حقق المنتخب الروسي لكرة القدم بداية جيدة في كأس القارات 2017 بفوزه المستحق والمريح على نيوزيلندا ممثلة أوقيانوسيا بهدفين دون رد. وتستضيف روسيا هذه البطولة قبيل عام من مونديال 2018 الذي يجري على أرضها أيضاً.
مشاهدة الفيديو01:09
ألمانيا تضخ دماء جديدة بتشكيلتها في كأس القارات
افتتح المنتخب الروسي بطولة كأس القارات 2017 لكرة القدم المقامة على أرضه، بانتصار مستحق على نظيره النيوزيلندي 2 / صفر اليوم السبت (17 حزيران/ يونيو 2017) على ملعب “كريستوفسكي” بمدينة سان بطرسبرغ.
وافتتح المنتخب الروسي التسجيل في الدقيقة 31 بهدف أحرزه المدافع النيوزيلندي ميكائيل بوكسال بالخطأ في مرمى منتخب بلاده ، ثم أضاف فيدور سمولوف الهدف الثاني لروسيا في الدقيقة 69. وحقق أصحاب الأرض الفوز بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي افتتح البطولة رسميا، والسويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وفرض المنتخب الروسي تفوقه خلال الشوط الأول من حيث الاستحواذ على الكرة والضغط الهجومي وصنع العديد من الفرص التهديفية لكن تألق الحارس النيوزيلندي وافتقاد الدقة في اللمسات الأخيرة وكذلك سوء الحظ أحياناً، حرموه من التقدم في الشوط الأول بأكثر من هدف وحد.
ولم يختلف الحال في الشوط الثاني، حيث واصل المنتخب الروسي تفوقه وسيطرته على المباراة وأكد جدارته بالفوز من خلال الهدف الثاني الذي سجله سمولوف.
وحصد المنتخب الروسي بذلك أول ثلاث نقاط في البطولة منفرداً بصدارة المجموعة الأولى التي تضم أيضاً منتخبي البرتغال والمكسيك. فيما تضم المجموعة الثانية ألمانيا، استراليا، الكاميرون، وتشيلي. وسيخوض أبطال العالم أول مباراة لهم في البطولة يوم الاثنين القادم ضد استراليا.
خ.س/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)
أحداث رياضية مهمة في عام 2017
ستتوجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الغابون لمتابعة كأس الأمم الإفريقية التي تقام بين 14 يناير/ كانون الثاني و 5 فبراير/ شباط. وتشهد البطولة عودة مصر بعد غيابها في النسخ الثلاثة الأخيرة. كما تشارك أيضا المغرب وتونس والجزائر. وسيشارك نجوم من ألمانيا في البطولة وأبرزهم المهاجم الغابوني أوباميانغ.
معرض أميركي يحتفي بمرور 50 عامًا على تتويج كلاي بطلاً للعالم
– 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير
العرب اليوم –
ميامي ـ قنا
يقيم متحف التاريخ في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية معرضا حاليا بمناسبة مرور خمسين عامًا على حصول الملاكم محمد علي كلاي على بطولة العالم للوزن الثقيل في ميامي بيتش، وفوزه على منافسه سوني ليستون. ويضم المعرض الذي يستمر لمدة شهر صورًا ومقتنيات تعرض لأول مرة، وترجع أهمية المعرض إلى الاحتفاء بهذا النزال الذي أقيم في 25 شباط 1964، وكان هذا هو النزال الأخير الذي خاضه الملاكم الصاعد آنذاك باسمه السابق كاسيوس كلاي، حيث غير اسمه بعد ذلك إلى محمد علي كلاي بعد إشهار إسلامه، وانتهى النزال بعد ست جولات، عندما أعلن مدرب ليستون انسحابه ليصعد كلاي الى عالم الشهرة. يشار إلى أن محمد علي كلاي ملاكم أميركي ولد باسم (كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور: Cassius Marcellus Clay Jr) في 17 كانون الثاني 1942 لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاماً في 1964 و 1974 و 1978، وفي عام 1999 توج محمد علي كلاي بلقب “رياضي القرن”، وهو صاحب أسرع لكمة في العالم، اعتزل الملاكمة عام 1981 وقد كان عمره 39 عاماً. وكان كلاي في عام 1964 قد استطاع إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة، وكان عمره لا يتجاوز 22 عاما آنذاك، وبعد انتصاره أعلن اعتناقه الإسلام عام 1965، وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو محمد علي، وله رصيد رياضي 61 مباراة منها 56 انتصارا (37 بالضربة القاضية) و5 خسارات فقط.
تمكن الكرواتي لوكا مودريتش من الحصول على جائزة أفضل لاعب في اللقاء، الذي جمع ريال مدريد بـ كلوب أمريكا المكسيكي ضمن إطار الدور نصف نهائي من كأس العالم للأندية، وتوجت هذه الجائزة الأداء المميز والمساهمة الكبيرة التي قدمها الكرواتي لفريقه في مباراة اليوم.
20 يوما وتنطلق كأس القارات.. صيف موسكو ينتظر عشاق المستديرة (فيديو)
28 مايو 2017 م
تفصلنا 20 يوما بالتمام والكمال على انطلاق بطولة كأس القارات لكرة القدم، المزمع إقامتها هذا الصيف في روسيا.
وستكون العاصمة الروسية موسكو، واحدة من المدن الأربع التي ستستضيف مباريات هذا العرس الكروي العالمي، الذي سيشهد مشاركة ثمانية منتخبات كبيرة، أبرزها، المنتخب الألماني بطل مونديال البرازيل 2014، ومنتخب البرتغال بطل كأس أمم أوروبا 2016، والذي سيقوده النجم كريستيانو رونالدو، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 4 مرات.
سيكون معدل الحرارة في موسكو في يونيو/حزيران، عندما تنطلق منافسات كأس القارات حوالي 22 درجة مئوية، وهو مخالف تماما للطقس البارد الذي تتميز به روسيا.
ويحتضن ملعب سبارتاك في موسكو أربع مباريات ضمن بطولة كأس القارات، حيث يستضيف مواجهة الكاميرون وتشيلي في الـ18 يونيو/حزيران، ولقاء روسيا والبرتغال في الـ21 من الشهر ذاته، ومباراة تشيلي وأستراليا في الـ25، إضافة إلى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في الثاني من يوليو/تموز.
يتم وضع اللمسات الأخيرة على ملعب لوجنيكي في العاصمة الروسية موسكو،أستعدادا لكأس العالم 2018 حيث سيحتضن الملعب حفلي الأفتتاح و الختام بالاضافة لعدد من مباريات البطولة.
حيث يتم تجهيز الملعب بـ14 كاميرا بانورامية لتغطي كافة أرجاء الملعب و المدرجات.مارات خونسولين نائب محافظ موسكو قال انه سيتم الانتهاء من تركيب الكاميرات في صيف 2017م،و ستكون مهمة هذه الكاميرات تأمين مشاهدة جيدة لجميع الجماهير على أرض الملعب.
وأضاف مارات قائلا ان هذه الكاميرات لها القدرة على نقل كافة التفاصيل الدقيقة بجودة عالية و بسرعة كبيرة.
ليصل عدد الكاميرات الموجودة ضمن الملعب و مرافقه الخارجية الى 1300 كاميرا مرتبطة بنظام تحكم واحد.
ولأول مرة في تاريخها سوف تستضيف روسيا كأس العالم لكرة القدم في الفترة الممتدة بين 14 يونيو/ حزيران و15 يوليو/ تموز 2018.
وسوف تحتضن مباريات البطولة 11 مدينة روسية هي: موسكو، وكالينينغراد، وسان بطرسبورغ، وقازان، وفولغاغراد، ونيجني نوفغورود، وسامارا، وسارانسك، ورستوف نا دونو، وسوتشي، ويكاترينبورغ.
21 أيار – عام 1904 م– تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في باريس
تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم
اجتمع في العام 1863 – 11 مندوبا من الأندية والجمعيات الإنجليزية في لندن للبحث في كيفية وضع قوانين خاصة باللعبة وبهدف إنشاء أول اتحاد رسمي لكرة القدم. فقبل ذلك الوقت كانت المئات من المدارس والاندية تمارس كرة القدم بقوانين خاصة بها. فقسم منها سمح للاعب باستعمال يديه وكتفيه أثناء اللعب فيما مانع القسم الآخر استعمال اليدين، وعلى رغم هذه الخلافات إتفق الإتحاد الجديد على تحديد أصول اللعبة ووضع قانون موحد لها. فخلال عقد تم إنشاء الإتحاد الويلزي وتبعه الاسكوتلندي وثم الإيرلندي. وفي عام 1882 أسست الإتحادات الأربعة مجتمعة الإتحاد الدولي لكرة القدم، الذي حاول تنظيم لعبة كرة القدم في أنحاء العالم.
مع نهاية القرن التاسع عشر انتشرت لعبة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم حيث تم نشرها من قبل البحارة والتجار البريطانيين، ومن مختلف المسافرين الأوروبيين. فمن أستراليا إلى البرازيل. ومن المجر إلى روسيا أٌنشئت الإتحادات والأندية والمسابقات، وأدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في باريس في 21 مايو 1904. بعدما تم إنهاء دور الإتحاد السابق من قبل فرنسا وبمشاركة ست دول أوروبية، وأصبحت كرة القدم لعبة عالية. والاسم الفرنسي لا يزال يستخدم حتى يومنا هذا حتى خارج نطاق الدول الناطقة باللغة الفرنسية. كان أول رئيس للاتحاد الفرنسي روبير غيرين
الاتحاد الدولي لكرة القدم
تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم نشيد الفيفا كونغرس الفيفا اللجنة التنفيذية للفيفا مقر الفيفا مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم كرة القدم في الألعاب الأولمبية
الاتحادات
أي أف سي (آسيا) كاف (أفريقيا) (أمريكا الشمالية) كونميبول (أمريكا الجنوبية) أو أف سي (أوقيانوسيا) يويفا (أوروبا)
بطولات الرجال
كأس العالم لكرة القدم
تحت 20 تحت 17 كأس القارات كأس العالم للأندية كأس العالم لكرة الصالات كأس العالم للكرة الشاطئية كأس النجوم الزرقاء/الفيفا للشباب
أفضل 100 لاعب كرة الفيفا الذهبية جائزة أفضل لاعب جائزة لاعب القرن جائزة لاعبة القرن جائزة نادي القرن جائزة بوشكاش فريق الفيفا فريق الأحلام جائزة مدرب العام جائزة اللعب النظيف جوائز كأس العالم جائزة التطوير للفيفا الجائزة الرئاسية للفيفا FIFA Order of Merit
التصنيفات
تصنيف الفيفا العالمي تصنيف الفيفا (1999–2006) التصنيف العالمي لافضل 10 منتخبات للفيفا تصنيف الفيفا العالمي للسيدات
فساد
تقرير غارسيا قضية فساد الفيفا 2015
اخرى
سلسلة ألعاب فيفا قائمة الكود فيفا مهرجان الفيفا للمشجعين الأجندة الدولية للفيفا قائمة الحكام الدوليين للفيفا أساتذة الفيفا كأس بطولة كأس العالم لكرة القدم
رونالدو أفضل هداف بتاريخ البطولات الأوروبية بهدفه على فالنسيا
2017/04/29
مدريد – أ ف ب
حقق البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني رقما قياسيا جديدا اليوم السبت، عندما أصبح أفضل هداف في تاريخ البطولات الأوروبية الكبرى رافعا رصيده إلى 367 هدفا.
وأفتتح رونالدو التسجيل في مباراة فريقه مع ضيفه فالنسيا في المرحلة 35 من الليغا، فحطم رقم الإنجليزي جيمي غريفز (366 هدفا).
وأصبح رونالدو على بعد 4 أهداف من الوصول الى حاجز 400 هدف مع ريال مدريد في جميع المسابقات.
وفي المجمل، سجل -أفضل لاعب في العالم أربع مرات- 3 أهداف مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، 84 هدفا مع مانشستر يونايتد الإنجليزي و280 هدفا مع ريال مدريد.
وسجل غريفز (77 عاما) 366 هدفا في 528 مباراة مع تشلسي، ميلان الايطالي، توتنهام ووست هام بين 1957 و1971.
وكان غريفز في عداد منتخب انجلترا عندما احرز لقبه العالمي الوحيد في 1966، بيد انه اصيب وحل بدلا منه جيف هيرست الذي سجل ثلاثية في النهائي أمام المانيا الغربية (4-2 بعد التمديد).
في المقابل، يملك الارجنتيني ليونيل ميسي غريم رونالدو 345 هدفا سجلها جميعها مع برشلونة في الدوري، ويمتلك رونالدو (32 عاما) الرقم القياسي أيضا في دوري ابطال أوروبا (101) متقدما على ميسي (94).
لفت شابا سوريا في الرابعة عشرة من عمرة أنظار متابعي كرة القدم في تركيا لموهبته الفذه ما حدا بالبعض وصفه بـ “ميسي الجديد”.
وأعلن رئيس اتحاد كرة القدم التركي، يلدريم دمير أورن، منح الجنسية التركية للشاب بعد اكتشاف مواهبه الرياضة، قائلاً بأنه “ميسي جديد ومستقبل تركيا الكروي”.
جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية ثقافية ورياضية، أقيمت الجمعة، بحضورة عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان.
و دعا أورن الشاب السوري آدم متين (14 عاما) إلى المنصة، مشيرا إلى ضمه إلى المنتخب الوطني التركي لفئة الناشئين.
وأضاف قائلا “من الآن يسمونه ميسي الجديد، وسيصبح مستقبل تركيا الكروي، وسنواصل العمل من أجل تركيا أقوى”.. حسب تعبيره.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أنه تم منح الجنسية التركية لليافع السوري آدم متين. بقرار من مجلس الوزراء التركي وموافقة الرئيس رجب طيب أردوغان.
منتخب الشباب يلتقي اليابان الليلة وعينه على اللقب الثالث في كأس آسيا
2016/10/30
المواطن – الرياض
يسعى المنتخب السعودي، إلى تحقيق لقبه الثالث، في كأس آسيا للشباب دون 19 عاماً، في كرة القدم، عندما يلتقي نظيره الياباني، اليوم، في المباراة النهائية، على استاد البحرين الوطني بالرفاع.
وكان مشوار المنتخب السعودي، في الدور الأول، بتحقيق المركز الثاني في المجموعة الأولى، برصيد 6 نقاط، من ثلاث مباريات، بعدما خسر أمام البحرين 2-3، وفاز على تايلاند 4- 0، وعلى كوريا الجنوبية 2-1، ثم فاز في ربع النهائي على العراق بركلات الترجيح 6-5، بعد تعادل الفريقين 2-2، في الوقتين الأصلي والإضافي.
وفي نصف النهائي، تجاوز إيران بنتيجة 6-5 في الوقت الأصلي، لذا يسعى الأخضر، من خلال هذه النسخة، استعادة اللقب القاري، بعد غياب استمر 24 عاماً، منذ تتويجه الأخير في عام 1992، في الإمارات، بعد أن كان دوّن اسمه في سجل الألقاب، عام 1986، في المملكة.
ويبرز في المنتخب السعودي، لاعبين مميزين؛ أبرزهم الهدافان سامي النجعي، وعبدالرحمن اليامي “4 أهداف لكل منهما”، وراكان العنزي وأيمن الخليف وعبدالاله العمري ومحمد الزبيدي وعبدالله المجرشي، والحارس أمين البخاري.
في حين يسعى منتخب اليابان، لتحقيق لقبه القاري الأول، على صعيد الشباب، وكانت اليابان تصدرت الدور الأول، في ترتيب المجموعة الثالثة، برصيد 7 نقاط، حيث فاز على اليمن 3- 0، وتعادل مع إيران سلباً، ثم فاز على قطر 3- 0، وتغلب في ربع النهائي على طاجيكستان 4- 0، وفي نصف النهائي على فيتنام 3 – 0.
مما يذكر، أن المنتخبات التي بلغت نصف نهائي كأس آسيا للشباب، تأهلت إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، المقررة العام المقبل، في كوريا الجنوبية؛ وهي منتخبات السعودية واليابان وإيران وفيتنام.
يلتقي منتخب مصر نظيره المغربي يوم الأحد في الدور ربع النهائي من كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها الغابون في مواجهة ساخنة ينتظرها عشاق كرة القدم في كلا البلدين.
وتأهل منتخب مصر إلى دور الثمانية متصدرا المجموعة الرابعة بسبع نقاط، بعد التعادل مع مالي والفوز على كل من أوغندا وغانا.
أما المغرب فقد احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة بست نقاط بعد منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي احتل صدارة المجموعة ليواجه منتخب غانا.
وسيبحث منتخب مصر عن فك ما وصفه البعض بـ”عقدة المغرب” التي دامت 31 عاما، إذ كان آخر فوز للفراعنة على أسود الأطلس في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر عام 1986 بهدف لطاهر أبو زيد.
لكن عبد الهادي الناجي، رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة، يقول إن كرة القدم لا تعرف ما يسمى بالعقدة، ولا تعترف بالتاريخ وليس لها منطق ولا عقل، مشيرا إلى أن التكهن بنتيجة المباراة سيكون مثل “قراءة الفنجان”.
وأضاف لبي بي سي: “دائما ما تتسم المباريات بين الأشقاء المصريين والمغاربة بالقوة والندية والإثارة. إنه نهائي مبكر، بين المنتخب المصري الذي يتقدم أداؤه من مباراة لأخرى بشكل ملحوظ، والمنتخب المغربي الذي حقق نتائج قوية.”
ودائما ما تتسم المباريات بين بلدان شمال أفريقيا بالتوتر والشد العصبي، الذي يؤدي إلى بعض المشاحنات، مثلما حدث بين المنتخب المصري ونظيره الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.
يقول الناجي: “من الخطأ أن نحوّل المباراة إلى معركة حربية. يجب أن نتحلى بالروح الرياضية بعيدا عن التعصب الموجود على صفحات فيسبوك.”
Image caption يعول المصريون كثيرا على نجم الفريق محمد صلاح، الذي أحرز هدف الفوز على منتخب غانا
تقابل المنتخبان في 27 مباراة، كان الفوز من نصيب المغرب في 14 مرة مقابل انتصارين فقط لمصر، بينما تعادل الفريقان في 11 مباراة.
وكان آخر فوز للمغرب على مصر عام 2001، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، بهدف سجله مصطفى حجي.
ولم تلعب مصر ضد المغرب منذ 2006 عندما تعادل المنتخبان سلبيا في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006 التي استضافتها مصر وفازت بلقبها.
وخلال تلك المواجهات، سجل المنتخب المغربى 32 هدفا مقابل 13 لمصر.
ويرى الناقد الرياضي المصري طارق الأدور أن حظوظ المنتخب المصري أفضل من نظيره المغربي للفوز بتلك المباراة.
ويقول الأدور: “رغم أنه من الصعب توقع نتيجة المباراة، إلا أن هناك بعض المعطيات التي تصب في صالح منتخب مصر، فهو المنتخب الذي لم يهزم وصاحب أقوى خط دفاع في المسابقة ولم تهتز شباكه حتى الآن.”
وأضاف لبي بي سي: “هناك عوامل أخرى ترجح كفة المنتخب المصري، مثل بقائه في نفس المدينة التي يوجد بها منذ انطلاق المسابقة وخوضه للقاء على نفس الملعب الذي لعب عليه مبارياته الثلاث السابقة واعتياده على أرضية الملعب السيئة التي ستقام عليها المباراة، على عكس منتخب المغرب.”
Image caption أطاح المنتخب المغربي بكوت ديفوار حامل لقب البطولة وتأهل للدور ربع النهائي لأول مرة منذ عام 2004
مفارقة غريبة
وتقابل المنتخبان في خمس مباريات سابقة في كأس الأمم الأفريقية، فاز المغرب في ثلاث منها مقابل فوز وحيد لمصر، بالإضافة إلى تعادل سلبي.
ولعل من المفارقة أنه كلما التقى المنتخبان في إطار كأس الأمم الأفريقية، يتوج أحدهما في نهاية المطاف بلقب البطولة، باستثناء مباراة الفريقين في عام 1980 بنيجيريا، والتي كانت لتحديد المركزين الثالث والرابع.
ففي بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1976 في إثيوبيا، فاز المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف، وحصل أسود الأطلسي على البطولة.
وفي كأس الأمم الأفريقية عام 1986 التي استضافتها مصر، حقق الفراعنة الفوز على المغرب وحصلوا على لقب البطولة.
المباراة الثالثة بين الفريقين في هذه البطولة القارية كانت في بطولة 1998 في بوركينا فاسو، وفاز منتخب المغرب بالمباراة، لكن المنتخب المصري فاز باللقب الرابع في تاريخه.
تواجه المنتخبان مرة أخرى في كأس الأمم الأفريقية بمصر عام 2006، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي وحصلت مصر على البطولة أيضا.
Image caption الجمهور المغربي يحتفل بفوز أسود الأطلس على منتخب كوت ديفوار والتأهل للدور الربع النهائي
وعن “العقدة المغربية”، يقول الأدور: “لا يوجد ما يسمى بالعقدة في كرة القدم، بالرغم من أن التاريخ يميل بقوة لصالح المنتخب المغربي. كان هناك حديث مماثل في السابق عن العقدة الجزائرية والتونسية لمصر، لكن منتخب الفراعنة نجح في الفوز على المنتخبين أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة.”
ورشح الأدور منتخب مصر للوصول إلى المباراة النهائية في حال تخطيه لعقبة المغرب، قائلا: “لو فازت مصر على المغرب ستكون مرشحة بقوة للحصول على اللقب، وخاصة أنها ابتعدت عن منتخب السنغال القوي وصاحب أقوى خط هجوم في المسابقة.”
ويعود منتخب مصر للمشاركة في البطولة القارية بعد غياب ثلاث دورات متتالية، وذلك في فترة شهدت اعتزال عدد من الأعمدة الرئيسية التي قادت الفريق للحصول على البطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010، مثل محمد أبو تريكة وعمرو زكي ومحمد زيدان.
ولا تضم البطولة الحالية سوى أربعة لاعبين من الفريق الذي شارك في آخر ظهور لمصر في نهائيات كأس الأمم الافريقية في عام 2010، وهم حارس المرمى عصام الحضري وأحمد المحمدي ومحمد عبد الشافي وأحمد فتحي.
أما منتخب المغرب فيتأهل للدور ربع النهائي من البطولة للمرة الأولى منذ عام 2004 حين وصل للمباراة النهائية التي خسرها أمام تونس.