يقوم بالسفر إلى بلاد عديدة من قارة أوروبا للقيام بمهمته
شاهد.. مصور هوايته المفضلة التقاط صور للمنازل المهجورة




موقع عرب بكس
اول كاميرا اقتنيتها لا اذكر نوعها لكن كانت من النوع الذي يحتاج الى تحميض الصور وكان اكثر استعمالي لها خلال رحلتي الى الهند التي امتدت 3 شهور و كنت اصور تقريبا فيلما كاملا يوميا
ومن العوامل التي ايضا اثرت في رغبتي بتعلم التصوير هو شغفي بالطعام واعداده و كانت بالبداية صوري فقط من اجل توثيق وصفة على صفحتي عبر وسائل التواصل الاجتماعية ولكن المحفز الرئيسي كان اضافتي من قبل صديقتي لجروب حصري في الفيس بوك يضم عددا كبيرا من الشيفات والمدونيين العرب ( نكهة عربية ) الذي امتاز بهدف سامي و جميل من اجل توثيق وصفاتنا العربية التقليدية التي تعد ارثا تاريخيا يعبر عن هويتنا التي طالما تعرضت لمحاولة التزييف و السرقة ومحاولة المدونات الاجنبية لنسب تراثنا اليها
أرى نفسي في محور تصوير الطعام و المفاهيمي و الستل لايف حيث تبرز هنا الفكرة و الابداع و تعطي مجالا للتعبير عن الذات بطريقة اقرب لنفسي من غيرها من محاور التصوير
في عالم التصوير التعليم مستمر ..في كل يوم وكل صورة تتعلم شيئا جديدا .. التدريب المستمر و تقبل النقد و عرض صورك طلبا له هو بمثابة خطوة مهمة للتعلم.
التدريب و الخبرة هو اهم معلم للمصور ربما لا يوجد ضمان بأن يصبح فنانا ..لكن رحلة التعلم يجب ان تكون كمغامرة وان يملؤها الشغف و الارادة فالتصوير بالنسبة الي هو فن الملاحظة و التدقيق بالتفاصيل لايجاد شي ممتع في مكان روتيني
من اهم الامور التي ساعدتني بالتعلم هي مشاركة صوري في اي مكان طلبا للنقد و الملاحظات و يجب التحلي بسعة الصدر و الثقة ان النقد البناء ينمي الموهبة و يوسع الافاق قد يكون النقد في البداية محبطا لكن بالاصرار و تفادي الاخطاء هو سبب التطور بالاضافة الى التصوير اليومي و التدريب المستمر هو مفتاح النجاح و كذلك متابعة و تصفح الصور باستمرار على مواقع مشاركة الصور و محاولة استنتاج اعداداتها اذا لم تكن متاحة و التعلم من تكوينها لتفادي الاخطاء والمشاركة بالدورات التدريبة لتعلم التصوير من اساتذة تصوير
بالنسبة لبرامج معالجة الصور هناك جدل كبير ..لكن ارى ان هذه البرامج صممت لتخدم المصور و تبرز احيانا صوره و حتى اشهر المصورين يستعملون هذه البرامج لكن على ان تكون المعالجة بالحد الادنى متل تعديل اللون او بعض التفاصيل التي لا تؤثر على ماهية الصورة
من النصائح التي دائما اعتمدها في التصوير
– اجعل كميرتك صديقتك و تعرف اليها بشكل جيد..لابد من معرفة خصائص الكاميرا الخاصة بك و تعلم استخدامها بشكل جيد بما يلائم موضوع التصوير
– الكاميرا جزء مهم لكن ليس الاساس فعين المصور والموهبة اهم بكثير لالتقاط صورة جميلة وهذا يعني ليس عليك ان تملك كاميرا باهظة الثمن حتى تصبح مصورا جيدا
– التقليد ليس عيبا ابدا خاصا اذا كنت مصور مبتدئ .. تقليد صورة لاحد المصورين المعروفين و محاولة اخراجها كصورة مشابهة للاصلية تساعد على تعلم تقنيات ومفاهيم جديدة و النظر للصورة بشكل مختلف.
تجربتي في تصوير الأطعمة
تصوير الطعام يحتوي على تفاصيل وامور عديدة من خلالها تحصل عى صورة مميزة للغاية، والعكس عند عدم الاهتمام بهم وعدم استخدامهم بشكل يخدم العمل فإنك تحصل على صورة عادية وممله لا تجذب المشاهد
– الاضاءة الطبيعية و توزيع الاضاءة هي العامل الاساسي لصور جميلة بلمسة فنية ويجب عدم الخلط بين مصادر الضوء و عدم استخدام الفلاش ابدا لانه يظهر الطعام بشكل قاس
– تجربة عدة زوايا مختلفة بالتصوير في اوقات مختلفة من اليوم عامل فعال لتعلم مهارات جديدة واخذ ما لا يقل عن 20 صورة متنوعة حتى يكون الاختيار اوسع عند اعتماد الصورة الرئيسية
– في تصوير الطعام يجب الاهتمام بالتفاصيل حيث يكون التركيز على الطعام و ابرازه كعنصر رئيسي و لكن ايضا الاهتمام بالتفاصيل التي حوله لانها تعطي جمالية للصورة مثل ان تكون الالوان متناغمة و ادوات الاكل المعدنية لامعه لا تحتوي على بقع
– في تصوير الطعام يجب تجنب الظلال القوية و ذلك باستعمال عواكس بالجهة المقابلة لمصدر الضوء ( ممكن استعمال لوح ابيض من الورق المقوى) او اذا كان ذلك صعبا يجب اخيار خلفية بلون اغمق لتخفف من حدتها
– لا تصور الطعام تحت اضاءة الشمس المباشرة و استعمال مشتت للضوء لتخفف من حدة الضوء ويوزعه بشكل ناعم و متوازن (امكان استعمال ستارة بيضاء شفافة)
– خذ وقتك الكافي لتجهيز كل مايلزمك في تصوير الطعام و ابحث عن العناصر التي تشتت نظر المشاهد بالصوره او بالخلفيه وقم بازالتها من كادر التصوير
– اهتم بضبط التركيز (الفوكس) وعمق الميدان بعناية وبشكل صحيح
– التكوين والشكل العام من اهم عناصر تصوير الطعام اقترب من الطعام بعدستك وبرجلك ايضاً لاظهار الطعام بمكانه وزاويته الانسب فبعض المأكولات تبدو اجمل من اعلى و بعضها يحتاج زاوية اقل و ذلك حسب تكوين الكادر وبالتدريب المستمر تلقائيا تكتسب مهارة اي زاوية تصوير افضل
– تصوير بعض الاطعمة يجب ان يكون سريعا لانها تفقد رونقها بعد فترة . استعمل التقنيات الصغيرة لتحصل على صورة افضل مثلا اضافة قطرات الماء على الفواكه و الخضراوات احيانا يعطي احساسا بالانتعاش ..مسح اللحوم بالقليل من الزيت لاضافة لمعة اليها لتبدو افضل.
– عند التحضير لتصوير الطعام و اعداد المكان تذكر التقنيات المهمة في تصوير الطعام مثل الاضاءة الناعمة و التعريض المناسب والالوان المتناغمة و توازن الاضاءة و قاعدة الاثلاث احيانا لتبرز صورك وتصبح ممتعة
واخيرا القواعد خلقت لتكسر لكن لا تكسر القواعد قبل ان تتقن الاساسيات
جولتى مع الكاميرا اليوم الى معرض فلوكة للفنانه سماح امام ،، والزميل الفنان جلال المسيري بالمركز المصرى للتعاون الثقافى الدولى 11شارع شجرة الدر بالزمالك
والمعرض يجمع بين التصوير الضوئى والتصوير الزيتى بتحويل الصوره الفوتوغرافيه الي لوحة تشكيليه …. الفكره رائعة والاعمال تم اخراجها بفن رائع لفنانين متميزين واليكم بعض الاعمال ..
جاسم العايف
الناقد التشكيلي “خالد خضير الصالحي” ، ضَيّفه التجمع الثقافي الجديد في البصرة في محاضرة عن التجربة التشكيلية للفنان “فيصل لعيبي صاحي”.أوضح الصالحي: بأن جيل الخمسينات- التشكيلي تَنَعّم برؤية مطمئنة للفن ، واستعاروا تعريفهم للرسم من مصادر خارجية نبعت من خطاب عصر النهضة العربية الذي لا يمتّ للفن بصلات بصَرية، ويعتمد أسانيد أبرزها اللغة والسرديات التي تنتجها الأمة لبناء خطابها الثقافي، وكانت (جماعة بغداد للفن الحديث)، نتيجة فهمهم للفن، ودوره في ذلك الزمن. لكن سرعان ما انقلب جيل الستينات على تطبيقاتهم العملية، بينما انقلب جيل الثمانينات على ما تبقى من الخطاب الذي كان بمثابة (شيزوفرينيا ثقافية) بسبب الجمع القسري بين خطابين (متناقضين): خطاب خمسيني ، وأعمالهم التي ترقى إلى الانتماء إلى عصر لاحق. وتساءل الصالحي: بعد أكثر من نصف قرن، وفي خضم التطورات الكبيرة في الفن العالمي- العراقي، هل مازال بعض الرسامين أوفياء للمنطلقات الأولى؟. وهل( فيصل) وكأنه قادم من الخمسينات ، وعاد ليرسم بروحها ؟!. أم ان (لعيبي) تشرّب بالإيمان بان الفن التشكيلي يحمل أهدافاً محددة قامت عليها “جماعة بغداد للفن الحديث”؟. وأضاف: “فيصل”، ترجم الروح المحلية عبر رسم (النماذج النمطية) التي يعتقد أنها تجسد ذلك الطابع المحلي مثل: مقاهي بغداد، فتى بزيه التقليدي العراقي، بائع الفواكه، مقهى إبراهيم، فرقة موسيقى (الجالغي البغدادي) ، صباغ الأحذية، الحلاق، جاسم المكوجي، المصور الفوتوغرافي (الشمسي)، مرزوق الجايجي.وذكر الصالحي: أن الهمّ الأكبر الذي هيمن على تجربة (فيصل) هو إعادة تأسيس فن الرسم الرافديني، والإسلامي القديم ، وفن تصوير الكتب ولكن بشروط اللوحة المسندية؛ وهو توجه يوضع على قدم المساواة مع ما قدمته (جماعة بغداد) ، فبعد عقود على وفاة (جواد سليم) ظهرت مقترحات جديدة لما كرس له جواد حياته ، وهو التعبير بأسلوب محلي مع تقنية أوروبية.كما ظهرت مجموعة من الرسامين الواقعيين، تأثروا بـ”الفن الواقعي الاشتراكي”، وقدم بعضهم تصوره لما يمكن أن تكون عليه الروح المحلية حينما تمتزج بما يسميه شاكر حسن آل سعيد بـ(قواعد اللوحة المسندية). وشخص الصالحي : تفرد (فيصل) بـ(الروح الفلكلورية) الشفيفة وبتصوير (نماذج)، بعضها منقرض كـ”المصور الشمسي” ، ويُعد فيصل امتداداً لـ(جواد سليم) باعتباره رساما مدينياً ، رسم اجواء المدينة.كما اعتبر الصالحي: الخطاب الذي تناقله النقاد عن تجربة “فيصل” باعتبارها تجربة مكرسة لتناول الفولكلور العراقي، قد اخضع تجربته لهيمنةٍ فرضتها سطوة (الموضوع) كموجِّه قرائي سيطر على ما كُتب عنه من مقالات بدت جلها أسيرة ((موضوع الروح الفلكلورية العراقية ، والتعبير عن الروح المحلية))، وفق منطلقات جماعة بغداد ،والخطاب المحايث لها. وهذا الموجه لا يخدم منجز (فيصل), بل ساهم في تعمية المحاولات الجادة لإضاءة منجزه, واسهم في تغييب الجوانب البصَرية فيه، وهي الجوانب التي تشكّل جوهر تجربته. وأكد الصالحي: إن تجربة (فيصل) ناتجة من ضرورة إثبات مركزية ((الطابع المحلي العراقي)) بعد إعادة تعريفه وتأسيسه وتثبيت مصادره، من تراث الرسم الرافديني، والعربي، والإسلامي، ثم إخضاعه للصياغة وفق أسس (أكاديمية) بما فيها من (مكتشفات تشريحية ومنظورية مختلفة), وهو المساهمة الأكثر أهمية لـه في تاريخ الرسم العراقي الحديث, وليست مساهمته في رسم الموضوعات (الفولكلورية) للحفاظ عليها. وأكد الصالحي: إن جوهر تجربته اندثر تحت ركام هيمنة موضوعة (الطابع المحلي العراقي) التي وقع فيها معظم النقاد الذين تناولوا أعماله ، فتوهموا إنها الثيمة التي تضم في طياتها (كل) منجزه. وأضاف: (فيصل) يسير في ذات الهدف الذي سار عليه جواد سليم و”جماعة بغداد للفن الحديث” ،إلا انه يفارق مقترحاتهم التطبيقية, مثلما يفارقهم كل الرسامين (الواقعيين) الذين ظهروا في العراق الذين صوروا (الروح المحلية) بأنها نقل أجواء البيئة العراقية, سواء أتباع فائق حسن, أو أولئك الذين تأثروا بالفن السوفيتي والجداري المكسيكي ، ولم يتضمن مقترحهم للتعبير بالروح المحلية أي تجديد جوهري أو زحزحة أسلوبية تم نقلها إلى الرسم العراقي دون تغيير جوهري، على عكس تجربة (فيصل). كما قدم الصالحي تصوراته حول المنظور والحلول المقترحة ، والجسد المقعر، ورأى: بإن “فيصل” اتجه إلى نمط من التشويه (الايجابي) في تحويره أشكال المشخصات، وهو ما يعرف (بالوضع الأمثل), الذي تتخذ فيه (المشخصات) أوضاعها الأكثر مثالية، من الناحية الشكلية، وإن لـ(فيصل) إجراءات في تحقيق قدر من التشويه منها: التلاعب بقواعد المنظور، وتعدد زوايا النظر، و التلاعب بتشريح الجسد البشري، ليتخذ كل جزء فيه وضعه الأمثل ومحاولته الحثيثة لردم فراغات اللوحة بشكل متوازن، سواء من خلال عدد الشخوص، أو أي توازن نسبي يحفظ ثقلها اللوني وغير ذلك من الأساليب التقنية التي تحقق ردم الفراغ . و أكد الصالحي: بأن (فيصل), رغم كل صفات الرسم الأكاديمي التي حافظ عليها, قد ابتكر حلولاً لمشاكل المنظور المختلفة، وحاول من خلالها توليف الفن الإسلامي و الرافديني مع قواعد الفن الأكاديمي، ما خلق فضاءً غامضاً، ومضغوطاً بطريقة قصدية, فكان يحاول (تركيب) أسلوب منظوري متعدد الزوايا ، و الهمّ الأكبر الذي هيمن على تجربته هو إعادة تأسيس فن الرسم الرافديني، والإسلامي القديم، بشروط اللوحة المسندية. ورأى الصالحي ان “فيصل” : يُثبت التعبير عن الروح المحلية, وهو (القانون) الذي هيمن على الفن، والنقد التشكيلي خلال الفترة التي سبقت الستينات ، و يمكن اغتناؤه بالمزيد من التجارب، ومنها إعادة تطويع الرسم الأكاديمي لقوانين الرسم الإسلامي والرافديني القديم، وجعله قادراً على التعبير عن الروح العراقية التي يبدو “فيصل” مأخوذاً بها, و هي متاعه في غربته التي استغرقت عقوداً.
يواصل الفوتوغرافي المغربي أشرف بزناني تألقه العالمي في مجال التصوير السريالي والغرائبي.
فبعد نشر أعماله الفنية على أغلفة عدة مجلات عالمية شهيرة، وحصوله على جوائز دولية، حصل الفنان المغربي مؤخرا على دعم إعلامي من نجم هوليود الممثل والمنتج الأمريكي أشتون كتشر. وسيتكلف كتشر بالترويج لأعمال بزناني من خلال وسائل الإعلام الأمريكية التابعة له، والتي يقدر متابعيها بحوالي 100 مليون.
ويعتبر أشرف بزناني رائد فن التصوير السريالي والغرائبي الخارج عن المألوف، ومن مشاهير فن الفوتوغرافيا في العالم العربي.
أصدر أشرف بزناني أول ألبوم صور سريالية سنة 2014 بعنوان “داخل أحلامي” يجمع أفضل إنتاجاته الفوتوغرافية التي لقيت نجاحات باهرة في أوروبا وأمريكا، وعرضت في فرنسا بمتحف اللوفر وفي ألمانيا بصالة الفنون “بارك آرت فير” وفي العاصمة المجرية بودابست وبالولايات المتحدة الأمريكية في معارض مختلفة وفي متحف اللوفر بفرنسا. كما احتلت أغلفة مجلات عالمية تصدر بكل من إسبانيا والبرتغال وأمريكا والمكسيك وكندا. واختيرت أيضا كأفضل الأعمال الفنية التي نشرت في موسوعة الفن العالمي اليوم للدكتورة المؤرخة الألمانية إنغريد غارديل
يعتبر الرادار من الاجهزة الشائعة الاستخدام في مختلف مجالات حياتنا
بالرغم من كوننا لا نستطيع نشعر بوجوده او نرى اشاراته. فالرادار يستخدم
في المطارات لتعقب حركة الطائرات وتوجيهها خلال رحلاتها الجوية واثناء
الاقلاع والهبوط. كما يستخدم الرادار لضبط السائقين الذين يتجاوزون السرعة
القانونية المسموح السير بها. كما يستخدم الرادار في الملاحة البحرية
لتوجيه السفن والغواصات، كما يستخدم الراردار في وكلات الفضاء لرسم خرائط
الكواكب ومراقبة مسارات الاقمار الصناعية، كما يلعب الرادار دوراً هاماً في
معرفة الاحوال الجوية واكتشاف العواصف والاعاصير هذا بالاضافة الى
استخدامه في المعارك الحربية وتوجيه القذائف والصواريخ. لذا فإن الرادار
من الاجهزة التقنية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
ان استخدام الرادار يحقق انجاز المهمات التالية:
1 ـ اكتشاف الاجسام البعيدة المتحركة منها او الثابتة وحتى لو كانت تحت
سطح الارض كما يمكننا من التعرف على ماهية تلك الاجسامن من خلال تحديد
شكلها على شاشة الرادار.
2 ـ يمكننا الرادار معرفة سرعة الاجسام.
3 ـ يساعد الرادار في رسم الخرائط الطبوغرافية الدقيقة لسطح الكواكب والاقمار.
يعتمد الرادار على انجاز هذه المهمات على ظاهرتين هما ظاهرة الصدى وظاهرة
دوبلر. وربما نحن نسمع الصدى من خلال امواج الصوت ونعرف ظاهرة دوبلر من
صوت سيارة الاسعاف المسرعة ولكن الرادار يستخدم هاتين الظاهرتين من خلال
امواج الراديو بدلاً من الامواج الصوتية ولكن الفكرة الفيزيائية واحدة
معلومات تاريخية عن الرادار
شارك مجموعة كبيرة من العلماء والمهندسين في اختراع وتطوير الرادار. ان
اول رادار استخدم امواج الراديو للكشف عن الاجسام المعدنية وتحديد مواقعها
كان في 1904 بواسطة العالم Christian Hulsmeyer والذي قام باستعراض كيف
يمكن رصد باخرة في البحر مختبأة في ضباب كثيف. وقد حصل على براءة اختراع
في نوفمبر من العام 1904 مقابل نجاحه في تطبيق هذه الفكرة. وقبل الحرب
العالمية الثانية جرت تطويرات كثيرة على الرادار من وفي 1935 حصل العالم
Robert Watson-Watt على براءة اختراع ايضا لاختراعه رادار يستطيع ايضا ان
يحدد المسافة. وقد ساهمت الحرب العالمية الثانية في ان يسعى العلماء
لتطوير الرادار ليحصلوا على صور تفصيلية وحساب للمسافات اكثر دقة والعمل
على تزويده بالمزيد من الاضافات التي تساعد على تثبيت الرادار على انظمة
الاسلحة الدفاعية. وبعد الحرب سعى العلماء لاستخدام الرادار في تطبيقات
سليمة مثل في مراكز التحكم في الطائرات في المطارات وفي الارصاد الجوية
وفي الابحاث الفضائية.
Christian Hülsmeyer (1881-1957)
مخترع الرادار
ظاهرة الصدى
ظاهرة الصدى هي لك التي نسمعها عندما
يرتد لنا الصوت عندما نصرخ في بئر وتحدث ظاهرة الصدى لان الامواج الصوتية
التي نصدرها تنعكس عندما تسقط على الاسطح المختلفة مثل سطح الماء وا قاع
البئر او جوانب وادي جدار المنزل اذا كانت قاعة كبيرة وفارغة. وتعتمد
المدة الزمنية بين اصدار الصوت واعادة سماعه على المسافة بين مصدر الصوت
والسطح الذي ارتد عنه.
عندما تصدر صوتاً مرتفعاً في تجويف البئر فإن الصوت يسافر إلى قاع البئر
وينعكس عنه، واذا ما قمت بقياس الفترة الزمنية بين اصدار الصوت وسماع
الصدى تستطيع حساب عمق البئر مع علماً بأن سرعة الصوت 333 متر لكل ثانية
كتب بواسطة: ريم قدري
كتب بواسطة: ريم قدري
اذا كنتم من عشاق المغامرات الجريئة وتسألون عن اخطر اماكن العالم واكثرها جرءة ووحشة انها غابات الامازون فاين تقع ولماذا هي خطيرة ؟؟
الموقع :في البرازيل,في قارة امريكا الجانوبية
حوادث الامازون :تعرضتت غابات الامازون الى الاعتداء الشديد لتحويل هذه المنطقة الخضراء الرائعة الى طرق سريعة ومحطات سكنية فتقدر المناطق التي دمرت من غابات الأمطار في الامازون بين 1999 و 2002 أكبر مما كان متوقعا بآلاف الكيلومترات المربعة.
حدث أسوأ جفاف منذ أكثر من 40 عاما أضرارا لأكبر غابات مطيرة في العالم وأشعل حرائق في حوض نهر الامازون واصاب سكان المناطق المطلة على النهر بأمراض بسبب تلوث مياه الشرب كما أدى لنفوق ملايين الاسماك بسبب جفاف الجداول
مناخ غابات الامازون المميت :أعلن حاكم ولاية امازوناس حالة الازمة في 16 بلدية حيث اثر الجفاف المستمر منذ شهرين على سكان المناطق المطلة على النهر الذين لم يعد بمقدورهم العثور على الطعام أو بيع المحاصيل
ويلقي بعض العلماء باللوم على درجة حرارة المحيط المرتفعة بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض والتي ترتبط أيضا بسلسلة اعاصير غير عادية مهلكة ضربت الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى في الاونة الأخيرة
منطقة الغابات المطيرة :هي الغابات التي تتميز بكثرة الأمطار فيها، مع تحديد الحد الأدنى للتعريفات العادية للأمطار السنوية بين 1750 ملم و2000 ملم. الغابات المطيرة بها عدد كبير من الأشجار العالية ويسودها عادة طقس دافئ، يصاحب هذا هطول غزير للأمطار لدرجة تصل إلى ما يزيد عن بوصة واحدة يوميا ببعضع الغابات.
موقع الغابات المطيرة :توجد هذه الغابات في المناطق المدارية ما بين مدار الجدي ومدار السرطان، وتزداد درجة الحرارة في هذه المناطق نتيجة لشدة اشعة الشمس بها، وتوجد هذه الغابات أيضا في قارات أفريقيا من الكاميرون إلى جمهورية الكونغو، كثير من مناطق جنوب شرقي آسيا من ميانمار إلى أندنوسيا وغينيا الجديدة، شمال وشرق قارة أستراليا، أمريكا الوسطى والجنوبية وبعض أجزاء الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد غابات حوض الأمازون هي أكبرها حجما على مستوى العالم
اهمية الغابات المطيرة للسكان والعالم :
توفر هذه الغابات المأوى للعديد من أنواع النباتات والحيوانات.
تساعد على استقرار المناخ في العالم.
تحمي الكثير من البلدان من الفيضانات والجفاف والتآكل.
كما تعد مصدرا هاما للأدوية والأغذية.
يمكن الاستفادة منها من الناحية السياحية.
زينب البلوشي كانت على موعد من لبنان مع المصورة الاحترافية ليلى خفاجة، التي ذاع صيتها وانتشر بسرعة الضوء لما تقدمه من أعمال تفوق الوصف, حاورناها لنعرف منها سر حبها للتصوير، وسر تعامل النجوم والمشاهير مع كاميرتها, فإلى هذا اللقاء الشيق.
فتاة تهوى التصوير منذ الصغر, أعشق كل شيء يشع بالحركة والألوان، طموحة وعملية، يلقبونني بمصورة النجوم والمشاهير.
أول محطة لي كانت بدراسة “هندسة الديكور” ومن ثم “الجرافيك ديزاين” إلى أن وصلت إلى التصوير، وأخذت قراري بأن أكون مصورة فوتوغرافية لديها بصمة ونظرة مختلفة عن الآخرين، وجمعت ما أملك من موهبة وخبرة ودراسة لأتميز بمشواري الفوتوغرافي.
(تضحك) التصوير جمعني بنصفي الثاني معلمي وقدوتي في التصوير، وبكل اختصار أنا مدمنة على الكاميرا، والكاميرا هي هوايتي وصديقتي ومتعتي ومهنتي، وهي التي حولت أستاذي السابق إلى زوجي الحالي، حيث نعمل سويا بعشق في الأستوديو الخاص بنا.
عالم التصوير
الحمد لله بالمجهود والدراسة والطموح، ومنذ البداية كان هدفنا أن نترك بصمة في عالم التصوير، وحققنا ذلك من خلال الدراسة المتواصلة ومواكبة كل ما هو جديد في هذا العالم الذي لا نهاية له، والتقنيات التي تميزنا عن غيرنا، ما جعل البعض يظن بأن نتيجتنا نتيجة ليست عربية.
منذ البداية لم أكن تلميذة مجتهدة، ولا أحب أيا من المواد في المنهج الدراسي، بل كنت أهوى الألوان والرسم وكل شيء يبعدني عن الأرقام والعلوم، ومن خلال مشواري في هندسة الديكور والــGraphic design التقيت بالتصوير وطورته من خلال الدورات الخارجية ومواكبة كل ما هو جديد من تقنيات ومعدات وأفكار.
الحمد لله استطعنا خلال فترة بسيطة أن نثبت أنفسنا على الساحة، ومن خلال الإعلانات والمعارف والصور اللافتة والغريبة كنا محط أنظار وجذب لبعض الأسامي المعروفة التي بدورها ساهمت في انتشارنا، وكما يقولون “الصوت له صدى”، والحمد لله ساهم الصدى في هذا الانتشار.
تحقيق الحلم
كان حلمي منذ أن حملت الكاميرا بيدي أن تقف الفنانة صباح أمام عدستي، والحمد لله تحقق الحلم، وتمنيت لو كنت أكبر سناً والتقيتها من زمان واستفدت من نصائحها وخبرتها الواسعة، وأن ألتقط لها ولجمالها وأناقتها صورا أكثر وأكثر، وكانت معجبة كثيرا بتصويري.
الكثير، لأني أحبها منذ صغري بشكل غير طبيعي, وكانت تمازحني قائلة: “شوفي شعرا أشقر متلي” الله يرحمها.
كل نجاح أحققه في أي جلسات تصوير هو عبارة عن تتمة لحلم العمر، وكل شخص أو فنان يثق بموهبتي وبقدرتي واستطاعتي بأن أعطيه صورة أفضل يكون حقق لي حلم العمر.
الجندي المجهول هو زوجي الذي هو أستاذي في الحياة والمهنة.
تقنيات جديدة
لنجاح أي مصور وضمان استمرارية هذا النجاح هو التطور الدائم والأبحاث والدراسة، والبحث عن التقنيات الجديدة، وألا يقف في مكان يجد نفسه فيه هو الأول، لأنه حينها سيقف مكانه ويرجع إلى الوراء.
في البداية كان علي أن أصعد السلم درجة درجة، وأغوص في علم الفن والتلفزيون لأجد نقطة أنطلق منها، وكوني فتاة لم يكن الموضوع بالسهولة المتوقعة.
كان لي الكثير من دورات التصوير في العالم العربي، وتحديداً في الكويت. ومنذ مدة كانت لدينا دورة وهي الدورة الثانية في الكويت، البلد الذي فعلاً أحبه من قلبي، وفيها ناس أعتبرهم أهلا لي، والمشوار الثالث إلى الكويت قريب جداً إن شاء الله.
الحمد لله الغرور بعيد عني كل البعد، لأني أثق بأن الغرور في حياة الإنسان عامة يبعده عن الناس وعن النجاح، وأنا أمامي طريق طويل وأحلام كثيرة أريد تحقيقها.
شيء جميل
الشهرة شيء جميل يسعى له كل شخص يحب مهنته، لأنه يساعد على التوسع والانفتاح إلى بلدان أكثر، ولكن عندما يكبر الاسم وتحقق الشهرة فممنوع الخطأ، خاصةً أن عملنا مع المشاهير إن كان في أغلفة المجلات أو الألبومات أو في عرضهم على خدمات التواصل الاجتماعي تنتشر الصور أكثر، ويشاهدها ناس أكثر، لذا علينا التدقيق أكثر والانتباه الدائم، لأن العالم بأسره يشاهد الصور وليس صاحب الصورة فقط.
نصيحة لكل عشاق التصوير خاصة المبتدئين تعلموا من الفشل والانتقادات، تحلوا بالصبر، كونوا أكثر إيجابية، فتحقيق الحلم لا يأتي على طبق من ذهب.
الكثير من الأمور وهي تنفيذ رغباتي وأفكاري، وخيالي هنا يخدمني، ويأخذني إلى عوالم مختلفة.
كل من يملك اليوم رأسمالا متواضعا، يفتح أستوديو خاصا به من دون دراسة مهنة التصوير أو خبرة فيها أو حتى موهبة. أنا ضد هذا المبدأ. يجب على من يمارس المهنة أن يمارسها بالحب والإتقان والإبداع حتى يأتي عمله كاملا.
تحياتي الحارة لمجلة “اليقظة” وقراءها. وأشكركم جزيلا، ويسرني متابعتكم لي والتواصل معي ومشاهدة أعمالي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا الإنستجرام, والشكر الموصول لك عزيزتي زينب على إتاحة الفرصة.
ليلى الإنسانة
من الصعب أن أجد نفسي بعيدة عن الكاميرا والعدسة، لأنها الجزء الأكبر من حياتي، ولكن بالوقت المتبقي أنا إنسانة أعشق أن أستغل وقتي بالمرح والتسلية والسفر، ولا أفوت فرصة يمكن أن تساهم بتطوري إلى الأمام.
كان التركيز ينصب على البورتريه و تصوير الشارع ،موازاة مع سلسلة ( Life ) ، وهي سلسلة من الصور التي تجسد بساطة الحياة في الأروقة العتيقة للمدن المغربية .. غالبيتها ألتقطت في الجوهرة الزرقاء شفشاون و مدن أخرى صغيرة لطالما أحببت الكتابة فيها بجانب إلتقاط مشاهد ترسخ هاته البساطة التي تأسرك منذ الوهلة الأولى، همسات كبار السن على الأرصفة.. خطوات أنوثة مخبأة في الحرير.. إبتسامات صغارها في الحارات .. أزقة ضيقة تحفظ أسرار قصص حب دونت بداياتها على الجدران …
خلال مسيرتي الفوتوغرافية نلت عدد من الجوائز منها:
ـ ميدالية ذهبية في مسابقة البورتريه بالمغرب Photo Nour awards.
ـ نهائي في مسابقة Siena internationel photo awards ا
و مشاركات اخرى في عدة معارض بالمغرب
المصور الروسي أندريه بافلوف Andrey Pavlov عمل مشروع تصويري مميز جدا , كان النمل هو البطل في مشروعه ده. قد تظن لوهلة أن هذه الصور معدلة بالفوتوشوب أو أن النمل ميت , و لكن الحقيقة أن هذا النمل حي و يتحرك بمنتهى النشاط
لكي يقوم أندريه بالتقاط هذه الصور فإنه يراقب النمل لمدة ساعات طويلة يوميا يلاحظ فيها حركته حتى يستطيع التقاط الصور الرائعة هذه
وفي حديثه مع صحيفة الديلي ميل البريطانية قال أندريه أنه استوحى فكرة تصوير النمل عندما كان يقرأ قصص الأطفال الخيالية لأبنائه قبل النوم. ويعلل بافلوف سبب اختياره للنمل بأنه يحترم هذه المخلوقات الصغيرة لأنها مثال رائع للتعاون والنظام، وتقوم بإنجاز المهام الشاقة بفضل ترابطها، مما يجعلها مثالا جيدا ليتعلم منه الأطفال. ويستغرق تحضير وتصوير كل مشهد من هذه المشاهد العديد من الساعات.