Category: تشكيل وتصوير

  • محور طروحات التشكيلي ( سعد يكن ) الإنسان بعزلته وأزماته عبر العصور ..- مشاركة : ياسمين كروم

    محور طروحات التشكيلي ( سعد يكن ) الإنسان بعزلته وأزماته عبر العصور ..- مشاركة : ياسمين كروم

    الإنسان بعزلته وأزماته عبر العصور محور طروحات التشكيلي سعد يكن

    اللاذقية-سانا

    وجد الفنان التشكيلي سعد يكن في مشاركته بملتقى السلام والمحبة في اللاذقية الذي اختتم مؤخرا فرصة للقاء تجارب فنية من سويات مختلفة لتعمل معا في فضاء يغني بعضها ويعزز فكرة استمرار السوريين في العطاء بأصعب الظروف.

    يكن الذي التحق بركب المشاركين في الملتقى كضيف شرف للفعالية أنجز جدارية ركز فيها على الانتقال من الأزمة الإنسانية والدراما إلى حالة الفرح والخلاص التي تمثلها الفراشات وتظهر الخلاص بمساحات بيضاء نقية تتجاوز الخط الأحمر الذي يجسد الخطر المداهم لمنطقتنا والبلاد العربية بشكل عام لتقترب الجدارية من خطه المعتمد على الواقعية التعبيرية الحديثة التي تتناول إنسانية الإنسان ومشكلاته في العصور الحديثة.

    وفي هذا السياق قال يكن في حديث لـ سانا.. “أحرص على تناول مواضيع إنسانية نعيشها جميعا وأخصص مساحة في كل مرحلة لموضوع معين بحيث يتناسب مع عنوان التجربة وأبعادها سواء ميثولوجيا وفكر وأدب وموسيقا” معتبرا أن تنوع مواضيع لوحاته عبر مشواره الطويل “منح خطه الفني بصمة مميزة أغناها بالتنوع والاختلاف وطور أدواته إلى حد بعيد”.

    اهتم يكن خلال مسيرته بالعمل على مواضيع مختلفة خصص لها معارض منفردة تحت عناوين منوعة كملحمة جلجامش وألف ليلة وليلة وفكرة الموسيقا والتحرر والعائلة الفلسطينية مع تخصيص معرض للنساء والطوفان إلى جانب معرض أيقونة حلبية حديثة في عام 2000 وآخر عن الطرب في حلب.

    ويرى يكن أن “التركيز على موضوع واحد في معرض فني متخصص يعطي الفكرة حقها ونصيبها من العمل” ومن هذا المنطلق يحفز نفسه على التنويع بمواضيعه وتقنياته الفنية لترجمة وجهة نظره حول الإنسان الذي يراه معزولا في هذه الحياة رغم وجوده في مجتمع يضج بالحياة.

    خلال سنوات الأزمة أصر يكن على البقاء في مدينة حلب لمقاومة الإرهاب فيها من خلال الاستمرار في عمله وفنه لكن تعرضه للاختطاف مرتين على يد التنظيمات الإرهابية واستهدافه بإطلاق النار عليه إضافة إلى حرق أعماله الفنية بعد الاستيلاء على مرسمه من قبل الإرهابيين عوامل مجتمعة دفعته لمغادرة المدينة مكرها منذ عامين قاصدا بيروت في لبنان ليتابع فيها نتاجه الفني.

    ويفضل يكن التعاطي مع الأزمة السورية في أعماله بأسلوب غير مباشر “لأن الكاميرا الفوتوغرافية هي الأقدر على تصويرها بشكل مباشر وهذا ما نجح فيه المصورون نجاحا هائلا لذلك لا يمكن للفنان التشكيلي أن يعمل كمصور فوتوغرافي لنقل تفاصيل الأزمة حرفيا سواء بتصوير الشهداء أو الأم الثكلى أو الخراب والدمار الحاصل”.

    وقال.. “يجب على الفنان تقديم الأزمة باسلوب وصفي تعجز عنه كاميرا الفوتوغراف لذا عليه الابتعاد عن المباشرة وتقديم مقولة تحمل الفكر والمشاعر بطريقة مختلفة يحددها الفنان نفسه”.

    الشخوص والأماكن السورية والحلبية بشكل خاص لم تغب عن أعمال يكن قبل وبعد الأزمة مثل قلعة حلب التي تجلت في كثير من لوحاته مجسدة معاناة أهالي مدينة حلب قبل تخليصها من الإرهاب فصورها في كثير من الأحيان مع شخوص إنسانية متأملة تنظر في عيني المشاهد بحثا عن الخلاص وهو موضوع يراه يكن ضروريا ليعبر عن موقفه من الأرض التي يعيش عليها وإبراز تأثيرها عليه في الثقافة والحضارة والتراث حتى تنقل اللوحة قراءته في أي مكان تعرض فيه حول العالم.

    لا يحبذ يكن فكرة نقل تجربته وتعليمها للجيل الشاب الراغب بالاقتداء به من خلال ورشات تعليمية وفنية معتبرا أن هذه المسؤوليات ملقاة على المؤسسات الثقافية والتعليمية التي تاخذ على عاتقها تكريس الأسماء السورية الكبيرة في مجال التشكيل وعن هذا الموضوع قال “لا مشكلة لدي في أن يتأثر الشباب بخطي وأسلوبي الفني لكن نقل التجربة هو مشروع يحتاج وقتا ونفسا طويلا لا أملكهما”.

    يذكر أن الفنان سعد يكن من مواليد مدينة حلب عام 1950 درس في مركز الفنون التشكيلية في حلب وانتسب لكلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 1971 وأقام أكثر من خمسين معرضا فرديا في مختلف الدول العربية والدول الأوروبية واميركا وكندا وشارك بأكثر من 150 معرضا مشتركا في دول مختلفة.

    نال يكن العديد من الجوائز والميداليات التقديرية وتوزع نتاجه بمختلف متاحف ودول العالم .

    ياسمين كروم

  • صور من مظاهر احتفال مسلمي أمريكا بعيد الفطر السعيد..

    صور من مظاهر احتفال مسلمي أمريكا بعيد الفطر السعيد..

    احتفالات العيد

    صور حول العالم: مظاهر احتفال مسلمي أمريكا بعيد الفطر السعيد..

    مظاهر احتفال الجالية المُسلمة بعيد الفطر السعيد في مدن أمريكية مختلفة، والمزيد من مظاهر العيد السعيد ضمن صور حول العالم لليوم..

    صور: احتفال مسلمي أمريكا بعيد الفطر السعيد..

    تحية العيد السعيد مكتوبة على ديكور بجانب حلويات العيد والقهوة العربية في منزل عائلة يمنية أمريكية في حي بروكلين، نيويورك.
    احتفالات العيد
    الولايات المتحدة الأمريكية، فتيات صغيرات يرتدين ملابس العيد في حديقة “بنسونهورست” في حي بروكلين، نيويورك.
    احتفالات العيد
    أفراد عائلة يلتقطون صورًا لرضيع بجانب لوحة “أول عيد لي” كجزء من احتفالات العيد في جزيرة ستاتن، نيويورك.
    احتفالات العيد
    نساء مسلمات في حديقة في بلدة ساوث برونزويك، نيوجيرسي.
    احتفالات العيد
    أطفال يلهون على ألعاب مطاطية في حديقة ساوث برونزويك تونشيب في نيوجيرسي.
    احتفالات العيد
    عائلة يمنية أمريكية تجتمع حول مائدة طعام من أطباق يمنية تقليدية للاحتفال بعيد الفطر السعيد في حي بروكلين، نيويورك.
    احتفالات العيد
    أطفال يأكلون حلوى القطن خلال مراسم الحتفال بالعيد السعيد في نيوجيرسي.

    الولايات المتحدة الأمريكية، مظاهر احتفال الجالية المُسلمة بعيد الفطر السعيد في أمريكا.

    احتفالات العيد

    الأراضي الفلسطينية المحتلة، أطفال من فلسطينيي الداخل المُحتل يلهون على لعبة حبال خلال احتفالهم بثاني أيام العيد السعيد في مدينة تل الربيع المحتلة.

    احتفالات العيد

    تايوان، زوَّار يتفقدون مهرجان سوق الحلال خلال عطلة العيد في محطة تايبيه الرئيسية.

    احتفالات العيد

    أفغانستان، أطفال يركبون أرجوحة خلال عطلة العيد في كابول.

    احتفالات العيد

    باكستان، نقش حناء يُزيِّن يد طفلة في كراتشي.

    احتفالات العيد

    الهند، مسلمون هنود يشترون حلوى “سيفيان” المصنوعة من الشعيرية في نيودلهي. وتعتبر هذه الحلوى طبق رئيسي من أطباق العيد.

    احتفالات العيد

    البوسنة والهرسك، رجل بوسني مسلم يشتري الخبز التقليدي في سراييفو.

    احتفالات العيد

    الهند، فنان هندي يُشكِّل لوحة فنية على رمال شاطئ خليج البنغال تحمل عبارة “عيد مبارك” على الساحل الشرقي في بوري.

  • ‏الفنان التشكيلي  ( محمود فهمي عبود )  من مواليد  العراق – الحلة – محافظة بابل عام 1962م

    ‏الفنان التشكيلي ( محمود فهمي عبود ) من مواليد العراق – الحلة – محافظة بابل عام 1962م

    صفحة مجلة فن التصوير على الفيس بوك :
    https://www.facebook.com/fotoartbookcom
    مجلة فن التصوير :
    www.fotoartbook.com
    مجلة المفتاح :

     

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏
    +‏21‏
    تمت إضافة ‏‏25‏ صورة جديدة‏ بواسطة ‏باسم العبوده‏ إلى الألبوم: ‏الفنان التشكيلي العراقي محمود فهمي عبود‏ — مع ‏‎Sad Sam Hashedi‎‏ و‏‎Sadeq Art‎‏.

    الاسم الفني \ محمود فهمي عبود
    من مواليد \ العراق \ الحلة \ محافظة بابل \ 1962
    يسكن الان في كندا تورنتو
    لا استطيع سوى ان التزم الصمت وانا اتطلع الى اعمال الفنان محمود فهمي عبود واضعا يدي على خدي وانا اسرح بجمال الوان وافكار هذا الفنان العراقي الذي كسر القيود وذهب كاجوهرة تاج الملكة في مكان بعيد نسمع بها في قصصنا واساطير الاولين
    يعكس بلوحاته الرائعة انتمائة الشرقي العراقي الذي حمله بحقيبة العقل الباطن حيث يرسم تلك الانسانة الكبيرة الحجم لربما كان يقصد بها حبة وعشقة الكبير في تلك المدينة القديمة او لربماا كان يرمز بها عن مدينة الكبيرة والجميلة
    محمود فهمي عبود هو صاحب فكرة وصاحب ريشة مميزة وقوية ولربما لا ابالغ حينما اقول ان له لونا وبصمة وطبعا متميزا جدا بالرسم يصل الى درجة اكتشاف مدرسة جديدة تسمى مدرسةة محمود فهمي عبود
    موهبة المبكرة لفتت كل الذين كانوا معه سواء في البيت او في المدرسة وكان محور الحديث عندما يذكر فن الرسم
    سقل موهبتة وحصل على درجة ماجستير فنون جميلة من اكاديمية خاركوف للفنون / اوكرانيا 1991-1997
    يعمل في مجال الفن منذ التخرج ومازل ومتفرغ كليا للفن والرسم وهو مجال عمله الوحيد
    ينتمي للمدرسة الواقعية المعاصرة ،( الواقعية السحرية والواقعية الغنائية) (حسب تعبيره )
    حصل على الكثير من الجوائز والدروع والشهادات ومنها الجائزة الاولى لاحسن عمل فني عام 20133 في معرض الامارات للفنون التشكياية في دورتة الحادية والثلاثون
    طموحاته \ ان يستمر بالانتاج والعطاء والمساهمة في نشر الجمال والتمسك بالهوية الوطنية العراقية والعربية في اعماله وترسيخ الانتماء للعراق في اعماله
    ( طلب ورجاء من جميع فنانين ومتذوقين الفن في موقعنا ان ينشروا اعمال والبوم الفنان محمود فهمي عبود كي نصل باصواتهم واعمالهم الى ابعد مكان على هذه الارض فحقا لنا الفخر كعربب وكعراقيين ان نفخر بهذا الانجاز وهذا الفن ) شكرا مدير الموقع باسم العبوده

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏‏‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏ماء‏‏‏‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شجرة‏، و‏نبات‏‏، و‏‏سماء‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏نبات‏، و‏زهرة‏‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

  • في أكبر مسابقة تصوير فوتوغرافي في العالم .. ظهرت صور مبان مذهلة

    في أكبر مسابقة تصوير فوتوغرافي في العالم .. ظهرت صور مبان مذهلة

    صور مبان مذهلة في أكبر مسابقة تصوير فوتوغرافي في العالم

    صور مبان مذهلة في أكبر مسابقة تصوير فوتوغرافي في العالم

    المركز الوطني لأداء الفنون في بكين

    انتشرت مجموعة من صور المباني المشاركة ضمن فئة الهندسة المعمارية، في جوائز التصوير العالمي من سوني 2017، أكبر مسابقة تصوير فوتوغرافي في العالم.

    وتشمل الصور عدد من التصاميم المعمارية والمباني المميزة حول العالم، بما في ذلك جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي، ومداخل متعددة الألوان في طوكيو، وبرج كايان في مرسى دبي، وغير ذلك.

    غروب الشمس في منهاتن

    مكتبة شتوتغارت في ألمانيا

    وتظهر إحدى الصور الملتقطة في الصين، مجموعة من الطرق المتشابكة، حيث أُخذت الصورة بطريقة فنية رائعة.

    الحياة الحضرية: مهبط للطائرات في الصين إلى جانب الطرق السريعة

     

    وفي الوقت نفسه، تظهر صورة أخرى مركز “Aquatics” الشهير في لندن، وهو مبنى رائع التقطت المصورة، كاتارزينا يونغ، صورة له مع التركيز على الأشكال المضيئة في بعض الأنماط.

    صورة رائعة لبناء مميز على نهر الدانوب

    لقطة ساحرة في العاصمة الروسية، موسكو

     

    جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي

    وستُعرض الصور المشاركة في المسابقة، في مركز سومرست هاوس بلندن، بين 21 أبريل/نيسان و7 مايو/أيار عام 2017، كما سيتم الإعلان عن الفائزين في 20 أبريل/نيسان.

    بناء خرساني كبير في العاصمة الألمانية، برلين

    صورة فنية لسلالم في أمستردام

     

    مجموعة من المنازل ذات الشكل الموحد في سنغافورة

    مصور يوناني يلتقط صورة من المدينة القديمة، مالطا

    سيتشوان، الصين، موطن أكاديمية العلوم البوذية الخمسة

    المصدر: ديلي ميل

    ديمة حنا

  • الراحل “محمود بن أمين حماد”.. من “معلولا” إلى “وسام الجمهورية”- مشاركة : كمال شاهين

    الراحل “محمود بن أمين حماد”.. من “معلولا” إلى “وسام الجمهورية”- مشاركة : كمال شاهين

    محمود حماد”.. من “معلولا” إلى “وسام الجمهورية”

     كمال شاهين

    الجمعة 19 أيلول 2014

    دمشق – العدوي

    عبر عشرات المعارض الفردية والجماعية المحلية والعالمية، استطاع -“بفرح الابتكار” و”النبض البكر الذي لا تنهكه كهولة التجربة”ـ أن يقدم رؤية فنية عالمية متشربة روح البيئة السورية، عمل في أنواع شتى من الفنون الإبداعية ونجح فيها كلها.

    تكبير الصورة

    الفنان الراحل “محمود بن أمين حماد” (1923-1988) من فناني جيل الرواد في “سورية”، ولد في “دمشق” وتوفي فيها بعد مسيرة عطاء حفلت بكل أنواع التميز، فقد كان فناناً متعدد المواهب، عمل في الرسم والتصوير وتصميم الميداليات والنصب التذكارية، إلى ذلك بقي ملاصقاً لأحدث تغيرات الفنون التشكيلية في العالم دون أن يخرج بذلك عن علاقته المميزة مع البيئة المحلية، وتجلى ذلك في لوحاته عبر مراحله الفنية كلها.

    في حديث مع مدونة وطن “eSyria” بتاريخ 14 أيلول 2014، تحدثت ابنته “لبنى” قائلةً: «تميز والدي مبكراً بإجادة الرسم والتلوين، سافر إلى “إيطاليا” وهو بعد يافع للاطلاع على الفن ودراسته، واضطرته ظروف الحرب العالمية الثانية للعودة إلى الوطن، فكان أول معرض له أواخر سنة 1939 في إحدى قاعات معهد الحقوق بـ”دمشق”، وفي تلك الحقبة التقى الفنان “نصير شورى” (1920-1992)، واشتركا عام 1940 بتأسيس مرسم “فيرونيز” في إحدى حارات شارع “العابد” بدمشق مع عدد من رواد الفن التشكيلي في البلد».

    تضيف السيدة “لبنى” قائلة: «شارك مع الفنان “شورى” بتأسيس “الجمعية السورية للفنون”، إضافة إلى إقامتهما معاً عدة معارض مشتركة منها معرضهما في نادي “السعد” في “حلب” عام 1951، ومن لوحاته المميزة في ذلك المعرض لوحتا “قارئة الفنجان”، و”أمير البزق”».

    يتحدث أكثر عن الفنان الراحل الفنان “إلياس الزيات”، فيقول: “شارك في معرض الخريف الأول في متحف “دمشق” سنة 1950، ونال الجائزة الأولى على لوحته “معلولا”، وشارك في معارض الخريف المتوالية. وفي عام 1953، أقام معرضاً فردياً في مقر الجمعية السورية للفنون، وفي العام نفسه أوفد إلى “روما” لدراسة فن التصوير الزيتي، فدرس فن التصوير الجداري والحفر

    تكبير الصورة
    كتابة عربية 1956

    وفن الميداليات، وشارك إبان إقامته هناك في العديد من المعارض وحصد عدداً من الميداليات والجوائز، وفي “روما” توطدت علاقته بالفنان “أدهم إسماعيل” (1922-1963)، وقاما معاً برحلة إلى إسبانيا للاطلاع على الفن العربي الأندلسي، وقد كتب عن تلك الرحلة في مذكراته”.

    عاد من “روما” سنة 1957 بعد أن أنهى دراسته، وعين مدرساً للتربية الفنية في مدينة “درعا”، وبقي هناك سنتين أنتج فيهما مجموعة أعمال فنية تطرق فيها إلى الموضوعات الاجتماعية المستوحاة من بيئة “حوران”، وبعد ذلك عاد إلى العاصمة سنة 1960 ليشارك في تأسيس كلية الفنون الجميلة وتأليف مناهجها، وتولى عمادتها طوال عقد السبعينيات، فكان له نهجه المتميز في العمل، وأسلوبه في توجيه القائمين على التدريس انطلاقاً من ثقافته العامة الواسعة، ومعرفته الشمولية في مختلف حقول الفن التشكيلي، وكان يصوب مسار التدريس مستقطباً مختلف الطروحات بسداد في الرأي، وحنكة في الإدارة، إضافة إلى أداء متميز في تدريس التصوير والحفر لا يزال يذكره طلابه الذين تخرجوا على يديه، كما يذكر ذلك الفنان “إلياس الزيات”.

    يقسم الفنان “الزيات” مراحل عمل “حماد” الفنية إلى مراحل أربع: الأولى حتى سفره إلى “روما” عام 1953، وهي مرحلة واقعية انطباعية، “امتاز إنتاجها بجودة المعالجة دون الاستسلام إلى حرفية الدلالات الواقعية للموضوع”، والثانية هي مرحلة “روما” التي يقول فيها الفنان “حماد”: “بالنسبة لي هذه المرحلة فترة دراسة أكثر مما هي مرحلة بحث عن أسلوب خاص، إنها محاولة لفهم أعمق لما يجري في عصرنا من تجارب فنية”، والثالثة هي مرحلة “الجنوب السوري”، وقد غلب على هذه المرحلة “اللغة التشكيلية المتطورة، أي البناء الهندسي التحليلي والخطوط والألوان المسطحة”.

    المرحلة الرابعة

    تكبير الصورة
    عمل من العام 1984

    والأخيرة هي مرحلة “استكمال عناصر الأسلوب الذي التزم به في مطافه الأخير، ألا وهو الكتابة العربية وتحولاتها في اللوحة، حيث تشكل العنصر الأساس في البناء والتعبير إيقاعاً وأداءً وجرساً لونياً”، ومع نعت هذه المرحلة بـ”التجريدية” فإنها لا تشكل انعطافاً مفاجئاً في نتاجه، بل إنه دأب على الإعداد لها منذ المرحلة التي سبقتها، وإذا كانت دلالة الكلمات المستخدمة في اللوحة الكتابية واضحة في البداية مثل “دمشق” أو “لا غالب إلا الله”، فإن ذاك الوضوح أخذ يتنحى فاسحاً المجال إلى تركيب تشكيلي مبني بإحكام معماري راسخ، ولكن معناه يبقى مقروءاً بشيء من العناء، فالغاية كانت عمل لوحة معاصرة مفتاحها الحرف العربي الذي وجد “حماد” فيه عنصراً مطواعاً لتأليفاته المعبرة عن واقع جديد، وهو واقع اللوحة نفسها وتكاثف لحظات الإبداع فيها”، بتعبير الفنان “الزيات”.

    “هذه المراحل الأربع تعد من أهم البصمات الواضحة في تاريخ حركتنا التشكيلية (السورية)”، كما يقول الفنان “نذير نبعة”، “لقد كان له بجدارة فضل خلق هذه الاتجاهات في تيار الحركة الفنية وتدعيمها بثقافته الواسعة كمثقف، وأبوته النادرة كمعلم، وثقته النبيلة كفنان، وقدرته الفذة على العمل، وإيجاد المنهج والطريق في أصعب الظروف، وأقل الإمكانات وفي كل الأمكنة كان فناناً وأستاذاً”. 

    أتاحت معرفة الفنان المميزة بتقنيات الحفر الملون إمكانية تصميم الطوابع، فصمم العديد من مجموعات الطوابع التذكارية السورية التي تم إصدارها في مناسبات عدة، كما ترك مجموعة من الميداليات عالج فيها موضوعات قومية واجتماعية، وقد كلف في هذا المجال من المجلس النيابي بتصميم وسام “بطل الجمهورية الذهبي”، وهي النسخة الوحيدة التي صيغت وأهديت إلى الرئيس الراحل “حافظ الأسد” سنة 1974، كما

    تكبير الصورة
    علماء مسلمين من أواخر الأعمال 1988

    عالج التصميم النصبي، كما في النصب الرمزي في مقبرة الشهداء في “نجها”، ونصب آخر في معرض “دمشق” الدولي، وكذلك نصب “الجندي المجهول” في قاسيون، إضافة إلى اشتغالاته الدائمة على فن التصوير.

    نال الجائزة الأولى في معرض “أنتر غرافيك” في ألمانيا سنة 1976، والجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للفنون والآداب في “سورية” سنة 1977، ونال سنة 1975 وسام الجمهورية الإيطالية بدرجة فارس، ومنحته الدولة وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى سنة 1989 بعد وفاته، كما عمل خبيراً في قسم التربية والفنون في الموسوعة العربية السورية منذ نشأتها عام 1981، وحتى وفاته.

  • تفوز بالجائزة الرابعة للرسم وتقدير خاص في بينالي فلورانسا 2013م..التشكيلية السورية سارة شمة ..

    تفوز بالجائزة الرابعة للرسم وتقدير خاص في بينالي فلورانسا 2013م..التشكيلية السورية سارة شمة ..

    التشكيلية السورية سارة شمة تفوز بالجائزة الرابعة للرسم وتقدير خاص في بينالي فلورانسا 2013

    10 شباط 2014

    .

    بعد النجاح الكبير لمعرضها الفردي الأول في لندن والذي أقيم في كلية الفن الملكية في تشرين الثاني 2013، فازت الفنانة التشكيلية السورية سارة شمة بالجائزة الرابعة للرسم بالاضافة إلى تقدير خاص في بينالي فلورانسا التاسع، وذلك من بين 4500 فنان من مختلف أنحاء العالم ومن ضمنهم الفائز بالجائزة الدولية الفنان البريطاني أنيش كابور.

    يعتبر بينالي فلورانسا حدثا عالميا فريدا يضم أنواعا مختلفة من الفنون التشكيلية، وهو يختص بالفن المعاصر ويجتذب ما يزيد على عشرة ألاف زائر.

    استرعت لوحة سارة شمة المعنونة «بورتريه ذاتي»، اهتمام لجنة التحكيم كونها تمثل مبادئ ميثاق فنان الألفية الجديدة، ذلك الميثاق الذي تم الاعلان عنه مؤخرا خلال المؤتمر العالمي لمراكز اليونيسكو، وهي عبارة عن قطعتين (125*200 سم) زيت وأكليريك على قماش.


    من أعمال سارة شمة

    كان موضوع هذا العام «الأخلاق: الحمض النووي للفن» وهو ينظر للعلاقة بين الفنون والأخلاق والجماليات من أجل ألفية جديدة.

     

    اكتشف سورية

  • المصور السوري “فؤاد كمال الدّين” عاشق الكاميرا منذ بداية حياته  في بلدة سرغايا  .. – مشاركة : ابتسام بوسعد

    المصور السوري “فؤاد كمال الدّين” عاشق الكاميرا منذ بداية حياته في بلدة سرغايا .. – مشاركة : ابتسام بوسعد

    “فؤاد كمال الدّين”.. خبايا التّصوير مقصده

     ابتسام بوسعد

    الأربعاء 14 حزيران 2017

    شارع العابد

    عشق “فؤاد كمال الدّين” الكاميرا منذ بداية حياته، حيث استطاع من خلالها أن يخلق الانسجام بين ما كان يرى من جمال، وما يتركه هذا الجمال في النفس لتظهر صورته ومشاهده بكامل التميز والإتقان.

    تكبير الصورة

    مدونة وطن “eSyria” التقت بتاريخ 8 حزيران 2017، المصور “فؤاد كمال الدّين” تجوب وإياه جولاته مع كاميرته عبر رحلته الطويلة، فقال: «في “سرغايا” عام 1945 ولدت وتعلّمت، والتّصوير عندي لم يكن مجرد هواية، بل كان عشقي، فتعلمت أصوله وقواعده وحصلت على شهادة مهنيّة في فن التّصوير، كانت لدي كاميرتي الفوتوغرافيّة الخاصة، وشاركتني كل ذكرياتي مع أهلي وأصحابي، كانت صوري وبشهادة كل من رآها وكأنها تتكلم. عملت باستديو تصوير في “شارع خالد بن الوليد”، ثم في استديو آخر له مكانته، إضافة إلى عملي بوظائف وأعمال متنوعة إلى إن عُيّنت عام 1970 في التلفزيون العربي السّوري، دائرة التّصوير السنيمائي، وفي عام 1980 انتقلت إلى دائرة الكاميرات المحمولة، وبدأت التعلّم على كاميرا التّصوير السّينمائي كمساعد مصور، كنت آخذ من الزملاء المصورين الخبرة، وأعمل لأوقات طويلة بلا مقابل في سبيل تحقيق هدفي في امتلاك أصول التّصوير على هذه الكاميرا، فكان

    تكبير الصورة
    في أحد معامل الأدوية

    لي ذلك بوقت قياسي، وأصبحت المصور ذا الحضور المطلوب لأغلب الفعاليات والأحداث. أحببت التّصوير وأصبحت مهنتي التي أعشق، تعلقت بها، واعتنيت بكل تفاصيلها، فهي الوحيدة التي لم تدخل الصّيانة، ولم تحتج إليها».

    ويتابع: «مسيرتي الطّويلة النّاجحة برفقة الكاميرا كانت نتيجة يقيني الكامل بأن الصورة لا تحتاج إلى الكاميرا فقط، بل تحتاج إلى العين التي تجسّد هذه الصورة وتعطيها الإحساس وتصقله، وكان تعاملي مع الخبر وتصويره لا يأتي إلا بعد أن أطلع على فحوى الخبر المطلوب تصويره بالتعاون مع المحرر، ليتسنى لي تحديد الزاوية المناسبة والتركيز على التّفاصيل، وإن تعددت وتنوعت الأماكن لأخذ اللقطة الجميلة الصّحيحة بزمن محسوب ومدروس من دون الزّيادة التي تفرض العمل والمونتاج. 

    وكان تصويري لبرنامج “سورية اليوم” المثال الأوضح لذلك؛ فقد كان يأخذ عرض هذا البرنامج 20 دقيقة ليتم الحديث فيه عن الوطن وما تحقق من مشاريع وأعمال، وكان هذا العمل يستلزم

    تكبير الصورة
    المصور فؤاد برفقة الزملاء

    مني تصوير مدة زمنية لا تتجاوز 25 دقيقة».

    وتحدث المصور التّلفزيوني “مهند الحلو”؛ وهو واحدٌ ممن تعلموا على يد المصور “فؤاد كمال الدّين”، وأخذوا أصول العمل عنه، فقال: «كانت لي الفرصة الممتازة؛ لأن مرحلة التّدريب جاءت مع المصور “فؤاد”، ثم مرحلة العمل معه كمساعد مصور؛ فهو لم يتوانَ في وضع تجربة عمله الطّويلة التي امتدت على مدى سنوات طويلة بين يدي، وإن دلّ ذلك على شيء، فهو يدل على الرّوح المعطاءة الكريمة والثّقة بالنفس، فرافقت مدربي، وأخذت عنه ألف باء التّصوير، وزادني من المعرفة الكثير، ودأب في توسيع مداركي للعمل في التّصوير، ومكّنني من كاميرتي، حيث تابعني باهتمام من البداية، ولم يتردد في أن يعطيني فرصة العمل مكانه في بعض مهماته ليرفع من معنوياتي، ويضيف إلى تجرية التّدريب لدي المزيد من خلال ملاحظاته وتوصياته، ولن يفوتني أن أزيد بأن ما أخذته عنه لم يقف عند العمل

    تكبير الصورة
    المصور مهند الحلو

    وفن التصوير والكاميرا، بل تعداه إلى أبعد من ذلك، فقد أخذت منه فن الحياة التي خبرها بما فيها من تجارب كثيرة ومتنوعة.

    • ما يجدر ذكره، أن المصور “فؤاد” الذي درّبني وعلّمني علّم الكثيرين من المصورين وبذات الرّوح التي علّمني بها، فكان له الحضور المستمر والدائم في حياتهم ومجريات عملهم حتى الآن».
  • ماهو فن النحت وصنع التماثيل..و  تقنياته الأساسية  ومفهوم العمل بالترميم – مشاركة وإعداد الدكتور : نبيل خليل

    ماهو فن النحت وصنع التماثيل..و تقنياته الأساسية ومفهوم العمل بالترميم – مشاركة وإعداد الدكتور : نبيل خليل

    ترميم النحت وجديده

    سنتحدث هنا عن فن النحت وصنع التماثيل. سنعرف هذا الفن ونشير إلى تقنياته الأساسيةK

    ومفهوم العمل بالترميم،

    إلى جانب التعرف على تقنيتان حديثتان.

    ولكن قبل الخوض في هذا الموضوع تجدر الإشارة أولا إلى ما ورد في الكتب المقدسة عن أن الله صنع آدم من طين.. والمجيء على ذكر خرافة بيغماليون، نحات الأسطورة الإغريقية، التي تتحدث عن بعث الآلهة أفرودايت الحياة في منحوتة صنعها. ما يؤكد بأن التاريخ الواقعي والخيالي للجنس البشري يصنع جانبا من اللوحات، كما يعزز تقنيات النحت عبر العصور.

    يتمكن النحات من خلال هذا الفن من إعطاء الذاكرة شكلا، وكأنه يعرب عن وجهة نظر أو فكرة مجردة، وهو يعتمد تحقيق ذلك على تقنيات راقية ومحدده.

    تقنيات أساسية

    تتمثل إحداها بالحفر في المادة، شيئا فشيئا حتى يتخلص النحات من أجزاء في قطعة الصخر, أو الخشب أو أي مادة أخرى.

    يصبح لكل حركة من خلال هذه التقنية، نتيجة محددة وثابتة، بحيث لا يمكن إصلاح أي خطأ يرتكب.

    أما صناعة التماثيل فهي على عكس النحت تسمح للفنان بان يجري التعديلات على إبداعه دائما.

    كما يمكن ذلك بإضافة بعض المواد، أو إزالة مواد إضافية، إلى آخره…

    يمكن للمواد التي تتميز بالليونة فقط، كما هو حال الطين الرطب، والبلاستر والشمع الساخن، أن تستخدم في هذه العملية.

    يمكن للفنان بعد الانتهاء من عمله أن يعيد إنتاج نسخة واحدة أو عدة نسخ منها. بطبعها على البرونز.

    يعتمد البرونز المستخدم اليوم في الصناعات اليدوية بشكل رئيسي على النحاس.

    النحاس في طبيعته، يعاني من انه لين جدا. ذلك أن ذراته تعتمد بنية عاديه، يعتبر تماسكها قائما بتركيبة شبه مفروضة.

    عادة ما تتراكم الذرات فوق بعضها البعض حين تتعرض هذه التركيبة للضغط.

    تنجم سهولة تزاحم الذرات فوق بعضها البعض عن خروج أجسام الذرات ولو قليلا، من أماكنها.

    تعالج إضافة القصدير إلى النحاس هذه المشكلة. ذرات القصدير، الأكبر حجما من ذرات النحاس، تستقر في الفراغ الذي تتركه شبكة الذرات فيصبح تماسك هذا المزيج اشد صلابة، من النحاس الخام.

    لكن النحاس يعاني من عائق آخر، فهو عادة ما يميل إلى الصدأ، ما يعني انه يتفاعل مع الأكسجين، الذي يغطيه باللون الأخضر.

    تحل هذه المشكلة بإضافة الزنك إلى النحاس، فالزنك يمنع الصدأ ويزيد من مقاومة النحاس.

    يحتوي البرونز على بعض الرصاص، مما يجعله اكثر ليونة فيسهل ما تحتاجه اللمسات الأخيرة من عناية بالتفاصيل.

    تعرف العملية الأكثر شهرة لنسخ تمثال من البرونز بطباعة الشمع الضائع.

    تتمثل المرحلة الأولى بتغطية المنحوتة بمطاط سائل، يسمى إيلاستومير.

    تكمن مهمة الإيلاستومير مبدئيا بتحديد ملامح المنحوتة. عندما تنشف ترفع عنها وتثبت على قالب كي تبقى في مكانها.

    ثم يصب خليط من الإسمنت المقاوم للحرارة في قالب الايلاستومير.

    تعيد هذه العملية تشكيل ملامح المنحوتة تماما.

    عندما ينشف الإسمنت في القالب، يفتح الأخير، لإخراج النسخة الجديدة، كي تحف جيدا فتزال عنها طبقة من بضعة ميليمترات.

    يتم في المرحلة التالية، إغلاق النسخة الجديدة في قالب الايلاستومير مرة أخرى.

    ثم يصب الشمع في تجوف البضعة مليمترات القائم بين القالب والنسخة الجديدة،

    يتأكد الفنان من الشمع ويضع لمساته الأخيرة عليه وفقا لمنحوتته الأولى. ثم يغطى سطحها بشبكة من الأنابيب، ليصب من خلال هذه الشبكة المعدن المذوب إلى المنطقة التي أصبحت فارغة، بين القالب والنسخة الخارجية.

    ينتهي الفنان من قولبة منحوتته، بنشر كمية من التراب المقاوم للحرارة على كافة جوانبها.

    ثم تترك القطعة الفنية لمدة أسبوعين كي تجف.

    بعدها تسخن القطعة بالتدرج لتذويب الشمع، الذي يخرج عبر شبكة الأنابيب. بعد تتعرض القطعة للنار بأيام، يطمرها الفنان بحفرة من نشارة الحديد أو التراب.

    ثم يصب البرونز المذوب في قمع، متصل في شبكة الأنابيب.

    ينساب المعدن الذائب عبر الأنابيب ليملأ الفراغ بين القالب والنسخة.

    بعد ما يتراوح بين الأربعة والعشرين والثمانية والأربعين ساعة تحطم السبيكة لإخراج القالب.

    وهكذا تخرج النسخة المطابقة للأصل، لتعتبر بالتالي اللوحة النهائية.

    ولكنها تحتاج إلى لمسات أخيرة، تكمن بالنقش والتعتيق.

    ينقش الفنان سطح المنحوتة الغير كامل، ويضفي عليها كل التفاصيل التي في المنحوتة الأصل.

    يمنح التعتيق البرونز لمعانا ولونا مميزا.

    يمكن للفنان أن يختار من الألوان التي تتراوح بين الأحمر البني، والرمادي الداكن، وبين الأخضر والأزرق.

    يتم التعتيق باستخدام عدة طبقات من تركيبات كيميائية محدده، كما هو حال الأسيد والاكسيد. عند تسخينها بشعلة نارية، تلون هذه التركيبة سطح البرونز.

    على خلاف أسلوب النحت، الذي تطور على مدار العصور، بقيت تقنيات النحت على حالها تقريبا.

    ربما لأنها كانت دائما تفي، بمتطلبات النحت.

    الترميم

    على المنحوتة سواء كانت هذه، تعبيريه، أو تجريدية، أن تواجه مرور الزمن، والأمطار، والتلوث، والتلف الطبيعي وكلها عناصر هدامة.

    مراكز الترميم هي التي تعنى بإعادة شبابها إلى سابق عهده.

    رغم أنها مصنوعة من مواد صلبة ومقاومة، تقع المنحوتات ضحية لمرور الزمن.

    تسارع مجموعة ظروف كالتعرض لأحوال المناخ القاسية، ببلوغ المنحوتات سن الهرم.

    ألد أعداء المنحوتات هي الماء والجليد ومياه المطر أو الثلج، يحلل الأملاح التي تتشكل منها المواد.

    كما أنها تدخل في مسامات التشقق في الصخر. يتمدد الماء حين يصبح جليدا، ما يؤدي إلى تحطم الحجر.

    كما أن الهواء الملوث يجعل ماء المطر اكثر حموضة.

    يهاجم المطر الحامضي الحجر الكلسي بعنف شديد، حتى انه يحوله الى سلفات الكالسيوم. أي إلى حجر اسود هش.

    أضف إلى ذلك أن الرطوبة الدائمة تسبب خروج الأملاح الذائبة من الصخر إلى سطح المنحوتة.

    عند تبخرها، تتجسد هذه الأملاح وتجمع الغبار لتشكل بقع سوداء غير محددة الملامح.

    تختلف العملية المتبعة لترميم المنحوته وفق المادة المصنوعة منها ونسبة تلفها.

    فيعرف الأسلوب الشائع المتبع لإزالة الأوساخ المتراكمة على المنحوتة بالمعالجة بالرذاذ.

    وهو يكمن برش المنحوتة بماء صلب، هو الماء الكلسي.

    يفضل الماء الصلب على الماء النقي، أو الماء الخالي من المعادن، على اعتبار أن هذا الأخير يمكن أن يحلل الأملاح الموجودة في بعض الصخور.

    يتم رش الرذاذ على المنحوتة لبضعة أيام، لا يصيب الماء الحجر بالضرر، بل يزيل الأوساخ عموما، ويساعد على نقائه.

    هناك أسلوب آخر اكثر رأفة يتبع مع الصخور القابلة للكسر. وذلك من خلال تركيبة كيميائية تعتمد على صودا الأمونيوم.

    يمزج المرمم هذه المادة بالماء لتصبح عجين.

    ثم يمدها على قطعة من النسيج، توضع على سطح المنحوتة لتمتص الأوساخ دون أن تؤثر بالحجر.

    عادة ما يتم تنظيف المنحوتة المشوهة جدا والمغطاة بطبقة سوداء، برشها بالرمال الناعمة جدا.

    بضغط لا يزيد امتداده عن طول ريشة القلم، يتم رش هذا الغبار مباشرة على طبقة الأوساخ لإزالتها.

    عادة ما يتشكل هذا الغبار من ذرات زجاجية صغيره، تتحطم عند اصطدامها بالحجر.

    تعتبر النتيجة على المنحوتة اقل قسوة، حتى أنها لا تبلغ ما يشبه الكشط بل هي كتأثير استعمال الممحاة.

    لإزالة طبقات اكثر قسوة يتم استخدام غبار الياقوت.

    والياقوت هو معدن بالغ القسوة، يتواجد بلون احمر او ما يسمونه بحجر السفير.

    من حيث الصلابة، يأتي مباشرة بعد الألماس، لهذا فان له قدرة على الكشط اكبر من شفرات الزجاج.

    وعندما تحتاج المنحوتة إلى معاملة اشد حساسية، يتم استخدام مواد اكثر لطفا،كغبار نوى فاكهة المشمش، أو غبار قرن الذرة المطحون.

    هذه المواد قاسية بما يكفي لإزالة الأوساخ دون إيذاء الحجر.

    لدى فرق الترميم اليوم أداة أشد فعالية واكثر دقة للتنظيف تسمى بما فوق الصوتية.

    يستخدم أطباء الأسنان هذه التقنية لإزالة الحافور عن الأسنان.

    يستخدم المرمم هذه التقنية لمعالجة المنحوتة المغطاة بالكونكريت، وهي مكامن الأملاح المتحجرة أو الحصى.

    عادة ما تتجمع هذه المكامن من خلال الأملاح التي تلتصق بعد أن تلامس التراب.

    ينمو الكونكريت على سطح المنحوتة التي تدفن في الأرض لعصور من الزمن.

    كثيرا ما تكون هذه المكامن بقسوة الرخام. إلا أن ما فوق الصوتية تستطيع أن تحوله إلى غبار. كما أن دقتها العالية لا تقارن بنجاح.

    أيا كانت التقنية التي يختارها المرمم، فهو يعتمد على مبادئ ثلاث.

    أولها الاحتفاظ بالجزء الأكبر من العمل الأصلي.

    وثانيها أن يتمكن من التراجع عما فعله. متى أراد ذلك، باستعماله صمغ يمكن حله مثلا لمعالجة منحوتة مكسورة.

    إذا ما تم العثور على القطعة الضائعة يوما، يمكن سحب القطعة المرممة لتحل محلها القطعة الأصلية.

    وثالثها أن يكون الترميم قابلا للرؤية وواضح للعيان.

    بوضوح اكبر يجب أن نكون قادرين على تمييز القطع المرممة، ولك احتراما لعمل الترميم, ولمن يشاهده.

    قبل البدء بأي عملية ترميم، على الخبير أن يحدد اختيارا.

    ربما يختار من جهة, ترميم المنحوتة بحيث يبرز أهميتها التاريخية، دون أن يحجب التشوه الذي أصابها على مر السنين.

    ربما يقرر من ناحية أخرى، أن يرمم المنحوتة وأن يعيدها إلى روعتها السابقة، بإخضاعها إلى عملية تنظيف دقيقه.

    وربما يعيد بناء القطع المفقودة. بهذه الحالة، يصبح الترميم اكثر من مجرد تطبيق لبضعة تقنيات، ليصبح فنا، بحد ذاتها.

    تعتبر حماية ميراثنا الفني، مسالة حيوية، ولكن إثراءها يعتبر بالحيوية ذاتها. تقدم التقنيات المعاصرة للفنان أدوات جديدة يعمل بها، سنتحدث هنا عن اثنين منها.

    تقنيتان حديثتان

    شرع انفجار الثورة العلمية والتقنية أبوبا واسعة وإمكانات جديدة ومتعددة للفنان.

    ففي حين كان الفنان التقليدي ينجز لوحة فنية ميتة، ثابتة في مكانها. أصبح البعض يقوم بدفع الحركة في لوحته ويدب الحياة فيها باستخدام بمواد جديدة سميت بمزيج “يحمل شكل الذاكرة”.

    لهذا المزيج القدرة على الاحتفاظ بشكل واحد أو اكثر. عود اليه عندما يتعرض لدرجات حرارة معينه.

    قبل أن يتم إكتشافه في بعض أمزجة المعادن، برزت ظاهرة أشكال الذاكرة هذه في البلاستيك، وبعض الأقمشة، وحتى في الشعر،

    لتؤكد أنه منالممكن السيطرة على مزيج شكل الذاكرة.

    يمكن لسلك مستطيل مثلا، أن يصنع بحيث يتذكر شكل البرسيم.

    على الفنان أن يطوي السلك ليمنحه الشكل المطلوب.

    ثم يسخنه على درجة حرارة معينه، بإجباره على الاحتفاظ بشكله الجديد.

    وحين تبلغ درجة الحرارة المحددة يبدأ فعل الذاكرة الذي لا نعرف الكثير عنه.

    عندها يحفظ المعدن في ذاكرته شكل البرسيم الذي صنع منه في المرة الأولى.

    بعد أن يبرد المعدن، يعود إلى شكله الأساسي، أي إلى ما كان عليه من سلك مستقيم.

    إذا جرى تنفيذ هذه العملية عدة مرات، يمكن للمعدن أخيرا، أن يتعلم تذكر الشكل, الذي يمنحه له الفنان.

    وسوف يعود السلك إلى شكل البرسيم كلما تعرض لحرارة الذاكرة المحددة.

    هناك نوعين من ذاكرة الشكل. فالأشياء القابلة للتذكر يمكنها أن تتذكر شكلا واحدا.

    مع أن إخضاع المزيج نفسه إلى عمليات مختلفة، يساعده على أن يتذكر مجموعة من الأشكال، التي صممها الفنان.

    هذا ما يسمى بتأثير الذاكرة المضاعف.

    تسمح هذه العملية للفنان بان ينجز أعمالا خارجية يتغير شكلها وفق ما يطرأ على درجة الحرارة.

    بعضها يتحرك وفق ساعات اليوم وآخر وفق تغير الفصول. كل هذا يعتمد على درجة الحرارة المحددة للذاكرة، كما ونسبة المعادن المشاركة في المزيج.

    يعتمد افضل مزيج يتمتع بهذه الخواص، في الوقت الراهن، على النيكل، والتيتانيوم بشكل رئيسي.

    فهي تتمتع بمائة ألف دورة للذاكرة، أي أنها تستطيع إعادة بناء، عدد من الأشكال التي تعلمتها، مائة ألف مرة.

    وبعد ذلك، يفقد الذاكرة.

    كما يمكن أن نمحو تلك الذاكرة أيضا بتسخين المعدن على درجة حرارة أعلى من درجة حفظ الذاكرة.

    إلى جانب اكتشاف هذه المواد التي تتميز بخواص هي أشبه بالسحرية، استفاد فن النحت من تقنيات جديدة في التصميم.

    يسمح الستيريو ليتوغراف للفنان مثلا بان يكون جسما ثلاثي الأبعاد ، دون أن يستعمل يداه.

    تتميز هذه العملية بالدقة المدهشة والسرعة الفائقة، بحيث يمكن بناء قطعة بالغة التعقيد خلال بضع ساعات.

    يستعمل الستيريوليتوغراف نوعا من البلاستيك, الذي يتصلب حين تعرضه لأشعة لايزر فوق البنفسجية.

    يعكس الفنان أفكاره على الورق أولا.

    ثم يلجأ إلى سبل التصميم عبر الكمبيوتر، حيث يمكنه أن ينجز عمله ضمن أبعاده الثلاث، ليعدل ما فيه وفق ما يراه مناسبا.

    حين يتم تحديد الشكل النهائي لعمله، يتم بث صورته الختامية إلى جهاز الستيريوليتوغراف.

    تكمن هذه الآلة بخزان، مليئة بمادة صمغية سائله تحتفظ بمستوى محدد.

    وصينية تعلو وتهبط وهي مغمورة بالسائل، توجه أشعة الليزر نحو دائرة محدده من المادة الصمغية التي تغطي الصينية.

    ما يمنح الصلابة لسطح المادة، الذي يشكل أولى ملامح العمل الفني.

    بعد هذه الطبعة على الليزر، ترسل الصينية التي تحمل الملامح الأولي إلى عمق الخزان، ثم إلى الأعلى، كي تكشط.

    ينجم عن هذه العملية أن تغطي طبقة رقيقة من الصمغ السائل ذلك السطح الصلب.

    تتكرر هذه العملية، إلى أن يتم إنجاز العمل.

    يمكن تطبيق الستيريوليتوغراف في حقول أخرى متعددة، بما في ذلك الطب والصناعة.

    فبالاعتماد على صورة عظمة لأحد المرضى مثلا، أخذت عبر تقنيات التصوير الطبية، يمكن للخبراء إعادة بناء نسخة ثلاثية الأبعاد، عن تلك الصورة.

    يمكن الاستفادة من إعادة التصميم هذه لبناء عضو صناعي، يتناسب جدا مع جسم الإنسان.

    يؤكد الاعتقاد السائد أن الفن والعلم يتعارضان. وقد ثبت اليوم عكس ذلك تماما. خصوصا وأن العلم ما زال يفتح آفاقا جديدة، للعبقرية الإبداعية، للفنان.

    قريبا ستمسك المنحوتة بزمام أمورها، لتتخلى عن جمودها المحكوم بالزمن، ليعود الفضل في ذلك إلى انفتاح العقل الإنساني وأهمية عبقرية البشر.

    ——————–انتهت.

    إعداد: د. نبيل خليل

  • يعلن  رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عن معرضه القادم بعنوان “هويات منسوجة” في “مساحة المشروع”

    يعلن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عن معرضه القادم بعنوان “هويات منسوجة” في “مساحة المشروع”

    عرض من أعمال المعرض القادم هويات منسوجة -عمل للفنان جيف سكوفيلد -.jpg

      

     

    رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي يعلن عن معرضه القادم بعنوان “هويات منسوجة” في “مساحة المشروع”

     يرصد المعرض أسلوبنا في التعايش والتأقلم مع البيئة المحيطة، ويسلط الضوء على نمط الحياة في دولة الإمارات

    أبوظبي، الإمارات، 20 يونيو 2017: يسرّ رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي أن يعلن عن معرضه القادم الذي من المقرر إقامته في “مساحة المشروع” تحت عنوان “هويات منسوجة”، ويرصد هذا المعرض أسلوبنا في التعايش والتأقلم مع البيئة المحيطة كما يسلط الضوء على نمط الحياة في دولة الإمارات.

    ويقدم هذا المعرض، الذي يفتح أبوابه للجمهور يوم الأربعاء الموافق 5 يوليو وحتى يوم السبت الموافق 22 يوليو، أعمالاً تركيبية معاصرة تسلّط الضوء على الموضوعات المتجددة في الفن من إنتاج الفنانين الناشئين المقيمين في دبي وهما ستيفاني نيفيل وجيف سكوفيلد.

    ويدعو الفنانان سكوفيلد ونيفيل زوّار المعرض إلى استكشاف أبعاد رؤية ذاتية ومدى علاقتها بالبيئة بالاقتران مع المجتمع الذي يخوض فيه الفرد غمار التحدي من أجل تشكيل ملامح هويته الذاتية. وفي هذا الصدد، يقول سكوفيلد: “ينجم عن التجربة الإبداعية القائمة على الجمع بين المواد الطبيعية والأشياء الموجودة التي كان يُفترض لا حاجة لها أعمال فنية ذات مدلولات مرئية واضحة، وهي ثمرة لسلسلة من العمليات الإبداعية والتي تستهلها مرحلة انتقاء المكونات ثمّ التجميع وأخيراً مرحلة إضفاء مفهوم جديد إلى هذه المواد”.

    ويستكشف المعرض العلاقة التي تجمع بين أفراد المجتمع في ضوء التنقل والتدفق، بما يؤكد على التجارب المشتركة بينهم في دولة الإمارات العربية المتحدة مع الحفاظ على هوياتهم الشخصية. وفي هذا السياق، قالت الفنانة نيفيل: “يتشابه هذا التكوين مع جوهر النسيج المجتمعي الذي يتألف من خيوط فردية مترابطة تسهم بدورها في تعزيز وتوحيد المجتمع مع الحفاظ على مرونته وقدرته على التأقلم”.

    وتتحدد ملامح الدراسة المرئية بهذا المعرض في التصورات والاستخدامات المتنوعة للمواد المنسوجة. وعلى جانب آخر، يسلط المعرض الضوء على الطبيعة الجوهرية لهذه المواد بما في ذلك متانة المنسوجات وهشاشة الخيوط القابلة للانفصال ورقة الأوراق الفردية مع قوّة الكلمات المكتوبة، بالإضافة إلى جوانب التعزيز المتبادل بين المواد الصناعية بما فيها الأسلاك المعدنية والكتل الخشبية، كما يقدم تصوّراً عميقاً للعناصر الطبيعية مثل القطن في ملمسه ونسيجه.

    ويسعى كلا الفنانين، اللذين سبق وأن تعاونا معاً في معرض “ليوا آرت هاب”، إلى دراسة استخدام الأغراض الموجودة والمعاد تدويرها، ضمن حوار قائم بين أساليبهما الفردية والذي يبرز في أعمال فنية تركيبية ودراسات متناقضة للمواد على نطاقات واسعة ومحدودة.

     لمعرفة أجندة فعاليات المعرض وساعات الافتتاح، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لـ “مساحة المشروع”: http://www.nyuad-artgallery.org/en_US/arts-center-project-space.

     هويات منسوجة

    5-22 يوليو 2017

    مساحة المشروع، جامعة نيويورك أبوظبي (داخل مركز الفنون)

    الحفل الافتتاحي للمعرض: الأربعاء الموافق 5 يوليو في تمام الساعة 5:30 مساءً، ويرحب بعامة الجمهور.

     

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    تابعوا رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي على وسائل التواصل الاجتماعي @nyuadartgallery:

    عرض من أعمال المعرض القادم هويات منسوجة  - عمل للفنانة ستيفاني نيفيل.JPG

    عرض من أعمال المعرض القادم هويات منسوجة -عمل للفنان جيف سكوفيلد - 3.jpg

    عرض من أعمال المعرض القادم هويات منسوجة -عمل للفنان جيف سكوفيلد - 2.jpg

     

  • باللاذقية ..ملتقى السلام والمحبة للنحت والتصوير .. يستضيف فعاليات ثقافية متنوعة

    loveandpeace

    ملتقى السلام والمحبة للنحت والتصوير باللاذقية يستضيف فعاليات ثقافية متنوعة

    03 حزيران 2017

    تنطلق في الخامس من الشهر الجاري فعاليات ملتقى السلام والمحبة للنحت والتصوير الزيتي بمحافظة اللاذقية وتستمر حتى العشرين منه بمشاركة ثلاثين نحاتا ونحاتة سورية وتشمل عددا من النشاطات الثقافية والاجتماعية والسياحية.

    ويتضمن الملتقى الذي يشرف عليه الفنان الدكتور سهيل بدور مجموعة من الفعاليات أهمها مشاركة الفنانين لمجموعة من أولاد الشهداء في يوم عمل مفتوح يسهم فيه الأطفال في النحت والرسم إضافة لورشة عمل حول فن النحت وندوة حوارية حول واقع الفن في سورية بعد أكثر من ست سنوات من الحرب الإرهابية على سورية.

    كما يقوم الفنانون بجولات سياحية في محافظة اللاذقية الى جانب تنظيم حملة نظافة لكورنيش المدينة فضلا عن تكريم للفنان عبد الحميد هلال وهو واحد من أهم مصوري الفوتوغراف في سورية كما سيحل الفنان السوري المعروف فهد يكن كضيف شرف على الملتقى.

    وتستضيف حديقة الكورنيش في مدينة اللاذقية ملتقى النحت طوال خمسة عشر يوما.

    وسيقام المعرض النهائي في صالة هيشون في اللاذقيه بتاريخ 20/6/2017

    الفنانين الاساتذة المشاركين:
    اياد بلال، عدنان حميدة، علي مقوص، علا هلال، عيسى سلامه، اسماعيل نصرة، منتجب يوسف، محمد العلبي، فادي محمد، محمد زيدان، ماهر علاء الدين، مجد مكارم، عفيف آغا، وليد الآغا،، وائل فضه، كنانة الكود، وسام حداد، اكسم طلاع، ربا الكنج، علي بهاء معلا، كوثر صالح، لينا ديب، أمل الزيات، سراب الصفدي، مفيدة الديوب، نعمان عيسى، بهاء معلا، غاده حداد، ماجد خليل، هيفاء عبد الحي، ضيف الملتقى الفنان سعد يكن.

    الاشراف العام د.سهيل بدور

     

    وكالات