Category: تشكيل وتصوير

  • الفنان جورج لطفي الخوري مصور سينمائي وشاعر فوتوغرافي – عمل مديراً للتصوير السينمائي في سورية وهو حائز على عدة جوائز وعلى شهادات تقدير من اليونسكو – شاعر الصورة السورية.. أجرى اللقاء فريد ظفور – دمشق  : …جورج لطفي الخوري يرحل عن73 عاما ..

    الفنان جورج لطفي الخوري مصور سينمائي وشاعر فوتوغرافي – عمل مديراً للتصوير السينمائي في سورية وهو حائز على عدة جوائز وعلى شهادات تقدير من اليونسكو – شاعر الصورة السورية.. أجرى اللقاء فريد ظفور – دمشق : …جورج لطفي الخوري يرحل عن73 عاما ..

    جورج لطفي الخوري


    مصور سينمائي وشاعر فوتوغرافي
    يعمل مديراً للتصوير السينمائي في سورية وهو حائز على عدة جوائز وعلى شهادات تقدير من اليونسكو ..أقام عدة معارض دولية وعربية ..فنان ضوئي وسينمائي من سورية له بصمته الخاصة على الطبقة الحساسة عبر رؤية ضوئية مميزة ومن استعراض لوحاته نحس بانه يسعى للتعبير عن كل الموضوعات الممكنة من الطبيعة والبورترية والآثار إضافة لبعض التحقيقات ..كي يثبت لنا بأن لغته الفنية قادرة على التعبير في كل الموضوعات بحيث يتجاوز الذاتية الى الشخصية الفنية المتفردة ذات الأبعاد المختلفة في عالم الفوتوغراف .

    أجرى اللقاء مندوب مجلة فن التصوير اللبنانية في سورية : فريد ظفور – دمشق

    صورة 087 [1600x1200]

    صورة 088 [1600x1200]

    صورة 089 [1600x1200]\

    صورة 090 [1600x1200]

    صورة 091 [1600x1200]

    صورة 093 [1600x1200]

    صورة 092 [1600x1200]

    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    شاعر الصورة السورية..جورج لطفي الخوري يرحل عن73 عاما

     

     

    دمشق- سانا

    رحل في النمسا أول أمس الخميس مدير التصوير والإضاءة الأشهر في تاريخ السينما والدراما السورية الفنان جورج لطفي الخوري عن عمر ناهز الثالثة والسبعين عاماً بعد معاناة من غيبوبة دامت لأربعين يوماً حيث يعتبر الفنان الراحل أحد أبرز التقنيين السوريين في مجال التصوير والإضاءة الذي قام على مدى نصف قرن من العمل الدؤوب بتصوير أكثر من مئة فيلم سينمائي وخمسين مسلسلاً تلفزيونياً كان آخرها مسلسل (أرواح عارية) للمخرج الليث حجو والذي يعرض في الموسم الرمضاني الحالي.

    وتقدمت المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي بأحر التعازي برحيل الفنان المبدع وشيخ الكار بعد تاريخ طويل من الجهد والعمل الجدي والإبداع ورصيد من الأفلام والمسلسلات حيث يعتبر هذا الفنان الكبير من رواد الفن السينمائي الذي دأبوا منذ تأسيس المؤسسة العامة للسينما ستينيات القرن الفائت على تقديم أهم التجارب للشاشة الكبيرة ليكون الخوري في طاقم أول فيلم وثائقي من إنتاج المؤسسة وأول فيلم روائي طويل سوري هو/سائق الشاحنة/.

    ويعتبر الخوري من الفنانين السوريين القلائل الذين ارتقوا بالصورة السينمائية السورية نحو آفاق تشكيلية وجماليات لونية وضوئية بعيداً عن اسلوبية السينما التجارية العربية منها والمحلية حيث تمكن هذا الفنان من إبداع تكوينات بصرية عالية الشعرية في أفلام القطاع العام والخاص مراهناً على شاعرية الكادر وحساسيته البصرية تجاه توزيع الضوء والظلال على مساحة اللقطة أو المشهد فكان بحق شيخ الكار كما يطلق عليه أصدقاؤه السينمائيين لما عرفوه منه عن كثب من جدية فائقة في رسم المشهد وتلوينه بالضوء وتخليصه من عناصره التزيينية نحو إشراقات جديدة في عالم الصورة السينمائية.

    وقال المخرج السينمائي ريمون بطرس معلقاً على رحيل رفيق دربه.. إن التعاون الفني بيني وبين الخوري استمر لسنوات طويلة ابتداءً من عام 1989 بفيلم الطحالب ليتطور عام 1996 بفيلم الترحال وفيلم حسيبة عام 2007 فيما كنت أتمنى أن أحقق أمنيتي بالتعاون معه في فيلمي الروائي الرابع لصالح المؤسسة العامة للسينما لكن القدر لم يمهل الخوري الذي أعتبره بمثابة عين السينما السورية والتي تدين له الكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية كمدير للتصوير وعاشق لعدسة الكاميرا لا يضاهيه عاشق في حبه وإخلاصه لعمله وكرم أخلاقه في تفانيه التام ليخرج العمل الذي يصوره بأبهى حلله البصرية وأتم تكويناته الجمالية والفنية.

    وأوضح صاحب فيلم (الترحال) أن السينما كانت بالنسبة لجورج لطفي الخوري ليست مهنةً بقدر ما كانت عشقاً شخصياً فالخوري كان يحتضن الكاميرا وكأنه جزءاً من قلبه ومن روحه فلم تكن الصورة محض كادر لا ابداً بل كانت للخوري عالمه الذي عاش فيه وأحبه أيما حب فهو من حرص دائماً على أن ينقل خفقان قلبه إلى عدسة الكاميرا ليترجمها صوراً عامرةً بالجمال والروعة عبر حساسية العاشق المتفاني.

    وأضاف بطرس أن الكاميرا كانت حبيبته التي وفق بينها وبين عشيقاته عدسات الكاميرا السينمائية على اختلاق أنواعها وهذا ما انعكس على التزامه المنقطع النظير بالعمل حيث عملنا سوية في فيلم (الطحالب) بروح المسؤولية العالية التي تجلت في كلمة كان يرددها على الدوام في مواقع التصوير..(هذا فيلمي..هذا فيلمي أنا) فلم يكن تقنياً وحسب بل كان فناناً عالياً في تعاونه وإيمانه بدور السينما وقوة الصورة في مواجهة البشاعة سواء في الفن أو الحياة على حدٍ سواء.

    وقال صاحب فيلم /حسيبة/ إن الخوري هو من بين القلائل من رواد السينما السورية كرشيد جلال ونزيه الشهبندر وإسماعيل أنزور الذي استطاع أن يحقق ما لم يحققه ابناء جيله فأخرج وكتب وصور العشرات من الأفلام السورية التي ترك بصمته عليها كعين سينمائية استطاعت أن تكرس اسلوبيتها اللافتة كطريق لجيل بكامله تأثر بالخوري وتعلم منه وحاكاه في أناقته الإبداعية حيث كان الخوري يستقي بنيته البصرية من الحالة الدرامية للمشهد.

    ولم يتوقف إبداع الفنان الراحل عند التصوير وإدارة التصوير والإضاءة ففي رصيده كمخرج اثنين من الأفلام الروائية الطويلة من بينهما أحد أكثر الأفلام السينمائية السورية المثيرة للجدل /أموت مرتين وأحبك/ أما الفيلم الثاني فيحمل عنوان /الصحفيّة الحسناء/ واللذين عمل فيهما على تكوين بنية بصرية مغايرة للسائد حينها في سينما القطاع الخاص مبحراً نحو لغة سينمائية تعدت البناء التقليدي للكادر حيث حصد /أموت مرتين وأحبك/ أعلى إيرادات فيلم سينمائي في سورية في كل من صالات دمشق وحلب.

    كما كتب الخوري للسينما فيلم /القادمون من الأعماق/ وعمل في أفلام /اليازرلي/ إخراج قيس الزبيدي 1974 ./حبيبتي/ إخراج هنري بركات 1974 /الخاطئون/ إخراج سيف الدين شوكت 1975 /الأبطال يولدون مرتين/ إخراج صلاح دهني 1977/عشاق على الطريق/ إخراج فيصل الياسري 1977 /عائد إلى حيفا/ إخراج قاسم حول 1979 إضافةً إلى الشمس في يوم غائم/ إخراج محمد شاهين 1985 وفيلم /صعود المطر/ إخراج عبد اللطيف عبد الحميد 1995 و/النهر/ إخراج كريستين دبغي 1993 و/الترحال/ إخراج ريمون بطرس 1996 و/حراس الصمت/ إخراج سمير ذكرى 2010/ .

    وأخرج الخوري للسينما العديد من الأفلام القصيرة كفيلمي /مؤتمر القمة/ 1971 ولؤلؤة على المتوسط عام 1995 أما في مجال التصوير التلفزيوني فقد أنجز عدد من المسلسلات التلفزيونية من أبرزها /شجرة النارنج/ إخراج سليم صبري 1985 /الخريف/ إخراج باسل الخطيب 1994 والقلاع/ إخراج مأمون البني 1997 و/الجمل/ إخراج خلدون المالح 1999 إضافةً إلى مسلسلات ../القادم الغريب/ إخراج خالد الطخيم 2003 /الظاهر بيبرس/ إخراج محمد عزيزية 2005 /على طول الأيام/ إخراج حاتم علي 2006 /الانتظار/ إخراج الليث حجو2006 /عصر الجنون/ إخراج مروان بركات 2008 /كيلوباترا/ إخراج وائل رمضان 2010 .

    كما أقام الفنان الراحل خلال مسيرته الطويلة العديد من المعارض المختصة في مجال التصوير الضوئي وحصد العديد من الجوائز المحلية العربية والدولية التي جعلت من اسمه علامة فارقة في مجال اللوحة الضوئية بأبعاد تشكيلية بحتة حيث كان الخوري بحق شاعر الصورة وكاهنها الذي فرق على الدوام بين أنواع فنية عدة عمل في مجالها لكنه ظل مصراً على القيمة الجمالية وأبعادها كعين فريدة في تحديد زوايا الكاميرا وقدرتها الباهرة على خلق مناخات جديدة دون أن يتنازل عن شروطه الفنية سواء في السينما والتلفزيون أو الفوتوغراف.

    يذكر أن الفنان الراحل جورج لطفي الخوري من مواليد دمشق 1939 وهو شقيق الفنانة نادين /نادية لطفي الخوري/ درس التصوير السينمائي على يد اختصاصين يوغوسلاف بين عامي 1960 و1965 ثم سافر إلى كل من بلغاريا ويوغسلافيا لإجراء دورات اطلاعيه فكانت أولى إنتاجات المؤسسة العامة للسينما في العام 1965 فيلم /سائق الشاحنة/ كان من تصويره بإدارة المخرج بوشكوفوتشينتش وسيشيع جثمانه الساعة الرابعة من مساء الثلاثاء 14 آب القادم.

     

  • الفنان الضوئي”هشام زعويط”.. اللحظة الحاسمة في اللقطة الفوتوغرافية – إيمان أبوزينة ..

    الفنان الضوئي”هشام زعويط”.. اللحظة الحاسمة في اللقطة الفوتوغرافية – إيمان أبوزينة ..

    “هشام زعويط”.. اللحظة الحاسمة في اللقطة الفوتوغرافية

     إيمان أبوزينة

    دمشق

    بدأ تعلقه بالتصوير من أجواء الحارة الشعبية الدمشقية التي عاش فيها طفولته وأسفاره مع والده، ما شكل رصيداً بصرياً وجمالياً لتأطير اللحظة بصورة فوتوغرافية توثيقية.

    تكبير الصورة

    مدونة وطن “eSyria” التقت بتاريخ 6 آذار 2014 المصور الفوتوغرافي “هشام زعويط”، وكان الحوار التالي:

    * كيف بدأ شغفك بالتصوير؟

    ** الشغف بشيء ما يكون موجوداً لدى الإنسان ودفيناً بداخله؛ الذي يحدث أن تتهيأ الظروف أو الفرص ليظهر هذا الشغف ويصبح فعلاً وممارسة. ولا بد أن يقترن الشغف بالموهبة التي هي الخامة التي يستطيع الإنسان أن يبني عليها في زيادة معارفه وتطوير مهاراته واستثمار ظروفه ليصل إلى استخراج أفضل ما يمكن أن يصل إليه؛ إنه سعي الإنسان الدائم نحو الأفضل. شغفي بالتصوير بدأ من حيث لا أدري حقيقة، ربما كانت البداية من أجواء الحارة الشعبية الدمشقية التي عشت طفولتي فيها: (بيت ستي، سوق أبو جرش، حاكورة الآس، جرن الشاويش، المصبنة، سوق الجمعة، الأولاد السابحين في نهر يزيد والخيول التي تغتسل فيه، طاحونة العرقسوس)، والناس في كل هذه الأمكنة وحولها، وأيضاً الأسفار مع والدي ورحلاته والألبوم الجميل لصور العائلة. كل هذا شكل رصيداً بصرياً وجمالياً متراكماً في الذاكرة ووجدت نفسي مغرماً بالجمال أينما كان، لكن المهارة الفنية الضرورية لتأطير المشهد في لقطة فوتوغرافية جاءت لاحقاً من خلال الأصدقاء الذين جمعتني معهم الظروف، وكانوا من الرواد والمعلمين في فن التصوير الفوتوغرافي حيث كنا نلتقي تحت مظلة الحلم بأن يكون لنا مقر في “نادي فن التصوير الضوئي في سورية” يجمعنا فيه شغفنا بالحصول على الصورة الأجمل في رحلات سبر الجمال في رحاب “سورية” الطيبة الرائعة. لم تكن الكاميرا ومواصفاتها الفنية المتطورة هدفاً لي يوماً إلا بقدر ما تساعدني في الحصول على صورة أفضل، ولطالما كان امتلاكي لكاميرا تلبي طموح الشباب المتحمس حلماً حال بيني وبينه أولويات الحياة الملحّة.

    * كيف تبحث عن زاوية الرؤية في اللقطة؟

    ** عين المصور هي الأساس في تأطير الصورة، والكاميرا هي أداة ووسيلة بيد المصور لإنتاج الصورة وتشكيلها بصرياً لتكون عنصر جذب لعين المشاهد. ولطالما حلمت بأن تكون الكاميرا في عيني كي لا أفوت أية لقطة أتمنى تجميدها في لحظة من الزمن أينما كنت، حلم أعتقد أنه لم يعد بعيد المنال إذ قرأت مؤخراً أن شركة غوغل قد طرحت خاصية جديدة على نظاراتها الذكية على نحو يتيح لمستخدميها التقاط الصور بـ”غمزة عين”. غالباً ما أحمل الكاميرا وفي رأسي فكرة أعمل عليها ومن ثم أبحث عن مواضيعي بشكل مدروس وممنهج وفي الوقت ذاته تشكل العفوية والتلقائية والبعد عن “المسرحة” عناصر أساسية في مفهومي الخاص للّقطة المتميزة، تتعلق زاوية الرؤية في اللقطة بالموضوع الذي أصوره وما الذي أريد أن أوصله إلى المشاهد من خلال إطار اللقطة من فكرة أو تعبير أو انفعال. يتطلب الأمر الاقتراب من الموضوع المصور أحياناً والابتعاد عنه في أحيان أخرى، واستخدام العدسة المناسبة لأخذ اللقطة بالتأثير المطلوب، كما أن بناء العلاقة مع الأشخاص الذين أصورهم هو عنصر أساسي في طريقة عملي؛ ما يجعل الشخص يشعر بارتياح ويتصرف بطبيعته وعلى سجيته أمام الكاميرا وكأنها غير موجودة ويساعدني في أخذ لقطة طبيعية بعيدة عن التصنع. وتبقى المتعة البصرية والدهشة عناصر مفصلية في تقييم المهم والمتميز أو الاستثنائي من اللقطات مقابل العادي. هذا يستدعي إلى الذهن الحديث عن مفهوم “اللحظة الحاسمة في اللقطة الفوتوغرافية”؛ الذي يعني عملياً اقتناص اللحظة الأنسب لالتقاط الصورة التي هي “اللقطة الحقيقية” يتكثف بمضمونها الاستثنائي زمنياً وتعبيرياً بالمقارنة مع الزمن قبلها وبعدها. يقول المصور الفرنسي العالمي “هنري كارتييه بريسون”: (لا يوجد شيء في هذا العالم من دون لحظات حاسمة، وبالنسبة إلي التصوير الفوتوغرافي هو الاعتراف اللحظي في جزء من الثانية بأهمية حدث ما).

    * ماذا يوحي لك اللون في الصورة؟

    ** بدأ التصوير الفوتوغرافي بالأبيض والأسود، ورغم دخول اللون إلى الصورة الفوتوغرافية بشكل عملي منذ ستينيات القرن العشرين، بقي التصوير بالأبيض والأسود يحمل جمالية تعبيرية خاصة وقيمة عالية من خلال توزيع الظل والنور والتدرجات الرمادية للألوان وهو أكثر غنىً وأشد تأثيراً ويشكل تحدياً بصرياً بعيداً عن الجذب والانتباه ومزالق الألوان. اللون يلعب دوراً مهماً في الطريقة التي نرى بها الأشياء من حولنا، ولقد عزز التطور الرقمي وتقنيات الحاسوب دور اللون في الصورة وأبرز تنوع درجاته، ومن ثم قوة تأثيره في المشاهد وقدرته على إيصال الرسائل المطلوبة بأدق التفاصيل كأقرب ما يمكن من رؤية عين المصور لها.

    * ما تأثير الصورة كمنتج معرفي في الرأي العام حسب رأيك؟

    ** الصورة حولنا في كل شيء وهي واحدة من مظاهر ثورة تقنية المعلومات والرقميات التي يشهدها عصرنا، والتي فاقت كل التصورات مع التطور التكنولوجي ودخول التصوير الرقمي الذي سطع نجمه وتألق مع نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة، “الصورة تغني عن ألف كلمة” كما قال حكيم الصين “كونفوشيوس” يوماً وأنا أرى

    تكبير الصورة
    في حارات زقاق التيامنة – دمشق

    أن الصورة ذهبت في أيامنا إلى أبعد من ذلك بكثير، فنحن نعيش في عصر الصورة بامتياز واحتلت الصورة حيزاً مهماً في حياة كل الناس تقريباً، وغدا المحيط الذي نعيش فيه موجهاً بصرياً قادراً على تغيير مقاييس الثقافة كلها، فالصورة الواحدة قد تعرض ما لا يستطيع كاتب أن يقوله في 100 صفحة، كما قال الكاتب الروسي “إيفان تورغنيف” في رواية “آباء وأبناء”: إنها محاولة الإنسان الأزلية في البحث عن الأبدية وتلمسها من خلال إيقاف لحظة من الزمن وتثبيتها ضمن إطار.

    تشكل الصورة كمنتج معرفي مؤثراً هاماً في صناعة الرأي العام لكونها حقيقية وواقعية تنقل ما هو مشاهد ومحسوس بطريقة أمينة وصادقة معتمدة على نزاهة المصور في نقل الصورة مما يؤثر في تشكيل أو تغيير وجهة نظر شريحة كبيرة من الناس تجاه القضية التي تطرحها الصورة في إطار زمني معين كجزء من سلطة الإعلام وتأثيره في التوجيه والتسييس والحشد والتشويه أحياناً. يقول “بيير مارتينو” تلعب الصورة دوراً هاماً ذا دلالة كبرى في تحفيز سلوكنا اليومي، إنها تتمتع بحيوية خيال خصب، وقدرة على الإرغام تفوق قدرة الأفكار المجردة، ذلك أنها تولد مصاحبات عاطفية تترجم إلى أنشطة وطاقات قوية” يرتهن هذا الدور وهذا التأثير بالطبع بثقافة المتلقي وقدرته على فهم الرسالة المحمولة والتعامل معها.

    * إلى أي حدّ يجب أن ينعكس جزء من المصور ومن شخصيته في كل لقطة؟

    ** الثقافة البصرية بحاجة إلى تنمية مهارات من خلال تقنيات التعلم والمطالعة ومشاهدة المعارض والاطلاع على تجارب وأعمال المصورين المعاصرين والسابقين تزيد من الخبرة البصرية وتوسع أفق الرؤية وتغنيها وهذا مهم جداً للمصور وللمتلقي أيضاً. أستشهد في هذا السياق بقول المصور الأميركي العالمي “أنسل آدامز”: “أنت لا تصنع صورة بالكاميرا فقط، إنك تستحضر لفعل التصوير كل الصور التي رأيتها والكتب التي قرأتها والموسيقا التي سمعتها وكل الناس الذين أحببتهم”. إذاً الصورة ليست حيادية، إنها تعكس وجهة نظر المصوِّر ورؤيته الشخصية وتفاعله الداخلي مع المشهد أمامه إضافة إلى ثقافته وخبرته في الحياة. وفي هذه المناسبة أقول إنني أعمل حالياً على إنشاء “الوكالة السورية للصورة” وهي تهتم بأرشيف صوري بصري سوري بقوالب علمية ودقيقة وبعيدة عن الاعتباطية، تهدف إلى التوثيق البصري وإنتاج ذاكرة أرشيفية متجددة حافظة للتراث الوطني السوري.

    * صورك لـ”سورية” الجميلة تركت أثراً ما في الشارع السوري، متى تكون الصورة قائداً للرأي أو مغيراً للرأي حسب اعتقادك؟

    ** صورت “سورية” الجميلة بسهولها وجبالها ووديانها وأنهارها وبحرها وباديتها، أهلها وناسها وأوابدها، صورت كل ذلك بشغف العاشق الذي لا يرى من معشوقته إلا الجمال، فالذي لا يعشق لا يبدع فناً. وطالما امتزج العمل بالحب النابع من العقل والقلب فالنتيجة ستلامس العقل والقلب بالتأكيد وتصل الرسالة كاملة غير منقوصة. حرصت دائماً أن يرى الناس جمال بلدهم ويستشعروا بعظمتها فنقلت الصورة التي رأيت إلى من لم يرَ ليقع في قلبه ما وقع في قلبي ونتشارك كلنا في محبة بلدنا “سورية” التي هي الصورة الأعظم التي لا يسعها إطار، رغم أن الصورة مهما بلغت أهميتها لا تزيد من جمال الأصل شيئاً، إنها تظهر هذا الجمال وتلفت النظر إليه ليس إلا. تتالت رحلاتي في ربوع “سورية” فيما يزيد على ربع قرن من الزمن بحثاً عن موضوعاتي للتصوير. كان موضوعي المفضل دائماً الحياة اليومية للناس أينما كانوا في الريف أو المدينة في العمل في الأسواق، في تحضير لقمة الطعام وفي أوقات الفراغ ، في سعادتهم وفرحهم وفي بؤسهم وحزنهم. كان الدرب والطريق هو ملعبي الذي أجول فيه، أذهب بعيداً وأعود إليه لأنطلق منه نحو هدف جديد. إنها “السيمفونية غير المنتهية”. يقول المصور الفرنسي “روبير دوانو”: “أعاجيب الحياة اليومية مثيرة إلى حد بعيد حيث لا يستطيع أي مخرج سينمائي أن يرتب غير المتوقع والفجائي الذي يمكن أن تجده في الشارع”. إنه غنى الحياة اليومية للناس بكل تفاصيلها أينما وجدوا بواقعيتها ومحسوسيتها.

    آه من صوري لـ”سورية”… إنها لحرقة في القلب وغصة في الحلق. أقول والألم يعتصر صدري أن أرى ما أراه اليوم من حال وصلنا إليه والوجع كبير والمصيبة عظيمة. لقد قدر لي أن أجول في ربوع “سورية” وأكحل عيني برؤية معالمها وأبلسم روحي بطيب أناسها ودفء محبتهم وعشقهم لبلدهم وأرضهم. رافقتني في كل ذلك رغبة الباحث في الشهادة على ظروف حياة وعمل الإنسان، همي هو في الواقعي أكثر من الفني.

    * واجهت صعوبات كثيرة في الرحلات الدائمة للبحث عن موضوعات جديدة عن الحياة والبيئة من حولنا، كيف تعاملت معها، ومتى تخطط عادة لمثل هذه الرحلات؟

    ** يرتبط التخطيط لرحلة التصوير بالنسبة لي بأشياء عديدة: بمواعيد الشروق والغروب للاستفادة من الإضاءة الطبيعية بالشكل الأمثل وبحال

    تكبير الصورة
    معلولا

    الطقس مثلاً، فكلما كان الطقس ماطراً وعاصفاً كلما كان مغرياً أكثر بالنسبة لي أن أكون خارجاً مع الكاميرا. حقيقة تصوير الأنشطة البشرية والاقتصادية يتطلب تحيُّن الأوقات الملائمة تبعاً للمفكرة الزراعية أو التقويمية. يتطلب البحث عن الصورة أيضاً الكثير من المطالعات والبحث عما هو مهم وشيق وجذاب. كما يتطلب ترتيبات مع أبناء المنطقة المقصودة العارفين بتفاصيلها وخباياها ناهيك عن ترتيب أمور السفر والتنقل والمبيت، وغير ذلك من مستلزمات العمل وخاصة ذخيرة كافية من الأفلام (سابقاً قبل دخول التصوير الرقمي Digital) تبقى المغامرة وحب الاستكشاف هي المحرض الأكبر وراء ذلك. لكن يبقى التصوير بالنسبة إلي رغم ما فيه من جهد وتعب غالباً وألم أحياناً “هواية” أجد فيها متعة ومتنفساً بعيداً عن رتابة الحياة وضغوطاتها.

    * الصورة مادة إعلامية قائمة بذاتها، لكننا نضع لها موازياً كلامياً أحياناً (تعليقاً أو خبراً)، فكيف ترى الصورة كمادة إعلامية؟

    ** لقد غدت الصورة المادة الأهم في إعلام اليوم ومحوراً أساسياً في عمل مؤسسات الإعلام على اختلاف أنواعها وأشكالها. وهي أهم وسيلة ذات وظيفة اتصالية لها تأثير قوي في حياتنا، ولتلمٌّس مدى هذه الأهمية يكفي أن نتخيل نشرة الأخبار في محطة ما دون مادة مصورة، أو صحيفة ما دون صورة معبرة (خبرية) ترافق أو تدعم الخبر وأحياناً تتباين معه. تأتي التعليقات على الصور في بعض الأحيان في اتجاه مغاير لما تقدمه الصورة وبما يتوافق مع وجهة نظر كاتب التعليق. وهذا برأيي تحميل للصورة ما لا يجب أن تحمله. يكفي أن نقدم في التعليق بعض المعطيات الأساسية والضرورية ونترك للمتلقي المجال ليرى الصورة بطريقته وبقراءته بعيداً عن التعدي على تفكيره. مثل هذه الحالة نراها أحياناً بوضوح في الصور الصحفية التي تنقلها الوكالات العالمية مرفقة بالتعليق حسب رؤية المصور وقراءته التي لا تصيب كبد الحقيقة في بعض الأحيان؛ إذ يكون الكلام المرافق لا علاقة مباشرة له بالصورة وليس دقيقاً أو يتسم بقدر من التهويل والمبالغة بقصد الجذب والتأثير في المتلقين وتكوين وجهة النظر أو الرأي المطلوبين.

    * كيف تقيم تجربة مرافقتك المصور العالمي “يان أرثوس برتران” في التصوير؟

    ** تجربة العمل مع المصور الفرنسي العالمي “يان أرثوس برتران” بدأت منذ طرحت الفكرة وما تلا ذلك من تحضيرات وترتيبات أخذت الكثير من الوقت والجهد تضافرت فيها جهود العديد من الأشخاص والمؤسسات إلى أن وصلنا إلى التحليق والتصوير في سماء “سورية” أواخر تشرين الأول 2008. هذه الفرصة الاستثنائية سمحت لي بالتعرف عن قرب على مصور بأهمية الفنان العالمي “يان أرثوس برتران” وعلى طريقة عمله وإدارة المهام التي يقوم بها، والكثير من التفاصيل الفنية الأخرى. أذكر هنا أهمية العمل كفريق متكامل يقوم فيه كل بدوره وواجبه ليتم إنجاز المهمة المطلوبة بالشكل الأمثل. كل يتحمل مسؤوليته ويؤدي ما هو مطلوب منه بدقة واحتراف. صحيح أن الإبداع نتاج فردي ولكنه يحتاج بالضرورة إلى تضافر مجموعة جهود وعوامل تدعمه ليتمكن المبدع من التركيز على مجال إبداعه دون تشويش. من الأشياء المهمة التي لمستها أيضاً موضوع حقوق الملكية الفكرية والأدبية لنتاج المصور الفني وكم هي محترمة بل مقدسة لدرجة كبيرة. ورغم أنه لدينا في “سورية” قانوناً محكماً ينظم موضوع حماية الملكية الفكرية والأدبية (قانون حماية الملكية لعام 2001) لأصحاب الإبداع من كتاب وفنانين وموسيقيين وغيرهم؛ إلا أن الواقع العملي بعيدٌ كلياً عن تطبيق هذا القانون وإنصاف المبدعين وحمايتهم من التعديات التي تقع على نتاجهم. المهم جداً أن تجربتي مع المصور العالمي “يان أرثوس برتران” قد مكنتني من التقاط مجموعة من الصور الجوية لعدد من المواقع الطبيعية والتاريخية في “سورية”، وهو ما أعتبره فرصة استثنائية لجهة أن العديد من هذه المواقع قد تعرض للتدمير أو التخريب. وأمست صور بعض تلك المواقع أرشيفاً مرجعياً يمكن الاستعانة به في إعادة بناء وترميم ما تهدم من تلك المواقع. لقد زادتني هذه التجربة ثقة بالنفس وجعلتني أتيقن أن بالإمكان أن ننجز الكثير لمصلحة بلدنا في مجال الصورة الفوتوغرافية في حال تهيأت لفنانينا الفرصة والدعم الضروريين لذلك.

    * بمن تأثرت في هذا الفن؟

    ** يمكن أن أقول إنني استفدت من خبرات الكثيرين من فناني التصوير الضوئي السوريين من جيل الرواد والمخضرمين، وأيضاً الشباب منهم فكل لديه ما يميزه من حيث الرؤية والتقنية والنتاج الفني. أذكر منهم المرحوم الفنان “مروان مسلماني” “شيخ المصورين السوريين”، والفنان “محمد الرومي” وكثيرون غيرهم. أما من الفنانين العالميين فأنا أنظر بإعجاب إلى أعمال المصور الفرنسي “روبير دوانو” “عين باريس الدافئة”، والمصور التركي “آرا غولر” “عين إسطنبول” وهو أحد العمالقة الذين ما زالوا على قيد الحياة كنماذج يُنهل من تجاربهم.

    * أصدرت كتابين مهمين عن تجربتك في التصوير، برأيك ما مدى تأثيرهما في

    تكبير الصورة
    غروب خريفي على شاطىء جبلة

    فن التصوير؟ وما الصدى الذي لاقاه هذان الكتابان؟

    ** الكتاب الأول: “أنا، أنت، هم: نصوص من المخزون الثقافي العربي وصور من الحياة اليومية”، وقد صدر الكتاب في “دمشق” في آذار 2004، وهو عمل مشترك مع مجموعة من الأكاديميين هم : “د. حسان عباس مشرفاً، د. حنان قصاب حسن، المحامية دعد موسى”. وقمت بإنجاز المادة البصرية التي ضمها الكتاب الذي أخرجه فنياً “محمد الذهبي”.

    أما الكتاب الثاني فهو: “سورية: رؤية من السماء” وهو كتاب مصور باللغتين العربية والفرنسية، صدر في “دمشق” في تشرين الأول 2009، وهو أيضاً عمل مشترك مع “د. حسان عباس” الذي وضع نصوص الكتاب وقام أيضاً بترجمتها إلى الفرنسية، وقد ساهمت في الترجمة كل من “سالي فيلان” و”رندة بعث”، وقد صدر برعاية شركة “توتال” سورية وكان إهداء الكتاب “إلى سورية”.

    المصور الضوئي الأستاذ “جورج عشي” قال عن “زعويط”: «يتمتع “هشام” بعين فنية ثاقبة تجعله يختار إضاءاته وزواياه وتأطير مواضيعه بدقة محترماً بذلك المتلقي لصوره، فهو إلى جانب كونه صديقاً ورفيقاً على هذا الدرب الصعب الذي يعتقد بعضهم أنه سهل فإنه يتمتع بحس فنان مرهف وصحفي متمرس له باع طويل في هذا المضمار، فإلى جانب الأخلاق الرفيعة التي يتمتع بها في طرح مواضيعه بأخلاقية وحس إنساني عميق تدخل أعماله إلى القلب لأنها خرجت من القلب، فهو يحترم أدواته وعمله ويحترم الآخرين، ويعمل بصمت لكن عمله حين يخرج إلى العلن يتحول هذا الصمت إلى صراخ».

    * يذكر أن المصور الضوئي “هشام زعويط” مواليد “دمشق” 1961، ممارس للتصوير الضوئي منذ 1982، وهو عضو في نادي فن التصوير الضوئي في “سورية” 1992، وعضو الرابطة العالمية للمصورين المحافظين على البيئة iLCP، وعضو اتحاد المصورين العرب UAP.

  • المصور الضوئي الفنان “هشام زعويط” استفاد من خبرات الكثيرين من فناني التصوير الضوئي السوريين من جيل الرواد والمخضرمين، واستطاع من خلال الرؤية والتقنية والنتاج الفني أن يبرز في صوره الحالة الواقعية للصورة أكثر من الحالة الفنية ..- إيمان أبوزينة ..

    المصور الضوئي الفنان “هشام زعويط” استفاد من خبرات الكثيرين من فناني التصوير الضوئي السوريين من جيل الرواد والمخضرمين، واستطاع من خلال الرؤية والتقنية والنتاج الفني أن يبرز في صوره الحالة الواقعية للصورة أكثر من الحالة الفنية ..- إيمان أبوزينة ..

    “هشام زعويط”.. التصوير الواقعي

    1502504_705427566156575_1093596470_n

     إيمان أبوزينة

    دمشق

    استفاد المصور الضوئي الفنان “هشام زعويط” من خبرات الكثيرين من فناني التصوير الضوئي السوريين من جيل الرواد والمخضرمين، واستطاع من خلال الرؤية والتقنية والنتاج الفني أن يبرز في صوره الحالة الواقعية للصورة أكثر من الحالة الفنية كما يقول.

    مدونة وطن eSyria أخذت من أرشيف المصور “زعويط” بتاريخ 6 آذار 2014 اللقطات التالية والتي خصها للمدونة..

     

    تكبير الصورة

    تكبير الصورة
    قلعة حلب من الأعلى

    تكبير الصورة
    الجامع الكبير – حلب

    تكبير الصورة
    مقهى في جبلة

    تكبير الصورة
    جبل الشيخ كما يبدو من مرتفعات بلودان

    تكبير الصورة
    اطلالة على مشارف سهل الغاب – حماه

    تكبير الصورة
    بائعة الخبز

    تكبير الصورة
    على الشاطئ

    تكبير الصورة

    تكبير الصورة
    في مجرى بردى – أشرفية الوادي – ريف دمشق

     

    أعطني في ظلمة الأيام شمعة…
    Hand me a candle in the gloom of the days…
    Hisham Zaweet ©
    صورة: ‏أعطني في ظلمة الأيام شمعة...
Hand me a candle in the gloom of the days…
 Hisham Zaweet ©‏

    صورة: ‏من نساء سورية إلى نساء العالم لمناسبة يوم المرأة العالمي: 
"نحن مثلكن، حقنا أن نحيا ونربي أطفالنا في وطننا بسلام" 

From women of Syria to women of the world on the occasion of International Women's Day:
"We are alike; it is our right to live and raise our children in peace at home."‏

    مشاركتي رقم -6- في أسبوع “الإنسان والعمل” في صفحة اتحاد المصورين العرب – المكتب التنفيذي
    Hisham Zaweet ©
    الإنسان والعمل -6-
    “العمل بهجة الحياة”
    هشام زعويط – سوريا
    صورة: ‏الإنسان والعمل -6-
"العمل بهجة الحياة"
هشام زعويط - سوريا‏

     

  • الدكتور / أسامة دليقان /  يعرفنا كيف نرى الألوان؟ .. حيث تعتمد معرفتنا للعالم الذي نعيش فيه على حواسنا. وتعتبر حاسة البصر أكثرها تطوراً وتعقيداً، إذ تجاوزت عين الإنسان بساطة التمييز بين النور والظلام، إلى تمييز الألوان بدقة. لكن ما هي طبيعة الألوان, وكيف نحس بها؟ لماذا نرى السماء زرقاء والغيوم بيضاء؟ وما السر الذي يعطينا القدرة على تمييز ألوان الورود..

    الدكتور / أسامة دليقان / يعرفنا كيف نرى الألوان؟ .. حيث تعتمد معرفتنا للعالم الذي نعيش فيه على حواسنا. وتعتبر حاسة البصر أكثرها تطوراً وتعقيداً، إذ تجاوزت عين الإنسان بساطة التمييز بين النور والظلام، إلى تمييز الألوان بدقة. لكن ما هي طبيعة الألوان, وكيف نحس بها؟ لماذا نرى السماء زرقاء والغيوم بيضاء؟ وما السر الذي يعطينا القدرة على تمييز ألوان الورود..

    كيف نرى الألوان؟

    إعداد: د. أسامة دليقان ـــ تعتمد معرفتنا للعالم الذي نعيش فيه على حواسنا. وتعتبر حاسة البصر أكثرها تطوراً وتعقيداً، إذ تجاوزت عين الإنسان بساطة التمييز بين النور والظلام، إلى تمييز الألوان بدقة. لكن ما هي طبيعة الألوان, وكيف نحس بها؟ لماذا نرى السماء زرقاء والغيوم بيضاء؟ وما السر الذي يعطينا القدرة على تمييز ألوان الورود، وشتى المرئيات، الأمر الذي كنا سنعجز دونه عن التمتمع بجمالها؟

    الضوء والألوان

    بات معروفاً بأنّ الضوء له طبيعة مزدوجة: جسيمية (فوتونات)، وموجية (اهتزازات كهرومغناطيسية). والتفاعل بين الضوء والمواد الأخرى من جهة، ومع العين كعضو لحاسة البصر من جهة أخرى هو الأساس الموضوعي الذي يشكل له الدماغ صورة ذاتية في الوعي على شكل إحساس برؤية الأشياء وإدراك خصائص شكلها وحجمها وأبعادها وألوانها.
    يدخل إلى الغلاف الجوي للأرض من الطاقة الضوئية الشمسية حوالي 1000 واط/م2، يكون نصفها ضوءاً مرئياً بالنسبة للعين البشرية، بأطوال موجية بين 380 – 780 نانومتر، أما النصف الآخر من الإشعاع الكهرطيسي الواصل إلى الأرض فيتكون من أشعة تحت حمراء وفوق بنفسجية غير مرئيتين للعين البشرية.
    عندما ننظر من حولنا فإننا نرى الخصائص المختلفة لامتصاص الضوء من أسطح المرئيات، فاللون الأخضر لورقة نبات مثلاً سببه أنها تمتص المكونين الأزرق والأحمر من ضوء الشمس الساقط عليها، بينما تعكس المكون الأخضر. وبالمثل فإنّ الوردة تبدو حمراء لأنها تمتص كلّ الطيف ما عدا الأحمر. الزهرة الصفراء تمتص الأزرق ويتم تفسير الأخضر والأحمر المتبقيين على أنهما لون أصفر.

    الامتصاص وفيزيوكيمياء اللون

    إنّ امتصاص جزء من الضوء الوارد يحدد ما هو الجزء المتبقي ليتشتت أو ينعكس على السطح الخارجي للأجسام، وبالتالي يحدد ماذا سيكون لونها. ويفسّر اللون الأسود لجسم ما بأنّ سطحه يمتص جميع الضوء الوارد كلياً. السطح الذي يمتص جزئياً جميع الأجزاء الطيفية للضوء بنسب منتظمة (مثلاً 50% من كل منها)، فإنّه يظهر رمادياً. ونرى في الثلج مثالاً على سطح كامل البياض، وتفسيره هو أنّ بلورات الجليد الصغيرة تعكس الضوء دون أي امتصاص، وللسبب نفسه، تظهر بلورات السكر كاملة البياض.
    يطلق على الجزيئات القادرة على امتصاص الضوء بشدة اسم الأصبغة. ومن أطياف الامتصاص المختلفة، تنشأ ظواهر السطوع والتباين اللوني.
    تتميز الأصبغة العضوية بأنّ جزيئاتها تحتوي العديد من الروابط المزدوجة، أي أنها متعددة اللاإشباع. ولذلك فإنها تشكل غمامة الكترونية تستطيع امتصاص الضوء.
    بالمقابل فإنّ الماء مثلاً شفاف وعديم اللون لأنّ جزيئاته صغيرة ولا تملك روابط مزدوجة، ولذلك تسمح للضوء بالمرور عبرها دون تشتت أو امتصاص.

    لماذا السماء زرقاء؟

    أثناء انتشار الأمواج الضوئية في الغلاف الجوي للأرض تواجه الجسيمات الصغيرة التي يحملها الهواء، وتتعرض إلى تغير في اتجاه انتشارها، وتعرف هذه الظاهرة بالتشتت، وتعتمد في حدوثها واتجاهها وأي أطوال الأمواج تتشتت أكثر من غيرها على حجم تلك الجسيمات. والأطوال الموجية الأقصر بكثير من قطر جسيمات الغلاف الجوي تتشتت بشدة أكثر من تلك التي لها أطوال موجية أكبر، ولذلك فإنّ الضوء الأزرق بسبب قصر طول موجته بالنسبة لأقطار الجسيمات المحمولة في الهواء، يتشتت أكثر من الأضواء ذات الألوان الأخرى (الأطول موجة)، فهو مثلاً يتشتت أكثر من الضوء الأحمر بحوالي 6- 10 أضعاف، ويطلق على هذه الظاهرة اسم تشتت ريلاي Rayleigh scattering، وهو يحدث بكل الاتجاهات، لذلك نرى السماء زرقاء، لأنّ الضوء الأزرق هو الذي يتشتت أكثر من غيره وينتشر في كل الاتجاهات.
    يفسّر اللون الأبيض الصافي للغيوم بأنّ انعكاس وانكسار ضوء الشمس في قطرات الماء يحدث دون أي امتصاص تقريباً. أما السحب الكثيفة الرمادية أو السوداء، فإن لونها ينتج عن كون الضوء الوارد من الأعلى يرتد متشتتاً ومنعكساً باتجاه الأعلى من جديد، فلا يصل إلى أعيننا سوى جزء صغير منه ينفذ عبر السحابة.

  • للفنان “فرج شماس صور من معرضه / معلولا ذاكرة الصخر والانسان  – معرض تصوير ضوئي في أوبرا دمشق – عادل مرعي مهنا ..

    للفنان “فرج شماس صور من معرضه / معلولا ذاكرة الصخر والانسان – معرض تصوير ضوئي في أوبرا دمشق – عادل مرعي مهنا ..

    “معلولا ذاكرة الصخر والإنسان”.. معرض تصوير ضوئي في أوبرا دمشق
    بلدنا أونلاين –
    يقام، برعاية وزارة الثقافة، معرض التصوير الضوئي “معلولا ذاكرة الصخر والإنسان” للفنان “فرج شماس”، وذلك في قاعة المعارض في دار الأسد للثقافة والفنون- أوبرا دمشق، في الفترة الممتدة من 16 لغاية 20/2/2014..
    الافتتاح سيكون في تمام الساعة الثالثة والنصف، ويتضمّن حفلاً موسيقياً بعنوان “أمسية من التراث السوري” تحييه فرقة أساتذة معهد صلحي الوادي، وذلك على خشبة مسرح الدراما الساعة الرابعة والنصف مساءً.

    20140216-205828.jpg20140216-205728.jpg20140216-205921.jpg20140216-210040.jpg20140216-205857.jpg

    ـــــــــــــــــــــ

    قام ‏عادل مرعي مهنا‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏‎Faraj Chammas‎‏.
    الفيس بوك يثيرني .. ____ ويحفذ ني على الكتابة … ؟ ________ عادل م مهنا … دمشق 7 آذار 2014
    __________________________
    معلولا .. الصامدة
    ذاكرة الصخر والإنسان
    لوحات .. أبدعها الخالق ,,
    ووثقتها .. رؤىً.. حاذقه بعدسات فنّان . ؟
    إنفرد بفن .. التوثيق الإنسا ني ومنذ عقود ..
    إنه .. يرى المو جودات من الطبيعة الصامته ..
    بل والمتحركة .. مالا .. نرا ه ..
    بل نراه ولانكترث له ..
    نحن أصحاب البصائر الحيّة ..
    المعنيون .. بالإتصالات .. البصريّة
    وغير البصرية ..
    _______________________________________________________
    هذا الفنان … المجتهد الرائع من .. هو .. ؟
    عن الفنان ومعلولا . من فضلكم تابعونا . ؟
    ____________________________________________________
    من معرض معلولا ذاكرة الصخر والانسان
    حاضرة الصبر وحضور النفس
    (دار الاوبرا 2014)
  • تحية إلى روح /الدكتور مروان مسلمان/ : مصور في خدمة الآثار والسياحة .. مصور عربي رائد وصاحب تاريخ طويل مع العمل الفوتوغرافي ..- مراسل مجلة فن التصوير اللبنانية في سورية : فريد ظفور – دمشق ..

    تحية إلى روح /الدكتور مروان مسلمان/ : مصور في خدمة الآثار والسياحة .. مصور عربي رائد وصاحب تاريخ طويل مع العمل الفوتوغرافي ..- مراسل مجلة فن التصوير اللبنانية في سورية : فريد ظفور – دمشق ..

    صورة 001 [1600x1200]

    مصور الشهر
    الدكتور مروان مسلماني : مصور في خدمة الآثار والسياحة
    مروان مسلماني مصور عربي رائد وصاحب تاريخ طويل مع العمل الفوتوغرافي ..عايش الصورة لسنوات طويلة فكان له حولهاأكثر من موقف ورأي ..في لقائنا معه نتعرف على كل مافي جعبته من ذكريات عن ماضي التصوير.. ومايراه في الأفق عن المستقبل إستناداً إلى خبرته في هذا المجال ..
    ملحوظة: اللقاء أجراه معه مراسل مجلة فن التصوير اللبنانية في سورية : فريد ظفور – دمشق

    صورة 007 [1600x1200]

    صورة 008 [1600x1200]صورة 009 [1600x1200]صورة 010 [1600x1200]صورة 011 [1600x1200]صورة 012 [1600x1200]صورة 013 [1600x1200]صورة 014 [1600x1200]

  • بالصور يوم الافتتاح  لمهرجان / المحبه والسلام / لبنان في قصر الاونيسكو 2014 م …مع نخبة من فنانين العرب من العراق لبنان والسعوديه والكويت اسطتنبول والجزائر وسوريا والاردن – Artist Layla –

    بالصور يوم الافتتاح لمهرجان / المحبه والسلام / لبنان في قصر الاونيسكو 2014 م …مع نخبة من فنانين العرب من العراق لبنان والسعوديه والكويت اسطتنبول والجزائر وسوريا والاردن – Artist Layla –

    صور من يوم الافتتاح مع نخبة من فنانين العرب من العراق لبنان والسعوديه والكويت اسطتنبول والجزائر وسوريا والاردن مهرجان المحبه والسلام لبنان في قصر الاونيسكو 2014
  • بالصور المعرض السنوي 2013 للخط العربي – التصوير الضوئي – الخزف – وتم تكريم عدد من الفنانين التشكيلين الدكتور عبد المنان شمّا – والدكتور علي سليم الخالد والدكتور أحمد الأحمد – والخطاط الراحل زهير زرزور – الصور بعدسة الفنان جلال شيخو –  وعدسة خلدون الخن ..

    بالصور المعرض السنوي 2013 للخط العربي – التصوير الضوئي – الخزف – وتم تكريم عدد من الفنانين التشكيلين الدكتور عبد المنان شمّا – والدكتور علي سليم الخالد والدكتور أحمد الأحمد – والخطاط الراحل زهير زرزور – الصور بعدسة الفنان جلال شيخو – وعدسة خلدون الخن ..

    أضاف ‏خلدون الخن‏ ‏27‏ صورة جديدة — مع ‏‎Lena Zeta On‎‏.
    تكريم الفنانيين / معرض السنوي لوزارة الثقافة في صالة الرواق بعفيف
    بتاريخ 22/12/2014
    عذرا للتأخير …مع احترامي للجميع
    برعاية وزيرة الثقافة أقامت مديرية الفنون الجميلة في سورية المعرض السنوي (( الخط العربي – التصوير الضوئي – الخزف ))

    المعرض السنوي 2013 للخط العربي – التصوير الضوئي – الخزف

     التقطت في ‏دمشق – العفيف – صالة الرواق العربي‏
    برعاية الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة
    أقامت مديرية الفنون الجميلة المعرض السنوي 2013
    للخط العربي – التصوير الضوئي – الخزف
    وتم تكريم عدد من الفنانين التشكيلين
    الدكتور عبد المنان شمّا – والدكتور علي سليم الخالد
    والدكتور أحمد الأحمد – والخطاط الراحل زهير زرزور
    في دمشق – العفيف – صالة الرواق العربي
    ويستمر المعرض من 22/12/2013 ولغاية 5/1/2014
    لجنة التحكيم
    الأستاذ عماد الدين كسحوت مدير الفنون الجميلة رئيساً ومقرراً
    د.محمد غنوم الخط العربي عضواً
    الأستاذ جلال المحارب الخط العربي عضواً
    الأستاذ جلال شيخو التصوير الضوئي عضواً
    الأستاذ محمود سالم التصوير الضوئي عضواً
    الأستاذة إيميلي فرح الخزف عضواً
    وبحضور العديد من الفنانين التشكيلين السوريين
    ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والمهتمين بالفن السوريالصور بعدسة الفنان جلال شيخو
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ANTONYOS
    Syrian Creativity إبداعات سوريّة

    في ‏دمشق – العفيف – صالة الرواق العربي‏.
  • معرض الفنانة التشكيلية / عناية البخاري / تغطية المصور ‏خلدون الخن ..

    معرض الفنانة التشكيلية / عناية البخاري / تغطية المصور ‏خلدون الخن ..

    افتراضي المصور ‏خلدون الخن – يغطي معرض الفنانة التشكيلية عناية البخاري



    أضاف ‏خلدون الخن‏ ‏11‏ صورة جديدة — مع ‏‎Nadhem Atta‎‏

    معرض عناية البخاري في صالة الشعب
    02/03/2014








    خلدون الخن



    مع ‏‎Lena Zeta On‎‏.

  • أقامت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان “من هنا مر شافيز” عند ظهر أمس في دار الأوبرا بدمشق وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد أوغو شافيز..

    أقامت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان “من هنا مر شافيز” عند ظهر أمس في دار الأوبرا بدمشق وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد أوغو شافيز..

    من هنا مر شافيز.. معرض صور فوتوغرافية في دمشق

     

    دمشق-سانا

    أقامت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان “من هنا مر شافيز” عند ظهر أمس في دار الأوبرا بدمشق وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد أوغو شافيز.

    وجاء في بروشور المعرض أن الصور الفوتوغرافية المعروضة توثق اللحظات التاريخية خلال الزيارات الثلاث التي قام بها القائد شافيز لسورية والتي كانت تهدف الى توحيد الجهود في النضال ضد الهيمنة الامبريالية والعمل مع سورية من أجل بناء عالم متعدد الأقطاب من خلال إنشاء مراكز جديدة للقوة وتعزيز حق تقرير المصير ودعم قضايا الشعوب العربية.

    20140302-213518.jpg

    وقالت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة لـ سانا: “إن المعرض عربون صداقة من الشعب السوري إلى الشعب الفنزويلي البوليفاري الشقيق فنحن نعلم عمق العلاقة الوثيقة التي تربط الشعبين والبلدين كما نعلم أن المؤامرات تحاك للبلدين بذات القدر” مبينة أنه كما على سورية ان تبقى السد المنيع في هذه المنطقة فإن فنزويلا أيضا تعاني الكثير لمكانتها بين بلدان أمريكا الجنوبية ويعول على صمودها كثيرا في منع السيطرة والهيمنة السياسية الأمريكية على دول أمريكا الجنوبية.

    وأضافت الدكتورة مشوح: أن البلدان المقاومة تمر بأوقات صعبة ومنها سورية وفنزويلا وكوبا ولا شك أن رحيل القائد الثائر شافيز عن الساحة وهو المدافع العظيم والسد المنيع أمام الأطماع الأمريكية ربما فتح الساحة اليوم في وجه المؤامرات الخارجية مبينة أهمية صمود فنزويلا في وجه هذه المؤامرات الرامية لزعزعة استقرارها والنيل من قرارها وفرض السيطرة والهيمنة الأميركية عليها.

    وأشارت وزيرة الثقافة للدور المهم الذي يلعبه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حاليا في الدفاع عن مصالح بلاده في وجه المؤامرات التي تحاك ضدها.

    20140302-213743.jpg

    من جهته قال عماد صعب السفير الفنزويلي في سورية..إن هذا المعرض يأتي إحياء للذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد شافيز ومن ضمن عدة نشاطات ثقافية تقيمها جميع السفارات الفنزويلية في كل أنحاء العالم إلى جانب جمعيات الصداقة الفنزويلية في البلدان التي لا يوجد فيها أي تمثيل دبلوماسي لفنزويلا.

    وأضاف..أن الفعاليات الثقافية ضمن هذه التظاهرة متنوعة ما بين المعارض والندوات والمحاضرات الثقافية التي تتحدث عن القائد الراحل شافيز.

    وبين السفير الفنزويلي أن القائد الراحل كان على علاقة وطيدة ومتميزة مع سورية قيادة وشعبا وانطلاقا من تميز هذه العلاقات التي أرساها القائد شافيز أقامت السفارة معرضا فوتوغرافيا في مدينة السويداء يوثق لزيارات القائد الراحل لسورية واليوم المعرض في دمشق وسيكون هناك فعالية في الخامس من هذا الشهر في جامعة دمشق.

    20140302-214016.jpg

    وأكد صعب أن الشعب السوري أحب القائد شافيز ومن هنا جاءت رغبة جامعة دمشق في تسمية حديقة في إحدى الكليات باسم القائد الراحل كما أن مجموعة من السينمائيين السوريين يقومون حاليا بإنتاج فيلم وثائقي عن حياة القائد شافيز كما يوجد مقترح من شريحة واسعة من الشعب السوري لتسمية أحد شوارع دمشق باسمه.

    وأضاف..أن كل هذه النشاطات تظهر الحب المتبادل بين القائد الراحل والقيادة والشعب في سورية وأهمية هذا الحدث تأتي من ضرورة بقاء الشعوب المقاومة في العالم متحدة في مواجهة الإمبريالية وضد أي عدوان على بلداننا.

    وأكد السفير الفنزويلي أن ما يحدث في سورية وفي بعض بلدان أوروبا ومؤخرا في فنزويلا هي محاولات قديمة ومتجددة ومتشابهة فيما بينها من قبل الإمبريالية ولكنها لن تستطيع النجاح بمخططها تجاه هذه البلدان مبينا أن الشعوب المقاومة ستنتصر على الإمبريالية وستبقى حرة.

    حضر افتتاح المعرض وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سليمان العباس ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري وعدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية وأعضاء من مجلس الشعب.

    20140302-215759.jpg

    20140302-215904.jpg

    20140302-220011.jpg