Category: تشكيل وتصوير

  • جولة مع فناني التصوير الضوئي في سورية من 1920 الى 1980 م – وقف في عام 1839 الفنان الفرنسي المعروف ” بول دي لاروش” قائلاً : “لقد مات فن الرسم اعتباراً من اليوم” – بواسطة المصور: سعد بشير فنصة ..

    جولة مع فناني التصوير الضوئي في سورية من 1920 الى 1980 م – وقف في عام 1839 الفنان الفرنسي المعروف ” بول دي لاروش” قائلاً : “لقد مات فن الرسم اعتباراً من اليوم” – بواسطة المصور: سعد بشير فنصة ..

    Saad Fansa
    فنانو التصوير الضوئي في سورية 1920-1980
    6في عام 1839 وقف الفنان الفرنسي المعروف ” بول دي لاروش” قائلاً : “لقد مات فن الرسم اعتباراً من اليوم”.. ربما كان “دي لا روش” مديد النظر آنذاك، عندما اطلع على الصور الفوتوغرافية الأولى التي صورها “لويس داغير” والتي بموجبها أعلنت الجمعية الأكاديمية للعلوم في باريس ذات العام عن اختراع واكتشاف فن جديد أطلق عليه اسم “التصوير الشمسي”.

    لقد رأي “دي لاروش” أن آلة التصوير الضوئييمكنها أن تزلزل قواعد أعمدة الفن التشكيلي الراسخة بالقيم الموروثة منذ عصر النهضة، و ما هي إلا سنوات قليلة حتى بدأت الانطباعية أولى التجارب المذهبية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر بالظهور متجاوزة القيم السابقة لوناً وإضاءة وإيقاعاً، ويعزى ظهور عشرات المدارس الفنية، فيما بعد إلى آلة التصوير الضوئي التي قلبت المفاهيم الأكاديمية السابقة إلى تجارب جديدة في البحث الفني، ربما كانت “الانطباعية”، أكثر هذه التجارب وضوحاً في الاستفادة من علوم التصوير التي ظهرت آنذاك من حيث التحليل الضوئي للطيوف، واكتشافات فيزياء العدسات والبحث عن تفاعلات لونية جديدة، لم تكن لتطرح في شكل ولون اللوحة، ومقاربة فنون المرحلة عموماً لإيقاع جديد من الحياة التصق بالشارع واليومي، وأكد على الطبيعة والعناصر الكونية الأخرى، ولم تتوقف مسيرة البحث الفني عند تيار بعينه، ولكن بعبارة أخرى يمكن القول أن ظهور كل هذه التيارات وحتى اليوم كان سبباً غير معلن عن ظهور آلة التصوير الضوئي التي ألهبت خيال أكثر الفنانين وحفزتهم على تجاوز الأساليب القديمة… ولسنا هنا في مجال تقييم طاقات وقدرات فن التصوير الضوئي الإبداعية والتي باتت معروفة للجميع بقدر ما يهدف هذا النص إلى الوقوف على التجربة المحلية في فن التصوير والتي يمكن أن تلخص تاريخياً بالسطور التالية:

    • البداية الأولى

    بدايات التصوير في سورية فردية وقديمة نسبياً تعود إلى بداية القرن الماضي – العشرون- وبالرغم من أهميتها وقدمها لم يقدر لها أن تخرج من إطار الحرفة إلا على أيد قلة من الرواد من هواة الفن والتصوير، حيث أقام البعض منهم تجمعاً غير رسمي قدموا من خلاله معارض فردية وجماعية دون أن يلتفت إليهم أحد أو يوثق نشاطهم في سجل أو كتاب… وحتى صور، إلى أن جاءت مرحلة النشاط العام في سورية وبدأت تتبلور اتجاهاته التعبيرية في الخمسينات من القرن الماضي، من نحت وتصوير زيتي وحفر، وكانت مرافقة لها مرحلة المخاض الفوتوغرافي الأول في سورية، حيث بدأت تباشير حركة فنية واعية لفن التصوير شارك فيها مجموعة من المصورين الشباب، بغالبتهم من الهواة، وكان منهم: شفيق الإمام، خالد معاذ، روبير ملكي، أمين الشريف، ووجيه السمان، ورفيق السيوفي، ونزيه الشهبندر…وغيرهم، وقدر لها أيضاً أن تشد انتباه الناس ورواد صالات الفن الناشئة بقوة إلى أهمية اللوحة الضوئية في الحركة الفنية، إلى أن تم تأسيس نادي التصوير الضوئي عام 1980 بمعرض الخمسة الضوئي (مروان مسلماني، قتيبة الشهابي، جورج عشي، صباح قباني، طارق الشريف)، وبدأت معارض التصوير الضوئي الفردية والجماعية تتوالى عاماً بعد عام إلى أن أدرج فن التصوير رسمياً في المعرض السنوي العام لوزارة الثقافة عام 1986، وكان هذا اعترافاً غير مسبوق بأهمية اللوحة الضوئية التي باتت تعرض جنباً إلى جنب مع اللوحة المرسومة والمحفورة، إضافة إلى فن النحت.

    واليوم وبعد سنوات التأسيس وبنظرة شاملة على حصيلة الأسماء التي أمكنها أن تؤسس لمفهوم فني مبدع وخلاق عبر اللوحة الضوئية، بلغة معرفية عميقة المضمون والتأثير تناط بها مسؤولية إنسانية وحضارية قد لا يتيحه فن مستقبلي قادم كالذي تتيحه رؤية العدسة، وصناعة الصورة الضوئية وجماهيرية عروضها، ومتتبعيها، ببعدها العلمي والثقافي والإبداعي : نجد أن المرحلة الأولى التي ساهم فيها الكثيرون من رواد صناعة اللوحة الضوئية- وليس الصورة- قد نالهم الملل وكفوا عن العمل بإقامة المعارض المشتركة والجماعية… وحتى المشاركات الفردية، أما جيل الوسط الذي ظهر مع بداية عروض نادي فن التصوير الضوئي في الثمانينات، فقد غاب حضوره وخبا بريقه والتفت إلى مناح أخرى من العمل والحياة، وإن كان أكثرهم ما زال يحمل البذور المعرفية لفن التصوير الضوئي وينتظر غيث السماء ليغسل غبار عدسته ويعيد الوهج السابق إليها.

    أما حضور اليوم في معارض التصوير الضوئي فهو بلا منازع للفئة الشابة التي أتيح لها التزود من معارف العصر المتنوعة، وبعد تأسيس عدد من المعاهد الفنية التي أدرجت فن التصوير في مناهجها، وهذا بدوره أظهر العشرات من المصورين الموهوبين والذين همّت فيهم الكثير من الحماسة والموهبة والإدراك لحسن التعلم، وإقامة المعارض الفردية والجماعية.

    ولكن يبقى السؤال قائماً عن حصيلة الأسماء العديدة التي أمكنها أن تؤسس لمفاهيم مغايرة عن السائد في اللوحة أكانت في الحركة والمضمون والفكرة والمقولة… صحفياً وأثرياً و توثيقياً وإنسانياً ومعرفياً، وكان جمعهم في ملف واحد أمر شبه مستحيل فهناك جيل الرواد الذين رحل أغلبهم والجيل الثاني والذي كان له وهج متميز خبا بفعل الزمن والملل وهناك جيل الشباب وما أكثرهم وهم لا يزالون في مرحلة إثبات الذات وترسيخ شخصيتهم الفنية، فكان لا بد أن نتوقف عند أسماء بعينها كانت تجاربهم ورؤيتهم بحق مدعاة للاهتمام تشهد لهم مسؤوليتهم الإنسانية والحضارية في أعمالهم الفذة والتي روجت لها عدساتهم و قراءاتهم الفكرية للمواضيع التي قدمت في تجاربهم… وربما كانوا بذلك الأكثر عطاءاً وبعداً ثقافياً خلال أكثر من خمسين عاماً وهم ما سنتناول بعضهم في قراءتنا هذه.

    • الفنان جورج عشي

    مواليد ضهر صفرا (اللاذقية) 1941

    يعد هذا الفنان بحق مؤسس نادي فن التصوير الضوئي في سورية وترأس إدارته عدة دورات متفاوتة الأزمنة والتواريخ، فكانت إدارته ” ما يسترو” حقيقي لهذا التجمع الفني نظم شؤونه ومنحه دفعاً قوياً أدرجه في غالبية النشاطات الثقافية والفنية على مستوى سورية والعالم، والفنان الرائد عشي متعدد المواهب فهو أساساً شاعر وفنان تشكيلي وعازف منفرد للبيانو و الفيولونسيل وكاتب وصحفي ومؤلف وله ديوانا شعر باللغة المحكية السورية… ومع كل وسائل التعبير التي يمتلكها وعبر عنها إلا أن اهتمامه بآلة التصوير التي لم تفارقه لحظة، كما فارقه البيانو والقلم مرات عدة، بل كانت اهتمامه الأكبر من خلال معارضه عن الصورة الصحفية في سورية والعالم.

    لقد حازت لوحته المنفذة بالأبيض والأسود بعنوان “البائع الأعمى” على أرفع الجوائز العالمية ومنها على الأخص معرض “إنتربرس فوتو” الدولي ويبدو أن الاهتمام الخاص الذي كرسه الفنان جورج عشي للصورة الصحفية بعمق مضمونها التعبيري ودلالاتها الإنسانية قد ميزته عن أقرانه بفنية هذه اللقطات التي يصعب بل يستحيل تكرارها أحياناً وهي تسير بتوازٍ مع رؤيته التشكيلية عبر رسوماته وكتاباته.

    لقد تفرد فناننا بلوحاته بالأبيض والأسود إلى قيم رفيعة من الإحساس بالآخر الإنساني وكانت عدسته المقربة “التلي فوتو” تصطاد أثمن الحالات الإنسانية النادرة في فضاءات أمكنتها الشعبية والتقليدية، مما كان يمنحها صفة أعلى بكثير من مجرد “اللقطة الصحفية” وأعمق من فضاءها المجرد بظروفه الضوئية النادرة مع الإنسان، لذلك كانت أعمال هذا الفنان المبدع تتعالى إلى مستويات فنية رهيفة الإحساس بالإنسان والمكان معاً.

    وكان الأبيض والأسود سيد أعماله بلا منازع رافضاً إدخال صورة الألوان في معارضه وحتى معارض فناني التصوير الضوئي. فقوة المصور عند هذا الفنان تبرز دائماً في لوحة الأبيض والأسود. والتي كان ينفذها هو بمخبره الخاص، حتى يكون متابعاً لتشكيلها من ألفها إلى ياءها…

    • الفنان د. صباح قباني

    مواليد دمشق 1928

    نعم… هو ذاته الشقيق الأصغر لشاعرنا الكبير الراحل نزار قباني وهو أيضاً الدبلوماسي العريق ومؤسس التلفزيون السوري قبل خمسون عاماً، الفنان الذائع الصيت وصاحب الحاسة العميقة بالتذوق الفني، وأحد أهم مؤسسي نادي فن التصوير الضوئي قبل ثلاثين عاماً، وكما عالج نزار عوالم المرأة بشعره كما السياسة، كان د.صباح قباني يعالج بفنيته الراقية العوالم الغامضة للمرأة ويلتقط رموزها بصوره في معارضه التي أقامها قبل عقود ليست ببعيدة، وكان منظراً مذواقاً لفن التصوير برؤيته الجمالية وعشقه الدائم للحديث عبره، لقد تفوق هذا الفنان المبدع في لوحته المميزة ” وعاء الحليب” عندما صور القباب الطينية في لحظة ضوئية نادرة ترتفع فيها قبتين من ريفنا السوري كنهدين مرتفعين إلى السماء وتمر عبرهما ريفيتان بردائهما التقليدي وهما تحملان جرار الحليب، لقد تحول عالم المرأة في عين هذا الفنان إلى ملحمة تاريخية وثقتها وهي آلهة أرضية وأم منجبة وراعية أغنام وسيدة مجتمع وملكة ووطن،فكانت تجربته في معرض “نشيد الوطن” – قدمه شقيقه الشاعر نزار قباني وعلق على اللوحات بشاعريته المعهودة- تحمل أكثر من رسالة شعرية باللون والموضوع والتي استثمر فيهما اللون تماما بإحساس المصور الزيتي الرسام. ورافقته كاميرته “الهزلبلاد” السويدية الصنع بعدستها الألمانية من طراز “كارل زايس” الأرقى بين سلسلة آلات التصوير، لتمتد بعينه المرهفة ومقولته الفلسفية عبر صور واقعية لا تزال راسخة في أذهان الكثيرين، ومنها على الأخص ما حققه من صور وجهية (بورتريهات) كانت المرأة فيها تطلق في عدسته إشعاعاً سحرياً وإدراكا واسعاً بعلم وفن ” الفوتوجونيك” التعبير الوجهي المعمق والعميق ونقل الإحساس بذلك إلى عين المشاهد.

    • الفنان طارق الشريف

    تولد دمشق 1935

    لا يمكن فصل تجربة الفنان الضوئي طارق الشريف عن ثقافته ورؤيته التشكيلية، فهو ليس مصوراً احترافياً بالمعنى الدقيق للتعبير، فهو أساساً ناقد فني للحركة التشكيلية في سورية ورئيس ومؤسس مجلة الحياة التشكيلية الأسبق، كانت محاولته توجيه عدسة كاميرته إلى جوانب ومواضيع مختلفة عما اعتدنا على رؤيته في المعارض ليكون التصوير الضوئي لدى هذا الفنان، رؤية تشكيلية فنية مجردة وبغير زاوية الرؤية الاعتيادية، وهو أحد المؤسسين القلائل لفن التصوير الضوئي في سورية، تكمن أهمية تجربة الفنان طارق الشريف، بكونه يقدم أعمالاً جديدة وفق معايير تشكيلية، ليصل إلى ربط التشكيل المعاصر بالموضوع الذي إنتخبته عدسته، ونزع صفة “الصورة” عن أعماله المصورة لتصل إلى صيغة اللوحة، ولتجربته خصوصيتها التي ترتبط بسعة إطلاعه على الثقافات الفنية العالمية بحكم رحلاته وتطوافه الدائم في متاحف وصالات معارض الفن.

    كان اللون محرضاً أساسياً في أعمال الفنان الشريف خصوصاً في معرضه “صور من المغرب وسورية” قبل سنوات عدة بحث فيها عن علاقات لونية حارة ودافئة وحميمية جمع فيها شطري العالم العربي بعلاقات تشكيلية متقاربة بين البلدين.

    والفنان الشريف له العديد من المؤلفات والدراسات منها “عشرون فناناً من سورية، ودراسات عن الفنانين “نعيم اسماعيل” و “فاتح المدرس” ومؤلفه الخاص “الفن واللافن”، ومؤلفه “دراسة عن الفن التشكيلي المعاصر في سورية”.

    • الفنان د. قتيبة الشهابي

    تولد دمشق 1935- 2008

    تكمن أهمية الفنان الراحل الشهابي في كتبه التي أصدرها توثيقاً وتصويراً وعملاً موسوعياً شاملاً عن دمشق، مساجدها وكنائسها وأزقتها وحاراتها وأبوابها وأسماء تاريخية مغفلة عن بنيانها المعماري والذي أزيل خلال المد العمراني في تحولات المدن التاريخية والدكتور الشهابي هو أساساً طبيب أسنان عمد في تجربته الشاقة إلى العمل بالتوثيق الأثري والتاريخي بحثاً وتوصيفاً يعد مرجعاً لكل باحث ومؤرخ في تاريخ دمشق وعمارتها.

    لم تكن صورة مبهرة ولا مدهشة ولكنها لم تكن تنقصها الفنية والقيمة الوثائقية التي حرص على تسجيلها بعين واعية لما تريد وكانت البيئة والطبيعة السورية الغنية حافزاً له على تسجيل كل العناصر التي تسترعي عينه الموهوبة، ولعله أول من قام بتجارب في التصوير المجهري باحثاً في أغوار الخلايا والعينات عن الجديد والمثير تشكيلاً وتجريداً فنياً.

    • العماد أول مصطفى طلاس

    تولد الرستن 1932

    يمكن أن تكون هذه المرة الأولى التي يندرج فيها اسم العماد “مصطفى طلاس” وزير الدفاع الأسبق بين فناني التصوير الضوئي في بحث فني، ولما لا وقد انتخب رئيساً فخرياً ودائماً لنادي فن التصوير الضوئي عند تأسيسه، فهو صديق الفنانين- متى أتيح له الوقت لذلك- وبرغم مشاغله المتعددة والمهام الجسام التي كانت ملقاة على كاهله، فبالإضافة إلى الشعر الأصيل الذي يقرضه ويقترضه في مطبوعاته، كانت آلة التصوير من أحب أطياف اهتماماته الفنية، وبالرغم من قيمتها الواسعة في العلوم والمعارف العسكرية والاستطلاع، فإنها كانت بين يديه شديدة الرهافة الفنية، وهو لم يقدم نفسه في أي معرض فني، فردي أو جماعي- لأسباب معلومة- ولكن أرشيفه الفني وتذوقه الجمالي كان بين طيفين محيبين عرفا عنه، الأول كان الأزهار والورود البرية التي أصدرها بعدسته بين دفتي مجلد ضخم تختصر شعريته الخاصة في التعاطي مع هذا الموضوع الطبيعي تسجيلاً وتوثيقاً نادراً، والثاني جميلات النساء ومشاهيرهن الذين التقى بهن في مناسبات اجتماعية بدءاً من جورجينا رزق ولا انتهاء بمارسيل حرو ملكات جمال لبنان السابقات مروراً بجين مانسون وغيرهن من أجمل نساء العالم، وأخمن أن لديه أرشيفاً إذا تم عرضه يوماً ما سيكون مدهشاً بفرادته وحساسيته ورقة صوره، والتي رحل بعضهن وأمسى بعضهن الآخر جدات عجوزات، وبعيداً عن النفاق الاجتماعي والتملق للشخصيات الرسمية والذي لا أتقنه- فهو متقاعد الآن- يمتلك العماد مصطفى طلاس أنفس وأفخر أنواع آلات التصوير في العالم بدأ من “الهزلبلاد” بسلسلتها الفريدة، (وهي الطراز التي كانت بيد أرمسترونغ عندما صور من القمر أولى الصور الخلاقة لكرتنا الأرضية عام 1969) ولا انتهاء بالألمانيتي الصنع “لايكا” و”لينهوف” وغيرهما الكثير، ومع ذلك فهو لا يؤمن أساساً إلا بعينه عندما يغبطه المصورون الآخرون بقولهم بأنه يمتلك أفخر آلات التصوير وعدساتهما في العالم قاطبة، والواقع أن العماد طلاس قام بدراسات خاصة ومعمقة ومتأنية لفن التصوير ولاحق معارف وصور أساطين هذا الفن وتعلم منهم، وعدّ “روينسون” و”ايرسون” و”واتسون” و”آنسيل آدمز” و “هاميلتون” من عباقرة فن التصوير في العالم وبأنهم لا يقلون قيمة وفنية عن عباقرة الإبداع بالريشة.

    • الفنان د.مروان مسلماني

    تولد دمشق 1935

    كرس هذا الفنان الفذ جل عمره خلف عدسة آلة التصوير مصوراً وموثقاً مجيداً لقدراته الفنية ورؤيته الموهوبة، لقد قضى ما يقارب الأربعين عاماً في متحف دمشق الوطني مصوراً أثرياً بامتياز لا يبز باحثاً بعدسته في تفاصيلها وانتقاء أروع صورها بمعارضه التي فاقت المئة معرض في سورية والعالم.

    وألحقها فيما بعد بكتبه الغزيرة والتي صدرت بترجمات عدة كما أنه كان أول رئيس لمجلس إدارة نادي فن التصوير الضوئي عند تأسيسه. أسهمت تجربة الفنان مسلماني الطويلة في خلق مساحة عريضة لفن التصوير، كفن له شخصيته الخاصة والمستقلة وهو من أوائل الفنانين الذين ألحقوا هذا الفن بالتشكيل الإبداعي بعيداً عن الحرفة وتميز بنشاطه الكثيف والمتقن في توثيق وتصوير الأوابد والآثار السورية، بحيث تعد اليوم مرجعاً وأرشيفاً متكاملاً لكل دارس وباحث في العالم وأتيحت له فرصة إقامة أهم المعارض عن الآثار السورية في كبرى متاحف وصالات العالم وهم بحمل رسالة تاريخية وقومية كبرى بالتعريف بآثارنا ونقل قيمتها المعرفية والفكرية طوال عقود إلى أقاصي الأرض.

    كل ذلك لم يمنعه من الخروج حيناً عن رؤيته الآثارية ليغدو حداثياً ومجدداً في معرضه الفريد “خلجات” ” عندما قام لأول مرة بتجربة مثيرة وفريدة بالاستعاضة عن آلة التصوير بالمخبر الكيميائي لينتج صوراً ضوئية بتجريد عالٍ مع تكوين غرائبي وفني مدهش يقارب عوالم السورياليين من خلال الورق الطباعي للتصوير والأملاح المعدة للتظهير مع الضوء، ليعد بذلك مؤسساً حقيقياً لاتجاهات عميقة في فن التصوير نال عليها شهادة الدكتوراه الفخرية من ألمانيا الاتحادية عام 1968.

    كما جاء بحثه الأثري في تصوير الأختام الأسطوانية من الآثار السورية تتويجاً لعمله الفني حيث قدم كشفاً أثرياً جليلاً بتعريض تلك النقوش المتناهية الدقة والتي حفرت على الأختام لإضاءة خاصة وقام بتكبيرها عشرات المرات في لوحات جدارية، لُتُقرأ هذه الرموز من قبل الباحثين بعد أن تكشفت ملامحها عن صيغ وأزياء وشخصيات أسطورية ورموز متعددة ومتنوعة كانت مجهولة سابقاً.

    كل ذلك منحه عن جدارة وسام الاستحقاق السوري لأول مرة في تاريخ فن التصوير يحوز مصور في العالم العربي على هذا الوسام وهذا التقدير بمساعٍ لا تنكر من وزيرة الثقافة آنذاك د.نجاح العطار وكانت عودته من النمسا بمعرض وثائقي بعنوان “سحر وشعر” قام بتصويره هناك مفتوناً بروعة النحت والعمارة الأوربية والتي ترسم ملامح عصر النهضة ليقدمها برؤيته وعدسته التي ألهبت خيال كثير من الفنانين والنحاتين، بأن الفن لغة عالمية لا تعرف وطناً ولا حدوداً، وهو بذلك لم يقف عند حدود الآثار السورية جامداً مؤطراً داخلها، بل عمد إلى نقل المثير والمدهش منها إلى وطنه الأم.

    وأسماء أخرى

    كل هؤلاء هم غيض من فيض كان لهم شرف المحاولة في إدراك فنون العصر قديمه وحديثه في عدسة آلة التصوير حتى حدود المخاطرة أو الخطورة، فنجح بعضهم وأصاب، وأكمل هدفه وتعثر آخرون ولم تفلح تجاربهم على أهميتها ، أو فقدوا دوافعهم الذاتية المحرضة لتصويب عدساتهم نحو اللحظة الآسرة في مكانها الأنسب، وكانوا كثراً بكل تأكيد مع الاعتراف بموهبتهم وتضحياتهم في سبيل ارتقاء هذا الفن، وقد أكون أنا واحداً منهم.

     سعد بشير فنصة

  • جمعية زميل الصورة الدولية بالولايات المتحدة نفتخر ونتشرف بدعوة جميع الشباب الفوتوغرافيين في دول العالم تحت سن 21 و عائلة وأصدقاء FIAP .. للمشاركة في العرض العالمي الثالث ( شباب فوتوغرافيي العالم 2015 ) ..- الرئيس : نجلاء محمود عنقاوي Najla Angawi ..

    جمعية زميل الصورة الدولية بالولايات المتحدة نفتخر ونتشرف بدعوة جميع الشباب الفوتوغرافيين في دول العالم تحت سن 21 و عائلة وأصدقاء FIAP .. للمشاركة في العرض العالمي الثالث ( شباب فوتوغرافيي العالم 2015 ) ..- الرئيس : نجلاء محمود عنقاوي Najla Angawi ..

    Najla Angawi

    دعوة عامة لجميع أنجاء العالم
    جمعية زميل الصورة الدولية بالولايات المتحدة
    ICS – The Image Colleague Society, International USA
    لجميع الشباب الفوتوغرافيين تحت سن 21
    من كافة أنحاء العالم

    تحت رعاية المنظمة العالمية للتصوير الفوتوغرافي FIAP

    نفتخر ونتشرف بدعوة جميع الشباب الفوتوغرافيين في دول العالم تحت سن 21 و عائلة وأصدقاء FIAP ، للمشاركة في العرض العالمي الثالث ( شباب فوتوغرافيي العالم 2015 ) وأيضاً الحصول على ألقاب رائعة !

    تنتظر ICS على أعمالكم المتميزة والرائعة ، هذا عرض الشباب الفريد نابع من أفكار الشباب الجميلة
    ( محبة – سلام – صداقة )
    دعونا نتحد وننشد ( فياب في قلوبنا إلى الأبد ) يمكنكم تحميلها من
    www.fiap.net on facebook-year 2012-Special dedication for 60th FIAP anniversary

    وترسل الصور عن طريق البريد الإلكتروني naangawi@yahoo.com أو عن طريق ‘We transfer’
    للممثل الفخري الدائم لشباب ICS جمعية زميل الصورة الدولية نجلاء محمود عنقاوي AFIAP

    الشروط :
    1- جميع المشاركيين تحت سن 21 مع ارسال ما يثبت العمر .
    2- الموضوع مفتوح ولا يتم قبول أي صور عارية .
    3- يجب أن تكون الصورة بصيغة JPEG ، يجب أن لا تقل أبعاد الصورة 1024 x 768 بكسل ، ولا يقل حجم الصورة عن1 ميجا بايت .
    4- أن لا يزيد عدد الصور المرسلة عن 4 صورة .
    5- يتم منح اللقب وترسل الشهادة على الايميل بعد قبول الصورة من قبل الجمعية .

    الألقاب وشروط الحصول عليها :

    اللقب الأول : HAY.ICS
    HAY.ICS (High Achievement Youth ICS) Of The Image Colleague Society, International USA
    يتم الحصول على لقب ( شباب عالي الإنجاز ) من جمعية زميل الصورة الدولية بالولايات المتحدة عن طريق قبول الجمعية لصورة واحدة فقط .

    اللقب الثاني : BY.ICS
    BEST YOUTH ICS – BY.ICS Of The Image Colleague Society, International USA
    يتم الحصول على لقب ( أفضل شباب جمعية زميل الصورة) الدولية في الولايات المتحدة ،
    عن طريق قبول الجمعية 3 صور فقط

    اللقب الثالث : MY.ICS
    MASTER YOUTH ICS–MY.ICS Of The Image Colleague Society, International USA
    للموهوبين يتم الحصول على لقب ( ماستر شباب جمعية زميل الصورة ) الدولية في الولايات المتحدة . عن طريق قبول الجمعية ( 10 ) صور بعد حصولهم على لقب BY.ICS.

    نحن نقدر تشجيع المصورين الشباب إلى المشاركة
    نراكم قريبا مع أفضل صور الشباب!

    الرئيس : نجلاء محمود عنقاوي
    Najla M. Angawi, AFIAP, FICS, HonFICS, HonPESGSPC, Najla M. Angawi, AFIAP, FICS, HonFICS, HonPESGSPC, HonTAMAPC, Hon Life Representative ICS, Chairman of Young Photographers of the World 2015-Under FIAP and ICS Auspices
    Mobile: 00966556669242
    P.O.Box 42246
    Jeddah 21541
    Saudi Arabia

     

  • الدكتور الفنان التشكيلي “نزار صابور” من مواليد “اللاذقية”  ..  دكتوراه فلسفة في علوم الفن ـ جامعة “موسكو” ..أعماله تنم عن موقف إنساني عميق وبفلسفته يسعى إلى السكينة والسلام .. – الصحفي : علاء الجمّال ..

    الدكتور الفنان التشكيلي “نزار صابور” من مواليد “اللاذقية” .. دكتوراه فلسفة في علوم الفن ـ جامعة “موسكو” ..أعماله تنم عن موقف إنساني عميق وبفلسفته يسعى إلى السكينة والسلام .. – الصحفي : علاء الجمّال ..

    د.”نزار صابور”

    د."نزار صابور"

    الإلهام أثر الغموض في التجريد المعاصر

    د.”نزار صابور” لـ  :eCalفلسفتي الوجودية تسعى إلى السكينة والسلام

    أعمالي تنم عن موقف إنساني عميق

    علاء الجمّال:

    د.”نزار صابور” فنان تشكيلي سوري، حدد لنفسه وجهة خاصة في الرسم مستمدة من الحياة والتاريخ والتراث.. عرف عنه الجدية في العمل والسعي الدؤوب نحو اختراق الشكل الملموس وكشف خفاياه ودلالاته المكنية، وإظهارها بلغة اللون المركب الماثل إلى فلسفته وموقفه من الخلق والإبداع.

    eCalendarزار الفنان التشكيلي د.”نزار صابور”، في/7/11/2008/ بمنزله بضاحية “قدسيا ـ دمشق”، وأجرى معه الحوار التالي باحثاً في رؤيته للفن التشكيلي عموماً، وأسلوبه في إعادة الصياغة للواقع المحسوس والمتخيل:

    *تغلب الرمزية على مشروعك البصري في التشكيل، فتبدو عناصر اللوحة لديك محتجبة عن الوضوح، فهل هذا متعمد أم أنه مجرد بحث وحالة وجودية وددت في تحويرها وإخراجها؟

    **الرمزية هي حالة فنية خاصة، كانت ومازالت موجودة في العمل الفني، وأنا من أنصار عدم المباشرة في التعبير، وأعتقد أن للغموض مكانا بارزا في الفن البصري الذي يعطيه عمقا زمنياً، والفن بكل تجلياته البصرية محاط بالغموض، ولن تدرك أبعاده الحسية الكاملة مهما تعمقت الرؤية واتسعت فهو كالحياة ينكشف مع مرور الوقت، ومن هنا أقول: نعم أعمالي محتجبة عن الوضوح لهذا يقال أنها رمزية، لكنها في النهاية تنم عن موقف إنساني عميق وليست متعة لأي  عابر سبيل .

    *الحركة اللونية البسيطة من أعقد الأشياء في الرسم كونها تعتمد على الاختزال الشديد، فهل المرجعية باعتمادك عليها حالة تململ من العطاء الفني؟ أمأنها تأسيس لوجهة مغايرة في تشكيل عائد إلى مخزون كبير من الومضات والصور؟

    **ما زلت في الحالة الإيجابية من العطاء، وتجاربي في التشكيل تحمل سمات الفرح والليونة، وناتجة عن مسارات فكرية متعددة ومزاج لوني منسجم مع تلك المسارات، وتجاربي جميعها تنحسر من حيث المبدأ في الإيجاز الشديد بين اللون والشكل، وأردت للإيجاز أن يظهر بتكوينات لونية متغيرة الشكل والمضمون.

    * سادت في بعض الأعمال لديك مساحات لونية بيضاء واسعة، طغت في بعض الأحيان على الشكل البصري المجسد عبرها، ما الدلالة من وجود تلك المساحات؟

    **كان ذلك في معرضي “سعادة ما أمكن” الذي نالت بعض أعماله جائزة بينالي “طهران” الدولي الرابع عام 2006، فالنغمات اللونية البيضاء التي سيطرت على التكوين التجريدي في اللوحة بحث قمت به، غايته الإحساس بالحرية والسعادة، وتعود بنفس الشعور على المتأمل، والحالة البصرية المجسدة عبرها تبقى مع ذائقته بين الرفض والتجاوب. أما الفهم لهذه المرحلة فإنه يختلف من مشاهد إلى آخر.

    التشكيل يثير التصور والاكتشاف

    *كيف تستلهم الرؤية من الواقع المحسوس؟ وما الشعورية التي تنتابك عند بثقها في حياة جديدة على سطح اللوحة لديك؟

    **معظم المعارض التي قدمتها داخل وخارج “سورية”، أشكالها مستلهمة من الواقع الحياتي، من صور مختزنة في الذاكرة أخضعتها إلى حياة أخرى بصياغة جديدة لها علاقة بفكري وموقفي وإمكانياتي اللونية وحركتي البصرية. لا أدّعي أنني أرسم للجميع، فليس هناك من يستطيع أن يرسم للجميع، لكنني أرسم لأني أحب الفن وأجد فيه كل ما يثير رغبتي في الاكتشاف، أرسم لأكون موجوداً وأعبر عن تاريخي وموقفي، لأكون خالقاً للجمال بصياغتي وأحاسيسي اتجاه البشر والتاريخ  والحياة، فتجد أشكالي أطياف أحلام عابرة في كون الواقع، أناس متوسلون قديسون نهارهم الصفو، لهم أشكال الهالة الشفيفة أو شكال من الطبيعةأاأأشكالاً مستلهمة من الطبيعة، مقدمة بحس لونيّ عال، وأحيانا أستلهم التاريخ والأساطير الشعبية والحكايات … .

    * أنت باحث في التاريخ والتراثيات واستخلصت منهما الكثير من الأعمال  التشكيلية حبذا لو تحدثنا حول هذا الجانب؟

    **أثناء دراساتي الأولى “بدمشق” نهاية السبعينيات اهتممت بهذا الجانب واعتبرته مجالاً غني التأثير والإيحاء والإبداع التشكيلي.. كما عملت على فكرة إحياء الفن التطبيقي المشرقي وإحياء الأساطير الشعبية، وتقديمها بشكل معاصر بتعبيريتي ومفهومي حول صياغة النص البصري، وأفادني في تجربتي أشكال عناصر الكنائس الشرقية  والبوابات والنوافذ والخزن القديمة، ولم أخجل من أني تعلمت فن التصديف والعجمي والحفر على الخشب.

    “جلجامش” أسطورة حضرت في أعمالي لعدة سنوات.. “الأيقونة الشرقية” كانت مصدر إلهام مستديم لي، الشرق نفسه ظل ملهمي لمدة ربع قرن، الآن أعود إلى “الحضارة التدمرية” إلى الإبهار في النحت التدمري إلى الفلسفة العميقة بين “الحياة والموت”، لأحيي هذا الفن عبر مشروع تشكيلي أسميته “جدران تدمريه” مستخدماً لذلك تقنيات حديثة وستعرض تجربتي يوماً في “دمشق”.

    التجريب بيت الاحتمالات للفكر واللون

    * التجريب والتنويع المعرفي في الفن التشكيلي هما محك الإبداع، ما رأيك بذلك؟

    **التجريب وكثرة التنويع المعرفي يصقلان الفنان، ويرفعانه إلى مرتبة الإبداع، إنهما وحدة متكاملة ويشكلان بيت الاحتمالات للفكر واللون والتكوين والمفردة، إنهما الحياة الدافقة لاستقدام المتخيل وإعادة صياغته بأسلوب تشكيلي، فإذا توقفا في الفن كالحياة عندما تتوقف في الموت. الفن له علاقة بوحدتك وذكرياتك وفراغك، والتجريب يحرضك على إخراجه وترجمته إلى عمل إبداعي، ويبقى للمناخ والظروف دور في إنجاح هذه المسألة، وعلى الفنان مسؤولية البحث عنها، فأنا مثلاً أغادر إلى “اللاذقية” للعمل في مرسمي بعيداً عن “دمشق” ومناخها الذي لا أتوافق معه.

    * ما دور الفلسفة الوجودية في إغناء الذاكرة التأملية لديك؟

    **كل شيء يحيطنا فيه دلالات تثير التساؤل والبحث هو فلسفة، وتحليله يعتمد على مفهومنا للحياة وعمق الرؤية البحثية لدينا. أما الفلسفة الوجودية عبر فضاءات التخيل لدي تحمل بين عوالمها الغموض وتسعى إلى السكينة والسلام.. هذا ما قاله الكثير من النقاد الذين رؤوا أعمالي وتعمقوا بمكنياتها الفلسفية، وهي في النهاية تمثل موقفي من الصراعات التي أقف أمامها باستغراب ولا أفهمها كثيراً.

    الفن الأصيل هو الدائم

    * يقول البعض: «إن معرضك التشكيلي الذي أقمته في صالة السيد “بدمشق” بعد عودتك من “موسكو” عام 1991 هو الأقوى بين معارضك، ما هو ردك على ذلك؟  

    **طبيعي أن يقال ذلك لأن الأشخاص البعيدين عن تطور الفن سيبقون متمحورين حول رأي واحد، وهنا أقول أن جميع التجارب التي أقمتها سابقاً تتصاعد بوتيرة تخلق تناقضاً شديداً وسط المهتمين.. وهذا التناقض دليل قوة وتميز ويجعل من التجربة الفنية مكاناً ملفتاً على صعيد الساحة العربية، فقد جرت معارضي عبر عدة محافل دولية ونالت جوائز مختلفة ، وإحدى محطاتها كان معرض “موسكو” ويتألف من مجموعة أعمال جسدت فيها تصوراً للمدن الشرقية وللناس المرتكنين في الظل والمشرقين إلى النور.. قسم منها توزع في الدول العربية و الأوروبية وآخر في “سورية” واستمرت بعض مفرداتها البصرية  في ذاكرتي حتى اليوم، وأنا سعيد أن الناس هنا لا زالوا يتحدثون عنها إيجابا أو سلبا .

    *أنت مع الخروج عن القواعد في الفن التشكيلي..كيف تجد تقبل الذاكرة المعاصرة للمفهوم الجديد في الرؤية التشكيلية المحدثة؟

    **الفن يقترح قواعد جديدة يخرج عبرها عن المألوف إلى تكوين جمل تشكيلية بعيدة عن السائد، فبالتالي هذه الجمل ستهاجم إلى أن ينضج الفكر حولها ويتم قبولها، أما المشاهد  العادي الذي يشكو من ضعف الثقافة البصرية، فأنه يجد صعوبة بالغة في فهمها وتقبلها، وكوننا في “سورية” اعتدنا كثرة الجمل التشكيلية الحلوة والمستساغة وتعذر وجود النقد الفني الذي من مسؤوليته تحليل الرؤية المعقدة وتبسيطها للمتأمل، فالفن ما زال يتخبط بين الحقيقي و المزيف بين الجاهز والمبتكر، وليس بالضرورة العمل الفني الذي يباع هو الأفضل والذي يروج له هو الدائم.. الدائم فقط هو الفن الأصيل.

    نفس لا تسترخي مع بهجة الإنجاز

    حول أعمال الفنان، قال الناقد التشكيلي السوري “سعد القاسم”: «”نزار صابور” صانع للقلق في واقع الحال، ليس القلق الذي نراه ظاهراً عن مزاج شخصي متقلب أو ما قد تصدم به لوحة معقدة عين المشاهد،  وإنما القلق  الباحث عن أسئلة لا تنتهي، والموقن أن في سكون التجريب وتوقف البحث موت الإبداع».

    وأضاف: «إن “نزار صابور” واحد من الفنانين الذين لا يسترخون مع بهجة الإنجاز، ولا يكبلهم النجاح مهما تلاقى مع الطموح، فيجعلهم أسرى حالة تشكيلية أحبها المشاهد أو الذواق أو المقتني».

    وقال “القاسم” حول التناغمات اللونية البيضاء في أعمال “صابور”: «لقد اختار “صابور” في تجربته الأحدث اللون الأبيض لصياغة أفكاره وأشكاله، كاشفاً بخبرته الثرية وبراعته كمصور وملون عن غنى هذا اللون وأهميته في اللوحة، معبراُ فيه عن الصفاء والطمأنينة..  متقبلاً رحابة الألوان الباقية حتى أكثرها تناقضاً ومثلها انكسارات الضوء على السطوح البارزة في تكويناته».

    ببلوغرافيا الفنان

    ولد “نزار صابور” في “اللاذقية” عام /1958/، تخرج في كلية الفنون الجميلة ـ جامعة “دمشق” في العام /1981/، وهو أستاذ مساعد فيها ورئيساً لقسم الرسم والتصوير من 2005 حتى 2008  حاصل على دكتوراه فلسفة في علوم الفن ـ جامعة “موسكو” عام /1990/، له 30 معرضاً شخصياً داخل وخارج “سورية” والكثير من المشاركات في معارض مشتركة، كرم لأكثر من مرة، وأعماله مقتناة في أماكن مختلفة من العالم.

  • لقاء المصور الفلسطيني المقعد / أسامة السلوادي / .. – حاورته : فاطمة عطفة ..

    لقاء المصور الفلسطيني المقعد / أسامة السلوادي / .. – حاورته : فاطمة عطفة ..

    صورة لفلسطينيات بالثوب التراثي التقطتها عدسة اسامة السلوادي («السفير»)

    أبوظبي ـ “راي اليوم” ـ فاطمة عطفة:

    وفي لقاء مع الفنان أسامة قال: “لقد عملت على تطوير هذه الهواية الفنية بتسجيل مفردات الحياة اليومية في لقطات، ثم أخذت أركز تصويري على تفاصيل الموروث الثقافي الفلسطيني وعاداته وتقاليده وأشكاله في الريف والمدينة، بما في ذلك المأكولات وتعدد ألوان الطعام الخاصة في فلسطين التي تختلف وتتنوع من فصل إلى آخر، حسب المواسم التي تجود بها أرضنا الفلسطينية الطيبة”.

    وأشار أسامة في حديثه إلى أهمية المواسم والمناسبات الريفية الجميلة التي التقطتها عدسته، سواء بالأفراح والأعياد أو بصور المعالم التاريخية التي تحفل بها مدن فلسطين، وأضاف مؤكدا: “عندما كنت أزور  هذه المواقع الأثرية بأبنيتها القديمة أشعر بأن أطياف سكانيها الراحلين ما زالت موجودة فيها”.

    وأوضح أسامة أنه في بدايات عمله كان ينشر صوره في كتب مصورة حتى يتمكن الأطفال من معرفة تاريخ بلادهم من خلال هذه الصور. وقد أبدى الفنان مخاوفه من اندثار كل ما هو جميل في فلسطين بسبب التدمير والتزوير الذي تقوم به قوات الاحتلال في بلاده. وانطلاقا من هذا الخوف ولدت فكرة مشروعه الجديد “ملكات الحرير”، بعد أن شاهد في أحد عروض الأزياء عارضة “إسرائيلية” تختال أمام الحضور بالزي الفلسطيني التقليدي وكأنه ملك لها. من وقتها قرر أن يتحدى هذا التزوير بأن يستخدم الصورة، وهو السلاح الإعلامي الأخطر والأسرع في الوقت الحاضر. وأضاف السلوادي موضحا: “إذا كان العدو يستخدم تراثنا بالسرقة والتزوير، فلماذا لا نستخدمه نحن في حقيقته التاريخية الماثلة أمامنا؟ وبذلك نحافظ عليه ونحميه للأجيال القادمة”.

    ولأن فن الصورة هو السائد في إبداع السوادي، نسأله عن الرسم بالفرشاة والألوان، يوضح قائلا: “أتعامل مع التصوير كفن بصري، أرسم بالضوء، أستخدم تقنيات الضوء لرسم لوحات فوتوغرافية”.  ويضيف: “التصوير هو فن لا يقل أهمية عن أي فن آخر من الفنون التشكيلية أو الفنون الأخرى،  لكن لم يحصل أن رسمت بالريشة”.

    وحول مشاركات الفنان في مسابقات التصوير التي تنظم في أكثر من مكان يشير موضحا: “أشعر في بعض الأحيان أنني غير مقتنع بلجان التحكيم التي تشرف على هذه الجوائز، وأحيانا أشعر أن المسبقات هذه تبحث عن العمل الإخباري أكثر من بحثها عن صورة إنسانية. ولكن هذا لا ينفي أن هناك مسابقات مهمة وجيدة، وأنا لا مانع عندي بأن أشارك في “آرت فوتو” لأني واثق في سير عملية التحكيم فيها”.

    وعن المؤسسات الرسمية داخل فلسطين واهتمامها بالفن وبما يقدم من أعمال وتوثيق للتراث، يقول: “للأسف، هذا موضوع جارح ويترك غصة في القلب. من المؤلم أن مؤسساتنا تتذكر الواحد بعد موته! وحتى بمجرد شهادة أو ميدالية هم لا يعملون على تكريم الفنان بها، على أنه ليس تكريما لذاته، وأنا لا أبحث عن تكريم شخصي لكن تكريم الفنان هو تكريم للفن نفسه، وتكريم للتراث. وفن التصوير أصبح عالميا، ولا يجب أن نبقى نحن نلحق العالم ومستهلكين لما ينتج فيه، بل علينا أن نلحق بهذا الركب”. ويتابع أسامة مذكرا أن الشخص الذي اخترع العدسات وعلم التصوير هو الحسن بن الهيثم، ويقول موضحا: “هذا المعرض “ملكات الحرير”، وغيره من المعارض، هو جهد شخصي وإنتاج عربي. لكن للأسف لم نصل إلى ما وصل له العالم من ثقافة الصورة الفوتوغرافية”.

    ونسأل الفنان بما أنه يعمل على توثيق الموروث الفلسطيني بما فيه المقروء والمرئي والمسموع، وكانت وفاة مطرب فلسطين أبوعرب حدثا جديدا، يؤكد المصور أسامة: “هذا همي أن أصل إلى جمع هذا التراث والثقافة، خاصة أننا في عالم متسارع، والناس التي ما زالت محافظة بلباسها وتتذكر الأغاني التي كان يغنيها أبو عرب وغيره، ومن هم ما زالو حافظين التراث في صدورهم وعقولهم، وأنا مهموم جدا للحفاظ وتسجيل هذا التراث قدر ما أمكن”.

    الفنان يركز في أكثر أعماله المصورة التي عرضت في لوحات فنية على المرأة الفلسطينية سواء الثوب أو المجوهرات، وحول ذلك يقول فيها: “المرأة الفلسطينية ساهمت بشكل أساسي بكل ما يخص النضال الوطني والحياة الفلسطينية، ولم تكن حبيسة المنزل، بل جاهدت جنبا إلى جنب مع المقاتلين من ثورة البراق سنة الـ 29 إلى الثورة المعاصرة، وهي تقف جنبا إلى جنب مع الرجل في كل مراحل النضال الفلسطيني، لذلك عملت كتاب بعنوان: “المرأة الفلسطينية عطاء وإبداع″ وحاليا أعمل على كتاب جديدعن النساء الفلسطينيات المميزات”.

     ونشكر الفنان أسامة بأنه خص “رأي اليوم” بخبر عن عملي في أن يبقى محمود درويش مع شعره وصورته بيننا، يقول: “أخصكم بهذا الخبر لأول مرة: “لقد اشتغلت كتابا كاملا عن مسيرة محمود درويش اسمه: “سيرة محمود درويش المصورة” حيث انتهينا من جمع الصور والتصميم، وقريبا سوف ينزل إلى المطبعة”.

     وتجدر الأشارة إلى أن الفنان سوف يعمل على توثيق الأغاني والأهازيج الشعبية الفلسطينية، إضافة إلى تنوع الملابس وفن تطريزها من منطقة إلى أخرى، والأهم أنه سوف يقوم بتصوير جميع أنواع الطيور التي تعيش في فلسطين مبينا أن عددها لا يقل عن 140 نوعا، وتوثيق صور هذه الطيور لن يكون أقل أهمية من توثيق الملابس والمأكولات وطراز العمارة وأنواع الأشجار والأزهار في فلسطين.

    وكان السلوادي، الذي ولد في رام الله عام 1973، قد بدأ حياته المهنية قبل عشرين عاماً، أثناء الانتفاضة الفلسطينية الأولى، حيث واجه الكثير من الصعوبات والمخاطر التي تواجه كل من يعمل في التصوير الصحفي في مناطق الأحداث. في التاسعة عشرة من عمره بدأ العمل مع العديد من المؤسسات الصحفية المحلية، ثم انتقل إلى العمل مع وكالة الصحافة الفرنسية لمدة أربع سنوات، ومنها إلى العمل مع وكالة «رويترز» العالمية لمدة تجاوزت السنوات الخمس، ومن ثم كمصور رئيسي في الأراضي الفلسطينية لمصلحة وكالة جاما الفرنسية وفي عام 2004، أسس وكالة «أبولو» وهي أول وكالة تصوير فلسطينية، وفي عام 2009 أسس مجلة “وميض” ورأس تحريرها، وبالإضافة إلى التصوير الإخباري عمل أسامة على توثيق الحياة اليومية.

     

     

    مصوّر فلسطيني مُقعد.. يحمي تراث فلسطين
    أمجد سمحان
    بعدسة كاميرته، ومن فوق كرسي مدولب، يتحدى المصور الفلسطيني المقعد أسامة السلوادي الاحتلال، ساعياً لحماية التراث الفلسطيني الذي تسرقه إسرائيل رويداً رويداً. يحاول من خلال سلسلة أعمال فنية تشمل فلسطين التاريخية، طبع كتب على نفقته الخاصة تجسّد هوية الإرث الثقافي الفلسطيني في صور يمزج فيها بين الفن والسياسة. آخر أعمال السلوادي كان إطلاقه قبل أسبوع كتاب “ملكات حرير”، حاول من خلاله إحياء الثوب الفلسطيني المطرز بالحرير على القماش بالألوان المختلفة، حيث تمكّن من التقاط صور لفتيات فلسطينيات يرتدين…

       

      إطلاق كتاب ملكات الحرير للصحفي أسامة السلوادي

  • الجنون فنون مع / مارتن دي باسكوالي / نبحر مع صور متقنة بالفوتوشوب لأفكار مجنونة..غاية في الروعة والعبقرية…- غالب حرباوي السيد ..

    الجنون فنون مع / مارتن دي باسكوالي / نبحر مع صور متقنة بالفوتوشوب لأفكار مجنونة..غاية في الروعة والعبقرية…- غالب حرباوي السيد ..

    مع مارتن دي باسكوالي: صور متقنة بالفوتوشوب لأفكار مجنونة!

    تطور كبير وتغيير أكبر طرأ على الفنون بشكل عام نتيجة التطور التكنولوجي الذي نعيشه اليوم، فنجد مقطوعات موسيقية كاملة قد تم تأليفها وتلحينها دون لمس أداة موسيقية، ونجد لوحات عبقرية تم رسمها دون استخدام الفرشاة أو الألوان، أو حتى الورق!. إنه “الكمبيوتر” بالتأكيد.
    تم تطوير الكثير من البرمجيات الحديثة التي نتج عنها جيل جديد من الفنانين اختلفت فنونهم وإبداعاتهم عن من كان قبلهم، فاتسمت بالحداثة والدقة، والجنون وأيضاً الإبداع!

    martin-pasquale-00ومن هؤلاء المبدعين و الفنانين الجدد مارتن دي باسكوالي،فنان فوتوشوب عبقري من بوينس آيرس، الأرجنتين. سبب شهرته هو لمساته السحرية في صوره الفريدة وأفكاره الغريبة التي يصنعها عن طريق برنامج تحرير الصور الشهير الفوتوشوب.
    إليكم مجموعة من صوره وأفكاره المجنونة:

    martin-pasquale-03

    40e65acd0efd381ffdaf0d15d5ae4a1f

    el_nuevo_photoshop_las_mejores_ediciones_de_martin_de_pasquale_931502523_800x1200

    martin-pasquale-06 martin-pasquale-02

    photo-manipulations-1

    photo-manipulations-2

    photo-manipulations-4

    photo-manipulations-5

    photo-manipulations-9

    photo-manipulations-10

    photo-manipulations-12

    photo-manipulations-13

    af7d0a0d0cc0cc6dbc85630a1fe21028
    الجميل في هذه الصور أن الفنان استطاع أن يخلق عالماً جديداً يحث الآخرين خلاله على الإبداع أيضاً لنجد أن كل من لديه مهارة في شيء يسيتطيع بالتأكيد التأثير فيمن حوله

  • المصور الأمريكي العالمي المبدع  / ستيف ماكوري Steve McCurry / ..” فتاة الأفغانية ” الصورة التي شهرته هي صورة لـفتاة مشردة ذات العيون الخضراء ..

    المصور الأمريكي العالمي المبدع / ستيف ماكوري Steve McCurry / ..” فتاة الأفغانية ” الصورة التي شهرته هي صورة لـفتاة مشردة ذات العيون الخضراء ..


    ستيف ماكوري
    من ويكيبيديا
    ستيف ماكوري
    Steve McCurry
    الجنسية الولايات المتحدة
    مواليد 24 فبراير 1950 (العمر 64 سنة)
    داربي، بنسلفانيا
    المهنة مصور صحفي
    جوائز ميدالية روبرت كابا الذهبية عن أفضل تصوير فوتوغرافي خارجي 1980
    الموقع الالكتروني http://www.stevemccurry.com
    ستيف ماكوري مصور صحفي أمريكي عرف بفضل صورة فوتوغرافية له التقطها خلال تغطيته أوضاع اللاجئين الافغان لتعرف الصورة فيما بعد بـ” الفتاة الأفغانية ” التي ظهرت أولاً في مجلة ناشيونال جيوغرافيك

    بداية مسيرته
    ماكوري بدأ دراسة السينما و صناعة الأفلام السينمائية التاريخية في ولاية بنسلفانيا في عام 1968 , و انتهى به المطاف بالحصول على شهادة البكالوريوس في الفنون المسرحية وتخرج بامتياز عام 1974 , أصبح مهتماً جداً في التصوير الفوتوغرافي عندما بدأ يلتقط صوراً لصحفية اليومية لطلاب الكلية بجامعة ولاية بنسلفانيا
    مسيرته المهنية
    بدأ مسيرته مع التصوير الصحفي لتغطيته الحرب السوفياتية في أفغانستان , ماكوري أخفى نفسه في اللباس المحلي أخفى فلمه بالخياطة عليه داخل ملابسه , صوره كانت بين أوائل الصور المتنازع عليها ونشرت على نطاق واسع , تغطياته فازت بالميدالية روبرت كابا الذهبية كأفضل مراسلا صحفي في لتصوير الفوتوغرافي في الخارج . تابع ماكوري تغطيته للصراعات الدولية , بما في ذلك الحرب العراقية-الأيرانية , الحرب الأهلية اللبنانية , كمبوديا , الفلبين , حرب الخليج , الحرب السوفيتية في أفغانستان , وقد بزر عمل ماكوري في جميع أنحاء العالم في المجلات و أنه مساهم بشكل متكرر في ناشيونال جيوغرافيك , وكان عضو في صور ماغنوم منذ عام 1986 .
    التعارف[عدل] الصور التي عرف بها ماكاري ” فتاة الأفغانية ” ، هي صورة لفتاة أفغانية مجهولة الهوية من اللاجئين البشتون والتي كان يقدرعمرها وقت التقاط الصورة لها 12 عاماً تقريباًً ، الفتاة الأفغانية أجبرت على ترك وطنها في أفغانستان أثناء الحرب السوفيتية إلى مخيم لاجئين الأفغان في باكستان عام 1984، وعرفت الصورة بأنها ” الصورة الأكثر شهرة عالمياً ” في التاريخ مجلة ناشيونال جيوغرافيك حيث لفتت الصورة الانتباه واكتسبت شهرية عالمية بعد نشرها للمرة الأولى كصورة لغلاف المجلة ناشيونال جيوغرافيك عدد يونيو 1985, كما تم استخدام الصورة على نطاق واسع في منظمة العفو الدولية الكتيبات والملصقات ، والتقاويم .
    وظلت هوية “فتاة الأفغانية” مجهولة لأكثر من 15 عاما حيث أصبح لزاما بعد تلك الأهمية الكبيرة التي حققتها الصورة معرفة صاحبتها الصورة وبالتحديد في يناير عام 2002 تمكن ماكوري وفريق ناشيونال جيوغرافيك من التعرف على المرأة صاحبة الصورة و تحدّد مكان تواجدها و تدعى شربت غله الشخصية الحقيقة والتي كانت في الثلاثين من عمرها وقت العثور عليها . ستيف ماكوري صورا في فيلم وثائقي تلفزيوني بعنوان ” The Face of the Human Condition ” (2003) , بواسطة المخرج الفرنسي الحائز على جائزة كمنتج لأفلام الوثائقية دينيس دلسكيت .
    اقتباسات ستيف ماكوري
    ” في الهند على وجه الخصوص, حيث الملايين من الناس لا يمتلكون منزل إلا الشوارع ، كل حدث في الحياة يتم علناً : الصلاة، الأكل، النوم، التمريض، و تطبيب الأسنان ، في الغرب العلماني ، حيث ليس هناك ما هو مقدس ، كل شيء يتم في الخفاء ، حتى الآن في آسيا حيث لا شيء يتم في الخفاء كل شيء مقدس “.[1] “مثل معظم المصورين ، أنا مفتتن بالناس بكل حالاتهم اليومية ” ، وقال ستيف ماكوري المصور الصحفي لآفاق النشر ” إن العمل الذي أقوم به هو في الغالب تجول ومراقبة الطبيعة البشرية والنشاط البشري , العمل ,اللعب و أوقات الفراغ. مثل ما تقوم أنت بالتجول في شوارع الصين والهند ونيويورك ، أين يكن ، من الممتع التقاط صور الناس وهم يقومون بأشياء بسيطة “.[2]

     

     

    Steve McCurry portrait.jpg

  • توزع  «الإمارات للتصوير الفوتوغرافي» جوائز الدورة الثامنة  وتتويج «قانون التوازن» بالذهبية في «اللحظة الحاسمة»..

    توزع «الإمارات للتصوير الفوتوغرافي» جوائز الدورة الثامنة وتتويج «قانون التوازن» بالذهبية في «اللحظة الحاسمة»..

    تتويج «قانون التوازن» بالذهبية في «اللحظة الحاسمة»

    «الإمارات للتصوير الفوتوغرافي» توزع جوائز الدورة الثامنة

    حسن العربي ـ أبوظبي

    تنظم مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي معرضاً فنياً تستضيف فيه أعمال أربعة فنانين، هم: لمياء قرقاش، ريم فلكناز، شهيد العالم وياسر علوان، يرصد بالكاميرا «اللحظة الحاسمة» التي مر بها الفنانون في حياتهم اليومية.
    وكرمت الجائزة نخبة من أبرز المصورين الفوتوغرافيين الإماراتيين والعرب والدوليين البارحة الأولى في منارة السعديات ـ أبوظبي.
    وتضمنت الدورة الثامنة من المسابقة مشاركة 8410 مصورين فوتوغرافيين من 58 دولة حول العالم، تقدموا
    بـ 35985 صورة فوتوغرافية مميزة.
    واعتلى خشبة المسرح كل من المستشار في وزارة شؤون الرئاسة زكي نسيبة، ونائب المدير العام في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة جاسم الدرمكي، لتكريم أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت خبراء دوليين ومصورين فوتوغرافيين عرباً معروفين، هم: سعيد الشامسي (الإمارات)، مانوليس ميتزاكي (اليونان)، أيمن لطفي (مصر)، زهو ميشينغ (الصين) وديفيد تاي (سنغافورة).
    وذهبت الجائزة الكبرى في المسابقة إلى الإيطالية كريستينا جارزوني عن مجموعة الصور المؤثرة «الحج إلى لاليبيلا» Pilgrimage to Lalibela، وهي مبلغ مالي قيمته 80 ألف درهم وميدالية ذهبية من الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي.
    فيما نال البلجيكي روب فان تينين جائزة أفضل مجموعة صور Portfolio عن مجموعته الدينامية «سباق الكلاب» Dog Racing، بقيمة 20 ألف درهم وميدالية ذهبية من «الاتحاد».
    وضمت قائمة الفائزين عن فئة «جوائز الثيمة الرئيسة» كلاً من هوي لينغ فان من تايوان، عن عمله «قانون التوازن» Balancing Act الجائزة الأولى في هذه الفئة، وهي ميدالية ذهبية من «الاتحاد» ومبلغ 20 ألف درهم، فيما ذهبت الجائزة الثانية لصورة «زمالة» Fellowship لليوناني كوستاس سيمياكاكيس، ميدالية فضية، ومبلغ 15 ألف درهم.
    أما الجائزة الثالثة، فكانت من نصيب «الجيل السعيد»The Happy Generation للصينية مين يينغ، التي فازت بميدالية برونزية وعشرة آلاف درهم.
    وشملت المسابقة سبع فئات أخرى هي الطبيعة، الصور الإبداعية، السفر والسياحة، الألوان، وصورة المستقبل بعيون المستقبل، والصور المطبوعة الملونة بالأبيض والأسود، كما اشتملت على مختلف المدارس والأساليب الفنية مثل البانوراما والمعالجات التقنية الفنية الحديثة والصور الفوتوغرافية الرقمية وأعمال الطباعة.
    وسيعرض المصورون الفائزون أعمالهم على الجمهور في معرض يستمر لغاية 16 أغسطس 2014 في منارة السعديات في أبوظبي، وستجمع الصور الفائزة في كتاب محدود الإصدار.
    وتقدم المسابقة سنوياً «جائزة نور علي راشد» لأفضل مصور إماراتي، وهي جائزة خاصة أُضيفت تكريماً للمصور نور علي راشد 1929 ـ 2010، والذي أسهم بأعماله في توثيق الحياة داخل المجتمع الإماراتي.
    وفاز المصور الفوتوغرافي ناصر حاجي مالك بهذه الجائزة في دورة عام 2013 عن محفظة أعماله التي تحتفي بالرموز المحلية والبيئية والثقافية في الإمارات، ونال ميدالية ذهبية وجائزة مالية بقيمة 30 ألف درهم.
    واستكمالاً لفكرة المعرض الرئيسة، تنظم المسابقة هذا العام معرضاً رديفاً تستضيف فيه أعمال أربعة فنانين هم لمياء قرقاش، ريم فلكناز، شهيد العالم وياسر علوان، تحت إشراف الفنان والمصور طارق الغصين المدير الفني لمسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي في دورتها الثامنة، وتناقش هذه الأعمال وتستقصي «اللحظة الحاسمة» التي مر بها الفنانون في حياتهم اليومية.
    وفيما تقدم لمياء قرقاش صوراً من سلسلتها الفوتوغرافية «عائلي» التي عرضت للمرة الأولى في معرض منفرد ضمن الجناح الوطني للإمارات في «بينالي البندقية»، تعكس ريم فلكناز في عملها «تموج لا متناه» فكرة الدراسة والاستكشاف.
    وأما أعمال شهيد العالم، فأسهمت بشكل كبير في تمكين العملية التعليمية، وتوظيف التصوير الفوتوغرافي كأداة للنشاط والفهم السياسي، بينما أمضى ياسر علوان سنوات عدة في إنتاج عمل أتاح له تعميق تعاطفه وعلاقته بمصر وشعبها.
    وبهذه المناسبة، أوضح مشرف المسابقة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بدر النعماني أن الهدف الرئيس يتجلى في تشجيع المصورين الفوتوغرافيين على البحث والعمل على الأفكار الإبداعية الجديدة المستوحاة من ثيمة «اللحظة الحاسمة» للمصور التركي يوسف كارش.
    وشهدت دورة العام الجاري دعماً واضحاً على مختلف الصعد الدولية والإقليمية والمحلية، ما ألهب حماسة المصورين المحترفين والهواة لالتقاط مشاهد مبدعة تعكس الحياة الإنسانية بدفئها وعاطفتها.
    وأكد النعماني أن المسابقة تقوم على أسس متجذرة عميقاً في العملية التعليمية التي ترمي إلى تطوير فن التصوير في الدولة وتحفيز الفنانين الموهوبين على التمعن في فكرة فهم الثقافات ونشرها.
    وتحظى مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي برعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي، واعتماد من الجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي، فضلاً عن ترخيص اتحاد المصورين الدوليين.

  • المصور الضوئي عبد الرزاق محمد حسن بدران من رواد التصوير في فلسطين..وهناك جائزة عبد الرزاق بدران للتصوير الضوئي..

    المصور الضوئي عبد الرزاق محمد حسن بدران من رواد التصوير في فلسطين..وهناك جائزة عبد الرزاق بدران للتصوير الضوئي..

    عبد الرزاق بدران

    من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

    عبد الرزاق محمد حسن بدران

    عرف عبد الرزاق بدران بكونه من الرواد العرب الأوائل في مجاله بادخاله التصوير الضوئي الحديث والفنون التطبيقية مبكرا لفلسطين والكويت والأردن. كان أيضا تربويا مبدعا بكونه أول مفتش تربية فنية في وزارة التربية في الكويت في الخمسينات. ساهمت تغطيته الصحفية كمراسل حربي للحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948 بتوثيق وقائع الحرب من الجبهة مباشرة للقراء العرب في كل مكان. لاحقا وخلال حياته المهنية المعطاءة، تطوع لتدريب العديد من المصورين الشباب العربي على فن التصوير وعلومه. ترك عبد الرزاق بدران خلفه ارثا غنيا بالصور النادرة لفلسطين أثناء فترة الانتداب البريطاني، بالإضافة لصور دولة الكويت قبل الاستقلال.

     

     

     

    نبذة وتعريف

    • ولد في مدينة حيفا – فلسطين عام 1917.
    • أتم دراسته الثانوية في المدرسة الصلاحية في فلسطين عام 1932، وانتقل إلى مدرسة الصناعات الزخرفية ببولاق – مصر، وحاز على دبلومها من الدرجة الأولى.
    • درس في كلية الفنون التطبيقية بالقاهرة وحصل على دبلومها عام 1940.
    • حصل على وسام النهضة من الدرجة الأولى من المغفور له الملك عبد الله الأول بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
    • أرسلته دار الهلال المصرية مندوبا ومراسلا حربيا لتغطية حرب فلسطين لمدة تسعة أشهر عام 1948-
    • أسس مرسم بدران للفنون في شارع الأمير في مدينة الكويت عام 1949، وهو أول ستوديو تجاري للتصوير والفنون في الكويت.
    • تعاقدت مع المرحوم عبد الرزاق بدران سبع شركات عمرانية وبترولية لتصوير مشاريعها في أوائل الخمسينات.
    • كان أول مفتش تربية فنية وواضع لمناهجها في معارف الكويت عام 1950، كما درس التربية الفنية في بعض مدارس الكويت.
    • أسس أول قسم للتصوير والسينما في دائرة الأمن العام في الكويت.
    • أكمل دراسته المهنية في تخنوكم مورتسل/ أجفا في بلجيكا، ثم التحق بمعهد نيويورك للتصوير وحصل على دبلوم.
    • أسس قسما للتصوير العلمي في جامعة الكويت في منتصف الستينات، وعمل في الجامعة لمدة عشر سنوات حتى استقالته عام 1975.
    • أسس قسما مماثلا في الجمعية العلمية الملكية وعمل فيه لمدة عام.
    • أسس قسما مماثلا في الجامعة الأردنية وعمل فيه لمدة 13 عاما.
    • ألف موسوعة أصول التوريق العربي والتزهير الفارسي الإسلامي (قيد النشر)، وهي دراسة معمقة للعناصر الرمزية والهندسية في الفن العربي والإسلامي، وعناصر وتقنيات الزخرفة العربية. وقد إستغرقه كتابة هذه الموسوعة زهاء عشرة أعوام.
    • تزوج افتخار فهيم الفرخ (يافا) وأنجبا بدران وعمر وباسل وهالة.
    • انتقل إلى رحمته تعالى في 13 ديسمبر عام 2003.
    • بعد وفاته، نظم أبنائه مسابقة سنوية للتصوير الضوئي تحمل اسم: جائزة عبد الرزاق بدران للتصوير الضوئي
    AwardLogo.jpg

    • بمناسبة الذكرى السادسة عشر لتأسيس الجمعية الأردنية للتصوير ويوم المصور الأردني، تم تكريم الأستاذ المرحوم عبد الرزاق بدران كشخصية العام 2010.

    المصادر

     

     

     

    جائزة عبد الرزاق بدران للتصوير الضوئي

    صورة

    دعت الجمعية الأردنية للتصوير الى المشاركة ب  «جائزة عبد الرزاق بدران للتصوير الضوئي» بموسمها الثالث، و التى يدور محور المسابقة لهذا العام حول «الأردن وفلسطين عبر الفصول»، ويتاح لأول مرة مشاركة أبناء فلسطين من الأراضي المحتلة بأعمال فوتوغرافية تمثل فصول السنة وتكون ذات دلالات عن المكان ، وسيتم استقبال المشاركات عبر الموقع المخصص لاستلام الأعمال www.badranaward.com، وان آخر موعد لاستلام المشاركات هو في الأول من شهر تموز من العام الحالي.
    الجائزة قد تأسست في عام 2010 كحدث سنوي متكرر بالتعاون مع الجمعية الأردنية للتصوير، تخليدا و تكريما لذكرى عبد الرزاق بدران  التي تحمل الجائزة اسمه من جهة ولتشجيع ثقافة الصورة  ،وكان  أحد رواد التصوير الضوئي و السينمائي بالاضافة للتعليم و الفن،  وهي موجهة لفئتين لطلبة المدارس ولفئة الهواة والمحترفين.»
    وأضاف «الاستاذ بدران»: « بأن هناك ثلاث جوائز لكل فئة، فئة طلبة المدارس ستنال ثلاث جوائز بالتساوي. أما عن فئة الهواة والمحترفين فسيقدم لهم الجائزة الأولى خمسمائة دينار، أما عن الجائزة الثانية ثلاثمائة دينار، أما الثالثة مائتا دينار».
    عرف عبد الرزاق بدران بكونه من الرواد العرب الأوائل في مجاله بادخاله التصوير الضوئي الحديث و الفنون التطبيقية مبكرا لفلسطين و الكويت و الأردن. كان أيضا تربويا مبدعا بكونه أول مفتش تربية فنية في وزارة التربية في الكويت في الخمسينات. ساهمت تغطيته الصحفية كمراسل حربي للحرب العربية الاسرائيلية الأولى عام 1948 بتوثيق وقائع الحرب من الجبهة مباشرة للقراء العرب في كل مكان. لاحقا وخلال حياته المهنية المعطاءة، تطوع لتدريب العديد من المصورين الشباب العربي على فن التصوير و علومه. ترك عبد الرزاق بدران خلفه ارثا غنيا بالصور النادرة لفلسطين أثناء فترة الانتداب البريطاني، بالاضافة لصور دولة الكويت قبل الاستقلال. كما وقد ألف كتاب «موسوعة أصول التوريق العربي والتزهير الفارسي الاسلامي» الغني بالزخارف والخطوط بعد سنوات من الابحاث والدراسات لأصول الزخارف».

  • تعرض في متحــــف الفــــن الحــــــديث  كنـــوز مصـــــر – بقلم : منار سليمه ..

    تعرض في متحــــف الفــــن الحــــــديث كنـــوز مصـــــر – بقلم : منار سليمه ..

    في متحــــف الفــــن الحــــــديث تعرض كنـــوز مصـــــر – بقلم : منار سليمه ..

    فبراير 2010
    7

    كنـــوز مصـــــر في متحــــف الفــــن الحــــــديث

    المصدر: الأهرام -الطبعة العربية
    بقلم:   منار سليمه

    تعود بدايات المتحف الحديث إلي السنوات الأولي من عمر القرن الماضي ليصبح أقامة متحفا يضم أعمالا لفنانين من المصريين والأجانب يمثلون فنون العصر الحديث يمثل الحلم الأكبر بالنسبة لـمحمد محمود خليل والذي أصبح له بعد وفاته متحفا خاصا بمقر قصره تعرض فيه مقتنياته، ورغم أنه ليس فنانا تشكيليا إلا أنه كان متذوقا ومحبا للفنون بل كان أكثر الشخصيات أسهاما في رفع مكانه الفنون المصرية الحديثة ليقام المتحف علي أكتافه بعد جهود كبيرة عام 1926 حيث بدأ بمقر صغير داخل جمعية محبي الفنون الجميلة المشهرة منذ وقتها فقد كانت حركات الفنون في أوج أزدهارها رغم أن (مدرسة الفنون الجميلة) كما كان يطلق عليها قد مر علي أنشائها أقل من عشرون عام إلا أنها أستطاعت تخريج أولي دفعاتها عام 1911 من أجيال واعية تشعر بأهمية الفنون وقدرتها علي النهوض والتعبير عن المجتمع الذي كان يشع وقتها بالنضوج والتطور في كل الأتجاهات والمجالات لينبغ عظماء الثقافة والأدب والشعر والموسيقي والفنون لتتولد أجيال مستنيرة محبة للذوق الرفيع،
    وظلت أعمال ومقتينات المتحف الحديث تتزايد حتي أصبح هناك حاجة ماسة لتوسعته فأنتقل مبني المتحف الحديث بعد ذلك في عام 1936 ليصبح بقصر (الكونت زغيب) الملاصق لقصر السيدة (هدي شعراوي) راعية الثقافة والفنون التي وهبت قصرها ليكون مكملا للمتحف إلا أنه بعد عدة سنوات هدم المبني المخصص للمتحف لتنقل المعروضات مرة ثالثة إلي (فيلا إسماعيل باشا) بمنطقة الدقي ليأتي عام 1983 ليتم تخصيص سراي رقم (3) بدار الأوبرا لعرض المقتنيات حتي عام 1991 لتستقر أخيرا في (السراي الكبري) داخل حرم دار الاوبرا المصرية في بناء علي الطراز الإسلامي الشرقي وقد جهز بأحداث أجهزة الصيانة والحماية وأحدث نظم الإضاءه المتحفية وقد بلغت تكلفة بنائه الحديثة نحو سبعة ملايين جنيه.
    وتوالي علي المتحف العديد من الرؤساء والمديرين الذين قدموا جهودهم وأفكارهم للحفاظ علي هذه المقتنيات التي تمثل كنوزا مصرية حديثة وتمثل المجموعة الأولي من رؤساء المتحف عمالقة الفن المصري وأولي رواده فبداية من محمد ناجي (مؤسس فن التصوير المصري والذي أصبح له متحفه الخاص بأعماله الفنية بعد وفاته)، ثم يوسف كامل (رائد التصوير الإنطباعي بمصر) ثم تولي رئاسته راغب عياد (رائد المدرسة التعبيرية الشعبية) صلاح طاهر (من رواد المدرسة الواقعية الحديثة)، وتلاه سعد الخادم (رائد الفنون الشعبية التراثية في التشكيل وتوافدت هذه النخبه علي أدارة متحف الفن الحديث حتي عام 1986 ثم توالت عليه مجموعة من الفنانين الحاليين.
    – كنوز الفن الحديث:
    تضم المتحف اكثر من خمسمائة عمل للعرض المتحفي يمثل خمسة أجيال مرت علي تاريخ الحركة الفنية منذ نشأتها الحديثة خلال المائة عاما الماضية بفنون تتنوع بين التصوير الزيتي والرسم بخامات مختلفة وأعمال الخزف والنحت علي الفخار أو خامات الرخام والجرانيت المصري وفنون الزخارف والطباعة والمعادن ويقدم المتحف أساليب فنية متعددة تمثل المدرسة ذات الإتجاهات الواضحة في عالم الفنون وخاصة التي تأثرت بها الحركة التشكيلية في مصر مثل المدرسة الواقعية، التجريبية، التأثيرية، السريالية، التكعيبية أما عن أشهر فناني الأجيال السابقة فيأتي في مقدمتهم أول خريجي (مدرسة الفنون الجميلة المصرية) عام 1911 الفنان محمود مختار (رائد فن النحت بمصر) والتي مازالت تماثيله الجراتينية تزين ميادين وشوارع القاهرة ويليه في تواصل الأجيال الفنان أحمد صبري رائد فن التصوير والرسم بالإضافة للفنانين يوسف كامل، صبري راغب، جمال السجيني، محمود سعيد، حسين بيكار، فؤاد كامل، سيف وانلي، أدهم وانلي، عفت ناجي، حامد ندا، محمد حسن، عبدالهادي الجزار، كامل التلمساني، رمسيس يونان، تحيه حليم، جاذبية سري، سعيد العدوي..
    وغيرهم من الفنانين المصريين الذين قدموا أعمالا فنية تحمل رؤيتهم ورسالتهم الخاصة من خلال أعمال واعية ترد تاريخا كاملا سيظل تأثيره ومداه تنسجها مقتينات المتحف المصري الحديث الذي حمل منذ بدايته أفكار التجددية والمغايرة لإتجاهات المتاحف الأخري فمعروضات المتحف الإسلامي تقدم التراث والزخارف الإسلامية القديمة أما المتحف المصري فيعرض لأثار الفراعنة التي ترجع إلي سبعة آلاف عام مضت أما متحف الفن الحديث فيقدم فنوننا الحالية مما يعني أننا لازلنا نستطيع إقامة المجتمعات والحضارات وبإمكاننا إبداع الفنون الجميلة التي تستحق أن تقتني داخل جدران المتاحف لتصنع قيمتها عبر مرور الأجيال ولنعلن أن الثقافة والفنون سيظل جزء عريقا ينمو من خلاله حاضرنا ونستمد منه مستقبلنا.

  • تعرفوا على  المصور العالمي / سبستياو سلجادو Sebastio RIBEIRO SALGADO / ..

    تعرفوا على المصور العالمي / سبستياو سلجادو Sebastio RIBEIRO SALGADO / ..

    ___________________________________
    Sebastio RIBEIRO SALGADO

    المصور العالمي سبستياو سلجادو
    الصور الصحفية والوثائقية
    من أقواله

    “أود أن أُظهِر كرامة المهاجرين
    أن أُبرز شجاعتهم وروحهم الملتزمة
    وأُبرهن كيف يُغنُون حياتنا بفروقاتهم الشخصية” 

    ولد سباستياو رايبيريو سلجادو 8/فبراير/1944 في البرازيل 
    لعائلة تضم 8 أطفال كان ترتيبه السادس والولد الوحيد بينهن
    متزوج ولديه ولدين
    يقيم في باريس – فرنسا

    الشهادات العلمية

    الماجستير في الاقتصاد عام 1968 
    الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة باريس

    التاريخ المهني

    عمل مابين 1969 و1973 كاقتصادياً في البرازيل وانجلترا
    عمل ما بين 1975-1979 كمصوراً لوكالة جاما Gamma Agency
    عمل ما بين 1979 – 1994 كمصوراً لماجنوم Magnum Photos


    في بداية السبعينيات بدأ سلجادو العمل كمراسل صحفي حيث قام بتغطية أخبار الجفاف في أفريقيا 
    حين كان يعمل كاقتصادياً لمنظمة البن الدولية
    ثم قام بتصوير المهاجرين في أوروبا ..

    كان له تأثيراً مهماً على التصوير عام 1993 حين قدّم عمله Workers “العمّال” والذي جسّد فيه حياتهم على مستوى

    البقاء في مستويات معيشة بدائية ..

    ذاع صيته لالتقاطه صور محاولة اغتيال الرئيس الامريكي السابق رونالد ريجان

    كما قام بتغطية إخماد حرائق آبار النفط إبّان حرب تحرير الكويت 1991

    كما شارك في تغطية حملة منظمة اليونسيف والصحة العالمية للقضاء على شلل الاطفال عام 2001

    له بعض الاعمال الدعائية مثل صوره لشركة Volvo بين 1991 و 1992

    أهم المعارضSahel: L’Homme en Détresse 1986 
    Other Americas 1982 
    An Uncertain Grace 1990 
    أهم الجوائز وشهادات التقدير
    مصورنا العالمي حاصل على أكثر من 50 جائزة دولية وشهادة تقدير وهذه بعض تلك الانجازات
    Eugene Smith Award for Humanitarian Photography – USA,1982 
    ICP’s Photojournalist of the Year – USA,1988 
    Erna and Victor Hasselblad Award for Life Achievement – Sweden,1989 
    Grand Prix National de Ministère de La Culture – France,1994 
    Alfred Eisenstaedt Life Legend Award – USA,1998 
    Principe de Asturias Award for Arts – Spain,1998 
    1998 Silver medal, Art Directors Club, Germany. 
    Alfred Eisenstaedt “Life Legend” Award, Life Magazine, USA. 
    Prêmio Jabuti, for the book “Terra”, Brazil. 
    “Principe de Asturias”, Award for Arts, Spain. 
    Alfred Eisenstaedt Award for Magazine Photography/The Way We Live. USA, 1999 
    Prêmio Unesco, Culture category. Brazil 
    Medal of “Presidenza della Repubblica Italiana,” International Research Center, Pio Manzù, Italy, 2000 
    “Doutor Honoris Causa,” University of Evora, Evora, Portugal, 2001 
    Honorary Doctor of Fine Arts, New School University, New York, USA. 
    Honorary Doctor of Fine Arts, The Art Institute of Boston, Lesley University, Boston, EUA. 
    Prêmio Muriqui 2000, Conselho Nacional da Reserva da Biosfera da Mata Atlantica, Brazil. 
    UNICEF Special Representative. 
    “Ayuda en Acion” prize, Ayuda en Accion NGO, Madrid, Spain