Category: حوارات ومقالات

  • يحاور الأديب والإعلامي #جمال_ برواري..الشاعر #عصمت_ شاهين_ دوسكي ..

    يحاور الأديب والإعلامي #جمال_ برواري..الشاعر #عصمت_ شاهين_ دوسكي ..

    حوار الأديب والإعلامي جمال برواري
    مع الشاعر عصمت شاهين دوسكي

    • الطبيعة الكوردستانية واللحن المغربي المتميز بالرقة والحنان يمس شغاف القلب .
    • الأدب الكردي يتجلى بين الرماد والنار بين الحلم والواقع بين الركود والطموح .
    • قصيدة ( أحلام حيارى ) عمل فني إنساني شامل امتزج فيه جمال وإحساس وفكر.
    • المرأة تنفرد بالحب والألم وتحمينا من الاحتراق .
    • أحلم أن يعم الحب والسلام والتعايش والتسامح بعيداً عن القتل والفتن والتفرقة والتدمير وصناعة الحرب والخراب والتهجير .

    يعد الأديب الشاعر عصمت شاهين الدوسكي من الأدباء الذين يحملون هموم الإنسانية المتجلية في قصائده فالقصيدة لديه ليست إناء فينيقياً فخارياً تنتهي بمجرد قراءة الكتابة عليه ،ليست مادة منتهية أو زمناً ضعيفاً ميتاً فهي عالم يمتد عبر كل الأزمنة والأمكنة ومضامين قصائده تنسحب على كل العصور ، وتعتبر حدثا شعريا خارجا عن سلطة القيد والموت فمن حجم الحزن والفرح يعرف حجم الحرية الإنسانية والطعنة الإنسانية ومن حدة الحرب والهجرة والخراب والدمار والفراق والشوق والحنين فهو يعرف أبعاد غربته الروحية والجسدية ، يرسم ملامح الحقيقة على الورقة الصماء في تحد كبير في وجه العصر ، يحدث ضجة في نظام المشاعر والإحساس والفكر والأشياء ويعيد ترتيبها ، يمزق لباس الخرافة والتقاليد والروتين والركود ،تخرج حروفه من رحم المعاناة والفجيعة والفكر والحس الراقي ، صدر فيديو كليب لقصيدته ” أحلام حيارى ” التي ترصد المعاناة الإنسانية العصرية بين عوالم الحرب والخراب والدمار والتهجير والنزوح والاغتراب التي لحنتها وغنتها الفنانة المغربية المتألقة ” سلوى الشودري ” وبجهد فني عالمي تم تصويره وإخراجه وإنتاجه ، التقينا به فكان هذا الحوار .

    حوار الأديب والإعلامي : جمال برواري

    • كيف كانت بداية السفر الشعري ؟
    • برغم إن الأديب عامة يخشى السفر داخل نفسه وفي نفس الوقت في بلادنا حديث النفس مكروه ويعتبر نوعاً من الغرور والنرجسية ويبقى صمت النفس والصمت الأدبي مركوناً بانتظار حفلة تأبينية بين الحاضرين والنقاد ولكنني لا أسمح أن يدفن صمتي معي ولهذا أفهم الهاجس والمونولوج الداخلي وأعلن عنه بين الحين والآخر في قصائدي ومقالاتي الأدبية ، ولدت في يوم 3- 2 – 1963م في منطقة شيخ محمد في أحد أزقة دهوك التي كانت مدينة بسيطة بأزقتها وشوارعها والجبال التي تحيطها بأهلها الطيبين الصادقين المحبين بالفطرة حيث تجمع أديان وأطياف مختلفة المسلمة والمسيحية واليهودية والايزيدية لكن لا أحد يفرق بينهم إلا من خلال زيهم الفلكلوري الخاص بهم في المناسبات ولم يكن في ذلك الزمن ذرة من العنصرية والتفرقة والامتيازات الطائفية والحزبية وكانت أغلب البيوت من الطين والحجر وسقوفها من جذوع الصنوبر والجوز المغطى بالقصب وفوقها مزيج من الطين والقش وما زلت أتذكر كيف كانت البلابل والعصافير تبني أعشاشها داخل البيت وكأنها وجدت وسطية ملائمة بين الناس وبينها وأحست بالأمان تذهب وتأتي تاركة أفراخها هذا الأمان الذي تلاشى مع الزمن إلا ما ندر وكنت أرى النساء فوق السطح يغزلن بألوان جميلة كأنها تجمع نور الشمس وطيفها النقي ، تنفست نقاء الطبيعة ونسيمها الذي يرد الروح بين الجبال الشامخة والوديان الباردة والشلالات الهادرة والأنهار الصافية بين الطيور والبلابل والقبج بين الثلج الناصع ونار المدفأة الخشبية وزهوة النرجس والورود والأزهار ،مدينة دهوك كانت تواجه تغيرات المطر الغزير والرياح والعواصف القوية التي تستعد أن تعطي للأرض ما تحمله الطبيعة بتغير مستمر وكأنها تطلب من الطيور والعصافير والأشجار والأنهار والجنان أن تستمر معها في التغير بين السكون والحركة بين النوم واليقظة بين الضبابية والجمالية بين عطاء المطر وهمس الرياح بين رؤية الندى وقطرات المطر على زجاج نافذة الغرفة وبين نار المدفأة الخشبية ،أبي كان فلاحاً وأمي كانت أغنى النساء وأجمل النساء وأحن النساء لكنها متواضعة بسيطة مع كل النساء وبعد أن تغيرت الظروف الاجتماعية في السبعينيات انتقل أبي إلى الموصل وبدأ صراع المعاناة المعيشية ومحاولات التأقلم مع الوضع الجديد ومن بيت في أزقة الجامع الكبير ” جامع الحدباء ” إلى أزقة حظيرة السادة وشارع فاروق الضيقة مراحل عدة من الآلام والأحزان وحين سجلت قي المدرسة أتذكر مدرسة الوثبة في شارع فاروق قرب الساعة التي تمتد إلى شارع السرجخانة واجتزت مرحلة الابتدائية برغم صعوبة اللغة العربية التي تفوقت بعدها في مادة القواعد والإنشاء وتحديت الصعب واجتزت مرحلة الابتدائية وبرغم كل التناقضات الفكرية والصعوبات الاجتماعية والمادية حصلت على دبلوم المعهد الفني وكنت أجمع مصروفي اليومي لأشتري كتاباً في الأدب والفلسفة والفكر والعلم فقرأت للبحتري والمتنبي وأبو نواس وابن كثير وطه حسين وعباس محمود العقاد وتوفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس ودستوفسكي وارسطو وهيغل واحمد خاني ونور الدين البريفكاني وجكر خوين وخسرو الجاف وبدرخان السندي ولطيف هلمت وغيرهم وأصبحت القراءة مسيرة مستمرة ولحد الآن وبدأت أكتب الشعر وفي بداية عام 1980 نشرت أولى قصائدي في جريدة الراصد العراقية وتوالت نشر القصائد في جريدة الحدباء الموصلية وجريدة العراق والرسالة الكويتية وعدة صحف ومجلات أخرى ،ولادتي في دهوك بين الراسيات منحتني روح الإحساس والحب والجمال وشغف الطيور المسافرة وعطاء النهر وقوة الجبل ،والموصل أجمل مدن التاريخ منحتني الربيع الذاتي والصراع الدائم بين الحلم والواقع وغموض وأزلية جوهر الحضارات الإنسانية.
    • ما هي أوجه التفاعل مع القصيدة ؟
    • إن الشعر الصادق أطهر ما لدى الإنسان برغم إنه نزف يتفاعل مع الجمال والإحساس والفكر والهواجس وفي نفس الوقت صراع تفاعلي بين الخيال والواقع بين الحلم والحقيقة بين الوجود واللا وجود وهو صورة مثالية للحضارة الإنسانية والفكرية والاجتماعية والنفسية والسياسية ،الشعر يتفاعل مع الواقع مهما كان الواقع عظيماً أو منحطاً لكن الشعر بريء من كل انحطاط أو خطيئة فالخطيئة الكبرى من يكتبونه ،فالعصر الجاهلي كتبوا شعراً جاهلياً والعصر الأموي كتبوا شعراً أموياً والعصر العباسي كتبوا شعراً عباسياً تختلف العصور لكن يبقى الشعر بحراً عظيماً بلا حدود ،فحينما أكتب يتغير الزفير والشهيق وتتغير الخلجات الإرادية وغير الإرادية والأشياء الظاهرة والمكنونة والأحلام الممكنة والهاربة والنبوءات المعقولة وغير المعقولة ، كلماتي تؤدي نضوجاً متوحشاً تتخطى ما مرسوم لها وتتجاوز كل إيقاع لتصبح هي نفسها إيقاعاً ،أكتب الشعر لا أدري كيف ، ولا أدري الشعر يكتبني أم أنا أكتب الشعر لكني أحس إني موجود في الشعر بمجالات واسعة لاكتشاف الحرية الإنسانية والطعنة الإنسانية التي تكون من الصعب اكتشافها لأن الحرية والطعنة أصبحا شيئاً مرتبطاً واحداً ،هذه الصعوبة التفاعلية تجري في داخل الشاعر ، أحياناً يستسلم الشاعر مندهشاً وينهض من عمق هذا التفاعل الذي ليس له توقيت ، يهاجم صمتنا وإحساسنا ووجودنا ولا نستطيع اللحاق به هذا التفاعل الشعري ليس له نظام ولا نظرية معينة ،كل شاعر يجد نفسه في طريقته الخاصة بلا إكراه ولا حدود ولا عتمة ولكن في الأخير يتألق في أصالة كون الشعر رسالة إنسانية لكل الأزمنة والأمكنة بتفاعلات عديدة مختلفة من شاعر إلى آخر وتتضاعف التفاعلات بحيث لا يمكن لشاعر أن يقول كيف يكتب وبعد فترة زمنية لا يتذكر كيف كتب ولكن يبقى الشعر له قدسية عابرة للزمنية والمكانية في أوجه تفاعلات مختلفة في حضرة الحب والإنسان والوطن .
    • ألوان الحزن والمعاناة تطغي في شعرك على ألوان الفرح ؟
    • لا يمكن أن نتحكم بالبركان إن انفجر ولا يمكن إن نوقف الزلازل إن حدثت ولا يمكن أن نؤخر العواصف إن أقبلت ولا يمكن أن نتحكم بكمية المطر النازل من السماء ولا بالنور الذي يشع ويأتينا من الشمس والقمر ،الحزن والفرح يلازمنا وإن طغى واحد على الآخر ،الحزن في عوالم القيود والأسوار والحرمان والحروب والخراب والدمار والتهجير والنزوح والتشرد والغربة داخل الوطن وخارجه فالاغتراب والشوق والحنين واللهفة تمزقنا تشتتنا تبعثرنا وفي ذات الوقت تمدنا بمساحات واسعة داخل الشعر ،نحاول أن نجد في عتمة الحزن شيئا من الأمل الذي ينتظر من يمسح عنه غبار الغربة والدمعة وكلما حاولنا الاقتراب منه يهرب منا ومنذ ستة وثلاثين سنة وأنا أحاول إن أفاجئ الأمل والفرح لكنه في كل مرة يظهر وعندما أقترب منه أكثر يلبس طاقية الإخفاء ويختفي ولا يترك لنا عنواناً ،حاولت أن أهاجمه بغتة في أماكن ظهوره النائية الملونة العاكسة لكن كأنه يشعر بالخطر من الاقتراب فينسف السبيل المار إليه ويتلاشى ،بعد ستة وثلاثين سنة من الشعر والبحث والدراسة أطارد الأمل والفرح من عمق الحزن ،أطارده في كل العيون العاشقة والقلوب المأساوية والأرواح المشروخة والعناوين الكاذبة في نزف الجراحات وحرقة الثكالى وأنات الأرامل وشجن الحيارى في دمعة يتيم لا يجد الحنان وجوع فقير لا يجد ما يسد رمقه وبرد مشرد لا يجد مأوى وحيرة نازح في أرقام الخيام التي تزداد وتأخذ مساحة أكبر في لوعة من ترك بيته وذكرياته في حلم حبيب رسم أحلاماً لحبيبته التي نسفها تعنت الجهل وطاغوت الأنانية والفساد والدمار فخلقت غربة بعيدة عن الوطن ظاهرها جمال وأمان وفي سويداء القلب أشجان وأحزان ،ولكن لو سألنا في ظل هذه المآسي والجراحات أين يسكن الأمل ؟ كيف نتعقب الأمل والفرح في ظل هذه الضبابية الرمادية المشروخة ؟ كأني اكتشفت الأمل ،الفرح ، شيئا خرافيا لا يمسك ولا يقهر لا يراه الناس في ظل الجوع والعطش والحرمان في ظل الخراب والدمار والطغيان فترى الناس ينبشون الأماكن والصحارى والغابات والمحيطات الغارقة بحثاً عنه وتستمر لعبة الأمل ،الفرح على الفقراء والبائسين والحائرين والنازحين والمهجرين والمشردين والمغتربين والعاشقين ،في كل هذا البؤس الإنساني يتجلى الحزن على الملامح والورود والأزهار يقفز على الشجر والنهر والحجر وعلى ضوء القمر ويعكس رؤاه على أمواج البحر وعلى بريق عيون الحسناوات وضفائر البنات وبراءة الأطفال إلى أن يحين الأمل ويتجلى الفرح أو يكون مع الأزل .
    • كيف تجد الواقع الأدبي الشعري الكوردي ؟
    • الأدب الكوردي ككل آداب العالم يتأثر بالتغيرات الفكرية والنفسية والاجتماعية والسياسية وبالتجديد المستمر على الأرض وفي النفس والروح والقلب لكن لا يمكن وصفه الأدب الشعر وصفة تحضر في تركيبة معينة لأنه يتغير ويفرز في كل عصر إفرازاً إنسانياً لا يمكن إن يسكن في وعاء ما وتفسيره صعب وبعد كتاباتي ودراستي ومقالاتي الأدبية والنقدية لأكثر من ( 100 ) أديب كوردي منهم الشعراء الكلاسيكيون والمخضرمون والمعاصرون والشباب لكلا الجنسين مع العوالم المسرحية والروائية والقصصية والتشكيلية وجدت لكل عصر له طريقته الخاصة في تكوين الأدباء والشعراء فمثلاً لو سألنا نور الدين البريفكاني عن تصوفه الشعري أو احمد خاني عن طريقته في ملحمة ” مم و زين ” لصمت ،ولو سألنا عبد الله كوران عن جمال وصفه وغزله لاحتار ،ولو سألنا شيركو بي كه س وخسرو الجاف ومحمد سليم سواري ولطيف هلمت وعمر وريا امين وصلاح شوان وعبد الله عباس وجمال برواري وشعبان مزيري وآزاد شوان وصديق شرو وبدل رفو والشاعر الأزرق جلال جاف وكيفي عارف وعدنان المزوري عن طريقة كتابتهم والعوالم لديهم لالتفتوا لبعض مستغربين ومندهشين إذ في الكتابة تتضاعف الصعوبة ويتضاعف الإبداع وكل بحث ودراسة عن الأدب بصورة عامة والأدب الكوردي بصورة خاصة يتجلى بين الرماد والنار بين الحلم والواقع بين الركود والطموح وأشير هنا إلى دور المؤسسات الثقافية التي تقوم بدور أساسي لنشر الإبداع وتكون دوراً مسانداً لتكوين حضارة أدبية إنسانية راقية مع ترجمة الأعمال الأدبية إلى لغات عديدة لتصل إلى ابعد مكان وتأخذ دورها في التفاعل والتألق الإنساني.
    • لا حظنا إصدار فيديو كليب لقصيدتك ” أحلام حيارى ” الحان وغناء الفنانة المغربية سلوى الشودري ،هل من الممكن أن تصف كيف تحقق هذا العمل الفني ؟
    • من خلال تواصلي على صفحات الاجتماعية الفيس بوك ونشر قصائدي ومقالاتي الأدبية نشرت قصيدة ” فجًر ” وهي رؤية واقعية للمعاناة العصرية التي يواجهها الإنسان في كل مكان وزمان بما يحدث من حروب ودمار وخراب وتهجير وتشريد في سوريا والعراق وليبيا ومدن العالم الأخرى وهي وصمة عار في جبين الإنسانية خاصة في عصر الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والتغيير والتطور وبدلاً من تقدم الحضارة الإنسانية المعاصرة للأمام ترجع للخلف بسبب الجهل والفساد والأنانية والانكسار والهزيمة الفكرية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية حتى السياسية وبعد مناقشات أدبية وفنية مع الصديقة المبدعة الأصيلة الأكاديمية الفنانة المغربية ” سلوى الشودري ” اختارت قصيدتين وهما ” لا تنساني وقصيدة فجر ” لتلحن إحداها وتغنيها بصوتها العذب فاختارت عنواناً جديداً لقصيدة فجر ” أحلام حيارى ” فوجدت العنوان مناسباً وظل التواصل بيننا لمدة عامين تقريباً وأرسلت لي التسجيل الأولي وبعدها التسجيل التمهيدي وهذا بفترات زمنية نظراً لانشغال الفنانة المغربية سلوى الشودري بالدراسة ووظيفتها وأعمالها وسفراتها الفنية داخل وخارج المغرب إضافة إلى التزاماتها الاجتماعية وكان هذا الحلم الجميل يقترب بترو مع الزمن في الولادة والظهور والحمد لله لم يكن ضمن الأحلام الهاربة فأرسلت التسجيل النهائي وعندما سمعه الأقرباء والأصدقاء أغلبهم لم يتحمل إلا أن سالت دموعهم بصمت معلنة الصفاء والنقاء والتأثير النفسي والحسي والفكري والروحي بلحن وغناء الفنانة سلوى الشودري ومنهم من حبس دموعه لكن تجلى بريقها في المقلتين وبعد تكاثف الجهود الفنية في المغرب وأمريكا تم إصدار فيديو كليب ” أحلام حيارى ” علماً قد غنت الفنانة المغربية سلوى الشودري قصائد للمتنبي وبدر شاكر السياب ونازك الملائكة وهاهي حققت حلم قصيدة ” أحلام حيارى ” لعصمت شاهين الدوسكي ليكون شاهداً على العصر وعلى الإنسانية ، وهو عمل فني إنساني شامل امتزج فيه جمال وإحساس وفكر الطبيعة الكوردستانية العراقية واللحن المغربي المتميز بالرقة والحنان الذي يمس شغاف القلب والصوت العذب من عبق التاريخ التطواني وسمو الحضارة الفنية المغربية وأثمن واقدر واشكر الجهود الفنية للفنانة المغربية المبدعة سلوى الشودري وتوزيع موسيقى وماستورينغ الأستاذ محمد بن العلاوي وتصوير الأستاذ محمد الدردابي والأستاذ سامح نصر والترجمة للإنجليزية الأستاذ خالد علوي والأستاذة هبة القري ومونتاج وغرافيك الأستاذ طارق سحنون وإخراج الأستاذ مجيد القري وتنفيذ الإنتاج الأستاذ حسن وعمر وإنتاج يوميديا انترنشنال وعرض الفيديو على قناة الجزيرة مباشر وأخذ صدى واسعاً وكتبت عنه الصحف المغربية والعالمية وهو هدية ومواساة من فريق العمل الفني ” أحلام حيارى ” من العراق والمغرب وأمريكا لكل إنسان مفجوع وموجوع بالبلاد وفي كل مكان وارض طالها التفجير والتهجير والتدمير والخراب فالرسالة هي ” الإنسان ” حيثما كان هذا العمل الفني ” أحلام حيارى ” دليل على تواصل الإنسانية مهما كانت الحدود والأسوار والحواجز والمسافات فالفن الإنساني جمع الحضارات فنياً وإنسانياً لقدسية الإنسان في كل مكان وزمان .
    • هل هناك عمل فني آخر في المستقبل القريب ؟
    • أتمنى أن تتجدد مثل هذه الأعمال الفنية وهناك مشروع فني قيد الدراسة والمناقشات لإحدى قصائدي في اسبانيا أتمنى أن يتحقق وأن تنجلي أعمال فنية مختلفة المضامين والمعاني الإنسانية فمثل هذه الأعمال الفنية تجدد الروح وتضيء الشموع وتنشط نبضات القلب وتسمو بالفكر والإبداع .
    • ما هي مشاريعك الأدبية ؟
    • لدي كتب مركونة على الرف تنتظر المؤسسات الثقافية والمعنية لطبعها لأني لا أملك التكلفة المادية لطبعها ومنها كتاب – اغتراب واقتراب – عن الأدب الكردي المعاصر – فرحة السلام – عن الشعر الكلاسيكي الكردي – المرأة الكوردية بين الأدب والفن التشكيلي – إيقاعات وألوان – عن الأدب والفن المغربي – جزيرة العشق – عن الشعر النمساوي – جمال الرؤيا – عن الشعر النمساوي – كتب شعرية معدة للطبع : ديوان شعر – أجمل النساء• ديوان شعر – حورية البحر- ديوان شعر – أحلام حيارى
      ومجموعات أدبية وشعرية أخرى أتمنى أجد الاهتمام من قبل المعنيين بالفكر والأدب لترى النور وتترك مكانها المعتم على الرف .
    • هل أصدرت كتبا أدبية سابقاً ؟
    • نعم الحمد لله مجموعة شعرية بعنوان ” وستبقى العيون تسافر ” 1989م بغداد وديوان شعر بعنوان ” بحر الغربة ” في القطر المغربي الشقيق طنجة مطبعة سيليكي أخوان عام 1999م وكتاب ” عيون من الأدب الكوردي المعاصر – مقالات أدبية نقدية عن مجموعة مختارة من الأدباء الكورد ، دار الثقافة الكوردية عام 2000م بغداد وكتاب ” نوارس الوفاء – مقالات نقدية عن مجموعة مختارة من الأدباء الكورد ، دار الثقافة والنشر الكوردية عام 2002م بغداد وكانت معظم الرسوم وتصاميم الكتب لصديق العمر الفنان التشكيلي المبدع سالم كورد المقيم في السويد – ديوان شعر بعنوان ( حياة في عيون مغتربة ) بإشراف خاص من الأستاذة التونسية هندة العكرمي – مطبعة المتن – الإيداع 782 لسنة 2017 م بغداد .- رواية ” الإرهاب ودمار الحدباء ” مطبعة محافظة دهوك ، بإشراف الأستاذ الباحث في الشؤون الشرق أوسطية سردار علي سنجاري صمم غلافه الفنان التشكيلي المبدع نزار البزاز، الإيداع العام في مكتبة البدرخانيين العام 2184 لسنة 2017 م .- كتاب نقدي عن ديوان الشاعر الكبير إبراهيم يلدا عنوانه ” الرؤيا الإبراهيمية بين الموت والميلاد ” صدر في أمريكا وفي مدينة Des Plaines دسبلين ،،، الينوي،،،، ,في مؤسسة Press Teck .. بريس تيك … 2018 .- بإشراف الأستاذة المرحومة شميران شمعون وقام بتصميم الغلاف صديقي المبدع نزار البزاز وكتاب عن الأديب الرحال بدل رفو المغترب في النمسا بعنوان ” سندباد القصيدة الكوردية في المهجر ” طبع في سوريا تصميم الغلاف الفنان عصام حجي طاهر، مطبعة الزمان الدولية 2018 م – كتاب الأديب والإعلامي الكبير أحمد لفته علي دراسة عن قصائدي في كتاب عنوانه ( القلم وبناء فكر الإنسان ) الغلاف للفنان التشكيلي نزار البزاز صدر في دهوك عام 2019م
    • ما هو دور المرأة والوطن في قصائدك ؟
    • المرأة والوطن توأمان بل المرأة هي الوطن وأنا رجل أضع تفاصيل حياتي على الورق ولا أخشى أحداً في الحب والمرأة والوطن ،فالمرأة جوهر الحب فهي الحياة التي تهبنا ما ينبغي وما لا ينبغي فمن خلال رقتها وجمالها الروحي وعذوبة صوتها وطيبة قلبها وجوهر مكنونها تنفرد بالحب والألم وتحمينا من الاحتراق ،فهي بحر تاريخ حضارة طوفان يداهمنا بأي وقت يشاء وما لنا إلا أن نرفع الراية البيضاء وهي الأم والأخت والصديقة والحبيبة والعاشقة جنة حبلى بالحب والجمال والشهد والعطاء والطيب والأمل والحياة ومهما كتبنا عنها تعتبر قطرة في بحر ،تنفرد المرأة بالمعاناة والوطن بالحروب والمآسي حياة واحدة ومكابدات عديدة تسمو بالإنسان حيناً وتدمره نفسياً وفكرياً واجتماعياً حيناً آخر ، صور ورؤى ومضامين ورسائل شعرية مختلفة الأبعاد قصائدي في الحب والمرأة والوطن قصائد وحدوية التكوين ضمن المعاني الجمالية والحسية والفكرية ،المرأة لها قدسية الوطن مثوى ومأوى وأمان لكن بيد الإنسان الجاهل والفاسد والفاشل والأناني ينشر الخراب والدمار ويغتصب وينهب ويخلق الفتنة والانهيار ،هذه مأساة حياتي الشعرية لا أستطيع أن أمارس الحب في غرفة معتمة فحبي للمرأة والوطن تحت تصرف القلوب وقد لقبت بعدة ألقاب لكن أهم الألقاب ” شاعر الإحساس وشاعر المرأة وشاعر الإنسانية وشاعر السلام ” ولا أخفي عليك سعيد بها ولكني لا أضع نفسي وشعري في أماكن محددة فلا يمكن للشاعر أن يكون في دائرة مغلقة ،أنا ملزم أن أنقل أفكاري وحبي وإحساسي إلى الناس وربما تكون قصائدي من جرائم الحب عند نفر من الناس فلا أنكرها وأمسك محامي يدافع عني بل العكس من أكبر الجرائم عند الإنسان أن لا يحب ولا يعشق فانا عندما لا أجد الحب ولا أحسه أتحول إلى ورقة صماء وحجر متروك في صحراء ، في البلاد تمارس الازدواجية والأنانية وتنتهك قدسية الحب وراء أسوار نائية ويمنع تداولها في النهار وتذبح المرأة والحب والوطن باسم الحرية وتتقطع أجزاؤهم باسم الديمقراطية ونسوا أن للحب والمرأة والوطن قدسية أزلية .
    • من هم أصدقاؤك في الوسط الأدبي؟
    • تربطني علاقات إنسانية راقية مع الأدباء والأصدقاء والناس بصورة عامة ومنهم من ألتقي بهم ومنهم من أتواصل معهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي وتتجلى معهم مناقشات أدبية وفكرية واحترم رأيهم وأفكارهم فنحن بشر والكمال لله وحده وأنا سعيد بهم جميعاً ومن خلال هذا التواصل الاجتماعي الأدبي كتبت دراسة أدبية واسعة عن حياة وشعر وأدب الصديق الشاعر المغترب الرحال ” بدل رفو ” المقيم في غراتس النمسا بعنوان ” سندباد القصيدة الكوردية في المهجر ” وكذلك كتبت دراسة أدبية نقدية عن الأدب المغربي من خلال التواصل مع الشاعر المغربي ” نور الدين الوادي ” وكذلك كتبت دراسة أدبية عن الشعر النمساوي إضافة تواصلي مع الشاعر الأزرق جلال جاف بنشر ما أكتبه من قصائد ومقالات عن الأدب الكوردي في صحيفة الفكر ويسعدني أن أذكر سعادتي بجميع الأصدقاء بمختلف أطيافهم ودياناتهم في كل مكان في العالم يجمعنا الحب والتقدير والاحترام وأحب أن أشكر كل من كتب عن شعري نقداً وأدباً ومنهم الدكتور أمين موسى وأحمد لفته علي وشعبان مزيري وجمال برواري وأنيس ميرو وجوتيار تمر والأستاذ عبد الوهاب النعيمي وعربياً الأستاذة المغربية وفاء المرابط والأستاذة التونسية هندة العكرمي والدكتورة المصرية نوى حسن والأديب المغربي صديق الايسري والأديبة السورية كلستان المرعي والأستاذة المغربية وفاء الحيس وغيرهم.
    • ماذا كسبت من الأدب والشعر في هذا السفر الطويل ؟
    • إذا تقصد مادياً لا شيء قياساً بما يحصل عليه الأدباء في العالم وإذا تقصد معنوياً فما زلت بلا عمل بلا مردود مالي أعيل به نفسي وعائلتي ،ولكني كسبت حب الناس والأصدقاء والأقرباء فهل يقدر هذا الحب بثمن ؟
    • كلمة أخيرة..
    • ليست أخيرة أحب أن يتجدد اللقاء فهو بصيص أمل للاستمرار نحو السمو والإبداع وديمومة للتواصل الجميل أحلم أن تطبع كتبي ويعم الحب والسلام والتعايش والتسامح بعيداً عن القتل والفتن والتفرقة والتدمير وصناعة الحرب والخراب والتهجير وأود أن أشكر جميع من وقفوا بجانبي ومنهم الفنان التشكيلي المبدع سالم كورد المقيم في السويد والأديب الصحفي والمذيع جمال برواري والروائي الكبير محمد سليم سواري والشاعر صلاح شوان وعبد الله عباس والأديب المرحوم محمد البدري والفنان التشكيلي نزار البزاز والأديب الشاعر جلال جاف والأديب خسرو الجاف وإبراهيم النجار والمغترب بدل رفو المقيم في النمسا والأستاذ سربست ديوالي أغا رئيس عشيرة الدوسكية والدكتور حميد بافي والأستاذ أحمد لفته علي والأستاذ سردار علي سنجاري والمرحوم فرهاد عمر وشميران شمعون ورمضان السندي والشاعر المغربي نور الدين الوادي والأستاذة المغربية وفاء المرابط والفنانة سلوى الشودري والأديب صديق الأيسري والأستاذة التونسية هندة العكرمي والأستاذة الراهبة ليليانا وجميع الأدباء والأصدقاء الذين منحوني حبهم واهتمامهم ورأيهم وأتمنى من المؤسسات الثقافية أن تمد يد العون للمبدعين وتمنح الحب والحلم والأمل والفرح عن طيب خاطر وشكراً جزيلاً لك ولجميع المبدعين في الصحيفة الغراء.

    الأديب والإعلامي جمال برواري

    • عمل مذيعا ومترجما في الاذاعة الكردية لمدة 30 سنة
    • صدر مجموعة شعرية – الحلم الذي لم أراه
    • صدر صفحات من الأدب والفن الكردي
    • صدر مذكراتي مع المايكروفون باللغة الكردية
      Jamal_brware@yahoo.com
      دهوك – كوردستان العراق
  • دردشة مع ‏أميرة الياسَمين ( ريتا الخوند )‏..

    دردشة مع ‏أميرة الياسَمين ( ريتا الخوند )‏..

    Image result for صور الياسمين
    شو اسمك : ريتا
    مين اللي سماك : my mum
    عاجبك اسمك : صرت حبّو لأن حسيت إنو محبوب …
    لقبك : أميرة الياسَمين
    مين لقّبِك : أمير الورد !!!
    سنك : ما بعرف من زمان ما كبرت …
    برجك : الدّلو
    اكتر دلع بتحبّيه : رتروت
    بتحبّي اسمك اكتر ولّا لقبك : لو ما الأوّل ما كان التّاني !!!
    وين بتشتغلي : عالهوا … بإذاعة صوت النّجوم
    لونك المفضل : الأزرق الفيروزي
    الحيوانات اللي بتحبيها :
    كلب ال كورغي بس من بعيد لبعيد
    فنان بتحبّيه : أبو مجد
    أحلى غنية عندك : يمكن نتهنّى بحبّك
    اكتر اكلة بتحبيها : كنت حب الملوخيّة من إيدين mum
    اكتر مكان بتحبي تقعدي فيه :
    على شرفتي إلى جانب ياسَمينتي أتأمل بحر بيروت …
    أكتر انسان بتحبّي رفقتو :
    حدا هوي بيعرف حالو
    زعلانة من حد : مِن حدا كمان هوّي بيعرف حالو …
    راضية بحياتك : بسعى دايمًا للأفضل …
    عندك اخوات بنات : لاء
    عندك إخوات شباب : ٢
    عندك ولاد : أغلى من حياتي
    مشروبك المفضل : النبيذ الأبيض
    عندك ثقة في أحد : عندي ثقة بحدسي !!!
    بتسامحي حدا ظلمك : حتى لو سامحت هالشخص بيطلع من قلبي إلى الأبد
    الايموشن المفضل : 🤞
    نور ولا ظلام : نور
    بحر ولّا بر : بر
    شتاء وَلّا صيف :
    شتاء وَصيف … بحب الشّمس وبحب الشّتي !!!
    شمس وَلّا قمر : التنين كلّ كوكب إلو جمالو …
    أميرة الياسَمين
    ريتا الخوند .
    خدوها copy واحكوا عن أنفسكم ❤
    منقولة بتصرّف

  • لقاء الفنان المتألق المبدع ( سعد بشير فنصة ) ..المصور والصحفي السوري المهاجر..

    لقاء الفنان المتألق المبدع ( سعد بشير فنصة ) ..المصور والصحفي السوري المهاجر..

    الفنان المتألق المبدع (( سعد بشير فنصة )) ..المصور والصحفي السوري المهاجر..يحدثنا عن تجربته وعلاقته بالوسط الفني الفوتوغرافي وبالصحافة والإعلام وعن توثيقه للكثير من الفاعليات الفنية والثقافية – الجزء -1 – .. حاوره : (( المفتاح – الدكتورة : سناء فريد إسماعيل – ( Asia Zaffour ) – فريد ظفور )) ..

    مقدمة :

    بعيداً ..بعيداً يعبر ويبحر في زرقة السماء النقية ..ويشدّو ترحال خيوط طائرته الورقية حول أصابعه المبدعة ..ليعطيها حريتها ..فدعونا نحلق معه بالأفق بعيداً ..بعيداً ..ي

    قول (( أندريه بارو ..مدير متحف اللوفر: سورية عبارة عن متحف طبيعي ولكل إنسان متحضر وطنان ..بلد الولادة ..وسورية ))..**

    ** تصحيح :المقولة هي لشارل فيرلو .. قارئ الرقيمات المسمارية الأوغاريتية ..

    عاش الأستاذ سعد حياة أشبه بالإسطورة ..بل إنها إختلطت بالإسطورة ..فقد ولد ونشأ في كنف أقدم مدينتين في العالم دمشق الحضارة والدبلوماسية والثقافة والفن وحلب الإسطورة بالصناعة والتجارة والإبداع ..كيف لا ..وهو سلسل أسرة عريقة إمتشقت سيف الأدب والفن وشرب لبناته في كنف أسرته العريقة التي أعطته الكثير ..في زمن لايحلم بمثلها أقرانه..ولا أدل على ذلك من والده الأستاذ الأديب والباحث والصحفي بشير فنصة الذي وثق فترة الإنقلابات في سورية..

    كل حياة الفنان الضوئي والصحفي صراع على الوجود ومن أجل الوجود ..وحده فنان وإنسان إستثنائي ..فقد كان يوظف دفعة واحدة أرصدته الفنية والأدبية في كل عمل يقوم فيه..أكان هذا العمل كتابة أو مقالة أو توثقاً أثرياً أو فوتوغرافياً..

    هذا اللقاء ليس تعريفياً مدرسياً ولا دراسة كلاسيكية لخصائص أعماله الضوئية ..بل هو تحليل دقيق لذكرياته ورحلته الفنية الضوئية ..وإذا شئتم أن تلجُوا عوالمه ..وتدخلوا إلى أعماقه لكي نضعكم وجهاً لوجه أمام لغز  عطاءاته وموهبته الفريده ..وعليكم أن تفكوا رموزه الإبداعية..

    المصور : فريد ظفور

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    تعقيب من الأستاذ سعد فنصة

    • أشكرك يا أستاذ فريد لهذه التوطئة اللطيفة عني .. و لكن وحب علي التنويه أنني لأكثر من عشر سنوات كانت صفحتي عن الأثار السورية في مجلة فنون الصادرة بدمشق .. تعنون صوري و مقالاتي بهذه المقولة التي تختصر كل المقولات العظيمة لسورية و تاريخها القديم .. (على الإنسان المتحضر في هذا العالم أن يفخر بأن له وطنان … بلده الأصلي .. و سورية .. ) و هذه المقولة هي لشارل فيرلو .. قارئ الرقيمات المسمارية الأوغاريتية .. عندما قرأ الأبجدية الأوغاريتية .. لأول مرة أمام الأكاديمية الفرنسية للعلوم .. منوها بأهمية هذا الكشف الذي غير الثقافة الإنسانية .. قاطبة .. و من ثم تناقلها عنه عدد من المؤرخين و الباحثين .. و نسبت خطأ الى أندريه بارو مكتشف مملكة ماري .. ثم مدير متحف اللوفر .. نظرا لشهرته الواسعة أنذاك .. و الى اليوم .. يتناقلها الإعلام ..بنسبها الى بارو ..نظرا لشهرته أكثر .. من شارل فيرلو .. و سبق لي أن بينت بالوثائق و التواريخ .. و الشهادات حول هذا الموضوع .. و كتبت عنه أكثر من مرة .. !!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأسئلة:
    – 1- أستاذ سعد ماهي المناهل الأساسية الأولى التي اقتبست منها بدايات التصوير الفوتوغرافي والصحفي وشكّلت شخصيتك الثقافية الضوئية وطبـعت عوالمه الإبداعية .. لا شك أنها كانت قليلة وضحلة في زمن كانت الكاميرا والتصوير فعل شائن وحرام بمجتمعنا العربي ، هل لك أن حدثنا عن مسيرتك الفنية والأدبية ..

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 2- من هم رواد التصوير الضوئي في سورية وفي العالم العربي ..وبمن تأثرت ببداية مشوارك الصحفي والفوتوغرافي ..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    3- أستاذ سعد..صراع الأجيال أو لنقل سباق التتابع من الوالد ثم الإبن ومن ثم الأولاد فهلا تحبذا أن يتابعوا المسيرة أولادك..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    4- لمدينة الياسمين دمشق وكذلك لمدينة حلب لديكم حكاية أو قصة عشق ….هلا حدثتنا عن العلاقة الحميمة بينكما..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 5- أي أنواع التصوير تستهويك ..تصوير البورترية ..الطبيعة ..الطيور والحيوانات ..الكلوز أب .. التصوير المفاهيمي ..الخ..وماهي الأوقات والفصول المفضلة لديك للتصوير..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 6- من يعجبك من المصورين السوريين والعرب..والعالميين..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 7- ماذا يحتاج نادي فن التصوير السوري و إتحاد المصورين العرب ليكونا في كل منزل وعلى كل جهاز ..أي مالهما وماعليهما..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 8- كيف ترى دور المصورات العربيات وأين وصلن في الساحة الضوئية العربية..وهل أصبحنا ينافسن الرجل في التصوير..في عالمنا العربي..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 9- دور وعلاقة التصوير بالإعلام المكتوب والإلكتروني ..في زحمة التقنيات الحديثة..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 10- هناك نهضة فوتوغرافية وريادة في دول الخليج العربي ..فلماذا تعزو ذلك ..للوعي الجماهيري ..للظروف المادية المتطورة..للوعي بأهمية الصورة ..للنشاط البشري أو الإهتمام الحكومي..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – مع تحيات فريق العمل بــ اللقاءات والتحقيقات في :
    – مجلة فن التصوير الضوئي – مجلة المفتاح – موقع ومنتديات المفتاح
    – عنهم:
    – – المفتاح – الدكتورة سناء فريد إسماعيل –
    – ( Asia Zaffour.آسيا ظفور ) – فريد ظفور ..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    جواب السؤال الأول

    أختلف معك في الشق الثاني من السؤال .. و سأجيب عنه بداءة .. لقد نشأت في أجواء تحترم الثقافة و الإبداع الفني .. ولم يكن التصوير و الرسم و النحت فعلا شائنا في بداية تشكل وعي الطفولي .. لما حولي .. و لم يكن حمل كاميرة التصوير فعليا أمرا مستهجنا .. حتى في الشارع الذي نشأت فيه .. لقد تعرفت على التصوير من المصور الأرمني الشهير ديكران .. و الذي كان واحد من أبرز مؤسسي فن التصوير بمعناه الإحترافي .. بمدينتي حلب في النصف الثاني من القرن العشرين .. و كان والدي بحكم علاقاته الأدبية و الفنية ككاتب و صحفي .. يهتم بتوثيق حياتنا تماما كما كان والده .. و اقصد جدي ..يفعل مع أسرته .. كما كان والدي يهتم بصحتنا .. أنا و اشقائي و شقيقاتي بأن كان لنا طبيب خاص لرعايتنا .. كان المصور ديكران .. المصور الخاص للعائلة .. في مناسباتها المتنوعة و حضورها الإجتماعي و الإنساني بين الأصدقاء .. على مدى عقود .. و لعل المصور الشهير بدمشق جورج درزي و الذي كان يصور للصحيفة التي كان والدي و شقيقه الأصغر يتناوبان على إدارتها و تحريرها في الأربعينات و الخمسينات من القرن المنصرم .. في مرحلة سابقة لم أشهدها إذ لم أكن قد ظهرت فيها الى الوجود و لكنني إمتلكت صورا عائلية و أرشيفية بتوقيعه على الكثير منها لشخصيات سياسية كانت تنشر في الجريدة لا زلت أمتلك بعضها … !!

    جواب 2

    على الاقل ذكرت لك إثنان .. في جوابي السابق .. و أعتبر جورج درزي واحد من أبرز مؤسسيي فن التصوير بمعناه الإحترافي الواسع .. و لو قدر لك الإطلاع على غزارة نتاجه الفني .. ليس في الوجوه فحسب .. كما أشتُهر عنه .. كما كان أزاد .. أيضا .. و في مرحلة مبكرة .. جدا كان هناك هواة .. منذ ثلاثينات و أربعينات القرن الماضي منهم خالد معاذ و شفيق الإمام .. و أحمد القرملي .. و أسماء أخرى قامت بأعمال فنية و توثيقية غاية في الاهمية و أعتقد أن هناك مجموعة ليست بالقليلة جاءت فيما بعد رسخت لهذا الفن الجديد بعيدا عن الحرفة التقليدية ..باسماء كبيرة غدت علامة فارقة في تاريخ الفن كان من بينهم .. على سبيل المثال لا الحصر .. مروان مسلماني .. و صباح قباني .. و محمد طالو .. و جورج عشي .. و بهؤلاء .. تصادقت .. و بهم و بأقرانهم و جيلهم .. تأثرت .. أما و قد سألتني عن العالم العربي فليس لدي الكثير من المعلومات ..في تلك المرحلة المبكرة .. و إن كنت على إطلاع أن في القاهرة و بيروت و القدس و إستانبول.. ( بحكم المرحلة التاريخية ) .. تجارب أقدم .. و أعرق .. شاهدت بعضها .. في القاهرة و إستانبول .. و لكن لا تحضرني الذاكرة باسماء مغامريها و مصوريها الاوائل .. و كانوا كثرا بالتأكيد .. كما أن القسم الاكبر من هذه الأرشفات و الصور ..للأسف لم توثق أسماء مصوريها أو كان الكثير منهم غير معروفون .. أو إختلط على المدقق أسم مصور بأخر .. و هذه مسألة في غاية الأهمية التوثيقية .. لا ينظر اليها حتى اليوم بجدية .. و أحيانا قد لا يعني أسم المصور للمشاهد أو الناظر لعمل فني أو توثيقي الكثير .. إلا بعد مضي الزمن .. و الشهرة التي ينالها الفنان المصور فيما بعد ..و لكنني أنوه أنني قد تعرفت اليوم على كثير من التجارب العربية حديثا من خلال صفحتك المميزة .. و مجلتك الإليكترونية ( مجلة فن التصوير ) عن تجارب مذهلة لا تقل قوة .. و إستثنائية .. عن تجارب حققت نجاحات عالمية .. و حضورا لافتا .. و حقيقيا .. و مبدعا ..و لك الفضل في تعريفنا بها .. و القاء الضوء عليها .. !!

    جواب 3

    لا أؤمن بما يسمى الصراعات .. و المنافسات و السباقات في العلاقات الفنية و الإنسانية و أعتبرها خطأ فادحا في التوصيف .. و لأنني كنت شاهدا لمرحلة طويلة .. مالذي فعلته هذه المنافسات التي تحولت فيما بعد الى صراعات بين الأصدقاء و زملاء العدسة .. و ادت الى قطيعة و خلافات و تمزقات .. لذلك كنت أنا واعيا لهذا الخط الذي خططتُه لذاتي منذ البداية .. فكنت بذلك صديق الجميع .. و أنا لا أتدخل في مسيرة أبنائي إلا في اللحظة التي يُطلب فيها مني ذلك .. كي يكون لرأي قيمة و إحتراما .. أكبر مما يكون عندما أعرُضه عليهم .. ليل نهار .. بعاطفة الأبوة … و إهتمامها .. و من ثم يرمونه خلف ظهورهم بلا إكتراث .. كما يحصل لغيري من الاباء .. و هذا لا يعني أنني لا أراقب مسيرة تطورهم العلمي و إهتماماتهم .. فلدي يافعين .. أكبرهما بشير .. و هو مهتم بتقنيات الكومبيوتر .. و إنشاء البرامج .. و هو اليوم في الصف العاشر .. و نمير .. الصغير .. في الصف الخامس و في العاشرة من عمره .. و هو يرغب بأن يكون ممثلا سينمائيا أو تلفزيونيا .. و يمتلك من المواهب و الطاقات الرائعة في ذلك فضلا عن حساسيته المرهفة .. و تركيبته النفسية التي قد تؤهله ليكون وريثا للأم تيريزا في شعوره الإنساني بالمعذبين في هذا العالم .. و بالاخص في وطنه السوري الجريح بعمق .. و ألم شهده هو و شقيقه .. خلال أشهر و سنوات الآلام السورية .. في كارثته الإنسانية المريعة .. المهم أن طريقهما لا زال طويلا و شاقا سواء أكان هنا في الولايات المتحدة .. أم في سورية .. !!

    جواب 4
    حلب ولدت فيها .. و كنت أصغر مرافق لها في جمعية العاديات ..و من خلال رحلات هذه الجمعية تعرفت على أثارها و خاناتها و أبوابها و حاراتها و قلعتها .. و هنا كانت الشرارة الأولى لعشقي لأثار سورية مع فن التصوير .. فأنت عندما تدرك قيمة و أهمية تراث بلدك و تفوق ابداعه المعماري و الفني عبر القرون .. و فلسفة حياة سكانه و أهلوه .. لابد أن تفخر بإنتماءك اليه .. أما عندما تدمره الوحشية البربرية المعاصرة أمام أنظار العالم و صمته المريب .. لابد أنك ستشعر بالخجل و العار .. لإنتماءك النفسي و الإنساني .. لهذا الجنون و العبث .. أما دمشق فهي التي إحتضنتني الردح الأطول من عمري و فاق عشقي اليها كل الأمكنة و الأوطان .. كما ذكرت أنت عني يوما ما ذلك ..يا استاذ فريد .. في لقطة ذكية من لقطاتك و تعليقاتك المحببة .. و الكون عندي اصغر  من حلب .. و دمشق هي خاتمته .. !!

    جواب 5

    عُرفت باهتمامي و عملي في تصوير الأثار قرابة الثلاثون عاما في متحف دمشق الوطني .. و لم أتخصص يوما في مجال وحيد .. أوحد .. أنا أصور كل ما يستفزني و يدفعني لتسجيله .. و قمت بتجارب مخبرية قبل دخول الفوتوشوب الى عملية إعادة بناء المشهد ..و دمجت الرسم بالتصوير .. في لوحات محددة عرضت في حينها و لفتت الإنتباه و لم أكن انا أول من إبتكر هذه الطرائق .. بل سبقني أخرون اليها .. و ليس هناك فصل محدد يستهويني .. أو ظهيرة ضوء ساطع .. أو يوم مغبر .. فأنا أمارس هوايتي بعيدا عن هذه التصنيفات الجوية أو الحيوية .. و في أوقات قد يجدها البعض غير ملائمة للتصوير .. و قد تكون .. في أقصى درجات العتم .. و إنحسار الضوء .. و لي قصص طريفة .. في التصوير الليلي .. أيام الشريحة الفيلمية .. و قبل شيوع نظام الديجيتال .. بسنوات طويلة .. و سبق لي أن كتبت أن تصوير البورتريه .. هو أعمق بكثير مما يظنه البعض .. و قد أقضي سنوات التقاعد الأخيرة من عمري أمارس التصوير الوجهي الفني .. بدراسات ضوئية جديدة كليا و غير تقليدية ..!!

    جواب 6

    من السوريين القدماء قد لا تعجبني لوحات مروان مسلماني .. المكبرة .. و الضخمة ….فحسب بل لأني قمت بالتعلم منها .. و دراسة بعضها .. و المساهمة في قراءة إضاءاتها و تكويناتها .. فانا مغرق في فهم هذا الفنان .. و أحترم تجربة الفنان الرائع جورج عشي في صوره التي كنت مع بعضها لحظة التوثيق و التي كان يصطادها بحرفية و إدراك واسع لما يريد من صور الشارع الغنية بحركة الناس .. حالاتهم الإنفعالية النادرة .. و فيصل الست في تقنياته اللونية الفريدة .. و أحمد غازي أنيس في تنويعاته البصرية الفائقة .. و المتقدمة .. و فنان البوتريه هيثم كواكبي الذي غادرنا قبل أسابيع قليلة .. و قائمة طويلة من فنانين المتوسط العمري .. من جيلي .. و أقدر كثيرا الأبيض و الاسود عند طوني مزاوي و له فيه عالمه الخاص .. و سبقه في هذا العالم و أكتشافه الفنان سامر قزح .. و من ثم توقف عن الإنتاج .. و كذلك .. تجربة زياد الست .. و خصوصا عندما تعلم في فرنسا و اليابان .. و امتلك الحرفية السورية الصعبة .. و توجها بالتكنولوجيا المتقدمة .. لليابانيين .. و عدساتهم .. و كان قد سبقه اليها الفنان عمر البحرة .. و التي كانت دائما تثير إهتمامي بمغامراته و تجاربه المبكرة و التي سبق بها الجميع و أسماء كبيرة لمعت فجأة بأعمالها الجميلة و الفريدة ثم خبت فجأة .. و لعل تجارب الراحل علي رضا النحوي و عبد المعين عبدو .. و هشام طنطا .. و رضا بلال .. و ليد عوض و غيرهم .. لا تزال في ذائقتي البصرية .. بأعمالهم الجميلة ..و ثقافتهم الرفيعة بالبحث عن المدهش و المثير و غالبيتهم سبق لي أن كتبت عنهم .. و نوهت بأهمية تجاربهم و معارضهم .. أما من العرب ففي لبنان لفتت إنتباهي أعمال فاروجان سيتيان ..في البورتريه للمشاهير .. و كانت صورته الخالدة لاديب لبنان و العرب الكبير مخائيل نعيمة لا تزال .. مدرسة حقيقية للتصوير الوجهي .. و من مصر سبق لي أن حضرت في دار الأوبرا في القاهرة معرضا للصور الوثائقية .. للأسف لم أعد أذكر الكثير من الأسماء .. سوى المصور الأرمني المصري ليكيجيان من بين تعداد طويل منهم .. و أخمن أنه ربما كان الأشهر من بينهم .. قديما .. كذلك .. المصور العثماني القديم عبد اللهيان .. مصور السلطان عبد الحميد في إستانبول .. و هنا لابد للإشارة التاريخية الى الدور الواسع للمصورين الارمن في بسط سلتطتهم الزمنية الطويلة على أسرار هذا الفن منذ نشأته الاولى .. و حتى غدا فنا مكشوفا في عالمنا منذ الستينات و السبعينات .. من القرن الماض .. أما و قد سألتني عن المصورين العالميين .. فلابد أن الأمريكيين .. أنسل أدامز و يوشف كارش .. يتصدران روعة الاعمال الفنية التي لاتبرز في زمنيهما .. و اصبحت اليوم من العلامات الفارقة في تاريخ فن التصوير ..أما عن مصوروا اليوم فهم من الروعة و التقنيات .. بحيث أن قائمتهم لم تعد تتوقف عند أسم أو حدّ .. و لعل مشاهداتي هنا في الولايات المتحدة الأمريكية و في متاحفها .. تجعل من مصوري الناشيونال جيوغرافي .. في القمة دائما .. !!

    جواب 7

    لقد مضى على إنتسابي لنادي فن التصوير أكثر من ثلاثين عاما قضيت نصفها في العمل أفقيا .. و شاقوليا .. مع بقية أعضاء النادي في أمور إدارية .. و كان أبرزها تنظيم المعارض الخارجية .. أو المشاركة بها .. إضافة الى أنني كنت بمثابة الناطق الإعلامي و الصحفي للنادي .. لذلك هذا التجمع الراقي بحاجة الى كل شيء بدأ من المقر .. و لا إنتهاء بالإحتكاك الثقافي او الفني الواسع مع العالم .. النادي و غالبية التجارب .. و بمن فيها أنا … ندور داخل عالمنا .. مكررين غالبية التجارب التي مرت بها أجيال سابقة .. سواء في الداخل السوري أم في الخارج العالمي .. و لا يعنيني كثيرا التنظيمات النقابية و المهنية و الفنية .. سواء اصار عضوا في الفيا أراب .. أم في الأمم المتحدة .. و كل هذه المنظمات و التنظيمات .. لا تعلن أهدافها الحقيقية .. و الحفية .. و هي ممارسة نوع من الرقابة على خيال الفنان .. و كلها أثبتت فشلها فالفن ليس بحاجة الى منظمات و تنظيمات تكون عليه جهة وصائية .. أو رقابية .. إنه فقط بحاجة الى الكثير من المعرفة .. و الأكثر منها .. الحرية .. و الفردانية بوصفها الؤسس الحقيقي للإبداع ..

    جواب 8

    ليس هناك لدي أي تفريق ثقافي .. أو عضوي .. أو جنسي ما بين .. مصور .. أو مصورة .. فقط هناك فنان .. و فنانة .. عين موهوبة .. أو مدربة ..تدرك ما تريد .. و تتحسس الجمال .. و اللون .. و قيم الإضاءة و غيرها .. و تصوب نحو هدفها بنجاح .. و تحقق المراد .. بلوحة فريدة .. أو تعيد تأليف المشهد مرة أخرى بتشكيله .. أكان عبر تقنيات المخبر قديما أم عبر طرائق الحذف و الإختصار الإلكتروني .. عند التصوير الديجيتال .. و لا أجد مكانا للمنافسة إلا في العقول البدائية ..و أنظمتها المتخلفة التي جعلت من الناس تتزاحم على ركوب الباص .. أو الحصول على وظيفة .. أو السعي لتأمين لقمة العيش المريرة .. المنافسة في الإبداع محض هراء .. إذ لكل التجارب الفنية خصوصيتها .. و تفردها .. و عند اللحظة الحاسمة بتكوين المشهد المبدع تختفي كل هذه الفوارق .. و لم يبق إلا تسليط الضوء .. عليها .. و كم من الأعمال الإعتيادية .. قام بها رجال أو نساء .. و نالت من الأهمية بما لا تستحق .. و روج لها الإعلام .. بما لا يقارن من أعمال رائعة .. بقيت .. مغفلة .. أو في الظلال .. و لا بد أنك يا أستاذ فريد شاهد عميق .. و صادق .. طوال عقود على ما أقول .. !!

    جواب 9

    هذا سؤال عام .. و غير واضح .. و على عكس ما يعلق الساسة .. عادة .. مجاملين المحاور بقولهم : هذا سؤال جيد … لأنه صادف هوى في نفوسهم .. و أنا سأقول عنه .. أنه سؤال غير جيد .. لأنه بات بديهيا الإجابة عنه .. الصورة اهم بأشواط  من المقال أو النص المكتوب .. خصوصا في عالمنا .. العربي .. و العالم .. مهما تطورت التقنيات .. فالثقافة المكتوبة تتراجع .. و نحن بالذات أمة أقرأ .. قراء للعناوين و الصور .. في أحسن الاحوال ..

    جواب 10

    .. نعم أتفق معك .. و لكنني لا أسميها نهضة .. و كل هذه العوامل التي ذكرتها صحيحة بالمجمل .. و لكنني أضيف عليها البحوث و التجارب الفردية .. المتميزة و المغامرة ..و لولا أؤلئك لما أطلقت عليها أنت بالخطأ .. ( نهضة) .. دعني أسميها إستثمار سريع .. و ناجح .. , إستهلاك متطور للتقنيات البصرية .. و سهولة بالإستخدام .. و أنا متأكد من إصطلاحي هذا .. فأنا لم أسمع كثيرا عن نجاحات هذه النهضة .. أيام فيلم الأبيض و الأسود .. أو الشريحة الفليمية .. أيا كان لونها .. إلا على أضيق نطاق .. مثلا فسر لي .. أنت .. مالذي يعينيه ذلك .. ؟؟

      في رحلة تصوير الى معلولا .. في عام 1990 من اليمين .. أقصى اليمين .. سعد فنصة .. و من البحرين على خميس .. و صبحي كديمي و هند زينو و عبد الكريم الإنصاري و أحمد غازي أنيس و فتاة نسيت أسمها و من ثم حسن الأشقر و من البحرين أيضا على مبارك .. و أخيرا هشام طنطا

     Saad Fansa

    مع الاصدقاء .. و يبدو فيها .. من اليمين أنطون مزاوي .. رضا بلال .. سعد فنصة .. أكرم الغطريف .. و يسرى عجم .. و جورج عشي و عادل مهنا .. و إبراهيم قوبا و و محمود سالم و عمار البيك .. و خالد الجمعات .. و أخرون .

    تابعوا معنا تتمة اللقاء مع الفنان المتألق (( سعد بشير فنصة Saad Fansa )) -ج2-.. الأستاذ سعد فنصة فنان مبدع خدم التصوير والآثار في سورية..وأسس لمشروع متحف ضوئي لم يرى النور بعد..

    Saad Fansa

    محاطا بالأصدقاء .. سامر قزح .. علي رضا النحوي .. و مروان مسلماني .. إثناء تسلمي جائزة لوحة الأبيض و الأسود من معاون وزير الثقافة .. عام 1991.. و يبدو فيصل عجمي .. نقيب الفنانين

    تتمة أسئلة الحوار مع الفنان سعد بشير فنصة Saad Fansa

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    11- كثرت الجوائز العربية والمسابقات في المغرب والمشرق ولعل أكثرها إنتشاراً جائزة الشارقة وجائزة حمدان للتصوير (( هبا )) ..وغيرهما ..فعلى ماذا يدل هذا التطور برأيك…

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 12- فن التصوير الضوئي أصبح له مدارسه وإختصاصاته المتعددة في دول العالم المتقدمة فأين نحن من ذلك.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 13- فن التصوير المفاهيمي أو كاريكاتير الصورة أو فن الفكرة ..أو التجريد بالصورة ..كيف تراه بين فنون التصوير الضوئي الأخرى.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 14- شركات التصوير كثيرة ومتنوعة وكل يوم يوجد الجديد ..فأي الماركات تستهويك من كاميرات وعدسات ومعدات. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 15- منظمة التصوير العالمية أو إتحاد المصورين العالمي ( فياب FIAB ) هل أصبح للمصور العربي وإتحاد المصورين حضورهم فيه وماسر تفوق الخليجيين بجوائز الفياب..

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    16- تملكون و لديكم أرشيف وتاريخ طويل من الصور وصور البورتريه والمقالات للكثير من الشخصيات الفنية والفكرية والأدبية والثقافية من سورية والوطن العربي والعالم ..فماهي أهم الصور التي تعتز بها.. ولنفترض جدلاً بأنه يوجد متحف للتصوير الضوئي فهل تساهم وتقدم بعض أعمالك له..

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 17- ماهي فلسفتك في التصوير وماهو أسلوبك الذي تعتمده أو البصمة التي تحب أن تتميز بها عن غيرك.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 18- كثرت أدوات الإتصال والتواصل من موبايلات وتاب ولاب توب وأنترنت.. في كل منزل أصبح موجود كاميرا وموبايل وماشاكلها..ماهي نصيحتك للشباب وللأجيال القادمة التي تحب التصوير الضوئي..

    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 19- كثرت المدارس وورشات العمل ودروس التصوير ..فهل تعتبر ذلك دليل عافية لاسيما وأننا نعيش ثورة الملومات والإتصالات السريعة.. – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 20- يقال أن عصرنا عصر الصورة والصورة هي جواز سفر ولاتحتاج إلى ترجمان لقرأتها ..فكيف توضح لنا ذلك.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    مع الاصدقاء .. و يبدو فيها .. من اليمين أنطون مزاوي .. رضا بلال .. سعد فنصة .. أكرم الغطريف .. و يسرى عجم .. و جورج عشي و عادل مهنا .. و إبراهيم قوبا و و محمود سالم و عمار البيك .. و خالد الجمعات .. و أخرون ..

    الأجوبة : Saad Fansa

    جواب 11

    إذا كنت تقصد أن كثرة الجوائز .. تعني تطورا .. فلسوف أحيلك الى جوابي السابق .. ما تراه أنت نهضة .. او تطور .. لا أراه .. كذلك .. فالجوائز يجب أن تمنح على أضيق نطاق .. و في مجال البحث العلمي الفوتوغرافي .. .. و التفرد الفني .. الذي لا مثيل له .. أو يجب أن تمنح للفئة الشابة كمحاولة لتشجيعها .. على المتابعة .. و الإعتراف بموهبتها .. و دعني أتحدث بصراحة حول هذا الموضوع .. من خلال تجربتي الخاصة .. قد لا تتوافق معي بالرؤية في هذه النقطة … تحفل جدران منزلي خلال العقود الماضية بعشرات الجوائز و براءات التقدير و كنت عضوا في لجان التحكيم لمسابقان تمنح هذه الجوائز و تلك الشهادات فيما مضى .. و على أكثر من صعيد .. هذه الجوائز لا تعني شيئا .. و حتى لو كانت من أعلى هيئة ممثلة للفوتوغراف في العالم .. إن كان هناك .. تواجدا لمثل هذه الهيئة … لتقويم العمل الفني .. الفوتوغرافي .. فكما كان لي صورا .. هي غاية في الروعة .. الفنية .. كان لي أكثر منها .. بكثير .. من الصور الرديئة .. لو عرضت في معرض متخصص للصور الفاشلة .. لحازت على أحط الجوائز العكسية .. قدرا .. في البشاعة .. و الفشل .. و كثر من كبار الفنانين هم مثلي .. لذلك جاءت تقنيات الديجيتال اليوم لتتسع معها مساحة عرض الصور الناجحة .. و توجت ببرامج الفوتوشوب .. و التي من شأنها أن تعيد إنتاج أردأ الصور فنية و إلتقاطا .. الى أعمال .. مغايرة تماما لحظة التصوير الفاشل .. ,, أخمن أن الجائزة يجب أن يحوز عليها برنامج الفوتوشوب .. أو مبتكره .. أو مخترع نظام الإلتقاط الإليكتروني ….و أقصد نظام الديجيتال .. أما كثرة الجوائز .. فهي تقلل من أهمية و شأن الجائزة .. و أنا هنا أتفق مع رؤية و توجه الفنان الفذ جورج عشي بأن تحتسب فنية اللقطات التي تبرز دور و قوة المصور الفنان في لوحة الأبيض و الأسود فقط .. فمن خلال هذين اللونين .. الذي لا لون فيهما .. ألإبيض .. لا لون فيه .. و الأسود الظلام التام .. و العتم الشامل .. و الذي لا لون فيه أيضا .. يصنع الفنان الحقيقي لوحته الحقيقية بعيدا عن وهج اللون و جاذبيته المؤكدة للعين ..

    Saad Fansa

    جواب 12

    عندما أطلع على بعض الصور الرائعة التي تنشرها في مجلتك ( فن التصوير ) لمصورين عرب أدرك تماما مقولة الكتب و المفكر الأمريكي توماس فريدمان .. بأن العالم بتقنياته الحديثة جعلت العالم يكاد يكون .. في مستوى واحد .. أو متقارب .. فالصور التي يحققها فنانون عرب و محليون هي من الروعة و الكفاءة .. و البحث مما يؤهلها .. لان تكون .. في مصاف الأعمال العالمية .. و أرجو أن لا يفهم حديثي هذا .. بالتناقض مع جوابي على سؤالك السابق .. بل بإعتبار أنه يُكمله .. فالمعرفة التقنية لا تزال كما كانت قديما .. هي المؤهل الأساس .. فكيف أكون شاعرا دون أن أتقن القوافي و الأوزان .. و علم العروض .. و حتى لو إمتلكتها .. فكيف أصير شاعرا و أنا لا أمتلك الموهبة و الرؤية التي تؤهلني لكتابة أربعة أبيات من الشعر .. و حتى لو إمتلكت الموهبة .. كيف سأمسي شاعرا مجددا .. إذا لم أمتلك الإذن الموسيقية لأكتب إيقاعا شعريا موسيقيا تستسيغه الأذن .. و تطرب لسماعه .. و إلا سيكون شعري جافا كالشعر الصحراوي .. و ليس هناك فيه ما أتمايز عن الأخرين .. و كذلك ينطبق هذا الرأي على التصوير و تقنياته .. !!

    Saad Fansa

    جواب 13

    Saad Fansa

    التصوير علم و معرفة واسعة .. بالتقنية .. و عين مدربة على إصطياد هدفها .. بلا تلكؤ .. و إلا ضاعت منه .. في الصور النادرة ..ذات الاهداف المتحركة .. أما الثابتة فليست اسهل .. و لكنها تحتاج الى مدة زمنية قد تطول أو تقصر .. للدراسات الضوئية و إختيار المنظور و تأليف تفاصيل المشهد .. و لا تهمني التصنيفات المدرسية .. و المذهبية فيه .. لا من قريب أو بعيد .. فهي المسألة متروكة للنقاد .. و ليست للمصور المبدع بالجديد و المثير .. !!

    Saad Fansa

    جواب 13

    أنه فن شأنه في ذلك .. شأن تيارات و مذاهب الفنون الأخرى .. أفهمه .. و أتحسسه .. و يندر أن يتاح لي الوقت لممارسته .. و أستمتع به أحيانا … بتقليب صفحات المواقع المتخصصة به على الفيس بوك .. و اذهل أحيانا من عبقرية الفكرة و لمعتها .. و تجسده هنا بكثرة معارض واشنطن العاصمة .. و متاحفها .. و الذي أنا من روادها الدائمين .. حيث أعيش اليوم ..

    Saad Fansa

    جواب 14

    هواية التصوير بلا أدنى شك .. مكلفة جدا لصاحبها .. لقد تمكنت من إستغلال الكثير من التقنيات بالعدسات و الكاميرات .. من خلال عملي الوظيفي كمدير للتصوير و الأرشيف البصري في المديرية العامة للأثار و المتاحف .. بدمشق .. لقد تعاملت بروعة مثالية مع طراز mamia من التقنية اليابانية القديمة قياس 6×6 فوجدتها تقارب الهزبلاد بقييم عدستها .. و قوة إحتمالها في أقصى الظروف التي رافقتني فيها .. بدرجات الحرارة المرتفعة .. خلال رحلات التصوير في بوادي الشام و مناطق الحفريات الاثرية .. و لكن بقيت Nikon هي الاوفر حظا .. و الأطول وقتا بين يداي و على عيني قرابة العشرين عاما .. متواصلة .. و لي تجارب سيئة مع طرز أخرى .. و عادة أنا لا ابدل كثيرا بين الطرز .. و التقنيات .. وأعدها شكلا من أشكال الرفاهية القصوى التي كنا مبعدين عنها طوال عقود .. و نيكون هي المقبولة بسعرها حتى هنا في الولايات المتحدة .. بسعرها المقبول مع الجودة العالية بالتقنية في صناعة العدسات .. التي تنقل اللون .. و تدرجاته و حدته .. بشكل مذهل .. حيث تتشارك التصنيع مع العدسة الألمانية الفاخرة من طراز كارل زايس .. و الحديث يطول .. و لا أريد الإغراق فيه أكثر .. !!

    Saad Fansa

    جواب 15

    كما سبق لي أن علقت .. نعم هناك حضور قوي الأن في عالم التصوير .. للمصوريين الخليجيين .. و لذلك أسبابه الواضحة .. أولا إنفتاح دول الخليج على التقنيات الحديثة .. تجاريا .. و إعتمادها تكاليف منخفضة نسبيا عن بقية البلدان المجاورة .. منذ مدة زمنية نافت عن الثلاث أو الأربعة عقود .. مما ساهم بتكوين جيل متطور تقنيا حتى الحدود العالمية .. و إهتمام و تشجيع كبير من أعلى المستويات على توسيع القاعدة الشعبية لهذا الفن .. لذلك أتت ثماره .. كما نشهد فصولها .. اليوم

    Saad Fansa

    جواب 16

    .. أمتلك صورا و أرشيفا شخصيا .. بعضه جرى إهداؤه الي .. و أعتز به كثيرا .. و هو ليس من الكثرة .. بالكم .. و لكنه بالكيف يعد وثائقيا .. و نادرا .. بعض لوحات و صور قليلية من تصويرالراحلين العزيزين د. مروان مسلماني .. و د. صباح قباني ..و غيرهم مما سبق لي أن كتبت عنهم أو نشرت لهم .. و منهم أيضا فنانون تشكيليون .. كفاتح المدرس .. كما أمتلك أرشيفا نادرا لا مثيل له .. للرؤساء و الملوك العرب .. جزء منه من تاريخ سورية المعاصر .. ورثته من أبي و عمي .. و افخر بأهميته .. و سأكتب عنه نصوصا متتابعة على حلقات .. تروي قصة كل صورة و حدث .. و بما أنك سألتني فيما لوكان هناك متحف للتصوير .. وجب علي إعلامك للتاريخ و التوثيق ..بأنني تقدمت في العام 2009 _ 2010 الى وزارة الثقافة .. و مديرية الاثار .. _ مكان عملي الحالي _ بنص و مقترح لإقامة نواة متحف فوتوغرافي في دمشق .. تمت الموافقة عليه .. على الورق .. فقط .. نظرا للظروف القائمة في سورية .. تأجل المقترح بعد أن تم تحديد المكان في خان اسعد باشا العظم بدمشق .. و أختيار اللوحات الوثائقية و المعدات القديمة التي ستعرض فيه .. و لكن الظروف المأساوية التي حملتها الايام في العام التالي منعتني من متابعة هذا المشروع .. و جاءت مغادرتي لدمشق في ظروف أقسى ساهمت في إنكسار هذا الحلم الذي سعيت لتحقيقه .. طوال سنوات عملي المتحفي .. و الأرشيفي

    Saad Fansa

    جواب 17

    ليس لدي أي فلسفة أو فذلكة .. أو حذلقة .. فأنا بعيد عن حرتقات التصوير و المصوريين .. كما أنني لا أحب طرح شعارات فارغة بإسم مدارس وهمية .. و تجارب فلسفية .. لا وجود لها .. إلا في خيال أصحابها .. و ليس لي موقف سلبي من مطلقيها أو من أراهم يخوضون فيها .. و لكنني على الاقل لست مساهما فيها .. و الاهم أنني لم أغرق ذاتي في كثيرا في البحث عن بصمة .. أو تميز ما بإستثناء عملي في التصوير الاثري ..

    Saad Fansa

    جواب 18

    لقد مارست التدريس لفن التصوير لسنوات طويلة .. و كنت أنصح طلبتي بأن التصوير فن يمكن تعلمه .. و لكن يصعب تعليمه .. و بعضهم الأن يحمل شهادة الدكتوراه .. و منهم من سبقني بفنيته و معارضه .. و نجاحه باشواط .. و هم الان زملاء لي على الفيس بوك .. و قد أكون يوما قد ساهمت بنجاح البعض .. و لكنني أؤكد أن بعضهم قد تفوق علي بمراحل .. قل نظيرها .. خصوصا من كان يمتلك البذرة الفنية للنمو .. إن التصوير عالم رحب .. و إرتباطه وثيق الصلة بالعلوم التطبيقية العريقة .. و المصور المتدرب عليه أن لا يركن الى نصائح الاخرين .. و تجاربهم .. سواء أكانت ناجحة .. أم فاشلة .. و يحقق ذاته الفنية .. و قبلها المعرفية بخبرته الذاتية .. و التي لا تتحقق إلا بإخفاقاته المتكررة .. كما أتعلم أنا و إياهم سوية الى اليوم ..بكل فخر ..

    و أنا حتى اليوم أتعلم . شيئا جديدا .. تماما مثلهم .. و عليهم هم الأن أن يسدوا الي النصح .. فقد أستعين بأولادي الصغار اليافعين في تقنيات الموبايل و الديجيتال ( خليها على ربك يا أستاذ فريد .. لقد تخلفنا .. ) ..

    Saad Fansa

    جواب 19

    طبعا .. بالتأكيد .. و لكن مشاهدة معرض متكامل .. مثلا .. يعرض تقنيات و عدسات جديدة كليا .. مع تجارب و لوحات فنية لمصورين .. متخصصين و هواة .. يعادل بالتأكيد هذه الورشات .. و الدراسات .. و أحيانا يفوقها .. مع ذلك ليس هناك إلا الفائدة المعممة من هكذا نشاطات ..

    جواب 20

    Saad Fansa

    المقصود حسب ما أقدره من سؤالك .. هو كم من الوقت تقضيه أمام شاشة الكومبيوتر .. لتتابع شأنا ما .. أو أمام شاشة التلفزيون .. وحتى في السينما .. أو على الأقل مع شاشة الموبايل الصغيرة .. تتابع أفلاما .. أو مسلسلات .. و برامج متنوعة .. و لتكتشف أن الصورة التي تجلس أمامها لمراقبتها ليس أقلها البرامج الرياضية .. و حتى الإباحية .. .. و تشدك اليها تستغرق أكثر من نصف وقتك .. و عمرك ..لقد إخترقت الصورة .. و منذ زمن طويل .. حياتنا بدءا من الصحيفة اليومية .. و لا إنتهاء بغزو الفضاء .. و عوالم مغرقة في السرية الجنسية .. و خلف الأبواب النفسية المغلقة للمجتمعات و الثقافات ..

    أنت تقضي معظم وقتك الإنساني .. في حياتك .. أمام الصورة ..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى اللقاء في الجزء الثالث والأخير مع الفنان المتألق سعد فنصة

    Saad Fansa
    في رحلة تصوير الى معلولا .. في عام 1990 من اليمين .. أقصى اليمين .. سعد فنصة .. و من البحرين على خميس .. و صبحي كديمي و هند زينو و عبد الكريم الإنصاري و أحمد غازي أنيس و فتاة نسيت أسمها و من ثم حسن الأشقر و من البحرين أيضا على مبارك .. و أخيرا هشام طنطا..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    Saad Fansa

    تابعوا معنا تتمة اللقاء مع الفنان الكبير (( سعد بشير فنصة )) -ج3 – الذي عمل مدرسا للتصوير و مديراً للآثار والمتاحف خلفاً للفنان الراحل الدكتور مروان مسلماني ومدرساً ومدرساً بمعهد الآثار خلفاً للمصور عمر البحرة ..ويعد دراسة عن تاريخ التصوير في سورية لينصف بعض الفنانين ومنهم عادل مرعي مهنا ..

    جواب 21

    سأحاول شرح هذه العلاقة .. بإختصار شديد .. من خلال قصة لطيفة سبق لي أن قراتها في مجلة فن التصوير .. منذ أكثر من ثلاثة عقود .. ( عرض النحات الفرنسي الشهير عام 1912 على صديقه المصور الألماني إدوارد شتايغن .. تمثالا كان قد نحته للتو لشخصية الأديب و الشاعر بلزاك .. فتناول شتايغن التمثال ووضعه في ليلة صافية على ضوء القمر .. و بقي لزمن طويل يحاول أن يلتقط إنعكاس ضوء القمر الضعيف على التمثال لتسجيله على لوحه الحساس .. و لم تكن حينها أملاح الفضة ..التي تمتص إيقاع الضوء و تدرجاته بذات السرعة في التطور اللاحق فيما بعد لإستقطابه بأجزاء الثانية .. و عندما ظهّر شتايغن الصورة _ اللوحة _ عن تمثال بلزاك .. قال .. فنان عظيم مثلي .. ينحت تمثالا لكاتب عظيم .. لا بد له من مصور أعظم يبدو فيها بلزاك و كأنه شهب نازل من السماء .. ) هذا فقط مثال عن علاقة التصوير الضوئي بالنحت .. فما بالك بعلاقته ببقية الفنون .. و كيف إستفاد منها في تكويناته .. و تأليفه للمشاهد كما في الرسم .. و كيف قدر للعدسات من تغيير مسار تاريخ الفنون و عوالم جديدة من الألوان التي لم يسبق إستخدامها من قبل إختراع و إكتشاف فن التصوير .. التي كانت سببا غير معلن عن ظهور كل التيارات و المدارس الفنية في التشكيل البصري في النصف الثاني من القرن التاسع عشر .. و حتى في بدايات السينما .. يمكنك قراءة الصورة السينمائية و قوة حضورها و تعبيرها .. من أن المخرج كان في ما مضلى من أيام مصورا فوتوغرافيا .. و الى الأن لا زلت أقرا بعيني حساسية عين أي مخرج تلفزيوني أو سينمائي ..من خلال رؤيته البصرية التي لابد لها أنها مرت عبر وقوفه خلف عدسة التصوير .. و ساهمت دراساته الضوئية بتميزه عن .. مخرجين فاقدين للموهبة .. و ما أكثرهم

    جواب 22

    لا ادعي شرف إرساء أي رسالة .. لقد عملت مدرسا للتصوير .. و نلت تقديرا و إحتراما عميقين .. و ذكريات عريضة أعتز بها كما عمالت .. مصورا للأثار .. و توثيقها و تنظيم معارضها .. و تحفل ذاكرتي بالقصص المحزنة و الطريفة .. و المغامرات المؤلمة .. و عملت في الصحافة اللبنانية التي فتحت أمامي أبوابا واسعة من حرية الرأي الى حدود مقبولة حينها .. مع الكثير من الخيبات .. إضافة الى تجاربي المقلة في تصوير و إخراج الأفلام الوثائقية التي كنت إنتجها لوحدي .. و مع ذلك لا أنسب الى نفسي أي إدعاء ليس على حقيقته .. بل علي أن أشكر ألة التصوير التي منحتني كل تلك الصور التي أحبها .. و قلمي الذي جعلني أغادر هذا الوطن بعد أن حل به واحدة من أكثر مأسي القرن إيلاما للذاكرة الإنسانية .. و بالرغم أن حالة ( الأنا ) في تكويني النفسي .. عالية .. إلا أنه لا يمكنني الإعتراف هنا بعد مضي كل هذه العقود أن هناك مصورون كنت شاهدا على إستشهادهم و هم يوثقون المجزرة السورية المستمرة منذ سنوات .. و كان بعضهم من طلبتي .. أفتقدهم اليوم بخسارة الأصدقاء .. وكانوا دائما من الأهمية .. أكثر مني بأشواط .. و أن أتواضع أمامك .. و أمامهم .. عند ذكرهم .. و تذكارهم .. فهم كانوا أصحاب رسالة .. و ليس أنا .. بالتأكيد .. !!

    ليس هناك سؤال رقم 23
    جواب 24

    مروان مسلماني إنسان بسيط .. و متواضع .. و لم أتعلم يوما منه ما يسمى التواضع .. و ربطتني به صداقة إمتدت عقودا لحين رحيله قبل في شهر شباط قبل عامين .. و كتبت عنه عشرات المقالات و الدراسات .. و رافقته في أصعب لحظات حياته .. و لكنني لم أخترق حياته الأسرية رغم معرفتي العميقة بها .. لقد تعرفت على ابنه و إبنته من بعيد .. و لم أتشرف بالتعرف على شقيقه المهندس عدنان .. و لكنني أؤكد أن العزيز خالد حمودة كان مقربا جدا من مروان .. و كذلك سناء الأرناؤوط التي كانت مقربة منه في أخر سنوات عمره .. و مرّ علينا الكثير من الأصدقاء المشتركين و كان رحمه الله شيخ قبيلة المصورين .. الفنانين .. و لعل صداقته التاريخية الكبيرة و إرتباطه الفني العميق كانت مع النحات الكبير الراحل سعيد مخلوف .. و سبق لي أن كتبت عن علاقتهما الإنسانية و تعاونهما الفني بين التصوير و النحت في مجلة فكر .. التي تصدر في لبنان .. في أكثر من مناسبة .. !!

    جواب 25
    مروان رحمه الله لم ينحت تمثالا واحدا في حياته .. و لم يكن يجيد النحت .. كان يوصي أصدقاءه النحاتين .. بصنع إنموذج ( ماستر ) و كان يقوم هو بعمل قوالب عنه .. و إنتاج نسخ من مادة إنتقاها و عمل على دراسة حلات مقاومتها للكسر و حقق فيها نجاحا باهرا .. إذ إنتقاها من مادة الرزين التي تصنع منها الأسنان البديلة .. و هذه من أسرار مروان و لست مضطرا لكشفها أمام أحد .. و لا ضرورة لذكر أسماء النحاتين الذين تعاون مروان معهم .. و هم فنانون كبار .. و يعلمون جيدا حقيقة كلامي هذا .. و أذكر .. دائما أنني موثق و مدقق .. و لا أرضى برواية قصص غير حقيقية عن شخصيات كنت أنا شاهدا عليها .. أو لصيقا بشخصياتها .. و لم يكن مروان مسلماني رجلا ثريا كي يتبرع للجمعيات الخيرية بما يحصله من جهد .. لقد عاش رحمه الله حياة شبه بائسة .. و كان هو يردد بالذات ملازمة الفقر .. و الفقراء له .. و هو لم يملك ثمنا لمنزل .. مثلا .. فبيته كان بالإيجار .. و فقد مرسمه .. قبل بضع سنوات من رحيله .. و عانى الامرين و هو مهجر عن منزله .. و توفاه الله و هو لا يملك اإلا تاريخه و أسمه العريض .. و إنسانيته و كرمه الذي فاق الحدود مع زملاءه و أصدقاءه و بعض اقرباءه .. و أشهد أنه قدم لهم الكثير من المساعدات أيام التألق و النجاح .. و كان مسؤولا عن رعاية أمه المريضة و والده المتقدم في العمر بحكم الشيخوخة .. و كان هو بالذات من يقوم علة أودهم .. نعم لقد كان يتبرع للفقراء بالمال دون أن يصرح عن ذلك أو يتفاخر به .. و لكنني لا أرغب في الخوض في مبالغات غير حقيقية .. !!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    جواب 26

    لقد تعرض للإستغلال الكبير .. من البعض .. على صناعة النسخ من تماثيله الصغيرة التي كانت تباع مرخصة في المواقع الأثرية .. و نافسه البعض على تقليد نسخ رديئة .. و مشابهة لنماذجه .. بعد أن لمسوا الرواج الكبير .. و الأرباح المقبولة نسبيا التي كانت تحققها خلال مواسم الفورات السياحية في سورية .. و بعضهم قام بسرقته الموصوفة .. بالأدلة و الشواهد التي كنت أنا بالذات .. و قلة قليلة من الاصدقاء شهود عليها .. و قاموا بتزيين كتبهم و مقالاتهم .. دون أن يكلفوا الإشارة اليه .. او تقديم جزء يسير من ريع منشوراتهم التي ما كانت لتتم أو تباع .. ولا صوره الجميلة .. لذلك قام هو بطباعة كتبه الهامة التي توثق جوانب متعددة من تنوع الأثار السورية و هي توثق أيضا جهده و نتاجه في التصوير الأثري .. لذلك لا أستغرب عند إبتعاده عن الأضواء في أخر سني حياته أن يعمد اللصوص و القراصنة لسرقة نتاجه و صوره و كتبه .. فهذه كانت فلكلورا .. في حياتنا الثقافية السورية .. لهزالة قوانين حماية الملكية الفكرية و الفساد الهائل الذي تراكم عبر السنون ..

    جواب 27

    لقد كانت هذه التقويمات التي تظهر مع بداية كل عام فتحا جديدا في التعرف على الوجه الحضاري و النشاط البشري في سورية طوال قرابة أكثر من ثلاثين عاما متواصلة .. قدم فيها أجمل مخزونه البصري عن سورية بحرا و برا و جبلا و سهلا .. و نهرا و حقلا .. وشارعا و طفلا .. و الكثير الكثير من أثارها .. برؤية مبكرة و واعية تدرك ما تريد من هدفها .. الى كل اصقاع العالم ..مروان مسلماتي .. كان سفيرا .. فوق العادة لسورية و أثارها .. الى العالم ..

    جواب رقم 28 ..

    و كان في ذروة تألقه عندما تعرفت اليه بداية الثمانينات .. و بالرغم من الفارق العمري كنا أصدقاء .. ويبدو أنه لمس بإحساسه العال شيئا ما يمزني .. كما كان يردد عني دائما .. شيئ ما صادف هوى في نفسه.. و أنا لم أغرقه بالأسئلة ..كما كان يفعل الكثر من أصدقاءه و أقرباءه .. فكنا نتحدث في لقاءاتنا بكل شيء .. أقله التصوير .. و أما و قد سألتني عن إبتكاراته فقد كان يصمم بنفسه أجهزة خشبية بسيطة للطبع التلامسي .. ( الكونتاكت ) لأعمال التوثيق المتحفي .. كما كان يقوم بتصنيع عاكسات الضوء من مكونات بسيطة للغاية .. و عندما أحس في إحدى السنوات بضغط العمل في طباعة الصور و إظهارها و تنشيفها بالطرق القديمة .. طلب الى إحدى الشركات المصنعة للأدوات المعدنية بتصنيع جهاز تنشيف الصور على الهواء الفاتر .. كي لا يتنظر الى اليوم التالي ليجف شريط فيلمه الذي كان المصورون يعلقونه على حبل .. ليمسي إنتاجه .. الأسرع و الأعلى طوال سنوات .. !!

    جواب 29
    سبق لي أن أطلقت على الراحل العزيز مروان شيخ قبيلة المصورين .. الفنانين .. و كان هو على رأسهم .. عونا .. و ثقافة .. و حضورا عالميا .. و مرجعية علمية لي و لغيري .. و للكثر .. و لكن مروان لم يمارس التعليم في حياته .. لقد كلفه .. الدكتور صباح قباني في بداية تأسيس التلفزيون السوري عام 1960 .. بتقديم برنامج عن التصوير الضوئي .. قدم منه بضع حلقات ثم إعتذر .. كما قال لي لعدم قدرته على الوقوف امام الكاميرا .. للتعليم .. فمروان لم يمارس التعليم في حياته .. ولم يكن ليرغب فيه .. فعندما كلفته وزيرة الثقافة عند إفتتاح معهد الأثار .. إعتذر فورا .. و قام بترشيحي بدلا عنه .. و رفضت إدارة المعهد لصغر سني .. إذ لم اكن أتجاوز العشرون عاما حينها .. فإتصل بالفنان جورج عشي و الذي كان في أوج تالقه .. و كلفه بالتدريس … و لكنه إعتذر .. و رشحني الأستاذ جورج مرة أخرى فلم تقبل إدارة المعهد .. و قيل وقتها لوزيرة الثقافة .. لا يمكن ان يكون مدرسا .. طلابه أكبر منه .. فجاء الصديق الفنان عمر البحرة .. و تسلم التدريس عدة سنوات إلا أنه قبيل سفره الى الإمارات العربية المتحدة إستقال بعد أن رشحني للتدريس أمام إدارة المعهد و قام الدكتور مروان مسلماني بإقناع الإدارة بوزارة الثقافة .. بما له من حضور كبير و بعد أن تمرست أكثر بالدراسة و البحث .. و عندما إستقال من عمله في المديرية العامة .. كنت المرشح الأبرز لتولي مكانه .. و هكذا كان ..

    جواب 30

    كل هذه الاسماء .. التي عددتها في سؤالك .. و غيرها .. كانت بغالبيتها أكثر الفنانين حضورا .. في الشأن الفوتوغرافي في سورية .. طوال سنوات .. و التقيت و صادقت غالبيتهم .. و كتبت كثيرا عن نشاطهم طوال سنوات .. و من حصيلة هذه الاسماء التي إنطفئ معظمها .. و بعضها غادر الساحة الفنية لإعتبارات يضيق المتاح هنا لشرحه .. و تبيان أسبابه .. و لعلي أشعر بالكثير من الحرج لأنني غفلت عن تجارب قديمة و عريقة لمصوريين مبتكرين .. و كان على رأسهم الفنان عادل مهنا الذي مارس التعليم و قام بالتضحية الكبيرة في سبيل توسيع إنتشار هذا الفن .. منذ أواسط سبعينات القرن الماضي .. عبر معرضه الفريد الذي خاض فيهغمار البحث وجوه نادرة من الشارع و الحياة اليومية للبسطاء و الفقراء و المهمشين .. و أعمل اليوم على تحقيق الجزء الثاني من توثيق تاريخ فن التصوير الضوئي تتمة للجزء الأول .. و سأقدم فيه دراسة حقيقية .. عن دور هذا الفنان الهام .. و غيره الكثر الذين كانت لهم تجارب عميقة في تصوير البورتريه .. كهيثم الكواكبي الذي غادرنا قبل بضعة أسابيع .. و سبقه الى دار البقاء كثر كانوا أصدقاء أعزاء و فنانون أقدر تجاربهم الفنية و البحثية كعبد الكريم الأنصاري و كما أن تجربة الفنان التشكيلي بطرس خازم و مأمون الحمصي أمد الله في عمريهما ..لهما قدر و نصيب من الدراسة .. لانهما بالأساس فنانين تشكيليين من أصحاب الخبرة و الموهبة الواسعة في التعامل مع اللون .. كذلك الراحل الاثري علي رضا النحوي و صديقنا الخفيف الظل و صاحب النكتة الحاضرة العزيز منير البكر .. الذي توقف إنتاجه منذ مدة طويلة .. و أخمن أنه يحتمل أنه يخفيها عن الأنظار .. و أما الراحلين الكبيرين .. طارق الشريف و صباح قباني و الذي فقدناه مع مطلع هذا العام .. فالبرغم من أنني سبق لي أن قدمت عنهما قراءات موجزة في نصوص سبق نشرها .. إلا أن كال واحد منهما جدير بالتوقف عند تاريخه .. بشكل منفصل ..

    كما أن الموثقين بالصورة و الكلمة الفنانين الجليلين الراحلين خالد معاذ و من ثم أتى بعده قتيبة الشهابي .. ليقتفي اثره ..بحيث سندرك اليوم و بعد كم الدمار الهائل الذي حصل للاثار و التراث السوري و التدمير الممنهج الذي وقع عليه .. أهمية جهديهما في حفظ كم كبير من الوثائق و المعلومات النادرة و المصنفات الهامة لتاريخ الشام و أهلها .. و لا يمكنني أغفال دور كثير من الاصدقاء و الزملاء الشباب .. و منهم ..الفنان الصديق جلال شيخو و الذي قدم أعمالا لها طابعها الخاص و نكتها المميزة عن دمشق .. طوال عقود .. لا زلت أحفظ الكثير في ذاكرتي عنها و عنه .. و كل هؤلاء و غيرهم .. كنت أتعلم شيئا جديدا منهم و من تجاربهم و لم أكن يوما أحسن من أحدهم .. أو شعرت لحظة بالتفوق على فنية تجربة واحد منهم .. أو هم قد أشعروني يوما .. بأنني كنت أقل منهم .. و أكثر هذه الشخصيات الفنية الموهوبة بعمق و الذي ساهم بتاريخه الطويل في توسيع قاعدة هذا الفن و الإخلاص له هو الفنان جورج عشي.. و مع وسائل التعبير الاخرى التي إمتلكها .. و تملكته .. من عزف موسيقي و كتابة شعرية و أدبية و صحفية .. الى الرسم .. و التصوير الفوتوغرافي .. بحيث يعد بشخصه معملا فريدا للإنتاج البصري و الذوقي الرفيع .. فكان بحق أستاذ الكاميرا .. بوجهها الحضاري المتفوق و مايسترو الإبداع .. كما كنت أصفه دائما في تنظيم نادي فن التصوير الضوئي .. و دفعه .. ليرتق خلال سنوات الحماس و الذروة الإبداعية في المعارض و النشاطات .. حتى المستويات العالمية .. و كنت شاهدا عليه بأنه دفع ضريبة شهرته و نجاحه .. بأن كان دافعا للكثيرين من الفنانين الشباب كي يحققوا طموحاتهم الفنية عبره و كنت شاهدا مرات أخر على دوره في تأسيس هذا التجمع الذي دفع وزارة الثقافة لتخصيصه بجناح مستقل يعرض نتاجه .. جنبا الى جنب مع اللوحة المرسومة و المحفورة و المنحوتة .. كما أعترف بذلك الراحل العزيز مروان مسلماني أمامي في أكثر من مناسبة و الذي ترأس النادي في أولى دوراته بعد التأسيس مباشرة.. كما كان الفنان الكبير جورج عشي مدرسة وعميقة صاحب رؤية واضحة بجعل فن التصوير قائما في معارضه للأبيض و الأسود .. فحسب .. أسوة بمعارض فنية كبرى .. لم تعترف بعد بلوحة الألوان كما في الجمعية الملكية البريطانية و غيرها من أعرق نوادي الفن و تجمعاته الفوتوغرافية في العالم ..

  • تابعوا اللقاء مع ‏الشاعر: بيال مراد.. وحوارنا المنشور معه في : جريدة النهار

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏بما في ذلك ‏علي صحن عبد العزيز‏‏‏
    علي صحن عبد العزيز

    الشاعر بيال مراد
    وحوارنا المنشور معه في :
    جريدة النهار
    العدد/2291
    الإثنين 27/7/2020
    الصفحة السادسة
    وكذلك في
    جريدة جورنال الحرية
    مجلة المنار الثقافية الدولية .
    امتناني وتقديري إلى الزملاء في أسرة التحرير:
    إ. حسن جمعة وجواد التونسي وشيخ المصممين صفاء الربيعي وكافة الزملاء في أسرة التحرير
    وكذلك إلى الدكتور هيثم جويدة
    والأستاذ الدكتور أزهر سليمان .

    الشاعر بيال مراد :
    قصائدي إحساس ناطق وهي تلامس الواقع عن قرب
    حاوره/ علي صحن عبد العزيز
    رسالة الشعر إنسانية في المحور الأول ، ولا مناص منها أن تكون قريبة من القارئ تلامس واقعه وتتناغم معه ، وضيفنا الشاعر (بيال مراد ) أمتزج الشعر بروحه وكيانه ووجدانه ، فنذر كل ما يملك من أجل هذا الهدف ، لغته موحية ومعبرة بالمعاني المترعة بالصدق والشفافية ، إستطاع من خلالها تطوع الكلمة نحو المعنى بلا متاهات ودروب شتى لكي لا تجنح عن ماهيتها ، صدر له ديوان (ظل الغزال ) والديوان الثاني قيد الطبع والنشر والمراجعة .
    ( جريدة النهار / جريدة جورنال الحرية / مجلة المنار الثقافية) حاورته في مجال الشعر والأدب والنقد الثقافي .

    * تقول في أحدى قصائدك :
    أشعر بك
    رغم بعدك
    رغم قربك
    * هل تنامى ذلك الشعور لديها ؟
    – لم أعاني من شعور الفقد وأوجاعه ، فقط أردت أن أعبر عن شعور الآخرين ، وأنا سعيد جداً بأنك طرحت هذا السؤال ، كنت أتمنى أن يطرحه أحدهم وأنتظر ذلك بفارغ الصبر، لأن من يطرح السؤال معناه إنه أنتبه لشئ ما أردته إيصاله ، وهو ببساطة أنني أستطعت أن أكون صوت المعذبين، أنا لا أكتب لأنثى معينة وإنما أكتب قصائدي لجميع النساء لكي يتنامى ذلك الشعور لديهن ، وقد ينطبق ما أكتبه أيضا على الرجال
    * إلى أي جيل تنتمي قصائدك ؟
    – أكتب منذ فترة طويلة منذ شبابي، صحيح أني لم أنشر شيئاً لأني كنت أعتبرها مجرد محاولات لا ترقى للنشر ، أما بالنسبة للجيل الذي تنتمي إليه قصائدي إظنهم إثنين تروق للجيلي وجيل الشباب ، ولأني رأيت من يتابعني هم من الجيلين معاً، وتروق أكثر لجيل الشباب حسب ردود أفعالهم وتعليقاتهم إنها تتحدث بصوتهم المبحوح.
    * أغلب القصائد تكون ذات واقع تجريدي وسوريالي ،ما مدى أستقطاب حسية القارئ إتجاه ما يكتب؟
    – إذا لم تكن القصائد من واقع تجريدي و سوريالي ولها صدى وأثر في نفسية القارئ ، فهي قصائد ميتة مسبقاً، يجب أن تكون القصائد بواقع وأحلام القارئ ، لابد أن يكون في النص إحساس ناطق وصادق وحالم في نفس الوقت ، وهي تلامس الواقع عن قرب .
    * ماهي الإضافة التي يمكن أن يحصل عليها الشاعر حينما يطبع أحدى دواوينه الشعرية ؟
    – الإضافة التي يمكن أن يحصل إليها الشاعر أو الأديب بصفة عامة على أغلبية ، إذا كان الإصدار الأول الإضافة، ستكون كتابة أسمه في مجال الأدب والرغبة في تحقيق أمنية الدخول في هذا المجال ، وإذا كانت له إصدارت من قبل ستكون إضافة في الأدب والمكتبات، وإضافة للدراسات لأن أي نص أدبي هو دراسة بحد ذاتها.
    * سنتحدث عن لغة بعض الشعراء ، إلا ترى بأنها تتسم بالسطحية والتجربة الشخصية للشاعر ؟
    – لست ناقداً لكي أحكم على لغة الشعراء، أترك ذلك لذوي الإختصاص وأهله ، لكن في بعض المرات أوافقك الرأي أنها تتسم بالسطحية، والحمد لله أن هذا شبه نادر مع وجود النقاد الذين هم بالمرصاد لهذه الأمور و إشكرهم على ذلك .
    * إلى أي مدى يمكننا أن نجد تأثير البيئة والمجتمع في قصائدك ؟
    – بلا شك الشاعر إبن بيئته ، والبيئة تؤثر على قصائدي وخاصة الثقافية ، ما يعطيها طابعاً مميزاً في لغتها الشعرية ، وأنا إبن بيئتين جزائرية محافظة وأوروبية متحررة ، وقد حاولت أن انقل ثقافة البيئة الأوروبية في طريقه تعاملها مع المرأة إلى البيئة الجزائرية خاصة والعربية عامة دون المساس بالمحرمات ، أردت تحطيم بعض الطابوهات التي ليست من الدين في شي أردت أن ازرع في مخيلة وباطن العقل العربي إنه ليس عيب أو حرام ان تعلن حبك لزوجتك وتعاملها على أساس أنها ملكة و ليس شئ جامد .
    * ماهو الإعتبار المعنوي الذي تجسده للمراة في كتاباتك وخواطرك ؟
    – لا أقول عن نفسي أنا شاعر المرأة رغم اني الكثيرين يقولون عني ذلك ، وإنما أنا عاشق المرأة وروحها المرأة هي الأم والحبيبة والزوجة والإبنة، وهي المبتدأ و الخبر ، بالنسبة لي هي الحياة والروح ونصفي الثاني ما يمنحني ذوق وطعم الذي يحلي مرارة الدنيا.
    * برزت تيارات في كتابة الشعر ، منها الهايكو والومضة وقصائد اللحظة ، أيهما أقرب إليك ؟
    – لم أكتب في هذه التيارات، يمكن مستقبلاً رغم أني قرأت لمجمل هذه التيارات .
    * راهن جيل الرواد بأن القصيدة العمودية تعتبر المقياس الحقيقي لقوة الشاعر ، هل تراجع هذا المقياس الآن ؟
    -طبعا القصيدة العمودية حظيت بأهتمام كبير جداً منذ عصر الجاهلية حتى يومنا هذا ، لكن على ما أعتقده حالياً وما هو متداول في الكتب التي تم طبعها في الآونة الأخيرة وعلى المواقع التواصل الإجتماعي ، أرى أنه أصبح شعر التفعيلة والمنثور والحر له سرعة وسهولة أثناء نظمه ، وذلك بسبب سلاسة اللغة وما يحمله من صدق التجربة والصدق الفني ما ساعده على الإنتشار ، وهذا لا يعني أن القصيدة العمودية فقدت رونقها لا أبداً .
    * لكل شاعر مرجعية ،ماهي مرجعيتك التي أشعلت وجدان الكتابة لديك ؟
    – أشعر فيها براحتي وأحب نقل أفكاري التي آمنت بها للآخرين، وكان إعجابي الشديد للعمالقة نزار قباني و الجواهري ومحمود درويش وعبد الوهاب البياتي هم المرجعية، وعلى ذكر نزار و البياتي الناقد الذي كتب مقدمة كتابي يصف قصائدي إنها خليط بين نزار و البياتي
    * ديوانك ( ظل العزال ) كيف وقع إختيارك على هذا الإسم ؟
    – إختياري للعنوان مقصود ، فكل ماكتبته عن الجمال و الحب والشوق والمشاعر الجياشة هي وجهة نظري التي أعتبرها جزء من الجمال ، وليس الجمال بذاته الجمال بالنسبة لي هو الغزال وما كتبته ظل للغزال.

    * إلا تعتقد بأن النقد الأدبي والثقافي غائب ؟
    – لا النقد الأدبي الثقافي موجود ،كما أنه في الآونة الأخيرة تمت دراسات نقدية من قبل نقاد جزائريين منهم عبد الحميد بورايو، وعبد القادر فيدوح، بالإضافة إلى يوسف وغليسي وغيرهم .
    * ماهو إنطباعك عن الشعر العراقي ؟
    – الشعر العراقي هو من أرقى الأشعار، أذكر أنني قرأت لنازك الملائكة والسياب و معروف الرصافي ديوان الجواهري للشاعر محمد مهدي الجواهري رائع جدا…عملاق بمعنى الكلمة ، العراق مهد الحضارات وأول الحضارات.
    * حدثنا عن أمنية لم تتحقق عندك ؟
    – الحمد لله كل أمنياتي تحققت بقيت واحدة وستتحقق باذن الله ، وهي أن أصنع لنفسي مكان بين الكبار ، أم التي لم ولن تتحقق هو لقائي بنزار قباني و الجواهري .
    * قالوا عنه
    كتب شيخ النقاد الأستاذ أحمد ختاوي ، عن الشاعر بيال مراد قائلاً : من الروعة ومواطن الدهشة ان تكتشف هناك مثقفاً يحمل هوية مزدوجة إنتماءٍ و منشئاً ، يعشق اللغة العربية حتى الثمالة ويعبر بها بكل فصاحة وبمخيال الأديب المتمرس ، يضفي على ذلك تجليات حبه للجزائر وعشقه لكل ذرة لترابها ، إنه إكتشاف مذهل لكاتب ضليع في اللغة وملم بأسرار النسق السردي شعراً ورواية ، بيال مراد كاتب وعاشق يكتب بتلك الروح الشفافة في الغزل والجمال، فيرسم لوحات نابعة من عشق للوطن ، فالحبيبة ليست بالضرورة امرأة أسكرته بحبها حتى الثمالة ،فالوطن هو ايضا امرأة تستحق كل هذا العشق فليس ثمة حنان في مثل حنان الأوطان، في جلستنا الحوارية معه اكتشفنا منبعاً ثرياً وثقافة شاسعة لدى هذا الكاتب المرموق و الباهر الذي يحلق كالطود في سماء الأدب .
    وكذلك كتب عنه الأديب رفيق طيبي / صاحب دار خيال للنشر والترجمة بالجزائر :
    “بيال مراد” كاتب فرنكو جزائري ينطلق في تجربته الإبداعية من علاقة خاصة مع اللغة العربية التي كتب بها بحميمية عن مواضيع وأفكار انشغل أغلبها بموضوع علاقة الرجل بالمرأة، هذه العلاقة السامية التي تحتاج تعابير شعرية تثريها وتعبّر عن مكنوناتها بشكل مستمر وهذا ما حاول “مراد” تقديمه في عمله الأول ضمن تجربة تنبأ بوجود أعمال كثيرة قادمة ستصنع بلا شك المسار الإبداعي لكاتب ينطلق من محيط عائلي له خصوصيته ، ومن وطن أحبّه رغم مغريات أوطان أخرى، ف”بيال مراد” ولد سنة 1964 بغليزان –غرب الجزائر- لأب فرنسي عاش في الجزائر وأسلم مبكّرا وتزوج جزائرية من شرشال، وإثر الإستقلال الوطني لم يغادر “بيال” الوالد الجزائر واستمر مقيما فيها إلى أن وافته المنية سنة 2005، وقد ترك للبلد ذاكرة النضال ضد المستعمر وهو الفرنسي الذي آمن بعدالة القضية الجزائرية، وترك شاعرا يدخل اليوم الساحة الأدبية لبلده الجزائر وهو يكتب بالعربية ، ويحلم بها ويوظفها لهذا البوح العاطفي النبيل الذي من شأنه أن يستوقف القراء والمهتمين بالشأن الإبداعي.
    بيوغرافيا الشاعر :
    بيال مراد مواطن فرانكو جزائري إن صح القول ، رغم أني لا أحبذ هذا الوصف ، مولود لإب فرنسي الأصل ألماني الجذور نيكولة ، وام جزائرية ، الأب أعلن إسلامه صغيراً وإنظم للمجاهدين أثناء الثورة الجزائرية بقى في الجزائر بعد الإستقلال ، وكان من إول من حصل على الجنسية الجزائرية على ما أظن إعترافاً بخدماته للثورة وللجزائر ، مستواي جامعي قسم آداب مولود بغرب الجزائر بالتحديد ولاية غليزان سنة 1964 محل الإقامة سابقاً بلدية الحمادنة قضيت طفولتي الأولى ببلدية عمي موسى ، من سنة 1967 حتى سنة 1978 لننتقل بعدها لبلدية الحمادنة حتى مغادرتي الجزائر للاستقرار سنة 1998 إلى يومنا هذا، صاحب ديوان شعر ظل الغزال بطبعتين الطبعة الأولى في الجزائر الصادر عن دار الخيال ، والطبعة الثانية في مصر الصادر عن دار ديوان العرب، ورواية بعنوان رعب في قطار لندن تحت التدقيق اللغوي و ستطبع بدار نشر أوروبية لأنها باللغة الفرنسية ، قد تسألني لماذا دار أوروبية ولماذا اللغة الفرنسية ، والإجابة بسيطة ، هو أنني أسعى للعالمية وسيتم ترجمة الرواية أكيد للغة العربية والانجليزية أيضا .

  • تعرفوا على الإنكليزي : سيد توماس براون ( 1605م –  1682م) .. المتعدد الجوانب الثقافة..

    تعرفوا على الإنكليزي : سيد توماس براون ( 1605م – 1682م) .. المتعدد الجوانب الثقافة..

    السير توماس براون من Joan Carlile.jpg

    توماس براون

    سيد توماس براون (/بصن/. كان 19 أكتوبر 1605 – 19 أكتوبر 1682) الإنجليزية متعدد جوانب الثقافة والمؤلف من أعمال متنوعة والتي تكشف عن نطاق واسع من التعلم في مجالات متنوعة بما في ذلك العلوم والطب والدين و مقصور على فئة معينة. كتابات براوني تظهر فضول عميق تجاه العالم الطبيعيتتأثر ثورة علمية من البيكونية تحقيق.
    تتخلل أعمال براون الأدبية من خلال الإشارة إلى كلاسيكي و توراتي مصادر فضلا عن خصوصيات شخصيته. على الرغم من وصفها بأنها غارقة في كثير من الأحيان المالنخوليا السوداءكما تتميز كتاباته بالفكاهة والخفة ، في حين أن أسلوبه الأدبي متنوع ، وفقًا للنوع ، مما يؤدي إلى كونه غنيًا وفريدًا نثر والتي تتراوح من الملاحظات الدفتري الخام إلى مصقول باروك بلاغة.

    سيد توماس براون
    السير توماس براون من Joan Carlile.jpg
    الميلاد 19 أكتوبر 1605
    لندن
    موت 19 أكتوبر 1682 (77 سنة)
    نورويتش
    الجنسية الإنجليزية
    المدرسة الام كلية بيمبروك ، أكسفورد، جامعة بادوا، جامعة لايدن
    معروف ب Religio Medici، Urne-الدفن و حديقة سايروس، Pseudodoxia Epidemica، الأخلاق المسيحية
    مهنة علمية
    المؤثرات اللحم المقدد الفرنسي، كبلر، باراسيلسوس، مونتين، اثناسيوس كيرشر، ديلا بورتا، آرثر دي
    متأثر, منفعل إدوارد براون (طبيب)، صامويل جونسون، تشارلز لامب، صامويل تايلور كوليردج، توماس دي كوينسي، هرمان ملفيل، وليام أوسلر، خورخي لويس بورجيس، WG Sebald، تشارلز سكوت شيرينجتون[1]
    سيرة شخصية

    حياة سابقة

    ابن السيد توماس براون ، تاجر الحرير من ابتونشيشاير ، آن براون ، ابنة بول غارواي من ساسكس ، ولد في أبرشية سانت مايكل ، شبسدفي لندن في ١٩ أكتوبر ١٦٠٥.[2][3] توفي والده وهو لا يزال صغيرا وتم إرساله إلى المدرسة في كلية وينشستر.[4] في 1623 ذهب براون إلى جامعة اكسفورد. تخرج من كلية بيمبروك ، أكسفورد في عام 1626 ، وبعد ذلك درس الطب في جامعتي بادوا ومونبلييه ، أكمل دراسته في ليدنحيث تلقى درجة طبية في 1633. استقر في نورويتش في 1637 ومارس الطب هناك حتى وفاته في 1682.

    أعمال أدبية

    أول عمل أدائي لبروني كان Religio Medici (دين الطبيب). تم تعميم هذا العمل باعتباره مخطوطة بين اصدقائه. فاجأته عندما ظهرت طبعة غير مصرح بها في عام 1642 ، بما في ذلك العمل العديد من التكهنات الدينية غير التقليدية. ظهر نص مرخص به في عام 1643 ، مع إزالة بعض الآراء الأكثر إثارة للجدل. لم ينهي التفري الخلاف: في 1645 ، الكسندر روس هاجم Religio Medici في Medicus Medicatus (الطبيب ، طبيب) وكما هو الحال مع الكثير من الأدب البروتستانتي ، تم وضع الكتاب على البابا مؤشر Librorum Prohibitorum في نفس العام. [5][الصفحة المطلوبة]

    في 1646 ، نشر براون موسوعته ، Pseudodoxia Epidemicaأو تحقيقات في العديد من العقيدة المستلمة والحقائق المفترضة بشكل عام، يشير عنوانها إلى انتشار المعتقدات الخاطئة و “الأخطاء المبتذلة”. العمل المتشكك الذي يفرض على عدد من الأساطير المتداولة في ذلك الوقت بطريقة منهجية و witty ، فإنه يعرض البيكونية جانب براون – الجانب الذي كان غير خائف مما كان يسمى في ذلك الوقتالتعلم الجديد“. الكتاب مهم في تاريخ العلم لأنها عززت الوعي بالصحافة العلمية الحديثة.

    كان منشور براون الأخير خلال حياته عبارة عن خطابين فلسفيين يرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض في المفهوم. الأول، Hydriotaphia ، Urn دفن ، أو خطاب موجز لل Sepulchral Urns وجدت في الآونة الأخيرة في نورفولك (1658) مستوحاة من اكتشاف البعض العصر البرونزي المدافن في الأواني الفخارية الموجودة في نورفولك، أدى إلى التأمل الأدبي عند الموت، الجنائزية عادات العالم و ابلاغ الشهرة. الخطاب الآخر في الدبتك اللوح المزدوج هو تناقض في الأسلوب والموضوع والتصوير. حديقة سايروس ، أو معينات Quincuncial ، أو مزارع الشبكة من القدماء ، مصطنعة ، وبطبيعة الحال ، وبصوتها (1658) ميزات التخمسية المربع المخموس والذي يستخدم من قبل براون لإظهار دليل على الأشكال الأفلاطونية في الفن والطبيعة. [6][الصفحة المطلوبة]

    في وقت لاحق من الحياة والفروسية

     

    صورة توضيحية لمنزل السير توماس براون في نورويتش

    في Religio Mediciأكد براون اعتقاده ، وفقا للأغلبية الساحقة من المجتمع الأوروبي في القرن السابع عشر ، في وجود الملائكة و سحر. حضر 1662 محاكمة ساحرة بوري سانت ادموندزحيث مكانه الاقتباس من تجربة مماثلة في الدنمارك قد أثرت على عقل هيئة المحلفين من ذنب اثنين من المتهمات النساء ، الذين أعدموا بعد ذلك لجريمة السحر.

    في 1671 الملك تشارلز الثانييرافقه محكمة، زار نورويتش. الحارس جون إيفلينالذي استقبل براون في بعض الأحيان ، استغل الزيارة الملكية لدعوة “الطبيب المعرف” للشهرة الأوروبية وكتب عن زيارته “.منزله كله وحديقة هو الجنة ومجلس الوزراء من الندرة وأنه من أفضل مجموعة ، من بين Medails ، والكتب ، والنباتات ، والأشياء الطبيعية“.[7][الصفحة المطلوبة]

    خلال زيارته ، زار تشارلز منزل براون. ا مأدبة عقدت في Civic Hall St. Andrews للزيارة الملكية. اضطرت لتكريم المحلية البارزة ، واقتُرح اسم عمدة نورويتش للملك فروسية. ومع ذلك ، رفض العمدة هذا الشرف واقترح اسم براون بدلاً منه.[8][الصفحة المطلوبة]

    الموت والعواقب

     

    السير توماس براون سوف، بتاريخ ٢ ديسمبر ١٦٧٩

    توفي السير توماس براون في عيد ميلاده ال 77 ، 19 أكتوبر 1682. عقدت مكتبته في رعاية ابنه الأكبر إدوارد حتى عام 1708. وقد حضر المزاد على مكتبة براون ومكتبة ابنه إدوارد في يناير 1711 هانز سلون. إصدارات من مكتبة السير توماس براون لاحقا أصبحت مدرجة في المجموعة التأسيسية لل المكتبة البريطانية.[9]

    وأصبحت جمجمته محل نزاع محلي عندما تم إزالته من نعشه الرئيسي عندما أعاد العمال فتحه عن طريق الخطأ في عام 1840. لم يتم إعادة تقسيمه حتى 4 يوليو 1922 عندما تم تسجيله في كنيسة القديس بطرس مانستروفت كعمر 317 سنة.[10][الصفحة المطلوبة] كما تم في نهاية المطاف استرجاع لوحة التابوت من براون ، التي سرقت في نفس وقت جمجمته ، وتم تقسيمها إلى نصفين ، أحدهما معروض في سانت بيتر مانكروفت. في إشارة إلى الخمر المألوف للخيمياء التي يقرأها ، Amplissimus Vir Dns. Thomas Browne، Miles، Medicinae Dr.، Annos Natus 77 Denatus 19 Die mensis Octobris، Anno. الاستخبارات. 1682، hoc Loculo indormiens. Corporis Spagyrici pulvere plumbum in aurum Convertit. – ترجم من اللاتينية مات النبيل المحترم توماس براون ، نايت ، دكتور في الطب ، 77 عامًا ، في التاسع عشر من أكتوبر في سنة ربنا 1682 ، وهو نائم في هذا التابوت. مع تراب الجسم الخيميائي يتحول إلى ذهب. أصل الكلمة المخترعة spagyrici هم من اليونانية من: Spao لتمزيق مفتوحة ، + ageiro لجمع ، صفة التوقيع التي صاغها باراسيلسوس لتحديد كيمياء الطب الموجه له ؛ أصول الطب الكيميائي، أول من تقدم به. فآية براعم التابوت من براون ، جنبا إلى جنب مع الأعمال التي تم جمعها من Paracelsus وعدة أتباع من الطبيب السويسري المدرجة في مكتبته ، هي أدلة على أنه في بعض الأحيان انتقادات شديدة من Paracelsus ، ومع ذلك ، مثل “لوثر الطب” ، كان يؤمن رجعة وراثية، علم الفراسة، كيمياء، علم التنجيم و ال الكابالا.[11][الصفحة المطلوبة]

    السيرة ذاتية

    في 14 مارس 1673 ، أرسل براون سيرته الذاتية القصيرة إلى الأثري جون اوبري، ويفترض لمجموعة أوبري من حياة موجزةالذي يقدم مقدمة لحياته وكتاباته.

    …انا ولدت في سانت مايكل رخيصة في لندن ، ذهب إلى المدرسة في كلية وينشستر، ثم ذهب إلى أكسفورد، قضى بضع سنوات في أجزاء أجنبية ، اعترف ليكون أ سوسيوس هونوراريوس من كلية الاطباء في لندن ، Knighted September 1671 ، عندما كان الملك تشارلز الثانيوجاءت الملكة والمحكمة نورويتش. أمر Religio Medici في اللغة الإنجليزية ، والتي ترجمت منذ ذلك الحين إلى اللاتينية ، الفرنسية ، الإيطالية ، العليا والمنخفضة الهولندية ، Pseudodoxia Epidemicaأو استفسارات حول الأخطاء الشائعة والمفاجئة تُترجم إلى الهولندية قبل أربع أو خمس سنوات. Hydriotaphiaأو Urn Buriall. هورتس سيريأو دي Quincunce. لديك بعض المسالك المتنوعة التي قد تنشر … (الحروف 376)[12]
    أعمال أدبية

     

    عنوان صفحة 1658 طبعة من جرة الدفن معا مع حديقة سايروس.

    التأثير الأدبي

    يعتبر براون على نطاق واسع أحد أكثر الكتاب الأصليين في اللغة الإنجليزية. استثمر نضارة وعبقرية عقله كل ما لمسه باهتمام. بينما في مواضيع أكثر أهمية ، غالباً ما يرتفع أسلوبه ، إذا كان في كثير من الأحيان مزخرف و Latinate ، إلى أعلى درجة من البلاغة الفوقية. له متناقض مكان في تاريخ الأفكار ، على قدم المساواة ، وهو مسيحي متدين ، وهو المروج الجديد استقرائية العلم ملتصقا القديمة مقصور على فئة معينة التعلم ، ساهمت بشكل كبير في غموضه في تاريخ الأفكار. ولهذه الأسباب ، قام أحد الناقدين الأدبيين بتقييمه بإيجاز بأنه “مثال علمي منطقي أضاء من التصوف في كنيسة انجلترا“.[13] ومع ذلك ، فإن تعقيد عمليات التفكير في المتاهة في براين ، ولغته المبسطة للغاية ، إلى جانب العديد من التلميحات إلى التعلُّم الكتابي والكلاسيكي والمعاصر ، إلى جانب المؤلفين الباطلين ، كلها عوامل تساهم في سبب بقاءه غامضًا وقليل القراءة ، وبالتالي يساء فهمه. .[14]

    براون يظهر في رقم 69 في قاموس أوكسفورد الإنكليزيةق قائمة من أعلى المصادر المذكورة. ولديه 775 مدخلاً في مكتب أكسفورد للتسجيل لأول استخدام لكلمة ، مقتبس في إجمالي 4131 مدخلاً من أول دليل لكلمة ، وينقل 1596 مرة كأول دليل على معنى خاص لكلمة. |||UNTRANSLATED_CONTENT_START|||Examples of his coinages, many of which are of a scientific or medical nature, include ‘ambidextrous’,’antediluvian’, ‘analogous’, ‘approximate’, ‘ascetic’, ‘anomalous’, ‘carnivorous’, ‘coexistence’, ‘coma’, ‘compensate’, ‘computer’, ‘cryptography’, ‘cylindrical’, ‘disruption’,’ergotisms’, ‘electricity’, ‘exhaustion’, ‘ferocious’, ‘follicle’, ‘generator’, ‘gymnastic’, ‘hallucination’, ‘herbaceous’, ‘holocaust’, ‘insecurity’, ‘indigenous’, ‘jocularity’, ‘literary’, ‘locomotion’, ‘medical’, ‘migrant’, ‘mucous’, ‘prairie’, ‘prostate’, ‘polarity’, ‘precocious’, ‘pubescent’, ‘therapeutic’, ‘suicide’, ‘ulterior’, ‘ultimate’ and ‘veterinarian’.[15]|||UNTRANSLATED_CONTENT_END|||16

    يمتد تأثير أسلوبه الأدبي على أربعة قرون.

    “أسلوبه، في الواقع، أنسجة للعديد من اللغات؛ خليط كلمات غير المتجانسة، وجمعت من مناطق بعيدة، مع شروط أصلاً المخصصة لفن واحد، والمستمدة من العنف إلى دائرة أخرى. ومع ذلك ، يجب الاعتراف بأنه زاد من فلسفتنا الفلسفية. ويجب علينا ، دفاعًا عن كلماته وتعبيراته غير الشائعة ، أن نأخذ بعين الاعتبار أنه كان لديه مشاعر غير مألوفة ، ولم يكتف بالتعبير ، في كلمات كثيرة ، عن تلك الفكرة التي يمكن لأي لغة أن تقدم لها مصطلحًا واحدًا “.[17][الصفحة المطلوبة]

    في القرن العشرين ، كان من يعجبهم براون:

    أنا مجرد كلمة تشيسترتون، إلى عن على كافكا، والسيد توماس براون – أنا أحبه. لقد ترجمته إلى الإسبانية في القرن السابع عشر وعمل بشكل جيد للغاية. أخذنا فصل من Urne Buriall وفعلنا ذلك وكيفيدو الاسبانية وذهبت بشكل جيد للغاية.[29]

    • في قصته القصيرة “The Celestial Omnibus“، نُشر عام 1911 ، إي إم فورستر يجعل من براون أول “سائق” يصادفه بطل الرواية الشاب على الخط الساحلي الشامل الذي ينقل ركابه إلى مكان للتجربة المباشرة سامية الجمالية محفوظة لأولئك الذين يستوعبون تجربة الشعر ، بدلا من أولئك الذين يكتسبون فقط معرفة الأعمال الأدبية للهيبة المتعجرفة.[30] القصة عبارة عن قصة رمزية عن التقدير الحقيقي للشعر والأدب في مقابل الأدب.
    • في الشمال نحو الداخل، ويلي موريس يقتبس السير توماس براون دفن الجرة من الذاكرة وهو يمشي في شارع بارك مع وليام ستيرون: “” وبما أن الموت يجب أن يكون Lucina للحياة ، وحتى Pagans يمكن أن تشك ، سواء كان هكذا أن يعيشوا أن يموتوا ؛ لأن أطول غروب الشمس لدينا يحدد في الأركان الصحيحة ، ويجعل أقواس الشتاء ، وبالتالي فإنه لا يمكن أن يكون قبل أن تستلقي في الظلام ولدينا نورنا في الرماد … ” في تلك اللحظة تم تقريبًا من سيارة أجرة ، وتمسك السائق برأسه وصاح ، “عينت عيناك في ذلك الرأس ، يا بوم؟”[31]
    • استهل وليام ستيرون روايته عام 1951 الاستلقاء في الظلام مع نفس الاقتباس كما هو مذكور أعلاه في الملاحظات حول مذكرات ويلي موريس. عنوان رواية Styron نفسها يأتي من هذا الاقتباس.
    • الكاتب الاسباني خافيير مارياس ترجم اثنين من أعمال براون إلى الإسبانية ، Religio Medici و Hydriotaphia.[32][الصفحة المطلوبة]

    واحد من أفضل علماء الطيور المفضلين لدي معروف لدى الطيور على حسابه لطيور نورفولك في منتصف القرن السابع عشر. بالنسبة لي ، إنها أيضًا بمثابة نسخة من الأخبار المزورة التي أحبها السير توماس براون. يعيش في منتصف 1600s في بداية الثورة العلمية براون سعى إلى دحض بعض الهراء والفولكلور عن الطيور – الأخطاء المبتذلة ، كما سماها.

    33

    صور وتأثير في الفنون البصرية

    ال معرض الصور الوطني في لندن لديه صورة معاصرة جيدة من قبل جوان كارليل من السير توماس براون وزوجته دوروثي ، سيدة براون (ني ميلهام).

    تشمل لوحات النحت الأخيرة أكثر هنري الفريد بيجرامتمثال السير توماس تأمل مع الجرة في نورويتش. يحتل هذا التمثال موقعًا مركزيًا في هايماركت بجانب سانت بيتر مانكروفت ، وليس بعيدًا عن موقع منزله. تم تشييده في عام 1905 وانتقل من موقعه الأصلي في عام 1973.

    في عام 1931 الرسام الإنجليزي بول ناش دعي لتوضيح كتاب من اختياره ، ناش اختيار السير توماس براون دفن الجرة و حديقة سايروستزويد الناشر بمجموعة من 32 صورة توضيحية لمرافقة خطابات براون. تم نشر الطبعة في عام 1932.
    رسم من قبل ناشونال برمنغهام ترست رسام بالقلم الرصاص يحمل اسم “Urne Buriall: Teeth، Bones and Hair”.

    في عام 2005 تم نحت تمثال صغير من الفضة والبرونز ، تكريما للذكرى 400 لميلاد براون ، من قبل روبرت Mileham.

    في عام 2016 بحر الشمال السحريون الواقعيون، الفنان بيتر رودولفو و مارك بوريل انتخب براون كرئيس فخري “الجد الأكبر” للحركة ، وكلاهما يرسمان بندًا من براوني Musaeum Clausum (من عند النوادر في الصور أرقام القسم 3 و 12).

    |||UNTRANSLATED_CONTENT_START|||References|||UNTRANSLATED_CONTENT_END|||
    1. ^ اكليس ، جي سي. جيبسون ، دبليو سي (1979). شيرينجتون: حياته وفكره. Springer Science + Business Media. كانت مكتبته موضوعة بشكل رئيسي في غرفة واحدة كبيرة مع رفوف مفتوحة تصل إلى السقف وعدد قليل من مكتبات الكتب الدوارة ، واحدة منها مليئة بالكامل بطبعاته المفضلة بين جميع الكتب ، السير توماس براونز Religio Medici
    2. ^ RH Robbins، “Browne، Sir Thomas (1605–1682)”، قاموس أكسفورد للسيرة الوطنيةمطبعة جامعة أكسفورد ، 2004 ؛ edn على الإنترنت ، مايو 2008 الوصول إلى 16 فبراير 2013
    3. ^ “Munks Roll Details for Thomas (Sir) Browne”. munksroll.rcplondon.ac.uk. تم الاسترجاع 2018/05/30.
    4. ^ Breathnach، Caoimhghín S (January 2005). “السير توماس براون (1605-1682)”. مجلة الجمعية الملكية للطب. 98 (1): 33-36. دوى:10.1258 / jrsm.98.1.33. PMC 1079241. PMID 15632239.
    5. ^ JS Finch حياة الطبيب في الإيمان والعلوم. برينستون
    6. ^ فرانك هنتلي ، السير توماس براون: دراسة عن السيرة الذاتية والحرجة ، جامعة آن آربر ، ميشيغان برس ، 1962
    7. ^ يوميات جون إيفلين إد. حانة جون ايف. كل رجل (2003)
    8. ^ سيمون ويلكينز المذكرة التكميلية استشهاد فرانسيس بلومفيلد السير توماس براون جمع الأعمال المجلد. أنا حانة. 1836
    9. ^ A Facsimile of the 1711 Sales Sale Catalog of Sir Thomas Browne and his Edward’s Libraries. مقدمة وملاحظات ومؤشر بواسطة JS Finch (EJ Brill: Leiden، 1986) صفحة 7
    10. ^ كولين ديكي. مصير عظامه // مجلة مجلس الوزراء. العدد 28: العظام. شتاء 2007/08.
    11. ^ مانشستر جارديان 19 أكتوبر 1905
    12. ^ بريستون ، كلير (1995). السير توماس براون: كتابات مختارة. مانشستر: كاركانت. ص. ISBN 1-85754-690-3.
    13. ^ سنكورت ر. الفلسفة الموجودة: دراسة أدبية للعنصر الديني في قصائد ورسائل جون دون وأعمال السير توماس براون.، Ardent وسائل الإعلام ، 1925 ، ص. 126
    14. ^ http://www.levity.com/alchemy/sir_thomas_browne.html
    15. ^ السير توماس براون وقاموس أكسفورد الإنجليزي، Denny Hilton ، OED ، تم الدخول إليها في شباط 2013.
    16. ^ آدم نيكولسون ، القرن الذي كتب نفسه، بي بي سي أربعة21 أبريل 2013
    17. ^ جونسون س. ، “حياة براون” في توماس براون الأخلاق المسيحيةلندن 1765
    18. ^ Reid Barbour، Thomas Browne A Life OUP 2013
    19. ^ (مقتبس في المذكرة التاريخية ، إليزابيث ف. فوستر ، صفحة 661: “لقد اقترض السير توماس براون [مني] منّي” ، كتب إيفيرت ديوكينك شقيقه في 18 مارس 1848 “، ويقول ناعما من تكهنات Religio Medici أن براون هو نوع من “رئيس الملائكة الكراك!” هل قال أي شيء من هذا النوع من قبل من قبل بحار؟ في “ماردي ورحلة هناك” ، مطبعة جامعة نورث وسترن ، ج. 1970 طبعة ورقية ملزمة)
    20. ^ استعراض من جانب وولف من الغجر الذهبي الطبعة من أعمال السير توماس براون، نشرت في الملحق الأدبي (1923)
    21. ^ “مغالطات قديمة في التفكير والنمش” ، في “لقد هبطت: البقع وتأملات في التاريخ الطبيعي”
    22. ^ Isis Unveiled 1877 vol. 1 HP Blavatsky p. 36
    23. ^ من عند Religio mediciانظر لينغ ر. ، (1967) ، سياسة الخبرة و طائر الجنة، Harmondsworth: Penguin Books، p. 15
    24. ^ Naxos B000A17GGK Royal Liverpool Philharmonic Orchestra David Lloyd-Jones 2005
    25. ^ Segall، N (1985). “وليام أوسلر وتوماس براون ، صداقة لمدة اثنين وخمسين عاما ؛ السير توماس يسود مكتبة السير وليام”. Korot. 8 (11-12): 150-165. PMID 11614038.
    26. ^ Martens، P (1992). “ديانات اثنين من الأطباء: توماس براون ووليام أوسلر”. Perspect. Biol. ميد. 36 (1): 120-128. PMID 1475152.
    27. ^ Hookman، P (1995). “مقارنة بين كتابات السير وليام أوسلر ونموذجه السير توماس براون”. نشرة أكاديمية نيويورك للطب. 72 (1): 136–150. PMC 2359421. PMID 7581308.
    28. ^ [1] أرشفة 11 مايو 2008 في آلة Wayback.
    29. ^ ا ب “مقابلة بقلم دانيال بورن في آرتفول دودج”. 25 أبريل 1980.
    30. ^ فورستر ، م ، قصص مختارة، Penguin Classics، 2001، pp.30-46، ISBN 978-0141186191
    31. ^ ويلي موريس ، الشمال نحو الداخل، نيويورك: خمر ؛ جزء 3 (صفحة 313 وما يليه) ؛ ISBN 0375724605ISBN 978-0375724602. الاقتباس من الفصل 5.
    32. ^ La religión de un médico. El enterramiento en urnas (Hydriotaphia). De los sueños، nota previa، traducción y epílogo de Javier Marías، Barcelona: Reino de Redonda، primera edición de septiembre de 2002 ISBN 978-84-931471-4-3.
    33. ^ https://markavery.info/2018/08/30/guest-blog-fake-eggs-fake-news-and-guillemots-by-tim-birkhead/
    مصادر 
  • النجمة يسرا فنانة من طراز خاص .لا تحب السياسة وتعشق الغناء وستكمل مشوارها فيه – مشاركة: محمد أحمد

    النجمة يسرا فنانة من طراز خاص .لا تحب السياسة وتعشق الغناء وستكمل مشوارها فيه – مشاركة: محمد أحمد

    يسرا “للعربية.نت”: لا أحب السياسة وأعشق الغناء وسأكمل فيه

    المصدر: القاهرة – محمد أحمد

    النجمة يسرا فنانة من طراز خاص، قدمت خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال الهامة التى صنعت لها مكانة مميزة فى الوسط الفني، وبين جمهورها العريض على مدار عشرات السنين، ليصبح اسمها دائما علامة بارزة فى السينما والفن بمصر والوطن العربي.

    ولم يقتصر عطاء يسرا على التمثيل فقط، فقد مثلت مصر فى العديد من المحافل الدولية، ومؤخراً تم اختيارها هي والمنتج محمد حفظي والمخرج عمرو سلامة، لتكون ضمن أعضاء الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم السينمائية “أوسكار”.

    اختياري للمشاركة في لجنة الأوسكار يشرفني لأني أمثل مصر

    يسرا

    “العربية.نت” التقت يسرا في حوار خاص تحدثت فيه عن اختيارها لعضوية لجنة الأوسكار، وكشفت عن أزمتها النفسية بسبب مرض والدتها، كما تحدثت عن أسباب غيابها في الموسم الرمضاني الماضي، ورأيها فى العمل السياسي.

    – في البداية حدّثينا عن وقع اختيارك والمنتج محمد حفظي والمؤلف عمرو سلامة لعضوية الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم السينمائية “أوسكار”؟

    – بالتأكيد أنا فوجئت بهذا الاختيار، لكنني فخورة لأقصى درجة بالعضوية، لأن هذا يشرف مصر، سعيدة للغاية وفخورة بكون المنتج محمد حفظي والمؤلف عمرو سلامة معي فى نفس اللجنة، ونتمنى أن نكون عند هذه الثقة، ونشرف بلدنا بالخارج، لأن مصر بها الكثير من المجتهدين والمبدعين الذين شرفوها فى مختلف المجالات فى العالم.

    غبت عن دراما رمضان الماضي لأن المناخ لم يكن مريحاً بالنسبة لي

    يسرا

    – ما حكاية مرض والدتك وما هي حالتها الصحية؟

    – والدتي محتجزة في العناية المركزة بسبب تعرضها لأزمة صحية، وحالتها في تحسن بطيء وألازمها دائما، وأتمنى من الجميع أن يدعو لها، لأنها أهم ما في الحياة بالنسبة لي، وأنا شديدة التعلق بها.

    – ما سبب غيابك عن الدراما وعدم مشاركتك في موسم رمضان الماضي؟

    – لم أجد نفسي في عمل مناسب لرمضان الماضي، وأنا أحترم جمهوري جدا، وأحب أن أكون عند حسن ظنه، لذلك لا أقبل بأي ظهور، بل أختار كل شيء بعناية شديدة جدا، وبصراحة المناخ لم يكن مريحاً بالنسبة لي، وحفاظا على مشواري وتاريخي الكبير هناك شروط كثيرة يجب أن تتوفر حتى أكون موجودة، وبالإضافة لذلك كانت ردود الفعل جيدة جدا على مسلسل “لدينا أقوال أخرى” الذي عرض في رمضان قبل الماضي، لذلك تحملت مسؤولية مضاعفة، وكانت فكرة انتقاء العمل القادم هاجسا كبيرا بالنسبة لي.

    – لكن مسلسل “لدينا أقول أخرى” تعرّض لمشاكل، ولم يعرض بالتلفزيونات المصرية فى رمضان 2018، فهل أحبطك ذلك؟

    لا أحب السياسة وأرفض الترشح لأي منصب سياسي مهما كان

    يسرا

    – المسلسل عرض وبنجاح كبير على شاشات عربية، ولم يعد هناك فرق بين العربي والمصري في العرض، فالجمهور يذهب لما يريده على أي قناة، وطبعا لم أحبط إطلاقا، لأني شخصية لا تعرف الإحباط، وقد مررت خلال مشواري الفني بالعديد من الأزمات والمشاكل، واجتزتها بنجاح، لذلك أنا مازلت موجودة والحمد لله.

    – معظم أعمالك التلفزيونية مع شركة العدل جروب فلماذا يوجد بينكما شبه احتكار فني؟

    – المنتج جمال العدل من أقوى المنتجين، وأهمهم فى مصر، وفي رأيي أنه قدم للدراما التلفزيونية أهم المسلسلات في تاريخ الدراما التلفزيونية، وأنا أعتبر “العدل جروب” بيتي والشركة التى أحبها، وأشعر أني مطمئنة معهم، لأنها شركة تحترم الفنان وتقدر قيمته.

    أغنية 3 دقات ليسرا وأبو

    – هل هناك أعمال قريبة يتم التحضير لها مع العدل جروب؟ وما صحة تحضيرك أكثر من عمل سينمائي؟

    – لدي بالفعل الكثير من المشروعات الفنية في السينما والتلفزيونية، وكلها محل دراسة، وبالتأكيد سأتحدث عن التفاصيل في الوقت المناسب وعندما يقترب العمل من التصوير.

    – بعد مسلسلي “لدينا أقوال أخرى” و”فوق مستوى الشبهات” قيل إنك تميلين أكثر لمسلسلات الإثارة والتشويق؟

    – أنا أفضل أي نوع جيد من الدراما، بغض النظر عن تصنيفه، طالما سيكون بشكل محترم وهادف وبه فكر جديد ومختلف وله رؤية فنية، لكن لن أنكر أني أميل أكثر لمسلسلات الإثارة والتشويق، لأنها محمسة وتجعل الجمهور دائما في حالة انجذاب للعمل، وبالنسبة لاختيار الشخصيات أفضل الشخصيات الواقعية، سواء كانت هذه الشخصيات شريرة أم طيبة، المهم أن تكون قصتها حقيقية وتلمس الجمهور.

    – أثبت نجاح كبير في الغناء خاصة في أغنية 3 دقات، فهل ستكملين في مجال الغناء؟

    – لا يعلم كثيرون أني بدأت في الغناء لأني أعشقه، وطبعا يسعدني أن أكمل في الغناء، لأنه مشوار مواكب لي مع التمثيل، رغم أني لم أركز فيه وأجتهد مثل التمثيل، ولكن وجودي في الغناء مرتبط بعمل قوي ولحن وفكرة ومشروع متكامل، وليس مجرد غناء فقط، وبالنسبة لأغنية 3 دقات ونجاحها الكبير فلم أتوقعه، بل فوجئت به، وأعتقد أن السبب وراء انتشارها هو أنها أغنية مبهجة، وتم غناؤها في مصر وخارجها عن طريق فرق أجنبية.

    – لك نشاطات إنسانية في إطار سياسي، رغم أنك أعلنتي أكثر من مرة أنك لا تحبين السياسة، فهل يمكن أن تترشحي لأي منصب سياسي يوما ما؟

    – النشاطات الإنسانية وإن كانت في إطار سياسي واجب كل فنان، وليس لها دخل بحبي أو كرهي للسياسة، وأنا فعلا لا أحبّ السياسة، لأنها تجعل الإنسان خاضع لحسابات دائمة وليست حقيقية في معظم الأوقات، ورغم رأيي هذا، إلا أني مهتمة بالأخبار السياسية، وأتابعها بحكم الضرورة، وبالنسبة للترشح لأي منصب سياسي، يستحيل أن أفعلها، ولا يمكن أن أفكر فى الترشح لأى منصب مهما كان، فأنا سعيدة بأني ممثلة، وأحب عملي كثيراً.

  • غطرسة أمريكية إسرائيلية وعجز عربي مخيف.. بقلم الكاتب المغربي عبدالسلام الرجواني – مشاركة يونس العلوي

    غ

    بإعلان الرئيس الأمريكي ” ترامب” حق إسرائيل في ضم الجولان السورية المحتلة منذ حرب حزيران 1967، تكون الادارة الأمريكية قد كشفت عن حقيقة نواياها الاستعمارية /الصهيونية اتجاه الشعوب العربية، وتجاوزها المطلق لكل القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وإعلانها الصريح عن تبنيها للمشروع الصهيوني الأصلي الذي يحلم بدولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
    في جو احتفالي، وقع “ترامب” إعلان قراره الجائر، بقلم اختار أن يهديه “نتنياهو ” بمرأى من الرأي العام الدولي وفي تحدي سافر للأمة العربية والاسلامية ولمحبي السلام في العالم أجمع. هي إشارة رمزيه تتعدى دعم الإدارة الأمريكية لليمين الاسرائيلي قبيل الانتخابات الإسرائلية المقبلة، وتعبر عن استخفاف تلك الإدارة لأي رد فعل من الدول العربية التي يعلم ترامب ونتنياهو أنها فعلا عاجزة العجز كله عن اتخاذ أي موقف عملي ذي شأن خارج بيانات التعبير عن الأسف والامتعاض واعتبار القرار ضربا للشرعية الدولية.
    والحقيقة أن القرار الأمريكي الجائر لم يكن مفاجئا ولا غريبا عن الاستراتيجية الجديدة لإدارة ترامب في التعاطي مع القضية الفلسطينية والصراع العربي/ الإسرائيلي، بدءا بالاعتراف بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتشجيع إسرائيل على مهاجمة سوريا وتدمير غزة والتمادي في سياسة استيطانية ممنهجة؛ وانتهاء بإعلان خطة أمريكية جديدة للبحث عن تسوية للقضية الفلسطينية في تنكر تام لمخرجات اتفاقية اوسلو التي رعتها الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة خلت؛ زهي ” تسوية ” لن تكون، إن تم فرضها، إلا على حساب الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالنظر لرجحان موازين القوى بالكامل لصالح إسرائيل المدعومة أمريكيا.
    أجل، مر ما يناهز ثلاثة عقود على اتفاقات أوسلو، ومرت معها سيول جارفة تحت الجسر العربي الذي لم تزده الأحداث إلا تهالكا وضعفا:
    – لم يبق من الجامعة العربية سوى أطلال تبكي شعارات الوحدة القومية والمصير المشترك، وما إليها من أحلام القوميين العرب وحركات التحرر العربية التي انطفأت شعلتها ليعم ظلام التطرف الديني والاسلام السياسي أرجاء الوطن العربي.
    – دمرت العراق وسوريا وليبيا واليمن، ولم يبق من ” جبهة الصمود والتصدي” إلا رماد حروب اهلية طاحنة وفواجع إنسانية مؤلمة، فانفردت القوى الرجعية التقليدانية ب”القرار العربي”، وعملت على تطويعه بما يتلاءم والاستراتيجية الأمريكية، أملا منها في إرضاء أمريكا التي دون حمايتها، ستكون حتما لقمة صائغة أمام إيران الخمينية التي تشكل العدو المشترك للأنظمة الخليجية وإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية.
    – تراجع كبير للقوى الديمقراطية التقدمية العربية وضمور الوعي القومي/الوحدوي، مقابل صعود حركات الإسلام السياسي وتنامي الاتجاهات المحافظة والنزعات الطائفية والحركات الثقافية الهوياتية. وفي هذا السياق صبت الانتفاضات الشعبية والحركات الاحتجاجية التي سميت “ربيعا عربيا” في طاحونة القوى الإسلامية الرجعية أو في طاحونة أنظمة عسكراتيرية استبدادية ( مصر والجزائر).
    – انكسار الصف الوطني الفلسطيني على صخرة الاقتتال الداخلي بين حماس وفتح ، مما أدى موضوعيا إلى قيام كيانين مستقلين، واحد في الضفة وثان في غزة، كلاهما يعاني من حصار عسكري واقتصادي إسرائيلي، وغير قادرين معا على مواجهة الغطرسة الإسرائيلية ولا وقف الزحف الاستيطاني.
    في ظل هذه الأوضاع الصعبة فلسطينيا وعربيا، أوضاع تزامنت مع هيمنة اليمين المتطرف إسرائليا، وصعود اليمين المتصهين أمريكيا، قد يكون من الطبيعي إقبال ترامب على ما أقبل عليه دون أن تقوى الجامعة العربية على إصدار ولو بيان لشجب القرار الأمريكي، ولم يرق موقف أي دولة عربية إلى الاحتجاج أو الاستنكار على غرار الموقف الروسي الذي كان أكثر حدة، وذلك اضعف الإيمان. ومما يثير الاستغراب أن الموقف الشعبي لم يكن أفضل مما كان عليه موقف الحكومات العربية، مما ينبئ بأن القادم سيكون أفظع: اليوم الجولان، وغدا غزة والضفة، ولم سينا والبقاع.

  • مع المفكّر والشّاعر السّوريّ ” القس جوزيف إيليا ” بقلم جهاد حسن – مشاركة يونس العلوي

    مع المفكّر والشّاعر السّوريّ ” القس جوزيف إيليا ” بقلم جهاد حسن – مشاركة يونس العلوي

    تحت ظلال هذا العنوان كان لجهاد حسن من ” ألمانيا ” هذا الّلقاء الفكريّ الأدبيّ مع المفكّر والشّاعر السّوريّ ” القس جوزيف إيليا ”
    وهذا الحوار :
    —————-

    IMG-20190327-WA0012

    – هل لك أن تقدّم نفسك لقارئي هذا الحوار ولو بكلماتٍ قليلةٍ ؟

    – مع أنّني لا أحبّ أن أقدّم نفسي بنفسي فهذا أمرٌ لا يخلو من الصّعوبة إذ أنّه من غير المستحَبّ أن يتحدّث عن نفسه مع هذا أقول لك ولمن يقرؤنا هنا : أنا سوريٌّ كسرت الحرب المجنونة أجنحته وعبّأته بكلّ أحزان العالم وأوجاعه وأنطقته شِعرًا ودفعته إلى أرضٍ غريبةٍ لاجئًا يجترّ ماضيًا جميلًا يعرف أنّه قد لا يعود ولكنّه مصرٌّ على استدعائه في قصائده باستمرارٍ كنوعٍ من التّعويض النّفسي
    وأنا أكتب الشِّعر بشكله التّقليديّ محافظًا على أوزانه المعروفة ولكن بروح العصر ولغته بعيدًا عن الكلمات المعلّبة القاموسيّة والعبارات المستهلَكة والصّور الميّتة


    كما أنّني أكتب قصيدة التّفعيلة وأرى فيها الشّكل الأنسب للتّعبير بحريّةٍ عمّا أريد قوله
    وقد صدرت لي حتّى الآن ستّة دواوين :
    أنا لغةٌ أخرى وأحبّكَ حتّى وإنْ وإنّي هنا وامرأةٌ من بنفسجٍ ونمضي ولا نمضي وغنّوا معنا وهو أناشيد للأطفال

    – ما هو الشِّعر بالنّسبة إليك وماذا تعني لك القصيدة ؟

    – في البدء كان الشِّعر واستمرّ وأظنّه سيبقى إلى ما لا نهاية
    ولن تضعف كينونته
    ولن تجفّ أغصان أشجاره
    ولن تتهاوى نجومه
    ولن تختفي مياه أنهاره
    ولهذا فهو بالنّسبة إليّ صوت الحياة وإيقاعها والثّوب الّذي ألبسه هربًا من هجوم صقيعها ولهذا تراني أقول فيه :

    أنا قصيدتي فلو ماتت أموتْ
    بها بنيتُ مِنْ مشاعري بيوتْ

    لن تقتلوها وستبقى في العُلى
    ليْ موطنًا يزرعُني أشجارَ توتْ

    – برأيك هل استطاع الشِّعر الحديث المعاصر أن يثبت حضوره بقوّةٍ بعد كلّ هذا التّاريخ الشّعريّ الطّويل المحفور المعرِّش في ذاكرة الشّعوب وخاصّةً وأنّنا شعوبٌ يستهويها كلّ ما هو قديمٌ ولا نتقبّل الجديد بسهولةٍ ؟

    – أعتقد أنّه استطاع ذلك إلى حدٍّ ما والظّواهر الشّعريّة الّتي تجلّت عند شعراء كان لهم كاريزما واضحة كأحمد شوقي وجبران والجواهريّ والبردونيّ ونزار قباني ومحمود درويش وسليمان العيسى وعبد الرّزّاق عبد الواحد وغيرهم أكبر دليلٍ على قولي هذا
    ومعركة إثبات الحضور مستمرّةٌ وقائمةٌ لدى بعض شعرائنا الفرسان كأحمد غراب وأدونيس وأيمن أبو الشّعر وسواهم من المجتهدين

    – أين تضع نفسك في هذه المعركة ؟

    – أنا مجرّد جنديٍّ بسيطٍ فيها أحاول أن أفعل شيئًا والحكم طبعًا هو للتّاريخ والنّقاد وقارئي الشِّعر
    إذ أنّني لم أطرح نفسي يومًا إلّا عاشقًا للشِّعر وما الّذي كتبته وأكتبه سوى ثمرةٍ لهذا العشق ولست أدري مدى نضجها وحلاوتها

    – ألا ترى معي أنّ جيل الشّباب قد ابتعد عن الشّعر وكلّ ما يتعلّق بالأدب والفكر حتّى أنّه ما عاد يعني له الكتاب شيئًا
    وإذا كانت الإجابة بنعم
    فإلامَ تعزو سبب ذلك ؟

    – للأسف الشّديد فالإجابة هي حقًّا نعم لقد ابتعد جيل الشّباب عن أجواء القراءة
    وهذا راجعٌ في تقديري إلى هيمنة الصّورة على المشهد المتمثّلة بالفضائيّات ووسائل التّواصل الاجتماعيّ بمختلف أشكالها وأنواعها وسرعة إيقاع العصر والانشغال بتأمين الاحتياجات الماديّة على حساب الاحتياجات الذّهنيّة الرّوحيّة
    ولكنّي أقول لهؤلاء :
    لا شيء يغني عن الكتاب والقراءة فعودوا إليهما
    وقد قلت مرّةً في هذا الصّدد :

    لا تقُلْ : ليْ في سواهُ اكتفاءٌ
    فإذا قلتَ بهذا ستندمْ

    فالكتابُ الثَرُّ ظلَّ ويبقى
    في اكتسابِ الفهْمِ أقوى وأعظَمْ

    – قد لا نجانب الصّواب إن قلنا : إنّ وسائل التواصل الحديثة على الرّغم من تأثيرها السّلبي على حركة القراءة إلّا أنّ إيجابياتها لا يمكن إنكارها
    فكيف للمبدع أن يستثمرها بالشّكل الأمثل لإيصال إبداعه إلى أكبر عددٍ ممكنٍ من النّاس ؟

    – لا ريب أنّ هذه الوسائل الحديثة باتت أكثر فاعليّةً وتأثيرًا على الرأي العامّ مع تراجع الوسائل القديمة ومحدودية انتشارها
    والمبدع هنا لا بدّ أن يلجأ إليها مستخدمًا إيّاها بما يساعده على التواجد أكثر من خلال إتقان التعامل مع تقنياتها بحرفيّةٍ عاليةٍ متوخّيًا الدّقة في العرض وتجنّب الإسفاف والضّحالة ومنتبهًا إلى ضرورة الالتزام بفكرٍ يسمو بالنّاس ويرفعهم والابتعاد عمّا يثير أهواءكم وغرائزهم
    لأنّ تأثير هذه الوسائل أسرع وأقوى وأفعل
    وأنا أعتبر نفسي محظوظًا إذ أعيش في زمن التّواصل السّريع الّذي فيه وبواسطة الوسائل الحديثة استطعت أن أكون حاضرًا بين النّاس ومعهم عارضًا إنتاجي الأدبيّ عليهم ومتلقيًّا ردود أفعالهم على ما أكتب سلبيّةً كانت أم إيجابيّةً

    – كثر مع سهولة النّشر عبر وسائل التّواصل الحديثة وغياب الرّقابة والمراجعة الإسفاف والإنتاج الأدبيّ الردئ
    فماذا يمكنك أن تقول في هذا الشّأن ؟

    – إنّ الحياة تحوي بين طيّاتها الحسن والرّدئ والقبيح والجميل دائمًا
    ولم يخلُ زمنٌ من وجود الرّداءة الفنّية والأدبيّة
    ولك أن تعرف أنّه في عصر المتنبّي مثلًا كان ثمّة شعراء كثرٌ محدودو الموهبة ولكنّهم اختفوا وتلاشوا واضمحلّوا لأنّ محكمة التّاريخ أقصتهم واحتفظت لنا بالمتنبّي العظيم
    فلا خوف على الجيّد لأنّه يحمل في نفسه عناصر بقائه وخلوده وديمومته
    وإنّي لأنصح من ساء شِعره بالابتعاد عن النّشر والتّفرّع لدرس الشِّعر وإتقانه على أحسن ما يكون الإتقان والتّمكّن من النّحو لتأتي لغته سليمةً معافاةً ومتى ما اطمئنّ على جودة ما يكتب من أساتذةٍ أكفاء فله أن يعرض إنتاجه وإلّا فإلقاء القلم أسلم له وللنّاس
    وقد سبق لي أن قلت لمن يكتب الشِّعر عن غير درايةٍ أوعلمٍ والمتطفّل على موائده :

    لا تكتبْ شوّهتَ الشِّعرا
    لستَ البانيْ فيهِ القصرا

    فالجَرُّ بضَمٍّ ترفعُهُ
    والضَمُّ تصيّرُهُ كَسْرا

    لا تُلقِ شِباكًا في بحرٍ
    واسحبْها نشّفتَ البحرا

    ثمّ ارحلْ في صمتٍ وكفى
    بإلهِ الأشعارِ الكُفْرا

    – نقرأ في العهود الغابرة عن مبدعين أفذاذٍ كان لهم معلّمون وأساتذةٌ يأخذون أصول العلم والمعرفة عنهم ويتتلمذون على أيديهم إلى أن يصلوا إلى حالةٍ علميّةٍ وفكريّةٍ متقدّمةٍ
    فهل ترى أنّه لضمان إنتاج حالاتٍ إبداعيّةٍ أفضل يجب العودة إلى ما كان عليه مبدعونا القدامى في حرصهم على أن يكون لهم أساتذةٌ وضرورة أن يتتلمذ من يودّ أن يصير مبدعًا على أيدي أساتذةٍ أكفأ منه وأعلم ؟

    – لا ريب في هذا فالّذي لديه موهبةٌ عليه صقلها بالمران والممارسة والتّعلّم ممّن هم أعلم منه وأكفأ
    وهذا ليس انتقاصًا لقدره فأفلاطون تتلمذ على يد سقراط وأرسطو تتلمذ على يد أفلاطون وعليه فمن الأسلم أن يلجأ من يريد الإبداع إلى أساتذةٍ في المجال الّذي يودّ الإبداع فيه ولا عليه أن يرى في هذا عيبًا

    – مع سهولة الاطّلاع على نتاجات الآخرين الإبداعيّة كثرت الّلصوصيّة الأدبيّة والسّطو على تعب الغير الفكريّ فماذا تقول في هذا ؟
    وهل توارد الخواطر يمكن أن يندرج تحت عنوان السّرقات الأدبيّة ؟

    – ممّا يُحزن بحقٍّ أنّ هذا الأمر واقعٌ مريرٌ نعيشه
    فلقد تعرّض كثيرون للسّطو والسّرقة وأنا واحدٌ من هؤلاء
    والسّرقات الأدبيّة قديمةٌ قدم التّاريخ
    ولكنّني أعود للقول :
    إنّه لا يمكن إخفاء مدينةٍ موضوعةٍ على جبلٍ
    وإنّ المبدع الأصيل الحقيقيّ باقٍ بعطائه أمّا هؤلاء الّلصوص والمتطفّلون والأدعياء فإلى زوالٍ وانتهاءٍ طال الوقت أم قصر
    وقد قلت فيهم :

    أمَا تخزى أما تخجلْ
    وأنتَ تصوِّبُ المِنجلْ

    إلى غَلّاتِ غيرِكَ لا
    تبالي لا ولا تسألْ ؟

    على تعبِ الورى تسطو
    حرامٌ ذا الّذي تفعَلْ

    فإنَّ الّلهَ لا يرضى
    بعدوانٍ ولن يَقبَلْ

    وحاذِرْ فالَّلظى سَكَنٌ
    لمَنْ في شرِّهِ أوغَلْ

    وفي الدّنيا لهُ البلوى
    ومِنْ سكّانِها يُرذَلْ

    أمّا عن توارد الخواطر فهذا يحدث كثيرًا ولا يدخل في مجال السّرقات الأدبيّة

    – لكلّ شاعرٍ روحٌ خاصّةٌ به تعرّف عنه وبصمةٌ فريدةٌ تمّيزه عن سواه
    فماذا تقول لمن يلبس ثياب غيره ويقلّد مشيته ؟

    – إنّ الشّاعر الّذي لا يسعى ولا يجتهد لصنع لغةٍ شعريّةٍ خاصّةٍ به لا يمكن تسميته شاعرًا حقيقيًّا أصيلًا وسيبقى مجرّد صدًى لصوت غيره ومقلِّدًا لا يمكن الرّكون إليه ومآله الفشل والضّياع لأنّ النّاس سترجع إلى الأصل هاملةً التّقليد
    وقد سبق لي التّنويه إلى هذه الجزئيّة حينما قلت :

    أنا ابنُ ” الأخطَلينِ ” اعلَمْ بأنّي
    بدوحِ الشِّعرِ عصفورٌ مغرِّدْ

    وأجنحتي محلِّقةٌ وأعلو
    لصدرِ القُبْحِ أرماحًا أسدِّدْ

    وأبني مِن عباراتي ضياءً
    وجرحًا نازفًا وجعًا أضمِّدْ

    وفي ساحِ المعاني لستُ أكبو
    على صوَرٍ ستهواها أشدِّدْ

    ولا أرضى بأثوابٍ أراها
    لغيري فُصِّلتْ لا لن أقلِّدْ

    وسوفَ أقيمُ فِكْريْ فوقَ صخرٍ
    وفي بنيانِه دومًا أجدِّدْ

    وإنْ أخفقتُ فاغفرْ ليْ عيوبيْ
    ولا تكسِرْ سنابلَ ما أردِّدْ

    – مع انتهاء هذا الحوار هل من كلمةٍ أخيرةٍ منك تودّ أن يُختتم بها ؟

    – لقد أسعدني جدًّا وشرّفني أن أطلّ عبر جريدتكم الغرّاء على جمهرة القرّاء الأعزّاء راجيًا ألّا أكون قد أثقلت عليهم ولا عليكم
    ومتمنيًّا لك يا أستاذ جهاد وللجريدة العامرة دوام التوفيق و السّداد والتّقدّم والتألّق
    بوركتم وسلمتم لما فيه خير الأدب والفكر والشِّعر والفنّ وكلّ ما من شأنه رفعة هذه الأمّة وفوزها وهناؤها
    ————

  • تاج من الأعالي ..الفنان الأمازيغي المرحوم عموري مبارك حامل رسالة السلام و التسامح عبر العالم ، بقلم الكاتب المغربي الأيسري الصديق – مشاركة يونس العلوي

    تاج من الأعالي ..الفنان الأمازيغي المرحوم عموري مبارك حامل رسالة السلام و التسامح عبر العالم ، بقلم الكاتب المغربي الأيسري الصديق – مشاركة يونس العلوي

    تاج من الأعالي 

    موضوع من الأعالي… تاج من الأعالي على رؤوس الفقراء و المقهورين، فنان كبير و يبقى كبيرا في عيون الكبار، حمل رسالة فنية و ثقافية وفكرية عالية، تجرد من كل الإكراهات و المنغصات و عاشق لكل الفقراء و المنكوبين و للطفولة لأنه يحس بعمقها، حيث عاش اليتم و الفقر المدقع بكل أشكاله و ليس حبه لهذه الشريحة المقهورة سوى تجسيد و التحام وجداني و روحي و انصهار كلي في كيانها، لإستمرار شخصيته عبر كينونة الزمان و المكان، حيث لايريد أن تستمر المعانات و آفات القهر و الذل التي عاشها في صغره فلذلك يتقرب ماديا و معنويا إليها على شكل أغاني و ألحان ذات حمولة فكرية عالية فهو سخي بماله بإبتسامة يوزعها على كل الناس بدون محسوبية أو طمع يخلق السعادة و أجواء الفرح والسرور من العدم، يلبس رداء التواضع و يكتسي بحب الناس و يتنفس من نسائم تراب الوطن.
    هذا هو الفنان الأمازيغي عموري مبارك حامل رسالة السلام و التسامح عبر العالم زاده روحه المرحة و قيثارته الشجية و أشعار الكلمات الملتزمة و القيمة و لن تكون أغنيته الشهيرة “جانفيليي ” التي فازت بأحسن اغنية في المغرب سنة 1989 بالمحمدية سوى روعة إختيار المواضيع و الألحان وثمرة مجهود فني و إبداعي شامخ .
    عموري مبارك هو الفنان الذي لا يموت في أعين الذين يملكون إحساس مرهف و ثقافة الإعتراف و لن ينساه أبدا الناس ذوو القلوب المحبة للفقراء و الطفولة و ثقافة الأعالي، إنسان عاش حياته في سبيل الحرية و السلام فكل جرعة حزن و قلق من كأس قهرالزمان تنساب مرارتها إلى أعماقه تنبعث منها إبتسامة ليوزعها بسخاء على محيطه، الجسد عنده مذلة فلا يغريه و لا يمجده فهو رمز للغنى الفاحش أما الروح فهو المقدس عنده فكل ماهو خلق نبيل و طهارة النفس تلازمه.
    عموري مبارك أيقونة الجمال و الإحساس العميق و هو الجائل بين قلوب الناس حول بقاع العالم رغم مرضه و معاناته ابى إلا أن يضحي بسعادته في سبيل إسعاد الأخرين.

    الفنان عموري مبارك من مواليد 1951 بمنطقة اركيتن في إقليم تارودانت، وقد توفي في 14 فبراير سنة 2015

    53117913_612946389166349_6077707297428078592_n

  • قبل النوم بقليل وعلى فراش دافئ وجدت كلماتك التائهة بين افكاري …بقلم الأستاذة المحامية لمياء فاريدي

    قبل النوم بقليل وعلى فراش دافئ وجدت كلماتك التائهة بين افكاري …بقلم الأستاذة المحامية لمياء فاريدي

     

    FB_IMG_1550755732839

    الى أستاذتي العزيزة حسنية الدرقاوي

    قبل النوم بقليل وعلى فراش دافئ وجدت كلماتك التائهة بين افكاري …
    بين الحروف المزركشة بالواقع واهات الجراح …
    عادة استلقي لاسرق من ضوء الحجرة أشعة الكتاب . ..
    تأملت وأعدت التأمل اكثر من مرة ووجدتك قريبة مني اسبح في تفكيرك في لحظات اقتبستها من الواقع …من كتاباتك انت …
    كم هو مر مرارة الزمن الخجول
    اعتكفت برهة لانزوي مع الحروف والسرد والحكي والبوح …تصلبت شراييني برهة
    بحثث عن شربة ماء لم أجد سوى كأسا فارغا قرب طاولة السرير… كلمته ان يسد عطش ريقي ….
    اه من جمال تلك الروح التي دفأتني بين دفتيها بين الهام الكتابة والفصاحة والصراحة..
    نامت عيوني دون تفكيري
    لاستيقظ على إعاد قراءة حروفك من جديد ..مازلت اتشبت بقلم تكسر الاف المرات ولم يعرف الانهزام بعد…
    هذه المرة احتفظت بك داخل قلبي …فانت روايتي القادمة من سماء تمطر الذكريات…
    احبك لكتاباتك سيدتي
    ساترافع عنك علنا ….
    في كل المقامات و بكل العبارات ….
    انت وطني الأبدي.

    لمياء فاريدي

    أكادير / المغرب
    FB_IMG_1550755760804