Category: تشكيل وتصوير

  • الخطاط العراقي (( طه محمد البستاني )) من مواليد بغداد الاعظمية عام 1950 م – من قبل ‏المركز الثقافي للخط العربي‏…

    الخطاط العراقي (( طه محمد البستاني )) من مواليد بغداد الاعظمية عام 1950 م – من قبل ‏المركز الثقافي للخط العربي‏…

    -طه محمد البستاني

    من مواليد بغداد الاعظمية عام 1950
    – اهتم بدراسة الخط العربي والزخرفة في معهد الفنون الجميلة عند الاستاذ صادق الدوري الخطاط وبداياته كانت عند الاستاذ صلاح شيرزاد .
    – استفاد من خبرة ومعلومات د. سلمان ابراهيم الخطاط , واستعان باالاستاذ الفنان احسان ادهم ليزيد من خبراته ومشاهداته واسرار الصنعة .
    – عمل خطاطا في وزارة التربية ومن ثم مدرسا للخط والزخرفة في معهد الفنون الجميلة .
    – عمل في التلفزيون كمقدم ومعد لبرنامج عن الخط العربي والتعريف باصوله وفنونه وتم اعداد دورات كثيرة لتعليم الخط واصول الزخرفة وله تلامذة كثيرين اصبح لهم شأن كبير بهذا الفن .
    – شارك بمعارض ومشاركات كثيرة , داخل العراق وخارجه وله اعمال منتشرة في انحاء العالم , له اسلوب متميز بالفن التراثي والاخراج الفني للوحة .
    – صمم الكثير من الزخارف ونفذ ذلك على واجهات الجوامع والابنية بأسلوب فني رفيع المستوى وبجودة وعمل في تصميم الزخارف للمصاحف الشريفة .
    – له اهتمامات في التراث , وله مقتنيات كثيرة من الاصول الخطية والسبح والتحف , ومن المصادر العلمية والثقافية عن فن الخط والزخرفة .



     

  • في إسطنبول …أعلن مركز الأبحاث للتأريخ والفنون والثقافة الإسلامية (أرسيكا) في تركيا، عن إطلاق المسابقة العاشرة لفن الخط العربي باسم الخطاط حافظ عثمان التي ستقام بداية العام المقبل..

    في إسطنبول …أعلن مركز الأبحاث للتأريخ والفنون والثقافة الإسلامية (أرسيكا) في تركيا، عن إطلاق المسابقة العاشرة لفن الخط العربي باسم الخطاط حافظ عثمان التي ستقام بداية العام المقبل..

    8

    إطلاق المسابقة العاشرة للخط العربي في إسطنبول

    بغداد- الصباح الجديد:
    أعلن مركز الأبحاث للتأريخ والفنون والثقافة الإسلامية (أرسيكا) في تركيا، عن إطلاق المسابقة العاشرة لفن الخط العربي باسم الخطاط حافظ عثمان التي ستقام بداية العام المقبل.
    وقال الخطاط والكاتب علي الدليمي الذي شارك في المسابقات الماضية، إنّ “فكرة هذه المسابقة تأتي تخليداً لذكرى المرحوم الخطاط التركي (حامد الآمدي) انطلقت عام 1986″، موضحاً إنّ “أهداف المسابقة هي الحفاظ على قيم وأساليب فن الخط الإسلامي وإحياؤه عن طريق تشجيع خطاطي الجيل المعاصر، وفتح الطريق أمام أعمال الخطاطين المسلمين”.
    وأشار إلى أنّ “المشاركة في المسابقة تكون بشكل فردي، ولجنة المسابقة هي التي ستعلن أسماء جميع المشاركين”، لافتاً إلى أنّ “المركز درج على تسمية كلّ مسابقة باسم أشهر الخطاطين في العالم، فكانت المسابقة للمركز الأول باسم الخطاط الراحل حامد الآمدي (1891 – 1982) عام 1986، وكانت المسابقة السابعة للعراق باسم الخطاط المرحوم هاشم محمد البغدادي (1335 -1393هـ /1917 – 1973م).
    يذكر ان للخطاطين العراقيين نصيب كبير من المشاركات في جميع المسابقات، التي حازت على الجوائز الأولى لمختلف الخطوط.

  • في الرياض.. تُنظم مؤسسة التراث معرض «الصور التاريخية في الصحف السعودية»..

    في الرياض.. تُنظم مؤسسة التراث معرض «الصور التاريخية في الصحف السعودية»..

    في الرياض.. تزامناً مع فعاليات المعرض الدولي للكتاب

    مؤسسة التراث تُنظم معرض «الصور التاريخية في الصحف السعودية»

    الرياض – ثقافة اليوم

        تنظم مؤسسة التراث الخيرية معرض وملتقى “الصور التاريخية في الصحف السعودية” بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والهيئة العامة للسياحة والآثار ودارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (من خلال قسم الإعلام) وعدد من القطاعات الثقافية والتاريخية والإعلامية بالمملكة.

    وتنطلق فعاليات المعرض بحفل سيقام يوم الأحد المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، على أن يفتح المعرض أبوابه للزوار تزامناً مع فعاليات المعرض الدولي للكتاب، وهو يهدف إلى استرجاع وتوفير وحصر الصور الصحفية السعودية التاريخية وتضمينها في أرشيف وطني يخدم الباحثين ويكون بمثابة وعاء معلوماتي موثوق.

    وتستمر مدة المعرض كامل فترة المعرض الدولي للكتاب، وينتقل بعدها إلى المتحف الوطني بصفة دائمة، متضمناً كتاب الصور الصحفية التاريخية السعودية الذي يوثق بداية ظهور الصورة في الصحافة السعودية شاملة الصحف والمجلات الصادرة في المملكة (الحالية والتي توقف صدورها) وكذلك الصحف السعودية الصادرة خارج المملكة مع توثيق كافة المعلومات. وسيتناول الكتاب أهمية الصور التاريخية القيمة والنادرة ودورها في التوثيق الوطني كما سيتم تصنيف تلك الصور بما يتناسب وحجم وأهمية الإصدار.

    فيما سيقوم قسم الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتنظيم الملتقى العلمي حول الصور الصحفية التاريخية في الصحافة السعودية ودورها في توثيق التاريخ الوطني، وكذلك مراحل استخدام الصورة الصحفية في الصحافة السعودية والتحول في النظرة المجتمعية لذلك الاستخدام، وسيشارك في محاور الملتقى الذي سيتم تنظيمه متزامناً مع فعاليات معرض الصور الصحفية أكاديميون ورؤساء تحرير ومصورون يستعرضون تجارب مؤسساتهم الصحفية في هذا المجال.

    وحثت اللجنة المنظمة للمعرض زوار معرض الرياض الدولي للكتاب لزيارة المعرض والاطلاع على محتوياته من صور تاريخية تمثل ذاكرة الوطن وتسرد التحولات التنموية في المملكة.

    ويشارك في أجنحة المعرض عدد من الصحف السعودية التي صدرت قبل الأول من شهر يناير 1980م وهو التاريخ الذي اعتمدته اللجنة المنظمة كمرحلة توقف لاعتبار الصورة المشاركة صورة تاريخية.

  • بمشاركة فنانين سعوديين إنطلاق معرض كيوتو الدولي في اليابان …من خلال معرض “مسند” التراثي المصاحب لمعرض كيوتو ..

    بمشاركة فنانين سعوديين إنطلاق معرض كيوتو الدولي في اليابان …من خلال معرض “مسند” التراثي المصاحب لمعرض كيوتو ..

    جانب من المعرض

    انطلاق معرض كيوتو الدولي بمشاركة فنانين سعوديين

    الرياض- ثقافة اليوم

        افتتح مساء الأثنين معرض كيوتو الدولي في اليابان بمشاركة فنانين من مختلف دول العالم وبحضور المدير العام للمتحف كيوتو الوطني موري ماساكي، وسجل فنانون سعوديون حضورهم في الحدث الكبير من خلال معرض “مسند” التراثي المصاحب لمعرض كيوتو والذي يشارك فيه نخبة من فناني المملكة والخليج بأعمالهم المستوحاة من التراث. وقالت الفنانة التشكيلية بدور السديري في شرحها عن “مسند” إنه يركز على الإبداع المرتبط بالأصالة وبالهوية الخليجية المميزة “حيث يحتوي على سلسلة من الأعمال التي تبرز الثقافة والتراث السعودي بأسلوب معاصر”.

    وضم “مسند” أعمالاً متنوعة عبر فيها كل فنان بأسلوبه الخاص مع اختلاف في التقنيات والأفكار، حيث عبرت د. هدى الرويس عن هوية التراث السعودي في أعمالها المائية والرقمية المعاصرة المشاركة في المعرض والمستمدة من التراث السعودي، والتي لخصت خلالها مسيرتها الفنية الطويلة التي ابتدأت في العام ٩٥ عندما أدخلت الفنون الرقمية للساحة التشكيلية السعودية كأول فنانة سعودية تمارس هذا النوع الفني الجديد.

    فيما عبر المصور الفوتوغرافي القطري راشد المهندي بأعماله الكلاسيكية عن اهتمامه بتصوير الشوارع حيث أخذ بتعابير وانفعالات الناس ووظفها وخلق شيئاً جديداً. كما شاركت نجلاء الخليفة المصورة الفوتوغرافية السعودية بأعمال ذات أسلوب جديد تهدف للتركيز على فن العمارة وتوثيق الثقافة الاجتماعية القديمة لخلق رؤية جديدة لأهم معالم العاصمة الرياض.

    كما ضم معرض “مسند” أعمال المصممة العنود اليوسف المدير الفني للمعرض والتي صاغت الهوية الخاصة بالمشاركة الخليجية في اليابان بأسلوب عصري وتطبيقها على جميع عناصر المعرض. وأشارت العنود لأهمية التصميم وتأثيره المباشر ودوره المهم في خلق صورة عن المملكة من خلال مفردات التراث السعودي، مضيفة “يهمني كثيراً دعم وتطوير صناعة تصميم الهويات في المملكة لذلك وظفت التراث السعودي ولمست تأثير ذلك في زوار المعرض”.

  • بعنوان “تحية للفنان الراحل عمر حمدي” أقيمت ورشة عمل تشكيلية في ثقافي السويداء بسورية..

    بعنوان “تحية للفنان الراحل عمر حمدي” أقيمت ورشة عمل تشكيلية في ثقافي السويداء بسورية..

    1

    السويداء-سانا

    افتتحت اليوم في المركز الثقافي العربي بالسويداء ورشة عمل تشكيلية بعنوان “تحية للفنان الراحل عمر حمدي” وذلك بمشاركة كل من الفنانين التشكيليين أيمن فضة رضوان-عبد الله عبد السلاموربيع البعيني.

    2

    وأوضح التشكيلي عبد السلام في تصريح لـ سانا أن هذه الورشة تحية للفنان عمر حمدي الذي يعد من الملونين الأوائل في العالم وهي عبارة عن ورشة عمل فني مباشرة أمام الجمهور وأهميتها تنبع من كونها تعطي الفنان المشارك خبرة العمل الفني سواء من حيث التكوين أو مزج الألوان بطريقة سريعة كما تقدم للمتلقي لوحة متكاملة وكأنها شغلت خلال عدة أيام.

    3

    ولفت عبد السلام إلى أن لوحاته التي يعمل عليها تنتمي إلى المدرستين الانطباعية والتعبيرية وتتناول موضوعات إنسانية تعبر عن الواقع اليومي الذي نعيشه لكن بتفاؤل أكبر وبفرح أكثر.

    بدوره أشار التشكيلي رضوان إلى أنه يعمل على إنجاز عشرة أعمال فنية تجسد حالات إنسانية تحمل مشاعر الحزن و الفرح مبيناً أن لوحاته تنتمي إلى المدرسة التعبيرية ويحاول من خلالها كسر حاجز الحزن ومرارة الأزمة التي نعيشها وصناعة الفرح من الألوان وإبقاء الفن كهاجس للتعبير عن حب البقاء واستمرارية الحياة في وقت كثر فيه الموت والحزن من حولنا.

    4

    من جهته بين الفنان التشكيلي البعيني أن هذه الورشة هي الثالثة التي يشارك فيها مع مجموعة من الفنانين التشكيليين ويحاول من خلالها تقديم أعمال تنتمي إلى المدرسة التجريدية بطريقة فيها الكثير من التفاؤل مشيراً إلى أن العمل أمام الجمهور يختلف بشكل كبير عن العمل في المرسم حيث يعطي العمل الجرأة والثبات والقدرة على محاكاة الواقع بشكل أكبر بالإضافة لميزة الاختصار والاختزال ما يتيح للفنان تقديم نفسه بطريقة أفضل.

    سهيل حاطوم

  • جمعت (( أعمال فنية تشكيلية متنوعة )) أربعة عشر طالبا وخريجا من كلية الفنون الجميلة بدمشق في معرض فني افتتح في ثقافي ابو رمانة..

    جمعت (( أعمال فنية تشكيلية متنوعة )) أربعة عشر طالبا وخريجا من كلية الفنون الجميلة بدمشق في معرض فني افتتح في ثقافي ابو رمانة..

    111

    دمشق-سانا

    أعمال فنية تشكيلية متنوعة جمعت اربعة عشر طالبا وخريجا من كلية الفنون الجميلة بدمشق في معرض فني افتتح مساء اليوم في ثقافي ابو رمانة.

    2وضم المعرض نحو 24 عملا في التصوير الزيتي والحفر و8 اعمال نحتية عبر المشاركون من خلالها عن أساليب وافكار ورؤى مختلفة ارادوا تقديمها في خطوتهم الأولى في عالم الفن التشكيلي لتعريف الجمهور بمنتجهم الثقافي البصري.

    وبين الدكتور سمير رحمة المشرف على المعرض في حديث لـ سانا ان الهدف من المعرض هو ان يكون الطالب والخريج الجديد على احتكاك مباشر مع الجمهور حيث لا يقتصر دور المدرس في الكلية على اعطاء المادة الدرسية فقط بل يجب تقديم الفرصة للطالب او الخريج لتقديم اعماله والتعريف به واكسابه الخبرة والثقافة الفنية من خلال اللقاء مع الجمهور بشكل مباشر ويرى تقييم الجمهور لأعماله.

    وأضاف رحمة أقيم المعرض بمبادرة من الطلاب انفسهم ونحن اشرفنا على اختيار الاعمال المناسبة للعرض ومراعاة التنوع في الاساليب والمدارس الفنية وتقديم اكثر من اختصاص لوضع المتلقي امام مزيج بصري متنوع واعطائه نظرة عامة عن انتاج الفن التشكيلي.

    وتابع رحمة في كل معرض نحاول الخروج من الاعمال المكررة ونعتمد على النوع أكثر من الكم لأن الاعمال النوعية تفرض نفسها وما قدمه الفنانون التشكيليون من طلبة وخريجين هو تحد للظروف الراهنة واثبات وجود وهذه رسالة الفنان تجاه بلده ومجتمعه لعكس صورة الواقع الذي يعيشه.333

    وشاركت يارا الشيخ يوسف طالبة سنة رابعة قسم النحت بعملين الاول تجريدي مصنوع من الاسلاك المعدنية عبرت فيه عن حركة البهلوان والثاني عمل تعبيري من البولستر مثلت فيه رجل وصخرة في حالة تمازج بينما بين أحمد علان خريج قسم الحفر والطباعة انه شارك بعملين استوحى فكرتهما من أبيات شعرية قام بطباعتها بطريقة فنية على شاشة الحرير مشيرا الى ان المشاركة في مثل هذه المعارض الجماعية فرصة لصناعة اسم للفنان وخاصة أنه في بداية طريقه لعالم الفن التشكيلي اضافة إلى المنافسة التي تجعل الخريج والطالب يطور أدواته ويبدع أكثر.

    وأوضح مصطفى ادريس طالب سنة ثالثة من قسم التصوير الزيتي انه شارك بثلاث لوحات رسمها بتقنية الحبر عبر فيها عن الامل والفرح في وجوه الاطفال وتطلعهم نحو النور والمستقبل حيث استقى فكرة لوحاته من منحوتات لتشكيلية فرنسية طورها باسلوبه أما ختام ابراهيم طالبة سنة رابعة قسم النحت فانها شاركت بثلاثة اعمال الاول حمل عنوان “الغرافيك” وهو طباعة على الشاشة الحريرية قدمته بطريقة مغايرة حيث مزجت عدة الوان مع الحفاظ على روح الغرافيك.222

    وقدمت الطالبة لجين حمدان سنة رابعة قسم النحت عملين الاول حفر على البولستر مزجت فيه بين آلتي الغيتار والتشيلو في شكل محور والعمل الثاني حفر على الخشب مثلت فيه الطير باسلوب تجريدي مختلف في حين قدم طالب السنة الاولى في الكلية غيث الحكيم لوحات عن الخيول التي يهوى رسمها منذ الصغر موضحا ان مثل هذه المعارض تمنح الطالب التعرف على انتاج زملائه في السنوات الاخرى والخريجين.

    الطالبة هنادي الموسى سنة رابعة اختصاص تصوير زيتي شاركت بلوحة تحكي عن انسان يصارع من اجل البقاء بأسلوب واقعي حيث بينت ان هذا المعرض له ميزة خاصة كونه الخطوة الاولى لها في تقديم اعمالها الى الجمهور ما يشكل حافزا كبيرا للاستمرار للمشاركة بمعارض أخرى.

    وقدمت خريجة قسم النحت فاطمة أبو جبل ثلاث منحوتات على الخشب والرخام الصناعي تناولت فيها المرأة من كل جوانب الحياة بطريقة تجريدية معتبرة ان هذه المعارض تشكل للطالب والخريج بداية مهمة ليستمر بعدها لتقديم الأفضل وتطوير نفسه.

    يذكر أن معرض طلاب وخريجي كلية الفنون الجميلة يستمر لمدة اسبوع في ثقافي ابو رمانة باشراف الدكتور احسان العر رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين والدكتور سمير رحمة رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بدمشق.

  • لم يكن المصور الكوبي ( ألبرتو دياز غوتييريز ) المُلقب (كوردا) يتخيل أن الصورة التي التقطها للثائر الأرجنتيني أرنستو تشي غيفارا في ربيع عام ،1960 ستصبح أيقونة ترفعها الجماهير ..

    لم يكن المصور الكوبي ( ألبرتو دياز غوتييريز ) المُلقب (كوردا) يتخيل أن الصورة التي التقطها للثائر الأرجنتيني أرنستو تشي غيفارا في ربيع عام ،1960 ستصبح أيقونة ترفعها الجماهير ..

    الصورة الأكثر شهرة في العالم

     

    شي جيفارا

    را وان شاء الله يفيدكم ========================================

    “الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني”.. ليس شعرا ولا كلمات لأديب من أدباء نوبل، وليست عبقريتها في صياغتها بقدر ما أنها في صدقها، وأيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها. لقد ولد صاحب هذه المقولة -وهو الملقب بالـ”تشي” التي تعني الرفيق واسمه الحقيقي “أرنستو جيفارا دي لاسيرنا”- في الرابع عشر من أغسطس عام 1928، في حي “روساريو” الكائن بمدينة “بوينس أيريس” عاصمة الأرجنتين في عائلة برجوازية عريقة. روح لا يصيبها الربو صورة الأب غير طاغية على المشهد فهو مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو “آباء الوطن”، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي. كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر كذلك. اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية. الطبيب في رحلة على الدراجة في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى السياسة. ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء. صائد الفراشات في جواتيمالا وفي عام 1953 بعد حصوله على إجازته الطبية قام برحلته الثانية وكانت إلى جواتيمالا، حيث ساند رئيسها الشاب الذي كان يقوم بمحاولات إصلاح أفشلتها تدخلات المخابرات الأمريكية، وقامت ثورة شعبية تندد بهذه التدخلات؛ ما أدى لمقتل 9 آلاف شخص، فآمن الطبيب المتطوع الذي يمارس هواياته الصغيرة: التصوير وصيد الفراشات، أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى. وفي عام 1955 يقابل “هيلدا” المناضلة اليسارية من “بيرون” في منفاها في جواتيمالا، فتزوجها وأنجب منها طفلته الأولى، والعجيب أن هيلدا هي التي جعلته يقرأ للمرة الأولى بعض الكلاسيكيات الماركسية، إضافة إلى لينين وتروتسكي وماو. مع كاسترو في المكسيك غادر “جيفارا” جواتيمالا إثر سقوط النظام الشعبي بها بفعل الضربات الاستعمارية التي دعمتها الولايات المتحدة، مصطحبا زوجته إلى المكسيك التي كانت آنذاك ملجأ جميع الثوار في أمريكا اللاتينية. كان قيام الانقلاب العسكري في كوبا في 10 مارس 1952 سبب تعارف جيفارا بفيدل كاسترو الذي يذكره في يومياته قائلا: “جاء فيدل كاسترو إلى المكسيك باحثا عن أرض حيادية من أجل تهيئة رجاله للعمل الحاسم”.. وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: “المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها”. واتفق الاثنان على مبدأ “الكف عن التباكي، وبدء المقاومة المسلحة”. حبنا الوحشي للوطن اتجها إلى كوبا، وبدأ الهجوم الأول الذي قاما به، ولم يكن معهم سوى ثمانين رجلا لم يبق منهم سوى 10 رجال فقط، بينهم كاسترو وأخوه “راءول” وجيفارا، ولكن هذا الهجوم الفاشل أكسبهم مؤيدين كثيرين خاصة في المناطق الريفية. وظلت المجموعة تمارس حرب العصابات لمدة سنتين حتى دخلت العاصمة هافانا في يناير 1959 منتصرين بعد أن أطاحوا بحكم الديكتاتور “باتيستا”، وفي تلك الأثناء اكتسب جيفارا لقب “تشي” يعني رفيق السلاح، وتزوج من زوجته الثانية “إليدا مارش”، وأنجب منها أربعة أبناء بعد أن طلّق زوجته الأولى. وقتها كان الـ”تشي جيفارا” قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة –وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت مناصب: – سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى. – منظم الميليشيا. – رئيس البنك المركزي. – مسئول التخطيط. – وزير الصناعة. ومن مواقعه تلك قام الـ”تشي” بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر. تشي يتتبع رائحة الثورة وعلى الرغم من العلاقة العميقة القوية بين جيفارا وكاسترو، فإن اختلافا في وجهتي نظريهما حدث بعد فترة؛ فقد كان كاسترو منحازا بشدة إلى الاتحاد السوفيتي، وكان يهاجم باقي الدول الاشتراكية. كما اصطدم جيفارا بالممارسات الوحشية والفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر الـ”تشي” مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وأرسل برسالة إلى كاسترو في أكتوبر 1965 تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك. وذهب “تشي” لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ”تشي” في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة. خزانات المسدس والأقلام.. كلها رصاص بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة. لم يكن مشروع “تشي” خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة. وقد قام “تشي” بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة. وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: “كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر”. اللحظات الأخيرة حيث لا يستسلم أحد في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر “تشي” في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا. نُقل “تشي” إلى قرية “لاهيجيراس”، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف “ماريو تيران” تعليمات ضابطيه: “ميجيل أيوروا” و”أندريس سيلنيش” بإطلاق النار على “تشي”. دخل ماريو عليه مترددا فقال له “تشي”: أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته. وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم. كيف رأوه؟ لقد اعتبر “جان بول سارتر” و”سيمون دي بيفوار” جيفارا التجسيد الحي لعالمهم المثالي الذي لم يكن له وجود سوى في أفكارهم الفلسفية فقط. ويراه اليساريون صفحة ناصعة في تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه”لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله”. وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه. علامات استفهام مات جيفارا الطبيب والشاعر، عازف الجيتار والثائر والمصور الفوتوغرافي، وصائد الفراشات.. وترك خلفه أسئلة عديدة، يرى الكثيرون أنها لن يجاب عنها بسهولة قريبا، فلم يحسم حتى الآن أمر الوشاية بـ”تشي”، فهل كان الرسام المتهم منذ أكثر من 30 سنة “بوستوس” الذي عاش منفيا في السويد، أم “دوبري” المفكر اليساري.. لا أحد يعرف. كما أنه لا أحد يعرف أين قبر “تشي” الحقيقي حتى وإن زعم البعض اكتشافه.. ولكن الحقيقة التي تظل ماثلة هي أن الجسد الذي لم ينهكه الربو اغتالته الديكتاتورية، ولكن بلا شك فشل الجميع في هزيمة روحه. ——————————————————————————–

    المصادر: – جريدة الأهرام اليومية القاهرية: مقالة عن إعداد غادة الشرقاوي. – جريدة الأهرام اليومية القاهرية: الأعداد من 5 إلى 19 يوليه 1968. – من قتل هؤلاء: ج. صدقة السلسلة الحمراء – دار الغد العربي- دار الشواف للنشر – ط1- 1992. – جيفارا يوميات بوليفيا ترجمة مصطفي الفقير الفارابي للنشر- ط1 – 1998. – شبكة المعلومات الدولية الإنترنت

    الصورة الأكثر شهرة في العالم

    الصورة الأكثر شهرة في العالم لم يكن المصور الكوبي (ألبرتو دياز غوتييريز) المُلقب (كوردا) يتخيل أن الصورة التي التقطها للثائر الأرجنتيني أرنستو تشي غيفارا في ربيع عام ،1960 ستصبح أيقونة ترفعها الجماهير الغاضبة في مظاهرات الاحتجاج في أغلب مدن العالم. وستصبح إحدى أشهر الصور التي تُحمل في صدور الناس، والصورة الأكثر مبيعاً على الإطلاق في تاريخ التصوير الفوتوغرافي، وهو لم يكن بالتأكيد يتصور أنه يخلد بصورته تلك واحدة من الشخصيات التي ستصبح رمزاً للمتمردين والثائرين في أرجاء العالم قاطبة. ولد المصور ألبيرتو كوردا عام ،1928 وهو عام مولد أرنستو تشي جيفارا، لعائلة كوبية فقيرة تنتمي إلى الطبقة العاملة، وكان والده عاملاً في السكك الحديدية. درس ألبرتو كوردا في جامعة هافانا، ونال إجازة في الصحافة، ولكنه عمل مصوراً، وقد أنشأ استديو في العاصمة الكوبية عام 1956. التقط ألبيرتو كوردا في هذا الاستديو صوراً لأجمل نساء كوبا في حقبة خمسينيات القرن العشرين. ومع انتصار الثورة الكوبية بقيادة فيدل كاسترو عام 1959 أصبح ألبيرتو كوردا مصوراً لأحداث تلك الثورة، ورئيساً لتحرير جريدة الثورة الناطقة باسمها. (2) في الخامس من آذار عام 1960 انفجرت باخرة فرنسية تُسمى (لوك كوبر) في ميناء العاصمة الكوبية هافانا، وكانت تحمل شحنة من الأسلحة البلجيكية، استقدمتها حكومة كوبا، لدعم الثورة في بوليفيا. وقد حمَّل فيدل كاسترو يومذاك، في خطاب شهير، المخابرات الأمريكية مسؤولية ما حدث، والتسبب في مقتل سبعين شخصاً وجرح مئة آخرين. ثم اختتم فيدل كاسترو خطابة بالجملة الشهيرة (الوطن أو الموت) والتي تحولت إلى أعظم الشعارات الثورية في كوبا منذ ذلك اليوم. كان المصور الكوبي ألبيرتو كوردا يلمح بعين خبيرة ثاقبة منصة الخطابة التي التقط فيها صوراً لفيدل كاسترو وللفيلسوفين الفرنسيين جان بول سارتر وسيمون دو بوفوار الحاضرين في المهرجان الخطابي. ولكن أكثر ما لفت انتباه ألبيرتو كوردا عبر عدسة آلة التصوير هو ذلك الرجل الصامت المتحرك خلف المنصة مع مرافقيه، ببذلته العسكرية وقبعته المكللة بالنجمة الثورية، كان ذلك القائد الشاب هو أرنستو تشي جيفارا. (3) شُغف ألبيرتو كوردا بتلك النظرة في عيني أرنستو تشي جيفارا التي تجمع بين العزيمة والألم والإقدام، والتي ارتسمت على وجه تشي في ذلك اليوم. ودون تردد التقط ألبيرتو للقائد صورتين إحداهما عرضية والثاني طولية، وفي كلتيهما أجزاء من وجوه أخرى إلا أنهما تحملان بوضوح وجه أرنستو تشي جيفارا بكل تعابيره. لم يتمكن المصور من التقاط المزيد من الصور، فقد تراجع الثائر الأرجنتيني ليتوارى بين الحضور. وحين عاد كوردا إلى مكتبه في جريدة الثورة عمد إلى نشر أقوال فيدل كاسترو وجان بول سارتر وصورهما، من دون أي ذكر لكلمات أرنستو تشي جيفارا أو صورته التي احتفظ بها المصوّر لنفسه. (4) بقيت صورة أرنستو تشي جيفارا معلقة في غرفة ألبيرتو كوردا سبع سنوات كاملة، وكان قد اختار الصورة العرضية بعدما فضّلها على الصورة الطولية بسبب جزء من رأس أحد الحضور في ذلك المهرجان الخطابي ظهر خلف كتف القائد الثائر، ولم يتمكن ألبيرتو كوردا من محوه بالتقنيات المتوفرة في تلك الأيام. وفي صيف عام 1967 زار الناشر الإيطالي جانكومو فلترينيللي الجزيرة الكوبية لالتقاء أصدقائه وعلى رأسهم فيدل كاسترو حيث اكتسب صداقة الثوريين في كوبا بسبب ميوله اليسارية وبسبب دوره الفاعل في الإفراج عن المفكر والصحفي الفرنسي ريجيس دوبريه مؤلف كتاب (ثورة في الثورة) المعتقل في بوليفيا. يومذاك أظهر الناشر الإيطالي رغبته في الحصول على صورة لأرنستو تشي جيفارا، فحصل من ألبيرتو كوردا على نسختين عن صورته الطولية بحجم 30*40 سنتمتر، اعتبرها ألبيرتو كوردا هدية لضيفه الكريم. (5) بعد أربعة أشهر على تلك الزيارة قُتل الثائر الأرجنتيني أرنستو تشي جيفارا في أحراش بوليفيا على يد القوات الخاصة البوليفية التي درّبتها الاستخبارات الأمريكية، وذلك يوم التاسع من شهر تشرين الأول عام 1967. انتشر خبر مقتل أرنستو تشي جيفارا كالنار في الهشيم، وتحول الثائر الأرجنتيني من رمز للثورة إلى أسطورة حقيقية وشعار لجيل كامل. وحين أعلن فيدل كاسترو نبأ مقتل أرنستو تشي جيفارا في بوليفيا، لجأ الشاعر الشعبي المصري أحمد فؤاد نجم إلى قلمه، فكتب قصيدة (جيفارا مات) ولحنها الشيخ إمام في جلسة واحدة،وبعد أسبوع كانت تتردد في الجامعات المصرية. وكان أن اغتنم الناشر الإيطالي جانكومو فلترينيللي الفرصة ليقوم بإصدار ما اعتبر أول بوستر رسمي عن أرنستو تشي جيفارا وما هو سوى الصورة التي التقطتها عدسة ألبيرتو كوردا وأهداها إلى الناشر الإيطالي الذي أصبح مليونيراً في أيام معدودات. وفي الثامن والعشرين من أيار 2001 توفي ألبيرتو كوردا في باريس. حضر فيدل كاسترو لوداع رفيق دربه، وسط عدسات المصورين الذين حضروا من وسائل الإعلام المختلفة لوداع زميلهم الكبير، الذي تمكن من تخليد رمز ثوري بعدسة آلة تصوير.

  • خارج حدود الخيال ..ماهو فن التصوير التجريدي ..

    خارج حدود الخيال ..ماهو فن التصوير التجريدي ..

     

    التصوير التجريدي الفن خارج حدود خياله
    عالم التصوير والمعرفة
    التصوير التجريدي فن من فنون التصوير الفوتوغرافي وأيضا يعتبر فن تشكيلي بحد ذاته، ولوحة فنية فوتوغرافية مميزة بعدة طرق أثناء التقاط الصورة وإخراجها بهذه الجماليات الخلابة .

    ولكل فنان رؤيته وموهبته الخاصة التي تختلف من شخص لآخر .

    وهو تجريد الموضوع عن ما تراه العين بمعنى أخر تصوير الشيء بطريقة معينه تثير التساؤلات في ذهن الإنسان وليس من الضروري أن توضح اللوحة الفنية كفكره ومفهوم أو معنى واضح ومقروء للمتلقي ولكن أن تفتح تصورات لا حدود لها في خيال المشاهد .

    فهو تصوير يعتمد على الحس الداخلي والحالة الداخلية للمصور الفوتوغرافي الذي سينقل صورته للمشاهد كي يحاول توصيل ما ينبع بداخله من مشاعر وأحاسيس .

  • وزارة الثقافة مديرية الثقافة بدمشق – المركز الثقافي العربي بدمشق .. ونادي أصدقاء الكاميرا يدعونكم لحضور افتتاح معرض التصوير الضوئي السنوي السادس بعنوان سورية …. أنت الأمل

    وزارة الثقافة مديرية الثقافة بدمشق – المركز الثقافي العربي بدمشق .. ونادي أصدقاء الكاميرا يدعونكم لحضور افتتاح معرض التصوير الضوئي السنوي السادس بعنوان سورية …. أنت الأمل

    • برعاية وزارة الثقافة
      مديرية الثقافة بدمشق
      المركز الثقافي العربي بدمشق
      نادي أصدقاء الكاميرا
      يدعونكم لحضور افتتاح معرض التصوير الضوئي السنوي السادس
      بعنوان
      سورية …. أنت الأمل
      بإشراف الفنان الضوئي محمود سالم
      وبمشاركة أكثر من 40 فنان وفنانة من سورية وخارجها
      وذلك في تمام الساعة الرابعة مساء يوم الأحد 22/11/2015
      في صالة المعارض بالمركز الثقافي العربي بدمشق / أبو رمانة
      الدعوة عامة

  • يتألق  رسام الكاريكاتير والمصور المعروف في اوساط العراق واستراليا وفي الصحف العالمية الأستاذ الفنان (( يوسف الموسوي )) في مؤسسة الحوار ..بمناسبة الذكرى السنوية 85 لظهور اول كاريكاتير عراقي ..

    يتألق رسام الكاريكاتير والمصور المعروف في اوساط العراق واستراليا وفي الصحف العالمية الأستاذ الفنان (( يوسف الموسوي )) في مؤسسة الحوار ..بمناسبة الذكرى السنوية 85 لظهور اول كاريكاتير عراقي ..

     


    مت إضافة ‏‏15‏ صورة جديدة‏ من قبل ‏‎Humanitarian Dialogue Australia‎‏ — مع ‏‎Ahmad Radi‎‏ ..

    ابتسامة الفنان يوسف الموسوي تتألق في مؤسسة الحوار
    بمناسبة الذكرى السنوية 85 لظهور اول كاريكاتير عراقي
    استضافت مؤسسة الحوار الانساني/استراليا في لقائها الاسبوعي الفنان العراقي المشهور رسام الكاريكاتير والمصور المعروف في اوساط العراق واستراليا وفي الصحف العالمية الأستاذ يوسف الموسوي بلقاء مفتوح في صالة المؤسسة دام ساعتين ونصف الساعة في حديث شيّق وعرض لصور على شاشة عن الفن ومنشأ الرسم الكاريكاتوري ومفهومه واهدافه وعن حياة الفنان الموسوي الفنية ورسوماته التي حصدت جوائز متعددة. قدم لسيرة الفنان الاستاذ احمد راضي. فيما رحب رئيس المؤسسة كامل (مصطفى) بالفنان الرائع وبالحاضرين ومداخلاتهم الثرة. هذا وشاركنا الامسية الاستاذ سايد النكت الامين العام للحزب السوري القومي ووفد معه وأعضاء في الحزب الديموقراطي ومن الوسط الاذاعي والصحفي. الصور تحكي طبيعة لقاء الود والسلام.