Category: تشكيل وتصوير

  • يبشر افتتاح معرض “نبض ولون” في صالة السيد بعودة إيقاع الحركة التشكيلية الى صالات العرض الخاصة وعودة مظاهر الحراك الثقافي – سلوى صالح ..

    يبشر افتتاح معرض “نبض ولون” في صالة السيد بعودة إيقاع الحركة التشكيلية الى صالات العرض الخاصة وعودة مظاهر الحراك الثقافي – سلوى صالح ..

     

    معرض نبض ولون يبشر بعودة إيقاع الحركة التشكيلية إلى صالات العرض

    دمشق-سانا
    يبشر افتتاح معرض “نبض ولون” في صالة السيد بعودة إيقاع الحركة التشكيلية الى صالات العرض الخاصة وعودة مظاهر الحراك الثقافي التي افتقدها الناس جزئيا خلال ثلاث سنوات من عمر الأزمة.
    ولاحظ كل من حضر الافتتاح الذي جرى أمس الأول أنه كان أشبه بمهرجان مصغر يعكس تعطش الناس من محبي الفن التشكيلي لمثل هذه الطقوس الثقافية التي كانوا يستمتعون بحضورها قبل الأزمة إذ غصت الصالة بجمهور متميز من الفنانين والنقاد والمهتمين وطلاب الدراسات العليا في كلية الفنون الجميلة.

    ولم تخف وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح سعادتها بهذا الإقبال الملفت فقالت إن “هذا اليوم هو يوم مميز جدا بالنسبة للوزارة وللفن التشكيلي في العام الحالي ولهذا الفن خلال الأزمة.. فمديرية الثقافة كانت راعية للفن التشكيلي خلال الازمة في حين اعتكف أصحاب الصالات الخاصة وامتنعوا عن مزاولة نشاطهم.. وأنا أدعوهم لمعاودة نشاطهم مجددا”.
    وقال الفنان الدكتور علي السرميني المشرف على المعرض والمدرس في كلية الفنون الجميلة إن المعرض “يحمل رسالة تقول إن نبض الوطن مستمر وان السلام يجب أن يعود لأن الموزاييك الموجود في سورية يشكل لوحة فنية رائعة وهؤلاء الشباب المشاركون هم قيمة مضافة للأجيال السابقة لكي يتقدم التاريخ وبالتالي يستحقون أن يتم تسليط الضوء على أعمالهم فما نشاهده في لوحاتهم يدفع الحركة التشكيلية ويجعلها تتحرك الى الأمام لتنتج عطاءات جديدة وتطورا جديدا وربيعا جديدا وألوانا جديدة”.

    وأوضح السرميني لـ سانا أن المعرض يضم 25 لوحة وأنه شارك بعمل واحد عنوانه “دمشق” كنوع من التشجيع والتفاعل مع طلابه الشباب وهم إما طلاب دراسات عليا أو معيدون وقال ان في إبداعاتهم أشياء جديدة بالرغم من أن مواضيع اللوحات مختلفة فالعمل الفني برأيه يتألف من موهبة الفنان وثقافته النظرية والعملية والأكاديمية اضافة الى ثقافته الذاتية وان الجوانب الفيزيولوجية والسيكيولوجية والاجتماعية هي المكونات الأساسية للفنان.
    وقال الفنان الشاب سامي الكور خريج تصوير ورسم زيتي: نحن بحاجة لمثل هذه الفعاليات التشكيلية للخروج من جو الازمة والناس متفائلون جدا والإقبال كبير كما نرى.. وعن مشاركته في المعرض قال: شاركت بلوحة عنوانها طبيعة صامتة وهو موضوع مطروح بكثرة لكنني أضفت اليه إذ درست علاقة الكتلة مع الفراغ بتكوين متحرر من النظم الاكاديمية مع الحفاظ على توازنه وركزت على العلاقات اللونية والهارموني اللوني بين العناصر ودرست شدة الإضاءة على الكتلة والفراغ وتأثير الظلال باللوحة.
    وأشار الى أن الدكتور السرميني هو صاحب فكرة المعرض وقدم لنا التشجيع وأعطانا الدافع القوي والمعنويات العالية ويعتبر فكرة جديدة أن يعرض الأستاذ مع طلابه الخريجين.. وأنا مشارك بثلاثة أعمال في الموضوع نفسه ولكن تختلف القياسات وكنت قد شاركت سابقا بعدة معارض جماعية هي معرض الربيع السنوي وملتقى في قلعة دمشق وملتقى التصوير الزيتي بعد ورشة عمل.
    جهيدة بيطار طالبة ماجستير شاركت بلوحة أسمتها جوكر فيها انطباعات من الحياة الاجتماعية واللوحة بالعموم كما تقول تمثل فلسفتها في الحياة وطريقة تفكيرها بينما شارك علاء شرابي المعيد في الكلية بعمل واحد اسمه ترقب يحاكي حالة الترقب التي يعيشها المواطن السوري وضمنها مجموعة شخوص أو كائنات تترقب كل شيء مستعملا الالوان الزيتية على القماش.. وقال “إن اجواء التحضير للمعرض كانت مشجعة وشبابية وان الدكتور المشرف كان متفهما”.
    وأضاف.. ان الاقبال الذي نراه اليوم يعكس تعطش الناس للفن ولعودة مظاهر الحياة الطبيعية التي كانت قبل الأزمة فالناس يحبون الفنون ويحبون هذه المظاهر الاحتفالية.
    أما شذى ميداني فشاركت بأربع لوحات ثلاث منها صغيرة وهي عبارة عن بورتريه فهي تحب رسم الوجوه اضافة الى لوحة كبيرة من مشروع تخرجها تنتمي الى الفن التجريدي الذي يريحها لما فيه من حرية أكبر في الشغل ولعدم وجود شكل يحتاج الى ضبط كما أن ألوانه أجمل.. وقالت “إن مشاركتها في المعرض تتيح لها التواصل مع الناس الذين يتذوقون الفن وتشجعها على الابداع أكثر للوصول الى اكبرعدد من الناس ما يجعلها تجربة جميلة”.

    وتحدث الدكتور سائد سلوم المدرس في قسم الرسم والتصوير بالكلية عن الألوان المستخدمة في الأعمال المعروضة فقال إنها متنوعة بين الزيتي والاكريليك والمائي وأن بعض الاعمال منفذة بطريقة الحفر والطباعة والغرافيك وان كانت الحجوم مختلفة ففي تقنيات الحفر والطباعة لا يستطيع الفنان تنفيذها بالحجوم الضخمة.. وأضاف ان معظم المشاركين قدموا أعمالا باختصاصات واساليب متنوعة تنم عن عمليات التحليل والتركيب الموجودة في عقلية كل فنان ويشق من خلالها اسلوبه في الحياة وهي أساليب جديدة مبشرة بالخير وواعدة وارجو أن تكون في المستقبل مرحلة من مراحل تاريخ الفن الحديث.. واللافت نسبة الحضور الكبيرة غير المتوقعة وهذا ما يبشر بعودة أيام الفن وأيام الجمال لسورية الجميلة.
    ووصف الدكتور محمد غياث الجندي المدرس بكلية العمارة المعرض بأنه جميل وممتع وأن الحضور الحاشد شيء مبشر واعتبره نصرا على الأعداء وفتحا لفوانيس الثقافة فقد آن الأوان ليعود الناس إلى الرسم والموسيقا وكل أنواع الفنون هربا من عناء العمل وضغوط الحياة.. راجيا أن يكون الربيع القادم ربيعا إيجابيا يسوده الحب الذي افتقدناه في فترة الأزمة.
    ورأى جهاد موسى المدرس بالكلية أن الفنانين الشباب المشاركين هم مجموعة مميزة وأعمالهم تدل على إبداعهم وانهم خطوا الخطوة الأولى بقوة نحو المستقبل ومستواهم ممتاز وما يجمع أعمالهم المعروضة انهم كانوا زملاء درسوا في الكلية في الفترة نفسها ما يجعل هناك تأثيرات خفية تجمعهم إلا أن لكل واحد منهم شخصيته الخاصة فمنهم عنده القسم الإنساني هو الاساس وومنهم قسم اللون هو الأساس واخر ينحو نحو التجريد لكن بالعموم كلهم قدموا لوحات تتوافر فيها شروط اللوحة.
    وتشعر مديرة الصالة إلهام باكير أن هذا أسعد يوم بحياتها بعد عودتها الى الوطن لتشهد هذا الحشد من الحضور ما يعطيها دافعا لمواصلة نشاطها.. فعند اتصالاتها بالناس لدعوتهم الى افتتاح المعرض كان لديهم رغبة واشتياق لطقوس المعارض والاطلاع على نتاجات الفن التشكيلي وهذا ما يعطيها دافعا للاستمرار.
    سلوى صالح
  • المبدع / فؤاد شاكر/ الفنان الفوتوغرافي العراقي الراحل ..رائد التصوير الفوتوغرافي العراقي ..

    المبدع / فؤاد شاكر/ الفنان الفوتوغرافي العراقي الراحل ..رائد التصوير الفوتوغرافي العراقي ..

    قام ‏خلدون الخن‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏صلاح حيدر‏.
    بمزيد من الحزن والاسى تنعى جمعية نادي فن التصوير الضوئي في سورية رائد الفوتوغراف العراقي الفنان المرحوم فؤاد شاكر
    ندعو الله العلي القدير ان يرحمه ويلهم اهله واحبائه وذويه الصبر والسلوان
    (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) 
بمزيد من الحزن والاسى ينعى المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب
فقيده الراحل الفنان الفوتوغرافي العراقي
فؤاد شاكر 
ندعو الله العلي القدير ان يرحمه برحمته الواسعة ويلهم اهله وذويه
الصبر والسلوان
إنا لله وإنا اليه راجعون
    (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
    بمزيد من الحزن والاسى ينعى المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب
    فقيده الراحل الفنان الفوتوغرافي العراقي
    فؤاد شاكر
    ندعو الله العلي القدير ان يرحمه برحمته الواسعة ويلهم اهله وذويه
    الصبر والسلوان
    إنا لله وإنا اليه راجعون

    قام ‏خلدون الخن‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏صلاح حيدر‏.
    بمزيد من الحزن والاسى تنعى جمعية نادي فن التصوير الضوئي في سورية رائد الفوتوغراف العراقي الفنان المرحوم فؤاد شاكر
    ندعو الله العلي القدير ان يرحمه ويلهم اهله واحبائه وذويه الصبر والسلوان
  • تم افتتاح معرض التصوير الضوئي “معلولا ذاكرة الصخر والإنسان” للفنان الزميل فرج شماس – تصوير خلدون الخن‏

    تم افتتاح معرض التصوير الضوئي “معلولا ذاكرة الصخر والإنسان” للفنان الزميل فرج شماس – تصوير خلدون الخن‏


    أضاف ‏خلدون الخن‏ ‏19‏ صورة جديدة.
    مبارك للاستاذ الفنان الزميل فرج شماس
    تم افتتاح معرض التصوير الضوئي “معلولا ذاكرة الصخر والإنسان” للفنان فرج شماس الذي اقامته وزارة الثقافة وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون أوبرا دمشق في قاعة المعارض وذلك يوم الاحد 16/02/2014.

     

     

     

  • كلمة الفنان والمخترع / عادل مرعي مهنا / على هامش معرض بذكرى الراحل مروامن مسلماني –  نعم .. ونغم .. سور ية .. الحضارة والتاريخ .. ونعم الشباب ونعم الحضور ونعم المكرم الغائب الحاضر في نفوسنا جميعاً.. الدكتور الفنا ن مروان مسلماني ..الذي خدم سورية.. فنيّاً وبإخلاص .. أكثر من خمسين عاماً ..

    كلمة الفنان والمخترع / عادل مرعي مهنا / على هامش معرض بذكرى الراحل مروامن مسلماني – نعم .. ونغم .. سور ية .. الحضارة والتاريخ .. ونعم الشباب ونعم الحضور ونعم المكرم الغائب الحاضر في نفوسنا جميعاً.. الدكتور الفنا ن مروان مسلماني ..الذي خدم سورية.. فنيّاً وبإخلاص .. أكثر من خمسين عاماً ..

    صورة ‏عادل مرعي مهنا‏.

    لقطة تذكارية من التكريم الذي أقامته جمعية نادي فن التصوير الضوئي بسورية للدكتور مروان المسلماني في المركز الثقافي العربي بدمشق أبو رمانةبتاريخ2011-12-11 برعاية وزارة الثقافة أثناء افتتاح المعرض السنوي الثاني والثلاثون للجمعية بعنوان سورية التاريخ — مع ‏خلدون الخن
    صورة: ‏لقطة تذكارية من التكريم الذي أقامته جمعية نادي فن التصوير الضوئي بسورية للدكتور مروان المسلماني في المركز الثقافي العربي بدمشق أبو رمانةبتاريخ2011-12-11 برعاية وزارة الثقافة أثناء افتتاح المعرض السنوي الثاني والثلاثون للجمعية بعنوان سورية التاريخ‏
    صور من المعرض الضوئي للفنان المرحوم الدكتور مروان مسلماني في
    قاعة العرش -قلعة دمشق 23/02/2014 — مع ‏‎Hisham Zaweet‎‏
    نوار قباني دوما منور استاذ عادل ومزيدا من الاضاءات

    عادل مرعي مهنا نعم .. ونغم .. سور ية .. الحضارة والتاريخ .. ……….. ونعم الشباب ونعم الحضور ونعم المكرم الغائب الحاضر في نفوسنا جميعاً.. الدكتور الفخري .. الفنا ن مروان .. مسلماني .. الذي خدم .. وطنه فناً وبإخلاص .. أكثر من خمسين عاماً .. رحمه الله .. وأدخله فسيح جنانه.. .. أتقدم بالشكر والعرفان والتقدير .. لكل من ساهم .. بهذا التكريم من أعضاء وغير الأعضاء لنادي فن التصوير الضوئي والصحفي في سورية .. الشعب والأصالة .. ولوزارة الثقافة أ يضاً .. لما تقدمه من دعم معنوي .. للفنانين الضوئيين .. في القطر العربي السوري .. ومن خلال هذه الوجوه المبتسمة .. والمتفائلة .. بغد مشرق .. لسورية العظيمة .. بفضل الله تعالى .. صغاراً .. وكباراً .. أقول الدنيا بخير .. و إبداعنا .. العربي السوري والعالمي أيضاً بخير .. عادل مرعي مهنا .. _____________________ كان بودي أن احيي وبالإسم كل من المتو اجدين بالصورة التذكارية المشرّفة وغير المتواجدين ممن حضروا المعرض والإفتتاح وباركوه ..دمشق صباح الورود والجودة .. الأحد 23 / شباط / 2014 ..

    صورة ‏خلدون الخن‏.

    صورة ‏خلدون الخن‏.
    صورة ‏خلدون الخن‏.
    صورة ‏خلدون الخن‏.
    صورة ‏خلدون الخن‏.
  • مسيرة الأستاذ الفنان / عدنان الشيخ عثمان / – أستاذ فن الخط العربي في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق ..- شارك في عدد من المهرجانات الدولية وحصد ماينيف عن الــ 13 جائزة دولية بالخط العربي …مع نماذج من أعماله الفنية بالخط ..

    مسيرة الأستاذ الفنان / عدنان الشيخ عثمان / – أستاذ فن الخط العربي في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق ..- شارك في عدد من المهرجانات الدولية وحصد ماينيف عن الــ 13 جائزة دولية بالخط العربي …مع نماذج من أعماله الفنية بالخط ..

     


    الأستاذ عدنان الشيخ عثمان في سطور ….– من مواليد مدينة حمص بسورية ، 1379هـ / 1959 م.

    -متزوج وله أربعة أبناء: (يحيى، هاشم، أمجد، جنة).

    – أستاذ فن الخط العربي في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق .

    – تلقى العلوم الشرعية، وأحكام تلاوة القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره.

    – أّكْسَبَتْهُ ثقافته الشرعية المبكرة لساناً قويماً فصيحاً، جعله متفوقاً على أقرانه في فنون اللغة العربية وآدابها حيث يملك حافظةً أدبية مرموقة من عيون الأدب العربي نثراً وشعراً، وله محاولاته الخاصة في هذا الميدان.

    – عمل مدققاً لغوياً لدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ببيروت / لبنان.
    – تَمَكُّنـُه من ناصية اللغة العربية فَتَحَ أمامه الباب على مصراعيه لدخول ميدان الخط العربي، فكانت فصاحة اللسان جواز سفره إلى فصاحة اليد.

    – تَعَلَّمَ فن الخط على آثار الخطاطين العظام، واطَّلع على مدارس الخط الكبرى العربية والتركية والفارسية، فأتقنها علماً وعملاً، ثم اتخذ لنفسه من مجموعها أسلوباً خاصاً مبتكراً.


    – أقام العديد من المحاضرات العلمية في فنّ الخط العربي في عدد من الدول العربية.– شارك في مسابقات الخط العربي الدولية التي نظمتها منظمة (إرسيكا) بإستانبول بإشراف منظمة المؤتمر الإسلامي منذ عام 1406 هـ / 1986 م، وحصد في مجموع المسابقات /13/ جائزة دولية، كان آخرها عام 1425 هـ / 2004م، حيث نال جائزة المركز الأول في الخط الديواني الجلي.

    – نال مكافأة (إرسيكا الدولية للتميز) في خط الثلث الجلي المتراكب عام 1421 هـ/ 2001م.

    – شارك في عدد من المهرجانات الدولية، منها :

    * مهرجان كاظمة بالكويت 1417هـ/1997م.

    * الملتقى الأول للخطاطين العرب ببيروت 1420هـ/ 2000 م.

    * معرض الكويت الدولي للفنون الإسلامية 1427هـ/2006 م.

    * مهرجان (الجزائر عاصمة للثقافة العربية) 1428هـ/2007 م.

    – أقامت له وزارة الثقافة السورية بالتعاون مع رابطة الخطاطين السوريين معرضـاً تكريمياً عام 1418هـ/1998م، مُنح خلاله شهادة تقديرية اعترافاً بجهوده في خدمة فن الخط العربي.

    – صاحب صوت رخيم، ويملك معرفة سماعية بالمقامات الموسيقية وطرق الإنشاد الديني.

    – له تلاميذ كثر في أرجاء المعمورة، يأخذون عنه الخط عياناً ومراسلة، أبرزهم من سوريا: الخطاط النابغة محمد فاروق الحداد، عبد الناصر المصري، نضال إبراهيم أغا … وغيرهم
    رحلتي مع الحرف العربي … بقلم/ الأستاذ عدنان الشيخ عثمان

    – تَلقَّيتُ من نعومة أظفاري العلوم الشرعية وأحكام تلاوة القرآن الكريم.

    – أكسَبَتني هذه الثقافة الشرعية المبكّرة لساناً فصيحاً قويماً، فأحببتُ فنون اللغة العربية وآدابها، وحفظتُ من عيون نثرها وشعرها كمّاً يُعتَدُّ به.

    – لي محاولاتٌ أدبية خاصة في ميدان الأدب العربي نثراً وشعراً.

    – عشقتُ الخط العربي، وعكفتُ على تحصيله – بشكلٍ عصاميٍ – من خلال عناوين الكتب المختلفة المذيَّلة بتواقيع كبار الخطاطين الراحلين، ثم من خلال كراريسهم وآثارهم.

    – أَملِكُ معرفةً سماعيةً بالمقامات الموسيقية وطرائق الإنشاد الديني.

    – هذا الارتباط الوثيق عندي بين اللغة والخط والموسيقى جعلني أنظر إلى اللوحة الخطية على أنها قطعةٌ أدبيةٌ تربويةٌ خطيةٌ، وبناءً على ذلك، صار أسلوبي في إنجاز أعمالي الخطية يقوم على ما يلي:

    1. اختيار نصٍ أدبيٍ جذّاب غير مطروق … فإذا فُرِضَ عليّ نصٌ مطروق من قِبَل خطاطٍ سابقٍ فإنني أختار له خطاً مغايراً أو تركيباً جديداً.

    2. أضع الخطوط الأولية – بالقلم الرصاص – للتكوين الخطي.

    3. أُحَبّرُ – بالقصبة – المسودّة الأولى للتكوين الخطي مراعياً ما يلي:

    ‌ أ) جودة المفردات، ومطابقتها للنسبة الذهبية المتعارف عليها.

    ‌ ب) صحة الترتيب الإملائي: من حيث مراعاة التسلسل الصحيح للكلمات، وهذا ممّا يُسَهِل على الناظر قراءة النص مهما كانت درجة تركيبه.

    ‌ج) جمال التوزيع: من حيث مراعاة التجانس بين السواد والبياض، أو بين الكتلة والفراغ، بحيث لا يكون هناك ازدحامٌ في مكانٍ، وتَصَلَعٌ في مكانٍ آخر.

    ‌د) أعشق التصرفات الخاصة والشطحات الفنية والخروج على المألوف، فلا يكاد يخلو عملٌ من أعمالي من ذلك.

    4. أُعَلّقُ مسودّة اللوحة على الجدار فترةً قد تطول وقد تَقصُر، وخلال هذه الفترة أضع الإصلاحات والتحسينات التدريجية عليها .. وصولاً إلى أفضل تكوينٍ ممكنٍ لها.

    5. أُحِبُّ المدارس الخطية جميعها، ولا أَمِيلُ إلى مدرسةٍ بعينها … أو أسلوبٍ بذاته، بل أتنقّلُ بينها كالفراشة، وآخذ من مجموعها ما يستهويني، لأُكَوّنً منه أسلوبي الخاص المبتكر.

    6. أحترم أساتذة الخط الراحلين جميعاً، وأُقَبّلُ أياديهم الطاهرة وجباههم الشريفة الشامخة، ولا أُنكِرُ فضلهم على مسيرة الخط العربي وتطوّره، فهم تيجان رؤوسنا وأساتذتنا الذين تعلّمنا من آثارهم دون أن نلقاهم.

    ولكن هذا الاحترام لا يصل إلى درجة الخوف منهم، أو تقديسهم، أو وَصفِ أعمالهم بأنها معجزةٌ لكل من يأتي بعدهم – كما نقرأ في بعض الكراريس والمجلات الخطية -!!

    بل إنّ احترامي لهم أشبه ما يكون باحترام الابن لأبيه – وهو يتطلّع إلى التفوّق عليه وتحقيق ما لم يُحَقِقه – … وهذا يسعد الأب طبعاً. هذه العقيدة الراسخة في أعماقي أحاول باستمرارٍ أن أزرعها في تلاميذي الموهوبين، حيث أقول لهم دائماً:

    الرُوّاد الراحلون – عليهم رحمة الله – أخلصوا لفن الخط حتى أوصلوه إلى هذا المستوى الرفيع، ولكنّهم في الوقت نفسه أساتذة عصورهم – لا أكثر ولا أقل -، وينبغي على اللاحق أن يكون خيراً من السابق، وانطلاقاً من ذلك يجب علينا أن نحاول سَدّ الثغرات التي خلّفوها لنا، والانطلاق إلى مساحاتٍ وفضاءاتٍ جديدة لم يسبروا أغوارها، ولم يتطرّقوا إليها. وبذلك نكون مستحقّين لحمل الأمانة الكبرى التي خلّفوها لنا، ولا يتحقّق ذلك إلاّ بالإخلاص؛ الإخلاص القائم على التواضع لله عز وجلّ، وعلى إنكار الذّات واتّهام النفس الدائم بالتقصير، وعلى مواصلة الليل بالنهار في التدريب والدرس والتحصيل.
    7. في تقديري الخاص .. ليس هناك خطٌ صعبٌ وخطٌ سهلٌ، فالخطوط العربية كلّها صعبة المنال … سريعة التّفَلُّت، وتحتاج إلى معايشةٍ طويلةٍ وممارسةٍ مديدةٍ حتى يتمكّن المرء من ناصيتها.ولذلك … فأنا أحترم الخطوط العربية جميعَها بشكلٍ مُتساوٍ، وأبذل في سبيل تجويدها قصارى جهدي وعصارة فكري، ولا فَرقَ عندي – في بَذل الجهد – بين الرقعة والثلث … أو بين جلي الديواني والنسخ … إلخ …

    وهذا ما جعلني في تقدير المراقبين واحداً من الخطاطين المعاصرين القلائل الذين يكتبون الخطوط العربية جميعها بإجادة متقاربة – وهذا فضل من الله كبير –

    8. كنت – ولم أزل – أرى أن المشق – بالعين – أهمُّ بكثيرٍ من المشق – باليد -، وشعاري الدائم هو: تَأمّل .. ثم تَأمّل .. ثم تَأمّل .. ثم أمسك القصبة واكتب .. ثم تَأَمّل .. وأَصلِح ما كَتبتَ بالحكّ والإكساء والتهذيب والتعديل. وهذا ما أُسمّيه (المشق النوعي) القائم على التأمّل والمقارنة وإعادة النظر مراراً وتكراراً.

    أمّا كثرة المشق (اليدوي الارتجالي) الشائعة بين المتعلمين … فهي تُكسِبُ المرء ليونةً ولياقةً في أصابعه وسيطرته على القصبة والمداد، ولكنها لا ترتقي به صعوداً على درجات السلم الخطي الفني.

    فإذا جَمَعَ المرء بين مَشقِ العين ومَشقِ اليد .. فقد وصل إلى إحراز التوافق بين ما تختزنه عينه الخبيرة ويده الماهرة، وهو ما يُسمّى اصطلاحاً “التصور البصري المكاني”. وهذا هو منتهى المراد.

    9. ليس هناك في تقديري – لوحة كلاسيكية .. ولوحة معاصرة .. بل هناك لوحة قوية .. ولوحة ضعيفة.

    فإذا استوفت اللوحة شروطّها الفنية في جودة مفرداتها وجمال توزيعها وصحّة ترتيبها الإملائي، وكان مبتكرةَ التركيب غير مسبوقة .. فهي اللوحة الجديرة بالاحترام مهما كانت طريقة تحبيرها وتنفيذها، ومهما كانت المدرسة الخطية التي تنتمي إليها ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    عدنان الشيخ عثمان
    مواليد حمص 1959م

    درس علوم القرآن وأحكام التجويد منذ نعومة أظفاره من خلال القرآن الكريم إكتسب خربة لغوية بفنون اللغة العربية وآدابهاله الكثير من الأعمال الأدبية والفنية فصاحة اللسان كانت جواز سفره إلى فصاحة اليدعمل مدققاً لغوياً بالرعاية الاجتماعية في بيروت تعلم الخط على أ يدي كبار الخطاطين المحليين والعرب ودرس مدارس الخط العربي : العربية والتركية والفارسية وأتقنها وأسس لنفسه مدرسة خاصة أستاذ الخط العربي في جامعة دمشق بكلية الفنون الجميلة

    أقام العديد من المحاضرات العلمية في الكثير من الدول العربية واللإسلامية

    شارك بمسابقات (( أريسكا )) بإستنبول بإشراف منظمة المؤتمر الإسلامي ونال جائزة المركزالأول بالخط الديواني الجلي

    حصد ماينيف عن الــ 13 جائزة دولية بالخط العربي

    منح شهادة تقديرية لجهوده بخدمة الخط العربي من وزارة الثقافة السورية

    أقيم له معرضاً تكريمياً مع رابطة الخطاطين السوريين

    يعمل الآن في محترف الخط الخاص به بمدينة حمص بالقرب من إتحاد الشكيليين بحمص



  • المبدعة الشيخة  / لولو مبارك جابر الأحمد الصباح  / الفنانة التشكيلية – والمؤسسة لشركة «جام» ..  – أجرت اللقاء فضة المعيلي ..

    المبدعة الشيخة / لولو مبارك جابر الأحمد الصباح / الفنانة التشكيلية – والمؤسسة لشركة «جام» .. – أجرت اللقاء فضة المعيلي ..

    الشيخة لولو مبارك جابر الأحمد الصباح الفنانة التشكيلية المبدعة – ومؤسسة لشركة «جام»
    الفنانة التشكيلية “الصباح”:
    أحلم بوضع سوق الفنون التشكيلية على الخارطة العالمية
    (التغطية بالصور)

    حب «الفنون الجميلة» تولد بداخلي منذ الصغر… » وبالماجستير قررت احترافها
    أنشأت «جام» الدولية بخبرة «كريستيز» لتعزيز الدبلوماسية الثقافية وتبني المواهب
    أبحث في تاريخ الفنانين المخضرمين قبل مشاركتهم بمعارضي..وأختار «الجدد» بمشورة كبرى الجاليريهات
    »جام» تستقطب أشهر الأعمال
    بعد التغيرات الاجتماعية الاقتصادية الأخيرة أصبح التركيز على الفن المعاصر في الشرق الأوسط
    أعمل على اثراء الساحة وتطويرها بالأفكار المبتكرة وموقعنا الالكتروني مفتوح أمام الجميع

    أجرت اللقاء فضة المعيلي

    كشفت المؤسس والشريك لشركة «جام» الدولية والمتخصصة في الشؤون الفنية والثقافية الشيخة لولو مبارك جابر الأحمد الصباح عن سعيها الدءوب، من خلال شركتها «جام» المتخصصة في تبني المشاريع الثقافية ودعم أصحاب المواهب من المبدعين كل في مجاله وتنميتها، وتنظيم المعارض الفنية الكبرى والصغرى دون النظر الى الحدود الجغرافية للمكان أو الزمان، مقدمة خدمات واستشارات احترافية في مجال الفن، الى اثراء الساحة الفنية المحلية بالأفكار المبتكرة المتجددة، وأشهر الأعمال سواء المحلية، أو الأقليمية أو العربية، موضحة عن حلمها الدائم بوضع سوق الفنون في بلادنا على خارطة العالمية.

    وأكدت الشيخة لولو الصباح في حوار شامل مع «الوطن» ان الحركة التشكيلية في الكويت بدأت تنهض مجددا بعد سنوات من الفتور، مرتكزة على صعود جيل جديد من الفنانين واعد وطامح لتحقيق نجاحات واسعة خارج الحدود من خلال الاستفادة من بصمات الرواد، معتبرة ان فترة الاستقرار الاقتصادي التي نعيشها في البلاد حاليا، وتعدد الثقافات والجنسيات على أرضنا ما يشكل تنوعا للذائقة الفنية يمهدان لتحقيق هذا الحلم، متوقعة ان يزداد السوق المحلي نشاطا ليحلق بالأسواق الاقليمية ويصبح ذات يوم أكثر الأسواق العربية نجاحا.وأوضحت ان هدفها الاسمى حاليا هو التعريف بالمواهب المحلية والخليجية والعربية، والارتقاء بسوق الفن المعاصر في البلاد الناشئة، من خلال اطلاق مشاريع فنية كبرى تشمل المعارض والمزادات في الداخل والخارج.
    وبينت الشيخة لولو الصباح ان آلية اختيارها للفنانين المشاركين في معارضها المتنوعة، تعتمد على البحث في تاريخ كل منهم واستقصاء نجاحاته في معارضه الخاصة بالنسبة للمخضرمين المشهورين في حين تعتمد على مشورة الجاليريهات العالمية التي ترتبط معها بعلاقات وثيقة في انتقاء الجدد لافتة الى أنها تسعى في كل معرض الى استقطاب أعمال أشهر الفنانين مع المواهب الشابة، وخاصة الكويتيين.

    وعلى صعيد المزادات، أشارت الشيخة لولو الصباح الى أنها حققت نجاحا غير مسبوق وأرباحا خيالية من خلال معرضين أقامتهما في البلاد عرضت خلالهما 140 لوحة حازت اعجاب الحضور، كاشفة عن أنها تسعى لتكرار التجربة بمزادها الثالث في العام 2013 يكون أكثر تنسيقا وتنظيما وسيضمن نخبة من أعمال الفنانين العالميين، مع نصيب كبير بالطبع لعمالقة الفن والناشئة الكويتيين.
    وفي السطور التالية مزيد من التفاصيل:

    ما تقييمك للحركة التشكيلية في الكويت؟
    – الحركة التشكيلية في البلاد أخذت تنهض مجدداً بعد سنوات من الفتور، ونحن اليوم نشهد ميلاد جيل فني صاعد يتطلع الى الوصول الى العالمية، والاستفادة من تجارب الرواد الذين وضعوا لأنفسهم بصمة على الصعيد العالمي، وسيزداد السوق المحلي نشاطاً خلال السنوات القليلة المقبلة ليلحق بالأسواق القريبة منه جغرافياً، وسيصبح ذات يوم السوق المحلي من أكثر الأسواق العربية نجاحاً خاصة أنني لمست لدى الشباب الطموح من أجل تحقيق مبتغاه، وهذا الأمر ليس بالمستحيل ويحتاج فقط الى الدعم والتشجيع، خاصة أن البلاد تعيش فترة رخاء واستقرار اقتصادي نسبي ويعيش على أرضها ثقافات وجنسيات متعددة، والذائقة ستكون متنوعة والنجاح سيكون أكيداً.

    منذ متى وأنتِ تعملين في هذا المجال؟
    – حب الفنون الجميلة متأصل في عائلتي، وعمل والداي على غرس حب هذا الجمال الفني الرائع في داخلي من خلال دفعي للمشاركة في حضور المعارض والمزادات الفنية والتشكيلية الدولية التي تقام في مختلف دول العالم، وقد نما هذا الحب في داخلي منذ نعومة أظفاري، وزاد ولعي مع مرور السنين وقررت تحويل الهواية الى عمل احترافي بدأته بدراسة الماجستير في الفنون الجميلة من كلية بيركباك في جامعة لندن، وبدأت معها بعدة خطوات متتابعة اذ عملت كمستشارة لدى مزادات كريستيز العالمية، واكتسبت خبرة من المنظمين في كيفية التعامل مع مثل هذه الأحداث بصورة احترافية وهو الأمر الذي نتج عنه تأسيس شركة «جام» الدولية التي أديرها وهي تقدم لأصحاب المشاريع الفنية والراغبين في اقامة المعارض والمزادات خدمة الاستشارات الفنية والاستراتيجية للمعارض العربية والدولية، عبر وضع الدراسات والخطط والأفكار المناسبة، والاشراف على المعارض والمزادات بأسلوب احترافي وراق.

    الدبلوماسية الثقافية

    ما سبب حرصك واهتمامك بمجال الفنون التشكيلية وتنظيم المعارض بشكل سنوي؟ هل هذا الحرص ينطلق من جانب ثقافي بحت أم لك جوانب أخرى تنظرين اليها؟
    – قمت بتأسيس شركة «جام» المتخصصة في تبني المشاريع الثقافية وتنظيم المعارض الفنية الكبيرة منها والصغيرة من دون النظر الى الحدود الجغرافية للمكان أو الزمان ليس لتكون مجرد شركة عادية تقدم خدمات مقابل المال، بل لدينا خطط هادفة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية، ونهتم بالمواهب الشابة من منطقة الشرق الأوسط وهدفنا من ذلك هو التعريف بالمواهب المحلية والخليجية والعربية، ونطاق مشاريعنا الفنية يشمل التمثيل والمعارض والمناسبات والمزادات، وملتزمون بتطوير سوق الفن المعاصر في الأسواق الناشئة بما فيها أسواق الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وآسيا، وايران، وتركيا، وأمريكا اللاتينية.

    كيف يتم اختيار الأعمال المشاركة في المعارض التي تقيمها «جام»؟
    – أقوم بدراسة أعمال كل الفنانين الذين أتابع معارضهم المحلية والدولية وكذلك اعكف على دراسة سيرهم الذاتية، وكذلك أعمل على اعداد قراءة فنية دقيقة لكل عمل فني مشارك، ناهيك عن التأكد من نجاح معارضهم الخاصة ومدى نجاحها وتقبل السوق لها، أيضاً هناك تنسيق يتم بيني وكبرى الجاليريهات العالمية التي تقدم لي المشورة والنصح حول بعض الأسماء المشاركة من الفنانين الجدد الذين تتحدد مشاركاتهم بناء على نظرتي لأعمالهم التي أحدد من خلالها شكل امكاناتهم المستقبلية، أما بالنسبة للفنانين المخضرمين الذين تعرض أعمالهم في المتاحف والمقتنيات الخاصة والمعارض الكبيرة، فأنا أبحث عن تاريخ المزادات الخاصة بأعمالهم وأحدث معارضهم، وأنا على صلة مهنية وثيقة بهؤلاء الفنانين، وانضمامهم لدينا يقوم على الثقة المتبادلة والمهنية.

    معارض ناجحة

    هل قامت شركة «جام» بعمل مزادات فنية في الكويت؟ وهل لاقت استحسانا من قبل المهتمين؟ على مدى عامين متتاليين أقمنا مزادين في البلاد، وقد لقي كل مزاد نجاحاً يفوق الآخر، فالأول بلغ عدد الأعمال المشاركة فيه 50 عملاً، أما الآخر فكان الأضخم إذ وصل عدد الأعمال المعروضة فيه 90 عملاً، وقد نجحنا في بيع معظم الأعمال المشاركة وحققنا نجاحاً فاق التوقعات وكذلك تمكنا من تحقيق أرباح استطيع ان أصفها بأنها خيالية، وقد حصلنا على اشادة من قبل الحضور الذين باركوا لنا النجاح الذي تم تحقيقه، ونسعى الى تكرار التجربة في العام 2013 اذ سنقيم مزادا ثالثا في البلاد سيكون أكثر تنسيقاً وتنظيماً وسيضم أعمال نخبة من الفنانين العالميين وبكل تأكيد سيكون للفنانين الكويتيين نصيب من المشاركة وذلك تأكيداً ان لدينا في البلاد فنانين عمالقة صنعوا المجد لأنفسهم.

    في معرض «ليالي جام» ما سبب غلاء أسعار اللوحات المعروضة؟
    – لا يعتبر غلاء كما يتصوره البعض، بل هي القيمة الحقيقية للأعمال الفنية المشاركة في المعرض، فمن وقع الاختيار على أعمالهم هم من خيرة الفنانين العرب والايرانيين وهذه هي قيمة لوحاتهم في الأسواق العالمية، والسوق المحلي بدأ يأخذ وضعه ومكانته البارزة على الخارطة الدولية من خلال استقطاب أعمال أشهر الفنانين لعرضها في البلاد وطرحها في السوق لتكون في متناول الجميع، ومن الطبيعي ان يعتبر البعض ان الأسعار التي عرضت بها الأعمال المشاركة مبالغ فيها طالما لم يتمكنوا من زيارة المعارض التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا، وكذلك المعارض العالمية التي تقام في دبي والتي أصبحت وجهة رئيسة لعرض أعمال المشاهير من الفنانين.

    الفن المعاصر

    لماذا اخترتم ان يكون اسم المعرض «كيف تعلمت ان أوقف الخوف، وحب الفن الغريب»؟
    – هذا الاسم قصد به التهكم، فكلمة الغريب تستخدم لتصف أمراً غير مألوف، وبالتالي فإن مجرد النظر الى أمر غريب اعتماداً على ما يمكن ادراكه ومن سيقوم بذلك ومتى وأين، وبسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت في العقود الأخيرة هناك تركيز جديد على الفن المعاصر في الشرق الأوسط، وبخاصة العناصر النمطية للفن في هذه المناطق، والعناصر الغريبة هي التي تميز الفن العربي والايراني المعاصر عن الفنون التي تنتجها مناطق أخرى من مختلف أنحاء العالم، والتركيز الجديد نشأت معه موجة من النقد الفكري المزيف الذي يناقش مفهوم الغرابة.

    على أي أساس يتم اختيار أفكار المعارض التي تقيمها «جام»؟
    – لكل معرض هويته الخاصة التي يعبر عنها، والأهداف المرجوة منه، وقد تم اختيار أفكار المعرض الأخير بناء على أفكار مشتركة جمعتني مع «علي بختياري» أحد منفذي المعارض الدولية، وقد درست الفكرة وأبديت موافقتي على اقامة معرض مشترك حققنا من خلاله نجاحاً كبيراً بفضل الدعم الكبير وغير المحدود من قبل الحضور الذين أثنى عدد كبير منهم على الأعمال المشاركة وطريقة العرض الجاذبة والأفكار المستوحاة من الأعمال المعروضة التي لاقت رضا واستحسان محبي ومتذوقي الفنون التشكيلية.

    وهل يمكن لأي شخص لديه فكرة معرض فني أو تشكيلي ان تتبناه «جام» وترحب بفكرته؟
    – المجال مفتوح أمام الجميع لتقديم أفكاره ومقترحاته عبر صياغتها بشكل واضح لتتم دراستها والبت في أمرها، ونحن نعمل من أجل اثراء الساحة الفنية وتطويرها عبر تقديم خدماتنا بصورة احترافية، ويمكن للراغبين في التواصل معنا زيارة الموقع الالكتروني للشركة www.Jamm-art.com، وسنقوم بالرد على كل الرسائل التي تصلنا.

    ما مخططاتكم المستقبلية على مستوى الشرق الأوسط؟
    – لدينا أفكار متعددة للتوسع في أسواق الشرق الأوسط، وفي مقدمتها اقامة مزادات دولية في أسواق مثل دبي، وقطر، والسعودية، وتركيا، ولبنان، بالاضافة الى الكويت، ناهيك عن إعدادنا الجاد لاقامة مزادات في دول أخرى مثل أمريكا وبريطانيا، ولا يفوتني التذكير بأننا سنعمل من أجل اقامة معارض محلية جماعية وفردية للفنانين الكويتيين والأجانب خلال الفترة المقبلة.

    هناك من يرى ان عالم الفنون الجميلة مضيعة للوقت .. ما ردك فنحن نريد تثقيف من يجهل أهمية هذه الأعمال؟
    – نحتاج الى توعية العموم بمدى أهمية التعرف على الفنون الجميلة بمختلف أنواعها وفئاتها ومدارسها، لذلك أقوم شخصياً بالقاء المحاضرات واقامة الندوات والاشراف على ورش العمل في المدارس والجامعات بهدف نشر الوعي والثقافة، ونتلقى الطلبات بصفة مستمرة وعلى مدار العام، اذ نضع أجندة من أجل هذا العمل الطموح، ويمكن للجميع التواصل معنا للتنسيق على اقامة المحاضرات أو ورش العمل من خلال التي أقيمها شخصياً أو لمن أسند لهم مهمة القيام بها بدلاً عني وذلك عبر مراسلتنا وسنقوم بالرد عليه وتحديد الموعد المناسب.

    ما رسالتكم؟
    – رسالتنا اعادة احياء الثقافة في منطقة الخليج العربي في ظل تراجع حركة التنوير الثقافية، وما أتمناه هو ان أسهم في رقي الثقافة وأن يستعيد السوق الخليجي رونقه ويصبح مركزاً اقليمياً يستقطب المعارض والمزادات الدولية، والتركيز على اقامة المعارض الدولية والمزادات العلنية للمحافظة على الموروث الثقافي والأفكار المختلفة التي تصدر جوانب مختلفة من الفكر الانساني وابراز قصص انسانية من خلال الأعمال واللوحات الفنية عبر فترات زمنية مختلفة.

    وهل أنتِ متفائلة بنهضة سوق الفنون التشكيلية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والكويت بشكل خاص؟
    – ‏تتباهى شعوب العالم المتحضر بأدبائها وكتابها وفنانيها وتنصب لهم التماثيل في الميادين العامة، بينما لا تزال بعض الدول العربية لا تعي قيمة هؤلاء المبدعين الذين أسهم نظراؤهم في الدول الغربية بنهضة دولهم وبلدانهم، ولذلك وعت دولتا الامارات وقطر أهمية منح المبدعين مكانتهم الطبيعية، ونحن نحاول توعية الشعوب والحكومات بمدى أهمية الاهتمام بالمبدعين واعطائهم حقهم من الرعاية والاهتمام وقد لمست اهتماما كبيرا في هاتين الدولتين بالفنون التشكيلية، وهو اهتمام شعبي مغلف بدعم حكومي، وقد تميزوا بشكل كبير من خلال انشائهم لصالات العرض الكبرى سواء الحكومية أو التابعة للقطاع الخاص، وقد حولوا هذه المعارض الى عمل استثماري يدر عليهم مبالغ مالية ضخمة جراء تنظيمهم المعارض والمزادات وتوجيه الدعوات لوسائل الاعلام العربية والدولية لحضور وتغطية الفعاليات المصاحبة لمثل هذه المناسبات، وهو الأمر الذي دفع محبي ومتذوقي الفنون التشكيلية الى الوجود بصفة مستمرة لاقتناء ما يريدونه من أعمال فنية ليصبحوا بذلك من ضمن الدول المتطورة فنياً، وما أطمح اليه حالياً هو وضع السوق الكويتي في مصاف الأسواق العالمية، وهو حلم لن يكون سهل المنال، الا أنني سأسعى جاهدة من أجل تحقيقه. وفقا لما نشر بصحيفة الوطن.

  • تعرف على بعض فناني التصوير الضوئي بسورية – الفنان د. صباح قباني – العماد أول مصطفى طلاس – الفنان طارق الشريف – الفنان د. قتيبة الشهابي – الفنان د.مروان مسلماني – الفنان جورج عشي – الفنان جورج لطفي الخوري –  سعد بشير فنصة ..-  ‏‏خلدون الخن‏‏. ….

    تعرف على بعض فناني التصوير الضوئي بسورية – الفنان د. صباح قباني – العماد أول مصطفى طلاس – الفنان طارق الشريف – الفنان د. قتيبة الشهابي – الفنان د.مروان مسلماني – الفنان جورج عشي – الفنان جورج لطفي الخوري – سعد بشير فنصة ..- ‏‏خلدون الخن‏‏. ….

    1962739_1450626461835107_1555394680_n

    ‏الصورة‏ ‏‎Jimah Alsleman‎‏ من قبل ‏‏خلدون الخن‏‏.
    Jimah AlslemanMohammed Khaled Hammoudeh
    كل الشكر لهذا البرنامج الرائع الذي انتهى منذ قليل على الفضائية السورية الذي أ عددته وعلقت عليه عن شيخ المصورين الضوئيين المرحوم الدكتورمروان المسلماني وأقدم لك هذه الصورة التذكارية للتكريم الذي أقامته جمعية نادي فن التصوير الضوئي بسورية للدكتور مروان المسلماني في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة بتاريخ 2011-12-11 برعاية وزارة الثقافة أثناء افتتاح المعرض السنوي الثاني والثلاثون للجمعية بعنوان سورية التاريخ — ‏مع ‏جمعة السليمان‏.‏

    تمت مشاركة ‏الحالة‏ ‏‎Saad Fansa‎‏ من قبل ‏خلدون الخن‏.
    23 فبراير
    فنانو التصوير الضوئي
    في سورية
    1920-1980
    سعد بشير فنصة
    كاتب ومصور فنان
    في عام 1839 وقف الفنان الفرنسي المعروف ” بول دي لاروش” قائلاً : “لقد مات فن الرسم اعتباراً من اليوم”.. ربما كان “دي لا روش” مديد النظر آنذاك، عندما اطلع على الصور الفوتوغرافية الأولى التي صورها “لويس داغير” والتي بموجبها أعلنت الجمعية الأكاديمية للعلوم في باريس ذات العام عن اختراع واكتشاف فن جديد أطلق عليه اسم “التصوير الشمسي”.

    لقد رأي “دي لاروش” أن آلة التصوير الضوئي يمكنها أن تزلزل قواعد أعمدة الفن التشكيلي الراسخة بالقيم الموروثة منذ عصر النهضة، و ما هي إلا سنوات قليلة حتى بدأت الانطباعية أولى التجارب المذهبية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بالظهور متجاوزة القيم السابقة لوناً وإضاءة وإيقاعاً، ويعزى ظهور عشرات المدارس الفنية، فيما بعد إلى آلة التصوير الضوئي التي قلبت المفاهيم الأكاديمية السابقة إلى تجارب جديدة في البحث الفني، ربما كانت “الانطباعية”، أكثر هذه التجارب وضوحاً في الاستفادة من علوم التصوير التي ظهرت آنذاك من حيث التحليل الضوئي للطيوف، واكتشافات فيزياء العدسات والبحث عن تفاعلات لونية جديدة، لم تكن لتطرح في شكل ولون اللوحة، ومقاربة فنون المرحلة عموماً لإيقاع جديد من الحياة التصق بالشارع واليومي، وأكد على الطبيعة والعناصر الكونية الأخرى، ولم تتوقف مسيرة البحث الفني عند تيار بعينه، ولكن بعبارة أخرى يمكن القول أن ظهور كل هذه التيارات وحتى اليوم كان سبباً غير معلن عن ظهور آلة التصوير الضوئي التي ألهبت خيال أكثر الفنانين وحفزتهم على تجاوز الأساليب القديمة… ولسنا هنا في مجال تقييم طاقات وقدرات فن التصوير الضوئي الإبداعية والتي باتت معروفة للجميع بقدر ما يهدف هذا النص إلى الوقوف على التجربة المحلية في فن التصوير والتي يمكن أن تلخص تاريخياً بالسطور التالية:

    • البداية الأولى

    بدايات التصوير في سورية فردية وقديمة نسبياً تعود إلى بداية القرن الماضي – العشرون- وبالرغم من أهميتها وقدمها لم يقدر لها أن تخرج من إطار الحرفة إلا على أيد قلة من الرواد من هواة الفن والتصوير، حيث أقام البعض منهم تجمعاً غير رسمي قدموا من خلاله معارض فردية وجماعية دون أن يلتفت إليهم أحد أو يوثق نشاطهم في سجل أو كتاب… وحتى صور، إلى أن جاءت مرحلة النشاط العام في سورية وبدأت تتبلور اتجاهاته التعبيرية في الخمسينات من القرن الماضي، من نحت وتصوير زيتي وحفر، وكانت مرافقة لها مرحلة المخاض الفوتوغرافي الأول في سورية، حيث بدأت تباشير حركة فنية واعية لفن التصوير شارك فيها مجموعة من المصورين الشباب، بغالبتهم من الهواة، وكان منهم: شفيق الإمام، خالد معاذ، روبير ملكي، أمين الشريف، ووجيه السمان، ورفيق السيوفي، ونزيه الشهبندر…وغيرهم، وقدر لها أيضاً أن تشد انتباه الناس ورواد صالات الفن الناشئة بقوة إلى أهمية اللوحة الضوئية في الحركة الفنية، إلى أن تم تأسيس نادي التصوير الضوئي عام 1980 بمعرض الخمسة الضوئي (مروان مسلماني، قتيبة الشهابي، جورج عشي، صباح قباني، طارق الشريف)، وبدأت معارض التصوير الضوئي الفردية والجماعية تتوالى عاماً بعد عام إلى أن أدرج فن التصوير رسمياً في المعرض السنوي العام لوزارة الثقافة عام 1986، وكان هذا اعترافاً غير مسبوق بأهمية اللوحة الضوئية التي باتت تعرض جنباً إلى جنب مع اللوحة المرسومة والمحفورة، إضافة إلى فن النحت.

    واليوم وبعد سنوات التأسيس وبنظرة شاملة على حصيلة الأسماء التي أمكنها أن تؤسس لمفهوم فني مبدع وخلاق عبر اللوحة الضوئية، بلغة معرفية عميقة المضمون والتأثير تناط بها مسؤولية إنسانية وحضارية قد لا يتيحه فن مستقبلي قادم كالذي تتيحه رؤية العدسة، وصناعة الصورة الضوئية وجماهيرية عروضها، ومتتبعيها، ببعدها العلمي والثقافي والإبداعي : نجد أن المرحلة الأولى التي ساهم فيها الكثيرون من رواد صناعة اللوحة الضوئية- وليس الصورة- قد نالهم الملل وكفوا عن العمل بإقامة المعارض المشتركة والجماعية… وحتى المشاركات الفردية، أما جيل الوسط الذي ظهر مع بداية عروض نادي فن التصوير الضوئي في الثمانينات، فقد غاب حضوره وخبا بريقه والتفت إلى مناح أخرى من العمل والحياة، وإن كان أكثرهم ما زال يحمل البذور المعرفية لفن التصوير الضوئي وينتظر غيث السماء ليغسل غبار عدسته ويعيد الوهج السابق إليها.

    أما حضور اليوم في معارض التصوير الضوئي فهو بلا منازع للفئة الشابة التي أتيح لها التزود من معارف العصر المتنوعة، وبعد تأسيس عدد من المعاهد الفنية التي أدرجت فن التصوير في مناهجها، وهذا بدوره أظهر العشرات من المصورين الموهوبين والذين همّت فيهم الكثير من الحماسة والموهبة والإدراك لحسن التعلم، وإقامة المعارض الفردية والجماعية.

    ولكن يبقى السؤال قائماً عن حصيلة الأسماء العديدة التي أمكنها أن تؤسس لمفاهيم مغايرة عن السائد في اللوحة أكانت في الحركة والمضمون والفكرة والمقولة… صحفياً وأثرياً و توثيقياً وإنسانياً ومعرفياً، وكان جمعهم في ملف واحد أمر شبه مستحيل فهناك جيل الرواد الذين رحل أغلبهم والجيل الثاني والذي كان له وهج متميز خبا بفعل الزمن والملل وهناك جيل الشباب وما أكثرهم وهم لا يزالون في مرحلة إثبات الذات وترسيخ شخصيتهم الفنية، فكان لا بد أن نتوقف عند أسماء بعينها كانت تجاربهم ورؤيتهم بحق مدعاة للاهتمام تشهد لهم مسؤوليتهم الإنسانية والحضارية في أعمالهم الفذة والتي روجت لها عدساتهم و قراءاتهم الفكرية للمواضيع التي قدمت في تجاربهم… وربما كانوا بذلك الأكثر عطاءاً وبعداً ثقافياً خلال أكثر من خمسين عاماً وهم ما سنتناول بعضهم في قراءتنا هذه.

    • الفنان جورج عشي
    مواليد ضهر صفرا (طرطوس) 1941

    يعد هذا الفنان بحق مؤسس نادي فن التصوير الضوئي في سورية وترأس إدارته عدة دورات متفاوتة الأزمنة والتواريخ، فكانت إدارته ” ما يسترو” حقيقي لهذا التجمع الفني نظم شؤونه ومنحه دفعاً قوياً أدرجه في غالبية النشاطات الثقافية والفنية على مستوى سورية والعالم، والفنان الرائد عشي متعدد المواهب فهو أساساً شاعر وفنان تشكيلي وعازف منفرد للبيانو و الفيولونسيل وكاتب وصحفي ومؤلف وله ديوانا شعر باللغة المحكية السورية… ومع كل وسائل التعبير التي يمتلكها وعبر عنها إلا أن اهتمامه بآلة التصوير التي لم تفارقه لحظة، كما فارقه البيانو والقلم مرات عدة، بل كانت اهتمامه الأكبر من خلال معارضه عن الصورة الصحفية في سورية والعالم.

    لقد حازت لوحته المنفذة بالأبيض والأسود بعنوان “البائع الأعمى” على أرفع الجوائز العالمية ومنها على الأخص معرض “إنتربرس فوتو” الدولي ويبدو أن الاهتمام الخاص الذي كرسه الفنان جورج عشي للصورة الصحفية بعمق مضمونها التعبيري ودلالاتها الإنسانية قد ميزته عن أقرانه بفنية هذه اللقطات التي يصعب بل يستحيل تكرارها أحياناً وهي تسير بتوازٍ مع رؤيته التشكيلية عبر رسوماته وكتاباته.
    لقد تفرد فناننا بلوحاته بالأبيض والأسود إلى قيم رفيعة من الإحساس بالآخر الإنساني وكانت عدسته المقربة “التلي فوتو” تصطاد أثمن الحالات الإنسانية النادرة في فضاءات أمكنتها الشعبية والتقليدية، مما كان يمنحها صفة أعلى بكثير من مجرد “اللقطة الصحفية” وأعمق من فضاءها المجرد بظروفه الضوئية النادرة مع الإنسان، لذلك كانت أعمال هذا الفنان المبدع تتعالى إلى مستويات فنية رهيفة الإحساس بالإنسان والمكان معاً.
    وكان الأبيض والأسود سيد أعماله بلا منازع رافضاً إدخال صورة الألوان في معارضه وحتى معارض فناني التصوير الضوئي. فقوة المصور عند هذا الفنان تبرز دائماً في لوحة الأبيض والأسود. والتي كان ينفذها هو بمخبره الخاص، حتى يكون متابعاً لتشكيلها من ألفها إلى ياءها…
    • الفنان د. صباح قباني
    مواليد دمشق 1928

    نعم… هو ذاته الشقيق الأصغر لشاعرنا الكبير الراحل نزار قباني وهو أيضاً الدبلوماسي العريق ومؤسس التلفزيون السوري قبل خمسون عاماً، الفنان الذائع الصيت وصاحب الحاسة العميقة بالتذوق الفني، وأحد أهم مؤسسي نادي فن التصوير الضوئي قبل ثلاثين عاماً، وكما عالج نزار عوالم المرأة بشعره كما السياسة، كان د.صباح قباني يعالج بفنيته الراقية العوالم الغامضة للمرأة ويلتقط رموزها بصوره في معارضه التي أقامها قبل عقود ليست ببعيدة، وكان منظراً مذواقاً لفن التصوير برؤيته الجمالية وعشقه الدائم للحديث عبره، لقد تفوق هذا الفنان المبدع في لوحته المميزة ” وعاء الحليب” عندما صور القباب الطينية في لحظة ضوئية نادرة ترتفع فيها قبتين من ريفنا السوري كنهدين مرتفعين إلى السماء وتمر عبرهما ريفيتان بردائهما التقليدي وهما تحملان جرار الحليب، لقد تحول عالم المرأة في عين هذا الفنان إلى ملحمة تاريخية وثقتها وهي آلهة أرضية وأم منجبة وراعية أغنام وسيدة مجتمع وملكة ووطن،فكانت تجربته في معرض “نشيد الوطن” – قدمه شقيقه الشاعر نزار قباني وعلق على اللوحات بشاعريته المعهودة- تحمل أكثر من رسالة شعرية باللون والموضوع والتي استثمر فيهما اللون تماما بإحساس المصور الزيتي الرسام. ورافقته كاميرته “الهزلبلاد” السويدية الصنع بعدستها الألمانية من طراز “كارل زايس” الأرقى بين سلسلة آلات التصوير، لتمتد بعينه المرهفة ومقولته الفلسفية عبر صور واقعية لا تزال راسخة في أذهان الكثيرين، ومنها على الأخص ما حققه من صور وجهية (بورتريهات) كانت المرأة فيها تطلق في عدسته إشعاعاً سحرياً وإدراكا واسعاً بعلم وفن ” الفوتوجونيك” التعبير الوجهي المعمق والعميق ونقل الإحساس بذلك إلى عين المشاهد.

    • الفنان طارق الشريف
    تولد دمشق 1935

    لا يمكن فصل تجربة الفنان الضوئي طارق الشريف عن ثقافته ورؤيته التشكيلية، فهو ليس مصوراً احترافياً بالمعنى الدقيق للتعبير، فهو أساساً ناقد فني للحركة التشكيلية في سورية ورئيس ومؤسس مجلة الحياة التشكيلية الأسبق، كانت محاولته توجيه عدسة كاميرته إلى جوانب ومواضيع مختلفة عما اعتدنا على رؤيته في المعارض ليكون التصوير الضوئي لدى هذا الفنان، رؤية تشكيلية فنية مجردة وبغير زاوية الرؤية الاعتيادية، وهو أحد المؤسسين القلائل لفن التصوير الضوئي في سورية، تكمن أهمية تجربة الفنان طارق الشريف، بكونه يقدم أعمالاً جديدة وفق معايير تشكيلية، ليصل إلى ربط التشكيل المعاصر بالموضوع الذي إنتخبته عدسته، ونزع صفة “الصورة” عن أعماله المصورة لتصل إلى صيغة اللوحة، ولتجربته خصوصيتها التي ترتبط بسعة إطلاعه على الثقافات الفنية العالمية بحكم رحلاته وتطوافه الدائم في متاحف وصالات معارض الفن.
    كان اللون محرضاً أساسياً في أعمال الفنان الشريف خصوصاً في معرضه “صور من المغرب وسورية” قبل سنوات عدة بحث فيها عن علاقات لونية حارة ودافئة وحميمية جمع فيها شطري العالم العربي بعلاقات تشكيلية متقاربة بين البلدين.
    والفنان الشريف له العديد من المؤلفات والدراسات منها “عشرون فناناً من سورية، ودراسات عن الفنانين “نعيم اسماعيل” و “فاتح المدرس” ومؤلفه الخاص “الفن واللافن”، ومؤلفه “دراسة عن الفن التشكيلي المعاصر في سورية”.

    • الفنان د. قتيبة الشهابي
    تولد دمشق 1935- 2008

    تكمن أهمية الفنان الراحل الشهابي في كتبه التي أصدرها توثيقاً وتصويراً وعملاً موسوعياً شاملاً عن دمشق، مساجدها وكنائسها وأزقتها وحاراتها وأبوابها وأسماء تاريخية مغفلة عن بنيانها المعماري والذي أزيل خلال المد العمراني في تحولات المدن التاريخية والدكتور الشهابي هو أساساً طبيب أسنان عمد في تجربته الشاقة إلى العمل بالتوثيق الأثري والتاريخي بحثاً وتوصيفاً يعد مرجعاً لكل باحث ومؤرخ في تاريخ دمشق وعمارتها.
    لم تكن صورة مبهرة ولا مدهشة ولكنها لم تكن تنقصها الفنية والقيمة الوثائقية التي حرص على تسجيلها بعين واعية لما تريد وكانت البيئة والطبيعة السورية الغنية حافزاً له على تسجيل كل العناصر التي تسترعي عينه الموهوبة، ولعله أول من قام بتجارب في التصوير المجهري باحثاً في أغوار الخلايا والعينات عن الجديد والمثير تشكيلاً وتجريداً فنياً.
    • العماد أول مصطفى طلاس
    تولد الرستن 1932
    يمكن أن تكون هذه المرة الأولى التي يندرج فيها اسم العماد “مصطفى طلاس” وزير الدفاع الأسبق بين فناني التصوير الضوئي في بحث فني، ولما لا وقد انتخب رئيساً فخرياً ودائماً لنادي فن التصوير الضوئي عند تأسيسه، فهو صديق الفنانين- متى أتيح له الوقت لذلك- وبرغم مشاغله المتعددة والمهام الجسام التي كانت ملقاة على كاهله، فبالإضافة إلى الشعر الأصيل الذي يقرضه ويقترضه في مطبوعاته، كانت آلة التصوير من أحب أطياف اهتماماته الفنية، وبالرغم من قيمتها الواسعة في العلوم والمعارف العسكرية والاستطلاع، فإنها كانت بين يديه شديدة الرهافة الفنية، وهو لم يقدم نفسه في أي معرض فني، فردي أو جماعي- لأسباب معلومة- ولكن أرشيفه الفني وتذوقه الجمالي كان بين طيفين محيبين عرفا عنه، الأول كان الأزهار والورود البرية التي أصدرها بعدسته بين دفتي مجلد ضخم تختصر شعريته الخاصة في التعاطي مع هذا الموضوع الطبيعي تسجيلاً وتوثيقاً نادراً، والثاني جميلات النساء ومشاهيرهن الذين التقى بهن في مناسبات اجتماعية بدءاً من جورجينا رزق ولا انتهاء بمارسيل حرو ملكات جمال لبنان السابقات مروراً بجين مانسون وغيرهن من أجمل نساء العالم، وأخمن أن لديه أرشيفاً إذا تم عرضه يوماً ما سيكون مدهشاً بفرادته وحساسيته ورقة صوره، والتي رحل بعضهن وأمسى بعضهن الآخر جدات عجوزات، وبعيداً عن النفاق الاجتماعي والتملق للشخصيات الرسمية والذي لا أتقنه- فهو متقاعد الآن- يمتلك العماد مصطفى طلاس أنفس وأفخر أنواع آلات التصوير في العالم بدأ من “الهزلبلاد” بسلسلتها الفريدة، (وهي الطراز التي كانت بيد أرمسترونغ عندما صور من القمر أولى الصور الخلاقة لكرتنا الأرضية عام 1969) ولا انتهاء بالألمانيتي الصنع “لايكا” و”لينهوف” وغيرهما الكثير، ومع ذلك فهو لا يؤمن أساساً إلا بعينه عندما يغبطه المصورون الآخرون بقولهم بأنه يمتلك أفخر آلات التصوير وعدساتهما في العالم قاطبة، والواقع أن العماد طلاس قام بدراسات خاصة ومعمقة ومتأنية لفن التصوير ولاحق معارف وصور أساطين هذا الفن وتعلم منهم، وعدّ “روينسون” و”ايرسون” و”واتسون” و”آنسيل آدمز” و “هاميلتون” من عباقرة فن التصوير في العالم وبأنهم لا يقلون قيمة وفنية عن عباقرة الإبداع بالريشة.

    • الفنان د.مروان مسلماني
    تولد دمشق 1935

    كرس هذا الفنان الفذ جل عمره خلف عدسة آلة التصوير مصوراً وموثقاً مجيداً لقدراته الفنية ورؤيته الموهوبة، لقد قضى ما يقارب الأربعين عاماً في متحف دمشق الوطني مصوراً أثرياً بامتياز لا يبز باحثاً بعدسته في تفاصيلها وانتقاء أروع صورها بمعارضه التي فاقت المئة معرض في سورية والعالم.
    وألحقها فيما بعد بكتبه الغزيرة والتي صدرت بترجمات عدة كما أنه كان أول رئيس لمجلس إدارة نادي فن التصوير الضوئي عند تأسيسه. أسهمت تجربة الفنان مسلماني الطويلة في خلق مساحة عريضة لفن التصوير، كفن له شخصيته الخاصة والمستقلة وهو من أوائل الفنانين الذين ألحقوا هذا الفن بالتشكيل الإبداعي بعيداً عن الحرفة وتميز بنشاطه الكثيف والمتقن في توثيق وتصوير الأوابد والآثار السورية، بحيث تعد اليوم مرجعاً وأرشيفاً متكاملاً لكل دارس وباحث في العالم وأتيحت له فرصة إقامة أهم المعارض عن الآثار السورية في كبرى متاحف وصالات العالم وهم بحمل رسالة تاريخية وقومية كبرى بالتعريف بآثارنا ونقل قيمتها المعرفية والفكرية طوال عقود إلى أقاصي الأرض.
    كل ذلك لم يمنعه من الخروج حيناً عن رؤيته الآثارية ليغدو حداثياً ومجدداً في معرضه الفريد “خلجات” ” عندما قام لأول مرة بتجربة مثيرة وفريدة بالاستعاضة عن آلة التصوير بالمخبر الكيميائي لينتج صوراً ضوئية بتجريد عالٍ مع تكوين غرائبي وفني مدهش يقارب عوالم السورياليين من خلال الورق الطباعي للتصوير والأملاح المعدة للتظهير مع الضوء، ليعد بذلك مؤسساً حقيقياً لاتجاهات عميقة في فن التصوير نال عليها شهادة الدكتوراه الفخرية من ألمانيا الاتحادية عام 1968.
    كما جاء بحثه الأثري في تصوير الأختام الأسطوانية من الآثار السورية تتويجاً لعمله الفني حيث قدم كشفاً أثرياً جليلاً بتعريض تلك النقوش المتناهية الدقة والتي حفرت على الأختام لإضاءة خاصة وقام بتكبيرها عشرات المرات في لوحات جدارية، لُتُقرأ هذه الرموز من قبل الباحثين بعد أن تكشفت ملامحها عن صيغ وأزياء وشخصيات أسطورية ورموز متعددة ومتنوعة كانت مجهولة سابقاً.
    كل ذلك منحه عن جدارة وسام الاستحقاق السوري لأول مرة في تاريخ فن التصوير يحوز مصور في العالم العربي على هذا الوسام وهذا التقدير بمساعٍ لا تنكر من وزيرة الثقافة آنذاك د.نجاح العطار وكانت عودته من النمسا بمعرض وثائقي بعنوان “سحر وشعر” قام بتصويره هناك مفتوناً بروعة النحت والعمارة الأوربية والتي ترسم ملامح عصر النهضة ليقدمها برؤيته وعدسته التي ألهبت خيال كثير من الفنانين والنحاتين، بأن الفن لغة عالمية لا تعرف وطناً ولا حدوداً، وهو بذلك لم يقف عند حدود الآثار السورية جامداً مؤطراً داخلها، بل عمد إلى نقل المثير والمدهش منها إلى وطنه الأم.
    وأسماء أخرى
    كل هؤلاء هم غيض من فيض كان لهم شرف المحاولة في إدراك فنون العصر قديمه وحديثه في عدسة آلة التصوير حتى حدود المخاطرة أو الخطورة، فنجح بعضهم وأصاب، وأكمل هدفه وتعثر آخرون ولم تفلح تجاربهم على أهميتها ، أو فقدوا دوافعهم الذاتية المحرضة لتصويب عدساتهم نحو اللحظة الآسرة في مكانها الأنسب، وكانوا كثراً بكل تأكيد مع الاعتراف بموهبتهم وتضحياتهم في سبيل ارتقاء هذا الفن، وقد أكون أنا واحداً منهم.

  • بالصور عدسة : ‏المصور الفنان / خلدون الخن‏ //- غطت معرض ضوئي من اعمال الفنان المرحوم مروان مسلماني …

    بالصور عدسة : ‏المصور الفنان / خلدون الخن‏ //- غطت معرض ضوئي من اعمال الفنان المرحوم مروان مسلماني …

    • ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏ من قبل ‏‏خلدون الخن‏‏.
      مروان مسلماني – ثناء أرناؤط – صلاح حيدر -محمد حاج قاب — مع ‏مروان مسلماني – Marwan Moslmany‏ و‏‏2‏ آخرَين‏ في ‏‎Damascus‎‏.صورة: ‏مروان مسلماني - ثناء أرناؤط - صلاح حيدر -محمد حاج قاب‏
    • خلدون الخن
      ضاف ‏خلدون الخن‏ ‏25‏ صورة جديدة — مع ‏‎Ramez Manzalawy‎‏.
      معرض ضوئي من اعمال الفنان المرحوم مروان مسلماني
      Jimah Alsleman يحق للأستاذ جلال شيخو بأن يفتخر بروعة وتاريخ هذا المكان تليق بأن تعرض فيه اعمال المرحوم الدكتور مروان المسلماني
      Jalal Shekho شكرا لك ايها الاستاذ الفنان النبيل جمعة السالم ورحم الله الدكتور مروان مسلماني نقيب الفنانين الضوئيين في سوريا

    أضاف ‏خلدون الخن‏ ‏25‏ صورة جديدة — مع ‏‎Ramez Manzalawy‎‏.

    معرض ضوئي من اعمال الفنان المرحوم مروان مسلماني




























  • عدسة المصور / خلدون الخن / في حفل تأبين المرحوم عملاق التصوير الضوئي السوري الدكتور مروان مسلمان …- Hisham Zaweet‎‏ ‏-

    عدسة المصور / خلدون الخن / في حفل تأبين المرحوم عملاق التصوير الضوئي السوري الدكتور مروان مسلمان …- Hisham Zaweet‎‏ ‏-

    شارك ‏‎Hisham Zaweet‎‏ ‏ألبوم‏ ‏خلدون الخن‏: ‏ألبوم غير معنون‏.
    تأبين الراحل الدكتور مروان مسلماني رحمه الله
    جزيل الشكر والامتنان للصديق خلدون الخن

    الأمس

    في ‏المتحف الوطني -القاعة الشامية ‏.

     

  • ‏معرض تصوير ضوئي بعنوان تحية وفاء للفنان مروان مسلمان‏. – مع إضاءات عن الراحل للمصور فريد ظفور نقلاً عن  الأستاذ محمد خالد حمود .. و.. Hisham Zaweet ..و ..Mohammed Khaled Hammoudeh ..

    ‏معرض تصوير ضوئي بعنوان تحية وفاء للفنان مروان مسلمان‏. – مع إضاءات عن الراحل للمصور فريد ظفور نقلاً عن الأستاذ محمد خالد حمود .. و.. Hisham Zaweet ..و ..Mohammed Khaled Hammoudeh ..

    Hisham Zaweet

    Hisham Zaweet

    بادء ذي بد أشكر الزميل المصور هشام زعاويط على إرشاده لنا لحضور حلقة عملاق التصوير الضوئي وملك الأبيض والأسود الفنان الدكتور الراحل مروان مسلماني  .كما أشكر الأستاذ محمد خالد حمود على تقديم وتعليقه على الحلقة التي أجاد وأبدع بالحديث عن المبدع المصور مروان مسلماني ..
    هذه شذرات مما قدمه الأستاذ محمد خالد حمود عن فناننا العظيم مروان مسلماني:
    – نشأ في حي القنوات – الإطفائية بدمشق العاصمة ..تعرف على الدكتور سليم الذي كان عائداً من فرنسا ..وبعد عرضه فكرة المعرض الضوئي الذي لاقى إستحساناً عنده ..وقد كان لصورة مروان مسلماني عن الراعي الأول وراء أغنامه التي إحتلت أغلفة المجلات …يطرح عليه العمل بالمتحف الوطني ويبدأ مع أحمد قاسم ..يقف مروان أمام الآثار السورية ( أمام أبجدية رأس شمرا ) وأمام الرأس العاجي …-مروان عمل 38 عاماً في مديرية الآثار والمتاحف – مروان لايملك سوى الشهادة الإبتدائية ويجيد أربع لغات وحصل دكتوراه فخرية ونال وسام الإستحقاق السوري من الرئيس الراحل حافظ الأسد – وثقبالصور القصور والمعابد والكنائس والمساجد والزخارف والحجارة والأعندة والأقواس والقبور والأضرحة والأرياف والأسواق المهنية وجعل من الآثار شغله الشاغل – في الستينات مع بداية البث التلفزيوني تعاون مع صديقه مدير التلفزيون الدكتور صباح قباني ..وقدم ربع ساعة عن علم التصوير ..ثم نصف ساعة عن نادي فن التصويرلا حيث يقدم لوحة عالمية لكبار المصورين أو من تصويره ويشرح عنها ويقرأ للمشاهد ..الزاوية والإضاءة والتدرج والتضاد اللوني وغيرها من مفردات التصوير الضوئي..- كلفه فؤاد الشايب بمسح إجتماعي ثقافي فني أدبي للجزيرة السورية ..فقد أعماله عن تلك المرحلة بمعرضه الثاني مشاهداتي في الجزيرة السورية ..- هنا بدأت الحركة الفنية الضوئية فتحاً آخر ومنحاً مختلف عن السابق..
    – فقط كانت أدواته كاميرتين من نوع ماميا 1963 ومن خلالهما صور 4 ملايين صورة..وكان يقول الكاميرا آلة أنت تقف خلفها..وكانت كاميرا ماميا تبدع بين يديه العظيمتين..ومعظم أعماله بالأبيض والأسود ولذلك كان بلا منازع ملك الأبيض والأسود في سورية..أما الملون في البداية يرسلها الى أوروبا ومن ثم بيروت ..ثم بدأبطباعتها بنفسه ..حيث صنه معملاً خاصاً به للملون.. حيث كان الذهن المتفتح والعين الفنانة والذوق المرهف..وذلك عبر لقطة من بلدي..- عام 1982م أصبح أول نقيب للتصوير الضوئي في سورية…- رافق العديد من البعثات العربية والأجنيبية في التنقيب والتصوير ..وأصبحت أعماله الضوئية مرجعاً لسورية وللآجانب والعرب ..- والمسلماني هو من جعل من التصوير الضوئي فناً في سورية..- أقام أكثر من 70 معرضاً منذ معرضه الأول بالمتحف الوطني بعنوان مشاهداتي في باريس – معرض الأختام – معرض عن المرأة – معرض عن النحات سعيد مخلوف عن عظام الفروج بعنوان : المخلوقات الأسطورية للنحات سعيد مخلوف..- معرض سورية الحضارة- معرض عن المرأة سحر وشعر..- معرض خلجات (( معرض كيميائي بحت ))
    – ألف / 15 / كتاباً منها: البيوت الدمشقية- القنيطرة المدينة الشهيد – الجامع الأموي الكبير – الفسيفساء والزخارف- الكنائس والأديرة بدمشق – بصرى المدينة الكاملة – دمشق المدينة القديمة – عصور وعهود – – بهر العالم بإضافته العلمية واسهاماته في الرسم والنحت وصب التماثيل علاوة عن فن التصوير..- أما الجانب الإنساني فقد كان يساعد والفقراء والجمعيات وبعض زملائه وبعض المستخدمين مما كان يأتيه من تصوير التقاويم والروزنامات من مؤسسة الطيران السورية ومن وزارة السياحة ..
    كان يحضر للمتحف الساعة /4/ صباحاً لكي ينجز الكم الهائل اليومي من الأفقلام من المحافظات للتحميض والطبع ..
    -الفنمان مروان مسلماني غادرنا منفرداً دون أن يتذكره أحد ..تاركاً وراءه ولداً مشلولاً وابنة خارج البلد ..وترك لنا إرثاً حضارياً وأثرياً وصوراً وأرشيفاً ضخماً في مديرية الآثار السورية ليكون منارة لطلبة العلم ومركز إشعاع لطالبي العلم من معينع التصويري الضوئي وهكذا كان يوم الخميس /21/ شباط من عام 2013م..هو يوم فراقه لنا ..فودعاً يا عميد التصوير الضوئي والأستاذ والأب الروحي لهذا الفن ..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الفنان الدكتور / مروان مسلماني / من المؤسسين الأوائل لنادي فن التصوير الفوتوغرافي – وأول نقيب للفنانين الضوئيين في سورية وأول مدرس مادة التصوير الفوتوغرافي – معرض الأختام الأسطوانية في سورية بين 3300 و330 ق.م للفنان مروان مسلماني ..
    الدكتور مروان مسلماني في سطور:
    – ولد في دمشق، عام 1935.
    – التحق بسلك مديرية الآثار والمتاحف عام 1958 حتى عام 1995.
    – كان مديراً لقسم التصوير والأرشيف السوري.
    – نال وسام الاستحقاق السوري عام 1982 في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.
    – أعماله الأثرية والفنية كانت مرجعاً للعاملين والدارسين في مجال التراث والعمارة والفن.
    – ساهم عملياً في المؤتمرات الأثرية والهندسية فأقام ما يزيد على 14 معرضاً علمياً متخصصاً كان لها صدى واسع في الأوساط العلمية الوطنية والعالمية.
    من معارضه:
    – معرض الأختام الأثرية السورية، عرض في جامعة توبنجن بألمانيا وعليه نال درجة الدكتوراه واستمر عرضه عاماً كاملاً وكان مرجعاً لطلاب قسم التاريخ بألمانيا.
    – معرض المرأة في الآثار السورية، عرض في كوبنهاغن أثناء انعقاد مؤتمر المرأة العالمي.
    – معرض مكتشفات إيبلا، عرض في دمشق والأردن وروما.
    – معرض الآثار الإسلامية، عرض في إسبانيا واليمن.
    – معرض خمسة آلاف عام من فن التماثيل في سورية، عرض في دمشق وبرلين.
    – معرض الحضارات السورية القديمة في الجامعة الأمريكية (الوست هول) 1981، وعرض بدمشق وألمانيا الديمقراطية.
    – معرض المخلوقات الأسطورية للنحات السورية سعيد مخلوف، وكان عبارة عن دراسات فوتوغرافية لأعمال نحتية أسطورية، عرض بدمشق وفرنسا (في متحف الحضارات في باريس).
    – معرض سورية أرض الحضارات الإنسانية عام 1979، عرض في لندن (باربيكان سنتر).
    – أقام معرضاً علمياً في مدينة لندن (تحت عنوان عين شرقية في لندن).
    – أقام معرضاً حول الآثار والتماثيل البرونزية في موسكو.
    – أقام معرضاً تحت عنوان سورية أرض الحضارات الإنسانية عام 1981، في مكتبة الأسد بدمشق.
    – قام بتدريس مادة التصوير الفوتوغرافي لطلاب كلية الآداب قسم الصحافة لمدة عامين.
    – كرمته محافظة دمشق لكتابه الهام «البيوت الدمشقية».
    – عمل مرافقاً للبعثات الأثرية وساهم بتصوير المكتشفات الأثرية.
    – عمل مع العالم الفرنسي كلودشيفر الذي اكتشف أوغاريت.
    – عمل مع العالم الايطالي باولو ماتييه في موقع إبلا لعدة سنوات.
    – عمل مع العالم موتفارت في تدمر لعدة سنوات.
    – عمل مع العالم هورست كلينغل.
    – عمل مع العالم الأثري الشهير كريزويل عالم الآثار الإسلامية.
    – عمل مع العالم الفرنسي أندريه بارو في موقع ماري لعدة سنوات.
    ——————————————————-
    نقلا عن موقع المفتاح

    — في ‏معرض تصوير ضوئي بعنوان تحية وفاء للفنان مروان مسلمان‏.

    تحت عنوان: ((تحية وفاء لروح الفنان مروان مسلماني))
    تلتقون بعد منتصف ليل الجمعة 21/2/2014 الساعة الثانية عشرة والنصف على القناة الفضائية السورية، وضمن سلسلة (سيرهم بأقلامهم) التي يقوم بإعداها الأستاذ الأديب غسان كلاس ، وتخرجها الزميلة المبدعة هيام إبراهيم، مع أ. محمد خالد حمودة متحدثاً عن المبدع الراحل ….
    هي دعوة من القلب لإبداء آرائكم، مع خالص الحب….