Category: تشكيل وتصوير

  • مسيرة الفنان التشكيلي السوري / محمود ديوب /  وعن معرضه في «غاليري مكتب للفنون» بدمشق ..وحوار خاص معه أجراه الصحفي مازن عباس – اكتشف سورية ..

    مسيرة الفنان التشكيلي السوري / محمود ديوب / وعن معرضه في «غاليري مكتب للفنون» بدمشق ..وحوار خاص معه أجراه الصحفي مازن عباس – اكتشف سورية ..

    محمود ديوب

    محمود ديوب

    1981 – ولد في حمص ، سوريا
    2001 – مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية، حمص
    2005 – كلية الفنون الجميلة بدمشق
    قسم التصوير، زيتي
    – معارض مشتركة
    2000-2001-2002عدة معارض جماعية في حمص
    2004-2005 معرض الشباب، رواق، دمشق.
    2006 معرض الخريجين المركز الثقافي الفرنسي، دمشق
    التشكيلي محمود ديوب في غاليري مكتب بدمشق

    وحوار خاص مع اكتشف سورية

    تستمر «غاليري مكتب للفنون» والكائنة في باب مصلى بدمشق في تقديم تجارب تشكيلية شابة تغامر في أطروحاتها التشكيلية المبتعدة عن متطلبات السوق التجارية وما ينتج عنها من عرض وطلب، ما لا يتماشى مع حرية التشكيلي الكاملة، حيث يعتبر مشروع 12×12 – أحد مشاريع غاليري مكتب- الذي يعتمد على تقديم 12 معرضاً لـ 12 تشكيلي على مدار عام كامل، مشروعاً هاماً يتيح للتشكيلي تقديم ما يريده من قيم تشكيلية فنية عالية ومنها ما قدمه التشكيلي الشاب محمود ديوب عبر 17عملاً تشكيلياً.

    ففي معرضه الأخير تناول التشكيلي ديوب أبعاد الرأسمالية العالمية وما تفرضه من قيم أخلاقية زائفة تعيشه شعوب بلدان العالم الثالث ومن يدور في فلكها، وكأنه يقدم أطروحة سياسية لونية لما آلت إليه شعوباً وأمماً تجتر من الرأسمالية سموم هلاكها، فتتحول تدريجياً إلى تشكيلات مجردة من أي ملامح واضحة فاقدة للهوية والانتماء، فهذه التكوينات التي يغلب عليها شكل لمسوخ دميمة قبيحة بلا أي ظلال، وكأنها خيالات لأشباح تتحرك في فضاءات قاحلة خاوية تعتمد عليها للتحرك. حيث يركز الفنان وفي معظم الأعمال على اللون الأحمر لشفاه غليظة كدلالة لوجود حالة مستمية لهضم الأخر وابتلاعه كيرقات طفيلية لا تعرف إلا الاجترار سعياً للبقاء والديمومة.

    تحوير الأعمال بما يتماشى مع القيم الفكرية التي قدمها التشكيلي محمود ديوب تتناسب مع مقولة الفن من أجل الفن فأعماله تتفرد بتكوينات خاصة قد تندر في طريقة بناءها، متحرراً من سطوة السوق وزبائنه، حيث يقدم التشكيلي -جمال القبح- بأقصى حالاته والتي قد تنفر منه عين المتلقي الباحث عن لوحة جميلة تعلق على الحائط.

    من جانب آخر تعددت عناوين الأعمال الفنية بما يتقاطع مع مفهوم التبعية للفكر الرأسمالي الهاضم للموروث الفكري والثقافي والاجتماعي لشعوب العالم، ومن هذه العناوين: «لحظة الصفر، تواصل اجتماعي، رقصة الفوضى، ارتباط، تفاهم مشترك، جلسة ثقافية، سيطرة، على الطريق السريع، قبل نهاية الخط». وفي قراءة متأنية لهذه العناوين ندرك سطوة وجبروت البروباغندا الإعلامية التي لعبت وتلعب دورها الخطير في السيطرة على مقدرات الشعوب.

    من أجواء افتتاح المعرض في غاليري مكتب بدمشقمن أجواء افتتاح المعرض في غاليري مكتب بدمشق

    من أجواء افتتاح المعرض في غاليري مكتب بدمشق
    «اكتشف سورية» تابع افتتاح معرض التشكيلي محمود ديوب في صالة مكتب وعن تطور عمله التشكيلي ما بين معرضه الفردي الأول في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق 2007 وهذا المعرض يقول لنا: «تتعدد مفردات الفنان التشكيلي بما يعيشه من تطورات مختلفة تأخذه لأبعاد وأشكال يفرضها عامل الزمن الذي يحدد هوية الفنان، فمنذ تخرجي من كلية الفنون الجميلة بدمشق وما قبل، كان عملي يتمحور على تقديم شخصية واحدة أو اثنتين ضمن فراغ مدروس معتمداً على تبسيط الشكل واللون، ليصبح أقل تعقيداً متجهاً نحو البساطة والتكثيف، ثم تطور العمل في نهاية 2007 حيث انتقلت لمرحلة جديدة بإدخال بعض الملامح والتفاصيل وذلك لإعطاء هوية وصيغ معينة. كما بدأت بإدخال رموز حيوانية ضمن التكوينات الإنسانية التي تحولت فيما بعد لوحوش مسخة، تجسيداً للفكر الرأسمالي العالمي المسيطر على مقدرات الشعوب وتحويلها لمجرد تابع يفرض عليها طرق معينة بالتفكير».

    من أعمال التشكيلي محمود ديوب من أعمال التشكيلي محمود ديوب من أعمال التشكيلي محمود ديوب من أعمال التشكيلي محمود ديوب من أعمال التشكيلي محمود ديوبمن أعمال التشكيلي محمود ديوب  من أعمال التشكيلي محمود ديوب

    من أعمال التشكيلي محمود ديوب

    من أعمال التشكيلي محمود ديوب
    لكل تشكيلي أسلوبه في تقديم أعمال تتكلم عن هويته وبصمته الخاصة. وهي نتيجة تأثر ودراسة. لنتكلم في هذا الشأن.
    «أحاول أن استفيد من دراساتي وبحوثي السابقة، وهذا لا يلغي تأثري ببعض التجارب الفنية كتجربة الفنان “فرانسيس بيكون” و “إيغون شيلي” مبتعداً في نفس الوقت عن نسخ حلولهم وبصماتهم التشكيلية، بل أسعى دوماً لخلق حالة فنية خاصة من خلال البحث والتجريب المستمر، مبتعداً عن الحلول الجاهزة التي أقدمها بوعي تشكيلي ومعرفي استمده من قراءاتي المتعدد للمحيط المحلي والعالمي».

    يتناول معرضك بُعداً سياسياً تطرح من خلاله أساليب الفكر الرأسمالي حيث جاءت عناوين الأعمال متوافقة مع مضامينها.
    «لقد تعددت مقولات اللوحات التشكيلية بما يتناسب خطورة هذا الفكر الذي عبث بحياة الشعوب، ففي لوحة “ارتباط” أعبر عن سيطرة صندوق النقد الدولي بالقرارات الوطنية للشعوب، إلى لعبة الإعلام في لوحة “تواصل اجتماعي” كدلالة على مواقع التواصل الاجتماعي التي هيأت الظروف الملائمة للتدخل في الشؤون الداخلية لكثير من الدول، كما أقدم في “رقصة الفوضى” تلك المفاهيم الدخيلة والبعيدة عن الثقافات المحلية، إضافة لكثير من العناوين التي تشير إلى طرائق الرأسمالية وكيفية سيطرتها واستثمارها لموارد الشعوب بما ينسجم مع مصالحها الاستعمارية».
    من أجواء افتتاح المعرض في غاليري مكتب بدمشق
    كشفت هذه الأعمال قباحة الفكر الرأسمالي الغربي، وجرمت في نفس الوقت تلك الحكومات التي تماشت مع هذا الفكر.
    «نعم أنا أجرم تلك الأنظمة التي تماهت مع الفكر الرأسمالي، فمن نتائج هذا الترابط تحويل دول العالم لوحوش صغيرة تأكل بعضها بعضاً».

    أعمالك مستفزة لعين المتلقي وقد لا تتماشى مع عين النخبة الباحثة عن الجمال؟
    «أنا أعمل بمتعة خالصة، والفن وسيلة للتعبير عن الذات وليس تجارة أجني منها المال، ما أقدمه بعيد عن سوق العرض والطلب، رافضاً مقولة الفن لنخبة المجتمع، فهناك الكثير من الأشخاص العاديين ممن يتفاعلون مع اللوحة بعض النظر عن القيم الجمالية الاعتيادية التي تفرضها سياسات السوق التجارية ».

    رغم تشابه الصيغ التكوينية نلاحظ تبايناً واختلافاً بين اللوحة والأخرى، نستدل من خلالها نضجاً تشكيلياً وفكرياً.
    «أحاول تقديم عمل مترابط أقدم من خلاله قراءة شبه شاملة لما أفكر فيه، مهتماً بأدق التفاصيل التي تبدأ من الخلفيات الصماء على اعتبارها جزءاً من التكوين العام، باحث عن علاقة تربط بين هذه التكوينات بحل تشكيلي منسجم ومتزن مع مضامين العمل الفكرية، معتمداً في العمل على ألوان متناقضة كالأبيض والأسود والفضي من دون أي تكرار في مجمل الأعمال أو نسخها، لذا أسعى لإيجاد حل جديد من خلال وضع اللون وتجاوره مع اللون الأخر».
    من أعمال التشكيلي محمود ديوب
    ما الذي يحدد خيارات الفنان التشكيلي ومن أي يستقي التشكيلي -المختلف- عن الأخر؟
    «لقد كانت لكل مدرسة تشكيلية ظروفها التاريخية والسياسية والاجتماعية، وفي سورية استفاد الفنانون من هذا الأمر، إضافة لتنوع الحياة الاجتماعية والثقافية السورية التي قدمت للتجربة السورية ميزتها عن التجارب العربية الأخرى».

    يعتبر الفنان محمود ديوب من التشكيليين السوريين الذين عملوا في مجالات الفن المعاصر وخاصة مع غاليري «الفن الآن» كيف يستفيد التشكيلي من مختلف أنواع الفنون؟
    «تتعدد طرق التعبير الفني التي يستفيد منها الفنان التشكيلي، بالنسبة لي استفدت من تجارب في التصوير الضوئي والنحت والفيديو آرت والتجهيز بالفراغ للوصول إلى إجابات خاصة تدعم بحوثي على سطح اللوحة التشكيلية، وهنا أنوه إلى قوة التجربة الصينية والإيرانية التي تبحث في مختلف أنواع الفنون ومنها الفن المعاصر، متمنياً من الجيل الأقدم البحث في هذا الاتجاه الفني».

    يذكر أن المعرض مستمر لغاية 2 تموز 2012 في غاليري مكتب الكائنة في خلف مؤسسة البخاري، باب مصلى، دمشق.

    مازن عباس – دمشق
    اكتشف سورية

     

    محمود ديوب

    ds_11950.jpg
    ds_11951.jpg
    ds_11952.jpg

     

    ds_11940.jpg
    ds_11941.jpg
    ds_11942.jpg
    ds_11943.jpg
    ds_11944.jpg
    ds_11945.jpg
    ds_11946.jpg
    ds_11947.jpg
    ds_11948.jpg
    ds_11949.jpg
  • بالصورعدسة الزميل المبدع الشاب أيهم درويش  Ayham Darwish تزور بلدة وادي العيون Wadi Al Uyun – حيث تقع وادي العيون بمدينة مصياف في محافظة حماة..

    بالصورعدسة الزميل المبدع الشاب أيهم درويش Ayham Darwish تزور بلدة وادي العيون Wadi Al Uyun – حيث تقع وادي العيون بمدينة مصياف في محافظة حماة..

    Ayham Darwish

    Ayham Darwish

    وادي العيون ناحية تتبع منطقة مصياف في محافظة حماة
    الموقع والجغرافيا
    تقع بلدة وادي العيون في الوادي المسماة باسمه /وادي العيون/ الممتد من الشرق إلى الغرب على السفح الغربي من سلسلة الجبال الغربية في سوريا وترتفع عن سطح البحر ما بين 450-900م
    تقع وادي العيون شمال العاصمة دمشق وتبعد عنها 250كم
    تبعد عن مدينة حمص 90كم
    تبعد عن مدينة حماه 65كم
    تبعد عن مدينة ادلب 140كم
    تبعد عن مدينة حلب 210كم
    تبعد عن مدينة الرقة 400كم مروراً بحلب – 330كم مروراً بالسلمية
    تبعد عن مدينة دير الزور 450كم مروراً بتدمر – حمص
    تبعد عن مدينة الحسكة 560كم مروراً بالرقة-سلمية و615كم مروراً بدير الزور-تدمر
    تبعد عن مدينة السويداء 345كم
    تبعد عن مدينة درعا 360كم
    تبعد عن مدينة القنيطرة 305كم
    تبعد عن مدينة اللاذقية 110كم
    وتبعد عن مدينة طرطوس 45كم

    لمحة تاريخية
    كما أغلب الجبال الغربية في سوريا سكنت وادي العيون من العهود الفينيقية الأولى وتدل عليها بعض الاثار المتبقية مثل الناغووص (الناووس) في حي بيت شلهوم وهو مدفن فينيقي في الصخر عرفت النواويس بانها تقام بالقرب من السكن وعلى شرفة منه لكن لا اثار لوجود هذه المساكن.. وكان يوجد بعض طواحين المياه في وادي العيون.. تبقى منها واحدة فقط قرب قاع الوادي عند جسر بيت الهندي, ولا تاريخ محدد لبناء تلك الطواحينزكما تشتهر بمغاورها المتعددة.
    سكنت جبال الساحل المعروفة قديماً بجبال (بهراء وتنوخ) من قبائل عربية شامية وعراقية.. لكن بالنسبة لوادي العيون فإن أقدم مايذكر حولها يعود إلى القرن الثالث عشر للميلاد.. ومن دليل ذلك وجود مقامات كمقام الشيخ المعلم جامع والشيخ العلامة حاتم الطوباني وذلك بعد وصول الأمير حسن بن مكزون السنجاري إلى الجبال حوالي عام (1121م). تغيب بعدها التواريخ الحقيقية لتثبت من جديد ما بين القرنين الثامن والتاسع عشر لما اثبت عن زيارة الشيخ العلامة خليل بن معروف النميلي لبلدة وادي العيون (1738-1816م) وبقاء تلميذه الشيخ منصور في وادي العيون وذلك في فترة الاحتلال العثماني البائد..
    وبسبب وعورة الجبال والمسالك إليها فقد احتفظت وادي العيون بما يشبه الحكم الذاتي في كل المراحل المعروفة يحكمها وجهاء العائلات بتوافقية..
    في التاريخ المحكي لوادي العيون تذكر قصة واحدة فقط لمحاولة دخول كتيبة عثمانية إلى وادي العيون بقصد مصادرة ارزاق والسوق إلى السفربرلك وتعود إلى فترة الحرب العالمية الأولى وقد تعرض أغلب رجال الكتيبة العثمانية إلى الإبادة في وادي العيون ورمي جثثهم في هوة معروفة في وادي العيون..
    في زمن الاحتلال الفرنسي كانت وادي العيون مركزاً حقيقياً لثورة المجاهد الكبير الشيخ صالح العلي وكان رجال وادي العيون اعمدة الثورة والنساء السند بالزاد والماء والطبابة .
    السياحة في وادي العيون
    تعتبر بلدة وادي العيون منطقة متكاملة سياحيآ بمجموعة من الفنادق والمطاعم منها فندق شاهر – مطعم الغيث – رأس النبع المغارة – الشرفة – راس النبع الغدير.
    هذا إضافة لسياحة الطبيعة والشلالات وتسلق الجبال واكتشاف الغابات والتمتع بالطبيعة الساحرة في هذة المنطقة من جبال الساحل وقد عرف مصيف وادي العيون منذ وقت طويل نظرآ لطبيعته الساحرة والاحراش والغابات والمياة المنسابة من الينابيع والجو والمناخ المعتدل الرائع في أشهر الصيف ان وادي العيون واحدة من المصايف التي تستحق الزيارة والتمتع بطبيعة جميلة لا تنسى.

     

    ة

  • موجز عن تاريخ التصوير الفوتوغرافي في القدس – فلسطين – بدر الحاج

    موجز عن تاريخ التصوير الفوتوغرافي في القدس – فلسطين – بدر الحاج

    تاريخ التصوير الفوتوغرافي في القدس
    بدر الحاج

    بعد حوالي ثلاثة أشهر من إعلان فرانسوا أرغو، زعيم الحزب الجمهوري الفرنسي، في 19 آب 1839 أمام الجمعية الوطنية الفرنسية عن اكتشاف التصوير الشمس وشراء الحكومة الفرنسية لهذا الاكتشاف من السيد داغير وتقديمه هدية للإنسانية، التقطت أول صورة فوتوغرافية في المنطقة العربية بحضور محمد علي باشا في مدينة الإسكندرية وذلك في الرابع من تشرين الثاني 1839 .
    أكد أراغو في خطابه على أن الاختراع الجديد: ((يكون له الفضل في تسجيل عجائب الشرق، وسيسهم في تقدم العلوم خاصة علم الآثار الذي كان يتطلب أكثر من عشرين سنة وعشرات المنقبين والاختصاصيين لنسخ ملايين الرسوم والحروف الهيروغلوفية في حين أصبح باستطاعة مصور واحد إنجاز هذا العمل بسرعة قصوى)) .
    ومنذ التقاط الصورة الأولى في الإسكندرية، دخلت المنطقة العربية مرحلة جديدة من التوثيق البصري، وأخذ مئات المصورون بالتدفق على مصر وسورية، والتقطت آلاف الصور للمعابد والهياكل القديمة وللمدن والقرى، وسجلت عدسات المصورين الأزياء والأشكال الهندسية، ولاقت تلك الصور رواجاً كبيراً في السوق الأوروبية، لدرجة أن بعض المؤرخين المعاصرين شبهوا أثر تلك الصور بالصور التي يجلبها حالياً رواد الفضاء إلى الأرض .
    أما عن الصورة الأولى في الإسكندرية، فينقل لنا المصور الفرنسي فريدريك غوبيل فيسكه الذي كان يقوم بزيارة لمصر وسورية برفقة الرسام هوراس فيرنيه، وصفاً جميلاً لتلك اللحظات التاريخية، ويذكر كيف أنه أقنع محمد علي باشا بأن آلة الداغيروتيب التي يحملها تستطيع التقاط صور لشتى المناظر، فيقول:
    ((.. وجه محمد علي مشحون بالاهتمام، عيناه تكشفان –على الرغم منه – حال من الاضطراب ازدادت عندما غرقت الغرفة في الظلام استعداداً لوضع الألواح فوق الزئبق، خيم صمت مقلق ومخيف علينا. ولم يجرؤ أحد منا على الحركة أبداً، وأخيراً انكسرت حدة السكون باشتعال عود ثقاب أضاء الأوجه البرونزية الشاخصة، وكان محمد علي الواقف قرب آلة التصوير يقفز ويقطب حاجبيه ويسعل .. وهي عادة قيل لي أنها تحدث له عندما يفاجأ بحركة ما. وقد تحول نفاد صبر جلالته إلى تعبير محبب للاستغراب والإعجاب. صاح “إنه من أعمال الشيطان”. ثم استدار على عقيبه وهو ما يزال ممسكاً بمقبض سيفه الذي لم يتخل عنه ولو للحظة، وكأنه يخشى مؤامرة سرية أو تأثيراً غامضاً .. وأسرع مغادراً الغرفة دون تردد)) .
    من الإسكندرية انتقلت أول بعثة تصويرية فرنسية في مطلع شهر كانون الأول باتجاه سورية مروراً بالعريش وغزة والخليل والناصرة ثم القدس، والتقطت أول صورة للمدينة، ونشرت الصور مع صور أخرى في كتاب صدر في باريس سنة 1841 .
    وخلال القرن التاسع عشر فقط نشط أكثر من ثلاثمائة مصور في مصر وبلاد الشام، وكان معظمهم من الفرنسيين والبريطانيين، وبعض الألمان والأمريكيين .
    وفي لمحة سريعة على نشاطات أبرز المصورين الذين سجلوا بواسطة عدساتهم مدينة القدس، يبرز اسم الخبير في العمارة الإسلامية جوزيف دو برانغي الذي التقط صوراً للقدس العام 1844 في إطار جولته في بلدان حوض البحر المتوسط، وتعتبر صوره من أندر وأقدم اللقطات للمدينة .
    وفي العام نفسه وصل القدس البريطاني الكسندر كيث والتقط ما يقارب الثلاثين صورة بأسلوب داغيروتيب، وكان هدفه، كما يقول، دراسة الصلة بين ما ورد في الكتاب المقدس وجغرافية الأراضي المقدسة، وهذا ما استفاض في شرحه في كتابه (براهين على حقيقة الدين المسيحي) الذي طبع للمرة السادسة في لندن العام 1848، وتضمن ثماني عشرة صورة.
    وفي العام 1849 التقط البريطاني كلود بوس ويلهاوس أول صورة طبعت على الورق في منطقة حوض المتوسط ومن بينها صور لمدينة القدس .
    تعتبر صور ويلهاوس التسعون التي التقطها في البرتغال ومصر وسورية واليونان من أندر الصور، وقد احترقت الأفلام التي التقطها ويلهاوس في حريق شب العام 1879 في لندن، ولم يبق منها سوى نسخة واحدة تحتفظ بها الجمعية الملكية للتصوير في مدينة باث البريطانية .
    وكان جيمس غراهام أول مصور مقيم في القدس، فقد شغل منصب سكرتير جمعية بريطانية كانت تهدف إلى تنصير اليهود المقيمين في فلسطين، وافتتح غراهام استديو في القدس في مطلع الخمسينيات من القرن الميلادي الماضي، والتقط العديد من الصور في كل من فلسطين وسورية .
    وفي الثامن من شهر آب 1850، وصلت القس بعثة فرنسية تضم المصور ماكسيم دو كامب يرافقه الكاتب غوستاف فلوبير، والتقط المصور اثنتي عشرة صورة لمدينة القدس، وقد نشرت الصور في كتاب خاص في باريس سنة 1852.
    وهناك أيضاً الأسقف البرت اسحق والأسقف جورج بردجيز اللذان التقطا صوراً عديدة للقدس ويافا ومدن الساحل وكذلك المصور بيتر بيرغهايم الذين شملت جولاته فلسطين ودمشق وبعلبك .
    إلا أن أبرز المصورين البريطانيين على الإطلاق في تلك الفترة هو فرنسيس فريث الذي قام بثلاث رحلات إلى مصر وسورية خلال الأعوام (1859-1860) وأصدر مجموعة من الكتب المصورة عن رحلاته هذه لاقت رواجاً كبيراً لدى الجمهور الفيكتوري في بريطانيا .
    تضمنت كتب فريث المصورة شرحاً مفصلاً للأماكن التي زارها، وكان النص الذي كتبه مشبعاً بالروح الاستعلائية الشوفينية أسوة بالنصوص التي كتبها قبله الرسام دايفيد روبرتس والواقع أن النظرة البريطانية الرسمية كانت مشابهة لنظرة فريث، وقد عبر عنها بوضوح السياسيون البريطانيون أمثال ملنر وكيرزن .
    اختار فريث مصر وسورية حقلاً لتجاربه المصورة باعتبارهما ((أبرز مكانين على الكرة الأرضية) كما ذكر في مقدمة كتابه “مصر وفلسطين”. وكان فريث يدرك الأهمية التاريخية والدينية للمنطقة بالنسبة للجمهور البريطاني وكذلك الأهمية التجارية باعتباره كان صاحب مؤسسة تجارية آنذاك، وقد ذكر أيضاً في مقدمة كتابه أن القصد من جولته كان تسلية الجمهور بإبراز عجائب الشرق وآثاره .
    وبعد زيارتين لمصر وسورية في أيلول (سبتمبر) 1856، وتشرين الثاني (نوفمبر) 1856، أدرك فريث نتيجة لتجاوب مع كتابه “مصر وفلسطين” أنه لا بد من التقاط المزيد من الصور وتسويقها تجارياً على نطاق واسع في أوروبا وأمريكا لذلك قام برحلته الثالثة العام 1860 .
    ونشرت مؤسسته خلال النصف الثاني من القرن الماضي آلاف الصور عن مصر وسورية واستعملت هذه الصور في العديد من الكتب المصورة التي صدرت عن المنطقة، وأشار فريث في مقدمة كتابه “مصر وفلسطين” إلى الأهمية التاريخية للصور التي التقطها بقوله ((.. ويمكنني القول مع التأكيد على القيمة الكبيرة للصور الفوتوغرافية الجيدة عن الآثار والتحف الشرقية، أن يد التغيير السريع تصيب الكثير من المعالم البارزة، بالإضافة إلى أنياب الزمن القاسية والرياح الرملية التي تهب بلا انقطاع، فإن المعابد والمقابر معرضة دائماً لعمليات السلب المستمرة وحكام الأقاليم يأخذون الأحجار المصقولة الضخمة والفلاحون يستولون على ما يتوافر أمامهم من أحجار الآجر. وبينما يعمد السياح من كل الأمم إلى كسر ما يقع تحت أيديهم وهو لا شك الأجمل من الناحية الهندسية والمعمارية ويأخذونه إلى بلادهم)).
    جاءت جولات فريث في مصر وسورية مع بدء مشروع حفر قناة السويس الذي دفع البريطانيين إلى الإسراع في تركيز اهتمامهم على القاهرة بدلاً من استنبول، وكانت مصر في تلك الفترة تدخل مرحلة تغيير جذرية، حيث أفسح حكم سعيد باشا الذي تثقف في الغرب المجال واسعاً أمام الغربيين وبدأت العادات والتقاليد المحلية بالتراجع أمام الغزو الغربي، وقد أشار فريث في مقدمة كتابه إلى تلك التطورات .

    وكان المصور الفرنسي أوغسست سالزمان قد كلف في العام 1855 من قبل وزارة التربية الفرنسية مهمة وصفت بأنها “علمية تمدينية” وقام بدراسات تصويرية في القدس جوارها حيث التقط ما يقارب 174 صورة طبع بعضها في كتاب صدر في باريس سنة 1856. وقد نال المصور جائزة ذهبية للقطاته البانورامية لمدينة القدس، وذلك في معرض باريس الأول للتصوير، وهناك عدد آخر من المصورين الفرنسيين البارزين التقطوا صوراً لمدينة القدس أمثال لويس دوكلارك، ودوق دولين .

    وبدوره أيضاً كلف لويس دوكلارك العام 1859 من قبل وزارة التوجيه العام الفرنسية القيام بدراسات تصويرية في سورية ونشر بعد إنجازه المهمة أربعة كتب بعنوان “رحلة إلى الشرق” وأفرد كتاباً خاصاً عن مدينة القدس، ولا تختلف صور دوكلارك عن صور دوكامب أو سالزمان من حيث الموضوع، لكنها تتميز من حيث شمولها مناطق عديدة لم يسبق لأحد أن صورها .
    إن أكبر كمية للصور التي التقطت في مدينة القدس كانت من قبل مؤسسة بونفيس لصاحبها فيلكس وابنه أدريان بونفيس. قدمت عائلة بونفيس إلى لبنان العام 1867 وأقامت استديو للتصوير في بيروت والتقط ما يقارب الخمسة عشر ألف صورة في لبنان وفلسطين وسورية ومصر وتركيا واليونان، وقام بونفيس بتسويق صوره على نطاق واسع، وواصلت المؤسسة عملها منذ مطلع الستينيات في القرن الماضي، حتى مطلع القرن الجاري، وكانت لها فروع في دمشق والقدس والقاهرة .
    من ناحية أخرى شكلت زيارة الأمير ادوارد ولي عهد بريطانيا إلى مصر وسورية واليونان في مطلع العام 1862 بداية للدراسات الاستشراقية البريطانية. ورافق أمير ويلز في جولته تلك المصور فرنسيس بيدفورد الذي كان مقرباً من العائلة البريطانية المالكة، والتقطت خلال الزيارة 172 صورة، أقيم لها معرض خاص في لندن بتشجيع من العائلة المالكة .
    وفي مطلع الستينيات من القرن الماضي كان الاهتمام البريطاني الإستراتيجي منصباً على “الأراضي المقدسة” بهدف احتلالها مادياً، وسبق الاحتلال تكثيف “المعرفة البريطانية” بالمنطقة وظهرت أول دراسة رسمية بريطانية مصورة عن القدس العام 1865، بعد أن عمل فريق عسكري تابع لسلاح الهندسة البريطانية بإشراف الضابط شارك ولسون على رسم الخرائط والتقاط الصور للقدس وجوارها .
    أثار نشر الدراسة المصورة عن القدس اهتماماً كبيراً في أوروبا، وسارعت مؤسسات عديدة إلى إرسال “بعثات علمية” إلى معظم مناطق سورية. وتأسس في لندن العام 1865 “صندوق استكشاف فلسطين” وتوزع العسكريون البريطانيون التابعون لهذا الصندوق في سورية وبدءوا إعداد الخرائط والتقاط آلاف الصور .
    وكان الهدف المعلن لهذا الصندوق كشف الماضي وإجراء دراسات أثرية وجغرافية، وبالفعل مول مثقفون توراتيون مشروع استشكاف شبه جزيرة سيناء بهدف “تثقيف تلامذة العهد القديم، ومعرفة الطرق التي سلكها اليهود أثناء خروجهم من مصر” .
    بدأ المشروع في شتاء 1868 وأنجز العام 1869، وطبعت الصور في ثلاثة مجلدات ضمت نصوصاً عن جغرافية سيناء وقبائلها وأزهارها حيواناتها وتجدر الإشارة إلى أن البعثة البريطانية التي ضمت ضباطاً من سلاح الهندسة بقيادة بالمر كانت على اتصال مباشر بوزارة الحربية البريطانية .
    وفي الوقت الذي كانت تتم عملية المسح الجغرافي الاجتماعي لسيناء، كان ضباط تابعون للبحرية البريطانية يقومون بعملية مسح مماثلة للشاطئ من العريش إلى الإسكندرون .
    وفي عمليات المسح البريطانية المكثفة التي تواصلت خلال النصف الثاني من القرن الماضي، التقطت آلاف الصور عن المنطقة، وأرشيف هذه الصور محفوظ في “صندوق استشكاف فلسطين” في لندن، وتعتبر هذه المجموعة من أضخم المجموعات المصورة عن المنطقة، وهي تشمل صوراً لقرى ومدن وهياكل وحفريات أثرية مختلفة .
    لقد أسهم “صندوق استشكاف فلسطين” مساهمة كبرى في تعميق “المعرفة البريطانية” بالمنطقة، وكانت الخرائط التي أعدت بحجة “كشف الماضي” في الواقع، خرائط مستقبلية للمنطقة، استعملها الجنرال اللنبي خلال هجومه على الأتراك ودخوله القدس العام 1918 أثناء الحرب العالمية الأولى .
    وهكذا توضحت “الأهداف العلمية” للبعثات البريطانية، مع التأكيد على أن كتابات الضباط الذين أشرفوا على عمليات المسح كانت من صلب الاتجاه الأيديولوجي القائل بتطوير فلسطين وإفساح المجال لليهود للقيام بذلك .
    لقد حملت الصور الفوتوغرافية التي التقطت في النصف الثاني من القرن الماضي قيماً فنية معينة، وذلك على الرغم من انشداد معظم المصورين الأجانب إلى النواحي الفولكلورية والانتروبولوجية التي كانت تجد لها رواجاً كبيراً في السوق الغربية .
    وعلى أية حال، ليس بالإمكان فهم محتوى وقيمة الصور الشمسية التي التقطت في القرن الماضي بمعزل عن وضع المنطقة العربية الاستراتيجية في تلك الحقبة، وما رافقه من حدة في التنافس بين الدول الغربية بهدف السيطرة والاستعمار .
    دخل فن التصوير الشمسي بلادنا في ذروة التنافس الغربي، البريطاني – الفرنسي بصورة خاصة، لاقتسام تركة (الرجل المريض) الإمبراطورية العثمانية، وكانت غزوة نابليون لمصر وسورية العام 1898 شكلت بالنسبة إلى الأوروبيين بداية مرحلة جديدة من النشاط الاستعماري في المنطقة العربية عبر عنها الكاتب الفرنسي فيكتور هيغو أفضل تعبير في مقدمة كتابه(LES ORIENTALS) الذي طبع في باريس سنة 1829 بقوله : ((القارة كلها تتجه نحو الشرق)) .
    وبالفعل ومنذ غزوة نابليون، شهدت مصر وسورية تدفق مئات الرسامين وعلماء الآثار والعلوم الإنسانية والمصورين إضافة إلى العسكريين والسياسيين الذي تخفى بعضهم تحت ستار “البعثات العلمية” وقد شجع هذا الجو قيام المؤسسات الاستشراقية في المعاهد والجامعات الأوروبية ثم الأمريكية .
    ولم يقتصر التنافس الغربي على الحقول “العلمية والدينية” فحسب بل تحول تدريجياً إلى احتلال عسكري، فقد احتل الفرنسيون الجزائر سنة 1830، وتونس 1881، والمغرب 1907، ناهيك بنزولهم العسكري في لبنان سنة 1860، أما البريطانيون فقد احتلوا بدورهم قبرص سنة 1830، ومصر 1882 ناهيك بعدن وساحل حضرموت ثم افتتاحهم لقناة السويس سنة 1869 .
    في هذا الجو من التنافس بهدف السيطرة بدأت طلائع الإنتاج الفوتوغرافي للمنطقة العربية بالظهور. والرؤية النقدية لهذا الإنتاج لا يمكنها أن تتجاهل الجو المذكور، كذلك الأمر حين تقيم الإنتاج الأدبي أو اللوحات الفنية للمستشرقين الغربيين، لقد شجعت المدارس الفكرية الأوروبية نمو الإنتاج الفوتوغرافي وبصورة خاصة الرومنطقي منه التي انطلقت في بادئ الأمر من مجرد التشجيع على التقاط الصور الطوبوغرافية التي كان لها تأثير قوي على الرسامين المستشرقين، ثم تحول الوضع بعد حوالي ثلاثين سنة من ظهور التصوير الشمسي، إلى التقاط صور أخرى ذات مواضع مختلفة، لكن جميع المصورين عكسوا في إنتاجهم نظرتهم الاستعلائية ولم يتحرروا من عقدة النظرة الغربية إلى المنطقة حتى بعد وصولهم إليها وتجوالهم فيها .
    وهناك عوامل أخرى أسهمت أيضاً في ازدهار التصوير الشمسي في المنطقة العربية منها إدخال السفن التجارية إلى الخدمة سنة 1840 فازداد نتيجة لذلك عدد السياح والحجاج، إلى المنطقة التي أصبحت أكثر فأكثر قريبة من أوروبا بافتتاح خط مرسيليا – الإسكندرية البحري ثم يافا وبيروت، ولذلك أعلن توماس كوك في لندن سنة 1868 عن تنظيم رحلات سياحية إلى مصر وسورية .
    ومع انتقال عدد كبير من السياح الأوروبيين إلى المنطقة وتطور أساليب التصوير بحيث أصبحت أكثر سهولة للاستعمال، أخذت الاستوديوهات المحلية بالظهور في كل من بيروت والقدس ويافا والقاهرة، وتحول الإنتاج والتصنيع من أوروبا إلى المنطقة .
    أخيراً لا بد من الإشارة إلى أن أول مدرسة لتعليم التصوير الشمسي كانت في مدينة القدس، فقد افتتح الأسقف الأرمني يساي غرابيديان المدرسة في أواخر الخمسينيات وتخرج منها مصورون ما لبثوا أن حلوا محل المصورين الأجانب وسيطروا على السوق التجارية في أواخر القرن الماضي ومطلع القرن الحالي .
    والمعلومات المتوافرة عن غرابيديان أنه أمضى شبابه في استنبول ثم توجه إلى القدس العام 1844 حيث بدأ الدراسة وبقي في المدينة حتى العام 1859، وأمضى تلك الفترة في تجارب على التصوير الشمسي في كاتدرائية سانت جيمس للأرمن، وزار استنبول العام 1859 حيث أمضى أربعة أشهر تدرب فيها على أساليب التصوير وعاد إلى القدس، وتوجد الآن مجموعة من الصور التي وقعها العام 1860 تحتفظ بها الكنيسة الأرمنية في القدس، الأمر الذي يشير إلى أنه بدأ الإنتاج الفوتوغرافي في مرحلة متأخرة من العام 1859 .
    وفي العام 1863 توجه غرابيديان إلى أوروبا حيث زار مانشستر ولندن وباريس وأطلع على أحدث الأساليب في صناعة الصور، وبعد عودته إلى القدس العام 1865 عين بطريركاً. إلا أن ذلك لم يحل دون مواصلة نشاطاته التصويرية، وقد أشار دليل باديكر (Baedecker) عن فلسطين العام 1876 إلى استوديوهات التصوير في القدس وكان من بينها (استديو الكنيسة الأرمنية الوحيد في المدينة)، كما يشير الرحالة الفرنسي جول هوش (jules hoche) العام 1844 إلى دور يساي غرابيديان في تدريس التصوير بقوله : ((في استديو البطريركية الأرمنية يدرس يساري غرابيديان بعض الشباب الأرمن من أنحاء الإمبراطورية علم التصوير، وخلال فترة توليه مهام البطريركية الأرمنية (1865 – 1885) ازدهر فن التصوير الفوتوغرافي في سورية وتفوق من بين تلامذة غرابيديان كل من غرابيد وكيفورك كريكوريان واللبناني خليل رعد. وكان كيفورك كريكوريان يعمل في استديو الكنيسة الأرمنية ويلتقط صوراً (بوتريه)، كان يطلق عليها اسم “صورة الهيئة” وكان يوقع صوره على الشكل التالي ((كريكوريان مصور شمس، القدس الكنيسة الأرمنية) .
    إن الأعمال الفوتوغرافية الأولى التي التقطت في المنطقة العربية نادرة جداً الآن، وكل مشهد في حال العثور عليه يصبح بحوزة المتاحف والمكتبات وأثمان هذه المشاهد النادرة باهظة جداً ويصل بعضها إلى آلاف الدولارات، لأنها سجل وثائقي مهم يصور المنطقة كما كانت عليه قبل حوالي قرن من الزمن. ولعل أبرز المصورين الذين أدركوا قيمة هذه الوثائق هو المصور أدريان بونفيس الذي عمل وعاش مع عائلته في بيروت، فهو في مقدمة ألبوماته المصورة بعنوان souvenir dorienta يلخص أهمية هذه الصورة بقوله ((كل شيء يبدو ثابتاً في الشرق حتى في التفاصيل الدقيقة، عشرون قرناً مرت دون أي تغيير في شكل أو ديكور هذه الأرض الفريدة، لذلك علينا العمل بسرعة للتمتع بهذه المناظر، فالتقدم سوف ينهي هذه المشاهد ويدمرها، والمدينة التي تدخل في كل منحى من مناحي الحياة سوف تنهي في هذه البلاد – كما أنهت في بلاد أخرى – خصوصيتها ..)

     

  • الراحل المصورالسوري العملاق / مروان مسّلماني / خلف إرثاً فوتوغرافياً …ماينيف عن الـــ 4 ملايين صورة ضوئية والتي رسمت سورية بالأسود والأبيض وبألوان قوس قزح..

    الراحل المصورالسوري العملاق / مروان مسّلماني / خلف إرثاً فوتوغرافياً …ماينيف عن الـــ 4 ملايين صورة ضوئية والتي رسمت سورية بالأسود والأبيض وبألوان قوس قزح..

    العملاق مروان مسلماني المصور السوري الكبير يرحل عن عمر يناهز الـ77 عاماً

    رحيل المصور الكبير مروان مسلماني
    رحل المصور الكبير مروان مسلماني
     إلى دنيا الحق يوم الخميس الماضي 21 شباط 2013عن عمر يناهز الـ77 عاماً، مخلفاً وراءه 4 ملايين صورة ضوئية فنية أبدعتها عدسته التي رسمت سورية بالأسود والأبيض وبألوان قوس قزح.
    عمل الراحل في المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ عام 1958 إلى عام 1995، وكان مديراً لقسم التصوير والأرشيف السوري، ونال وسام الاستحقاق السوري عام 1982م.
    أقام ما يزيد على 14 معرضاً علمياً متخصصاً كان لها صدى واسع في الأوساط العلمية الوطنية والعالمية، ولا تزال أعماله الأثرية والفنية مرجعاً للعاملين والمختصين والمهتمين في مجالات التراث والعمارة والفن.
    مختصر السيرة الذاتية لشيخ المصورين الفقيد مروان المسلماني:
    ولد في دمشق، عام 1935
    عمل في المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ عام 1958 حتى عام 1995، وكان مديراً لقسمالتصوير والأرشيف السوري
    نال وسام الاستحقاق السوري عام 1982
    عمل مرافقاً لعدة بعثات أثرية وساهم بتصوير المكتشفات الأثرية (مع العالم الفرنسي كلودشيفر الذي اكتشف أوغاريت، مع العالم الايطالي باولو ماتييه في موقع إبلا لعدة سنوات، مع العالم موتفارت في تدمر لعدة سنوات، مع العالم الفرنسي أندريه بارو في موقع ماري لعدة سنوات، كما عمل مع العالمين هورست كلينغل وكريزويل عالم الآثار الإسلامية)

    كنيسة ابن وردان في حماة
    1979 (مروان مسلماني)
    من المؤسسين الأوائل لنادي فن التصوير الفوتوغرافي وهو أول نقيب للفنانين الضوئيين في سورية
    درّس مادة التصوير الفوتوغرافي لطلاب قسم الصحافة/ جامعة دمشق
    كرمته محافظة دمشق لكتابه الهام «البيوت الدمشقية»
    كرمه نادي فن التصوير الضوئي في المعرض السنوي الثاني والثلاثون لنادي فن التصويرالضوئي.
    مئذنة جامع الصابونية (من الفترة المملوكية) بنيت 868هـ-1463م ، تقع خارج باب الجابية في الطريق المؤدي لحي الميدان
    -1979- (مروان مسلماني)


    مئذنة جامع التيروزي (من الفترة المملوكية)، واسمه الأصلي جامع التوريزي، وهو مليء بالزخارف القاشانية، مئذنته مربعة ومنفصلة عنه في البناء، يفصلهما اليوم زقاق.
    -1987- (مروان مسلماني)

    تل السماكة، ويرقى إلى العهد الآرامي – الألف 1 ق.م، والتل يرتفع بذروته عن قاعدته 15م، وتشير الدلالات العلمية إلى أن دمشق الآرامية كانت موجودة في هذا المحيط من الأزقة والأحياء القديمة.
    -1978- (مروان مسلماني)

    لوح قاشاني فريد من نوعه في جامع التيروزي وهو يزين جهات الجامع الأربعة (يرقى للفترة المملوكية) -1979- (مروان مسلماني)
    من معارضه:
    معرض الأختام الأثرية السورية، عرض في جامعة توبنجن بألمانيا وعليه نال درجة الدكتوراه واستمر عرضه عاماً كاملاً وكان مرجعاً لطلاب قسم التاريخ بألمانيا. معرض المرأة في الآثار السورية، عرض في كوبنهاغن أثناء انعقاد مؤتمر المرأة العالمي
    معرض مكتشفات إيبلا، عرض في دمشق والأردن وروما
    معرض الآثار الإسلامية، عرض في إسبانيا واليمن
    معرض خمسة آلاف عام من فن التماثيل في سورية، عرض في دمشق وبرلين
    معرض الحضارات السورية القديمة في الجامعة الأمريكية (الوست هول) 1981، وعرض بدمشق وألمانيا
    معرض المخلوقات الأسطورية للنحات السورية سعيد مخلوف، وكان عبارة عن دراسات فوتوغرافية لأعمال نحتية أسطورية، عرض بدمشق وفرنسا (في متحف الحضارات بباريس)
    معرض سورية أرض الحضارات الإنسانية عام 1979، عرض في لندن (باربيكان سنتر)
    معرض في مدينة لندن تحت عنوان (عين شرقية في لندن)
    معرض حول الآثار والتماثيل البرونزية في موسكو
    معرض تحت عنوان (سورية أرض الحضارات الإنسانية) عام 1981، في مكتبة الأسد بدمشق

    *** رحم الله عملاق التصوير السوري وأسكنه فسيح جنانه وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان … لقد ساهم في بناء صرح التصوير الضوئي في سوريا وقدم خدمات شتى لمجلة فن التصوير اللبنانية عن طريق مساهماته مع مراسلها بسوريا…
     الصحفي والمصور فريد ظفور

    مئذنة القلعي (من الفترة المملوكية) وتقع داخل السور من باب الجابية ، زخارفها طراز مملوكي، تقع ضمن سوق الصوف اليوم
    -1986- (مروان مسلماني)
    كنيسة خراب شمس
    من روائع المدن المنسية بحلب
    1962–

    من روائع العمارة الإسلامية
    واجهة قلعة حلب
    — ‏مع ‏‏‎Fareed Zaffour‎‏ و‏‎ra‎‏‏.‏

    قصر العظم بدمشق

  • الفنان التشكيلي الإيراني ” إيمان المالكي” .. صوره هي أقرب لفن التصوير منه إلى الرسم … لكنها رسم ..؟! – نبذة عن حياة أيمن المالكي ..

    الفنان التشكيلي الإيراني ” إيمان المالكي” .. صوره هي أقرب لفن التصوير منه إلى الرسم … لكنها رسم ..؟! – نبذة عن حياة أيمن المالكي ..

    الفنان التشكيلي الإيراني ” إيمان المالكي” .. صوره هي أقرب لفن التصوير منه إلى الرسم … لكنها رسم ..؟! – نبذة عن حياة أيمن المالكي ..

     

    لوحات .. للوهلة الأولى تظنها……..؟؟؟؟
    حنه كنعاني

    ما نراه هو أكثر من مجرد لقطات  لمصور بارع , فاللوحات التي نراها هي إبداع من ريشة فنان اخترق الواقع بألوانه وريشته   ليجسد أمامنا صورا هي اقرب لفن التصوير منه إلى الرسم … لكنها رسم!!!

    هذه بعض اللوحات للفنان الإيراني ” إيمان المالكي” من مواليد طهران سنة 1976  والذي بدأ بمداعبة الريشة في سن الخامسة عشر على يد معلمه الأول المبدع “مرتضى كاتوزيان” أهم  رسام واقعي في إيران .
    وقد بدأ ” إيمان المالكي” بممارسة الرسم الواقعي بمهنية عاليه سنة 1999 بعد تخرجه من جامعة فن طهران سنة 1998 , وقد شارك في عدة معارض  منها: معرض رسامين إيران الواقعي في متحف طهرن للفن المعاصر سنة 1999 , معرض أس أي بي زد سنة 1998 ومعرض قصر سعد أباد سنة 2003 .
    وحاز على العديد من الجوائز لبراعته في إتقان الرسم الواقعي ِ

    التشكيلي الايراني ايمان المالكي يتحدى الصورة الواقعية
    الوفاق/عماد الخزعلي

    يعد الفنان التشكيلي الايراني «ايمان المالكي» من المواهب التشكيلية البارزة، حيث استطاع وبسرعة البرق ان يترك له بصمة في الساحة التشكيلية الايرانية، يمتاز اسلوب «المالكي» بالواقعية وبدقته المتناهية في اختيار زوايا الظل والضوء.. عشق التصوير الفوتوغرافي وعمره لم يتجاوز ال«۱۵» عاما.. والفنان ايمان المالكي من مواليد طهران .۱۹۷۶. تعلم الرسم على يد الفنان التشكيلي الرائد «مورتيزا كاتوزيان» المعروف باسلوبه الواقعي، وفي هذه المرحلة اجاد فن التلوين بشكل محترف.. شارك في العديد من المعارض التشكيلية التي اقيمت داخل ايران اهمها معرض الواقعية لرسامي ايران في متحف طهران المعاصر للفن عام ۱۹۹۹ ومعرض مجموعة رسامي استوديو كارا في معرض «أس أي بي زد».. وفي عام «۲۰۰۵» حصل الفنان التشكيلي «ايمان المالكي» على جائزة وليام وجائزة الرئيس الممتازة في منافسة صالون القوس الدولية الثانية.. والمالكي يعشق الكاميرا الفوتوغرافية كعشقه للفرشاة وللالوان الزيتية لان كلاهما يعطيه المساحة الواسعة في توثيق ما تجول به مخيلته.. لذلك سعى الى تأسيس ستوديو «صورة آرا» وبدأ بتعليم الرسم والقيم الكلاسيكية والتقليدية في الفنون التشكيلية، وبالفعل استطاع ان يحقق حضوراً جيداً في هذا المجال.

    نبذة عن حياة أيمن المالكي

    رجل وصل برسوماته الى حدود خياليه
    قال ايمن المالكى فى حديث ليه …
    (( عندما ارسم اشعر انى مغمض اعين تتحرك يدى بدافع وامر مباشر من عقلى … فانا ارى المنظر بعقلى افضل الف مرة من عينى ))
    ويعتبر ايمن المالكى افضل المجسدين على الاطلاق فى رسوماته الغريبه والتى تنطق بابعاد حقيقية فى منتهى الدقة
    ولد فيإيران سنة (1976) وبدأ تعلّم الرسم في سن الخامسة عشر وكان استاذه الفنانالإيراني (مرتضى كاتوزيان)
    وتخرج في جامعة طهران للفنون وشارك في معارض متعددةسنة 1998مـ
    مثل معرض (معرض الرسامين الواقعيين )
    طهران (متحف الفن المعاصر )
    و معرض مجموعة من الفنانين في استديو (كارا سابز)
    ومعرض في قصر ( سعد أباد )
    حلت الدهشة الكثير منالتفاصيل طيات السجاد, الشعر المتناثر وميزته تظهر في رسم الأقدام الحافية ,وبقاياالطباشير على جسد الطفلة ونظرات الطفل والرجل العجوز وكل شيء ناطق !
    الاهتمام بالخيوط النافرة من الملابس،
    والانفعالات الدقيقة التيتجعل الصور وكأنها حية أمامك..
    أترككم مع بعض أعماله

    هذه بعض اللوحات الفنية للرسام الايراني ايمن مالكي ( مواليد طهران 1976 )1
    بدأ تعلم الرسم في سن 15 . وفي عام 1999 تخرج من جامعة طهران للفنون
    ومنذ عام 1998 شارك في العديد من المعارض الفنيه

  • الأمريكي المبدع / جورج ايستمان George Eastman 1854 – 1932 / ..مخترع ( آلة التصوير الفوتوغرافي ) في العام 1888م – كتب: هيثم سلامة …

    المبدع / جورج ايستمان George Eastman  1854 – 1932 / أمريكي مخترع ( آلة التصوير الفوتوغرافي ) في العام 1888م – كتب: هيثم سلامة …

    صورة: ‏جورج ايستمان, أمريكي مخترع (آلة التصوير الفوتوغرافي) في العام 1888.‏

     

    جورج إيستمان: مخترع الكاميرا

    كتب: هيثم سلامة    |
       

    ولد جورج إيستمان فى العام 1854م، فى ولاية وترفيل الأمريكية، كان يعمل محاسبا فى بنك، عندما قرر الذهاب فى رحلة لقضاء إجازته فى جزر الكاريبى، وكان عليه كى يتمكن من التقاط صور لتلك الرحلة، أن يحمل آلة التصوير التى كانت متوفرة فى تلك الفترة، وقد وصف تلك الكاميرا بأنها “كانت حمل حصان”. فوزنها الثقيل، وحجمها الكبير، كانا يثقلان عليه ويحدان من قدرته على التحرك، ومن هنا بدأت شرارة الفكرة فى ابتكار آلة تصوير خفيفة وسهلة الاستخدام، وأيضا رخيصة الثمن، ليتمكن الجميع من اقتنائها.

    بدأ عمله بإنتاج أفلام متطورة بعض الشىء يبيعها محليا، وعمل جاهدا لابتكار آلة التصوير التى يخطط لها، لكن كان ينقصه التمويل اللازم، الذى سرعان ما وجده من رجل أعمال وضع إمكانياته المادية تحت تصرفه، لتأسيس شركة يكون جورج إيستمان مديرها العام. وسرعان ما تمكن فى العام 1888م من إظهار ابتكاره إلى الوجود: كاميرا صغيرة الحجم وتعمل بأفلام متطورة .

    وضع جورج إيستمان سياسة بسيطة لنجاح شركته وانتشارها عالميا، قامت هذه السياسة على أربعة خطوط أساسية: أن ينتج كميات كبيرة، وأن تكون الأسعار مخفضة وبمتناول الجميع، وتوزيع المنتجات محليا وعالميا، وأخيرا الإعلان الجيد للمنتج من خلال الشرح الوافى ..

    وبالفعل ما إن أتم خطواته حتى بدأت الطلبات تنهال عليه، خاصة بعد الشعار الذى أطلقه لشركته، “اضغط الزر.. ونحن نقوم بالباقى” لتكون كوداك أول كاميرا صندوق مزودة بفيلم ملفوف، وبدأت تغزو العالم، فقد بيع منها فى لندن وحتى العام 1912م أكثر من أربعة ملايين كاميرا .

    بعد النجاح الذى حققه إيستمان قام بتطوير عمله، وأصدر فى العام 1895م آلة التصوير المسماة “برونى” التى تعتبر بداية التصوير الحديث ذى اللقطات، لتبدأ ملامح عصر جديد فى عالم فن التصوير، ويبدأ معه انتشار اسم “كوداك” فى مناطق عديدة من العالم، حتى أن الناس استبدلوا كلمة كاميرا بكلمة كوداك، الذى أصبح يعنى شيئا واحدا فقط: هو آلة التصوير مهما كان نوعها.

    لم يكتف جورج إيستمان بتحقيق حلمه، بل أراد أن يتمكن كل إنسان من اقتناء كاميرا، فطرح كاميرا بدولار واحد لتكون بمتناول الجميع، واهتم بموظفيه كثيرا، فخفض ساعات عملهم دون أن يخفض أجورهم، وصمم برنامجا لرعايتهم وحمايتهم فى حالات الحوادث والمرض، وقد بلغ عدد الموظفين لديه فى العام 1911م، أكثر من خمسة آلاف موظف، وتوسع عمل الشركة، فأصبحت تنتج الآلات الطبية والمنتجات الإلكترونية، وتوسعت الشركة كثيراً، حتى أنها احتلت فى العام 1994م المرتبة الخامسة والعشرين فى ترتيب أكبر الشركات الأمريكية.

    اتخذت الشركة العديد من الإجراءات المتطورة فى العديد من المناطق، فتبنت إبداعات إعلانية سبقت زمانها، وخاصة عندما طرحت فكرة فتاة كوداك، التى ظهرت فى العديد من الصحف والمجلات ولفتت إليها الأنظار بقوة، واعتمدت برنامجا لتحفيز الموظفين، وكذلك برنامجا آخر للتوزيع العالمى لمنتجاتها، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للأرباح، كما أولت اهتماما خاصا باحتياجات الزبائن، وأنشأت قسما خاصا للأبحاث والتطوير.

    وبعد أن شعر جورج إيستمان بأنه أنجز كل ما كان يطمح إليه، قام بتاريخ 14/ 3/ 1932م، بدعوة أصدقائه إلى العشاء، حيث تنازل أمامهم عن مجمل ثروته لصالح جامعة روشستر، وبعدها صعد إلى غرفته وأطلق النار على نفسه، منهيا حياته برباطة جأش، وترك لهم رسالة قصيرة كتب فيها “لقد أنجزت عملى فلماذا الانتظار .”

    وعلى الرغم من رحيل مؤسس كوداك، إلا أن الشركة لم تنته معه، بل استمرت وحققت نجاحات كبيرة، وحصدت أرباحا هائلة، بالإضافة إلى العديد من الابتكارات فى عالم صناعة الكاميرات والأفلام، فكانت أول من ابتكر كاميرات الكارتريدج 126 فى العام 1963م، وأتبعتها فى العام 1972م بكاميرا كارتريدج 110 وبعد عشر سنوات أنتجت الأسطوانات الفوتوغرافية، وفى السبعينيات أيضا طلبت المخابرات الأمريكية من “كوداك” استحداث تقنية عسكرية تضمن وتحافظ على السرية التامة للصور والمعلومات، فقامت الشركة بإنتاج أول شريحة رقمية للصور تبلغ سعتها 1 ميجابايت، ثم أصبح بإمكان الجميع استخدام هذه التكنولوجيا فى الثمانينات من القرن الماضى .

    ومع نهاية الألفية الثانية، بدأ العالم يتجه نحو التصوير الرقمى، واشتدت المنافسة بين الشركات فى إنتاج آخر الابتكارات فى عالم التصوير الرقمى، إلا أن كوداك كانت السباقة، إذ قامت فى العام 1991م، بإنتاج أول كاميرا رقمية ذات عدسة أحادية عاكسة وهى “كوداك دى سى إس 100 ” وتحتوى على قرص صلب خارجي، ثم لاحقا أصدرت كاميرا “دى سى إس 200″ التى تحتوى على قرص صلب مدمج .

    لم تكن الألفية الجديدة لصالح كوداك، فقد بدأت الشركة تفقد الأرقام الكبيرة فى الأرباح التى كانت تجنيها، خاصة وأنها تعتمد بشكل كبير على مبيعاتها من الأفلام، التى بدأت تتقلص مع الانتشار الكبير للكاميرات الرقمية، التى لا تحتاج إلى الفيلم لإجراء عملية التصوير، وتمتاز هذه الكاميرات بسهولة استعمالها، وإمكانية مراقبة الصورة قبل التقاطها، وتعديلها أو حذفها، بالإضافة إلى التقاط عدد كبير جدا من الصور، على خلاف الفيلم الذى يقيده عدد محدد من الصور التى تحتاج إلى مختبر لإظهارها وتحميضها، وهذه ميزات تفتقدها الكاميرات التقليدية، التى تراجعت حصتها فى السوق بشكل كبير، فقد قررت الشركة فى العام 2002م الاستغناء عن 1700 وظيفة، عقب التعثر الذى بدأت تشهده مبيعات الشركة من الأفلام، وقد جاء قرار تسريح الموظفين هذا بعد ارتفاع أرباح الشركة فى الربع الثالث من ذاك العام المالى بشدة، لتصل إلى 334 مليون دولار، مرتفعة من 96 مليون دولار لذات الفترة من العام الذى سبقه، إلا أن ارتفاع تكلفة إعادة هيكلة الشركة من 130 مليون دولار إلى 170 مليونا، جعلها تقدم على هذه الخطوة.

    وفى العام التالى 2003م، أعلنت الشركة عن الاستغناء عن عدد أكبر من الموظفين بلغ 15 ألف عامل، وذلك ضمن عملية التحول نحو الصناعة الرقمية والابتعاد عن سوق الأفلام الذى بدأ يلفظ أنفاسه إذ تقلص فى ذاك العام بنسبة بلغت 8 %؛ ليصل عدد الموظفين لديها فى هذا العام إلى 64 ألف موظف، بعد أن كان عددهم فى العام 1998م يفوق الـ 86 ألف موظف، وانخفضت أرباح “كوداك” فى الربع الأخير من هذا العام إلى 19 مليون دولار، مقارنة مع 113 مليون دولار لذات الفترة من العام الذى سبقه.

    هذه الخسائر المتتالية دفعت الشركة إلى الاعتماد على منتجاتها الرقمية، وتحسين أدائها لتتمكن من المنافسة الشرسة التى يشهدها السوق، وتمكنت فى العام 2004م، من تحقيق أرباح مقبولة، إذ بلغت أرباحها فى الربع الأول من هذا العام 28 مليون دولار، مرتفعة من 12 مليونا عن ذات الفترة من العام السابق، حيث بدأت جهودها فى سوق الكاميرات الرقمية تؤتى ثمارها، فقد احتلت المرتبة الأولى لإنتاج وبيع آلات التصوير الرقمية فى أمريكا لهذا العام، وحققت حصة سوقية وصلت إلى نحو 22 %، مقابل 18% لسنة 2003م، لكنها قامت بهذا العام بتقليص إضافى لأعداد العاملين لديها، لتتمكن من الحد من الخسائر التى توالت عليها عاما بعد عام، فانخفض عدد العاملين إلى 54800 موظف بعد أن كان عددهم فى العام 2003م أكثر من 64 ألفا.

    جورج إيستمان

    جورج إيستمان
    George Eastman
    وُلد 13 يوليو 1854
    ووترڤيل، نيويورك، الولايات المتحدة
    توفى 14 مارس 1932
    روشستر، نيويورك الولايات المتحدة
    مثواه الأخير دُفن رماده في منتزه كوداك.
    القومية أمريكي
    الوظيفة رجل أعمال، مخترع، رجل بر
    مبعث الشهرة رائد التصوير، ومؤسس إيستمان كوداك.
    صافي الثروة 95 مليون دولار حتى وفاته (حوالي 1/611 منالناتج المحلي الاجمالي الأمريكي)[1]
    الوالدان جورج إيستمان (1815–1862) وماريا كيلورن (1821–1907)

    براءة اختراع أمريكية رقم 388,850, لجورج إيستمان، في 4 سبتمبر 1888.

    جورج إيستمان George Eastman (و. 12 يوليو 1854 – ت. 14 مارس 1932)، هو مخترع ومستثمر أمريكي ومؤسس شركة إيستمان كوداكومخترع لفافة الفيلم، مما ساعد على انتشار التصوير. كانت لفافة الفيلم أيضاً أساس اختراع أفلام الصور المتحركة عام 1888 بواسطة أول صناع أفلام في العالم إيدوارد موي‌بريدج ولوي لو پرينس، وبعدها بسنوات قليلة، ليون بولي، توماس

    حياته

    Eastmanistitutet 2008f.jpg

    غلاف اليوم الأول تكريماً لجورج إيستمان عام 1954.

    وُلد جورج إيستمان في [[ووترڤيل|نيويورك|ووترڤيل]، بولاية نيويورك عام 1854.كان والده جورج واشنطن إيستمان، مزارعاً ناجحاً ، وأسس معهداً في روشستر، نيويورك، لتعليم إدارة الأعمال. توفي والده عام 1862 بمرض في المخ، وأضطرت والدته إلى الإستمرار في العمل لتأمين دراسة جورج؛ وأوقف جورج عن الدراسة الثانوية عندما كان في الرابعة عشرة من عمره لأنه “غير موهوب بشكل لافت”، فاضطر إلى العمل حاجباً في شركة تأمين لإعالة أمه الأرملة وشقيقتيه. في هذه الأثناء، خسر جورج أخته كاتي التي توفت عن عمر 16 ربيعا، بعد معاناة مع مرض شلل الأطفالومن ثم انتقل إلى العمل حاجباً أيضاً في أحد المصارف.

    جورج إيستمان عام 1884.

    بعد مرور خمس سنوات على عمله في شركة التأمين، حصل جورج على وظيفة كاتب حسابات في بنك روشستر، مع راتب قدره 15 دولار في الأسبوع، وهنا حين بدأ جورج يفكر في أنه يستحق أخذ فترة إجازة من العمل، وكان يريد زيارة العاصمة سانتو دومينجو (تقع في الدومينيكان ضمن جزر الكاريبي) ثم اقترح عليه زميله في العمل أن يوثق رحلته هذه بالصور الفوتوغرافية. وكان إيستمان يتعامل لأول مرة مع آلة التصوير الفوتوغرافي التي كانت في زمنه بحجم فرن الميكروويف اليوم، وتعتمد على الشرائح الرطبة لالتقاط الصور. لم يسافر إيستمان إلى الدومينيكان، ولكنه شغف بآلته الجديدة. وقرأ ذات مرة في إحدى الصحف أن المصورين في بريطانيا يصنعون شرائح التصوير الرطبة بأنفسهم. فتعلَّم صناعتها، وشاء تطويرها لتصبح جافة. وطوال سنوات ثلاث، كان إيستمان يعمل نهاراً في المصرف، وينصرف ليلاً لتطوير شرائح التصوير، حتى تمكَّن من إنتاج شريحة جافة. ثم بدأ ببيع ابتكاره لباقي المصوِّرين. وعندما استأجر مكتباً لذلك، واضطر إلى شراء محرك كهربائي بقوة حصانين، علَّق على الأمر بقوله: «إني بحاجة إلى محرك بقوة حصان واحد، ولكن من الممكن أن تزدهر الأعمال في المستقبل وأستفيد من قوة الحصانين»!.

    بعد مجهود شاق استمر على مدى ثلاث سنوات، توصل جورج إلى تركيبة كيماوية حققت له ما أراد، وكذلك إلى ماكينة تصنع له هذه الألواح الجافة بكميات كبيرة. بدأ جورج يفكر كيف يمكنه استغلال اكتشافه هذا على نطاق تجاري، حتى جاء يوم رفض البنك الذي يعمل فيه جورج ترقيته كما كان يستحق، ولذا سارع بتقديم استقالته واستأجر طابقا بأكمله في مبنى ليكون مقر شركته الجديدة، وهناك حيث بدأ في تصنيع ألواحه الجافة. لم تكن البداية وردية، إذ اشتكي الكثيرون من فساد تلك الألواح الجافة وعدم عملها وفق المتوقع منها، الأمر الذي اضطر معه جورج إلى استبدالها أو إعادة ثمنها. كانت هذه الخطوة مكلفة للغاية، لكنها أثبتت أنها استثمار جيد، إذ أن هذه الخطوة ساهمت في بناء الاسم التجاري الشهير لشركته والسمعة الطيبة.

    بعد هذه البداية الصعبة، بدأت الأمور تسير كما المراد لها، حتى جاء عام 1880 وقد أصبح قوام الشركة 6 موظفين بالإضافة إلى جورج، أنتجوا أكثر من 4 آلاف لوح تصوير جاف في السنة. كانت عوائد الشركة تأتي من تظهير الصور الملتقطة على الألواح الجافة التي يبيعها جورج (أو ما اصطلح على تسميته الأفلام فيما بعد).

    مقر كوداك في لندن، 1902.

    كان جورج أول من فكر في لف الأفلام بشكل دائري حول عامود يسمح للفيلم بالحركة الانسيابية. وسجل جورج إختراع أفلام تصوير على لفافات؛ وسجل عام 1888 إختراع كاميرا تصوير لفافة الفيلم. وكانت الكاميرا صغيرة الحجم بمعايير تلك الأيام، تكفي لالتقاط 100 صورة، وكانت نقلة نوعية في عالم التصوير الفوتوغرافي، وبيع منها أكثر من 73 ألف وحدة على الرغم من سعر بيعها الباهظ – 25 دولار أمريكي.

    كانت آلية العمل أن يشتري العميل الكاميرا، ثم يلتقط ما حلا له من صور، ثم يعيدها إلى جورج لكي يظهر ويطبع له هذه الصور، ومعها الكاميرا وبداخلها فيلم جديد لاستعمالها مرة أخرى. مضت الأمور على ما يرام حتى مقدم عام 1893 والذي شهد انتكاسة للاقتصاد الأمريكي، كما رحل أفضل خبير كيمائي لدى جورج لكي يؤسس شركته الخاصة به، لكن جورج تمكن من العثور على بديل له أفضل منه، ساعده على اختراع فيلم تصوير فوتوغرافي أفضل ساعد الشركة على الاستمرار في العمل.كان التصوير الفوتوغرافي وقتها حديث عهد بعامة الناس، لكن كوداك أنفقت بسخاء في مجال الإعلانات لنشر هذا الأمر الجديد، وكانت أشهر دعايات كوداك: أنت اضغط الزر، واترك البقية علينا أو You press the button, we do the rest. بعدها أطلقت الشركة كاميرا صغيرة موجهة للصغار أسمتها براوني، سعرها دولار واحد، وبدأت الشركة تدخل معترك صناعة التصوير السينمائي، واستمرت تعزف معزوفة الأرباح. وفي عام 1892، أسس شركة كوداك لصناعة آلات التصوير المحمولة، ذات العدسة الثابتة، لينقل بذلك التصوير الفوتوغرافي من عالم النخبة والهواة إلى كل من يشاء من عامة الناس. وقالت حملته الترويجية للاختراع الجديد:

    «عليك أن تضغط على الزر فقط، ونحن نتولى الباقي»

    .

    وبفعل متابعة إيستمان لأدق تفاصيل العمل في مؤسسته، تمكَّن من إيصالها إلى قمة النجاح، وترويج منتجاتها في العالم بأسره. أما إسم – كوداك – كان من إبتكار جورج الذي كان يعتبر أن حرف K يرمز إلى القوة؛ كما أراد أن يكون الإسم سهل اللفظ والحفظ وهكذا كان الإسم سهلا ومحاطا بحرف -K- رمز القوة.

    الأعمال الخيرية

    ساهم جورج إيستمان في أعمال خيرية كثيرة وفي بناء معاهد ومدارس عديدة في الولايات المتحدة وأوروبا؛ وحصل على عدد كبير من الأوسمة تكريما لإنجازاته واختراعاته التي اعتبرت باكورة الثورة الصناعية والحضارة التي تنعم بها البشرية الآن. قبل أن يتوفى عام 1932، ووصفته صحيفة نيويورك تايمز آنذاك في افتتاحيتها بأنه أحد كبار الأساتذة في صياغة العالم المعاصر. منذ ذلك التاريخ تتابعت الإختراعات في شركة كوداك التي ازدهرت وحققت نجاحات هائلة.[2]

    وبلغ مجموع التبرعات التي قدَّمها للمؤسسات الإنسانية والتعليمية نحو 75 مليون دولار وهي ثروة أسطورية بمقاييس ذلك الزمن. إلى ذلك اعتبر إيستمان رائداً في الإدارة الحديثة، إذ لم يسبقه أحد إلى معاملة أصغر العمال شأناً بمثل الاحترام والتقدير الذي عامل بهما العمال والموظفين في مؤسسته. وكانت نظريته تقول إن الابتكار ورأس المال لا يكفيان لنجاح الشركات، فلذلك لابد من إخلاص العمال. وهكذا، على سبيل المثال، قام في العام 1919 بتوزيع ما قيمته عشرة ملايين دولار من أسهمه على العمال والموظفين في كوداك. «لأنه لا يجب أن يُكتفى بدفع الرواتب العادلة. فالإنتاج الجيد يتطلب أكثر من ذلك». ومثل هذه النظرة لم تكن فقط ريادية في ذلك الزمن، بل تكاد أن تكون عكس المتعارف عليه في العالم.

    انتحاره

    في عام 1932 ظهرت على إيستمان أعراض مرض تكلس فقرات العمود الفقري. وكان والدته ماريا كيلبورن قد أصيبت بنفس المرض وأمضت سنوات تعاني من آلام مبرحة، ومقعدة عن الحركة. عندما بدأ المرض يمتد في العمود الفقري لإيستمان، وبعد تأكده من استحالة الشفاء، كتب الرسالة التالية لأصدقاءه[3]:

    «أكملت العمل! لماذا الإنتظار؟»

    وصوب المسدس إلى قلبه وأطلق الرصاص. بعد وفاته وخلافا لوصيته؛ دفن جورج إيستمان في 14 مارس 1932 في منتزه شركة كوداك في روشستر الملوثة بالمواد الكيميائية المستعملة في الشركة؛ وتبين أن جثة جورج إيستمان ما تزال محتفظة على وضعها بسبب التلوث في تربة الحدائق حول الضريح.

    براءات الاختراع

    • U.S. Patent 226,503  “طريقة وجهاز الصفائح المغطاة”، قدمها في سبتمبر 1879، وحصل عليها في أبريل 1880.
    • U.S. Patent 306,470  “فيلم فوتوغرافي”، قدمها في 10 مايو، وحصل عليها في 14 أكتوبر، 1884.
    • U.S. Patent 306,594  “الفيلم الفوتوغرافي”، قدمها في 10 مارس، 1884، وحصل عليها في 14 أكتوبر 1884.
    • U.S. Patent 317,049  (with William H. Walker) “Roll Holder for Photographic Films”، قدمها في أغسطس، 1884، وحصل عليها في مارس 1885.
    • U.S. Patent 388,850  “الكاميرا”، قدمها في مارس 1888، وحصل عليها في سبتمبر 1888.
    • ترخيص لإيستمان ثم شراء U.S. Patent 248,179  “الجهاز الفوتوغرافي” (حامل لفافة الفيلم)، قدمها في 21 يونيو 1881، صدرت 11 أكتوبر، 1881 إلى ديڤد هـ. هيوستن.
  • تعرفوا على / ميثم طاهر المسري / المصور الكويتي المبدع – صلاح حيدر

    تعرفوا على / ميثم طاهر المسري / المصور الكويتي المبدع – صلاح حيدر


    صلاح حيدر

    الأسم / ميثم طاهر المسري
    مواليد / ٢٠ فبراير ١٩٧٤ – الكويت
    المؤهل / باكالريوس العلوم السياسية – جامعة الكويت
    المهنة / رئيس قسم التصميم الفني – وزارة الاعلام
    الحالة الاجتماعية / متزوج
    الهوايات / التصوير الفوتوغرافي
    العضوية
    عضو الاتحاد الدولي FIAP
    وحاصل على لقب فنان من الاتحاد الدولي AFIAP
    عضو اتحاد المصورين العرب
    عضو رابطة ابوظبي الدولية للتصوير
    عضو الجمعية القطرية للتصوير
    بداية الاهتمام بالتصوير تقريبا في العام ٢٠٠٣ و كان الاهتمام
    بتصوير البحر و منظر الغروب و تصوير المدينه وابرز معالمها
    عن طريق الكاميرات الصغيرة في بداية ثورة التصوير الرقمي
    و من ثم اقتناء كاميرا نيكون شبه احترافية بعد ذلك بفترة
    فيما بعد تم الالتحاق و تحديدا عام ٢٠٠٦ بدورة اساسيات التصوير
    للاستاذ بهاء الدين القزويني في بيت لوذان و الانضمام كعضو
    في النادي لاحقا والمشاركة في العديد من المعارض و المسابقات
    في الغالب مهتم في تصوير المناظر الطبيعيه والطيور والطبيعة
    والحياة البرية و تصوير الوجوه و التصوير الرياضي
    العدة المستخدمة حاليا
    Canon 5D Mrk III
    Canon 7D
    Canon 400mm
    Canon 70-200mm
    Canon 17-40mm
    Canon 15mm Fisheye
    في العام ٢٠١٣ تم تكريمي من قبل الامانة العامة لمجلس الامة الكويتي
    لحصولي على الميدالية الذهبية في مسابقة النمسا الدولية ٢٠١٢
    حاصل على ٣٥ جائزة محلية و دولية ابرزها :
    الميدالية الفضية في مسابقة النمسا الدولية ٢٠١٠
    الميدالية الذهبية في مسابقة النمسا الدولية ٢٠١١
    الميدالية الذهبية في مسابقة النمسا الدولية ٢٠١٢
    الميدالية البرونزية في بينالي لكسمبورج ٢٠١٣
    الميدالية الذهبية لرابطة نوادي التصوير الفنلندية ٢٠١٣
    الميدالية الذهبية للاتحاد الامريكي مسابقة صربيا ٢٠١٣
    الميدالية الذهبية للاتحاد الامريكي مسابقة تركيا ٢٠١٣
    المركز الثالث عالميا في جائزة آل ثاني الدولية ٢٠١٣
    الميدالية الذهبية للاتحاد الدولي في مسابقة الامارات للتصوير ٢٠١٣
    الصفحة الشخصية للفنان ميثم المصري في الرابط :
    https://www.facebook.com/maithamalmisry?fref=tl_fr_box

    — مع ‏‎Maitham AlMisry‎‏.

  • تعرض الفنانة الإنطباعية اللبنانية التشكيلية /  ناهد حنون  ‎Nahed Hanoun Ghorayeb – أعمالها الفنية لأول مرة في الامارات بحضور القنصل اللبناني  سامي النمير وناصر بن احمد السركال ود. عمر عبد العزيز بن عبد العزيز المستشار الثقافي بإمارة الشارقة ورئيس تحرير مجلة “الرافد” الثقافية والفنان التشكيلي سهيل بدور ود. عوض صالح..

    تعرض الفنانة الإنطباعية اللبنانية التشكيلية / ناهد حنون ‎Nahed Hanoun Ghorayeb – أعمالها الفنية لأول مرة في الامارات بحضور القنصل اللبناني سامي النمير وناصر بن احمد السركال ود. عمر عبد العزيز بن عبد العزيز المستشار الثقافي بإمارة الشارقة ورئيس تحرير مجلة “الرافد” الثقافية والفنان التشكيلي سهيل بدور ود. عوض صالح..

     

     ‏‎Nahed Hanoun Ghorayeb‎‏

    افتتح سعادة القنصل اللبناني العام بدبي سامي النمير وبحضور السيد ناصر بن احمد السركال ود. عمر عبد العزيز بن عبد العزيز المستشار الثقافي بإمارة الشارقة ورئيس تحرير مجلة “الرافد” الثقافية والفنان التشكيلي سهيل بدور ود. عوض صالح المستشار بهيئة أبوظبي للسياحة والإعلامي عمر طهبوب مدير وحدة الدعم المؤسسي والخدمة المجتمعية بمركز راشد للمعاقين وأعضاء موسسة السركال الثقافية ممثلين بالسادة فهد السركال والمهندس أشرف شنابلة رئيس قسم التطوير بمجموعة السركال وحور عبد الله مسؤولة العلاقات الحكومية بالمجموعة وحسن شنان مسوول التسويق بافتتاح معرض الفنانة التشكيلية حنون غريب تحت عنوان (اترابا) وذلكً في مقر مؤسسة السركال الثقافية في حي الفهيدي التاريخي

    الفنانة ناهد تعرض أعمالها الفنية لأول مرة في الامارات وهي فنانة انطباعية تعبر في لوحاتها عن علاقة المراة بالارض وكرمز للعطاء والخير والنماء، كما تمتاز ألوانها بالجراة والبهجة.
    راما الله ،دنيا الوطن )

     

  • ماهو تعريف النسبة و التناسب .. وفي معمارية جسم الإنسان نجد أن النسبة الذهبية بالذات تتكرر كثيرا في نسب أطوال أعضاء الإنسان ببعضها…

    ماهو تعريف النسبة و التناسب .. وفي معمارية جسم الإنسان نجد أن النسبة الذهبية بالذات تتكرر كثيرا في نسب أطوال أعضاء الإنسان ببعضها…

    النسبة والتناسب في العمارة

    alt

     

    استخدم المعماريون دائماً النسبة في عملهم، و يعود تاريخ استخدام النسب في العمارة إلى قرون كثيرة مضت. في المعابد الرومانية و الإغريقية و حتى المساجد و الكنائس. و تعدت ذلك أيضاً إلى خلق الله سبحانه و تعالى حيث أننا عندما ننظر إلى معمارية جسم الإنسان نجد أن النسبة الذهبية بالذات تتكرر كثيرا في نسب أطوال أعضاء الإنسان ببعضها.

     

    alt

    تعريف النسبة و التناسب:

    النسبة في الرياضيات :هي كميات عددية تُعبر عن العلاقة الرياضية بين جزأين أو أكثر من أجزاء مجموعة كاملة .
    وتستخدم صيغة الكسر للتعبير عن مفهوم النسبةمثل نسبة طول المستطيل إلى عرضه

    أما في العمارة : فالنسب هو تناسق أبعاد التكوين المعماري  والمفردات التكوينية بعضها ببعض وبين كل منها والتكوين ككل.
    ترتبط النسب بالجوانب الوظيفية والجمالية والإنشائية للمنشأة المعمارية كما تساعد على اظهار الطابع المعماري المحدد للمبنى وبنيته التكوينية.

    alt
    التناسب في العمارة:  عملية تهدف إلى ضبط وموازنة التكوين المعماري وفق مبدأ محدد
    إن المصمم المعماري عادة لا يتمكن في بداية التفاعل التصميمي من ضبط تناسب الأشكال بشكل مباشر حيث يعالج في البداية المنطق التكويني العام بالاعتماد على خبرته وحسه الجمالي ويأتي تدقيق النسب وموازنة التكوين في مراحل متقدمة.

    لا يمكن الجزم بأن نسبة ما هي نسبة جميلة ومتناسقة بشكل دائم حيث يمكن أن تكون نسبة ما رشيقة ومقبولة في مكان وغير مقبولة في موضع آخر وعليه فإن الكثير من المصممين يعتمدون حين معالجة الأفكار التكوينية على مقدرتهم الحسية وذوقهم الفني للوصول إلى الأبعاد المطلوبة في حين أن البعض يلجئون إلى الطرق الرياضية والهندسية للتأكد من العلاقات وتصحيحها إذا اقتضت الضرورة ذلك.
    إن بعض الباحثين يبحثون عن قوانين و ناظمات التناسب في الطبيعة, في قامة الإنسان وشكله ,في الروائع المعمارية القديمة وغيرها

     

     

    ومن هنا أدخل فتروفيوس مصطلح الوحدة النمطية في العمارة (موديول), أما عملاق عصر النهضة ليوناردو دافنشي فقد أعد جداولا عن العلاقات التناسبية الكلاسيكية بعد تحليله لمتوسط الجسم الإنساني ومقارنتها مع متوسط قامة الإنسان كما أشار إلى أن العلاقات الرياضية تساعد على اعطاء نسب جميلة لعناصر التكوين الفني

    وقد أصبحت مواضيع النسب والتناسب محط اهتمام الباحثين والدارسين لاسيما  المعماري الكبير لوكوربوزييه من خلال كتابه ونظامه القياسي (الموديولار)

     

     

    النسبة الذهبية والقطاع الذهبي:

    هي النسبة التي نحصل عليها عندما نقسم قطعة مستقيمة إلى قسمين غير متساويين وبحيث تكون نسبة الجزء الأكبر إلى الجزء الاصغر مساوية لنسبة طول القطعة المستقيمة إلى طول الجزء الأكبر، و للتعبير عن هذه العلاقة رياضيا نكتب:

    A:B = (A+B):A

    أي أن :

    A/B= A+B/A

    A/B= 1+B/A

    بفرضA/B=X

    X= 1+1/X

    X2 = X+1

    وبحل هذه المعادلة من الدرجة الثانية نجد أن الجذر الموجب للمعادلة:

    X= 1.618

    اما العلاقة العكسية (الجذر السالب للمعادلة):

    1/X= 0.618

    اذن فالنسبة الذهبية هي نسبة هندسية…يمكن التعبير عن هذه النسبة بدقة تقريبية بكسر حسابي بحيث يكون بسط هذا الكسر أحد اعداد متوالية فيبوناتشي ومقامه العدد الذي يليه من هذه المتوالية:
    1-2-3-5-8-13-21-34-55-89-144-233- ……..الخ

    بإهمال الأرقام الخمسة الأولى تكون الدقة كبيرة في هذه المتوالية على سبيل المثال 21:13