Category: تشكيل وتصوير

  • يصورالبيئة المحلية معرض الفنانة التشكيلية ( عالمة العبداللات ) والذي ضمن الـ 40 لوحة تشكيلية

    يصورالبيئة المحلية معرض الفنانة التشكيلية ( عالمة العبداللات ) والذي ضمن الـ 40 لوحة تشكيلية

     

    جانب من افتتاح معرض الفنانة عالمة العبداللات – (بترا)

    40 لوحة تشكيلية تصور البيئة المحلية بمعرض الفنانة العبداللات

    م الخميس 4 أيار / مايو 2017م
    • جانب من افتتاح معرض الفنانة عالمة العبداللات – (بترا)

    عمان– أقامت رابطة التشكيليين الاردنيين في المركز الثقافي الملكي، مساء أول من أمس، حفلا تكريميا للفنانة التشكيلية عالمة العبداللات.

    وتعتبر الفنانة العبداللات التي تجاوزت الـ70 عاما، من الرعيل الأول من الفنانين التشكيليين الذين اهتموا بالجانب الأكاديمي، اضافة الى الجانب التطبيقي من خلال دراستها في كلية ليونارد دافنشي القاهرة، وبكلية باترسون ومعهد بوب روس وكلية نورث لايت في أميركا، كم أنها ما زالت في قمة عطائها الفني وترسم بشكل يومي حتى الآن.
    واشتمل الحفل الذي أقيم بالتعاون مع جمعية الرعاية اللاحقة وحضره وزير الثقافة نبيه شقم على افتتاح معرض استعادي للفنانة التشكيلية العبداللات في قاعة فخر النساء زيد يتضمن 40 لوحة تشكيلية تصور البيئة المحلية بأسلوب واقعي تسجيلي لا يخلو من الانطباعية والتأثيرية، ويتمرد على النمطية، ويتميز بإخلاصه للمكان الذي يرتبط بالذاكرة وعبق التاريخ. وقال رئيس رابطة التشكيليين الاردنيين حسين نشوان ان هذا المعرض يجمع تجربة الفنانة عالمة العبداللات منذ تجربتها الاولى مطلع الثمانينيات وحتى اليوم ويبين المراحل التي عملت عليها في استعادة فكرة المكان الاول، مضيفا ان الفنانة العبداللات من الرعيل الاول الذين اشتغلوا على اللوحة التشكيلية التي تسطر الجمال، لذا فإنها تستحق التكريم على عطائها المستمر سواء من خلال هذا المعرض ومن خلال الندوة العلمية التي تعقدها الرابطة بمشاركة عدد من المختصين والنقاد. وفي حفل التكريم الذي حضره أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، سلم وزير الثقافة درع رابطة التشكيليين للفنانة العبداللات.
    والفنانة العبداللات من مواليد جرش العام 1942، وهي عضو رابطة التشكيليين الاردنيين، عرضت اعمالها في عدد من الدول العربية والأجنبية، ولها مقتنيات في متاحف نيويورك وباريس، وأقامت 21 معرضا خاصا، وشاركت في معارض داخلية وخارجية، وحازت على عدة جوائز تقديرية. -(بترا)

  • شاهد صور نادرة لداليدا فى مصر..فى ذكرى وفاتها الـ30..

    شاهد صور نادرة لداليدا فى مصر..فى ذكرى وفاتها الـ30..

    فى ذكرى وفاتها الـ30.. شاهد صور نادرة لداليدا فى مصر داليدا

    كتبت رانيا علوى

    فى ذكرى وفاتها الـ30.. شاهد صور نادرة لداليدا فى مصر

    الأربعاء، 03 مايو 2017  م 

    تحل اليوم الذكرى الـ30 لوفاة النجمة العالمية داليدا التى استطاعت أن تضع بصمة من ذهب فى عالم الموسيقى والغناء، بتقديمها الأعمال الغنائية المذهلة التى مازالت عالقة فى أذهان وعشاق محبين النجمة الشهيرة، واليوم نستعرض عددا من صورها النادرة والتى التقطتها فى مصر.

    فكانت أبرزها صور داليدا التى التقطتها أمام أهرامات الجيزة وأبو الهول وهو من أكثر الأماكن التى كانت تعشق داليدا زيارتها.

    أيضا ركوب داليدا المراكب الشراعية فى النيل كان ضمن طقوس تواجدها فى مصر، وهى اللحظات التى سجلتها عدسات المصورين خلال الرحلة النيلية للنجمة الشهيرة.

    يذكر أن داليدا قدمت عددا هائلا من الأعمال الفنية المذهلة ومن أبرزها: “حلوة يا بلدى” و”سلمى يا سلامة” و”Laissez-moi danser” و”J’Attendrai” و”Bambino” و”Avec Le Temps”  وغيرهم.

    داليدا في مصر (1) داليدا 
    داليدا في مصر (2) داليدا فى مصر
    داليدا في مصر (3) النجمة العالمية داليدا 

    داليدا في مصر (4) داليدا أمام أبو الهول
    برحلة نيلية داليدا فى رحلة نيلية
  • جولة بالصور.. من داخل حديقة الحيوان بالفيوم في مصر

    جولة بالصور.. من داخل حديقة الحيوان بالفيوم في مصر

    بالصور.. اليوم السابع فى جولة داخل حديقة الحيوان بالفيوم حديقة حيوان الفيوم

    بالصور.. اليوم السابع فى جولة داخل حديقة الحيوان بالفيوم

    السبت، 29 أبريل 2017 07:00 ص

    الفيوم – رباب الجالي

    تعتبر حديقة الحيوان بمحافظة الفيوم، من أهم المتنهزات العامة لأبناء وعائلات المحافظة نظرا لموقعها  وتوافر مساحات بداخلها تسمح للعائلات بالتواجد الجماعي وافتراش الأرض وتناول الأطعمة، بالاضافة الي وجود جانب لألعاب الأطفال، ويرصد اليوم السابع محتويات حديقة الحيوان بالفيوم.

    ويقول الدكتور أحمد محمد الطبيب البيطري المسئول عن حديقة الحيوان بالفيوم إن الحديقة تشهد اقبالا دائما من أبناء محافظة الفيوم خاصة خلال الاحتفالات والأعياد مشيرا الي أن الحديقة بها نوعان من فرس النهر و3 أنواع من العصافير وماعز أسيوي وماعز جبلي وإيمو وجزيرة البط والبجع والعنز والإيل الأوروبي وأبو حراب سوداني والجمل وأبو شوك والنمس والجمل والأسد والنمر وغيرها من الحيوانات.

    وأشار الطبيب المسئول عن حديقة الحيوان الي أن الحديقة تتضمن أيضا بيت الزواحف وبه أنواع مختلفة ونادرة من الزواحف بالاضافة الي متحف حيواني الذي يشرح أنواع الحيوانات المنقرضة، ولفت الي وجود جزء بالحديقة مخصص ملاهي للأطفال حتي يستمتع الأهالي بزياراتهم للحديقة مشيرا الي أنه يتم تكثيف تأمين البوابات في المناسبات والأعياد لتأمين المترددين علي الحديقة.

    وقال جمال سعد مدير الحديقة أن أيام الأعياد هي موسم تردد المواطنين علي الحديقة بالإضافة الي يوم الجمعة من كل أسبوع وأيام الاجازات الرسمية مشيرا الي أنه في ايام الأعياد قد يصل العدد في يوم واحد الي 5 آلاف مواطن من مواطني وعائلات المحافظة.

    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(1) بيت السلحفاه
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(3) السلحفاه
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(4) حيوان الـ “ضب”
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(5) أرانب
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(7) السلحفاه
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(10) بيت الأرانب
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(11) إحدى بيوت الحيوانات
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(12) بيت الثعبان
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(18) ثعابين
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(19) حديقة حيوان الفيوم
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(20) حديقة الفيوم
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(21) الزائرين بالحديقة
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(22) حديقة الحيوان
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(23) طفل يشاهد الحيوانات
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(25) الزائرين
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(26) حديقة الحيوانات بالفيوم
    حديقة-الحيوان-بالفيوم-1-(27) حديقة الفيوم
  • الفنان التشكيلي السوري محمد صفوت  من مدينة حلب عام 1949م

    الفنان التشكيلي السوري محمد صفوت من مدينة حلب عام 1949م

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏نص‏‏‏

    الفنان التشكيلي السوري محمد صفوت

    في مدينة حلب عام 1949 درس الفن دراسة خاصة وتخصص بالتصوير الزيتي
    وهو عضو بنقابة الفنون الجميلة في حلب وعضو باتحاد الفنانين التشكيليين العرب
    متميز في رسم الوجه الإنساني (البورتريه) انتقل إلى مدينة الرقة عام 1972
    وهو في العقد الثالث من عمره ليساهم مع زملائه من الفنانين التشكيليين من أبناء الرقة
    في تأسيس تجمع فناني الرقة عام 19677 والذي كان ثمرة لجهود الفنانين الذين أرادوا المساهمة فيه ليعبروا عن تجربتهم كجماعة وليس كأفراد وقد ساهم هذا التجمع في توحيد العطاء الفني في المحافظة وقد شارك فيه الفنانون: “إبراهيم الموسى” و”فواز اليونس” و”ياسين الجدوع” و”علاء الأحمد” و”طلال معلا” و”عنايت عطار” و”فهد الحسن” و”محمود فياض”و”أحمد معلا” و”حامد الصالح” و”موفق فرزات” و”محمد صفوت”
    أول معرض له كان في عام 19700 له تسعة معارض فردية حتى الآن كما شارك في العديد من المعارض الجماعية داخل القطر العربي السوري وخارجه أعماله مقتناة في الكثير من دول العالم تميزت أعماله بالألوان الانطباعية فالإحساس بالطبيعة شيء مهم وضروري في حياة الفنان فالفنان صفوت له القدرة على وضع المؤثرات الجمالية في أعماله الفنية الإبداعية التي تجعل مشاعر المتلقي تهتز لها وتجعله يعيش معها ويستمتع بها ويجعلها جزءاً من حياته ورصيده يزداد على مر الزمن والمعروف أن الفنان صفوت مبدع في رسم البورتريه والواقعية الأكاديمية ويتخذ أسلوبية العين واليد الخبيرة في تصوير المناظر الطبيعية والمشاهد الخلوية واللوحات الشخصية

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏نص‏‏‏
  • طائرات ورقية عملاقة في سماء فالنسيا ..

    طائرات ورقية عملاقة في سماء فالنسيا ..

    طائرات ورقية عملاقة في سماء فالنسيا

  • جمعية الثقافة والفنون:تقيم / 16 / فعالية ضمن “أبها عاصمة السياحة العربية” بالسعودية ..و أبرزها مشروع الفنون الفوتوغرافية وملتقى ضوئي..

    جمعية الثقافة والفنون:تقيم / 16 / فعالية ضمن “أبها عاصمة السياحة العربية” بالسعودية ..و أبرزها مشروع الفنون الفوتوغرافية وملتقى ضوئي..

     أبرزها مشروع الفنون الفوتوغرافية وملتقى ضوئي.. جمعية الثقافة والفنون: 16 فعالية ضمن “أبها عاصمة السياحة العربية” 

    أبرزها مشروع الفنون الفوتوغرافية وملتقى ضوئي.. جمعية الثقافة والفنون: 16 فعالية ضمن “أبها عاصمة السياحة العربية”

    المناطق – أبها

    أعلنت جمعية الثقافة والفنون بأبها بدء استعداداتها لإقامة 16 فعالية مشاركة في احتفالات أبها بلقب عاصمة السياحة العربية 2017م، وقال مدير الجمعية أحمد السروي: “إن تلك الفعاليات تضم برامج فنية ومسرحيات أولها مسرحية “مرحبا أخضر “للأطفال والعوائل، ودورة في خط الرقعة، و6 أمسيات ثقافية وشعرية وبرامج خاصة بالفنون والفرق الشعبية، إضافة إلى 8 فعاليات للجاليات العربية الموجودة في منطقة عسير، ومشروع خاص بالفنون الفوتوغرافية، وملتقى ضوئي للشباب والشابات، وعرض 4 أفلام سينمائية قصيرة وأفلام وطنية وفيلم عن أبها عاصمة السياحة العربية وفيلم اجتماعي، فضلاً عن استضافتها لبعض الأفلام الفائزة على مستوى المملكة واستضافة مخرجين”.

    وشدد السروي على أن مناسبة أبها عاصمة السياحة العربية تعد أبرز حدث سياحي على مستوى المملكة، وأن الجمعية تعتبر نفسها ضمن الجهات الداعمة لتفعيل هذه المناسبة وإبرازها بالشكل الأمثل.

    ولفت السروي إلى أن منطقة عسير تزخر بالعديد من الكتاب والمفكرين الذين يمكنهم أن يقدموا الكثير لهذه المدينة من منتجهم الفكري والأدبي، كما أن عدد لا يستهان به من الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين والمفكرين الذي يجب أن يقفوا مع هذه المدينة الجميلة ويكونوا على مستوى الحدث.

  • في «الجزيرة للإعلام» دورة في  فن تصوير الأطفال في «القرنقعوه» بالدوحة

    في «الجزيرة للإعلام» دورة في فن تصوير الأطفال في «القرنقعوه» بالدوحة

    فن تصوير  الأطفال في «القرنقعوه» بـ«الجزيرة للإعلام»

    فن تصوير الأطفال في «القرنقعوه» بـ«الجزيرة للإعلام»

    الأربعاء، 05 أبريل 2017م
    فن تصوير الأطفال في «القرنقعوه» بـ«الجزيرة للإعلام»
    ينظم معهد الجزيرة للإعلام دورة تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوه خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو القادم، والتي سيقوم بالتدريب فيها المصور القطري المحترف عبدالله حمدان المناعي، الذي يتمتع بمهارة التصوير الضوئي وكيفية التحكم في الإضاءة أثناء التصوير، وهو عضو بالجمعية الأميركية للتصوير، كما أنه حاصل على عدة جوائز عالمية، منها المركز الأول في ثلاثة محاور في مسابقة المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث للتصوير الضوئي 2006 لدولة قطر، والميدالية البرونزية في صور البورتريه في مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي 2009.
    وسيتدرب المشاركون في الدورة على كيفية تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوه بطريقة إبداعية، تحمل التميز والمتعة في الوقت نفسه، خاصةة أن تصوير بورتريه الأطفال ينطوي على الكثير من الصعوبات والتحديات، لكنه يعتبر من أكثر أنواع التصوير الفوتوغرافي نقاء وجمالاً وإثارة.
    وحسب ما أعلنه معهد الجزيرة للإعلام، فإن المشاركين في هذه الدورة سيتمكنون في نهايتها من الحصول على الأدوات التي تمكنهم منن القدرة على التعامل السليم والمهني مع الأطفال عند تصويرهم، والقدرة على التقاط صور بورتريه للأطفال بشيء من الإبداع والتميز والمتعة، خاصة أنه سيتم على مدار أيام الدورة تمكين المشاركين من التعرف على أساسيات التصوير الفوتوغرافي وأساسيات البناء البصري للصورة، وكذا معرفة خصوصية الأطفال من خلال تحديد الأسلوب، ومعرفة كيفية التعامل معه، فيما سيتم الحصول على شهادة تخرج في معهد الجزيرة للإعلام، وكذا مشروع تخرج عبارة عن صور فوتوغرافية لأطفال المشاركين.
    تجدر الإشارة إلى أن المعهد نظم دورة خصصت لهذه المناسبة العام الماضي بمشاركة عشر متدربات.
  • هل تنكر قرطبة الإسلام ..( كاتدرائية قرطبة ) .. الكنيسة و المسجد في التراث الثقافي العالمي ..

    هل تنكر قرطبة الإسلام ..( كاتدرائية قرطبة ) .. الكنيسة و المسجد في التراث الثقافي العالمي ..

    كاتدرائية قرطبة: الكنيسة-المسجد والتراث الثقافي العالمي

    هل تنكر قرطبة الإسلام؟

    يود أسقف قرطبة لو يتناسى الناس أن كاتدرائيته كانت في الماضي مسجداً. لكن مَن يتنكر في أيامنا هذه للتراث “الموريسكي” الإسلامي في إسبانيا فهو ينكر نحو 5 قرون من التاريخ المؤثر ثقافياً في البلاد. غير أن إسبانيا ليست المكان الوحيد الذي يهدد فيه الجهل الديني جواهر الفن المعماري، بل يتجاوز ذلك قرطبة إلى اسطنبول والقاهرة وكابول، وفق رؤية ديتر بارتيتسكو التالية.

    القدرة على النقد الذاتي فضيلة عظيمة في أوروبا. غير أنها في بعض الأحيان تقترن بالنزوع الوخيم العواقب نحو الصوابية السياسية. هذا هو الحال في إسبانيا حيث أثار الاهتمام التماسٌ على الانترنت، صاغه في نهاية عام 2013 مؤرخون وقانونيون وصحافيون، ووقع عليه حتى الآن 91 ألف متعاطف.

    يطالب الالتماس بوضع كاتدرائية قرطبة تحت إشراف الدولة. والسبب: لقد وضع أسقف قرطبة الحالي يده على هذه الكاتدرائية، واستولى عليها استيلاءً “قانونياً واقتصادياً ورمزياً”. وكان هذا البناء قد شُرع في تشييده عام 785 في عهد الأمير عبد الرحمن الداخل ليكون الجامع الرئيسي في المدينة التي كان يحكمها الموريسكيون آنذاك، ثم تم توسيعه حتى عام 1009 ليصبح ثالث أكبر جامع في العالم، وبعد ذلك دُشن ككاتدرائية في عام 1236 في أعقاب استعادة المدينة مسيحياً.

    إن رأس الكنيسة، هكذا يذكر الالتماس، يسمح في صمتٍ بنزع الرموز الإسلامية، ومحو وصف “مسجد” من الكتيب الرسمي للمِسكيتا كاتيدرال “الكاتدرائية المسجد Mezquita Catedral “. كما أن أسعار تذاكر الدخول التي ارتفعت ارتفاعاً هائلاً في الفترة الأخيرة لا يستفيد منها سوى الكنيسة الكاثوليكية. هذا كله يتنافى مع إعلان اليونيسكو “المسكيتا” في عام 1986 “رمزاً للوئام بين الحضارات والأديان المختلفة” وضمها إلى قائمة التراث الثقافي العالمي.

    الآثار المعمارية المتعاقبة في المنطقة

    الحجة مقنعة. على الأقل فيما يتعلق بتسامح الإسلام المبكر: إن المهندسين المعماريين الذين عينهم الأمير لم يتورعوا خلال بناء الجامع عن استخدام 900 عمود قديم، كان ينظر إليها آنذاك على أنها “وثنية”، وذلك من أطلال المعابد والكنائس التي بنيت في عصر المسيحية الأول في قرطبة الرومانية. وتم انتزاع بعض هذه الأعمدة من كنيسة القديس فنتسنتس، وهي الكنيسة السابقة للمسجد، وكانت آنذاك في خدمة المسيحيين والمسلمين معاً قبل أن يبيعها مالكوها المسيحيون حتى تُهدم لصالح بناء المسجد.

     

    كاتدرائية قرطبة: الكنيسة-المسجد. Foto: JMN/Cover/Getty Images

    شُيد بناء الكاتدرائية الحالية لقرطبة في عام 785 في عهد الأمير عبد الرحمن الداخل ليكون الجامع الرئيسي في المدينة التي كان يحكمها الموريسكيون آنذاك. إن رأس الكنيسة، هكذا يقولون، يسمح في صمت بنزع الرموز الإسلامية، ومحو وصف “مسجد” (مِسكيتا) من الكتيب الرسمي لـ”الكاتدرائية المسجد”.

    عندما تحولت قرطبة في القرن العاشر الميلادي من إمارة إلى جزء من الخلافة الإسلامية كانت المدينة قد زاد عدد سكانها إلى 500 ألف نسمة. كان يعيش بها مسلمون ويهود ومسيحيون، وكانوا يستخدمون ويحافظون على جسر الرومان (الباقي حتى اليوم)، وكانوا يبنون دور العبادة دون عائق. ليس من العجيب إذن أن يتبنى مؤرخو الفن الأوروبيون في القرن التاسع عشر النظرية التي تقول إن بدايات الفن القوطي في أوروبا مستمدة من الأقواس المدببة والأقبية في المساجد والقصور الموريسكية في إسبانيا.

    لم تكن “المِسكيتا” في قرطبة هي المعنية بهذا الكلام، بل عدد وافر من الأعمال المعمارية. وأشهر تلك البنايات هو قصر الحمراء الذي شيده بنو نصر قصراً للمتع والملذات في غرناطة في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، أما أجملها فنجدها – إلى جانب تلك المقامة في قرطبة – في مدينة طليطلة. الكنيسة التي تلقى أكبر إقبال من الزوار في طليطلة، وهي كنيسة سانتا ماريا لا بلانكا Santa Maria la Blanca ، بُنيت عام 1180 كمعبد يهودي حسب الطراز الموريسكي، ثم حُولت إلى كنيسة عام 1405 بعد طرد اليهود من المدينة. وتعد الكنيسة الصغيرة إل كريستو دي لا لوز El Cristo de la Luz  مَعلماً آخر من معالم المدينة، وهي كانت قد أُسست كمسجد، يُعرف باسم باب المردوم، في عام 999، ثم حول المسجد إلى كنيسة عام 1085، وفي القرن الثاني عشر تم توسيعها على الطراز الأندلسي الموريسكي المدجن، طراز “الموديخار”.

    ضربات موجهة إلى النسيج البنائي الرقيق

    وبعد مرور مئة عام ما كان ليكون مثل هذا التوسع الموريسكي ممكناً، إذ كان كلما زادت محاكم التفتيش، أمسى التعامل أكثر تعصباً مع كل ما هو موريسكي. وفي عام 1227 تعرض الجامع الرئيسي في طليطلة للتدمير، ولم ينقذه من هذا المصير أنه كان في الأصل كنيسة البلاط التي يصلي فيها الملوك القوط الغربيون المسيحيون. آنذاك طالب الملك فريديناند الثالث، المسمى بالقديس، بتشييد بيت عبادة قوطي مسيحي “طاهر”، وأمر، لذلك، بهدم الجامع. في قرطبة كان الملك أكثر تسامحاً – صحيح أن المسجد الجامع، “المِسكيتا”، أصبح مسيحياً، لكنه ظل كما هو، بغض النظر عن بناء بعض الكنائس الصغيرة الملحقة.

    وبعد مرور ثلاثمئة عام كان التسامح والتساهل قد ولى وانقضى إلى غير رجعة، فوضع أسقف قرطبة في عام 1523 حجر الأساس لكاتدرائية جديدة في قلب صحن المسجد، وإنْ كان قد وُوجِهَ بالاحتجاجات من قِبَل مجلس المدينة. وحسبما يُقال فإن القيصر كارل الخامس قال، بعد أن تفقَّدَ الكنيسة التي كانت أعمال البناء فيها أوشكت على الانتهاء: “لقد شيدتم بناءً له مثيلٌ في أماكن أخرى – ومن أجل ذلك دمرتم بناءً كان فريداً في العالم كله”. غير أن هذا لم يمنع القيصر من أن يبني قصراً مكعباً يبدو كالمخبأ، وكأنه بذلك يوجه لكمة إلى النسيج البنائي الرقيق للقصور الموريسكية وملحقاتها.

    إنكار تاريخ البلاد

    من هذه الزاوية يبدو أسقف قرطبة الحالي، ديمتريو فرناندز، ابناً باراً للأسقف العنيد الذي جلس على كرسي الأسقفية ذاتها في عام 1523. صحيح أن مقدمي الالتماس لم يقدموا حتى الآن الدليل على ما يدعونه من إبعاد للرموز الإسلامية، غير أن كل شخص يستطيع أن يتأكد من كيفية تعامل الأسقف مع تاريخ البناء كمسجد باعتباره فصلاً لا أهمية له، وكيف أنه يعلن المرة بعد الأخرى أن البناء “بلا شك كاتدرائية”.

    وتظل محاولات محو ذكرى الأصل الموريسكي محاولات مُستنكَرة، ولا يغير من الأمر شيئاً أن الاسم الأصلي القديم للكاتدرائية، والذي لا يمكن محوه، هو “المِسكيتا”، وهي الكلمة الإسبانية للمسجد، (تُسمى الكاتدرائية رسمياً: “كاتدرائية سيدتنا الحبيبة التي حُبل بها بلا دنس”). هذه المحاولات تثير الضحك أيضاً: من يتنكر في أيامنا هذه للتراث الموريسكي في إسبانيا، يُنكر نحو خمسة قرون من التاريخ المؤثر ثقافياً في البلاد، ويتقهقر عائداً إلى أصولية عهد فرانكو التي تجاهلت كل ما هو موريسكي أو اعتبرته هامشياً.

     

    مجموعة سياح في كاتدرائية قرطبة: الكنيسة-المسجد. Foto: © dpa

    تُعد كاتدرائية قرطبة، المسكيتا، أحد أكثر المعالم السياحية في إسبانيا التي يقبل على زيارتها الناس. وحسبما يتردد فإن أسعار تذاكر الدخول التي ارتفعت ارتفاعاً هائلاً في الفترة الأخيرة لا يستفيد منها سوى الكنيسة الكاثوليكية.

    توجه عام

    ويجب أن تكون الحجة الدامغة خلال مداولات الحكومة المحلية في الأندلس، التي تدرس القضية في الوقت الحالي، هي الإشارة الواردة في الالتماس إلى أن “المسكيتا” في قرطبة ليست ملكاً للكنيسة الكاثوليكية وحدها (ففي عام 2006 أمر ديمتريو فيرنانديز بتسجيلها في السجل العقاري على اسمه)، بل هي ملكية ثقافية للبشرية جمعاء.

    وبالطبع، ثمة مثالية ساذجة تختلط بحماسة مقدمي الالتماس. إذ أن “الوئام النموذجي بين الحضارات المختلفة” الذي يتحدثون عنه بعشق بالغ يتلاشى مُخلياً الساحة في العالم كله لمواجهةٍ تُعبر عن ضيق أفق يتزايد يوماً بعد يوم: عندما قام أفراد فقدوا عقلهم من طالبان في باميان بنسف تماثيل بوذا العملاقة من القرن السادس الميلادي، والتي تعد جزءاً من التراث الثقافي العالمي – هذه التماثيل بما تمثله من مزيج بين الفن الإغريقي القديم والفن المحلي بقيت طوال 1500 عام من الحكم الإسلامي دون أن يلحقها ضرر- وذلك بحجة أنها من صنع “الكافرين”، فقد نُظر إلى ذلك على أنه مجرد استثناء.

    غير أننا عايشنا في السنوات التي تلت ذلك كيف تم تدمير أعمال فنية قديمة في كابول باعتبارها وثنية، أو كيف نهبت ثم بيعت في كثير من الأحيان، وعرفنا أن الدبابات الأمريكية في العراق مرت فوق أنقاض بابل، وشاهدنا كيف تم تحطيم روائع الفن المصري القديم في المتحف المصري خلال الانتفاضات التي شهدتها القاهرة، ونسمع منذ ذلك الحين أن الإسلامويين الأصوليين يطالبون بنسف الآثار الفرعونية.

    التاريخ المشترك يتلاشى كالسراب

     لقد خيّم الصمت منذ وقت طويل على علماء الآثار الألمان الطيبين الذين كانوا يدعمون مطالب مصر بعودة رأس نفرتيتي. الشيء نفسه ينطبق على المطالب الحالية في البرلمان التركي التي تطالب بتحويل “آيا صوفيا” إلى مسجد مرة أخرى، حيث أنها لم تعد تثير في أوروبا سوى وجوم صامت، صمت يمكن أن تضيع فيه أيضاً المطالب الإسبانية. وشيئاً فشيئاً نكتشف أن الأساس المشترك الذي لا تتوقف اليونسكو عن وصفه بالحضاري، الأساس الذي يشمل كل الاتجاهات  العقائدية والايديولوجيات: نكتشف أن هذا الأساس يتلاشى كالسراب.

    ليس خطأ مقدمي الالتماس الإسبان أنهم يناشدون روح المسؤولية المشتركة تجاه التراث الثقافي، الخطأ هو أنهم لا ينظرون إلى قرطبة كمثال نموذجي آخر على هذا التصدع. إن دفن الرأس في الرمال، مثلما يفعل الأسقف في قرطبة، يتطابق مع السلوك ذاته لنواب البرلمان الذي يطالبون في أنقره بإعادة “آيا صوفيا” إلى أحضان الإسلام. وطالما أن الأحداث، من قرطبة حتى اسطنبول، ومن القاهرة حتى كابول، لا تثير الانتقادات العلنية في بروكسل أو نيويورك، لن تُبعث من جديد تلك الروح الحضارية التي ازدهرت قبل أكثر من ألف عام في جنوب إسبانيا.

    ديتر بارتيتسكو

    ترجمة: سمير جريس

    تحرير: علي المخلافي

    حقوق النشر: فرانكفورتر ألغماينه / قنطرة 2014

  • ماهي مدارس الفن التشكيلي في العالم

    مدارس الفن التشكيلي
    كُتب : [ 10 – 05 – 08  ]

    المدرسة التكعيبية هي ذلك الأتجاه الفني الذي أتخذ من الأشكال الهندسية أساسا لبناء العمل الفني إذا قامت هذه المدرسة على الأعتقاد بنظرية التبلور التعدينية التي تعتبر الهندسة أصولا للأجسام . أعتمدت التكعيبية الخط الهندسي أساسا لكل شكل كما ذكرنا فاستخدم فنانوها الخط المستقيم و الخط المنحني ، فكانت الأشكال فيها اما أسطوانيه أو كرويه ، وكذلك ظهر المربع والأشكال الهندسية المسطحة في المساحات التي تحيط بالموضوع ، وتنوعت المساحات الهندسية في الأشكال تبعا لتنوع الخطوط والأشكال واتجاهاتها المختلفة ، لقد كان سيزان المهد الأول للأتجاه التكعيبي ، ولكن الدعامة الرئيسية هو الفنان ( بابلو بيكاسو ) لاستمراره في تبينها وتطويرها مدة طويلة من الزمن .
    كان هدف التكعيبية ليس التركيز على الأشياء ، وإنما على أشكالها المستقلة التي حددت بخطوط هندسية صارمة ، فقد أعتقد التكعيبيون أنهم جعلوا من الأشياء المرئية ومن الواقع شكلا فنيا ، كانت بداية هذه الحركة المرحلة التي بدأها الفنان سيزان بين عامي 1907/1909 وتعتبر المرحلة الأولى من التكعيبية والمرحلة الثانية هي المرحلة التكعيبية التحليلية ، ويقصد بها تحليل الأشكال في الطبيعة وإعادة بناءها بطريقة جديدة وقد بدأت هذه المرحلة عام 1910 / 1912 م إذ حلل الفنان فيها أشكاله بدقة ، وأظهر اجزاء الأشكال باسلوب تكعيبي .
    وتمثل المرحلة الثالثة الصورة الموحدة التكوين ، وتبدأ من عام 1913 / 1914 م وركزت على رسم وموضوع مترابط وواضح المعالم من خلال الخطوط التكعيبية .
    ويعد بابلو بيكاسو أشهر فناني هذه المدرسة ، وكذلك الفنان (براك ) و(ليجرد)وغيرهم وقد صور بيكاسو العديد من اللوحات ، وكان أبرز الفنانين التكعيبين إنتاجا ، ومن أشهر أعماله ( الجورنيكا ) وهي تمثل المأساة الأسبانية في الحرب العالمية الأولى
    المدرسة التجريدية:
    اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان.
    وعموماً فإن المذهب التجريدي في الرسم، يسعى إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها في أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرات الفنية، التي أثارت وجدان الفنان التجريدي. وكلمة “تجريد” تعني التخلص من كل آثار الواقع والارتباط به، فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذا الطابع: كالتفاحة والشمس وكرة اللعب وما إلى ذلك، فالشكل الواحد قد يوحي بمعان متعددة، فيبدو للمشاهد أكثر ثراء.
    ولا تهتم المدرسة التجريدية بالأشكال الساكنة فقط، ولكن أيضاً بالأشكال المتحركة خاصة ما تحدثه بتأثير الضوء، كما في ظلال أوراق الأشجار التي يبعثه ضوء الشمس الموجه عليها، حيث تظهر الظلال كمساحات متكررة تحصر فراغات ضوئية فاتحة، ولا تبدو الأوراق بشكلها الطبيعي عندما تكون ظلالاً، بل يشكل تجريدي. وقد نجح الفنان كاندسكي –وهو أحد فناني التجريدية العالميين- في بث الروح في مربعاته ومستطيلاته ودوائره وخطوطه المستقيمة أو المنحنية، بإعطائها لوناً معيناً وترتيبها وفق نظام معين. ويبدو هذا واضحاً في لوحته “تكوين” التي رسمها عام 1914م.

    المدرسة الواقعية :
    جاءت المدرسة الواقعية ردا على المدرسة الرومانسية ، فقد أعتقد أصحاب هذه المدرسة بضرورة معالجة الواقع برسم أشكال الواقع كما هي ، وتسليط الأضواء على جوانب هامة يريد الفنان إيصالها للجمهور بأسلوب يسجل الواقع بدقائقه دون غرابة أو نفور .
    فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي ، وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فصور الرسام الحياة اليومية بصدق وأمانة ، دون أن يدخل ذاته في الموضوع ، بل يتجرد الرسام عن الموضوع في نقلة كما ينبغي أن يكون ، أنه يعالج مشاكل المجتمع من خلال حياته اليومية ، أنه يبشر بالحلول .
    لقد اختلفت الواقعية عن الرومانسية من حيث ذاتية الرسام ، إذ ترى الواقعية أن ذاتية الفنان يجب أن لا تطغى على الموضوع ، ولكن الرومانسية ترى خلاف ذلك ، إذ تعد العمل الفني إحساس الفنان الذاتي وطريقته الخاصة في نقل مشاعره للآخرين .
    أن المدرسة الواقعية هي مدرسة الشعب ، أي عامة الناس بمستوياتهم جميعا ، ويصفها عز الدين إسماعيل عندما يتحدث مقارنا فنانا رومانسيا بفنان واقعي قائلا : كان (ديلاكروا) وهو فنان رومانسي يرى أن على الفنان أن يصور الواقع نفسه من خلال رؤيته الذاتية في حين ذهب كوربيه وهو فنان واقعي إلى ضرورة تصوير الأشياء الواقعية القائمة في الوجود خارج الإنسان ، وأن يلتزم في هذا التصوير الموضوعية التي تنكمش أمامها الصفة الذاتية ، وان يستخدم في هذا التصوير أسلوباً واضحا دقيق الصياغة وأن يختار موضوعة من واقع الحياة اليومية ، فينفذ بذلك إلى حياة الجماهير ، يعالج مشكلاتهم ويبصر بالحلول ، ويجعل من عمله الفني على الإجمال وسيلة اتصال بالجماهير.
    ويعتبر الفنان كوربيه من أهم أعلام المدرسة الواقعية فقد صور العديد من اللوحات التي تعكس الواقع الاجتماعي في عصره ، حيث أنه أعتقد أن الواقعية هي الطريق الوحيد لخلاص أمته والجدير بالذكر أن الفنان كوربيه فنان فرنسي ريفي بدأ حياته بتصوير حياة الطبقات الغنية ثم سار على النهج الباروكي في الفن ، وهو فن أهتم بتصوير حياة الطبقات الغنية ، ثم سار على نهج الروامنسيين ، وفي عام 1848 م بدأ يفكر في ترك الحركة الرومانسية ، بعد أن أقتنع أنها هرب من الواقع ولجوء إلى الخيال والذاتية ، إذ يقول أنني لا أستطيع أن ارسم ملاكا ؛ لأنه لم يسبق لي أن شاهدته ).
    وعلى أية حال فقد صور الفنان كوربيه العديد من الأعمال الفنية ومن أشهرها لوحة ( المرسم ) ولوحة (الجناز ) وهي من أشهر أعماله إذ صور فيها كنازه لشخص وفي الجنازه صورة لكلب المتوفي ، وكانه يحس بالحزن ، وقد وقف مع المشيعين وكأنه يشيع صاحبه ، فالصورة تعكس واقعية صادقة لذلك المشهد .
    وكذلك يعد الفنان (كارفاجيو) فنانا واقعيا ، والجدير بالذكر أن الفنان (كارفاجيو) إيطالي الجنسية ، ظهر في القرن السادس عشر ، في فترة سابقة لعصر كوربيه ، ومن أشهر لوحاته (العشاء ) ويشاهد بها مجموعة من الأشخاص ، وقد أمتاز أسلوبه بتوزيع الأضواء الصناعية في اللوحة .

    المدرسة التأثيرية أو الانطباعية:
    ويحاول رسامو الانطباعية تقليد الضوء عندما ينعكس على أسطح الأشياء، ويحققون ذلك باستخدام الألوان الزيتية في بقع منفصلة صغيرة ذات شكل واضح، بدلاً من خلطه على لوحة الألوان، وفضَّل الانطباعيون العمل في الخلاء لتصوير الطبيعة مباشرة، وليس داخل جدران المرسم، وأحياناً كانوا يقومون برسم نفس المنظر مرات عديدة في ظروف جوية مختلفة، لإظهار كيف تتغير الألوان والصفات السطحية في الأوقات المختلفة.
    ومن أشهر رسامي الانطباعية “أوجست رينوار” و”بول سيزان” الفرنسيان “رينوار” أظهر براعة فائقة في رسم الطبيعة تحت الضوء الدافئ وخاصة التغيرات الدقيقة في المناخ وتأثير ضوء الشمس على الأجسام والأشكال والزهور، ويبدو هذا واضحاً في لوحاته “في الشرفة” التي رسمها عام 1879م. أما “سيزان” فقد أظهر فهماً وتقدير للألوان بكل ثرائها وشدتها اللونية مثل لوحة “زهور الأضاليا في إناء” عام 1875م.
    ولقد أعتقد الإنطباعيون أن الخط في الرسم من صنع الإنسان ، إذا لا وجود للخط في الطبيعة ، وألوان المنشور كما هو معروف هي : البنفسجي والنيلي ، والأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر .
    وكانت ألوان الانطباعيين نظيفة نقية صافية ، عنيت بتسجيل المشاهد بعين عابرة ولحظة إحساس الفنان في مكان وزمان واحد ، إذ أن الفنان الانطباعي يقوم بتسجيل مشاهداته وانطباعاته في فترة معينة من الزمن ، كما يلتقط المصور الفوتوغرافي صورة لشيء ما في لحظة معينة من النهار ، لقد عني التأثيريون بتصوير الأشكال تحت ضوء الشمس مباشرة وخاصة لحظة شروق الشمس ، فظهرت لوحاتهم متألقة بالألوان الجميلة.
    لقد عنيت الانطباعية بتسجيل الشكل العام ، فالتفاصيل الدقيقة ليست من أهدافها بل يسجلون الانطباع الكلي عن الأشياء ، بطريقة توحي للمشاهد انه يرى الأجزاء رغم أنها غير مرسومه ،مما يزيدها سحرا وجمالا وجاذبية من قبل المشاهد . ومن مميزات الانطباعية أيضا عدم الاهتمام بالناحية الموضوعية للوحة ، إذ تمتزج الأشكال في اللوحة فتصبح كلا ، وان البعد في اللوحة يأخذ امتداد واحدا ، وكما ذكرنا فالضوء في اللوحة هم أهم العناصر البارزة ، ومما هو جدير بالذكر ان الانطباعية قد انبثقت من الواقعية ، لكن ضمن إطار علمي مختلف ، فهي تصور الواقع لكن بألوان تعتمد على التحليل العلمي .
    بقي أن نذكر جانبا هاما هو الأساليب التي ظهرت في هذه المدرسة ، إذا ظهرت فيها أساليب تؤمن بنفس النظرية ، لكن التنفيذ يختلف من فرد لاخر ، فالتأثيرية لها اساليب ثلاثة :
    الأسلوب التنقيطي :وهو أسلوب يتبع برسم اللوحة بكاملها عن طريق النقاط الملونة المتجاورة ، ويشبه هذا الأسلوب إلى حد كبير المشاهد التي نراها على شاشة التلفزيون الملون عندما تتحول الصورة إلى نقط نتيجة لعدم ضبط الهوائي أو لبعد محطة الإرسال ورداءه الأحوال الجوية.
    الأسلوب التقسيمي : ويعتمد هذا الأسلوب على تقسيم السطوح إلى مجموعة ألوان متجاورة صريحة دون أن يمزج الألوان أو يخلطها ، فالأصفر هو الأصفر والأزرق والأحمر ، وهكذا فالمهم لا يرسم بالألوان الأساسية نقية صافية .
    اسلوب يعني برسم الأشكال أكثر من مرة في لحظات متغيرة من النهار ، كأن يرسم الفنان منظراً للطبيعة في الصباح ، ثم يعود ليرسمه في الظهيرة ، ثم يرسمه في المساء عند غروب الشمس

    المدرسة الكلاسيكية :
    قبل أن نتحدث عن المدرسة الكلاسيكية في الفن يجدر بنا أن نتعرف على المعنى الذي يكمن خلف هذا المسمى (كلاسيكي ) ، لقد جرت العادة أن نطلق لفظ كلاسيكي على الشئ التقليدي أو القديم ، بل نطلق هذا اللفظ على الشخص الذي يتمسك بالنظم السابقة التقليدية دون تغيير
    أو إضافة . والحقيقة أن لفظ كلاسيكية هو مفردة يونانية وتعني ( الطراز الأول ) أو الممتاز أو المثل النموذجي ، حيث أعتمد اليونان في فنهم الأصول الجمالية المثالية ، فنرى في منحوتاتهم أشكالا للرجال أو النساء وقد اختاروا الكمال الجسماني للرجال والجمالي
    المثالي في النساء ، فقد كانوا ينحتون أو يرسمون الأنسان في وضع مثالي ونسب مثالية ، لقد ظهر الرجل في أعمالهم الفنية وكانه عملاق أو بطل كمال جسماني ، وظهرت النساء وكأنهن ملكات جمال ، فالمفهوم الكلاسيكي كان عندهم هو الأفضل ، بل المثال والجودة ..
    وقبل أن تستخدم هذه الكلمة في القرن الثامن عشر كانت الكلاسيكية قد أنبعثت من جديد في إيطاليا ، في بداية القرن الخامس عشر ، إذا كانت إنذاك نهضة شاملة في كافة ميادين العلم شملت فن الرسم والنحت ، وقد تركز في تلك الفترة الأهتمام بالأصوال الإغريقية في
    الفنون الجميلة ، ثم نادت مجموعة من الفنانين بإحياء التقاليد الإغريقية والرومانية ، والتي كانت أثارها في فن النحت والعمارة والتصوير تنتشر في إنحاء إيطاليا.
    ومن أشهر فناني هذه المدرسة الفنان المعروف (ليوناردو دافنشي) في فن التصوير والرسم و(مايكل أنجلوا) في فن النحت والعمارة وغيرهم ، وقد سميت فترة هؤلاء بفترة العصر الذهبي ، وإعتبرت أعلى المراحل الفنية في عصر النهضة ، وكان ذلك في القرن السادس عشر ، ومن
    أشهر أعمال الفنان ليوناردو دافنشي لوحة ( الجيوكندا) أو ما تسمى بالموناليزا
    المدرسة الرومانسية:
    ظهرت المدرسة الرومانسية الفنية في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، وفسرت إلى حد بعيد ذلك التطور الحضاري في ذلك الوقت، الذي ابتدأ مع تقدم العلم وتوسع المعرفة.
    وتعتمد الرومانسية على العاطفة والخيال والإلهام أكثر من المنطق، وتميل هذه المدرسة الفنية إلى التعبير عن العواطف والأحاسيس والتصرفات التلقائية الحرة، كما اختار الفنان الرومانسي موضوعات غريبة غير مألوفة في الفن، مثل المناظر الشرقية، وكذلك اشتهرت في المدرسة الرومانسية المناظر الطبيعية المؤثرة المليئة بالأحاسيس والعواطف، مما أدى إلى اكتشاف قدرة جديدة لحركات الفرشاة المندمجة في الألوان النابضة بالحياة، وإثارة العواطف القومية والوطنية والمبالغة في تصوير المشاهد الدرامية.
    ويؤمن فنان الرومانسية بأن الحقيقة والجمال في العقل وليس في العين، لم تهتم المدرسة الرومانسية الفنية بالحياة المألوفة اليومية، بل سعت وراء عوالم بعيدة من الماضي، ووجهت أضواءها على ظلام القرون الوسطى، ونفذت إلى ما وراء أسرار الشرق حيث الخيال والسحر والغموض، حيث تأثر الفنانون الرومانسيون بأساطير ألف ليلة وليلة.
    وكان من أهم وأشهر فناني الرومانسية كل من ( يوجيه دي لاكرواه ) و( جاريكو) فقد صور لاكوروا العديد من اللوحات الفنية ، ومن أشهرها لوحة الحرية تقود الشعب ،وفي هذه اللوحة عبر الفنان عن الثورة العارمة التي التي ملأت نفوس الشعب الكادح ، وصور فيها فرنسا على شكل امرأة ترفع علما ومعها الشعب الفرنسي في حالة أندفاع مثير وبيدها اليسرى بندقة ، وعلى يسارها طفل يحمل مسدسين ، وكأنه يقول لنا أن الغضب يجتاح نفوس عامة الشعب ، ومن أعماله أيضا خيول خارجة من البحر .
    اما الفنان (جريكو) فقد صور الكثير من الموضوعات الفنية ، من بينها لوحة كانت سببا في تعريفه بالجمهور ، وهي لوحة غرق الميدوزا ، وهي حادثة تعرضت لها سفينة بعرض البحر وتحطمت هذه السفينة ولم يبق منها سوى بعض العوارض الخشبية التي تشبث بها بعض من بقوا أحياء للنجاة ، ففي هذه اللوحة صور الفنان صارع الإنسان مع الطبيعة
    المدرسة الوحشية:
    المدرسة الوحشية اتجاه فني قام على التقاليد التي سبقته ، وأهتم الوحشيون بالضوء المتجانس والبناء المسطح فكانت سطوح ألوانهم تتألف دون استخدام الظل والنور ، أي دون استخدام القيم اللونية ، فقد اعتمدوا على الشدة اللونية بطبقة واحدة من اللون ، ثم اعتمدت هذه المدرسة أسلوب التبسيط في الإشكال ، فكانت أشبه بالرسم البدائي إلى حد ما ، فقد اعتبرت المدرسة الوحشية إن ما يزيد من تفاصيل عند رسم الأشكال إنما هو ضار للعمل الفني ، فقد صورت في أعمالهم صور الطبيعة إلى أشكال بسيطة ، فكانت لصورهم صلة وثيقة من حيث التجريد أو التبسيط في الفن الإسلامي ، خاصة أن رائد هذه المدرسة الفنان (هنري ماتيس ) الذي استخدم عناصر زخرفية إسلامية في لوحاته مثل الأرابيسك أي الزخرفة النباتية الإسلامية .
    أما سبب تسمية هذه المدرسة بالوحشية فيعود إلى عام 1906 م ، عندما قامت مجموعة من الشبان الذين يؤمنون باتجاه التبسيط في الفن ، والاعتماد على البديهة في رسم الأشكال قامت هذه المجموعة بعرض أعمالها الفنية في صالون الفنانين المستقلين ، فلما شاهدها الناقد (لويس فوكسيل ) وشاهد تمثلا للنحات (دوناتللو ) بين أعمال هذه الجماعة التي امتازت بألوانها الصارخة ، قال فوكسيل دوناتللو بين الوحوش ، فسميت بعد ذلك بالوحشية ، لانها طغت على الأساليب القديمة ، مثل التمثال الذي كان معروضا حيث أنتج بأسلوب تقليدي قديم، ويعد الفنان (هنري ماتيس ) رائدا وعلما من أعلام هذه المدرسة ثم الفنان (جورج رووه ).
    المدرسة السيريالية :
    نشأت المدرسة السيريالية الفنية في فرنسا، وازدهرت في العقدين الثاني والثالث من القرن العشرين، وتميزت بالتركيز على كل ما هو غريب ومتناقض ولا شعوري. وكانت السيريالية تهدف إلى البعد عن الحقيقة وإطلاق الأفكار المكبوتة والتصورات الخيالية وسيطرة الأحلام. واعتمد فنانو السيريالية على نظريات فرويد رائد التحليل النفسي، خاصة فيما يتعلق بتفسير الأحلام.
    وصف النقاد اللوحات السيريالية بأنها تلقائية فنية ونفسية، تعتمد على التعبير بالألوان عن الأفكار اللاشعورية والإيمان بالقدرة الهائلة للأحلام. وتخلصت السيرالية من مبادئ الرسم التقليدية. في التركيبات الغربية لأجسام غير مرتبطة ببعضها البعض لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها تعتمد على الاشعور.
    واهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة، وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها، تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق، كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية.
    والانفعالات التي تعتمد عليها السيريالية تظهر ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة، إذ أن المظهر الخارجي الذي شغل الفنانين في حقبات كثيرة لا يمثل كل الحقيقة، حيث أنه يخفي الحالة النفسية الداخلية. والفنان السيريالي يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحساساته العضلية وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً.

    المدرسة المستقبلية
    بدأت المدرسة المستقبلية في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، وكانت تهدف إلى مقاومة الماضي لذلك سميت بالمستقبلية، واهتم فنان المستقبلية بالتغير المتميز بالفاعلية المستمرة في القرن العشرين، الذي عرف بالسرعة والتقدم التقني. وحاول الفنان التعبير عنه بالحركة والضوء، فكل الأشياء تتحرك وتجري وتتغير بسرعة.
    وتعتبر المدرسة المستقبلية الفنية ذات أهمية بالغة، إذ أنها تمكنت من إيجاد شكل متناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه، والتركيز على إنسان العصر الحديث.
    وقد عبر الفنان المستقبلي عن الصور المتغيرة، بتجزئة الأشكال إلا آلاف النقاط والخطوط والألوان، وكان يهدف إلى نقل الحركة السريعة والوثبات والخطوة وصراع القوى، قال أحد الفنانين المستقبليين “إن الحصان الذي يركض لا يملك أربعة حوافر وحسب، إن له عشرين وحركاتها مثلثية”. وعلى ذلك كانوا يرسمون الناس والخيل بأطراف متعددة وبترتيب إشعاعي، بحيث تبدو اللوحة المستقبلية كأمواج ملونة متعاقبة.
    وفي لوحة “مرنة” للفنان المستقبلي بوكشيوني التي رسمها عام 1912م، يوحي الشكل في عمومه بإنسان متدثر بثياب فضفاضة ذات ألوان زاهية، يحركها الهواء، فتنساب تفاصيلها في إيقاعات حركية مستمرة.

    منقول

  • يوم قدمت الــ 30 فنانة تشكيلية فى معرض “مبدعات” بجاليرى لمسات  ..في القاهرة – مشاركة : بسنت جميل

    يوم قدمت الــ 30 فنانة تشكيلية فى معرض “مبدعات” بجاليرى لمسات ..في القاهرة – مشاركة : بسنت جميل

    30 فنانة تشكيلية فى معرض "مبدعات" بجاليرى لمسات

    صورة أرشيفية من جاليرى لمسات

    كتبت بسنت جميل

     ينظم جاليرى لمسات، معرض بعنوان “مبدعات” يوم الاثنين ٦ مارس المقبل، فى تمام الساعة السادسة مساءً، فالمعرض يضم أكبر تجمع فنى للفنانات التشكيليات من الوطن العربى، بالتعاون مع مؤسسة بهية لسرطان الثدى.

     وتحضر الافتتاح الفنانة الكبيرة سهير المرشيدى، ويضم المعرض ما يزيد عن 30  فنانة تشكيلية اجتمعن لإبراز الإبداع الفنى للفنانات التشكيليات فى محاولة لتسليط الضوء على دور المرآة فى مجال الفن التشكيلى، ويأتى ذلك فى محاولة لدمج الفن فى حياة الناس، وإثراء التجربة الإنسانية.