظن البعض أن العنوان يهدف للتشويق و الإثارة أو أني سألجأ للتأويل و الشطحات الخيالية, لكن الأمر ليس كذلك, فالقيادة السورية تعد العدة بالفعل لطرح مشروع إنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في ناحية مسكنة على بعد حوالي 90كم من مدينة حلب و بكلفة تقديرية تصل إلى خمسة مليارات دولار حسب الخارطة الاستثمارية التي أنجزتها مؤخراً الهيئات الحكومية المختصة.
    إذاً و في حين يسهر الخلق جراء الأحداث الحالية و يختصمون حول قراءتها تبدو دمشق مشغولة البال بأمور تتجاوز اللحظة الآنية بأشواط.
    و هنا يأتي دور السؤالين الأهم كما يصفهما أساتذة الإعلام و منظريه أي: كيف و لماذا؟
    لا تبدو الإجابة على هذين السؤالين ممكنة دون إعادة ترتيب أجزاء المشهد المبعثرة إثر أكبر زلزال تشهده المنطقة منذ أمد بعيد.
    و على الرغم من أنه يتخامد في نقطة المركز إلا أن موجاته الارتدادية ما زالت تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية على الاتجاهات كافة.
    وحده الرئيس بشار الأسد و هو المستهدف الرئيس من كل ما جرى, لما يمثله من رمزية,امتلك البصيرة النافذة عندما راح يحذر خصومه من خطورة العبث بالفالق السوري.
    لكن وهم فائض القوة في أذهان هؤلاء الخصوم و ما ظنوه حتمية لا مفر منها كان قد سد كل المجاري السمعية لديهم, (فالخطة مُحكمة و نجاحها مضمون) كما كانت أحاديث الدبلوماسيين الغربيين و همساتهم خلف الأبواب الموصدة تقول.
    و ما أفدح الخسائر عندما يكون الرهان بهذا الحجم.
    فمن بريطانيا الخروج و فرنسا المراجعة و سعودية الفشل و قطر الأُضحية و أمريكا الاضطراب و إسرائيل الذعر و تركيا كل ما سبق, إلى روسيا النهوض و صين الصعود و إيران النفوذ و سورية الصمود و كوريا الهيدروجينية
    كفتا ميزان لم يكن أشد المتشائمين في المعسكر الأول يتوقع ما جرى لهما مؤخراً.. على الأقل ليس بهذه الطريقة و هذا الوضوح!.
    من لم يقنعه هذا الوصف عليه فقط أن يلقي نظرة خاطفة على المؤشر البياني للأحلام التركية كمثال أنموذجي:
    وعيدٌ بالصلاة في الجامع الأموي بدمشق تآكل مع مرور الزمن باتجاه الشمال ليصبح خطاً أحمر رسمه إردوغان حول مدينة حماة, قبل أن يقوم بلعقه هو الآخر و يعاود رسمه في قلب حلب, ثم هي “منبج” و محيطها ما يمثل ذروة أحلامه , و ها هو اليوم يتسول الأدوار على أبواب الكرملين بطموح سقفه “عفرين”. فكل ما بقي لرجب من خطوط حمراء هي فقط تلك التي تسببت بها صفعات عشيقه الأمريكي على وجنتيه!.
    لكن إردوغان لم يكن ضحية غدر الكاوبوي الوحيدة, و هو بالتأكيد لن يكون الأخيرة, فالسعودي الذي رفع سقف الرهان إلى حدوده القصوى و دخل في معركة كسر عظم مع أعداء إسرائيل في المنطقة يشعر اليوم كالمومس التي “تكدح” طوال الليل كي يأتي سيدها صباحاً و يأخذ كل ما لديها من نقود دون كلمة ” شكراً” حتى, فلا سفن ترامب تحركت كي تنتشل الملك الغارق في مياه المندب و لا طائراته في طريقها صوب بوشهر كي تحيله تشيرنوبل!.
    لا بل إن الحديث عن “جاستا” لم يخبُ و من راقب تعابير وجه ترامب أثناء تواجده في السعودية لا بد لمس أن الرجل لم يكتف بكل ما أعطاه إياه سلمان و ربما كان يفكر أثناء ابتسامهما لعدسات الكاميرات في خلع أضراس الملك الذهبية و دسها في جيبه.. فقط لو أتيحت له الفرصة المناسبة!.
    و لكن ماذا عن إسرائيل؟
    هل تشتمّون رائحة الأمونيا و النشادر؟
    قد يظن البعض أنها تنبعث من الحاويات المرتعدة في ميناء حيفا, لكن مصدر تلك الرائحة الرئيسي هو في حقيقة الأمر فراش نتنياهو و ليبرمان و أفيخاي أدرعي و كل مستوطن صهيوني في فلسطين المحتلة, فأصوات رصاص الجيش السوري و حلفائه المرعبة في دير الزور و ريف حماة يتردد صداها الآن في كريات شمونة و رامات دافيد معلناً اقتراب نهاية الحرب الإسرائيلية بالوكالة شرق الجولان و ما قد يعنيه ذلك من انتقال أنظار هذا المعسكر غرباً هذه المرة بعد أن كانت ثورة تنظيم القاعدة في سورية أمل تل أبيب الأخير في النجاة عقب انهيار كل نظريات الردع و الأمن الإسرائيلية على يد الأسد – نصر الله.
    لم يتبق في هذا العرض للمشهد السوريالي سوى الحديث عن “قسد” التي أصابها ما أصاب مرتادي نوادي القمار قبلها من أنها ستكون الحصان الأسود في لحظات الوقت بدل الضائع من سباق الخرائط المحموم حالها كحال الكثير من “الأحصنة و العجول” التي امتطاها و سمنها راعي البقر الأمريكي في سورية و غير مكان قبل أن يستل مسدسه “الريفولفر” و يطلق رصاصة على رأسها عند أول كبوة و أول سقوط.
    قسد المطمئنة لحليفها الأمريكي و للدعم الأوربي المنتظر لمغامرتها مستغلة حالة الفوضى في المنطقة و نشوء نواة الدولة الكردية من العراق, ترفض الأخذ بالاحتمالات “السيئة” من مثل انقلاب العشائر العربية عليها في لحظة قادمة أو سحب القوات الأمريكية من المنطقة عند أول عملية مقاومة محتملة ضدها, أو حتى تحالف الأضداد في مواجهة مشروعها لاحقاً و ما سيعنيه ذلك من أثمان باهظة سيدفعها من تمثلهم قبل القيادات, ناهيكم عن أنها تدفع شعوب المنطقة عنوة لوضع انفصاليي “الكرد” على رأس قائمة الكراهية و البغضاء. وحدها إسرائيل تبدو مرتاحة لهذا السيناريو بعد أن تربعت على رأس تلك القائمة لعقود.
    سورية اليوم تبدو غير عابئة بما يجول في أذهان كل هؤلاء, لا بل إنها تقول لنا أن ملفات كبرى كملف إعادة الإعمار و تعافي الاقتصاد و الاستقرار الأمني هي في جيب دمشق منذ الآن, إذ من كان ليعتقد أن هذا البلد الذي أثخنته جراح الحرب و راقب الجميع أنفاسه بانتظار الأخيرة منها سيفكر الآن بإنشاء محطة عاملة بالطاقة النووية لما يحتاجه هكذا مشروع ضخم من بيئة سياسية و أمنية و اقتصادية مستقرة! فهكذا محطة لن تولد الكهرباء و حسب, بل إن مجرد الحديث عن الفكرة بحد ذاتها سيولد صدمة كبرى لأكبر تحالف شرّ عرفه التاريخ بما لها من دلالات و أبعاد تتجاوز أهدافها الاقتصادية المباشرة, و أين؟ في حلب التي دقت عنق “الثورة” سابقاً و معها أعناق الأوهام الغربية, و غداً ستدق باب العصر النووي و معه مسماراً في نعش ترقد فيه المؤامرة الكبرى إلى الأبد.

    أذكر قبل أعوام عندما سأل صحفيُّ السيد وليد المعلم: كيف ستخرجون من هذه الحرب؟. أجاب حينها على الفور و بلا تردد: سنخرج أقوى!.
    و ها نحن كذلك.

    باسم الشيحاوي

    =====================================

    رابط الصفحة الشخصية:
    https://www.facebook.com/%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D…/

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏سماء‏، و‏لقطة قريبة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
  • – بقلم الكاتب المهندس ( ياسين الرزوق ) زيوس سورية حماة..- ما بين قرن بورما الأيمن و قرنها الأيسر تتناطح أميركا و الصين و.. وزارة التربية السورية رسَّمت الحدود مسبقاً !! ..

    – بقلم الكاتب المهندس ( ياسين الرزوق ) زيوس سورية حماة..- ما بين قرن بورما الأيمن و قرنها الأيسر تتناطح أميركا و الصين و.. وزارة التربية السورية رسَّمت الحدود مسبقاً !! ..

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    آراء الكتاب: ما بين قرن بورما الأيمن و قرنها الأيسر تتناطح أميركا و الصين و وزارة التربية السورية رسَّمت الحدود مسبقاً !! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

    ————————————————————–

    وقف عصفورٌ على قرن بورما الأيسر لم يكنْ يدري أنَّ صكوك بوذا تفرض الحرق السياسيّ لملفاتٍ ساخنة على حدود جمهورية الصين الشعبية و لم يقلِّد ببغاءً هندياً أو باكستانياً أو كورياً جنوبياً أو يابانياً بل بدأ يغرِّدُ حتَّى أحسَّ نفسه صقراً من أقلية الروهينغيا المسلمة التي باتت أكبر سلعة تجارية للملك سلمان و ابنه المهووس في أنجح الصفقات مع حاخامات الصهيونية و مع صقور البيت الأقل بياضاً في العالم مهما لمَّعوه و غلَّفوه ببياض الثلج , نعم اشتعلت بورما و بدأت الروهينغيات بالحجِّ إلى وزير التربية السوريِّ “هزّوان الوز ” الذي باتوا يلقبونه ” هزِّ يا وز ” كي يتعلَّم من دارمه الطبَّاع طباعة المناهج البيطرية في أمَّةٍ يكثر حميرها بقدر ما تستنزف أبناءها المفكرين كي يلحقوا بالحمير أو يلحقوا عقولهم في بلدانٍ أخرى قبل أن تُستأصل و تُدفن أمام أعينهم حيَّةً في قبورٍ لا تستسيغها البهائم فكيف بمن يفكِّرُ بمستقبل ما تسمى البشرية على أن لا يكون مفكِّراً حرَّاً حماراً و حماراً حرَّاً مفكِّراً بمفهوم “الجيش الحرِّ” المتداول شعبياً حتَّى في رؤوس أصحاب الشهادات العالية الطبلية الفارغة و تبقى للدولة عيونها التي لا تنام في كلِّ مواقع الوجود العالميّ مهما تحرَّك جيش الأحرار الحمير بهيكل النصرة أم بهيئة الدواعش أم بأطقم وزارية و ربطات عنق عصرية !!………….
    تحدَّث ترامب من منبر الجمعية العامة للأمم المتناكحة جهادياً بعد أن قال له أردوغان اقرأ منهاج أمتي الجديد الذي أغريت من خلاله بفتوحات المجد العثمانيّ وزير التربية الدمشقي كي يصل ببني عثمان بن أرطغرل إلى واشنطن فسمعه و تمعَّن به و بدأ يؤذِّن ليقول في محفله البورنويّ ” حيَّ على الجهاد ” و لم يجبه بتوقعات أحد كما أجاب النبيُّ محمد جبريل ” ما أنا بقارئ” بل قرأ و بدأ الاستثمار في الجهاد و العرض و الشرف و القيم و الإسلام السياسي كما يهواه مفتِّتاً قاتلاً تدميرياً منزوع القيم الإنسانية التي زادت وحشيتها مذ دخلت في لغة استثمار ترامب بعد أن صنع مَن قبلَه وحشيتها و قنَّعوها بالإنسان !!
    عندما نجحت توابل الهنديّ بعد خلطها بإسلامه على طريقة سحر موسى لقف قلبها لكنَّه نسي نطفة الإسلام الداعشيّ الوهابيّ في رحمها العقيم “هل عرفتموها “الملكة فيكتوريا ” “بعد أن قطعت أعضاء اقتصاد دولته التناسلية التي باتت تبحث عنها بالتكنولوجيا قبل أن تبحث عن استقلالها النوويّ لا المنويّ بالقرار لا بالردع الذي مفتاحه في واشنطن فأخصبه بماء آل سعود الذين أخصبوا وهابيتهم من عقمها و بدؤوا بتخصيب ذاكرة الوهابية من خلال مملكتها بعد معاهدة دارين 1915 بين الملك العبد الصعلوك عبد العزيز و بين بريطانيا سيدة المحافل الجشعة القذرة في العالم التي أمَّرته على مناطق نجد و الإحساء و القطيف و الجبيل بالمقابل جعلت منه مع حلفائها أداة لضرب ابن رشيد حاكم إمارة حائل قبل توسيع نفوذه و ترسيم حدود نجد مع العراق 1925 , و ها نحن بعد فضيحة المناهج في سورية نتمنى على وزير الأوقاف في حكوماتنا المتتالية أن يعشق ملكات بريطانيا و زوجات الرؤساء الأميركيين أو مومسات الأمن القومي و ال سي أي إيه أو عارضات الدولة العميقة علَّه يسهم في ترسيم الحدود من جديد مع العثمانيين الجدد الذين ما زالوا يلبسون ثوب الغزو و ينسجونه بخيوط الإنسان المفصَّل على هواهم كي يجعل الدين عابراً للأوطان صاهراً لها لا صاهرةً له لنكسب و لو في جولة جنسٍ تخالف الدين وطناً “على رأسه لواء الاسكندرون” يصهر الدين نفسه ليبقى بيت الدين قبل أن يشرِّد الدين المنفلت دون ضوابط كلَّ من هبَّ و دبَّ من أبناء الإنسان ………….
    و ما زلنا نتساءل أيُّهما أفضل أن تقاوم بدولةٍ دينية كإيران أو لا دينية ككوبا و فنزويلا أو ما بينهما كسورية ذات قرار لا تركع قادرة على التحكم بمواردها و غير قادرة على تحصين حدودها أو إمساك داخلها بالتوقع المسبق لردود أفعال أبنائه المخترقين أم أن تهادن و تغدو عبداً دونما قرار بدولة نووية منوية يخترقها اللاهوت و الغرائز المنفلتة من العقل و الوعي الذي يستثمر خارج حدودها و للأسف ضمن حدود الدول المقاومة و قادرة على تحصين حدودها إذا ما رضي عنها أسيادها بربح اقتصاد الغرائز و العصبيات و حسن استثمارها خارج الحدود , فهل للموقف الوطنيّ الجغرافيّ أن يسبق الدين و الغرائز و العصبيات أم مات الأمل في ذلك و العصفور أضاع قرن بورما الأيمن في سرير سارة نتنياهو ؟!… الجواب عندكم !
    بقلم
    الكاتب المهندس
    ياسين الرزوق زيوس
    سورية حماة

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.