Category: تشكيل وتصوير

  • كتبت: جائزة حمدان للتصوير ( هيبا ) في فوتوغرافيا ..أطلال المنازل المهجورة .. كما تراها لمياء قرقاش..

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: Screenshot_٢٠٢٣٠٨١٤-٠٩٥٨٢٤_Gmail.jpg  مشاهدات: 0  الحجم: 95.9 كيلوبايت  الهوية: 146123
    فوتوغرافيا
    أطلال المنازل المهجورة .. كما تراها لمياء قرقاشنَشَأت في حي الحمرية في ديرة دبي، ومنذ نعومة أظفارها كانت مفتونةً بالفنون والموسيقى، لكن علاقتها بالعدسة كانت خارج تجاربها وحساباتها ! اقتربت قليلاً من الفوتوغرافيا بحكم دراستها لكن شُعلة الشغف كانت غائبة ! الاشتعال الكبير حصل عندما قامت بزيارةٍ لمنزل أجدادها القديم .. وهناك بدأت القصة البصرية.

    في لقاءٍ نشرته صحيفة Gulf News، رَبَطَت لمياء ذكرياتها القديمة حيث مجتمعها القديم المتآلف الدافئ الذي يتشارك فيه الأهل والأقارب والجيران المدرسة والمتاجر الصغيرة وأغلب التفاصيل الصغيرة، بالحاضر المُفتقد لألفة المجتمع. اهتمّت لمياء بتوثيق منازل الأسر الإماراتية في دبي والشارقة وعجمان عبر مراحل، بدءً من عملية الانتقال ثم الهجر الكامل، منها ما هو شبه مهجور، ومنها منازل تحوي سُكّاناً على وشك الانتقال، أو أماكن سيتم هدمها قريباً. تعتقدُ لمياء أن كل مساحة، سواء أكانت تجارية أو شخصية، تثيرُ إحساساً بالتجربة الإنسانية، وينبغي الاحتفاء بها.

    لمياء تُفضِّل استخدام الفيلم التقليدي في التصوير Analogue، مقتنعةً بمعارضة التيار السائد لصالح الراحة في العمل وفق تقاليد الماضي التي تُشعرها بالتحفيز. وقد وَصَفَتها الصحيفة بعبارة (تبدو صورها كما لو أن عدستها مُدرَّبة على مساحاتٍ مهجورة). وتُعلِّق لمياء: أعيشُ حياتي من خلال المرئيات .. تتشَكَّلُ القصص في ذهني كسلسلةٍ من الصور بدلاً من النصوص، توثيق المساحات هو تكريمٌ حقيقيّ لمنزلي وبلدي ومدينتي، وتمثيلٌ للمشاعر والتجارب البشرية. إن تكريس جهودي لهذا النوع من التوثيق ينبع من الذكريات والتركيز على السرد البشري، والسماح للمشاهد في الغوص في التفاصيل والسرد الجميل المختبئ فيها.

    تَعرضُ لمياء أعمالها في غاليري الخط الثالث في دبي، وقد شاركت في عشرات المعارض والمهرجانات المحلية والعالمية منها بينالي البندقية وغاليريا مارابيني في بولونيا، وأعمالها ضمن المقتنيات الدائمة لمؤسسة الشارقة للفنون ومؤسسة بارجيل للفنون.

    فلاش:
    سردُ القصص الإبداعية .. فضاءٌ بصريّ دائم التوسّع
    *جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

    www.hipa.ae

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: Screenshot_٢٠٢٣٠٨١٤-٠٩٥٩٠٤_Gmail.jpg  مشاهدات: 0  الحجم: 34.0 كيلوبايت  الهوية: 146124

  • كتبت ( هيبا) في فوتوغرافيا: الحبشي تحت الضوء..مُجدَّداً استضافته مجلة المبدعين Magzoid

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٨٠٧-٠٩٤١٥٦_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	55.9 كيلوبايت 
الهوية:	142702

    فوتوغرافيا
    الحبشي تحت الضوء .. مُجدَّداً
    استضافت مجلة Magzoid المتخصّصة بنخبة المبدعين وروّاد الفنون في الإمارات، على غلاف عددها لشهر يوليو 2023، 20 مبدعاً وضعتهم تحت تصنيف الفن الرقمي، من أبرزهم المصور الإماراتي يوسف الحبشي، الحائز على جائزة “الشخصية الفوتوغرافية الواعدة” للدورة الثامنة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي كانت بعنوان “الأمل”.

    المجلة سلَّطت الأضواء على الحبشي الذي اشتهر بأعماله المدهشة في عالم التصوير المقرّب “الماكرو” و”الميكرو”، التي انتشرت عالمياً بعد أن أفردت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك العربية” 14 صفحة لعرض أعماله التي كانت المحتوى الأساسي للتقويم السنوي للمؤسسة عام 2016. كما تمكَّن الحبشي من نيل المركز الأول بالمسابقة العلمية، المختصة في التصوير المجهري “نيكون للعوالم الصغيرة”، بدورتها الـ44 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، كأول إماراتي وعربي يفوز بهذه المسابقة العريقة، بعد منافسةٍ حادة مع علماء ومصورين من 89 دولة قدَّموا أكثر من 2500 صورةٍ مجهرية.

    تناولت المجلة أيضاً عدداً من إنجازات يوسف، ومنها فوزه بالعديد من الميداليات الذهبية الدولية، ومنها فوزه بالمركز الأول لمدة سنتين متتاليتين (2012 و 2013) في مسابقة الإمارات الدولية للتصوير الفوتوغرافي، بالإضافة لحصوله على العديد من الميداليات الذهبية والفضية وتكريماتٍ متنوّعة من عدة جهاتٍ إقليميةٍ ودولية، بجانب حصوله على المركز الأول والميدالية الذهبية لقسم الماكرو بمسابقة الشارقة للصورة العربية، حيث تمَّ تكريمه من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة.

    وقد ثمَّنت المجلة أيضاً القيمة العلمية لأعماله، حيث قام الحبشي بإهداء مجموعةٍ من أعماله للحشرات وأجزائها لعددٍ من الجامعات الأجنبية بهدف دراستها لمشاريع علمية حديثة بالإضافة إلى الدراسات المتخصّصة. كما قام بتزويد طلاب الدراسات المتخصّصة بمجموعةٍ من هذه الأعمال بهدف تقديم الأبحاث الدراسية ومشاريع التخرج.

    فلاش

    مبدعو الصورة من أرض الإمارات .. مشاعل مضيئة في العالم

    جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

    www.hipa.ae

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٨٠٧-٠٩٤٢٣١_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	66.1 كيلوبايت 
الهوية:	142703

  • كتبت جائزة حمدان للتصوير (هيبا) في فوتوغرافيا ..كثرة التصوير .. ما علاقتها بالذاكرة ؟ (3 من 3)

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٧٣١-١٨٣٥١٩_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	83.2 كيلوبايت 
الهوية:	139738

    كتبت (هيبا) في فوتوغرافيا كثرة التصوير .. ما علاقتها بالذاكرة ؟ (3 من 3)

    فوتوغرافيا

    كثرة التصوير .. ما علاقتها بالذاكرة ؟ (3 من 3)

    استكمالاً لمناقشة مقال الكاتبة “كيلي سانتانا بانكس” المنشور في مجلة Discover، تطرح “كيلي” سؤالاً هاماً، هل الذاكرة الفوتوغرافية حقيقية؟ وتناقش الإجابة بقولها: لا يزال على العلماء مهمة إثبات وجود ذاكرة فوتوغرافية، حتى أن البعض يشرح أن ما يسميه الناس الذاكرة التخيّلية قد يكون مرتبطاً بأسبابٍ أخرى بما في ذلك الذاكرة الترميمية (Reconstructive memory). أيضاً هناك حالة من الخلط بين الذاكرة الفوتوغرافية وظروف الذاكرة القوية مثل الموهبة وفرط التذّكر. “متلازمة سافانت” هي حالة يكون فيها لدى الفرد المُصاب باضطراب في النمو مواهب فكرية استثنائية في مجالٍ واحد أو أكثر ومنها الذاكرة المتطوّرة. غالباً ما يعاني هؤلاء الأفراد من طيف التوحد. من ناحيةٍ أخرى يمكن للشخص المصاب بفرط التذكّر أن يتذكّر التفاصيل الدقيقة لحياته الشخصية.

    وتسترسل “كيلي بقولها: على الرغم من أن العلم لم يتمكن من إثبات وجود ذاكرة فوتوغرافية، فقد ادعى الكثيرون وجودها لديهم. “موزارت” و”نيكولاس تيسلا” و”ليوناردو دافنشي” من بين المشاهير الذين يُزعم أن لديهم ذاكرة فوتوغرافية. أيضاً العالم البريطاني “ستيفن ويلتشير ” الذي يمكنه تحديد الخطوط العريضة لآفاق المدينة التفصيلية بعد ساعات أو أيام من ملاحظتها من خلال جولات الهليكوبتر السريعة. لكن من أبرز الحالات التي لفتت انتباه المجتمع العلمي حالة “إليزابيث”، المُدرِّسة في جامعة هارفارد. كانت إليزابيث موضوع بحث عام 1970 للعالم “تشارلز إف سترومير”، أوضح “سترومير” مهارات إليزابيث الاستدلالية بناءً على سلسلةٍ من الاختبارات باستخدام صورٍ مُجسَّمة بنمطٍ نقطيّ. وفقاً للنتائج التي توصَّل إليها كانت قدرات الذاكرة لدى “إليزابيث” خارقة لدرجة أنها اقتربت من امتلاك ما يُعرف بالذاكرة الفوتوغرافية. لكن للأسف لم يتمكن “سترومير” من متابعة بحثه لعدة أسبابٍ منها الشكوك حول منهجيته البحثية.

    فلاش

    ذاكرتك الفوتوغرافية صديقةٌ وفيّةٌ ومفيدة مهما كان تصنيفها

    جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

    www.hipa.ae

  • الاختزال والتعبير في اللون ..خيمة الصبر..مرئية “لرحيم السيلاوي”مرئيات نادرة التشكل..كتبها الناقد العراقي:د. خليل الطيار..

    المشغل الفوتوغرافي Photographic operator kahlil altayar

    الاختزال والتعبير في اللون
    خيمة الصبر ..مرئية “لرحيم السيلاوي”
    خليل الطيار
    كما هو متوقع، يقدم المصور المحترف “رحيم السيلاوي” مرئيات نادرة التشكل، يحاول أن يبتعد فيها عن اللًقطْ التقليدي لوقائع المشهد “العاشورائي”.
    فقدم لنا في هذا الموسم مرئية استثنائية، أعتمد فيها لغة الإيجاز البَصًري لمأساة الطف الخالدة. أستند فيها على قاعدة التدليل والتعبير اللوني واستثمار مضاداته.
    هذا العام اختار بناء مشهد “سرديته” البَصًرية الجديدة ، أمام كتلة دخان أسود كثيف، تعبيرا عن هوية الجناة، وحجم ما ارتكبوه من أفعال مأساوية بشعة وحاقدة، لم يضاهها فعل مشين آخر في التاريخ البشري…
    وأظهر قبالها راية بيضاء، بقيت ترفرف بسمو ورفعة منتمية لفسحة ضياء أبيض،شق غيوم الدخان المتصاعد، تدليلا عن انتماء أصحاب الراية إلى رسالة السماء المحمدية.
    كما ترك علامة واضحة لمادية لون أخضر اكتساه غطاء الخيمة، تعبيرا عن أصحاب النفوس الزكية من آل بيت النبوة الأطهار.
    ورغم احتراقها،لكن”السيلاوي” أصر بزاويته أن يظهر قدر من الكبرياء لخيمته، وهي ترتكز على أعمدتها بقوة، رافضة الانحناء والانكسار.
    وراح يتوج قيمة التعبير المختزل في مشهده الدرامي، بإعطاء حيز لظهور قربة ماء “حامي الشريعة” إشارة لهوية وشجاعة المدافعين عنها، وهم يحملونها لإطفاء جمر المأساة المشتعلة في نفوس أصحابها.
    خيمة محترقة اختزالت، بَصًريا واقعة مأساة تاريخية عظيمة، تمثلت باستشهاد الإمام الحسين”ع”وآل بيته، وثلة من أصحابه، يصر “المصور “رحيم السيلاوي” أن يقدمها لنا سنويا بمرئيات استثنائية، مدروسة بعناية، تكوينا وتعبيرا.

    ********************************
    كل التفاعلات:
    Raheem Alsilawi، وعلاء الاسدي

    • علاء الاسدي
      احسنت دكتور

      تم تحديد “الأكثر ملاءمة”، لذا قد تكون بعض الردود تمت فلترتها.
      خليل الطيار
      علاء الاسدي
      شكرا لك استاذ علاء في الحقيقة هناك اعمال كثيرة بتصورينا المبدعين تستحق ان يكتب عنها ويتابعها النقاد بالرصد والتحليل وصورك من ضمنها بلا شك 

    • Raheem Alsilawi
      عظيم د.خليل .. شكرا لماتقدمه ونقدمه الى الله من انفاس طاهره تعج بصوت آل البيت وكانها القيامة .. كل التوفيق لك استاذنا الغالي والرائع
      خليل الطيار
      Raheem Alsilawi
      عزيزي استاذ رحيم
      هذا العام لاحقت اعمالا اكثر من رائعة لزملائنا، ومنهم حكمت العياشي وفاضل المياحي وذياب الخزاعي وعلاء الاسدي وضياء محمد واخرين، وهم كثر تركوا اثارا بصرية ، اتسمت اغلبها بتغيير اسلوب و طريقة التعامل مع المشهد العاشورائية والخروج عن المساحات التقليدية وانتجوا مرئيات تستثنائية عالية المستوى ، مع الحفاظ على مسحة التوثيق عند البعض الاخر ايضا
      اشعر من الواجب ان نرصد تجلياتها وعملك استوجب ذلك …
      سجاد البيضاني
    • احسنتم دكتور ربي يحفظكم
    • حسين مراد
      رؤيه السيلاوي العظيمه .
    • أبرز المعجبين
      Amer Jassim
      مقالة رائعة لمشهد مؤثر تلامس قلوبنا بحزن كبير..ممتنين لكم دكتور خليل والاستاذ رحيم ..خالص التقدير والاحترام
      خليل الطيار
      Amer Jassim
      صديقي المخلص عامر بصراحة هذه القراءة وعلى عجالتها اردت ان تلاحق ابداعات رحيم المتكررة
      عباس الصباغ الاعلامي 

      • خليل الطيار
        عباس الصباغ الاعلامي
        استاذنا المخلص انت السابق في جهدك معي وبالعكس انا احتاج تواصلك لولا تقديري لظروفك الصحي
         

        طارق العساف ·
        متابعة
        من اروع واجمل واعمق ما رأيت وما قرأت مرئية متفردة للكبير استاذ رحيم السيلاوي وقراءة متجددة جعلتنا تغوص في عمق المعاني لهذا العمل العظيم بوركتما وجزاكما الله خيرا ايها الاحبة الكبار

      • كاتب المنشور
        المشغل الفوتوغرافي Photographic operator kahlil altayar
        طارق العساف
        العزيز طارق شكرا لمتابعتك المستمرة ، في خضم انشغالي للاستكمال قراءتي الخاصة عن الجزء الثالث للمرئيات الاستثنائية، وفيها عمل لك ، لكن وجدت في هذا العمل ما يستوجب قراءته تزامنا مع ايام عاشوراء … محبتي الدائمة لك
    • عاشت ايدك دكتور خليل وانا من زمان بعيد لم اعرض لخدمتكم عسى ان يكون المانع خيرا
    • Saad Salem
      قرائاتكم دائما ما تفسر المرئيات وتكشف اسرارا في بعض الأحيان عصية على فهم البعض
       

  • أعلنت الدورة الثانية لمسابقة “أجمل شتاء في العالم” للتصوير، التي نظّمتها جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بالتعاون مع “كانون” و”نيكون” و”هواوي” و”المحلات الكبرى” عن الفائزين

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: Screenshot_٢٠٢٣٠٧١٨-٠١٣٨٤٣_Gmail.jpg  مشاهدات: 0  الحجم: 85.0 كيلوبايت  الهوية: 134776

    الفائزون بمسابقة أجمل شتاء في العالم . الموسم الثاني .برعاية “نيكون”

    13 فائزاً حصلوا على جوائز قيّمة من “كانون” و”نيكون” و”هواوي” و”المحلات الكبرى”
    جائزة حمدان بن محمد للتصوير تُعلن الفائزين بمسابقة “أجمل شتاء في العالم” للتصوير

    • علي خليفة بن ثالث: الدورة الثانية للمسابقة حَظِيَت بمشاركات واسعة ومتنوعة تدعم السمعة العالمية

    17 يوليو 2023
    أعلنت الدورة الثانية لمسابقة “أجمل شتاء في العالم” للتصوير، التي نظّمتها جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بالتعاون مع “كانون” و”نيكون” و”هواوي” و”المحلات الكبرى”، أسماء الفائزين الـ13 في المسابقة ونَشَرت أعمالهم الفوتوغرافية. وقد عَكَسَت نتائج الدورة الثانية التفوّق الكبير للعدسة الهندية التي حَصَدَت 6 مراكز، تلاها الإبداع الفوتوغرافي من الفلبين بـ3 مراكز، بينما تجلّى الإبداع العربي من خلال العدسات السورية التي حصدت مركزين، فيما أكمل قائمة الفائزين فائزٌ من ألمانيا وآخر من باكستان. وقد حَمَلَت هذه المنافسة الإبداعية رونقاً خاصاً من خلال نمط ملف المصوّر “البورتفوليو”، بمحاور شَمِلَت (الإمارات التسامح، الإمارات التعايش، الإمارات معاً، الإمارات البشر، الإمارات الحجر، الإمارات كما تراها عيونكم).
    سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، صرَّح بقوله: حَظِيَت الدورة الثانية للمسابقة بمشاركاتٍ واسعة ومتنوعة من حيث الجنسيات والأعمار ومستويات المهارة الفنية، مما يدعم السمعة العالمية المتنامية للموسم الشتائي في الدولة ومدى التجارب الرائعة التي يُهديها للجمهور بجانب الجواذب الطبيعية مثل تنوّع تضاريس الإمارات من الصحاري والوديان والجبال والبحار والحياة البريّة وغيرها. لقد أضاءت المسابقة على المعالم الترفيهية والثقافية والطبيعية والأنشطة السياحية المختلفة في مختلف مناطق الدولة.
    وخَتَمَ بن ثالث بتهنئة الفائزين قائلاً: تهانينا من فريق عمل جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي للفائزين ولكل من شارك في مسابقة أجمل شتاء في العالم للتصوير، وندعو الجميع لمواصلة الاستمتاع بجمال شتاء الإمارات وفعالياتها المتنوعة والتخطيط لمواسمها القادمة مبكّراً.
    *****************
    الفائزون بمسابقة أجمل شتاء في العالم – الموسم الثاني – برعاية “كانون”

    الفائز بالجائزة الكبرى “شيجيت أوندين شرييات” من الهند، بملفٍ بعنوان “عندما يحل الشتاء”
    الجائزة: Canon EOS R with RF24-105mm F4-7.1 is STM Lens Kit, Black

    الفائز بالمركز الأول “دونيل جوميران” من الفلبين، بملفٍ بعنوان “جمالية التنوّع الطبيعي في الإمارات”
    الجائزة: Canon Eos RP With Rf24-105mm F4-7.1 Is STM Lens Kit

    الفائز بالمركز الثاني “روجر ألفونسو” من الفلبين، بملفٍ بعنوان “مشاهد من الأنشطة الشتوية في الإمارات”
    الجائزة: Canon EOS R10 Mirrorless Camera + RF-S 18-150mm

    الفائز بالمركز الثالث “عبدالشكور باروثيكالاييل” من الهند، بملفٍ بعنوان “التعايش”
    الجائزة: Canon EOS M50 Mark II Mirrorless Camera, Black + EF-M 15-45mm

    *****************

    الفائزون بمسابقة أجمل شتاء في العالم – الموسم الثاني – برعاية “نيكون”

    توصيفات الصور:
    G.S1
    الأستاذ جاسم علي الحمادي، رئيس قسم الموارد البشرية والخدمات الإدارية في هيبا، يُكرِّم المصور الألماني “فلوريان كريشباومر”، الفائز بالجائزة الأولى المُقدَّمة من “المحلات الكبرى”CN4
    الأستاذ محمد مصطفى الضو، رئيس قسم البحوث واستشراف المستقبل في هيبا، يُكرِّم الفائزين الأربعة بجوائز “كانون”، “شيجيت أوندين شرييات” و”عبدالشكور باروثيكالاييل” من الهند. و”دونيل جوميران” و”روجر ألفونسو” من الفلبين

    G.S2.3
    السيد رامي الدغمة، مدير مبيعات الشركات في “المحلات الكبرى”، يُكرِّم المصورة الهندية “نيليما آزاد” الفائزة بالجائزة الثانية المُقدَّمة من “المحلات الكبرى”، والمصور الهندي “فيروز خان” الفائز بالجائزة الثالثة المُقدَّمة من “المحلات الكبرى”

    NK1
    السيد طارق عبدالرحمن، مدير عام قسم إرضاء العملاء في نيكون الشرق الأوسط، يُكرِّم المصور الفلبيني “جيرسون فلوريسكا”، الفائز بالجائزة الأولى المُقدَّمة من “نيكون”

    NK2
    السيد طارق عبدالرحمن، مدير عام قسم إرضاء العملاء في نيكون الشرق الأوسط، يُكرِّم المصور السوري “أشرف الحمدان”، الفائز بالجائزة الثانية المُقدَّمة من “نيكون”

    NK3
    الأستاذ محمد مصطفى الضو، رئيس قسم البحوث واستشراف المستقبل في هيبا، يُكرِّم المصور الهنديّ “راهول بانسال”، الفائز بالجائزة الثالثة المُقدَّمة من “نيكون”

    HW1
    السيد “ايبل هواو” مدير التسويق لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين في دولة الإمارات، يُكرِّم المصور الهنديّ “رياس محمد”، الفائز بالجائزة الأولى المُقدَّمة من “هواوي”

    HW2
    السيد “ايبل هواو” مدير التسويق لمجموعة هواوي لأعمال المستهلكين في دولة الإمارات، يُكرِّم المصور الباكستانيّ “وحيد أختر”، الفائز بالجائزة الثانية المُقدَّمة من “هواوي”

    HW3
    الأستاذ محمد مصطفى الضو، رئيس قسم البحوث واستشراف المستقبل في هيبا، يُكرِّم المصور السوري “خلدون الدواي”، الفائز بالجائزة الثالثة المُقدَّمة من “هواوي”

    لتحميل الصور فائقة الدقة دون إطار
    Download link
    https://we.tl/t-jVejlX7f6J

  • كتبت جائزة حمدان للتصوير ( هيبا ) في فوتوغرافيا.. عندما تتصل الأرض .. بالسماء.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٧١١-٠٢١٥١٠_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	82.8 كيلوبايت 
الهوية:	132880

    فوتوغرافيا
    عندما تتصل الأرض .. بالسماء
    من أروع المشاهد الروحانية التي تحصل على هذا الكوكب، ذلك الجمع المُهيب الآتي من كل فجٍ عميق، تلبيةً لنداء خالق الوجود، بأداء ركنٍ من أركان الإسلام، ألا وهو حجُّ بيت الله الحرام. هذا الحدث السنوي المقدّس يجتذب عدسات المصورين من جميع أنحاء العالم، لكن الفريد في هذا السياق أن يشاهد العالم منظراً للمشاعر المقدسة يظهر فيه بيت الله الحرام وخيام الحجاج في “منى” تم التقاطه من ارتفاع 400 كيلومتر .. وتحديداً من محطة الفضاء الدولية، بعدسة رائد الفضاء الإماراتي “سلطان النيادي”، الذي قضى عيده الثاني في الفضاء، ضمن مهمته التي تستغرق 6 أشهر.
    النيادي وثَّق “يوم التروية” بصورةٍ نهاريةٍ رائعة، وأضافَ مُعلِّقاً عليها: (حجّاج بيت الله الحرام، طبتم وطاب مسعاكم، وختم بالصالحات أعمالكم في يوم الحجّ الأكبر. منظر للمشاعر المقدسة التقطته أمس في (يوم التروية)، ويظهر فيه بيت الله الحرام وخيام الحجّاج في “منى”). ويقع مشعر “منى” بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام. مشعر منى هو حدٌّ من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.
    الصورة لاقت تفاعلاً عالمياً من المجتمعات الإسلامية في كافة أنحاء المعمورة، حيث اعتبرها كثيرون أنها تُعبّر عن حالةٍ دينيةٍ وروحانيةٍ استثنائية، حيث دعوات الحجاج تنبعُ من أطهر بقاع الأرض باتجاه السماء .. خاشعين متضرّعين راجين من المولى عزّ وجلّ المغفرة والثواب والقبول.
    فلاش:
    الصورة البارعة .. تلك التي لا ينقطع اتصالها بمشاعرك مهما تكرّرت المُشاهدة
    جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
    www.hipa.ae

  • كتبت جائزة حمدان للتصوير ( هيبا ) في فوتوغرافيا.. كيف يفكّر الفائزون ؟ بعد إنجاز العمل ..

     

    فوتوغرافيا 

    كيف يفكّر الفائزون ؟ بعد إنجاز العمل ..

    منذ أيام تم إغلاق المشاركات في الدورة الثانية عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي كانت بعنوان “التنوّع”. كانت الأيام والساعات الأخيرة زاخرة بمئات المشاركات من جميع أنحاء العالم، وأغلبهم من أولئك المنتمين لفئة “عشاق الفرص الأخيرة” الذين تحدّثنا عنهم سابقاً في هذه الزاوية، فهم من المبدعين الذين لا ينضج إبداعهم إلا تحت ضغط الوقت !

    انتهى وقت العمل والمشاركة .. وبدأت المرحلة التالية في التساؤلات لدى جمهور ومجتمعات المصورين، عن مواعيد التحكيم ومراحله وصولاً إلى الموعد المرتقب لإعلان الفائزين في محاور الدورة الثانية عشرة، والتي أهدت المصورين فرصاً شديدة التنوّع بجانب المحور الرئيس “التنوّع”، وهي محور “الفن الرقمي” ومحور “ملف مصوّر” بجانب المحور المفضّل لنسبةٍ كبرى من المصورين على اختلاف خبراتهم ومداركهم، وهو المحور العام، بشقّيه الملوّن والأبيض والأسود.

    مرحلة الترقب والانتظار تشهد تبايناتٍ كبيرة بين عقليات الفائزين من حيث التوقعات، وهذه الفوارق ليست مجرّد فوارق في توظيف المُخيّلة ! بل تعكس فوارق في طريقة التفكير وتقييم الأمور لها كبير الأثر على تشكيل المستقبل ومدى جودته. فهناك من يقيس احتمالات فوزه بناءً على طبيعة أعضاء لجنة التحكيم والحظ الذي سيتقارب معه أو يجافيه ! وبالطبع هناك فجوة كبيرة بين هذه العقلية وبين من يعتقدون أن حظوظ الصورة في الفوز مرتبطة بمدى فرادتها وقوة تأثيرها على عيون المشاهد وعقله وإبداع المعاني المنبثقة منها والتي ستعيش طويلاً في ذاكرة المشاهدين والجمهور. من يجيد قراءة الأعمال الفائزة، لا ينسجم حتى في حديثٍ عابر .. مع من يعتبر الحظ هو بطل القصة.

    فلاش 

    أفكارك .. هي وقود الانطلاق نحو تصميم مستقبلك

    جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

    www.hipa.ae

  • كتبت ( هيبا ) جائزة حمدان للتصوير في فوتوغرافيا.الفُرص الأخيرة .. تهوى “التنوّع”.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٦٢٦-١١٤٨٣١_Gmail.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	65.3 كيلوبايت  الهوية:	126617
    فوتوغرافيا

    الفُرص الأخيرة .. تهوى “التنوّع”

    بعد 5 أيام من الآن، يحينُ موعد إغلاق الدورة الثانية عشرة للجائزة، والتي حَمَلَت عنوان “التنوّع” كمحورٍ رئيس، يرافقه محور “الفن الرقمي” و”ملف مصوّر” بجانب المحور الشهير المحبوب من مجتمعات المصورين، المحور العام بقسميه، الملوَّن والأبيض والأسود. مجموع جوائز الدورة يبلغ 450 ألف دولار، من بينها الجائزة الكبرى البالغة قيمتها 120 ألف دولار لفائزٍ واحد، وهي جائزة حرة غير مرتبطةٍ بمواضيع المحاور المطروحة في الدورة.

    بهذه المناسبة نشكر جميع المصورين، هواةً ومحترفين، الذين تقدَّموا بالفعل بأعمالهم للمشاركة في محاور المسابقة، حيث قاموا بالتخطيط المبكّر والتنفيذ في مساحاتٍ زمنيةٍ مريحة ليستقروا على الأعمال الأنسب للمشاركة. لكن رسالتنا الأهم هي لمن يقرؤون الآن هذه السطور، من المصورين القادرين على إنتاج أعمالٍ لافتة تحمل بصمتهم الشخصية، لكنهم لم يشاركوا حتى اللحظة في المسابقة. وقعوا تحت ضغط المقارنات مع الأعمال الفائزة وبعض الأسماء الشهيرة في عالم التصوير، بجانب تردّدهم في حسم خياراتهم واتخاذ قراراتهم تجاه العمل المناسب للمشاركة، وربما بعض الأسباب الأخرى، لهم نقول الآتي:

    أولاً .. أغلب الفائزين كان تركيزهم على قوة أعمالهم، وليس على أعمال الآخرين ! ثانياً .. التعميمات السلبية ضارة في أغلب مناحي الحياة، وبالتحديد في قرار المشاركة من عدمه، في مسابقة تُدرك جيداً قيمة قوة التنافسية لعملك أو أعمالك. ثالثاً .. الفُرص الأخيرة في المسابقة متسعة جداً .. وتهوى “التنوّع” .. ثق أن فهمك للموضوع لا يتشابه مع أحد نهائياً ! ترجمتك البصرية للفكرة هي شيفرة فريدة غير قابلة للتكرار .. تماماً كأنها NFT.

    فلاش

    امنح فكرتك المضيئة تقديرها المُستحق .. فقد تُكافِئكَ بالفوز

    جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

    www.hipa.ae

  • الناقد الدكتور :خليل الطيار..الجزء الخامس ” التجريد و الاكتساء البَصًري” “قراءة أعمال: سعد سالم..أنور الدرويش.. طارق العساف.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1687521411003.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	25.9 كيلوبايت  الهوية:	125311
    ملاحقة بَصًرية لخزائن بلورات الضوء
    قراءة لمرئيات استثنائية
    • خليل الطيار
    الجزء الخامس
    ” التجريد و الاكتساء البَصًري”
    توطئة:
    تفرض “ثقافة” المصور حالة رضوخ قسري لمنع عدسته التقاطها التقليدي. وتنمي قدرته لصناعة آثار بَصًرية تتشكل خواصها “بوعي فني”، تجتمع فيها عناصر الاحتراف والمسؤولية معا. ومع نضج التجربة وتوسع أفق الثقافة البَصًرية عنده، لم يعد المصور الفاعل مكترثا لقيمة “الكم الصوري” على حساب اهتمامه “بالنوع المرئي”. وهذا ما بدأنا نلمسه بوضوح في نضج تجارب العديد من مصورينا “المرئيين” الذين صقلت تجاربهم بخلفية ثقافة، ونضج فني، وتمكن حرفي، أخذت معها فاعليتهم البصرية تغادر مساحات اللقط “الكيفي”، وتهتم في مؤشرات الحبس “النوعي” بدافع إنتاج مرئيات تحتفظ بتشكلات استثنائية، وتنتج آثار ضوئية متميزة على مستوى الشكل والمضمون. في هذا الجزء من دراستنا، اخترنا “مصنوعات” مرئية لثلاثة مصورين هم، سعد سالم/ أنور الدرويش/ طارق العساف، عثرنا في خواصها هذه الفرضيات الجمالية، نحاول أن نترك لها في هذا الجزء قراءة لبيان خواص إنشاءاتها وتركيباتها البَصًرية وما حوته من قيم سردية وجمالية استثنائية.
    (اولا)
    استدعاء القمر، للشهادة
    مرئية لسعد سالم

    تفصح تجربة المصور “سعد سالم” عن نزعة توثيقية لأمكنة بيئته في “الموصل” يلاحق ما طرأ علي مناخاتها من تحولات زمانية، أثرت في بنيتها المكانية، وشهدت أضرارا كبيرة في معالمها التاريخية، ويحاول مع باقي زملائه المصورين توثيق المتبقي من ذاكرتها، قبل أفول ماض بدأت مساحته تنقرض تدريجيا. وأحيانا نجده يصر على إظهار تشكلات مدينته برؤية انطباعية موح بما مدفون في تخوم أمكنتها من أوجاع. لكنه لا يبدو سوداويا يكتفي بنقل مسحة الأسى. ويسعى دائما ليترك حضور للطيور في سماء مدينته تعبيرا عن ديمومة الحياة فيها. ويركز على إظهار قباب ومنائر الجوامع مشرئبة في أجوائها، تعويضا لخسارة مدينته هويتها المكانية المتمثلة بأيقونة منارة الحدباء التي هدمها الظلاميون. وأحايين أخرى نجده يلجأ للوقوف على ضفاف الأنهار يلتقط مشاهد “بانورامية” يتأمل فيها كبرياء مدينته وهي تًدرس نفسها في الأرض، رغم هول الدمار الحاصل في جسدها. فهو لا يريد إظهار آلامها، أنما ينوي التأكيد على روحها الباقية بعلامتها التاريخية!

    التعويض البَصًري

    قاعدة التعويض البَصًري لسد النقص الجمالي في صورته، تشكل سمة مرصودة في أعمال “سعد سالم” تكاد لا تفارق معالمها. لكن غريزته التعويضية لم تتوقف عند رحم صورته التوثيقية الواقعية، إنما يذهب للبحث عن معادل تعويضي يسد فيه نقوصات أمكنته البَصًرية التي تتحقق فيها خواص “مرئية” نادرة لكنها تشكو من ضعف تكامل توازناتها الجمالية، فيذهب لتعويضها بصناعة مناخات بَصًرية افتراضية، يضطره حلم تحقيقها أن يتعكز فيها على مبدأ التطعيم “الكولاجي” ليصل إلى تنفيذ حلم فكرته التعويضية. وتحقق هذا المسعى الفني في أحد أهم أعماله المنجزة أخيرا، والذي توقفنا عند خصوصية إنتاج “مرئياته” الاستثنائية.

    الأبصار الضوئي

    يعد المصورون الفاعلون، راصدين متميزين لتشكلات الأمكنة الضوئية. تجد فيها بصائرهم ما لا يراه غيرهم بالعيون المجردة. وهي الخاصية التي يمتاز بها “سعد سالم” حيث رصد ممرا انعكست على جدرانه مساقط ضوئية استثنائية في تشكلاتها، ساعدت فتحة في عمق جداره على تمرير حزمة ضوء قوية هيأت للمكان فرصة تشكل معماريته الضوئية، وساهمت على إنشاء تضاد هندسي في مساحاته المضاءة والمعتمة. استثمر “سعد سالم” هذا المناخ الضوئي ليحبسه بزاوية مكنته أن يغيب بها بيئة المكان الحقيقية ليربح مظهره التجريدي، لكن مراجعته لهذه الواقعة الضوئية لم تقنعه بتشكلها التجريدي، الذي وجده ضعيف الأثر لا يمنح جواز مرور لتحقيق مرئية تترك أثرا بصريا فاعلا، فأجل الإقرار بمعطيات مادية صورته بخواصها التجريدية وترك فكرة تسويقها على هذه العلة يستكملها لاحقا…

    من التجرد إلى الاكتساء

    ثقافة “سعد سالم” البصرية تستهويه ليلتقط أي أثار ضوئية نادرة، فيسارع على قبضها وخزنها بأرشيفه كأرصدة بصرية مؤجلة، يستعين بمفرداتها لاحقا لاستكمال مشاريع صناعة مرئياته الاستثنائية. وعند قراءة واقعته التجريدية وجد هناك نقصاً واضحاً في مضمونها، فهي تخلو من أي وجود لضياء فاعل يتخذه كقيمة بصرية مؤثرة في إحياء مكانه التجريدي الميت. وسعى ليسد هذا النقص وتعويضه. وسرعان ما عثر على أول خيوط تحقيق حلم “مرئيته” الاستثنائية بلقطة أخذها لقمر مكتمل في نموه (بدر) بدد نوره حلكة السماء، وبدأ حضوره أقوى من ضياء الشمس الغائب عن مكانه التجريدي! ألا إن “سعد سالم” وللمرة الثانية لم يعثر في توظيف مرئية القمر منعزلاً ما يحقق له فعلاً بَصًرياً متكاملاً ونافعاً في تجريداته هو الآخر، سوى تحقيق التقاط فني متميز، وأراد ان لا يفقد دلالة هذا الإشراق للقمر لتقدح لديه فكرة العمل على استكمال مناخ تجريديته الضوئية ويسد نقصها التعبيري بطريقة الاكتساء. فلا القمر لوحده ينتج موضوع فاعل سوى زهو التشكل، ولا تجرد مكانه يساعده على تسويق ” مرئيته ” على علتها الضعيفة الأثر، لتدفع به هذه الجدلية لاصطحاب هذه الأثنية الضوئية المنقوصة إلى مختبره “المرئي” ويقوم باستثمار مبدأ الاستعاضة بسد النقص المتبادل فيها، فأتى بمرئية القمر وأدخلها في معمارية زاوية ممره التجريدي سادا نقصها ليحقق حلم مرئياته المنشودة.

    تطويق الضوء لعتق النور

    “سعد سالم” في اشتغاله التعويضي بدأت شكواه واضحة من تقاعس الشمس لإيصال ضوئها لإحياء الأمكنة المعتمة في حياتنا، فأستبعد وظيفتها الضوئية، وأراد أن يبحث عن معادل أقوى تأثيراً لهداية أمكنته نحو خلاصاتها، فأستهدي بنور القمر. فعندما يغيب ضياء الشمس كمعادل لإحياء أمكنتنا الميتة لا بد من أن نستعيض عنها بفاعلية القمر النافع بتعدد منازله، ولزيادة معرفة سني الإنسان والسيطرة على مقادير حساباته، استشهادا لقول الله- عز وجل- (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقّۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (سورة يونس: الآية 5).

    في الإتاحة، إباحة

    توفر صناعة “الكولاجات” الضوئية إتاحات فاعلة لإنتاج مرئيات استثنائية، تساعد مفرداتها على استكمال وحداتها المتناثرة لتنصهر في صيرورة جمالية موحدة، لا يمكن أن تمنحك فرصة حذف أي جزء منها. وتبيح فيها الوحدات المتناثرة حضورا فاعلا داخل نسيج البناء الضوئي. وهذا ما أكده “سعد سالم”، فهو أتاح للقمر فرصة حضور قوي سادا فيه نقص مادية تجريديته الجامدة، ومنحها بعدا زمنياً مكملاَ لجفاف مضمون مكانه. كما أن قمره المنعزل بتجريديته الضعيفة الأثر، أتاح موقعه الجديد في عمق ممره فرصة تشكله كقيمة ضوئية معززة لفراغ الصورة، وظهر كلوحة فاعلة أحييت جداراً ميتاً منعزلاً..

    محصلة البناء المعماري

    “سعد سالم” بمحصلة معالجته لردم فجوة النقص البَصًري لمرئياته التجريدية، نجح بتفوق ليحيي إثاراءاتها السردية، أخبرنا فيها أن أمكنة حياتنا مهما كانت ميتة في أزمنتها، إلا أن أملأ ما تعززه نظرة متأملة في لوحة معلقة على جدار ميت، سيكون وقعها قوياً لتحريك هواجسنا التواقة لرؤية حلمها المفقود. وأعطتنا إشراقة نور القمر فيها املأ لنطل من دهاليزنا المعتمة نحو عالم أرحب ينتظرنا في الخارج. وهو ما شخص بقوة في سردية هذه المرئية المتحققة بقاعدة التحول من التجريد إلى الاكتساء. وبهذه الإتاحة أباح “سعد سالم” لنفسه فرصة تحقيق قاعدة التخادم الضوئي لتعزيز مرئياته التجريدية وينجح بسد نقصها من أطرافها المثلى.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1687521425260.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	17.8 كيلوبايت  الهوية:	125313
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	FB_IMG_1687521418585.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	19.6 كيلوبايت  الهوية:	125312

  • كتب الفتوغرافي الليبي : Taha Krewi أخطر مطب في حياة المصور يصنعه بنفسه.

    قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
    أخطر مطب في حياة المصور يصنعه بنفسه
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    أن تقوم بإلتقاط الصور الفوتوغرافية هذا أمراً سهلاً بالذات مع إنتشار الكاميرات بشتى أنواعها وأشكالها بسبب ما وفرته التقنيات الحديثة من إمكانيات في هذا المجال وكذلك لإنخفاض تكلفتها حيث أصبح في يد كل شخص كاميرا على الأقل مدمجة في هاتفه المحمول…
    ولكن أن تكون مصوراً فوتوغرافياً هو أمراً مختلف تماماً، سواءً كان التصوير الفوتوغرافي بالنسبة لك هواية أو مهنة بدوام كامل، والحفاظ على بقائك في خانة المصور المحترف أمر أصعب.
    هناك عدة أمور وصعاب قد تعتري مسار كل مصور فوتوغرافي، تختلف بإختلاف البيئة والظروف المحيطة، وعادة ما ستجد أن الكثيرين من المصورين الفوتوغرافيين يتناولون هذه المواضيع والصعاب في حديثهم أو مقالاتهم. إلا أن هناك بعض العثرات التى تنتاب المصور الفوتوغرافي لا أحد يخبرك عنها أو يشير إليها في مقالاته، لسبب بسيط وهي أن هذه المطبات هي صنيعة المصور نفسه وهو لايدرك ذلك إلا بعد الوقوع فيها، أخطرها أن تصبح آلة لإنتاج الصور تفقدك كمصور اللمعان والبريق، مهما كان نوع التصوير الذي تمارسه.
    – آلة لإنتاج الصور
    بالتأكيد أن كل مصور يسعى لأن يكون مصوراً محترفاً، وهي الغاية الآبرز في مسار رحلة أي مصور أو هذا ما يحلم به كل مصور، وسيكون من الرائع أن يمارس المصور الفوتوغرافي شغفه بالتصوير في نفس الوقت الذي يتخذ منه مهنة أو وظيفة، فلا بد من أن يحصل المصور على الدافع المادي الذي يسهل مسار رحلته هذه، حيث تشكل النفقات عبء كبير على كاهله وسيكون سعيداً عندما يتقاضى أجراً عالياً يتناسب مع تكاليف الحياة وتغطية النفقات معاً، بغض النظر عن نوع التصوير المتخصص فيه المصور سيأتي حتماً وقت سوف ينظر إليه المصور على أن ما يقوم به يعد وظيفة بكل جمود الوظيفة، وسيحرص على الإهتمام بالنوع الذي تميز فيه، من أجل أن يحصل على مقابل مرتفع لما يقوم بإنتاجه وبيعه، وهنا سيصبح بمثابة الآلة في إنتاج هذه النوع من الصور.
    من أهم الأشياء العظيمة في مجال التصوير هو أنه يتيح للمصور أن يكون خلاقاً ومبدعاً، إلا أنه عند تحول المصور لآلة ستبدو صوره متشابهة. وليس من المستغرب أن يحصل هذا، فلقد حصل هذا فعلاً مع الكثير جداً من المصورين، ليتحول هذا لفقدان الحرص على الجودة وكذلك الشغف والحب لما يقوم به الذي كان سبباً لنجاح وتألق الصور التي ينتجها في بداية مساره.
    للتغلب على هذا المطب، لا بد أن يضع المصور لنفسه بعض المشاريع الشخصية، كالقيام بشيء يستمتع به حتى مع وجود ضغط لإنتاج الصور التي سيتم بيعها، ولا بد من ان يبحث المصور في تجارب الآخرين وأن يستكشف في مجالات أخرى وأنواع أخرى من التصوير الفوتوغرافي، لإشعال الشغف والعاطفة من جديد، فمحاولة نوع مختلف تماما من التصوير قد يكون المفتاح لتجدد الشغف وظهور عواطف وأحاسيس يظهر من خلالها الإبداع من جديد.
    طـﮧ ڪريوي Taha Krewi
    نشر بحسابي القديم بتاريخ 17-06-2016
    أعيد نشره على حساب السقيفة الليبية Assaqeefa Alleebiya
    في 18-06-2016 : https://bit.ly/3NaGnRC

    نُشرت بواسطة

    فريد ظفور

    مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.