Category: زراعة وصناعة

  • كرز البرية أو ( شجرة القطلب )  الاسم العلمي: Arbutus andrachne القطلب (Arbutus andrachne L.) ويعرف أحياناً بالقطلب العثكولي هو شجيرة صغيرة دائمة الخضرة تنمتي إلى الفصيلة العجرمية (Ericaceae) موطنه الأصلي حوض المتوسط وجنوب غرب آسيا – ثمار شجرة القطلب أو “الساسنو”  ..

    كرز البرية أو ( شجرة القطلب ) الاسم العلمي: Arbutus andrachne القطلب (Arbutus andrachne L.) ويعرف أحياناً بالقطلب العثكولي هو شجيرة صغيرة دائمة الخضرة تنمتي إلى الفصيلة العجرمية (Ericaceae) موطنه الأصلي حوض المتوسط وجنوب غرب آسيا – ثمار شجرة القطلب أو “الساسنو” ..

    شجرة القطلب او كرز البرية – شجرة ثمار”اللنج” شجرة اغريقية

    ياسمينة الأمل

    الاسم العلمي: Arbutus andrachne القطلب (Arbutus andrachne L.) ويعرف أحياناً بالقطلب العثكولي هو شجيرة صغيرة دائمة الخضرة تنمتي إلى الفصيلة العجرمية (Ericaceae)، موطنه الأصلي حوض المتوسط وجنوب غرب آسيا. ثماره مأكولة ولكن الكميات الكبيرة منها تسبب إزعاجات معوية. الوصف شجرة متوسطة رائعة الجمال دائمة الخضرة قد ترتفع الى 6 م ، تتواجد مع أشجار السنديان والبلوط . الورقة قاسية متوسطة الحجم تشبه ورقة الكاوتشوك لكنها أقل ثخانة وحجما ، لونها أخضر جميلة جدا كشجرة تزيينية تتناوب عليها كافة الألوان ففي بداية الربيع تجدها خضراء زاهية تكتسي بعناقيد زهرية تحولها الى اللون الأبيض الوردي ثم تعود فتصير خضراء بعدها تصبح صفراء بفعل ألوان الثمار كون الأم تثمر بغزارة فيطغى لون الثمار وتكون صفراء لتصبح حمراء قرمزية وقبل تساقط أوراقها تتحول الى اللون الأحمر الجذع والسيقان لونها احمر غامق وقاسية جدا تستخدم للديكورات الثمار كرزية قاسية قبل النضج وطرية جدا بعد النضج لدرجة يصعب نقلها تبدأ الثمار باللون الأزرق ثم تصبح خضراء ثم صفراء الى أن تصبح عند النضج حمراء قرمزية .غنية بفيتامين سي , طعمها مزيج بين الكيوي والكرز والمندرين البذور صغيرة جدا لا تشعر بها أثناء الأكل. التكاثر بالبذور التي يتولاها الطير الذي يأكل الثمار وينقلها لمكان آخر ، أو بالفسائل . الزراعة يمكن زراعتها ابتداءا من الخريف وحتى بداية الربيع تحب الأرض الصخرية والتربة الخصبة ولاتهتتم بالري فيمكنها النمو بشكل بعلي. الإستخدامات زينة وطعام للطيور وفي بعض المناطق كأسبانيا واليونان وجزر الكناري يصنع منها حلويات لذيذة تباع في البقاليات. الإستخدام الطبي لعلاج الاكزيما المرتبطه بالنقرس والروماتيزم.وآلام الروماتيزم والمفاصل، خصوصا في المفاصل الكبيرة كالركبة والمرفقين.آلام الظهر.ومشاكل البول المتقدمة المتعلقة بالمثانه والبروستاتا. القيقب الشجرة الجميلة يعشقها من يراها جميلة وبها الوان وثمار ملونة وسيقان ذات لون احمر واحمر لحمي ونحاسي ملساء مصقولة الاسم العلمي arbutus andrachne 1-الاوراق وهي الاهم في النبتة تحتوي على جليكوزيد اربوتين arbutin الذي له فاعلية لازالة البقع الداكنة من صبغة الميلانين وهذا بديل عن المركب الكيماوي (hydroquinone)- المستعمل في مستحضرات التجميل، وتحتوي الاوراق ايضا على احماض نباتية اساسية في تاهيل البشرة كما تحتوي على عناصر قابضة تفيد في شد البشرة ومواد اخرى مضادة للاكسدة طريقة الاستخدام مامونة وليس لها عوارض جانبية من الممكن بطريقة مبسطة طحن الاوراق وغليها بالماء لمدة دقيقة ثم مسح الوجه عدة مرات من الممكن ادخال المستخلصات عن طريق كريم وهذه الطريقة يعملها المختصون لانها بحاجة لتقنية الثمار وتختار الثمار الناضجة فقط (الثمار الحمراء وليس الزرقاء والخضرا) وهذه مفيدة بالاكل وتستعمل مربيات وزينة لانواع الكاتو فوائدها تحتوي على مواد ضد الاكسدة وحديد وزينك وفيتامينات اهمها سي وخواصها انها تفيد في امراض الدم وعوارض الروماتيزم والام المفاصل يوجد بض الدراسات لالام الظهر وتركز بعض الدراسات على معالجة غدة البروستات للرجال واما انها للوجه فالاوراق افضل بالخواص والاوراق ايضا مفيدة لالتهابات المجاري البولية وتتشبه في الخواص (عنب الدب) حيث ان النوعية(القيقب) اوراقها اعرض قليلاً.. المصدر: موسوعة النباتات الطبيعية و مستحضراتها.
    ثمار شجرة القطلب أو "الساسنو" تزين بألوانها الحمراء جنبات غابة جبل القرن بتمسمان

     ثمار شجرة القطلب أو “الساسنو” تزين بألوانها الحمراء جنبات غابة جبل القرن بتمسمان


    ثمار شجرة القطلب أو "الساسنو" تزين بألوانها الحمراء جنبات غابة جبل القرن بتمسمان
    توفيق بوعيشي/تمسمان
    تزين في مثل هذه الفترة من كل سنة شجرة القطلب بثمارها الحمراء الزاهية جنبات غابة جبل القرن الواقعة بتراب الجماعة القروية تمسمان باقليم الدريوش و تستهوي المارين بجوار الغابة بألوانها الحمراء الزاهية و بطعمها الخاص الذي لا يقاوم .
    وتنضج ثمار القطلب المعروفة باسم “الساسنو” في المنطقة ، نهاية الخريف وبداية الشتاء وتبقى لفترة قصيرة أقصاها 20 يوما على خلاف باقي الفواكه الأخرى و لا يمكن الاحتفاظ بها بعد الجني أكثر من أسبوع لا سيما إذا تم قطفها في مرحلة نضج متقدمة و تتواجد أشجار القطلب أو “الساسنو” التي تنمو فطريا بجوار أشجار السنديان والبلوط في غابة جبل القرن وتمتاز بارتفاعها المتوسط الذي لا يتعدى 6 أمتار .
    وقد ساهمت في وفرة فاكهة “الساسنو” بالمنطقة ، توفر المناخ المناسب لنموها ونضجها بغابة جبل القرن و كذا تضاريس المنطقة المعروفة بجبالها المتشعبة و تربتها الخصبة حسب ما أوضحه لناظورسيتي فلاحا من قرية “إقابلن” التي تعد خزانا حقيقيا لشجرة “السانسو” ، حيث يعمد الكثير من أهالي المنطقة إلى قطفها و تعبئتها في أكياس بلاستيكية وبيعها في الأسواق المحلية على غرار باقي الفواكه المعروفة بالمنطقة .
    ورغم تواجد الشجرة بكثرة في هذه الغابة إلا أنها تبقى غير معروفة لدى العامة نظرا لتواجدها في مناطق معينة فقط وعدم قدرتها على التكيف والنمو في مناطق أخرى غير الغابات والجبال مما يجعل استهلاكها يبقى محصورا على مستوى المحلي فقط.
    وعلى صعيد آخر يشكل جمال أغصان شجرة القطلب أو “الساسنو ” الكثيفة اللحاء و أوراقها ذات اللون الأحمر الزاهي مصدر إلهام لبعض الحرفيين المحليين الذين يصنعون منها أدوات ديكور و تزيين منزلي رائعين بالإضافة إلى استعمالها في مآرب أخرى .

     

     

  • الكـَنـْغـَر حيوان ذو فرو، يقفز على قدميه الخلفيتين وتعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يُطلق عليها الثدييات الجرابية أو الكيسية..

    الكـَنـْغـَر حيوان ذو فرو، يقفز على قدميه الخلفيتين وتعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يُطلق عليها الثدييات الجرابية أو الكيسية..

    ياسمينة الأمل

    الكـَنـْغـَر حيوان ذو فرو، يقفز على قدميه الخلفيتين وتعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من
    حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يُطلق عليها الثدييات الجرابية أو الكيسية، وسميت كذلك
    لأن لإناث هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيراً
    جداً، ويكتمل نموه في هذا الجراب ويعيش الكنغر في أستراليا وفي الجزر القريبة منها فقط
    و أيضا رأس الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة . .
    يمتاز الكنغر بأن له أرجلاً خلفية قوية وكبيرة بينما تكون الأرجل الأمامية صغيرة، وينمو ذيل
    الأنواع الكبيرة الحجم إلى أكثر من 90سم طولاً ويستخدم الكنغر ذيله ليحافظ على توازنه
    أثناء القفز، وكذلك لكي يدعم نفسه أثناء الوقوف لأعلى، أو عندما يمشي على أرجله الأربع..
    وعندما يقفز الكنغر فإنه يستخدم رجليه الخلفيتين فقط اللتين تتحركان معًا في وقت واحد ويمكن
    للكنغر كبير الحجم أن يجري بسرعة 64كم/ساعة للمسافات القصيرة. كما يمكن له أن يقفز
    فوق الحواجز التي يكون ارتفاعها 1,8 م
    ولكن الحقيقة الأغرب والاعجب عن الكنغر .. هو أنه المخلوق الوحيد الذي لا يشرب الماء !!
    نعم لا يشرب الماء أبدا …. سبحان الله !!
    لكن لماذا ؟ وكيف يعيش؟ وأين هذا من قوله سبحانه وتعالى : وجعلنا من الماء كل شئ حي
    عندما تمت دراسة هذا الحيوان وجدوا أنه بالإضافه لجهازه الهضمي والتنفسي والدوري أنه
    يوجد لديه مصنع لتركيب الماء !!
    نعم …مصنع بكل ماتعنيه الكلمة من معنى !!
    حيث يأكل الكنغر نوع من الحبوب موجودة في بيئته هذه الحبوب ليست فيها قطيرة ماء ولكن
    بعد هضمها في الجهاز الهضمي تنتج غاز الهيدروجين , وكذلك الأمر .. فإن الكنغر يحصل
    على الأوكسجين من الهواء !!
    وكلنا نعرف أن الماء مكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين H20 فيقوم هذا المصنع
    بتركيب ذرتين من الهيدروجين الناتجة من هضم الحبوب و ذرة من الأكسجين القادمة مع
    الهواء وهكذا يتم تكوين الماء داخليا…


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    كنغر
    من ويكيبيديا
    الكنغر
    أنثى الكنغر تحمل صغيرها في الجراب
    التصنيف العلمي
    المملكة:    الحيوانات
    الشعبة:    الحبليات
    الطائفة:    الثدييات
    الصنف:    الجرابية
    الرتبة:    Diprotodontia
    الرتيبة:    Macropodiformes
    الفصيلة:    Macropodidae
    الجنس:    Macropus
    in part
    Species
    Macropus rufus
    Macropus giganteus
    Macropus fuliginosus
    Macropus antilopinus
    القَنغَر[2] (المعجم الكبير) أو القَنقَر[3] (معجم الحيوان) أوالكنغَر[4] (قاموس المورد) والجمع قَناغِر و قَناقِر و كناغِر (بالإنجليزية: Kangaroo) هو أشهر وأكبر الحيوانات الجرابية. يتواجد بكثرة في أستراليا هناك حوالي 90 نوعا من الكناغر، النوع المتوسط منها يسمى الوَلَّر[5]. والصغير الوَلَّب[6] أو الكنغر الصغير ، وهناك نوع صغير جدا يدعى الكنغر الجرذ. وأحد أكبر الأنواع وأطولها الكنغر الأحمر ويبلغ علوه المترين ويعيش في المناطق العشبية المكشوفة في داخل البلاد جماعات أو أسربا وترعى هذه الأسراب أثناء الليل وتستريح في الظل في النهار. وعندما يرعى الكنغر الأحمر يدب على أربع واضعا ذنبه على الأرض ومادا رجليه إلى الأمام والذيل مهم جدا لحفظ التوازن عندما يقفز الكنغر والقفز هو الطريقة التي يتنقل بها بسرعة وباستطاعة الكنغر البالغ أن يقفز مسافة خمسة أمتار ويجتاز حاجزا علوه مترين ونصف والرجلان الخلفيتان والبراثن تستعمل للدفاع مثلا عندما يتنافس ذكران أو ان تهاجمها كلاب المزارع وعندها يمكن ان يلحق الكنغر أذى بالغا بالكلاب والكنغر سباح ماهر وحفار سريع وكثيرا ما يحفر في الأرض بحثا عن ماء الشرب. وبين الولب الأصغر حجما توجد أنواع كثيفة الذنب تحب المناطق الغضة النبات والولب الصخري يفضل المناطق الصخرية أما النوع الذي يعيش في حدائق الحيوان فيتواجد عادة في البراري المعشبة. ومن أنواع جرذ الكنغرو توجد ثمانية أنواع. الصغير منها قد لا يتعدى طوله 30 سم من رأس أنفه على آخر ذنبه وجرذ الكنغرو يختلف عن الجرذان المشابهة بالكنغرو التي تنتسب إلى عائلة القواضم. وقد يبدو من المستغرب ان نرى الكنغرو على شجرة إلا أن هذا النوع موجود فعلا مع أنه يبدو مرتبكا في تسلقه معتمدا على مخالبه الطويلة.
    وقد ظل سكان أستراليا الأصليون يعيشون على صيد الكنغرو على مدى مئات السنين وذكره مخلد في رقصاتهم التقليدية وفنهم التصويري واليوم فإن الكنغرو رمز أستراليا الوطني.

    الولادة
    يتاخر النسل عند الكنغر بسبب المناخ فاذا كان المناخ فيه نقص في الماء والغذاء فلا تتطور البويضة المخصبة بل تستمر في حالة سبات حتى إذا هطل المطر تبدأ بالتطور واكتشف هذا العالم كارسون سنة 1945. بعد التزاوج يتطور الصغير داخل جسم الأم لمدة 30 أو 40 يوما والسبب هو أن البويضة المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت في رحم الأنثى قبل أن تبدأ بالنمو ويسمى هذا ((الانغراس المتأخر)) وهو يحدث في بعض أنواع الغزلان أو القنافذ. وقبل الولادة بيوم أو يومين تستلقي الأم على ظهرها وتلحس بطنها وتنظف الجراب وصغير الكنغر المولد حديثاً صغير جدا فطوله لا يتجاوز اثنين سنتيمتر ولا يزن أكثر من8.غرام ورجلاه مجعدتان قصيرة ويتمسك بفرو الأم وضمن ثلاث دقائق يزحف من نفق الولادة على بطنها ثم يدخل الجراب بدون أية مساعدة وعندما يصبح في الداخل يصل إلى حلمة الحليب الموجودة هناك ويتمسك بها بقوة عظيمة حتى يصبح من العسير جدا إبعاده عنها ويظل داخل الجراب يأكل وينام لمدة 190 يوما قبل أن يخرج لأول مرة بعد أن يكون قد نبتت له فروة. وبعد أن يكبر يبدأ بمغادرة الجراب لمرات أطول لكنه يعود بسرعة إذا أخافه شيء فيقفز إلى داخل الجراب ورأسه أولا ثم ينقلب رأسا على عقب وينتهي مادا رأسه ويديه الأماميتين من الجراب وبمرور سبعة أشهر يكون باستطاعته التجول والتغذي بمفرده.

    عند الخطر
    إذا حست الأم فإنها قد تدفع بصغيرها خارج الجراب لكي تصبح اخف وزنا وأسرع حركة رغم أن ذلك يعرض الصغير لموت محقق، وقبل وصول الرجل الأبيض الى أستراليا لم يكن للكنغر من عدو إلا الكلاب البرية (الدنجو) والنسور التي كانت تسطو على الصغار ولكن عندما انتشرت الزراعة وتوسعت زادت الحاجة إلى مراع عشبية للغنم والمواشي ووضعت الأسيجة لمنع الكناغر من رعي العشب ثم أدخلت الأرانب إلى أستراليا وتكاثرت وهي تأكل الأعشاب أيضا فكانت النتيجة ان أخذ الإنسان يحارب الكنغر والأرانب.

    ـــــــــــــــــــــ

    حيوان ذو فرو ، يقفز على قدميه الخلفيتين. تعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يطلق عليها الثدييات الجرابية. لإناث هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيرا جدا ، ويكتمل نموه في هذا الجراب
    موطنه
    يعيش الكنغر في أستراليا فقط وفي الجزر القريبة منها
    الوصف
    الكنغر الأحمر والرمادي هما أشهر أفراد فصيلة الكنغر. ينمو الكنغر الأحمر والرمادي بدرجة أكبر قليلا من كنغر اليورو، ويصل طول معظم الكنغر الأحمر والرمادي الى نحو 1.8 متر بينما يصل الوزن الى 45 كجم ، ولكن ذكر الكنغر الأحمر قد ينمو حتى يصل طوله الى أكثر من مترين، ويزيد وزنه عن 70 كم ، وتمتاز الاناث بأنها اصغر كثيرا من الذكور
    ورأس الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة، كما أن فيه أذنين كبيرتين منتصبتين لأعلى يمكن أن يديرهما من الخلف للأمام . ويغطي جسم الكنغر فراء قصير ذو ألوان تختلف حسب النوع. ولون فراء معظم الأنواع إما أن يكون بنيا أو رماديا. وربما يختلف لون الفراء لأفراد النوع الواحد. ومثال ذلك ذكر الكنغر الأحمر، فإن لون فرائه إما أن يكون أحمر أو رماديا، أما الإناث فإن لونها يكون أزرق رماديا
    يمتاز الكنغر بأن له أرجلاً خلفية قوية وكبيرة بينما تكون الأرجل الأمامية صغيرة، وينمو ذيل الأنواع الكبيرة الحجم الى أكثر من 90 سم طولا. ويستخدم الكنغر ذيله ليحافظ على توازنه أثناء القفز، وكذلك لكي يدعم نفسه أثناء الوقوف لأعلى ، أو عندما يمشي على ارجله الأربع. وعندما يقفز الكنغر فإنه يستخدم رجليه الخلفيتين فقط اللتين تنحركان معا في وقت واحد. ويمكن للكنغر كبير الحجم أن يجري بسرعة 64 كم/ساعة للمسافات القصيرة، كما يمكن له أن يقفز فوق الحواجز التي يكون ارتفاعها 1.8 متر
    الكنغر الأحمر
    يعيش هذا النوع عادة مدة تتراوح بين 6 و 8 سنوات في بيئته الطبيعية. واذا استثنينا حياة الاناث مع صغارها فان هذا النوع يعيش أغلب وقته وحيدا. ولكن عدة مئات من الكنغر الأحمر تعيش في مجموعة، وذلك في حالة ندرة الماء والغذاء. ويبقى الكنغر الأحمر في حالة راحة أثناء النهار، ويبحث عن الطعام أثناء الليل وذلك في فصل الصيف. ولكن في الأشهر الباردة يتغذى أثناء النهار
    يتزاوج الكنغر الأحمر على مدار السنة ما عدا الفترات التي يندر فيها الغذاء والماء . تضع الأنثى بعد شهر من التزاوج صغيراً واحدا في جرابها البطني – اذا لم يوجد في الجراب صغير في عمر متقدم. يبلغ طول هذا الوليد نحو 2.5 سم، وتكون العينان والأذنان والأرجل الخلفية غير متطورة. وعقب الولادة مباشرة يزحف الوليد ليدخل الجراب البطني للأم. وهناك يلصق نفسه بالحلمات ليرضع من لبنها. ويمكن للأم أن تحمل من جديد خلال أيام قليلة بعد الولادة. ولكنها لا تضع أي صغير جديد الا بعد أن تترك الصغار السابقة الجراب البطني. وغالبا ما يكون هذا بعد مرور ستة أشهر من الولادة، ثم يعود مرة أخرى الى الجراب في حالة احساسه بالخطر. ولكنه يترك الجراب بلا عودة بعد نحو ثمانية أشهر. خلال يوم يمكن للأم أن تضع صغيرا جديدا ليحل محل الصغير الذي كان في جرابها
    الحماية من الإنقراض
    يوجد الكنغر في يومنا هذا بأعداد كبيرة جداً، بعد أن أخذت أعداده في التناقص نتيجة لصيده ، أما اليوم فإن كل ولايات استراليا قد سنت قوانين خاصة لحماية مستقبل هذه الحيوانات. ولا تتفق السلطات حول مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه الكنغر على توفير الحشائش للأغنام والأبقار. وقد أوضحت الدلائل على أن الكنغر أدى الى حدوث اختلافات بسيطة في أعداد القطعان التي يمكن دعمها. ويبدو أن الكنغر كبير الحجم أصبح في مأمن من الانقراض، خصوصا بعد وضع سياسات خاصة لكل ولاية من ولايات استراليا، تتعلق بصيد هذا الحيوان وزيادة أعداد الحدائق العامة. أما الكنغر صغير الحجم من الفصيلة نفسها، فهو أكثر عرضة للاصطياد

  • العناكب من الحشرات التي تعيش في اماكن مختلفة من الارض – الرُتَيْلاوات (باللاتينية: Araneae) رتبة من صف العنكبيات، وهي أكبر رتبة في هذا الصف، إذا تشمل أكثر من 40,000 نوع في 3700 جنس وأكثر من مئة فصيلة[1]. حيوان صغير وذكره يدعي عنكب أما أنثاه فهي العنكبوت..

    العناكب من الحشرات التي تعيش في اماكن مختلفة من الارض – الرُتَيْلاوات (باللاتينية: Araneae) رتبة من صف العنكبيات، وهي أكبر رتبة في هذا الصف، إذا تشمل أكثر من 40,000 نوع في 3700 جنس وأكثر من مئة فصيلة[1]. حيوان صغير وذكره يدعي عنكب أما أنثاه فهي العنكبوت..

    ملف:Orb weaver spider day web2.jpg

    عنكبوت
    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

    الرتيلاوات
    أحد أنواع العناكب المشهورة.
    التصنيف العلمي
    المملكة:    الحيوان
    الشعبة:    مفصليات الأرجل
    الشعيبة:    مفصليات الشعيبة
    الطائفة:    العنكبيات
    الرتبة:    رتيلاوات
    Clerck, 1757
    تحت الرتب
    Mesothelae
    Mygalomorphae
    Araneomorphae
    الرُتَيْلاوات (باللاتينية: Araneae) رتبة من صف العنكبيات، وهي أكبر رتبة في هذا الصف، إذا تشمل أكثر من 40,000 نوع في 3700 جنس وأكثر من مئة فصيلة[1]. حيوان صغير وذكره يدعي عنكب أما أنثاه فهي العنكبوت، وهي التي تبني البيت وتصل عدد الخيوط إلي 400 ألف خيط وطول الخيط الواحد 20 سم. له ثمانية أرجل وستة إلي ثمانية أعين ينسج شبكة من الخيوط للقبض عل فرائسها وخيوطه تعتبر من أقوى الألياف الطبيعية. وهو لا ينتمي إلى صف الحشرات بل إلى العنكبيات وهي فرع من المفصليات. وهو بذلك ذو صلة قرابة مع العقارب والقراد والالسوس وبعض الحيوانات المفصلية البحرية. و العنكبوت له ثمانية أرجل وثماني عيون، وليست له أجنحة أو أعضاء للمضغ. وفصيلة العناكب منتشرة ومتنوعة، تعيش في جميع المناخات، وعلى مستوى كل الارتفاعات، ويوجد منها حوالي 500 نوع بالمغرب، يعرف منها حوالي 380 نوع ينتمي إلى 30 أصل.

    الخيط الحريري، الذي تحيك به العنكبوت بتفنن شبكتها، هو في الحقيقة مجموعة خيوط ملتفة على بعضها، فسمك شعرة الإنسان يزيد عن سمك خيط العنكبوت ب400 مرة. إلا أن هذه الخيوط، اللينة والقابلة للتمطيط بعشرين في المائة من حجمها دون أن تتمزق، ورغم شدة رقتها وشفافيتها، تعد أصلب الألياف الطبيعية على الإطلاق، ولها قوة تحمل للضغط أقوى حتى من قوة تحمل الفولاذ، ولذلك يطلق عليها الفولاذ البيولوجي. وأنثى العنكبوت هي التي تقوم بنسج هذا الخيط الحريري، بواسطة ثلاثة مغازل أسفل البطن، متصلة بغدد صغيرة، تفرز المادة التي تتشكل منها الخيوط..</p>
<p>عدسة: خالد وليد<br />
تعرفوا على كنشاسا من خلال الرابط التالي<br />
http://www.ngalarabiya.com/article.php?id=355

    الضرر

    لا تسبب أذى للإنسان، باستثناء بعض الأنواع (حوالي 200 من 40,000 نوع فقط) ومن أشهرها الأرملة السوداء. فالعناكب، وإن كانت مخلوقات غير محبوبة لدى الإنسان، إلا أنها صديقة له، بل وذهب البعض إلى حد القول بأنه لولاها لما كان للإنسان مستقر على الأرض؛ ذلك لأنها تقضي معظم وقتها في اصطياد الحشرات والفتك بها. فلولاها لتكاثرت الحشرات وأتت على الأخضر واليابس.
    الشبكة والصيد[عدل]

    الخيط الحريري، الذي تحيك به العنكبوت بتفنن شبكتها، هو في الحقيقة مجموعة خيوط ملتفة على بعضها، فسمك شعرة الإنسان يزيد عن سمك خيط العنكبوت ب400 مرة. إلا أن هذه الخيوط، اللينة والقابلة للتمطيط بعشرين في المائة من حجمها دون أن تتمزق، ورغم شدة رقتها وشفافيتها، تعد أصلب الألياف الطبيعية على الإطلاق، ولها قوة تحمل للضغط أقوى حتى من قوة تحمل الفولاذ، ولذلك يطلق عليها الفولاذ البيولوجي. وأنثى العنكبوت هي التي تقوم بنسج هذا الخيط الحريري، بواسطة ثلاثة مغازل أسفل البطن، متصلة بغدد صغيرة، تفرز المادة التي تتشكل منها الخيوط.
    وتقوم أنثى العنكبوت بهندسة الشبكة ونسجها، بمهارة عالية، بخيوط منحنية أو مستقيمة، بترتيب متناسق المسافات فيما بينها، على شكل دائري أو ثلاثي رائع التصميم. حيث تستخدم ضغط بطنها، لتدفع الخيوط الحريرية إلى خارج الغدد الست الموجودة في بطنها، وتقوم بربط طرف الخيط الأول، المعروف باسم الجسر، بساق عشبة ما، أو ورقة شجر, ثم تهبط إلى الأرض مع الخصلة، وهي مستمرة بعملية الحياكة، ثم تنزل إلى الأرض وتصعد إلى نقطة أخرى مرتفعة، لتسحب الخيط بقوة، وتربطه في مكانه جيداً باستخدام مادة لاصقة تخرج من إحدى غددها أيضاً.فتقوم أولاً بتثبيت خصلة، بشكل أفقي دائماً، ثم تسقط خيطين حريرين في كل طرف من أطراف الخيط الأول، لتكوين جسور أخرى أقل ارتفاعاً من الأولى والتي ستصير أساس شبكة العمل, بعدها تقوم بغزل خيوط عدة داخل شبكة العمل هذه، على أن تلتقي الخيوط مجتمعة في الوسط, وهنا يجيء العمل الذكي، حيث تقوم بوضع المادة اللاصقة على الخيوط الخارجية من الشبكة فقط، وعندما تنتهي كلياً من صنع الشبكة تكمل عملية وضع الغراء في الداخل وعلى بعض المقاطع فقط بحيث تترك مكاناً لها لتتحرك عليه بسهولة, بعد إنجازها الشبكة، تقوم العنكبوتة بصنع عش صغير لها بالجوار، وعادة تقوم بلف ورقة شجر وتصنع لنفسها بالداخل سريراً مريحاً من الحرير؛ لأنها بالطبع قد تنتظر طويلاً قبل وصول ضحيتها الأولى, وأخيراً تقوم بوصل خيط إنذار بين عشها والنسيج، حتى تشعر بأي اههتزاز قد يحدث على النسيج لتعرف الشيء الذي ستتعامل معه, وبسبب الضعف الحاد في الرؤية عندها تعتمد العنكبوتة على حواسها الأخرى لتحديد صفات الفريسة.
    فإذا كانت ضخمة ومميتة تطلق سراحها من بعيد، أما إن كانت كبيرة ولا تؤكل كاليعسوب فستلفها بخيوط الحرير من بعيد أيضاً، باستخدام عضو متخصص آخر هو الغدة العنقودية الشكل, تجهد الحشرة الفريسة نفسها بمحاولة الفكاك من الشرك، بعد ذلك تبدأ العنكبوتة بالتقدم نحوها عبر الخيوط الآمنة التي تركتها لنفسها دون مادة لاصقة،(وإذا صدف أن أخطأت مرة ووضعت أرجلها على المادة اللاصقة، فإن جسمها سيفرز مادة كالزيت تعمل كمحلل كيميائي للغراء، يساعدها على التحرك بحرية مرة أخرة) وتحقن العنكبوت فريستها سما يشلها عن الحركة، ثم تفرغ فيها لعابها الذي يذيب الأعضاء الداخلية للفريسة، فتمتصها سائلا، فتتخلص من هيكل الفريسة الأجوف. فعملية الهضم عندها تتم خارج بطنها، ولذلك تحتفظ بفرائسها حية، لكي تبقى طازجة.

    خيط العنكبوت ….. من الحقائق العلمية المدهشة

    تعد العناكب من الحشرات التي تعيش في اماكن مختلفة من الارض ، ولن نستغرب ان وجدناه في حنايا المنزل وقد صنع شبكته الصغيرة او في اماكن قد يعد الوصول اليها وتنظيفها مسألة تحتاج الى جهد ، كما ان ربات المنازل يقيسون نظافة المنازل بوجود هذه الشباك في الزوايا المنزلية ، وقد سمية هذه الشباك بتسميات محليه مختلفة ، وللوقوف على اصل القصة العنكبوتية فيجب علينا ان نغوص في حنايا الكتب للاطلاع على عالم العناكب .فاسم العنكبوت Spider هو شائع لاكثرمن 34000 نوع وتمتاز العناكب بامتلاكها ثمانية ارجل تتحرك بها بطلاقة ومرونة ، كما تمتلك بعض العناكب غدد سمية في مقدمة فكوكها مغروزة بانيابها ، والعناكب ذات احجام متباينة ، فقسم من انواعها يصل حجمها الى اقل من واحد سنتيمتر، في حين هناك انواع عملاقة الحجم تتواجد في صحاري المملكة العربية السعودية وفي المناطق الغربية من العراق وتسمى Camel spider والتي ارعبت القطعات العسكرية التي تواجدت فيها وهم يروون لاصدقائهم عن عناكب عملاقة تتسلل الى خيامهم وتهاجمهم وقد توضح الصورة حجم بعض من هذه العناكب .
    والعنكبوت يشبه جسم المفصليات الاخرى من الناحية التركيبية حيث الرأس والصدر مندمجين cephalothorax ويمثلان القطعة الامامية ويرتبطان بعنق ضيق مع القطعة البطنية الخلفية ،كما يوجد في الرأس اربع ازواج من العيون البسيطة والتي تتوسع عندما تتعقب الحشرات وتتقلص عندما تبدأ بالغزل ، كما توجد في منطقة الفم انياب تفتح الى غدد سمية ، كذلك يوجد زوج من اللواحق التي تحورت الى لوامس ، اما النظام التنفسي فيفتح في منطقة البطن ويسمى الرئات الكتابية نسبة الى تركيبها الذي يشبه اوراق الكتاب وتتكون من انابيب قصيبية لحمل الهواء والتبادل الغازي .اما جهازها الهضمي فقد تكيف بشكل خاص لهضم المواد السائلة وذلك لكونها تقتنص الحشرات وتمتص سوائلها، وتعد العناكب من آكلات اللحوم carnivorous وتتغذى على الفرائس الحية فقط، عبر حقنها بالسم الذي يشل الضحية ، وعلى العموم لايوجد عناكب خطرة على الانسان الا بعض الانواع النادرة التي تسبب عضتها ضيق في التنفس وضعف عام مع اعراض اخرى .
    ومن عوائل العناكب الشائعة والمعروفة عناكب الصيد الارضية المعيشة Gnathosidae وعناكب السرطان Thomisidae وعناكب السرطان العملاقة Sparassidae وعناكب النباح Hersiliidaae والعناكب القافزة Salticidae والعناكب الذئبية Lycosidae والعناكب الصفيحية Agelenidae وعناكب الاقدام المشطية Theridiidae اضافة الى عوائل عنكبوتية اخرى مثل Tetragnathidae و Argiopidae ، وكل عائلة من هذه العوائل تضم عدة انواع فمثلاً العناكب القافزة تضم 29 نوع والعائلة السرطانية تضم ستة انواع وهكذا حسب تصنيف العوائل .
    خيط العنكبوت
    اينما تذهب العناكب فأنها تغزل خيط الحرير خلفها وهذا الخيط له وظائف وحسب الاستخدام وهنا سنتكلم عن الخيط الذي يتعلق به العنكبوت والذي يسمى dragline والضروري لحياة العنكبوت ويعتبر خيط الحياة بالنسبه له ، وهذا الخيط له وظائف ، فمثلاً اذا هدد العنكبوت او احس بالخطر فانه يهرب عبر خيط النجاة هذا الى الارض ليختبئ او يبقى معلق بالهواء حتى يزول الخطر ليعود ثانية الى شبكته .. والعناكب الصيادة تستخدم خيوطها الخاصة لتهبط بها الى الارض من اماكن مرتفعة قياساًً لاحجامها ،وقد تستخدم العناكب هذه الخيوط كجسور تعبر بها المجاري والمسطحات المائية والاماكن الغير اعتيادية كما لها قدرة الانتقال مع خيوطها بواسطة الريح كمضلات شراعية ولمسافات بعيدة جداً .
    كما تستطيع العناكب ان تصنع اقراص مخاطية لاصقة attachment discs والتي تعمل كاوتاد صلبه جداً تساعد على لصق الشبكة العنكبوتية في اماكن واسطح مختلفة ، كما يستخدم العنكبوت خيطه لربط ولف الضحايا باغلفة ذات طبقات عديدة لتمنعهم من الهرب ، وهذه الضحايا تتحول فيما بعد الى مخزون غذائي مستقبلي ، وهنا سنتوقف قليلاً لنلقي ضوء على سلوك العنكبوت وقدرته الفائقة في الصيد وخططه المحكمة لتنفيذ ذلك ، وعلى العموم العنكبوت هادئ الطبع لذا هو يستقر لفترات طويلة في فتحات خاصة في شبكته رابضاً مدة من الزمن ، وحينما تهتز الشبكة اهتزازات متواترة تختلف عن اهتزازات الريح لها ، يستلم العنكبوت الاشارة الصحيحة بوقوع حشرة في الشرك ، فيتوجه بسرعة فائقه الى فريسته ليعضها ويبدأ بمصها حتى يجففها تماماً ، والعناكب لا تمضغ أي من جثث الحشرات والفرائس وانما تلفها بخيوطها الحريرية وتتركها في مكان محدد يعد مستودع غذائي مستقبلي لها ، ومن ثم يعود العنكبوت الى موقع اصطياد الحشرة فيصلح أي تمزق حصل في الشبكة .وكل اناث العناكب تنتج نوع ثانٍ من الخيوط الحريرية والتي تغلف به بيضها على شكل كيس حريري يمتاز بعدم نفاذيته للماء ومضاد للصدمات ،
    وبعض العناكب تضع بيوضاً يوميه في حين انواع تضع بيوضاً فصلية ، وهناك انواع تضع مئات من البيوض على الاوراق وتحت الصخور وبين الشقوق ، ولكن على العموم بيوض العنكبوت محمية بخيط الحرير ، كما تعد الشبكة العنكبوتية منزل للصغار ترتع بها وتتجول حيث تشاء فيها، وكل نوع من انواع العناكب يبني عش حريري مختلف عن الانواع الاخرى ، وبعض الانواع قد تستفاد من شكل الورقه الملتف في بناء العش الحريري ، وهناك انواع تستفاد من الحفر وتغطيها بخيط الحرير واحياناً يكون العش بقياسات وابعاد متوازنة مركزية النسيج .
    كيف تصنع العناكب الحرير
    مجموعة العناكب بشكل عام تمتلك سبعة انواع من غدد انتاج الحرير ، ولايوجد أي نوع من العناكب يمتلك السبعة انواع من الغدد ، ولكن كل نوع يمتلك على الاقل ثلاثة انواع من الغدد واغلب العناكب يمتلك خمسة انواع من الغدد ، وكل نوع من انواع الغدد ينتج نوع من الحرير الذي يستخدمه لهدف معين ،فبعض الغدد تنتج حرير سائل يجف حالما يخرج من الغدة في حين نوع اخر ينتج الحرير اللاصق الذي يحتفظ بمواصفات اللصق لمدة طويلة والجدول التالي يبين انواع الغدد .
    اسم الغدة
    الاستخدام المغزلي
    نوع الخيط الحريري
    1 – Piriform
    المقدمة
    للصق الاقراص الحريرية
    2 – Ampullate
    المقدمة / الوسط
    لعمل خيط التعليق والشبكة وتغليف خيط الحرير
    3 – Aciniform
    الخلفية / الوسط
    عمل خيط شرنقة البيض الخارجية
    4 – Tubuliform
    الخلفية / الوسط
    عمل شرنقة البيض
    5 – Aggregate
    الخلفية
    الاجزاء الحلزونية الدبقة من الخيط
    6 – Flagelliform
    الخلفية
    الاجزاء المحورية الدبقة من الخيط وبشكل عام فأن منشأ خيط الحرير انبوب دقيق يخرج من غدد خاصة تسمى المغازل spinnerets وموقعها في نهاية البطن، وهذه الغدد تتألف من زوجين الى ثلاث ازواج من المغازل بالحالة الاعتيادية وهي تشبه الاصبع ، ولو القينا نظرة مجهرية على هذه المغازل لوجدناها تتألف من مئات الانابيب الحرة الحركة وحسب حركة المغزل
    كما ان هذه الانابيب مسيطر عليها بصمامات تقفل وتفتح حسب الحاجة وبسيطرة غزل لايستطيع اقوى الحواسيب في العالم ان تسيطر على مغازل انتاجية بهذه الدقة والسيطرة والمدهش انها ممكن ان تعمل منفردة او جماعياً وفق تناغم نسيجي رائع وحسب الواجب الذي سيقوم الخيط به بعد الانتهاء من غزله، ومن هذا فمن الطبيعي ان يتألف خيط الحرير من انواع حريرية سائلة ضمن جديلة الخيط ، والخيط يسحب بتوجيه من اقدام العنكبوت لتلتصق بمواقع يحددها بدقة ، وكلما سحب الخيط بقوة كلما اصبح اقوى متانة وقوة وسماكة.
    اما اذا تكلمنا عن غاية استخدام خيط العنكبوت من وجهة نظر الانسان وليس من وجهة نظر العنكبوت نفسه ، فاننا سنجد الشركات الصناعية استفادت من مواصفات خيط العنكبوت بمقاومة الرصاص ….نعم مقاومة الرصاص ، وذلك عبر صناعة صداري خاصة ضد الرصاص …. وربما هناك من يسأل كيف ذلك وهذا الخيط جداً رقيق يتقطع باللمس !
    في السابق كانت الشركات والمصانع المجهزة للجيوش تصنع الصداري من الياف تسمى بالكيفلار Kevlar ولكنهم وجدوا ان خيط العنكبوت اصلب من الكيفلار ، والمهندسون والعلماء في البايولجي الجزيئي في مركز بحوث Natick في ماسوشوستس استطاعوا ان يكشفوا اسرار العناكب، والفكرة هي في انتاج خيط مشابه لخيط العنكبوت من كافة نواحيه ، ووجد العلماء ان الكيفلار يتحمل استطالة وقوة اربع مرات قبل ان ينقطع في حين يتحمل خيط العنكبوت 15 مرة قبل ان ينقطع كما ان له قدرة تحمل الطاقة الكامنة في الرصاص دون ان يتهشم وهذه القدرة البالستية تدعم خيط العنكبوت.
    والعلماء بحثوا عن احسن العناكب في الانتاج فوجدوا عناكب كبيرة من بنما تنتج 320متر من خيط الحرير في اليوم الواحد ، ثم درسوا مكونات الخيط الحريري فوجدوا انه يتكون من بروتين بسيط وحداته الاساسية ببتيدات مرتبطة مع بعضها البعض لتشكل الياف حريرية ، كما وجدوا ان لا الماء ولا اقوى الحوامض او المذيبات العضوية اوحتى الليثيوم برومايد تذيب خيط العنكبوت، ومن بين الملاحظات عن خيط العنكبوت لمعانه الزجاجي حسب درجة الحرارة ، حيث اذا وصلت درجة الحرارة الى 50 او60 درجة مئوية يصبح اكثر لمعاناً وهي ميزة حرارية اوطأ من أي نوع من انواع البوليمرات المعروفة ، واستمرت البحوث منذ عام 1989 لتطوير طرق انتاج حرير العناكب الا ان استطاعوا ان يهندسوا جينياً كروموسومات الماعز وانتاجه ضمن حليبها ، كما انتج باستخدام البرسيم او انواع اخرى من الكائنات ، وفي نية العلماء حالياً استخدام خيوط العنكبوت عسكرياً في تصنيع كابلات من خيط العنكبوت لايقاف الطائرات على سفن حاملات الطائرات !!
    اما من غرائب حياة العناكب فقد وجدت انواع من جنس Nephila له قدرة بناء شبكة قطرها متران ويستطيع ان يلتقط الطيور الصغيره بها، اما في استراليا فقد وجد جنس يسمى Ixeuticus يبني شبكة يصل طولها 3.7متر ، كما أرخ الباحث Masterman في كتابه الذي صدر عام 1888 وجود عناكب يصل طول شبكتها تسعة امتار .
    اما قطر خيط العنكبوت فيبلغ 0.003 من المليمتر مقارنة بخيط حرير دودة القز الذي يبلغ قطره 0.03 من المليمتر ، كما يعد خيط العنكبوت اقوى من الفولاذ وله مرونة عالية جداً تصل الى مرتين اكثر من النايلون والمطاط، كما يمتاز بمقاومته لفعالية البكتريا والفطريات ، ووزنه الجزيئي يصل 30000 دالتون ويمتاز بازدياد وزنه الجزيئي حالما يفرز من المغازل ويصل وزنه الجزيئي الى 300000 دالتون ولغاية الان لم تفهم هذه الالية .
    ومن عجائب العناكب قدرتها على تحمل الجوع والعطش لفترة طويلة من الزمن، وفي عام 1984 انفجر بركان في جزيرة كراكيتاوا قضى على كل كائن حي فيها ، فزارها العلماء لاول مرة واول حيوان قابلوه كان العنكبوت والجزيرة تبعد 37 كم عن اقرب جزيرة لها.
    اما من غرائب بيئتها ، فهناك انواع من العناكب تعيش تحت الماء في فقاعات هوائية تسمى Argyroneta aquatic حيث تستخدم النباتات المائية كمسرح لبناء بيوتها ثم تقتنص فقاعات الهواء باستخدام شعيرات جسمها وتنقلها الى مسكنها المائي ومن ثم تستقر فيها لتتنفس الهواء.وهناك انواع من العناكب تمتلك عيون ضخمة حساسة جداً للضوء وتصطاد ليلاً عبر شباك تشبه الارصفة مع شبكات قنص صغيره تحملها معها وعند مرور الحشرات على هذه الارصفة تسقط شبكاتها الصغيرة عليهم وتقتنصهم .
    وتاريخياً استخدمت شباك العنكبوت لتغطية الجروح قبل 2000سنة ، وطبياً استخدمت خيوط العنكبوت جراحياً في خياطة العمليات الجراحية الدقيقة للعيون والدماغ .
    وقد ثبت علمياً ان العنكبوت يصلح بيته خلال ساعات اذا تمزق كلياً ويعيد الشبكه الى هيئتها الاولى تماماً، وهذا يقودنا للهجرة النبوية الشريفة حينما التجأ الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) وصديقه الوفي ابو بكر الصديق (رضي الله عنه) الى احد كهوف جبل ثور واستقر فيه لثلاث ايام وثلاث ليلٍ واعاد العنكبوت بناء بيته الممزق عند دخول الرسول الكريم وصديقه الى الغار، والحادثة تؤكد اكتمال بناء شبكة العنكبوت بعد وصول المشركين الى اطراف فتحة الغار وهو الذي اقنعهم بحيلولة دخول أي انسان الى داخل الغار دون تمزق شبكة عنكبوته، وفي القرآن الكريم سورة تسمى سورة العنكبوت وفيها اشاره الى العنكبوت والى بيتها .
    بسم الله الرحمن الرحيم (( مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون (41) ))
    د. اسامة محمد سعيد النعيمي و د. رياض خليل البرهاوي

  • بالصورزهرة الجاردينا من عائلة الياسمين أصلها من الصين واليابان وهى من النباتات دائمة الخضرة – وكذلك تعرف على الفل والياسمين ..

    بالصورزهرة الجاردينا من عائلة الياسمين أصلها من الصين واليابان وهى من النباتات دائمة الخضرة – وكذلك تعرف على الفل والياسمين ..

    ياسمين


    من ويكيبيديا
    ياسمين
    Jasminum polyanthum
    التصنيف العلمي
    المملكة:    نباتات
    الفرع:    زهريات
    الطائفة:    ثنائيات الفلقة
    الرتبة:    شفويات (Lamiales)
    الفصيلة:    زيتونية
    الجنس:    ياسمين
    Species
    طالع النص
    الياسَمين (فارسية معربة) وفي الفصيح سمسق جنس نباتي يضم نحو 200 نوع من الشجيرات المزهرة التي تتبع الفصيلة الزيتونية. تنمو، بصورة أساسية، في المناطق المعتدلة من العالم القديم وخصوصًا منطقة حوض البحر المتوسط والمناطق المدارية والشبه مدارية في الهند وجنوب شرق آسيا.
    من الأنواع التابعة لجنس الياسمين

    الفل (باللاتينية: Jasminum sambac)
    الياسمين الشامي (باللاتينية: Jasminum officinale)
    الياسمين الشجيري (باللاتينية: Jasminum fruticans)
    الوصف النباتي

    أوراق الياسمين مختلفة باختلاف النوع حيث أن بعض نباتات الياسمين دائمة الخضرة في حين أن بعضها الآخر نفضي يفقد أوراقه شتاء. كما أنها متدرجة الأشكال.
    وتكون أزهارها بيضاء أو صفراء أو قرنفلية اللون، وقد يكزن لها رائحة محبوبة لكثير من الناس. يعتبر الياسمن الزهرة الوطنية لإندونيسيا. كما أن الياسمين زهرة مشهورة في الوطن العربي والفلبين والهند وباكستان وسريلانكا.
    الأزهار بيضاء عطرية محمولة على نورات محدودة ذات شعبتين يأخذ في التدويح أكثر مما يأخذ في الارتفاع، وهو بستاني وبري، فالبستاني على ثلاثة أنواع: أبيض وأصفر وأسود. وأكثره الأبيض ذو أربع شرفات أو خمس، ويكثر في بلاد المغرب العربي، وفي فاس خاصة عطر الرائحة، وأعطر ما هو في زمن الصيف، يتخذ في البساتين والدور معروف مشهور عند المؤرخين، وعند العامة. تعرف أزهار الياسمين ” Jasmine grandiflorum ” أيضاً بلقب”ملكة الزهور” ولسبب معقول جداً. فالياسمين من أقدم الزهور المستعملة على نحو واسع في صناعة العطور. عرفه الفراعنة باسم ” أسمن ” ومنه جاء الاسم القبطي ” أسمين ” ثم حُرفت إلى ” ياسمين ” وقد وجدت أكاليل من زهور الياسمين على رؤوس وحول أعناق ملوك وملكات الفراعنة في بعض المعابد وهو يزرع بكثرة في جنوب فرنسا ودول أخرى في حوض البحر الأبيض المتوسط.
    ويتميز الياسمين الأبيض بأزهاره الكبيرة المستعملة في صناعة العطور، وتعتبر منطقة غراس GRASS في فرنسا، أكبر مركز أوربي لإنتاج روح الياسمين الذي يعد من أطيب أنواع العطور النباتية.
    المكونات الفعالة لزيت الياسمين

    الياسمين الأصفر موطنه الأصلي هو الولايات المتحدة الأمريكية وهو شجرة مستديمة الخضرة مزهرة ذات ساق رفيعة يشبه السلك سهلة التربية حيث انها سريعة النمو وذات رائحة عطرية جميلة. يبلغ ارتفاع النبتة من 3 إلى 6 امتار وهي تفضل الاضاءة المباشرة أو نصف مظللة، ويفضل ري النبات بشكل منتظم وهي من النباتات المقاومة للجفاف.
    أما بالنسبة للأوراق فهي خضراء لامعة ملساء تنمو بشكل متقابل على الأفرع أما الأزهار فهي صفراء سميكة عطرية قمعية الشكل.
    يتكاثر النبات بواسطة البذور والعقل الساقية، الكثير من الناس يستخدمون النبات لغرض التغطية حيث انها تتسلق الأعمدة والأشجار.
    اما المعلومة الخطيرة فهي ان كل اجزاء النبات يعتبر سام واعراض الاصابة تكون في التعرق – الغثيان- ارتخاء العضلات – انخفاض درجة الحرارة – ضيق النفس – اضطراب عنيف وتشنج
    الجزء النباتي المستعمل عطرياً هو الأزهار. حيث يوجد زيت طيار يستخلص من الأزهار وتختلف نسبته في الأزهار تبعاً لدرجة تفتحها وتبعاً لساعات النهار، فيقل كلما زادت درجة حرارة الجو ولذلك تجمع الأزهار قبل شروق الشمس.[1][2][3]
    خصائص زيت الياسمين

    سائل أصفر يميل للاحمرار. ينحل في الكحول 90% ويعطي رائحة الزهر تماماً.. وإذا تعتق يتحول لونه إلى اللون الداكن..
    طرق استخلاص الزيت العطري لأزهارالياسمين
    يتم الحصول على زيت الياسمين من أزهار الياسمين الحديثة القطف من نوع ” ” الذي ينمو في فرنسا وإيطاليا ومصر والصين.. بواسطة عملية التشرب والامتصاص.. وخلاصة الياسمين عبارة عن محلول الزيت المستخلص من الأزهار بواسطة شحم البقر..
    استخدامات زيت الياسمين

    يستخدم في صناعة أفخر أنواع العطور والروائح والكولونيات واللوسيونات. ويدخل في معظم مستحضرات التجميل مثل مساحيق الوجه وصابون الوجه وغيرها. ويستخدم في تغطية روائح المبيدات الحشرية التي تستخدم في صورة رذاذ خاصة الحشرات المنزلية كالذباب والبعوض [4]
    اختيار زيت الياسمين الجيد

    تملك أزهار الياسمين رائحة غريبة وقوية، لا تشبه رائحة الورود. وبالرغم من أن أنواع أخرى من الياسمينِ تستعمل أيضاً في العطارة إلا أن نوع ” grandiflorum” الوحيد المستخدم في عطور الياسمين “الحقيقية”. تملك أزهار الياسمين لون عنبري غامق، ورائحة غريبة ثقيلة تجذب كلا من الرجال والنساء. وتملأ رائحة الياسمينِ الأنف مع شعور بالدفء، وإحساس كامل. يعتبر زيت الياسمين مناسبا جداً للمزج مع الزيوت الأساسية الأخرى، وقدرته على تثبيت أي مزيج تقريباً يجعله زيت أساسيا لا يمكن استبداله في العلاج بالعطور. يمتزج زيت الياسمين بشكل جيد مع قشور البرتقال الحلو، وخشب الصندل والفتفير.[5]
    استخدامات أزهار الياسمين
    يفيد في الطب الشعبي في تخفيف الآم الكبد الناتجة من التهابه. في التقيحات الجلدية والحروق والآم المعدة والأمعاء وصداع الرأس نتيجة ضربة الشمس المحرقة.. والآلام المفصلية نتيجة كسر العظام.. يستعمل في طرد البلغم ووقف النزيف الدموي من الرحم.. وإزالة الكلف الجلدي.. يعمل على تخفيف الآم المفاصل نتيجة الإصابة بمرض الروماتيزم، والصداع المزمن.. عجينة أزهار الياسمين وزيتها المطلق العطري يستخدم في صناعة الروائح ومستحضرات التجميل السائلة والجافة الغالية الثمن.. وذلك لنفاذية الرائحة الزكية وقوة النكهة العطرة… تستخدم أيضاً في الصناعات الغذائية كمواد مكسبة للطعم والرائحة اللازمة لصناعة الحلوى ومنتجات الجيلي “” استخدامات أوراق نبات الياسمين “”
    تفيد في علاج مرض النقرس وأنواع الروماتيزم المختلفة عند تناول مسحوقها أو منقوعها المائي دراسات طبية حديثة على الياسمين: يعرف الياسمين بأنه أفضل الروائح العطرية التي تثير الجاذبية. وقد اعتبرت أزهار الياسمين منذ فترة طويلة “زيت المرأة”. وبالرغم من أن دليلا علميا ضعيف يدعم هذا الكلام، إلا أن هذا لم يمنع التايلنديين من رش أزهار الياسمين على سرير المتزوجين حديثاً أو حتى وصفه للعلاج في الولايات المتحدة. كما يستعمل في الطب الصيني التقليدي والنظام الهندي للأيورفيدا زيت الياسمين على نطاق واسع. يقول الدكتور كرستوف ستريتشر، بأن الياسمين “هرمون التوازن”، ويوصي بأن يدلك على البطن لتَخفيف آلام الولادة.
    كذلك يستعمل الياسمين لتخفيف الكآبة. ويعتقد المعالجون بالزيوت العطرية بأنه فعال خصوصاً للناس الذين يعانون من أعراضِ اللامبالاة والإعياء. ويعتقدون بأن الياسمينِ يعمل جزئياً، على تقليل المخاوف وفتح الممرات العاطفية5 كما توصل الباحثون الالمان حديثا إلى دواء جديد مستخرج من زهور الياسمينلعلاج حالات طنين الأذن المزمن. ووجد الأطباء أثناء تجاربهم على حيوانات مصابة بطنين الاذنين، أن إعطاءها محلولاً عشبيا من زهور الياسمين خفف حالات الهيجان التي تعتريها وشهدت بعض الراحة من الضجيج الذي يحدث في آذانها ويشير الخبراء إلى أن طنين الأذنين ليس وراثيا وإنما ينجم غالبا عن الشعور بالتعب والإرهاق وقلق النوم أو وجود مشكلات اجتماعية وأسرية. وهو لايؤدي إلى الإصابة بالصمم ومن الممكن شفاؤه بالاسترخاء والراحة وقد بينت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون في غرف معطرة برائحة الياسمين المهدئة ينعمون بنوم هادئ وأفضل ويبدون أكثر راحة ونشاطا من غيرهم [6]. كشف باحثون في جامعة ” ويلينغ جيسويت ” في ولاية فيرجينيا الغربية الأمريكية أن رائحة اليامسين تريح الأعصاب، وتشجع على نوم هادئ ومريح، مما يساعد في المحافظة على النشاط والحيوية عند الاستيقاظ، وخاصة في فترات ما بعد الظهيرة والمساء. ولاحظ العلماء أن الأشخاص الذين استنشقوا رائحة الياسمين ناموا اسرع من الآخرين الذين ناموا في غرف معطرة بزهرة الخزامى ” اللافندر ” أو غرف غير معطرة، حيث ظلوا يتقلبون في فراشهم لفترات أطول، مؤكدين أن رائحة الياسمين كانت أكثر فاعلية من العطور الأخرى في تحقيق نوم أفضل [1].
    شاي الياسمين
    يستخدم كل من الياسمين والفُل في بلدان كثيرة، أهمها الصين، في صنع الشاي، حيث تُضاف أزهاره إلى إبريق من الشاي الأسود أو الأخضر .
    أما طريقة صُنعه فهي كالتالي: 1ـ أضف ما يعادل أوراق 3 أزهار من الياسمين إلى إبريق من الشاي قد انتهيت من تحضيره للتو. 2ـ دعِ الأوراق منقوعة في الإبريق لدقيقتين أو ثلاث، ثم استخرجها منه لكي لا يصبح طعم الشاي مرّاً.
    لهذا الشاي فوائد عديدة، إذ يساعد في تخفيض ضغط الدم و نسبة الكوليسترول في الدم، و يقوّي المناعة في الجسم و يكافح الزكام و الرشح و يحمي اللثة و يمنع إمكانية حدوث جلطة في الدم .
    ما يرمز اليه الياسمين عاطفياً زهور الياسمين لها مدلولاتها المتنوعة كباقي الزهور والورد وترمز إلى اشياء متنوعة ومختلفة في المجال العاطفي واهدائها ما بين شخصين وذالك يتوقف على لون الياسمين بلونيه الأبيض والأصفر، فالياسمين بشكل عام يرمز إلى اللطف، اما اهأداء الياسمينة البيضاء إلى امرأة ما فلغتها “لماذا لا تحبين أبدا” وهي تخاطب المرأة المتمردة غالباً وهذا أكثر شيوعا بين الشباب. أما الياسمينة الصفراء فهي تخاطب المرأة الرقيقة الناعمة ولغتها “اريد أن اكون لك كل شيء” [5].
    كيفية زراعة الياسمين

    شجرة الياسمين
    إن جميع أصناف الياسمين تفضل النمو في مكان مشمس، لكنها تتحمل وجود شيء من الظل و هذا ينطبق على الشتلات المزروعة في الحديقة،
    أما داخل المنزل : حيث يُلجأ إلى الزراعة في الأوعية (الأصص)، فلا بد أن تصل الشتلات أشعة الشمس أو الضوء الاصطناعي لمدة طويلة، على أن لا تقل هذه المدة عن أربع ساعات في الشتاء .الخريف هو التوقيت المناسب لزرع الياسمين في الحديقة .
    تُزرع الشتلات على مسافة مترين و نصف عن بعضها البعض .
    أولاً :لزرع الياسمين كعريشة أو كغطاء للسياج، يجب تقليم فروعه باستمرار وجعله يمتد فوق التعريشة . بالإمكان ربط ساقه برفق حول قضـيب من خشب لكي تسهّل له عملية التسلق دون اعوجاج (تماماً كما يُفعل بشتلات العنب) . و الياسمين لا يلتصق بالجدران على غرار بعض نباتات الزينة المعرّشة. و لكن يفضل بعض الناس أن يجعلوا الياسمين متمدد فوق التراب، دون أن يتسلق أماكن عالية. في هذه الحالة، تُقصّ جميع الفروع المتجهة نحو الأعلى بشكل مستمر .
    ثانياً : لزرع الياسمين كشجيرة صغيرة ، عليك بتقليمه كما تقلّم أي شجرة ، فتمنعه من الامتداد بشكل عشوائي .
    العناية بأزهار الياسمين
    أنت تتعامل مع نبات قنوع . لا يحتاج الياسمين إلى الكثير من العناية . قم بإضافة السماد له مرة في الربيع من كل سنة .
    إن كنت تزرعه في الوعاء، فسيتطلب منك أن تسمّده كل أسبوعين أو كل شهر . تمهيد التراب أمر أساسي في زراعة أي نبات، لذلك فافرش قليلاً من القش وأوراق الأشجار فوق التراب أو المساحة التي تزرع الأزهار فيها لكي تحافظ على رطوبة التربة لمدة أطول . أما بخصوص الري فالأمر لن يحتاج منك سوى المحافظة على رطوبة التربة بشكل مستمر . أخيراً، أبعد شتلة الياسمين عن الأماكن التي يشتد فيها الهواء، لذلك فاختر لها المكان المناسب للزرع من الأساس .
    الياسمين في الوطن العربي

    طابع بريدي لباعة ياسمين في تونس
    يوجد الياسمين في جميع البلدان العربية المتوسطية لكن بنسب متفاوتة، إذ يكثر في بلدان الشام وبخاصة سوريا ومصر وبلدان المغرب العربي خاصة تونس حيث يصنع منه المشموم التونسي الشهير.
    ارتباط الياسمين و دمشق[عدل]
    إن لهذه الزهرة قيمة معنوية عالية بالنسبة للسوريين حيث تحولت إلى رمز دمشقي بعدما ارتبطت بتاريخ الشام وانتشرت في بساتين غوطتها وعلى شرفات منازلها وقرب جدران بيوتها القديمة، و ما زالت تشكّل أحد مميزات البيت الدمشقي الرئيسية طالما أن رائحتها توفر أجواء الراحة وتضفي على الجلسات جمالية خاصة. وحين يُذكر البيت الدمشقي تتداعى إلى الذاكرة مباشرةً صورة نمطية حميمية لحيز مكاني يعبق بأريج الفل والحبق والأضاليا والمستحية والياسمين الدمشقي، تلك الزهرة البيضاء التي ارتبطت بمدينة دمشق ارتباطاً وثيقاً وأصبحت رمزاً طبيعياً من رموزها عبر العصور، كما هو جبل قاسيون ونهر بردى والجامع الأموي وسوق الحميدية، فتميزت بها وانتشرت في بيوتها القديمة وحدائقها المنزلية لتصبح عاصمةً للياسمين . وظلت هذه الزهور علامة تميّز الهوية السورية، وينبوعاً للجمال، وأغنية للشعراء .
    ارتباط الياسمين بالشعراء
    وقد تغنّى الشعراء بالياسمين وغنوا له، وتدلّى على شرفات المنازل وغطّى أدراج البيوت ومداخلها وعتباتها، وفي مدينة دمشق عطّرت رائحة الياسمين المساءات والأزقة والأفق الواسع حتى عُرفت بمدينة الياسمين،وبدت كما يصفها الشاعر الأندلسي ابن الأبّار : فتلـك عروش الياسمـين وزهـره كزهر النجوم وسط أفلاكها تبدو
    ولعل أكثر من تغنى بـ ياسمين دمشق وبياضه الناصع الشاعر (نزار قباني) الذي أهدته دمشق “أبجدية الياسمين” حسب تعبيره، وحكاية نزار قباني مع الياسمينة الدمشقية بدأت منذ فتح عينيه على هذه الحياة لأول مرة، ترعرع في ظلها لتصبح جزءاً من حياته وتفكيره وشعره ونثره، فالياسمينة الدمشقية موجودة في الكثير منقصائد نزار قباني . وأظهر تعلقه الشديد بها حتى أواخر حياته حينما كان يوصي ويصر على أن يُدفن في التراب نفسه الذي نبتت فيه حبيبته ياسمينة دمشق، حيث قال : [إنني أرغب في أن ينقل جثماني بعد وفاتي إلى دمشق ويدفن فيها في مقبرة الأهل لأن دمشق هي الرحم الذي علمني الشعر وعلمني الإبداع وأهداني أبجدية الياسمين] .
    وهكذا عاد الطائر إلى بيته والطفل إلى حضن أمه الأرض في مقبرة الباب الصغير التي تعرّشت على أسوارها زهرات الياسمين الدمشقي البيضاء وهي تفوح برائحة زكية يملأ شذاها الأرجاء .
    أما الشاعر محمود درويش فيقول في قصيدته “في الشام” بمجموعته (لا تعتذر عما فعلت) : [في الشام، أعرف من أنا وسط الزحام، يدلّني قمر تلألأ في يد امرأة عليّ، يدلّني حجر توضأ في دموع الياسمينة ثم نام] .
    وفي ما مضى “أبو البقاء عبد الله البدري”، عالم من القرن التاسع الهجري، ذكر في كتابه “نزهة الأنام في محاسن الشام”، [أن من محاسن الشام (الحواكير) وهي كالحدائق في سفح جبل قاسيون، زُرعت بالرياحين والياسمين والأزهار المتنوعة ليحمل منها النسيم العابر طيب الريح، ويسري به إلى أماكن أخرى من المدينة] .

    زهرة الجاردينا من عائلة الياسمين أصلها من الصين واليابان وهى من النباتات دائمة الخضرة- الفل والياسمين –

    زهرة الجاردينا من عائلة الياسمين أصلها من الصين واليابان وهى من النباتات دائمة الخضرة- الفل والياسمين –
    ياسمينة الأمل
    ‏Friends of Nature Club
    -أصدقاء الطبيعة-Друзья природы
    زهرة الجاردينا من عائلة الياسمين أصلها من الصين واليابان وهى من النباتات دائمة الخضرة ويصل طولها فى الحدائق إلى المتر والنصف، تنمو الجاردينيا جيدا إذا توفر لها الجو المعتدل والرطوبة العالية والإضاءة القوية غير المباشرة.
    الجاردينيا مشهورة بصعوبة تربيتها، تصعب حتى على مربى النباتات المحترفين. تحتاج الجاردينيا إلى ضوء كثيف غير مباشر، وجو ذو رطوبة عالية، وتربة مبللة بإعتدال وأسمدة متوازنة. أول مرة ترى فيها الجاردينيا فى المشتل أو بائع النباتات، تسحرك فى الحال برائحتها الزكية وأوراقها الخضراء الداكنة واللامعة الغنية. ولا تملك إلا أن تشتريها فى الحال لتربيها بنفسك أو كهدية إلى أحبائك.
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    ياسمينة الأمل
    الفل والياسمين الزهرتان اللتان طاف عبقهما أجواء مدينة دمشق وأزقتها وتدلتا من شرفات منازلها ومطاعمها القديمة حتى باتتا جزءا لا يتجزأ من تاريخ دمشق وذاكرتها ومن دواوين الشعراء تحولتا رمزا للكثير من المبادرات التي تسعى للحفاظ عليهما كأيقونة من أيقونات دمشق.
    الدمشقيون ورثوا اقتناء وزراعة زهرة الياسمين والفل الشامي في شرفات منازلهم إضافة إلى زراعة الشجيرات الدمشقية العطرة والتزينيية مثل الكباد والنارنج والليمون البلدي.
    وتقول سيدة من سكان دمشق القديمة التي ورثت بيتها عن والدها إن لكل من تلك الشجيرات وظيفة فالياسمين والفل الشامي شجيرتان عطريتان مرتبطتان مع بعضهما البعض ارتباطا وثيقا يعرشان في المناطق المكشوفة من باحة المنزل مشكلين في وجه العابرين غطاء نباتيا كثيفا متعرشا تتوارى خلفه الجلسات العربية التي تجتذبها عبير النبتتين الآخاذ

  • تعرف على / حديقة الحب / في مقاطعة نورماندي شمال فرنسا..ويُذكر أن جزء كبير من هذه التصاميم قامت به امرأة..

    تعرف على / حديقة الحب / في مقاطعة نورماندي شمال فرنسا..ويُذكر أن جزء كبير من هذه التصاميم قامت به امرأة..

    حديقة الحب شمال فرنسا

    توجد هذه الحديقة المذهلة في مقاطعة نورماندي شمال فرنسا، ولهذه المنطقة أهمية تاريخية من خلال كونها نقطة إنزال قوات التحالف للجنود إبان الحرب العالمية الثانية وعن طريقها انطلقت الجيوش تُحرر أوروبا، يوجد نسخ عديدة من هذه الحديقة في أجزاء من فرنسا وخارجها، ويُذكر أن جزء كبير من هذه التصاميم قامت به امرأة.

  • تعلم  تأثير استخدام الذرة البيضاء في الخلطات العلفية للفروج في المؤشرات الإنتاجية – 2  – الكفاءة التحويلية للعلف – أ.د.حسان عباس –  م.مرسال الشعار ..

    تعلم تأثير استخدام الذرة البيضاء في الخلطات العلفية للفروج في المؤشرات الإنتاجية – 2 – الكفاءة التحويلية للعلف – أ.د.حسان عباس – م.مرسال الشعار ..

    الكفاءة التحويلية للعلف:
    يشير الجدول رقم (5) إلى نتائج الكفاءة التحويلية للعلف, و يستنج منه أن عملية استنبات الذرة البيضاء لها أثر إيجابي في معامل تحويل العلف, إذ كانت النتائج متقاربة بين طيور المجموعات كافة مقارنة مع الشاهد, باستثناء طيور المجموعة الرابعة التي ارتفع معامل تحويل العلف عندها بشكل طفيف عن بقية المجموعات. و هذه النتائج تفوقت على النتائج التي حصل عليها كل من (إسطواني وآخرون, 1998) الذين استخدموا الشعير المعامل أنزيمياً و ربما يعود تفوق طيور البحث إلى عملية الإنبات التي أدت إلى تحول أنزيمي لكامل النشا الموجود في الحبوب إلى ديكستيرين و مالتوز, و هذا ما حسن من كفاءة تحويل العلف عند طيور التجربة, و هذه النتائج  تفوقت على نتائج (حجل,2003) عندما استخدم جريش الذرة البيضاء بنسبة 25%, و يعود السبب إلى انخفاض محتوى التانين في الذرة البيضاء المستنبتة و بالتالي زيادة معامل هضم البروتين و نسبة الطاقة الاستقلابية الأمر الذي سبب زيادة الوزن الحي (Sarani, 1984 ).
    بعض مؤشرات مواصفات الذبيحة:
    يبين الجدول رقم (6) بعض مواصفات الذبيحة لطيور التجربة, إذ يستدل من النتائج أن تغذية الطيور على الذرة البيضاء المستنبتة أعطت نتائج جيدة ومتقاربة مع الشاهد من حيث وزن الصدر والفخذ والجناح و القونصة, بينما تفوق وزن الكبد عند طيور مجموعة الشاهد على طيور مجموعات التجربة, وكذلك الأمر بالنسبة لوزن الدهن البطني كان أكبر عند طيور الشاهد و كانت الفروق معنوية (0.05≥P) .
    الكفاءة الاقتصادية:
    يظهر الجدول رقم (7) الجدوى الاقتصادية من استخدام الذرة البيضاء المستنبته في تغذية الفروج, و يلاحظ منه أن أعلى مؤشر ربح حققته طيور مجموعة الشاهد تليها طيور مجموعة التجربة الثالثة        و التي تغذت فيها الطيور على 25% ذرة بيضاء مستنبتة, و كانت قيمة المؤشر على التوالي:5.94%, 5.73%. أما أدنى مؤشر ربح فقد كان عند طيور المجموعة الرابعة المغذاة على خلطة تحوي 35% ذرة بيضاء مستنبتة.
    الاستنتاجات:
    يتضح مما سبق أنه يمكن إدخال الذرة البيضاء المستنبتة في علائق الفروج حتى نسبة 25% دون أن يؤثر ذلك في المؤشرات الإنتاجية و مواصفات الذبيحة  مع تحقيق ربح جيد مقارنة مع الطيور المغذاة على الخلطات التقليدية, مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف الجفاف التي سادت في البلاد في السنة الفائتة الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار الأعلاف المنتجة محلياً.

    البيان    نسبة الذرة البيضاء في الخلطة
    الشاهد    تجربة 1    تجربة 2    تجربة 3    تجربة 4
    0%    10%    15%    25%    35%
    ذرة صفراء %    62    50    45    35    25.5
    الذرة البيضاء %    –    10    15    25    35
    كسبة الصويا %    34    36    36    36    35.5
    متممات علفية %    4    4    4    4    4
    مجموع    100    100    100    100    100
    جدول رقم (1): تركيب الخلطات العلفية المختبرة وقيمها الغذائية للمرحلة الأولى.

    بروتين خام %    22    22    22    22    22
    طاقة كلية ((K.cal    2900    2900    2900    2900    2900
    طاقة / بروتين    131.8    131.8    131.8    131.8    131.8
    مسحوق حجركلسي%    1    1    1    1    1
    ثنائي فوسفات كالسيوم    2    2    2    2    2
    ميثيونين حر %    0.15    0.15    0.15    0.15    0.15
    فيتامينات %    0.1    0.1    0.1    0.1    0.1
    معادن %    0.1    0.1    0.1    0.1    0.1
    كولين%    0.1    0.1    0.1    0.1    0.1
    ملح طعام%    0.4    0.4    0.4    0.4    0.4
    زيت صويا%    1.7    2.6    2.9    3.5    4

    جدول رقم (2): تركيب الخلطات العلفية وقيمها الغذائية للمرحلة الثانية.

    البيان    نسبة الذرة البيضاء في الخلطة (%)
    الشاهد    تجربة 1    تجربة 2    تجربة 3    تجربة 4
    ذرة صفراء %    68.5    58    52    42    32
    الذرة البيضاء %    –    10    15    25    35
    كسبة فول الصويا %    27.5    28    29    29    29
    متممات علفية %    4    4    4    4    4
    مجموع    100    100    100    100    100
    مسحوق حجر كلسي %    1    1    1    1    1

    ثنائي فوسفات كالسيوم%    2    2    2    2    2
    ميثيونين حر%    0.15    0.15    0.15    0.15    0.15
    بروتين خام %    19    19    19    19    19
    طاقة استقلابية((K.cal    3100    3100    3100    3100    3100
    طاقة / بروتين    163    163    163    163    163
    فيتامينات %    0.1    0.1    0.1    0.1    0.1
    معادن %    0.1    0.1    0.1    0.1    0.1
    كولين%    0.1    0.1    0.1    0.1    0.1
    ملح طعام %    0.4    0.4    0.4    0.4    0.4
    زيت صويا %    3.9    4.7    4.9    5.4    5.9

    جدول رقم (3): متوسط الوزن الحي للطيور خلال فترة التسمين ( غ/طير).
    البيان    sd±x
    العمر(يوم)    الشاهد    تجربة 1    تجربة 2    تجربة 3    تجربة 4
    2    46.6    ± 3.27
    NS    46.0 ± 3.19
    46.6  ±  2.53               45.2  ±  3.88
    45.5±
    3.76

    28    1248.3 ±49.9
    abe    1182.6±  128.5
    abcde    1146.7± 59.4
    bcd    1191.9±   46.3
    bcde    1220 ± 27.7
    abcde
    45    2161± 192.4
    NS     2159.6 ± 128.4
    2162.6 ±200
    ±2179.2 ±102.4
    ±2157 ± 99.8
    NS: تعني عدم وجود فروق معنوية بين المجموعات بالسطر الواحد (0.05<(P.
    bcdea: تعني وجود فروق معنوية بين المجموعات بالسطر الواحد (0.05≥P).
    جدول رقم (4): متوسط استهلاك العلف الأسبوعي التراكمي خلال فترة تجربة التغذية على الذرة البيضاء (غ/طير).
    المجموعة
    العمر        الشاهد    تجربة 1    تجربة 2    تجربة 3    تجربة 4
    المرحلة الأولى
    2- 28 يوماً    1597    1584.9    1585    1582    1583.4
    المرحلة الثانية
    29- 45  يوماً    2600.9    2614    2621.5    2619.7    2647
    2- 45 يوماً    4197.9    4198.9    4206.5    4201.7    4230.4

    جدول رقم (5): كفاءة تحويل العلف خلال مراحل التجربة ( غ علف مستهلك / غ زيادة وزنية / للطير )
    المجموعة
    العمر    الشاهد    تجربة 1    تجربة 2    تجربة 3    تجربة 4
    2 – 28 يوماً    1.32    1.39    1.44    1.38    1.35
    29 – 45  يوماً    2.85    2.68    2.58    2.65    2.82
    1 – 45 يوماً    1.99    1.99    1.99    1.99    2.00

    الصفات المدروسة (غ)    اسم المجموعة    عدد الطيور
    الشاهد    تجربة 1    تجربة 2    تجربة 3    تجربة 4
    وزن الصدر    324.8 ± 9.78
    NS       323.6 ± 33.28
    324.8 ± 6.46
    325.6 ±17.44     325.0 ± 7.04
    5
    وزن الفخذ    228.8 ± 3.56
    NS     226.0 ± 12.37
    227.4± 7.13
    229.0 ±7.31
    228.4 ±4.72
    5
    وزن الجناح     40.0± 2.83
    NS    39.0 ± 2.65
    39.6 ± 3.9
    40.0 ± 3.74
    39.6 ± 3.91
    5
    جدول رقم (6): نتائج تحليل ذبائح الطيور المغذاة على الذرة المستنبتة بعمر45 يوم.

    الصفات المدروسة       (غ)    اسم المجموعة    عدد الطيور
    الشاهد    تجربة 1    تجربة 2    تجربة 3    تجربة 4
    نسبة التصافي%    80.37 ± 1.35    78.05 ± 1.57    79.51 ± 3.16    80.32 ± 1.18    80.16 ± 1.18 NS    5
    وزن القلب    11.6± 1.14
    NS    11.0± 1.58
    ±11.6
    1.14    11.8
    ±
    1.1    ±        11.2
    1.48    5
    وزن الكبد    45.2 ±1.48
    a    55 ± 2.55
    b    55.6  ±4.4
    b    56.2±1.79
    b    55.4 ±3.12
    b    5
    وزن القونصة    45.0 ±1.58
    a     44.8 ± 4.1
    a      45.4 ±1.14
    a      45.6 ±1.14
    a     56.2 ± 3.27
    b    5
    وزن الدهن البطني    20 ± 3.25
    a    19.0 ± 2.83
    a     17.0 ± 1.87
    a     16.4 ± 1.95
    b    16.2±1.92
    b    5

    b,a: تعني وجود فروق معنوية بين المجموعات بالسطر الواحد (0.05≥P).
    NS: تعني عدم وجود فروق معنوية بين المجموعات بالسطر الواحد (0.05<(P.

    جدول رقم (7): الجدوى الاقتصادية من تسمين الطيور المغذاة على الذرة المستنبتة:

    المؤشر    الشاهد    تجربة 1    تجربة 2    تجربة 3    تجربة 4
    كلفة العلف لإنتاج (كغ) وزن حي (ل.س)    46.25    46.85    46.75    46.6    48.5
    ثمن الصوص لإنتاج (كغ) وزن حي (ل.س)    11.82    11.83    11.80    11.72    11.84
    كلفة الصوص و العلف لإنتاج (كغ) وزن حي (ل.س)    58.07    58.68    58.55    58.32    60.34
    كلفة إنتاج (كغ) وزن حي (ل.س)    77.4    78.24    77.78    77.56    80.25
    الربح المحقق لكل (كغ) وزن حي     4.6    3.76    4.22    4.44    1.75
    مؤشر الربح (%)    5.94    4.69    5.43    5.73    2.2

    العربية والإنكليزية
    1.    اسطواني, عبد الغني وهاشم, ياسين و السعدي, محمد أيمن, 1998-  تأثير تقنين البروتين الحيواني في خلطات الفروج على مواصفات الذبيحة. مجلة جامعة دمشق للعلوم الزراعية, مجلد 14.
    2 . المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية (2001): مديرية الإحصاء الزراعي، وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي، الجمهورية العربية السورية.
    3 . الفضلي، مراد وأبو طبيخ، سامي وعبد العباس,2003- إحلال الشعير المنبت في علائق الفروج اللحم. مجلة الزراعة العراقية, مجلد8، عدد6.
    4.    حجل, عصام, 2003 – تأثير استخدام جريش الذرة البيضاء في تغذية صيصان دجاج اللحم على بعض الدلائل الإنتاجية, مجلة بحوث جامعة حلب.
    5.    صالح, فؤاد حمدان و عبد الكريم, شكيب و سالم, محمود, 1996 – أثر إضافة أنزيم بيتا جلوكانيز في العليقة المحتوية على الشعير في الأداء و تكلفة الإنتاج في دجاج اللحم في الأردن, مجلة جامعة دمشق للعلوم الزراعية, مجلد 2, العدد1.
    6.    غنيم, أحمد, 1995- تغذية الحيوان و مواد العلف, منشورات جامعة القاهرةذ
    7.    عباس حسان, 2006- تأثير التغذية على الشعير المستنبت في المؤشرات الإنتاجية لدجاج اللحم, جامعة البعث, المجلد الثامن والعشرون, العدد السادس.
    8.    عبود, موسى, 1995 – تغذية الدواجن, منشورات جامعة حلب.
    9.    محمد, محمود أحمد،1985- تأثير إحلال الشعير محل الذرة الصفراء في مواسم مختلفة على إنتاج فروج اللحم, رسالة ماجستير, كلية الزراعة, جامعة الموصل, العراق.

    10.    .Calet.C.1965 – The Relative value of pellet versus Mashand Grain in Poltry. Nutr. Words. Poult. Sti.G.,21:23 – 10 .Campbell,G.L., Classenn,N.L., Salmon, R.E.,1984 – Enzyme supplementation of barley diets for broiler, feed stuffs, U.S.A 56 (19), pp: 26-27.
    11.    . Campbell,G.L., Rossnagel,B.G., Classen,H.L. and Thacker, P.A., 1989 – Gehotypic and environmental differences in extract viscosity of barley and their relationship to its nutritive value for broiler chickens. Anim. Feed Sci. Technol., 26: 221-230.
    12.    Edney;M.J;Classen;H.L and Cambell;G.L, 1989- the effect of B-gluconase supplementation on nutrient digestibility and growth in carcasses, J.Sci.Food Agric,52:215-219.
    13.    Flamme,W., 1985 – Beitrage zu chemie des Roggens (secale Cerale) Teil 5:5 – n- Alkylresorcinonle. Dissertation,b., Akademie der Landwirtschaftswissenschafteen, Berlin.
    14.    Jubarah,S.K and Elzubeir,E.A, 1992 – Effect of dietary sorghum meal on perfoemance and meat quality of broiler chicks.J.Sci, Food Agric,53:305-307.
    15.    Hamid,I.I and El Zubeir,E,A.,1990 – Effect of graded level of sorghum gluten meal on the performance of broirel chicks. Anim. Feed Sci. Technol., 29: 289 -294.
    16.    Hesselman,K;Elwinger,K and Thomake,S, 1982Influence of some factors on development of viscosity in the water-extract of barley.Swed. J. Agric. Res.,12:17 – 22.
    17.    Hesselman,K;Elwinger,K Thomake,S,1982- Influence of increasing levels of B-glucanase on the productive value of bairley diets for broiler chickens. Anim. Sci Technol. 7: 351-358.
    18.       Hesselman;K. and Aman,p, 1985- Anote on microscopy studies on water and B-gluconase-treated   barley, Swed.J.Agric.Res,15:139-143.
    19.    Hibberd, C.A., Wagner, D.G. and Hintz, R.L.,1981, – Effect of length of reconstitution on the chemical composition and in vitro digestibility of sorghum grain. Okla. Agric. Exp. Stn. Anim. Sci. Res. Rep Mp- 112, pp 184-188.
    20.    Madacsi  John.P;;Frederick.W;Parrish and James.L; McNaution. 1988 – Treatment of low-trannin sorghum grain for broiler feed, Anim.Feed Sci.Thecnol,20:69-78.

    21.     National research council (NRC), 1994 – The nutrient requirements of poultry ,9th revised edition.National academy press.
    22.    Sarani.S;Teeter.R.G and Hibberd.C.A, 1984- Influence of reconstituted high and low tannin sorghum grains on theronine bioavailability in broiler chicks.Okla.Agric.Exp.Stn.Bull,116: 59-62.
    23.    Vohra,P,  1972 – Development in cereal processing and digestion-poultry.In:Cereal Processing and Digesttion.U.S. Feed Grain Council.   pp:53-68.

  • كيفية  تأثير استخدام الذرة البيضاء في الخلطات العلفية للفروج في المؤشرات الإنتاجية – أ.د.حسان عباس –  م.مرسال الشعار ..

    كيفية تأثير استخدام الذرة البيضاء في الخلطات العلفية للفروج في المؤشرات الإنتاجية – أ.د.حسان عباس – م.مرسال الشعار ..

    تأثير استخدام الذرة البيضاء في الخلطات العلفية للفروج في المؤشرات الإنتاجية
    أ.د.حسان عباس

     

    –   م.مرسال الشعار

     

    الملخص

     

    أجريت تجربة لدراسة تأثير إدخال حبوب الذرة البيضاء المستنبتة في الخلطات العلفية لتغذية الفروج كبديل جزئي عن الذرة الصفراء في المؤشرات الإنتاجية ومواصفات الذبيحة. استخدم في التجربة 150 طيراً، وزعت إلى خمس مجموعات، واتبع فيها نظام الرعاية الأرضية على فرشة عميقة، كما تمت التغذية على مرحلتين، وأشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن إدخال الذرة البيضاء في خلطات الفروج لم يكن لها أية تأثيرات سلبية، و كانت النتائج متقاربة مع مجموعات الشاهد.

     

     إن تغذية الفروج بخلطات علفية تحوي نسباً من الذرة البيضاء المستنبتة أدت إلى تحسين في معدل الزيادة الوزنية، وتقليل كمية الدهن، كما أنها حسنت من الكفاءة التحويلية للعلف عند طيور التجربة مقارنة بالشاهد, وكان أفضل معامل تحويل عند إدخال الذرة البيضاء المستنبتة بنسبة 25% ولكنه لم يكن معنوياً (0.05<P), كما أن استخدام الذرة البيضاء لم يكن له تأثيراً في مؤشرات الذبيحة.

     

    Effect of Using diets containing germinated sorghum in productive parameters of broilers

     

    ABSTRACT

     

     

     

     This experiment was conducted to study the effect of diets containing germinated sorghum on the carcass quality of broilers.One hundred and fifty birds used in this expreiment were divided into 5 groups and  left under 2 feeding stages.

     

        Results showed that feeding broilers on rations containing sorghum did not have a negative effect  on the carcass quality.       In fact , it gave good  results in comparison of control group.       Final average live body weight was increased  in broilers fed on germinated sorghum than  those fed on classical  rations.      

     

         Moreover, skin with fat was less in expreimental groups, also,feed effeciancy was better especially at rate of germinated sorghum 25% but it was not significant 

     

    المقدمة:
    لا تزال قضية نقص الأعلاف مثار نقاش لدى الجهات المعنية حفاظاً على تطور الثروة الحيوانية، وخاصة أن هذه المشكلة قد تفاقمت خلال السنوات الأخيرة فاتسعت الهوة أمام ازدياد النقص بالموارد العلفية المتاحة تحت تأثير عوامل مختلفة كزيادة أعداد الحيوانات الزراعية المرباة، واستمرار حالة الجفاف، وشح الهطولات, والاضطراب المصطنع في أسعار المواد العلفية وارتفاعها عموماً, وخاصة المستوردة منها نتيجة الاحتكارات، وبالتالي عدم تمكن المربين من شرائها بشكل منتظم طوال العام. وتستورد سوريا كغيرها من الدول النامية المواد العلفية لسد العجز، ومن المعروف أن التغذية تشكل حوالي (70 % ) من مجمل التكلفة الكلية للإنتاج الحيواني, من هنا بدأ السعي حثيثاً إلى محاولة تخفيض تكاليف التغذية عن طريق إجراء الأبحاث الساعية لإيجاد موارد علفية ومخلفات زراعية وصناعية يمكن إدخالها في خلطات الحيوانات الزراعية والدواجن مع مراعاة المحافظة على الإنتاجية المرتفعة للحيوانات عند استخدامها، لذا استخدم الشعير كبديل جزئي للذرة في خلطات الطيور النامية (صالح و آخرون,1996) و (عباس,2006), و تتأثر صلاحيته كمادة رئيسية للطيور النامية بعدة عوامل مثل: زيادة أو قلة تركيز بيتا غلو كان و التربسين          و التانين و البنتوسانين (Flamme,1985), كما تم استخدام الذرة البيضاء                   ( السورغوم ) في البحث كون الذرة البيضاء من الحبوب النجيلية الهامة التي تزرع في سورية في المناطق البعلية دون أن تنافس في زراعتها المحاصيل الاستراتيجية رغم التراجع النسبي في زراعتها بالأعوام الأخيرة, إذ بلغت المساحة المزروعة منها عام 2001 حوالي 3712هكتار نتج عنها 2607طن من الحبوب وذلك بمردود قدره  702كغ/هكتار. و هذا يدل على تأقلم هذا المحصول مع الظروف البيئية المحلية, وذلك حسب (المجموعة الإحصائية،2001).
    تستخدم الذرة البيضاء على نطاق واسع في كثير من بلدان العالم كعلف للحيوانات المختلفة (غنيم, 1995), كما أن الذرة البيضاء من المحاصيل المقاومة للجفاف وتتحمل العطش بالمقارنة مع الذرة الصفراء، لذلك فإن انتشارها في المناطق الجافة والقليلة المياه أوسع من انتشار الذرة الصفراء وإن كانت الأخيرة تفوقها قليلا ًبالقيمة الغذائية نتيجة ارتفاع معامل هضم مكوناتها قليلاً عما هو عليه في الذرة البيضاء.
    يجب الانتباه عند استخدام الذرة البيضاء في تغذية الدواجن لخلو حبوبها من التانينات وأن تستخدم بنسبة تتراوح 20-40% (عبود,1995), ونظراً لأن حبوب الذرة البيضاء مغطاة بطبقة شمعية رقيقة فإن استخدام الحبوب الكاملة في تغذية الدجاج يقلل من معامل هضمها لذا فمن الواجب استخدامها مجروشة في التغذية.
    و من الممكن أن تدخل الذرة البيضاء في خلطات الدواجن كمصدر للطاقة بدلاً من الذرة الصفراء وقد أوضح (Edney et al.,1989) أن مادة التانين تعيق هضم البروتين وإتاحة الحموض الأمينية إذ تسبب إحاطة السكريات و البروتينات القابلة للهضم بطبقة تعزلها عن فعل الخمائر وبالتالي تنخفض القدرة على الاستفادة من الطاقة بصورة عامة, لذا يجب اختيار الأصناف الفقيرة بالتانين، وأن إضافة الحمض الأميني ميثيونين بمعدل 0.15% إلى العليقة الحاوية على الذرة البيضاء الغنية بهذه المادة الضارة أدى إلى تحسين النمو تحسناً واضحاً.
    يسبب الإنبات  تحسناً في إتاحة الغذاء في الذرة (Libber,1976 ) ويؤثر في نشاط أنزيم البروتيناز,  كما تم دراسة معالجة الحبوب عن طريق التحبيب فوجد زيادة في نسبة النمو عند صيصان اللحم من خلال زيادة الدخل في الغذاء، وهذا ما أكده (Calet,1965) و(Vohra, 1972 ).
    أظهرت دراسات أخرى على حبوب الذرة البيضاء المستنبتة أن محتوى التانين فيها قد تقلص بعد تخزينها لفترة قصيرة, وهكذا معاملة حسنت زيادة الوزن و عامل هضم البروتين ونسبة الطاقة الإستقلابية (Hibberd,1981,) و Sarani,1984)).
    هدف البحث:
    يهدف البحث إلى تحديد أفضل نسبة لاستبدال الذرة الصفراء بالذرة البيضاء المستنبته دون أن يؤثر ذلك في المؤشرات الإنتاجية ومواصفات الذبيحة عند الفروج .

    مواد الـبحث وطرائقه:
    أجريت التجربة في الفترة الواقعة بين 3/4/2008-18/5/2008, على 150 صوص فروج من الهجين (روس) بعمر يوم واحد، سمنت هذه الصيصان حتى عمر ستة أسابيع في مدجنة من النظام المفتوح، وفق نظام الرعاية الأرضية والفرشة العميقة. استخدمت الذرة البيضاء المستنبتة في تركيب الخلطات العلفية, وكانت القيم الغذائية لجميع الخلطات المختبرة و لكافة مراحل التربية لطيور التجربة متشابهة في الطاقة القابلة للتمثيل و البروتين و الحموض الأمينية الأساسية والمعادن والفيتامينات وفقاً لجداول التغذية الأمريكية (NRC,1994), واختلفت فيما بينها بمصدر الطاقة, إذ تم استبدال الذرة الصفراء بالذرة البيضاء المستنبتة بنسب مختلفة. تم إنبات الذرة البيضاء لمدة 72 ساعة عن طريق وضع الحبوب بين طبقتين من القماش المبلل بالماء, ورشت الحبوب  بالماء لمراحل متقطعة خلال عملية الإنبات بما يؤمن رطوبة مناسبة وكافية لعملية الإنبات, ثم جففت الحبوب بتعريضها لأشعة الشمس مباشرة, وتم جرشها وخلطها مع باقي مكونات الخلطة العلفية وفق كل مرحلة, ووزعت الطيور في خمس مجموعات وفق الآتي:
    – المجموعة الأولى (شاهد): غذيت وفق الطريقة التقليدية دون إضافة الذرة البيضاء في خلطتها.
    – المجموعة الثانية (تجربة): أضيفت الذرة البيضاء إلى الخلطة بنسبة 10%.
    – المجموعة الثالثة (تجربة): أضيفت الذرة البيضاء إلى الخلطة بنسبة 15%.
    – المجموعة الرابعة (تجربة): أضيفت الذرة البيضاء إلى الخلطة بنسبة 25%.
    – المجموعة الخامسة (تجربة): أضيفت الذرة البيضاء إلى الخلطة بنسبة 35%.
    وتم تغذية الطيور على مرحلتين: من عمر يومين إلى 28 يوماً و من عمر 29  إلى45 يوماً.
    – تم إضافة العناصر المعدنية والفيتامينات بمعدل 1كغ/طن علف، ومضاد الكوكسيديا بمعدل 600غ/طن علف. حللت النتائج إحصائياً وفق برنامج (Menitab,2003) وقدرت الفروق المعنوية بين المتوسطات بطريقة أقل فرق معنوي, وتم حساب القيم لغذائية للخلطات العلفية. ويبين الجدولان رقم1و2 تركيب الخلطات العلفية خلال مراحل التجربة.
    المؤشرات الإنتاجية المدروسة:
    1 – وزنت الطيور بعمر يومين و 28 يوماً و 45 يوماً.
    2 – حسبت كمية العلف المستهلكة في الفترات السابقة ومنها تم حساب معامل التحويل الغذائي.

    3 – مواصفات الذبيحة.
    وزن الذبيحة المبردة
    نسبة التصافي% =———————— × 100
    الوزن الحي
    4 – الجدوى الاقتصادية: تم حساب الجدوى الاقتصادية من إدخال الذرة البيضاء في خلطات علف تسمين الفروج حسب مجموعات التربية وفق الآتي:
    – تكلفة التغذية لإنتاج 1 كغ وزن حي = معامل التحويل × سعر 1كغ علف مستهلك × 100/سلامة الطيور
    سعر الصوص       100
    – كلفة الصوص لإنتاج 1 كغ وزن حي =———– × ———-
    الوزن الحي(كغ)      سلامة الطيور
    – كلفة إنتاج 1 كغ وزن حي = (تكلفة التغذية + ثمن الصوص) × 100/ سلامة الطيور
    – الربح المحقق = سعر المبيع – تكلفة إنتاج 1كغ وزن حي
    – مؤشر الربح% خلال دورة تسمين واحدة = الربح/التكلفة × 100
    حيث قدرت تكلفة التغذية و الصوص = 75% من تكلفة الإنتاج الكلية, و أن قيمة 1كغ وزن حي فروج =82 ل.س وقت إجراء التجربة.
    – كما تم تحصين الطيور وفقاً للبرامج المطبقة في سورية.

    النتائج والمناقشة
    الحالة الصحية:
    من خلال مراقبة الطيور المستخدمة في التجربة لم يلاحظ وجود حالات إسهال عند الطيور المغذاة على الذرة البيضاء المستنبتة، وهذا لا يتفق مع الدراسات السابقة التي أجريت على الذرة البيضاء المعاملة بالأنزيمات حسب دراسة كل من
    , (Campbell et al., 1989)   (Hesselman et al., 1982) و يعود السبب للتأثير الإيجابي لعملية استنبات الذرة البيضاء و التي تفكك مادة التانينات الموجودة بشكل طبيعي في حبوب الذرة البيضاء.
    تطور الوزن الحي:
    يبين الجدول رقم (3) معدل وزن الجسم في مراحل التجربة كافة, حيث كان وزن الصيصان في بداية التجربة ( بعمر يومين ) متقارباً دون فروق معنوية بين المعاملات, إذ تراوح متوسط الوزن بين 46.5 و45.5 غ.
    يتضح من بيانات الجدول رقم (3)  أن استخدام الخلطات الحاوية على الذرة البيضاء المستنبتة في تغذية الفروج أدى إلى انخفاض طفيف في معدلات الوزن الحي في المرحلة الأولى من التجربة, إذ تفوقت مجموعة الشاهد بالوزن على طيور كل من المجموعتين الثانية و الثالثة و ذلك عند مستوى ثقة 0.05≥P, و لكن الفروق بالوزن بين مجموعة الشاهد و مجموعة التجربة الأولى المغذاة على ذرة بيضاء بنسبة 10% لم يكن معنوياً (0.05<P), و ذلك بسبب الاختلافات الفردية بين أفرادها.
    أما في المرحلة الثانية فقد حققت طيور المجموعة الثالثة المغذاة بالذرة البيضاء المستنبتة بنسبة25%  أعلى  وزن حي (2179.2غ) و لكن هذه الفرو قات مع مجموعة طيور الشاهد لم تكن معنوية إحصائياً عند درجة (0.05<P), وهذا يتفق مع النتائج التي حصل عليها (عباس,2006) عندما غذى الطيور على خلطات تحوي نسب مختلفة من الشعير المستنبت.
    كما أن هذه النتائج تفوقت على النتائج التي حصل عليها كل من ( الفضلي               و آخرون,2003 ) عندما استخدم 40% شعير مستنبت في علائق الفروج, و تفوقت أيضاً على النتائج التي حصل عليها (حجل,2003) إذ بلغ متوسط وزن الطيور في تجربته بعمر 44 يوماً 1598غ عندما استخدم في الخلطات 25% جربش الذرة البيضاء, و يعود تفوق الطيور بالوزن في دراستنا هذه إلى عملية الإنبات التي حسنت الاستفادة من المكونات الغذائية للذرة البيضاء و أثرت في نشاط أنزيم البروتيناز.
    معدل استهلاك العلف:
    يظهر الجدول رقم (4) متوسط استهلاك مجموعات الطيور من العلف، حيث يلاحظ أن استهلاك طيور الشاهد لأعلى كمية علف في المرحلة الأولى, و طيور المجموعة الثالثة لأدنى كمية علف, إذ بلغت الكميات المستهلكة على التوالي 1597, 1582غ/طير, و هذه النتائج أعلى من النتائج التي حصل عليها كل من (Madacsi et al,1988) في تجربتهم إذ بلغ متوسط استهلاك الطير للعلف في هذه المرحلة 1386غ ذرة بيضاء مستنبتة.
    أما في المرحلة الثانية لوحظ ارتفاع الكميات المستهلكة من العلف من قبل طيور مجموعات التجربة مقارنة مع طيور الشاهد و هذا يدل على تأقلم طيور مجموعات التجربة مع حبوب الذرة البيضاء المستنبتة مع التقدم بالعمر, و بلغ أعلى معدل استهلاك للعلف عند طيور المجموعة الرابعة (2647 غ/طير) بينما كان أدنى معدل استهلاك عند طيور مجموعة الشاهد حيث بلغ 2600.9غ/ طير.
    و عند مقارنة معدلات استهلاك العلف خلال كامل المرحلة يلاحظ ازدياد استهلاك العلف بنسب بسيطة مع زيادة نسبة الذرة البيضاء المستنبتة في الخلطة, وهذه النتيجة تنسجم مع النتائج التي حصل عليها (عباس,2006) وذلك أثناء دراسته على الشعير المستنبت, و لكنها كانت أعلى من الكميات المستهلكة من قبل الطيور المغذاة على 25% جريش الذرة البيضاء في بحث (حجل,2003) إذ بلغت 3305غ خلال كامل المرحلة و الأمر الذي انعكس سلباً على الزيادة الوزنية عنده بالمقارنة مع الزيادة الوزنية في تجربتنا.

     

  • تعرف على الفول السوداني أو فستق العبيد.. الذي يزرع بالسودان و في سورية وبعض الدول العربية.. كيفية الزراعة والتسويق والتخزين والمكافحة الحشرية ..

    تعرف على الفول السوداني أو فستق العبيد.. الذي يزرع بالسودان و في سورية وبعض الدول العربية.. كيفية الزراعة والتسويق والتخزين والمكافحة الحشرية ..


    فول سوداني
    من ويكيبيديا
    باللهجات العربية [أظهر]
    الفول السوداني
    الفول السوداني
    التصنيف العلمي
    النطاق: حقيقيات النوى
    المملكة: النباتات
    الشعبة: مستورات البذور
    الطائفة: ثنائيات الفلقة
    الرتبة: الفوليات
    الفصيلة: البقولية
    الجنس: Arachis
    النوع: الفول السوداني
    الاسم العلمي
    Arachis hypogaea
    لينيوس
    انتاج الفول السوداني في العالم
    الفول السوداني أو فستق العبيد[2] هو نبات من البقوليات ويعتبر من أهم المحاصيل الزيتية. موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية (البرازيل بالتحديد)، أما في سوريا فأول منطقة زرعته منطقة بانياس عام 1922م ثم طرطوس وجبلة وحمص.
    الوصف النباتي
    نبات عشبي حولي ينتمي للفصيلة. الأوراق ريشية مركبة ذات أربع وريقات عريضة متقابلة، وللورقة صفة خاصة، فإذا ما حل المساء أو هبت ريح عاصفة فستراها تنطبق فوراً، ولها لون أخضر داكن. تتفتح الأزهار وتتلقح فوق الأرض ثم تتجه داخل الأرض لاستكمال نموها. الثمرة عبارة عن قرن طوله 3-5.5 سم يحتوي على البذور. قشرة الثمرة خشبية سميكة أو رقيقة حسب الصنف، ولها صفة خاصة، حيث يختلف لونها حسب الأرض التي يزرع فيها المحصول. تنتج الثمرة ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث، وعادة إثنتين.
    الجذر وتدي متفرع غير عميق، يتعمق حتى 15-45 سم، يحمل جذوراً ثانوية، وتحمل الجذور الثانوية عقداً، تسمى عقداً بكتيرية، وهذه العقد هي التي تزيد خصوبة التربة لأنها تقوم بتثبيت الآزوت من الجو في التربة بواسطة البكتيريا المستجذرة. وتكون الساق إما قائمة أو نصف قائمة، أو مفترشة، مغطاة بوبر، وتتألف من عدة سلاميات، ولها عقد تخرج منها الأفرع الثانوية، وتتميز العقد السفلية القريبة من سطح التربة بأنها تحمل الثمار.
    البذرة من ذوات الفلقتين، لونها ترابي أو أحمر أو قرميدي، تحتوي على البروتين والزيت الكربوهيدرات والعناصر المعدنية.
    الفول السوداني
    فوائد ثمار الفول السوداني
    هو مفيد للإنسان والحيوان والتربة، فبذوره: تحتوي على :
    نسبة عالية من الزيت تصل إلى 40-60%
    نسبة من البروتين تبلغ 16-28%
    بعض الفيتامينات الهامة
    بعض المعادن
    أحماض يحتاجها جسم الإنسان.
    يحضر منه زبدة وغذاء جيد غني بالبروتينات وكل 30جرام يعطينا 188 سعر حراري و4,8 جرام بروتين و7,2 جرام كربوهيدرات ودهون 14,8 جرام وألياف 2,5جرام. ومصدر جيد للماغنيسيوم.وبه حامض Alpha-linolenic acid من الأحماض الدهنية. لهذا يفيد في ورم البروستاتا. وهذا الحامض موجود بكثرة في المكسرات كالكاشيو وكل أنواع الجوز وفي بذر الكتان.
    يستخدم زيت الفول السوداني للطهي لأنه دسم، كما يستخدم الفول السوداني كعلف للحيوانات /كسبة/ بعد استخراج الزيت من بذوره، أو يستخدم كعلف أخضر للحيوانات /دريس/ من عروشه الخضراء، وهذه الأعلاف بمجموعها تستسيغها الحيوانات كثيراً.
    تدخل بذور الفول السوداني في صناعات عديدة بعد تمليحها وتحميصها كالحلويات، الزبدة، الحلاوة الطحينية، كما يساعد هذا النبات على تحسين التربة وإعادة خصوبتها المفقودة حيث يزودها بالآزوت والمواد العضوية إذا دخل في الدورة الزراعية للأرض خاصة بعد زراعتها بمحصول مجهد تفقد فيه الأرض خصوبتها.
    ويحقق هذا المحصول ربحاً مادياً جيداً، وكلما زاد الإنتاج زاد الربح.
    أصناف الفول السوداني
    في سوريا يزرع صنفان :
    التركي : ثمرته كبيرة تحتوي على بذرتين وذو ساق قائمة، إنتاجية الصنف 250 كغ/هكتار.
    البلدي : ثمرته أصغر من التركي، ساقه نصف مفترشة، إنتاجية الصنف 250كغ.
    كما نستطيع أن نحدد للفول السوداني ثلاثة أصناف حسب عمر النبات الذي ينحصر ما بين 90-160يوما:-
    أصناف مبكرة: مثل Gmprac-vid عمره بين 90-95 يوم.
    أصناف نصف مبكرة: مثل Star عمره بين 110-115 يوم.
    أصناف متأخرة : مثل التركي عمره بين 125-160 يوم.
    وإليك ثلاثة أصناف جيدة في مواصفاتها عالية في مردودها أدخلتها مديرية البحوث العلمية الزراعية :
    الصنف هـ (سوري): ساقه قائمة، قرنه كبير، ذو بذرتين كبيرتين لونها وردي مردود الصنف 4500 كغ/هـ يستعمل للأكل.
    الصنف عاصي: نصف قائم، ذو بذرتين كبيرتين، اللون وردي، مردود الصنف 4000 كغ/هـ، صنف مائدة.
    الصنف ز (ساحل) : ساقه مفترشة، قرنه متوسط ذو بذرتين متوسطتي الحجم، بلون وردي، مردوده 4550 كغ/هـ يستعمل للمائدة.
    وما زال البحث جارياً بها لكي تزرع هذا المحصول عليك أن تعرف مايناسب زراعته. في مصر : 1-جيزه أبيض:يتراوح ارتفاع الساق من 120:180سم والتفريع قليل. 2-جيزه احمر فاتح :ارتفاع الساق 240سم والتفريع غزير. 3-:جيزه 23:ارتفاع الساق 150:160سم والتفريع قاعدى.
    المتطلبات البيئية لمحصول الفول السوداني
    الطقس المناسب : يحتاج هذا المحصول لطقس دافئ أو معتدل عند الإنبات، 20-25 م° عند بدء النمو، 20-25 م° أثناء نمو الأزهار وأقل من هذه الحرارة خلال فترة النضج، كما يناسبه النهار الطويل ورطوبة كافية طوال فترة وجوده في التربة.
    التربة المناسبة : لايحتاج المحصول إلى أرض خصبة كثيراً بل إلى تربة خفيفة، متوسطة الرطوبة، جيدة التهوية.
    تنمو الثمار وتتغلغل داخل الأرض فإذا كانت التربة طينية ثقيلة سيصعب على الثمار التغلغل بالتربة وتصبح الحبات أقل حجماً وبالتالي فإن تخليصها من الأرض وقت الجني يصبح أكثر صعوبة، كما يجب أن تكون الأرض غنية بالمواد العضوية تحتوي على نسبة من الكلس وأن لاتكون الأرض مالحة مطلقاً، وتكون تهوية التربة ضرورية حتى تنمو الثمار بحجم كبير، كما يجب إعداد التربة جيداً قبل الغرس وبعده.
    إن الماء مهم جداً حتى تتكون القرون ولكن يجب الانتباه فكثرة المياه تفسد الثمار.
    موعد زراعة الفول السوداني: يزرع الفول السوداني في ثلاثة مواعيد حسب المناخ:
    ففي المناطق الدافئة : يزرع ما بين 15 آذار – 15 نيسان
    وفي المناطق المعتدلة : يزرع ما بين 15 نيسان – 15 أيار
    وفي المناطق الباردة : يرزع ما بين 15 أيار – 15 حزيران أي بعد زوال فترة الصقيع
    الدورة الزراعية
    الفول السوداني محصول صيفي يدخل في دورة زراعية ثلاثية :
    – مع القمح والبور في أراضي متوسطة الخصوبة
    – أو مع القمح وأحد المحاصيل البقولية في الأراضي الخصبة.
    الفول السوداني يعيد خصوبة التربة بعد محصول مجهد، فإن وجود هذا المحصول بالدورة الزراعية يحسن من طبيعة التربة ويزيد من خصوبتها، ويتغير المحصول كل سنة فالمزروعات لاتأخذ نفس العناصر التي توجد في التربة وتغذي المحصول حيث لكل محصول عناصر غذائية هامة له دوناً عن غيره، كما أن كل محصول يتغذى من التربة على عمق خاص يختلف عن غيره من المحاصيل الأخرى، فالدورة الزراعية هامة لكي تسترد الأرض خصوبتها وتستمر فترة خصوبتها لمدة أطول.
    ونقدم لكم نصيحة في هذا المجال : لاتزرع الفول السوداني في نفس الحقل سنتين متتاليتين لأنه محصول زيتي يمتص مادتي الآزوت والفوسفور ويخزنهما فلايترك للمحصول الذي يليه إلا القليل.
    زراعة الفول السوداني: هناك عمليات لتجهيز الأرض تسبق عملية الزراعية وهي:
    الحرث : يجب حرث الأرض بعمق 15-20 سم فالحرث يخلخل التربة ويساعد على تهويتها ويساعد على خلط الحشائش بالتربة جيداً فهي بعد فترة من الزمن ستتعفن وتتحول إلى دبال وبحال وجود حشائش طويلة عليك بقطعها وتكويمها ثم حرقها وذلك قبل الحرث، كما يساعد الحرث على نفاذية الماء بالتربة بسهولة حيث يبقى فيها فترة طويلة.
    وتتم الحراثة على دفعتين :
    – حراثة صيفية أولى
    – حراثة قبل الزراعة بشهر
    ويجب الانتباه بأن حراثة الأرض تسبب في جعلها غير مستوية مع كتل ترابية لذلك يجب تفكيك هذه الكتل باستخدام المشط.
    التسميد : عليك نثر السماد الفوسفوري – البوتاسي 200كغ/هـ سماد فوسفوري قبل الزراعة مع تخطيط الأرض و 150 كغ/هـ سماد بوتاسي قبل الزراعة مع تخطيط الأرض و 200 كغ/هـ سماد آزوتي إذا دعت الحاجة قبل وبعد التزهير على دفعتين، كما يجب وضع السماد العضوي شرط أن يكون متخمراً بشكل كاف، يوضع قبل الحراثة الأخيرة، فقد تبين أن الفول السوداني يستفيد أكثر من الأسمدة الكيميائية إذا وضع السماد البلدي بالحقل بعد الحراثة.
    ابدأ دائماً زراعتك بعد وضع الأسمدة بوقت كاف
    التخطيط: تعود أهمية تخطيط الأرض لعدة أسباب وهي:
    – حتى تحصل على كثافة جيدة للنبات
    – حتى لاتتلف النباتات وتتكسر تحت الأقدام عندما تقوم بخدمتها فيما بعد.
    – حتى تستطيع أن تعطي السماد لكل نبات بكمية واحدة.
    – حتى تجنب محصولك من الأمراض.
    يجب مراعاة طريقة الزراعة في هذه العملية كما يجب أن يراعى في تحديد مسافات التخطيط مايلي:
    طبيعة النبات الذي ستزرعه
    طبيعة الأرض التي لديك
    طريقة الزراعة
    كمية الماء المتوفرة لديك
    إذا كنت ستسخدم عمال أو آلة عند الزراعة والحصاد.
    وبشكل عام فالنبات ذو الساق المفترشة سيحتاج لمسافات أكبر بـ10-15 سم من النبات ذو الساق القائمة، وبعد التخطيط يجب القيام بفتح قنوات الري.
    اختيار البذور: اختر بذارك من ثمار ممتلئة كبيرة تحوي أكثر من بذرة سليمة غير مشوهة وغير مريضة، قشر الثمار قبل أيام قليلة من الزراعة حتى لاتكون جافة عند زراعتها فيما لوقشرتها قبل وقت طويل. أما البذور فيجب أن تكون جديدة لم يمض عليها أكثر من موسم غير مكسرة أو مشوهة لأنها لن تنبت.
    يجب أن تخلط مبيد حشري مع البذار بنسبة 2غ مبيد لكل 1كغ بذر، وذلك لاكتساب مناعة ضد الحشرات، وضد العفن، وسيؤدي إلى نمو جميع البذور عند الزراعة وستكون كثافتها جيدة وبالتالي سيكون الإنتاج أعلى.
    كما يجب أن تختار البذار من أصناف جيدة لأنها ستكون ذات إنتاج أفضل ومقاومة للأمراض أكثر ومتكيفة مع الأحوال الجوية بشكل أكبر.
    يحتاج الهكتار الواحد إلى 60-70 كغ بذور أو 90-10 كغ ثمار
    الزراعة : للفول السوداني أربعة طرق للزراعة :
    1- الزراعة على عفير : طبعاً أنت حرثت أرضك وخططتها الآن ستقوم بتقطيعها إلى مساكب عرضها 2.60-3.20 م وطولها 10-25 م، يراعى ميل الحقل في ذلك، ويوفر فلاحة جيدة لها وأرض ناعمة.
    يبدأ بزراعة البذور في جور بين كل جورتين 35-50سم حسب الصنف الذي ستزرعه وذلك على الثلث العلوي من الخط وفي حال الزراعة الصيفية تزرع على الثلث السفلي من الخط لتصل الرطوبة إلى البذور أو في منتصف عرض المسكبة، اخلط البذور بتراب ناعم ثم اروي الأرض مباشرة.
    2- الزراعة على الحرائي (الخضير): أيضاً بعد تجهيز الأرض ونثر السماد وتخطيط الأرض، يتم تقطيع الأرض إلى مساكب عرضها 3.2-3.4 م وطولها 10-25 م، ويتم ري الأرض رية كذابة وعندما تجف وتصبح رطوبتها مناسبة، تزرع البذور في جور بين الجورتين 25-35 سم للصنف القائم، 35-50 للصنف المفترش، وعمق البذرة يجب أن يكون 4-5 سم، والزراعة تتم على ظهر الخط وفي حال الزراعات الصيفية تزرع على الثلث السفلي من الخط لتصل الرطوبة للبذور ثم تغطى البذور بتراب ناعم، تروى رية أولى بعد أن يصبح النبات بطول 7-10 سم.
    3- الزراعة تلقيطاً: بعد تجهيز الأرض تقطع إلى مساكب طويلة، التي تروى وينتظر حتى تجف تصبح مستحرثة، تستعمل سكة الحراثة لشق الأرض ووراءها مباشرة يبدأ وضع الثمار تلقيطاً داخل الخط وبين كل ثمرتين 25-35 سم، وبعد أن تنبت البذار فوق التربة يفتح خطوط جديدة بين سطور البادرات وذلك بهدف:
    – تحضين النبات
    – قلع الحشائش
    – فتح مجاري الماء
    ويتم ري النبات بعد ذلك.
    4- الزراعة بالمشاريع الكبيرة: يزرع الفول السوداني بالآلي في سطور بينها من 50-60 سم والبعد بين البذرتين 25-30 سم أما عمق البذرة فهو 4-5 سم، ونقوم بعملية التحضين لتشجيع نمو القرون وذلك مرتين على الأقل وحسب طبيعة التربة.
    تسميد التربة
    توفر الأسمدة للنبات الأملاح المعدنية والمواد الغذائية اللازمة لنمو إنتاجه، لكن لن نحصل على فائدة من الأسمدة إذا لم يحرث الحقل بشكل جيد وإذا لم توضع البذور بالكثافة المطلوبة حيث استخدام الأسمدة مضيعة للوقت والمال.
    توضع الأسمدة عندما يلاحظ ورقتين على ساق النبات قد تفتحتا تماماً أي بعد البذار بأسبوعين وعندما نقوم بعملية البذر أيضاً يوضع السماد بالكميات اللازمة حسب نوع التربة:
    ففي الأراضي الخصبة لايسمد الفول السوداني إلى بالفوسفور والبوتاس 200كغ/هـ سوبر فوسفات، و 150 كغ/هـ سلفات بوتاس وتوضع الكميات نثراً قبل آخر حراثة أو قبل التخطيط.
    أما في الأراضي متوسطة الخصوبة: يسمد الهكتار الواحد بـ سوبر فوسفات، سلفات البوتاس، سلفات الأمونياك، توضع هذه الكميات نثراً قبل آخر حراثة أو قبل التخطيط، ويجب هنا إضافة سماد آزوتي على دفعتين : الأولى بعد العزقة الأول قبل الرية الثانية، والثانية بعد العزقة الأولى قبل الرية الثالثة.
    أما في الأراضي الضعيفة: فتزداد كمية السماد الآزوتي إلى 350-400 كغ/هـ ويستحسن لهذه الأراضي أن تسمد بالسماد البلدي القديم بمعدل 25-30م3/هـ وينثر قبل الزراعة أو تسمد بسماد آخر، وإذا كانت التربة ليس فيها نسبة كافية من الكلس يجب إضافته بمعدل 700 كغ/هـ كلس مطفأ إذا كان محصولك ذو ساق مفترشة قبل الحراثة الأخيرة وتقلب الأرض و 5000كغ/هـ كلس مطفأ إذا كان محصولك ذو ساق قائمة.
    يجب استخدام السماد يجب أن يكون بطريقة صحيحة بحيث:
    – تضبط الكمية بصورة جيدة.
    – تضع السماد بكميات متساوية لكل نبتة.
    – تستخدم المعزق بعد فرش السماد لضمان اختلاطه بالتربة.
    العزق
    يؤدي العزق إلى إزالة الأعشاب التي تشارك النبات الماء والغذاء والتربة وتعيق نموه وتحجب الضوء عنه، كما أن العزق يخلخل التربة فيسمح بنفاذ الهواء والرطوبة وبذلك تبقى التربة مهواة جيداً وتساعد على نمو الثمار فيما بعد.
    يتم استخدام معزق يدوي وهذا يفيد للعزق بين النباتات فقط أو باستخدام معزق تجره الحيوانات وهذا يسمح بالعزق بين الصفوف فقط.
    ويحتاج الفول السوداني لأكثر من عزقة وذلك حسب الحاجة، فالعزقة الأولى خفيفة عبارة عن خربشة للتخلص من الحشائش ولتحريك التربة وتتم بعد وضع الأسمدة مباشرة، والثانية أشد من الأولى فهي تسد الشقوق وتهوي التربة وعليك تكويم التربة حول النبات أي تحضين النبات.
    وفي حال الزراعة على الحرائي فتجرى العمليتين السابقتين أي تهوية التربة وتحضين النبات عندما يصبح ارتفاع النبات 15 سم تقريباً بواسطة الآلة.
    يجب التوقف عن العزق بعد 3 شهور من البذر لأن في مثل هذا الوقت تكون سيقان الفول وأوراقه قد غطت التربة والعزق بهذه الحالة سيتلف العروق.
    الري
    يزرع الفول السوداني في سوريا مروياً، ويعتمد الري على طبيعة التربة والمناخ واحتياج المحصول فإذا كانت الزراعة بطريقة التعفير : يعطى المحصول رية تسمى رية المحاياة وهذه بعد الزراعة مباشرة ورية ثانية بعد الإنبات، بعدها ينظم الري كل 10-13 يوم، أما بطريقة الحرائي : فتروى الأرض رية أولى بعد إنبات البذور وظهور البادرات فوق سطح التربة أو بعد الزراعة بـ10-21 يوم ثم يواظب على مناوبة الري حسب الظروف الطبيعية وحاجة المحصول. ويفطم المحصول قبل القلع بفترة 10-25 يوم ويجب عدم التأخر في قلعه حتى لاتفقد التربة رطوبتها وبالتالي يفقد المحصول جزء من إنتاجه، ولاننصح بالتبكير بالقلع حتى لاتقلع الثمار وعليها الوحل فيصعب تجفيفها ويسمر لونها وتصاب بالعفن.
    يراعى عدم تطويل فترة الري حتى لاتقسو التربة فتعيق عملية غرز المآبر فيها أو تسبب بطئ نمو الثمار.
    نضج الثمار والحصاد: يبقى الفول السوداني في الأرض فترة 5-6 أشهر من بدء الزراعة وحتى يبدأ النضج ويلاحظ عند النضج :
    – اصفرار العروش الخضراء للنبات
    – تساقط بعض الأوراق
    – ذبول السيقان
    وللتأكد من النضج يفتح بعض القرون فإذا كان جوف القشرة بني اللون فالعروق جاهزة للحصاد.
    يحصد النبات من 15ت1-15ت2 ويجب عدم التأخر كثيراً في الحصاد حتى لاتجف النباتات فتسقط الأوراق ولانستفيد منها بتغذية الحيوان وحتى لاتتصلب التربة فيصعب عليك استخراج القرون ويبقى قسم كبير منها بالأرض فتخسر جزء من المحصول.
    كما يجب أن لايحصد قبل الأوان حتى لاتكون كمية الماء كبيرة بالحبات فتتعفن الحبات أثناء التخزين وتقل إنتاجية الزيت، ولن تصلح الحبات كبذور بالزراعة وتقل جودة الحبات كطعام، وستكون الغلة قليلة ولوكانت القرون ثقيلة.
    الطرق المثلى لجني المحصول
    يمكن استخراج الفول باليد بواسطة، حيث يقوم عامل بغرز الشوكة بالتربة نحو الأسفل ثم الأعلى فتتخلل التربة ويحمل الثمار على الشوكة، ويقوم عامل آخر بتناول الحبات وينفض عنها التراب ويجمعها في كوم للتخفيف، ولكن هذا العمل يستغرق وقتاً طويلاً، وتصبح الأرض صلبة قبل أنتهاء موسم الحصاد.
    أما الطريقة الأسرع: فهي حصاد الفول بواسطة آلة يجرها جرار وراءه فتقلع النباتات وترسلها إلى سير من الكوتشوك له ثقوب وحركة اهتزازية فيقوم بفصل الثمار عن العروش وفصل التراب عن الثمار ويجمع العروق ثم يعبئها على ظهر سيارة مجاورة ليتم نقلها بعد ذلك إلى أماكن خاصة للخزن والتجفيف.
    تجفف الثمار بعد الحصاد حيث توضع تحت الشمس إذا كانت قوية وتقلب لمدة 2-6 ساعات فقط أما إذا كانت الشمس غير قوية فتترك الثمار لمدة يوم أو يومين، وبجميع الأحوال تجمع النباتات بأكوام صغيرة حتى تجف الثمار ببطئ وحين تجف توضع على حاملات من القش حتى لاتلامس الأرض.
    تحذير
    بعد قلع النباتات لاتتركها فترة طويلة بالحقل حتى لاتجف كثيراً وحتى لاتتساقط الأوراق، إذا كانت النباتات لا تزال خضراء أو صلبة فلاتجمعها بأكوام بعد هطول المطر حتى لاتتعفن الأوراق والسيقان، بعد قلع النباتات وفصلها عن عروشها يمكنك نقلها إلى مستودع خاص ذو تيار هوائي دافئ لتجف فيها الثمار ضمن وسط حرارته 32-70 درجة مئوية ورطوبة 60%.
    تفرش الثمار على الأرض بطبقة سمكها 10 سم، تقلب بين الفترة والأخرى حتى تصل رطوبة الثمرة إلى 12% أو حتى تصل رطوبة البذرة إلى 8% حتى تضمن عدم تعفن البذور. يجب رفع كوم الفول عن مستوى الأرض حتى لاتأكلها القوارض.
    التخزين
    حين بيع المحصول يمكن أن تحتفظ بجزء منه إما كغذاء لعائلتك أو كبذور للسنة التالية، ولكي تحافظ عليها يجب أن تقوم بتخزينها بطريقة صحيحة فيجب :
    تنظيف المخزن جيداً للتخلص من الحشرات والغبار
    رش المخزن بمبيد حشري وتركه لفترة قبل التخزين
    تخزين الثمار بقشورها لأن القشرة تحمي البذور من الحشرات.
    التسويق
    لكي يتم التسويق يجب أن تتوفر فيه المواصفات العالية التجارية ونوجزها بمايلي:
    خلو الثمار من مادة الأفلاتوكسين
    أن تكون الثمار متماثلة الحجم
    أن تكون القرون مليئة بالحبوب
    أن تكون القشرة بيضاء اللون
    أن تكون الحبوب ضمن قرون متماثلة الحجم من أجل عملية التصنيع.
    بعض العيوب التجارية:
    حبات ضامرة لعدم اكتمال النضج داخل التربة
    حبات فارغة لعدم اكتمال تلقيح الزهرة بسبب لفحة حر
    حبات سمراء نتيجة قلع المحصول قبل الجفاف المناسب أو زراعة النبات بأرض ثقيلة أو نشر الإنتاج أثناء التجفيف بطبقة سميكة أكثر من 12 سم وعدم تقليبه بشكل كاف.
    حصيلة زراعة الفول السوداني: يتراوح إنتاج الفول بين 1500-3000 كغ /هـ حسب خصوبة التربة الخدمة المقدمة للمحصول إضافة إلى العروض الخضراء التي تستعمل في صناعة الدريس أو تغذية المواشي وتقدر هذه بـ15-20 طن مادة خضراء حتى نحصل على إنتاج جيد من الفول السوداني.
    الحشرات والآفات الحيوانية والأمراض
    الأمراض: 1- مرض تعفن الجذور : وفيه يتحول لون الجذر إلى بني داكن وتصبح الثمار بلون بني محمر واصفرار بالمجموع الخضري، ثم تجف ويجف النبات كله.
    المعالجة : يجب إتباع دورة زراعية مناسبة، واستخدام معقمات للبذور والتربة، وزراعة أصناف مقاومة، كما ينصح بتعفير النبات بالكبريت حتى تحافظ الثمار على ارتباطها بالعروش.
    2- مرض تعفن الثمار: وفيه تتلون الثمار بلون قرمزي ويتحول إلى بني أو زيتوني ابتداءً من القشرة وحتى البذرة مما يسبب رائحة كريهة وتصح القشرة هشة متآكلة.
    المعالجة: يجب اتباع دورة زراعية مناسبة، وزراعة بذور سليمة أو مقاومة للمرض، وتعقيم البذور قبل الزراعة، وتخزين البذور على درجة وتهوية مناسبة يخفض من نسبة الإصابة. وينصح باستخدام مخلوط الآجروسان + الكابتان بمعدل 20غ/كغ بذور.
    3- مرض تبقع الأوراق: تظهر البقع البنية على الأوراق تتحول بعدها إلى الأصفر وتجف، وسيصبح المحصول غير قابل للتغذية، وإن الجو الرطب يزيد من نسبة الإصابة.
    المعالجة: يقاوم برش مادة سكر ايلافت بمعدل 40-50 غ/صفيحة ماء.
    4- مرض الصدأ: يلاحظ على الأوراق القديمة نقط بنية اللون تزداد باستمرار، تتفشى هذه النقط على الأوراق وتؤدي إلى جفاف النبات ثم موته.
    المعالجة: اتباع دورة زراعية مناسبة وزراعة أصناف مقاومة.
    5- هنالك الكثير من الأمراض تسببه مادة الأفلاتوكسين وهو منتشر في بيئتنا السورية وتراكم هذه المادة يسبب الكثير من الأمراض للإنسان والحيوان.
    المعالجة:
    – القيام بعملية تذرية للقرون للتخلص من الأتربة والشوائب
    – أبعد القرون التالفة والمتعفنة وقم بإتلافها
    – حماية المحصول من المطر أثناء عمليتي التجفيف والنقل
    – التخزين في مكان جاف بعيداً عن الحشرات والقوارض ولاتجعل فترة التخزين طويلة
    – قم بإزالة الأعشاب البرية
    – الدورات الزراعية تقلل من انتشار الأمراض والآفات
    – استخدام مبيدات متخصصة وبكميات مناسبة فيما لو أضطر إلى ذلك.
    الحشرات
    1- الدودة الخضراء : تقرض البراعم الغضة من النباتات، وتكافح بمادة الكوتن داست بمعدل 20-30 كغ/هـ أو مادة السفين أو إحدى المركبات الفوسفورية.
    2- الذبابة البيضاء : تؤدي إلى اصفرار النباتات وضعف نموها وقد تموت عندما تشتد الإصابة، تكافح برش المحصول بمركب فوسفوري كالباراثيون بمعدل 25-30 غ/صفيحة ماء.
    للوقاية من الذبابة البيضاء يتبع مايلي:
    استخدام بذار غير مصابة للزراعة
    اجعل الري منتظماً حتى لاتجف التربة فتسهل مهاجمة الفطر والحشرات للقرون
    اجعل بين كل ريتين 20-30 يوم
    لاتعرض المحصول للجفاف قبل 30 يوم من الجني
    ازرع البذور بمسافات محدودة محدود وصحيحة حتى لاتسبب كثافة في حقلك
    قم بجني المحصول فور نضجه
    انتبه للقرون أثناء الجني من التلف أو الخدوش
    جفف محصولك جيداً على مرحلتين:
    – قلع النبات وهزه لإزالة الأتربة وتركه بالحقل مدة 2-3 أيام
    – قطاف القرون وفرشها بشكل طبقة رقيقة تحت الشمس مع تحريكها وتغطيتها ليلاً.
    3- الدودة القارضة: بالأراضي الخصبة يمكن أن تظهر نباتات مقروضة، وتكافح بنثر الطعوم السامة المركبة من سيفين بمعدل 5% والنخالة من 95%، أو تستعمل مبيدات الديمثوات الروكسيون.
    4- الحالوش: تآكل الجذور وتؤيد إلى اصفرار النبات وإذا كان سطح التربة رطب فتشاهد دروب متعرجة نتيجة مشي الحالوش تحت الأرض، ومكافحته أيضاً يتم بنثر الطعوم قبل الزراعة بين النباتات وهي مركبة من فوسفيد الزنك والنخالة بنسبة 1/99 أو الأكروسيد والنخالة بنسبة 10/90.
    للوقاية من الأمراض والحشرات : يجب العناية بالمحصول بتقديم الخدمة اللازمة له وإجراء مايلي:
    بذر البذار بوقت مناسب حتى تقوى النباتات عندما يهاجمها المرض
    العزق عدة مرات لكي تسمح بتخلخل التربة ويسمح للهواء بالدخول وإزالة الحشائش الضارة.
    استخدام الأسمدة لتقوية النبات
    عدم زراعة الفول السوداني سنتين متتاليتين في نفس الحقل واتباع دورة زراعية دائماً.
    الآفات الحيوانية : إذا لم تكافح الآفات الحيوانية تقضي على المحصول بكامله وأهم الآفات الحيوانية هي:
    1-العنكبوت الأحمر: بقع صفراء تبدأ من أطراف الحقل وتتوسع حتى تأتي على كل المحصول.
    المكافحة : رش الحقل عند الإصابة بإحدى المحاليل الكمياوية مثل : الأكريسدول 40-50 غ/صفيحة ماء، 15-20غ/صفيحة ماء، مرتين والفترة بينهما 15-16 يوم. لاتبدأ بالرش إلا إذا لاحظت أعراض الإصابة وتأكدت عن طريق المهندس المختص.
    2- فأر الحقل : قرض لفرع النبات على مساحات ضيقة ومتفرقة، وتتم مكافحته باستخدام طعوم سامة مثل فوسفيد زنك 3% + نخالة 97% وتستطيع استبدال النخالة بالبصل أو البطاطا.
  • مواسم التناسل والتزاوج عند الإبل ,,للإبل موسم للتناسل يمتد من تشرين الثاني حتى آذار ،.. الخصائص الغذائية للإبل..

    مواسم التناسل والتزاوج عند الإبل ,,للإبل موسم للتناسل يمتد من تشرين الثاني حتى آذار ،.. الخصائص الغذائية للإبل..

    التناسل في الإبل :

    الجهاز الناسلي الذكري: يتألف من :

    أ‌- خصيتان تتدليان بين الفخذين تحت فتحة الشرج

    ب‌-القضيب : يوجد في جيب مثلثي الشكل متوضع بين القائمتين الخلفيتين.

    الجهاز التناسلي الأنثوي:

    يتوضع تحت الذنب ويشبه في تركيبه الجهاز التناسلي لدى معظم الحيوانات اللبونة ويوجد بين القائمتين الخلفيتين ضرع يختلف بحجمه وشكله حسب السلالة. يتألف من أربع غدد لبنية يتبع لكل حلمة غدة وتسمى هذه الغدد بالأرباع وتختلف أشكال الحلمات حسب السلالات أيضاً وغالباً مايشبه شكل الضرع في الإبل شكل الفنجان.

    البلوغ الجنسي:

    يتأثر بالعديد من العوامل الوراثية والبيئية وعمر الحيوان ووزنه وتغذيته ويكون البلوغ الجنسي في الإناث بعمر ثلاث سنوات والنضج الجنسي بعده بعام تقريباً وقد يتأخر البلوغ لدى الإناث في بعض المناطق ذات البيئة القاسية حتى ست سنوات.

    يصل الذكر لمرحلة البلوغ الجنسي بعمر سنتين إلى ثلاث سنوات ولكن يتأخر في النضج الجنسي الكامل حتى عمر ثماني سنوات في المتوسط.

    موسم التناسل:

    للإبل موسم للتناسل يمتد من تشرين الثاني حتى آذار ، ويكون في الذكر أطول قليلاً من الإناث ويطول في الذكور مع تقدم العمر، ويتوقف طول موسم التناسل على جودة تغذية وصحة الحيوان.

    يمكن أن يحدث للأنثى عدة دورات شبق خلال الموسم الواحد وأن طول الدورة في المتوسط 23.4 أي من 20-25 يوم تقريباً وقد تمتد حتى 28 يوم في الدورة يحدث الشياع الذي يمتد من 1-7 أيام وتحدث للأنثى خلاله علامات وتغيرات مميزة من الناحية السلوكية والفيزيولوجية والتشريحية حيث تكون دائمة القلق والخوار رافضة العمل طالبة الذكر ، ويلاحظ عليه انتفاخ وتورم في المهبل وفتحة الحيا وتنزل منه بعد 2-3 أيام سائل لزج شفاف ذو رائحة مميزة مع ارتفاع الذيل إلى الأعلى وتطلب صحبة الذكر وتقل شهيتها للأكل.

    أما الذكر فتزداد شراسته وهياجه ورفضه للعمل وتقل شهيته للطعام بل يرفضه غالباً فيضمر جسمه ويحدث صوتاً يسمى بالهدير كما يرشح بوله ويرشه على صلبه بواسطة شعر الذنب فيعطي لوناً داكناً من تكرار العملية، وقد يصاحب ذلك بعض الإسهالات وتغيرات في بعض مكونات الدم.

    الجماع:

    يبدأ الذكر بالتقرب من الأنثى الشبقة ثم يقوم بشم المهبل وقد يعضها من خلفها أو من أفخاذها ثم يدفعها لتجلس على الأرض ويجلس فوقها على قوائمه الخلفية فقط وبالتالي يعلوها ويضمها بقوائمه الأمامية ثم يتم الإيلاج غالباً بدون مساعدة أحد.

    وإن متوسط فترة الجماع 12-30 دقيقة وأحياناً تطول إلى ساعة، ويقذف الذكر حوالي 3سم (1-10) سم في المرة الواحدة ويكون قوام سائله المنوي كثيف ولزج وذو لون أبيض وحموضته PH 7.8 . ويخصص عادة ذكر واحد جيد الصحة لك 50-80 أنثى ويمكن أن يلقح 3 إناث في اليوم الواحد على الأكثر ولاتلقح الناقة عند بداية فترة الشياع بل بعد ظهور السائل اللزج من فتحة الحيا وعند شعور الأنثى بالحمل تظهر حركة تعرف بالشوال أو دوسة الفحل فترفع ذنبها ورأسها إلى الأعلى والخلف وتنزل قطرات من البول عندما يدنو منها الفحل أو الإنسان.

    الحمل :

    إن فترة الحمل للناقة هي (370) يوم بالمتوسط (355-389) وغالباً ما تكون الولادة في فترة توفر الغذاء ونمو المراعي ، وعادة تحمل الأنثى كل عامين مرة واحدة وقد تقصر أو تطول حسب صحة الناقة وعمرها وتغذيتها ، وترضع النوق حوارها عاماً كاملاً ثم تحيل ويعود ذلك ربما إلى الظروف الصحراوية القاسية التي تعاني فيها الإبل من نقص في المراعي وامتداد فترات الظمأ، وقد ترتفع فترة الإخصاب إذا تحسنت الظروف المعيشية . والخلاصة فإن النوق ترضع عاماً وتحمل عاماً.

    إنتاج الحليب :

    تتمتع الإبل بقدرة عالية على تحمل الظروف المعيشية والبيئية الشحيحة في المناطق الجافة والشديدة الجفاف وبالتالي قدرة عالية على تحويل المصادر الغذائية المحدودة والمبعثرة في تلك المناطق إلى حليب ولحم وصوف ومنتجات حيوانية أخرى يجعلها المصدر الأساسي لتغذية البدو الرحل من سكان تلك المناطق.

    ويعتبر الحليب من أهم منتجات الإبل، وإن النظم المختلفة للتربية وطريقة الحصول على حليبها واختلاف ظرف حياتها تجعل من الصعب تقدير الإنتاجية الحقيقية لها. حيث أن البعض يحلب مرة واحدة في اليوم كما في الجزيرة العربية. وقد تصل عدد مرات الحلابة حتى ستة مرات كما هو عند قبائل الحبشة والقرن الأفريقي وهذا يؤدي إلى الحصول على تقديرات إنتاجية عالية قد تصل إلى 25 كغ في اليوم كما هو الحال في الباكستان. ولكن التقديرات الإنتاجية المعقولة هي 10-15 كغ للناقة في اليوم الواحد عند قمة الإنتاج الأعظمي ومن ناحية أخرى فإن طول موسم الحلابة هو الآخر يختلف من بلد لآخر وفي المتوسط يكون من 10-16 شهر وهذا يتوقف على عوامل عديدة أهمها تباعد أو قصر الفترات مابين الحمل والآخر فكلما كانت مرات الحمل متباعدة زاد طول موسم الحلابة وبالتالي ازداد كمية الناتج من الحليب ومن الجدير بالذكر أن فترة الرضاعة التي هي بالمتوسط 12 شهر يستهلك المولود خلالها نصف إنتاج الأم من الحليب والنصف الآخر يحصل عليها المربي لسد احتياجه الشخصي.

    وعادة يلجأ المربين إلى تحديد فترات الرضاعة يربط غطاء حول الضرع لايرفع إلا حين موعد الرضاعة هذا وإن إنتاجية الناقة من الحليب يحدده أيضاً سلالة الحيوان وعوامله الوراثية ووفرة الغذاء والحالة الصحية وعدد مرات الحلابة والظروف البيئية المختلفة وطريقة التربية.

    وإن إنتاجية الناقة للحليب حددت على أساس (305) يوم وقد قدر الإنتاج خلال هذه الفترة في ليبيا بـ2790 كغ وفي الصحراء الكبرى بـ1206 كغ للناقة.

    ومن الملاحظ أنه إذا كانت الناقة تحلب مرتين في اليوم تكون الحلبة الأولى في الصباح الباكر والثانية عند الغروب ويفضل وجود وليدها بجانبها حتى لا تمتنع عن الإدرار وغالباً ما يحلب نصف الضرع ويترك النصف الآخر كي يرضعه المولود ويستحسن السماح للناقة بالراحة قبل الحلابة وبعد الرعي حيث أن قلة الراحة تؤدي لقلة عطائها من الحليب.

    ويستعمل حليب النوق لغذاء الإنسان ويستعمل مباشرة بعد حلبه حيث أنه يتخمر بسرعة تفوق حليب الحيوانات الأخرى وقد يحصل منه على جبن وسمن ويستعمله الرعاة بوضعه في قربة صغيرة تسمى (الصميل) يعلقها على جانب الناقة غير المعرض للشمس أثناء المسير ويكون بالتالي غذاء أساسي للراعي ويستعمل أحياناً الحليب لتغذية الخيول بعد تخفيفه بالماء.

    وفي بعض المناطق يستعمل الرسوب كمادة ملينة ويتمتع حليب الإبل بخاصية شربه من قبل الإنسان بدون غلي وله رائحة محببة من قبل الذين يستهلكونه وهو غني بمكوناته الأساسية الضرورية لتغذية الإنسان. وكذلك فإن البروتين الموجود في حليب النوق يحتوي على الجلوبيولين المناعي بدرجة عالية Imuno-Glubulins والتي تشكل أساس الأجسام المضادة المناعية وكما تلعب دوراً أساسياً في الوقاية لكثير من الأمراض المعدية والسارية في الحيوان والإنسان.

    إنتاج اللحم :

    يعتبر لحم الإبل مصدر هام للبروتين الحيواني وهو لايختلف في جودته عن لحم العجول أو الأغنام وخاصة إذا كانت الذبيحة صغيرة العمر أقل من ثلاث سنوات فإن البدو يذبحون الإبل في المناسبات وللضيافة ويفضلون الصغيرة منها والتي يتراوح عمرها من 4-6 أشهر ، وأن لحم الإبل يعتبر المصدر الثاني من منتجاتها الاقتصادية حيث أن المصدر الأول هو الحليب وإن تجارة الإبل بهدف تسويقها للذبح تعتبر تجارة رابحة في البلدان المنتجة لها مثل الصومال والسودان وأيضاً في البلدان المستهلكة لها مثل السعودية ومصر وليبيا وأخذت هذه التجارة تزدهر بعد أن تغير نوع تربيتها من حيوانات للعمل إلى اللحم لذلك تزايدت أعداد الإبل في البلدان المنتجة لها.

    هذا وإن الإبل تتمتع بكفاءة عالية في الاستفادة من الغذاء خاصة مواد العلف الفقيرة وتذبح الإبل بعمر 3-10 سنوات وعندما يكون وزن الذبيحة 300 كغ ومافوق ويكون بحدود 450-550 كغ وأن نسبة التصافي بحدود 48.8 % في الذكور و 51.4% وفي الإناث 47.4% ومما يميز الذبيحة هو أن نسبة الأرباع الأمامية أكبر من الخلفية وهي بحدود 58% للأرباع الأمامية و 48.8 % للأرباع الخلفية. وإن السنام يشكل بحدود 2% من الوزن. ومن الملاحظ أن الحيوانات البرية ومنها الإبل أن نسبة تصافيها مرتفعة وهذا لاينتج عن ترسيب الدهن في الأنسجة كما في الحيوانات التقليدية الاقتصادية ولكن من زيادة نسبة الأنسجة العضلية لهذا فإن نسبة البروتين الحيواني بالنسبة لوزن الحيوان تكون عالية. ولقد ثبت علمياً من خلال التحليل الكيميائي غنى لحم الجمال بالجليكوجين أو النشاء الحيواني بزيادة عما يتوفر في لحوم الأبقار والأغنام.

    تسمين الإبل:

    عند بقاء الإبل في المراعي طيلة العام فإنها تخسر من أوزانها في الشتاء ولوحظ أنه من كانون الأول وحتى نيسان نقص وزن الجمل 19.7% عند الأمهات وعند الذكور بلغ 10.1% بعمر حتى 4 سنوات وبعمر 3 سنوات 9.1 % وبعمر سنتين 4.8% أما التي لم تزل ترضع من أمهاتها فلم يتأثر وزنها بسبب اعتمادها على حليب أمهاتها. ومثل هذه الملاحظات في انخفاض الوزن الحي للحيوان توجب تقديم الأعلاف المركزة خلال الشتاء ، وكذلك يجب عدم الاعتماد على المراعي الطبيعية في سنين القحط والجفاف بل يجب تقديم العلف لها.

    ولقد دلت الأبحاث المجراة في أحد معاهد تربية الجمال أن الفقد الحاصل في الأوزان الحية في الشتاء يعاد تعويضه تدريجياً خلال فترة الرعي في أشهر نيسان وأيار، وتصل الجمال إلى أقصى أوزانها خلال شهري أيلول وتشرين الأول.

    وقد دلت أبحاث بعض العاملين في تربية الجمال أن الزيادات اليومية في الأوزان الحية للجمال ذات التسمين الضعيف قد بلغت 606 غ في الفصائل التي بعمر سنة و 1341 غ في الجمال التي بعمر سنتين و 1504 غ في التي بعمر 3 سنوات وذلك خلال فصل الربيع من آذار وحتى أيار ( غادري 1983).

    أما في فصل الصيف من حزيران إلى آب فإن الزيادات اليومية تنخفض حتى 311 غ في الفصائل ذات عمر سنة و 328 غ في السنتين و 318 في ذات الثلاث سنوات وذلك بسبب انخفاض نوعية المراعي وجفاف نباتاتها وتحول بعضها إلى أشواكاً قاسية وتحول كثير من النباتات العصيرية به بفضل حرارة وأشعة الشمس إلى مواد جافة فترتفع فيها نسبة المركبات الأتيرية والزيوت غير المرغوبة فتنتج عنها طعوماً غير مستساغة وابتداء من أيلول وتشرين أول عند انخفاض حرارة الشمس تعود لتنتعش هذه النباتات وترتفع نوعيتها الغذائية وبالتالي تزداد الأوزان الحية يومياً للجمال التي تتغذى عليها فتصل إلى 916 في الفصائل بعمر سنة و 798 في ذات السنتين و815 غ في ذات الثلاث سنوات.

    أما الأوزان الحية للجمال البالغة فتلاحظ على النحو التالي:

    961 غ في فصل الربيع 250 في الصيف 608 غ في الخريف ومن هذه المعطيات نستنتج أن التسمين الفعال للجمال يسير خلال فترتين هما الربيع والخريف. ومن ناحية أخرى فإنه عند وجود المراعي الغنية والتغذية الجيدة فإن وزن الجمال الفتية في عمر سنة يصل إلى مايفوق وزنها عند الولادة بحوالي 5.5 مرة وفي عمر سنتين يتجاوز 9 مرات وقد بلغ متوسط نسبة التصافي في هذه الجمال حوال 58% – 62.7%.

    وقد دلت المعلومات عن بعض معامل تصنيع لحوم الجمال أن نسبة تصافي الذبيحة بعد ذبح 553 بلغت كما يلي : (غادري 1983)

    – في الجمال ذات التسمين المكثف حوالي 58.9 %

    – في الجمال ذات التسمين المتوسط حوالي 51.2%

    – في الجمال ذات التسمين المنخفض حوالي 43.6%.

    وكذلك فإن دهن السنام والدهون الأخرى الموزعة في شتى أجزاء الذبيحة تتعلق بدرجة تسمين الحيوان ، فعند التسمين الكثيف تبلغ نسبة دهن السنام حوالي 82.1% من الاحتياطي العام للدهن في الذبيحة و 86.1% عند التسمين المتوسط وترتفع إلى 93.3% من الاحتياطي العام عند التسمين المنخفض.

    وهذه المعلومات تؤكد أن دهن السنام يخدم كاحتياطي للحيوان يستفيد منه أثناء انخفاض التسمين ، وتصنف الجمال المراد تسمينها إلى ثلاث مجموعات:

    البالغة وهي بعمر 4 سنوات وأكثر، الفتية من 2-4 سنوات – الفصائل بعمر دون سنتين.

    وتحدد درجة التسمين كما يلي :

    1-التسمين المكثف: وفيه تكون العضلات نامية بشكل جيد وشكل الجثة مدور واللوح والكفل ممتلئة والسنام مكتنز بالدهن ومنتصب عمودياً على الجسم أو مائلاً قليلاً وقمته عريضة وغير مستدقة وقاعدته عريضة أيضاً ومكتنزة بالدهن.

    2- التسمين المتوسط: وفيه تكون العضلات نامية بشكل مقبول والكفل ممطوط قليلاً والسنام مكتنز بالدهن ولكن بحجم قريب من نصف الحجم السابق ومائل إلى إحدى الجهتين وقاعدته على الظهر غير غليظة ولا مكتنزة بالدهن.

    3- التسمين المنخفض: وفيه لاتكون العضلات نامية بشكل مقبول وتبدو الأضلاع بارزة والكتف واللوح نحيفان والسنام هزيل للغاية وفيه كميات ضئيلة من الدهن.

    الخصائص الغذائية للإبل:

    تتميز الإبل وخاصة وحيدة السنام بقدرة كبيرة على المعيشة في المناطق الجافة التي تندر فيها مصادر الغذاء ومياه الشرب ويستطيع الجمل الذي لايعمل أن يعيش معتمداً فقط على مايحصل عليه من نباتات المراعي وأن ماقد يحتاجه هو الملح خاصة إذا خلت المنطقة من النباتات المحلية مثل القطن والسوادة. ويتغذى الجمل عادة على الأشجار والشجيرات والنباتات العشبية الطويلة ماعدا شجرة الزيتون وبعض النباتات البرية مثل الحمص وشجيرة الشلوة، والجمل الذي يعتمد كلياً في التغذية على الرعي يجب أن يمض من 6-8 ساعات في المرعى يومياً وهذه تحتاج إلى 6 ساعات للاجترار ويمكن للجمل أن يبقى طول النهار في الرعي وحتى في الأوقات الحارة ولكن الأفضل أن يرعى في الصباح وبعد العصر وإعطائه فرصة للاجترار والراحة في وسط النهار.

    وإذا كان الجمل مكلف بالعمل فيجب أن يعطي وجبة داعمة من الحبوب مساء.

    ومن عادة الإبل في الرعي صغر حجم القضمة الواحدة من النبات مع عدم تركيز الرعي في منطقة صغيرة, وهذه العادة هامة جداً في المحافظة على المراعي من التدهور نتيجة الرعي الجائر.

    وإن الإبل تقبل على عدد كبير من نباتات المراعي أي أنها واسعة الاختيار وليست كالأنواع الأخرى من الحيوانات.

    إن نمط الرعي في الإبل لايكون بشكل مناطق دائرية حول مركز مياه الشرب كما في الأبقار بل يكون في مساحات واسعة بين عدد من مراكز المياه مع دائرة متسعة حول كل نقطة مياه وأيضا تتحدد طول مدة الرعي والمساحة التي يرعى فيها الجمل على وفرة الغذاء وليس على وفرة المياه حيث تأتي وفرة المياه بالدرجة الثانية لأن الجمل صبور على العطش. وفيما يلي نبين أقصى مسافة بين منطقة الرعي وموقع المياه المتوفرة للشرب باختلاف نوع الحيوان وحالة الرعي (المسافة بالكيلومتر).

    وقد حددت حمولة المرعى في دراسة المنظمة العربية عن إنتاج الأعلاف والحليب وللحوم الحمراء في العراق (1979) نقلاً عن السيد محي الدين الخطيب والسيد عبد الوهاب علي محمد

    وفي تجارب أجريت في معهد الصحراء في مصر لوحظ أن الإبل تتناول غذائها ببطء أكثر من الأغنام وعلى فترات أقصر تتخللها فترات للراحة والاجترار. ولوحظ أيضاً أنه عند التغذية على علائق خشنة من مخلوط التبن مع الدريس فإنها تتناول الاثنان معاً بدون تفرقة بينما الأغنام تبحث عن قطع الدريس وتتناولها أولاً ثم تبدأ بعد ذلك بتناول التبن.

    الاحتياجات الغذائية:

    إن تقدير الاحتياجات الغذائية لحيوانات المراعي والحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية يصعب تحقيقها كون الظروف التي تجري فيها التجربة غير محكمة ، لذلك فإنه حتى الآن لايوجد تقديرات دقيقة للاحتياجات الغذائية للإبل. إلا أنه تتوفر بعض المعطيات التي يمكن اعتبارها نقطة بداية في تقدير الاحتياجات الغذائية للإبل. وفيما يلي نماذج من علائق يمكن أن تقدم للجمال كما ورد في الغادري (1980).

    وعادة فإن البدو مربي الجمال يقدمون للجمل العلف بشكل درابي وهي عبارة عن كرات صغيرة من الغذاء ويقدمون للجمل يومياً 10- 15 كغ تبن و2 كغ علف مركز من كسر القمح أو الشعير أو الكرسنة وتخلط هذه الحبوب مع قليل من طحين الشعير مع بعض الماء وتصنع منه الدرابي والجدول التالي يوضح نموذج من علائق الإبل.
    إضافة إلى جدول يبين النباتات الرعوية السائدة في منطقة البوادي الصحراوية ومدى استساغتها بواسطة الحيوانات (الأغنام والماعز والجمال).
    النباتات الرعوية السائدة بمنطقة البوادي الصحراوية
    ومدى استساغتها بواسطة الحيوانات (الأغنام والماعز والجمال)
    صدر: المراعي الصحراوية في العراق / محي الدين الخطيب 1978
    مقدرة الجمال على تحمل العطش:
    يعتبر الجمل من أشهر الحيوانات الصبورة على الجوع والعطش وحتى في الأوقات الحارة. ولقد أوضحت بعض الدراسات في مصر أن الجمل الذي لا يعمل يمكن أن يتعود الشرب مرة واحدة كل أسبوعين في الصيف وأطول من ذلك إذا توفرت نباتات المراعي الغضة في الشتاء والربيع.
    وفي دراسة أخرى في السودان أمكن لجمل عمره خمس سنوات أن يعيش لمدة 51 يوماً في العراء خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني على علائق خشنة جافة فقط ولكن في هذه الفترة فقد 37% من وزنه وانعدمت قابليته للطعام في نهايتها كذلك لوحظ ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء ونقص البيضاء إلا أن حجم كريات الدم الكلية لم يتغير وهذه من الخصائص الهامة للجمل التي تجعله فيزيولوجياً متأقلم مع العطش بالإضافة إلى شكل الكريات الحمراء الذي يجعلها تقاوم الانفجار عندما يشرب الحيوان بعد تعطيشه لفترات طويلة.
    ومن جهة ثانية فإن للجمل قدرة على شرب المياه بكميات وسرعة فائقة، فيمكن للجمل أن يشرب مايعادل 12-15 ليتر في الدقيقة الواحدة. ويمكن للجمل القوي أن يشرب 1/3 وزنه مرة واحدة إذا تعرض للعطش.
    وبشكل عام تشرب الإبل يومياً 20-30 ليتر، ويمكن للجمل أن يحصل على نباتات المراعي التي يتغذى عليها كمية إضافية من المياه وذلك بحدود 3 ليتر في موسم الجفاف و30 ليتر عندما تكون النباتات غضة . بالإضافة إلى ذلك هناك مصدر ثالث للمياه وهو ماينتج داخل الجسم أثناء التمثيل الغذائي للعناصر الغذائية المهضومة ويسمى Metaboic water.
    وتتمتع الإبل بقدرة على المحافظة على مافي جسمها من ماء والاقتصاد في استعماله سواء مايفقد منه بالتخلص من الحرارة الزائدة في الجسم أو مايفقد مع الروث والبول.
    ويتمتع الجمل بميزات فيزيولوجية متطورة تحقق له الاقتصاد في استخدام المياه وهما:
    1-الميزة الأولى : وتتعلق بآلية التوازن الحراري ، فعلى الرغم من أن الإبل من ذوات الدم الحار إلا أن درجة حرارة جمسها ليست ثابتة دائماً حيث ترتفع في الأوقات الحارة وتنخفض في الأوقات الباردة من الليل هذه القدرة على تغيير درجة حرارة الجسم تزداد إذا تعرض الحيوان للعطش لمدة طويلة وقد يصل الفرق إلى حوالي ستة درجات مئوية.
    2- الميزة الثانية : تتعلق بوظيفة الكلي في احتجاز الماء وقدرتها على تركيز البول وهذه نتيجة لتغيرات تشريحية وفيزيولوجية خاصة، إضافة لذلك فللجمل قدرة على إخراج روث تقل فيه نسبة الرطوبة.
    إنتاج الوبر:

    يتركز وجود الوبر على جسم الجمل في منطقة الرقبة والسنام والأكتاف وبشكل أقل في المناطق الأخرى من الجسم. ويكون ذو نوعية جيدة في الحيوانات الصغيرة حتى عمر سنتين حيث يكون غزيراً وناعماً ومتيناً وبتقدم العمر تزداد خشونته وتقل نعومته ومتانته ويستخدم البدو وبر الجمال في صناعة بعض الألبسة والعباءات ويمزج مع شعر الماعز لصناعة الخيام وبعض الأدوات الخاصة لنقل وحفظ حوائجهم, ولقد تبين أن الوبر يتفوق على صوف الأغنام في المتانة ويتراوح إنتاج الرأس من الوبر من 0.90-1.36 كغ ويجز مرة واحدة في السنة في الربيع وأن نسبة الصوف النظيف تتراوح بين 76-83% وقطره 16-18 ميكرون. وفي أواسط آسيا يعطي الجمل 5 كغ وبر سنوياً.
    ويجب تغطية الإبل بعد جزها لحمايتها من العوارض الجوية حيث تكون حساسة آنذاك وقد يلجأ البدو لتغطية أجسام الإبل الزيوت أو الطين لحمايتها من أشعة الشمس والبرد ليلاً
    وقد لوحظ أن الوبر الناتج من الإبل ذات السنامين أكثر كمية وأقل ثخانة من وبر الإبل ذات السنام الواحد لحيوانين من نفس العمر ونفس الظروف البيئية.
    أما ثخانة الوبر الناتج من أفراد هجينة فيكون أقرب إلى ثخانة الوبر الناتج من الإبل ذات السنامين ، ولقد تبين أن نسبة تصافي الألياف من وزن العينات غير المغسولة في إناث الجمال ذات السنام الواحد أعلى بحوالي 10.1% مما هي لدى الجمال ذات السنامين.
    هذا وعند جز الجمال يجب أن يكون الجز على أرض نظيفة وجافة ويكون الجز إما بالمقص العادي المستعمل للأغنام أو بالمقص الكهربائي. ولكي لانسمح بتوسيخ الأوبار وزيادة شوائبها يجب أن تحدد فترة سقي الجمال قبل اليوم الذي يجري فيه جزها كذلك تمنع عن الجمال الأغذية والأعلاف قبل 10-15 ساعة من جزها.
    أمراض الإبل :

    يصيب الإبل في سوريا نفس الأمراض التي تصاب بها في الدول العربية الأخرى وأهم هذه الأمراض هي:
    1- مرض الذبابة Tryp: من أهم الأمراض التي تصيب الإبل في العراق ويعرف باسم الزريجي وتسببه Trypevansi وينتقل عن طريق الذباب ماص الدماء ويعالج بالانترياسيد.
    2- الجرب Mange: يعالج بعقار الجامتكس أو الاسنتول ويستعمل البدو القطران أحياناً.
    3- الطفيليات الداخلية : ومنها الشريطية والمستديرة وتكافح بعقار الفينوتيازين والثيابنزول.
    4- الطفيليات الخارجية: مثل القراد والقمل ويعالج بنفس علاج الجرب ، وكذلك الذباب القارض ويعالج بالجامتكس مخلوط مع زيت الطعام ويدهن به جسم الحيوان.
    5- مرض النعيتية Contegious skin necrosis : ويسببه نوع من ميكروب الـstreploccoci وتعالج القروح الناتجة بمركبات تحتوي على الكالوميل وتنظف القروح بمحلول برمنغنات البوتاس.
    6- الإسهال : ويصيب عادة صغار الإبل وتعالج بالمضادات الحيوية.
    7- جدري الإبل: Camel pox ويتسبب في نفوق الصغار عادة.
    8- الالتهاب الرئوي: ويصيب بشكل أساسي الصغار وحديثي الولادة ويعالج بالمضادات الحيوية.
    9- التسمم الدموي: وتظهر على الإبل نفس أعراض الأبقار ويظهر بشكل ورم بين فرعي الفك السفلي ، وتتم الوقاية من هذا المرض بتحصين الإبل بلقاح التسمم الدموي.
    10- الإجهاض abortion : الميكروب المسبب غير معروف وتحدث حالات في بعض الأحيان بسبب الجوع.

    الخلاصة:

    إن للإبل مزايا تفوق بها غيرها من الحيوانات الأخرى ، ومن أهم هذه المزايا أنها تلائم الظروف البيئية الصعبة وتتحمل الجوع والعطش.

    وفي الوقت الحاضر حيث يعاني العالم كافة ومنه العالم العربي من نقص البروتين الحيواني وخاصة في المناطق التي لاتسمح ظروفها البيئية بانتشار الحيوانات الاقتصادية التقليدية فيها لذلك لابد من العمل على سد هذا النقص عن طريق تربية الحيوانات التي تلائم هذه المناطق وعلى رأسها الإبل حيث تتمتع بطاقة إنتاجية عالية ويمكن تطويرها وتحسينها والاستفادة منها لسد هذا النقص وذلك لما تمتاز به الإبل عن غيرها من الحيوانات الحقلية بمميزات عديدة:
    1- قدرتها العالية على تحمل الجوع والعطش في المناطق الجافة
    2- كبر عائداتها السنوية المختلفة حيث يمكن تلقيحها كل عام وبيع مواليدها سنويا
    3- يمكن للناقة الواحدة أن تسد حاجة عائلة المربي من الحليب
    4- يمكن للإبل أن تعيش حرة في المراعي الطبيعية أو مربوطة وتحت التغذية التقليدية المحدودة.
    5- للإبل قدرة عالية على استخلاص الماء من النباتات الصحراوية والاستفادة منها.
    6- تتمتع الإبل بقدرة على تغيير درجة حرارتها فيزيولوجياً تبعاً للظروف البيئية التي تعيش فيها فهي لاتحتاج لمظلات أو حظائر كما هو الحال في الأبقار لغرض الاستفادة من تسميتها كمصدر للحم حيث ثبت ملاءمتها لذلك.

    المقترحات :

    إن تطوير الإبل وتحسين إنتاجيتها لما لها من أهمية اقتصادية يمر من خلال المقترحات التالية:
    1- زيادة وتعميق الدراسات الميدانية المتعلقة بالجمال ودعمها بمختلف الوسائل الكفيلة لإنجاحها.
    2- إنشاء حقول تجريبية إنتاجية في مناطق تواجد الجمال ومحطات أبحاث متخصصة والاستفادة من الخبرات المتوارثة.
    3- إقامة مزارع لتربية الإبل
    4- تحسين المراعي الطبيعية وتطوير إدارتها
    5- زيادة مساهمة المنظمات العربية والعالمية في مجال تربية الإبل ورعايتها وتنميتها.
    6- تهيئة وتدريب كادر فني من ذوي الرغبة للعمل في هذا الحقل والاستفادة من خبرات الباحثين والمختصين في الدول الأخرى.
    7- دعم الرعاية البيطرية المتخصصة لهذا الحيوان وتشكيل فرق بيطرية متنقلة لمعالجة هذا الحيوان في أماكن تواجده.
    8- عقد مؤتمرات دورية وإقامة المعارض المتخصصة بالإبل.
    9- إيجاد تشريع عربي يسمح بتنقل الجمال بين الأقطار العربية المتجاورة لغرض الرعي في المواسم المختلفة.
    10- إيجاد جهة إدارية فنية متخصصة في وزارة الزراعة تشرف على تنمية وتطوير الإبل.
    11- مساعدة مربي الجمال مادياً ومعنوياً وخاصة في مجال منح القروض لهم.
    12- تطوير برامج كلية الزراعة بحيث تخصص حيزاً مناسباً من مناهجها وأبحاثها لهذا الحيوان.

    13- استصدار القوانين اللازمة لتشجيع تربية الجمال والمحافظة عليها وتنظيم ذبحها.
    المراجع
    دراسة الإبل في الوطن العربي (الجزء الأول) الإمكانيات الحالية للإبل ووسائل تطويرها جامعة الدول العربية 1980.
    الإبل في الوطن العربي . جامعة الدول العربية / أكساد 1980.
    موسوعة الثروة الحيوانية في الوطن العربي الجمهورية العربية السورية.
    الإبل في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية/ اتحاد المهندسين الزراعيين العرب الكويت 1982 إعداد الدكتور عاشور شريحة.
    الخيول والجمال / كلية الزراعة جامعة حلب تأليف الدكتور أحمد غسان الغادري.
    الجمل بين الحاضر والمستقبل / مجلة دواجن وزراعة الشرق الأوسط عدد تموز وآب 1984 بقلم الدكتور محمد رئيف البابولي .
    المجموعات الإحصائية الزراعية / وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا.
    النوق مصدر آخر في إنتاج الحليب/ وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي العراقية إعداد الدكتور عبد الجبار عبد راشد الربيعي.
    الإبل في دولة الإمارات العربية المتحدة / وزارة الزراعة والثروة السمكية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
    مذكرة توضيحية عن تربية الإبل/وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا إعداد الدكتور سلامة شقير 1979.
    الحليب وتصنيعه فنياً وبدوياً / كلية الزراعة – جامعة دمشق/تقرير تخرج إعداد للمهندس أمين الزركان.
    اتصالات شخصية – فارس الخوري.