Category: حوارات ومقالات

  • المصور المتألق : الدكتور / قتيبة الشهابي / الطبيب والمؤرخ والفنان المبدع – زوجته الدكتورة “هالة حمامي”- ‏تحسين صباغ‏ ‏ -شخصيات من بلدي – خلدون الخن

    المصور المتألق : الدكتور / قتيبة الشهابي / الطبيب والمؤرخ والفنان المبدع – زوجته الدكتورة “هالة حمامي”- ‏تحسين صباغ‏ ‏ -شخصيات من بلدي – خلدون الخن

    الفنان المتألق : الدكتور / قتيبة الشهابي / الطبيب والمؤرخ والمصور المبدع – الدكتورة “هالة حمامي”- ‏تحسين صباغ‏ ‏ -شخصيات من بلدي – خلدون الخن

    خلدون الخن

    رحماك الله …. و أحسن مثواك ….

    ‏تحسين صباغ‏ ‏
    شخصيات من بلدي

    الشخصية الثالثة

    الدكتور قتيبة الشهابي

    تكلمنا عن الشخصبة الأولى الدكتور ابراهيم حقي
    والشخصية الثانية الشيخ محمد سكر
    والأن مع الشخصية الثالثة وهو الدكتور قتيبة الشهابي
    .
    تقول الدكتورة “هالة حمامي” زوجة الطبيب والفنان قتيبة الشهابي

    : «هو رسام قبل أن يكون طبيباً، صور دمشق بعين فنان، مارس مهنة الطب بكل إخلاص، كان مؤرخاً ومصوراً مبدعاً، كريماً صاحب نكتة، وهو مثال الإنسان الذي نذر نفسه للعلم والمعرفة».

    الطبيب “قتيبة الشهابي”…

    هو طبيب أحب عمله، ولكن العمل الفني التشكيلي استهواه بكافة أشكاله ما شجعه على الدخول في تفاصيل هذا العمل، حيث سكنه عشق “دمشق” فقدم لها بالصورة والريشة، حين وثق حاراتها بالصور الفوتوغرافية، أو بلوحة رسمها لتحكي عنها.

    إنه الدكتور “قتيبة الشهابي”، طبيب الأسنان الذي قدم لمهنته وهواياته الفنية الكثير، فتجلى ذلك بالكتب التي ألفها، والصور التي التقطها، والرسومات التي عبر من خلالها عن هذا العشق.

    «”قتيبة الشهابي” واحد من مبدعي الشام ما يزال بعد سنوات من رحيله باقياً بيننا بأحاديثه الشائقة وتهذيبه الراقي، وعطائه المجسّد في العشرات من مؤلفاته، ما يزال كما عرفته دوماً مزيجاً من العذوبة والشفافية والإحساس الرهيف بالفن الجميل، ووفائه لكل ما هو أصيل في مدينته الأغلى دمشق سواء في معالمها، أو طبيعتها، ورجالاتها الأخيار.

    فهو رائد في توثيق معالم دمشق ..تراه يتنقل بمعرضه الفني الذي أقامه عام 1985، وعرض فيه لوحاته الزيتية، وصوره الفوتوغرافية، كان يتنقل مع ضيوفه أمام اللوحة ويقدم لهم مشغوفاً مجموعات الصور القديمة لمدينة دمشق التي خلّد فيها المصورون الأجانب في نهاية القرن التاسع عشر ومطالع القرن العشرين معالم المدينة بعدساتهم،كما الف كتب عن التراث الإنساني لأم العواصم دمشق، وأنه قام على جمع كل ما يقع تحت يده من مؤلفات قديمة وصور تاريخية وخرائط ومخطوطات وسجلات، لقد أخذ عليه هذا العمل مجامع فكره وجوارحه».

    وكان «يغيب شهوراً طويلة يمضيها في الطواف بمكتبات الأسواق والمدارس والجوامع، لينبش في رفوفها الكتب المهترئة، والمخطوطات المنسية فيهذّبها وينفض عنها الغبار ويعكف عليها بحثاً وتنقيباً، وصوّر ذلك كله وسجّله بطريقة علمية وفنية، ثم بدأ مرحلة ثانية جال فيها على طائفة من المعمّرين ودوّن رواياتهم المخزونة في الذاكرة، وانطلق متأبطاً “كاميرته” إلى الأوابد والمعالم العمرانية بدمشق.

    وأخذ طوال شهور يصوّر الأسواق والحارات الضيقة والبيوت الدمشقية، التقط بعينه الفاحصة وعدسته الأمينة كل التفاصيل الجميلة، لم يترك ركنا الا ونقل دقائقه وسجلها
    كلمة وزخرفة وتاريخاً، ثم عاد فراجعها وناقشها مع المتخصصين والمهتمين، فما هي غير سنوات قليلة حتى غدا مخزونه مجموعات نادرة توالى صدورها عاماً بعد عام لتصبح المحصلة بيدر مؤلفات مدهشة نافت على العشرين كتاباً، مثّلت في الواقع موسوعة متكاملة أمينة ترى فيها الأجيال قسمات المدينة الخالدة، وتستعيد فيها صور الماضي العريق في المشيدات التاريخية الراقية، ولو لم نكن مرافقاين لزمن لهذا الإنجاز الكبير، ما صدّقتنا أنه عملُ محققٍ واحد، وإنما هو عمل مؤسسة فكرية بكل مكوناتها».

    وعن أهم ما أنجزه “الشهابي” أشار بالقول: «نزل إلى الأسواق عام 1986، أول إصداراته مؤلّفه “دمشق تاريخ وصور” اشتمل على أكثر من 500 صورة لمعالم دمشق قديمها وحديثها وأكثر من عشرين خريطة لها، وصور لشخصيات وطنية وأجنبية ولأنشطة الحياة اليومية والاجتماعية، وقد عُدّ َالكتاب يومها «بيبلوغرافيا» مصورة تعيد النبض والألق للقسمات الدمشقية الجميلة».

    وظهور هذا الكتاب مثّل تفجّر ينبوع شفاف لا يكف عن التدفق فإذا بمؤلفاته الدمشقية تتوالى، فيتلقفها الناس وبالذات الباحثون والمؤلفون ويرون فيها مصادر موثقة تعرّفهم بالمرافق والمشيدات العمرانية الباذخة في دمشق بين حي وسوق وحارة وزقاق وجامع ومدرسة ومكتبة تراث وسبيل ماء ومقهى وخان وحمّام.. وقد أقام “الشهابي” كل هذه المفردات على محاور واضحة لتخدم أهدافاً محددة وهي جعل المؤلف الصورة أساساً رئيساً في العمل بحسبان أن المؤرخ كما يذكر “الشهابي” قد يخطئ أو يسهو أو يمر عابراً على نقطة أو فاصلة في لوحة أو شريحة من آبدة متهالكة، لكن الصورة تبقى شاهداً ودليلاً أميناً».

    الشهابي طبيب ورسام ومصور وباحث ومحقق وكل واحد في هذه المجالات عالم قائم بذاته، فكيف استطاع أن يوفق بين هذه العوالم في آنٍ واحد؟

    فيجيب إن الطبيب بحاجة إلى الفن ليُنتج ويعالج بطريقة سليمة، ويحتاج الفنان كذلك إلى الطب لأن الفن عمل فكري، قبل أن يكون إبداعاً عاطفياً، والفنان الذي يملك الثقافة قادر على معالجة الأمور لونياً وشكلياً أكثر ممن لا يملكها، أنا في الواقع فنان ومحقق ألهو بالطب وأغني لدمشق بالصورة والريشة».

    وفي نبذة عن الشهابي : «هو من مواليد دمشق عام 1934 أبوه الأمير أحمد الشهابي أحد مجاهدي الثورة السورية الكبرى في غوطة دمشق، وقد دفع أبوه ضريبة الجهاد اضطهاداً ونفياً عن البلاد لسنوات انتهت برحيل المحتل الأجنبي عن أرض الوطن.

    في حداثته المبكرة استهوى التصوير الضوئي فاقتنى أول كاميرا بليرة سورية واحدة لازمته في كل مكان وتعلّم بها دروس التصوير الأولى، شغف كذلك بالمطالعة فقرأ لأعلام الأدب العربي وكتب قصصاً قصيرة نالت واحدة منها جائزة قيمة وعلى الرغم من أن والده كان محامياً فقد صرفه عن دراسة الحقوق ليختار دراسة طب الأسنان، فتابع فيها المرحلة الجامعية وتخرج طبيباً جراحاً بمرتبة متميزة كما حصل من لندن على شهادة التخصص العليا فلما عاد إلى الوطن تنقّل بين مراكز متعددة جمع فيها بين تخصّصه في طب الأسنان وعمله الأحب الفن والتاريخ فهو عضو الهيئة التعليمية في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق وأستاذ التشريح الفني بكلية الفنون الجميلة بدمشق وعضو في نقابة الفنون الجميلة وفي اتحاد الفنانين التشكيليين العرب وخبير ثقافي بوزارة السياحة وعضو هيئة التحرير في مجلة السائح وعضو لجنة تسمية شوارع مدينة
    دمشق».

    في الشهور الأخيرة من رحلته دخل “الشهابي” في صراع مع المرض، فأصبح وقد أحسّ بدنوه من خط النهاية مقاوماً فذّاً، يواجه مواجعه بابتسامة ساخرة، ويعلن تحدّيه لتقهقر صحته وسلاحه عمل مضاعف وسهر بلا كلل، وقبل يوم من رحيله يقول :

    «أنا لا أخشى الموت، أنا أقهره بالعطاء والإبداع، وكل إنجاز جديد لي يعطيني يوماً جديداً آخر، ولقد مشيتُ في طريق اخترته بكل رضاي، وكانت شجرتي خصبة وأعتز بثمارها.

    تمدّد “الشهابي” في يومه الأخير على سريره بقرب شباك مفتوح على مشهد دمشقي فريد، جال بنظرته الدامعة على المعالم المتألقة قبالته على مد البصر، وافترّت شفتاه عن همسة خافتة: شكراً دمشق، صديقتي الأثيرة التي جعلت لحياتي معنى سامياً، وطعماً أرقّ وأعذب، وأطبق جفونه على المشهد».
    وفاته
    فقدت دمشق يوم الأحد 17 شباط (فبراير) 2008 أحد أهم عشاقها ومؤرخيها ورواتها وأدلائها وأطبائها، إذ غيب الموت «قتيبة الشهابي» سليل عائلة نبيلة من المجاهدين لأجل حرية واستقلال سورية، فهو ابن الأمير أحمد الشهابي الذي كان أحد دعائم الثورة السورية الكبرى في غوطة دمشق، حيث كان طوال فترة الثورة رئيساً لمحكمة الاستقلال في قرية «الحتيتة» في الغوطة، والذي عانى طويلاً مرارة النفي واللجوء إلى شرقي الأردن حتى صدور العفو عن الثوار من قبل سلطات الانتداب الفرنسي.
    ثم سكن الأمير أحمد والد قتيبة مدينتنا الحسكة، حيث كان قاضياً (نائب عام)، ثم عمل محامياً، وكانت تربطه وزوجته الست هاجر علاقة صداقة ومودة متينة مع أهلنا رحمهم الله جميعاً.
    قتيبة الشهابي الفنان الذي تلهى بطب الأسنان فكان أستاذاًَ أكاديمياً متميزاً في كليتي الفنون الجميلة وطب الأسنان، والمؤرخ الذي وثق لصمود دمشق أمام الغزاة في كتابه «صمود دمشق أمام الحملات الصليبية» ولغنى دمشق الديني ووحدتها الوطنية في كتابيه «مآذن دمشق تاريخ وطراز» و«أديرة وكنائس دمشق وريفها» واستحضر أصوات أهل الشام في كتابه «طريف النداء في دمشق الفيحاء» وعيون الرحالة الذين زاروها في كتابه «دمشق الشام في نصوص الرحالين والجغرافيين والبلدانيين العرب والمسلمين».
    لم يكن الراحل قتيبة الشهابي عاشقاً غيوراً، ولم يحاول أن يحجب محبوبته خلف أسوار عالية، بل عمد على نشر نظرة المحب لدمشق وأبنيتها وآثارها في كتبه وصوره وحاول أن يشرح بالكلمة والصورة ما نعرفه جميعاً بالفطرة لماذا يتحول كل قاطن أو زائر أو مار بدمشق إلى عاشق لها.
    كما كان د. الشهابي من أوائل المستقبلين للسياح الذين يزورون دمشق، يزرع هوى الشام في قلوبهم، يأخذ بيدهم عبر كتبه ومقالاته المنشورة في الدوريات المختصة ويطوف بهم في ربوع دمشق، يزورون أوابدها التاريخية وروائعها المعمارية، يمشون في أسواقها، يقرأون معاً النقوش المكتوبة على آثارها المعمارية، يزورون مشاهد وقبور المدفونين فيها، يتأملون جمال طراز مساجدها ومآذنها، يستمعون معاً إلى القداديس والتراتيل من كنائسها وأديرتها، يلتقطون معاً الصور التي توثق عرى الحب والعشق بين المدينة وأبنائها وزائريها، كان دليلاً متطوعاً، مثقفاً، يشرح باللغات الحية كل ما يهم السياح أن يعرفوه عن دمشق الشام.
    سيرته الذاتية ومؤلفاته
    د. قتيبة الشهابي من مواليد دمشق عام 1934، تتضمن سيرته الذاتية:
    1- دكتور في جراحة الأسنان
    2- دراسات عليا في طب الأسنان في لندن.
    3- عضو الهيئة التعليمية في كلية طب الأسنان – جامعة دمشق.
    4- أستاذ للتشريح الفني في كلية الفنون الجميلة – جامعة دمشق.
    5- عضو نقابة الفنون الجميلة بدمشق.
    6- عضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب.
    7- متخصص بالتصوير الضوئي من لندن.
    8- عضو لجنة تسميات الشوارع في مدينة دمشق.
    9- خبير ثقافي في وزارة السياحة.
    10- مستشار وزير السياحة (2000 – 2007).
    11- عضو هيئة تحرير مجلة دليل السائح.
    وللراحل الشهابي 27 مؤلفاً مطبوعاً، ستة منها مؤلفات علمية هي تتضمن أربعة كتب جامعية تدرس في كلية طب الأسنان في جامعة دمشق بالإضافة إلى معجمين إنكليزي – عربي عن مصطلحات طب الأسنان والمصطلحات الطبية.
    أما كتبه في مجال التاريخ والتراث والآثار فهي:
    1- دمشق تاريخ وصور.
    2- هنا بدأت الحضارة (سورية تاريخ وصور)
    3- أسواق دمشق القديمة ومشيداتها التاريخية.
    4- مآذن دمشق تاريخ وطراز.
    5- معجم ألقاب أرباب السلطان في الدول الإسلامية.
    6- مشيدات دمشق ذوات الأضرحة وعناصرها الجمالية.
    7- معالم دمشق التاريخية.
    8- أبواب دمشق وأحداثها التاريخية.
    9- زخارف العمارة الإسلامية في دمشق.
    10- النقوش الكتابية في أوابد دمشق.
    11- دمشق الشام في نصوص الرحالين والجغرافيين والبلدانيين العرب والمسلمين.
    12- طريف النداء في دمشق الفيحاء.
    13- صمود دمشق أمام الحملات الصليبية.
    14- معجم دمشق التاريخي (ثلاثة أجزاء).
    15- الطيران ورواده في التاريخ الإسلامي.
    16- نقود الشام.
    17- عباقرة وأباطرة من بلاد الشام.
    18- أديرة وكنائس دمشق وريفها.
    19- أضرحة آل البيت والمقامات الشريفة في سورية (بالعربية والفارسية).
    20- معجم المواقع الأثرية في سورية.
    21- تاريخ ما أهمله التاريخ.

    .
    قالوا في الدكتور شهابي

    عماد الأرمشي

    من منا بيده مفاتيح دمشق الشام …..

    و من منا يملك محاريب مساجد دمشق ….

    ومن منا وقف عند أبوابها … ورسم صورة حية لن تموت بموت صاحبها .

    ما زال الدكتور قتيبة الشهابي حياً في قلوبنا .. يمشي بين ظهرانينا …. معطاء بلا حدود .

    رحماك الله …. و أحسن مثواك ….
    .
    شام الياسمين
    كم كنت رائعاً قتيبة الشهابي باسمك الكبير ،وكم أذهلنا ماتركته لنا من رسم أناملك وكاميرتك المحمولة فوق أكتاف دمشق الخرافية ،
    وبكل تواضع الحروف لا أستطيع نسيان الدور الكبير لزوجته الدكتورة هالة حمامي فيما منحته من قلبها ووقتها لتحيط إبداعه بتحناناتها وسهرها المتواصل معه لتعبر معه ضفاف التعب المتواصل لإيصال توثيقه العشقي لدمشق .
    .سلاماً لروحك أيها العاشق لزوجتك وللشام
    .
    منقول عن negmmaher (Negm Maher

    زوجته هالة حمامي

  • الروائي المبدع ( حنا مينه Hanna Mina – أبريل 1924 -) من مدينة اللاذقية السورية..

    الروائي المبدع ( حنا مينه Hanna Mina – أبريل 1924 -) من مدينة اللاذقية السورية..

    الروائي سوري حنا مينه Hanna Mina – أبريل 1924 -) من مدينة اللاذقية السورية..



    ‫Hanna Mina – حنّا مينة



    حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية في 9 اذار 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية. وتتميز رواياته بالواقعيةحياته

    عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي.

    بداياته مع الكتابة

    البداية الادبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.

    أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها .

    بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت ( المصابيح الزرق ) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية.

    ‫Hanna Mina – حنّا مينة
    من ويكيبيديا
    حنا مينه
    المهنة كاتب
    لغة المؤلفات العربية
    الجنسية سوري
    النوع روائي
    الأطفال سليم وسعد وسلوى وسوسن وأمل

    ــــــــــــــــــــــ
    حنا مينه (16 أبريل 1924 -)، روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية.[1] وتتميز رواياته بالواقعية [2]
    حياته
    عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي.
    بداياته مع الكتابة
    البداية الادبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.
    أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها .
    بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت ( المصابيح الزرق ) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية.
    مساهمته في رابطة الكتاب السوريين
    ساهم حنا مينه مع لفيف من الكتاب اليساريين في سوريا عام (1951) بتأسيس رابطة الكتاب السوريين، والتي كان من أعضائها صلاح دهني
    مواهب كيالي
    حسيب كيالي
    مصطفي الحلاج
    وآخرون…
    نظمت الرابطة عام (1954) المؤتمر الأول للكتاب العرب بمشاركة عدد من الكتاب الوطنين والديمقراطيين في سوريا والبلاد العربية وكان لحنا مينه دوراا كبير في التواصل مع الكتاب العرب في كل أنحاء الوطن العربي.
    تأسيس اتحاد الكتاب العرب
    ساهم بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، وفي مؤتمر الاعداد للاتحاد العربي التي عقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956 كان لحنا مينه الدور الواضح في الدعوة إلى ايجاد وإنشاء اتحاد عربي للكتاب، وتم تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969 وكان حنا مينا أحد مؤسسيه.
    حنا مينا أب لخمسة أولاد، بينهم صبيان، هما سليم، توفي في الخمسينيات، في ظروف النضال والحرمان والشقاء، والآخر سعد، أصغر أولاده، وهو ممثل ناجح ومعروف الآن. شارك في بطولة المسلسل التلفزيوني (نهاية رجل شجاع) المأخوذة عن رواية والده وبالمسلسل الشهير (الجوارح) و(الطير) وشارك في العديد من المسلسلات السورية، ولديه ثلاث بنات: سلوى (طبيبة)، سوسن ( وتحمل شهادة الأدب الفرنسي)، وأمل (مهندسة مدنية) .
    من أقواله
    يقول حنا مينا: أنا كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين) فالكفاح له فرحه، له سعادته، له لذّته القصوى ، عندما تعرف أنك تمنح حياتك فداء لحياة الآخرين، هؤلاء الذين قد لا تعرف لبعضهم وجهاً، لكنك تؤمن في أعماقك، أن إنقاذهم من براثن الخوف والمرض والجوع والذل، جدير بأن يضحى في سبيله، ليس بالهناءة وحدها، بل بالمفاداة حتى الموت معها أيضاً.إن وعي الوجود عندي، ترافق مع تحويل التجربة إلى وعي، وكانت التجربة الأولى في حي (المستنقع) الذي نشأت فيه في اسكندرونة، مثل التجربة الأخيرة، حين أرحل عن هذه الدنيا ، ومثل تجربة الكفاح ما بينهما، منذورة كلها لمنح الرؤية للناس، لمساعدتهم على الخلاص من حمأة الجهل ، والسير بهم ومعهم نحو المعرفة، هذه التي هي الخطوة الأولى في (المسيرة الكبرى) نحو الغد الأفضل.
    كما يقول عن مهنته الأخيرة: مهنة الكاتب ليست سواراً من ذهب، بل هي أقصر طريق إلى التعاسة الكاملة. لا تفهموني خطأ، الحياة أعطتني، وبسخاء، يقال إنني أوسع الكتّاب العرب انتشاراً، مع نجيب محفوظ بعد نوبل ، ومع نزار قباني وغزلياته التي أعطته أن يكون عمر بن أبي ربيعة القرن العشرين. يطالبونني، في الوقت الحاضر، بمحاولاتي الأدبية الأولى، التي تنفع الباحثين والنقاد والدارسين، لكنها، بالنسبة إلي، ورقة خريف اسقطت مصابيح زرق.
    ويقول عن البحر: إن البحر كان دائماً مصدر إلهامي، حتى إن معظم أعمالي مبللة بمياه موجه الصاخب، وأسأل: هل قصدت ذلك متعمّدا؟ في الجواب أقول:في البدء لم أقصد شيئاً، لحمي سمك البحر، دمي ماؤه المالح، صراعي مع القروش كان صراع حياة،أما العواصف فقد نُقشت وشماً على جلدي، إذا نادوا: يا بحر أجبت أنا! البحر أنا، فيه وُلدت، وفيه أرغب أن أموت.. تعرفون معنى أن يكون المرء بحّاراً؟
    إنه يتعمّد بماء اللجة لا بماء نهر الأردن، على طريقة يوحنا! أسألكم: أليس عجيباً، ونحن على شواطئ البحار،ألا نعرف البحر؟ ألا نكتب عنه؟ ألا نغامر والمغامرة احتجاج؟ أن يخلو أدبنا العربي، جديده والقديم، من صور هذا العالم الذي هو العالم، وما عداه، اليابسة، جزء منه؟! البحّار لا يصطاد من المقلاة! وكذلك لا يقعد على الشاطئ، بانتظار سمكة السردين التافهة. إنه أكبر، أكبر بكثير، وأنا هنا أتحدث عن البحّار لا عن فتى الميناء!
    الأدباء العرب، أكثرهم لم يكتبوا عن البحر لأنهم خافوا معاينة الموت في جبهة الموج الصاخب. لا أدّعي الفروسية، المغامرة نعم! أجدادي بحّارة، هذه مهنتهم، الابن يتعلم حرفة أهله، احترفت العمل في الميناء كحمّال، واحترفت البحر كبحّار على المراكب. كان ذلك في الماضي الشقي والماجد من حياتي ، هذه المسيرة الطويلة كانت مشياً ، وبأقدام حافية، في حقول من مسامير، دمي سال في مواقع خطواتي، أنظر الآن إلى الماضي، نظرة تأمل حيادية، فأرتعش. كيف، كيف؟!
    أين، أين؟! هناك البحر وأنا على اليابسة؟! أمنيتي الدائمة أن تنتقل دمشق إلى البحر، أو ينتقل البحر إلى دمشق، أليس هذا حلماً جميلاً؟! السبب أنني مربوط بسلك خفي إلى الغوطة ، ومشدود بقلادة ياسمين إلى ليالي دمشق الصيفية الفاتنة، وحارس مؤتمن على جبل قاسيون ، ومغرم متيّم ببردى، لذلك أحب فيروز والشاميات.
    الأديب والروائي
    حنا مينه أحد عمالقة الرواية في سوريا والوطن العربي، وقف في وجه الاستعمار الفرنسي وعمره 12 عاما وعاش حياة قاسية، وتنقل بين عدة بلدان سافر إلى أوروبا ثم إلى الصين لسنوات لكنه عاد.
    حنا مينه الروائي، أديب الحقيقة والصدق، عصامي ساهم في إغناء الرواية العربية وعمل باجتهاد حتى أجاد وأبدع. كتب الكثير من الروايات والقصص يتحدث في معظمها عن البحر ويصف حياة البحارة في مدينة اللاذقية وصراعهم على متن المراكب والسفن ومع اخطار البحر. لقد أبدع في الكتابة عن البحر بروايات فيها الكثير من الصدق والعمق والمعاناة والكفاح والواقعية والحب والجمال.
    رواياته ومؤلفاته

    معظم رواياته تدور حول البحر وأهله، دلالة على تأثره بحياة البحارة أثتاء حياته في اللاذقية.

    المصابيح الزرق
    الشراع والعاصفة
    الياطر
    الأبنوسة البيضاء
    حكاية بحار
    نهاية رجل شجاع
    الثلج يأتي من النافذه
    الشمس في يوم غائم
    بقايا صور
    المستنقع
    القطاف
    الربيع والخريف
    حمامة زرقاء في السحب
    الولاعة
    فوق الجبل وتحت الثلج
    حدث في بيتاخو
    النجوم تحاكي القمر
    القمر في المحاق
    عروس الموجة السوداء
    الرجل الذى يكره نفسه
    الفم الكرزى
    الذئب الأسود
    الاقرش والغجرية
    حين مات النهد
    صراع امرأتين
    حارة الشحادين
    البحر والسفينة وهي
    طفولة مغتصبة
    المرصد
    الدقل
    المرفأ البعيد
    مأساة ديمترو
    الرحيل عند الغروب
    المرأة ذات الثوب الأسود
    المغامرة الأخيرة
    هواجس في التجربة الرواءية
    كيف حملت القلم؟
    امرأة تجهل أنها امرأة
    النار بين أصابع امرأة
    عاهرة ونصف مجنون
    شرف قاطع طريق

  • المخرج الشاب المهند كلثوم ..من طيار الى طريق النجوم – تحاوره : يسرى جنيدي..

    المخرج الشاب المهند كلثوم ..من طيار الى طريق النجوم – تحاوره : يسرى جنيدي..

    حلم بأن يكون طياراً فسلك طريق النجوم..
    سيريانديز تحاور المخرج الشاب المهند كلثوم
    سيريانديز – اللاذقية – يسرى جنيدي
    حينما كنت أغطي مهرجان خطوات 2 للأفلام القصيرة، لفت انتباهي مخرج شاب يتابع عرض الأفلام ، وقيل لي: إنه يشرف على هذه المواهب الفتية التي أخرجت هذه الأفلام.

    وقد لا حظت أنه على الرَّغم من حداثة سنه إلا أنَّه مفعم بالنشاط الَّذي يفصح عن موهبة واضحة، وأنَّه كان مرهف الإحساس، فياض اللطف، لدرجة أن عيناه كانتا تدمعان تأثُّراً وفرحاً حينما تسلَّم الشَّباب جوائزهم. وقد صمَّمت أن أُجري لقاء معه، يمكنني من ترجمة ما شاهدته وتأثرت به خلال متابعتي للمهرجان.

    إنَّه المهند كلثوم مخرج سينمائي خريج أوكرانيا, يحضر للدكتوراه حاليا” في الإخراج السينمائي. تقسم رحلته السينمائية إلى مرحلتين, مرحلة الاغتراب ومرحلة العودة الى الوطن سورية.

    مرحبا بك أستاذ المهند معك يسرى جنيدي مراسلة سيريانديز للثقافة والفن.

    ــــــ كيف اتجهت إلى الإخراج السينمائي؟
    *كنت بعيدا “كل البعد عن الإخراج ,حلمي كان أن أصبح كوالدي طيارا” حربيا”, لكنني لم أتطفل على الإخراج, منذ طفولتي كانت لدي موهبة’ ’في مجال الفن . أما الآن الفن هو موهبتي وعملي هو الحياة .

    ـــــ لماذا لا يحقق الفيلم القصير النجاح الذي يحققه الفيلم الطويل ؟
    *يعاني الفيلم السينمائي القصير في سوريا من ثقافة الجمهور, والحقيقة أنه لا يوجد له جمهور . وأنا لست مخرجا ( بنظر البعض ) لأنني لم أخض تجربة إخراج الفيلم الروائي الطويل .
    لقد نشأت السينما من الفيلم القصير , وفي بداية صناعة السينما ولمدة ثلاثين عاما كانت عبارة عن أفلام قصيرة صامتة أو روائية درامية.
    في أوروبا صناعة الفيلم القصير أصعب بكثير من الفيلم الطويل , لأنه يحتاج كمَّا هائلاً من التكثيف السينمائي, وكمَّاً هائلا من تخزين المعلومات, فأنت تطرحين فكرة في وقت قصير , أما الفيلم الطويل فلديه كل الوقت. الفيلم القصير في وطننا مهضوم الحق , وعسى أن تكون التجارب الشبابية بادرة خير حتى يأخذ الفيلم القصير أو المتوسط حقه ويصبح له جمهور. حينها يجب إقامة مهرجانات سنوية او نصف سنوية في كل المحافظات السورية.

    ـــــ هل يمكن لمخرج الفيلم السينمائي القصير أن يكون كاتباً ناجحاً له؟
    *السينما لا تختلف إذا كان الفيلم طويلاً أم قصيراً، ولكل فن صُنَّاعُه. وهناك كاتب سيناريو هناك مصمم أزياء هناك مدير إضاءة وتصوير, والفيلم قائم بكل توازناته وأعمدته وهو عمل متكامل . وأنا لا أحبذ أن يكون مخرج الفيلم القصير هو كاتبه أيضاً وإلا وقعنا في مطب السينما الوطنية , التي هي سينما المؤلف . ويجب أن يكون هناك تشاركية بالأعمال ,فيأخذ السيناريو حقه على كامل وجه.

    ـــــ لماذا إذاً يلجأ بعض المخرجين إلى كتابة النص ؟
    *أنا أقع دائماً في جدال مع زملائي الصحفيين والكتاب، وعندما أقول أن هناك أزمة نص سينمائي ينتقدونني, لكن لا يوجد لدينا خريجين سيناريو سينمائي, إنهم معدودون على الأصابع , مع بعض حالات الإبداع الفردي الذي لا نستطيع تجاهله.

    لكن إن أردنا الاهتمام بسينما الفيلم القصير, يجب تأهيل كتاب السيناريو وكاست سينمائي كامل وصولاً إلى الممثلين , هناك ممثلين دراما وممثلين مسرح وهم يختلفون عن ممثلي السينما. علينا تأسيس كادر سينمائي محترف وتأسيس مفهوم خاص للسينما السورية.
    إن الذين يدرسون فن السينما أكاديمياً هما اثنان المخرج ومدير الإضاءة والتصوير , أما الباقي نستعين به من خبراتنا الوطنية التي لها باع طويل بالدراما السورية، إن فن السينما يجب أن يكون كياناً مستقلاً بحد ذاته أيضاً, لأنه الفن السابع المكمل لكل الفنون , مستقل بكل جمالياته بكل عناصره بكل صناعه.

    ـــــ ما الرؤية الإنسانية لأفلامك؟
    *الأنسان يجب أن يعمل على مشروع أو هدف في حياته او خط يمشي عليه. كمخرج يجب أن يكون لك هوية بنفس الوقت يجب أن يكون لك خط عمل، ان الخط الإنساني هو الخط الذي اتخذته دائماً بكل أفلامي أطرح موضوع حقوق الإنسان وهمومه ومشاكله, ضمن سياق اجتماعي سواء فيلم وثائقي أو تسجيلي أو روائي قصير . دائما” البطل كان يطرح حقوق الأنسان وواجباته , وهمومه وأحزانه. ودائماً كنت أتوجه بسؤال للجمهور من خلال أفلامي بطرح قضية ما لأن السينما ليست بفن عبثي إذا لم توجد رسالة توصل صوت الناس على الشاشة الكبيرة , لا أعتبر نفسي مخرجاً سينمائيَّاً . إن الفيلم هو عملية عكس الواقع على الشاشة الكبيرة توصل الصوت للعالم كله وليس فقط لسوريا.

    ـــــ هل من الممكن أن يصل الفيلم المحلي إلى العالمية؟
    *قبل أن نصل إلى العالمية يجب أن نكسب ثقة الجمهور , ونصنع أفلاماً تلامس واقع الناس , من أكبر الأخطاء التوجه للعالمية ونسيان هموم ومشاكل الشعب. وأن ننسى أنه لدينا جمهور محلي يحب السينما يحب أن يصنع السينما يحب أن يجلس على مقاعد السينما. وقبل العالمية يجب إعادة كسب ثقة الجمهور بصالاته وأفلامه الوطنية التي تحكي همومه ومشاكله . قبل أن نطرح العالمية يجب علينا تأسيس منزلنا الداخلي , وبعد ذلك سيطلب الغرب افلامنا ومشاركاتنا.

    ــــ هل ارتفاع تكلفة الفيلم القصير يؤهله للوصول إلى العالمية؟
    *هناك أفلام بلا ميزانية وبلا إنتاج ضخم وصلت للعالمية, أحياناً فكرة الفيلم رغم رداءة الصوت ورداءة الصورة, لكنها توصل قضية إنسانيةً وفكرةً سينمائيةً تثير انتباه العالم حتى السينما العالمية.

    ــــ هل من الممكن أن ينجح مخرج الفلم القصير كمخرج فلم سينمائي طويل؟
    *إن المخرج الذي نجح بإدارة الفيلم القصير يستطيع أن ينجح بإدارة الفلم الطويل. وإن عدة من المخرجين السينمائيين العالميين ابتدأوا بالفيلم الطويل واشتهروا به، وفي ختام مسيرتهم ختموا بأفلام قصيرة.

    نحن نقدم فلما” سينمائياً، فناً سابعاً، شريطاً سينمائياً، سواء كان الفلم قصيرا” أو طويلا”، المهم أن تحقق الرسالة المرجوة منها.

    ـــــ ما هي آخر أعمالك الفنية؟
    *حاليا” أنا مهتم بأطفال سوريا في زمن الحرب، وأعمل الآن على هذا المحور، وهناك فكرتان أولهما أطفال سوريا في زمن الحرب، والثاني عمل فني روائي قصير عن الأطفال في الأزمة، الأول كيف نحب الحياة؟ الثاني كيف نستمر؟ هما فكرتان قريبتان من بعضهما ولهما جمهور معين.

    تفرغت هذا العام للطفل السوري لأنني أحسست أنه يجب إيصال صوته، أولاً لنا كسوريين وثانياً للمجتمع الدولي.
    انظروا كيف فعلت الحرب بأطفال سورية الذين هم بناة الغد و شباب المستقبل. مأساة رهيبة يصنعها العالم كله، في الخارج والداخل.

    syriandays

  • بحوار مع الشاعر المقاوم المحامي / منير العباس / .. ستبقى يدي على زناد صوتي حتى تعود لوطني ابتسامته – حاورته الصحفية : نجاح حلاس – العروبة ..

    بحوار مع الشاعر المقاوم المحامي / منير العباس / .. ستبقى يدي على زناد صوتي حتى تعود لوطني ابتسامته – حاورته الصحفية : نجاح حلاس – العروبة ..

    في حوار العروبة مع

    الشاعر منير العباس

    (( ستبقى يدي على زناد صوتي حتى تعود لوطني ابتسامته ))

    نجاح حلاس – العروبة

     DSCF0704 [1600x1200]

     صوت الشاعر منير العباس منذ بداية الحرب الكونية على سورية التي تسكن كل خلية من خلايا دمه . وكيف يهدأ هذا الصوت الوطني الرافض للظلم وهو يرى خبث المتآمرين على بلاده وتهافتهم لتقطيع الجسد السوري !..

    DSCF0762 [1600x1200]

    .كيف يهدأ وهو يرى ما فعلته الجامعة العبرية بحق سورية الحبيبة ، وما فعله عربان النفط أذناب أمريكا والغرب ، ودعمهم للعصابات المسلحة بالمال والسلاح إرضاءً لأسيادهم ….. لم يكن أمام هذا الشاعر إلا أن يحارب كل هؤلاء بالكلمة لأنه مؤمن بدورها الفاعل وقدرتها – كما السلاح – في الذود عن حياض الوطن فكانت قصائده وابلاً من نار تسقط فوق رؤوس المتآمرين ومرتزقتهم ، تعري أخلاقهم الساقطة وتحكي قصة وطن صامد في وجه أعتى إعصار…وطن قدم أبناؤه أرواحهم على مذبح الحرية فسقت دماؤهم ترابه وأزهرت شقائق النعمان.‏

    ولأن صوت الشاعر منير العباس صوتاً شعرياً مقاوماً يؤمن بفعل الكلمة ودورها في النضال فقد آثرنا أن نلتقيه لنسأله بداية :‏

    – الشعر فضاء كبير من خلاله يعبر الشاعر عما يجيش بداخله من مشاعر وأحاسيس تجاه قضايا وطنية وأخلاقية وإنسانية فماذا يعني لك الشعر ؟‏

    ج – الشعر خيمةٌ تسكنني فأسكنها ، الشعر ياسمينُ بندقيتي وبندقيةُ ياسميني ، الشعرُ انتصارٌ للوطن والانسان ، الشعر نبوءَةٌ وقيمٌ ونبلٌ وعطاء ،الشعر سلسبيل الظمآنِ ورغيفُ الجائع وأمانُ الطَّريد ، الشعر ذاكرةُ الماضي ومائدة الحاضر وآمالُ المُستقبل .‏

    وباختصار الشعرُ ناصرُ الظَّالِمِ والمظلوم وإن لم يكن كذلك فهوَ مُجرَّد خربشاتٍ على جدارٍ من سراب .‏

    – كيفَ تُولد القصيدة عند الشاعر منير العباس ؟‏

    ج – قد أتاكِ الجوابُ في سؤالك : (( كيفَ تولدُ القصيدة ؟ )) ، أجل إنَّها حالةُ ولادةٍ ولكنها ولادةٌ لا إرادية ، ولادةٌ عفويةٌ مشوبةٌ بمخاضٍ جراحُهُ مُستساغة .‏

    فالشعرُ لا يأتي بقرار بل بوحيٍ يوحى من لا مكانٍ ولا زمان وما الشّاعرُ إلا رحماً حاضناً أو قدراً تنضجُ فيه القوافي على نارٍ وقودها الآمالُ والآلام‏

    – الوطن بأحزانهِ كيفَ يكون حاضراً في قصائدك ؟‏

    ج – الوطن لم يغِب ولن يغيب عن ومن روحي فكيفَ يغيبُ من حروفي ، وهُنا أستميحكِ عُذراً أن أُجيب بهذه الأبيات :‏

    (( وَطَنِي وَأَنْتَ طُفُوْلَتِي وَرُجُوْلَتِيْ=وَلَكَمْ عَشِقْتُكَ لِلْعُرُوْبَةِ مَوْئِلا‏

    وَطَنِي وَأَنْتَ حَبِيْبَتِي وَبُنَيَّتِي=وَالْوَالِدَانِ وَمَنْ بِحُبِّكَ يُبْتَلى‏

    إِنِّي إِلَيْكَ لَقَادِمٌ مَا رَدَّنِي=إِنْ كُنْتُ فِيْ نَعْشِ الْوَدَاعِ مُحَمَّلا‏

    فَالْحُرُّ مَهْمَا غَابَ عَنْ أَوْطَانِهِ=فَلَسَوْفَ يَرْجِعُ لِلتُّرَابِ مُقَبِّلا ))‏

    – الموضوعات التي تطرقتَ إليها في قصائدك ؟‏

    ج – قيلَ ويُقال الشعرُ ديوان العرب وأنا أُضيف : الشعرُ فضلاً عن ذلك هو الشِّراع الذي يمكِّنكَ من الإبحار في ضمير الإنسانية لبلوغِ مكامن الدرِّ في أعماقها وربّما كنتُ أحد المبحرين لذلكَ حمَّلتُ مركبي الأدبيّ عموماً والشعريّ خصوصاً مواضيعَ متعدّدة ومتنوعة ، كتبتُ في الوطن راسماً ابتسامتهُ ومُبلسِماً جراحهُ ، كتبتُ مواجِعِ المرأةِ ومظلوميتها في مُحاولةٍ لتحريرها من قيودِ الذّكورة ، ربَّتُّ بحروفي على الأكتافِ الإيجابيّة وبحروفي أيضاً صفعتُ الوجوه الهادمةِ في وطنٍ عنوانه الشّموخ .‏

    – غلبَ على شعركَ النهج المقاوم ، لماذا اخترتَ هذا الطريق ؟‏

    ج – المقاومة فطرة الشعراء ولكنَّ بعض الشعراء – وللأسف – يئدونَ فطرتهم .‏

    فالمقاومة بمفهومها العام تعني مواجهة كلَّ ما ومن يستهدف خير الإنسانيَّة ، وفي المفهوم الخاص تعني صيانة الوطن من كل اعتداء يمسّ وحدته واستقلاله وأمنه وثقافةِ أبنائه ورغيفهم .‏

    وانطلاقاً من قناعتي وإيماني بأنَّ الحقوقَ لا تُستردُّ من غاصبها بابتسامةٍ سوداء ولا بيضاء فقد زخَّرتُ قلمي برصاص أبجديتي ولقَّمتُ قصائدي وستبقى يدي على زنادِ صوتي حتّى تعودَ لوطني ابتسامة النصر أو يمنحني وطني شرفَ الشَّهادة على تُرابِ طهرهِ‏

    – المرأة في شعرك كيف بدت ؟‏

    ج – المرأةُ العربية عموماً وفي بلاد الشّام خصوصاً هيَ امرأةٌ طامحةٌ جامحة ، ولكنَّ طموحها وجموحها غالباً ما يصطدمان ببرازخٍ من أظافر المجتمع الذكوريّ . وقد تناولتُ مثالب المجتمع الذّكوريّ في معظم قصائدي كما أفردتُ للمرأةِ روايةً بعنوان (( خريف الذكورة )) عرَّيتُ فيها المجتمع وصلبتهُ أمامَ مرآةِ ذكورته ، وتركتهُ يدمعُ نادماً أو شبه نادم على تلكَ الجراح التي خّلفتها أنيابه الذكّوريّة في جسد المرأةِ بكافة تجلياتها، وأعظم تجليات المرأة الأمومة .‏

    كما أفردتُ ديواناً خاصّاً بقضايا المرأة أسميته (( لستُ أكثر من جسد )) وهو عنوان إحدى قصائد الديوان ، وقد حاولتُ في هذا الدّيوان تحطيم سدّان الذّكورة السلبيَّة وتصويب تعاطيها مع المرأة فقلتُ في إحدى قصائدي وبلسان المرأة :‏

    ((أنا كُلُّكُمْ يا سادةً‏

    أنا بَعْضُكُمْ‏

    إنِّي وَفي أَدْنَى احْتِمالاتي:‏

    أنا نِصْفُ البَلَد ْ‏

    ***‏

    أنا إِنْ وُئِدْتُ‏

    فَكُلُّكُم مثلي‏

    وَقَدْ وُئِدَ البلدْ ))‏

    – هل تمارس كتابة الأجناس الأخرى بعيداً عن الشعر ؟ وهل تؤثر اللغة الشعرية المتوهجة على النمط الآخر من كتاباتكَ إن وُجدت ؟‏

    ج – كتبتُ الرّواية والقصّة القصيرة فضلاً عن المقال الكلاسيكيّ والمقال القصصّيّ السّاخر ، وقد صدرَ لي ثمانية مجموعاتٍ شعريّة وثلاث روايات ومجموعة قصصيّة ومؤلَّف قانونيّ كوني محامياً إضافةِ إلى المئات من المقالات وبعض الدراسات النقدية .‏

    أما عن لغتي الكتابيّة فقبضتي على قلمي كقبضةِ الفلاّحِ على رمحِ محراثه ، أجرحُ الأرضَ بقلمي لتنزفَ سنابل من خيرٍ وأمن ، وتنتفضَ ياسميناً من جمالٍ وعطر ، وتصليّ حبّاً وسلاما ، وسيبقى قلبي على زنادِ قلمي حتّى تكتملَ ابتسامةُ الوطن .‏

    – هل تكتب الشعر غير العمودي ؟‏

    ج – أكتبُ شعر التفعيلة والشّعر المحكيّ ولكنّي أجدُ نفسي في الشعر العموديّ ، فأنا بطبعي أعشقُ التّراث فأحاولُ تقمّصهُ شكلاً ومضموناً مع مُراعاة استخدام المفردات المألوفة لدى المُتلقّي ، فليسَ على المتلقّي أن يمسكَ قاموساً ليبحثَ في معاني مفردات الشاعر بل على الشاعرِ أن يكونَ قاموسَ المُتلقّي فيبتعد عن المفردات التي تشكِّلَ برزخاً طلسميّاً بينَ أذن المتلقي ولسان الشّاعر .‏

    – هل تعترف ببقية الأنماط الشعرية ؟‏

    حقيقةً للشعرِ أنماطٌ متنوعة ولكني لا أرى من الشعرِ ولا في الشعرِ ما يُسمى بشعر النثر ، فالشعرُ والنثر قطبانِ أدبيان متوازيان لكلٍّ منهما منبعهُ ومصبّه .‏

    وما يُسمى القصيدة النثرية حتّى الآن لا تملك جواز سفر ولا أظنها ستملك لأنّها لم تنبت في بيئتنا العربية بل هيِ نتاجٌ مستورد من الغرب ، وهذه القصيدة تعيشُ حالة انفصام بينها وبينَ المُتلقّي العربيّ ، كما ان الانقسام النقدي لا يزال كبيرا على قصيدة النثر . وأدونيس الذي يستشهد بهِ شعراء الحداثة أراهُ مفكِّراً كبيراً ومُثقّفاً عظيماً لكنّني لا أراه شاعراً وليسَ بالضرورةِ أن يكونَ المُفكِّر شاعراً ولو كان ادونيس يعلم انه قادر علي السباحة بجوار نزار قباني وعمر ابي ريشة والبياتي والجواهري لما كتب قصيدة النثر مطلقاً‏

    – بماذا تنصح الشعراء الذينَ يُمارسون الكتابة الشعرية النثرية ؟‏

    ج – هُنالكَ جنسٌ أدبيّ جميلٌ وراقٍ في ثقافتنا العربيّة هو الخاطرة وهي رديفةٌ للشعر ولا تقلّ جمالاً عنه ، لذلك أنصح كتّاب الخاطرة بتأصيلِ هذا التراث والابتعاد عن السباحة عكس التاريخ وفي مياهٍ ضحلةٍ لا تُغذي جدولاً ولا ترفدُ نهراً ، وإلاَّ فإنَّهم ساقطونَ من شُرفةِ الأدب ومنتحرونَ على صخرة الشّعر .‏

    – هل استطاع النقد العربي أداء مهمته في توطيد العلاقة بين الشاعر والجمهور؟‏

    ج – حتّى الآن لم يتبلور في النقد العربي ناقدٌ متكاملٌ ذوقاً وذهناً ونزاهةً وحياديَّة ، وقد يكون الناقد من حيث تفكيره تقدمياً وذوّاقاً ومُتكاملاً ولكنه عندما يلجُ عتبة النقد يدور في زواريب الشخصنة والمحسوبيات . وبصراحةٍ أقول _ وللأسف _ إنَّ الضمير النقديّ راحَ في اجازة ، ومعايير النقد اصبحت سياسية وأيديولوجية وشخصية ونفعية .‏

    – يتَّهمكَ البعض بالمباشرة فماذا تقول في ذلك‏

    ج- لدي تحفظ بالنسبة لتعبير المباشرة ولا أعتقد أن المباشرة عيب ، وأعتقد أن القصيدة المباشرة فنيا والتي أتعامل معها من خلال كتابتي هي أصعب وأخطر بكثير من القصيدة التي يغلب عليها التوغل في الذات ، أي القصيدة الذاتية . والقصيدة المباشرة الموزونة المقفاة التي على أوزان الخليل بن أحمد. تتعبني أكثر من القصيدة الغارقة في الرموز التي يستر الشاعر فيها عيوبا كثيرة ، لذلك فقصيدة ” أدونيس ” فنيا صعبة على القرَّاء وسهلة جداً على الشَّاعر، وأسهل على الشاعر كتابة قصيدة من طراز قصائد أدونيس من أن يكتب قصيدة مباشرة وتكون ناجحة فنياً أيضا وتفرض احترامها.‏

    – هل ينتهي أدب المقاومة بعودة الحقوق التي فجَّرت براكينه ؟‏

    ج – حقوقنا ستعود ولن تتقادمَ مع الزمن مهما طالَ هذا الزَّمن أو قصر ، ولكن إذا انتهى الأدب المقاوم لأنَّ قضايانا وعلى رأسها قضيتنا المركزية القضية الفلسطينيَّة حُلَّت فليذهب هذا الأدب إلى الجحيم .‏

    100_8195 [1600x1200]

    فالشاعر المقاوم دائماً قضيَّته الإنسان والصراع بين الخير والشّر ، هذا الصِّراع قائمٌ قيام الكون ، وبرأيي أنَّ الصّراع بين الخير والشرّ ليسَ ” صراع إلغاء ” وإنّما ” صراعُ غلبة ” ، إنّها سنّة الكون وعلى الأديب عموماً والشّاعر خصوصاً أن يُقاوم ويُقاوم لتبقى الغلبةَ للخير وسيبقى أدبهُ خالداً بما تضمنه من جماليات ، ولنأخذ مثالاً المتنبي ، فبعضُ قصائد المتنبي أتفه من قضايا شعبه ، كهجائهِ لكافور ومديحه لسيف الدولة الحمدانيّ ، ومع ذلك نجد في مديح هذا وهجاء ذاك قيمٌ جمالية شعرية لاتزال خالدةٍ في ذاكرة العرب .‏

  • تعرف بالصور على  مسيرة حياة العملاق ( أبو علي ) فلاديمير بوتين Vladimir Putin Влади́мир Пу́тин- رئيس الاتحاد الروسي..

    تعرف بالصور على مسيرة حياة العملاق ( أبو علي ) فلاديمير بوتين Vladimir Putin Влади́мир Пу́тин- رئيس الاتحاد الروسي..

    فلاديمير بوتين





    من ويكيبيديا
    فلاديمير بوتين
    Vladimir Putin
    Влади́мир Пу́тин
    رئيس الاتحاد الروسي
    تولى المنصب
    7 مايو 2012
    سبقه ديمتري مدفيديف
    في المنصب
    8 مايو 2000 – 7 مايو 2008
    سبقه بوريس يلتسن
    خلفه ديمتري مدفيديف
    رئيس وزراء الاتحاد الروسي
    في المنصب
    9 أغسطس 1999 – 7 مايو 2000

    المعلومات الشخصية
    المواليد 7 أكتوبر 1952 (العمر 61 سنة)
    لينينغراد، الإتحاد السوفيتي
    الحزب السياسي روسيا المتحدة
    الزوج / الزوجة لودميلا بوتينا
    الأبناء ماريا وكاترينا
    الديانة مسيحي تابع للكنيسة الروسية الأرثوذكسية
    التوقيع


    فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين (بالروسية: Влади́мир Влади́мирович Пу́тин)،
     الرئيس الحالي لجمهورية روسيا الاتحادية.ولد في 7 تشرين الأول (أكتوبر) عام 1952 في لينينغراد (سانت بطرسبورغ حالياً) خريج كلية الحقوق من جامعة لنينغراد في عام 1975، وأدى خدمته العسكرية في جهاز أمن الدولة. وعمل في جمهورية ألمانيا الشرقية بالفترة من 1985 – 1990. تولى منصب مساعد رئيس جامعة لينينغراد للشؤون الخارجية منذ عام 1990، ثم أصبح مستشارا لرئيس مجلس مدينة لينينغراد. تولى منصب رئاسة لجنة الاتصالات الخارجية في بلدية سانت بطرسبورغ (لينينغراد سابقا) منذ يونيو 1991. وفي الوقت نفسه تولى منصب النائب الأول لرئيس حكومة مدينة سانت بطرسبورغ منذ عام 1994.
    أصبح نائبا لمدير الشؤون الإدارية في الرئاسة الروسية منذ أغسطس 1996. ثم أصبح نائبا لمدير ديوان الرئيس الروسي ورئيسا لإدارة الرقابة العامة في الديوان منذ مارس 1997 وفي مايو 1998 أصبح نائبا أول لمدير ديوان الرئيس الروسي. وعين في يوليو 1998 مديرا لجهاز الأمن الفيدرالي في روسيا الإتحادية. وتولى في الوقت نفسه منصب أمين مجلس الأمن في روسيا الإتحادية منذ مارس 1999. وفي أغسطس 1999 أصبح رئيساً لحكومة روسيا الإتحادية وذلك باختيار من الرئيس بوريس يلتسن. تولى اختصاصات رئيس روسيا الإتحادية بالوكالة منذ 31 ديسمبر 1999 بعد استقالة الرئيس بوريس يلتسن. وانتخب في 26 مارس 2000 رئيسا لروسيا الإتحادية. وتولى منصبه في 7 مايو 2000. وأعيد انتخابه للرئاسة في 14 مارس 2004 وهو يشغل منذ 8 مايو عام 2008 منصب رئيس وزراء روسيا الاتحادية. [1]

    فلاديمير متزوج من لودميلا بوتينا ولهما ابنتان: ماريا – ولدت عام 1985 وكاترينا- ولدت عام 1986. ويعرف عليه إنه عارض الحرب الأمريكية على العراق. يتقن اللغتين الإنجليزية والألمانية إلى جانب الروسية. حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الآقتصادية.

    وقد اعيد انتخابه رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية في 4 مارس، 2012 وبعد بعد فرز 88.06% من الأصوات، تبين حصوله على 64.72% من الأصوات، وهو ما لا يجعل هناك حاجة إلى جولة ثانية من الانتخابات، حيث يشترط القانون حصول الفائز على أكثر من 50% للفوز بالانتخابات من المرحلة الأولى وكانت جهات من المعارضة قد اتهمته بتزوير الانتخابات و خرج على اثرها مضاهرات عدة.




    المصادر^ فلاديمير بوتين، روسيا اليوم

  • تستهوي الفنان عبد الرحيم العرجان الصور الاثرية والمواقع الدينية ولاسيما القدس و يرصد الصور غير المرئية – ماجدة ابو طير

    عبد الرحيم العرجان: تستهويني الصور الاثرية والمواقع الدينية ولا انسى زيارتي للقدس

     
    عبد الرحيم العرجان: تستهويني الصور الاثرية والمواقع الدينية ولا انسى زيارتي للقدس
    الدستور – التحقيقات الصحفية – ماجدة ابو طيرنحتاج كثيراً الى ان نعبر عما يجول في خاطرنا الا ان الكلمات لا تفي بالغرض احياناً، وتأتي الصورة لتعكس ما نراه ونشعر به دون الحاجة الى جمل مترابطة تصف الحدث، لتترك لنا الصورة الخيال وتفعيل التفكير، لنرى الصورة كما وصفها لنا فكرنا.

    صوره تمتاز بانها قابلة لتفسيرات عديدة، بحسب المنطلق الشخصي، يقول الشاعر جهاد الرحيم بصوره:» لا أرى في صوره سوى تشكيل بنائي، يعطينا برأيي منمنات ضوئية مشغولة بفكر الشعر، الذي اشتغل عليه أدونيس الشعر، ولا يمكن لاضاءة واضحة، أو رسم بذاته، معلوم ومرئي للعلن، إلا و تكون له خلفية قوية، تستند عليها الخط البياني الذي يشاهده المتلقي، وعلى المتخصص أن يلاحظ ذلك في الكادر، فثمة اشخاص يجلسون في الصفوف الخلفية، وهم من صغار القوم، يكونوا أوضح بكثير من الذين يجلسون في الصفوف الاولى، وهذه برأيي ضوئيات العرجان، ولوحاته الفوتوغرافية، التي استطاعت أن تفرض نفسها في أرقى المعارض العالمية». ولاهمية صوره وفرادتها، اجرت «الدستور» الحوار التالي مع المصور عبد الرحيم العرجان.

    * كيف كانت بداية اهتمامك بفن التصوير وخاصة ان تخصصك بالجامعة هو المحاسبة؟.

    بداية اهتمامي بفن التصوير هو امتداد لهواية جمع الطوابع التي من خلالها تعرفت على اهم الصور العالمية واهم اللقطات الفريدة، التي اعنت فكري من ناحية بصرية، عندها كنت ابلغ من العمر عشر سنوات اي في الصف الرابع، وفي عام «1994 « بدأت معي هواية التصوير من خلال كاميرا بسيطة اهداني اياها والدي، وفي عام» 1996» امتلكت اول كاميرا احادية العدسة ومنها انطلقت ووقتها كان عمري «25» عاماً.

    * ماهي آخر العارض التي شاركت بها؟.

    اشارك حالياً بمعرض ( 7 في 7) وهو عبارة عن معرض لسبعة فنانين اردنيين يعرضون سبعة صور من مختلف الموضوعات، في غاليري بنك القاهرة عمان بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي ويستمر لمدة شهر من تاريخ انطلاقه اي من 20 آذار، وقررت ان اعرض صوراً لمدينة القدس وخاصة مع حالة التهويد القائمة للمدينة بمعالمها الاسلامية والمسيحية، وقررت ان اقدم المجموعة ( بيتي هنا).

    * ما اهمية رحلتك الى مدينة القدس؟.

    عندما زرت القدس بمعية الفنانة «رانيا عقل»، حيث دخلنا من باب العامود، ذلك الباب الذي كنت اسمع دوماً قصة اقتحامه، عندما دخلت القدس كان هنالك مجموعة من الاحاسيس المتضاربة التي لا استطيع وصفها في بضعة سطور ما بين الحسرة والدمعة، وطالما انني هناك كنت افكر بامرين: المسؤولية الملقاة علي وبماذا سوف اعود من اعمال فوتوغرافية، وماذا سوف اكتشف من اماكن جديدة!، اثناء تجولي شعرت بانني اعرف كل شبر في هذه المنطقة، وكل شخص وكأنني قد رأيت ملامحه سابقاً.

    *ماهي اكثر الاماكن التي اثارت انتباهك في القدس؟.

    هنالك اكثر من مكان شدني، الا ان المكان الاكثر هو في حارة الارمن، وهنالك التقطت صورة لفتاة صغيرة تقف عند باب منزلها، فسألناها:» ماذا يوجد هنا؟»، فقالت :» بيتي هنا». ومن هنا جاء اسم المجموعة التي سأقدمها في المعرض، وتعتبر صورة الفتاة هي الصورة الرئيسية للمجموعة، وهذه الصورة اثرت على عدد كبير من الشعراء والمفكرين من بينهم ابراهيم مالك وكانت غلافاً لديوانه الاخير «بشراي» والفنان وحيد بوالقاسي وغيرهم.

    * هل هنالك اماكن محددة تستهويك في تصويرها؟

    اكثر الاماكن التي تستهويني هي الاماكن الدينية والاثرية التي غابت عن البال، في سبيل المثال في الاردن هنالك مدينة اثرية متكاملة في المفرق تدعى « دير الكهف» وهي من حيث الطراز تشبه كثيراً مدينة ام الجمال القريبة منها. وللاسف هي غائبة عن الخارطة السياحية وايضاً ام الجمال القريبة، او مثلاً يتم استخدام صوراً قديمة للمناطق وعندما يأتي السائح للمنطقة يستغرب كونها مختلفة عما يتم الترويج لها، مثل كنيسة الخارطة، المذبح يظهر بها بلونه الازرق في حين انه حالياً بلون اخر، وهذا يجعل السائح في حيرة من امره، اذ ان الصورة في كتيبات السياحة.

    ومن الصور الاسلامية التي حصلت بها على جوائز دولية، صورة جامع السلطان حسن، في عام 2010، في المانيا في المسابقة الدولية للتصوير الفوتوغرافي، وكذلك صورة خان اسعد باشا بدمشق، حصلت على جائزة فضية في المانيا.

    * ما هي الصعوبات التي تواجهها اثناء التصوير؟

    اكثر الصعوبات في هذا الفن هي الحصول على المراجع الفوتوغرافية من كتب وافلام وذلك لارتفاع ثمنها في السوق المحلي، هذا ان توفرت في الاصل، اما من الناحية التقنية هنالك مشكلة تواجهني، وهي جودة الطباعة الامر الذي يضطرني لارسال اعمالي وطباعتها في دبي وهذا امر مكلف جداً،الفن الفوتوغرافي العربي بينه وبين الفن الاوروبي فجوة وان قدرت بالزمان فهي لا تقل عن 30 عاماً، وذلك لعدم وجود اثراء في عملية ثقافة الصورة، ولضعف التواصل العربي العربي، والعربي الدولي، الامر الذي يبقي هذا الفن يدور فقط في دائرة العمل المحلي وكذلك لا ننسى التكاليف وصعوبة الحصول على فيزا مما يمنع المشاركة في معارض دولية.

    صحيفة الدستور الاردنية 2-4-2010
    عبدالرحيم عرجان.. فنان فوتوغرافي يرصد الصور غير المرئية
    خالد سامح
    نجح الفنان الفوتوغرافي الأردني عبدالرحيم عرجان في توجيه عدسته نحو آفاق فنية ورؤى انسانية رحبة ، انه المصور الذي أطلق عليه الشاعر السوري جهاد الرحيم لقب “أدونيس الضوء” وذلك لعمق لقطاته وولوجها في أبعاد غير مرئية مما أهله للمشاركة والحضور في أرقى وأهم المعارض الفنية العالمية ، مقدما صورة جديدة لتراث الشرق الغني وراصدا الأجواء الساحرة لأبرز المعالم التاريخية والأثرية في بلده الأردن وعدد من البلدان العربية والاسلامية مع حرص على ابراز كل ما هو مدهش وفريد في بلادنا.. كل ذلك وغيره أهل الفنان عبدالرحيم عرجان لنيل العديد من الجوائز العربية والعالمية وأن يحقق نجاحات لافته ضمن مشروعه الفوتوغرافي وكان آخرها اعتماد صوره ضمن التقرير البيئي العربي الصادر هذا العام عن جامعة الدول العربية كما اختيرت احدى صوره كملصق لمنتجات شركة جونز صودا العالمية.

    الوجه الآخر للعالم العربي
    ساهمت مشاركات الفنان عبدالرحيم عرجان العديدة في معارض عالمية بتقديم صورة مغايرة عما طبع في الذهنية الغربية حول العالمين العربي والاسلامي ، فقد ساهمت وسائل الاعلام والصحافة في اوروبا والولايات المتحدة بترسيخ صورة قاتمة حول بلادنا لا سيما خلال السنوات القليلة الماضية وبعد أحداث أيلول وغزو العراق ، فلم يعد أمام المتلقي أو الباحث في تلك الدول من اساطير الشرق وعوالمه السحرية سوى صور القتل والدمار والتفجيرات الانتحارية واضطهاد المرأة والفقر وعمالة الأطفال والمقابر الجماعية وغيرها من المشاهد الجنائزية التي حفرت ولا زالت تحفر عميقا في الذاكرة الجمعية للجمهور الغربي ، من هنا وانطلاقا من تلك الحقائق المؤسفة تأتي تجربة عرجان لتقدم شيئا مما أهملته عدسة المصور الغربي وربما عدسات الكثير من المصورين العرب. وعن ذلك يقول الفنان عرجان “يتناسى الغرب أن الوطن العربي هو مهد الديانات السماوية الثلاثة ، وتعايش فيه اتباع الديانات الاسلامية والمسيحية واليهودية بسلام على مدى العصور ، بانتماء كامل ومحبة خالصة ، كما تتجاهل الآلة الاعلامية الغربية الدور الحضاري النهضوي للعرب والمسلمين والصورة المروجة هناك هي صورة العربي والمسلم المتعصب والرافض لكل معطيات ومفردات الحضارة الحديثة.. انني أرفض تلك الصورة تماما وأحاول دائما أن أقدم في معارضي لاسيما التي شاركت فيها بأوروبا فكرة مغايرة تلفت نظر الانسان الاوروبي الى المنجز الانساني الحضاري الكبير للعرب والمسلمين سواء في مجال العمارة أو الفنون التشكيلية او الألفة الاجتماعية والعلاقات الاجتماعية الدافئة التي لا زالت تحكمنا بينما تسود القيم المادية الصرفة الحياة الغربية وتعمق من أزمة الانسان في بلادهم”.
    المرأة.. منبع الحب والجمال
    طافت عدسة الفنان عرجان والمقيم في البحرين منذ سنوات في العديد من البلاد والمدن الاسلامية ومنها بلده الأردن بحواضره وبواديه ومعالمه التاريخية بالاضافة الى مصر ودول الخليج والمغرب العربي وماليزيا وغيرها ، ولم يهدف الفنان في رحلاته الى تقديم صورة ملائكية خادعة عن الشرق ، أو رصد اللحظة الجمالية والانسانية الحميمة فحسب بل سعى الى لفت الأنظار الى ماهو خلف الصورة وما هو أبعد من المرئي والمحسوس وربما المألوف ، ففي صورته التي اعتمدت كعلامة تجارية لشركة صودا جونز العالمية يرتقي مشهد كف الفتاة المزين بالحناء من تقليد اجتماعي يواكب طقوس الزفاف الى حقيقة مبهجة عن دور المرأة في حياتنا.. انها باختصار منبع الجمال والالهام ومن يديها يرشح الخير الوفير وينهمر الضياء.. حيث يرى عرجان أن المرأة هي أساس فى المشاركة لحياتنا عمليا وفكريا وروحيا كما يقول ويضيف “اذا غيبنا دور المرأة أختل التوازن فى المجتمع وانعكست اثاره على أفراده من الجنسين معاً ، بالحقيقة دور المرأة العربية في المجتمع أصعب من دور الرجل في (رأي الخاص) رغم ذكورية مجتمعاتنا ، وأعكس ذلك في صوري كما أنني أتشارك حاليا مع الشاعرة ايمان عرابي فى مشروع ابداعي مشترك ينشر لنا اسبوعياً في صحيفة البلاد بمملكة البحرين يجمع ما بين قلم إمرأة وعدسة رجل ، في تكامل تام ، حيث تكمل الصورة القصيدة وتحكي القصيدة الصورة ، ونقوم بطرح مواضيع تقترب من هموم وتطلعات مجعتمعنا العربي” وقد جمع عرجان أجمل الصور التي التقطها للمرأة وشارك بها في مهرجان بولاية هامبورغ الالمانية العام الفائت وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي وقد جاءت صوره تحت عنوان “مجموعة الياسمينة” وفيها المرأة الرسامة والفارسة والموسيقية والمغنية والبمدعة في كل الحقول.
    اهتمام نقدي لافت
    دفعت الأهمية الفنية لتجربة الفنان عبدالرحيم عرجان العديد من النقاد والفنانين العرب لتناولها والحديث عنها بعمق ومن أبرز هؤلاء الناقد والفنان التشكيلي المعروف طلعت عبد العزيز والناقد الفرنسي نويل كوريه والفنان المصري عبدالرزاق عكاشه وغيرهم الكثير ممن أضاء على تجربته الفوتوغرافية وفرادتها.
    وأخيرا ، تجدر الاشارة الى ان الفنان عبد الرحيم عرجان من مواليد عمّان وهو حاصل على بكالوريوس المحاسبة ويعمل حاليا في مجال العلاقات الدولية والعلاقات العامة في مملكة البحرين وقد شارك في العديد من المعارض ومنها معرض يوم المرأة العالمي في المانيا عام 2009 ، ومعرض “الليوان” في مهرجان الجنادرية بالسعودية ، ومعرض “دعوة من بلادي” الذي اقامه في البحرين العام الفائت وقدم فيه صورا مختلفة لمواقع تراثية وطبيعية في الاردن ، كما شارك في معرض فاس الدولي ومعرض بينالي القاهرة الدولي ، بالاضافة الى مشاركته تشرين الاول الفائت في معرض صالون الخريف بباريس وذلك من خلال صورة جسدت التسامح والتعايش بين ابناء الديانات المختلفة في الاردن ، وحصل العرجان على الجائزية الذهبية من مهرجان الصورة العربي الاوروبي في المانيا وذلك عن محور العمارة والجائزة الذهبية في المعرض الدولي الثالث في محور الطبيعة والبيئة – المانيا عام 2009 ، كما أنه يستعد حاليا للمشاركة في الملتقى التشكيلي الرابع في مدينة شرم الشيخ المصرية الشهر القادم.

  • المبدع / ممدوح محمود إبراهيم القصيفى / تشكيلي ومصور من مصر .نال عدة جوائز عالمية ..

    المبدع / ممدوح محمود إبراهيم القصيفى / تشكيلي ومصور من مصر .نال عدة جوائز عالمية ..

     

    ممدوح محمود إبراهيم القصيفى
    البيانات الشخصية
    اسم الشهرة : ممدوح القصيفى
    تاريخ الميلاد : 19/10/1968
    محل الميلاد : القاهرة
    التخصص : جرافيك
    البريد الإلكترونى : mkassifi@yahoo.com
    موقع الإنترنت : mkassifi.egyart.com

    المراحل الدراسية
    – بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك جامعة حلوان 1991 .
    – دبلومة فنون الكمبيوتر جرافيك 1998 .
    العضوية
    – عضو نقابة الفنانين التشكيليين 1372 جرافيك .
    – عضو جماعة أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب 2440 جرافيك .
    – عضو جماعة فنانى الغورى .
    – عضو الجمعية المصرية للاعلان 2089 .
    الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان
    – عمل فى وكالة دامكو للاعلان مصمم جرافيك ومنفذ ماكيت1991: 1995 .
    – عمل فى وكالة يونى آرت للاعلان مصمم أول 1996 : 1998 .
    – عمل فى شركة عين للاعلان مصمم أول 1998 : 1999 .
    – مدير فنى لشركة تارجيت للدعاية والاعلان 2003 .
    – مدير فني وكالة يوني ارت للاعلان .
    – يعمل حاليا كمدير فنى دار ندوة برس – هونج كونج .
    الأماكن التى عاش بها الفنان
    – القاهرة .
    – تايلاند .
    – الصين .
    المعارض الخاصة
    – معرض بعنوان ( صفحات من دفتر الاحوال ) بقاعة ( محمد ناجى ) بأتيليه القاهرة 2004 .
    – معرض بعنوان ( حوار الطبيعة ) بقاعة ساقية عبد المنعم الصاوى بالزمالك 2004 .
    – معرض بعنوان ( خمسة وخميسة ) بأتيليه القاهرة 2005 .
    – معرض بعنوان ( مذكرات سعيدة جداً ) بقاعة ( راتب صديق ) بأتيليه القاهرة فبراير 2007 .
    المعارض الجماعية المحلية
    ـ معارض كلية الفنون الجميلة بالقاهرة من 1989 حتى 1991 .
    ـ المعرض العام للفنون التشكيلية الدورة ( 21 ) 1990 .
    ـ صالون الشباب الرابع 1992 .
    – معرض ثنائى مع الخزاف الفنان / محمد مندور بجاليرى سكرية 1995 .
    ـ المعرض القومى للفنون التشكيلية الدورة ( 24 ) 1995 .
    – صالون الشباب الرابع عشر 2002 .
    – معرض قافلة الابداع شونة الفن العجمى ـ الساحل الشمالى 2002 .
    – صالون النيل للتصوير الضوئى الرابع 2002 .
    – صالون الاعمال الفنية الصغيرة السادس 2003 .
    – مسابقة راتب صديق بأتيليه القاهرة 2003 .
    – معرض جماعى بقاعة ارابيسك 2003 .
    – صالون الأعمال الفنية الصغيرة السابع 2004 .
    – صالون النيل للتصوير الضوئى الخامس 2004 .
    – صالون الأتيليه 2004 .
    – الصالون الاول لفن الرسم ( أسود ـ أبيض ) بمركز الجزيرة للفنون مايو 2004 .
    – معرض مشترك مع الفنانة / تغريد رزق بأتيليه القاهرة 2004 .
    – مهرجان الابداع العربى للفنون التشكيلية ـ الإسكندرية (جماعة الآتون للثقافة والفنون ) 2004 .
    – المعرض الأول للجمعية المصرية للفنون التشكيلية وإستخدامات الجرافيك 2004 .
    – المعرض القومى للفنون التشكيلية الدورة ( 29 ) 2005 .
    – المهرجان التشكيلى الثالث بمركز الإسكندرية للإبداع للجمعية الأهلية للفنون الجميلة اغسطس 2006 .
    – صالون اتيليه القاهرة الخامس والخمسون 2007 .
    – مهرجان الإبداع التشكيلى الأول ( المعرض العام الدورة الثلاثون وسوق الفن التشكيلى الأول ) 2007 .
    – معرض الفن للجميع بقاعة سلامة للفنون 2007 .
    – صالون معرض المعارض للاقتناء بقصر الفنون أبريل 2007 .
    – صالون النيل السادس للتصوير الضوئى 2007 .
    – معرض مشترك مع ثلاثة مصورين فوتوغرافيين بقبة الغورى بعنوان ( صورة على نص ونص على صورة ) صندوق التنمية الثقافية سبتمبر 2007 .
    – معرض الفنون التشكيلية المصاحب لمعرض اندوور بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات 2007 .
    – المهرجان الصيفى للفن التشكيلى – قلعة قايتباى 2007 .
    – بينالى بور سعيد القومى 2007.
    – مهرجان الإبداع التشكيلى الثانى ( المعرض العام الدورة الواحد و الثلاثون) 2008 .
    – معرض ليالى المحروسة بمحكى القلعة سبتمبر 2008.
    – اللقاء الثاني لجماعه الارض – ساقيه الصاوي مع الفنانين عاطف طرخان و احمد نصر و محمد العربي
    – صالون الاتيليه الخامس و الخمسين .
    – بينالي بور سعيد الثامن .
    – صالون الساقية الأول للقطع الصغيرة بقاعات ( الحكمة والنهر ) بساقية عبد المنعم الصاوى – مارس 2009 .
    – معرض ( ليالى المحروسة ) بمحكى القلعة أغسطس 2009 .
    – صالون النيل السابع للتصوير الضوئى 2009 .
    – صالون الجمعية الأهلية للفنون الجميلة ( الحادى والعشرون ) 2010 .
    – مهرجان الإبداع التشكيلى الرابع ( سوق الأعمال الفنية الصغيرة ) بقاعتى ( نهضة مصر وإيزيس ) بمركز محمود مختار الثقافى – متحف محمود مختار يونيو 2010 .
    – معرض الجمعية الاهلية للفنون الجميلة بالقاعة الرئيسية للفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية مايو 2011 .
    – المعرض العام للفنون التشكيلية الدورة ( 34 ) 2012 .
    – صالون النيل الثامن للتصوير الضوئى 2013 .
    – صالون القاهرة ( 56 ) للفنون التشكيلية بقصر الفنون مارس 2013 .
    – المعرض العام للفنون التشكيلية الدورة ( 35 ) مايو 2013 .
    المعارض الجماعية الدولية
    – بينالى جباروفو لفنون السخرية والضحك – بلغاريا 2007 .
    – بينالى ايران الاول للتصوير الفوتوغرافى – ايران 2008 .
    – المشاركة فى احتفالات اولمبياد بكين – الصين سبتمبر 2008 .
    – معرض ( صور فوتوغرافية حول مصر الحديثة ) بمكتبة خوسيه مارتى هافانا ـ كوبا سبتمبر 2009 .
    – معرض قطع الحفر الصغيره – فنلندا 2010 .
    البعثات و المنح
    – منحة من محافظة القاهرة لدراسة الكمبيوتر جرافيك 2001 .
    – دورات فى التصوير الفوتوغرافى – المركز الثقافى الروسى 2006 .
    – منحه التفرغ للابداع الفنى – جرافيك من وزاره الثقافه 2007 : 2010 .
    – ورشه عمل لمدة شهر فى الجرافيك مع مجموعه من الفنانين العالميين مصاحبه لبينالى جوان لان الدولى للحفر – الصين 2009 .
    – ورشة عمل لمدة شهر في الجرافيك مع الفنان د.صلاح المليجى – جوان لان – الصين 2010 .
    المهام الفنية التى كلف بها و الاسهامات العامة
    -اختارت الهيئة المصريه العامة للكتاب اعماله لتكون اغلفة لعدد من الكتب التى تصدر ضمن مشروع مكتبة الاسرة و منها :
    – صانع البهجة – بانوراما نقدية – المقلاع – المجهول – فى الليل لما خلى – العباءة – الطريق الى ابى دوس – الابداع شراكه حضارية – قراءة فى ذاكرة الأمة – ديوان الاعمال الكامله للشاعر الكبير احمد عبد المعطى حجازي – جامعه دينها العلم للدكتور جابر عصفور – و غيرها.
    الموسوعات المحلية و العالمية المدرج فيها اسم الفنان
    – موسوعة صالون الشباب الجزء الاول اعداد الدكتور/صبحى الشارونى 1994 اصدار قطاع الفنون التشكيلية .
    – موسوعة صالون الشباب الجزء الثالث اعداد الناقد / محمد حمزة 2004 اصدار قطاع الفنون التشكيلية .
    المؤلفات و الأنشطة الثقافية
    – دورات فى التصوير الفوتوغرافى – المركز الثقافى الروسى 2006 .
    – رسم أغلفة والرسوم الداخلية للعديد من الكتب والدواوين الشعرية التى طبعت فى مصر – المانيا – مقدونيا – هونج كونج منها :
    – تساؤلات كساندرا الحزينة – بين انكسار الحلم و الأمل – قارورة صمغ – حديث الروح – اماكن في السماء .
    – اصدر تقويم لعام 2008 تحت عنوان ( دفتر احوال – الفنان ممدوح القصيفى ) بها 12 عمل من اعماله و اراء النقاد .
    – اصدر تقويم لعام 2010 تحت عنوان (أحلام سيريالية ) بها 12 عمل من اعماله و اراء النقاد بالانجليزيه – نشرته دار ندوة برس – هونج كونج.
    – صمم بوسترات و كتالوجات والبرنامج الثقافى لضيف الشرف ( مصر ) فى المعرض الدولى للكتاب والصحافه بجنيف – سويسرا .
    – صمم كتالوجات مشروع تصدير تصدير الفكر العربى – معرض لندن الدولى للكتاب .
    الجوائز المحلية
    – الجائزة الثالثة رسم فى صالون الشباب الرابع 1992 .
    – جائزة خاصة من مؤسسة الاهرام مجلة الشباب 1994 .
    – درع تذكارى مهرجان الابداع العربى ـ الإسكندرية 2004 .
    – جائزة الاقتناء فى معرض المعارض للاقتناء بقصر الفنون 2007 .
    – جائزه التفوق في الرسم – بينالي بورسعيد الثامن 2009 .
    مقتنيات خاصة
    – لدى الافراد بمصر والخارج والشركات الخاصة مثل :
    – شركة الدقهلية للسكر .
    – شركة Canon .
    – شركة مصر للسياحة .
    – شركه سي باك .
    مقتنيات رسمية
    – وزارة الثقافة .
    – الهيئة العامة للاستثمار .
    – أتيليه القاهرة .
    – كلية الفنون الجميلة .
    – نقابة الفنانين التشكيليين .
     

  • تعرف على / المهندس والباحث جورج فارس رباحية / مهندس زراعي من مدينة حمص في سورية..بين الزراعة وتاريخ “حمص”.. “جورج رباحية” يحلم بالمزيد – من أعماله : ـ كتاب أمثال حمص الشعبية 2006 م.. وـ صور ضوئية : تاريخية وأثرية يتجاوز عدد 350 صورة ..- همام كدر – غيث العبدالله ..

    تعرف على / المهندس والباحث جورج فارس رباحية / مهندس زراعي من مدينة حمص في سورية..بين الزراعة وتاريخ “حمص”.. “جورج رباحية” يحلم بالمزيد – من أعماله : ـ كتاب أمثال حمص الشعبية 2006 م.. وـ صور ضوئية : تاريخية وأثرية يتجاوز عدد 350 صورة ..- همام كدر – غيث العبدالله ..

    بين الزراعة وتاريخ “حمص”.. “جورج رباحية” يحلم بالمزيد

     

     همام كدر

    «كلمات متقاطعة بأسماء أدباء وروايات هي أول ما نشرت على الرغم من أني كنت أكتب خواطري باستمرار». هذه الكلمات للكاتب والباحث في تاريخ “حمص” الأستاذ “جورج فارس رباحية” هذا الرجل الذي قسّم حياته ما بين الهندسة الزراعية التي درسها وعمل بها أكثر من ثلاثين عاماً وبين نشاطه المتميز في البحوث التاريخية التي تخصّ مدينته “حمص”.

    تكبير الصورة

    حيث كتب مئات المقالات الأدبية والتاريخية والعملية ويعد أحد المراجع الهامة في تاريخ “حمص” لأنه يملك أرشيفاً متميزاً من الصور الأثرية للمدنية. موقع eHoms التقى المهندس “جورج فارس رباحية” بتاريخ 9/1/2009 لنتعرف على حياته حيث قال عن بدايات اهتمامه بالكتابة: «أنا من عائلة تعشق القراءة وتأثرت جداً بعمي “سليم رباحية” حيث كان يعيش من مهنة النجارة ويمارس القراءة لأكثر من /8/ ساعات يومياً أما أنا فقد بدأت بالكتابة منتصف الستينيات تقريباً حيث قمت بتركيب كلمات متقاطعة بأسماء أدباء وروايات ونشرتها بمجلة “الفصائل” على الرغم من أني كنت أكتب خواطري وأقوم بتلخيص لحياة الكثير من الأدباء وخصوصاً أدباء المهجر حيث كنت أحب الشاعر الحمصي “نسيب عريضة” جداً وأمير الشعراء “أحمد شوقي” من “مصر”».

    اختار الشاب “جورج” أن يدرس في كلية الزراعة بـ”حلب” عام

    تكبير الصورة
    الشهادة التي نالها بأستراليا

    /1963/ لأن مجموعه في الثانوية العامة لم يسمح له إلا بذلك وفي السنوات الأولى لم يتأقلم مع فكرة أنه سيصبح مهندساً زراعياً لكنه فيما بعد أحبها وتخرج من الكلية /1967/ عن هذا الموضوع قال: «أحببت مهنتي لأنها أصبحت مصدر رزقي فبعد تدريس لمادة العلوم لسنة واحدة في ثانوية الحرس القومي بدأت بالعمل مع مديرية زراعة “حلب” عينت رئيساً لمصلحة زراعة “اعزاز” وبقيت فيها عاماً واحداً ثم انتقلت إلى مديرية زراعة “درعا” وبقيت حتى عام/1973/ ثم إلى مديرية “حمص” حتى عام /2002/ في هذه السنوات أجريت العديد من الدراسات على البادية وعملت مع المركز العربي لدراسة المناطق الجافة (أكساد) التابع للجامعة العربية وتصنيف نباتات البادية إلى أن أصبحت خبيراً محلفاً لدى المحاكم بالشؤون الزراعية وشؤون البادية».

    حصل المهندس “جورج” على المركز الأول بدارسته

    تكبير الصورة

    المقارنة بين البادية السورية والاسترالية في “استرالية” وكانت باللغة الانكليزية عام/1981/م كما أجرى العديد من الدورات في المجال الزراعي بكل من (مصر وأستراليا والأردن) من جانب آخر كان الأستاذ “جورج” يهتم بآثار “حمص” ويبحث في تاريخها يتحدث عن ذلك فيقول: «أعتبر نفسي باحثاً تاريخياً قبل أي شيء آخر وبداياتي كانت بنشر المقالات في جريدة “حمص” وكتبت عن الأمثال في الفصول والأشهر ثم بجريدة العروبة حيث نشرت مقالات أدبية وخواطر وسلسلة “أحداث لا تنساها حمص” ومنذ نهايات التسعينيات كنت أعمل على تدوين الأمثال الشعبية المتداولة في “حمص” (الريف والمدينة) واستطعت من خلال رحلاتي أن أوثق الأمثال عند البدو وسكان الريف وهنا في المدنية».

    رأى كتاب “أمثال حمص الشعبية” النور عام /2006/ كأول كتاب من هذا النوع يوثق الأمثال الحمصية أما عن الكتاب

    تكبير الصورة

    الذي يحضّر له حالياً الأستاذ “جورج” فقال: «هو كتاب بعنوان “اسم على مسمى” يبحث في تاريخ الأسماء ومعانيها ونستطيع تسميته بدليل الأسماء اعتمدت بشرحه على معاجم مثل “المنجد” كما هناك أفكار لكتب كثيرة مثل كتاب مشترك بيني وبين الباحث الأستاذ “فيصل شيخاني” عن تاريخ مساجد وكنائس “حمص” أشعر أن لدي الكثير من المشاريع التي لم أنجزها بعد».

    ولابد من الإشارة المهندس “جورج رباحية” مهتم جداً بالصور الضوئية ولديه أكثر من /350/ صورة عن تاريخ وآثار “حمص” وأجرى عدداً من المعارض بهذا الشأن كما أن له عدداً من الأبحاث في المجال الزراعي مثل “كتاب الإبل” (سفينة الصحراء) كتاب “عروق الأغنام في الدول العربية”. وأخيراً الأستاذ “جورج” متزوج من السيدة “جورجيت طانيوس شمّاس” وله من الأولاد: (هبة ـ هلا ـ فارس ـ دانا) وهو من مواليد 9/1/1942.

    السيرة الذاتية والأدبية للمهندس الأديب والباحث جورج فارس رباحية:
    1 ـ الاســم : جورج فارس رباحية
    2 ـ مكان وتاريخ الولادة : حمص ـ سوريا 1942
    3 ـ التأهيل العلمي : بكالوريوس علوم زراعية ( مهندس زراعي ) ـ جامعة حلب ـ
    كلية الزراعة ـ سنة التخرّج 1967
    4 ـ الوضع العائلي : متزوّج
    5 ـ العمل الوظيفي : ـ موظف لدى وزارة الزراعة من 1968 ـ 2002
    ـ العمل مع مركز ( أكساد ) لدراسة المناطق الجافة
    ـ حالياً خبير زراعي مُحَلَّف لدى المحاكم .
    6 ـ الدورات المتّبعة : دورات تدريبية في مجال تطوير البادية في أستراليا ـ مصر
    الأردن ـ المركز العربي ( أكساد) بدمشق ـ مركز الإيكاردا بحلب
    7 ـ الدراسات الفنية : وضع دراسة فنية لتطوير البادية بمحافظة حمص ـ مسح الغطاء
    النباتي للبادية السورية مع المركز العربي .
    8 ـ الأعمال المنشورة : ـ مقارنة بين البادية السورية والأسترالية1981(خاص للوزارة )
    ـ الدراسة الفنية لمشروع تنمية البادية 1996 ( خاص للوزارة )
    ـ كتاب أمثال حمص الشعبية 2006
    ـ مجموعة مقالات : أدبية ، تاريخية ، علمية مصنّفة في 9 أجزاء
    ـ صور ضوئية : تاريخية وأثرية يتجاوز عدد 350 صورة
    8 ـ مواقع النشر : صحف محلية ـ أكثر من 30 موقع على الإنترنت .
    9 ـ الأعمال الغير منشورة : ـ كتاب الإبل ( سفينة الصحراء )
    ـ كتاب عروق الأغنام في الدول العربية
    ـ كتاب ( إسْمُ على مٌسَمَّى ) لأسماء الذكور والإناث ومعانيها
    10 ـ الندوات والمعارض : ـ ندوة في نقابة المهندسين الزراعيين عن تطير البادية 1998
    ـ معرض للصور الضوئية : المركز الثقافي بحمص 2003
    ـ معرض للصور الضوئية : نقابة المهندسين الزراعيين 2005
    11 ـ الجمعيات : عضو في جمعية العاديات بحمص ( تهتم بالآثار ) 2003
    12 ـ العنوان : E.mail : rabahieh42@gmail.com

     
  • الدكتور/  نزيه بدور/ : قصصي هي حكايات حب مؤجلة – روايته: (إعلان مقتل الدكتور علي) – وفي القصة القصيرة: (على شفا حب)  -حاوره: أحمد عساف ..

    الدكتور/ نزيه بدور/ : قصصي هي حكايات حب مؤجلة – روايته: (إعلان مقتل الدكتور علي) – وفي القصة القصيرة: (على شفا حب) -حاوره: أحمد عساف ..


    نزيه بدور: قصصي هي حكايات حب مؤجلة

    يشتغل الروائي والقاص نزيه بدور، منذ عدة سنوات على مشروعه، ذاك المشروع الإبداعي الذي يزاوج بين حرفنة فن القص، وبين المشروع الروائي المختلف عن السائد والمنحاز إلى ماهو مبتكر الذي يحمل نكهة الخصوصية.
    أنجز في الرواية عملاً أقل ما يقال عنه إنه للذكرى، روايته: (إعلان مقتل الدكتور علي)، التي ترجمت إلى اللغة الروسية والبلغارية، وفي القصة القصيرة: (على شفا حب) مجموعة قصصية، تكاد تكون بنفسجاً سورياً يغرس بامتياز حزن بنفسجه في واحة من شقائق النعمان في حديقة القصة القصيرة السورية د. نزيه بدور السوري بامتياز يحدثنا عن ألق وقلق جمرة الإبداع في صقيع زمن بارد مثلما هي أيامنا:

    ·بدأ الروائي هاني الراهب قاصا ثم انتقل إلى الرواية ، كذلك حنا مينة وغيرهم أنت بدأت بالرواية ومن ثم اتجهت إلى القصة القصيرة. مارأيك؟
    ** للقصة القصيرة قدرة عالية على التحريض وهي كالبرق تضيء الحقيقة المعبّرة، وتساهم في بناء وعي إنساني متطوّر، كذلك للرواية عالم متكامل يستفيد من كل الأجناس الأدبية والمذاهب الفنية والإبداعية عامة، الرواية تتناول مجتمعاً بأكمله أو شريحة اجتماعية عريضة يمثلها بطل أو عدة أبطال وعبر جغرافيا متنوعة وأزمنة مفتوحة.
    الأحداث والفكرة والزمن هي ما تفرض تناول المبدع لهذه الأفكار إما في الرواية أو في القصة القصيرة، شخصياً أميل إلى القصة القصيرة، وحين أكتب الرواية أكتبها بروح القصة عبر الإيقاع السريع والتكثيف اللغوي.
    · إذا استثنينا عنصر الحكاية في القصة والرواية، هل ثمة تقاطعات أخرى فيما بينهما؟
    ** ليست الحكاية هي القاسم المشترك الوحيد بين الرواية والقصة القصيرة، بل هناك تقاطعات أخرى كثيرة بينهما، ويمكن القول إن كلا الجنسين الأدبيين هو حقل خصب لجماليات اللغة وفنون التعبير في النص الأدبي، يمكن أن تتألق الحكاية وتخبو البنية والتشكيلات اللفظية أحياناً وفي أحيان أخرى يزدهر النص بتشويق الحكاية وجماليات السرد في آنٍ معاً، لكن المقاس الوحيد في جميع أجناس الأدب هو الشعرية وهذا ينطبق على السينما أيضاً.
    عندما تعجبنا قصة أو رواية أو فيلماً سينمائياً فهذا مؤشر على حالة شعرية راقية في العمل الأدبي والفني تكون قد تركت في وجداننا انطباعاً قوياً، وإذا كانت الحكاية والعبرة هي عماد القصة القصيرة وإحدى أهم عناصرها فإن الرواية هي عالم آخر منعتق من هيمنة الحكاية ومتمرد على جميع القواعد، وقد تتكون الرواية من حكاية أو عدة حكايات، أو حالة من السرد المتدفق لأحداث متقاطعة أومتوازية وأصوات متداخلة تتكئ على التاريخ والخيال والمثيولوجيا أحياناً، وأحياناً أخرى تلتصق بأمانة بالواقع وتفصيلاته.
    · هل تعتقد أن الواقعية التي كتبت بها روايتك (إعلان مقتل الدكتور علي) يمكن لها أن تأخذ خيوط اللعبة ومفاتيحها من الرواية الحديثة؟
    ** الواقعية مذهب فني معروف موغل في القدم ومستمر. وللرواية الحديثة عوالمها ومناخاتها، وللواقعية سحريتها وجماليتها وديمومتها. أحيانا الموضوع المطروق يفرض على الأديب اتخاذ منهج أدبي فني يتماهى مع الفكرة والحدث، ماذا لو أن أحلام مستغانمي أخذت لغة عبد الرحمن منيف لأحداث رواياتها أو العكس، النتيجة ستكون محزنة، إذ لكل عمل روائي لغته ومذهبه وطقوسه، ليس بالضرورة أن يكون ما هو واقعي (فوتوغرافي) أو توثيقي، ينبغي الاعتراف بسحر وجمالية الواقعية لكي يتم التمتع بالسريالية.
    · مجموعتك القصصية: (على شفا حب)، لم تنل حظها من القراء، على عكس روايتك التي تلقفها القارئ بحب وبحماس. لماذا؟
    ** هذه المجموعة وضعت فيها خبرتي المستجدة في فن القص، قوبلت بفتور من أولئك القراء، ولاقت استحسان النخبة والاختصاصين ربما لأن مواضيع مجموعتي القصصية هذه لم تنجح في لامسة شريحة عريضة من الناس. وأزعم أن الحب لم يعد جزءاً عضوياً من ثقافة المجتمع العربي الراهن، لكنه جزء من ثقافة وشخصية كل من يلامس الفن والعمل المبدع بشكل أو بآخر، إنه الملهم للفنان والمحفز الرئيسي للإبداع. المجموعة من العنوان إلى جميع القصص داخل دفتيها هي إعلانات هزيمة مؤقتة للحب أمام ثقافة (البورنو) والمصلحة الانتهازية وثقافة الاستهلاك، وأنا في الأساس أردت أن أقدم أجواء ومناخات مختلفة عن أجواء روايتي، أردت أن أغوص في حياة رجال الأعمال الميسورين ومن يدور في فلكهم من نساء ومال وأسفار، كذلك كتبت قصصا قصيرة عن الوسط الأدبي والإعلامي وعلاقاته الإنسانية، والقوانين التي تحكم أحيانا علاقات الجنسين في ذلك الوسط الذي يشكل أو ينبغي أن يشكل ضمير الأمة ووجدان التاريخ، ومن موقعي كمهندس ومدرّس في الجامعة، أكنّ أعظم الاحترام للكثير من الأدباء والأديبات والإعلاميين. يبدو أن قصصي هي قصص حب مؤجلة، ربما.
    · أنت رئيس النادي السينمائي بحمص، ومنذ عدة أشهر عاد النادي إلى نشاطه السابق، كيف تقومون باختيار الأفلام، وما هو مستواها الفني والفكري؟
    ** السينما فن عظيم وأزعم أنه فن خالد لا يمكن لفن آخر أن يأخذ موقعه، هذا الفن يتطور بسرعة مدهشة مواكبا تطور الحياة والعلوم والتقانة وينهل من بقية الفنون. الفيلم السينمائي هو وعاء للأدب والتاريخ والموسيقى والرقص والتصوير والفنون التشكيلية وفنون الهندسة الداخلية.
    من الناحية الفنية نقدم أفلاماً ذات مستوى عال، وعادة ما نختار أفلاماً حائزة على جوائز، مثل أفلام الأوسكارات. على سبيل المثال عرضنا الفيلم الألماني (حياة الآخرين) الحائز على أوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنكليزية لعام 2007، والجائزة الكبرى في مهرجان السينما الأوروبية الذي أقيم مؤخرا في «وارسو».
    كما قدمنا الفيلم الإسباني (البحر داخلي) والحائز على ذهبية التمثيل في مهرجان البندقية السينمائي لعام 2004، والتي حصل عليها بطل الفيلم الممثل الإسباني المعروف «خافيير بارديم». أيضا جرى عرض فيلم إيطالي وأفلام أخرى متميزة. ومن ناحية أخرى الأفلام المعروضة، ذات محتوى فكري جيد، وحاملة لرسالة إنسانية تناهض التعصب والعنصرية وتتفق مع احترام حقوق الآخرين، كالفيلم الإسباني (أشباح غويا) ـ إنتاج 2007 ـ يقدم المخرج إدانة واضحة لجميع الاحتلالات والحروب التي تقوم بدعوى نشر الحرية والديمقراطية.

    حاوره: أحمد عساف

  • محاضرة / قواعد التصوير بين الجد والهزل / – بقلم الأستاذ المصور الضوئي / صلاح حيدر / …الصورة لغة مشتركة بين شعوب الارض يفهمها المتلقي بكل بساطه ، وبدون مترجم ..والتصوير علم وفن اعتمد القواعد والنظريات العلمية والفنية في منهاجه الاكاديمي …

    محاضرة / قواعد التصوير بين الجد والهزل / – بقلم الأستاذ المصور الضوئي / صلاح حيدر / …الصورة لغة مشتركة بين شعوب الارض يفهمها المتلقي بكل بساطه ، وبدون مترجم ..والتصوير علم وفن اعتمد القواعد والنظريات العلمية والفنية في منهاجه الاكاديمي …


    الفنان صلاح حيدر في حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتورسلطان بن محمد القاسمي في احتفالية المصورين العرب في الجامعة الامريكيه في الشارقة

    ……………………….قواعد التصوير بين الجد والهزل …………………………..
    صلاح حيدربقلم المصور صلاح حيدر

    الصورة لغة مشتركة بين شعوب الارض يفهمها المتلقي بكل بساطه ، وبدون مترجم فمحتواها يشرح مضمونها ورسالتها .
    التصوير علم وفن ، اعتمد القواعد والنظريات العلمية والفنية في منهاجه الاكاديمي …

    بين الاونة والاخرى يثار موضوع قواعد التصوير بين مؤيد ومعارض ، ويبدا السجال العقيم بين الطرفين لكن دون الوصول لنتيجة بدحر هذه القواعد الفنية والعلمية والجمالية.

    يقول رائد التصوير العربي المرحوم اللواء عبد الفتاح رياض ((ردا على هولاء الذين يستنكرون وجود القواعد في الفن – ظاهريا – دون التقيد بها ، نقول ان القواعد لاتوقف ملكات الابتكار او تكبت حرية المواهب الفردية في الانتاج الفني ، بل هي وسيلة لارشاد الفنان الحديث العهد وتوجيهه وتحسين طريق تعبيره ، اي انها من قبيل النصائح التي يقدمها من لهم خبره سابقة الى جيل جديد من الفنانين ، وفي دراستها معاونة له لينهج الاتجاهات الصحيحة في التكوين الفني ، بل هي معيار له للتحقق من صحة عمله))

    عندما يطرح كبار المصورين العرب ارائهم حول قواعد التصوير ، ياتي احد هواة التصوير ليدافع عن الحداثة وتجاوز القواعد وكانه مُنظِّر لها وفي حقيقة الامر هو سمع او قرا هذاالكلام في اماكن اخرى دون التحري او التدقيق عن صحة المعلومة ومصادرها .
    عندما يريد احد ان يتحدث عن الغاء قواعد التصوير او اهمالها لابد له ان يعرفها جيدا ماهي هذه القواعد ولماذا نتجاوزها وعلينا ان نكتشف بانفسنا الحقيقة .

    من يريد ان يضمن فوزه باحد جوائز المسابقات المحترمه عليه ان يتبع قواعد التصوير فهي الدليل الذي تعتمدة لجان الجوري في المسابقات .
    التقدم التقني في عالم التصوير وانتقال الصورة من الفلم التقليدي إلى الفلم الالكتروني( الرقمي ) فتح لنا افاق كبيرة لم نكن نحلم بها في يوم من الايام , وقد يتصور البعض واهما” ، إن هذه التكنولوجيا قد الغت قوانين ونظريات التصوير السابقة .

    هذه النظرة الساذجة للقواعد بمفهومها العام تدلل على عدم فهم واستيعاب التصوير الرقمي الحديث الذي منحنا مرونة لم نكن نحلم بها في التقاط وتنفيذ ومعالجة الصور لنقدمها للجميع باخرج فني متميز لنقدم صورة للانسانية تحمل معاني جميله يستمتع بها المتلقي .

    يستعين بعض الهواة بما قاله صديقه او ما قرأه في صفحات الفيس بوك التي تعد بعشرات الالاف لكن تعود لاشخاص وليس لمؤسسات او نوادي او جمعيات رسمية، ومن هنا لا يعتد بصحة اقوال من يقولها ،

    كلنا قرانا ما كتبه بعض المتفيقهين والمتفلسفين عندما راحوا يطعنون بصورة الجائزة الكبرى لمسابقة حمدان بن راشد الدولية للتصوير والتي فاز بها المصور الصيني فويانغ ، وكيف انبرى بعضهم يفسر ويطعن ويدعي ويقرر دون اي راى علمي يستند لدليل او مستند يثبت صحة كلامه سوى التبرع بالانتقاص والاستهزاء من الجائزة ومن هيئة التحكيم في اكبر مسابقاتنا العربية التي جمعت مصوري العالم حول الفوتوغراف العربي .

    يحز بالنفس ان يقلد بعض الهواة ، لهولاء المتفيقهين عندما يدعون ان الدفاع عن قواعد التصوير هو حماية من الحرس القديم لمناصبهم او كراسيهم ، فمنذ متى والفنان الفوتوغرافي الملتزم الذي يحافظ على اصول الفوتوغراف من الضياع بانه من الحرس القديم وهل المصور العربي المحترف له كرسي او منصب يحافظ عليه ، ام ان اعمال المصور او مكانته الفنيه او العلميه او الادبية هي التي تجعله بالمكانة التي يستحقها .
    بعض الهواة يطالب بالحداثة والخروج عن القواعد ويرفع شعار ان لا قواعد في التصوير ! ولا اعرف ما هي الصورة التي سيقدمونها لنا بما يتلائم وافكارهم ؟

    انا اوجه السؤال لهولاء كيف سيصورون المنظر الطبيعي اذا طلب منهم ذلك خارج القواعد وكيف سيصورون الاشخاص في داخل وخارج الاستوديو ، وكيف يصورون الانسان والطبيعه والمرأة والطفل وكيف سيقدمون صورا تتسم بالحداثة عن التصوير الفني – التصوير الجوي – التصوير البري – التصوير تحت الماء – التصوير العلمي – التصوير الحربي – التصوير الجنائي – التصوير الاعلاني – التصوير الفلكي – تصوير الماكرو- التصوير المعماري وكيف سيقدمون صور الطبيعه الصامته وتصوير المنشآت وفي كل اقسام التصوير …
    اننا لا نسمح بالمهازل التي ستطيح بالفوتوغراف العربي وتجعله في اسفل السافلين ارضاء لاناس اميين جهله لا يفقهون من علم وفن التصوير الا الاسم فقط .

    ان اراد هولاء الاميين ان يجعلوا قاعدة صوب وصور هي التي تقود الفوتوغراف العربي ، فانا اقول لا مكانة لهم بين الفنانين من المصورين العرب الذين يقدمون الصورة المشرقة للمصور العربي .
    لم نمنع اي هاوي تصوير من ان يقدم اي صورة باي شكل من الاشكال الحديثة ليقدمها للجمهور ويشاهد ردود افعالهم حولها

    نحن نتابع بشغف التطور العلمي والفني في كل دول العالم ونشاهد تجارب كبار المصورين بالعالم ، لكن لا نتقبل العبث الفوتوغرافي على انه فن ، يجب ان نلغي القواعد من اجله .
    تابعنا التصوير التجريدي وشاهدنا اجمل صوره ، وشاهدنا التصوير السيريالي ونقلتنا صوره الى الفضاءات الخيالية التي يحلم بها الانسان
    استمتعنا كثيرا بصور الدجتال ارت وقدرناها واخذت مكانتها في مجتمع المصورين الفنانين .
    فهمنا واستوعبنا التصوير المفاهيمي بصورة الجميلة المتميزة ، لكن لا تقولوا لنا اتركوا القواعد ، لانها هي الاصل .

    من يريد ان يستغل الصورة ليعبر عن مشاعره ويحولها الى الوان من الفلسفة الضوئية ليعتبرها كصرخة استنكار او سخرية باي شكل كان ومن يريد تاويل بعض الصور التي تحمل معنى مبطن ، ومن يريد اعتماد الخيال والاوهام لدى المصور ، وتجسيدها من خلال الكاميرا لتقديمها بصورة تحمل معاني ودلالات حتى وان كانت تعكس النفسيه التي يفكر بها المصور من الفرح او الحزن او الخيالات الامتناهية فالمجال مفتوح له ليقدم للمجتمع صوره .
    لكن لا تتقربوا لقواعد التصوير وتطالبون بتجاوزها ونسيانها .
    نصيحتي للجميع اقرأو، التصوير كعلم وفن لتنهلوا منه اجمل القواعد والاساسيات لتقدموا اجمل الصور.