Category: تشكيل وتصوير

  • الناقد “طلال معلا” والتشكيلي السوري والعالمي وكاتب أغنية وشاعر من بانياس بالساحل السوري .. . لوحاته وجوه ترصد مرايا الذات  – كمال شاهين….

    الناقد “طلال معلا” والتشكيلي السوري والعالمي وكاتب أغنية وشاعر من بانياس بالساحل السوري .. . لوحاته وجوه ترصد مرايا الذات – كمال شاهين….

     

    “طلال معلا”.. وجوه ترصد مرايا الذات

     

     كمال شاهين

    بانياس الساحل

    اسم بارز في الفن التشكيلي السوري والعالمي، ناقد محترف، وكاتب أغنى المكتبة العربية بقراءاته البصرية للفنون والإبداع، يكتب الشعر والقصيدة ويرسم اللوحة كعاشق أزلي لها.

    تكبير الصورة

    في مدينة “اللاذقية” عام 1952 ولد الفنان “طلال جودت معلا” لعائلة “معلا” المعروفة في مدينة “بانياس” الساحلية، الأم فيها “رسامة من غير لوحة”، والأب “شاعرٌ من غير قصيدة”، تخرج ابنها البكر “طلال” في كلية الآداب بجامعة “تشرين” قسم اللغة العربية، قبل أن يتابع دراسة خاصة بتاريخ الفن المعاصر في “إيطاليا”، وينعطف باتجاه الفن التشكيلي والكتابة بشكل كامل بعد عودته من روما.

    لم تكن اللوحة عند الفنان “طلال معلا” مجرد انعكاس لما في داخله، فهي مرآته منذ عقود يقرأ فيها وجهه وأفكاره ومواقفه، ويضيف الفنان في حديث لمدونة وطن “eSyria” بتاريخ 26 تشرين الثاني 2013: «أقرأ في اللوحة أشعاري وذاكرتي وما أستشفه من مستقبلي وحرارة دمي وقدرتي على الرؤية، وفيها أتلمس انكساراتي مهما صغرت أو عظمت دون أن تؤثر “الغباشات” في تحملي ووعيي بالتجاوز، ودون أن أفقد ما تحدثه اللوحة من إنجازات لها شهيقها وزفيرها الخاص الذي يجعلني مشدوداً إليها باستمرار».

    في معارضه الأولى اختار أن يرسم “الوجوه الإنسانية” بحالاتها القاسية، فعمد إلى تشويه الوجه بشكل قاس جداً ونشر وقتها مجموعة كبيرة من الأعمال في مجلة (الناقد) التي تعامل معها لسنوات طويلة في لندن، فكان يرسم الموتيفات التي تتعرض للوجه الإنساني بشكل مختلف عن السائد، وأقام الكثير من المعارض بهذا الأسلوب، ولكن كما يقول الفنان «كان الجمهور ضدي دائماً».

    هذه العلاقة المتضادة مع الجمهور دفعته ليبدأ بحثاً لا يهدأ عن مناطق فنية جديدة يجسد فيها حلمه الإنساني عبر لوحة مختلفة، يقول فيها الفنان “معلا”: «لوحة تكون مرآة تجسد اختياري لتصوير الوجوه في شعرية صمتها، وشعائرية تحققها باعتبار كل هذه الوجوه وجهي، فلطالما تأملتها ككيان متوحد بفرديتي وعوالمي السرية التي ترفض التفسير أو إضفاء المؤثرات التي تتكئ عليه الوجوه، وهي تتفرس مخترقة نترات الفضة كمادة مرآتية تخلق الانعكاس وتجتذب العقل وتلغي فعل العين في مواجهة انعكاسها ووظيفتها في توليد الحياة».

    في هذا التجسد للوحة تتجرأ اللوحة فتأخذ مكانة المرآة، و«تستبدل 

    تكبير الصورة
    الفنان مع إحدى لوحاته في مرسمه

    الوجود الانعكاسي المؤقت بوجود أزلي يصل إلى حدود تحدي الموت باعتبارها كائناً حياً لا تجمد موجوداته بمجرد رحيل الأشخاص من أمامه أو رحيل المشاعر مع غياب المعالم وأوهامها عن صقالة سطحها البارد».

    وفي علاقته الفنية مع المرايا يعقد الفنان دوماً المقارنة بينه وبينها وبين الضوء المنعكس في بريقها، والضوء الداخلي لألوان لوحاته ولشخوصها التواقة لرؤية بهائها القلبي الإنساني، وهي تملأ الكادر الإنساني بجاذبيتها المحيرة والمولدة للدهشة، إنها كما يقول “معلا”: « الانقلاب على جنوني لاستثمار عمري في مراحله المختلفة ووجهي في تقلبه الفكري وتقلب الأحوال من حوله، وكل ما يجعل الصدأ يمتد إلى البصيرة التي تأخذ من البصر حروفه ومن التشرد في أنحاء الخيال، صدقية الخدعة الأزلية للمرايا التي تعيش في بلاهات الفراغ، ما دمنا نقصيها عن أعماق بصائرنا وكل ما تستبدله من أقنعة لوجهنا في مواجهة حقيقته».

    ظلت الوجوه طوال تجربة الفنان “معلا” هاجسه الأساسي في عديد تحولاتها الإنسانية، وظل يحفر في فن الوجوه، فبدأ منذ سنوات سلسلة معارض حملت اسم “صمت” كان آخرها “صمت10” أقامه في غاليري “تجليات” بـ”دمشق” عام 2011، يعتبر الفنان هذه الثيمات من قلب تجربته ولكنه يرفض أن تؤطره كرسام للوجوه، وهنا أضاف بالقول: «لا شك أن المنعكس في لوحتي هو الغياب الفادح للفعل في ملامح الوجوه إلا أن ذلك لا ينفي أنها الشاهد على ما يحدث حولنا وعلى الصورة الداخلية للممسوسين الذين لا يعلمون أن ما يرونه في مراياهم لا يراهم رغم أنه يشبههم في كل شيء. ليس من المنطق أن تختبر المرآة في كل مواجهة لها لكن هذا مطلوب في مواجهة اللوحة وعماء بياضها لأن التجربة تختبر حياتها وتختبر إمكاناتها للمضي في المغامرة المعرفية وهو ما أحاول أن أقوم به اليوم على الرغم من السواد الذي يفصلنا عن الرؤية».

    خلال هذه الرحلة التي شملت تقديم عشرات المعارض الفردية والمشاركات الجماعية كان للفنان “معلا” الوقت الكافي لتأسيس وإدارة العديد من المشاريع الفنية 

    تكبير الصورة
    كتابه “عزف منفرد على الطبل”

    والثقافية، حيث ساهم في تأسيس أهم ملتقى فني على صعيد العالم العربي وأداره بنجاح لافت، “المركز العربي للفنون” في “الشارقة” ثمرة من ثمار تعبه وجهده لسنوات طويلة، كما أسهم بشكل كبير في التأسيس لبينالي “الشارقة للفنون التشكيلية” وهو اليوم واحد من أهم الفعاليات التشكيلية في العالم العربي. 

    في رحلة الكتابة قدم الفنان “معلا” عدداً من الكتب والدراسات الفنية والبصرية تعتبر اليوم حجر الأساس في المكتبة البصرية العربية، منها “عزف منفرد على الطبل” (نص) “دمشق” 2000، و”أوهام الصورة” (نصوص تشكيلية) “الشارقة” 2001، “مبدعون من الشام” دبي 2005، وغيرها الكثير.

    لم يتوقف عطاء الفنان “طلال معلا” عند حدود القلم والكتابة كمشارك عن بُعد، بل واصل ركضه في كل السبل التي تخدم الفنون البصرية فكان مدير تحرير مجلة (الرافد) الثقافية من عام 1993 إلى 1997 وأشرف على إصدار مجلة “الصورة” ويعمل منسق الندوة الدولية الموازية لبينالي “الشارقة” والمقرر العام فيه (الشعرية البصرية 1997) ومشرفاً على معهد “الشارقة” للفنون، كما أعد مجموعة من الأفلام الوثائقية، وكان من أبرز من قدم البرامج المتعلقة بالفنون البصرية عبر تلفزيون الشارقة منها: (تأملات جمالية) (عيون عربية) (قضية للتشكيل) (دعوة للتشكيل).

    هذه النماذج من عطاءات الفنان “طلال معلا” منحته الكثير من التكريم، كما منح عضوية العديد من المؤسسات العالمية والعربية فهو عضو هيئة الإياب اليونسكو اتحاد الفنانين العالمي (باريس) وعضو اتحاد التشكيليين العرب، وعضو منظمة النقد العالمي (الآيكا باريس) وعضو نقابة الفنون الجميلة في “سورية”، إضافة إلى عضوية مجموعة من اللجان والاتحادات الأخرى.

    اليوم بلغ الفنان “طلال معلا” من العمر الستين ومازال في ذروة عطائه وإبداعه، حين سألته ماذا تحلم بعد أن وصلت إلى ما وصلت إليه، قال الفنان بتواضعه الجم: «مازلت حتى اليوم أحدق في لوحتي على أنها مرآتي التي أستسلم لها بوداعة وتراني أكثر وأعمق مما أراها، تتنفسني وتثبت خطواتي في رحلة باتت تنزع من بين أصابعي ريشي وألواني، لقد كان ومازال الوجه الإنساني 

    تكبير الصورة
    من لوحاته

    الجزء الأساس في لوحتي منذ سبعينيات القرن الماضي وهي الفترة التي تذكرني بما يجري اليوم من قساوة تعبيرية وتشويه درامي يعكس نبض وصورة المتحولات».

    قيل في فنه الكثير، نقتطف من الناقد” محمد الجزائري” قوله: “إنه يقدم في دفتر المدونات وجوهاً غير معروفة يجعلها معروفة في انتمائها إلى فنه، لذا يخرجها من النسيان ليعيد تدوينها في حضورها الفني، مكتفية بذاتها نصاً بصرياً رديف الشعر”.

    الإعلامي الأردني “عمر شبانه ” قال عنه في مقال : «يجسد إطلالة الإنسان على الدنيا من خلال وجهه، وإطلالة الدنيا على هذا الإنسان من خلال هذا الوجه أيضاً، وهي للحق ليست مجرد إطلالة معمقة وكاشفة ومكثفة وجارحة، بل إطلالة على أعماق الكائن البشري وتفاصيله وملامحه».

  • النحات / علي بهاء معلا / سوري من انطاكيا في لواء اسكندرونة .. الخشب عبق التاريخ .. ومنحوته الخشبية تجمع بين عراقة وعبق الخشب وتجسيد الواقع الراهن الذي نعيش فيه..

    النحات / علي بهاء معلا / سوري من انطاكيا في لواء اسكندرونة .. الخشب عبق التاريخ .. ومنحوته الخشبية تجمع بين عراقة وعبق الخشب وتجسيد الواقع الراهن الذي نعيش فيه..

     

    الفنان علي بهاء-  نورس محمد علي معلا: الخشب عبق التاريخ والتعريق

    الموجود في الخشب يزيد العمل النحتي جاذبية ويجعله نابضاً بالحياة

    طرطوس اليوم – علا ديوب

    “تشييع شهيد” و ” ضحايا الإرهاب” و “حماة الديار عليكم سلام” هي منحوتات خشبية تجمع بين عراقة وعبق الخشب وتجسيد الواقع الراهن الذي نعيش فيه…هذه المنحوتات وغيرها الكثير من أعمال الفنان المبدع علي بهاء معلا الذي كان لموقع طرطوس اليوم شرف إجراء اللقاء التالي معه:

    (تشييع شهيد – خشب زيتون)

     

    (حكام الجواري) 
خشب زيتون من أعمال علي بهاء معلا
قياس 90 سم
    (حكام الجواري) خشب زيتون من أعمال علي بهاء معلا قياس 90 سم

    في البداية هل يمكن أن تخبرنا عن علي معلا الإنسان؟ ماذا درست ومتى بدأ اهتمامك بالفن؟

    عربي سوري من انطاكيا في لواء اسكندرونة من مواليد 1960 و مقيم في طرطوس منذ عام 1975  درست سنة أولى في كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1979 ثم سافرت إلى اسطنبول لدراسة الفن وبقيت أربع سنوات ثم عدت إلى سورية متزوج ولدي أربع بنات وصبي صغير .

    بدأت ميولي الفنية منذ الصغر وكان اعتمادي في البداية على المواد البسيطة التي تشكل العمل الفني ومع مرور الوقت بدأت هذه الميول تُصقل وتتطور بسبب تعلقي الكبير وعشقي للفن وكانت هواجسي دائماً تدفعني لتجسيد أفكاري الفنية وايجاد الطرق التقنية في انجاز العمل .   

    النحت على الخشب متى بدأت بذلك؟ هل تخبرنا عن متعة وخصوصية العمل في النحت على الخشب؟

    أول محاولة لي للنحت على الخشب كانت سنة  1976  حيث قمت بنحت أول تمثال من خشب التوت وهو موجود لدي إلى الآن وكان نحتي في ذلك الوقت غريزي دون أي دراسة حيث كنت أبدأ بتطويع الكتلة الخشبية  لأصل إلى تجسيد الفكرة واقعياً .

    ان من أجمل المواد للنحت ومن أكثرها التي ترتبط بحياة الإنسان بشكل يومي هي مادة الخشب فهو عبق التاريخ والتعريق الموجود في الخشب يزيد العمل النحتي جاذبية ويجعله نابضا بالحياة ولي تجارب مع جميع أنواع الأخشاب وأجمل الأخشاب التي تعاملت معها خشب الزيتون المبارك .

    (حماة الديار عليكم سلام- خشب زيتون)

    هل تمارس أيضاً النحت على الحجر أو أي نوع آخر من الفن؟

    لي تجارب في النحت على الحجر قديما ولكن يستهويني النحت على الخشب أكثر. ولي أعمال أخرى من الخشب كصناعة آلة القانون وآلة العود وصناعة مجسمات السفن الشراعية حسب العصور كالسفينة الفينيقية التي يعود عمرها إلى 4000 سنة قبل الميلاد . وعندي بعض اللوحات الزيتية الكلاسيكية والواقعية . 

    هل هناك ما يجب على مقتني العمل الفني المنحوت أن يفعله للحفاظ عليه وعلى قيمته الجمالية؟

    الخشب يتأثر بالعوامل الجوية أكثر من غيره من مواد وللمحافظة عليه يتوجب علينا عدم تعريضه لأشعة الشمس فترات طويلة أو وضعه في أماكن رطبة وأنسب جو له الجو المعتدل ويتوجب تنظيفه من فترة إلى أخرى بواسطة فرشاة ناعمة .

    (الشيخ صالح العلي – ضغط نحاس)

    هل هناك مدارس فنية في النحت وإلى أي مدرسة تنتمي وبمن تأثرت؟

    هناك عدة مدارس فنية للنحت: المدرسة الكلاسيكية مثل أعمال مايكل أنجلو ( تمثال النبي موسى ) والمدرسة الواقعية والمدرسة السيريالية الخارجة عن المألوف والمدرسة التجريدية والمدرسة التكعيبية والمدرسة التعبيرية والمدرسة الانطباعية ( التأثيرية ) .

    وتأثرت في البداية بالمدرسة الكلاسيكية ولدي أعمال كلاسيكية ثم بدأت بعدها بالمدرسة الواقعية لأنها مرآة للمجتمع الذي ننتمي إليه .

    كم عدد أعمالك الفنية تقريبا؟ هل قمت بإجراء أية معارض سابقة؟؟ وهل تخطط لإجراء معرض ما في القريب؟

    لدي حاليا ما يقارب المائة عمل بين نحت وآلات موسيقية ومراكب شراعية ورسم , شاركت بعدة معارض منها :

    معرض فناني طرطوس 1991معرض رسائل وطن 2013

    أنوي في القريب أن أقوم بمعرض لتسليط الضوء على أعمال نحتية تجسد الوضع الراهن وما تمر به سورية الحبيبة منها عمل ( تشييع شهيد ) وعمل آخر عن ( ضحايا الإرهاب ) وعمل يجسد الجندي السوري منتصراً وعدة أعمال أخرى .

    (الطفل الحطاب – خشب جوز)

     

    علمنا أنك غير منتسب إلى جمعية الفنون الجميلة ما السبب؟ وهل ترغب بالانتساب؟

    انا أنتمي إلى سورية الحبيبة ولي الفخر، ومن أدنى الحقوق أن ترعانا وتتبنانا هكذا جمعيات لأن الفن رسالة وحضارة الأوطان تقاس بالفن وهو الموثق لتاريخ وحضارة أي بلد، معزوفة نينوى كانت منحوتة حجرية تحمل جملة موسيقية عزفت ووزعت بشكل رائع .

    ما رأيك في ملتقى النحت على الحجر السنوي الذي كان يجري كل عام في منطقة؟

    إنها ظاهرة ثقافية تسمو بالفن وتعكس الوجه الحضاري للبلد ونحن بحاجة ماسة لمثل هذه الملتقيات والنشاطات .

    (فينوس – خشب جوز)

    يقال أن الأعمال الفنية مرتبطة بالحاجات البشرية العليا أي تكثر في المجتمعات المتحضرة. هل تجد متذوقين لفن كالنحت في مجتمعنا الذي يعاني حالياً من الحاجة إلى أبسط الاحتياجات البشرية؟

    الفن يصنع من اجل الانسان والاعمال الفنية تخاطب حواس الانسان وكل البشر يملكون الإحساس، ومن خلال تجربتي الحالية كانت أعمالي الأخيرة موضع اهتمام جميع طبقات المجتمع لأنها نابعة من الظروف الحالية لسوريتنا الحبيبة

  • الفنان الفرنسي هنري ماتيس قام في سن 84 بتكوين قطائع cutouts ورقية ملونة على نحوٍ جريء جعلت حتى بيكاسو يشعر بالغيرة.

    الفنان الفرنسي هنري ماتيس قام في سن 84 بتكوين قطائع cutouts ورقية ملونة على نحوٍ جريء جعلت حتى بيكاسو يشعر بالغيرة.


    هنري ماتيس .. في قطائعه التي أثارت غيرة بيكاسو

    هنري ماتيس .. في قطائعه التي أثارت غيرة بيكاسو

    ترجمة/ عادل العامل 

    الفنان الفرنسي هنري ماتيس قام في سن 84 بتكوين قطائع cutouts ورقية ملونة على نحوٍ جريء جعلت حتى بيكاسو يشعر بالغيرة.

    و سيقام في نيسان من العام القادم معرض ” هنري ماتيس : القطائع ” في تيت مودرن بلندن، ثم في متحف الفن الحديث بنيويورك، و هو معرض سيحشد حوالي 120 قطيعة من قطائع ماتيس المثيرة للمدهشة، أكثر مما تم تقديمه في مكان واحد على الإطلاق. و تتراوح هذه القطائع في الحجم بين المصغَّرات و الأعمال التي تغطي جداراً كاملاً.
    ” و هو ببساطة تامة المعرض الأهم لهذه المرحلة من عمل ماتيس الذي عُرض دائماً و سيظل كما أعتقد هكذا باستمرار “، وفقاً لتصريح نيكولاس سيروتا، مدير تيت، في مؤتمر إخباري عُقد مؤخراً. و كانت معارض استعادية سابقة في السبعينات في ديترويت و قبل عقدٍ من الزمن في فرانكفورت قد جمعت بين 60 تقريباً من القطائع، التي أصبحت الوسيلة الفنية المفضلة لدى الفنان ” المتحرر من التقاليد Fauvist ” في شيخوخته. و يتضمن المعرض الجديد أشكال عاريات، و نماذج تقليدية لنوافذ زجاجية مبقَّعة لكنيسة روزاري في فينس بفرنسا، و مشاهد من السيرك و مجموعة دراسات لكتاب دُعي أخيراً بـ ” جاز Jazz “. و الكثير من هذه الأعمال معمول كلياً من قطع من الورق، و أحياناً مرتب على صفحة ورق أخرى ثم على قطعة قماش.
    ” و أعتقد بأنه سيكون واحداً من أجمل المعارض التي نستطيع تقديمها على الإطلاق في تيت مودرن. و سيكون معرضاً استحضارياً نابضاً بالحيوية جداً “، قال سيروتا، و أن من المرجح أن يجتذب العرض الذي سيستمر خمسة أشهر في لندن ربع مليون زائر للمتحف، المقام في محطة للكهرباء غير مستخدمة على ضفة النهر.
    و لقد كان ماتيس، الذي غدا مشهوراً كقائد للفنانين ” الفوفيين “، المعروفين باستعمالهم الجريء للألوان و الشكل، ملازماً لكرسي عجلات طوال الفترة الأخيرة من حياته. و تخلى تدريجياً عن الرسم، لكنه بدأ باستخدام القطائع قبل ذلك بوقت طويل، كما قال نيكولاس كولينان، و هو أمين سابق لمتحف تيت عمل على إقامة المعرض لمدة أربع سنوات قبل انتقاله في العام الماضي إلى المتحف الميتروبوليتي للفن في نيويورك.
    و كان ماتيس، منذ أواسط الثلاثينات من القرن الماضي، يستخدم القطائع الورقية لتصميم غلاف مجلة فنية لأن عملية الطباعة الحجرية كانت تستخدم الصبغات نفسها مثل الورق. و بدأ يستعمل التقنية لأعمال أخرى، و حين زاره بابلو بيكاسو في مشغله في نيس، أصابته الغيرة، كما قال كولينان. ” و مثل هذا التحول بالأحرى أمر لا يمكن تصديقه بالنسبة لفنانين في نهاية مسيرتهما الفنية ــ أن يخترعا ليس فقط أسلوباً جديداً بل بشكل أساسي وسيلة جديدة من صنعهما. و أرى أن معظم الناس سيضعون هذه الأعمال بين الأعمال العظيمة المتأخرة لأي فنان “، كما قال.
  • تعلم فن الرسم على رمال الشواطئ مع الفنان “أندريس أمادور” باستخدام الرمال الموجودة على الشواطئ من أجل رسم لوحات رائعة بواسطة أحد العصي الطويلة..

    تعلم فن الرسم على رمال الشواطئ مع الفنان “أندريس أمادور” باستخدام الرمال الموجودة على الشواطئ من أجل رسم لوحات رائعة بواسطة أحد العصي الطويلة..

    ابداع بلا حدود: فن الرسم على رمال الشواطئ

    موقع العرب وصحيفة كل العرب – الناصرة


    قام الفنان “أندريس أمادور” باستخدام الرمال الموجودة على الشواطئ من أجل رسم لوحات رائعة بواسطة أحد العصي الطويلة، رسومات كبيرة ملفتة للنظر تحتوي على أنماط مختلفة من النبات والأشكال الهندسية. 
    يقول “أمادور”: “عملي يستكشف مجازاً المواد الأساسية التي يستعملها البشر في واقعهم من خلال تجربة أنماط مختلفة، مثل أشكال الطاقة والضوء، وأشكال ثقافية هندسية، من خلال استخدام الرموز التي تدل على مفاهيم حسية متقدمة كما هو الحال في العمارة”.

    ابداع بلا حدود: فن الرسم على رمال الشواطئ

    ابداع بلا حدود: فن الرسم على رمال الشواطئ

    ابداع بلا حدود: فن الرسم على رمال الشواطئ

    ابداع بلا حدود: فن الرسم على رمال الشواطئ

    ابداع بلا حدود: فن الرسم على رمال الشواطئ

    ابداع بلا حدود: فن الرسم على رمال الشواطئ

    ابداع بلا حدود: فن الرسم على رمال الشواطئ

  • بالصورتعلم فن الرسم بنشارة قلم الرصاص أوالأقلام الملونة للفنان “كايل”..

    بالصورتعلم فن الرسم بنشارة قلم الرصاص أوالأقلام الملونة للفنان “كايل”..

    فن الرسم بنشارة القلم الرصاص وإبداعات من الفنان “كايل بن”

    بالصور:فن الرسم بنشارة القلم الرصاص والأقلام الملونة للفنان “كايل”


    شاهدوا بالصور:فن الرسم بنشارة القلم الرصاص
    موقع العرب وصحيفة كل العرب

    قد أنتج الفنان “كايل” سلسلة من اللوحات الفريدة المصنوعة من نشارة القلم الرصاص لتنزيلها في إصدار جديد من مجلة يدوية، ويقول كايل انه لا يزال لدية المزيد من الاعمال الاصلية المدهشة وأضاف أنة سوف تكون أعمالة كزينة للجدران في المنازل وغيرها.




  • كتاب “حامد ندا.. نجم الفن المعاصر” للناقد الدكتور “صبحي الشاروني” حامد ندا ولوحاته المدهشة السوريالية بنكهة شعبية..

    كتاب “حامد ندا.. نجم الفن المعاصر” للناقد الدكتور “صبحي الشاروني” حامد ندا ولوحاته المدهشة السوريالية بنكهة شعبية..

    السوريالية بنكهة شعبية.. حامد ندا ولوحاته المدهشة
    في معرضه الأخير أصر (ندا) على أن تتمتع لوحاته بالعنصر الصوتي إلى جانب الصخب اللوني، ويتم توزيع الألوان ما بين جسد وصوت.
    العرب محب جميل 
    من أعمال الفنان: استلهام الحياة الشعبية

    القاهرة – أعادت الهيئة المصرية العامة للكتاب طباعة كتاب “حامد ندا.. نجم الفن المعاصر” للناقد الدكتور “صبحي الشاروني” في طبعة شعبية ضمن سلسلة فنون في مائة صفحة من القطع الطويل، وتعد مسيرة الفنان الكبير “حامد ندا” من أهم التجارب الفنية في الحركة التشكيلية المصرية؛ حيث استطاع أن يغير المفاهيم السائدة في الحياة التشكيلية المصرية إلى جانب مجموعة من كبار الفنانين والذين عرفوا باسم جماعة الفن المعاصر، وقد فاز بالعديد من الجوائز أهمها جائزة فن التصوير الزيتي الأولى من صالون القاهرة مرتين: عام 1957 ثم 1959، وجائزة التصوير الثانية من بينالي الإسكندرية عام 1959، وجائزة الشراع الذهبي الأول من الكويت عام 1975، وقد سجلت أعماله على 6 أشرطة تلفزيونية ملوّنة بين عامي 1970 و1986، لكنه توفى قبل أن يتسلم جائزة الدولة التقديرية في الآداب والفنون. ويلقي هذا المقال الضوء على أهم المحطات في حياة (ندا).

    تكوينات خصبة

    ولد حامد ندا في 19 نوفمبر عام 1924 في منزل يحمل طرازا عربيا أصيلا بشارع (التلول) بحي الخليفة قرب مسجد السيدة سكينة بالقاهرة، والجدير بالذكر أن هذه المنطقة ذات طابع معماري من الطراز الخاص، ففيها المباني المملوكية والقصور التركية والأسبلة العثمانية وبعض المقاهي التي تعتمل داخل المباني ذات البواكي العتيقة بالإضافة إلى مساجد الأولياء والموالد الشعبية. وسط هذا التناغم والتداخل بين الحضارات المختلفة والزخرفة المعمارية والثقافية وجد (ندا) حاله طفلا يتجول بين الموالد الشعبية وخيام لاعبي السيرك وحلقات الذكر الإنشادية والأراجوز وصندوق الدنيا.

    جماعة الفن المعاصر

    في سنٍ مبكرة تمكنت موهبة (ندا) من أن تقدح زناد بندقية الفن المعاصر، فقام مدرس الرسم بتوجيهه إلى نقل أعمال كبار الرسامين في العالم، وقد أكسبته هذه المرحلة خبرة مكنته من اجتياز اختبار القبول بمدرسة الفنون الجميلة العليا فيما بعد. التحاقه بالمدرسة الثانوية يعد (الحلقة المفصلية) في حياته الفنية حيث التقى بأستاذه (حسين يوسف أمين) في الفترة (1904-1984).

    في هذه المرحلة كان (ندا) أكثر فناني الجماعة شقاوة ومرحا بالإضافة إلى رسوماته الجديّة التي تعبر عن واقعه الاجتماعي بالحي الفقير المكلوم الذي كان يسكنه.

    الديك المنتفخ

    ارتكز أسلوب (ندا) في بداياته منتصف الأربعينات على التهويل والمبالغة والانتقال مما هو راسخ واقعي إلى ما هو أسطوري مُتشَكّل، ومن هنا يبدو أن الأيقونات الرمزية بتلك اللوحات لم تكن تستند على النسبة الذهنية الثابتة فيما عرف بمرحلة (التجسيد والتكتيل) التي جعلت من الأشياء كما لو أنها ماثلة في الحقيقة يمكن ملامستها بالإضافة إلى ضخامة أجساد الكائنات التي قد تبدو مربوطة بخيطٍ إلى الأرض كمحاكاة للكسل وثقل الوزن الذي بدوره يحيل إلى فقرهم المادي والفكري والمعنوي داخل هذه البيئة. من هنا يبدو أن الديك الذي رسمه في من الخمسينات وكأنه معادل للرجولة والفحولة! بما له من ترسيبات فكرية في ذاكرته المخزونة، ثم يتحول في النصف الثاني من الخمسينات إلى رمزا للأحلام والآمال، حيث يصيح في أطراف اللوحات والشوارع كمنادٍ على الثورة. كأن هذا الديك الذي يتحور من لوحةٍ إلى أخرى فتارة على كتف امرأة وأخرى فوق عنق مذياع وأخيرا كعقاب جارح، هو أقرب في الأساس إلى كونه (تميمة إيمانية) مقدسة تختصر حيوات سابقة في بيئته الشعبية الفقيرة.

    لقد رسبت البيئة الشعبية لدى (ندا) العديد من مفردات الغيبيات والتواكل التي وظفها فيما بعد في العديد من لوحاته في تعبير مفجع عن شخصيات تواكلت ولازمت أضرحة الأولياء، وقد رسمهم بشكل مجسم مصمّت ككتل من الأخشاب والنحاس الصماء، ويبدو أنهم فضلوا أن يعصبوا عيونهم ويديروا لنا ظهورهم في تعبير متقشف وخشن، مما يوحي في النهاية بتلك الحالة من التشاؤم والانغلاق، بالإضافة إلى التمائم والأوشمة والطواطم، والأحجبة، ولمبة الكيروسين الرمادية التي توزع قوالب باهتة ومتسخة من الظلال والأضواء على جنبات الزير المشروخ الذي يسرب مياهه ليلا ونهارا. ناهيك عن مشاهد القبور والشواهد، والأبراص والقطط البلدي والسحالي في تعبير جنائزي حاد.

    الحياة الشعبية

    من جانبه يعلّق الناقد (إيميه آزار) على تلك المرحلة المؤسسة في حياة حامد ندا الفنية قائلا: “إن الشخوص الصماء تمثل أشخاصا لا أسماء لها يحتضنون أحلاما جسيمة ومقلقة، ومشروعات للمستقبل يقودها القدر ويأبى عليهم تحقيقها في تعبير ميتافيزيقي”.لكن (ندا) كان له رأيه الخاص بشأن تلك المرحلة حيث يرى تماسا خاصا جمع بين لوحاته ولوحات راغب عياد في التعبير عن الحياة الشعبية من حيث معالجة الشخوص، الموضوعات، والمفردات. ويتحدث ندا عن عياد قائلا: “لقد صوّر راغب عياد بموهة لا تنكر واقع الحياة الشعبية المصرية، أما أنا فقد عُنيت بالغوص إلى ما تحت الواقع وما في نفوس سكان الأحياء الشعبية من رواسب لا تلبث أن تنعكس على سطح البيئة الشعبية وسلوك رجالها ونسائها، ويمكنك أن تتبين أيضا شخصياتي الشعبية – شخصيات عجر- ليس فيها اهتمام بتفاصيل القسمات أو الملامح أو بما يميز الأفراد عن بعضهم البعض، فأنا لا أصور زيدًا أو عبيدًا، لا أصور حدادًا أو نجارًا أو فلاحًا بل أصور الإنسان الشعبي.

    ولا أصوره لذاته بل لأبرز موقفا إنسانيا عاما. وتعنيني الدلالات الإنسانية من خلال رؤية تشكيلية لمجتمع تكالبت عليه الرزايا منذ أمدٍ طويل. لكن فيها شيء ما أو ربما ثمة ما في الجو الكابوسي المحيط بها ما يجبرك على التعاطف معها كما نتعاطف مع شخصيات رواية (زقاق المدق) لنجيب محفوظ مثلا”. لذلك يتضح أن العالم السوريالي عند (ندا) إفرازا ذاتي دون أي سابق دراسة! فالقراءات السابقة لمخزون علم النفس والفلسفة والأدب مع تتبع خطوط الرسم لدى فناني العالم الكبار، قادته إلى سوريالية خاصة مصبوغة بنكهة شعبية.

    المجهول لا يزال

    إن أهم ما تستقطبه لوحات حامد ندا هو عنصر الدهشة، وهو العنصر الذي ظلّ مشعا لدى جماعات الفن المتمردة في مصر، وبخاصة عند جماعتي الفن المعاصر والفن والحرية.

    لقد أصدروا كتالوجا فنيا بعنوان (المجهول لا يزال)؛ حيث تم توزيعه في معرض (حامد ندا) الخاص الذي أقامه عام 1959 بالقاهرة، وربما يعد هذا آخر عمل جماعي للفنانين المتمردين في مصر. ولـ(ندا) مجموعة من الكلمات والرسوم داخل هذا الكتالوج (الكتيب المصوَّر).

    انتقل (ندا) مرة أخرى في فترة الخمسينات إلى تغيير أسلوبه في الرسم، وقد ساعدته مرحلة عمله كمدرس للرسم في أحد المدارس الابتدائية على اكتشاف موهبة الأطفال في الرسم وألوانهم البدائية التي تقترب من حيز الواقع مما دفعه في النهاية إلى التخلي عن فكرة المنظور والقوالب الثقيلة المصمّتة والملامح الخشنة.

    وتحول اهتمامه إلى الحيوية والآلية الحركية بدلا من السكون والصمت، وبالفعل تخلى عن التجسيم الإسطواني للشكل، مع إلغاء المنظور الهندسي والتخلي عن الإيهام بالبعد الثالث. وأصبح التسطيح هو المسيطر على منطق التشكيل.

    المجهول الغرائبي

    في المرحلة الأولى استطاع (ندا) أن يستغل الخلفية كحائط يرسم عليه بعض الزخارف البدائية ويملأ شقوقه بالعديد من الكائنات والفرائس المهملة كالزواحف، والسحالي، والأبراص، وغيرها. هذه الزواحف التي كانت كثيرا ما ترتبط بجدلية الجنس والإخصاب في الموروث الثقافي الشعبي، بالإضافة إلى كونها رمزا للشر الكامن المكبوت داخل النفس البشرية.

    في المرحلة الثانية كان لاستخدام الديك رمزية كبيرة في حياته الفنية بين الفحولة والثورة، بالإضافة إلى القط وما له من رصيد ثقافي وشعبي عند العديد من المصريين، فهو بـ “سبعة أرواح!”، وله طاقة كامنة عجيبة، يتلصص في خطاه، ويسيطر عليه التربص والصمت قبل الانقضاض على غيره.وعن مصباح الكيروسين يقول الناقد الفني (إيميه آزار): “يقوم المصباح بتحديد العالم المرئي. إنه يحدد مناطق الضوء والظل التي تنتمي إلى عالم فردي شخصي لتبرير غموض نظرة الفنان للعناصر، وغموض ما يجهله أو يمثل في ذهنه علامات استفهام.

    العالم الخارجي للإنسان الذي يصوره حامد ندا هو المكان الذي تتداخل فيه كل أنواع الغموض والعناصر التي لا تنتمي إلى الواقع. فالمصباح عند ندا يمكن أن نعتبره معادلا لسجن الإنسان”.

    إيروتيكية ونساء

    بدأ (ندا) في رسم المرأة في الأربعينات على هيئة منفرة انتصارا منه لفكرة الفضيلة؛ ففي إحدى لوحاته المرسومة بالأحبار الصينية والتي أنجزها عام 1946 – ضمن مجموعة الشاعر السيريالي الراحل جورج حنين- تحت عنوان شمعة الظلمات، يمكن أن نجد المرأة شقية وبائسة ذات قدمين ويدين مفلطحتين غليظتين، وشعرها أشعث يميل إلى ساحرة شمطاء جاءت من عالم غيبي.

    يبدو حجمها ثلاثة أضعاف حجم الرجل الذي يقف بجانبها، والشمعة تشير إلى البؤس وقبح الطلعة، ثم يعيد ترتيب هذا المشهد ويوازيه بالصندل الخشبي (القبقاب)؛ حيث يتعمق الإحساس بالسخط والاحتجاج. لم تستقر رمزية المرأة عند هذه الصورة لدى (ندا)؛ فقد جعلها في البداية أُمًا حزينة في الخمسينات، ثم رمزا للخصوبة والتربة والوطن في نهايتها، ثم جرّدها من الثياب في السبعينات، ثم امرأة عصية تقص شعرها وترتدي الملابس القصيرة وتقفز من النشوة والحلم في الثمانينات.تبدو النساء في معظم لوحاته نحيلات الخصر، كبيرات الأرداف في شكل مسطح ويشغلن مساحة كبيرة من تفاصيل اللوحة بالإضافة إلى صبغة جنسية خاصة رافقت أعماله في الستينات في اتجاه قوي وواضح نحو الرموز الجنسية (الإيروتيكية) من خلال تحقيق إمتاع جسدي مخلوط بحس فكاهي.

    تميزت مرحلة الثمانينات لدى (ندا) بمجموعة من الرسوم حول حفلات الديسكو الصاخبة، بالإضافة إلى تحوله إلى مراقب لحركات الناس وأفعالهم كلما أشتد به الصمم. كان هذا الصمت يسمح له بالإنصات إلى ما يموج داخل نفسه، وما يختلج في أعماقه من همس رقيق، فتأتي الصور والأشكال بحضورها التام وحيويتها المعهودة. إنها حالة كاريكاتورية تقلب الجد إلى هزل، وقد انعكس هذا على لوحاته فازدادت جرعة السخرية فيها، وقد لاحظنا أن فقد السمع الذي أدى إلى ارتفاع الضجيج والصخب والأصوات العالية في لوحاته، حوَّل أيقونة الديك إلى صيَّاح معظم الوقت، بالإضافة إلى ظهور عازفي الأبواق النحاسية والجرامافون في مقدمة اللوحات.

    في معرضه الأخير أصر (ندا) على أن تتمتع لوحاته بالعنصر الصوتي إلى جانب الصخب اللوني، ويتم توزيع الألوان ما بين جسدٍ وصوت، وأما الجسد فقد عثر عليه في تجسيم المرأة متناسقة الأعضاء الريّانة صاحبة القد الرمانيّ في عمر الربيع، تنحني من أول اللوحة حتى آخرها، لتكشف عن جمال جسدها وأسراره، وأما الصوت فقد بدا في استخدام آلات النحاس الموسيقية والتي تبدو ملتوية ذات أسلاك ملتفة حول بعضها إلى ما لا نهاية.

    إنه عالم غريب يغلب عليه اللون الأزرق، يستمد قوته من مركبة الأحلام ولا يخضع لقوانين الجاذبية الأرضية. لوحات تشف عن توق إلى الحياة وبهجتها بالرغم من المعاناة والألم؛ حيث الأنثى تؤسس لمركزية اللوحة ويأتي الرجال في طور كاريكاتوري هزلي لا يخلو من التهكم والسخرية، حيث كل المفردات توابع والمرأة تستقر في بؤرة اللوحة.

    توفى حامد ندا في 27 مايو عام 1990 بعد أن اصطدم رأسه بالقائم الحجري لباب غرفة التليفون في المرسم الذي يقيم به وسط طلابه بمبنى وكالة الغوري الأثري بحي الأزهر، عندما انقطع التيار الكهربائي في أحد الليالي عن مصر بأكملها، مما أفقده وعيه وشجت رأسه. لقد كانت حياة حافلة مليئة بالإنجازات والمحطات.

     

  • تراهن الدورة الجديدة من جائزة منصور بن محمد للتصوير الضوئي على قدرة المصورين على توثيق تفاصيل من ملامح النهضة في الإمارات..

    تراهن الدورة الجديدة من جائزة منصور بن محمد للتصوير الضوئي على قدرة المصورين على توثيق تفاصيل من ملامح النهضة في الإمارات..

    أطلقت دورتها الجديدة.. والمسابقة الرئيسة تستقبل المشاركات أبريل المقبل

    «جائزة منصور بن محمد للتصوير».. تراهن على التفاصيل

    تراهن الدورة الجديدة من جائزة منصور بن محمد للتصوير الضوئي، التي انطلقت أمس، على قدرة المصورين على توثيق تفاصيل من ملامح النهضة في الإمارات، إذ تأتي المسابقة الرئيسة، التي ستستقبل إبداعات المشاركين من أبريل المقبل، تحت عنوان «بانوراما إماراتية»، ليتسنى للمتسابق المشاركة بمجموعة من الصور التي تعبر عن جوانب التطور الشامل الذي تشهده الدولة في المجالات، فيما تقرر أن تكون هناك مسابقات ثلاث فرعية أخرى يشارك في كل منها المتسابق بصورتين مختلفتين، هي «وجوه إماراتية»، «آفاق إماراتية»، «أحادي اللون».

    مشهد ثري

    وصف مدير الفنون البصرية في هيئة دبي للثقافة والفنون، خليل عبدالواحد، المشهد الحالي في مجال التصوير بـ«الثري»، مؤكداً أن جائزة منصور بن محمد للتصوير باتت تستقطب قطاعاً واسعاً من هواة ومحترفي هذا الفن من الإماراتيين.

    وأضاف «تدعم الهيئة الجائزة، للعام الثاني على التوالي، على أكثر من صعيد، إذ رصدت دعماً مادياً مناسباً، بالإضافة إلى المساعدة على إقامة الدورات المختلفة التي يتوقع أن تقارب ثماني دورات خلال هذه الدورة».

    وأكد عبدالواحد أن «الفنون البصرية عموماً أضحت في مقدمة الاهتمام الفني والثقافي في الدولة، ليس فقط على صعيد المؤسسات، بل أيضاً على صعيد الجمهور الذي يتابع هذا الألق الفني الثري الذي تشهده الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً».


    تكامل الصورة

    قال المنسق العام لجائزة منصور بن محمد للتصوير الضوئي، بدر العوضي، إن تعدد منابر مسابقات التصوير في الإمارات يثري المشهد الإبداعي المحلي في مجمله، مؤكداً أن مع هذه التعددية تبقى كل مسابقة منفردة في مجالها بإطار يميزها، وأضاف أن «مسابقة حمدان بن محمد للتصوير تبقى الأكبر والأكثر شهرة؛ وهي مسابقة دولية تلقى اهتمام ومتابعة آلاف المصورين المحترفين في شتى أنحاء العالم»، وتابع العوضي «في مقابل اهتمام جائزة ماجد بن محمد للتصوير بالجانب الإعلامي عموماً، وبفئات الشباب خصوصاً، وتميزها في ذلك، فإن جائزة منصور بن محمد تسعى إلى إبراز المواهب الجديدة، بغض النظر عن فئتها العمرية، وإن كانت بطبيعة الحال معظمها تظل في مرحلة الشباب».

    وأكد المنسق العام لجائزة منصور بن محمد للتصوير، بدر العوضي، لـ«الإمارات اليوم» أن اللجنة المنظمة للجائزة ستستمر في الاهتمام بنتاج المسابقة والمشاركين المتميزين فيها، سواء من خلال إقامة المعارض المختلفة، أو جمع الصور الفائزة في مجلدات خاصة، بالإضافة إلى توفير الدورات والورش المناسبة التي تسهم في تطوير مهاراتهم. وأضاف أن «الجائزة أفرزت على مدار إقامتها العديد من الأسماء التي أضحت مهمة ومعروفة في مجال التصوير الفوتوغرافي، ورصدت نتاجاً مميزاً من أعمال الشباب والفتيات الذين يظلون أكثر قدرة ليس فقط على رصد التطور بل إبداع مقاربات على مستوى فني عالٍ، ترصد حالة التواصل بين الأصالة والمعاصرة، التي تعيشها الإمارات، وتضمن الحفاظ على ثوابت الهوية الوطنية».

    وجاء الكشف عن تفاصيل المبادرة خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، وتحدث فيه، إلى جانب العوضي، كل من نوفل الجوراني ممثلاً عن سلطة مدينة دبي الملاحية، التي تشارك في رعاية الجائزة، ومدير الفنون البصرية في هيئة دبي للثقافة والفنون، خليل عبدالواحد، التي تشارك أيضاً في رعاية الجائزة، فيما تأتي مؤسسة دبي للإعلام، و«طيران الإمارات» أيضاً ضمن الجهات الداعمة لها.

    ولفت العوضي إلى أن المسابقة لا تقتصر على فئة عمرية دون غيرها، إذ تحتضن المبدعين في مجال التصوير الضوئي من مختلف الأعمار وإبراز إبداعاتهم، وتسعى إلى تحفيز المصورين الهواة والمحترفين من مختلف المدارس الفنية، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمواهب الشابة وتنميتها ودعمها، لا يعنيان مطلقاً تغييب المنتمين إلى سائر الشرائح العمرية الأخرى.

    وأكد المنسق العام للجائزة أن الدورة الحالية ستسعى إلى بلورة جهود الدورات السابقة، وستحفز المصورين على الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي تتمتع بها الإمارات، من أجل تقديم أعمال فوتوغرافية متميزة توفر المعلومات الثرية عن الدولة.

    وأضاف العوضي «تعد هذه النسخة استكمالاً للنجاحات التي تراكمت من الدورات السابقة، إذ شهدنا إقبالاً متزايداً من عام لآخر من جانب محترفي وهواة التصوير الضوئي. وفضلاً عن ذلك، فقد كشفت هذه الجائزة عن وجود مهارات عالية وكفاءات واعدة بين المواطنين الذين يمكن للمؤسسات الإعلامية تطويرها وصقلها والوصول بها إلى مستوى الاحتراف العالمي». ونوه العوضي بأنه سيتطلب من المشاركين في هذه النسخة تقديم أعمالهم في إطار مترابط ومتسلسل لتسليط الضوء على إحدى السمات الإماراتية من المنظور الشخصي للمصور، وذلك بهدف إبراز التطور الإيجابي الملحوظ في الدولة، مشيراً إلى أنه على المشارك اختيار جانب واحد فقط من جوانب التطور ليقدمه ضمن ملف يشتمل على صور متسلسلة يجب ألا تقل عن خمس صور ولا تزيد على 10.

  • تعلم فن الحفر على البطيخ بأشكال إبداعية رائعة..

    تعلم فن الحفر على البطيخ بأشكال إبداعية رائعة..

    فن النحت على البطيخ - 0فن النحت على البطيخ - 19

    PIC 372 1309515457 - فن الحفر على البطيخ

    فن الحفر على البطيخ 

     

    PIC 524 1309515454 - فن الحفر على البطيخ

     

     

    PIC 173 1309515460 - فن الحفر على البطيخ

     

     

    PIC 721 1309515455 - فن الحفر على البطيخ

     

     

    PIC 878 1309515457 - فن الحفر على البطيخ

     

     

    PIC 172 1309515455 - فن الحفر على البطيخ

     

     

    PIC 113 1309515461 - فن الحفر على البطيخ

     

     

    PIC 900 1309515456 - فن الحفر على البطيخ

     

     

    فن النحت على البطيخ - 19
    فن النحت على البطيخ - 13فن النحت على البطيخ - 15فن النحت على البطيخ - 14
  • معرض «شوف» للقصص المصورة بعيون مصوري الشروق اليوم بـ«أتيليه القاهرة»..

    معرض «شوف» للقصص المصورة بعيون مصوري الشروق اليوم بـ«أتيليه القاهرة»..

    «شوف».. قصص مصورة بعيون مصرية
    «شوف».. قصص مصورة بعيون مصرية
    بوابة الشروق
    أن تنقل المشهد كاملا بما يحمله من حكايات أو فكرة من خلال صورة، وأن ترى انعكاسًا لما يحدث حولك في مجموعة صور لا يتقنه إلا من فهم معنى الصورة.
    من هنا جاءت الفكرة لمجموعة من المصورين ينتمون إلى مؤسسة «الشروق»، بتنظيم معرض قصص مصورة من مصر.
    قال القائمون على معرض «شوف»، على الصفحة الخاصة به على الفيسبوك، «نهدف لقصص مصورة ترصد وتوثق بعمق أحوال المواطنين والمتغيرات التي تحدث في مجتمعنا بعيدًا عن الصورة الخبرية المفردة في حدث جار».
    معرض «شوف» الذي يشارك فيه “رندا شعث – صبري خالد – علي هزاع – جورج وصمويل محسن – زياد حسن – هبه خليفة”، يقام في السابعة مساء الأحد المقبل، بـ«أتيليه القاهرة»، 2 شارع كريم الدولة (متفرع من شارع محمود بسيوني) – ميدان طلعت حرب.

  • الفنان الفرنسي الساخر / ديودونيه مابالامبالا / يثير الجدل بإشاراته «النازية»..

    الفنان الفرنسي الساخر / ديودونيه مابالامبالا / يثير الجدل بإشاراته «النازية»..

    ديودونيه مابالامبالا فنان فرنسي ساخر مثير للجدل بإشاراته «النازية»

    أتُهم ديودون سبع مراتٍ بسبب تعليقاتٍ معادية للساميةأتُهم ديودون سبع مراتٍ بسبب تعليقاتٍ معادية للسامية

    يتصدر الممثل الفرنسي الساخر ديودونيه مبالامبالا، مبتكر إشارة اليد الشهيرة ” كوينيل” المثيرة للجدل، المشهد حاليا في فرنسا وسط جدل واسع حول حدود حرية التعبير التي تكفلها البلاد.

    ليست هذه المرة الأولى للفنان الفرنسي المعروف باسمه المسرحي ديودونيه التي يثير فيها الجدل حوله فقد اقتحم الساحة السياسية من خلال أعماله على مدى الخمسة عشر عامًا الماضية.

    وبعد أن كان ديودونيه، في مستهل مشواره الفني، أحد المكافحين للعنصرية وخاض الانتخابات المحلية ضد حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف بل واتخذ الممثل الساخر اليهودي إيلي شمعون أول شريك له على المسرح ، بات الآن يهاجم علنًا ما يسميه بـ”محور القوى الصهيوني الأمريكي” واختار السياسي اليميني جان-ماري لوبان الأب الروحي لابنه.

    وسبق واتهم ديودونيه في سبع مناسبات بمعاداته للسامية، أشهرها وصفه إحياء ذكرى الهولوكوست بـ “بالذكرى الجنسية”. وتضم قائمة حلفاء ديودونيه متطرفين من كافة الأطياف بدءً من الشيعة وحتى ” حليقي الرؤوس”.

    ويتمتع ديودونيه بشعبية كبيرة في فرنسا على الرغم من تجاهل الإعلام له في الآونة الأخيرة.

    وبفضل شبكة الانترنت يتواصل ديودونيه باستمرار مع عشرات الآلاف من مؤيديه عبر موقعي التواصل الإجتماعي تويتر وفيسبوك، بالإضافة إلى نشر مقاطع مصورة على يوتيوب كل أسبوع أو اثنين.

    وقد يبلغ عدد مرات مشاهدة مقطع لديودونيه مليوني ونصف مليون مرة.

    ومن بين أكثر الأشياء المثيرة للجدل التي قام بها هي إشارة “كوينيل” التي انتشرت مثل النار في الهشيم بين صفوف الجيل الحديث من الشباب ولاقت صدى كبيرا في كافة المجالات حتى أن لاعب الكرة الفرنسي نيكولاس انيلكا استخدمها وأثار الجدل حوله.

    ليس من الصعب على أي شخص البحث ومعرفة أصل الإشارة ولكن من الواضح أنها ” معادية لليهود”.

    إذن فما الذي دفع ديودونيه لخوض هذه الرحلة؛ من ممثل يثير الإعجاب إلى شخصية منبوذة إعلاميًا، من بطل لدى اليسارية التقليدية إلى صديق لمن ينكرون محرقة اليهود؟.

    يبدو أن التحول بدأ عام 2002، عندما ترشح للرئاسة ولكنه لم يوفق لعدم وجود راع لحملته الانتخابية.

    وبعد أشهر عدة، ظهر ديودونيه على شاشة التلفزيون بشكل ينبئ عما سيحدث في وقت لاحق، إذ ارتدى ملابس حاخام يهودي وأدى التحية النازية صائحًا “هاي اسرائيل!”.

    في 2004 ترأس ديودونيه قائمة “يورو-فلسطين” في الانتخابات الأوروبية، وفي 2006 قام بزيارة مفاجئة لمعرض الجبهة الوطنية السنوي، وبعد ذلك بعام دعا الأكاديمي الفرنسي روبير فوريسون، الذي ينكر محرقة اليهود، إلى عرضه المسرحي في باريس.

    نفى ديودون أنه معادٍ للسامية، وإنما مناهض للصهيونية

    وتستمر قائمة الأفعال الاستفزازية حتى اليوم، لتصير أسوأ مع مرور الوقت.

    وكانت آخر تعليقاته بخصوص الصحفي باتريك كوهين، حيث قال: “عندما أسمعه أقول لنفسي: باتريك كوهين..أفران الغاز…ياللعار.”

    وتسببت هذه التعليقات في أن تبدأ الشرطة تحقيقا جديدا إضافة إلى مبادرة الحكومة لمنع ديودونيه من جولته الفنية القادمة في أنحاء البلاد.

    وينفي ديودونيه أنه معادٍ للسامية. وقال إن الهجوم على إسرائيل شأن آخر وأن مناهضة الصهيونية موقف سياسي مبرر. وأضاف أنه ليس ضد اليهود عموماً، مما يجعله غير معادٍ للسامية.

    ولكن إذا تمعنت في تعليقات ديودونيه يمكن أن ترى عداءً عميقا يكنه الفنان الفرنسي لما يعتبره مزايا يحصل عليها اليهود في المجتمع.

    كان ديودونيه في بداية أعماله السياسية، مدافعاً عن حقوق الأفارقة، كونه نصف أفريقي.

    وكانت بدايات أعماله تجسد الإحساس بالظلم الذي يعيشه “السود.” ومع تطور أفكاره وعروضه، تعارض دفاعه عن آلام الأفارقة مع آلام اليهود.

    هذا النوع من الصراعات ليس بجديد. ففي الولايات المتحدة، أبدى عدد من الأفارقة، وتمثلهم حركة أمة الإسلام، بعض العداء لليهود.

    ويأتي ذلك الغضب بسبب ” احتكار ” اليهود لفكرة تعرضهم للمعاناة والألم إضافة إلى الأسباب التقليدية المعروفة للإذكاء الشعور بالكره مثل تملك اليهود للمنازل التي يعيش فيها السود وتملكهم للمتاجر التي يرتادونها.

    قد تعد تلك المبادئ الأساسية لـ”معاداة السامية” غير أن ديودونيه يطلق عليها اسم محاربة “المحور الصهيوني-الأمريكي” ولكن النتيجة واحدة وإن اختلف السياق.

    يستحوذ تحالف ديودونيه مع اليمين المتشدد في فرنسا على اهتمام الصحف. وهو أمر طبيعي لأن مواقفه تجذب عدداً كبيراً من القوميين وأصحاب نظرية سيطرة رأس المال اليهودي. ويعد حليفه الكاتب آلان سورال مثالاً على ذلك.

    إلا أن معظم متابعي أعماله الفنية من أبناء المهاجرين العرب والأفارقة غير المؤثرين.

    ووفقاً لجان-بول غوتييه، مؤلف كتاب ” ديودونيه غالاكسي”، فإن هؤلاء الناس “يشعرون بالعزلة عن المجتمع وأنه لا مكان لهم فيه. لذا، فإن ما يقوله (ديودونيه) هو: انظر إلى اليهود يملأون جيوبهم بينما تدق رأسك في الحائط. وهي رسالة ناجحة.”

    وبالنسبة لمتابعي ديودونيه وغالبيتهم من المسلمين، إلقاء اللوم على ” الصهاينة” بمثابة سلعة رائجة. فهي لا تفسر سبب معاناة ذويهم في فلسطين فقط ولكن في فرنسا أيضاً.