معرض دولي في تونس للصور الفوتوغرافية
– 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير
العرب اليوم –
تونس ـ واس
تتواصل بالعاصمة التونسية فعاليات المعرض الدولي للصور الفوتوغرافية الذي يقام تحت عنوان ” إبداعات العدسة ” بمشاركة عدد من المصورين الفوتوغرافيين المحترفين من 17 بلداً عربيًا وأجنبيًا. ويضم المعرض الذي يستمر حتى الثالث والعشرين من مارس المقبل 150 عملاً فنيًا حاول المصورون لحظة حياتية أو مشهد تلقائي بإخراج فوتوغرافي تتشكل معه أبعاد جمالية تتكامل فيها متعة التأمل مع تقنيات الصورة والإضاءة.
افتتاح معرض تشكيلي للفنانة سهى علي في الأردن
2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير
العرب اليوم – افتتاح معرض تشكيلي للفنانة سهى علي في الأردن
عمان ـ بترا
افتتح في غاليري مهنا الدرة بمديرية الفنون والمسرح في وزارة الثقافة الاثنين معرض تشكيلي للفنانة سهى علي يتضمن لوحات تجريدية تركز على موضوع المرأه في ثمانينيات القرن الماضي , والتعايش الاسلامي المسيحي . وقال مدير المديرية محمد الضمور ان الفنانة التشكيلية تنتمي الى جيل التسعينيات من القرن الماضي حيث بدأت بالفن التشكيلي الواقعي الذي يتناول المرأة مبينا ان اللوحة في نظرها قيمتها عالية , لذلك يجب امتلاكها من قبل يقدرها . واضاف ان سهى عندما ترسم تبحث عن الجديد , اعتمادا على خيالها المفعم بالصور والذكريات , فهي ترسم من مخزون ذكرياتها الممتلئ بمشاهد عديدة. يشار الى ان الفنانة تهتم منذ صغرها بالفن التشكيلي وتتابع البرامج المختصة به وتجاوزت اعمالها الثلاثمئة عمل فني بين تشكيلي وتجريدي وخط عربي وعززت خبرتها بتعلم برامج (الجرافيك ديزاين ).
اتحاد الفنانين التشكيليين ينعي الفنان أمجد الغازي.. فنانون : خسارة كبيرة لفن رسوم الأطفال في سورية
دمشق-سانا
نعى اتحاد الفنانين التشكيليين الفنان التشكيلي أمجد الغازي الذي توفي مساء أمس في دمشق بعد صراع طويل مع مرض عضال عن عمر يناهز 53 عاما.
واعتبر اتحاد الفنانين التشكيليين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الراحل أمجد الغازي من أبرز رسامي مجلة أسامة ورسامي الأطفال في سورية والوطن العربي كما أنه من الفنانين السوريين المتميزين وله العديد من المشاركات الفنية في المعارض العامة بسورية.
والفنان الراحل من مواليد دير الزور عام 1964 وهو عضو فرع دير الزور لاتحاد الفنانين التشكيليين تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم العمارة الداخلية بدمشق عام1997.
وفي تصريح لـ سانا الثقافية أكد رئيس تحرير مجلة أسامة قحطان بيرقدار أن رحيل الفنان الغازي “خسارة كبيرة لمجلة أسامة ولفن الأطفال عموما” إذ كان عضوا في هيئة تحريرها وتميزت شخصيته بالتواضع واللطف والابتسامة الدائمة الحضور موضحا أن الراحل من فناني الجيل القديم الذي عمل مع المجلة دون انقطاع لنحو 30 عاما ولم يتركها كما فعل البعض بسبب قلة الأجور وكانت آخر رسومه فيها بعدد أيار الحالي سيناريو لقصة بعنوان “أجمل سور للمدرسة”.
ولفت بيرقدار إلى أن المدرسة الفنية للفنان امجد الغازي الذي قدم من دير الزور إلى دمشق قبل سنوات بسبب الظروف الصعبة والإرهاب هي امتداد للفنان الراحل ممتاز البحرة الذي أسس لشخصية أسامة ولفن رسوم الأطفال بسورية وكان على نفس الخط تقريبا من حيث الرسم والتحبير والتشريح وحملت أعماله الروح الأصيلة والمحافظة على عناصر البيئة المحلية في رسم الشخصيات مبينا أن للراحل رسوما في المناهج التعليمية الحديثة لمرحلة التعليم الأساسي وفي الكتب التي تصدرها مديرية منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب و مجلة شامة.
وفي تصريح مماثل وصف الفنان والناقد التشكيلي أديب مخزوم الراحل ب “فنان الطفولة المبدع” حيث كانت رسوماته القصصية والتوضيحية الساحرة
تنشر في أبرز المجلات العربية الموجهة للأطفال مشيرا إلى تفردها من حيث الليونة وقوة الخطوط وحيوية الأشكال ورشاقتها.
وبين الناقد مخزوم أن الراحل أخلص لعمله واستطاع عبر عدة سنوات أن يضع بصمة خاصة به في اللوحة الطفولية بحيث يميزها المتلقي دون حاجة لأن تحمل اللوحة توقيعه كما استطاع تجاوز العديد من فناني جيله في هذا المجال الذي لا يمكن لأي فنان أن يبدع به حيث يحتاج ذلك إلى موهبة استثنائية.
ودعا مخزوم إلى تكريم الراحل كتجربة متفردة موضحا أن الفنانين التشكيليين الذي يرسمون للأطفال لا يأخذون حقهم لأن النقاد يعتبرون فني الكاريكاتير ورسوم الاطفال خارج اختصاصهم وهذا يؤدي إلى تهميش الرسم الموجه للأطفال ولا سيما مع قلة عدد الفنانين في هذا المجال والذين يبلغ عددهم في سورية نحو 50 فنانا.
من جانبه لفت أمين سر فرع دير الزور لاتحاد الفنانين التشكيليين فادي الفرج إلى دور الراحل في مجال تعليم وتدريس مادة الرسم حيث عمل في عدد من ثانويات دير الزور وفي قسم الرسم بمعهد إعداد المدرسين الذي أصبح مديرا له عام 2010 فضلا عن دوره في تطوير حركة الفن التشكيلي بالمحافظة.
وبين الفرج أن للراحل عددا من المشاركات في المعارض التشكيلية التي أقامها فرع الاتحاد بدير الزور إضافة إلى المشاركة بمعارض أخرى منها المعرض السابع عشر لطلبة مركز الفنون التشكيلية بدرعا عام 1982 وفي المعرض الجماعي في المتحف الحربي بدمشق عام 1992 ومعرض جماعي في صالة الفارس الذهبي للفنون الجميلة بدمشق عام 1994 وعمل مخرجا فنيا لمجلة الجندي العربي بين عامي 1992-1993 كما شارك في المسابقات الدولية لرسوم الأطفال وفي تصميم الملصقات الإعلانية وأغلفة الكتب..
يحيط بنا التجريد في الحياة دون أن ننتبه في كثير الأحوال، فهو موجود مثلاً في إشارة المرور، حيث يصبح اللون هنا علامة كاملة مجردة من أصولها، أما في عالم الفنون، فهو عنوان عريض لمشكلة قديمة لجهة تلقيه من قبل الناس والمهتمين لأسباب كثيرة، وحديثاً منذ ظهرت التجريدية كأحد مدارس الفنون هناك خلاف كبير حول تلقيها.
التجربة الجمالية وحدودها:
يقصد بالتجريد الفني Abstractionحسب (موسوعة الفن العالمي): “ابتعاد الفنان عن تمثيل الأبعاد الطبيعية في الأشكال والاتجاهات واستخلاص الجوهر من هذه الأشكال، التخلص من كل تأثيرات الواقع هو هدف التجريد الأول”، وعرضه بشكل جديد للحصول على نتائج فنية باستخدام الشكل والخط واللون، فيحل بذلك المعنى المتضمن بدلاً عن الصورة العضوية أو الشكل الطبيعي، حتى وإن بدت غامضة حيث التحول من الخصائص الجزئية إلى الصفات الكلية ومن الفردية إلى التعميم المطلق، لذلك يتطلب التجريد تعرية الطبيعة من عضويتها وأرديتها الحيوية كي تكشف أسرارها ومعانيها.
هكذا يصبح مثلاً الشكل الكروي في اللوحة مداراً لاحتمالات كثيرة قد تكون الشمس أو التفاحة أو الكرة، وقد يصبح المثلث هرماً أو جبلاً أو رمزاً ما، فالشكل الواحد تتعدد مدلولاته فيصبح أمام المتلقي أكثر ثراء وغنى، على أن هذه الأفكار التي هي خلاصة تجربة الفنان الداخلية قد لا تصل بسهولة إلى الملتقي في ظل غياب منطوق قراءة اللوحة الفنية لدى غالبية مجتمعاتنا.
يرى التشكيلي السوري “سموقان” أن التجريد يأخذ قيمة كبيرة وهامة، “حيث يبدو أنه بالتجريد يمكن التعبير عما هو في النفس الإنسانية بطريقة أفضل، والتجريد ليس حالة طارئة على السوريين، ولو بدت تجارب البعض مقتبسة من الفنون الأوربية! والواقع ليس كذلك، فمنذ الألف الثالث قبل الميلاد صنع الإنسان والفنان السوري ألعابة وأدواته بطريقة فيها الكثير من المغايرة عما هو موجود بالواقع فأتت الأشكال تحمل طابع المدارس الحديثة في الرسم” (من حديث مع الفنان).
الشيء والعين واللوحة
في “سورية” ظهرت التجريدية كنتيجة للتأثر بمدارس الفن العالمي والاحتكاك بها غرباً، رغم أنها تجد جذوراً مشابهة في عمق الحضارة السورية المشرقية، فنزعة التجريد هي التي أنتجت اللغة ثم أنتجت مختلف الرسوم والرموز التي استخدمت بكثافة وقتذاك، دون أن يعني ذلك بالتأكيد ظهور مدرسة متخصصة بهذا النوع من الفنون بالمعنى الأكاديمي المعاصر.
مطلع القرن الحالي وحتى عودة الرواد من دراساتهم الفنية بقي التجريد سوريّاً محصوراً في سياقه التاريخي المرتبط بالصوفية الإسلامية والمسيحية عبر استخدام الخط العربي ورسومات الأيقونات والمقرنصات الهادفة للوصول إلى ما وراء الطبيعة، ويتضح ذلك مع تجارب “محمود حماد” و”محمد غنوم” و”عبد القادر أرناؤوط” وغيرهم، أما التجريد بمعناه الغربي فلم ينل كثير انتشار وقتها نظراً لارتباط الفن بالأدلجة السياسية والقومية منها، ولعقود طويلة بقي التجريد خجولاً لم يختص به فنان بعينه، بل كانت هناك إرهاصات متنوعة لدى من طور تجربته ليخرج من الواقعية والتعبيرية ويطعمها بشيء من التجريد، يمكن ملاحظة ذلك في تجارب جيل الرواد أنفسهم.
ارتبط التجريد المبكر سورياً بالخط العربي بكثافة، وخلافاً لحالته العالمية التي عدته في بعض وجوده “خدعة بلاستيكية لا تهتم بالظاهر المرئي للعالم الخارجي” بتعبير الناقد “شاكر اللعيبي”(1)، فإنه في العالم العربي وسورية منه بقي على ارتباط جذري بتجربة الشرق الروحية المفصولة كلياً عن الانغماس الغربي في حمأة التجريد.
فمثلاً، في تجرية “محمود حماد” (1923-1988) بدأ “بكتابة بعض الأحرف على اللوحة على نحو متسق بعضها عن بعض، دون إعطاءها أي معنى، ومن ثم أصبحت الجملة أو الكلمة مفهومة ومقروءة، وفي النهاية تداخلت التشكيلات التجريدية واللونية مع الكلمات لتصبح عبارة عن صياغة تجريدية تامة، وهو يعتمد في رؤيته على أن اللوحة الفنية “لها عناصرها المختلفة من لون وخط وعلاقتها اللونية بالنسبة له هي وسيلة من أجل هدفه التجريدي فهو يبني التكوين بواسطة مستويات مختلفة وأعماق متباينة، وفتحات تسمح بنفاذ النور، وبحواجز ترد هذا النور الذي يشكل بؤرة اللوحة (2).
يرسم “حماد” الكلمة على شكل حركي في فراغ، فيبدو أن هذا الحرف عبارة عن كتلة في هذا الفراغ، ونحسّ بأن الحرف يملك الأبعاد الثلاثة، كما هو يملك البعدين أحياناً وقد يعتمد على العلاقات بين الأحرف وبألوان قليلة. و”يقدم اللوحة الوحيدة الألوان، والمتدرجة الإضاءة، أو يعتمد على التضاد اللوني بين الحرف والخلفية، وهكذا يعتبر الفنان محمود حماد من أوائل الفنانين الذين ثبّتوا دعائم التجريدية في سورية، ولكن على أساس استغلال الكتابة العربية لتعريب هذه التجريدية” (3).
كذلك فإن تجربة التشكيلي المرحوم “فاتح المدرس” حملت تجريداً كبيراً مترافقاً مع حداثة شابة، كذلك هناك الفنان “نذير نصر الله” حيث يعطي القيمة الكبرى للخط ودلالته، يقول الفنان السوري “سموقان” موضحاً فكرته: “إن التجريد هو من طابع ونسيج التشكيل السوري منذ آلاف السنين، ولا غرابة أن نقول إنه في المكتشفات الأثرية القديمة في الأرض السورية وجدت كافة الأساليب من تعبير ورمز وسريال، حيث القيمة الفنية للتشكيل السوري عالية، ووصلت إلى أقصى حدودها كلغة بصرية تتجاوب وبشكل كبير مع اللغات التشكيلية الأخرى في العالم”.
شهد التجريد انتقالاً ليكون اتجاهاً فنياً مع الجيل الثاني للرواد الذين تخلصوا تدريجياً من التأثيرات المباشرة للفكر على اللوحة، تبدو تجربة الفنان “نذير نبعة” و”أنور الرحبي” مثالاُ على ذلك، “الرحبي” كمثال استخدام تقنيات المساحة اللونية والخط الباهت في تجربته الفنية متقاطعاً بذلك مع تجربة “كازيمير مالفيتش” الأب الروحي للتجريدية الروسية، أما نذير فقد أكمل تأثيرات الحروفية لتصبح تجريداً لونياً وخطياً متكاملاً لعب فيه بنجاح على استخدام تقنية الضوء في أعماله مع الألوان المبهجة بشكل أساسي(5).
الجيل الثالث فنياً قدم تجربة مختلفة تجريدياً، فمن الفنانين من انطلق من التجريدية كعلامة فارقة له دون المرور في مطهر الواقعية والتعبيرية، الأمر الذي قدم للمتلقي السوري لوحات غامضة بكل معنى الكلمة، هذا الغموض استدعى عتاولة النقد الفني لبناء صورة فنية مقبولة لدي الشارع، على أن هناك بعض هؤلاء حافظ على الربط مع المتلقي بشكل ما متجلياً في البقاء عند استخدام الخطوط والأشكال وحتى الألوان القليلة في اللوحة، على أنه ما زال الوقت مبكراً لإصدار حكم نقدي حقيقي.
لوحة للفنان التشكيلي محمود حماد
المراقب الحيادي والمتلقي
إن القارئ الأول للوحة هو العين، فالألوان والأشكال تستوقف العين بدرجات متفاوتة، وكل مشهد بصري أو جزئية حتى تنتقل إلى الدماغ ليعمل الأخير على تفسيرها وفقاً لعناصر كثيرة، فقد يكون المثلث في اللوحة لدى البعض “هرماً مقدساً” وقد يكون لدى آخر “وجهاً”، على أن هذا الاختلاف في التفسير وهو طبيعي جداً، هو ما يمثل قيمة الفن من جهة، وما يعطي للفن خلوده وبقاءه منذ بدء الحضارة الإنسانية، فالاختلاف محرك الوجود.
حين تسأل متلقياً أمام لوحة تجريدية عن “انطباعه” عن اللوحة، أو “ماذا فهم من اللوحة” سيكون الرد متفاوتاً حقيقة، فهذه التجربة تختلف في تلقيها كثيراً عن بقية الاتجاهات الفنية، يرى مثلاًالمهندس “حسان عيسى” صاحب مكتبة “جرير” في “اللاذقية” إن التجريد “يُحب في حد ذاته، فهو تعرية حقيقية للفكرة بحيث تظهر كينونتها وحقيقتها بلا مُنَمِقَات أو مُجَمِلَات لها، فتظهر الفكرة واضحة المعالم بينة للجميع ليتلقفها الجميع بعد ذلك ويطوروها بحيث يصبغوا (جمال أو قبح) دواخلهم عليها”، وعلى خلافه يقول الشاب “نوار علي” طالب جامعي “إن التجريد صرعة وليست فناً، فمن المهم أن يكون للفن حضوره الجمالي المحاكي للطبيعة في علمها وليس الخروج منها بطريقة غريبة عجيبة، كيف تكون الكرة رمزاً لرأس إنسان مثلاُ؟؟”.
خاتمة.. ويبقى التجريد والصراع مستمراً
مما لا شك فيه أن التجريد سيبقى في لاحق الأيام، وسوف يشتق منه الكثير من الفنون في ظل اتجاه معولم لبناء رمزيات دخلت الاستخدام اليومي بشكل كثيف بحيث بات من الصعب الفكاك من ربقة التجريد في حياتنا اليومية فما نفعل بها في عالم الفن؟
“التجريد بشكل عام يحوي ما يحوي من الفلسفة والإبداع وهو دعوة للمشاهد لأن يكتشف أكثر مما يرى”، نختم مع الفنان سموقان بعبارته هذه.
لوحة للفنان حمود شنتوت
المراجع:
1- شاكر اللعيبي، قراءة في أعمال الفنانة ناهد محمود، مجلة التشكيلي، المغرب، 2010، جانفي.
2- الخط العربي بين الشكل والمضمون في سورية ـ د. فهد شوشرة، مجلة الباحثون، دمشق، 2011
3- و 4 نفس المصدر السابق.
5- موسوعة المعرفة، مادة “التجريدية”، موقع إلكتروني.
فئة السفرفازت هذه الصورة للمصور الفوتوغرافي الألماني رالف غراف بجائزة أفضل صورة من فئة السفر.
1 من 7
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — أعلنت “سوني” عن الصور الفائزة بجائزة التصوير العالمي للعام 2017، والتي تعتبر أكبر مسابقة تصوير فوتوغرافي في العالم، بأكثر من 227 ألف مشاركة من 183 دولة حول العالم.
وتقوم المسابقة باختيار صورة واحدة فائزة من بين عشر فئات مختلفة هي: الهندسة المعمارية، والثقافة، والصور المعدلة، والصور المتحركة، والطبيعة، والبورتريه، وصور الحياة الساكنة، وتصوير الشارع، والسفر، والحياة البرية.
بمسابقة مصور الحياة البرية ..ليكم أجمل الصور المشاركة ..
أجمل الصور المشاركة في مسابقة مصور الحياة البرية
15 يونيو,2015
هنا مجموعة من الصور المذهلة التي تم التقاطها لحيوانات البرية المختلفة، وهذه الصور احتوت على الأعمال الفائزة، ومجموعة أخرى مختارة من أفضل الصور التي كانت مرشحة للفوز بمسابقة مصور الحياة البرية الدولية، والتي تقدم لها مئات من الصور الفوتوغرافية الاحترافية من جميع أنحاء العالم. وكانت هذه المسابقة تحت ادارة جمعية حماية الطبيعة ومصورين الحياة الطبيعية.
أجمل الصور المشاركة في مسابقة مصور الحياة البرية الدولية
نسر يمسك بسمكة بمخالبه، تم التقاطها بواسطة ساندي سكوت
المصور أندي تايلور يلتقط هذه الصورة عن قرب لعنكبوت فوق شبكته.
صورة لشرنقة البعوضة، تم التقاطها بواسطة “آن اللجار”
استعداد للوليمة: هذه هي الصورة الفائزة في مسابقة مصور الحياة البرية الدولية، والتي تم التقاطها بواسطة “تريف ويلسون”.
هذه الصورة صاحبة المركز الثالث في هذه المسابقة، والتي تم التقاطها بواسطة “هازيل ماكستيد”، وهي لسنجاب يتناول طعامه فوق جذع شجرة
قام المصور “ديفيد بلادون” بالتقاط هذه الصورة من مسافة قريبة لخنفساء على حافة زهرة
صورة لسحلية نادرة تم التقاطها بواسطة “ريكو جرانجر”
صورة مقربة لعث الماء، بواسطة “آن اللجار”
زهرة “Fritillaria” ذابلة، بواسطة ميشيل يورك
نحلة فوق زهرة الشوك، بواسطة كريس اللجار
صقر يتمشى، بواسطة روبن كلايدون. كانت هذه الصورة تنافس في الدور النهائي
هذه الصورة لبعوضة عند غروب الشمس، بواسطة جيمس والش
هذه الصورة صاحبة المركز الثاني، والتي تم التقاطها بواسطة “روبن كلايدون”
صورة مقربة لبرغوث الماء، بواسطة “آن اللجار”
تم التقاط صورة البوم هذه بواسطة “براشانت ميسواني”
صورة هذه البومة البيضاء تم التقاطها بواسطة “ميشيل يورك”
صورة لحشرة hoverfly على زهرة اللبلاب، بواسطة “كريس اللجار”
أنثى الصقر قبل الهبوط على البوابة الخشبية القديمةمنقول
لم تشغلها صعوبات الحياة ومسؤولياتها المتعددة كربة بيت وأم وزوجة عن ممارسة هوايتها المفضلة في الرسم. ميرفت هليل فنانة تشكيلية ، برعت في رسم اشكال ووجوه تهمس بحكايات وقصص كثيرة.
عن تجربتها تقول هليل إن للرسم حكاية مختلفة معها، فهي دائما تردد مقولة « نحن نرسم حتى لا تسحقنا الحياة «، وبالرغم من تعب الحياة وصعوباتها والفوضى حولنا وداخلنا إلا أن لحظة رسم الفنان للوحته تعيد اتزان التكوين داخله، وتفرغ حالة التوتر ، فيتخلص من كل ثقل خارجي، ويبدأ بالتحرر على سطحها.
تستلهم الفنانة هليل لوحاتها من الوجوه المختلفة ، وتحترف رسمها بالألوان الشمعية ( الباستيل) ، بحرفية متميزة ، فلوحاتها بالأصل صور فوتوعرافية تعيد تشكيلها باللون ، وتسكب فيها روحها الفنية ، وعن ذلك تقول: « انتمي الى المدرسة الواقعية ، والواقعية التعبيرية ، يغريني رسم الوجوه بشكل خاص حيث ان الجمال يكمن فيها ، والجمال عندي احساس لذا افضل رسم الوجوه التي تروي حكايا وقصص عديدة ، كوجوه النساء والأطفال ، وابتعد عن رسم الوجوه الجامدة الخالية من اية تعابير «.
اما بالنسبة لطقوسها الحيايتة في شهر رمضان فإن ميرفت هليل تحرص على ان تكون بين افراد اسرتها وترى انه فرصة للتجمعات العائلية ، ومع ذلك تحرص على الحضور والمشاركة في الفعاليات المتنوعة التي تنظمها الرابطة بعد الإفطار.
عن رابطة الفنانين التشكيليين تتحدث هليل « تسعى الرابطة ضمن خطتها الحالية بعمل امسيات ثقافية وورش فنية ، ضمن برنامج يهدف الى خلق التواصل بين الفنانين وتخدم الحركة التشكيلية ، وتبادل الخبرات وزيادة تفاعل الفنان مع محيطه الفني ، حيث نظمت الرابطة ورشا فنية شارك فيها فنانين من الاردن والخارج ، وندوات ضمن اطار التعاون المشترك لمجلس التعاون الخليجي والاردن «.
تضيف « ان الرابطة تشهد حاليا ممثلة برئيسها حسين نشوان حالة من الانتعاش والحركة الفنية ، من خلال الفعاليات التي اقامتها الرابطة من بداية السنة الانتخابية ، بعمل عدة معارض شخصية ومشتركة لفنانين اردنيين وعرب واجانب ، وتنظيم معارض شهرية لأعضاء الرابطة ، وامسيات وندوات ثقافية وفنية مستمرة ومتنوعة «.
ومن ضمن خطط الرابطة في شهر رمضان تقول هليل: « سيتم عمل معرض « المصغرات « لأعضاء الرابطة في 15 رمضان ، وسيكون هناك امسية رمضانية في 25 الشهر الحالي «.
والفنانة التشكيلية ميرفت هليل عضو رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين ، شاركت في عدة ورش فنية ، ومعارض جماعية مشتركة في الأردن والسعودية ، وتسعى لعمل معرضها الشخصي الأول.
الموضوع يتكلم عن تاريخ التصوير الفوتوغرافي وأول مخترع للكاميرا والصور وتطورها وإن شا الله يكون موضوع شامل .. أول معلومه عرفتها من بحثي عن تاريخ الكاميرا إن أول من فكر بفكرة الصور والكاميرا هو العالم المسلم [الحسن إبن الهيثم ]
كان فيه سؤال محيره , العين كيف ترى ؟؟ درس علم البصريات وبحث في كيف نرى الأشياء!
هو أول من أعطاها مُسمى “القُمرة” بمعني الغرفة المظلمة،
استطاع ابن الهيثم تفسير ظهور الصور بهيئة مقلوبة تبعاً للنظريات البصرية،
بذلك أثبت إمكانية تحقيق فكرة الكاميرا ذات الثقب وتحويلها الى واقع؛
لتصدق إشارة أرسطو منذ 330 ق.م، حيث كان قد تساءل عن ظهور ضوء الشمس
بشكل دائري حتى وإن لمعت من خلال ثقب مربع.
هذي صورة القمره “الغرفة المظلمه” من برنامج خواطر /
هي غرفه مظلمه يدخل داخلها المصور وفيها ثقب يدخل منه نور الشمس ومقابل الثقب لوحه بيضا والمصور يشوف المنظر من خلال اللوحه بس المنظر بشكل معكوس “مقلوب”
_عبر السنين الخمسين التي اعقبت ذلك أدخل ( جيروم كاردان) في عام 1550م
على هذا المبدأ الأساسي العدسة البصرية التي كانت تستعمل لتصحيح أخطاء النظر،
وكانت هذه العدسات محدبة الوجهين.
التحسين الثاني الذي طرأ على المبدأ هو إدخال الحدقة الذي يعتقد أنه من إختراع ( دانييل بربارو) في عام 1930م.
كانت له تجارب لإيجاد وسيلة لالتقاط الصور حينما أراد
نقل مناظر الطبيعة بصورة آلية دون رسمها، فشلت محاولته بصنع كاميرا بالبدء،
لكن استطاع بشراكة جوزيف نيسفور اختراع عملية التصوير الأولى، عام 1839
وبعد محاولات عدّة وموت نيسفور أكمل لويس الطريق،
بالنهاية استطاع وضع أسلوباً أكثر ملاءمة وفعالية للتصوير الفوتوغرافي.
2- تطور الصور تولد التصوير الضوئي كان على يد ( داجير )، وقد تم الإعلان عن تصميم وتنفيذ أول كاميرا صندوقية من الخشب في السابع من يناير عام 1839م
ولقد كان الفضل في ظهور هذه الكاميرا لما قدمه علماء كثيرون ، منهم
( هنري فوكس تالبوت)
الأنجليزي عام 1830م الذي تمكن من الحصول على صورة موجبة من سالب زجاجي بواسطة محاليل كميائية
وليس بغمس السالب الورقي في الزيت ليصبح شفافاً بعض الشيء، وأيضا العالم ( كلارك ماكسويل) الذي فتحت أبحاثه الباب
لإنتاج الفيلم الأبيض والإسود وبعد ذلك الملون.
في العام 1888م أصدر ( جورج ايستمان) آلة الكوداك الشهيرة : ” أضغط الزر ونحن نقوم بالباقي” ،
وهذه الكاميرا هي أول كاميرا صندوق مزودة بفيلم ملفوف.
وفي العام 1896م نزلت الى الأسواق الأمريكية أول كاميرتيين صغيرتين للجيب،
وظهرت أول كاميرا ذات منظار في عام 1916م
وفي أوائل الأربعينات ظهرت الكاميرات العاكسة وحيدة العدسة وهي المفضلة لدى معضم المصورين المحترفين،
أما الكاميرات ذات الفيلم 110 فلم تظهر الإ في عام 1971م ، واليها يرجع الفضل في انتشار التصوير بين قطاع عائلي كبير،
وبدأ واضحاً في هذا الوقت تحول الهواة عن الفيلم السالب الإسود والأبيض إلى الملون، والذي تواجد في بالأسواق منذ عام 1942م.
الفيلم كودا كورم ظهر بالأسواق عام 1936م ، و أجفا كروم 1938م ، وفوجي كروم 1948م .
وظهرت أول كاميرا للتصوير الفوري اسود وأبيض من شركة ( بولا رويد) في عام 1947م ،
وأول كاميرا فورية بأوراق ملونه عام 1963م .
وما زالت ثورة التصوير قائمة للآن تستمد قواعدها من التطور التكنولوجي القائم في العالم أجمع،
وقد تعدى التصوير مفهومه التقليدي المنحصر في التحميض والطباعة الى
التصوير الرقمي أو التجريدي الذي سطع نجمه وتألق مع نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة.
كانت هذه الكاميرا أول محاوله ناجحه لالتقاط الصوره قام بها الفرنسي “نيبس” بعد دراسات ومحاولات فاشلهبدأ تجاربه عام 1814 هذه الصوره في يونيو 1827 م واستغرقت هذه الصوره 8 ساعات لالتقاطها !
حملت عشق الفن في روحها منذ طفولتها المبكرة، ولما كبرت لم تستطع دراسة الفن ولكنها بجهودها الذاتية حققت تجربتها الخاصة والناجحة.
مدونة وطن “eSyria” زارت السيدة “سوزان محمد” في منزلها بمدينة “عفرين” بتاريخ 18 آذار 2014، فتحدثت عن تجربتها وقصة نجاحها فقالت: «بدايةً أود القول إنني من مواليد قرية “متينا” –”عفرين” في العام 1978، وفيها أمضيت طفولتي الأولى التي علقتني بالرسم والألوان. وكلما كبرت كان يكبر معي حلمي في الدخول إلى هذا العالم ومن ثم تحقيق طموحي الذي لم يفارقني يوماً، ولكن زواجي وبعد الكلية عن مدينتي وقفا حائلاً بيني وبين تكملة دراستي ودخول كلية الفنون الجميلة إلا أن تحقيق حلمي لم يفارقني لذلك تابعت ممارسة الرسم في أوقات فراغي».
وتابعت: «في العام 2010 افتتح الفنان التشكيلي “أصلان معمو” مرسماً فنياً بـ”عفرين” قام فيه بتعليم الأطفال مبادئ الفن وأصوله فسارعت لتسجيل ابنتي “شفين” فيه، وفي المنزل كنت أساعدها فنياً فاندهش الفنان “معمو” وسأل ابنتي عن سر تطورها السريع في المرسم فأخبرته بالقصة فطلب مني الحضور إلى المرسم فلبيت الدعوة وهناك حكيت له قصتي مع الفن فطرح علي
من أعمالها
فكرة أن ألتحق بالمركز لدراسة الفن ففعلت.
وخلال وجودي في المركز مدة سنتين تطورت موهبتي كثيراً بعد أن أطعمتها بدراسة علمية سليمة إذ أنجزت خلال تلك الفترة وما بعدها العديد من اللوحات الفنية وبتقنية فنية عالية؛ وبذلك دخلت عالم الفن وأنا واثقة من نفسي وفخورة بنتاجاتي الفنية وبتجربتي الناجحة».
وحول سر نجاحها في تجربتها قالت: «كربة منزل قمت أولاً بتنظيم وقتي وتوزيعه بشكل سليم بين الأعباء المنزلية وتربية أولادي وتعليمهم ودوامي في المرسم، وكان لمساعدة زوجي وتفهمه لموضوع عشقي للفن دور كبير من خلال تشجيعه الدائم، ثم الصبر والإرادة وهما زاد الإنسان لتحقيق ما يحلم به، وباختصار إن تجربتي الناجحة سرّها العوامل والظروف التي ذكرتها آنفاً».
وختمت حديثها بما حققته حتى الآن والمدرسة الفنية التي تنتمي إليها قائلة: «لقد شاركت في معرض “ألوان من عفرين” الأول؛ الذي أقيم في العام 2011 في المركز الثقافي بـ”عفرين”، كما شاركت لوحاتي في “مهرجان الشعر الكردي” بعفرين في العام 2014،
أستاذها الفنان أصلان معمو
حيث رسمت لوحات بورتريه للشخصيات الثقافية الكردية مثل الفنان “محمد شيخو”، والشعراء: “أحمد خاني”، و”ملا جزيري”، و”جيكرخوين”، و”شفان”، وغيرهم، وتمت الاستعانة بلوحاتي أيضاً في تزيين المسارح وأماكن إقامة الحفلات الثقافية الأخرى».
أستاذها في المرسم “أصلان معمو” تحدث عن تجربتها فقال: «بدأت “سوزان” موهبتها ببعض الرسوم المقتبسة من الأفلام الكرتونية وبعض الخطوط للزخارف النباتية وهذا ساعدها في تطورها المهم بداية في مجال الخط العربي.
إن الزواج في المجتمع الريفي بالنسبة للمرأة يعني موت مواهبها وطموحاتها كما هو متعارف، ولكن “سوزان” لم تقتنع بهذه الفكرة فهي صاحبة شخصية حاضرة وهي واثقة من نفسها وتعمل بجد لتحقيق ما تصبو إليه، فراحت تعمل على ممارسة الفن بشكل ذاتي في بيتها في غياب أي مركز فني بـ”عفرين”، وفي العام 2010 عندما افتتحت مركزي الفني سارعت للتسجيل، وفي المركز تطورت بصورة كبيرة محققة العديد من اللوحات الفنية من طبيعة صامتة وبورتريهات، وبشكل عام هي تميل في تجربتها إلى الأسلوب الكلاسيكي والتصويري لكونها
السيدة سوزان محمد
تحب الجمال الإنساني وجمال الطبيعة من حولها».
وختم “معمو”: «عموماً فإن هذه المرأة ذات إرادة قوية وصبر لا حدود له وبذلك حققت لمجتمعها وأسرتها تجربة ناجحة تستحق أن تكون نموذجاً يقتدى به، وهنا أود أن أتوجه إلى المرأة عموماً في مجتمعنا بأن يعملن لتحقيق طموحاتهن وعدم الاستسلام للواقع من خلال الاستفادة من تجربة السيدة “سوزان محمد”».