Category: حوارات ومقالات

  • الفنان الضوئي / صباح الجماسي ( ابا مهند)!!../ – من اعلام العراق – ‏‏الصحفي : صادق فرج التميمي‏ ..‏‏.

    الفنان الضوئي / صباح الجماسي ( ابا مهند)!!../ – من اعلام العراق – ‏‏الصحفي : صادق فرج التميمي‏ ..‏‏.

     الإشارة إلى ‏صباح الجماسي‏ في ‏منشور‏.
    من اعلام العراق : صباح الجماسي ( ابا مهند)!!.. هو صباح زبون شنان فرحان الجماسي المولود في العام ١٩٤٨ وشهرته كمصور صحفي محترف صباح الجماسي الذي حمل الى جانب عينه عدسة ثاقبة البعد وهو لما يزل بعد في ربيع العمر الثاني .. ففي العام ١٩٦٥ حمل العلم العراقي عدسته مقتحما حياة المدينة بعد ان ترك من خلفه خزينا كبيرا للحياة في ريف العراق الميساني المليىة مفرداته بصور الحياة حيث وثق بعينه وعدسته الهور والبردي والمشحوف والمهيلات من عمق المياه وعنان السماء الزرقاء احيانا والحمراء احيانا اخرى حيث القمر وسطوعه والشمس ولهيبها ليحط به المطاف هو وصوره وعدستهر في اروقة الجمعية العراقية للتصوير في أواسط العام ١٩٧٥ وليقف قويا متصالبا الى جانب اعمدة العدسة وعمالقتها ممن سبقوه في المهنة وممن كانوا وما زالوا أقرانا له حيث بداية رحلة جديدة توجها الجماسي بمجد جديد جعله هو وعدسته محط احترام وتقدير جميع حملة العدسة من اقرانه السابقون واللاحقون .. في هذا السياق شارك (آبا مهند ) في جميع المعارض التي أقامتها الجمعية العراقية للتصوير حيث هو احد اعمدتها ورىيسها لفترة طويلة وفي اروقة هذه الجمعية التي تضم عمالقة الصورة تعرفت على ابي مهند فوجدته إنسانا خلوقا كريما ومضيافا ميال الى فعل الخير ومساعدة زملاىه حيثما استطاع الى ذلك سبيلا .. العلم العراقي صباح الجماسي عضو مكتب تنفيذي في اتحاد المصورين العرب ورىيس اتحاد المصورين العرب فرع العراق وتقديرا لمكانته العربية فقد منحته الجمعية الاردنية للتصوير عضويتها كما ان الجماسي عضو نقابة الصحفيين العراقيين وعضو اتحاد الصحفيين العرب وعضو الاتحاد الدولي للصحافة وعضو في المنظمة العالمية لفن التصوير ( فياب ) وهو حاصل على درجة البلوم في التصوير المهني من شركة دورست الايطالية في العام 1977 .. كما منح درجة الامتيازية من شركة اورفوا كولر في العام 1976 .، شارك العلم العراقي المبدع صباح الحماس في دورة تدريبية على طبع التصوير الملون في المختبرات التصويرية الألمانية ومنها شركة أكفا الذاىعة الصيت في العام 1981 .. حتى قبل ان يقيم صباح الجماسي معارضه الشخصية شارك في عدة مهرجانات للصورة نظمت على المستويين العربي والدولي ومن قبيل ذلك مشاركاته في العاصمة الاردنية عمان وزغرب وهولندا وغيرها كثير .. اقام صباح الجماسي سبعة معارض شخصية حضرت عددا منها حيث جسدت عدسته مختلف مناحي الحياة في العراق بحلوها ومرها وبازمنة مختلفة تراوحت بين السلام والحرب والمعاناة الانسانية والانتصار لقضايا العراق المشروعة .. منح الجماسي درع الصحافة من قبل نقابة الصحفيين العراقيين في العام 2008 تقديرا لجهوده وجهود عدسته هذه وهو ايضا محكم عربي ودولي للصورة بعد منحه شهادة الدبلوم لهذا الغرض في العام ٢٠١١ .. عمل الجماسي في السينما والمسرح مصورا فوتغرافيا مبدعا في العام 1976 كما عمل بصحيفة العراق في العام 1977 .. تراس مجلس إدارة مجلة ( وهج الصورة ) التي تصدر عن الجمعية العراقية للتصوير ومنح وسام الصداقة في العام 2008 .. وهو ايضا رىيس مجلس إدارة مجلة التصوير الرقمي وصاحب الامتياز .. الجماسي يدير عمله الان كمصور صحفي محترف من خلال مختبر الزهور للتصوير الفوتوغرافي الذي يقع في قلب العاصمة بغداد – ساحة التحرير .. مليار تحية للعلم العراقي ( ابا مهند) صباح الجماسي له ولعدسته والتحية موصولة لجميع حملة العدسة العراقية .. محبتي
  • تابعوا اللقاء مع الأديب و الشاعر “حسن ابراهيم سمعون” .. حيث يقدم الشاعر / سمعون / .. بطاقة شكر .. تحية سورية تليق بكم … أسرة العروبة .. باسم الديوان السوري المفتوح – الكاتب :  بديع سليمان ..

    تابعوا اللقاء مع الأديب و الشاعر “حسن ابراهيم سمعون” .. حيث يقدم الشاعر / سمعون / .. بطاقة شكر .. تحية سورية تليق بكم … أسرة العروبة .. باسم الديوان السوري المفتوح – الكاتب : بديع سليمان ..

    بطاقة شكر
    تحية سورية تليق بكم … أسرة العروبة .. باسم الديوان السوري المفتوح وباسمي أتقدم منكم بجزيل الشكر والعرفان وشكر موصول للأستاذ محمد قربيش رئيس التحرير الإنسان الوطني المهذب .. وتحية خاصة للأستاذ بديع سليمان على لفتته الكريمة ومتابعته الحثيثة .وعلى اللقاء المميز الذي أجراه معي.. للجميع فائق الشكر والتقدير
    للمزيد يرجى الاطلاع الثلاثاء, كانون الأول 15, 2015ا العدد 14516 وعلى الرابط

    العدد: 14516التاريخ: الثلاثاء, كانون الأول 15, 2015 أدرج منذ أيام اسم الشاعر السوري حسن ابراهيم سمعون المؤسس والمشرف العام على الديوان السوري المفتوح بالموسوعة العالمية الحرة ال “ويكيبيديا”…
    OURUBA.ALWEHDA.GOV.SY
    في لقاء “العروبة ” مع الشاعر حسن سمعون:أنجزنا الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح و70 % من الجزء الثاني
    العدد:
    14516
    التاريخ:
    الثلاثاء, كانون الأول 15, 2015

    أدرج منذ أيام اسم الشاعر السوري حسن ابراهيم سمعون المؤسس والمشرف العام على الديوان السوري المفتوح بالموسوعة العالمية الحرة ال “ويكيبيديا” حيث  قام قسم الأخبار بالموسوعة بجمع مادة إعلامية شاملة عن الشاعر من عدة مصادر من الصحافة السورية ووكالة “سانا” وصفحات التواصل الاجتماعي و كان لافتاً الحضور المميز للديوان السوري المفتوح على الساحة السورية والساحة العربية كظاهرة أدبية غير مسبوقة لفتت إليه الأنظار والقلوب معاً وشكلت حضوراً على الساحة السورية والعربية والعالمية  و تضم مجموعة ضخمة من المفكرين والأدباء السوريين والعرب داخل سورية وخارجها في الوطن العربي والعالم بحيث شكل حالة إبداعية فكرية مهمة …‏‏

    و بهذه المناسبة كان للعروبة لقاء مع الأديب و الشاعر “سمعون” الذي بدأ بالقول: هذه سوريتنا تستحق أن نكتب لها قبل أن يكتب المزورون ففي خريف العام 2013 انبثقت فكرة الديوان المفتوح تحت الملمة و المحنة التي أصابت الوطن ففي الملمات و المحن يحتاج الوطن جهد كل أبنائه و ليس على أحد أن يبخل بجهد و لو بإطفاء مصباح غير مبرر إشعاله أو توفير قطرة مياه و هذا الكلام ليس شعرا و ليس “فنتازيا” فالجهد الجمعي يصب في هذا الوطن فأنا أستطيع أن أرفع كيلو غرام واحد و غيري يستطيع أن يرفع طنا و جميعنا يجب أن نؤازر هذا الوطن في هذه المحنة.  و أضاف: كانت فكرتي كيف أقاوم و أنا لا أستطيع أن أحمل بندقية لكنني أستطيع أن أكتب فنسقت الفكرة ووضعت هيكلية عامة لها و مخططات و بدأت بالاتصال مع الأصدقاء في الوطن العربي و سورية شارحا الفكرة التي تقوم على تجنيد الكلمة و الحشد الأدبي لرفع الأقلام و الحبر السوري أمام سيوف و رماح الجاهلية و أمام الحبر الأصفر القادم من رمال التاريخ شرحت الفكرة و تطوع الكثيرون و شكلت هيئة من حوالي 55 أديبا قسمتها على عدة لجان منها:” لجنة الفصيح الموزون و تشمل الشعر العمودي و شعر التفعيلة و لجنة الفصيح غير الموزون”النثر” و لجنة المحكي “الموزون” بما فيه الزجل و الشعر العامي و لجنة القصة القصيرة و القصة القصيرة جدا” و على هذا الأساس كنا نستقبل المشاركات من كل أنحاء العالم فنحن نرى أنه يحق لأي إنسان في هذا الكون أن يشاركنا عشقنا لسورية و أن يقدم عملا بهذه الألوان الأدبية شرط أن يخلو هذا العمل من الرموز الدينية و الاستنقاص من الآخرين و أن يكون سليم اللغة و المبنى إملاء و نحوا و عروضا و يعرض هذا العمل على لجنة التدقيق ثم نعتمده في الديوان ..

    و حول الجزء الأول من الديوان أضاف الشاعر سمعون: أنجزنا الجزء الأول بواقع 200 عمل من مختلف أنحاء العالم فهناك مشاركات من دول أجنبية :”السويد و أمريكا و بريطانيا و استراليا” و من كافة الدول العربية و من كافة الألوان الأدبية و  للديوان السوري المفتوح قيمتان: قيمة حدية و هي أن نطبع الديوان كديوان ورق نرفد به المكتبة العربية و نرصد ريوعه لأسر شهداء الجيش العربي السوري فنحن متطوعون لا نريد شيئا و قيمة مضافة هي استثمار هذا الفضاء الالكتروني و وسائل الاتصال  من “فيس بوك و تويتر”  و غيره و تسخيرها لصالح أنبل و أطهر قضية معاصرة و هي القضية السورية و هنا أهيب بأبنائنا الشباب و الأجيال الصاعدة أن يستخدموا هذا الفضاء و هذه التقنية التي هي بحد ذاتها نعمة لمصلحة و صالح التثاقف و الثقافة و الحفاظ على الهوية السورية وأحمد الله أنني عشت في زمن هذه التكنولوجيا المتطورة فقد كان يستغرق وصول رسالة نرسلها لقريب أو صديق ستة      أشهر و الآن في “ثانية فيسبوكية” نختصر جهد ستة أشهر فتكنولوجيا الاتصال “الفيس بوك” قضية محمولة و الإنسان السوري هو المعني كالبندقية أستطيع أن أقتل بها شقيقي و أستطيع أن أقتل بها عدوي وهي كالسكين يستخدم باتجاهين و كالسم الذي يمكن أن يكون قاتلا كما يمكنه أن يكون دواء فأنا أعطي المحمول قيمته و ضمن هذا التصور استطعنا أن ننجز الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح و هو الآن قيد الطباعة و سيصدر خلال فترة قريبة جدا .

    و حول الجزء الثاني أضاف مؤسس الديوان:أما الجزء الثاني فقد أنجزنا نسبة 70 بالمئة منه و بوتيرة أسرع لأننا في الجزء الأول استثمرنا الرافعة الوطنية و رافعة الإعلام أما الآن أصبحنا أكثر تدقيقا و أكثر خبرة لأن الديوان هو عمل أدبي وحيد في المشهد الثقافي العربي الذي يوثق استفدنا من أخطاء الجزء الأول و نتلافاها في الجزء الثاني و نشاطنا الميداني و الإعلامي على الأرض قائم وهنا أشكر الإعلام السوري الذي لم يقصر معنا على الإطلاق و تأتيني الدعوات دائما من التلفزيون و الصحافة المقروءة و المسموعة و الالكترونية و المراكز الثقافية في سورية و هذه بادرة أسجلها للإعلام السوري الذي يتعرض للهجوم كثيرا و عموما فقد حققت نفسي وصالحتها ونجحت باختبار إنني سوري وأحب وطني ومنذ بداية الأزمة راهنت وأكرر رهاني على انتصار العقل السوري… هذا شخصيا أما أدبيا فالديوان السوري المفتوح خاصة بعد انجاز الجزء الأول منه والبداية بالثاني فلقد توج أعمالي وجهدي بتحقيق قيمتيه الحدية والمضافة ولعل الديوان السوري المفتوح من الأسباب الموجبة لضم اسمي إلى قائمة الأدباء السوريين بموسوعة الويكبيديا وثمة أسباب أخرى هم من يقدروها‏‏       

    و ختم الشاعر حسن سمعون حديثه :”الشعر دائما وظيفته إنسانية مرتبطة بالجمال وتصبح القضية كيف نعبر ونظهر هذا الجمالي المرتبط بالحواس ومن أرقى مفردات هذا الجمال الوطن فلا جمال دون وطن … وأرقى الآداب عموما وأكثرها انسجاما مع الحقيقة الجمالية الإنسانية هي الآداب الملتزمة بالوطن وقضاياه” .‏‏ 

    الجدير ذكره ولد الأديب الشاعر حسن سمعون في بلدة “عين السودا” بريف حمص عام  1956 يكتب القصة القصيرة  والمقالة الأدبية  والنقدية وله مؤلفات مسرحية. يكتب الشعر العمودي والتفعيلي  والمحكي الموزون  والقصة القصيرة جدا والمقالة الأدبية والنقدية و يكتب بالدوريات والصحف الأدبية الورقية والالكترونية.

     

    الكاتب:
    بديع سليمان
  • إليكم  اللقاء مع الشاعرة والأديبة (( نادرة الياس شحادة )) – حاورها الصحفي : حاتم  جوعيه ..

    إليكم اللقاء مع الشاعرة والأديبة (( نادرة الياس شحادة )) – حاورها الصحفي : حاتم جوعيه ..

     

     

     

    – لقاء مع الشاعرة والأديبة نادرة شحادة –

     (  أجرى  اللقاء : حاتم  جوعيه – المغار – الجليل    )

       

                                      ( نادرة شحادة مع  حاتم  جوعيه )                             

      

    – البطاقة الشخصية :

    – الأسم : نادرة الياس شحادة

    – الحالة الإجتماعية : متزوجة وأم لثلاثة أولاد

    – السكن والإقامة :  قرية كفرياسيف / الجليل

    – الثقافة والدراسة : دراسة موضوع الهندسة المعمارية في ( בית ספר להנדסאים ) / حيفا .

       دراسة موضوع الجرافيكا المحوسبة ( גרפיקה ממוחשבת ) + سكرتارية في المعهد العالي / حيفا .

    عملت سابقاً في مجال الهندسة لمدة قصيرة حيث مجالات العمل في هذا الموضوع بالذات في ذلك الوقت كانت محدودة . فتوجهت بعدها  للعمل في مجال الغرافيكا المحوسبة لمدة 16 عام .

    (  نادرة  شحادة   )

    والآن أعمل سكرتيرة في جمعية ” إبداع ” – رابطة الفنانين التشكيليين العرب وهي جمعية لرعاية وتطوير الفن في الوسط العربي منذ عام 2008 ومقرها في كفرياسيف .

    – حدثينا بتوسّع عن مسيرتك الشعرية والأدبية منذ البداية الى الآن حتى أصبحت شاعرة معروفة ومشهورة على نطاق واسع .

    لقد بدأت بكتابة الشعر منذ أن كنت في المرحلة الإبتدائية . فبدأت بكتابة الخواطر والمقالات القصيرة ولكن بشكل متقطع وحين كانت تسمح لي الظروف بالكتابة . وكنت أحتفظ بكتاباتي لنفسي بعيدة كل البعد عن المواقع والصحف والمجلات .

      استمررت في الكتابة الى أن أنهيت دراستي الثانوية . كنت أحب موضوع اللغة العربية بشكل ملفت , حتى أني كنت أنتظر حصة اللغة العربية بفارغ الصبر وخاصة حصة الأدب كوني أعشق الشعر وكتابته ِ . ثم توقفت عن الكتابة بسبب انشغالي بدراستي العليا وفيما بعد بعملي . لكني عدت لمزاولة كتابة الشعر مجدداً منذ سبع سنوات تقريباً لأني شعرت بأن الشعر هو جزء لا يتجزأ مني حيث لا غنى لي عنه . فَرُحتُ أكتب وأنشر في المواقع والصحف والمجلات والحمدلله نال شعري صدى كبيراً وواسعاً لدى القرّاء .

    – لماذا أنت تكتبين الشعر ولمن تكتبين وما هو هدفك من الكتابة ؟ وما هي المواضيع والأمور والقضايا التي تعالجينها في كتاباتك ؟

    الشعر هو رسالة انسانية من الدرجة الأولى يجب أن تصل الى كل إنسان وإنسان . أعني بالإنسان المرهف الحس الذي يتأثر بمحيطه والعوامل الخارجية المحيطة به , يعيش الحالة ويفسرها بمفهومها الحقيقي وبحساسية مفرطة تجعله يدخل فيها ويحياها ويتأثر بها . الإنسان الذي يتذوق الشعر أسلوباً شكلاً ومضموناً ويسترسل فيه حتى النشوة , فيدخل في هالة عاطفية رومانسيىة مفعمة بالمشاعر والأحاسيس .

    أتطرق في كتاباتي الى مواضيع وقضايا انسانية واجتماعية بحتة كالحُب والغزل ,الجمال والتأمل . كذلك قضايا أخرى كالقهر والظلم بأشكالهِ وألوانه , المعاناة والألم الذي يحياه الإنسان يومياً في هذا الزمن المتمرد وغيرها من المواضيع الآخرى  التي تعالج واقعنا المرير …

    – أين تنشرين إنتاجك الكتابي ( الشعري والنثري ) في اية وسائلل إعلام ؟

    أنشر إنتاجي الشعري والنثري في عدة صحف ومجلات ومواقع منها : صحيفة الإتحاد , صحيفة الحقيقة , صحيفة كل الناس ,صحيفة البيان وغيرهم . كذلك أنشر في مجلة الإصلاح , مجلة كفرياسيف للثقافة والسياحة , مجلة مواقف , وسابقاً في مجلة ميس للثقافة العقلانية .

    بالنسبة للمواقع فأنا أنشر في موقع المدار , موقع الحقيقة , موقع أهلاً , موقع بقجة , موقع كفرياسيف , موقع مرمر , موقع غنطوس وموقع الوسط اليوم الخ ..

    – أنت غزيرة الإنتاج الكتابي كما نعلم ولديكِ إنتاج كبير من القصائد الشعرية . لماذا لم تطبعي حتى الآن ديوان شعر واحد على الأقل ؟ ما هو السبب ؟

    نعم لدي إنتاج كبير من القصائد الشعرية متنوعة المواضيع ولكن حتى الآن لم يصدر لي ديوان شعر . السبب بسيط وهو ظروف عملي وضيق الوقت . فأنا أعمل في ساعات الصباح وأعود لأعمل أيضاً في ساعات ما بعد الظهر.فعملي يأخذ من وقتي الكثير , بالإضافة الى التزاماتي وواجباتي البيتية تجاه زوجي وأولادي , فكَوني أُم وربة منزل أحرض دائماً على توفير راحتهم على أكمل وجه . فهذا السبب الأساسي والمباشر في تأجيل إصدار ديواني الشعري حتى الآن . ولكن بإذن الله سأحاول هذه الفترة أن أكرّس بعض الوقت والعمل على تحضيره بشكل فعلي أكثر .

    رأيكِ في مستوى الأدب المحلي ( شعراً ونثراً ) – الى اين وصل هذا الأدب ؟

      برأيي أن الأدب والشعر المحلي بمفهومه ومضمونه بات متدنياً , بعيداً عن الجودة الراقية المنشودة التي نطمح اليها فحتى الآن لم تصل الى المستوى المطلوب باستثناء بعض الشعراء المحليين المبدعين الذين يستحقون التقدير .

    رأيكِ في مستوى النقد المحلي ومقارنة مع النقد خارج البلاد ؟

    كذلك الأمر بالنسبة للنقد المحلي فهو يفتقر لوجود نقّاد حقيقيين متمكنين من معالجة النصوص الأدبية بشكل حرَفي ومهني وموضوعي مقارنة بالنقاد المتميزين خارج البلاد . ربما يعود السبب الى افتقارهم للمعرفة الكافية فيأتي النقد هزيلاً وربما سطحياً بعيداً عن التحليل الوافي المعتمد بشكل تقني صحيح . متجهاً نحو إرضاء صاحب النص من منطلق الحفاظ على مشاعره ِ .

    – الشعر عدة أنماط وألوان . هنالك الشعر الكلاسيكي التقليدي وشعر التفعيلة والشعر الحديث الحُرّ . على أي لونٍ ونمطٍ أنت تكتبين ؟

    لقد طرقت في كتابة الشعر اللونين الكلاسيكي التقليدي المقفى الموزون وكذلك الشعر الحديث الحُرّ .

    أنا شخصياً أميل ُالى كتابة الشعر المقفى الموزون فوقْعُهُ وموسيقاه تُناغم الاُذُن , ولكني طرقت الشعر الحديث الحُر أكثر لأني أردتً الخروج من دائرة الإلتزام بمقومات القصيدة الكلاسيكية من حيث الوزن والقافية والرويّ وما الى غير ذلك .

    أما الشعر الحُر فهو ذو تفعيلة واحدة ,لا يتقيد بعدد ثابت من التفعيلات ولا يلتزم بحرف الروي ّ فيحلّق الشاعر في فضاء القصيدة بكل حرية من حيث الشكل , فتتمايل القصيدة بين الوضوح والغموض وتترك القارئ يغور في تحليلها .

    – مفهوم الحداثة والتجديد في الشعر قد يختلف من شاعرٍ لشاعر ومن ناقدٍ لناقد       وكلٌّ يرى الحداثة بمفهومه ومنظاره ِ الخاص . ما هو مفهوم الحداثة والتجديد في الشعر حسب رايك ؟

    مفهوم الحداثة والتجديد في الشعر برأيي هو خلق وابتكار شيء جديد خارج عن المألوف , أي فيه يلجأ الشاعر الى تجديد كل ما هو قديم بصيغة وشكل وأسلوب خاص .

    – هنالك ظاهرة بدأت تنتشر مؤخراً بشكل كبير محلياً وهي : أن بعض المتسلقين على الدوحة الأدبية وهم ليسوا شعراء إطلاقاً وما يكتبونه هو هراء ولكنهم ينشرون هراءهم وتخبيصاتهم هذه بشكل مكثّف في وسئل الإعلام المحلية التي أصبحت منبراً لمثل هؤلاء . وكما أنهم كل فترة قصيرة أي كل بضعة اشهر يطبعون ديواناً شعرياُ هزيلاً وسخيفاً وتافهاً .

      

      

    ما رأيكِ في هذه الظاهرة التي يسميها البعض ( الإسهال الشعري) ؟

    برأيي من يدخل الساحة الشعرية بسرعة يخرج منها بسرعة , حتى لو حظي البعض منهم بآذاناً صاغية أو رواجاً ما . فهؤلاء الدخلاء على الشعر لا يجدون لهراؤهم مكاناً لوقت طويل , إنما يتبخر هراءهم مع أول إشراقة شمس فهم سحابة صيف عابرة لا أكثر .

    – هنالك وسائل إعلام محلية تنشر المواد الأدبية والشهرية السخيفة والتافهة ودون المستوى وتتجاهل بل تعتّم على المواد الإبداعية والراقية وعلى أصحابها . ما هو تعقيبك على هذا ؟ ولماذا يحدث هذا الشيء عندنا حيث ينشرون قصائد ركيكة سخيفة ومليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية ومكسورة الوزن ويرفضون نشر قصائد عظماء وفي القمة من ناحية اللغة والأسلوب والمعاني العميقة والوزن الخ؟

    ربما يعود السبب في استبعاد أو تجاهل نشر لأصحاب المواد الإبداعية  الراقية ونشر مواد أدبية سخيفة وركيكة ودون المستوى , فقط لتعبئة فراغ معين في الصحيفة أو من منطلق إرضاء نفوس  أصحاب هذه المواد ربما يكون لهم مصلحة شخصية في ذلك . وحسب رأيي هذا خطأ فادح يجب مراعاته وتفاديه تماماً . حيث نجد الأخطاء الإملائية واللغوية تطغى على القصيدة أو على المقال أو أية مادة أدبية أخرى, وهذا شيء مخجل ومؤسف للغاية . فبرأيي يجب أن يكون هناك رقابة تامة على المواد قبل نشرها من حيث ركاكة النص وهزالهِ لغوياً ,أسلوباً , مضموناً وإملائياً  أيضاً , لأن هذا الأمر بلا شك يقلل من مستوى الصحيفة .

    – شعراؤك ِ وأدباؤكِ المفضلون محلياً , عربياً وعالمياً ؟

    على صعيد أدباء وشعراء العالم العربي فأنا أحب أن أقرأ للشاعر محمود درويش , نزار قباني , أبو نواس , أبو الطيب المتنبي , أبو العلاء المعري وغيرهم .

    ومن الشعراء والأدباء العالميين : نجيب محفوظ , طه حسين  , توفيق الحكيم وأرنست همنغواي .

    – هنالك عدة تجمعات وإتحادات كتاب محليّة . هل أنتِ منتسبة لأحدٍ منها ؟

      كنت منتسبة ولكن الآن لا أنتسب لأي تجمّع أو إتحاد كتّاب .

    – ما رأيك في إتحادات وروابط الكتاب المحلية ؟ ( يوجد إتحادات وعدة تجمّعات  ومنتديات أدبية ) ؟

    شاركت في العديد من المنتديات والمهرجانات الأدبية في البلاد . أتمنى كل الخير والتوفيق لجميع هذه إلإتحادات وروابط الكتاب المحلية .

    – هل لديكِ فيسبوك وهل تتعاملين معه ؟ ما رأيك في الفيسبوك من جميع النواحي . والجدير بالذكر أن بعض الكتاب والشعراء لا يتعاملون مع الفيسبوك إطلاقاً .

     لا يوجد لدي فيسبوك , ولا أحب التعامل معه .

    – ماذا تفضلين الصحافة الورقية والكتاب أم الصحافة الألكترونية ( الأنترنت ) ولماذا ؟

    أفضل الصحافة الورقية على اعتبار أن الصحافة الألكترونية هي امتدادٌ لها أو خُلقت من الصحافة الورقية بالأساس وانتشرت بشكل واسع وكبير نتيجة التطورات التكنولوجية الحديثة .

    – متى بدأتِ تعملين كسكرتيرة لجمعية ” إبداع ” للفن التشكيلي ؟ وما هو مجال عملك بالضبط في هذه الجمعية ؟

    أعمل في جمعية ” إبداع ” كسكرتيرة منذ عام 2008 . حيث أقوم طبعاً بترتيب جميع الأمور المكتبية المطلوبة في العمل , وجميع الإحتياجات الخاصة بالجمعية , بالإضافة  الى ترتيب المعارض وكل ما يلزمها , تنسيق الدورات واللقاءات المختلفة , المهرجانات الفنية المختلفة ( النحت , الرسم , الفسيفساء و الكراميكا وغيرها ) الأمسيات الشعرية , التكريمات , الإجتماعات , الزيارات , تنسيق ورشات العمل الفنية

    وكل ذلك طبعاً بالتعاون مع الهيئة الإدارية برئاسة الأستاذ جورج توما واللجنة الفنية ومديرها الفنان ايليا بعيني .

    تقوم الجمعية بالعديد من النشاطات والفعاليات الثقافية الفنية فمثلاً :

    – معارض فنية مختلفة فردية وجماعية محلية وعالمية لفناني ابداع.

    – معارض فردية ومشتركة لفنانين من خارج ابداع .

    – دورات فنية مختلفة ( رسم , كراميكا , فسيفساء , رسم على الزجاج , حفر على النحاس والخشب الخ .. )

    – مهرجانات نحت ورسم مشتركة لفنانين عرب ويهود.

    – دورات استكمال بالفنون للفنانين .

    – معارض لطلاب الرسم والكراميكا المشاركين في الدورات .

    – معارض فردية ومشتركة  لفنانين عرب ويهود وأجانب من خارج ابداع .

    – أمسيات شعرية

    – ورشات رسم في الطبيعة لفناني ابداع أو مع فنانين من خارج ابداع في جميع انحاء البلاد وخارجها .

    – محاضرات في مجال الفنون التشكيلية .

    – إقامة معارض تعالج مواضيع تربوية مختلفة : كالعنف , الظلم , المخدرات والإحتراس على الطرق وغيرها في ابداع وخارجها .

    – ورشات عمل فنية لطلاب المدارس وطلاب المخيمات الصيفية .

    – إقامة معارض جماعية مشتركة لفناني ابداع في الخارج ( باريس , ألمانيا وغيرها ).

    – لقاءات فنية بين فنانين يهود وعرب .

    – تكريمات

    – زيارات مؤسسات ومجموعات للتعرف على معارض الجمعية ونشاطاتها .

    – اسئلة شخصية :

    – البرج : برج الأسد

    – اليوم المفضل : السبت

    – الشراب المفضل : الشاي

    – العطر المفضل : كوكو شانيل –  ( coco chanel )

    – تاريخ الميلاد : 1964/8/8 .

    – طموحاتكِ ومشاريعكِ للمستقبل ؟

      أنا بصدد إصدار أول ديوان شعر لي . أتمنى أن يحظى بإعجاب واستحسان القرّاء .

    – كلمة أخيرة تحبين أن تقوليها في نهاية ِ اللقاء ؟

      كلمة أخيرة أوجهها لجميع الشعراء والأدباء مع تمنياتي لهم بالمزيد من العطاء والإبداع . ولأصحاب الأقلام الواعدة أتمنى المزيد من النجاح والتقدم والمثابرة على كتابة الشعر والمطالعة .

      

         (  أجرى  اللقاء : حاتم  جوعيه – المغار – الجليل  )

  • لقاء مع الشاعر(( محمد الخضور )) أحد مؤسسي منهج النثرية الأردنية –  محمد مثقال الخضور ..أجرت الحوار الدكتورة عزة رجب

    لقاء مع الشاعر(( محمد الخضور )) أحد مؤسسي منهج النثرية الأردنية – محمد مثقال الخضور ..أجرت الحوار الدكتورة عزة رجب

    ضوء أخضر على الشاعر محمد الخضور أحد مؤسسي منهج النثرية الأردنية / جريدة اليوم

     

    جريدة اليوم / محمد مثقال الخضور

    أجرت الحوار الدكتورة عزة رجب


    ضوء أخضر على الشاعر محمد الخضور أحد مؤسسي منهج النثرية الأردنية

    محمد مثقال الخضور شاعر أردني عاش بعيداُ على الأردن وطنه و أرضه ومنبت شعره النثري ، لكنه دوماً في علاقة تواصلية مع الوجع والفرح والوطن والأهل هنالك بالأدرن الحبيب ، يعمل مهندساً ورئيساً لإحدى شركات الهندسة والمقاولات لكنه عربي الدم والحرف ـ يكتب الشعر النثري ، أو القصيدة النثرية  ، يتابعه جمهور عربي من كتاب ونقاد وشعراء عرب ، خاصة في حركة النشر الالكتروني ، حيث تنتشر أغلب أنشطته الأدبية ، يكتب بمواقع تواصلية عدة أهمها أكادمية الفينيق للأدب العربي ، وملتقي الأدباء والكتاب العرب ، وكذلك تنتشر كتاباته على صدر صفحته بالفيس بوك ، والحديث مع الخضور كرجل منشغل بدا لنا صعباً نحن عدسة اليوم المغربية ، استطعنا وبصعوبة التواصل مع الشاعر المشغول بقضايا أهم من إشغاله باسمه وشهرته ، والتقطنا منه هذه الالتقاطات عساها تعرفنا عنه ، وتقربنا أكثر  لضوء أخضر نسلطه عليه هنا بالصحافة الالكترونية .
    س: محمد الخضور و أنتم في سيرة الشعر ومسيرة البناء كيف ترون الحركة الشعرية في الأردن الشقيقة ، خاصة على صعيد
    قصيدة النثر ؟
    الحقيقة إنني أعيش خارج الأردن منذ نحو ثلاثين عاما ، ولأنني أعمل في مجال بعيد كل البعد عن الحراك الثقافي والأدبي فإنني أعترف بأنني لست متابعا جيدا لما يجري على الساحة الأدبية الأردنية ، لكنني أرى في الوقت ذاته إن الحركة الشعرية كجزء من المشهد الثقافي العربي تعاني من تراجع كبير على مستوى دورها في قيادة الأمة وتأثيرها في صنع ملامح المستقبل ، وهذا ما ظهر جليا في الحراك الجماهيري الذي شهدته الأمة على مدى السنوات القليلة الماضية .

    قصيدة النثر في الأردن كما في غيرها من الدول العربية ما زالت تعاني من موضوع الهوية والتجنيس ولكنها تسير بخطوات جريئة نحو إثبات الذات وانتزاع الاعتراف

    س/ هل صدر لكم أية مطبوعات ؟ وهل هنالك منجزات تحت الإنجاز ؟
    في شهر تموز 2013 أصدرت مجموعتي الأولى من قصائد النثر بعنوان “نقطة في فراغ” عن دار العنقاء للنشر والتوزيع في عمان وإن شاء الله سأصدر المجموعة الثانية في صيف هذا العام
    س/ كيف يتم التوفيق بين شاعرية الخضور وحبه للهندسة ؟
    الهندسة هي الخلفية الأكاديمية ، أعمل الآن في شركة لتجارة مواد البناء . الشعر  هواية أعشقها ، لم تأخذ نصيبها العادل من الوقت فظلت مبتدئة في مهدها ، أقرأ ما أستطيع ضمن ضغوط الوقت وأتعلم كثيرا مما أقرأ للأستاذات وللأساتذة هنا وفي الملتقيات الأخرى
    س/ في كثير من نصوص الخضور نقرأ ملامح واضحة لتأثره بالطبيعة
    والبيئة والمعمار ، هل هذا ناتج الخبرة الشعرية أم التأثر بالعمل كمهندس
    أم أن حاجة القصيدة صارت ضرورة مُلحة لصناعة حراك مختلف ؟
    الوقت سيد الأمكنة ، نحن أوقات والمكان حولنا يرسم ملامحه الوقت والعمر .. وقد قلت في أحد النصوص ..

    المكانُ مثلي .. متروكٌ للزمان !
    فكلما مات يومٌ ، عتَّـقتْ حِدادَها الأرضُ
    وأمعنتْ في وعورتها تجاعيدُ الشجر !
    الطبيعة أسرار ، وتفكيك الرموز وإعادة تشكيل الملامح هي رسالة الشاعر
    س: نلاحظ في بعض نصوصك التعلق والتأثر الشديدين بالأب ، فكيف كانت طفولة الخضور ، و أي ألوان الأدب كان يقرأ بحيث نشأت لديه هذه الفطرة المميزة الشاعرية ؟
    لوالدي – رحمة الله عليه – فضل عظيم في حياتي ، فقد كان صديقا أكثر منه أبا ، كان داعما ومشجعا لي في خوض التجارب وصقل الملامح الخاصة.
    بالنسبة للقراءة ، فكما بقية أبناء جيلي ، كنت مولعا بمحمود درويش ونزار قباتي ونازك الملائكة وبدر شاكر السياب بالإضافة إلى الشعر الجاهلي الذي تعلمناه في المدارس
    س/ في قولك بأحد نصوصك وهو نص {مات أبي }
    الوزنُ كذبةٌ في المداراتِ ..
    والبقاءُ خديعةُ التربةِ الراحلة !
    لم يكنْ لي في المكانِ وقتٌ ..
    لكي آخذَ حصَّتي من التيهِ أَو الانتماء
    وليس لي في الزمانِ بلادٌ ..
    لكي أَمتطي ساقيةً تُـمرِّغُ وجهَ الدقائقِ بالوحلِ والدوار

    طاولةُ الزهرِ .. شجرةٌ يتيمةٌ كــــ لُعبتنا الأَخيرةِ
    كم كانت تتسلَّى بضحكتِنا الحجارةُ !
    وكم كانتْ تغارُ منها جُدرانُ البيوت !

    المسافةُ .. كومةٌ جائعةٌ من الوداعاتِ والأُمنياتِ العالقة
    فاتركني يتيمًا على حافَّةِ القبرِ ..
    أُقيمُكَ حُجَّةً على فلسفةِ البُعدِ
    وأَراكَ بصمتٍ رغمَ أَنفِ التراب

    نقرأ هنا فلسفة حياتية نابعة من مخاض عميق بالحياة ….
    كيف تكونت لديك هذه الفلسفة .؟ وهل نتيجتها مؤثرة لهذه الدرجة بحيث تصبح قصائدك دروساً للحياة لكل من يقرأها ؟؟
    “مات أبي” من النصوص الذاتية التي تعني لي الكثير ، فقد توفي والدي في الأردن وأنا خارج البلاد ، وبسبب مواعيد الطائرات فقد وصلت إلى تربته بعد ساعتين من دفنه ، لم تأذن لي الظروف أن أودعه بتقبيل رأسه ويديه .. كان يوما خاصا وكان الحدث جللا انكسرت فيه النفس واتحدت مع همٍّ ثقيل .
    بالنسبة للبعد الفلسفي فأنا أكتب عادةً فكرةً ما .. أعبر عنها بالنص فيبدو ذا خلفية فلسفية ، أحاول فهم هذا العالم المريع فأفشل .. وكلما فشلت كتبت قصيدة يراها الآخرون نجاحا ولا اراها إلا تعبيرا عن فشل ذريع

    س/ إذا قرأنا للخضور كشاعر أردني في قصيدة النثر ، ماذا يكون له من رأي في الحراك النقدي / الشعري / في قصيدة النثر الاردنية
    أولا لست شاعرا ولا كبيرا .. هي مجرد هواية ما زالت في مهدها وتحتاج الكثير من الأدوات لكي تنضج وتتبلور ملامحها ، أعتقد أنني مازلت بعيدا جدا عن لقب (شاعر) فما بالك بصفة (كبير) ؟

    الحركة النقدية الحقيقية غائبة على مستوى الوطن العربي ، لا شك أن هناك قلة من النقاد الموضوعيين لكن قلة عددهم وضعف نشاطهم لا يترك لنا مساحة للقول بأن هناك مشروع نقدي يتطور ويرتقي إلى درجة الإسهام في تنقيح وتطوير الإبداع الشعري في العالم العربي وهذا أمر مؤسف حقا
    س/ لابد للشاعر من قصائد قريبة من روحه ، ولابد له من سلسلة صباحات جميلة …سلسلة صباح الخير كيف أسست لها ؟ وهل هى جاهزة للنشر
    ثم ليتنا نعرف أقرب قصائدك للقلب .
    سلسلة الصباحات بدأت بعفوية مطلقة ، فقد كتبت نصا ذات صباح بعد مشاهدة نشرة أخبار مؤلمة وكان ولأنه مرتبط بحدث يومي وليس فكرة فلسفية فقد سميته “صباح الخير” لم يخطر ببالي أنها ستكون سلسلة من الصباحات إلى حين كتبت الصباح الثاني وهكذا .. تتابعت الصباحات على شكل يوميات عادية تظهر بين حين وحين . بلغ عددهم حتى الآن 15 صباحا وأعتقد أن السلسلة ستطول وسيأتي يوم أجمعها فيه في كتاب مستقل.

    بعض قصائد النثر لها في نفسي موقع خاص مثل “مات أبي” و “اللحظة الأخيرة” و “واكتفينا بالحياة”
    س/ لمن يقرأ الخضور اليوم ، وهل لأي شاعر تأثير عليه ؟
    لا أظنني تأثرت بشاعر معين ، وربما يكون القارئ أقدر على الحكم في هذه النقطة تحديدا ولكني لم ألمس هذا التأثر
    أقرأ في الملتقيات كثيرا وللشعراء القدامى وأتعلم من الكل
    س/ كلمات تعني لك الكثير :
    الأمل : لغة المستقبل
    القصيدة : محاولة فاشلة لاستدراج الحياة إلى الوضوح
    الأب : قصيدة العمر
    أمك : لم يقطعوا حبلنا السريَّ بعد
    الكتاب : توقيع الإنسان على الأرض
    موقع الفينيق : مدرسة
    الحياة : لعبة مع الموت
    طفولتك : لم أخرج منها بعد ، ولا أريد

    أجرت الحوار الدكتورة عزة رجب

  • من لقاء مع «عبير الديب» الشاعرة السورية .. – حاورتها : سلام خالد التركماني ..

    من لقاء مع «عبير الديب» الشاعرة السورية .. – حاورتها : سلام خالد التركماني ..

     11401043_505741156268954_4979864603855929774_n10406696_494306714079065_8686342930894733262_n
    ضمن مهرجان الأيام العربية للقصيد الذهبي في تونس الشاعرة السورية «عبير الديب».. قصيدة على وزن الـوطن
    سلام خالد التركماني
    مع فجر الانتصار المنشود، باحت الشاعرة السوريّة بأعذب قصائدها الوطنيّة في مهرجان الأيّام العربيّة للقصيد الذهبيّ في تونس الخضراء، وذلك خلال الفترة الواقعة بين الثالث والسادس من شهر أيلول المنصرم، حيث مثّلت وطنها سورية أحسن تمثيل يروي قصّة ألم ينشد الخلاص وأمل ينتشي بالانتصار.
    عبير الشاعرة الحمصيّة الشابّة التي وقفت أمام جمهور ومشاركين عرب من كل الدول، آثرت بكلّ عنفوان المرأة السوريّة أن ترسل عبر كلماتها رسالة حقّة تعبر عن الواقع الراهن، تقول في إحدى قصائدها بعنوان «لمّوا الكرامة»:
    «والشامُ سكرى بكأسِ الموتِ تجرعهُ والعربُ في نزهةٍ والسمعُ مسدودُ/ فهي الكرامةُ وهي الأصلُ في صلفٍ وهي الحميّةُ فيها المجدُ مولودُ/ وهي العروبةُ قد مدت جوانحها والطهرُ من ثغرها البسامِ مرجودُ»
    ولأنّ بلبل الحي يُطرب، كان لنا شرف اللقاء مع الشاعرة عبير الديب التي حدثتنا عن مشاركتها في تونس.
    •بدايةً من وجّه لكِ هذه الدعوة؟ وهل هي دعوة خاصّة أم تمّت بترشيح من مؤسسة ثقافيّة حكوميّة؟
    ••هي دعوة خاصة حصلت عليها بترشيح من بعض الأصدقاء والمهتمين في الساحة الأدبية العربية الذين آمنوا بموهبتي.. وبمجهود شخصي طبعاً، لكنني ذهبت حاملة كل عنفواني السوري، وتصرفت كأنني موفدة رسمية أتحمّل مسؤوليّة كلماتي، كما لو أن مؤسسة حكوميّة قامت بإيفادي وتغطية نفقاتي، فأنا أزرع للقادمات.
    •ماذا أضافت هذه المشاركة لك على المستوى الثقافيّ والأدبيّ؟
    ••هي تجربتي الأولى خارج حدود سورية، تعرفت خلالها إلى أسماء كبيرة من شعراء العالم العربي، مثلاً من مصر أحمد قنديل وطارق أبو النجا، ومن العراق حسين القاصد وأحمد ماضي، أيضاً من ليبيا محمد علي الدنقلي، ومن اليمن أحمد الفلاح، ومن تونس محمد الهادي الجزيري. عرّفت عن نفسي وانتمائي، ومثلّت بلدي بما يليق بالياسمين من تمثيل.
    •ما النوع الأدبي الذي قدّمتِه في هذا المهرجان؟
    ••قدمت كل الأجناس الأدبية التي أكتب بها: عمودي وتفعيلة في الفصيح والمحكي، اخترت قصيدتين: عنوان الأولى «لموا الكرامة» والثانية «تصحّر»، واخترتهما تناسباً مع حضورٍ عربي ينتظر ما ستقدمه شاعرة سورية شابة، وأيضاً مع حضور سعودي مترقب.
    •كيف تجلى حضور سورية في قصائدك؟
    ••ذهبت هناك أحمل همي الوطني ورسالتي السورية، وقد تخليت عن شاعرية كلماتي وقصائدي العاطفية الرقيقة حتى يصل ما ذهبت لأجله.
    •هل حصلتِ على تكريم في هذا المهرجان؟
    ••نعم، وبكلّ فخر، حصلتُ على تكريمين: الأوّل من إدارة المهرجان ذاته الذي أقيم في منطقة الحمامات السياحية، والثاني في تونس العاصمة من جمعية المنتدى المغاربي للثقافة والفنون. إضافة إلى مقابلة تلفزيونيّة خاصّة عن مشاركتي في البرنامج الثقافيّ الذي يبثّ عبر أثير قناة الوطنيّة الثانية التونسيّة.
  • من لقاء مع الفنانة (( أمل بوشوشة )) ..تقول : لا يهمني إلا «الأنا»… أي نفسي وذاتي بعيداً من الأنانية – كتابة : كارولين بزّي – تصوير : شربل بو منصور – شعر : صالون إيلي إسبرمكياج : إيفانا بو سلامة ..

    من لقاء مع الفنانة (( أمل بوشوشة )) ..تقول : لا يهمني إلا «الأنا»… أي نفسي وذاتي بعيداً من الأنانية – كتابة : كارولين بزّي – تصوير : شربل بو منصور – شعر : صالون إيلي إسبرمكياج : إيفانا بو سلامة ..

    بذلة ذات قطعة واحدة من الحرير الأسود من Alexandre Vauthier. حذاء من Jimmy Choo

    بذلة ذات قطعة واحدة من الحرير الأسود من Alexandre Vauthier. حذاء من Jimmy Choo
    أمل بوشوشة: لا يهمني إلا «الأنا»… أي نفسي وذاتي بعيداً من الأنانية
    سترة سموكينغ من Dolce&Gabbana. سروال أبيض مع تقليم أسود من Celine

    سترة سموكينغ من Dolce&Gabbana. سروال أبيض مع تقليم أسود من Celine

    فستان طويل أزرق اللون من Stella McCartney

    فستان طويل أزرق اللون من Stella McCartney

    بذلة باللون الأبيض وقميص من الحرير الأسود من Altuzzara. حذاء من Jimmy Choo

    بذلة باللون الأبيض وقميص من الحرير الأسود من Altuzzara. حذاء من Jimmy Choo
    سترة على شكل معطف من Dior

    سترة على شكل معطف من Dior

    1/9

     

    دخلت القفص الذهبي لأنها وجدت في شريكها الشخص المناسب، ولأنها تود أن تؤسس لمستقبل بعيد عن المهنة التي لن تدوم. انتظرت أن تتلقى دوراً مغايراً لـ«حياة» في «ذاكرة الجسد» لتلتحق بالعمل مجدداً مع «عرّابها» جمال سليمان، وتتحوّل إلى ابنته «عليا» بعدما كانت حبيبته في لقائها الدرامي الأول… تعتبر الممثلة الجزائرية الوحيدة في الدراما العربية أمل بوشوشة أن «الأنا» لديها لا تعبّر عن غرورها وحب الذات، بل هي شخصيتها وكرامتها التي ترفض التعرض لهما… مزاجية بخياراتها وتنتقي ما يضيف إلى مسيرتها الفنية ويقدمها بصورة أفضل بعيداً عن التنميط في الشخصيات. عُرض عليها تقديم برنامج «فنان العرب» لكن الاتفاق لم يتم وهي تقرأ حالياً بعض النصوص تحضيراً للسباق الرمضاني… عن الزواج و«العرّاب» والحياة والأعمال تتحدث أمل بوشوشة في هذا الحوار…

    – عملك الأول مع جمال سليمان والأخير كذلك، كيف يمكننا أن نميّز بين «عليا» في «العرّاب» و «حياة» في «ذاكرة الجسد»؟
    ثمة فرق كبير بين الشخصيتين، فهما تعيشان في عالمين مختلفين. «حياة» فتاة حالمة ورومانسية، و «عليا» إمرأة قوية وأم وابنة رجل قوي ذي سلطة ونفوذ، وهذا الاختلاف هو الذي شجعني على خوض التجربة مجدداً مع الأستاذ الكبير و«عرّابي» جمال سليمان. فالعمل صُور من زاوية مختلفة جداً. وكنت قد اشتقت للعمل معه، وانتظرت أن يُعرض عليّ دور أخرج فيه من جلد «ذاكرة الجسد» ويكون جمال سليمان «عرّابي» فيه، وهذا أكثر ما حمسني لخوض تجربة «العرّاب».

    – كيف تلقيت دور «عليا»، وهل شجعك النص أم وجود جمال سليمان؟
    التركيبة بأكملها شجعتني على خوض هذا العمل، وشركة «كلاكيت» المنتجة للعمل تواصلت معي، كما أنها الشركة نفسها المنتجة لمسلسل «الإخوة». بعد أن أرسلوا إلي النص، عرضوا عليّ أن أختار شخصية من ثلاث شخصيات من بين بنات العرّاب، أعجبتني الشخصيات جميعها ولكنني أحببت شخصية «عليا» وأردت أن أكون البنت الكبرى للعرّاب. «عليا» شخصية جديدة، وأحببت أن ألوّن في أدواري فلا أنمّط أدائي أو أضع نفسي في خانة الفتاة الجميلة المندفعة، لذلك أحببت أن أكون الأم وكل ما تتضمنه شخصية «عليا» من جديد.

    – هل وجدت صعوبة في تأدية دور الأم؟
    استفزني دور الأم وأردت أن أعيش هذه الحالة، وأن أطل على الناس بشكل وماكياج مختلفين. بالنتيجة أنا ممثلة، اقتنعت بالتمثيل عندما أدركت أنه ليس عرضاً للأزياء، أو عرضاً للتباهي بالماكياج والشعر، بالطبع هذه الأمور تشكل جزءاً كبيراً من التمثيل، إذ تحتاج الممثلة الى أن تكون براقة ومشرقة ولكن في نطاق الدور الذي تؤديه. أُغرمت بالتمثيل لأنني أستطيع من خلاله أن أعيش حياة أخرى. تلعبين أدواراً تكونين فيها جميلة جداً وتظهرين في أخرى قبيحة، هناك أدوار أبدو فيها كبيرة في السن وفي أخرى أظهر صغيرة، مريضة أو طبيبة وما إلى ذلك… فهذا هو التمثيل.

    – ولكن ألا يعتمد ذلك على كفاءة الممثل؟
    بل على مدى اقتناعه بعمله، بالنتيجة التمثيل ليس جلسة تصوير، لدي أوقات فراغ كثيرة يمكنني استغلالها لإجراء جلسات تصوير ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. لا أريد أن أكون جميلة في دور لا يحتاج مني أن أكون جميلة…

    – إلى أي مدى تتقمصين الشخصية التي تؤدينها؟
    ما إن أبدأ التصوير حتى أصبح الشخصية التي أؤدي دورها، فأشعر بكل ما تتطلبه، وفي هذه اللحظة أتحول إلى شخص أناني لا أفكر بشيء سوى الشخصية التي أؤديها. وأكثر ما يهمني، أن أعطي الشخصية حقها وكيف أصل إلى الناس وأن يقتنع المشاهد بعملي. المشاهد بات يدرك كل شيء ويركز على أدق التفاصيل… عليّ أن أثبت اليوم أنني كفيّة وفي المكان الصحيح الذي يجب أن أكمل به، لأنني في أحد الأيام حصلت على فرصة، وثمة من وثق بقدراتي التمثيلية ووجد أن التمثيل هو المكان الذي يجب أن أستثمر فيه طاقتي.

    – ذكرت في إحدى المقابلات انك عندما تمثلين تؤدين دورك بإحساس لا بتقنية. إلى أي مدى يتفوق الإحساس على التقنية عندما يندمج الممثل بالشخصية التي يؤديها؟
    بالفعل، لا شك في أن الممثل يكتسب التقنية مع الخبرة، ولكن بالنسبة إليّ الإحساس هو الأهم، لأنني اعتمدت عليه منذ بداياتي، وما تعلمته من تجربتي البسيطة أنني أستطيع أن أقدم الكثير من خلال إحساسي، لكننا نستعين بالتقنيات لكي نغذي الشخصية التي نؤديها وهي بمثابة مفاتيح.

    – هذا ما لمسناه في «ذاكرة الجسد»…
    على الممثل أن يكون صادقاً، التمثيل ليس كذباً على الناس، عندما تؤدين دورك بصدق سيشعر الجمهور بذلك، فنحن لا نكذب على الناس بل نعطي إحساساً ونعيش الحالة.

    – حزت جائزتي «الموركس دور» و «Delta Awards» عن دورك في مسلسل «الإخوة»، إلى أي مدى تشعرين بأنك أديت دور «ميرا» بإتقان لكي تحوزي جائزتين عنه؟
    شعرت بأنني أديت دوري بإتقان عندما لمست ردود أفعال الناس في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المكتوبة، بحيث عبرّوا عن مشاعرهم من حب وكراهية لشخصية «ميرا»، وإلى أي مدى أقنعتهم. كل ذلك نتيجة المجهود الذي بذلته لكي أتقن هذه الشخصية لأنها كانت بمثابة تحدٍ كبيرٍ ومهم لي، وسعيدة بأن هذا المجهود أثمر نجاحاً في النهاية. «الإخوة» بشكل عام كان خطوة ايجابية جداً، ونقلة نوعية، من النص إلى الإخراج إلى كل الممثلين، كل هذه العوامل جعلته ناجحاً، علماً أن الآراء تضاربت حوله، ولكن لا شك في أن كُثر تابعوه، سواء أحبوه أم لا.

    – الآراء تضاربت حول دورك أم العمل؟
    هناك من اعتبر أن العمل كان طويلاً. أما بالنسبة إلى دوري، فكُثُر كرهوا «ميرا» وتعاطفوا معها لاحقاً، وهذا هو التحدي بالنسبة إلي. مسلسل «الإخوة» كان طويلاً، ففي البداية كان عليّ أن أقنع الناس بأنني شخص سيئ وسلبي، وفي النهاية هذه الفتاة السلبية جعلت الجمهور يتعاطف معها، هنا كان يكمن المجهود الكبير الذي بذلته لأصل إلى هذه النتيجة، وهذه الجائزة أعتبرها تكريماً من الجمهور، ولا شك في أنني لو كنت وحدي لما حزت هذه الجائزة، إذ شاركتني في «الإخوة» قامات فنية كبيرة، لو لم تكن هذه الكيمياء والتناغم والانسجام بيننا لما حصلنا على هذه النتيجة.

    – ذكرت سابقاً أن «الإخوة» عمل مشوق، ولكن عندما تطول حلقات المسلسل هل يبقى العمل مشوقاً؟
    مسلسل «الإخوة» كان مشوقاً حتى النهاية، وكثر تابعوه وانتظروا حلقاته، لأننا في كل حلقة كنا نشاهد أحداثاً جديدة… إيقاعه سريع جداً، صورته جميلة، مناظره طبيعية، وبيئته جديدة، كما أنه أبرز الممثلين بصورة مختلفة، كل هذه التركيبة جعلت من المسلسل عملاً ناجحاً.

    – ماذا عن تعاونك مع المخرج سيف الدين سبيعي؟
    تربطني بسيف علاقة صداقة قوية، وهو من المخرجين الشباب الذين أفتخر بهم، وأتمنى له مستقبلاً باهراً. كان التعاون بيننا ايجابياً جداً، والأجواء مرحة، رغم الضغط الذي كنا نعيشه أثناء تصوير المسلسل.

    – هل تبدين رأيك في الدور الذي تؤدينه؟
    أنا من الأشخاص الذين يستمعون إلى الملاحظات ويعملون بها، وبالتأكيد إذا طلب مني أن أؤدي بأسلوب معين في نطاق الشخصية التي ألعبها، أبذل كل ما في وسعي لكي أؤدي المشهد بالشكل الصحيح، وبالنتيجة آخذ بآراء الجميع، وأحياناً أُبدي رأيي بلقطة معينة، ولكنني لست متشبصة برأيي، كل واحد منا يبقى حتى آخر يوم في حياته يتعلم، لم نأت إلى الحياة ونحن نعرف كل شيء.

    – ماذا عن حاتم علي؟
    هو من أهم الأساتذة الذين عملت معهم، سيأتي يوم يُكتب في سيرتي الذاتية أنني عملت مع هذه القامات الفنية الكبيرة، وحاتم علي من ضمنها، التعامل معه ايجابي جداً، وهو جدّي في عمله الذي يحبه بشكل هستيري، وهذا ما كنا نشعر به في موقع التصوير. حاتم علي مدرسة وكل مخرج لديه أسلوبه الخاص وهو من المخرجين الذين يتفردون بأسلوبهم المميز، ويتعامل معنا بكل احترام وحرفية.

    – هل يساهم المخرج في إبراز قدرات الممثل الفنية؟
    المخرج هو الذي يدير الممثل.

    – «ذاكرة الجسد» و «العرّاب» مأخوذان عن روايتين، هل العمل الدرامي يشوه الرواية أم يوضحها؟
    لا أبداً، الرواية تبقى العالم الخاص للقارئ، بينما العمل المصور يمثل التركيبة الجماعية للذين قدموا هذا العمل، من الكاتب إلى المخرج والممثلين وما إلى ذلك، إذ لا يقتصر الأمر على الكاتب. أما الرواية فيكتبها الكاتب ويقرأها القارئ ويفهمها ويعيشها، ويصور أبطالها في مخيلته فتصبح الرواية من إخراج القارئ، بينما العمل الدرامي يعتبر إخراجاً جماعياً تحت إشراف الكاتب الروائي. لذلك عندما تُصور الرواية، لا بد من أن يكون هناك تشويه أو مقارنة بالرواية. لكن من وجهة نظري، المسلسل لا يشوه الرواية بل يوضحها. ليس كل الناس قرّاءً، فثمة من يُفضل أن يشاهد الرواية، وثمة من يفضل القراءة وهذا يعتمد على الذوق الخاص لكل فرد.

    – ذكرت سابقاً أن ما يهمك هو «الأنا»، هل تعني «الأنا» الغرور؟
    لا أبداً، لئلا أكون قد فُهمت خطأً، كل واحد منا لديه «الأنا» الخاصة به، أعتبر «الأنا» شخصيتي وكرامتي، ولا أسمح بأن يتعرض أحد لهذه «الأنا». وما ذكرته لا يتعلق بالـego بل بالطبع، وما عنيته هو أنني لا أهتم بالناس، ولا ألتفت إلى ما يقوم به الآخر في حياته، كما لا يعنيني كلام الناس. كل ما يهمني شخصي ومستقبلي وعملي فقط، وهذا ما أفكر به وأناقشه. لا يهمني إلا «الأنا»، أي نفسي وذاتي بعيداً من الأنانية، أي «اتركوني بحالي».

    – هل تستمعين إلى النقد، وهل هناك نقد بنّاء؟
    أستمع بالتأكيد إلى النقد، وهناك نقد بنّاء ونقد غير بنّاء، لكنْ ثمة فرق بينهما. مثلاً إذا أبدى متخصص بالمهنة رأيه وسلّط الضوء على نقاط الضعف ونقاط القوة فهذا شيء ممتاز، ولكن هناك أشخاص لا يعرفون معنى النقد، ويكتبون فقط ليجرّحوا بالأشخاص، وهؤلاء ليسوا نقّاداً… لكنني أستمع إلى النقد البنّاء وأتقبله بكل رحابة صدر وحتى لو كان سلبياً مصوراً بإطار صحيح وليس تجريحاً شخصياً. بينما الأشخاص الذين يحضرون القلم والورقة لكي «يفشوا خلقهم» من أجل قصصهم الشخصية، هؤلاء أغض الطرف عنهم ولا أستمع إليهم.

    – هل وجّه إليك أحدهم نقداً سلبياً واستفدت منه؟
    أحياناً أسمع أنه في هذا المكان يجب أن أكون كذلك، وآخذ في الاعتبار كل الملاحظات وأحاول لاحقاً أن أقدم الأفضل.

    – بعد تجربتك في «الإخوة»، هل ستؤيدين المسلسلات الطويلة؟
    إذا كانت 60 حلقة أكرر هذه التجربة، لكن إذا فاقت ذلك فالأمر يتعلق بجدول مواعيد التصوير… في «الإخوة» عملنا لمدة 7 أشهر لإنتاج 120 حلقة. هي تجربة جديدة لكنها مرهقة، لكن لا شك في أننا استفدنا جميعاً منها، وبتنا نعرف الوقت والمجهود الذي تتطلبه هذه الأعمال. أفضّل ألا يتعدى المسلسل الطويل الستين أو الثمانين حلقة.

    – هل يعتبر المسلسل الطويل غنياً بالأحداث؟
    الأمر يتعلق بالقصة التي يتناولها العمل.

    – جمعك «الإخوة» و«العرّاب» بباسل خيّاط، إلى أي مدى اختلفت شخصيتا باسل، وماذا عن تعاونك معه؟
    شهادتي مجروحة بباسل خيّاط، وأعتبره من الممثلين الشباب المجتهدين والرائعين والذين يمتلكون قدرة هائلة على التلوين. أحب العمل معه، وقد خرجنا من جلدنا في دورينا في  «العرّاب» و «الإخوة»، وحاولنا أن نلوّن لئلا نقع في مطب التكرار، والتجربة معه كانت جداً ممتعة.

    – في «ذاكرة الجسد» لعبت دور الفتاة الجزائرية التي تتحدث بالفصحى، هل يتقبل مجتمعنا اليوم اللغة العربية الفصحى؟
    ثمة صعوبة حالياً في تقبل اللغة العربية الفصحى في الأعمال الدرامية، خصوصاً إذا كان العمل عصرياً، ولكن إذا كان تاريخياً من الطبيعي أن يتحدث بالفصحى. كما أنه وبعد المسلسلات المكسيكية المدبلجة لم يعد يتقبل الناس مسلسلات باللهجة الفصحى، بالإضافة إلى أن ذلك يعود إلى ذوق الناس، وباعتقادي أن الغالبية لا تفضل الفصحى.

    – ماذا عن عشقك للدراما السورية؟
    أحب الدراما السورية لأنني خرجت منها، كما تعلمت منها وقدمت لي الكثير، واليوم ينشرح صدري عندما أسمع شهادات من أساتذة كبار مثل جمال سليمان وحاتم علي بأن «أمل بوشوشة منا وفينا»، وأشعر بالسعادة عندما أكون من أوائل الممثلات اللواتي تُرسل إليهن نصوص المسلسلات السورية، لذلك علينا أن نذكر الجميل.

    – لماذا أمل بوشوشة هي الجزائرية الوحيدة في الدراما العربية؟
    لا أستطيع أن أجيب عن هذا السؤال، علماً أنني أردد دائماً أن لدينا قدرات فنية وثقافية، ولكن ربما لم يحصلن على فرصة بعد.

    – دخلت الدراما المصرية، وأتقنت دور إعلامية مصرية في مسلسل «تحت الأرض»، حدثينا عن هذه التجربة.
    «تحت الأرض» هو العمل الأول الذي دخلت من خلاله إلى الدراما المصرية، وكانت المرة الأولى التي أزور فيها مصر، وأصررت على أن أكون في مصر قبل تصوير المسلسل، وقد اكتشفت شيئاً غريباً، أننا كلنا نتكلم باللهجة المصرية، ولكن من الصعوبة أن نتحدث المصرية، وكان بالنسبة إلي أصعب بكثير من أن أتحدث باللبنانية أو السورية، لأنه كان عليّ أن أقنع الجمهور المصري بأنني مصرية… وبقيت لنحو شهرين في مصر قبل تصوير العمل لكي أتدرب على اللهجة الصحيحة، وأشكر ربي أن العمل نجح والجمهور المصري أحبه.

    – ألا تشعرين بأن «تحت الأرض» ظُلم؟
    أعتقد أن المسلسل ظُلم لأنه أذيع في شهر رمضان بشكل حصري على إحدى القنوات المصرية التي شاركت في الإنتاج، ولكن بشكل عام السوق المصري لا يُستهان به، ولاحقاً أذيع على عدد من المحطات المصرية والعربية، وأعتقد أن نحو ثلاثة أرباع المسلسلات التي تُعرض في شهر رمضان تُظلم، إذ من خلال عرض نحو 100 مسلسل سيتجه المشاهد نحو 3 أو 4 أعمال طيلة الشهر. لذلك أدعو لأن تكون هناك مواسم أخرى لعرض الأعمال الدرامية الجديدة خارج الموسم الرمضاني، لكي ينال العمل والممثل والإنتاج حقوقهم، إذ ثمة منافسة شرسة وقوية في موسم رمضان ولن يستطيع المشاهد أن يتابع الأعمال كافة.

    – إلى أي مدى يعنيك الدخول إلى الساحة المصرية؟
    ما يهمني أن أقدم فناً جميلاً وراقياً يبقى في ذاكرة الناس، لا شك في أن السوق المصري كبير وعريق ومهم، ولكنني لا أحب أن أحرق خطواتي، لذلك أعمل وفق النص الذي أجد أنني أستطيع من خلاله تقديم الأفضل. مثلاً «الإخوة» عُرض على إحدى أهم القنوات المصرية، كما تلقيت عروضاً عدة لأعمال مصرية، ولكن مواعيد التصوير لم تكن مناسبة، ولم يحصل اتفاق، وعندما أجد نصاً يدعم دخولي إلى مصر، أعود إلى الأعمال المصرية.

    – ذكر أمير كرارة في إحدى المقابلات أنك من أكثر الممثلات اللواتي سُعد بالعمل معهن…
    أحترم أمير كثيراً، وتجربتي معه في «تحت الأرض» كانت جيدة جداً، جمعنا توافق وتناغم وكنت سعيدة بالعمل معه.

    – من هو الممثل أو المخرج الذي يستفزك للعمل معه؟
    القائمة طويلة جداً، مثلاً على صعيد الدراما السورية أحب العمل مع الليث حجو وسامر البرقاوي وباسل الخطيب، علماً أن الأخير أرسل إلي نصين سينمائيين وكان من المفترض أن نعمل سوياً، لكن لم تسمح لنا الظروف للعمل معاً، وهو من المخرجين الذين أحب تكرار التجربة معهم. مثلاً في مصر لفتني عمل كاملة أبو ذكري، كامرأة ومخرجة لديها إحساس جميل جداً، وطريقة إدارتها للممثلات رائعة أيضاً. كُثر هم الذين أحب التعاون معهم ولكنني لا أذكر كل الأسماء حالياً.

    – هل تطمحين للدخول إلى الدراما اللبنانية، أم برأيك ما زال ينقصها الكثير؟
    ثمة تحسن ملحوظ في الدراما اللبنانية إذ قفزت قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة، وباتت تطرح قضايا جديدة، ولم تعد تعني الجمهور اللبناني فقط إذ باتت تُعرض على أهم القنوات العربية. كما أن هناك عدداً كبيراً من المخرجين اللبنانيين المحترفين. ويهمني عندما أكون ضمن عمل ما أن أضيف شيئاً جديداً اليه كما أضيف الى مسيرتي الفنية.

    – شاركت في تقديم برنامج المقالب «مشبه عليك» مع عمرو يوسف، حدثينا عن هذه التجربة.
    البرنامج كان ترفيهياً أكثر منه تقديمياً، كان بمثابة فيلم قصير تجمعنا فيه مقدمة فكاهية، وثمة مواقف لطيفة… هو برنامج مقالب، تجربة مهضومة وبطبعي أحب الضحك وأؤيد هذه المواقف. في إحدى الحلقات وقعت أنا في الفخ بسبب طيبة قلبي فصدقت ولم يخطر في بالي أنني في مقلب، اذ اتفق كل فريق العمل مع الفنان منصور زايد. الفتاة التي استعانوا بها لم تكن معروفة، وفي ما يتعلق بالبرنامج نحن نتعاون باستمرار مع وجوه معروفة، واحتراماً لمشاعرها تظاهرت بأنني أعرفها، حاولت أن أُشعرها بأنها مشهورة، وتبين لاحقاً أنها ممثلة محترفة لأنها افتعلت مع فريق العمل مقلباً كنت ضحيته، ومنصور لديه قدرات تمثيلية لا يُستهان بها، «أكلت الضرب لأن قلبي طيب».

    – لأن قلبك طيب! هل تعتبرين طيبة القلب عاملاً ايجابياً أم سلبياً لدى الفنان؟
    صاحب القلب الطيب يعيش بسلام داخلي، لا أفكار خبيثة لديه ولا يبحث عن النواقص لدى الناس، مثل أولئك الذين يُحرّفون الأقوال ويفهمونها على مزاجهم. أنظر إلى الناس من منظار ايجابي إلى أن يثبت لي العكس، ولكن ثمة من يرى أن الناس جميعهم سيئون إلى أن يُثبتوا العكس. لست مجبرة على العيش بهذه الهواجس وأسمّم حياتي وحياة من يعيشون حولي، وأعتبر أن هذا الأسلوب في الحياة يؤذي صاحبه. ورغم أن صاحب القلب الطيب يعيش بسلام، لكن علينا أن نأخذ الحيطة والحذر لأننا لا نعيش في جنة بل في غابة وعلينا أن نضع حدوداً بيننا وبين الآخرين، ونبني جداراً وهمياً لكي نضمن خط العودة… أصغي إلى كل من يود أن يحدثني عن مشاكله ويخبرني عن حياته، وإذا استطعت المساعدة فكان بها، وإن لم أستطع، أقول بأنه ليس بمقدوري، ولا يهمني أن أنقل الكلام لأن ما يقوله الشخص لا يعنيني شخصياً.

    – وهذا ما يجعلك تبعدين حياتك الشخصية عن متناول الجميع؟
    يجب أن تكون حياتي الشخصية بعيدة، لأنني لا أحب أن يتدخل أحد بحياتي أو يتطفل عليها. حياتي الشخصية ملك لي وحدي ولي خصوصياتي، وكل إنسان لديه عالمه الخاص الذي لا يود أن يشاركه به الآخرون، ولكن ثمة من يحب ذلك.

    – شاركت في برنامج ستار أكاديمي عام 2014 كضيفة، إلى أي مدى اختلف عليك المسرح بوجودك على خشبته كضيفة بعدما كنت مشاركة؟
    لا شك في أن الموضوع اختلف جداً، اذ استقبلت كنجمة وليس كطالبة، وغنيت مع مشتركين جدد، الإحساس اختلف وثمة عاطفة تجاه هذا المسرح وهذا البرنامج.

    – بعض المشاركين في برامج الهواة يرفضون التحدث عن مشاركتهم في هذه البرامج، ما هو تعليقك على موقفهم؟
    لكل واحد أسبابه، أما بالنسبة إلي فهذه خطوة أسياسية مرت بحياتي ولا يمكنني تجاهلها، وثمة من نسي أنني شاركت في «ستار أكاديمي»، فأسأل، هل من المعيب المشاركة في هذا البرنامج؟ في تلك الأيام كان الناس يتهافتون على مشاهدته، اليوم الوضع تغير، وكثرت برامج الهواة التي لها رونقها الخاص، ولكن بعد فترة سينطفئ بريقها، عندما تحل مكانها برامج أخرى. لا أحب أن ألغي الواقع، والماضي موجود، وهذه خطوات مررنا بها. على العكس أنا سعيدة لأنني أرى نفسي وقد تطورت، كما فتح هذا البرنامج أمامي أبواب النجومية.

    – متى ستعودين إلى الغناء؟
    لا أعلم حالياً، لدي انشغالات أخرى، ففي كل سنة أقدم عملاً درامياً ولكنني أعتقد هذا العام أنه سيكون لدي عملان، إذ أُرسل إلي عدد من النصوص ولم أتخذ القرار النهائي في شأنها لأن الوقت مبكر حالياً، والأعمال الدرامية في هذا الوقت تكون قيد التحضير.

    – تم الاتفاق معك على مسلسل «شطرنج» الذي تؤدي حالياً ميس حمدان الدور الرئيسي فيه، علماً أنه قيل إنك ستكونين ضمن فريق العمل. 
    أرسل إلي النص آخر السنة الماضية، وكنت حينها أحضّر لمسلسل «العرّاب» فاطلعت قليلاً على النص ثم اعتذرت عن الدور، لأن التصوير في مصر وعدد حلقات المسلسل ستون حلقة، وكنت قد خرجت للتو من «الإخوة» الذي يُعد 116 حلقة، إذ يعادل نحو ثلاثة مسلسلات أو أربعة. دوري في «العرّاب» كان تأسيسياً للأجزاء اللاحقة وكان وجودي فيه لطيفاً، لذلك كنت أريد المزيد من الوقت على أن أبقى ضمن السياق الرمضاني بعد «الإخوة».

    – هل هناك جزء ثانٍ من «العرّاب»؟
    مبدئياً، ثمة بعض المعلومات عن جزءٍ ثانٍ، ولكن لا تأكيد حتى الآن.

    – هل ستشاركين؟
    بالتأكيد يجب أن أكمل الجزء الأول.

    – هل تؤيدين تعدد أجزاء الأعمال الدرامية؟
    إذا كان العمل ناجحاً وحيك بشكل صحيح، لِمَ لا؟

    أناقة ومجوهرات

    – إلى أي مدى تعني لك المجوهرات؟
    أحب المجوهرات كثيراً، فأنا في النهاية امرأة. وأضعها وفقاً للمناسبة، ولا أُحبّذ وضع القطع المتعددة. تعجبني الأحجار الكريمة، أحب القطع الجميلة والتي أعطيها قيمة وتعطيني قيمة، ليست المجوهرات هي التي تجعلني جميلة.

    – هل تفضلين نوعاً معيناً من الأحجار؟
    أحب الألماس، السفير، الروبي، والأحجار المميزة. كما أن الموضوع لا يتعلق بحجم القطعة، ولن أصبح شخصاً مهماً إذا وضعت مجوهرات معينة أو ارتديت ملابس من ماركات عالمية، ولن أقول لأنني ارتديتها باتت ثمينة أو جميلة، لا، أنا أحب الموضة وأتابعها بمزاجي وليس ارضاءً للآخرين أو لكي أُظهر لهم ماذا لدي، لأنني إذا أردت أن ألبس لكي يرى الآخرون فسأبقى طيلة حياتي ألهث لإرضائهم. يهمني إرضاء نفسي.

    – هل تتابعين كل صيحات الموضة؟
    ثمة أثواب لا يمكن ارتداؤها أو لا تليق بي، أحب الـSport Chic، والقطع التي تناسب قوامي وتلك المريحة والبسيطة، كما لا أرتدي ملابس تربكني، ولدي «هوس» بالأحذية وحقائب اليد.

    – ما هو لونك المفضل؟
    لا لون مفضل لدي… الموضوع يتعلق بمزاجي.

    حياتي الخاصّة

    – أنت شخصية عامة، وجمهورك يحب أن يعرف عن حياتك الخاصة وخصوصاً زواجك بمحبة وليس بهدف التطفل، وكان أول من حمّل فيديو زفافك على مواقع التواصل الاجتماعي صديقتك وزميلتك النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور.
    هذا صحيح، أنا لم أمنع، كما فعل البعض، المدعوين من إدخال هواتفهم معهم ووضعها في سلة خارج الصالة، وكل الذين دعوتهم أحبهم ويحبونني، وأعلم أنهم يتمنون السعادة لي. لا أستطيع أن أوقف الناس عن تداول خبر زواجي، إلا أنني الوحيدة التي لم تتحدث بهذا الموضوع. وأحب أن أحتفظ بصوري و«فيديواتي» مع زوجي وأهلي في بيتي لأن هذا الموضوع يخصنا وحدنا، وقد تابعت كل ما حُمّل على مواقع التواصل الاجتماعي وقرأت التعليقات وشعرت بالسعادة لما قرأته، كما أن كثراً فوجئوا بخبر زواجي. تزوجت بالرجل الذي جمعتني به علاقة منذ فترة طويلة، وأخيراً قررنا أن نرتبط رسمياً.

    – من فتاة حرّة إلى امرأة متزوجة، ما الذي تغيّر في شخصيتك؟
    لم يتغير شيء، الحرية كلمة كبيرة جداً، لا تعني كلمة حرة أنني لست متزوجة بل نحن مرتبطون بمجتمع وبأهل وبتقاليد وبعمل، لست إنسانة متهورة وأعرف كيف أحسب خطواتي بشكل صحيح في عملي وفي حياتي الخاصة. نحن نعيش مرة واحدة، ولأننا تحت الأضواء، من غير المسموح أن نقع في الخطأ أو نؤسس لنقطة سوداء في حياتنا، لذلك أحاول أن تمر مسيرتي الفنية وحياتي الشخصية بسلام وأمان، ولكي أحافظ على مستقبل أطفالي عندما أنجبهم. أنا شخص محافظ جداً، أخاف على نفسي، أحترم أهلي وبلدي… الزواج خطوة ايجابية جداً، وصلت إلى مرحلة متقدمة في عملي، وأشكر ربي أن أهلي يتمتعون بصحة جيدة، لذلك من المفترض أن يكون لدي شريك في حياتي لأن الفن لن يدوم، ولكي نكبر معاً ونؤسس لمستقبلنا. الحياة لا تقتصر على الأضواء لأنه سيأتي يوم تنطفئ فيه، وأنا مقتنعة بفكرة «لو دامت لغيرنا لما وصلت إلينا». سأسعى حالياً إلى تقديم أفضل ما لدي، ولكن الحياة الحقيقية هي أن نؤسس لكبرنا، لذلك فالأمر لا يتعلق بالحرية، وكل ما أقوم به بمحض إرادتي وبقناعتي مئة في المئة.. مررت بفترة سُئلت فيها كثيراً عن عدم زواجي بعد، ولو أردت حينها أن أرتبط لارتبطت، انتظرت حتى يحين الوقت المناسب للزواج.

    – ما الذي أقنعك بزوجك الحالي ليكون شريك حياتك؟
    لأنه الشخص المناسب.

    – إذا طلب منك زوجك ترك الفن (التمثيل والغناء)، هل ستلبين طلبه؟
    حالياً، لا نية لدينا بذلك، ولكن حين يأتي يوم أرى فيه أنه حان الوقت لإسدال الستارة فسأسدلها بيدي ولن أترك أحداً ينزلها بدلاً مني.

     

     

     

    كتابة : كارولين بزّي – تصوير : شربل بو منصور – شعر : صالون إيلي إسبرمكياج : إيفانا بو سلامة

    شكر خاص : بوتيكات آيشتي، وستيلا ماكارتني، ودولتشي إند غابانا، وديور وسيلين – كل المجوهرات من VERSACE FINE JEWELLERY – تنسيق: كارولين كاسيا Caroline Cassia

  • الإردني (( محمد سوالمة )) فنان ضوئي .. يبحر بنا في عوالمه الفنية ليعرفنا على تجرته الفوتوغرافية..- حاوره ((  المفتاح – الدكتورة : سناء فريد إسماعيل – Asia Zaffour – فريد ظفور  ))

    الإردني (( محمد سوالمة )) فنان ضوئي .. يبحر بنا في عوالمه الفنية ليعرفنا على تجرته الفوتوغرافية..- حاوره (( المفتاح – الدكتورة : سناء فريد إسماعيل – Asia Zaffour – فريد ظفور ))

     المصور : محمد سوالمة ..من الإردن..




    – الأستاذ :
    محمد سوالمة المحترم :

    – تحية تقدير وإعجاب أما بعد.. نقدم لكم الأسئلة ..راجين التكرم بالرد ..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 1- أستاذ محمد ماهي المناهل الأساسية الأولى التي اقتبست منها بدايات التصوير الفوتوغرافي وشكّلت شخصيتك الثقافية الضوئية وطبـعت عوالمك الإبداعية .. ، هلا حدثتنا عن مسيرتك الفنية والضوئية ..
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 2- من هم رواد التصوير الضوئي في الإردن والخليج وفي الوطن العربي وفي العالم ..وبمن تأثرت ببداية مشوارك..
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    3- أستاذ محمد أنت درست التصوير في دمشق بالمعهد المتوسط DTC مع مجموعة من الزملاء ..ماذا تقول لمن يودون الدخول لهذا الفن…وهل حدثتنا عن زملاء تلك المرحلة.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    4- – للأبيض والأسود وللملون لديكم حكاية أو قصة عشق ..هلا حدثتنا عن العلاقة الحميمة بينكما.. وكيف ترى برامج المعالجة كالفوتوشوب وغيره في تحسين الصورة وتقديمها بأجمل شكل ..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 5- أي أنواع التصوير تستهويك ..تصوير البورترية ..الطبيعىة ..الطيور والحيوانات ..الكلوز أب ..التصوير المفاهيمي..الخ..وماهي الأوقات والفصول المفضلة لديك للتصوير..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 6- من يعجبك من المصورين في الإردن وسورية والخليج وفي الوطن العربي..وفي العالم..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 7- ماذا يحتاج إتحاد المصورين العرب ليكون في كل منزل وعلى كل جهازموبابل وكمبيوتر ..أي ماله وماعليه..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 8- كيف ترى دور المصورات العربيات وأين وصلن في الساحة الضوئية العربية…وماذا تقول عن ذلك …
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 9- دور وعلاقة التصوير بالإعلام المكتوب والإلكتروني ..في زحمة التقنية الحديثة وثورة المعلومات والإتصالات..
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 10- هناك نهضة فوتوغرافية وريادة في دول الخليج العربي ..وفي دول المغرب العربي ..فلماذا تعزو ذلك ..للوعي الجماهيري ..للظروف المادية المتطورة..للوعي بأهمية الصورة ..للنشاط البشري أوالإهتمام الحكومي..
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 11- كثرت الجوائز العربية والمسابقات في المغرب والمشرق ولعل أكثرها إنتشاراً جائزة الشارقة وجائزة حمدان للتصوير (( هبا )) ..وغيرهما ..فعلى ماذا يدلك هذا التطور…
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 12- فن التصوير الضوئي أصبح له مدارسه وإختصاصاته المتعددة في دول العالم المتقدمة فأين نحن من ذلك..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 13- فن التصوير المفاهيمي أو كاريكاتير الصورة أو فن الفكرة ..أو التجريد بالصورة ..كيف تراه كمحترف تصوير بين فنون التصوير الضوئي الأخرى..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 14- شركات التصوير كثيرة ومتنوعة وكل يوم يوجد الجديد ..فأي الماركالت تستهويك من كاميرات وعدسات ومعدات.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 15- منظمة التصوير العالمية أو إتحاد المصورين العالمي ( فياب ) هل أصبح للمصور العربي وإتحاد المصورين حضورهم فيه وماسّر تفوق الخليجيين بجوائز الفياب..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    16- تملكون و لديكم أرشيف وتاريخ طويل من الصور وصور البورتريه والرحلات والمناظر للكثير من الشخصيات الفنية والفكرية والأدبية والثقافية والشعبية من المملكة الإردنية والوطن العربي والعالم..فماهي أهم الصور التي تعتز بها.. ولنفترض جدلاً بأنه يوجد متحف للتصوير الضوئي فهل تساهم وتقدم بعض أعمالك له..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 17- ماهي فلسفتك في التصوير وماهو أسلوبك الذي تعتمده أو البصمة التي تحب أن تتميز بها عن اقرانك من المصورين ..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 18- كثرت أدوات الإتصال والتواصل من موبايلات وتاب ولاب توب وفيس وواتس والأنترنت في كل منزل وأصبح موجود كاميرا وموبايل وماشاكلها..ماهي نصيحتك للشباب وللأجيال القادمة التي تحب التصوير الضوئي..
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 19- كثرت المدارس وورشات العمل ودروس التصوير ..فهل تعتبر ذلك دليل عافية لاسيما وأننا نعيش ثورة الملومات والإتصالات السريعة..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 20- يقال أن عصرنا عصر الصورة …والصورة هي جواز سفر ولاتحتاج إلى ترجمان لقرأتها ..فكيف توضح لنا ذلك..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 21- ماهي علاقة التصوير بالفنون السبعة كالعمارة والرسم والرقص والشعر والموسيقى والنحت ….
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 22- أنتمدير عام Shop Owner هلا حدثتنا عن نشاطكم في الشركة …وماهي رسالتك والشيء الذي تود قوله لمتابعيك ولمن يريدون العمل في فن التصويرالضوئي …
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    23- علاقة الأستاذ محمد مع بعض الزملاء في الإردن وفي سورية أ وفي الفن الضوئي..
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – مع تحيات فريق العمل في :
    – مجلة فن التصوير الضوئي – مجلة المفتاح – موقع ومنتديات المفتاح
    – عنهم:
    – – المفتاح – الدكتورة سناء فريد إسماعيل –
    – Asia Zaffour.آسيا ظفور – فريد ظفور ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    مقدمة :
    بقلم المصور : فريد ظفور
    الفنان الضوئي المبدع : محمد طالب سوالمةينسكب عطره الضوئي في أفياء روحنا ، فتفوح بساتين قلبنا بأريج الفن الفوتوغرافي .. وتتمدد خارطة عشقنا لفنه على كل خلية من خلايا جسدنا المعرفي .. فترتسم أعماله الإبداعية بكل تنوعاتها وتضاريسها .. بكل جبالها وهضابها وسهولها وأنهارها وينابيعها وبكل فصولها المتعاقبة وليلها ونهارها وشروقها وغروبها وآثارها وحضارتها .. أمدّ أصابعي غرباً فتغطس في غروب مياه بحره الدافئة ، والتي تشبع من ملوحته .. أستلقي على رمل الشاطئ فيسحبني الموج الإبداعي نحو أعماله .. فأرى ذاك الأزرق المترامي في المدى البعيد ..بين عمان ودمشق حيث صقل موهبته .. أرى سفناً ضوئية وقوارب صيد وصيادين مصورين وسباحين ماهرين في لجة الظلام والنور.. وسائحين يتعمدون في محراب حضارة الأنباط ..في آثار مدينة بترا.. أحاور مدّه المعرفي الذي يلامس عيناي بحنوّ ، وأعاتب الجزر لأنه يسرق مني دفء الموجة الإبداعية المتراجعة صوب البحر اللازوردي .. ألملم الصدفات الملونة وأضعها في كيس أحزاني زوادة عشق لفنه .. أهمس في أذن كل طالب وطالبة نهل من معين فنه وثقافته الضوئية وأسألها عن حال صاحب ” عضو الأمانة العامة الإردنية ” فيحكي لي عن مغامرات أستاذه مع البحر والبحارة مع كوادره وموديلاته ومناظره البانورامية والصحراء والآثار والزوار ..والطلبة الذين تربعوا على عرش قلبه حيناً من الزمان ، ثم ما لبثوا أن غادروه بلا وداع ..بلا عودة لأنه أرسى قواعد العلم والمعرفة الفوتوغرافية في صرح التطور الضوئي في الساحة الإردنية ..فتعالوا معنا نعرفكم على نجم ضوئي يسطع نوره الفوتوغرافية مع لفيف من رواد وعشاق التصوير في المملكة الإردنية ..إنه المصور محمد سوالمة

    11793383_912014262226996_1739474986_n
    محمد سوالمة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
    أشكر لكم تعاونكم وحرصكم على رفع سوية المصورين العرب والتصوير، متمنياً لكم ولمجلتكم الغراء كل تقدم وازدهار، مرفقاً لكم تالياً الإجابة على الأسئلة التي قمتم بإرسالها لي:
    1. أستاذ محمد ما هي المناهل الأساسية الأولى التي اقتبست منها بدايات التصوير الفوتوغرافي وشكّلت شخصيتك الثقافية الضوئية وطبـعت عوالمك الإبداعية؟ هلا حدثتنا عن مسيرتك الفنية والضوئية.
    أنا بدأت التصوير كهواية وأنا الصف الخامس الابتدائي، وامتلكت كاميرا أذكر أن فيلمها قياس 120، وبدأت التصوير بتصوير الطبيعة وتصوير أطفال الحي، وبدأت هواية التصوير تكبر معي، فقررت دخول معهد التصوير فرفض الوالد ذلك ورفض أن أعمل في التصوير، لأنها بنظره مهنة لا مستقبل لها، فدخلت معهداً لدراسة الكهرباء رغماً عني وضد رغبتي. ومن شدة محبتي للتصوير كنت أدرس صباحاً في معهد الكهرباء، ومساءً في التصوير، وبعد إنهاء الدراسة اتجهت لمهنة التصوير والعمل بها، واحترفت التصوير في عام 1978م.
    2. من هم رواد التصوير الضوئي في الأردن والخليج وفي الوطن العربي وفي العالم.. وبمن تأثرت ببداية مشوارك؟
    هناك أسماء كثيرة من الأردن والخليج العربي هم رواد التصوير على مستوى الوطن العربي.
    3. أستاذ محمد أنت درست التصوير في دمشق بالمعهد المتوسط DTC مع مجموعة من الزملاء.. ماذا تقول لمن يودون الدخول لهذا الفن…وهل حدثتنا عن زملاء تلك المرحلة؟
    أقول لمن يود الدخول إلى عالم التصوير، بأن عالم التصوير هو عالمٌ كبير وجميل، ويجب أن يتعلموه بإتقان، وأن يقوموا بالانضمام إلى جمعيات واتحادات التصوير.
    ومن أهم الزملاء: سهيل تومجيان، علي شلاش، وكان لي الشرف أن أقيم مع الزملاء سهيل وعلي أول معرض جماعي.
    4. للأبيض والأسود وللملون لديكم حكاية أو قصة عشق ..هلا حدثتنا عن العلاقة الحميمة بينكما.. وكيف ترى برامج المعالجة كالفوتوشوب وغيره في تحسين الصورة وتقديمها بأجمل شكل؟
    أنا أعشق الأبيض والأسود، ما أجمل أن تصور وتتعب، إن أجمل اللحظات عند دخولك لغرفة التحميض والبدء بتحميض الفيلم بيديك، وبعد دقائق ترى الفيلم قبل طباعته، ولشوقي لرؤية الصور، كنت أقوم بتجفيف الفيلم عن طريق السشوار وأقوم بطباعته فوراً، ما أجملها من لحظات.
    أما الآن فقد بات برنامج الفوتوشوب متداولاً بشكل كبير بين الناس، ولسهولته وبساطته أصبح حتى الأطفال في المنزل يستطيعون التعامل معه. أما أنا فأعشق النيجاتيف وغرفة التحميض، لأنك تتعب وأنت تعمل من إظهار الفيلم وتثبيته وتجفيفه وطباعته.
    5. أي أنواع التصوير تستهويك؟ تصوير البورترية. .الطبيعية.. الطيور والحيوانات.. الكلوز أب.. التصوير المفاهيمي..الخ.. وما هي الأوقات والفصول المفضلة لديك للتصوير؟
    أعشق البورتريه، لأنني عملت في هذا المجال أكثر من خمسة عشر عاماً، حيث كنت أقوم بتصوير عارضات الأزياء ومسابقات التزيين، وأعشق الطبيعة، وأعشق كل شي وأقوم بتصوير أي شيء.
    6. من يعجبك من المصورين في الأردن وسورية والخليج وفي الوطن العربي..وفي العالم؟
    جميع المصورين العرب بدون تحديد أسماء.
    7. ماذا يحتاج إتحاد المصورين العرب ليكون في كل منزل وعلى كل جهاز موبابل وكمبيوتر.. أي ماله وما عليه؟
    عليه أن يقوم بدعم كل الفروع في الوطن العربي، وعمل دورات ونشاطات ومسابقات خاصة بمجال التصوير، وضم كل المصورين تحت لواء الاتحاد.
    8. كيف ترى دور المصورات العربيات وأين وصلن في الساحة الضوئية العربية… وماذا تقول عن ذلك؟
    الآن المصورات العربيات أصبحن ينافسن المصورين، وأكثر المسابقات حالياً تفوز بها المصورات.
    9. دور وعلاقة التصوير بالإعلام المكتوب والإلكتروني ..في زحمة التقنية الحديثة وثورة المعلومات والإتصالات.. –
    أعزائي، تبقى الصورة هي أهم شيء في الإعلام، سواءً الصحف والمجلات، أو الإعلام الإلكتروني، والدليل على كلامي أنه من النادر أن تقرأ خبر دون أن يكون مرفقاً أو معنواناً بصورة أو عدة صور.
    10. هناك نهضة فوتوغرافية وريادة في دول الخليج العربي ..وفي دول المغرب العربي ..فلماذا تعزو ذلك ..للوعي الجماهيري ..للظروف المادية المتطورة..للوعي بأهمية الصورة ..للنشاط البشري أوالإهتمام الحكومي.. –
    الآن أصبح أهم شيء هو المادة، من يمتلك نقوداً يستطيع الذهاب إلى أي مكان في العالم وأخذ الصور في أماكن لا يستطيع غيره ممن وضعه المادي سيء الوصول إليها.
    11. كثرت الجوائز العربية والمسابقات في المغرب والمشرق ولعل أكثرها إنتشاراً جائزة الشارقة وجائزة حمدان للتصوير (( هبا )) ..وغيرهما ..فعلى ماذا يدلك هذا التطور… –
    نحمد الله ونشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، وذلك لدعمه المستمر لاتحاد المصورين العرب، ودعمه أيضاً لجائزة الشارقة وللمصور العربي بشكل عام، وعندنا في الأردن، أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين المعظمة لدعمها المادي والمعنوي الدائمين للمصورين الأردنيين، وأشكر أيضاً وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى لدعم المستمر للمصور الأردني.
    12. فن التصوير الضوئي أصبح له مدارسه وإختصاصاته المتعددة في دول العالم المتقدمة فأين نحن من ذلك.. –
    نحن في منتصف الطريق، ونتقدم إن شاء الله للعالمية.
    13. فن التصوير المفاهيمي أو كاريكاتير الصورة أو فن الفكرة ..أو التجريد بالصورة ..كيف تراه كمحترف تصوير بين فنون التصوير الضوئي الأخرى.. –
    أنا أعتبر التصوير الفوتوغرافي هو الأساس فقط.
    14. شركات التصوير كثيرة ومتنوعة وكل يوم يوجد الجديد ..فأي الماركالت تستهويك من كاميرات وعدسات ومعدات..
    أعزائي دائماً الفرس من الفارس، اعشق كل الكاميرات، ولكن المصور هو الأصل، وهو من يتحكم بالكاميرا وليس العكس.
    15. منظمة التصوير العالمية أو إتحاد المصورين العالمي ( فياب ) هل أصبح للمصور العربي وإتحاد المصورين حضورهم فيه وما سّر تفوق الخليجيين بجوائز الفياب.. –
    إخواننا المصورين الخليجيين دائماً متفوقين لأن الناحية المادية لدول الخليج تدعم هذا التفوق، بالإضافة إلى تمكنهم وتفرغهم الدائم للتصوير.
    والمصور العربي له حضور في منظمات التصوير العالمية خاصة (فياب).
    16. تملكون و لديكم أرشيف وتاريخ طويل من الصور وصور البورتريه والرحلات والمناظر للكثير من الشخصيات الفنية والفكرية والأدبية والثقافية والشعبية من المملكة الإردنية والوطن العربي والعالم..فماهي أهم الصور التي تعتز بها.. ولنفترض جدلاً بأنه يوجد متحف للتصوير الضوئي فهل تساهم وتقدم بعض أعمالك له..
    يوجد لدي أرشيف كبير، وعن كثير من الدول العربية، وأعتز بصور لمعرضي الشخصي الأول (أمطارنا القادمة مع البنادق) في عام 1981.
    17. ما هي فلسفتك في التصوير وماهو أسلوبك الذي تعتمده أو البصمة التي تحب أن تتميز بها عن اقرانك من المصورين .. –
    فلسفتي في التصوير هي: التصوير حياة، وأنا أتنفس وأعيش بالتصوير، وأمنيتي أن أتميز عن زملائي المصورين بفتح معهد خاص بالتصوير.
    18. كثرت أدوات الإتصال والتواصل من موبايلات وتاب ولاب توب وفيس وواتس والأنترنت في كل منزل وأصبح موجود كاميرا وموبايل وماشاكلها.. ما هي نصيحتك للشباب وللأجيال القادمة التي تحب التصوير الضوئي؟
    نصيحتي للجيل القادم بأن يقوم بتصوير كل شيء، لأنه بعد فترة سيجد أن لديه ثروة كبيرة من الصور الجميلة والرائعة التي لا تقدر بثمن.

    19. كثرت المدارس وورشات العمل ودروس التصوير ..فهل تعتبر ذلك دليل عافية لاسيما وأننا نعيش ثورة الملومات والإتصالات السريعة.. –
    نعم الورشات والدورات ودروس التصوير شيء ضروري ومهم للمصور العربي.
    20. يقال أن عصرنا عصر الصورة …والصورة هي جواز سفر ولاتحتاج إلى ترجمان لقرأتها ..فكيف توضح لنا ذلك.. –
    نعم، أنا عملت في الصحافة خصوصاً في المواضيع الإنسانية، فالصحفي يقوم بكتابة عشرين سطر أو أكثر ليقوم بشرح مأساة إنسان، أما الصورة فتعبر عن نفسها ولا حاجة لشرحها، فهي حكاية بحد ذاتها.
    21. ما هي علاقة التصوير بالفنون السبعة كالعمارة والرسم والرقص والشعر والموسيقى والنحت …. –
    لا أعتقد بأن للتصوير علاقة بالفنون السابقة، ولكن إذا استطعنا دمج التصوير مع الفنون السابقة، فقد نحصل على شيء لا نتوقعه أبداً.
    22. علاقة الأستاذ محمد مع بعض الزملاء في الأردن وفي سورية أو في الفن الضوئي. المطلوب : – صور عن أعمالكم الضوئية من 6- 8 كحد أدنى – صور شخصية مع الكاميرا وعادية بدون كاميرا..
    علاقتي مع كل المصورين العرب والأردنيين جيدة، وأنا أحب كل المصورين في الوطن العربي الكبير، وعلاقتي مع المصورين الأردنيين علاقة جيدة ودائماً لنا نشاطات كبيرة ومشتركة لخدمة المصور الأردني.
    محمد سوالمة

  • بعض من بوح  وحوار مع الشاعرة (( رحاب رمضان )) – حاورها :  الاستاذ فؤاد حسن …- منيرة احمد ..مدير تحرير القلم ..

    بعض من بوح وحوار مع الشاعرة (( رحاب رمضان )) – حاورها : الاستاذ فؤاد حسن …- منيرة احمد ..مدير تحرير القلم ..

    منيرة احمد مدير تحرير القلم

    ما بين الحنين والاوجاع – عالم ومساحة واسعة تحملها المشاعر ويسافر بها الفكر الى ما لا يدركه الا صاحبه , قد يترجم بعضه وقد يبقيه حبيس قلبه , لكن من يعرف كيف يمسك بالحرف ويعطيه من روحه سيخرج من بين نقاطها ما تتجمل به الكلمات وما تتزين به المعاني , كلنا يحتاج الى يد تعرف وبمحبة كيف تخط بنا درب الحياة والاكثر جمالا فينا من يعرف كيف يعترف بفضل هذه اليد

    حوار وبعض بوح الشاعرة. رحاب رمضان في حواره اجراه معها الاستاذ فؤاد حسن

    *عند انطلاقتك من الذ احكم على قبضة يدك ل تستمري -والدتي الغالية حيث كانت تنتمي لأسرة مثقفة ومحبة للكتاب فهي ماتزال تطالع إلى هذه اللحظة مع أنها تجاوزت 72 عاما وقد ربتني على ذلك
    *-هل ستكون ذات ليلة كلماتك على لحن معروف إلى الآذان -نعم فهي مملوءة بالموسيقا الداخلية التي تطرب كل أذن
    *-البيت الاكثر قربا منك -أرى في عينيك السمو وعلى جبينك سكن الفداء
    *اين يموت الكاتب ومتى يموت الكاتب خارج الالتزام ومتى؟ عندما لايلتزم قضايا مجتمعه وهموم وطنه فالكاتب الحق هو من يلتصق ويقترب من أفكار وهموم الناس ويشعر بآلامهم وآمالهم
    *-في ارض الشعر الكثير من الإبداع والكثير من غير ذلك في المقابل متى ينصف الإبداع؟وممن؟وإلى أي سماء نحلق لتكتمل امنيتنا؟ ينصف الإبداع عندما يلقى من يهتم به ويأخذ بيده ليبصر النور سواء من الجهات الثقافية و الإعلامية وعندما يصل إلى كل من يستفيد منه ويعمل على تطويره ينصف الإبداعممن يجيدون لغة الثقافة ويقدرون الكلمة والادب وحين تتحول القصيدة إلى منهجية نتعامل بها ولا تبقى على رفوف المكتبات مسجونة في كتاب ياكله الغبار فلا تمسح شعرها يد القارئ ولا تتمعن في جمال أحداقها غينيه
    *-ماذا تكتبين عن مسيرتك الإبداعية في الكتابة -بدات تجربتي الأولى في الكتابة عندما كنت ابنة الثلاثة عشر عاما كتبت قصة قصيرة بعنوان(حفلة ميلاد) ثم تابعت كتابة الشعر فكانت ا ول قصيدة بعنوان (بيت حنين) وشاركت في كثير من النشاطات خلال دراستي الجامعية تخرجت من كلية الآداب قسم اللغة العربية فكتبت للوطن وللشهيد وللأم وللحب وشاركت في كثير من المهرجانات الشعرية ولي مجموعة شعرية بعنوان (دماء الحبق)

    وأحضر حاليا مجموعة أخرى بعنوان (أوجاع) وأسأل الله التوفيق وفي النهاية اشكر. موقع القلم والأستاذ ة منيرة أحمد. والإعلامي. والشاعر الصديق. فؤادحسن

    من القلم من بوح محبتنا للشاعرة كما لكل ضيوف القلم امنياتنا بتميز للشاعرة الغالية رحاب رمضان

  • تعرفوا على مسيرة الفنان (( المصور أديب طيبا )) ..الذي تعلم وعلم نفسه بنفسه .. من خلال كتب رائد التصوير المصري ((  عبد الفتاح رياض ))…

    تعرفوا على مسيرة الفنان (( المصور أديب طيبا )) ..الذي تعلم وعلم نفسه بنفسه .. من خلال كتب رائد التصوير المصري (( عبد الفتاح رياض ))…

    من لقاء المصور أديب طيبا
    sdrt

    AdibTiba:– 1- أستاذ أديب ماهي المناهل الأساسية الأولى التي اقتبس منه ابدايات التصويرالفوتوغرافي وشكّلت شخصيتك الثقافية الضوئية وطبـعت عوالمك الإبداعية .. لاشك أنها كانت قليلة وضحلة في زمن كانت الكاميراوالتصويرفعل شائن وحرام بمجتمعنا،حدثناعن مسيرتك الفنية والأدبية ..
    كان حبي لمادة الرسم منذ طفولتي وممارستي لها جعلني اتقرب شيئا فشيئا من مجال الفنون تربيت في اسرة بعيدة عن الفكر التعصب الديني فلم أشعر بلحظة ماان الرسم والتصويرحرام حيث والدي كانت له بعض التجارب في الرسم وقد حصلت عاى اول كاميرا Agfa box عندما كنت في الصف الخامس ابتدائي وبدأت محاولاتي في التصويريفشل بعضها وينجح منها البعض وكنت أسعد بالصورة الناجحة برأي في ذلك الوقت.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 2- من هم رواد التصويرالضوئ يفي سورية وفي العالم العربي ..وبمن تأثرت ببداية مشوارك..
    في بداياتي لمأكن أعرف أحدمن روادالتصويرولكن كان يلفت انتباهي كروت البوستال الخاصة بالأعياد وكنت احاول تقليدها بقصالنيكاتيف الذي اصورفيه بعض من الأهل كان قياسة 6x9 أقصه على شكل وردة أودائرة واطبعها في استديوهات المصورين بشك لكونتاكت كانت عندي افكاروأحاول أن انفذها.
    عملتفيالتلفزيونالعربيالسوريعام 1962 كراقصفنونشعبيةوفيفترة 1965 ظهرشي جديد في عالم الكاميرات والأفلام هوالأنستماتيك حصلت على كاميرا وبدأت الأنتقال إلى تصويرافلام السلايد وكانت نقلة جيدة بالنسبة لي كانت اطلاعاتي فقط من خلال مجلات التصويرالفوتوغراف الأجنبية والمستعملة أحيانا لرخص اسعارها. إلى ان جائتني كاميرازينتTTlهدية هنا شعرت بالقمة حيثت وجدت فيها ميزات سرعة الشطر والفتحات الخاصة بالعدسة وامكانية تغييرالعدسات والأيزو وباعتباراحب التصويرب الملون والأسودوالأبيض قررت شراءكامرا ثانية من الزينيت لتكون كل واحدة مخصصة لنوع منا لأفلام انتقل عملي من راقص ومدرب فنون شعبية إلى مساعد مخرج بعدعمل دورة تدريبية على الأخراج بالمركزالأعلامي للإذاعات العربية دمشق( دورة تدريبية)
    عملت في المسلسلات التلفزيونية وصورت بعض الفنانين أثناء عملهم ثم عملت كمصورللأعمال التلفزيونية التي عملت بها للأرشفة والنشرفي الصحافة.إلى هذاالوقت لم أكن أعرف أحدمن روادالتصويرالضوئي لابسوريا ولا بالوطن العربي .
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
    3- أستاذ أديب أنت عضوومشارك بمعارض نادي فن التصويرالضوئي منذ زم نطويل فهلا حدثتنا عنه..
    – انتسبت إلى نادي فن التصويرالضوئ يعام 1995
    – عضونادي التصويرالضوئي / دمشق
    – شاركت في جميع المعارض التي أقامها نادي التصويرالضوئي
    لي مشاركات في معارض دولية ومشاركات في المعارض السنوية لوزارة الثقافة في مجالي التصويرالضوئي والتصويرالزيتي
    الجوائز
    – الجائزة الثالثة في المعرض السنوي لنادي فن التصويرالضوئي / سورية 1997
    – الجائزة الأولى في المعرض السنوي لنادي فن التصويرالضوئي / سورية 2003
    – الجائزةالثالثة في مسابقة مهرجان دمشق للثقافة والفن / 2004
    – الميدالية البرونزية فيا لمهرجان العربي الأوروبي الأول / هامبورغ 2004 فى محورالأنسان والعمل
    – الميدالية البرونزيةبالمهرجا ن العربي الأوربي الثالث 2006 في محورالهندسة المعمارية
    * بالأضافة إلى العديد من شهادات المشاركة والتقدير لكثيرمن الفعاليات الفنية الفوتوغرافية
    للأسف نادي فن التصويرالضوئي منذ نشأته عام 1982 إلى الآن وهويبحث عن مقرله وموعود والله اعلم متى.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
    4- – للأبيض والأسود وللملون لديكم حكاية أوقصة عشق..فكيف هي العلاقة الحميمة بينكما..
    عشقت الأبيض والأسود من متابعتي للأفلام السينمائية الفرنسية التي كانت تعرض بالأسود والأبيض في صالة سينما الحمراء وكانت تشدني اللقطات الفنية لهذه الأفلام واللعب بالأضائة والكونتراست كانت كلها تسجل في ذاكرة الدماغ كالنت رائعة وحقيقة الأسود والأبيض المصورعلى نيكاتيف يستهويني وأفضل من التصوير بالأسودوالأبيض على كاميرات الديجتال الت يبرأي لم تصل إل ىتسجيل الرماديات على الستنسوركما تسجل الرماديات على فيلم نيكاتيف.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
    – 5- أي أنواع التصويرتستهويك ..تصويرالبورترية ..الطبيعىة ..الطيور والحيوانات ..الكلوزأب ..الخ..وماهي الأوقات والفصول المفضلة لديك للتصوير..

    احب تصويرالبورترية والحياة اليومية للأنسان بعمله وفي الشارع والأسواق وتوثيق المهن اليدوية والحرف الآيلة للزوال والمصوربرأيي يجب أن يلم بجميع انواع التصويراللقطة الجميلة تترسم عل ىشبكية العين قبل نقلها الى عدسة الكاميرا
    احب التصوير ف يفصلي الخريف والشتاء.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
    – 6- من يعجبك من المصورين السوريين والعرب..والعالميين..
    كثيرمن المصورين يعجبني من سوريا هناك مصورين الجيل الأول مثل محمدالرومي والدكتورقتيبة الشهابي ومروان مسلماني عملوا في صورالتوثيق للمدن والآثارومن الجيل الحالي الأستاذ جورج عشي والأستاذعبدالقادرالطويل والزميل فيصل الست والصديق زيادالست والأستاذهشام زعويط والأستاذ أنطون مزاوي والفنان بطرس خازم والآنسة رهف الجلاد والآنسة زكاء عزت الكحال وكثيرون .
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 7- ماذا يحتاج إتحاد المصورين العرب ليكون في كل منزل وعلى كل جهاز ..أي ماله وماعليه
    أن يكون ديمقراطيا وبعيدا عن التعصب والأنانية الفردية
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 8- كيف ترى دورالمصورات العربيات وأي نوصلن في الساحة الضوئية العربية..
    هناك اسماء كبيرة من المصورات العربيات يبقى عليهم الخروج من قوقعة روتين الصورة والأنطلاق إلى الأوسع.
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 9- دور وعلاقة التصوير بالإعلام المكتوب والإلكتروني ..في زحمة التقنية الحديثة..
    الصورة في الأعلام المكتوب أشد توثيقا من الكلمة واعم برأيي من الأعلام المرئي الذي يأتي وينتشربسرعة لكنه يغادراسرع بينما الصورة فيا لأعلام المكتوب باقية إلى أمد اطول .
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
    – 10- هناك نهضة فوتوغرافية وريادة في دول الخليج العربي ..فلماذ اتعزو ذلك .. للوعي الجماهيري ..للظروف المادية المتطورة..للوعي بأهميةالصورة ..للنشاط البشري أوالإهتمام الحكومي..
    ان الظروف المادية المتطورة لها تأثير كبيرفي الحصول على ادوات التصويرالمتطورة ولكن لاأظنه هذا فن حينما تحسب لك الآلة كل حسابات اللقطة والفوكس والأيزو والأضاءة لم يعدهناك مايفعله ..هي كبسة الزرحتى هناك بعض الكاميرات ليست بحاجة لهذه الكبسة لاتوجد اهتمامات حكومية هناك مؤسسات خليجية تهتم بالتصوير وايضا مهامها تجارية اكتر من فنية.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
    – 11- كثرت الجوائزالعربية والمسابقات في المغرب والمشرق ولعل أكثرها إنتشاراًجائزة الشارقة وجائزة حمدان للتصوير (( هبا )) ..وغيرهما ..فعلى ماذا يدل هذا التطور برأيك…

    محاولة لأيصال الصورة العربية والمصور العربي على المستوى الأفضل.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
    – 12- فن التصويرالضوئي أصبح له مدارسه وإختصاصاته المتعددة في دول العالم المتقدم ةفأين نحن من ذلك..
    نحن لانزال في اول الطريق أتمنى أن نخطوالخطوة الأولى.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    – 13- فن التصويرالمفاهيمي أوكاريكاتيرالصورة أوفن الفكرة ..أوالتجريد بالصورة .. كيف تراه بين فنون التصويرالضوئي الأخرى..
    نعم وخاصة التجريد في الصورة هومن فنون التصويرالضوئي.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    – 14- شركات التصوير كثيرة ومتنوعة وكل يوم يوجد الجديد ..فأيا لماركالت تستهويك من كاميرات وعدسات ومعدات…
    كل شركة لها ميزاتها وعدساتها وتعقيداتها كنت اتابع منشورات عن كاميرات وعدسات فاعجبت بال NIKON فاعتمدت النيكون بكاميراتي وعدساتي ..
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    – 15- منظمة التصويرالعالمية أوإتحادالمصورين العالمي ( فياب ) هل أصبح للمصورالعربي وإتحادالمصورين حضورهم فيه وماسرتفوق الخليجيين بجوائزالفياب..
    طبعا للمصورالعربي دوركبيربمؤسسة الفياب انالمصورالأوربي والأمريكي لاينخدع بجوائز الفياب فهومصورمستقل بذاته ومؤسسته وثقته بصوره تبقى الأساس عنده…. اماشعوب العالم الثالث تستهويهم مثل هذة الجوائز وخاصة اهل الخليج الذ ين يملكون افضل الكاميرات والتقنيات.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
    16- تملكون ولديكم أرشيف وتاريخ طويل من الصورللكثيرمن الشخصيات الفنية والفكرية والأدبية والثقافية من سورية والوطن العربي والعالم ..فماهي أهم الصورالتي تعتزبها.. ولنفترض جدلاً بأنه يوجد متحف للتصويرالضوئي فهل تساهم وتقدم بعض أعمال كله..

    صوري لبعض الشخصيات في مناسبات عامة اوظروف تواجدهم في اماكن تصويرلم اقصد مرةان طلبت من احد تصويرة كانت معظم الصورلقطات قنص ولوهناك معرض لما تباخلت عليه بالصوروموقعي مفتوح للجميع . http://adib.tiba.free.fr

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 17- ماهي فلسفتك في التصويروماهوأسلوبك الذي تعتمده أوالبصمة التي تحب أن تتميزبها عن غيرك..
    الصورة هي تسجيل حدث ما في لحظة وزمان ومكان ما لن تتكررمرة اخرى احب اسلوب الألتقاط الفوري للقطة ما باحساسها الأول.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    – 18- كثرت أدوات الإتصال والتواصل من موبايلات وتاب ولابتوب وأنترنت في كل منزل أصبح موجود كاميراوموبايل وماشاكلها..ماهي نصيحتك للشباب وللأجيال القادمة التي تحب التصويرالضوئي..
    جيد ان يجرب كل انسان موهبته بالأدوات الأولية والموهوب سيستمروينتقل إلى أدوات افضل ويبني موهبته على قواعد واسس صحيحة في اسلوب وقواعد وتقنيات التصوير.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
    – 19- كثرت المدارس وورشات العمل ودروس التصوير ..فهل تعتبر ذلك دليل عافية لاسيما وأننا نعيش ثورةالملومات والإتصالات السريعة..
    طبعا شيء جميل مثل هذه الورشات وصحي وتوعوي جيد.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
    – 20- يقال أن عصرنا عصرالصورة والصورة هي جوازسفرولاتحتاج إلى ترجمان لقرأتها ..فكيف توضح لنا ذلك..
    عندما نشاهد national geographic photography
    نعرف كيف تكون الصورة جواز سفر.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
    – 21- ماهي علاقة التصويربالفنون السبعة كالعمارة والرسم والرقص والشعر والموسيقى والنحت ….
    الفنان التشكيلي لوعمل مع الصورةالفوتوغرافية لكان مصورا ناجحا.لأنه يعرف قواعد التكوين والظ لوالنور. والمهندس الذي يصمم العمارةعلى اسس وقواعد ومنظورجمالي ينجح في ان يقدم صورة فوتوغرافية جميلة…. والشاعرأيضا يستطيع نقل احساسه وترجمته إلى صورة جميلة…. عندما المصوريتحلى ويتذوق بهذه الفنون يكون عنده حس مرهف تجاه ما يقدم من لقطات فنية.
    – ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    – 22 بين مجلة فن التصويرالورقية اللبنانية ومجلة فن التصويرالإلكترونية السورية والتي هي إمتداد لمسيرة السابقة … مضى ثلاثون عاماً..فكيف ترى التصويروعشاقه وأنديته وإتحاداته وأدواته التقنية وعصرالعولمة والإنتشارالسريع لوسائل الإتصال ..حتى بات عالمنا قرية صغيرة ..
    نعم لقد قدمت مجلة فن التصويرالورقية اللبنانية ومجلةفن التصويرالإلكترونية السورية خدمة كبيرة للمصورالعربي وهواة التصويرالضوئي ونوادي التصويرعلى شكل فردي وجماعاتن عم هذا التواصل والأنتشارعبرمواقع التواصل الألكترونية تعرفناعلى الكثيرين من المصورين العرب من المشرق العربي إلى المغرب مرورابجميع الأقطارالعربية والتعارف يينهم.– ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 23 – أنت من الرواد الذين تتلمذواعلى يد كتب الأستاذ عبدالفتاح رياض ..فهل لكم أن تحدثوناعن هذا المعلم وظروف تلك الفترة من الزمن..
    كنت ابحث عن كتب اتعلم بها التصويرفوجدت صدفة في دمشق كتاب الأستاذ عبدالفتاح رياض قرأته وتعلمت منه الكثيرخاصة فب مجال كيمياويات الصورة طباعتها وتحميض النيكاتيف وقواعدالتصويرودراسة العدسات كان كتاب رائع.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – مع تحيات فريق العمل في :
    – مجلة فن التصويرالضوئي – مجلة المفتاح – موقع ومنتديات المفتاح
    – عنهم:
    – – المفتاح – الدكتورة سناء فريد إسماعيل –
    Asia Zaffour.آسياظفور – فريدظفور ..

    sdrt
    rt67
    Syrie, portraits syriennes
  • المتألقة (( نجلاء محمود عنقاوي Najla Angawi )) سفيرة التصوير والمصورين في AFIAP الإتحاد العالمي للمصورين ..

    المتألقة (( نجلاء محمود عنقاوي Najla Angawi )) سفيرة التصوير والمصورين في AFIAP الإتحاد العالمي للمصورين ..

    qzv9h-E_HMrWn2GkEK1LYVY-fDzXfGMs2mxx3LSYA2kgsaGFZ7xbfDAbGyt2CFgp77GG5A=w1383-h646

    ew45lFCziJs1a2L3zQwzUslSrjh7FbLzKy6-48_EBFsAt0qqNSgBr4IMzBvJWniM6sZvivv8DQ=w1383-h646

    wsd44 mail.google.com

    مقدمة:

    – الفنانة الأستاذة نجلاء محمود عنقاوي ..

    وقفت بنا حافلة الفن الضوئي في رحاب نجمة متألقة ساطعة في المحافل الدولية ..حيث وقفنا هناك موقف الإجلال والإعظام ..قبالة إنجازات تلك الفنانة التي تطاول الروابي والأعلام…وتطوي تحت ظلالها ..شبابنا العربي الطامح للوصول إلى العالمية ..وهي ترتدي زيها العربي القشيب الأصيل وبالرغم  من ذلك مابرحت تناطح مواقع النجوم الضوئيين  ..حيث إختارت الأسلوب العلمي في التصوير وهو لغة العقل لأداء الحقائق بقصد التعليم والتوثيق وخدمة المعرفة الفوتوغرافية العربية وإنارة العقول الناشئة ..حيث تمتاز عباراتها بالدقة والتحديد والإستقصاء والسهولة والوضوح ..كونها صادرة عن تنشئة فنية ممنهجه وعن عقل رزين واعٍٍ ..كيف لا ..وهي رئيس مجلس إدارة ICS الدولية لمشروع المصورين الشباب ..

    المصور : فريد ظفور

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – الأستاذة نجلاء عنقاوي Najla Angawi :
    اهلا وسهلا فيكم وشكراً على الاستضافة

    – 1- أستاذة نجلاء ماهي البدايات التي شكّلت شخصيتك الثقافية الضوئية والتشكيلية وطبـعت عوالمك الإبداعية .. ، حدثينا عن مسيرتك الفنية والضوئية ..
    – البدايات كان ابي بارك الله في عمره محب للتسافر ويأخذنا معه ويحب توثيق رحلاتنا.
    ثم تزوجت بعمر ال ١٥ عاماً وذهبت مع زوجي لاكمال دراسته فكنت احب التصوير وارسل للاهل جمال البلاد وحياتنا هناك … لانه في تلك الفترة منذ عام ١٤٠٠هج لا يوجد وسيلة تواصل سوى الرسائل الورقية والهواتف .
    ثم حضر لدينا عمي الشريف عيسى ممثل المملكة لدى المنظمة العالمية لفن التصوير الفوتوغرافي FIAP بارك الله في عمره .. لفت انتباهي حبه وشغفه واهتمامه بشراء ومتابعة كل جديد فيما يخص معدادات واكسسوارات الكاميرات والعداسات… الخ
    وكانت بدايتي في الحقيقية لدخولي عالم التصوير التصوير وتشجيع عمي عيسى وزوجته بالمشاركة في المسابقات العالمية لاعجابهم بجمال صوري … وكانت اول مشاركاتي مسابقة ال ثاني ٢٠٠٨ وفيها قبلت لي صورتين … ففرحت كثيراً واخذت العزم بالاهتمام والتعلم والتعرف اكثر كل ما يخص عالم التصوير
    ولله الحمد
    – وبعدها في 08/10/2012 حصلت على اول لقب عالمي لي ( فنان ) وهو AFIAP
    – ثم عام 2013 رشحت و عينت منسقة دولية لدى جمعية زميل الصورة الدولية بالولايات المتحدة الامريكية ICS وهى تحت مظلة ورعاية FIAP
    – ثم في 28/04/2014 حصلت على لقب ( الخدمات المتميزة لفياب ) ES.FIAP
    – وايضاً عام 2014 عينت رئيس تنفيذي لشباب فوتوغرافي العالم تحت سن ٢١ لدى ICS
    – وايضاً رئيس عام للعرض العالمي الأول ( فياب في قلبي إلى الأبد – FIAP in my Heart Forever لدى ICS
    – ومن عام 2012 -2015 حصلت ولله الحمد على 19 لقب عالمي والقاب فخرية عالمية .
    – وعضوة لدى الجمعية الامريكية للتصوير الفوتوغرافي PSA
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 2- من هم رواد التصوير الضوئي في السعودية وفي العالم العربي ..وبمن تأثرتي ببداية مشوارك..
    – حقيقة في بداية مشواري كما ذكرت سابقاً تأثرت بحب أبي و عمي الفنان العالمي عيسى للتصوير
    وحقيقة انا لا اتبع رواد او مدارس معينة.
    لانه كان هدفي سبحان الله في ذلك الوقت إنها هواية فقط احببتها وابدعت فيها فزادتني حب وتعمق وتعلق بها.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    3- أستاذة نجلاء أنت حصلت على عدة شهادات تقدير وجوائز عالمية فما هو سر تميزك وهلا حدثتنا عن ذلك..
    السر اعتقد وهذه مبادئي في الحياة
    – اذا عزمت فتوكل على الله ( الاصرار والمثابرة )
    – واذا عمل احدكم عملاً فليتقنه ( الاجتهاد والمداومة حتى الاتقان … لا ارضى بأي شي )
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    4- نكهة الأبيض والأسود والملون أو للألوان لها حكاية أو قصة عشق..هلا حدثتنا عن العلاقة الحميمة بينكما..
    – احب ( جمال صنع الله في خلقه وجمال وتناسق وتضارب الالوان فيها ) وتظهر جلياً في الطبيعة وحياة الشارع والتصوير الصحفي …
    – احب الابيض والاسود ليظهر ( القوة والجدية و الرقي والغموض ) فتظهر في البورتريه والاشكال الهندسية والمعمارية وانعكاسات الظلال….
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 5- أي أنواع التصوير يستهويك ..تصوير البورترية ..الطبيعىة ..الطيور والحيوانات ..الكلوز أب ..الأزياء..الطبيعة الصامتة – المساجد والآثار الإسلامية ..الخ..وماهي الأوقات والفصول المفضلة لديك للتصوير..
    – يستهويني اكثر شيء تصوير الطبيعة لانه ما تنفك عن ذكر وتسبيح الله عز وجل … واتمنى باذن الله ان اطوف بلاد العالم من المشرق الى المغرب لامتع ناظري وكميرتي بجمال صنع الله.
    – بعدها حياة الشارع لنقل ثقافات وعادات الدول والاوضاع المعيشية المتفاوتة بين الناس في تلك الدول.
    -ثم التصوير السريالي والإبداعي.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 6- من يعجبك من المصورين السعوديين والعرب..والعالميين..
    – السعوديين :
    – الفنان العالمي / عيسى عنقاوي
    – الفنان العالمي / احمد الإبراهيم
    – الفنان العالمي / صالح الدغاري
    – الفنان والمدرب العالمي / جميل البخيتان
    – من البحرين : الفنانة العالمية / الشيخة حنان حسن
    – من عمان : الفنان العالمي / ابراهيم البوسعيدي
    هذا مايحضرني حالياً والباقين كثر ماشاء الله
    ومع احترامي للعالميين هم كثر ولاكن حقيقة لانشغالي الشديد لا اتباع احد بذاته ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 7- ماذا يحتاج إتحاد المصورين العرب .. وإتحاد المصورين العالمي ليكونا اكثر جماهيرية..
    – يحتاج اتحاد المصورين العرب في رأي الشخصي ( الاتحاد … أن يتحدوا بتكاتف الجهود ) للبدء في انشاء مسابقات عالمية معتمدة وتحت مظلة ورعاية FIAP مثل ال ثاني / الامارات … لتزداد انتشاراً واعتماداً
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 8- كيف ترين دور المصورات العربيات وأين وصلن في الساحة الضوئية العربية وكذلك تعريف بدور المصورات السعوديات المتقدم ..
    – ولله الحمد بدأن المصورات العربيات في الظهور والحصول على جوائز والقاب ومناصب عالمية .
    والمصورات السعوديات يقفن ولله الحمد على أرض صلبة معترف بهن في بلدهن وعالمياً ولهن احترامهن وثقلهن في المجتمع السعودي والعربي والعالمي ولله الحمد .
    – ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 9- دور وعلاقة التصوير بالإعلام المكتوب والإلكتروني ..في زحمة تقنية الإتصالات الحديثة..
    – في رأي أن عصرنا الحالي عصر الثورة المعلوماتية الواسعة الانتشار و مواقع التواصل الاجتماعي زادات من فرصة التعرف والانتشار للمصورين
    – ولكن الخوف على الشباب ان يكتفين بهذا الانتشار ويحصرن انفسهم فيه ولا يعملوا على تطوير انفسهم عالمياً بالمشاركات في المسابقات والمعارض والعروض العالمية.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 10- هناك نهضة فوتوغرافية وريادة في دول الخليج العربي ..فلماذا تعزين ذلك ..للوعي الجماهيري ..للظروف المادية المتطورة عندهم ..أم للوعي بأهمية الصورة ..أم للنشاط البشري أوالإهتمام الحكومي..
    – والله كل ماذكرته وارد لانها عدة اسباب اجتمعت في هذه الفترة من الزمن الذي نعيش فيه.
    – واعتقد اكثرها ظهوراً والحاحاً ما يمر به الوطن العربي حالياً للاسف من ظروف وازمات معيشية واقتصادية وأمنية من حروب ومجاعات …الخ
    زادات من ضرورة تصوير وتوثيق ونشر مايدور لهن ولكي يعرف العالم اجمع بما يحدث لهم…
    نسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يفرج همهم ويعجل نصرهم انه على كل شيء قدير.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 11- كثرت الجوائز العربية والمسابقات في المغرب والمشرق ولعل أكثرها إنتشاراً جائزة الشارقة وجائزة حمدان للتصوير (( هبا )) ..وغيرهما ..فعلى ماذا يدل هذا التطور برأيك…
    – اولاً /هذا الشيء محط شرف و اعتزاز وفخر لنا جميعاً ولله الحمد.
    وثانياً / يظهر للعالم اجمع مدى رقي وثقافة وفهم وقدرات ابناء وطننا العربي فلا تكاد مسابقة عالمية تخلوا من تواجد فوز عربي ولله الحمد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 12- فن التصوير الضوئي أصبح له مدارسه وإختصاصاته المتعددة في دول العالم المتقدمة فأين نحن من ذلك..
    – حقيقة وشيء محزن اننا لم نصل لمرحلة تواجد معاهد اكاديمية متخصصة في فنون التصوير الفوتوغرافي …
    لا يوجد سوى اجتهادات جمعيات قلة او مجهودات شخصية كدورات تدريبية وورش عمل متفرقة .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 13- فن التصوير المفاهيمي أو كاريكاتير الصورة أو فن الفكرة ..أو التجريد بالصورة ..كيف ترينه كفنانة تشكيلية وكمصورة ضوئية بين فنون التصوير الضوئي والفنون الأخرى..
    – اعشق هذا الفن كثيراً … ولكنه يأخذ وقت طويل وجهد وهدوء وتفرغ لتبحر في عالم خيالي حالم … ومع مشاغل الحياة وسرعتها لم يتثنى لي هذه الايام للتعمق فيه اكثر .
    علماً بأنني لست فنانة تشكيلية بحتة … ولكنني اعتبر من هواه الفن السريالي والإبداعي ومستخدمي برامج الجوال الابداعية . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 14- شركات التصوير متعددة وكثيرة ومتنوعة وكل يوم يوجد الجديد لديها ..فأي الماركات تستهويك من كاميرات وعدسات ومعدات..
    -حقيقة استخدمت النيكون و فزت بها عالمياً
    و ايضاً استخدمت كاميرا كانون وفزت بها عالمياً
    ولكني الان استخدم كاميرات Canon بعدساتها وكامل معداتها
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 15- منظمة التصوير العالمية أو إتحاد المصورين العالمي ( فياب FIAB ) هل أصبح للمصور العربي وإتحاد المصورين حضورهم فيه.. وماسر تفوق المصورين الخليجيين بجوائز الفياب..
    – المنظمة العالمية لفن التصوير الفوتوغرافي FIAP
    واتحاد الفوتوغرافيين الدوليين UPI
    كما قلت سابقاً اصبح للعرب حضور واضح في الفوز في المسابقات
    ولكن كتواجد في حضور المؤتمرات والبانيليات لدى FIAP فهم أقل من القلة … واعتقد يرجع ذلك بأنه لا يوجد دعم لتسهيل تواجدهم هناك من تقليص تكاليف الرحلات من الجمعيات المسؤلة بدولهم … فمن يحضر يحضر على حسابه الخاص من تذاكر ورحلات … الخ
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    16- تملكون و لديكم أرشيف وتاريخ طويل في التصوير وفي توثيق صور البورتريه للكثير من الشخصيات الفنية والفكرية والأدبية والثقافية من السعودية والوطن العربي والعالم ..فماهي أهم الصور التي تعتزين بها.. ولنفترض جدلاً بأنه يوجد متحف للتصوير الضوئي في المملكة السعودية ..فهل تساهمون وتقدمون بعض أعمالكم له..
    – أكيد وبكل شرف واعتزاز
    فلله الحمد شاركت بصوري في محافل الايام الثقافية للمملكة في دول العالم .. حيث وضعت صوري في سفارات السعودية بلجيكا والارجنتين وعدة دول اخرى
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 17- ماهي فلسفتك في التصوير وماهو أسلوبك الذي تعتمديه أو البصمة التي تحبي أن تتميزي بها عن غيرك..
    – انا لي اتجاهين متناقضين اما توثقي صحفي نقل ثقافات وعادات واماكن تراثية
    أو ابداعي خيالي بانورامي وبانورامي قطبي
    أحب التصوير الخارجي outdoor
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 18- كثرت أدوات الإتصال والتواصل من موبايلات وتاب ولاب توب وأنترنت ..ففي كل منزل أصبح موجود كاميرا وموبايل وماشاكلها..ماهي نصيحتك للشباب وللشابات وللأجيال القادمة التي تحب التصوير الضوئي..
    – صحيح ان هذه التقنية سهلت سرعة التصوير والتقاط اللحظة ومع وجود برامج التعديل العديدة لخدمة هذا المجال ( التصوير بالجوال )
    ولكن رأي الخاص … مهما تطورت لا تغني عن الكاميرا الديجتال DSLR
    وبمزاياها وتقنياتها وعدساتها وفلاترها … الخ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 19- كثرت المعاهد والمدارس وورشات العمل ودروس التصوير ومنه معهدكم دار الفنون ..فهل تعتبري ذلك دليل عافية.. لاسيما وأننا نعيش ثورة الملومات والإتصالات السريعة..

    ولكن كاجتهاد شخصي وبمساعدة جزاه الله خير الفنان العالمي / احمد البراهيم
    افتتحت ( منتدى عالم التصوير ) في برنامج التلقرام بالجوال
    بدأناه بتقديم ورش ودورات عن اساسيات التصوير ثم محاور التصوير … فجائتنا فكرة من بداية شهر محرم ١٤٣٦ هج بأن نعمل مسابقة نهاية كل شهر عما تعلموه خلال ذلك الشهر من نفس المحور ( فمثلاً تطرقنا عن تصوير البورتريه من كل جوابه ،.. اخر الشهر مسابقة لمحور البورتريه … ونقوم انا والاستاذ احمد الإبراهيم بالتحكيم … واعطاء جائزة نقدية رمزية كتشجيع لهم ).
    كما قمنا باقامة ورش تصوير مجانية في بيت التشكيلين بجدة القاها الفنان العالمي / جميل البخيتان
    علماً بأن عدد اعضاء المنتدى حتى الان ٨٨ عضو وعضوة من مختلف المستويات مابين العالمي والمحترف والهاوي … كلنا فهدفنا من انشاء المنتدى والاشتراك فيه ( نفيد ونستفيد ) ( تبادل الخبرات ) … فالمرء لم يولد عالما … وفوق كل ذي علم عليم .
    فلله الحمد بهذا المنهج … اصبح معظم اعضاء القروب منهم من يمدنا بما يعرفة من معرفة عن طريق مواضيعه في اليوتيوب / سناب شات / صور / مطبوعات / مناقشات / تحليل وتقييم الصور/ وننشر معظم اعلانات عن المسابقات والمعارض المحلية والعربية والعالمية .. ليكونوا على علم بكل جديد … ليفيدوا بعضهم البعض والحمد لله جميعاً يحبوا الخير لبعضهم
    فاحمد الله بانه رزقني إخوة وأخوات قلوبنا على بعض فيما ينفع ويخص التصوير الفوتوغرافي .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 20- يقال أن عصرنا عصر الصورة والصورة هي جواز سفر ولاتحتاج إلى ترجمان لقرأتها ..فكيف توضحين لنا ذلك..
    – كلامك صحيح فالمتلقي من اي دولة في العالم سوف يصله الاحاسيس والافكار والمعتقدات والتحيز او عدمه الوارد في الصورة .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    – 21- ماهي علاقة التصوير بالفنون السبعة كالعمارة والرسم والرقص والشعر والموسيقى والنحت والسنما ….

    التصوير هو احد هذه الفنون الجميلة وفي رأي من اهم ركائزها
    فهو ينقل حالة شعورية لا يشعرها الا لمن له حس مرهف ، اجتماعي ، حنون ، واقعي ، متفهم ، خيالي ، روامنسي …. له كم هائل من المشاعر الفياضة
    والا لما استطاع نقلها عبر تثبيته لتلك الحظة التي شعر بها ونقلها لمن حوله وتقبلهم لها …. مثله مثل سائر الفنون انفة الذكر .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 23 – من خلال متابعتنا لصفحة الأستاذة نجلاء على الفيس بوك نلاحظ تحيزك وعشقك وعلاقة حب بينك وبين الفن الضوئي وأقصد إتحاد المصورين العالمي ..فماسر ذلك..
    – صحيح توجد علاقة حب بيني وبين التصوير الفوتوغرافي فهو متنفسي العزيز والجميل.
    -ومن مبدئي في الحياة ( خيركم من تعلم العلم وعلمه ) وأحب اذا اعرف او عرفت أي معلومة جديدة أن أنقلها للغير …
    اسأل الله أن يستغل هذا العلم ويستخدم فيما يرضي الله عز وجل.
    – واذا قصدك انني مع المنظمة العالمية لفن التصوير الفوتوغرافي FIAP
    كما قلت سابقاً بطبعي خدمة الفن بجميع الطرق ومن اهمها ورأسها FIAP فجميع جمعيات ومسابقات العالم المعترف بها رسمياً تنصب جميعاً تحت مظلة ورعاية وموافقة FIAP
    الا عدد قليل لبعض المسابقات مثلاً PSA وجمعيات أخرى .
    – مما ادى بفضل الله حصولي العام الماضي على اعلى القاب الفخرية لفياب ES.FIAP ( الخدمات المتميزة ل FIAP )
    وللعلم هذا اللقب مختلف تماماً عن القاب الصور مثل AFIAP / EFIAP وغيرها
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 24- ماهي علاقة الأستاذة نجلاء مع بعض الزملاء في إتحاد المصورين فياب ومنسقه..لاسيما وأنك رئيس مجلس إدارة ICS الدولية لمشروع المصورين الشباب..
    – علاقة زمالة اخوية صادقة يجمعنا هدف واحد النهوض وتطور التصوير الفوتوغرافي مع كل الدول.
    – وباذن الله انا في عون كل من يحتاج مساعدة او استفسار للنهوض بالجيل الجديد ( الشباب ) لاسراع عجلة ظهورهم في عالم التصوير العالمي ،
    وجميل أن يكون المصور وهو شاب قد بدأ بالحصول على شهادات شكر عالمية لمشاركته في العروض علماً بأن بعض المسابقات العالمية مشكورة تحفز وتهتم وتسهل لجيل الشباب تحت سن ٢١ بأن يشترك مجاناً في تلك المسابقات العالمية .
    – بالاضافة الى حصوله على القاب عالمية مجانية من ICS طبعاً بشروط معينة تأهله وتنمي عنده حب الاعتماد على النفس واثبات الذات والتطور والرقي للافضل باذن الله

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 30-أندية فن التصوير الضوئي في السعودية كثيرة …. ..حبذا لوتعرفنا ولو بفكرة عنها وعن كيفية الإنتساب إليها وعن إداراتها المتعاقبة ..
    – كما ذكرتم سابقاً توجد عدة اندية ولكن الحقيقة الي اعرفه منها هو جمعية الثقافة والفنون تابعة لجهة حكومية تهتم باعطاء تصاريح لاقامة الدورات والورش التديبية ، واقامة امسيات شعرية …
    وايضاً توجد جمعية ( ضوء وظل ) فهي اقيمت بمجهودات شخصية ولكن انشطتهم قوية من اقامة دورات وورش ورحلات تصوير وايضاً عند الرفع للمسابقات العالمية يرفعوا كمجموعة لاعضاء الجمعية الراغب في المشاركة في تلك المسابقة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – 31 – كيف تجدين نشاط ومواضيع ومتابعات مجلة فن التصوير الضوئي الإلكترونية سيما وانها مازالت حديثة العهد .. وماذا ينقصا لتكون أكثر فاعلية وإنتشاراً عالمياً..

    حقيقة اقدم شكري وتقديري لكل القائمين فيها وهو قليل في حقكم مقابل ما تقدموه من اهتمام جلي وواضح في كل مايخص التصوير الفوتوغرافي ومتابعة وتهنئة والتعريف بالمصورين العرب
    أما فيما يخص رغبتكم في الانتشار العالمي .. بعد اذنكم والرأي لكم
    بأن تعينوا مترجمين باللغة الانجليزية كبداية لانها هى حالياً اللغة الموحدة عالمياً فعند الأعلان او ادراج أي خبر فعليكم بعمل ترجمة توضع بجانب الخبر العربي او تحته وليس منفصل شق باللغة العربية والشق الأخر باللغة الانجليزية ..
    فعند رغبة حتى اي فنان اعادة ارسالها لقروباته فقد يكون عنده ما يجمع اللغتين فتزدادوا انتشاراً وتعريفاً بكم

    واسأل الله لكم التقدم والنجاح الدائم
    وجعل الله كل ماتقدموه في ميزان حسانتكم… ودمتم بخير
    اختكم /
    الفنانة العالمية : نجلاء محمود عنقاوي

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    – مع تحيات فريق العمل في :
    – مجلة فن التصوير الضوئي – مجلة المفتاح – موقع ومنتديات المفتاح
    عنهم: – المفتاح – الدكتورة سناء فريد إسماعيل – Asia Zaffour – فريد ظفور ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعض من أعمال الفنانة العالمية (( نجلاء محمود عنقاوي )) الفوتوغرافية :

      نجلاء محمود عنقاوي Najla Angawi





    المصورة العالمية نجلاء محمود عنقاوي Najla Angawi