Category: تشكيل وتصوير

  • من أعمال المصور /  واين سيمبسون  / صور لمناظر طبيعية جليدية جميلة..

    من أعمال المصور / واين سيمبسون / صور لمناظر طبيعية جليدية جميلة..

    منوعات: صور لمناظر طبيعية جليدية من قِبل واين سيمبسون

    قام المصور واين سيمبسون والذي يقيم في اونتاريو بإلتقاط بعض الصور المذهلة للمناطق الجبلية في كندا والذي يعرض في كل صورة قطعة من جمال هذه الاراضي ، حيث تُظهر لنا جبالاً ضخمة يكتسيها البياض والتي تشعرك بالانتعاش وتجعلك ترغب بالسير على هذه المسارات الواسعة الافق:

  • المصور والفنان /  مارك أداموس / مع صوره المذهلة للمناظر الطبيعية ..

    المصور والفنان / مارك أداموس / مع صوره المذهلة للمناظر الطبيعية ..

    صور مذهلة لمناظر طبيعية للفنان مارك أداموس

    /

    نقدم لكم اليوم مجموعة صور مذهلة متنوعة لمناظر طبيعية تم تصويرها من قبل المبدع المصور الأمريكي مارك أداموس

    /

    الصور بالطبع تم التعديل عليها في الإضاء و الألوان.. أترككم مع باقي الصور

    /

    /

    /

    /

    /

    /

    /

    /

    /

    /

    /

    /

    /

    /

    مجموعة مذهلة صحيح؟

  • للمصور توماس شاهان …شاهد صور ماكرو مذهلة ..

    للمصور توماس شاهان …شاهد صور ماكرو مذهلة ..

    تصوير: شاهد صور ماكرو مذهلة للمصور توماس شاهان

    الباحث والمصور الأمريكي يلتقط صور جميلة ورهيبة في نفس الوقت، حيث تظهر الحشرات في الصور التي يلتقطها توماس كأنها خرجت من فيلم خيال علمي أو فيلم رعب !

    ولكن هذا لا يستبعد وجود العنصر الجمالي في هذه الصور خاصة أن العناكب الاستوائية ستثير إعجابنا بألوانها المتعددة. والحشرات الطائرة واليعسوب كان لها نصيب أيضاً بين صور توماس

    رسميا، توماس شاهان يعيش ويعمل في أوكلاهوما. لكن من المستحيل أن تجد كل هذا التنوع من الحشرات في ولاية واحدة. لذلك من كان أكيداً أنه يسافر كثيراً.. وخلال مشاهدتنا لهذه الصور لن نحترف فقط احترافيته ولكن صبره أيضاً، وذلك لأن لقطات قليلة التي تكون مميزة وتستحق النشر ولأنه يقضي ساعات طوال خلال التصوير

  • أهم صور الطبيعة والحياة البرية الفائزة بجائزة 2013 م.

    أهم صور الطبيعة والحياة البرية الفائزة بجائزة 2013 م.

     

    تصوير: شاهد مجموعة مذهلة من صور الطبيعة والحياة البرية الفائزة بجائزة 2013 (20 صورة)

    لا تتوقف الطبيعة عن مفاجئة سكانها بمشاهدها البرية التي تخطف الأنظار، وهنا يستغل بعض من المصورين المحترفين والهواة تلك المناظر الخلابة لتوثيقها ببعضٍ من الصور التي استطاعت كاميراتهم التقاطها باحتراف

    فهنا مجموعة من صغار التماسيح تظهر بمنظرٍ بريء مع أمها رغم وحشيتها في الهند

    وهنا مصور أسترالي ينجح في التقاط هذه الصورة في الوقت المناسب، يظهر فيها طائر الكاسوري يتغذى على فاكهة شجرة الQuandang الزرقاء

    استمتع عزيزي المشاهد بهذه المجموعة التي تنقلك للعيش في ظروف كل صورة بمجرد ملاحظتها

     

  • تعرفوا على الصور الفائزة  بمسابقة (( صور الترحال لعام 2013 م ))

    تعرفوا على الصور الفائزة بمسابقة (( صور الترحال لعام 2013 م ))

    تصوير: الصور الفائزة بصور بمسابقة صور الترحال لعام 2013 م

    من مهرجان الطين فى مالي، إلى العزلة عن الحياة في ويلز، إلى مستعمرة النمل، وغيرهم من الصور. ختمت الإسبوع الماضي مسابقة أفضل صور الترحال أعمالها بإعلان الصور الفائزة لهذا العام.

    وهي الصور التى تعتبر من أفضل الصور التى تم إلتقاطها هذا العام وتعطى لمحة عن روعة وجمال العالم من حولنا وسكانه. من أكثر من 100 دولة حول العالم، شارك هؤلاء المُصورين المحترفين ليقدموا لنا أعمالهم الرائعة ويتنافسون على الجوائز الأولى من المسابقة.

    الجائزة الأولى فاز بها المصور البريطاني “تيموثى ألن”، وهى صورة بالأبيض والأسود لأطفال في مالي أثناء بناء مسجد من الطين.

    تم الحكم على الجوائز من قبل لجنة دولية من خبراء التصوير كالمصور العالمى “ايمون مكابي”، و “نيك ميرس”.

  • المبدع / محمد نبيلي / الفنان التشكيلي المغربي الراحل ..دائماً في الذاكرة… – بوشعيب حمراوي

    المبدع / محمد نبيلي / الفنان التشكيلي المغربي الراحل ..دائماً في الذاكرة… – بوشعيب حمراوي

    في الذاكرة….الفنان التشكيلي الراحل محمد نبيلي

    بوشعيب حمراوي

    لم يفكر يوما في الابتعاد عن مدينة ابن سليمان، مسقط رأسه… استهوته المدينة بطبيعتها الخلابة وسكانها البسطاء الطيبون… أهله وأحبابه … كان محمد نبيلي يحكي عنهم بلسان مثقل بالكلمات الواعظة… يرى فيهم مالا يراه غيره…الرقة والحنان.. أبى إلا أن يجعل من أطفالهم قنوات لسقي قلوبهم الظمئانة، ومسالك لفك العزلة على مدينتهم الخضراء…لم يكن بالإمكان على نبيلي إبن( كانبولو)…أو كما ردد البعض في لحظات العبث( القشلة)، أن يفارق مدينة الفلين وعين الداخلة والشعرة والشفيرجلة والقصب والرمان والناس….أو يتهاون في صب دماء جديدة خضراء تعوض الخضرة التي باتت تفتقدها حاضرة بنيورة والزيايدة والمذاكرة والعرب… أحب الأطفال ، فعاهد نفسه على مصاحبتهم ومداعبتهم… ثارة يلعب دور الأب الناصح والعم المرشد والمكافح، فترتفع أصواتهم من داخل ورشات الرسم(أبي نبيلي عمي نبيلي، تعالى لأريك ما رسمته… ما رأيك عمي ..)… وثارة يختصر العقود ليلحق بسنهم ويداعبهم بأساليبهم وعفويتهم، فيناديه الأطفال بإسمه( محمد أو نبيلي كيف جاتك لوحتي… رسمت حسن منك…). وسواء كان الأب أو الصديق، فنبيلي كان ينتعش بتلك اللحظات، ويغوص في بحر من البرائة والصدق الصادق من نفسه وعشيرته الصغيرة… ليث عقارب الساعة تتوقف لثوان لتترك للفن فرصة التعبير عن دوره الحقيقي والشمولي… كم ترجاها نبيلي …أطفال يرسمون لوحات نسجتها مخيلاتهم دون توجيه أو قيود… يرسمون … يخططون… حتى قبل أن يتعلموا فن الكتابة والخط. حمل نبيلي هموم الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم والمنحدرين من أسر فقيرة… فقرر خلق جمعية لمتخيل الطفل وجعل مقرها بمدينة ابن سليمان، هدفها هندسة مخيلة الطفل وصقل فصولها وفروعها، لجعلها تسير وفق نظام يتحكم فيه عقل الطفل، بعيدا عن كل المعيقات النفسية والسيكولوجية والعضوية… تأثر نبيلي بمقولة الأديب الكبير جبران خليل جبران(الأطفال ليسوا أطفالكم يأتون عن طريقكم تستطيعون أن تملكوا أجسادهم لكن لا تستطيعون امتلاك عقولهم، لأن عقولهم هي سر الغد). نبيلي: الرمال بقايا أجددانا اعتمد نبيلي في أعماله الفنية على الرموز والرمال… كان يقول قيد حياته إن اختيار الرمل لم يأت صدفة، ففوق كل حبة رمل هناك تاريخ، وهناك ربما شظية صغيرة من أجدادنا…، لذا نبه نبيلي( يجب الحذر من المكان الذي تضع فيه رجلك فقد تضعها فوق شظية من أحد أجدادك). فحبات الرمال بالنسبة لنبيلي هي كالإنسان… حبات تبدوا متشابهة في أول نظرة، لكن بفحصك لكل واحدة بالمجهر تجد أنها مختلفة في الشكل واللون، وتكون فيما بينها كتلة واحدة متناسقة. استعمل نبيلي الرمز كأداة مثل النوتة الموسيقية، التي ينسج منها الموسيقيون سنفونية معبرة، ولعل انفعاله الداخلي بما يقع من حوله، كان أكبر مؤثر على تركيبة رموزه وصياغة لوحاته. تأثر نبيلي بالأب الفلسطيني الذي حظن ابنه في محاولة لنجدته من رصاص العدو، الذي تسرب إلى قلب ابنه وأرداه قتيلا، وترك الأب يغوص في دماء ابنه والفاجعة تكوي فؤاده. قال نبيلي في إحدى تصريحاته الدافئة: كانت نظرتي للفاجعة عبر وسائل الإعلام، سببا في عقم تفكيري عن الإبداع لعدة أيام… فجرت مولودا بعدها في لوحة معبرة لمشهد الطفل وأبيه، حيث رسم لوحة قتيمة الألوان تجسد عدوانيتها، وطائر أسود يسبح في الفضاء. وأضاف نبيلي: اهتمامي بالأطفال بدأ منذ انفجار أولى إبداعاتي الفنية. كان في الخامسة من عمره طفلا مهووسا بالرسم والنحت. كان ملهما بالرسم على الجدران وكل ما احتك به جسمه، مستعملا كل ما توفر له من وسائل للرسم (أقلام، فاخر…)، كان دائما يعاقب على عمله. وتولدت له عقدة داخلية ، كان يرسم رغم نقص الوسائل، ولم يجد حينها من يبالي ولا من يشجع. نبيلي المسؤول النقابي الحازم كان نبيلي الأمين العام للنقابة الوطنية للفنانين التشكيليين المغاربة، يرى أن علاقة الفنانين التشكيلية فيما بينهم، ليست في المستوى المطلوب، وينصح بالنهوض بالفن التشكيلي والاهتمام بالفنانين. فالفنان كيفما كان بلده هو رمز للأمة، وتأسف كثيرا لكون الأغلبية الساحقة يتخذون الفن التشكيلي كمهنة، موضحا أن الإكراهات المالية للفنانين كانت تحد بإبداعاتهم. فعندما تذهب لزيارة فنان فأنت تذهب الى صالونه وليس الى مرسمه، والفنانين يلتقون في المعارض ويتعانقون وعندما تنتهي لحظة الاجتماع بالمعرض يفترقون ولا شيء يدور بينهم. وربما تثار أسئلة هامشية من قبيل ( ماذا ربح فلان من لوحاته؟ ، يجب ألا أعطيه عنوان المكان الذي عرضت فيه لوحاتي لأضل وحدي أبيع؟…). وكان يرى أن هناك فنانين مغاربة بمستويات فكرية وإبداعية كبيرة، لكنهم ينتظرون فرصة الإقلاع التي لابد أن تأتي من المسؤولين ثقافيا والمهتمين بالشأن الثقافي. وأنه يجب نهج طريق الحوارات بين كل الفنانين لوضع تقارب بين كل الأعمال وتوسيع دائرة الاستفادة لدى أكبر شريحة من الأطفال والشباب. موضحا أن الفنان تستهويه الأفكار في أوقات مختلفة، وليس له برنامجا دقيقا للإبداع، فكل فنان حسب نبيلي يجب أن تكون له مكتبة داخل دماغه، فالفنان هو مفكر عليه بالمطالعة ومسايرة عصره. سيرة ومسيرة محمد نبيلي ولد محمد نبيلي الفنان التشكيلي يوم رابع غشت من سنة 2195 بمدينة ابن سليمان، ولج عالم الفن التشكيلي عن طريق الصدفة، لم تكن حينها شعب توجيه لمجال التشكيل ولا اهتمام به. بعد حصوله على الشهادة الإعدادية، التحق بمدرسة الفنون التطبيقية رفقة 25 طفل وطفلة اختيرت من مختلف المؤسسات الإعدادية، بعد ثلاثة سنوات من الدراسة حاز على دبلوم الفنون التطبيقية، واتجه إلى مدرسة الفنون المعمارية بمارسيليا… ترك الصباغة والرسم ومارس في مجال الخزف، حيث حصل على دبلوم في الخزف سنة1973، بعد تكوين دام ثلاثة سنوات. بعدها واصل عمله بمدينة باريس، ثم انتقل إلى مدينة إكسون بروفونس، كسب تجربة تطبيقية كبيرة، لكنه قرر أخذ دروس نظرية إضافية، فالتحقت بكلية العلوم الانسانية بنفس المدينة، وبدأ مسيرة البحث عن سؤال اختاره موضوع لأبحاثه ( من أين جئت)… بحث في المغرب عن جذور أصله كمغربي، فأثار انتباهه عند تنقيبه في تاريخ وثرات المغرب (الوشام)، عمل بحث في موضوع الوشام بنواحي سوس والريف وزيان.كان له احتكاك كبير بالعديد من الأساتذة الباحثين، نصحه بعضهم بالتوجه إلى دول أمريكا اللاتينية لإتمام البحث، فاضطرر إلى العمل اليومي بفرنسا لجمع المال الكافي والسفر إلى دولة بيرو، زار صحراء ناصكا التي تحوي تاريخ الهنود الحمر والآنكا منقوش على الصخر، كان في زيارة لها لمدة شهر فإذا به يلهم بها ومكث لمدة سنتين. عاد لينجز أول عمل في هذا المجال، بدأ يخرج أعماله التي كان يخبئها دائما، ولم يكن يؤمن بمدى أهميتها، بحكم عيشه بأوربا التي كات تعطي أهمية للفنانين من أبناءها، وكان كمغربي يعمل على الآثار المغربية وتاريخها لا علاقة لها بأوربا، ولا يمكن أن يحظى بنفس الاهتمام حسب ظنه. لكن أول عرض له كان بمقرلعمال المهاجرين بمرسيليا بفرنسا كان سنة 1976، قام بصباغة المكان وعرض لوحاته، وبدأ ينتظر كل يوم تردد الزوار الذين كانوا في معظمهم مغاربة، وفوجئ في أحد الايام بفرنسي رفقة زوجته يدخلان قاعة العرض، حيث أعجبوا بلوحاته وطلبوا منه عرضها داخل قاعة كبيرة لهم، فعرض فيما بعد 25 لوحة ، بيعت كاملة، وكانت انطلاقته نحو الإبداع العلني.غزا نبيلي أوربا بفنه قبل أن يتعرف عليه أبناء بلده، فاسمه كان معروفا بالعديد من الدول الاوربية قبل أن ينتشر بالمغرب. أتيحت له الفرصة فيما بعد سنة 1992 ليعمل أستاذ بمدرسة الفنون الجميلية باكسون بروفونس التي تكون فيها، لمدة قصيرة بسبب أول حرب ضد العراق التي أثرت على علاقته كعربي يدرس الأوربيين، دخل في نقاش حاد مع المسؤولين بالإدارة المدرسية اضطر بعدها إلى الانسحاب من التدريس، وعاد إلى المغرب ليبدأ مسيرته داخل بلده.عرض إبداعاته بعدة متاحف وقاعات عروض مغرية ودولية، كمتحف الفنون الجميلة بالمانيا، وقاعة جنوب جنوب بالنمسا و متحف الفنون الجميلة ببلغراد إصافة إلى المئات من القاعات الأخرى الخاصة أو العمومية بعدة دول أوربية ومغربية. في سنة 1992 دخل إلى المغرب، لم يكن معروفا، فكان محروما من قاعات العرض، وكان الجواب الذي يلقاه كلما دق باب قاعة ما : إسمك غير معروف على الصعيد الوطني. فترك حينها اللوحات والعروض وانكب على العمل مع الأطفال. وجد فيهم جمهورا آخر له، يدر عليه حبا وحنان، أحس بتجاوبهم. نال أخيرا شهادة فخرية لإبداعاته واهتماماته الاجتماعية من طرف اللجنة العليا لأكاديمية التعليم والتحفيز بفرنسا. كما لعب أدوار سينمائية وتلفزيونية. من طرائف نبيلي : انتصر الفن ولو بنصف نقطة حكا نبيلي قيد حياته عن طريفة له مع أحد أساتذته بالتعليم الإعدادي وقال: وقع لي اصطدام مع أستاذ مادة الرياضيات بالتعليم الإعدادي، وجدت أنه من غير المعقول أن يكون معامل الرياضيات حينها ثلاثة، فيما الرسم غير موجود، مما جعلني أصب كامل غضبي على ورقة الامتحان في مادة الرياضيات، حيث رسمت أستاذي على الورقة بدلا من الأجوبة، وبعد جهد جهيد تفهم الأستاذ وضعي وأعطاني نصف نقطة من أربعين، آنذاك فرحت وقلت في نفسي :انتصر الفن ولو بنصف نقطة. مددته من بعد، بجميع رسوماتي. فأعجبته الرسوم واستغرب أن أكون صاحبها، فأخذ بيدي الأستاذ واصطحبني إلى مدير المؤسسة وقال له بأنني لدي مواهب كبيرة ويجب الاعتناء بي، وكانت بداية مسيرتي الفنية.

    ساحة الفن التشكيلي المغربي تفقد محمد نبيلي و فاطنة كبوري غيب الموت كل من الفنان التشكيلي محمد نبيلي أحد رواد التجريد بالمغرب ، و الفنانة فاطنة كبوري كواحدة من أهم الأسماء الفنية في الفن الفطري المغربي ، بذلك تفقد الساحة التشكيلية المغربية اسمين هامين من رموزها .

  • تاريخ نشأة الخط العربي في الانبار –  د. ليث شاكر محمود رشيد

    تاريخ نشأة الخط العربي في الانبار – د. ليث شاكر محمود رشيد

    نشأة الخط العربي في الانبار

    د. ليث شاكر محمود رشيد

     

    د. ليث شاكر محمود رشيد

    تطور الخط الآرامي الى النبطي ثم العربي

     

     

    إن نظرية نشأة الخط العربي، شغلت المؤرخين القدماء والباحثين المحدثين، لذلك فان موضوع نشأة الخط العربي في الانبار من بين المواضيع الهامة التي ينبغي تسليط الاضواء عليها، كونها توضح اسهام أبناء العراق في الثقافة العربية على مر التاريخ.

    البحث تناول مسألة نشأة الخط العربي في العراق، وكيفية انتقاله إلى شمال الجزيرة العربية (دومة الجندل)، ثم إلى الحجاز، وبالتالي سيتضح للقارئ مدى اصالة الحضارة العربية، مدى اسهام ابناء العراق في بناء التراث العلمي والفكري العربي.

    اعتمد البحث على المصادر العربية الأولية، مثل ما كتبه ابن قتيبة (ت 276 هـ ) في الشعر والشعراء، وكتابه (عيون الأخبار)، وما كتبه البلاذري (ت 279 هـ) في كتابه (فتوح البلدان)، وغيرهم ممن أوردوا روايات نشأة الخط العربي في الأنبار من قبل قبيلة اياد.

    وخلاصة الآراء التي توصل إليها الباحث تتلخص من أن جملة من الأدلة المنطقية تقف وراء تأييد نظرية نشوء الخط العربي في العراق، منها أدلة ثقافية، كون العراق كان موطناً لحضارات قديمة سومرية، واكدية وبابلية.. الخ، وأدلة لغوية وروايات تاريخية قديمة، ثم أدلة وبراهين من واقع سير الاحداث التاريخية المتمثلة بعمق التأثير الحضاري والفكري والروحي العراقي على شبه جزيرة العرب قبل الإسلام.

    وقد اعتمد الباحث في منهجية بحثه تناول الروايات التاريخية بصدد نشأة الخط العربي وحاول الجمع بين تلك الروايات مع مفردات القواميس العربية والمعاجم السريانية والتي تؤكد في غالبيتها ما ذهب إليه الباحث من ان الخط العربي نشأ في الانبار وقد نقل إلى الحيرة التي بدورها نشرته في شبه الجزيرة العربية.

    نشأة الخط العربي في الأنبار:

    شهد العراق عبر العصور التاريخية القديمة قيام حضارات كالسومرية والآشورية والبابلية والكلدانية، لذلك انصرف أبناءه لمعرفة أصل الكتابة والفنون الخطية والزخرفية(1). وقد وضعت هذه الحضارات بما لا يقبل الشك أسبقية العراق عن بقية أصقاع الجزيرة العربية بالمعرفة المتراكمة في علوم الكتابة، لا سيما الكتابة المسمارية والارامية، بدليل ما شهدته أراضي العراق من لقى آثارية في الحضر والحيرة (كتابات آرامية)، وكتابات سريانية وعربية في وسط وجنوب العراق.

    شهد العراق في عصر ما قبل الإسلام قيام دولة المناذرة التي اعتنقت النصرانية، وتبنى ملوكها نشر الديانة النصرانية في شبه الجزيرة العربية لذلك ارتبط العراق بصلات روحية وثقافية وتجارية مع شبه الجزيرة العربية، وخاصة أبناء الحجاز الذين ارتبطوا بالعراق في رحلتي الشتاء والصيف، لذلك نقل الخط العربي إلى الحجاز، ومن ثم تعايش الخط الحميري الجنوبي مع الخط (الحيري) و(الانباري) و(الحجازي)(2). ونحن نرجح ما يسمى بالخط الانباري وذلك لنشأة هذا الخط في (بقة) بالانبار على الخط الحيري ذلك للاسبقية الزمنية، وأسهمت فيما بعد الحيرة في أيصال الخط إلى شبه الجزيرة العربية (إلى الحجاز على وجه الخصوص).

    وكان أبناء العراق في الانبار والحيرة ممن أخذوا على عاتقهم تعليم الخط العربي قبل ظهور الإسلام(3)، وبهذا الصدد يرى (Abbott) ن ثلاثة من بولان طي قاموا بوضع هجاء العربية على هجاء السريانية وعملوا الكتابة في الأنبار، وعن هؤلاء النفر تعلمها أهل الحيرة ثم انتقلت إلى مكة والطائف قبل ظهور الإسلام(4).

    وبشأن رأي المستشرق المذكور أعلاه نرى انه كان مصيباً في جمع شتات هجاء العربية بين النفر الثلاثة وقد تجرد هذا المستشرق من النظرة المحدودة تجاه اللغة العربية ذلك ان منطقة الانبار قبل الإسلام كانت تقطن من قبل قبائل عربية كقبيلة أياد ومجاميع من الاراميين أو السريانيين.

    وجاء عند الرواة العرب ان الخط العربي ظهر لاول مرة في قبيلة (أياد)(5) التي سكنت العراق (الأنبار)، حيث تعلم أهل الانبار الكتابة، وعنهم أخذته بقية العرب(6). والظاهر ان هذه القبيلة جاءت من الحجاز في عصر مبكر قد سبق القرن الثالث الميلادي، إذ تفيد المعلومات التاريخية التي بين أيدينا ان تلك القبيلة تعرضت لطغيان الملك الفارسي سابورالثاني (309379 م) الملقب بـ (ذي الاكتاف) في أوائل حكمه(7). ودليلنا على قبيلة (أياد) كان أول من استعمل الكتابة العربية ان شاعرها لقيط الايادي(8)، كان مترجماً في بلاط فارس، وكان يكتب بالعربية، وكانت قصة تحذيره لقبيلته من بطش سابور وارساله الكتب لقبيلته خير دليل على ذلك(9).

    ونفهم مما تقدم ان لقبيلة أياد العربية التي كانت تسكن في الأنبار دوراً كبيراً في نشأة الخط العربي في العراق ولا يخفى ارتباطاتها الاجتماعية مع شبه الجزيرة العربية قد أضافت اليها سمة أخرى وهي سرعة نشر هذا الخط في الحجاز أي مواطن معظم القبائل العربية.

    والجدير بالذكر ان ابن خلدون (ت 808هـ) شكك في صحة هذه الرواية لاعتقاده ان قبيلة (أياد) كانت من القبائل البدوية(10). ونحن لا نتفق مع رأي ابن خلدون لكونه تحامل على بعض القبائل العربية سيما وانه عاش في فترة تمزق الكيانات العربية في الاندلس وشمال افريقيا مما أكسب رأيه ذلك بعض التحامل على بعض القبائل العربية.

    ومن الاراء الأخرى في أصل الخط العربي التي تؤيد نشاة الخط العربي في الأنبار ماورد في الروايات التاريخية من ثلاثة نفر كانوا ببقة(11) بالانبار، وهم مرار بن مرة، واسلم بن سدرة، وعامر بن جدرة، فقيل انهم وضعوا الخط وقاسوه على هجاء السريانية فتعلمه معظم قوم الانبار ثم تعلمه اهل الحيرة(12) نتيجة لذلك(13). ويضيف ابن النديم (ت385 هـ) ان أول من وضع صور الحروف هو مرار بن مرة، وقد أوصلها اسلم بن سدرة، ووضع عامر بن جدرة الاعجام(14). ونستخلص من الروايات أعلاه انصهرت عدة مهارات لوضع شكل الكتابة العربية في الانبار لكونها كانت بودقة صهرت المعرفة اللغوية العربية والسريانية والسبب في ذلك يعود إلى طبيعة المنطقة التي حوت قبائل عربية وسريانية. وينفرد ابن قتيبة (ت 276 هـ) الذي يعد من أقدم المؤرخين العرب الذين تطرقوا إلى موضوع الخط العربي برأي مفاده ان أصل الخط العربي ينسب إلى واحد من هؤلاء النفر وهو مرار بن مرة(15)، ونسبه آخرون إلى اثنين فقط هما مرار بن مرة واسلم بن سدرة من أهل الانبار(16).

    وهذه الرواية هي اسناد للروايات التاريخية التي ذكرناه آنفاً تشير بما لا يقبل الشك إلى اتفاق معظم الرواة والمؤرخين العرب المسلمين من ان بداية نشأة الخط العربي كان في الانبار. ولم يتفق مع هذه الرواية بعض (المستشرقين) المحدثين، وخلاصة رأيهم: من الصعوبة أن يجتمع أشخاص ثلاثة ويقرروا اختراع كتابة ما وتقسيم واجبات مثل ذلك الاختراع بينهم، كذلك غرابة أسماءهم وبعدها عن العربية، كما انها حسب رأيهم ليست أسماء سريانية بالمعنى الصحيح(17). ولعل سبب عدم الاتفاق حول هذه الروايات من قبل هؤلاء المستشرقين نابعة من كون الاخيرين حاولوا التشكيك في كثير من أحداث التاريخ العربي الاسلامي بما في ذلك نشأة الخط العربي في الانبار، وعلى ما يبدو انهم لم يؤيدوا تقليد هذه الروايات إلى أسس منطقية ذات شرعية تاريخية. واطلالة بسيطة على مسميات الأفراد الذين اجتمعوا حول صهر مهاراتهم اللغوية والفنية تشير إلى معرفتهم بأصول اللغة السريانية وارتباطهم مع القبائل العربية في الموطن (الانبار) أكسبهم أهمية في التفكر لوضع أسس الخط العربي.

    ويرى الباحث المحدث علي الشرقي : بأن تلك الاسماء كانت ألقاباً (تشير إلى أصلهم ومهنهم..)(18). وان أسم مرار بن مرة يعني (سيد السيادة، شيخ الشيوخ العلم، أو حامل لواء العلم)(19). ومعنى أسم أسلم بن سدرة (التام العلم الخطاط في السريانية)(20)، ومعنى عامر بن جدرة (العماد الحاذق)(21).

    وقد أيَّدَ معاني تلك الاسماء الاب مارزكا مطران بغداد والبصرة وسريان الارثوذكس وعضو مجمع اللغة السريانية؛ ما ذهب إليه الباحث العراقي علي الشرقي، ولم نجد ما يناقض هذا الرأي بالاستعانة بالمعاجم اللغوية السريانية(22). ونفهم من النصوص أعلاه إن أحد هؤلاء كان ضليعاً في اللغة والشخص الآخر متبحراً في شؤون الخط السرياني وشخص ثالث لربما يكون أحد أبناء قبيلة أياد وهو عامر بن جدرة الذي يبدو إنه كان أحد الاقطاب الثلاثة الذين أخرجوا رسم الحروف العربية في شكلها النهائي.

    انتقل الخط العربي بشكل تلقائي إلى مدينة الحيرة التي كانت تمثل العاصمة السياسية والدينية لملوك المناذرة في تاريخ العراق قبل الإسلام؛ وشاركت الحيرة في نقل هذا الخط إلى شبه الجزيرة العربية(23)، وكانت مدينة (دومة الجندل) هي المحطة الأولى التي استقبلت الخط العربي من الحيرة(24). ولعل أبرز الادلة التي نسوقها بشأن هيمنة ملوك المناذرة على مدن الحجاز بما فيها يثرب ففي عهد النعمان بن المنذر تروي المصادر التاريخية انه عيَّن موظفين لاستيفاء الضرائب من أهالي يثرب المذكورة وهذا يشير بما لا يقبل الشك إلى تبعية يثرب للحيرة من الناحية السياسية والادارة وما تبعها من تبعية ثقافية تتسم بانتقال أسس الخط العربي إلى الحجاز(25).

    إذن ان الادلة اللغوية والروايات التاريخية وغيرها تشير بما لا يقبل الشك من أن أصل نشأة الخط العربي كان في العراق، في الأنبار ثم الحيرة وبعدها انتقل إلى دومة الجندل المدينة التجارية، وعن طريق التجارة والتبشير بالديانة النصرانية انتقل إلى الحجاز (يثرب ومكة) وبذلك نتوصل إلى منطقية النظرية القائلة من ان أصل الخط العربي جاء من العراق (الانبار)، وبهذا الشأن لدينا رواية مفادها ان أحد أبناء الجزيرة العربية وهو (بشر بن عبد الملك)(26) كان قد تعلم الخط في الانبار فتزوج (الصهباء بنت حرب اخت أبو سفيان)(27) فعلم أبوها (حرب الكتابة وجماعة من قريش(28)، وبذلك فتح عصر الكتابة في الحجاز(29).

     

    الخلاصة
    1– اسهمت الحضارات العراقية القديمة في وضع أسس الكتابة العربية سيما وان العراق هو موطن تلك الحضارات.
    2– اتفقت معظم المصادر العربية الإسلامية والمعاجم اللغوية السريانية من أن الخط العربي كانت نشأته في الانبار.
    3– أسهمت الحيرة في إيصال الخط إلى شبه الجزيرة العربية فليس من المعقول أن ينتقل الخط العربي من المناطق الغير متحضرة (مدن ومناطق شبه الجزيرة) إلى العراق والعكس هو الصحيح.
    4– من الاخطاء الشائعة في بداية عصر الرسالة والخلافة الراشدة تسمية (الخط الكوفي) والاصح هو (الخط الحيري) الذي نشأ في الانبار، ذلك ان الحيرة استخدمت هذا الخط قبل الكوفة ومعروف أن هناك فروق بين الحيرة المدينة النصرانية العربية العراقية وبين الكوفة المدينة العربية الاسلامية العراقية التي نشأت في العصر الراشدي، فالحيرة العاصمة السياسية والدينية لمدن العراق قبل الاسلام احتوت الخط الانباري ونشرته في مدن الجزيرة العربية، ومن العوامل المساعدة لذلك كون التركيبة الاجتماعية في الحيرة هي نفس التركيبة الاجتماعية في الأنبار (قبائل عربية) وآراميين وسريان، ولعل الدليل الذي لا يقبل أدنى ريبة قول أهل الحيرة أنهم أخذوا الخط من أهل الأنبار(30).

    الهوامش
    (1) المصرف / ناجي زين الدين / بدائع الخط العربي / تحقيق عبد الرزاق عبد الواحد / (بغداد، بلا)
    (
    2) المصدر نفسه
    (
    3) جمعة / إبراهيم / دراسة في تطور الكتابات الكوفية على الاحجاز في مصر في القرون الخمسة الأولى للهجرة / ط1/ القاهرة / 1967م

    4 – Abbott , Nabia, The Rise of the North Arabic Script with Description of Quran Manuscripts in the Orintal institute university, (Chicago, 1939), PP

    (5) اياد بن نزار بن معد بن عدنان قبيلة عربية أصلها من الحجاز / ينظر: ابن الكلبي / أبو المنذر هشام بن محمد ابن السائب (ت204 هـ) / نسب معد

    واليمن / تحقيق د. ناجي حسن / عالم الكتب / ط1 / بيروت / 1988م / جـ:122 .

    ابن هشام ابو محمد عبد الملك (ت 218هـ). السيرة النبوية / تحقيق مصطفى السقا / مصر / 1963م / ج1:48 . ابن الأثير / عز الدين أبو الحسن بن علي الجزري (ت 630 هـ). الكامل في التاريخ / دار الكتب العربي / بيروت / 1967م، ج1:229. كذلك ينظر كحالة عمر رضا / معجم قبائل العرب القديمة والحديثة / المطبعة الهاشمية / دمشق / 1949م، ج15253 
    (
    6) الجبوري / سهيلة ياسين / أصل الخط العربي وتطوره حتى نهاية العصر الاموي / رسالة ماجستير / ساعدت جامعة بغداد على نشره / بغداد /1977م
    (
    7) كرستنسن / آرثر / ايران في عهد الساسانيين القاهرة / 1957م
    (
    8) لقيط بن يعمر الايادي كان شاعراً تخلف في الحيرة عن قبيلته التي ارتحلت إلى الجزيرة / ابن قتيبة / ابو محمد عبد الله بن مسلم (ت 267 هـ)، الشعر والشعراء / دار الثقافة / بيروت / 1964م / ج1
    (
    9) الأسد / ناصر الدين / مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية / دار المعارف / مصر / 1962م
    (
    10) ابن خلدون / عبد الرحمن بن محمد (ت 808 هــ) / العبر (المقدمة) / دار الكتب العربي / بيروت / 1956 / ج1
    (
    11) بقة: موضع قريب من الحيرة على فرسخين من هيت في الأنبار / وهي من محاضر العرب القديمة في العراق / الهمداني / الحسن بن أحمد بن يعقوب (ت ج 20 هـ) / صفة جزيرة العرب / تحقيق محمد بن علي الاركوع / بغداد / 1989م / الحمودي / ياقوت بن عبد الله / (ت 626هـ) / معجم البلدان / دار صادر/ بيروت / 1957م / ج1
    (
    12) البلاذري / أحمد بن يحيى بن جابر (ت 279 هـ) / فتوح البلدان / مطبعة لجنة البيان / مصر / 1937م / ق3
    (
    13) المصدر نفسه / ق3 / ابن عبد ربه / أبو عمر احمد بن محمد الاندلسي (ت 328 هـ) / العقد الفريد / مطبعة لجنة التأليف / مصر /1946م، ج4 (14) ابن نديم / محمد بن اسحاق (ت 385 هـ) / الفهرست / مطبعة مكتبة خياط / بيروت / 1964م
    (
    15) ابن قتيبة / عيون الاخبار / المؤسسة المصرية / القاهرة / 1963م، ج1
    (
    16) المصدر نفسه / ج1

    (17GrohmannAdolf, Arabish Palaographic, (Vien, 1971).

    (18) الشرقي / علي / الكتابة في العراق / مجلة اللغة العرب / السنة الثانية / 1913م / ج10
    (
    19) برصوم / اغناطوس / افرام الاول / اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والاداب السريانية / مطبعة السلامة / حمص / 1943م
    (
    20) منا / يعقوب / قاموس سرياني انكليزي / بيروت / بلا
    (
    21) كوستاز / لويس / قاموس سرياني انكليزي / بيروت / بلا
    (
    22) اودو / توما / قاموس كنز اللغة السريانية / ط1 / الموصل / 1897م
    (
    23) ينظر: العسلي / خالد / المناذرة في الحيرة دراسة في علاقاتها السياسية والحضارية / تاريخ العرب قبل الإسلام / ط1 / دار الشؤون الثقافية / بغداد / 2002م، ج1
    (
    24) عن علاقة دول الجند بالحيرة ينظر :

    – الهمداني / صفة جزيرة العرب: 350/ لكستر، م .ج / الحيرة ومكة وصلتهما بالقبائل العربية / ترجمة يحيى الجبوري / بغداد /1976
    (
    25) ينظر:

    M.K.Kister,«Mecca and Tamim aspects of their relations», (JESH, 1865), Vol. III, P.113-114.
    (
    26) بشر بن عبد الملك: هو الذي تعلم الخط عند أهل الأنبار، وأقام البحيرة ثم شخص إلى مكة، وأنتقل إلى الطائف فعلم أهلها الخط، تزوج الصهباء بنت حرب أبن الكلبي، نسب معد واليمن، ج1190191 
    (
    27) الصهباء بنت الحرب، هي أخت أبو سفيان، تزوجها بشر بن عبد الملك، وعلم الأخير أبا سفيان الخط / المصدر نفسه / ج1:191
    (
    28) ابن هشام / السيرة النبوية / ج1:49 –50 / ابن بكار / الزبير / (ت 257 هـ) / جمهرة نسب قريش وأخبارها / تحقيق محمود محمد شاكر / القاهرة / 1381م / ج1550 البلاذري / فتوح البلدان: 456457 
    (
    29)يوسف / احمد / الخط الكوفي / مطبعة حجازي / القاهرة / 1933م
    (
    30) ابن الكلبي / نسب معد واليمن / ج1191 / أبن النديم / الفهرست: 12 / ابن خلدون / المقدمة / ج3368

    المصادر والمراجع

    أولاً: المصادر الأولية
    – ابن الأثير / عز الدين أبو الحسن بن علي الجزري (ت 
    630هـ) / الكامل في التاريخ / دار الكتاب العربي / بيروت / 1967م.
    – ابن بكار / الزبير (ت 
    257 هـ) / جمهرة نسب قريش وأخبارها / دمشق / محمود محمد شاكر / القاهرة / 1381م

    – البلاذري / احمد بن يحيى بن جابر (ت 279 هـ) / فتوح البلدان / مطبعة لجنة البيان / مصر1937
    – الحموي / ياقوت بن عبد الله (ت 
    626 هـ) / معجم البلدان / دار صادر / بيروت / 1957م.
    – ابن خلدون / عبد الرحمن بن محمد (ت 
    808 هـ) / المقدمة (العبر) / دار الكتاب العربي / بيروت / 1956م.
    – ابن دريد / أبو بكر محمد ابن الحسن بن دريد الازدي (ت 
    321 هـ) / جمهرة اللغة / ط1 / دائرة المعارف العثمانية / حيدر آباد / 1962م.
    – ابن عبد ربه / أبو عمر احمد بن محمد الاندلسي (ت 
    328 هـ) / العقد الفريد / مطبعة لجنة التأليف / مصر / 1946م.
    – ابن قتيبة / أبو محمد عبد الله بن مسلم (ت 
    276 هـ) / الشعر والشعراء / دار الثقافة / بيروت / 1964م / ج1:129.
    – ابن الكلبي / أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب (ت 
    24 هـ) / نسب معد واليمن / تحقيق د.ناجي حسن / عالم الكتب / ط1 / بيروت / 1988م.
    – ابن قتيبة / عيون الاخبار / المؤسسة المصرية / القاهرة / 
    1963م.
    – ابن النديم / محمد ابن اسحاق (ت 
    385هـ) / الفهرست / مطبعة مكتبة خياط / بيروت / 1964م.
    – ابن هشام / أبو محمد عبد الملك (ت 
    218 هـ) / السيرة النبوية / تحقيق مصطفى السقا / مصر / 1963م.
    – الهمداني / الحسن بن أحمد بن يعقوب / صفة جزيرة العرب / تحقيق محمد بن علي الأركوع / دار الشؤون الثقافية / بغداد / 
    1989م.
    ثانياً: المصادر الثانوية
    – الأسد / ناصر الدين / مصادر الشعر الجاهلية وقيمتها التاريخية / دار المعارف / مصر / 
    1962م.
    – اودو / توما / قاموس كنز اللغة السريانية / ط
    1 / الموصل /1897.
    – برسوم / اغناطوس / افرام الاول / اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والأد
    اب السريانية / مطبعة السلامة / حمص 1943م.
    – الجبوري / سهيلة ياسين / أصل الخط العربي وتطوره حتى نهاية العصر الاموي / رسالة ماجستير / ساعدت جامعة بغداد على نشره / بغداد / 
    1977م.
    – جمعة / إبراهيم / دراسة في تطور الكتابات الكوفية على الاحجاز في مصر في القرون الخمسة الأولى للهجرة / ط
    1 / القاهرة / 1967م.
    – الشرقي / علي / الكتابة في العراق / مجلة لغة العرب / السنة الثانية / 
    1913م.
    – العسلي / جواد / المناذرة في الحيرة دراسة في علاقاتها السياسية والحضارية / تاريخ العرب قبل الإسلام / دار الشؤون الثقافية / ط
    1 / بغداد / 2002م.
    – علي / جواد / تاريخ العرب قبل الإسلام / مطبعة العلمي العراقي / بغداد / 
    1951م.
    – كحالة عمر رضا / معجم قبائل العرب القديمة والحديثة / المطبعة الهاشمية / دمشق / 
    1949م.
    – كرستنس / آرثر / إيران في عهد الساسانيين / القاهرة / 
    1957م.
    – لكستر / م.ج / الحيرة ومكة وصلتهما بالقبائل العربية / ترجمة يحيى الجبوري / بغداد / 
    1976م.
    – منا / يعقوب / قاموس دليل الراغبين طبعة الموصل / 
    1900م.
    – المصرف / ناجي زين الدين / بدائع الخط العربي / تحقيق عبد الرزاق عبد الواحد / بغداد / بلا.
    – يوسف / أحمد / الخط الكوفي / مطبعة حجازي / القاهرة / 
    1933م.


    ثالثاً: المراجع الأجنبية الحديثة


    Abbott, NabiaThe Rise of the North Arabic Script with dwscription of Quran Manuscripts in the – Orintal institute university, (Chicago, 1939
    – 
    Grohmann, Adolf, ArabishPalaographic, (Vien, 1971) –
    relations», (HESHO, 1865)) – Kister, M.K. «Mecca and Tamim: aspects of their

     

    ــــــــــــــــــــ