Category: تشكيل وتصوير

  • كيف إستطاع الخطّاطين والرسّامين تصوير الحصان بواسطة حروف اللغة العربية ..

    كيف إستطاع الخطّاطين والرسّامين تصوير الحصان بواسطة حروف اللغة العربية ..

    • تخطيط الحصان بحروف اللغة العربية
    • تخطيط الحصان بحروف اللغة العربية
    • تخطيط الحصان بحروف اللغة العربية
    • تخطيط الحصان بحروف اللغة العربية
    • تخطيط الحصان بحروف اللغة العربية

    يقول اللغويّون إنّ اللغة العربيّة مشتقّة كلّها من الحصان والجمل. ومع أنّنا لا نرى في الخطّ العربيّ تصويراً للجمل، لأنّ هذا الخطّ نما في أماكن بعيدة عن الصحراء، لكنّنا نرى الحصان بكثرة.
    فقد استطاع الخطّاطون والرسّامون تصوير الحصان بواسطة الحروف، فمشوا بذلك على حافة هاوية مخالفة منع الرسم الذي ساد العقليّة العربية الجاهلية في فترةٍ من فترات التاريخ العربي.
    أمّا الكتابة لتشكيل الحصان، فلكم أن تكتشفوها، في تلك الصور المبدعة، كما يمكن أن يكون بعضها مكوّناً من لغة فارسية.

  • تابعوا ماقاله فنان (( الكاليغرافيتي التونسي إل سيد ))  في مقابلة مع موقع CNN بالعربية..

    تابعوا ماقاله فنان (( الكاليغرافيتي التونسي إل سيد )) في مقابلة مع موقع CNN بالعربية..

    02

    ما هي رسالة فناني الغرافيتي؟ ولمن تعود ملكية الرسم على الجدران بالشارع؟

    ستايل

    http://arabic.cnn.com/style/2016/04/16/st-160416-el-seed?hpt=sidebar

    الفن يقرب بين الناس ويبني جسراً بين الثقافات والشعوب، هذا ما قاله ، مضيفاً أن “الفن يجب ان يوصل إلى كل الأمكنة.” واعتبر إل سيد أن “الرسم بالشارع يعني أن اللوحة ليست ملك الفنان بل ملك الناس وسكان المنطقة” موضحاً: “انا أحب دائما أن أوصل رسالة الى سكان المنطقة حول السلام ورسالة أمل.”

  • تعرفوا على  المصوير السينمائي (( حنا ورد  ‏‎Hanna Ward‎‏ )) …مخرج ومدير تصوير ومصور تلفزيوني ..عضو لجنة تحكيم في المهرجان السينمائي الاسكندنافي الدولي في فنلندة  المنعقد في هلسنكي من 7 ولغاية 12 سبتمبر 2016م…

    تعرفوا على المصوير السينمائي (( حنا ورد ‏‎Hanna Ward‎‏ )) …مخرج ومدير تصوير ومصور تلفزيوني ..عضو لجنة تحكيم في المهرجان السينمائي الاسكندنافي الدولي في فنلندة المنعقد في هلسنكي من 7 ولغاية 12 سبتمبر 2016م…

    https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpt1/t31.0-8/
    ‏‏‎Scandinavian International FILM Festival‎‏ في ‏‏‏‏هلسنكي‏‏‏.

    مشاركة ‏صورة‏ ‏‎Scandinavian International FILM Festival‎‏ من قبل ‏‎Hanna Ward‎‏.

    اختصاص في تصوير الخدع السينمائية لمدة عام 1978 -1979.
    • العمل في المؤسسة العامة للسينما في دمشق كمدير تصوير ومصور سينمائي عام 1980 -2000.
    • العمل كمخرج ومدير إنتاج لكثير من الأعمال الوثائقية التي ُصّورت في سوريا من قِبل شركات
    إنتاج لبنانية وأجنبية.
    • التصوير السينمائي والتلفزيوني تحت الماء.
    • التصوير الجوي من طائرات الهليكوبتر وطائرات القفز المظلي الحر والعادي.
    • تصوير أفالم الصور المتحركة، كرتون ومعجون.

    • محاضر ومدرب في مادّة “التصوير التلفزيوني” تنظيم مركز التدريب اإلعالمي– البيان في دبي 2002.

    • المشاركة والحضور كمدير تصوير في العديد من المهرجانات السينمائية والتلفزيونية حول العالم.
    • عضو لجنة تحكيم في “مسابقة أفلام من اإلمارات” عام 2002.

    • مدير تصوير ومصور في الفيلم الوثائقي السينمائي “المنام” إخراج محمد ملص عام 1980 في بيروت.
    • مصور في الفيلم الروائي السينمائي “حادثة النصف متر” إخراج سمير ذكرى عام 1981 في دمشق.
    • مصور في الفيلم الروائي السينمائي “أحالم المدينة” إخراج محمد ملص عام 1983 في دمشق.
    • ميدير تصيوير ومصيور فيي حيوالي “80 فيلمزاإ العالنيزاإ سزينمائياإ” إخيراج نجيدة أنيزور فيي األردن عييام
    .1984 – 1981
    • مدير تصوير ومصور في الفيلم الروائي السينمائي “وقائ العام المقبل” إخراج سمير ذكيرى عيام 1985
    دمشق.
    • إخراج وتصوير مجموعة من الأفلام والبرامج الطبية” عام 1986 – 1988 أثناء خدمة العلم.
    • ميدير تصيوير ومصيور فيي الفيلميين الوثيائقيين السيينمائيين “مدينة شزبام”
    أميرالي، إنتاج التلفزيون الفرنسي 1989.
    • مدير تصوير ومصور في الفيلم الوثائقي السينمائي “فزي جنزاذ حةزرئ رئزيو الزوزرا ” بيي نظيير بوتيو
    في الباكستان إخراج عمر أميرالي 1990 ،إنتاج التلفزيون الفرنسي 1989.
    • مدير تصوير ومصور فيي الفييلم السيينمائي الوثيائقي الطويل “القفز المظلي”
    • مدير تصوير ومصور في الفيلم الوثائقي إخراج ايليين ويلكينسيون، إنتياج BBC
    • ميدير تصوير ومصيور فيي الفييلم الروائيي السيينمائي “الكومبزارو” إخراج نبيل الميالا، إنتاج المؤسسية
    العامة للسينما دمشق 1992.
    • مدير تصوير ومصور في الفيلم السينمائي “حكاية مسمارية” إخراج: موفق قات 1993.
    • مدير تصوير ومصور في الفيلم السينمائي “العصا” إخراج: ناصر نعساني 1993.
    • مدير تصوير ومصور في الفيلم الوثائقي “نور وظالل” في سوريا – إخراج: عمر أميرالي 1994.
    • مدير تصوير وإضاءة في المسلسل التلفزيوني “الجوارح” إخراج نجيدة أنزور، إنتاج
    الفنية 1994.
    • مدير تصوير وإضاءة فيي المسلسل التلفزيوني “مرمزر زمزاني” إخراج نجدة أنيزور،

    • مدير تصوير وإضياءة فيي المسلسل التلفزيوني “سزيف نشزوان” إخراج محمد الدوسيري
    • مدير تصوير ومصور في الفيلم التلفزيوني “مكان في القلب” إخراج محمد نجيب،
    • مدير تصوير ومصور في الفيلم التلفزيوني “امرأئ في دائرئ الخوف” إخراج غ ّسان باخود 1997.
    • ميدير تصييوير ومصور في الفليم السيمائي “شمس صغيرة” سيناريو وإخراج الفوز طنجور.
    • مدير تصوير ومصور في الفلم السينمائي “حكاية كل يوم” سيناريو وإخراج نضال حسن

    والكثير غيرها

    • الجائزة الأولى عن التصوير والإضاءة للمسلسل التلفزيوني “الجوارح”
    • جائزة أفضل تصوير عن فيلم “تراب الغرباء” من مهرجان السينما العربية في البحرين 2000.
    • أفضل تصوير واضاءة فيلم “الكومبارس” من مهرجان ريميني – إيطاليا 1995.
    • أفضل إخراج نبيل المالا عن فيلم “الكومبارس” من مهرجان القاارة الدولي 1994.
    • أفضل تصوير واضاءة لفيلم عربي “تراب الغرباء” من مهرجان القاهرة السينمائي 1999.
    • الجائزة البرونزية لفيلم “تراب الغرباء ” من مهرجان دمشق السينمائي 1999.
    • الجائزة البرونزية لمسلسل “باب الحديد” من مهرجان القاهرة للإلذاعة والتلفزيون 1999.
    www.sciff.fi

    عضو لجنة تحكيم في المهرجان السينمائي الاسكندنافي الدولي في فنلندة
    المنعقد في هلسنكي من 7 ولغاية 12 سبتمبر 2016.
    ” حنا ورد ”

  • «عدسة الروح» توثق ثقافات الأمم خلال رحلات التصوير الجماعية..

    تصوير: حسين آل هاشم

    رحلات التصوير الجماعية.. «عدسة الروح» توثق ثقافات الأمم

    إعداد :سلافة الفريح
      التطور الرقمي والفني الذي يجتاح العالم، والمنافسة الفوتوغرافية القوية بين المصورين في المملكة والخليج من خلال المسابقات الدولية، أثارت التحدي فيما بينهم لإبراز مهاراتهم ولياقتهم الضوئية؛ وضرورة التفكير خارج الصندوق بتجاوز المحاور التقليدية عن طريق نافذة السفر. ولعدم وجود أكاديميات للتصوير اتجه كبار المصورين لتنظيم رحلات ضوئية تعليمية للخارج تشبع نهم المصورين بجميع مستوياتهم الفنية من مبتدئين ومحترفين وهواة وتجعلهم في كامل لياقتهم الضوئية التي تؤهلهم للمنافسة. عباس الخميس: أختار الدول على أساس كثافة الموضوعات الإنسانية   استضفنا عدداً من المصورين الذين شاركوا في الرحلات الجماعية ليصوروا لنا طبيعة تلك الرحلات وأسرارها، وفي مقدمتهم الفنان أ.عباس الخميس ، المنسق العام لرحلات التصوير الجماعية، مصور فوتوغرافي ومدرب محترف، حاصل على العديد من الجوائز العالمية والمراكز الأولى محليا وخارجيا رئيس لجنة التصوير الفوتوغرافي بجمعية الثقافة والفنون في الدمام، يحكي عن بداية فكرة تنظيم رحلات التصوير قائلاً: “عندما سافرت في رحلة فوتوغرافية في مارس ٢٠١٤ للبحث عن موضوعات تراثية إنسانية وبدأنا بالهند والنيبال مع اثنين من الأصدقاء المقربين ورأيت قوة الموضوعات في الخارج، وسهولة استخراجها بالنسبة لما لدينا هنا واختصار الوقت والجهد، فأحببت بلورتها برحلات فوتوغرافية مقننة. فأختار الدول على أساس كثافة المواضيع الإنسانية في تلك الدولة، وتنوع المواضيع الجيدة، والأهم تقبّل تلك المناطق للتصوير الفوتوغرافي”. محمد العلي: رغم الفقر الذي يعيشه النيباليون ابتسامتهم لا تفارق وجوههم   أهمية الرحلات الجماعية للمصورين ويضيف أ.عباس الخميس:” تتيح الرحلات الفرصة لاقتحام أصعب أنواع التصوير، واكتشاف وتوثيق ثقافات مختلفة، والتصرف السريع في مواقع تصوير غير معدة مسبقاً، كذلك الاحتكاك بمصورين محترفين في حياة السفر. بالنسبة لي أحب توثيق التراث العالمي والفلكلور للبلد الذي أزوره، لكن هناك توجهات مختلفة للمصورين المشاركين بهذه الرحلات، فهناك من يلتحق لأجل الاشتراك بالمعارض والمسابقات الدولية بأعمال تليق بهم بغض النظر عن تنوع المحور الذي يميل إليه، وتتويج ذلك بالفوز في المسابقات الدولية كما حصل لأكثر من فنان، بل ان هناك من يهدف لتصوير مشروع معين بالفيديو وليس الفوتوغرافي، وهناك من يمتلك مشروعا ثقافيا معينا، وهناك من يلتحق لمجرد السياحة وإن كانوا قلة”. سميرة سليس: الرحلات طورت مهارتي وذائقتي البصرية   النشاطات التي تصاحب الرحلات وعن الرحلات الجماعية يقول الخميس: “تمتاز بتشجيع المصورين والتعلم المستمر والنقد الفني والتصحيح المباشر من الفنانين المرافقين، كما تقام جلسات النقاش الفني حول النتاج اليومي لأعمالهم، مما يساعد على تفادي بعض الأخطاء وتعلم بعض التقنيات الفوتوغرافية وهذا ما تفتقده الرحلات الفردية؛ وإن كانت تمتاز بأنها غير مربوطة بجدول وقتي أو مكاني”. خطة متبعة لمنع تكرار الصور هناك عدة أساليب متبعة لمنع تكرار الصور للفنانين المشاركين، من ضمنها التفرق فرادى من نقطة معينة والرجوع اليها بعد مدة زمنية متفق عليها. آراء المصورين المشاركين في الرحلات أ.محمد العلي مصور ومدرب فوتوشوب: “سافرت منفرداً لعدة أماكن بغرض التصوير كما التحقت برحلة تصوير جماعية واحدة إلى النيبال مع الأستاذ عباس الخميس؛ مدفوعا بحب التصوير والاطلاع على ثقافات جديدة كنت قرأت عنها. رحلات التصوير الجماعية تضفي نوعا من الحماس والمتعة للتصوير وتبادل الخبرات بين أفراد المجموعة. وعادة ما تكون مع مصور محترف قد زار مكان الرحلة أكثر من مرة ويكون مطلعا بشكل كبير على الأماكن. أما الرحلات الفردية تعطي للمصور الحرية التامة لتحديد الأماكن التي يود الذهاب إليها. وفي هذه الحالة يجب أن يكون المصور ملما بشكل كبير بالأماكن التي يود أن يقوم بالتصوير فيها ويعرف ثقافة الشعب وعاداته وتقاليده لأنه سيكون دليل نفسه. تعلمت الكثير عن تصوير حياة الناس وكيفية سرد قصة بالتصوير. كذلك عادات وتقاليد شعب النيبال والتعامل معهم عن قرب. وحجم المعاناة اليومية بسبب الفقر. وأذكر كيف كان الأطفال يمشون سيراً على الأقدام لمسافات طويلة جداً للذهاب للمدرسة. من أكبر الإيجابيات في تلك الرحلة تواجدنا مع فنان فوتوغرافي كبير مثل الأستاذ عباس الخميس. حيث كان خير موجه لنا ووفر لنا الكثير من المعلومات عن كل مدينة نتوجه لها. كذلك وجود كوادر تقوم بالتنسيق المسبق لاستقبال المجموعة وتوفير جميع سبل الراحة. بحيث جعلت جميع المصورين يتفرغون للتصوير وإنتاج أعمال فوتوغرافية جميلة. وبالنسبة لتفادي تشابه الأعمال قال: كل فنان فوتوغرافي له فنياته وأسلوبه الخاص في التصوير وحتى شخصية المصور وطريقة تعامله مع “المودل” تجعل من النتائج مختلفة حتى وإن تم التصوير في مكان واحد. كذلك كنا نفترق عند موقع التصوير بحيث يكون كل شخص في موقع معين. ويختم بموقف لطيف: رغم الفقر الذي يعيشه النيباليون، إلا أن ابتسامتهم لا تفارق وجوههم. وأذكر أني كنت أصور طفلة داخل إحدى المدارس وكانت سعيدة بتصورها؛ فقامت بصنع زهرة جميلة من الورق وأهدتني إياها. ومن السلبيات إذا كان عدد المجموعة كبيرا، سيزيد من صعوبة التنسيق والتنقل من موقع لآخر”.

    تصوير: حسين آل هاشم

    سميرة أحمد سليس مصورة ومدربة فوتوغرافية، شاركت في ٤ رحلات بهدف تصوير الطبيعة وحياة الناس في الشارع. تقول: التحقت برحلات التصوير لتطوير مهاراتي واكتساب خبرات جديدة ولتصوير موضوعات غير متاح لي تصويرها هنا، ولكسب المعرفة الثقافية بالاطلاع على ثقافات الشعوب. وأحظى بفرصة تبادل الخبرات من حيث استغلال وقت التنقل لساعات طويلة بطرح الأسئلة والمواضيع ذات صلة بعالم التصوير الرقمي من التقنيات إلى الفنيات فتواجد الأستاذ عباس أعتبره كنزا فوتوغرافيا يجب أن أنهل منه. وهذا ما سأفتقده لو سافرت وحدي للتصوير. الرحلات طورت مهارتي وذائقتي البصرية، دققت اختياراتي للمواضيع التي أتناولها، والاستفادة من الأخطاء في الرحلات السابقة. اطلعت على بعض من ثقافة البلدان التي زرتها، فبلد كالهند لا تكفي زيارتين لها واطمع بالرجوع لها فمازلت متعطشه لمعرفة ومشاهدة المزيد فيها. الحمد لله الذي تفضل علينا بنعمه نكررها طول فترة التصوير عندما أشاهد مدى معاناة الفقراء وسعادتهم رغم حياتهم البسيطة. وتضيف: نتفادى التشابه والتكرار في انتاجية الصور إما باستخدام عدسات ذات بعد بؤري مختلف للحصول على نتائج مختلفة وكذلك اختلاف تكنيك الإضاءة فالبعض يعتمد على إضاءة المكان والبعض يعتمد على استخدام الفلاشات والزوايا المغايرة، وفي رحلاتنا نتوزع في المنطقة لتجنب التكرار. لا تخلو الرحلات من الإثارة والمشقة ففي رحلتي الأخيرة قضينا تقريبا ٢٤ من فجر اليوم إلى فجر اليوم التالي في محطة القطار. وفي القطار استغللنا الوقت بالتصوير فأسميته يوما من حياتي حيث كان متعبا جداً. الموقف السعيد الذي لا انساه فرحة الاطفال بما نقدمه لهم من هدايا. كما لا أنسى معاناة أسرة لم تتناول الخبز من عشرة أيام. وتختم: السلبيات أحيانا في عدم تعاون البعض من ناحية إعداد الكادر ثم يأتي ويصور الموضوع وقد يخرج بنتيجة افضل ممن أعد الموضوع. المصورة أماني فيصل مختصة بتصوير المواليد: شغفي الكبير بالتصوير وحاجتي لتذوق هذا الفن هو ما دعاني للالتحاق بالرحلة الفوتوغرافية وكانت الأولى الى “النيبال” وتوثيق حياة الشارع وحياة الانسان. الإحساس بالحماس والمشاركة والمنافسة مع قروب فوتوغرافييين أجمل ما يكون في مثل هذه الرحلات والتشجيع من قبل المجموعة أفضل منها من السفر بمفردي. اكتسبت الكثير من هذه الرحلة فوتوغرافيا حيث تعلمت أسلوبا جديدا مختلفا تماماً عن التصوير داخل الاستوديو، وتعرفت من خلالها على تفاصيل حياة الناس ودياناتهم، فكنت قريبة جدا من حياة البسطاء والفقراء ونمط عيشهم مما أثر بنفسي كثيراً. علمتني اسلوبا جديدا في اختيار الفكرة والموضوع وزوايا الالتقاطة، كما توجهت بأسلوب مختلف في معالجة الصور لإظهارها بأجمل صورة وإيصال المعنى للمتلقي. أتفادى التشابه بالابتعاد من التقاط الصور لنفس المودل أو الموضوع من ناحية الفكرة وزاوية التصوير. وأيضا الانفراد بضع ساعات عن المجموعة تمكن للمصور بالتقاط صور مميزة. هناك عدة مواقف واجهتني خلال رحلتي ستكون مخلدة بذاكرتي؛ لن أنسى فرحة الأطفال بالهدايا البسيطة جدا التي حملتها لهم. والطفلة “ASHLY” ذات ال٤ سنوات حين طلبت مني أن التقط لها صورة وبعدها أهدتني طابعا لاصقا كان بيدها. وتختم: لا سبيل من وجود السلبيات أحيانا كاختلاف الآراء من ناحية اختيار موقع التصوير؛ يليها تكرار بعض الصور لنفس الموضوع والمودل.

    تصوير: أماني فيصل

    المصور فيصل بن عبدالله الدقيل: شاركت برحلة واحدة إلى الهند وهي أول رحلة في طريق الإبداع، لتطوير ذاتي وأعمالي. أرى ان الرحلة الجماعية أفضل لأني التقيت بشخصيات رائعة واكتسبت ثقافات متنوعة التقي فيها بعمالقة التصوير لأستفيد من خبرتهم ذلك أفضل بكثير من سفري وحيداً. بشكل عام اتسعت نظرتي أكثر في مجال فن التصوير وأصبحت أنظر للجمال في الصور من زوايا لم أنتبه لها سابقاً. عقلي اتسع أكثر لمجموعة متزاحمة من الأفكار الوليدة انتابتني بعد رحلتي الممتعة. كما أصبح جمال الصور الحقيقي في نظري هي عفوية الناس الضعفاء والفقراء الذين التقطت لهم بعض الصور الفريدة من نوعها. الرحلة منظمة من جميع النواحي (طيران – فنادق – النقل الداخلي بين المدن والقرى) ولم ينقصنا شيء ولله الحمد فشكراً جزيلاً لك أ. عباس الخميس على هذه الرحلة الماتعة والشكر موصول لمن منحني فرصة الالتحاق بهذه الرحلة الرائعة الأستاذ الفاضل حسين الخليف. ويختم بموقف طريف لأحد القرود عندما تصدى لأحد الأطفال المارة في الشوارع وتعمد إسقاط ما كان يحمله الطفل (البيض) لينعم هو بوجبة شهية .فالتقطت الصورة وأسميتها (حرامي البيض) المصور حسين سعيد ال هاشم: اشتركت برحلتين إلى الهند والنيبال لأطور نفسي في مجال التصوير وخاصة حياة الناس، ولكي أنقل ثقافة الشعوب إلى العالم من خلال عدستي. رحلة التصوير مع جماعة منظمة تستفيد منهم المعلومات وكيفية استخدام الإضاءات خلال تصوير حياة الشارع وتبادل الخبرات مع مصورين لهم تجارب كثيرة. ونقاش معلوماتي طوال الرحلة معهم في جدول منتظم. إذا كانت رحلة التصوير بمفردي تكون صعبة قليلاً من خلال التنقلات بين الأماكن وتحتاج لترتيب مسبق لجدول يومي وأحياناً تصادفك بعض المشاكل التقنية للكاميرا ولا يوجد أحد معك لتسأله عن الحل. أضافت لي معرفة عادات الشعوب وتقاليدها وأخلاقها وتراثها الإنساني وكيف يعيشون بعضهم بمشقة وتعب ومع ذلك ابتسامتهم للحياة لا تفارقهم في كل مكان وهذا يعلمنا أن نبتسم رغم الصعوبات. ورأيت بعضهم يعيشون بأماكن يبلوها الفقر ولا يستطيعون الحصول على الأكل الكافي وبعضهم يحتاجون للملابس؛ لذا لابد أن نساعدهم ماديا أو نقل صورهم للعالم كي يساعدوهم. كما أني أنظر لها من جهة روح التنافس القوي مع المصورين لنخرج أقوى الاعمال. ويختم بموقف مرعب في رحلته بالنيبال: في أحد القرى كنت أصور حياة الناس ورأيت مكانا ضيقا به طفل يلعب أمام بيته فذهبت إليه لتصويره وحين اقتربت منه فجأةً سمعت صوت نباح كلب متجه نحوي فركضت بأقوى سرعة ومن حسن حظي أن الكلب كان مربوطا بسلاسل. المصور يوسف محمد حسن آل تحيفة: اشتركت في رحلتين جماعيتين لاستكشاف حياة الناس وطريقة معاملة المصور مع المودل بحسب شخصيته. جمال الرحلات يكمن في التعاون بين المصورين لاختيار الكادر وتنوعه ومساعدة المصور لمصور آخر في حمل عدة التصوير من فلاش.. عاكس.. عدسة؛ أما السفر الفردي فيتحمل مشاق السفر لوحده وانفراده بتنوع الموضوعات والأفكار. تعلمت الكثير من تعاملي مع الكاميرا مع سفري مع أساتذة في مجال الفتوغرافي فهم لم يبخلوا عليّ بالمعلومات وتتطبيقها. كما وقفت على ثقافات البلدان إنسانيا أن تكون في مستوى الشخص الذي تود تصويره لكي تخرج بعمل متقن. ولا أرى سلبيات في تلك الرحلات فقط قلّة النوم.

    تصوير: سميرة سليس
    تصوير: سميرة سليس
    تصوير: عباس الخميس
    تصوير: عباس الخميس
    تصوير: عباس الخميس
    تصوير: فيصل الدقيل
    تصوير: محمد العلي
    تصوير: يوسف آل تحيفة
    تعاوُن المصورين أثناء الرحلات الجماعية
  • تابعوا معنا بالصور (( قصة تاريخ التصوير الفوتوغرافى )) فى مصر والعالم ..

    Saturday, September 6, 2014

    تقرير حصرى بالصور : تاريخ التصوير الفوتوغرافى فى مصر

     
    يرجع الفضل فى اختراع اله التصوير الشمسي الى جاك ماندية داغير الذي اخترع آلة للتصوير الشمسي في فرنسا عام 1839.فأصبح في استطاعة شخص واحد أن يقف لدقائق محددًا المشهد المراد نقله على الورق، ولكن هذه المرة ليس بالريشة والألوان كما هي العادة بل بتلك الاله الحديثه ملتقطًا لقطة طبق الأصل من الأثر أو المشهد دون عناء الرسم والتلوين. 
     
     
    لم يكن التصوير الضوئي في يوم من الأيام منذ إختراعه هواية جذابة للملايين مثلما هو الآن،وذلك بعد نجاح العلماء في تخطى الحاجز الإسود والأبيض وتقديم معجزتهم الفيلم والورق الحساس الملون.
     
     
    هؤلاء العلماء الذين سطرهم التاريخ كرواد في تطوير التصوير وإثراء العالم بالكاميرات المختلفة الاستخدام، والكاميرا في نظر عشاقها هي القيثارة التي يعزف على أوتارها نغمات متباينة من الضوء واللون والظل.
     
     
    عُرف التصوير للمرة الأولى في القرن الرابع قبل الميلاد وتحديدا في عهد( أرسطو الأول) وقد عُرف بأسم الغرفة المظلمة.
     
     
    ابتدأت المرحلة الأولى الكبرى لتاريخ التصوير مع استعمال الغرفة المظلمة من قبل الفنانين الإيطاليين في القرن السادس عشر ومن الجائز أن يكون أكثر الرسامين المشهورين في عصر النهضة قد استعملوها.
     
     
    فقد لاحظ ( ليوناردو دافنشي ) امكانات الغرفة المظلمة في عام 1490م عندما أوصى بمراقبة المشاهد المضئية التي ترتسم داخل غرفة مظلمة للأشياء الخارجية والتي تتكون بفعل أشعة الشمس التي تمر عبر ثقب في جدار الغرفة.
     
     
    عبر السنين الخمسين التي اعقبت ذلك أدخل ( جيروم كاردان) في عام 1550م على هذا المبدأ الأساسي العدسة البصرية التي كانت تستعمل لتصحيح أخطاء النظر، وكانت هذه العدسات محدبة الوجهين.
     
     
    مولد التصوير الضوئي كان على يد ( داجير )، وقد تم الإعلان عن تصميم وتنفيذ أول كاميرا صندوقية من الخشب في السابع من يناير عام 1839م .
     
     
    ولقد كان الفضل في ظهور هذه الكاميرا لما قدمه علماء كثيرون ، منهم ( هنري فوكس تالبوت) الأنجليزي عام 1830م الذي تمكن من الحصول على صورة موجبة من سالب زجاجي بواسطة محاليل كميائية وليس بغمس السالب الورقي في الزيت ليصبح شفافاً بعض الشيء، وأيضا العالم ( كلارك ماكسويل) الذي فتحت أبحاثه الباب لإنتاج الفيلم الأبيض والإسود وبعد ذلك الملون.
     
     
    في العام 1888م أصدر ( جورج ايستمان) آلة الكوداك الشهيرة : ” أضغط الزر ونحن نقوم بالباقي” ، وهذه الكاميرا هي أول كاميرا صندوق مزودة بفيلم ملفوف.
     
     
    وفي العام 1896م نزلت الى الأسواق الأمريكية أول كاميرتيين صغيرتين للجيب، وظهرت أول كاميرا ذات منظار في عام 1916م.
     
     
     
    وفي أوائل الأربعينات ظهرت الكاميرات العاكسة وحيدة العدسة وهي المفضلة لدى معضم المصورين المحترفين، أما الكاميرات ذات الفيلم 110 فلم تظهر الإ في عام 1971م ، واليها يرجع الفضل في انتشار التصوير بين قطاع عائلي كبير،وبدأ واضحاً في هذا الوقت تحول الهواة عن الفيلم السالب الإسود والأبيض إلى الملون، والذي تواجد في بالأسواق منذ عام 1942م.
     
     
    الفيلم كودا كورم ظهر بالأسواق عام 1936م ، و أجفا كروم 1938م ، وفوجي كروم 1948م . وظهرت أول كاميرا للتصوير الفوري اسود وأبيض من شركة ( بولا رويد) في عام 1947م ، وأول كاميرا فورية بأوراق ملونه عام 1963م . وما زالت ثورة التصوير قائمة للآن تستمد قواعدها من التطور التكنولوجي القائم في العالم أجمع..
     
    وقد تعدى التصوير مفهومه التقليدي المنحصر في التحميض والطباعة الى التصوير الرقمي أو التجريدي الذي سطع نجمه وتألق مع نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة.
     
     
    كانت أول محاولة ناجحة لالتقاط صورة ضوئية وقد قام بها الفرنسى ” نيبس” بعد دراسات طويلة ومحاولات فاشلة كثيرة والتقطت هذه الصورة فى يونيو 1826 والجدير بالذكر أن نيبس بدأ تجاربه منذ 1814 وقد تم التقاط الصورة فى زمن 8 ساعات متواصلة (بعد تشغيل الكاميرا أخذت الصورة في 8 ساعات) مما أتاح للشمس ان تتحرك من الشرق للغرب وتضئ المبانى بها من الجهتين. والصورة الآن من مقتنيات الجمعية الملكية البريطانية للتصوير الفوتوغرافى.
     
     
     
     
     
     
    مجموعة من الصور التي تعود قبل 100 عام منذ بداية التصوير….
     
    التحسين الثاني الذي طرأ على المبدأ هو إدخال الحدقة الذي يعتقد أنه من إختراع ( دانييل بربارو) في عام 1930م. وقد أضيفت هاتان الآليتان ( العدسة والحدقة) للغرفة المظلمة لزيادة وضوح الصور، بعدها حاول الفنانون الحصول على غرفة مظلمة قابلة للحمل، إن تطوير الغرفة القابلة للحمل هي المرحلة الأساسية التي أوصلت إلى الآلة الفوتوغرافية التي تتضمن العناصر الأساسية، العدسة والحدقة، والسطح الذي تتشكل عليه الصورة.
     
     
    في الرابع من نوفمبر 1839 ومن مدينة الإسكندرية التقطت أول صورة شمسية في قارة إفريقيا؛ داخل قصر محمد علي، الذي انبهر بالاختراع العجيب معلقًا بدهشة “إن هذا من عمل الشيطان”.ولكنه قرران يتعلم فن التصوير وينشره فى مصر . ففي زمن كان الرحالة والرسامون يطوفون البلاد بريشاتهم وألوانهم ماكثين أيامًا وأسابيعَ في نقل النقوش التي تزين جدران المعابد والمسلات المصرية، وانطباعاتهم عن الحياة داخل مصر لنقل لمحات صادقة ومعبرة عن تلك الحياة من مظاهر فرح المجتمع واحتفالاته بالزواج والمناسبات الاجتماعية المختلفة. ومشاهد متنوعة من حياته اليومية؛ أصبح في استطاعة شخص واحد أن يقف لدقائق محددًا المشهد المراد نقله على الورق، ولكن هذه المرة ليس بالريشة والألوان كما هي العادة بل بآلة حديثة ملتقطًا لقطة طبق الأصل من الأثر أو المشهد دون عناء الرسم والتلوين.
     
     
    أول كامير لجورج أيستمان وشركاه
     
    وذلك بفضل جاك ماندية داغير الذي اخترع آلة للتصوير الشمسي في فرنسا عام 1839 فكانت طفرة في عالم التوثيق البصري. فقد أصبح من السهل الحصول على أعداد لا حصر لها من اللقطة الواحدة دون عناء يذكر.
     
     
    كانت مصر من أولى بلدان العالم التي حظيت باهتمام المصورين الجدد، فقبل مضي شهرين على اختراع داغير وانتشاره في فرنسا، كانت جحافل من المصورين يطرقون أبواب مصر لالتقاط الصور النادرة بتلك التقنية الحديثة. وكان من أوائل المصورين الفوتوغرافيين الذين وفدوا على مصر هوارس وفرنيه وجيرار ده نرفال ومكسيم دوكان وغيرهم.
     
     
    واحتلت معابد مصر وأهراماتها الصدارة بين الصور الفوتوغرافية الأولى التي التقطت في أربعينيات القرن التاسع عشر. واستطاع مكسيم دوكان أن يلتقط صورًا نادرة لواجهة معبد أبو سمبل حيث تعلوه الرمال حتى يكاد يكون مدفونًا بأكمله، وأخرى لأهرامات الجيزة وأبي الهول.
     
     
    ( حديث في البادية )
     
    تمكن المصور الفرنسى إميل فرنيه عام 1839 من التقاط صورة لـ “باب قصر حريم” وكان لهذه الصورة فعل السحر فى فرنسا لكونها خاصة بعالم المرأة الشرقية، الذى يتميز فى الغرب بالغموض والإثارة والجاذبية والرومانسية .
     
     
    يُعتبر ما يُعرف بمدرسة الأوريانتليزم في الفن الغربي هو بالتحديد ما يقابل مسألة الاستشراق في الفكر الغربي أي أن الأوريانتليزم هو بعينه استشراق تشكيلي بكل ما تحمله الكلمه من معنى ولعل ما وقع فيه كبار المستشرقين من أخطاء في نقل الفكر الشرقي هو نفس الخطأ عند فناني الأوريانتليزم المشاهير مثل جوسبان وريكوريه وغيرهما فنحن مثلاً نرى الفنان الغربي الذي صور تابلوهاً مستوحى من موقف أو فكرة شرقية يجنح بشكل ظاهر إما أن يصور الشرق جنة فيحاء على غرار فكرة بلاد السمن والعسل أو يصورها برية قفراء متوحشة يسكنها رجال ملثمون وفرسان، وأحياناً تكون الحال كما عند المستشرقين نجد أن هناك نموذجا اختزاليا يسكن ذهن الفنان وهو نموذج الشرق في حكايات ألف ليلة وليلة وسواء جنح الفنان إلى هذا أو ذاك فقد ابتعد عن الحقيقة والواقع في كلتا الحالتين من هنا كان علينا أن نقول إن فناني الأوريانتليزم قاموا بتغذية عقول فناني الشرق بخيالهم عن الشرق وليس العكس.
     
     
    فنان يُعتبر من كبار فناني مدرسة الأوريانتليزم وهو الفنان الكبير إيميل هوراس فرنيه الذي يطلق عليه النقاد ( فنان الصحراء والمعارك ) فلقد نجح فرنيه في موضوعين شديدي الأهمية في الفن التشكيلي أولهم موضوع البادية التي أبدع فرنيه فيها بشكل لم يسبقه إليه فنان آخر ما جعله مرجعية تشكيلية لكل من جاء بعده من الفنانين الذين شكل الشرق بالنسبة لهم موضوعا تشكيليا محضا وكان على رأسهم الألمانية ايميليا شومان التي اعتبرت فرنيه موديلا قياسا في الأوريانتليزم ولعلنا نستطيع أن نقول أيضا أن فرنيه كان امتدادا لمدرسة فنية نشأت وماتت في الظل على الرغم من أنها مدرسة أثرت الفن الذي يستلهم موضوعاته من الشرق وهي مدرسة فناني الحملة الفرنسية على مصر وهي مجموعة من الفنانين الذي جاؤوا في معية نابليون بونابرت على مصر وعاشوا فيها ثلاث سنوات وأكثر يقومون بتسجيل كل ما يرون في صورة لوحات تشكيلية كان ثمرتها جزء كبير من كتاب وصف مصر.
     
     
    إذن نستطيع أن نعتبر فرنيه من دائرة رسامي الشرق المشاهير مع إضافة صفة أحبها هو، وهي أنه فنان المعارك الأكثر شهرة في عصره حيث تخصص فرنيه في تسجيل أحداث المعارك بالصور وكانت أشهر المعارك التي صورها معركة فلمي ومعركة مونتميريل ومعركة ألما من هنا كان يحب فرنيه أن يقول على نفسه ( أنا مصور التاريخ).
     
     
    ولد إيميل جين هوراس فرنيه في 30 يونيو 1789 في باريس وكان والده هوراس فرنيه من الفنانين المعروفين بشهرته في فن البورتريه من هنا نشأ ايميل في بيئة فنية خصبة وعاصر في صباه أحداث الثورة الفرنسية المجيدة وتأثر بها ومن السهل أن نطلق عليه نتاج وهج الثوره الذي انطفأ سريعا وكانت والدته ريتا برنار من سيدات باريس الشهيرات وكان يحكى عنها أنها شديدة الجمال كما كان يحكي فرنيه أن والدته كانت تعطيه طباشير ملونة وتشجعه على الرسم على الحوائط ثم بعد ذلك ذهب ايميل فرنيه ليلتحق بمدرسة الفنون الجميلة في باريس وهناك درس على أيدي العديد من العظماء أمثال لوشاتيه وبجمون .
     
     
    تجربة أول كاميرا شمسية بنظام الغرفة المظلمة أو الصندوقى
     
    ثم بدأ عام 1809 في رسم بورتريهات للنبلاء كان أشهرها بورتريه الماركيزه أنا على البحيرة وتميزت هذه المرحلة عند فرنيه بمزاوجة الوجه البشري مع الطبيعة ووضع الأعضاء البشرية في نسق متناغم مع خلفيات طبيعية وهذا ما أفضى به بعد ذلك للمرحلة اللاحقة وهي مرحلة البروأوريانتليزم ثم مرحلة الأوريانتليزم الخاصة وعلينا إذن أن نفند فكرة الأوريانتليزم عند فرنيه وهي فكرة فيها الكثير من العمق عند فنان المعارك الفرنسي فرنيه حيث يرى فرنيه أن أصل الشرق هو البادية ومن ثم رمال الصحراء وجمال نساء البادية وخشونة رجال البادية والتي تقترب كثيراً من فكرة الفرسان لدى الفن الغربي حيث يرى فرنيه في أعماله ذلك الفارس البدوي شديد الشجاعة والجرأة أيضا وعلى الرغم من سمرته المشوبة بشيء من العمق إلا أنها تطفي عليه الكثير من الوسامة والرقة أيضا ويبدو ذلك في لوحته الشهيرة ( حديث في البادية )
     
     
    حيث يصور فرنيه مشهدا عربيا خالصا يصور لحظة رومانسية عبارة عن فارس عربي يحاول أن يتجاذب أطراف الحديث مع فتاة عربية يجللها الخفر والحياء فتخفي ببرقعها نصف وجهها ويظهر جمالها الأخاذ في تناسق مقاييس فرنيه الشديدة الدقة وهذا المشهد يجلله غموض واتساع الصحراء والبادية القفراء لكن فرنيه لا يستطيع أن يميز بين الخفر والسفور فعلى الرغم من أن البطلة خفراء تغطي وجهها إلا أنها تكشف عن جانب من صدرها البض الناعم لكن تظل اللوحة تحفة من تحف الأوريانتليزم.
     
     
    وما يميز فرنيه عن غيره هو خياله الشديد القوة الذي يظهر لنا وكأنه عاش في البادية فترة من الزمان على الرغم من أنه لم يزرها قط .
     
     
    ظلت قضية المعارك تشغل فرنيه حتى في الموضوعات غير الحقيقية حيث صور أيضا المعارك في البادية وتخيلها.
     
     
    يعتبر فرنيه من طليعة الفنانين الفرنسيين الذين مثلوا أيضا موضوعات ميتافيزيقية متميزة حيث تخيل لحظة الموت في لوحته الرائعة ملك الموت وأيضا لوحته الشهيرة الأميرة والببغان التي تمثل ثوره في دنيا اللوحات التي تصور حدوتة شعبية .
     
     
    عاش فرنيه معظم حياته في باريس وتوفي بها عام 1863 ونعاه الشعراء والأدباء والفنانون وكان على رأسهم الشاعر الكبير شارل بودلير الذي قال عنه ( فلتحزن باريس وتتشح بالسواد لقد رحل رجل اللون والخيال فرنيه رحل الرجل الذي جعل خيول الصحراء تتقافز بين أصابعنا.. فلتحزن باريس ).
     
     
    ويعد رياض أفندي شحاتة: رائد التأليف الفوتوغرافي في مصر وله بصمات إيجابية علي تمصير التصوير الشمسي وقد دخل سوق التصوير الشمسي عام 1907 واتخذ محلا له بشارع الفجالة خلف مكتب البوسطة.
     
     
    تجلي إنتاج رياض أفندى في فعاليات المعرض الصناعي عام 1912 والتي نالت إعجاب الخديوى عباس حلمي الثاني وخرجت الصحافة تطالب المصريين بأن يقدروا هذا الوطني قدره كما فعل أميرهم فيذهبون إليه تشجيعا له ولغيره من المصريين.
    وقد قام رياض شحاتة بتأليف أول كتاب مرجعي عن التصوير الشمسي الحديث، وقد نشرته دار المعارف عام 1910 
     
     
    كانت حضارة مصر التي لم تكشف بعد عن مكنونها سِر اجتذابها للمصورين الأجانب.. وقد ساعد علي ذلك أن مصر ثاني دول العالم التي أنشأت السكك الحديدية عام 1854 بعد بريطانيا، إضافة إلي افتتاح قناة السويس (1869) وافتتاح خط مرسيليا ـ الإسكندرية البحري (1840) وتبدأ هذه الرحلة خط سيرها من أوروبا مرورا بإيطاليا واليونان ثم شمال أفريقيا ومصر والشام وآسيا الصغري.
     
    وكان أحد أهداف المصورين الذين أتوا إلي مصر هو الذهاب إلي الأماكن المقدسة الوارد ذكرها في التوراة
     
     
    ومن هؤلاء المصور الإنجليزي فرانسيس فريث الذي قام برحلة بين القاهرة والقدس بهدف تزيين التوراة بالصور، ومنذ منتصف خمسينيات القرن التاسع عشر، استقر عدد من المصورين الأجانب في مصر.. أقدمهم الفرنسي الي مونيه.. وكان الوالي عباس باشا الأول (1849 ـ 1854) بالتنقيب عن الآثار، لذا أتقن مونيه التصوير الشمسي ورحل إلي الأقصر حيث أمضي بها عقدين من الزمان جني خلالها أموالا من بيع الصور الفوتوغرافية لمدينة الأقصر.
     
     
    وهناك الإيطالي أنطونيو بياتو (1825 ـ 1903) الإنجليزي الجنسية الذي بدأ نشاطه في مصر عام 1857 وبعد خمس سنوات امتلك استوديو للتصوير الشمسي في شارع الموسكي بالقاهرة، ثم استقر بدءا من عام 1870 بالأقصر، في حين فضّل الفرنسي جوستاف لوجراي (1820 ـ 1882) الاستقرار في الإسكندرية قبل أن يتركها بعد بضع سنوات إلي القاهرة ليعلم أبناء الخديو إسماعيل التصوير اليدوي، وبعد افتتاح قناة السويس وظهور مدن القناة لم يعد تمركز المصورين مقتصرا علي القاهرة والإسكندرية والأقصر، بل اتجه بعضهم إلي مدينة بورسعيد حيث نجد استديو هيبوليت أرنو في ميدان القناصل، كما استقر في بورسعيد الأخوان زنجاكي اليونانين، ومنذ منتصف القرن التاسع عشر، نزح المصورون الأرمن من الأستانة إلي القاهرة.. وأشهرهم:
     
     
    عثمان نوري پاشا – تصوير عبد الله إخوان، اسطنبول حوالي 1895.
     
    عبداللَّه إخوان ـ ليكيجيان ـ صباح..وقد تركزت المنافسة بين الأول والثاني.. وبينما استعان عبداللَّه إخوان بنفوذه لدي الأستانة للعمل في مصر حيث تم اعتمادهم ضمن مصوري البلاط العثماني زمن السلطانين عبدالعزيز (1861 ـ 1876) وعبدالحميد الثاني (1876 ـ 1909) وجه إليهم الخديو توفيق الدعوة إلي مصر وقد استأجروا محلا بجوار قصر نوبار باشا (أول رئيس وزراء لمصر) في منطقة باب الحديد (رمسيس).
     
     
     مصر في القرن التاسع عشر – ج ليكيجيان
     
    وكانت بورتريهات السلاطين والقادة العثمانيين أبرز ما تفنن فيه الإخوة عبداللَّه فأصبحوا قبلة كل السائحين الأوروبيين.
    علي الجانب الآخر افتتح ليكيجيان محله في الجهة المقابلة لفندق شبرد بوسط القاهرة، وقد ارتمي ليكيجيان في أحضان الإنجليز حتي صار يوقع علي منتجاته بوصفه “متعهد جيش الاحتلال”.
     
    بل عهد إليه تمثيل مصر في معرضي التصوير بباريس وشيكاغو.
     
     
    صور غابرييل ليكيجيان. جامع وثائق عثر على مجموعة نادرة لهم لدى تاجر تحف. الإسكندرية
     
    لم تبدأ المحاولات المصرية في مجال الفوتوغرافيا إلا بعد مرور سبعين عاما علي دخول التصوير الشمسي مصر، ولا شك في أن اللغط الذي أثير حول شرعية التصوير الشمسي من عدمه .كان أحد أسباب هذا التأخير.
     
     
    فالميراث الديني الذي يتحدث عن تعذيب المصورين يوم القيامة ولعنة المصورين وهي عبادات كانت تقصد بذلك الابتعاد عن الوثنية، وهذا ما فهمه أهل الوسطية الذين أعملوا المنطق متناولين منافع التصوير.. أما الآراء المتشددة فكانت تري تحريمه.. وعدم اتفاق الفقهاء علي رأي قاطع في هذه القضية أدي إلي حالة بلبلة خصوصا بعد أن تجاهل الشيخ الإنبابي شيخ الأزهر سؤالا من مسلمي سيلان عام 1893 حول مدي إباحة التصوير الشمسي.
     
     
    وقد تصدي محمد رشيد رضا علي صفحات المنار لهذه القضية مؤكدا أن العلماء الذين يحرمون التصوير، هم أنفسهم يسمحون للمصورين بتصويرهم حتي أكابر شيوخ الأزهر وقضاة الشرع والمفتين، كما أن أنصار التصوير الفوتوغرافي.. وفي مقدمتهم محمد رشيدرضا عملوا علي إبراز أهمية التصوير الشمسي في ميدان الطب إذ يستخدم في الكشف عن الأمراض الجلدية وتصوير أعضاء الجسم.. كما أن التصوير الشمسي أدي إلي نقلة نوعية في علم الفلك من تصوير الأجرام السماوية وما فوق البر والبحر وما تحتهما، إضافة إلي الدور الأمني للتصوير حيث لجأت الحكومة المصرية إلي نشر صورالمجرمين بين الناس ورجال الضبط حتي يصعب عليهم الفرار، وكذلك تصوير البصمات التشريحية للمجرمين كما عملت إدارة البوليس بنظارة الداخلية المصرية منذ أوائل عام 1887 علي أن تأخذ صورة أرباب الجنايات والجرائم بالفوتوغرافيا.
     
     
    وكانت الصحافة أكثر المجالات التي استفادت من الصورة حتي أن بعض الصحف وضعت كلمة “مصور”.. أو “مصورة”.. في عنوانها الرئيسي بهدف توظيف تلك التقنية الحديثة في الإثارة والإبهار مثل “اللطائف المصورة”.. “النيل المصور” و “المصور” و “المحاسن المصورة”.. ومع هذا فإن المصور الصحفي لم يكن قد ظهر كوظيفة اساسية داخل الصحف حتي الربع الأول من القرن العشرين إذ ناشدت الصحافة إلي مقارها.. ولجأ بعضها إلي رصد جوائز ومكافآت مالية.
     
     
    رياض أفندي شحاتة
     
    يعد رياض أفندي شحاتة رائد التأليف الفوتوغرافي في مصر وله بصمات إيجابية علي تمصير التصوير الشمسي وقد دخل سوق التصوير الشمسي عام 1907 واتخذ محلا له بشارع الفجالة خلف مكتب البوسطة.
     
     
     رشاد القوصي، شيخ المصورين العرب، وعاشق الكاميرا ومصور الرؤساء
     
    وتجلي إنتاجه في فعاليات المعرض الصناعي عام 1912 والتي نالت إعجاب الخديو عباس حلمي الثاني وخرجت الصحافة تطالب المصريين بأن يقدروا هذا الوطني قدره كما فعل أميرهم فيذهبون إليه تشجيعا له ولغيره من المصريين.
     
     
    وقد قام رياض شحاتة بتأليف أول كتاب مرجعي عن التصوير الشمسي الحديث، وقد نشرته دار المعارف عام 1910 ولم تمض أكثر من ثلاث سنوات حتي شهدت المكتبة الفوتوغرافية المصرية ميلاد الكاتب الثاني عام 1913 علي أيدي شكري أفندي صادق بعنوان “التصوير الشمسي”.. ومع قيام الحرب العالمية الأولي في أغسطس 1914 وترحيل السلطات البريطانية المصورين الألمان والنمسا. 
     
     
    أخذ المصريون يقتحمون سوق التصوير الشمسي رويدا رويدا حتي أنهم شكلوا نسبة 33.3% من المصورين بنهاية الربع الأول من القرن العشرين منهم 60% أقباط و 40% مسلمون. الا أن الهواية لم تفرق يوما بين دين أو جنس بين المصورين الا أنهم يتبارون فى اظهار الأروع دائما وتعود الفائدة على المشاهد بالطبع بما يزيد تألق العمل التصويرى والأبداعى
     
     
    ولما كانت التقاليد المصرية تمنع دون تصوير النساء فقد َّ أحضروا سيدة من الآستانة، وخصصوا لها مكاناً محتجباً فى محلهم لتصوير الهوانم والخواتين.
     
     
    تعد الآنسة دولت رياض شحاتة رائدة المصورات النساء، وقد سبقت المرأة الأوربية فى هذا الميدان، بعد أن تعلمت هذا الفن على يد والدها ودرست أسراره على أيدى مصورين ألمان، واحترفت هذه المهنة فى محل والدها .
     
     
    وعندما أعلنت صفية مصطفى فهمى الشهيرة بصفية زغلول ونورالهدى محمد سلطان الشهيرة بهدى شعراوى وابنتا مرقص بك حنا ثورتهن على النقاب فى عام 1922 كان ذلك من خلال صور شمسية التقطتها لهن دولت شحاتة ونشرتها الجورنال دى كيرالفرنسية.
     
     
    وفي أكتوبر 1923 نشرت مجلة «اللطائف المصورة» صورة كبيرة لصفية زغلول بعد عودة سعد من منفاه، وكتبت المجلة ان أم المصريين السيدة صفية زغلول، وقد تعطفت وسمحت لمصور اللطائف السيد «زولا»، المصور الشهير في العاصمة، بتصويرها هذه الصورة الجميلة في بيت الأمة غداة يوم وصولها
     
     
    وفي اليوم التالي لنشر الصورة علقت جريدة «أبو الهول» على هذا الحدث، منتقدة ما فعلته صفية وخروجها على التقاليد.
     
    وتبقى الكاميرا هى روح التاريخ ووصفه وتوثيقه…ويظل المصور مؤرخا وشاهدا على أحداث العصر كل دقيقة وصفا وتسجيلا مهما تعرض لمخاطر تصل لحد القتل والخطف والذبح..تحية أحترام وأعزاز وتقدير لمن كان لهم الدور التاريخى المشرف والمسطر بحروف من ذهب فى سرد ووصف تاريخ الأمم والشعوب…مصورا
  • في عمّان التفاعل مع الفنون التقليديّة بطريقة عصرية..في معرض “ارتقاءات طوليّة”.. أنجزته الفنانة التركية جانسو تشاكار ..

    في عمّان التفاعل مع الفنون التقليديّة بطريقة عصرية..في معرض “ارتقاءات طوليّة”.. أنجزته الفنانة التركية جانسو تشاكار ..

    معرض “ارتقاءات طوليّة”.. التفاعل مع الفنون التقليديّة بطريقة عصرية

    معرض “ارتقاءات طوليّة”.. التفاعل مع الفنون التقليديّة بطريقة عصرية

    عمّان ـ العمانية
    تحتضن دارة الفنون بمؤسسة خالد شومان بعمّان معرض “ارتقاءات طولية” الذي أنجزته الفنانة التركية جانسو تشاكار بالتعاون مع عدد من المشاركين في حلقات عمل من نساء ولاجئات وطلبة، إضافة إلى معماريين وفنانين.
    تقارب أعمال المعرض التي تتخذ الأشكال التقليديّة للتقنيّات المصغّرة خطّا فنيا لها، فكرة الخرائط وخطوطها التجريدية وفن الزخرفة والمنمنمات؛ إذ رسم المشاركون بإشراف الفنانة خرائط لقصص ووجهات نظر مختلفة، منها: خرائط ترسَم يوميّا في المدينة، وخرائط ترسَم لإيجاد المدينة التي يرغبون بالسّكن فيها، وخرائط محليّة ودوليّة، أو خرائط تم إقصاؤها بسبب قيود سياسيّة أو اجتماعيّة أو دينيّة أو اقتصاديّة.
    وأوضحت جانسو التي درست التصميم الجرافيكي في جامعة موهلي (ناجي للفن والتصميم) وحصلت على البكالوريوس في الفنون الجميلة عام 2013، أن منطلق معرضها هذا هو التفكير في الكيفية التي يمكن أن تتفاعل بها الفنون مع المطالب اليوميّة الملحّة للناس، حيث يسائل المشروع ما إذا كان إنسان العصر الحالي قادرا على التفاعل مع الفنون التقليديّة بطريقة عصرية، وكيفية تقديم أشكال جديدة تنسلّ من رحم أشكال تقليدية قارّة ومعروفة.
    توضح الفنانة التي تواصل دراساتها العليا في قسم الفنون التقليدية في جامعة دكوز أيلول بتركيا، أنها كانت دائمة التساؤل حول ماهية الحدود؛ كيف كانت وكيف ستكون، مَن صنعها ومن يستطيع تغييرها؟؛ مؤكدة في هذا المضمار: “كانت الحدود أنهارا وجبالا وبحورا، وكان لون الأرض قادرا على التغيّر كما يشتهي، وكانت الصخور تتحرّك متدحرجة”، مضيفة: “لكن ما هي الحدود التي يمكننا اعتبارها حدود الجبال أو الأنهار اليوم؟”، مشيرة إلى أن لا نهائيّة المساحة تفقد قيمتها ومعناها إذا تم تقسيم العالم بين خطوط ودوائر قاسية، حيث ينتفي بها دور الطبيعة، الأساسي والمهم، في تشكيل هذا العالم.
    وتضيف الفنانة بكثير من الأمل: “ربّما كان العالم الذي تحطّ فيه الغربان على الحيتان حلما، لكن حتّى الآن، يمكننا فقط الحلم بعالم بلا حدود”.
    يضم المعرض الذي يستمر حتى 6 مايو، أعمالا تتنوع بين تصوّر يختزل الخريطة في شكل وردة صغيرة أو وجه بشري حزين، أو سلحفاة تقف على سطح البحر، أو جمل يمشي في الصحراء، مع خرائط تمزج بين التشكيلات المعاصرة وتشكيلات قديمة تحاكي أولى الخرائط التي وضعها علماء جغرافيا قديما.

  • الفنان الراحل (( صلاح جاهين )) الشاعر والرسام المصري.. – كتب: ماهر حسن  ..

    الفنان الراحل (( صلاح جاهين )) الشاعر والرسام المصري.. – كتب: ماهر حسن  ..

    «زى النهارده».. وفاة صلاح جاهين 21 أبريل 1986

    صلاح جاهين، الشاعر والرسام المصري الراحل.
    صلاح جاهين، الشاعر والرسام المصري الراحل. تصوير : other

     

    قال: «نوح راح لحاله والطوفان استمر. مركبنا تايهه لسه مش لاقيه بر. آه م الطوفان وآهين يا بر الأمان.. إزاى تبان والدنيا غرقانه شر.. عجبى!!» وقال أيضا: «على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء.. أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء.. بحبها وهى مالكة الأرض شرق وغرب.. وبحبها وهى مرمية جريحة حرب.. بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء.. وأكرهها وألعن أبوها بعشق زى الداء.. وأسيبها وأطفش فى درب وتبقى هى ف درب.. وتلتفت تلاقينى جنبها فى الكرب».

     

    هذا هو صلاح جاهين شاعر الثورة وفيلسوف الفقراء، كتب عنه الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى يقول: «لقد كان صلاح الأكثر نشاطا ومرحا وحضورا، وكان صوت مصر وصوت الجماعة فى الواقع وفى الحلم معا وحين منيت مصر بنكسة ٦٧ ورحل عبدالناصر أصابه الإحباط والانكسار»، وتوفى «زى النهارده» فى٢١ إبريل ١٩٨٦.

     

     

    بقى أن نقول إنه ولد فى ٢٥ ديسمبر١٩٣٠ بشارع جميل باشا بشبرا، ووالده هو المستشار بهجت حلمى يعمل فى السلك القضائى، وحصل جاهين على دراسات حرة فى الفنون الجميلة، وتخرج فى كلية الحقوق وعمل بعدد من المجلات والصحف رساما للكاريكاتير، ومنها روزاليوسف وصباح الخير ثم الأهرام، وكتب سيناريو أفلام خلى بالك من زوزو وأميرة حبى أنا وشفيقة ومتولى والمتوحشة، ومثل فى فيلمى المماليك ولا وقت للحب.

     

     

    ويقول الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد: لم يكن جاهين شاعرا كبيرا فحسب، وإنما شاعر عبقرى لعب دورا محوريا فى تطوير قصيدة العامية لكى تصبح قصيدة شعرية فيها كل منجز الشعر العربى الجديد باللغة العامية من أول ديوانه «كلمة سلام» إلى ديوانه «قصاقيص ورق»، ونجد الشعر المصفى عند جاهين موجودا أيضا بين أشياء أخرى مثل الزجل أو الأغانى، ولو أخذنا قصائده تراب دخان وغنوة برمهات والمحاكمة سنقف على معنى الشعر المصفى فى أرقى صوره، ورغم أن الرباعيات من روائعه إلا أنها ليست القمة إلا أن له قصائد أخرى أقوى وأروع.