Category: سياحة وسفر

  • حمام نورالدين الشهيد: هو من أقدم حمامات دمشق القديمة المصنفة بقائمة التراث العالمي، يقع الحمام في سوق البزورية المتفرع من سوق مدحت باشا الشهير في دمشق -بناه السلطان نورالدين زنكي (الشهيد) سنة 565هـ 1169 .-مروان مسلماني – Marwan Moslmany ..

    حمام نورالدين الشهيد:
    هو من أقدم حمامات دمشق القديمة المصنفة بقائمة التراث العالمي، يقع الحمام في سوق البزورية المتفرع من سوق مدحت باشا الشهير في دمشق بجانب خان أسعد باشا، بناه السلطان نورالدين زنكي (الشهيد) سنة 565هـ 1169 .
    يتألف كسائر الحمامات الدمشقية من ثلاثة أقسام هي:
    • القسم البارد (البراني)
    • القسم الفاتر ( الوسطاني)
    • القسم الحار (الجواني)
    الحمام عبارة عن بناء أثري مكون من غرف وقاعات للاستحمام، وقاعة للاستقبال والاستراحة. هجر هذا الحمام لفترة طويلة، ثم أعيد ترميمه بشكل يتناسب مع روعته واستثماره حديثاً، حيث رمم بإشراف المديرية العامة للآثار و المتاحف في الجمهورية العربية السورية 1979 م، ويرتاده السياح والزوار وراغبي الاسترخاء, يقع الحمام وسط العديد من المباني والأسواق التاريخية في قلب دمشق القديمة .
    الصورة عام 1980

     

     

     

     

  • أحد أقدم الجوامع “جامع المهمندار” الذي يعود إلى الفترة المملوكية .. يقع في مدينة حلب في أول طريق “باب النصر” مقابل “المحكمة الشرعية” سابقاً

    أحد أقدم الجوامع “جامع المهمندار” الذي يعود إلى الفترة المملوكية .. يقع في مدينة حلب في أول طريق “باب النصر” مقابل “المحكمة الشرعية” سابقاً

    يقع “جامع المهمندار” الذي يعود إلى الفترة المملوكية في مدينة حلب في أول طريق “باب النصر” مقابل “المحكمة الشرعية” سابقاً وهو أحد أقدم الجوامع في حلب، ويتميّز بمئذنته الجميلة ذات الطراز المغولي المتأثرة بالمآذن السمرقندية حيث يبلغ ارتفاعها ستة عشر متراً وقد تهدمت مع أروقة الجامع اثر الزلزال المدمر الذي ضرب حلب وما حولها في العام 1822م وأعيد بنائها من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف في العام 1946م».
    أما حول معنى كلمة المهمندار (بحسب الأستاذ عامر رشيد مبيض) فهي لقب موظف من العهد المملوكي اتصلت وظيفته بتلقي الرسل واستقبال السفراء القادمين من الخارج إلى بلاط السلطان ومن يرغبون بمقابلته، بينما يقول الأستاذ حسن بيضة: فمعناها المسؤول عن مطابخ السلطان، أما الأستاذ عبد الله حجار فيرى أنها تعني لقب بمعنى ممسك الضيف وهو المسؤول عن مطابخ السلطان.

    — مع ‏‎Asia Zaffour‎‏ و ‏‏47‏ آخرين‏.

  • إكتشف علماء الأثار في الصحراء الغريبة في مصر مدرسة يعود تاريخها إلى حوالي 1,700 سنة  والتي تحتوي على كتابات يونانية قديمة على جدرانها ..

    إكتشف علماء الأثار في الصحراء الغريبة في مصر مدرسة يعود تاريخها إلى حوالي 1,700 سنة والتي تحتوي على كتابات يونانية قديمة على جدرانها ..

    اكتشاف مدرسة مصرية بعمر 1,700 عام (6 صور)

    إكتشف علماء الأثار العاملين في الصحراء الغريبة في مصر مدرسة يعود تاريخها إلى حوالي 1,700 سنة والتي تحتوي على كتابات يونانية قديمة على جدرانها مكتوبة من قِبل المعلمين لتحفيز طلابهم.

    المدرسة التي تحتوي على مقاعد ليتمكن الطلاب من الجلوس والقراءة أو من الوقوف والكتابة على الجدران تعود إلى الوقت الذي كانت فيه الإمبراطورية الرومانية مسيطرة على مصر حيث كانت اللغة اليونانية منتشرة ومستخدمة على نطاق واسع.

    النصوص التي على جدران المبنى الذي يقع المبنى في واحة الداخلة نحو 200 ميل غرب النيل تتضمن إقتباسات من الأوديسة حول تعاطي المخدرات القديمة، بالإضافة إلى نص أخر لتشجيع التلاميذ على العمل الجاد وتحسين مهاراتهم الخطابية.

    من الجدير بالذكر أن المدرسة إكتشفت في عام 1979 لكن لم يتم اكتشاف الكتابة حتى 2001 والتي أكدت غرض المبنى بأنه مدرسة، وبقيت الحفريات مستمرة منذ ذاك الوقت.

    المبنى يعتبر فريد من نوعه فقد كانت المدارس قديماً جزءاً من منازل الأطفال الأثرياء في العصور الوسطى أي دراسة منزلية، وهي تعتبر المبنى الوحيد الذي إكتشف حتى الأن من العصور الوسطى على أنها مدرسة وتهتم بالأنشطة التعليمية.

    ويعتقد بأن المدرسة كانت مفتوحة لمدة 20 عاماً فقط بعد أن تم تحويلها إلى جزء من منزل ليتم رسم العديد من الرسومات الفنية القديمة عليها، كما ويعتقد بأن سبب ترك المدرسة هو إما رحيل المدرس أو وفاته.

  • عالم الآثار الإيطالي / باولو ماتييه / – بعدسة : Saad Fansa ..لمناسبة مرور خمسين عاماً على اكتشاف مملكة إيبلا ” تل مرديخ” ..

    Saad Fansa

    باولو ماتييه .. عالم الاثار الايطالي .. و مكتشف مملكة ايبلا الاثرية التي غيرت تاريخ الشرق السوري القديم .. بأسره .. أنشر صورته التي سجلتها عدستي في القاعة الشامية في المتحف الوطني بدمشق .. بمناسبة مرور 50 عاما على اكتشاف هذه المملكة المتحضرة في التاريخ الانساني ..

    ‏باولو ماتييه .. عالم الاثار الايطالي .. و مكتشف مملكة ايبلا الاثرية التي غيرت تاريخ الشرق السوري القديم .. بأسره .. أنشر صورته التي سجلتها عدستي في القاعة الشامية في المتحف الوطني بدمشق .. بمناسبة مرور 50 عاما على اكتشاف هذه المملكة المتحضرة في التاريخ الانساني ..‏


    مكتشف مملكة إيبلا: سنعود إلى سوريا للنهوض بآثارها
    لمناسبة مرور خمسين عاماً على اكتشاف مملكة إيبلا ” تل مرديخ” أقامت المديرية العامة للآثار والمتاحف تظاهرة ثقافية، شارك فيها مجموعة من الباحثين الوطنيين وثلة من الباحثين الإيطاليين عبر شبكة فيديو على الإنترنت برئاسة مكتشف مملكة إيبلا البروفيسور باولو ماتييه.
    وفي مداخلة عبر “سكايب” لمكتشف المملكة تناول البروفيسور باولو ماتييه الاكتشافات المدهشة للعالم ولعلم الآثار العالمي من خلال التنقيبات التي استمرت دون انقطاع في مملكة إيبلا بين عامي 1964- 2010، منوهاً بالتعاون الكبير الذي جرى مع السلطات السورية في هذا الجانب.
    وبين ماتييه أهمية الأرشيف الملكي لمملكة إيبلا والنصوص التي لا تقدر بثمن، معتبراً هذا الأمر من أهم اكتشافات علم الآثار في الشرق الأدنى واكتشافات العالم في القرن العشرين.
    وقال ماتييه إن أهمية اكتشاف إيبلا تطرح إشكالية تتعلق بالمملكة لوجود آثار غنية وأدلة أثرية مهمة، حيث كانت من أهم المراكز التاريخية في الفترة الحضارية الثانية في النصف الثاني من الألفية الثالثة قبل الميلاد، الأمر الذي يعد اختراقاً ثورياً في الاكتشافات الأثرية.
    كما وعد البروفيسور ماتييه وفريقه البحثي بأنه فور انتهاء الأزمة السورية وعودة الأمان إلى البلاد فإن البعثة الإيطالية مستعدة على الفور لمتابعة عملها بكل جد وحرص لكي تنهض بسوريا من جديد ولكي تحمي تراثها.
    معاون وزير الثقافة ماهر عازار قال إن اكتشاف إيبلا سلط الضوء على أهمية الحضارة السورية القديمة وتأثيرها وتأثرها في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، منوها بمواقف البروفسور ماتييه النبيلة تجاه سوريا وشعبها في وجه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها، مشيرا إلى الأماكن الأثرية التي تعرضت للتخريب من قبل العصابات المسلحة.
    يشار إلى أن البروفسور ماتييه يعتبر من أهم علماء الآثار في العالم، وهو الذي اعتبر أ

    إيبلا، هي أهم اكتشاف أثري في القرن العشرين.

    تعريف بمدينة إيبلا :

    تزخر محافظة ادلب بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تعود إلى العصور التاريخية والحضارات البشرية القديمة التي تقف اليوم شاهدة على عبق وأصالة تاريخ هذه المنطقة.
    فالزائر لمحافظة ادلب من الجهه الجنوبية يشاهد مملكة ايبلا ومعالم حضارتها التي لا تزال بقاياها موجودة حتى الآن و إيبلا كانت العاصمة الكبيرة لشمال سورية ما بين 2400 ـ 2300ق.م لقد سيطرت على طرق التجارة الواسعة باتجاه البحر غرباً والأناضول شمالاً وبلاد الرافدين شرقاً، ومنذ عام 1974 اكتشفت وثائق القصر الملكي المؤلفة من آلاف الألواح الفخارية المنقوشة مسمارياً بلهجة إيبلا التي ترتبط باللهجة الأكادية الشرقية واللهجة الأوغاريتية الساحلية، وهذه اللهجات هي أصل اللغة العربية. ‏
    حب متبادل: ‏
    نصفي إيطالي ونصفي الآخر سوري.. بهذه الكلمات يحب باولوماتييه أن يعرف عن نفسه وهو البروفيسور وعالم الآثار المرموق الذي أمضى جزءاً كبيراً من حياته العلمية في سورية وارتبطت إيبلا باسمه كما ارتبط هو معها بعلاقة روحية ونالت قسطاً كبيراً من أهم مؤلفاته فأصبح بفضل اكتشافه لمملكة ايبلا علماً من أعلام رجال الاثار عندما اماط اللثام عن المملكة المدفونة تحت التراب، وعلى الرغم من كبر سنه يأبى خبير الاثار البروفيسور ماتييه إلا أن يواصل اعمال التنقيب السنوية في مدينة ايبلا الاثرية التي اصبح عشقه لها يكبر في نفسه عاما بعد عام. ‏
    وطوال 44 عاما من اعمال الحفر والتنقيب عن الاثار في مدينة ايبلا الأثرية تولد لدى البروفيسور ماتييه على حد قوله حب كبير في نفسه للصخور والرمال الوردية حتى بات يحن كل عام الى تلك الصخور والرمال لينتظر بداية موسم التنقيب في ايبلا بكل شغف وشوق. ‏
    فالبروفيسور باولو ماتييه نال وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل حافظ الأسد نتيجة لأعماله التنقيبية والاثرية.. و الذي تجاوز عمره الستين بدأ مشواره في التنقيب عن الاثار في ايبلا عام 1964 عندما ابتعثته جامعة لاسابينزا- روما لاجراء الدراسات والبحوث في مدينة ايبلا و بعد أربع سنوات من العمل في الورشات وبعد سنتين من الدراسات التمهيدية تم حتى ربيع 2001 ترميم 7000 متر مربع من الآثار بمعدل ثلاثة أشهر عمل في الورشة سنويا قام به ثلاثة أو أربعة من الفنيين الإيطاليين وأكثر من 70 من العمال السوريين. ساهمت نتائج الاكتشافات الهامة في دفع باولو ماتييه إلى الشروع عام 1964 بحفريات منتظمة في تل مرديخ استمرت الى عام 1968 استطاع خلالها تحديد موقع إبلا القديمة في تل مرديخ والبدء في سبر البنيان المدني لواحد من أكبر المواقع العائدة للألف الثاني قبل الميلاد وتحديد جذره في الألف الثالث قبل الميلاد. ‏
    وقد أكد البروفيسور الإيطالي باولو ماتييه مكتشف مدينة إيبلا التاريخية السورية ان اللقى والمكتشفات الأثرية التي تم العثور عليها في سورية وبخاصة في إيبلا بينت لعلماء الآثار والتاريخ. و للعالم أجمع الدور البارز والمؤثر الذي لعبته سورية في بناء الحضارة البشرية و إسهاماتها المختلفة في إغناء التراث الإنساني باعتبارها الجسر الواصل بين حضارة الشرق والغرب.
    وقال البروفيسور ماتييه: إن إيبلا التي بنيت أول مرة خلال الأعوام 2400 و 2300 قبل الميلاد تعتبر أقدم مركز عمراني مأهول تم الكشف عنه في المنطقة مبينا أن تشييد المدينة آنذاك شكل تحديا للبشرية تمكن السوريون من اجتيازه بنجاح حيث استطاعوا أول مرة بناء مدينة عمرانية ذات طراز معماري منظم و مزود بأنظمة للري والزراعة والطرق فضلا عن أنظمة الإدارة والتوثيق والعلاقات الدبلوماسية والتجارية مع العالم. واستعرض تاريخ المدينة ومراحل نشأتها المختلفة مشيرا الى انها تعرضت للتدمير ثلاث مرات كان أولها في العام 2300 قبل الميلاد على يد صارغون، مؤكدا ان ذلك لم يمنع الباحثين من تفكيك رموز وقراءة آلاف الألواح الطينية والوثائق المسمارية التي تم العثور عليها والتي تتضمن نصوصاً ثقافية وتجارية ودبلوماسية ومالية ودينية وأدبية تتحدث عن مكانة المدينة ودورها وعن عمق علاقاتها مع الممالك والدول الأخرى وصولا الى الهند وأفغانستان ومصر ومناطق أخرى من العالم القديم. ‏
    وكشف ماتييه عن وجود 250 لوحاً طينياً تم العثور عليها في الارشيف الملكي للمدينة وهي مكتوبة بلغة ايبلاتا نسبة الى المدينة ذاتها وتعود للعام 2400 قبل الميلاد مبيناً أن بعض محتويات قاعة العرش الملكي والارشيف الوثائقي الخاص بالمدينة ومعابدها الأربعة المبنية على شكل طبقات ومنها معبد الإله كورا إله السماء و الإله حدد إله السماء أيضا تعتبر أقدم أماكن للعبادة قبل التاريخ يتم اكتشافها في تلك المنطقة. كما تطرق الى أعمال التنقيب والترميم الجارية حاليا في المدينة مشيراً إلى أهمية مشروع بناء الحديقة الأثرية في إيبلا الذي يحظى باهتمام القيادة في سورية. ‏
    ويقول ماتييه ان مدينة ايبلا، هي حتى اليوم أكبر مدينة في عصرها. فقد بلغت مساحتها 65 هكتاراً وبلغ عدد سكان رعاياها بحسب السجلات المكتشفة 260000 نسمة. وهي الحلقة المفقودة التي طالما تساءل علماء الآثار عن مكان وجودها، وكان لابد أن تكتشف في المكان الذي وجدت فيه، لتزيل في الأوساط العلمية علامات الاستفهام عن ذلك الفراغ الحضاري المستغرب في البقعة الأرضية الممتازة الواقعة بين أوغاريت وحلب وماري ودمشق وغيرها من المدن الحضارية المشهورة. لذلك فقد هز اكتشافها كل الأوساط العلمية، وخاصة عندما ظهر فيها ذلك العدد الضخم من الرقم المكتشفة في مكتبة القصر، والمكتوبة بلغة غير معروفة، والتي يُؤمل منها أن تعطي العالم معلومات جديدة اضافية عن تاريخ المنطقة بكاملها. وأما الرُقم التي وجدت في القصر والتي اعتبرها العلماء كنزاً تاريخياً ثميناً، فقد بلغ عددها 16000 رقيم ويعود تاريخها الى الفترة الواقعة بين 2350 ـ 2250ق.م. وتعتبر أقدم وثائق في العالم، حتى الآن، متعلقة بسجلات دولة. وقد كشفت هذه المخطوطات عن عصر البرونز القديم في الألف الثالث ق.م. بينما كشفت السجلات المكتوبة في ماري عن عصر البرونز المتوسط، وكشفت سجلات أوغاريت عن عصر البرونز الحديث. ‏
    الزيتون في أرشيف ايبلا ‏
    ومن اللافت للنظر حول إيبلا وجود مكتبة مؤلفة من ألواح طينية تم الحفاظ عليها بصورة ممتازة بعد أن تعرضت للنيران التي دمرت القصر. تدور موضوعات العديد من هذه الألواح حول قضايا إدارية ومالية. تتضمن هذه الألواح التي تصلبت بفعل النيران أحد الألواح الذي يعتبر بمنزلة أول قاموس ثنائي اللغة في العالم. استخدمت هذه الألواح رموزاً مسمارية، وقد كُتبت بعدة لغات. ‏
    وقد وُجد التوثيق الرسمي الأول حول أشجار الزيتون، وإنتاج الزيت في أرشيف مدينة إيبلا القديمة. حيث تتألف من نحو اثنتي عشرة وثيقة يعود تاريخها لعام 2400 قبل الميلاد وتصف الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها للملك والملكة. يؤكد الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و7000 جرة من أجل الشعب. ‏
    وبما أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، فإن الكميات المشار إليها في تلك الوثائق كانت كبيرة بصورة مثيرة للإعجاب 700 طن من الزيت وأكثر من 1465 هكتاراً من الأرض الزراعية. من الممكن تقويم أهمية هذه المعلومات عند العلم بأن عدد السكان الأكاديين في إيبلا في ذلك الوقت كان حوالي 15000 نسمة، ما يجعل من زيت الزيتون الصناعة الرئيسية في ذلك الوقت. إن العبارة المستخدمة في اللغة العربية لتسمية تلك الثمرة (زيتون) تشابه كثيراُ العبارة الأكّادية (زيرتون) والتي تعني (زيتون). ‏
    تعتبر الجرار الضخمة التي وجدت في مدينة إيبلا القديمة إحدى أقدم المكتشفات التاريخية عن زيت الزيتون حيث كانت مليئةً بزيت الزيتون وقد استخدمت للتجارة مع مصر عبر مرفأ مدينة أوغاريت. ‏
    إيبلا… مهوى للسياح ‏
    لقد أضحت ايبلا معلما هاما وجاذبا على خريطة السياحة العالمية واصبح اسمها مقصدا بحد ذاته يؤمها السياح من أنحاء العالم وتشهد حركة سياحية نشطة سواء أكانت الأسبانية أوالفرنسية أوالبريطانية والايطالية على حد سواء في ظل التطور الذي تشهده المدينة وفي كل النواحي الاقتصادية. ‏
    و اشار السيد ميمون فجر مدير السياحة في إدلب إلى أن /مملكة ايبلا/ تلك الحاضرة التي يحتضنها تل مرديخ الذي يقع جنوب شرق مدينة ادلب وعلى بعد /26/ كم منها وهو اكبر تل أثري في سورية مساحته /56/ هكتاراً وقد اعتبر اهم المكتشفات الاثرية في القرن العشرين حيث اكتشف فيه /16000/ رقيم بدءا من الألف الرابع قبل الميلاد حتى بلغت أوج ازدهارها كأهم حاضرة سياسية وحضارية بين عامي /200 ـ 2000/ ق.م فكانت سيدة التجارة بين الشرق والغرب.. كشفت الدراسات والتنقيبات في الموقع عن بقايا قصر ملكي وسوق ومكتبة عامرة بالرقم الطينية. وتبين العديد من الشركات السياحية التي زارت محافظة ادلب أن ايبلا غيرت وجهة السائح إذ إن المدينة صارت مقصدا لأعداد كبيرة من السياح الأجانب، مشيرا إلى أن أعداد السياح تضاعفت عن السنة الماضية. ‏
    وأوضح السيد مدير السياحة في إدلب أن الأهمية التاريخية والحضارية للمملكة جعلتها منطقة جذب سياحي وحضاري حيث يرتادها السياح والمصطافون من كل أنحاء العالم مشيرا إلى أن عدد الزائرين لها منذ بداية العام الحالي تجاوز 28 ألف زائر بنسبة زيادة بلغت 115 بالمئة عن الأعوام السابقة حيث تشهد المنطقة تنامي الحركة السياحية مشيراً إلى أن وزارة السياحة قامت بتزويد الموقع بكرفانتين سياحيتين الأولى مخصصة لقطع التذاكر ومجهزة بنقطة طبية والثانية لتقديم الخدمات العامة للزائرين كما قامت الآثار بتقديم عدة خدمات إضافية والتي من شأنها تفعيل الجانب السياحي في الموقع. ‏
    ولفت مدير السياحة إلى وجود أرض قريبة من الموقع بمساحة 20 دونماً وهي تصلح لاستثمارها كمنشآت سياحية ومشروعات استثمارية بهدف تنشيط الحركة السياحية في المنطقة. ‏

    منقول ….

  • تعد مدينة طرطوس المدينة الثانية من حيث الأهمية على الساحل السوري – علي نفنوف ..

    تعد مدينة طرطوس المدينة الثانية من حيث الأهمية على الساحل السوري – علي نفنوف ..

    تعد مدينة طرطوس المدينة الثانية من حيث الأهمية على الساحل السوري وتشغل المحافظة القسم الجنوبي من إقليم الساحل حيث تحدها من الشمال محافظة اللاذقية، وجنوباً حدود الجمهورية اللبنانية.تمتد المدينة بشكل مغزلي على شاطئ المتوسط، وكان اسمها انطرادوس في العهد الفينيقي، وأصبح اسمها طرطوزا أيام بيزنطة، واعتمدها الصليبيون مرفأً وقاعدة لتموين جيوشهم وانطلاق تحركاتهم، وبقيت كذلك إلى أن حررتها قوات صلاح الدين الأيوبي عام 1188م، ومنذ ذلك الوقت لا تزال بقايا الأسوار والأبراج في أحيائها القديمة، والأزقة الضيقة التي تتراصف البيوت المتصدعة على جانبيها.

    تحتوي طرطوس القديمة أيضاً على الكاتدرائية، أهم الأوابد الأثرية فيها، والتي تم تحويلها إلى متحف، ضم العديد من آثار العهود القديمة في سورية. أما القلعة التي تقع في الزاوية الشمالية الغربية من المدينة بجوار شاطئ البحر، فتتألف من ثلاثة أسوار تتخللها ممرات معقودة، كانت تسهم في حمايتها، ورممت مرات عديدة في مراحل مختلفة، وفيها اليوم المقاهي والمطاعم العديدة.

    وقد نمت المدينة الحديثة وتوسعت نحو الشرق وبنيت وفق أساليب عمرانية حديثة وظهرت فيها الأحياء الحديثة والمنشآت العامة والخدمية.

    وتعد طرطوس أيضاً عنواناً لمعلمين أثريين هامين من معالم سورية ألا وهما جزيرة أرواد، وهي مملكة أرادوس الكنعانية، وتبعد 2 كم بحراً عن الساحل. وهناك أيضاً عمريت المدينة الأثرية جنوبي طرطوس التي يستكمل الآن اكتشافها وتعد أثراً مهماً يدلل على أهمية سورية ودورها التاريخي.

     

  • في رحاب مدينة حلب السورية لمعرفة حاراتها ومعاني الحارات : فلكل حارة في حلب اسم وله معنى وفيها عائلات معروفة ولها تاريخ عريق ..

    معاني الحارات : لكل حارة في حلب اسم وله معنى وفيها عائلات معروفة ولها تاريخ عريق ..

    _ حارة الأبراج :

    تقع بين حارة الباشا وحارة الضوضو , سميت بأبراج الحمام ولا يزال حي الأبراج يُحتكم فيه بقضايا الحمام , في مسجدها قبر الأبراجي .

    من عائلاتها : آل الملاح قدموا من العراق واستوطنوا الجبول اشتهر منهم صالح آغا الملاح وابنه محمد مرعي ,آل نحاس ، آل قولي

    _ حارة ابن نُصَير :

    يقال لها جب القبة ونصير بن داغر العنيد هو ممن كانوا ضد الإسلام ثم حَسُنَ إسلامه أخيراً مات وقبره في جامع الحي .

    من عائلاتها : آل عكّو , آل سَمَرْلي , آل جُبقجي , آ ل حمامي , آل حديدي , آل حوري , آل جيلو

    _ حارة ابن يعقوب :

    تقع قرب بانقوسا ولا نعرف شيئاً عن ابن يعقوب الذي سميت به , وتقع قرب سوق الزهر قرب بانقوسا ويقال لها حارة الزّغار أي الصغار وهم أولاد الشيعة الذين اسكنوا في هذا الحي بعد مقتل آبائهم .

    من عائلاتها : آل زَرقا , ومنهم فقيه حلب الشيخ محمد الزرقا وابنه مصطفى وآل نعساني ومنهم أديب حلب بدر الدين النعساني , وآل قباني

    _ حارة أبو عَجّور :

    تقع بين الجـُدَيدة والتّدريبة ولانعرف شيئاً عن أبو عجور الذي سميت به .

    من عائلاتها : آل لبّان , آل وزيري , آل ابراهام , آل عازار , آل زمريا وجاؤوا من صليبة الجلوم

    _ حارة أرض العَجّور :

    تقع شرقي الميدان , كانت تزرع العجور , بنيت فيها مساكن شعبية , ابتدأ العمران فيها عام 1936

    _ حارةالاسْفرس :

    تقع بين المغازلة وساحة بزة فيها مسجد الاسفرس… كان فيه عمود يقصده العامة يعتقدون أنه يشفي من عسر البول اذا أصابهم .

    _ الإِسماعيليّة :

    انتقل اسماعيل باشا من سرايته المسماة سراية اسماعيل باشا الى هنا وشيد أول بناء فيها وفيها جامِعُه وتقع بين الجميلية والملعب ومن عائلاتها : آل الجابري

    _ حارة الأَشْرَفية :

    تقع شمالي غربي حلب , حي جديد سمي في عهد الفرنسيين الداويدية نسبة الى داويد المندوب الفرنسي ولما نزح الفرنسيون سمي الأشرفية لأن أرضه وقف للمدرسة الأشرفية قرب سوق استانبول , ابتدأ العمران فيه عام 1935

    _ الأَعْجام :

    تقع بين ساحة الملح و القصيلة ( حارة الباشا ) سميت باسم أعجام نزلوا فيها وتاريخ نزولهم مجهول

    _ أَعراب المشَارِقة :

    حارة كانت موجودة في ظاهر محلة المشارقة من جهة الغرب شرقي مقبرة الشيخ ثعلب {مقبرة هنانو} وهم خليط من العرب وقرباط العجم .

    _ أَغْيُر :

    فيها مذهبان :

    1- انها محرفة عن (( آق يول )) التركية : (( آق )) : الأبيض و(( يول )) : الدرب .فمؤدى الكلمتين : الدرب الأبيض، وسميت هذه المحلة بهذا الاسم لأنها كانت قبل عمرانها طريقاً أبيض من الحوار
    2- وقيل أصل أغير أغابوني أي : طريق الآغا , والمراد به أمير سكان تلك المحلات من الأتراك وتقع قرب { الألمه جي } وتبتدئ من خان الفحم وتنتهي بخان الحاج حسن خزنة
    وأغير قسمان : أغير الفوقاني وأغير التحتاني
    من أهم عائلاتها : آل زيتوني , وآل داخل , وآل سباهي , وآل قضيب البان ,وآل أغيورلي ، وآل سفر , وآل مزيك , وآل عزّو , وآل درويش , وآل دحدوح
    _ حارة الأكراد :
    تقع بين قسطل الحرامي والحميدية …كان معظم سكانها من الأكراد
    _ أَلتونْبَغا :
    سميت باسم ألطنبغا الصالحي نائب حلب ثم دمشق سنة 723 هـ ومعنى (( التون )): الذهب ومعنى (( بوغا )) البودقة فمعناه بودقة الذهب وتعرف الآن بالمزوّق و تعرف قديماً بالميدان الأسود .
    من عائلاتها : آل نابلسي , آل عَلاَمو , آل مَحْلَى زمانو , آل تِسْقِيه , آل الخياط
    _ ألْمَه جي :
    كلمة تركية بمعنى التفاحي أو بائع التفاح ويقع الألمه جي بين تراب الغربا والعريان , وفيه أربعة قساطل وهي : قسطل الميداني , قسطل البازر باشي , قسطل الفرّا , قسطل الفتال وكلها بأسماء العائلات الشهيرة في الحي
    _ الأَنصاري :
    كانت من قرى حلب وفي يومنا اتصل العمران بها فأصبحت من أحيائها , وسميت بالأنصاري نسبة الى سعد الأنصاري بن أيوب المدفون فيها
    كانت تسمى ياروقيّة من يِرِق الآرامية بمعنى الأخضر …
    ويقال بأن امرأةً من نساء الياروقية رأت في المنام قائلاً يقول : [هاهنا قبر الأنصاري صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم] فنبشوا فوجدوا قبراً فبنوا عليه مشهداً وهذا المشهد الآن يعرف بسعد الأنصاري
    ومن عائلاتها : آل عرب , آل مخزوم , آل الباب , آل دعبول , آل زنكاح , آل عبده
    _ بادِْنجك :
    كانت محلة ابن العديم وفيها جامعة وفي تسميتها ثلاثة مذاه ب :

    1 انها من بادي الفارسية بمعنى الهوائي والعاصف ومن جك التركية أداة التصغير

    2 انها تحريف (بادمجك ) بمعنى شجرة اللوز الصغيرة

    3 ان اسمها محرف عن ميدان جك : لفظة تركية معناها الميدان الصغير كأنها سميت بهذا الاسم لميدان صغير في حضرة جامعها

    ومن عائلاتها : آل حردان , وآل بادنجك
    _ بالي برْغُل :
    تقع بين حارة المحب وحارة عبد الحي وبالي برغل كلمة تركية معناها برغل بعسل
    _ بانقوسا :
    سوق في محلة خان السبيل هدمت البلدية قسماً عظيماً منه وبنت محله سوقاً حديثاً وفي تسميته عدة أقاويل نذكر بعضها :

    1. يبدو أنه كان فيها كنيسة وناقوس يُقرع فسميت باسمه ( بيت نقوشا ) : بيت أو محلة الناقوس وحرفت لتصبح بانقوسا

    2.أن يكون أصلها تركياً محرفه من كلمتين هما بيك قوزه ومعنى الأولى : ألف والثانية : جوزة وذلك لأن هذا السمت كان قبل تعميره بستاناً يشتمل على ألف شجرة جوز

    3.يروى أنه كان يوجد قبر في هذه المنطقة مكتوب عليه ياحضرة نبي الله بانقوس فسميت على اسمه بانقوسا

    4. قال الغزي : أن أصل هذه اللفظة عربية مأخوذه من بناقيس وهي ما طلع من مستديرة البطيخ

    ومن عائلاتها : آل المسلاتي , آل آلاتي , آل الحوت ,آل دشّان , آل خَرَمَنْدَه , آل عاتكة , آل ملاحفجي عرف منهم شيخ القصير أبو قبقابه وكان يمارس الطب الشعبي وآل الأسعد

    _ بحسيتا :
    تقع بين جادة باب الفرج والبندرة وهناك عدة أقاويل في تسميتها نذكر منها :
    1. من ( باح صيتها ) أي ظهر صيتها و ذاع لما كانت عليه من مقام علمي رفيع لدى سكانها الاسلام واليهود

    2. من ( بحّ صوتا ) لكثرة جلبة الباعة وسوق الخميس فيها

    3. قال الغزي : هذه الكلمة سريانية مؤلفة من كلمتين بيت حسدا ومعناها بيت الرحمة

    4. أن أصلها ( بحشوتا ) وهي كلمة سريانية تعني البحثية وعلى هذا فمعنى بحشوتا المحلة المنسوبة الى البحث يراد به بحث العلم

    5 أنها من الاسبانية مركبة من كلمتين ( با و سيدا ) ومعنى الأولى المنخفض والثانية المدينة فمعناها المدينة المنخفضة

    ومن العائلات فيها : آل رجب باشا , آل الشعباني , آل عابدين آغا , آل جدّاع , آل نحمات , آل ساسون , وآل دويك
    _ برية المسلخ :
    كانت سوقاً للمواشي اذن يراد بالمسلخ سوق المسلخ ويقع المسلخ قديماً في المغر جانب الشيخ نمير ويقع فيها قبر الترمذي يقصده الجهال من العامة لشفاء دوابهم المصابة بالمغص
    _ حارة البساتنة :
    تقع بين قسطل المشط وقسطل الحرامي وكان جلّ أهلها يشتغلون في البستنة
    _ حارة البستان :
    من أحياء باب النيرب كان أصلها بستاناً تعرف بدورها العربية القديمة
    ومن عائلاتها آل نبهان , آل عتر , آل مكتبي , آل كيلارجي , آل فتياني , آل قرنة , آل موقت , آل عيسى , آل بيازيد , آل حوكان , آل الخيش , وآل دعدوع
    _ بستان الجوخه :
    يقع قرب الفيض كان بستاناً لمالكه جوخه قيل كان فيه ضرب من الزهر ذي خمل أحمر
    _ بستان الزهرة :
    جنوب الفيض بني على جزء من البساتين المنتشرة على طرفي قويق ملاصق لحديقة الشهباء
    _ بستان الشيخ طه :
    أي الشيخ طه المدرس يقع شمال حلب على امتداد شارع محطة بغداد محدود بين معامل السكك الحديدية وجسر المعزة وفيه آخر دار سكنه الأسدي وفيها توفى
    _ بستان القصر:
    جنوبي غربي حلب يشكل امتداداً عمرانياً جديداً للكلاسة باتجاه الغرب وكان منطقة بساتين منخفضة
    _ بستان الكلاب :
    يلفظها العامة بستان كليب , وفي تسميتها روايات منها :
    1 أن أصلها (كل) كلمة تركية تعني الورد , (وآب ) كلمة فارسية بمعنى الماء , فيؤدي التركيب ماء الورد , سمي بذلك لأنه كان يزرع فيه الورد ويقطّر .
    2 أن أصلها ( كل أبا ) وهما كلمتان سريانيتان بمعنى كل الثمر أو كل الفاكهة
    _ حارة البقّارة :
    البقارة ويلفظون القاف جيماً مصرية وهي اسم عشيرة كبيرة تعاني سياسة البقر وتربيتها ويوجد قرب هذه المحلة شبه زاوية تعرف بمزار الشيخ جاكير
    ومن عائلاتها : آل مرعي , وآل دنش
    _البكْرَه جي:
    ويقال بأن تسميتها تركية الأصل ( باخورجي ) أي نحاس , وتقع هذه المحلة بين جب القبّة وبانقوسا
    _ البلاّط :
    تقع بين حارة تل عرّان ومحلّة الضوضو وهي قسمان البلاط الفوقاني والبلاط التحتاني , والتحتاني بعرف بالقطانة لأن أهله يشغلون بالقطن والصوف ووبر الجمال .
    _البندرة :
    تقع بين سويقة علي والدباغة العتيقة وبحسيتا وباب النصر ، وهي قسمان : بندرة الإسلام وبندرة اليهود وكلمة بندرة من ” بندر ” الفارسية بمعنى الميناء التجاري
    من عائلاتها : آل قطر غاسي ، آل غنام ، آل رجب باشا ، آل بارجّي ، آل مهمندار ، آل خربوطلي ، آل النيال ، آل سيد طه ، آل عيدو .
    بوابة الخل :
    يدخل إليها من التلل وفيها كان يصنع الخل , هدمت وأنشأ مكانها دكاكين ومحلات تجارية حديثة .
    من عائلاتها : آل سماقية ، آل قلعه جي
    _بوابة القصب :
    كانت الى عهد قريب تباع فيه خيوط القصب ثم تغيرت وظيفتها الأساسية الى بيع المفروشات وما شابه هدم قسم منها مع افتتاح جادة الخندق أما القسم الباقي فينفذ منه الى الجديدة
    بوابة النبي :
    سميت كذلك لأن فيها مقام كالب بن يوفنا من سبط يهوذا وفيه قبره ( قيل أنه ظهر في هذا الموضع ) وكانت بوابة النبي تعرف بعرصة الفراتي
    من عائلاتها : آل سبسبي , آل عبسي , آل خرّاط , آل نوح , آل رمضان , آل كواية , آل أبو غالون
    البياضة :
    وفيها مذهبان :

    1- لأنها كانت تشمل على خان مختص ببيع البيض وآثاره باقية في سوقها الآن .

    2- وقيل لأن أرضها كانت حواراً أبيض وعلى هذا يجب أن تلفظ بتخفيف الياء .

    وتقع بين باب الأحمر والجبيلة

    من عائلاتها : آل السيِّد , آل رفاعي , آل ترمانيني , آل مزيّك , آل الحكيم , آل قباني , آل الغوري , آل كوراني , آل الحسبي , آل الحموي
    تاتالر :
    (( لر )) أداة الجمع في التركية وعليه فمعناها التتريون وعهد حلب بهم أيام هولاكو . وهي حارة تابعة لقارلق وتسمى حارة النصارى أو بوابة النصارى حيث كان يسكنها النصارى أيام الانتداب الفرنسي

    من عائلاتها : آل شويحنة , آل البيك


    _تراب الغربا :
    كان موضع هذه المحلة تربة تعرف باسم تربة الغربا كأنها كانت مختصة بدفن أمواتهم ثم هجرت تقع قرب الألمجي
    _ تلعران :

    تقع شرقي برية المسلخ أكثر سكانها من الأكراد وتلعران من ( تل عرنا ) أي التل الصلب القاسي
    ومن عائلاتها : آل ناصر آغا
    _ التلل :
    شرع الناس يبنون في هذه المحلة في حدود سنة (1882) م وعرفت أولاً بمحلة التلل لأن محلها كان تلالاً تعرف بمناشر الزبل وهي وقف للمدرسة الحلوية
    ومن عائلاتها آل سالم , آل يوسف , آل مراش , آل حجار , آل حكيم , وآل كلداني
    التومايات :
    تقع بين الصليبة والهزازة وفي تسميتها مذهبان :
    1- محرفة عن تومي هدايه : اسم رجل شهير كان يسكن هذه المحلة .
    2- وقيل أنه كان فيها عدة رجال تسموا بهذا الاسم فسميت المحلة بمجموعة أسمائهم .

    _ الجابرية :

    نسبة الى أحد بني الجابري الذي كان يتصرف بأرضها تقع قرب الشيخ أبي بكر ويحدها من الجنوب شارع الرمضانية وقد خططت هذه المحلة سنة (1325) هـ

    _ جادة الخندق :

    شقها العثمانيون وهدموا في سبيلها أحد الأبواب الثلاثة لباب النصر واتصال هذه الجادة بشارع باب النصر فباب الحديد فشارع بنقوسا يجعلها أكثر جادات حلب فعالية وحركة

    جب أسد الله :

    تقع قرب باب الجنان , وكان فيها جب خيري أما أسد الله فهو من أسماء الانكشارية ولا نعرف شيئاً عن أسد الله ويسمى أيضاً جب الزلة
    من عائلاتها : آل برغل , آل كرمان , آل قباوة

    جب القبة :

    ويقال لها ابن نصير, ولا يزال فيها جب خيري فوقه قبة

    جب قره مان :

    قره مان قارشي من أعمال الأناضول سميت باسم قبيلة قره مان التي تستوطنها وفد منها إلى حلب حاجاً رجل ميسور كريم اسمه محمد قره مان وبصحبته ابنه وتوفيا في حلب تقع خارج السور ويحدها جنوباً حارة الضوضو وشرقاً صاجليخان وشمالاً الأبراج وغرباً ابن نصير
    من عائلاتها : آل قولي , آل كلش , آل سبير , آل طحان

    الجبيلة :

    تصغير جَبَلة , والمراد بها المقبرة لأن شرقيها ناشز كالجبل أو هي الكلتاوية الكبرى وما جاورها فإن تلك البقعة عالية كالجبل الصغير وعلى كل فاطلاق اسم الجبيلة على كل المحلة من باب إطلاق اسم الجزء على الكل ومن الناس من يسمي هذه المحلة بالجبيل تصغير جبل والجبيلة قصبة قرى بني عامر بن الحارث بالبحرين
    من عائلاتها : آل بصال , آل وفا جاويش , آل فراش , آل أبو ردن , آل صباغ , آل الخطيب , آل صلاحية , آل صقال , آل أبو غدة , آل سراج

    الجديدة :

    تصغير جديدة أي المحلة الجديدة الصغيرة ثم خففت بإزالة التشديد وبعد اجتياح تيمورلنك حلب عام (1400) م واحراقها نزح معظم المسيحيون عنها وعندما عادوا وجدوا أنفسهم قد فقدوا منازلهم داخل السور لذلك اختطوا أمام الزاوية الشمالية الغربية للمدينة محلة جديدة عرفت بالجديدة وتعتبر الصليبة هي الجديدة القديمة ومن الجدير ذكره أنها تشتهر بالدور الحلبية القديمة كدار أجقباش ودار كبة
    جسر الزلاحف :
    ومن اسمها يظهر أن على شاطئ قويق الذي يعبرها كانت تتجمع السلاحف ( ويسمى أيضاً بجسر الدباغة وهذه المحلة تمتد من باب الجنان إلى باب أنطاكية

    جسر الكعكة :

    قرب قسطل المشط سميت المحلة بهذا الاسم لأنه يوجد في نقطة منها بالوعة تنصب إليها أربعة أسربة لها غطاء من الحجر مستدير مخرّق الوسط كأنه الكعكة ( هذه المحلة لا تقع على نهر قويق وإنما سميت جسراً هكذا )

    جقورجق :

    لفظة (( جقورجق )) بالجيم الفارسية تركية معناها الجورة الصغيرة والعامة يسمونها سقرجق وتقع قرب بانقوسا والصحيح عندنا أن أصلها التركي جقورجق أي الحفر الكثيرة كان يسكنها الروم الكاثوليك ويسمونها البسارنة

    جلُّوم :

    من أحياء حلب القديمة كانت تنفذ إلى ظاهر المدينة بباب أنطاكية غرباً وباب قنسرين جنوباً ثم أقيم بين هذين البابين ثغرة دعيت (( خراق الجلوم )) أما العقبة فتحد الجلوم من الشمال وفي سبب تسمية هذا الحي مذاهب :

    1- أنها محرفة من (( جاء اللوم )) لأنه كان لقباً لوجيه من الحي كان له نفوذ يخوله أن يوجه اللوم إلى أحكام السلطة وغيرها فدعي باسمه .

    2- أنها محرفة من (( جلا القوم )) يراد به أن سكان الحي جلوا عن موطنهم الأصلي .

    3- أنها محرفة من (( جلَّ القوم )) ذلك لأن سكانها كانوا من علية القوم .

    4- ذكر الغزي أنها ربما محرفة عن سلوم وهي قسمان : جلوم كبرى وقد تسمى الجلوم البرانية وجلوم صغرى وقد تسمى الجلوم الجوانية .

    أحدث في الجلوم خراقان أحدهما قديم والثاني جديد : الأول يسمى خراق الجلوم ويؤدي إلى جلوم كبرى والثاني في صليبية الجلوم

    من عائلاتها : آل رسلان ( أسد ) , آل جودة , آل جزّار , آل كواكبي , آل جلبي , آل ركبي
    الجميلية :

    أسست سنة 1300 هـ وعرفت بالجميلية نسبة إلى جميل باشا الذي أسست في أيامه وبنى قصره فيها ( اسمها في سجلات الحكومة السليمية نسبة الى سليم أفندي ابن السلطان عبد الحميد خان الثاني , وأول بناء خطط في هذه المحلة هو المكتب الاعدادي المعروف بالمكتب السلطاني وحالياً ثانوية المأم

    ون وكان اسم الأرض التي تقوم عليها الجميلية الحلبة وفيها كان قصر سيف الدولة
    من عائلاتها : آل الجابري , آل المدرس , آل جزماتي , آل ميسر , آل فنصة , آل الوفائي
    حمزة بك :
    تقع قرب قاضي عسكر سميت باسم حمزة بك مجدد المسجد الذي كان يعرف قديماً بمسجد باباخان
    من عائلاتها : آل محوك , آل رهوان , آل جانات , آل بوظ , آل حمزة , آل رحمون
    الحميدية :
    خططت في حدود سنة 1305 هـ وسميت الحميدية نسبة إلى السلطان عبد الحميد خان الثاني العثماني .
    من عائلاتها : آل بيطار , آل شكور , آل حجار , آل نجار , آل حايك
    خان السبيل :

    وتسمى حارة الباشا فيها خان وفيها سبيل جمع ماؤه ، تقع قرب ابن نصير
    من عائلاتها : آل سيريس , آل مرعي باشا الملاح (( وبه سميت حارة الباشا )) , آل ططري , آل قاطرجي , آل خياطة , آل منصور , آل زينو , آل حوري .

    الدباغة العتيقة :

    تقع قرب خان استن بول تسمى العدسات فيها جامع الدباغة العتيقة وترجع منارته إلى القرن الثالث عشر للميلاد
    من عائلاتها : آل الجابري

    الدلالين :

    تقع قرب قارلق , من عائلاتها : آل شحيدة , آل شمسة , آل أدلبي

    زقاق الأربعين :

    تقع قرب التدريبية في الجديدة , يقال : إن هذه المحلة مما أسس في أيام السلطان سليم خان العثماني بعد استيلائه على حلب أحضر لها أربعين أسرة من المسيحيين وسميت المحلة بعددهم

    زقاق الطويل :

    وهو بالفعل طويل متفرع عن قسطل حرامي أمام المخفر
    من عائلاته : آل ورد , آل مسلماني , آل صباغ , آل قسطلي , و آل مسكون

    _ ساحة بزة :

    بإمالة الزاي وفيها المذاهب التالية :

    1- محرفة من البزّ وهو قماش ( النسيج ) لكثرة ما يوجد فيه من نسيج الأقمشة حيث أصلها ساحة البزازة

    2- قيل طان بستاناً تأوي اليه طيور الباز الجارحة التي يصاد بها
    3- قيل أن أصلها ساحة البازات أ ي الأشراف المتفوقين على غيرهم.
    ومن عائلاتها : آل سفاق , آل حيص , آل بلوري , آل ريحاوي

    _ السريان :

    كان يطلق عليها براكات السريان ما بين الحديقة العامة وشارع الملك فيصل لصقها منطقة الجمرك يسكنها السريان وهم ثلاثة أقسام :

    • قسم جاء من الجزيرة السورية في الخمسينات

    • قسم جاء من الرها في العشرينات

    • قسم حلبي أصيل وهم السريان الكاثوليك والسريان الآرثوذكس .

    ومن عائلاتها : آل عازار , آل بندك , آل ياندم , آل سيوري , وآل توكمه جي
    السفاحية :

    فيها المدرسة السفاحية التي أنشأها أحمد بن صالح بن أحمد السّفّاح وتقع بين الجلوم والقلعة
    من عائلاتها : آل سراج (( وفائي )) , آل طرابيشي , آل قدسي , آل كيلارجي , آل بُجُك , آل سنكري , آل موازيني , آل شمّاع , آل كوجك , آل جاسر , ومن العائلات القديمة آل العادلي وهم آل دوقة كين

     

    السليمانية :

    أسست هذه المحلة سنة 1313 هـ وهي تعرف باسم سليمان جلبي صاحب بستان كان ف ي جهة منها وقد تعرف باسم حارة الخياط والمراد به المحامي الشهير جرجي بن سمعان الخياط

    سويقة حاتم :

    كانت هذه المحلة تسمى بالسهيلية تقع بين سوق أصلان دده إلى سويقة علي وسويقة تصغير سوق ولا نعلم شيء عن حاتم من عائلاتها : آل الجمالي , آل خانجي , آل ميسر , آل سباعي , آل جزماتي , آل كيالي

    سويقة علي :

    كان فيها مسجد اسمه مسجد علي وفيه قبر رجل يسمونه علياً ويقولون إن المحلة مضافة لاسمه
    من عائلاتها : آل الحاج موسى الأمير , آل الكاتب , آل الجابري
    حارة السيّسي :

    نسبة الى شخص من سيس ( بلدة في أرمينية ) وهي متفرعة عن شارع التلل وسكانها من الأرمن

    الشابورة :

    في تسميتها المذاهب التالية :

    1. من شبورا السريانية ومعناها الأحمق المخنث فينتج أنه كان يسكنها أحمق مشهور فسميت باسمه .

    2. من شيفورا السريانية ومعناها السور أو البوق فينتج من أن هذه المحلة كان ت قرب سور المدينة ومنها يطلق الجنود صوت البوق .

    3. من يطلع على الشابورة يلحظ انتظام بيوتها وتباعدها بمقاييس فكأنها مشبورة بالشبر ولعل تسميتها تعود الى ذلك .

    من عائلاتها : آل فوّال

    شاكر آغا :

    متاخمة للأبراج من آثارها جامع شاكر آغا وهو عامر وسبيل شاكر آغا وتسمى فرمليك

    شرعسوس :

    تقع قرب الألمجي قال الغزي : لا أعرف تسمية هذه المحلة بهذا الاسم قيل : هو محرف عن كلمة شريعتلي أي المتشرع والصحيح أن هذه اللفظة كانت تطلق على جميع المحلات الكائنة بين أقيول وساحة التنانير ونحن نرى أن شرعسوس من شرع السوس أي مدّ عرق السوس وعرضه على الشمس

    الشماعين :

    تقع قرب الكتاب والشماعون المضافة إليهم هذه المحلة جماعة كانوا يصنعون فيها الشمع الشحمي المشهور .

    الشميصاتية :

    تقع قرب بنقوسا وتعرف أيضاً بحارة سوق الدجاج ولفظة الشميصاتية محرفة عن (( سميزاتلي )) كلمة تركية معناها : ذات اللحم السمين , وكأن موضع هذه المحلة كان مكاناً يباع فيه لحم الأغنام الجيدة ونحن نرى أن الشميصاتية نسبة إلى جماعة جاءوا من سميساط مدينة على شاطئ الفرات
    من عائلاتها : آل محُّوك , آل الآغا , آل مكي , آل حمدون , آل الأحمر , آل منصور

    صاجليخان :

    قسمان الفوقاني والتحتاني تقع قرب قاضي عسكر وفيها مذهبان :
    1- صاجليخان : كلمة تركية معناها خان أبي الشعر وعليه تلفظ الجيم جيماً فارسية .
    2- أنها بالجيم العربية وأن صاج تركية معناها الصحيفة من المعدن وعليه فمعنى صاجليخان : الخان المصفح بابه بالحديد .

    صاجليخان الفوقاني يعرف باسم هارون دده ومعنى (( دده )) الأب والجد وأطلقت اصطلاحاً على الدرويش القديم .
    أما التحتاني فيعرف بآغاجق وآغاجق كلمة تركية معناها الآغا الصغير
    من عائلاتها : آل خواتمي , آل درعوزي , آل وتار،آل جاويش , آل شهوان , آل قولي , آل لبابيدي , آل أبو راس

    _ الصاخور :

    ليس في الفصحى فاعول من الصخر وعلى كل حال فالعامية صاغتها للتعبير عن الأرض الصخرية المرتفعة في الصخور يقع هذا الحي شرقي حلب على يسار الطريق المؤدي للمطار , أنشئ عام (1946)

    الصفصافة :

    خارج باب النيرب , أرضها منخفضة ينحدر إليها الماء من خندق باب المقام , وكان على هذا الماء تغرس أشجار الصفصاف
    من عائلاتها : العساسنة .

    الصليبة :

    تقع بين بوابة القصب والتلل والتومايات تأسست في القرن الخامس عشر الميلادي أي في أواخر أيام الدولة الشركسية المصرية بعد حادثة تيمور لنك وقد تسمى التلل بالصليبة الصغيرة تمييزاً لها عن هذه… والصليبة بقعة ذات أربعة مفارق أزقتها ضيقة وأبنيتها متعانقة يظهر طابع القدم عليها تتميز بوجود دور شرقية رائعة الجمال ويوجد فيها عدد من الكنائس الهامة ككنيسة الروم الأرثوذكس وكنيسة الأرمن الكاثوليك وغيرها . . .
    من عائلاتها : آل بليط , آل صائغ , آل سابا , آل جنيدر , آل عابديني , آل ضاهر , آل الحمصي

    الضوضو :

    تقع قرب الصفصافة فيها دفين يسمونه الشيخ محمد الضوضو

    العاشور :

    ليس في الفصحى فاعول من عشر إنما هي صيغة جاءت بها العامة يريدون بالعاشور . العشار : آخذ العشر و ملتزمه وقد تكون الكلمة سريانية من (( عشرا )) جابي العشور مما يدل على أن الحي كان يقطنه عشار هذه المحلة متفرعة عن قسطل الحرامي وكان المسيحيون يقطنون العاشور
    من عائلاتها : آل صباغ , آل عبه جي , آل حطب , وآل عاشور

    _ العرقوب :

    العرقوب من الوادي : وهو موضع فيه انحناء والتواء شديد والعرقوب : طريق في الجبل والعرقوب : طريق ضيق يكون في الوادي البعيد القعر لا يمشي فيه الا واحد وتقع العرقوب بين الميدان وأقيول ينتشر فيها معامل النسيج
    العريان :

    عرفت بالعريان نسبة إلى الشيخ العرياني المدفون في المسجد المنسوب إليه
    من عائلاتها : آل حكيم , آل خطيب , آل قنبري

    العزيزية :

    افتتحت المحكومة عام (1868) م مكتباً لتعليم الناشئة الصنائع اليدوية ولتأمين المال اللازم لتجهيزه أعلنت عن بيعها الجبل المطل على نهر قويق وكان اسمه جبل النهر فأقبل التجار المسيحيون على شرائه وبُدئ ببناء المنازل فيه
    من عائلاتها : آل حمصي , آل غزالة , آل برغل , آل مكربنة , آل براهمشا , آل جنبرت , آل كورنلي , آل الخوري , آل شعراوي , آل الخياط , آل الأخرس , آل شُلْحت , آل أسود , آل عبه جي

    العقبة :

    يقال لها عقبة بني المنذر وسميت عقبة لنشوزها عن بقية أرض حلب ولا ندري إضافتها لبني المنذر ولعلهم أول من نزلوها بعد الفتح
    من عائلاتها : آل طرابلسي , آل واعظ , آل مهروسة

    الفرافرة :

    تقع شمال المدرسة الاسماعيلية ثمة مذاهب محتملة في سبب تسميتها :
    1- اسم حي الفرافرة مستعار من واحة الفرافرة في الصحراء الليبية .
    2- أطلق على الحي اسم الفرافرة لما يمتاز به عن سائر الأحياء بغزارة المياه .
    3- نسبة إلى بني فرفور , وكانوا رؤساء .
    من عائلاتها : آل الشريِّف , آل المدرس , آل المرعشي , آل الوفائي , آل قاطر اغاسي , آل القدسي , آل يكن , آل العنتابي , آل الأوبري , آل دلال باشي .

    الفرّايين :

    قرب قاضي عسكر وهي قسمان : الفرايين الفوقاني والفرايين التحتاني , ويراد بالفرايين الذين يشتغلون بالفراء
    من عائلاتها : آل ختّام .

    الفردوس :

    الفراديس موضع بحلب قرب قرية خُساف محلها خارج باب المقام , وكانت القرن السادس من أعمر مناطق حلب وأعظمها آثار دينية كالمساجد والمدارس والزوايا والترب

    فِرْمِلِيك :

    هي شاكر آغا نفسها سميت باسم فرن يعرف باسم فرن ميريك يرى البعض أنها تحريف فرن الملك
    من عائلاتها : آل مسلاتي , آل مستت , آل عكام , آل كرز ون , آل عمّوري , آل باقو

    الفطايس :

    قرب الهزازة… من عائلاتها : آل فارة , آل استانبولي

    قاضي عسكر :

    كان يسكنه قاضي الجيش العثماني , تقع هذه المحلة قرب حمزة بك والمشاطية
    من عائلاتها : آل حمزة , آل أمونة , آل شريمو , آل حبو , آل أبو عمشة .

    حارة القرباط :

    هذه المحلة في شرقي جامع التوبة أهلها من عرق هندي , ولغتهم الخاصة بهم شبيهة ببعض لغات الهنود .

    قرلق :

    كلمة قرلق تركية معناها المثلجة فكأن موضعها كانت تعمل فيه المثالج , تقع خارج باب الحديد بين التاتارلر والدلالين
    من عائلاتها : آل البيك , آل حرْبلي , آل بابنسي , آل كعدان , آل مزكتلي , آل الزين , آل شويحنة , آل قطّاع , آل أبو حديد (( دقاق )) , آل مؤذن (( الحريري )) , آل كبه وار , آل بطيخ .

    قسطل الجورة :

    قرب العريان فيها قسطل ينزل إليه بدرجات كثيرة وتعتبر قسماً من تراب الغربا
    من عائلاتها : آل جليلاتي , آل عرفة

    قسطل الحرامي :

    أعظم أثر فيها جامع بردبك المعروف بجامع قسطل الحرامي أو الحَرَمي … وجر إليه الماء من قناة حلب بقناة خاصة لذا يسمى بالحرامي لأنه ينال ماءه دون استحقاق شرعي (( يرى بعض سكان المحلة أن الاسم نسبة إلى الحرمين أو الحرم حيث كان يجتمع أمامه حجاج بيت الله الحرام قبل الانطلاق للتزود بالماء فهو قسطل الحرمين أو الحَرَمي ))
    من عائلاتها آل الورد , آل مسكون , آل حنطاية , آل عبه جي , آل أشتر , آل بركات , آل حجو , آل عبدو

    القصيلة :

    ربما كان موضع هذه المحلة يزرع شعيراً لرعي الدواب أيام الربيع فكان يسمى القصيلة أي الأرض المزروعة شعيراً على ماهو معروف عند الحلبيين ويحتمل أن تكون كلمة قصيلة محرفة عن فصيلة بالفاء لأن محلها بالفضاء بين السور القديم والفصيل
    من عائلاتها : آل مصري , آل الغو , آل كوسا , آل أنيس , آل قرقناوي

    الكَتّاب :
    كانت تعتز الكتاب أن أحياء حلب فيها المقرئون فقط أما هي ففيها معلم للخط , وقيل بل هي من الكتاب وهو ساعي البريد تقع بين العينين والجميلية

    الكلاّسة :

    سميت هذه المحلة بالكلاسة لأن فيها أتانين الكلس وهي تبلغ اثني عشر أتوناً وكان أكثر سكانها يعانون حرفة الكلس وقطع الحجارة من مقاطعها ونحتها وبناءها , أما الآن تكاد تخلو من أتانين الكلس ( وكانت تسمى قبل القرن السابع الحاضر السليماني حيث كان فيها قصر بناه سليمان بن عبد الملك في أيام ولايته واليه ينسب هذا الحاضر ) , تقع الكلاسة ما بين المغاير جنوباً وباب أنطاكية شمالاً وما بين مقبرة الكليباتي شرقاً والنهر غرباً
    من عائلاتها: آل جاموس , آل صهريج , آل حمدان (( بركات )) , آل هبراوي , آل قلعه جي , آل كاتبه , آل كربوج , آل قباني , آل حسكل

    الكلتاوية :

    هي جزء من الجبيلة ( داخل باب الحديد ) سميت باسم المدرسة الكلتاوية التي بناها الأمير طقتمر الكلتاوي , والكلتاوية منطقتان : الكلتاوية الكبرى والكلتاوية الصغرى
    من عائ لاتها : آل دواليبي , آل سيفي

    كوجوك كلاسة :

    معناها الكلاسة الصغرى , تقع قرب الألمه جي وتمتد من العريان إلى قسطل الزيتون
    من عائلاتها : آل مسلاتي , آل صباغ , آل الورد , آل حزين , آل قصبجي

    الماوردي :

    فيها قسطل في رأس زقاق ابن أبي عُطى يعرف بقسطل الماوردي ويقال كان هذا الحي بستاناً فيه تفاح ماوردي تقع بين قسطل الجورة والألمه جي

    حارة المحب :

    اختصار محب وهذا الاختصار هو السائد في التسمية تقع قرب عبد الرحيم عرفت هذه المحلة بأسرة قديمة كانت تسمى بيت محب الدين لم يبق منهم أحد يعرف والمحلة قد تعرف الآن باسم بيت العقيلية نسبة إلى زاوية العقيلية تقع بين المبلط والمغربلية
    ومن عائلاتها آل عقيلي .

    محمد بك :

    وتعرف أيضاً بالتكاشرة محلها خارج باب النيرب اثنان من أسرة المكانسي في هذا الحي تزوجا حفيدتي محمد بك بن قانصوه الغوري فسمي الحي به
    من عائلاتها : آل كنجو , آل تلاليني , آل مكانسي , آل بهايا , آل دعدوع , آل برِّي , آل صعب , آل الحواضرة , آل البيطار , آل حميدة

    المرعشلي :

    تقع قرب العريان سميت بالمرعشلي نسبة إلى صاحب القبر الموجود في مسجدها واسمه عمر المرعشلي

    المستداميّة :

    تقع قرب البياضة كانت تسمى حارة البستان أما نسبتها إلى مستدام بك فحادث بحدوث تعميره جامع النفيسية ومستدام بك بن عبد السلام أحد عتقاء السلطان قانصوه الغوري

    المشارقة :

    من الأحياء المحدثة في ظاهر مدينة حلب القديمة كان يفضى إليها من باب الجنان تواً بعد أن يعبر جسر يدعى بجسر عريبة تسميتها مذاهب :
    1- أنها محرفة من (( بشانقه )) جمع البشناق : وهم اليوغسلافيون الإسلام .
    2- أنهم من المشرق : على وزن مفاعلة . وعلى ذلك يخلص أرباب هذا المذهب إلى أن المشارقة إنما هي بمعنى حي الوافدين من المشرق
    والمشارقة ثلاثة أقسام :
    1- المشارقة الفوقانية .
    2- المشارقة الوسطانية .
    3- العيني ن وهي متصلة بباب جنين .
    من عائلاتها : آل برغود , آل عجم , آل مسكينة , آل شحرور , آل أبو دان , آل أَمّانة , آل دراو , آل منافيخي , آل زعيرباني , آل قباوة , آل لحموني

    المشاطية :

    قرب الملندي سميت باسم الشيخ إبراهيم المشاطي ( وكان يصنع أمشاط النول العربي )
    من عائلاتها : آل الشحنة , آل قضيب البان , آل بوشي , آل بركات , آل بغبوغ , آل الفقش , آل الشفلوندي

    المصابِن :

    قرب جب أسد الله , وسميت بالمصابن لكثرة ما كان فيها من المصابن يحدها جنوباً قبلة سويقة حاتم وجب أسد الله وغرباً جب أسد الله وشمالاً بحسيتا وشرقاً سويقة حاتم والدباغة العتيقة
    من عائلاتها : آل باقي , آل حَلَوي , آل عداس , آل دهنة

    المعادي :

    قرب باب المقام وفيها مذهبان :
    1- أنها من (( معدا )) السريانية ومعناها الارتجاج والاضطراب وتزعزع القدم ويبدو أن هذه المحلة كانت ذات طرق تزلق المارة .
    2- أنها عربية نسبة إلى معاذ : رجل اشتهر فيها وأب دلت الذال دالاً .
    من عائلاتها : آل عجوز , آل سالم , آل ورديان

    المغازلة :

    قرب ساحة بزة والمغازلة تحريف المغازلي نسبة إلى الشيخ محمد المغازلي وقد يكون العكس أي أن الشيخ المغازلي منسوب إليها وأنها سميت هكذا نسبة لمن يشتغلون بالغزل وكان يسكنها بعض موظفي الحكومة العثمانية الصغار لذا أطلقوا عليها كوجك فرافرة أي الفرافرة الصغيرة
    من عائلاتها آل جاسر , آل جبقجي , آل محفل , آل ناصر , آل عداس , آل عديس , آل صايغ , آل شاوي , آل الجوبي

    المغاير :

    فصيحها المغاور والمغاير التي في شرقيها واسعة يقال أنها متصلة بمغاير حارة المعادي وأكبر هذه المغاير هي مغارة الجديدة وهي منقورة بالحوار ويقال بأنها تتصل مع سراديب القلعة المردومة

    المُغَرْبِليّة :

    قرب الطبلة وقد يكون هذا الحي أكثر الأحياء مدارات وعليه سميت بغربلة الحبوب

    المقامات :

    سميت بالمقامات لكثرة ما اشتم لت عليه من الترب والمدافن ومقامات الصالحين تقع بين الفردوس وباب المقام وكانت محطة هامة يتجمع فيها الجيش العباسي
    من عائلاتها : آل دهمان , آل دوارة , آل غنام .

    الهزازة :

    تقع قرب مقبرة السيد علي وقد خططت هذه المحلة في أواخر أيام الملوك الجراكسة يقال في تسميتها أنها لما كانت برية كان فيها شجرة توت عظيمة يخرج الحلبيون إليها ويهزونها ليأكلوا ما يتساقط منها والصحيح أن الهزازة فيها مغاور وكهوف كثيرة لا تزال إلى الآن في دورها وكانت هذه المغاور قبل البناء مأوى للغنم وكان المار بقربها يرى الرعاة يهزون التبن في الغرابيل لعلفها فسميت بالهزازة
    من عائلاتها : آل هيطلاني , آل سمان , آل سوّاح , آل ملحيس , آل سمّاقية .

    ورا الجامع :

    أي وراء الجامع الكبير , وكانت تسمى الشّرَفية
    من عائلاتها : آل كيالي , آل سباعي

    الوكيلية :

    قرب السيد علي وأسرة الوكيلية المسيحية من أقدم سكانها , من عائلاتها : آل رفاعي , آل هلال

     


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المراجع زبدة الحلب في تاريخ حلب لابن العديم
    نهر الذهب في تاريخ حلب لكامل الغزي .

  • الباحث الاستاذ الدكتور عبد القادر الريحاوي (من مواليد حلب 1925 -2014 ) – له الفضل في توثيق ما اندثر من معالم دمشق وخصوصا في تعليقه على كتاب الاثار الاسلاميه في مدينه دمشق لكارل ولتسينجر وكارل واتسينجر الذي ترجمه د. قاسم طوير..

    الباحث الاستاذ الدكتور عبد القادر الريحاوي (من مواليد حلب 1925 -2014 ) – له الفضل في توثيق ما اندثر من معالم دمشق وخصوصا في تعليقه على كتاب الاثار الاسلاميه في مدينه دمشق لكارل ولتسينجر وكارل واتسينجر الذي ترجمه د. قاسم طوير..

    إنا لله وإنا إليه راجعون … إنا لله وإنا إليه راجعون . رحمه الله تعالى و أحسن مثواه . و أسكنه فسيج جنانه .انتقل إلى رحمته تعالى الباحث الاستاذ الدكتور عبد القادر الريحاوي (من مواليد حلب 1925)

    الباحث الاستاذ الدكتور عبد القادر الريحاوي
    ——-
    كان لهذا الباحث الفضل في توثيق ما اندثر من معالم دمشق وخصوصا في تعليقه على كتاب الاثار الاسلاميه في مدينه دمشق لكارل ولتسينجر وكارل واتسينجر الذي ترجمه د. قاسم طوير وقد ألف العديد من الكتب التي تحكي عن دمشق وأثارها وقلعتها والعمارة العربية الإسلامية
    لقد فقدنا كنزا بالتوثيق والمعرفه رحم الله الدكتور عبد القادر الريحاوي وجزاه خيراً
    صورة: ‏إنا لله وإنا إليه راجعون ... إنا لله وإنا إليه راجعون . رحمه الله تعالى و أحسن مثواه . و أسكنه فسيج جنانه .</p>
<p>انتقل إلى رحمته تعالى الباحث الاستاذ الدكتور عبد القادر الريحاوي (من مواليد حلب 1925)الباحث الاستاذ الدكتور عبد القادر الريحاوي<br />
----------<br />
كان لهذا الباحث الفضل في توثيق ما اندثر من معالم دمشق وخصوصا في تعليقه على كتاب الاثار الاسلاميه في مدينه دمشق لكارل ولتسينجر وكارل واتسينجر الذي ترجمه د. قاسم طوير وقد ألف العديد من الكتب التي تحكي عن دمشق وأثارها وقلعتها والعمارة العربية الإسلامية<br />
لقد فقدنا كنزا بالتوثيق والمعرفه رحم الله الدكتور عبد القادر الريحاوي وجزاه خيراً‏

     

  • المغاور وقصص الخرافة  / المغاور والكهوف الموجودة في لبنان / ..– لكلّ قرية قصصها المتوارثة حول كهوف محلية تبدو للوهلة الأولى كأنها قصص خرافية.

    المغاور وقصص الخرافة / المغاور والكهوف الموجودة في لبنان / ..– لكلّ قرية قصصها المتوارثة حول كهوف محلية تبدو للوهلة الأولى كأنها قصص خرافية.

    مغاور لبنان

    بالوع بعترة في تنورين PreviousNext

    انبثقت قصصُ المغاور منذ فجر الروايات، حيث لكلّ قرية قصصها المتوارثة حول كهوف محلية تبدو للوهلة الأولى كأنها قصص خرافية. فمن دجاجة دخلت إلى مغارة وخرجت من منبع على بُعد كيلومترات، إلى كبش ماعزٍ أسود دخل إحدى المغاور وخرج منها ناصع البياض. ومنهم من يؤكد وجود أنفاق تربط مغارتَي أفقا ورويس بسهل البقاع، لا بل ان البعض مقتنع بأن الجن أو الشياطين أو الوحوش تقطن المغاور. ويروي البعض أنهم رموا حجراً في هوّةٍ ولم يسمعوا وقع اصطدامه بالقاع، أو أن عشيرةً من البدو رمت إحدى فتياتها في مغارة لأنها تحدّت أهلها ورفضت عريساً لم تكن تحبّه.

    إن عالم المغاور عالم متفرد ذو جمال ساحر من نوع آخر، جمال باطني يتبلور في الظلام فيتلألأ. إنه وجه آخر لروعة لبنان يجهله الكثير من أبنائه

    الرحلة الداخلية في المغارة محفوفة بالمخاطر والمشقات، تتطلب تحضيراً وتخطيطاً وتدريباً لعدة أعوام لاكتشاف أمنا الأرض والوصول إلى أعماقها الدفينة المعتمة وإبراز جمالها الطبيعي الخلاق غير المرئي.

    هنا في لبنان قمتُ و«المستغْوِرة» رينا قرانوح بالعديد من الرحلات لاكتشاف المغاور وتوثيقها، من أجل إبراز هذه المعالم الفريدة إلى اللبنانيين والعرب وزيادة الاهتمام بها وحمايتها للأجيال القادمة. وقد سلّطنا الضوء للمرّة الأولى على هذه الناحية المذهلـة لبـلادنا، في كتاب «مغاور لبنان» Caves of Lebanon  الذي استغرق إعداده عدة أعوام من الاستغوار. وهو يعرض معلومات مثيرة عن المغاور اللبنانية وأهميتها الجغرافية والتاريخية، من خلال توثيق مصوّر وأسلوب سهل على غير المختصين. وقد صدر الكتاب بالإنكليزية في أيار (مايو) 2011، وصدرت النسخة العربية في أيلول (سبتمبر) ٢٠١١.

    جمال يخلب الألباب

    على رغم مساحته الصغيرة، يضم لبنان أكثر من 700 مغارة موثقة. في غالب الحالات يتطلب تشكُّل هذه المغاور عنصرين أساسيين هما صخور الكربونات المتصدعة والمياه الحمضية. أما صخور الكربونات المتصدعة فقد صعدت من باطن الأرض بفعل الضغط الذي تعرضت له التكوينات الجيولوجية قبل ملايين السنين، وهي تشكل الآن نحو 65 في المئة من سطح لبنان. وأما المياه الحمضية فتنتج من ذوبان غاز ثاني أوكسيد الكربون المنبعث من تحلل النباتات وجيف الحيوانات، في مياه المطر قبل تسرُّبها إلى جوف الأرض. ويؤدي استمرار تقطُّر المياه الغنية بالكربونات من سقف المغاور إلى تشكل الهوابط (stalectites).

    يتبع جميع المستكشفين قاعدة رئيسية مفادها الامتناع عن الاستكشاف بمفردهم. فدخول المغاور بنوعيها الأفقي والعمودي يتطلب اهتماماً دقيقاً بالتدريب والمعدات. المغاور الأفقية، على غرار مغارتي الكسّارات وزود، لا تتطلب أكثر من خوذة وثلاثة مصادر ضوء على الأقل وملابس خاصة مؤلفة من سطح خارجي واقٍ عازل للمياه وبذلة حراريّة داخليّة. والمغاور الرطبة والباردة، على غرار مغارة الرهوة، تستدعي استخدام بذلات النيوبرين المخصّصة للغوص. أما المغاور العمودية، أي الهوّات، فتتطلب معدات إضافية مخصصة لتسلق الجبال، فالهبوط والصعود فيها بسلامة يستلزمان الاستعانة بمعدات مشتركة كالحبال والسلالم الحبلية والمسامير اللولبية والعلاّقات، كما يلبس كل مستكشف سرجاً (harness) تثبَّت عليه معدات الصعود والهبوط.

    أذكر يوم دخلنا لأول مرة إلى مغارة عين القدح، حين صرخت مشيراً إلى تلك البقعة المعتمة في سقف المغارة: «لا بد من شيء هناك». ولم تكن رينا أقل حماسة مني للصعود واكتشاف ماذا يوجد في ذلك السقف.

    الصعود 13 متراً للوصول إلى أول نقطة يمكن أخذ استراحة عندها كان شاقاً وممتعاً. ولن أنسى وجه رينا الذي اصطبغ بالأزرق بعد سقوطي وارتطامي بوجهها. وسأسرد جزءاً من هذه الرحلة على لسان سامر، صديقنا الذي رافقنا آنذاك. يقول سامر: «كانت تلك رحلتي الأولى لتطبيق المهارات التي تعلمتها في التسلق داخل مغارة حقيقية. وكنت متشوقاً لأرى البقعة المعتمة التي تحدث عنها عصام. لم أكن متعوداً عدم رؤية الحبال في مكان التسلق. التعلق بالعلاّقات المثبتة على الحائط كان يبعث في نفسي رهبة وفي الوقت نفسه شعوراً يخلب الألباب، من متعة الصعود نحو الأعلى والجهد المبذول للوصول إلى تلك النقطة المعتمة. وحالما وصلنا إليها تكشفت أمامنا غرفة ساحرة من الصواعد (stalegmites) والهوابط. أما النظر إلى أسفل المغارة من هذا الارتفاع فمشهد لن يستطيع أمهر الكتّاب وصفه، إذ تعجز أقلامنا عن نقل مشاعر الفرحة والرهبة التي ملأت قلوبنا في تلك اللحظة».

    في مغارة الكسارات، حيث دخلَت وفاء للمرة الثانية إلى مغارة، لم تستطع التكلم لدقائق. وهي قالت لاحقاً إنها لم تتوقع وجود كل هذا الجمال المخفي في باطن الأرض، ليس فقط جمال التشكلات والقاعات البهية المزدانة بأجمل الصواعد والهوابط، بل جمال الاستمتاع برؤية نهر المياه الجوفية وأماكن غوصه في باطن الأرض، ليولد لاحقاً من رحم الممرات الصخرية الجوفية التي احتضنته في نبع كنبع الفوار. والأهم من هذا جمال الصمت الذي اختبرته للمرة الأولى في مغارة.

    نوادي الاستغوار

    بدأ توثيق الاستغوار في لبنان عام 1836 على أيدي مغامرين فرنسيين وبريطانيين وأميركيين. وقد صبّوا الحيِّز الأكبر من جهدهم على مغارة جعيتا، التي شكلت انطلاقة جميع نشاطات الاستغوار في لبنان. منذ القرن التاسع عشر بدأ مهندسون وأساتذة في الكليّة السوريّة الانجيلية (الجامعة الاميركية في بيروت اليوم) بدراسة المغارة لتأمين المياه لمدينة بيروت. وفي العام 1940، سنحت أمام الشابّ اللبناني ليونيل غرة فرصة استكشاف المغارة،  فأصابه الذهول حيال ما شاهد، وبادر بالعودة إلى المغارة برفقة عدد من أصدقائه. ومع تقدّم اكتشافهم المغارة انضمّ إليهم عدد إضافي من الأصدقاء. هكذا ولد «النادي اللبناني للتنقيب في المغاور» (SCL) عام 1951، وهو الأول الذي أنشأه هؤلاء الطليعيون. وفي 1966 أنشئ «نادي وادي العرايش للاستغوار» في زحلة في البقاع. وفي 1988 أسست مجموعة صغيرة من النادي اللبناني للتنقيب في المغاور ناديها الخاص باسم «مجموعة الدراسات والأبحاث الجوفية اللبنانية» (GERSL) . لكنّ خلافاً نشأ حول الاكتشافات شقّ صفوف المجموعة، ما آل إلى تأسيس نادٍ آخر عام 1994 باسم «الجمعية اللبنانية لدراسات المغاور» (ALES).

    تقع مغارة جعيتا، الأطول في لبنان، على الكتف الشمالي لوادي نهر الكلب، على بعد كيلومترات من مصبّ النهر في البحر المتـوسط. وأطلق على المغارة التي تمتـدّ أكثر من 10 كيلومترات اسم البلدة التي تضمّ مدخلها، ويعني «هدير المياه». وتتواصل أعمال استكشـاف دهاليزهـا وأروقتهـا المتشعّبة، وهي تضمّ مستـويين: القسـم المائيّ الذي يحوي نهراً جوفيّـاً بطول سبعة كيلومترات تقريباً، ورواق جافّ يبلغ طوله نحو ثلاثة كيلومترات.

    مغاور الخفافيش والدببة

    يعتبر لبنان بفضل مناخاته المتنوعة ومغاوره الكثيرة من المناطق الجاذبة لاستيطان الخفافيش (الوطاويط) في الشرق الأوسط. وباستثناء خفّاش الفاكهة الأكبر حجماً من الأنواع المحلية، فان غالبية الخفافيش تمضي فترة سبات شتوي. وتحلّق هذه الحيوانات باستخدام طريقة تحديد الموقع بالصدى، معتمدة على أصواتها وأذنيها. ونادراً ما تهبط على الأرض، وإن فعلت فيتعذر عليها التحرك بسهولة. وهي تمضي فترة سباتها معلقة رأساً على عقب. وقد تم التعرف إلى 20 نوعاً من الخفافيش من بين 30 نوعاً يتوقع أن تكون موجودة في لبنان.

    رُصدت المستعمرة الكبرى في لبنان، وقوامها 5000 خفاش فاكهة، في مغارة بلدة برقايل. واكتشفت الثانية في جنوب البلاد داخل مغارة الوطاويط التي تحوي نحو ألف خفاش. وتشهد أعشاش الخفافيش وأعدادها تراجعاً في لبنان، لا سيما بسبب الأساطير الشعبية حول هذه الحيوانات، على غرار أنها تلتصق بالوجه والشعر أو أنها تقتل البشر أو تمتص دماءهم. كل هذا لا أساس له، فهي على العكس حيوانات ودودة. غير أن البشر يدخلون المغاور أحياناً ويطلقون النار على الخفافيش أو يخنقونها بحرق الاطارات، كما حدث في مغارة مطلّ الازرق في طرابلس ومغارة كنعان في بصاليم.

    في الواقع، تلعب الخفافيش دوراً رئيسياً في التنوع البيولوجي في لبنان. فعندما تخرج من سباتها الشتوي تلتهم كمّية توازي نصف وزنها من الحشرات ليلياً، كما تساهم في تلقيح الأشجار. لذلك من المهم جداً حماية الخفافيش ومجاثمها بسبب تدنّي أعدادها إلى حدٍّ كبير. ويمكن لمستعمرات الخفافيش الكبيرة إنتاج كمية كبيرة من البراز المعروف باسم «غوانو»، وهو سماد طبيعي ممتاز للمزروعات، كما يشكل غذاء لمخلوقات أخرى تستوطن المغاور.

    وكان الدب البني الذي انقرض من لبنان يمضي سباته الشتوي في مغاور المنطقة. وقد شوهد للمرة الأخيرة في المقلب السوري لجبل الشيخ عام 1960. وفي الستينات عثر مستكشفو SCL على جمجمة دب في مغارة الكسّارات. كما عثر في مغارتي سالم ومار شليطا على مراقد دببة وأسنانها وعظامها. وفي 1996 استكشف أعضاء SCL مغارة الوحش الصغيرة في بلدة بقاع كفرا، وعثروا على بقايا لمراقد وعظام دببة وجماجم لهذا النوع الزائل، كما سُجّل وجود خدوش دببة على الجدران. وعُثر لاحقاً على بقايا أخرى في مغارة الجوز في بلدة خربة قنافار في البقاع.

    يتطلب استكشاف هذه الروائع الجوفية وتوثيقها مقاربة تجمع بين حبّ المغامرة والإلمام بالعلوم الجيولوجية والبيولوجية والتصوير والآثار. ولم يستند ترتيب المغاور في كتاب «مغاور لبنان» إلى أي تصنيف رسميّ لبنانيّ، بل إلى علاقتها بعضها ببعض على المستويات الجيولوجية والهيدروجيولوجية والطوبوغرافية. وفي ختام كلّ قسم عرض للنواحي المهمة من مميزات المغاور على أمل حمايتها.

    جُلّ ما نسعى إليه في هذا الكتاب مشاطرة القراء  هذه الثروات لإنقاذ ما تبقّى من إرث بلادنا الطبيعيّ المتدهور. وللّذين يتعذّر عليهم ولوج المغاور، يُحضِرُها  الكتاب أمام ناظريهم.

    مغارة قاديشا

    الغرفة الحمراء في مغارة جعيتا

  • أولَ ملعب أولمبي في العالم ..بمدينة (( عمريت )) الأثرية السورية التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط أسست في العصر الأموري في الألف الثالث قبل الميلاد.تبعد 7 كم عن مدينة طرطوس..

    أولَ ملعب أولمبي في العالم ..بمدينة (( عمريت )) الأثرية السورية التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط أسست في العصر الأموري في الألف الثالث قبل الميلاد.تبعد 7 كم عن مدينة طرطوس..

    Ajaj Salim‎‏ ‏تحديث الحالة‏ ‏‎Salam From Syria‎‏.

    طرطوس – عمريت
    المدينة الحاضنة أولَ ملعب أولمبي في العالم
    عمريت مدينة أثرية سورية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط أسست في العصر الأموري في الألف الثالث قبل الميلاد.تبعد 7 كم عن مدينة طرطوس باتجاه الجنوب بأوابدها الأثرية
    وأكثر ما يميزها مخطط بناء أول ملعب أولمبي يعد الأقدم في التاريخ ليكون أول منشأة رياضية أولمبية في العالم. اسم (عمريت أو أمريت) هو الاسم الكنعاني القديم للمدينة. وفي عهد الإسكندر المقدوني دعيت ماراتوس وكانت من أكبر مدن الشرق على البحر المتوسط. وقد ضربت النقود باسم ماراتوس في القرن الثالث والثاني قبل الميلاد ما يدل على أنها كانت ذات مكانة اقتصادية مهمة وكانت تابعة مباشرة لمملكة أرواد.
    ملعب عمريت الأولمبي ينافس في القدم الملعب الأولمبي في أثينا وهو أقدم منه بسبعمئة عام وكانت تقام عليه الألعاب الرياضية وكذلك تقام احتفالات ومسابقات رياضية، وتشير الدراسات إلى أن الفينيقيين في الساحل السوري نقلوا معهم ألعابهم الرياضية من سورية تحديدا من مدينة عمريت إلى اليونان ما يدل على قدم المنشآت الرياضية في عمريت السورية.بناء الملعب تم تصميمه ونحت في الطبقة الصخرية الموجودة في المنطقة بشكل مستوٍ وبطول ومقاييس مدروسة، طوله230 متراً وعرضه 30 متراً وله في محيطه سبع درجات للجمهور بشكل مدرج. يوجد عند أطرافه بعض المنشآت والمباني وكانت تقام فيه مسابقات الجري وألعاب القوى وبعض الألعاب الرياضية إضافة للاحتفالات.