Category: تشكيل وتصوير

  • تكريم الفنان الدكتور (( ‏‎ ‏‎Dr-wehad Samir Ahmed Hafez‎‏ ‎ )) في ملتقي الفنانين التشكيلين العرب الدورة الــ١١ للعام 2016م  – ‏القاهرة‏ – ‏مصر‏ · ..- مشاركة / من قبل ‏‎Dr-wehad Samir Ahmed Hafez‎‏ — مع ‏‎Samira Elrefay‎‏…- متابعة / أيمن برايز ..

    تكريم الفنان الدكتور (( ‏‎ ‏‎Dr-wehad Samir Ahmed Hafez‎‏ ‎ )) في ملتقي الفنانين التشكيلين العرب الدورة الــ١١ للعام 2016م – ‏القاهرة‏ – ‏مصر‏ · ..- مشاركة / من قبل ‏‎Dr-wehad Samir Ahmed Hafez‎‏ — مع ‏‎Samira Elrefay‎‏…- متابعة / أيمن برايز ..

    إضافة ‏‏6‏ من الصور الجديدة‏ من قبل ‏‎Dr-wehad Samir Ahmed Hafez‎‏ — مع ‏‎Samira Elrefay‎‏.
    ‏القاهرة (محافظة)‏، ‏مصر‏ ·
    تكريمي في ملتقي الفنانين التشكيلين العرب الدورة ١١الف شكر أستاذ وحيد البلقاسي والأستاذ الدكتور شاكر عبد

    بالصور.. افتتاح ملتقى الفنانين التشكيليين العرب بأتيليه القاهرة

    أيمن برايز

    افتتاح ملتقى الفنانين التشكيليين العرب بأتيليه القاهرة

    افتتح الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق ملتقى الفنانين التشكيليين العرب بأتيليه القاهرة فى دورته الـ11 وضم حوالى 100 لوحة مختلفة الأحجام عبر كل فنان عن البيئة والطبيعة والفنون فى الوطن العربي.

    شارك فى الملتقى فنانون من مصر والسعودية وتونس وقطر والإمارات والعراق ولبنان منهم عمرو فهمى ود. وهاد سمير وبادرا أحمد البابا ونوال البلوشى وزينب محمود وعايشة حمدى وهيفاء سلامة ومحمد المهدى.

  • الفنان النحات “سعيد مخلوف  – 1925م –  2000م”..شيخ النحاتين السوريين ..- مشاركة /  أيهم صقر ..

    الفنان النحات “سعيد مخلوف – 1925م – 2000م”..شيخ النحاتين السوريين ..- مشاركة / أيهم صقر ..

       تكبير الصورة

     شيخ النحاتين الفنان “سعيد مخلوف”

     

    أيهم صقر

    الخميس 17 تموز 2008

     

    ولد النحات “سعيد مخلوف” في بلدته “بستان الباشا” القريبة جداً من مدينة “جبلة”، عام 1925 وتوفي في “دمشق” عام 2000، حيث بدأ رحلة الفن الطويلة الشاقة والسعيدة عام 1932، بمحاولات واعدة فوق هوامش دفاتر المدرسة.

     

    تكبير الصورة

    عام 1946 اختلف الأمر، إذ سرعان ما خرج من هوامش دفاتره الحبيبة، إلى اللوحة الكاملة المقومات والخصائص ثم إلى النحت وملحقاته من الفنون التي يندرج بعضها تحت اصطلاح (الفنون التطبيقية)، وبعضها الآخر أقرب إلى الحرف والصناعات اليدوية، وبالتدريج أصبح كل شيء حوله يثيره ويحرضه ويغريه للمضي بعيداً، في الكشف والبحث والتجريب.

    هكذا بدأت رحلة الفن الصعبة- الجميلة، في عالمه المثير الطافح بالإنتاج والمغامرة والتجريب الذي لم يعرف التوقف عند حد.

    في البداية قام “سعيد مخلوف” بإنجاز مجموعة أعمال فنية، بطريقة النحت النافر على الحجر، أخذت طريقها إلى معرض جماعي وحصلت على الجائزة الأولى، ما دفعه لمتابعة التعامل مع هذه الخامة، وفي الوقت نفسه استهواه المسرح فلعب بعض الأدوار الدرامية، ثم انقطع عن ممارسة الفن لمدة خمس سنوات.

    مع بداية العام 1962 أنجز أول منحوتة له من الخشب، وكانت هذه الفترة بالنسبة له، ضائعة بين الرغبة بالتسلية والرغبة بالتعبير عن

    بعض هواجسه الخاصة، إذ كان يشعر وهو يمارس فن النحت، أنه في معركة مع أقوياء، معركة لا يملك فيها سوى اجتراح فعل الإبداع سلاحاً يحاربهم به.

    أواخر خمسينيات القرن الماضي ومطلع ستينياته، انتقل “سعيد” للإقامة في “بيروت”، عمل خلالها بالتمثيل واشتغل بالماكياج والتصوير.

    في العام 1962 عاد من “لبنان” إلى بلدته “بستان الباشا”، حيث ابتدأت انطلاقته الكبرى مع النحت، خلال هذه الفترة عكف “سعيد مخلوف” على تنفيذ العديد من الأعمال النحتية الحجرية والرخامية والخشبية، عقب إنجازها حملها جميعها إلى “دمشق”، وشارك بها في معرض الدولة الرئيسي الذي كان يحمل آنذاك اسم “معرض الخريف”.

    قبلها كان يخشى العرض، بالرغم من تشجيع من حوله له، على تقديم أعماله للناس. عام 1964 أقام أول معرض فردي له في بيت السيدة “مورلي”، وفي العام نفسه أقام معرضه الفردي الثاني في صالة المركز الثقافي العربي “بدمشق” ومنذ العام 1966 انقطع عن العرض كلياً، في

    تكبير الصورة

    المعارض الرسمية.

    أما انطلاقته الكبرى فكانت من خلال معرضه بصالة “اسباس” “بدمشق” الذي عرّف الناس عليه عن قرب، وبشكل جيد وصحيح. غير أن تجربة “سعيد مخلوف” الأبرز والأهم كانت في المرحلة التي بدأ فيها يعالج جذوع الشجر، (خاصة جذوع الزيتون الوسيمة المباركة)، وهذه التجربة تحولت فيما بعد، إلى مدرسة نحتية قائمة بذاتها في الحياة التشكيلية السورية المعاصرة، مدرسة تربى فيها العديد من النحاتين السوريين الشباب، وهم يملؤون اليوم شرايين هذه الحياة بصخبهم المحبب، وجميعهم تحدروا من مدرسته التي جمعت بين الحس البدائي العفوي والخبرة المكتسبة بالممارسة الدؤوب.

    عمر طويل أمضاه “سعيد مخلوف” في ممارسة النحت الذي تعلمه بنفسه، عالج جذوع الأشجار الصلبة بتلقائية ووعي في آن معا، ما جعل هذه الجذوع تستكين إلى يديه، وتتلوى تحت ضربات مطرقته وازميله، كما تتلوى الفرس الحرون أمام سائسها القوي، الماهر، المدرب ،المتمكن من أسرارها.

    عبر جذوع أشجار الزيتون المبارك، جاء صوت

    تكبير الصورة

    هذا النحات قوياً، واضحاً، فاعلاً، جميلاً، كاتباً بذلك السطور الأوضح في سفر النحت السوري الحديث.

    ومن أشهر أعمال النحات “سعيد مخلوف”: “الأسد المجنح” في مطار “دمشق” الدولي. وكان قد نال وسام الاستحقاق السوري بمرسوم جمهوري من القائد الخالد، وتوفي عام 2000 تاركاً إرثاً فنياً لايقدر بثمن، ولقباً اشتهر به طيلة حياته، لقبه به النحاتون السوريون، وهو “شيخ النحاتين”.

    (16/7/2008).

     

     

  • المبدع الفنان ((  أحمد بن إسماعيل )) .. التشكيلي و الفوتوغرافي المغربي .. – نشر بواسطة / ‏‎Youness EL Alaoui‎‏../ مراكش – المغرب…

    المبدع الفنان (( أحمد بن إسماعيل )) .. التشكيلي و الفوتوغرافي المغربي .. – نشر بواسطة / ‏‎Youness EL Alaoui‎‏../ مراكش – المغرب…

    https://scontent-waw1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

     

    نشر بواسطة ‏‎Youness EL Alaoui‎‏
    صفحة مجلة فن التصوير ترصد لكم الخبر:صديق المبدعين الفنان أحمد بن إسماعيل.. التشكيلي و الفوتوغرافي
    مراكش- المغرب.
    من منا ينفلت من رؤية الجسد في أعمال بن إسماعيل؟ ليس الجسد بأعضائه، بل برغباته وأحلامه وأوهامه، في اتجاه يقودنا إلى أن نعي تلقائية أشياء اللوحة، لا اعتباطيتها، ويجعلنا ندرك التناغم والانسجام الجمالي، وهو سر انجذابنا نحو هذه الأعمال، وإحساسنا بالدنو من عالمها..
    فمن التفريغ إلى الملء، ومن الشيء إلى اللاشيء، ومن الهدم إلى البناء يواصل الفنان تشييد لوحاته بملاءاتها البيضاء الشفيفة مقابل أخرى متباينة تختفي وراء انصهار المواد الحالكة وتعريجاتها التي تمتد لعشقه للأرض والتراب.. لوحات ذات تأثيرات بصرية نابعة من اختباراته المتتالية للمادة واللون واستثمار تحوُّلاتهما فوق السند..
    والواقع أن الفنان بن إسماعيل «يمتلك ألوانه الخاصة»، كما أكد ذلك الكاتب المغربي الراحل إدموند عمران المالح، وهو بذلك يُمارس سلطة المحو ليتخلّص من بقايا تجارب صباغية سابقة مؤسسة على اللون وعلى أسلوب توظيفه، لذلك أضحت لوحاته، من هذه الوجهة، عالماً من الأشكال العضوية والبقايا والآثار المبصومة بحس تلقائي، عبثي بمعنى خاص يكشف عن الرغبة في اختزال المسافات وطيِّها..لكنها تظلّ – مع ذلك- محتفية بانتمائها وجذورها على إيقاع البياض والسواد وكأن الفنان بهذه الاستعمالات يُعيد رسم «آثار الليل» التي اشتغل عليها سابقاً فوتوغرافياً. يذكرنا ذلك بمعرض باب دكالة في مراكش (1994) قبل تجربة الإرساءات (أنستليشن) المدعمة بشموع وضاءة وموسيقى طقوسية أضافت عمقاً صوفياً على الفوتوغرافيات المعروضة فوق سطح منزل عتيق بحي سيدي بن سليمان الجزولي، حيث ينبت ضريح أحد رجالات مراكش السبعة
    لابد عند مقاربة هذه الأعمال الفنية، من استحضار هذا المسار الإبداعي، بكل تجلياته ومظاهره المتعددة؛ من التصوير الفوتوغرافي إلى الأعمال الصباغية، فليس هناك قطيعة بين المجالين، خصوصا أن بن إسماعيل لم يغادر الفوتوغرافيا هكذا فجأة، بل عبر الجسر إلى الصباغة بعدما جمع بين المجالين لمدة غير قليلة، في الفترة التي كان يقيم فيها بمدينة الدار البيضاء، رفقة مجموعة من الكتاب والمبدعين المغاربة والعرب، وخصوصا صديقه الروائي يوسف فاضل الذي ابتلاه بالصباغة، ومعه سكنه عشقها، ذات زمن بيضاوي جميل..
    هل من الممكن أن ننسى معرضيه الأساسيين في تاريخ التصوير الفوتوغرافي بالمغرب، وأعني بذلك العمل الفني المتميز الذي جمعه بالمخرج السينمائي محمد أبو الوقار: ‘حكايات صوفية’، بدآ الاشتغال عليه سنة 1987، وأقاما المعرض سنة 1990 بقاعة المعمل بالرباط، وبالمعهد الفرنسي بمراكش. عمل / تجربة متفردة اجتمع فيها الفوتوغرافي بالمخرج، ولم يكتفيا بالتقاط عناصر الواقع كما هي، بل كانت يد تشكيلية تلمس الموضوع لتدفع به إلى أبعاد جمالية أخرى.. وبذلك انبنى العمل على التصوير والتشكيل والإخراج.
    أما العمل الثاني في مجال الفوتوغرافيا فيتمثل في المعرض الذي أقامه سنة 1994 بقاعة باب دكالة بمراكش، تحت عنوان ‘آثار الليل’
    و إلى جانب هوسه بالصورة، يعتبر “إبن إسماعيل” واحدا من المعالم التشكيلية البارزة بالمدينة الحمراء، بعدد من الأعمال الفنية المبنية عن بحث عميق و اطلاع كبير بأصول الفن و أبعاده.
    بقدر ما يستثمر العلامات والرموز البسيطة والمتداولة، بقدر ما يجتهد الفنان التشكيلي المغربي، أحمد بن إسماعيل، في منحها دلالات جديدة، وفق رؤية مخصوصة وتناول طريف لا يكف عن تطوير حضورهما فوق محامله؛ ورقاً وقماشاً، وخصوصاً بإعطائها، من معرض إلى آخر، نفساً جديداً وحياة مغايرة.
    لبن إسماعيل، قبل أن ينتقل – منذ أزيد من 15 سنة إلى مجال التصوير الصباغي- تجربة امتدت لأكثر من عقدين في مجال التصوير الفوتوغرافي. في أعماله الصباغية، كما في تجربته الفوتوغرافية السابقة، تبرز روح طفولية تتبدّى من خلال افتتانه بتجليات عناصر البسيط والعابر والمنفلت والهش، دونما تكلّف أو افتعال. إنه اشتغال هادئ على ما تلتقطه مشاهداته اليومية داخل الأحياء الهامشية – أحياء مدينة مراكش التاريخية – وتوظيف ذكي لما تحبل به جدران أزقتها وحواريها العتيقة من علامات الرطوبة وكتابات مهملة وخربشات وموتيفات خطتها أياد عابرة، وحدها العين النبيهة تلتقف دلالاتها الخبيئة، قبل أن تقوم يد الفنان بإعادة توطينها في لوحته.
    لا يقتصر تعامل بن إسماعيل مع الأشكال المستمدّة من مشاهدات الواقع اليومي على نقلها نقلاً صريحاً أو ساذجاً، وإنما يقوم بمعالجتها – وفق تصوّر فني خاص- تتجاور فيه مفردات اللون والكتلة والحجم والمساحة في تفاعل وتكامل، بما يُفضي إلى تساوق هذه العناصر مجتمعة، خالقة هرمونية إيقاعية تميل إلى البوح وإلى التلميح، سواء عند استعمال اللون أو العلامة أو استغلال الفضاء، أكثر من انخراطها في الحكي وفي الإفصاح الصريح. يبدو هذا الأمر واضحاً عند توظيف الفنان لعنصر اللون. إذ غالباً ما تحفل أعماله بحضور لونيّ متخفف وفقير (أو تفقيري بالأحرى)، قد يكون مفرداً أو مزدوجاً في أفضل الأحوال، مع استثمار ذكي للتدرّج الذي يخضع له اللون الواحد، والذي غالباً ما يكون أحمرَ آجورياً؛ لون جدران مدينة مراكش، مع إضافة بقع لونية تعطي قيمة تأويلية مضافة للعلامات الغرافيتية الطلسمية التي يقوم بتوظيفها في بناء عمله الفني .
    فالفنان ابن إسماعيل، كما يصفه الشاعر حسن نجمي، «يرسم العالم من حوله، كأنه يهرب من منطق الكبار إلى تلقائية الطفولة الموزعة بين الأشكال والألوان والعلامات الطازجة»، مضيفاً أن هذا الفنان الناضج «يعرف كيف ينظم فضاء اللوحة، وكيف يستثمره وينضده، وكيف يقيم حواراً بصرياً ثرياً بين مختلف المكونات، ممسكاً بالظلال السحرية، التي يتيحها اللون والعلامات والرموز الطلسمية، التي برع في توظيفها لبناء صرح فني شاهق ومتماسك، ومشتغلاً على المغموس في الذات والعابر في الأشكال والأزقة والحارات القديمة في مراكش».
    أما الروائي المغربي إدموند عمران المالح فيرى أن بن إسماعيل «يتبع، منذ سنوات عديدة، مساراً تشكيلياً يستحق شيئاً من الاهتمام. فمن خلال هذه الأشكال، هذه الدوائر، المتفاوتة الوضوح، وهذه الزوايا، وهذه المربعات، وهذه الأسهم، التي تحتشد بها اللوحة، يتم استحضار عالم السحر، والكتابة الطلسمية، الشذرية، المتفرقة لتأكيد عدم مقروئية لغزه. عالم السحر الراسخ بعمق في الجسد ذاته لمجتمعنا، وفي أعماق تقاليده، وفي الحياة اليومية، عالم من القوة، ومن كائنات لا مرئية، يروج فيه، في صمت، كلام الرغبة والعاطفة. مفارقة في الظاهر، وتشابهات غير محسوسة».
    فيما يذهب الناقد الجمالي المغربي إبراهيم الحسين إلى أن هذا الفنان «يُمارس نوعاً من التداعي الحُرّ واللعب المبني على روح الاكتشاف، وكأنه بذلك يُعلن موقفاً ضِدَّ الجد. فهو يقوم بنشاط صباغي طوعي، وقبل ذلك فوتوغرافي، يعتمد فيه على الطاقة الذهنية والجسمية والتخييل لخلق سبل المتعة والاشتهاء البصري بما يشبه الطفل في علاقته باللعب الذي هو عالمه وملاذه وحياته».

    https://scontent-waw1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/ https://scontent-waw1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/https://scontent-waw1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://scontent-waw1-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

  • حكاية الفن التشكيلي السوري ..من الألف الى الياء…- مشاركة الأستاذ /  سعد القاسم ..

    حكاية الفن التشكيلي السوري ..من الألف الى الياء…- مشاركة الأستاذ / سعد القاسم ..

    ساحة الأمويين، ويظهر نصب السيف الدمشقي
    وجانب من مكتبة الأسد

    الفن التشكيلي في سورية
    مع مطلع السبعينات ارتفع في ساحة الأمويين بدمشق نصب تذكاري، له واجهتان واسعتان من البلاستك الملون تمثلان أعلام الدول المشاركة في معرض دمشق الدولي درج الناس مع مرور الوقت على تسميته بـالسيف الدمشقي، وصار واحداً من أشهر رموز دمشق المعمارية وشعاراً للقناة الأولى في التلفزيون السوري، ومع تبدل وظيفة النصب بانتقال معرض دمشق الدولي إلى الغوطة كُلِّف الفنان إحسان عنتابي بتجديد واجهتيه اللتين صممهما الفنان عبد القادر أرناؤوط، فاستخدم الزجاج المعشق، واستبدل الأشكال الهندسية المجردة بشكل زخرفي يمزج بين النار والوردة ليكون هذا النصب واحداً من أهم وأكبر واجهات الزجاج المعشق في العالم.لقد تزامن التبدل الذي طال مفاهيم العمارة المحلية مع بدايات القرن العشرين الذي يعده نقاد الفن ومؤرخوه بداية الفن التشكيلي السوري المعاصر، إذ شهدت تلك الحقبة تحولات سياسية واجتماعية تركت آثارها في مسيرة الحياة التشكيلية، وبتأثير الفن الأوربي ظهرت في البدايات التيارات الواقعية التسجيلية والانطباعية، وعرفت الثلاثينات والأربعينات اهتماماً استثنائياً بالفن بتدريسه في المدارس واستقدام المدرسين من فرنسا، وسفر الفنانين السوريين إلى أوربا.

    في عام 1940 أسست أول رابطة تشكيلية أقامت معرضاً جماعياً فنياً في كلية الحقوق، ثم تعددت الجمعيات التي تهتم بالفن التشكيلي بعد الاستقلال، وتجلى أول مظهر من مظاهر رعاية الدولة للحياة التشكيلية بإقامة أول معرض سنوي عام 1950، وزعت فيه جوائز لأفضل المشاركين، ثم صار تقليداً سنوياً.

    مع استمرار الانطباعية في ازدهارها في خمسينيات القرن العشرين ظهرت اتجاهات جديدة، منها ما يسعى إلى فن معاصر له هويته العربية الخاصة من استخدام واستلهام الخط والزخرفة، ومنها ما يستند إلى التراث التشكيلي الثري في التاريخ الحضاري السوري. وقد أدى حدثان مهمان في أواخر الخمسينيات ومطلع الستينيات دوراً كبيراً في الحياة التشكيلية السورية، وذلك بإحداث وزارة الثقافة التي أوكل إليها مهمة رعاية الحياة التشكيلية، وتأسيس كلية الفنون الجميلة، التي خرَّجت في العقود التالية مجموعة من الفنانين المتميزين، وقد منح هذان الحدثان الفن التشكيلي السوري اعترافاً اجتماعياً بمكانته وأهميته، وبلغ مداه الأعلى بعد السبعينيات بحصول عدد من التشكيليين السوريين على أوسمة رسمية رفيعة، وإقامة المعرض السنوي تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية.

    تميزت العقود الأخيرة من القرن العشرين بتنامي الدعم الرسمي للحياة التشكيلية بافتتاح صالات للعرض وزيادة حجم اقتناء الأعمال الفنية لمصلحة متحف الفن الحديث المزمع إنشاؤه والقصور الرئاسية الحديثة، كما تم في المرحلة ذاتها دخول الجهات الخاصة على نحو واسع في هذا المجال، ولاسيما بافتتاح صالات العرض التي كان لها دور مؤثر في تنشيط الحياة التشكيلية، وإحداث بينالي (معرض يقام كل سنتين) المحبة في اللاذقية، ومعرض الشباب في دمشق إلى جانب العديد من ملتقيات النحت في دمشق وحلب واللاذقية، ومعرض دمشق الدولي.

    إن أهم ما يميز الحياة التشكيلية السورية غناها بالاتجاهات والتجارب إذ إن الدولة لم تشجع اتجاهاً دون سواه، ولتعدد الحواضر التي درس فيها التشكيليون السوريون، واتساع صلتهم مع التجارب الفنية في أنحاء العالم، وميل الفنان السوري للبحث والتجريب والتجديد واستلهام التراث الإبداعي الثري لحضاراته وحضارات شعوب العالم، وثمة إجماع على تسمية توفيق طارق 1875-1940 رائد الفن التشكيلي السوري المعاصر، وهو مصور ومعماري درس العمارة ومساحة الأراضي في فرنسا، وقام بترميم بعض المآذن الأثرية ومنها مئذنة قايتباي في الجامع الأموي في دمشق التي أعاد تشييدها بعد الضرر الذي لحق بها من حريق نشب في الجامع في أواخر القرن التاسع عشر.


    الحجيج، ومحمل الحج، من أعمال توفيق طارق

    عني توفيق طارق بتصوير مشاهد الطبيعة والحياة والأوابد والوقائع التاريخية بأسلوب كلاسيكي استشراقي، وأشهر لوحاته لوحة «معركة حطين» المحفوظة في القصر الجمهوري بدمشق، وقد تبنى الأسلوب ذاته فنانون عدة جاؤوا بعده منهم: عبد الوهاب أبو السعود (1897-1951) وسعيد تحسين (1904-1985) وغالب سالم (1914) رائد الفن التشكيلي في حلب، وهو أول فنان سافر إلى إيطاليا لدراسة الفن في أكاديمية روما.في حين مالت الواقعية عند صبحي شعيب (1909-1974) نحو التعبيرية، اتجهت عند محمود جلال (1911-1975) إلى الكلاسيكية الحديثة، وإلى الانطباعية عند رشاد قصيباتي (1911-1990) ورشاد مصطفى (1911-1995) وعبد العزيز نشواتي (1912-2000) وزهير صبان (1913-1987) وخالد معاذ (1909-1919) وأنور أرناؤوط (1992-1911) وفتحي محمد (1917-1958) وناظم الجعفري (1918)، وإلى التجريد عند زاره كابلان (1911) وإسماعيل حسني (1920)، غير أن ريادة الاتجاه الانطباعي في سورية كانت من نصيب ميشيل كرشة (1900-1973) الذي زامن توفيق طارق ودرس التصوير الزيتي في مدرسة الفنون الجميلة العليا في باريس، وكان من أهم من سار على دربه نصير شورى (1920-1992) أحد أكثر الفنانين حضوراً في الحياة التشكيلية السورية، الذي درس التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة وتنقل أسلوبه بين الواقعية والتجريد والانطباعية قبل أن يستقر على نموذج خاص به، واللافت للانتباه أن بعض فناني مرحلة الريادة قد زاولوا النحت إلى جانب التصوير الزيتي كما هي حال محمود جلال وفتحي محمد وصبحي شعيب، بيد أن أسلوبهم في النحت كان في أغلب الأحيان مختلفاً عن أسلوبهم في التصوير. إن تباين اتجاهات الفنانين وأساليبهم في مرحلة الريادة عموماً لم يخرج عن الواقعية التي ظلت مستمرة في الأجيال الفنية المتتالية بأشكال شتى من أعمال ميلاد الشايب (1918-2000) وغازي الخالدي (1935) فيصل العجمي (1935) وحيدر يازجي (1946) وأحمد إبراهيم (1950) وعبد المنان شما (1937) وخالد المز (1937) وجبران هداية (1946) وعلي خليل (1950).


    من أعمال أدهم إسماعيل

    إن أهم ما يميز المرحلة التالية لمرحلة الرواد في الفن التشكيلي السوري تعدد الاتجاهات التي كانت ترجمة مفاهيم فكرية تشكيلية تراوحت بين تأصيل الإبداع التشكيلي وتوثيق صلته بعصره. مَثّل أدهم إسماعيل (1923-1963) ونعيم إسماعيل (1930-1979) اتجاهاً يسعى لاستلهام الخط والزخرفة العربيين وكذلك الحكاية في صنع لوحة معاصرة، في حين استخدم عبد القادر أرناؤوط (1936-1992) الزخارف والكتابة العربية وبعض تقاليد الحرفيين في الرسم النافر.


    من أعمال محمود حماد

    وفي المسار ذاته اتجه فنانون نحو استخدام الكتابة العربية بصيغ مختلفة أُطلق عليها اسم (الحروفية) أهمهم: محمود حماد (1923-1988) الذي انتقل من الواقعية التعبيرية ليؤسس اتجاهاً تجريدياً يعتمد تحوير الحرف العربي إلى صيغة تشكيلية معاصرة، وسامي برهان (1929) وقد اعتمد في لوحته نصاً أدبياً يعيد صياغته برؤية تشكيلية، ومحمد غنوم (1949) وتقوم لوحته على حروف أو كلمات مكتوبة بالصيغة التقليدية يصنع تكرارها وتواترها وتبدل ألوانها تأثيراً بصرياً خاصاً لدى المتلقي شبيهاً إلى حد ما باتجاه فن الخداع البصري op art. وهذا الاتجاه يظهر بصيغة مختلفة في أعمال حسان أبو عياش (1943) الذي يؤسس لوحته على أشكال زخرفية هندسية ثلاثية الأبعاد.


    من أعمال فاتح المدرس

    وثمة اتجاه بالغ الأهمية ظهر بعد جيل الرواد على يد فاتح المدرس (1922-1999) الذي عدّت لوحته «كفرجنة» (1952) بداية اتجاهات التجديد في الفن التشكيلي السوري، وهذا الاتجاه، الذي وصف بالتعبيري حيناً وبالواقعي التعبير حيناً آخر، يستلهم موضوعاته وأشكاله من العلاقة بين الإنسان والمكان ومن التراث الحضاري على امتداد تاريخه وشواهده في سورية، وقد ظهر بأساليب مختلفة في أعمال عدد من الفنانين، منهم ألفرد حتمل (1934-1993) وأحمد مادون (1941-1983) ووحيد مغاربة (1942) وسليم شاهين (1943) ونذير إسماعيل (1948) وعلي مقوص (1955) ونزار صابور (1958) وعادل أبو الفضل (1956) وإسماعيل نصرة (1964)، وقد كوّنت المدن والقرى موضوعاً محبباً للمصورين السوريين، فظهرت دمشق في لوحات معظم فناني جيل الريادة وفي لوحات خير الدين الأيوبي (1918-2001) وقتيبة الشهابي (1939) وغازي الخالدي (1935) وأسعد عرابي (1941) وسالم الشوا (1932) وزياد الرومي (1938) وعز الدين همت (1938) وخالد الأسود (1990) ومروان البطش (1942) وعبد الحميد دبس وزيت (1946) وعبد الرحمن مهنا (1950) وأحمد إبراهيم (1950) وثائر حسني (1949) وماريو موصلي (1946) ووليد قارصلي (1943) ووضاح الدقر (1940) وهيثم كردي (1953) وفارس قره بيت (1963)، وكانت دمشق الموضوع الأقوى حضوراً في لوحات ممدوح قشلان (1929) الذي انفرد بأسلوب خاص يقوم على تقطيع المشهد إلى مساحات هندسية صغيرة تستوحي بشكل ما لوحات الفسيفساء برؤية حديثة تؤكد سطوع اللون والضوء وتمنح اللوحة تأثيراً بصرياً متميزاً، كما ظهرت حلب في لوحات محمد عساني (1975) ويوسف الصابوني (1945-2003)، وحمص في لوحات فاخر أتاسي (1935) وفريد جرجس (1946)، وحماة في لوحات مروان شاهين (1930) وعلي الصابوني (1940) ومصطفى الراشد نجيبه (1949) وغسان الصباغ (1944) وموريس سنكري (1956) وفايز عبد المولى (1975).


    معلولا
    من أعمال
    لؤي كيالي

    حظيت بلدة معلولا ذات البيوت المتشابكة المتسلقة على الجبال المحتضنة لها باهتمام واسع من المصورين ومنهم فاتح المدرس، وجورج جنوره (1930) وبطرس خازم (1935) وأحمد مادون ولؤي كيالي (1934-1978) وقد أسس الأخير أسلوباً واقعياً تعبيرياً خاصاً يعنى بتصوير الناس البسطاء في إطار من الصفاء البصري يلغي البعد الثالث وكثرة الألوان، ويعتمد الخطوط الواضحة اللينة والتبسيط في الأشكال، غير أن المدن كانت أيضاً موضوعاً لاتجاه واقعي أقرب إلى التجريد وأحد أفضل أمثلته لوحات غسان جديد (1946) عن طرطوس، ولوحات نزار صابور (1958) عن المدن الشرقية، ولوحات سهيل معتوق (1948) عن بيوت دمشق القديمة، ولوحات ناصر نعسان آغا (1961) عن البيوت الحلبية، ولوحات أمير حمدان (1955) عن البيوت العربية، ولوحات عون الدروبي (1943) عن بيوت حمص. وتلتقي تلك المجموعة من الأعمال مع لوحات فنانين آخرين اختارت تبسيط الشكل فنانين آخرين اختارت تبسيط الشكل الواقعي إلى حالة طفلية لطيفة مثل لوحات أحمد دراق سباعي (1935-1987) وبسام جبيلي (1946) وإسماعيل الحلو (1955) التي تجمع بين الناس والبيوت.


    من أعمال
    نذير نبعة

    أحد أهم الأسماء التي ظهرت في مرحلة بعد الريادة نذير نبعة (1938)، وقد درس في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة وحافظ على حضور قوي ومستمر ومؤثر في الحياة التشكيلية السورية في عدة عقود عرفت فيها تجربته ببضعة تحولات مهمة من استلهام التراث الشعبي والزخرفة الهندسية إلى الواقعية الرمزية والرومنسية وصولاً إلى التجريد اللوني المستلهم من تأثيرات الضوء في المشهد الطبيعي، وشكلت فنون التصوير السوري في تاريخها وأشكالها المتنوعة مصدراً مهماً لتجارب الفنانين المعاصرين بدءاً من تقاليد التصوير الجداري في الحضارات السورية القديمة، مروراً بمفهوم فن الأيقونة السورية وصولاً على أسس فن المنمنمات، ويقف الياس الزيات (1935) في مقدمة من استعاد فلسفة الفن القديم في لوحة معاصرة مستثمراً في ذلك قدرته التقنية المتقدمة، وظهرت هذه الاستعادة بصيغ مختلفة عن ليلى نصير (1941)، وعند عدد من فناني جيل الثمانينات، مثل حمود شنتوت (1956) ونزار صابور (1958). وقد ظهر في مرحلة الستينات والسبعينات تيار مهم في فن التصوير الزيتي السوري ضم عدداً من الأسماء ذات التجارب المتميزة التي خطّت أهم ملامح هذا الفن، وتلتقي تجارب أصحابها عند قوة الخط والموازنة بين الرسم والتلوين ووضوح الهوية البصرية وصنع لوحة معاصرة باستلهام روح المفاهيم التقليدية للفن المحلي لجهة إلغاء البعد الثالث والتحكم بالمنظور وشغل معظم فراغ اللوحة، ومن أهم الأسماء التي تنتمي إلى هذا التيار غسان السباعي (1939) ونشأت الزعبي (1940) وهيال أبا زيد (1941) وأسماء فيومي (1943) وصخر فرزات (1943) وفائق دحدوح (1940) وفؤاد أبو سعدة (1946) وشبلي سليم (1949) وزهير حضرموت (1947) وشريف محرم (1954) وشفيق اشتي (1958) وأسعد فرزات (1959) وفادي يازجي (1966) ونسيم إلياس (1967).


    من أعمال
    أحمد معلا

    ومع أنه يصعب في ظل غلبة الأساليب الخاصة على التيارات والمدارس الفنية الجماعية الفصل الحاسم بين أسلوب وآخر، فإن ذلك أمر لا غنى عنه من أجل دراسة اتجاهات الفن التشكيلي السوري، ويمكن على هذا تحديد تيارات أساسية أولها: الواقعية وقد ظهرت فيها، في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، عدة اتجاهات، أحدها دفع بها نحو الانطباعية مثل لوحات عماد جروة (1956) وعصام درويش (1952) وأحمد يازجي (1959) وعبد الرزاق السامان (1951). وآخر دفع بها نحو التعبيرية كما هي حال أعمال: مروان قصاب باشي (1934) وخالد المز (1937) وسعد يكن (1950) ونذير إسماعيل (1948) وإدوار شهدا (1952) وغسان النعنع (1953) وكرم معتوق (1947) وأحمد معلا (1958) وطاهر البني (1950) وصفوان داحول (1961) وجورج عشي (1940) وبشير بدوي (1960) ونعمت بدوي (1963) وخالد تكريتي (1964). وثالث دفع بها نحو التجريد مثل أعمال: نعيم شلش (1941) ورضا حسحس (1939) وعبد القادر عزوز (1947) ومأمون الحمصي (1949) ولبيب رسلان (1939) ومحمود جليلاتي (1949-2000) وهيثم شكور (1956) وعلي سليمان (1955). ورابع أخذت معه شكل الواقعية الدقيقة مع ميل أحياناً نحو السريالية كما في لوحات إحسان عنتابي (1945) وحسين حمزة (1940) وسارة شمة (1975).


    من أعمال
    غياث الأخرس

    أما التيار الثاني فهو التيار الزخرفي الذي ظهر بدوره ضمن صيغ عدة منها ما اعتمد على الرموز البصرية التراثية، مثل أعمال غياث الأخرس (1937) ومصطفى فتحي ووليد الآغا (1953) ويعقوب إبراهيم (1956) وطلال عبد الله وجورد بيلوني (1956)، ومنها ما استعاد أساليب الرسم الشعبي كما في لوحات برهان كركوتلي (1938-2003) وعيد يعقوبي (1934) وأنور دياب (1939) وشلبية إبراهيم (1944)، أو مزج بين الأشخاص والبيئة المحيطة بهم ورموزها البصرية أمثال: ناجي عبيد (1928) وعاصم زكريا (1937) وتركي محمود بك (1939) ومحمد الحسن الداغستاني (1942) ويعقوب داود (1945) وعبد المعطي أبو زيد (1946) وجريس سعد (1934) وبرصوم برصوما (1947) ومحمود جوابره (1950) وزهير حضرموت (1949) ومحمد هدلا (1952) وعلي حسين (1956) وأنور الرحبي (1957) ونبيل السمان (1957) وزهير حسيب (1960).


    لوحة المسيح
    من أعمال
    ياسر حمود

    وحرص بعض الفنانين على جعل المفاهيم الجمالية المحلية أساس لوحاتهم من تصوير المغولات اليدوية التي تبرز الذوق الجمالي للحرفيين المهرة وظهر هذا في لوحات: جليدان الجاسم (1946) وعلي الكفري (1947) وموفق مخول (1958) وعصام الشاطر (1967). وفي الإطار الواسع للتيار الزخرفي تتدرج التجارب التي اعتمدت الخط والزخرفة العربيين مع ما بينها من اختلافات أٍسلوبية بدءاً من إعادة صياغة الحرف والكلمة في لوحة معاصرة كتجارب محمود حماد وسامي برهان وسعيد طه (1951) مروراً باستخدام الكتابة العربية بأشكالها التقليدية العديدة كما هي حال لوحات محمد غنوم وسعيد نصري (1941) ومنير شعراني (1952) وصولاً إلى المزج بين الكتابة والزخرفة كما في تجارب عبد القادر أرناؤوط ومعد أورفلي (1934) وجمال بوستان (1942) وأحمد إلياس (1954)، وثمة اتجاه زخرفي أخير، استخدم أصحابه في لوحاتهم عناصر من الطبيعة وخاصة أوراق الشجر، وهو ما ظهر في لوحات محمد أسعد سموقان (1952).أما التيار الأساسي الثالث في فن التصوير السوري المعاصر فهو التجريد، وأحد الذين يعود إليهم الفضل في ازدهار هذا الاتجاه محمود دعدوش (1934) الذي أسس مع أخيه محمد في مطلع الستينات صالة للفن الحديث أتبعها بعدد من الصالات حملت اسم (أورنينا) مرحلة الريادة تجارب مهمة في تيار التجريد ومنهم: عبد الله مراد (1944) وجمال عباس (1941) ووليد الشامي (1949) وماجد صابوني (1944) وعبد اللطيف صمودي (1948) وعمر حمدي (1951) الذي انتقل من الواقعية التبسيطية ليقدم لوحاته في مساري التجريد والواقعية الطبيعية معتمداً في المرتين على قدرته المميزة بوصفه ملوناً بارعاً، وعلي سليمان (1955) وعبد الله خدام (1952) ومصطفى ناصر (1952) ومحمد بعجانو (1956) وضياء الحموي (1963) وياسر حمود (1963) وباسم دحدوح (1964) وأحمد برهو (1965) وسعد الله مقصود (1966) ومحمد صالح بدوي (1976) ووضاح السيد (1969) ومحمد العلبي (1971) وحسكو حسكو ونهاد الترك (1972) وعبد الكريم مجدل البيك (1973) وريما حمزة (1975). ولم تغب السريالية عن المشهد التشكيلي السوري فظهرت في أعمال روبير ملكي (1927) وكمال محي الدين حسين (1943) وعبد القادر عبدللي (1957) كما نسبت أعمال خزيمة علواني (1934) إلى السريالية مع أنها في واقع الحال تمثل أسلوباً خاصاً يجمع بين السريالية والتعبيرية، ويستمد بعض جذوره من التجارب العالمية الحديثة.


    من أعمال
    مروان قصاب باشي

    لقد حافظ الفن التشكيلي السوري المعاصر على ما تميز به الفن السوري في تاريخه لجهة تبادل التأثير مع فنون العالم، وأسهمت دراسة بعض السوريين للفن في بلدان العالم بنقل تأثيرات فنون تلك البلدان إلى التشكيل السوري المعاصر ومن ثم زيادة غناه وتنوعه، فإضافة إلى الرواد الذين درسوا في إيطاليا وفرنسا درس عدد من فناني الأجيال التالية في مصر مثل غازي الخالدي وخالد المز وليلى نصير، ودرس علي السرميني (1942) في ألمانيا، وكان من أوائل من قدم لوحة معاصرة منفذة بالمينا على النحاس، وظهرت تأثيرات الفن الأرمني في الأعمال المبكرة لـخليل عكاري (1945) الذي درس في أرمينيا، وكذلك في منحوتات فارتكيس بارسوميان (1967)، فيما بقيت آثار التقبيرية الألمانية حاضرة بقوة في أعمال جورج ماهر (1945)، وكذلك تأثيرات الواقعية الروسية في أعمال ميلاد الشايب وعبد المنان شما وحيدر يازجي وعلي خليل وأحمد إبراهيم وفيروز هزي (1954)، كما أن عدداً من الفنانات الأجنبيات المتزوجات من سوريين كان لهن حضور واضح في الحياة التشكيلية السورية، مثل غريتا علواني (1945) ويلينا خليل (1963) والكا إبراهيم (1954) وفلادا ميليك (1967). وبالمقابل امتد المشهد التشكيلي السوري إلى بعض البلدان العربية والأوربية حيث يقيم ويعمل عدد من الفنانين التشكيليين السوريين المهمين أمثال: ربيع الأخرس (المملكة العربية السعودية) ومنير شعراني (مصر) وعبد اللطيف صمودي وطلال معلا (دولة الإمارات العربية)، ومصطفى يحيى (إيطاليا) وعمر حمدي (النمسا) وطارق مرستاني ومروان قصاب باشي (ألمانيا) وبطرس الرمحين ولطفي الرمحين وسامي برهان (إيطاليا) وعاصم الباشا (إسبانيا) وعز الدين شموط ويوسف عبدلكي وأسعد عرابي وصخر فرزات وبشار العيسى وزياد دلول وأمل مريود (فرنسا).ويلفت النظر في الفن التشكيلي السوري الحضور الأنثوي فيه وهو حضور جوهري وأصيل ومؤثر وغير منفصل عن توجهاته وتياراته وتطوراته.


    من أعمال
    ريما سلمون

    وعلى امتداد العقود الأربعة الأخيرة من القرن العشرين ومطلع القرن الواحد والعشرين ظهر كثير من الأسماء النسائية في الحياة التشكيلية السورية كان لها حضورها المميز والمؤثر، منها: إقبال قارصلي (1925-1969) ولميس ضا شوالي (1935) وزهيرة الرز (1938) وخالصة هلال (1940) وليلى نصير (1941) وهند زلفة (1942) وأٍسماء فيومي (1943) وضحى القدسي (1944) وميسون جزائري (1946) ولجينة الأصيل (1946) وهالة مهايني (1947 وسهام منصور (1949) وسوسن جلال (1951) وسميرة بشارة (1952) ومها قواص (1954) التي شغلت موقع مديرة الفنون الجميلة في وزارة الثقافة منذ عام (2000)، وإميلي فرح (1954) وعتاب حريب (1954) وهالة الفيصل (1959) وجمانة جبر (1959) وسوسن الزعبي (1961) ونوار ناصر (1963) وريما سلمون (1963) ورباب أحمد (1970) وسارة شمة وريما حمزة، وشملت إبداعات المرأة مجالات الفنون التشكيلية المختلفة، ففي الحفر والغرافيك تميزت أعمال هند زلفه وعناية بخاري (1961)، وفي فن الخزف، ومع وجود أسماء فنانين مميزين فيه مثل عماد لاذقاني (1953) ومحمد إلياس (1981) كان الحضور النسائي الأميز والأوضح بفضل أعمال ضحى القدسي وإميلي فرح وآمال مريود (1953) ولم تغب المرأة عن فن النحت وكان لها حضور مهم في ملتقيات النحت وفي المعرض السنوي ومعرض الشباب، مثل عروبة ديب (1969) وأمل الزيات (1971) وحلا حوش (1971) وهناء ديب (1961) ونداء طنوس (1973) ووسام الحداد (1973).


    من أعمال
    مصطفى علي

    بدأ فن النحت في سورية متأخراً عن فن التصوير لأسباب اجتماعية عدة على الرغم من التاريخ الثري لفن النحت في الحضارات التي قامت على الأرض السورية، وأول عمل نصبي حديث عرفته سورية كان تمثال الشهيد يوسف العظمة الذي أهداه المغتربون السوريون في المهجر إلى وطنهم الأم عقب الاستقلال، ويقوم اليوم في مدخل وزارة الدفاع بدمشق. ويعد فتحي محمد (1917-1958) رائد فن النحت السوري المعاصر، ومن أشهر أعماله تمثال الشهيد عدنان المالكي في قمة الشارع الذي يحمل اسمه بدمشق، والذي أُنجز في النصف الثاني من خمسينات القرن العشرين، غير أن الأعمال الأقدم لفتحي محمد تعود لأواخر الثلاثينات ومنها تمثال نصفي لـإبراهيم هنانو. ولم يشارك في المعرض الرسمي الأول عام 1950 أي نحات، وفي المعرض الثاني عام 1951 شارك ستة نحاتين بعشرة أعمال، ونال جوائز المعرض حسب التسلسل محمود جلال الذي كان له حضور مهم في النحت السوري المعاصر في العقود التالية، ومن أشهر منحوتاته «الثوري العربي» المنصوب حالياً أمام مبنى اتحاد الفلاحين بدمشق. وألفرد بخاش (1922) المصور والنحات، وجاك وردة (1913) وقد تتالى فوز النحاتين بجوائز المعارض اللاحقة، إذ نالها كل من عدنان رفاعي وعدنان إنجيله (1928) وخالد جلال وهشام المعلم ومروان قصاب باشي. كما شهدت المعارض الأولى مشاركات برهان كركوتلي ووديع رحمة، وبقيت أعمال النحاتين السوريين في الإطار الواسع للواقعية حتى مطلع الستينات حين عرض سعيد مخلوف (1925-2000) منحوتاته الأولى مستخدماً فيها الحجز والخشب ومؤسساً لاتجاه النحت السوري المعاصر يعيد صلته المقطوعة مع تراثه العريق. وقد تعمق هذا الاتجاه فيما بعد على يد نحاتين شابين هما أكتم عبد الحميد (1955) ومحمد بعجانو (1956)، وقد استضافهما سعيد مخلوف في محترفه بمعرض دمشق الدولي بعد تخرجهما من كلية الفنون الجميلة بدمشق عام (1981) التي قدمت لفن النحت السوري المعاصر عدداً من أهم أسماله، وأسهمت إسهاماً كبيراً في نموه وازدهاره، وقبيل نهاية الستينات بدأت الأعمال النحتية تنتشر في المدن السورية وتحمل أسماء عبد الرحمن مؤقت (1946) وعبد السلام قطرميز (1939) ومجيد جمول (1948) وعبد الله السيد (1941) ونزيه الهجري (1955). واتسعت في الوقت ذاته مشاركة الأعمال النحتية في المعارض الجماعية والفردية وقدمت أسماء مهمة في إطار التجديد والبحث عن الهوية الفنية الخاصة منها: أحمد الأحمد (1946) ومنذر كم نقش (1935) وعبد الحي حطاب (1943) وزهير دباغ، ونذير نصر الله (1946) وعاصم الباشا (1948) ولطفي الرمحين (1954) ونزار علوش (1947-2002) ومحمد ميره (1950) وأواخر السبعينات عرض مصطفى علي (1956) وماهر بارودي المتخرجان حديثاً من كلية الفنون الجميلة أعمالهما في معرض مشترك وصفه فاتح المدرس بأنه بداية انطلاقة جديدة في النحت السوري ما لبث أن أكدتها السنوات اللاحقة التي قدمت أسماء مهمة في النحت السوري مثل ربيع الأخرس (1951) وفؤاد دحدوح (1956) ومظهر برشين (1950-1995) وزكي سلام (1958) وسهيل بدور (1957) وغازي عانا (1955) وفيصل الحسن (1951) دنخا زومايا وصادق الحسن (1954) وطلال أبو دان (1953) وإياد بلال (1972) وفارتكس بارسوميان (1967) وعفيف آغا (1959) وعيسى ديب (1963) وغزوان علاف (1973) ومعروف شقير (1957).


    من أعمال
    يوسف عبدلكي

    أما فن الحفر فقد كان شبه غالب قبل تأسيس كلية الفنون الجميلة، وكان أيضاً فناً غير معروف عموماً، وقد اتجه قسم غير صغير من خريجي قسم الحفر بما فيهم أولئك الذين أتموا دراستهم التخصصية العليا فيه إلى التصوير الزيتي، ومع ندرة الأسماء التي ظلت تعمل في إطار تقنيات الحفر فإن حضور الحفارين في الحياة التشكيلية السورية هو حضور فاعل ومؤثر بفضل أهمية تجاربهم وغناها وتنوعها وارتقاء مستواها التقني والتشكيلي، وهو ما تؤكده أعمال: عز الدين شموط، ومصطفى الحلاج (1938-2001) وهند زلفه وعبد الكريم فرج (1943) وعلي سليم الخالد (1944) وخلدون شيشكلي (1944) ويوسف عبدلكي (1951) ونبيل رزوق (1949) ونذير نصر الله (1946) ومحد وهيبي (1947). وياسر صافي (1976) وتنضم إلى فن الحفر أعمال رسامي الكاريكاتور، وظهر بينهم عدد من الرسامين القديرين المتمكنين من تقنياتهم وموضوعاتهم وأساليبهم أمثال: عبد اللطيف مارديني وممتاز البحرة وعلي فرزات وعبد الهادي شماع ويوسف عبدلكي وفارس قره بيت وموفق قات وسعد حاجو وحسام وهب ورائد خليل.

    ==
    المصدر:

    – سعد القاسم، الموسوعة العربية.

  • شهيد الريشة والحقيقة ..”ناجي العلي” أو حنظله ..في ذكرى اغتياله..

    شهيد الريشة والحقيقة ..”ناجي العلي” أو حنظله ..في ذكرى اغتياله..

    في ذكرى اغتياله..

    في ذكرى اغتياله..”ناجي العلي” شهيد الريشة والحقيقة

    • الثلاثاء, 01-سبتمبر-2015   10:09 صباحا

     

    وكالة انباء الشعر- محمد السيد

    “اللي بدو يكتب عن فلسطين ، واللي بدو يرسم لفلسطين بدو يعرف حاله ميت ، أنا مش ممكن أتخلى عن مبادئي ولو على قطع رقبتي”، قالها ناجي العلي ورحل بطلقة غادرة من مسدس كاتم الصوت. اليوم تمر الذكرى الـ28 لشهيد الريشة والحقيقة، حافي القدمين، الشهيد الفنان ناجي العلي(حنظلة). اغتيل بعد ان انتج أربعين ألف رسم كاريكاتورية خلال مسيرته الفنية التي استمرت نحو 30 سنة. لم يخش الموت فقد كان دائما ما يردد”ياعمي لو قطعوا أصابع يدي سأرسم بأصابع رجلي”. الوكالة تفتح نافذة بسيطة من حياة فنان الضمير الفلسطيني، من خلال هذا التقرير.

    بدايات حياته

    تميز ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، بالنقد اللاذع الذي يعمّق عبر اجتذابه للاتنباه الوعي الرائد من خلال رسومه الكاريكاتورية، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين الذين عملو على ريادة التغيّر السياسي باستخدام الفن كأحد أساليب التكثيف . له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، اغتاله شخص مجهول في لندن عام 1987م.

    لا يعرف تاريخ ميلاده على وجه التحديد، ولكن يرجح أنه ولد عام 1937م، في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، بعد احتلال “إسرائيل” لفلسطين, هاجر مع أهله, عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة، ثم هَجر من هناك وهو في العاشرة، ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن مكث مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو صبي لنشاطاته المعادية للاحتلال، فقضى أغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها. وكذلك قام الجيش اللبناني. باعتقاله أكثر من مرة وكان هناك أيضاً يرسم على جدران السجن. سافر إلى طرابلس ونال منها على شهادة ميكانيكا السيارات.

    مع النزوح بدا الوعي عند ناجي يتعمق و الدمامل في النفس تتكون وتتضخم. والحنين للوطن يكبر. في مخيم عين الحلوة، بدأت روح الفنان تتحرك في اعماق ناجي.. كما تقول السيدة وداد العلي زوجته ” فحين ذاك التقط الحزن من عيون اهله و اصحابه و شعر بحاجة كبيرة الى قذف ما تجمع في روحه من احزان و قهر، على شكل خطوط غاضبة رسمها على جدران المخيم: حيثما وجد مساحة شاغرة”.

    درس ناجي في مدرسة ( اتحاد الكنائس المسيحية) حتى حصوله على الشهادة الإعدادية. و لما وجد من المتعذر عليه متابعة الدراسة اتجه الى العمل في البساتين، ثم توجه الى طرابلس حيث درس في المدرسة المهنية ليغادرها الى بيروت حيث عمل في عدة ورش صناعية.

    وفي عام 1963 م سافر الى الكويت، وعمل رساما في مجلة “الطليعة” ثم انتقل الى جريدة السياسة الكويتية عام 1968م و عمل فيها لغاية 1975م ثم عاد الى بيروت للعمل في جريدة السفير. و كانت رسومه تنشر في جريدة الوطن الكويتية في ذلك الوقت . ثم عاد للعمل في الكويت عام 1982 فعمل في القبس حتى عام 1985م ثم انتقل الى لندن و كانت المحطة الاخيرة .

    تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية الفلسطينة وأنجب منها أربعة أولاد هم خالد وأسامة وليال وجودي. أعاد ابنه خالد إنتاج رسوماته في عدة كتب جمعها من مصادر كثيرة، وتم ترجمة العديد منها إلى الإنجليزية والفرنسية ولغات أخرى.

    ويعود الفضل في نشر أعماله ودخوله عالم الكاريكاتير الى الأديب الفلسطيني غسان كنفاني، الذي شاهد ثلاثة أعمال من رسوم ناجي في زيارة له الى مخيم عين الحلوة فنشر له أولى لوحاته في الصحافة، وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوح، وقد نشرت في مجلة “الحرية” العدد 88 في 25 أيلول/ سبتمبر 1961.

    العلي وحنظلة

    ابتدع الرسام ناجي العلي شخصية حنظلة البالغ من العمر 10 سنوات، حيث ظهرت أول لوحة تضم هذه الشخصية عام 1969 في جريدة السياسة الكويتية، لتكون هذه الشخصية أهم رموز ناجي على الإطلاق. وعنه يقول العلي “لقد قدمته للقراء و أسميته حنظلة، كرمز للمرارة فالبداية قدمته كطفل فلسطيني، لكنه مع تطور وعيه اصبح له افق قومي ثم افق كوني و إنساني”. ويبدو حنظلة في لوحات ناجي العلي صعلوكا، رث الثياب، عاري القدمين، ضئيل القامة، و يبدو رأسه كالقنفذ.. و يمثل حنظلة موقف وضمير الفنان و يتمنى للمسحوقين والثائرين، ويقف كشاهد لا يغيب عن كل صغيرة كبيرة، ويجسد ببلاغته، رمزا لقطاع كبير من الشعب العربي وتتفق مواقفه مع مواقف السواد الأعظم من جماهيره. ويعقد حنظلة يده خلف ظهره، ويغيب وجهه عن الجمهور، وهو يعبر عن استيائه من الواقع العربي .

    ويقول حنظلة في أول ظهور له :((عزيزي القارئ: اسمي حنظلة، اسم أبى مش ضروري، أمي اسمها نكبة. نمرة رجلي مبعرف لاني دائما حافي.. و لدت في خمسة حزيران، 1967 جنسيتي انا مش فلسطيني، مش اردني، مش كويتي، مش لبناني، مش مصري، مش حدا..انا بختصار معيش هوية، ولا ناوي اتجنس، محسوبك انسان عربي وبس، التقيت بالرسام ناجي صدفة، كاره شغله لانه مش عارف يرسم..عرفتو على نفسي، وأني انسان عربي، واعي معاشر كل الناس، المليح والعاطل، واللي هيك وهيك، ورحت الاغوار، وبعرف مين بيقاتل ومين بيطلع بلاغات بس.. وقتلوا إني مستعد ارسم عنه أفكار الكاريكاتير كل يوم وفهمته اني مبخاف من حدا، غير من الله، واللي بدو يزعل، يروح يبلط البحر، قلتلوا على اللي بيفكر بالكنديش بالسيارة، وشو بيطبخوا اكثر، ما بيفكروا بفلسطين، وياعزيزي القارئ، انا أسف لاني طولت عليك وما تظن أنى قلت هالشيء عشان عبي هالمساحة.. وأنى، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن صديقي الرسام اشكرك على طول، والى اللقاء غدا ))..حنظلة )).

    اغتيال..غامض!

    يكتنف الغموض اغتيال ناجي العلي، ففي اغتياله هناك جهات مسؤولة مسؤولية مباشرة، الأولى الموساد الإسرائيلي والثانية منظمة التحرير الفلسطينية كونه رسم بعض الرسومات التي تمس القيادات آنذاك. اطلق شاب مجهول النار على ناجي العلي على ما أسفرت عنه التحقيقات البريطانية ويدعى بشار سمارة، كان موظفا لدى جهاز الموساد الإسرائيلي وتمت العملية في لندن بتاريخ 22 يوليو عام 1987م فاصابه تحت عينه اليمنى، ومكث في غيبوبة حتى وفاته في 29 اغسطس 1987، ودفن في لندن رغم طلبه أن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه.

    قامت الشرطة البريطانية، التي حققت في جريمة قتله، باعتقال طالب فلسطيني يدعى إسماعيل حسن صوان ووجدت أسلحة في شقته لكن كل ما تم اتهامه به كان حيازة الأسلحة. تحت التحقيق، قال إسماعيل أن رؤساءه في تل أبيب كانوا على علم مسبق بعملية الاغتيال. رفض الموساد نقل المعلومات التي بحوزتهم إلى السلطات البريطانية مما أثار غضبها وقامت مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء حينذاك، بإغلاق مكتب الموساد في لندن.

    لم تعرف الجهة التي كانت وراء الاغتيال على وجه القطع. واختلفت الآراء حول ضلوع إسرائيل أم منظمة التحرير الفلسطينية أو غيرها من المخابرات. ولا توجد دلائل ملموسة تؤكد تورط هذه الجهة أو تلك.

    يتهم البعض إسرائيل بالعملية وذلك لانتمائه إلى حركة القوميين العرب التي قامت إسرائيل باغتيال بعض عناصرها كما تشير بعض المصادر أنه عقب فشل محاولة الموساد لاغتيال خالد مشعل قامت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بنشر قائمة بعمليات اغتيال ناجحة ارتكبها الموساد في الماضي وتم ذكر اسم ناجي العلي في القائمة.ووفقا للويكيبيديا، فقد دفن الشهيد ناجي العلي في مقبرة بروك وود الإسلامية في لندن وقبره يحمل الرقم 230191. وأصبح حنظلة رمزاً للصمود والاعتراض على ما يحدث وبقي بعد ناجي العلي ليذكّر الناس بناجي العلي.

  • يحط الرحال في بكين ..معرض تفاعلي للرسام الهولندي الشهير فان جوخ ..

    يحط الرحال في بكين ..معرض تفاعلي للرسام الهولندي الشهير فان جوخ ..

        معرض تفاعلي لأعمال فان جوخ في الصين

    فان جوخ
    بكينمعرض تفاعلي للرسام الهولندي الشهير فان جوخ يحط الرحال في بكين ليستهل جولة في الصين تمتد لخمس سنوات.

    المعرض يقدم للزوار فرصة للتعرف على أعمال هذا المبدع، من خلال نسخ رقمية ضخمة.

    متحف فان غوخ في أمستردام هو من أشرف على تنظيم هذا المعرض الإستثنائي. يقول أليكس ريوغر، مدير متحف الرسام فينسنت فان جوخ في أمستردام:“أعمال المجموعة الخاصة به لا يمكننا نقلها ، حفاظا عليها من أي تلف، لذا كنا نبحث عن وسيلة أخرى لتقديم فنسنت فان جوخ ونحن نعلم أن هناك اهتماما كبيرا ومتزايدا به، هنا في هذا البلد. “
    من خلال اقتباسات من مراسلات أصلية بين فان جوخ وأخيه ثيو، يمكن للزوار التعرف على حياة الرسام الهولندي ومعاناته ومحنه.
    كما يمكنهم التنقل بين أشهر لوحاته مثل لوحة “غرفة النوم“، التي تعبرعن بحث فان جوخ الدائم للإستقرار.

    يقول ويليم فان جوخ، مستشار مجلس إدارة متحف فان جوخ: “أعتقد أننا نتعلم الكثير حول حياته وحول أمله ويأسه وإلهامه المهم جدا بالنسبة للفنان، نتعلم أيضا الكثير حول صداقاته. أعتقد أن المعرض يجعلنا أقرب ما نكون إلى شخصية فنسنت فان جوخ، الفنان “.

    المعرض التفاعلي الخاص بفان جوخ يستمر في أحد المراكز التجارية شمال غرب بكين حتى السادس عشر من أيلول 2016، لينتقل بعدها إلى شنغهاي وماكاو وسانيا. وفقا لما نشر بوكالات .

  • بالصور جولة  إلى بوابة السماء وتقع هذه الجبال في مقاطعة هونان الصينية الى الجنوب مباشرة من مدينة تشانغ جياجيه…

    بالصور جولة إلى بوابة السماء وتقع هذه الجبال في مقاطعة هونان الصينية الى الجنوب مباشرة من مدينة تشانغ جياجيه…

    https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpl1/v/t1.0-9/ https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/v/t1.0-9/

    جولة بالصور إلى بوابة السماء كانت جبال تيان منشان مكاناً خصباً للأساطير والقصص المحلية لآلاف السنين. إذ كان يعتقد في الماضي أن فيها “بوابة السماء” وتقع هذه الجبال في مقاطعة هونان الصينية الى الجنوب مباشرة من مدينة تشانغ جياجيه. وبها مشاهد خرافية ولكن الطرق إليها مخيفة فهي ذات منعطفات والتواءات كثيرة وهي بالتأكيد ليست لأصحاب القلوب الضعيفة. طول الطريق الملتوية 10 كلم و تسمى جادة تونغان (أو الجادة نحو السماء) وقد استغرق بناؤها ثماني سنوات وافتتحت في عام 2006 وبها 99 منعطفا ترمز إلى قصور السماء التسعة. وأعلى نقطة فيها ترتفع 1300 متراً فوق مستوى سطح البحر. ويمكن الوصول إلى بوابة السماء مباشرة من المدينة باستخدام العربات المعلقة (التلفريك) وهو أطول تلفريك في العالم إذ يبلغ طوله 7455 متراً. التلفريك مباشرة من المدينة وتبلغ بوابة السماء 131 متراً ارتفاعاً و60 متراً عرضاً وتتسع لمبنى من أربعين طابقاً درج تيانان (أو سلم السماء) ويتكون من 999 درجة بدون مصاطب للتوقف ممشى سمائي زجاجي بني حديثاً لمتعة السياح

    الصور الجديدة‏ من قبل ‏‎Aziz Al-Musawi‎‏. هذا المكان العجيب بالصين يطلق عليه “بوابة السماء” يعتقدون أن من يصعد للأعلى يصل للسماء أو العالم الآخر ! ‫#‏عزيز‬ ‫#‏الموسوي https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/ https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/

    كانت جبال تيان منشان مكاناً خصباً للأساطير والقصص المحلية لآلاف السنين. إذ كان يعتقد في الماضي أن فيها “بوابة السماء” وتقع هذه الجبال في مقاطعة هونان الصينية الى الجنوب مباشرة من مدينة تشانغ جياجيه. وبها مشاهد خرافية ولكن الطرق إليها مخيفة فهي ذات منعطفات والتواءات كثيرة وهي بالتأكيد ليست لأصحاب القلوب الضعيفة.

    طول الطريق الملتوية 10 كلم و تسمى جادة تونغان (أو الجادة نحو السماء) وقد استغرق بناؤها ثماني سنوات وافتتحت في عام 2006 وبها 99 منعطفا ترمز إلى قصور السماء التسعة. وأعلى نقطة فيها ترتفع 1300 متراً فوق مستوى سطح البحر. ويمكن الوصول إلى بوابة السماء مباشرة من المدينة باستخدام العربات المعلقة (التلفريك) وهو أطول تلفريك في العالم إذ يبلغ طوله 7455 متراً.
    وتبلغ بوابة السماء 131 متراً ارتفاعاً و60 متراً عرضاً وتتسع لمبنى من أربعين طابقاً

        

       
     
     
       
  • التشكيلية السعودية (( سامية الغامدي ))  توجت بــ”فنانة الورد” لنيلها المركز الثاني بمهرجان الورد المقام بمدينة الطائف بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون وبالتنسيق مع إدارة مهرجان الورد الطائفي 2016 م..

    التشكيلية السعودية (( سامية الغامدي )) توجت بــ”فنانة الورد” لنيلها المركز الثاني بمهرجان الورد المقام بمدينة الطائف بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون وبالتنسيق مع إدارة مهرجان الورد الطائفي 2016 م..

    IMG-20160411-WA0003

        التشكيلية السعودية سامية الغامدي تتوج بــ”فنانة الورد”

    فاطمة الكنانيفازت الفنانة التشكيلية سامية الغامدي بالمركز الثاني بمهرجان الورد المقام بمدينة الطائف بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون وبالتنسيق مع إدارة مهرجان الورد الطائفي 2016.

    وعن مشاركتها بالمسابقة قالت الغامدي :(أنها علمت بالمسابقة من خلال الاعلان عنها وفرحت كثيرا حين علمت أن المسابقة تختص برسم الورد ولم تتردد برهة واحدة بالمشاركة كونها من عشاق رسم الورود)
    وأضافت الغامدي :(حتى المقربون مني عندما علموا بالمسابقة حثوني عالمشاركة فيها كونها مقيدة بنوع من انواع الورد وأنامتقنه لذلك)
    وعن مشاعرها بالفوز(عبرت سامية عن فرحتها بالفوز وسعادتها لمن شاركوها فرحة الفوز ، وبأنها تتمنى التوفيق لكل من لم يحالفه الحظ في الفوز )

    الجدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية سامية الغامدي تعتبر من المبدعين برسم الورد فما ترسمه يحمل بطياته الكثير والكثير من العبارات فهي تبعث بفرشاتها الأنيقة أصدق معاني الأمل والتفأول حتى لقبت من قبل الكثير (بفنانة الورد).

     

    ٢٠١٦-٠٤-١١ ٠٨.٢٢.٣٢ IMG-20160411-WA0001 IMG-20160411-WA0002 IMG-20160411-WA0005 IMG-20160411-WA0007

  • الكوميدي الإنكليزي السيد ((مستر بين )) أو (روان أ تكينسون) يدرج  في صور الشخصيات التاريخية..

    الكوميدي الإنكليزي السيد ((مستر بين )) أو (روان أ تكينسون) يدرج في صور الشخصيات التاريخية..

    https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t1.0-9/https://fbcdn-photos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t1.0-0/q82/p320x320/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/v/t1.0-9/

    من الصور الجديدة‏ من قبل ‏‎World Arts – BEST of The BEST‎‏ إلى الألبوم: ‏‎PAINTING : Caricature Artist‎‏ — مع ‏‎Zirk Cainglet‎‏
    PAINTING : Caricature Artist
    Mr. Bean (Rowan Atkinson) Inserted Into Historical Portraits.

    السيد. (بين (روان أ تك ينسون) إ دراج الصور التاريخية.

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/