Category: تشكيل وتصوير

  • الفنانه التشكيليه / عائشة عجم / ولدت في مدينة حلب عام (1916م) مارست الفن في سن الخامسة والثمانين وقد ربّت أولادها الخمسة إبداعياً رغم أنها لا تعرف القراءة والكتابة لكنها أدركت بإحساسها ورؤيتها الثاقبة مواهبهم  – شارك كل من ‏باسل نيصافي‏ و‏عادل مرعي مهنا‏ ‏صورة‏ ‏‎Hisham Abouayash‎‏. ..

    الفنانه التشكيليه / عائشة عجم / ولدت في مدينة حلب عام (1916م) مارست الفن في سن الخامسة والثمانين وقد ربّت أولادها الخمسة إبداعياً رغم أنها لا تعرف القراءة والكتابة لكنها أدركت بإحساسها ورؤيتها الثاقبة مواهبهم – شارك كل من ‏باسل نيصافي‏ و‏عادل مرعي مهنا‏ ‏صورة‏ ‏‎Hisham Abouayash‎‏. ..

     

    ‏الفنانه التشكيليه عائشة  عجم ا ولدت في مدينة حلب عام (1916م) مارست الفن في سن الخامسة والثمانين وقد ربّت أولادها الخمسة إبداعياً رغم أنها لا تعرف القراءة والكتابة لكنها أدركت بإحساسها ورؤيتها الثاقبة مواهبهم واستطاعت تشجيعهم وتوجيههم وتنشئتهم على حب الفن والاتصال بأسبابه، وقد مارست الخياطة والتطريز خلال حياتها فجعلت من بيتها روضة زاهرة بالأعمال اليدوية التي تنم عن موهبة مكنونة في نفس إنسانة تحب العطاء وأهدت أول ما صنعت يداها إلى أولادها الذين احتضنوا موهبتها وقدّروها، فقد اكتشف هذه الموهبة ابنها الفنان عبد الرحمن مهنا عندما عاد إلى بيته ليجد لوحة رسمت بألوان أطفاله وعلى أوراقهم لكنها تحمل بالإضافة إلى الخطوط الطفولية فكراً كبيراً فجاء لها بما تريد من ألوان وأوراق بعد أن أبدت رغبتها في ذلك وكانت ولادتها كفنانة. 
كان ظهورها الأول في الساحة التشكيلية السورية من خلال سوق الأحد للفنون الذي أقيم في فندق شيراتون دمشق في أيام عام (2000م) ومارست فيه الرسم أمام الجمهور مباشرة وفي الهواء الطلق. ثم استضافها المركز الثقافي الفرنسي بدمشق في (13/2/2001) لمدة شهر كامل لتقيم أول معرض لها، وبعدها أقامت معرضها الثاني في صالة نقابة الفنون الجميلة بحلب في أيار عام (2001م)، وما لبثت أن أقامت معرضها الشخصي الثالث في المركز الثقافي الإسباني بدمشق في صالة معهد (غوته) عام (2002م). وإضافة إلى معارضها الشخصية لها مشاركة دائمة في مهرجان خان الحرير بحلب في جناح خاص يضم مجموعة من أعمالها مع إقامة ورشة عمل للرسم أمام الناس والذي يقام في شهر آب من كل عام. حصلت على العديد من شهادات التقدير والشكر لمشاركاتها المختلفة، كما منحت رسالة شكر وتقدير من المركز الثقافي الروسي بدمشق بمناسبة المعرض التكريمي الذي أقامه فنانو آفاق الفن لبلوغها التسعين عاماً سنة (2006).‏

    الفنانه التشكيليه عائشة عجم ..

    ولدت في مدينة حلب عام (1916م) مارست الفن في سن الخامسة والثمانين وقد ربّت أولادها الخمسة إبداعياً رغم أنها لا تعرف القراءة والكتابة لكنها أدركت بإحساسها ورؤيتها الثاقبة مواهبهم واستطاعت تشجيعهم وتوجيههم وتنشئتهم على حب الفن والاتصال بأسبابه، وقد مارست الخياطة والتطريز خلال حياتها فجعلت من بيتها روضة زاهرة بالأعمال اليدوية التي تنم عن موهبة مكنونة في نفس إنسانة تحب العطاء وأهدت أول ما صنعت يداها إلى أولادها الذين احتضنوا موهبتها وقدّروها، فقد اكتشف هذه الموهبة ابنها الفنان عبد الرحمن مهنا عندما عاد إلى بيته ليجد لوحة رسمت بألوان أطفاله وعلى أوراقهم لكنها تحمل بالإضافة إلى الخطوط الطفولية فكراً كبيراً فجاء لها بما تريد من ألوان وأوراق بعد أن أبدت رغبتها في ذلك وكانت ولادتها كفنانة.
    كان ظهورها الأول في الساحة التشكيلية السورية من خلال سوق الأحد للفنون الذي أقيم في فندق شيراتون دمشق في أيام عام (2000م) ومارست فيه الرسم أمام الجمهور مباشرة وفي الهواء الطلق. ثم استضافها المركز الثقافي الفرنسي بدمشق في (13/2/2001) لمدة شهر كامل لتقيم أول معرض لها، وبعدها أقامت معرضها الثاني في صالة نقابة الفنون الجميلة بحلب في أيار عام (2001م)، وما لبثت أن أقامت معرضها الشخصي الثالث في المركز الثقافي الإسباني بدمشق في صالة معهد (غوته) عام (2002م). وإضافة إلى معارضها الشخصية لها مشاركة دائمة في مهرجان خان الحرير بحلب في جناح خاص يضم مجموعة من أعمالها مع إقامة ورشة عمل للرسم أمام الناس والذي يقام في شهر آب من كل عام. حصلت على العديد من شهادات التقدير والشكر لمشاركاتها المختلفة، كما منحت رسالة شكر وتقدير من المركز الثقافي الروسي بدمشق بمناسبة المعرض التكريمي الذي أقامه فنانو آفاق الفن لبلوغها التسعين عاماً سنة (2006).

  • الدكتور المصور / صباح قباني  / من الحقوق والحقائب الدبلوماسية إلى مدرسة مشاهير المصورين .. أجرى الحوار المصور فريد ظفور ..- ولنتعرف مع الدكتور صباح قباني .. وذكريات إذاعية وتلفزيوني ة – أحمد بوبس – سعيد بشير فنصة ..

    الدكتور المصور / صباح قباني / من الحقوق والحقائب الدبلوماسية إلى مدرسة مشاهير المصورين .. أجرى الحوار المصور فريد ظفور ..- ولنتعرف مع الدكتور صباح قباني .. وذكريات إذاعية وتلفزيوني ة – أحمد بوبس – سعيد بشير فنصة ..

    الدكتور صباح قباني من الحقوق والحقائب الدبلوماسية إلى مدرسة مشاهير المصورين
    صباح قباني مصور حقوقي ..حاز على دكتوراه في الحقوق من فرنسا .وهو رجل دبلوماسي عمل كسفير لسورية في أندونيسيا وكسفير في أمريكا ..إضافة لكل ذلك هو واحد من رواد التصوير المميزين في سورية..وصاحب نظرة فنية ثاقبة.وهذا ليس غريباً عليه بإعباره حفيد رائد المسرح العربي أبوخليل القباني وشقيق الشاعر نزار قباني ..

    نشر اللقاء في مجلة فن التصوير اللبنانية عام 1985م

    أجرى الحوار المصور فريد ظفور – مندوب مجلة فن التصوير اللبنانية – دمشق – كان مرافقاً لعملاق التصوير الدكتور مروان مسلماني

    صورة 170 [1600x1200]

    صورة 172 [1600x1200]

    صورة 173 [1600x1200]

    صورة 171 [1600x1200]

    صورة 174 [1600x1200]
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    د.صباح قباني .. وذكريات إذاعية وتلفزيونية
    أحمد بوبس

    الدكتور صباح قباني الاعلامي السوري الكبير وأحد رواد العمل الاذاعي والتلفزيوني. واكب اذاعة دمشق منذ الشهور الاولى لبدء ارسالها.
    والتلفزيون منذ اليوم الاول لولادته في الثالث والعشرين من تموز عام 1960 .يوم بدء الارسال التلفزيوني في دمشق والقاهرة ايام الوحدة السورية المصرية.‏

    في زيارة غير صحفية للدكتور صباح قباني في منزله خطر ببالي ان اسأله عن بدايات عمله الاذاعي كيف كانت .فسرح بخياله وذاكرته الى اكثر من خمس وخمسين سنة مضت الى عام 1947 . وجلست اصغي اليه بمتعه , كما يصغي التلميذ الى استاذه . لم اكن احمل اداة لتسجيل حديثة الشيق غير ذاكرتي التي احتفظت ببعض من هذه الذكريات الجميلة.‏

    عام 1947 كان الدكتور صباح قباني طالباً في كلية الحقوق بجامعة دمشق . وذات يوم عرض عليه مدير الاذاعة انذاك سليم الزركلي ان يعمل مذيعا في الاذاعة التي كانت شعبة من دائرة البرق والبريد والهاتف. وعندما سأله مدير الاذاعة عن الاجر الذي سيخصصه له اجاب المذيع الشاب انه لايريد اجراً . لانه يريد ممارسة العمل الاذاعي كهواية فقط . فقد كان يخطط للسفر الى اوروبا بعد التخرج من الجامعة لمتابعة دراسته الحقوقية. وبالفعل فبعد ان نال الاجازة في كلية الحقوق سافر الى باريس وحصل على دكتوراه في القانون الدولي. وما ان عاد حتى استقبله احمد العسة الذي اصبح مديراً للاذاعة. وعرض عليه العمل الاذاعي من جديد. لكن د. قباني اجابه (لم احصل على الدكتوراه في القانون الدولي لاعمل في الاذاعة) لكن امام الحاح احمد العسة عاد د.صباح الى العمل الاذاعي من جديد مذيعاً متألقاً.‏

    وميكرفون الاذاعة الذي كان جديداً تلك الايام , اوقع الكثير من المذيعين في مطبا. ومنهم الدكتور صباح قباني فقد كان البث الاذاعي يتم بشكل دائم على الهواء مباشرة. اذ لم يكن التسجيل قد دخل العمل الاذاعي وكان عليه في احد الايام ان يقدم زجالاً ليقدم وصلة زجلية . ودخل رجل الى الاستديو وجلس بجانب صباح قباني, وقدمه على انه زجال , وترك له الميكرفون فارتبك الرجل . واخذ يقول كلاماً غيرموزون وغير ذي معنى , والفنيون يلوحون للدكتور قباني من وراء زجاج غرقة الكونترول , فذهب اليهم وترك الرجل وحيداً في الاستديو يتكلم وتلعثم , فالسكوت غير ممكن لان البث مباشرة على الهواء , واخيراً عرف المذيع الشاب ان الشخص الذي دخل اليه في الاستديو ليس هو الزجال , وانما هو مطرب دخل اليه خطأ فعاد الى الاستديو واستلم الحديث من الرجل الذي تصبب عرقاً واصلح الموقف.‏

    والدكتور صباح قباني احد الذين اسسو ا التلفزيون وتولى ادارته منذ اليوم الاول لبثه الذي بدأ يوم الثالث والعشرين من تموز عام 1960. وكان الارسال في البداية يتم في المبنى الموجود في قمة جبل قاسيون حيث كان المذيعون والمعدون والمصورون والممثلون , كل العاملين في التلفزيون يصعدون يومياً الى قمة جبل قاسيون لتقديم فقراتهم على طريق ترابي صعب لان بناء التلفزيون في ساحة الامويين لم يكن قد تم بعد وكان العمل مجهداً فكل شيء يتم على الهواء مباشرة, وبالتالي لامجال لاي خطأ وكثيرا ماجابهت العاملين انذاك صعوبات وعقبات تغلبوا عليها بدأبهم وتفانيهم فقد كان عملهم اشبه بالمعجزة.‏

    من ذلك ان الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة (دولة الوحدة) القى خطابا في الامم المتحدة , وارسل الشريط السينمائي الذي تضمن الخطاب الى دمشق بالطائرة , وكان موعد وصول الطائرة الساعة الثامنة مساءً. وموعد نشرة الاخبار الثامنة والنصف مساء ويجب جلب الشريط السينمائي من مطار المزة الى قمة جبل قاسيون خلال اقل من نصف ساعة لبث الخطاب في نشرة الاخبار. فاستدعى الدكتور صباح قباني رئيس المرآب انذاك , وطلب اليه اتخاذ كافة الاجراءات لجلب الشريط الى قمة قاسيون دون تأخر , واتخاذ كافة الاحتياطات فلربما تعطلت السيارة التي تحمله , خاصة وان الطريق الصاعد الى قمة قاسيون ترابي ووعر.‏

    فتفتق ذهن رئيس المرآب عن خطة جهنمية . اذ ارسل رتلاً مؤلفاً من سبع سيارات الى المطار لجلب الشريط . واعطى التعليمات ان يوضع الشريط في اول سيارة فاذا تعطلت ينقل الى السيارة الثانية . واذا تعطلت السيارة الثانية ينقل الى السيارة الثالثة وهكذا . لكن السيارة الاولى وصلت بسلام , وتم بث الخطاب في الوقت المحدد.‏

    والدكتور صباح قباني هو الذي استدعى الفنان دريد لحام الى التلفزيون وادخله عالم التمثيل,فقد كان د. قباني يعرف دريد لحام من ايام المسرح الجامعي. وعندما بدأ البث التلفزيوني استدعاه وطلب منه أن يقدم فنه عبر شاشة التلفزيون وذات يوم التقى الدكتور صباح قباني مع الدكتور امجد طرابلسي وزير التربية والتعليم انذاك. فطلب الدكتور طرابلسي من الدكتور قباني ان يترك دريد لحام الذي كان يعمل في نفس الوقت مدرساً . لان عمله الفني اثر على عمله التدريسي , ولان شخصية غوار اصبحت مثيرة للتندر بين طلاب دريد لحام .‏

    فطلب الدكتور قباني من الدكتور طرابلسي ان تترك وزارة التربية والتعليم دريد لحام للتلفزيون , وقال له انه يمكن ايجاد مئة مدرس مكانه لكن ليس بالسهولة ايجاد فنان موهوب ومبدع مثل دريد لحام وهكذا تم نقل عمل دريد لحام من وزارة التربية والتعليم الى التلفزيون. وللدكتور صباح قباني بصمات واضحة في الاذاعة والتلفزيون لاتزال مستمرة حتى اليوم , ففي اذاعة دمشق هو اول من ابتكر موجز الاخبار. فقد كانت الاذاعات تقدم فقط نشرات الاخبار الكاملة بما فيها اذاعة دمشق . فاوجد موجز الاخبار كل ساعة لمدة ثلاث دقائق فقط . كما اوجد التقاسيم التي تسبق الاذان او تلاوة القرآن الكريم . اذ رأي انه من غير السليم ان يتم الانتقال من اغنية طربية الى تقديم اذان الظهر او القرآن . فوضع بينهما فاصلاً من التقاسيم على الناي او العود او القانون. ولايزال هذا الامر متبعاً في اذاعة دمشق حتى ا ليوم كما اخذته الاذاعات العربية الاخرى.‏

    كما ابتكر العديد من البرامج التلفزيونية منها برنامج (الاسرة السعيدة) التي كان تقدمه انذاك ناديا الغزي . وهو اول برنامج تلفزيوني للتوعية الصحية.‏

    الدكتور صباح قباني لم يستمر في العمل التلفزيوني لانه عمل سفيراً لسورية في الولايات المتحدة فكان خير ممثل لبلده بما عرف عنه من ثقافة واسعة ورقي في السلوك والاخلاق ودماثة في الحديث . وكل هذه الصفات هي جزء من طباعه حتى اليوم.‏
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    نعود الى موضوع التصوير الضوئي واهم المصورين السوريين او الفنانين السوريين في بداية التصوير الضوئي في سوريا ومن المقالة السابقة نفسها
    – الفنان الدكتور صباح قباني ( دمشق 1928):
    الشقيق الاصغر للشاعر الكبير نزار قباني ومؤسس التلفزيون العربي السوري . فنان ذائع الصيت ، وصاحب حاسة عميقة بالتذوق الفني وقد تفوق بلوحته المميزة ” بائعة الحليب ” .
    – الفنان طارق الشريف ( دمشق 1935):
    هو اساسا ناقد فني للحركة التشكيلية في سوريا ومؤسس مجلة ” الحياة التشكيلية ” ورئيس تحريرها الاسبق وللفنان الشريف مؤلفات ودراسات عديدة منها ” عشرون فنانا من سوريا ” ودراسات عن الفنانين نعيم اسماعيل وفاتح المدرس ومؤلفه الخاص ” الفن و اللافن ” و” دراسة عن الفن التشكيلي المعاصر في سوريا ”
    – العماد اول مصطفى طلاس ( الرستن 1932):
    انتخب رئيسا فخريا ودائما لنادي التصوير الضوئي عند تاسيسه فهو صديق الفنانين متى اتيح له الوقت لذلك بالاضافة الى الشعر الاصيل الذي قدمه في مطبوعاته كانت الة التصوير من احب اطياف اهتماماته الفنية .
    – الفنان مروان مسلماني (دمشق 1935):
    هو اول رئيس لمجلس ادارة نادي فن التصوير الضوئي عند تاسيسه وهو من اوائل الفنانين الذين الحقو هذا الفن بالتشكيل الابداعي بعيدا عن الحرفة .
    – الفنان جورج عشي ( ضهر صفرا 1941):
    يعد عشي بحق مؤسس نادي التصوير الضوئي في سورية فقد تراس ادارة النادي دورات عدة في فترات متفاوتة وكان بمثابة المايسترو الحقيقي لهذا التجمع الفني حين نظم شؤونه ومنحه دفعا قويا ادرجه في غالية النشاطات الثقافية والفنية على مستوى سوريا والعالم والفنان عشي متعدد المواهب فهو اساسا شاعر وفنان تشكيلي وعازف منفرد للبيانو والفيولونسيل وكاتب وصحفي ومؤلف وله ديوانا شعر باللغة المحكية السورية ومع كل وسائل التعبير هذه بقي اهتمامه بآلة التصوير التي لم تفارقه لحظة كما فارقه اليانو والقلم عدة مرات بل كان التصوير اهتمامه الاكبر من خلال معارضه عن الصور الصحفية في سورية والعالم .
    لقد حازت لوحته المنفذة بالابيض والاسود بعنوان ” الائع الاعمى ” على ارفع الجوائز العالمية ومنها جائزة معرض ” انتررس فوتو” الدولي .
    عن مقالة ل ( سعيد بشير فنصة ) من مجلة فكر

     

  • الفنان الضوئي / أحمد غازي أنيس / عطاء آلة التصوير غير محدودة والعين البشرية هي الأداة.. – أجرى الحوار المصور : فريد ظفور- دمشق ..

    الفنان الضوئي / أحمد غازي أنيس / عطاء آلة التصوير غير محدودة والعين البشرية هي الأداة.. – أجرى الحوار المصور : فريد ظفور- دمشق ..

    أحمد غازي أنيس
    عطاء آلة التصوير غير محدودة والعين البشرية هي الأداة..
    أحمد غازي أنيس ..مهندس ميكانيكي ..يعشق التنصوير وهو غزير الإنتاج ..أعماله تتفق عذوبة وأصالة وحيوية..تجول كثيراً في الدول العربية ..وفي العالم ..فتعلم أساسيات وتقنيات التصوير مدعماُ ذلك بخبرة ربع قرن في هذا المجال الفني الذي قدم ومايزال يقدم له حصيلة تجاربه..

    نشرت في مجلة فن التصوير  اللبنانية

    أجرى الحوار المصور : فريد ظفور- دمشق

    صورة 176 [1600x1200]

    صورة 177 [1600x1200]

    صورة 183 [1600x1200]

    صورة 181 [1600x1200]

    صورة 180 [1600x1200]

    صورة 179 [1600x1200]

    صورة 178 [1600x1200]

     

  • المبدع / فائق حسن 1914 –  1992 / فنان تشكيلي من العراق في الذكرى المئوية الأولى  ..أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة عام (1939 – 1940) مع المرحوم جواد سليم..

    المبدع / فائق حسن 1914 – 1992 / فنان تشكيلي من العراق في الذكرى المئوية الأولى ..أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة عام (1939 – 1940) مع المرحوم جواد سليم..


    فائق حسن

    من ويكيبيديا
    فائق حسن فنان تشكيلي من العراق، ولد في بغداد عام 1914. تخرج من البوزار عام 1938. أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة عام (1939 – 1940) مع المرحوم جواد سليم.

    ولد في بغداد عام 1914.

    تخرج من البوزار عام 1938.

    أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة عام (1939_1940)

    أسس جماعة الرواد عام 1950 وشارك في معارضها حتى عام 1967 حيث ساهم في تأسيس

    جماعة الزاوية وشارك في معرضها الأول.

    شارك في معرض جمعية اصدقاء الفن عام 1943 و1946.

    شارك في معرض ابن سينا الذي اقيم في بغداد عام 1952.

    اقام معارض شخصية في بغداد عام 1962 و1967 و 1971

    شارك في جميع المعارض الوطنية خارج العراق.

    شارك مع تسعة فنانين في اقامة معرض للفن العراقي في بيروت عام 1965.

    عضو جمعية الفنانين العراقيين.

     

    بدأ الفنان فائق حسن المولود سنة 1914 في محلة البقجة ببغداد حياته الفنية معبراً عن الطبيعة التي عاشها بواقعية أكاديمية كما عبر عنها في بعض اللوحات بطريقة المدرسة الحديثة، رغم أنه كان رساماً مقلداً لرسوم عبد القادر الرسام.. وفائق حسن.. يعتبر الرسام الأول في البلد. بمنحاه (الأكاديمي) ولكونه أكثر الرسامين واقعية.. لالتصاقه بالواقع والبيئة الشعبية العراقية فضلاً عن انه نحات بارع في اللون فهو يهتم به بالدرجة الأولى.. ولم يهمل (الفورم- الشكل) لانهما بالنسبة له عنصران مكملان لبعضهما البعض ويتعامل معهما. كوحدة ضرورية عضوية لعمل اللوحة. فهو يختلف عن زميله جواد سليم الذي فضل (الشكل) أكثر من اللون. أضحى فائق حسن خلال النصف الثاني من القرن العشرين ظاهرة متميزة في الفن العراقي فهو المؤسس الأول – بلا منازع – لفن الرسم في (العراق) هذا ما وصفه زميله الفنان الراحل شاكر حسن آل سعيد في أحد لقاءاته فهو حقاً فنان كبير له الفضل في ارساء قاعدة فنية على اسس موضوعية أسهمت في تأسيس معهد الفنون الجميلة بالتعاون مع زميليه فنان الشعب جواد سليم والفنان المسرحي القدير حقي الشبلي. ناهيك عن أنه كان مصمماً للديكورات المسرحية فكان له الدور الكبير مع الفنان الشبلي بتأسيس المسرح العراقي. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ طفولته.. كان بارعاً بفنه من خلال موهبته التشكيلية وأسلوبه الذي نال اعجاب الناس به. لرصده (لواقع) الذي يعيشه فعندما ارسل في بعثة إلى باريس لدراسة الفن.. جمع أغلب اعماله وقام بعرضها على (البروفسور روجيه) فقررقبوله فوراً، على أثرها وبلا تردد حسب ما ذكره هو. بعد تخرجه من (البوزار) في فرنسا عام 1938 اشترك في نفس العام في العديد من المعارض في بغداد وبيروت والكويت ومصر والجزائر والمغرب وأمريكا ومعظم

    في الحادي عشر من كانون الثاني عام 1992 رحل فائق حسن ولم يكمل رسم لوحته الأخيرة وترك خيوله تصهل في فلوات قماشات الرسم حزنا واسفا عليه، رحل الفنان التشكيلي العراقي المميز في غربته الباريسية وحيدا، إلا من ادواته والوانه وحكايات مرضه وعذاباته و(غليونه) ذلك الذي كان ينسى كل شيء الا هو، تركه مستعرا بالدخان الذي راح يخرج من فتحتيه ثم انطفأ، رحل وكان يتمنى ان يشم رائحة الوطن الذي طالما عبر عنه في لوحاته ورسم حنينه اليه، رحل تاركا ضوء فرشاته يسطع مثل فنار للقادمين إلى عوالم الرسم، ورائحة تراب روحه تفوح على تربة ارض وطنه التي طالما أكد انتماءه إليها، رحل شاخصا بابداعاته تاركا فنه قصيدة عشق ابدية تتهجى حروفها العيون العاشقة له ولرسمه ولسرديات علاقاته مع الاخرين.

    الفنان الكبير فائق حسن مع الفنان قصي البصري والفنان قاسم صبحي

  • للناقد النحات غازي عانا ..الفنان أحمد الياس الحرف الأجمل … ومساحات لونية مضاء ة ..- Ahmad Elias‎‏ ..

    للناقد النحات غازي عانا ..الفنان أحمد الياس الحرف الأجمل … ومساحات لونية مضاء ة ..- Ahmad Elias‎‏ ..

    أضاف ‏‎Ahmad Elias‎‏
    مقالة قديمة للناقد النحات غازي عانا
    منشورة في صحيفة تشرين السورية العدد 5576 تاريخ 22\2\1993
    الفنان أحمد الياس الحرف الأجمل … ومساحات لونية مضاء ة ..
    لوحات الياس انطلقت بحرية … من متاهات الحروفية .. إلى فضاءات أرحب
    تمكن الفنان أحمد الياس خلال فترة قصيرة نسبياً أن يحلق بلوحته في فضاءات اللون الأرحب ، وذلك بتمكنه من تطويع الحرف والاستفادة القصوى من جمالياته عندما جرده وحوله إلى شرائط تتراقص مزهوةً بألوانها ، متفقة فيما بينها على انتقاء الركن الجمل في جسم اللوحة ، والذي لم يهمل الفنان جزءاً منه .
    فهو جهد في حشد مفردات تشكيلية متنوعة ، ووزعها بكل عناية على قماش لوحته التي ظهرت في أبهى حللها ، وهذا ما جعل أي لوحة تختلف في اجوائها العامة عن جارتها التي تعيش معها فرح اللحظةفي كل ركن منها ، بأبعادها المختلفة ، فتجعلنا نشعر بشكل أو بآخر أننا أمام اكثر من مشروع لوحة.
    مقومات نجاح لوحة أحمد الياس (الجديدة) كانت متواجدة بوفرة .
    فهو اعتمد على تقنية التصوير الزيتي على سطح مصقول ، دسم في لونه ، غني بعناصره، متقن في توزيعها ، هذا إضافة إلى اهتمامه الواضح في إخراج تكوينه بشكل رشيق ومتناغم ، مبتعداً عن الجملة الحروفية المقروءة .
    وهكذا بقيت لوحة الياس تحاكي بصر المتلقي وخياله الذي دأب الفنان على تحريضه دائماً بتوهج الأصفر في نهايات حروفه الجميلة ، التي تبدأ بلون آخر من وسط اللوحة كالأحمر مثلاً مشكلةً ما يشبه الشفق قبل الغروب ، والذي يفصل ما بين الألوان الباردة الصاعدة باتجاه أعلى اللوحة ، والحارة المتجهة إلى الأسفل .
    (الأخضر اللون الأكثر حضوراً ) هذا اللون الأصعب والأقل استخداماً من أغلب الفنانين ، كان في معرض الياس الأكثر حضوراً وكان غالباً ما يطغى على مساحة نصف اللوحة ، موشحاً بالذهبي بتقنية عالية ومهارة فائقة ، فانتشر بالمساحات الأهم مجاوراص للسود بكثير من الاتفاق ، ومشكلاً مساحة خلفية تحتضن عناصر اللوحة الأساسية ، أما الأصفر ، والذي يأتي بالأهمية بعد الأخضر مباشرة مانحاً إياه كثيراً من الحيوية على تلك المساحات الهامة ، ومتداخلاً معه في أكثر الأحيان .
    إن الملاحظ في لوحة الفنان الياس رغم انتمائها للمدرسة الحروفية كاتجاه ، أنها امتازت عن تلك بالتنوع والحداثة فخرجت منبثقة من تلك المتاهة التي وقعت بها اللوحة الحروفية في
    التشكيل السوري خاصة والعربي عامة ، وهكذا لتصل أخيراً إلى خصوصية غلبت على جميع أعماله التي توزعت في معرضه الأخير ، والتي بلغت خمسين لوحة ، شكلت مجموعها إنعطافة هامة على صعيد تجربته الشخصية ، مستفيداً من تجارب وأخطاء الآخرين الذين سبقوه في هذا المضمار ، وما زالوا يحلقون في دائرة محكمة لا خروج منها .
    إن خروج الفنان أحمد الياس بلوحته من دوامة التكرار جعله ينطلق في عوالم أرحب .
    فأدخل إلى لوحته المساحات اللونية النظيفة ، مربعات متداخلة بهندسة وبناء معماري متماسك مضاءة من الداخل ، على خلفية داكنة اتفق فيها الأسود مع الأخضر المذهب ، لتخرج اللوحة بكامل أنا قتها ، يشكل الحرف فيها عنصراً زخرفياً مكملاً يضيف إليها كثيراً من الاحتفال …

  • الفنان المتألق / فاهي شاهنيان/ مصور متحيز للبيئة والطبيعة ويعاني من فقر دم اسمه الوقت ….مثقف..عملي ونشيط ..يقدم مواضيعه بأناة وروية .يمكن إعتباره ممثلاً للمعاصرة ..

    الفنان المتألق / فاهي شاهنيان/ مصور متحيز للبيئة والطبيعة ويعاني من فقر دم اسمه الوقت ….مثقف..عملي ونشيط ..يقدم مواضيعه بأناة وروية .يمكن إعتباره ممثلاً للمعاصرة ..

     

    فاهي شاهنيان .مصور متحيز للبيئة والطبيعة ويعاني من فقر دم اسمه الوقت
    فاهي شاهنيان مصور شاب ..مثقف..عملي ونشيط ..يقدم مواضيعه بأناة وروية .يمكن إعتباره ممثلاً للمعاصرة ..حيث إكلاعه وتفاعله الدائمين مع الأعمال المستحدثة في كل سورية والعالم..إضافة لكونه همزة وصل بين المصورين المحترفيم والعواة..

    الفنان المتألق / فاهي شاهنيان/ مصور متحيز للبيئة والطبيعة ويعاني من فقر دم اسمه الوقت ….مثقف..عملي ونشيط ..يقدم مواضيعه بأناة وروية .يمكن إعتباره ممثلاً للمعاصرة ..
    أجرى الحوار مراسل مجلة فن التصوير اللبنانية
    فريد ظفور – دمشق

     

    (more…)

  • الفنان جلال زهدي : لاوقت لدي للإحتراف وأرغب بإستغلال كل ظروف الطبيعة ..ويصر على إعتبار التصوير الفوتوغرافي هواية في طليعة هواياته الفنية المتعددة ..هذا على الرغم من الأعمال المميزة والقيمة التي قدمها ويقدمها جلال زهدي وآخرها كان معرض الرواق بسورية..

    الفنان جلال زهدي : لاوقت لدي للإحتراف وأرغب بإستغلال كل ظروف الطبيعة ..ويصر على إعتبار التصوير الفوتوغرافي هواية في طليعة هواياته الفنية المتعددة ..هذا على الرغم من الأعمال المميزة والقيمة التي قدمها ويقدمها جلال زهدي وآخرها كان معرض الرواق بسورية..

    جلال زهدي : لاوقت لدي للإحتراف وأرغب بإستغلال كل ظروف الطبيعة
    في اللقاء مع الفنان المصور جلال زهدي..أكد لنا أنه لا يسعى للإحتراف ..ويصر على إعتبار التصوير الفوتوغرافي هواية في طليعة هواياته الفنية المتعددة ..هذا على الرغم من الأعمال المميزة والقيمة التي قدمها ويقدمها جلال زهدي وآخرها كان معرض الرواق بسورية..
    أجرى الحوار مراسل فن التصوير اللبنانية
    فريد ظفور – دمشق

    صورة 079 [1600x1200]

    صورة 080 [1600x1200]

    صورة 081 [1600x1200]

    صورة 083 [1600x1200]

    صورة 084 [1600x1200]

    صورة 085 [1600x1200]

    صورة 078 [1600x1200]

     

    صورة 086 [1600x1200]

  • تعرف على الفنان / زين شاشاني  / أسلوب مبسط بإتجاه اللوحة الضوئية ..مدرس لمادة التصوير يتعامل مع الصغار في أكثر من مجال بينها مجلة متخصصة في شؤونهم..وهومصور متحيز للطبيعة ..

    تعرف على الفنان / زين شاشاني / أسلوب مبسط بإتجاه اللوحة الضوئية ..مدرس لمادة التصوير يتعامل مع الصغار في أكثر من مجال بينها مجلة متخصصة في شؤونهم..وهومصور متحيز للطبيعة ..

    زين شاشاني أسلوب مبسط بإتجاه اللوحة الضوئية
    مدرس لمادة التصوير يتعامل مع الصغار في أكثر من مجال بينها مجلة متخصصة في شؤونهم..ومصور متحيز للطبيعة
    ولايجد أي موقع فيها لايشكل جاذباً له نحو الإلتقاط
    زين شاشاني صاحب عدة معارض فردية ومشتركة ..نقدمه في هذا اللقاء الموسع والشامل .
    أجرى الحوار مراسل فن التصوير اللبنانية
    فريد ظفور – دمشق

     

    صورة 103 [1600x1200]صورة 102 [1600x1200]صورة 101 [1600x1200]

     

    صورة 100 [1600x1200]

     

     

  • المهندسة المصورة ( يسرى عمر عجم .. كلية الفنون الجميلة _ قسم الإتصالات البصرية .. عضوة نادي التصوير الضوئي والصحفي بسورية فترة التأسيس .. ونائبة رئيس مجلس الإدارة ..فنانة وتشكيلية ومصورة من حلب – زوجة المصور والباحث ( عادل مرعي مهنا  ….تقول : الفنانة يسرى عجم: الفن حالة إنسانية لا يمكن أن تتم دون تحريض داخلي ) – فريد ظفور

    المهندسة المصورة ( يسرى عمر عجم .. كلية الفنون الجميلة _ قسم الإتصالات البصرية .. عضوة نادي التصوير الضوئي والصحفي بسورية فترة التأسيس .. ونائبة رئيس مجلس الإدارة ..فنانة وتشكيلية ومصورة من حلب – زوجة المصور والباحث ( عادل مرعي مهنا ….تقول : الفنانة يسرى عجم: الفن حالة إنسانية لا يمكن أن تتم دون تحريض داخلي ) – فريد ظفور

    المهندسة المصورة ( يسرى عمر عجم ) – فريد ظفور

     الفناتة الشكيلية .. م – يسرى عمر عجم .. خريجة .. كلية الفنون الجميلة _ قسم الإتصالات البصرية .. عضوة نادي التصوير الضوئي والصحفي بسورية فترة التأسيس .. ونائبة .. رئيس مجلس الإدارة .. لفترات سابقة .. من اعمال يسرى عجم .. وقد عرضت بمناسبة مؤتمر المرأة والتنمية بقصر المؤتمرات .. وقد حازت على جوائز وكانت محط اعجاب الجميع لاحظوا معي .. التأكيد على اليد المنتجة للمرأة بايحاء من خلال البعد البؤري وعمق الميدان للصورة ..
    فنانة وتشكيلية ومصورة من حلب – زوجة المصور والباحث ( عادل مرعي مهنا
     
     
    يسرى عجم: الفن حالة إنسانية لا يمكن أن تتم دون تحريض داخلي
     

     

    دمشق -سانا

    تمضي الفنانة التشكيلية يسرى عجم جل وقتها بين محترفات فنية عدة متقاربة في النتيجة كونها تقدم الجمال والابداع لكنها مختلفة من حيث الأدوات فهنا مكان للوحات القماشية وهناك محترف للرسم على الزجاج وفي أمكنة أخرى تحضر الكاميرا لممارسة هواية التصوير الضوئي … اشياء تدفعها العاطفة لإنجازها في حالات معينة معتبرة أن الفن حالة إنسانية لا يمكن أن تتم إلا إذا كان هناك تحريض داخلي في أعماق الفنان.

    تتوقف عجم في حديثها لوكالة سانا عند البحر وتنظر اليه كمكان مليء بالرموز تستطيع التعامل معها ومع أعماقه الحالمة وتضيف ان هناك كثيرا من القصص التي تقرؤها وتؤثر بها لشدة محاكاتها للواقع فتصوغ من وحيها لوحات تكتمل فيها احلام وتطلعات ابطال القصة وكثيرا ما تأتي اللوحة وهي تعبر عن عالم متكامل بحراكه الاجتماعي والانساني.

    20120714-143109.jpg

    واوضحت عجم أنها اشتغلت على دمج فن الإعلان مع التصوير الفوتوغرافي وتحويل اللوحة من خلال هذه العملية إلى لوحة اخرى مبسطة تعطي معنى جديدا تكمن في داخلها من خلال ما يسمى بفن الغرافيك فهو فن يشبه الحفر ويعتمد على التباين الفني والابتعاد عن التظليل فتأتي لوحة جديدة واحيانا يستخدم هذا الفن في الإعلان وفي أكثر الأحيان يكون اجمل من الفنون الأخرى اذا ما اتقن بشكل جيد كما انه يستخدم في تصميم اللوحات الفنية على الجدار والاسطح وهذا النوع من الابداع لا يقف عند حد.

    اما عن فن التصوير الفوتوغرافي فبينت الفنانة التشكيلية أن دراستها بالمعهد وموهبتها بالفن التشكيلي جعلتها تمارس هذه الهواية التي لا ترى نفسها فيها بشكل كامل كونها امام سيطرة العدسة الفيزيائية إلا انها وظفتها في انجاز لوحات كبيرة من نوع آخر لها مدلولات وتعابير وقد شاركت فيها في معارض داخل سورية وخارجها كما انها نالت العديد من الجوائز والشهادات عليها.

    وحول الرسم على الزجاج أشارت عجم إلى أنه حالة فنية تحتاج إلى الحذر والدقة فاللوحة على الزجاج كثيرا ما تعبر عن الحزن والفرح وتعطي بنى فنية لها علاقة وطيدة بالذهن والخيال لتصبح تحفة اثرية ترصد حياة مجتمعات بأكملها تنقلها عبر التاريخ الى أجيال قادمة .

    يذكر أن الفنانة يسرى عجم خريجة كلية الفنون الجميلة وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين في سورية قامت بتدريس مادة الرسم وعملت بالتلفزيون السوري واستديوهاته وشاركت بالعديد من الملتقيات مع وزارة الثقافة واتحاد الفنانين التشكيليين.