Category: تشكيل وتصوير

  • قدم 350 عملاً فنياً في معرض إبداعات ملونة في دمشق  .. – ماركة : سهاد حسن

    قدم 350 عملاً فنياً في معرض إبداعات ملونة في دمشق .. – ماركة : سهاد حسن

    350 عملاً فنياً في معرض إبداعات ملونة

    حماة-سانا

    تضمن المعرض الفني الذي أقيم في صالة دار الأسد للثقافة في مدينة حماة بعنوان “إبداعات ملونة” نحو 350 عملا فنيا في التصوير الضوئي والخط العربي والرسم إضافة إلى أعمال يدوية.

    وجسدت الأعمال في موضوعاتها حب الوطن والأرض وجمال الطبيعة والبيئة فضلا عن لوحات أخرى للتصوير الضوئي والخط العربي حيث عرضت فيه لوحات الخط العربي التي أنجزها المتدربون بمختلف أنواع الخطوط العربية إضافة إلى أعمال يدوية في التريكو والأشغال اليدوية لطالبات ملجأ الأيتام بحماة حيث قدمن نتاجهن مما تدربن عليه من أثواب واكسسوارات بواسطة الخيط والسنارة.

    وبين المهندس مجد حجازي المشرف على ورشة التصوير الضوئي أن ركن التصوير ضم نحو 40 لوحة لأكثر من 20 متدربا حيث خضعوا لدورات بأنواع التصوير ومهاراته موضحا أهمية المعرض الذي يهدف لتنمية قدرات الأطفال واليافعين في التصوير الضوئي وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتنمية هواياتهم.

    أما نيسان سلامة مشرفة قسم التريكو والأشغال اليدوية فقالت: إن “30 متدربة قدمن أكثر من 150 عملا في السنارة والاكسسوارات وتم تقديمها بصورة فنية لائقة تدل على الحس الفني لدى المشاركات حيث اعتمدن على توالف البيئة وإعادة تصنيعها وتكوين مجسمات فنية للزينة ولاستخدامات منزلية مختلفة”.

    بدوره ذكر الخطاط محمد قنا مشرف قسم الخط العربي أنه درب 40 مشاركا من الأطفال واليافعين وشاركوا ب 60 لوحة مشيرا إلى أن الدورة شملت كيفية تحسين الخط وأنواع الخطوط وعمليات التحبير للخطوط والألوان بكل أحجامها.

    من جهته أوضح فادي عطورة مشرف ورشة الرسم أنه تم عرض 90 لوحة بمشاركة أكثر من 70 طفلا وطفلة شملت مواضيع مختلفة وجسدوا الطبيعة والعائلة والوطن بأسلوب عفوي ومبدع.

    ولفت أنس جولاق عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة إلى أهمية تشجيع الفعاليات الثقافية والفنية ودعمها من قبل الأسر الثقافية وخاصة المتعلقة بالأطفال واليافعين خلال سنواتهم العمرية المبكرة لكونها مرحلة تأسيسية تسهم في بنائهم بشكل سليم وذلك لمواجهة مفرزات الأزمة وآثارها على الأطفال وخلق جيل مؤمن بالوطن والحياة.

    وقال سامي طه مدير الثقافة بحماة: إن “المعرض نتاج لعمل ورشات المتدربين في التصوير الضوئي والرسم والخط العربي والتريكو والأشغال اليدوية” مبينا أن المعرض تأكيد على رسالة الفن التي تعكس الإبداع الإنساني وتعبر عن روح طموحة وضرورة حياتية ووسيلة لحفظ الهوية.
    وأشار أمين شعبة المدينة الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد أكرم زمزم الى دور المعرض في تنمية الحس الجمالي عند الأطفال واليافعين واكتشاف مواهبهم وميولهم الفنية وصقلها.

    وأعرب عدد من الأطفال واليافعين المشاركين عن فرحتهم لرؤية أعمالهم الفنية واليدوية معلقة على جدران الصالة وتجتذب الناظرين إليها لتكون محط إعجابهم وعبر الأطفال أحلام البارودي وبيسان وشام حجازي عن سعادتهن بالمشاركة بالمعرض من خلال رسومات عن جمال الطبيعة وسحرها ومواضيع بيئية وصحية.

    وذكر الشاب عمر زمزم أنه قدم لوحة ضمن قسم التصوير الضوئي بعنوان “حياة” حاول من خلالها إظهار نوع مختلف عن المواضيع المطروحة بينما أوضح الشاب مناف سفاف أن ورشة التصوير الضوئي أعطته مزيدا من المهارة في قواعد التصوير وكيفية رؤية الزاوية الصحيحة لالتقاط الصورة.

    وتخلل الافتتاح تقديم درع تكريمي للدكتور عمار الجمل لجهوده ودعمه لعدد من الفعاليات الثقافية والإنسانية التي تجري بمديرية الثقافة في حماة كما قدم فريق تنمية مهارات الحياة بطاقة شكر وتقدير لمدير الثقافة في حماة سامي طه لجهوده الكبيرة في دعم الفريق وانجاح كل نشاطات المعرض.

    يستمر المعرض لغاية يوم الاثنين المقبل.

    سهاد حسن

  • لتقديم مواهب واعدة يقدم المركز الوطني للفنون البصرية المعرض الأول لورشات العمل الفنية في دمشق – مشاركة : رشا محفوض و سامر الشغري

    لتقديم مواهب واعدة يقدم المركز الوطني للفنون البصرية المعرض الأول لورشات العمل الفنية في دمشق – مشاركة : رشا محفوض و سامر الشغري

    المركز الوطني للفنون البصرية يقيم المعرض الأول لورشات العمل الفنية

     دمشق-سانا

    في فضاء من الحوار والتفاعل بين الفنانين الشباب الطموحين للعمل في جو من الحرية والنقاش التشكيلي سعى المركز الوطني للفنون البصرية في دمشق لتقديم مواهب واعدة في الحركة التشكيلية من خلال معرض ضم سلسلة ورشات عمل نظمها سنويا في فنون الرسم والتصوير والنحت والحفر المطبوع.

    وتنوعت أعمال 43 فنانا وفنانة شاركوا في المعرض لتكون النتيجة أعمالا متعددة اختلفت فيها التقنيات المستخدمة والأساليب المتبعة وغلب عليها الطابع التجريدي والتكويني.

    وفي تصريح ل”سانا” أعرب رئيس مجلس إدارة مركز الفنون البصرية الدكتور غياث الأخرس عن فخره بنتاج الفنانين الشباب المشاركين في المعرض والذين أظهروا تطورا ملموسا من خلال ورشات العمل الفنية مؤكدا سعي المركز لتقديم نتاجات هذه الورشات لجمهور الفن السوري ليقف على مستوى الفنانين الشباب.

    وأشار الأخرس إلى أن فكرة ورشة العمل الفني في المركز هي تقديم فضاء حر وحوار ديمقراطي ونقاش متبادل فأساس الورشة ليس فضاء تعليميا وإنما هدفه إعطاء الفرصة للفنان الشاب لعرض رؤاه وأفكاره حول عمله الفني لافتا إلى أن  تفاعل المشاركين مع الورشات أعطى انفتاحا جميلا ونقاشا بناء.

    وانتقد رئيس مجلس الإدارة الحراك الفني التشكيلي الحالي لكونه يفتقد التنظيم والإدارة والعمل الممنهج واصفا عمل المركز في هذا الإطار بوضع عجلة العمل على الطريق الصحيح وتحديدا لفئة التشكيليين الشباب.

    من جهته بين نائب مدير مركز الفنون البصرية وعميد كلية الفنون الجميلة الدكتور محمود شاهين في تصريح مماثل أن المعرض يضم خلاصة الأعمال الفنية التي أنتجها الفنانون الشباب خلال ورشات العمل لعدة سنوات حيث يستضيف المركز من عشرين لثلاثين ورشة سنويا في صالة الورشات التي تصل مساحتها إلى ألف متر مربع معتبرا أن الأعمال المشاركة في المعرض نحت إلى الإفراط في التجريد والتجريب والحداثة كون أغلب الفنانين هم من فئة الشباب.

    وأوضح أن المركز سيؤسس متحفا خاصا به من نتاج الفنانين حيث اقتنى لتاريخه نحو خمسين عملا أغلبها من نتاج ورشات الشباب وبأسعار مناسبة.

    ورأى المشرف على ورشة النحت الفنان التشكيلي وسام قطرميز أن المعرض خلاصة لأعمال مميزة لمجموعة من الطلاب الفنانين الواعدين الذين ارتادوا ورشات العمل الفنية في التصوير والحفر والنحت.

    وأشار قطرميز إلى أن أعمال النحت في المعرض تميزت بكثرة وجود خامة الخشب فيها ضمن نهج سياسة المركز باعتماد الخامات الجديدة بداية من الخشب انتهاء بالمعدن.

    الفنان التشكيلي الشاب خزيمة العابد شارك في ثلاثة أعمال تصوير كانت حصيلة عامين من العمل في الورشات الفنية مضيفا .. ” اكتسبنا مهارات وتجارب جديدة وعملنا فيها على أعمال تحاكي الأرض والهواء ضمن مجموعات مختلفة في فضاء مفتوح ساده جو النقاش والتفاعل”.

    واختارت الفنانة الشابة فاطمة عثمان المرأة في أعمالها النحتية في المعرض لتقدم منحوتات من مادتي الخشب والبولستر تحاكي الانثى بمعاناتها وقوتها، في حين شاركت الفنانة نورا ناصر بأعمال من التصوير الزيتي اختارت فيها اللون الأسود كدليل على القوة والغموض ضمن إطار تجريدي.

    وبينت ناصر أنها سعت إلى ان تطرح أعمالها تساؤلات على المتلقي وتفسح المجال لتخيل ماهية وفكرة اللوحة.

    وفي مجال الحفر والطباعة شاركت الفنانة الشابة روان عودة بثمانية أعمال تكوينية تجريدية تركت للزائر حرية قراءتها مستخدمة أحبار الجوز واللون البني مع الطباعة الحريرية لإعطاء روح للعمل المقدم.

    يذكر أن المركز يضم أكبر صالة عرض للفنون التشكيلية في الشرق الأوسط مساحتها نحو 1300 متر مربع نفذت بمواصفات تقانية عالمية وصالة أخرى بالمساحة نفسها خاصة بإقامة ورشات عمل لفنون التصوير والنحت والحفر المطبوع وفنون بصرية أخرى إضافة إلى مسرح يتسع لنحو ألف زائر يشهد فعاليات ثقافية مواكبة لنشاطات المركز الأخرى.

    رشا محفوض-سامر الشغري

     

  • يعتزم زيارة سورية..الروسي ( فاليري ميلنيكوف ) المصورالعالمي من وكالة “سبوتنيك” ..والفائز بجائزة مسابقة الصحافة العالمية للتصوير لعام 2017م ..

    يعتزم زيارة سورية..الروسي ( فاليري ميلنيكوف ) المصورالعالمي من وكالة “سبوتنيك” ..والفائز بجائزة مسابقة الصحافة العالمية للتصوير لعام 2017م ..

    المصور الروسي فاليري ملنيكوف

    مصور روسي فائز بجائزة التصوير العالمي يعتزم زيارة سوريا

    © Sputnik. Ramil Sitdikov

    أعلن المصور العالمي الروسي، فاليري ميلنيكوف، الفائز بجائزة التصوير العالمي أنه يعتزم زيارة سوريا مرة أخرى بعد أن عمل فيها لسنوات عديدة.

    الجيش العراقي
    © REUTERS/ Stringer

    وسيتم تتويج المصور الروسي العامل في صفوف وكالة “سبوتنيك”، اليوم السبت، في امستردام ضمن مسابقة الصحافة العالمية للتصوير لعام 2017 لتألقه واحتلاله المركز الأول في المسابقة لعرضه صور من مجموعة ” مشاريع طويلة الأمد” و” الأيام المظلمة في أوكرانيا”.

    وقال ميلنيكوف: ” أود متابعة عملي الصحفي التصويري لتغطية أحداث النزاع في أوكرانيا، لمواصلة التاريخ قبل أن تضع الحرب أوزارها في تلك المنطقة”.

    وأضاف ميلنيكوف: ” لا أستبعد عودتي الى سوريا لمواصلة العمل فيها وتغطية الأحداث هناك، خصوصا أني عملت سابقا لسنوات هناك وأود اكمال عملي في هذا البلد”.

    يذكر أن  المصور الروسي ميلنيكوف حائز على العديد من الجوائز العالمية المرموقة في مجال التصوير الصحفي، أبرزها جائزة اليابان الدولية لصور الصحافة في عام 2015، مسابقة الصين الدولية للصورة الصحفية لأربعة أعوام 2013، 2014، 2015، 2016.1023632904

  • التشكيلي السوري ( عبدالله فاضل العمري ) ..قدم لوحات جسدها بريشته لزعماء العالم في صورة لاجئين ..

    التشكيلي السوري ( عبدالله فاضل العمري ) ..قدم لوحات جسدها بريشته لزعماء العالم في صورة لاجئين ..

    ماذا لو كان زعماء العالم لاجئين ؟
    ‏لوحات بريشة الفنان السوري عبدالله فاضل العمري
    خطف آخر معرض للفنان السوري عبد الله العمري بألمانيا الأضواء، إذ جسد بريشته زعماء العالم في صورة لاجئين، في رؤية فنية تبرز مدى معاناة اللاجئين الذين أصبحوا مجرد أرقام، وتجعل المتلقي يتساءل: “ماذا لو كان زعماء العالم لاجئين؟”.

    ورسمت ريشة العمري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هيئة لاجئ، يحمل ابنته في ذراعه وبعض أغراضه، والحزن والبؤس يظهر على ملامحه، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بملابس رثة وشعر أشعث، وهو يحمل ورقة كتب عليها “ساعدوني”.
    كما رسم العمري أيضا، الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري بشار الأسد، يحمل قاربا ورقيا صغيرا على رأسه وملابسه مبللة، وعددا من الزعماء؛ بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل …
    يشار إلى أن الفنان السوري عبد الله العمري، يعيش حاليا في بلجيكا، ويتحدر من العاصمة السورية دمشق، وغادر بلاده نحو أوروبا في العام 2012.


  • صورعن إدماننا على وسائل التواصل الاجتماعية  ومع رسومات توضيحية للواقع الحزين من حياتنا اليومية “الجزء 3”..

    صورعن إدماننا على وسائل التواصل الاجتماعية ومع رسومات توضيحية للواقع الحزين من حياتنا اليومية “الجزء 3”..

    رسومات توضيحية للواقع الحزين من حياتنا اليومية “الجزء 3”

    هنا مجموعة من الرسومات التوضيحية التي تهدف إلى تقديم الصورة النمطية لحياتنا اليومية ولعاداتنا وطريقتنا في التعامل مع التكنولوجيا وإدماننا على وسائل التواصل الاجتماعية، والتي كان لها تأثير كبير في تغيير طريقتنا في التعلم والتفكير في الأشياء من حولنا.
    صور: رسومات توضيحية للواقع الحزين من حياتنا اليومية “الجزء 3”

  • الدنماركي (  HuskMitNavn ) .. فنان يتمتع بلمسة عبقرية ساحرة لا شك فيها. .. لأنه يجيد الرسم بطريقة الكاريكاتير أو الكارتون..

    الدنماركي ( HuskMitNavn ) .. فنان يتمتع بلمسة عبقرية ساحرة لا شك فيها. .. لأنه يجيد الرسم بطريقة الكاريكاتير أو الكارتون..

    رسوم ممزقة: مشاهد عبقرية ثلاثية الأبعاد بخطوط وثنايا بسيطة!

    الفنان الدنماركي HuskMitNavn يتمتع بلمسة عبقرية ساحرة لا شك فيها. ليس فقط لأنه يجيد الرسم بطريقة الكاريكاتير أو الكارتون، وإنما لأنه موهوب حقًا في نقل تجربة الرسم العادية إلى بعد آخر تمامًا، لكن دون ما هو أكثر من مجرد ورقة ورسوم عادية مسطحة تتحول بطيات أو مزقات بسيطة منه لمشاهد كاملة ثلاثية الأبعاد!


    مدهشة وطريفة ورائعة، أليست كذلك؟ فلنمنحه صفة عبقري إذن، فهو يستحقها! وكما ترون، فالرسوم نفسها عادية للغاية، وإن لم تخلو من مهارة؛ لكن الجزء الاستثنائي هنا هي مخيلة HuskMitNavn وطريقته في الدمج بين رسومه وتجزئتها لتتكامل مع ثنيات ومزقات الورقة التي تحمل الرسم نفسه.















    يتسم HuskMitNavn كذلك بأنه غزيز الإنتاج، حتى أنه نشر أعماله في عدد من الكتب والدوريات باسمه، بالإضافة إلى معارض فنية يتناول فيها طريقته الفريدة في تكوين المشاهد ثلاثية الأبعاد برسومه التي تبدو وكأنما تسقط، أو تقفز أو تتعارك مع الورقة المسطحة التي تحملها. مرة أخرى، فالأمر كله مرهون بأفكار HuskMitNavn العبقرية السهلة الممتنعة، والتي تجعلك تتأمل المشهد كي تفطن للطريقة التي رتب بها وركّب بها كل العناصر معًا من البداية في مشهد واحد غير مجتزء!

















    تعتقدون أن المقال يحوي الكثير من صور أعمال HuskMitNavn؟ لم تروا شيئًا في الواقع، وأدعوكم لزيارة حسابه على إنستجرام لمشاهدة أضعاف ما استمتعتم به الأعلى!

  • ماهو التصوير الجنسي ..هو نوع من التصوير الفوتوغرافي، بين التصوير العاري و الإباحية ..

    ماهو التصوير الجنسي ..هو نوع من التصوير الفوتوغرافي، بين التصوير العاري و الإباحية ..

    تصوير جنسي

    Bellocq_Storyville_undamaged على الرغم من أن التصوير الجنسي عادة تكون فيه الأجسام تمامًا أو معظمها عارية، فإن هذا ليس بشرط. وهناك فرق ما بين التصوير العاري والجنسي حيث إن الأول ليس بالضرورة أن يكون جنسيًا. كما إن التصوير الإباحي رغم أنه ذو طبيعة جنسية صريحة فهو لا يراعي الأمور الجمالية والفنيَّة للصور، فالتصوير الجنسي فقط يوحي و يحتوي عى قيم فنية أعلى من الإباحية.. منذ عقد الستينات أصبح التصوير الجنسي أقل شيوعًا، مع تصاعد شعبية تصوير الإغراء.

    عادة ما تستخدم الصور الجنسية لإستعمالت تجارية واسعة الانتشار، من ضمنها الرُزنامات، والمجلات الرجالية، مثل مجلة بلاي بوي. وأحيانًا يكون المعني بالصور هو شريك العارض حصرًا. المُصوَرون في التصوير الجنسي يمكن أن يكونوا عارضين محترفين أو مشاهير أو هواة. عدد قليل جدًا من الفنانين وقفوا عراة أمام المصوِرين. أول فنانة وقفت للتصوير عارية كانت الممثلة أداه إيزكس مينكن (1835-1868).[1]

    تقليديًا، العارضين في الصور الجنسية كانوا من الإناث، لكن منذ عقد السبعينات بدأ نشر صور جنسية للرجال أيضًا.

    محتويات

    البدايات

    قبل 1983، مشاهد العري والإثارة تعتمد عمومًا على رسم، نقش، والتصوير. في تلك السنين قدم لويس داجير أول عملية تصوير للأكاديمية الفرنسية للعلوم.[2] خلافًا لأساليب الصور السابقة، داجيرية كانت لديها جودة مذهلة ولا تتلاشى مع الوقت. اعتمد الفنانين هذه التكنولوجيا كطريقة الجديدة لتصوير الشكل العاري، والتي كانت في الواقع كانت لعارضات أناث. في البداية حاولوا اتباع نمط وتقاليد الشكل الفني.

    أوائل القرن العشرين

    شهد بداية العقد 1900 العديد من التحسينات والتطويرات في تصميم الكاميرا، خاصةً إختراع سنة 1913 ال35 مم أو كاميرا “كانديد” لأوسكار بارنيك من أجل شركة إيرنست ليتز. هذا الجهاز الصغير المحمول جعل من التصوير العاري في الحدائق المنعزلة وغيرها من الأماكن العامة شبه أسهل، ومثل قفزة كبيرة للتصوير الجنسي. كان الفنانون متيمين بقدرتهم الجديدة لإلتقاط صور إرتجالية دون التفكير في عبء جهاز عالي الكعب.

    أواخر القرن العشرين

    مصوري العري في منتصف القرن العشرين أبرزهم هورس روي إلتقط صورة باسم صلب الغد تصور عارضة ترتدي قناع غاز مسنودة على صليب أثار الكثير من الجدّل بعد أن نشرته الصحافة الإنجليزية في 1938. تعتبر الصورة الآن واحدة من أهم الصور ما قبل الحرب الكبرى في العقد العشرين.

    إنتشار الإنترنت في عقد التسعينات وزيادة التحرر الإجتماعي أدى إلى شيوع الصور الجنسية مجددًا. وهناك مجموعة متنوعة من المطبوعات والمنشورات على الإنترنت التي بها صور جنسية، تنافس الآن المجلات الرئيسية (مثل: بلاي بوي) وتلبي أذواق متنوعة.[3] هناك عدد واسع اليوم من مواقع الصور الجنسية على الإنترنت والتي قد تعرف بنفسها أو تُعرَّف على أنها إباحية غير أن المادة المقدمة تكون رومانسية أو جنسية بطريقة مغرية أقرب ما توصف بأنها تصوير إغرائي.

    التصوير الشهواني الحديث
    صورة بين آب شهيرة لبيتي غريبل
    ولادة فينوس صورة فنية عارية لجون كريستوف ديستيلر
    صورة جنسية حديثة
    أجنحة الملائكة صورة عارية حديثة لجون كريتوف
    صورة جنسية لرجل

    مراجع

    1. ^ “Who Is Adah Menken?”, The Great Bare. Retrieved 30 July 2012.
    2. ^ “Nineteenth-Century Photography: A Timeline”, the Victorian Web. The University Scholars Programme, National University of Singapore. Retrieved 2006-08-23.
    3. ^  Mark Gabor: The Illustrated History of Girlie Magazines. Random House, New York 1984. . ISBN 0-517-54997-2
  • حوار مع المصور المغترب “نعمان صباغ” ..- مشاركة : زاهر يازجي

    حوار مع المصور المغترب “نعمان صباغ” ..- مشاركة : زاهر يازجي

     

    المغترب “نعمان صباغ” رائد التصوير في “حمص”

    زاهر يازجي

    الأربعاء 24 تشرين الثاني 2010

    من أوائل الذين عرفوا التصوير الفوتوغرافي في بداياته الأولى بحمص فكان هوايته ثم اتخذه مهنة له فكان أول موثق للأماكن الأثرية والحفلات التي كانت تقام بحمص في منتصف القرن الماضي، إنه المغترب “نعمان زكي صباغ” الذي سافر إلى البرازيل وعمل هناك بالتجارة وبقي رغم السنوات الطوال يحن إلى الوطن وينظر إليه بقلبه عبر المحيطات فحب “حمص” مازال يملأ قلبه وفكره.

    تكبير الصورة

    موقع eHoms التقى المغترب “نعمان صباغ” عند مجيئه إلى مدينته “حمص” بعد غياب متواصل دام قرابة ثلاثين عاماً فكان هذا الحوار:

    * المغترب إنسان يعيش في بلد بعيد عن وطنه الأم، وهو دائم التذكر لهذا الوطن الذي حضنه طفلاً ورعاه شاباً هل يمكن أن تحدثنا عن طفولتك في “حمص” وأيام شبابك؟

    ** أنا ابن وحيد لوالديّ وأبي اسمه “زكي صباغ” وكان يعمل في معمل السكر بحمص ومن ثم عمل بالتجارة ووالدتي اسمها “ميليا بندقي” وكانت تعمل بالخياطة. ولدت في “حمص” عام /1941/ في شارع “جمال الدين” قرب “الكلية الأرثوذكسية” (المدرسة الغسانية) والمنزل الذي ولدت فيه موجود حتى الآن ولكن لا يسكنه أحد، وطفولتي الأولى كانت في ذلك الشارع الذي يعتبر جزءاً من حي “بستان الديوان” وهو من أقدم أحياء “حمص” وأتذكر الحارة كما كانت بشكلها البسيط وأناسها الطيبون وأذكر أننا كنا نحضر كثيراً من حفلات السمر وكان يأتي لبيتنا كثيرون، لذلك أحافظ على منزل والدي لأن فيه كماً كبيراً من الذكريات التي تؤلف جزءاً من تفكيري.

    درست في “الكلية الأرثوذكسية” حتى الصف التاسع عام /1952/ ولم أكمل دراستي ومن الأساتذة القديرين الذين أذكرهم جيداً الأستاذ “ندرة يازجي” وكان مدير “الكلية الأرثوذكسية” آنذاك وكان لي كثير من الأصدقاء وما زالوا حتى الآن ومنهم الأستاذ “سليم عماري”.

    خلال فترات الصيف كنت أعمل بالتصوير الفوتوغرافي في بدايات عام /1950/ وكان هواية لي ومن ثم اتخذته مهنة فيما بعد وكانت هذه المصلحة جديدة وغير معروفة وأنا أعتبر من أول المصورين في “حمص”.

    وعن مهنة التصوير الفوتوغرافي وبداياته في “حمص” قال: «التصوير الفوتوغرافي لم يكن معروفاً في “حمص” أبداً في النصف الأول من القرن العشرين ويعتبر “أستوديو صباغ” أول أستوديو تصوير في “حمص” بدأ عمله في مطلع عام /1950/ وكان مكانه قرب الساعة القديمة، وكنت

    تكبير الصورة
    المغترب “صباغ” والأديبة “نهاد شبوع”

    أعمل مصوراً فيه وكانت عمليات التصوير معقدة تعتمد على العمليات الكيميائية، وكان وزن الفلاش لوحده أكثر من /8/ كغ وكنت أحمله على كتفي و الكاميرات كانت كبيرة الحجم وهي ذات منشأ ألماني..

    من الأحداث الهامة التي وثقتها بصور الأبيض والأسود العثور على “زنار السيدة العذراء” في “كنيسة أم الزنار” عام /1953/ وبعد سنوات قليلة انتشرت مهنة التصوير الفوتوغرافي بحمص.

    وفي منتصف خمسينيات القرن الماضي كان هناك خمسة استوديوهات تصوير بحمص وهي أستوديو صباغ- شحفة-الدنيا-البيروتي وغاتا، ثم انتقل “أستوديو صباغ” إلى “شارع الدبلان” وتغير اسمه إلى “فوتو صباغ” وكان مميزاً آنذاك بديكوراته وجماله فذاع صيته في كل سورية.

    وبعد سنوات قررت أن أنشئ استوديو خاصا بي وذلك في عام /1961/ وكان اسمه “استوديو الأمير” وهو الآن “مطعم البرنس” بجانب “مجلس مدينة حمص” وكان الاستوديو ضخماً وقد لاقى رواجاً كبيراً وكنت أعمل على تصوير الحفلات والأعراس والأحداث المهمة في “حمص” مستخدماً أنواعاً عدة من الكاميرات.

    وأنا أول مصور فوتوغرافي التقط صورة ملونة في “حمص” وكان ذلك في عام /1962/ بواسطة كاميرا ألمانية بفيلم يحوي /12/ صورة وأول صور التقطها كانت في الحديقة العامة وصورت أيضاً دورة “عيد الشعانين” في “كنيسة الأربعين شهيد” وكانت الصورة الملونة آنذاك من الأشياء الجديدة جداً وتقنياتها غير متوافرة، لذلك كنت أرسل الأفلام إلى وكالة هذه الكاميرات في “دمشق” ومنها ترسل إلى ألمانيا للتحميض وإظهار الصور لأنه لم يكن هناك مخابر لتحميض الصور الملونة في سورية، وكانت تعود الصور الملونة بعد أكثر من أربعة أشهر، وكانت هذه العملية مكلفة جداً.

    عندي الآن أرشيف قديم عن “حمص” القديمة و”نهر العاصي” وقرى “حمص” وأنا الآن أستخدم كاميرات الديجيتال الصغيرة وعندما التقط الصور فيها لا أصدق ما أرى مقارنة مع كل الكاميرات القديمة التي استخدمتها وأنا شاب.

    * بعد هذه السنوات

    تكبير الصورة
    المغترب “صباغ” مع صديق طفولته الأستاذ “سليم عماري”

    كيف قررت أن تسافر إلى البرازيل؟

    ** في عام /1970/ سافرت إلى البرازيل لزيارة عمي “عبد المسيح نعمان صباغ” الذي كان يسكن هناك ولم تكن لدي نية أن أبقى عنده ولكن بعد حوار طويل مع عمي قررت أن أبقى في البرازيل فبعت محل التصوير في “حمص” وبدأت بمزاولة التجارة في مدينة “إيتابيرا” البرازيلية وعاد التصوير الفوتوغرافي هواية لي.

    وبقيت في البرازيل لمدة /10/ سنوات وعدت إلى سورية أول مرة في عام /1980/ وبقيت في “حمص” لعدة أشهر فقط ثم عدت إلى البرازيل وهذه زيارتي الثانية بعد ثلاثين عاماً من الغربة.

    * حدثنا عن حياتك في البرازيل وهل وجدت صعوبة في الاندماج مع ذلك المجتمع الجديد؟.

    ** الحقيقة عندما ذهبت إلى البرازيل أول مرة في عام /1970/ كان الوضع هناك غير مريح بالنسبة لي وعشت سنواتي الأولى في مدينة “إيتابيرا” مرغماً وقد عانيت الوحدة والغربة وكانت فترة عصيبة جداً لأنه لا يوجد أي سوري هناك ويوجد عدد قليل من العرب اللبنانيين، ولكن الذي جعلني أتمسك بتلك المدينة هي التجارة لأني فتحت محلاً لبيع الألعاب والأقمشة.

    وخلال سنوات /1970-1992/ مرت البرازيل بعدد كبير من التغييرات الاقتصادية وأهمها تقلبات العملة ما أدى إلى صعوبات بالتجارة وركوداً في البيع والشراء ولكن الوضع الاقتصادي العام تحسن بعد عام /1992/.

    * خلال وجودك في البرازيل كيف كنت تتواصل مع الوطن؟

    ** الوطن لم يغب عن بالي أبداً وأعتبر نفسي مقسم إلى جزئيين جزء عاطفي بحمص وجزء مادي بالبرازيل وهذا ما سبب ألماً كبيراً لي، وكنت أتواصل مع أصدقائي وأقربائي عن طريق الهاتف وكنت لسنوات عديدة مشتركاً بجريدة حمص التي كانت تصلني دوماً إلى العاصمة البرازيلية، وكنت أتابع من خلالها أخبار “حمص” وسورية وكنت دائم التواصل مع “رابطة أصدقاء المغتربين” التي كانت جسراً بيننا وبين الوطن

    تكبير الصورة
    في “رابطة أصدقاء المغتربين”

    الأم.

    * في زيارتك الحالية إلى سورية هل وجدت تغييراً في “حمص” وهل تفكر في العودة والاستقرار هنا؟

    ** أنا ببساطة مندهش بالتطور الذي شهدته حمص وفخور بكل الإنجازات الضخمة التي أنجزت في سورية خلال الأربعين عاماً الماضية أي خلال وجودي بالبرازيل فحمص كانت في أواخر الستينات مدينة صغيرة، ولكن من يرى “حمص” الآن يرى مدينة عصرية فيها كل شيء تقريباً وأهم هذه التغييرات التي حصلت هي التطور الاقتصادي والاستثماري، وأنا أفكر الآن جدياً بالعودة ولكن أنتظر إنهاء أموري الاقتصادية في البرازيل لأستطيع العودة إلى سورية والاستقرار فيها.

    رغم كل السنوات التي قضيتها في البرازيل بقي الوطن يسكن في قلبي وروحي، فالإنسان البعيد عن وطنه بعيد عن السعادة وإن حقق بعضاً من النجاح المادي.

  • التشكيلية المغتربة “سوزان العبود”.. – مشاركة : كنان متري ..

    التشكيلية المغتربة “سوزان العبود”.. – مشاركة : كنان متري ..

    كنان متري

    الأحد 06 شباط 2011

    فنانة تشكيلية مغتربة، تعد من القلائل اللواتي اتجهن للتخصص بفن النحت، وأبدعن فيه بالإضافة إلى الرسم، وذلك من خلال تشرّبها للثقافتين الأوروبية والعربية، واطلاعها على تجارب الفنانين التشكيليين في أوروبا والمنطقة العربية، بحكم عيشها وتنقلها منذ طفولتها بين ألمانيا وسورية.

    تكبير الصورة

    إنها الفنانة التشكيلية “سوزان نايف العبود” المولودة عام 1976 في ألمانيا، والتي درست الفن التشكيلي وتخرجت في كليه الفنون الجميلة “بدمشق” عام 2000 وتابعت دراساتها العليا في نفس الكلية ومن ثم في جامعة “برلين”، وشاركت وأقامت العديد من معارض النحت والرسم، إضافة إلى مشاركتها في العديد من ملتقيات النحت العالمية.

    eHoms انتهز فرصة إقامة الفنانة “عبود” لمعرضها الفني التشكيلي في صالة الفنون الجميلة بمدينتها “حمص” ما بين 25/1/2011 و3/2/2011 والذي حمل عنوان “اللوح الأول.. البداية” فكان اللقاء معها والتعرف على المعرض وعلى تجربتها الفنية الشخصية.

    فعن هذا المعرض قالت الفنانة “العبود”: «يتضمن المعرض أربعا وخمسين لوحة فنية، حيث إن أكثر من ثلاثين عملاً من أعمال هذا المعرض نفذتها خلال الشهرين اللذين أتيت فيهما إلى سورية مؤخراً والباقي رسمته في “برلين”.

    وقد استلهمت فكرة المعرض من أسطورة الخلق البابلي المأخوذة من كتاب “مغامرة العقل الأولى” التي ترجمها “فراس السواح”، حيث إنه في كل معرض من المعارض التي سأقيمها استعارة ودمجاً من فكرة لوح من الألواح السبعة، سبعة ألواح بابلية تتكلم عن بدء التكوين بطريقة الصورة، وهذا المعرض هو المرحلة الثانية من اللوح الأول وحين كنت في ألمانيا اشتغلت على المرحلة الأولى من اللوح الأول، واليوم أقدم فقط رسما، وهناك مرحلة ثانية أيضاً عبارة عن نحت فقط».

    وأضافت: «في لوحاتي دمجت بين الماضي والحاضر، من خلال التعبير عن بداية نظرية التطور، وبداية تشكل الخلية الأولى، أخذت من صورة التكوين البابلية طريقة تفكير القدماء ببدء التكوين، من أين أتينا؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟ وكيف يتكون الإنسان؟ تلك الأسئلة كانت تشغل القدماء وما زالت إلى اليوم تشغل الكثير من العلماء.

    وحاولت الدمج بين الاثنين من خلال التعبير عن الخلايا، فكل أعمالي تقريباً مستمدة من الخلية الأولى، تتضمن أشياء لا ترى إلا تحت المجهر، كالانقسامات، والأشنيات التي تعد من أقدم المخلوقات بالكون، وأريد بذلك من المتلقي

    تكبير الصورة
    إحدى أعمالها النحتية

    أن يتفاعل بنفسه مع اللوحات دون أن أوضح له ما معنى هذه اللوحات».

    وعن تجربتها الفنية التشكيلية قالت “سوزان”: «تجربتي خليط بين حياتي في ألمانيا وفي سورية، دمج بين الحضارات بين الأفكار، فالعين ترى وتخزّن، وكلها خبرات تشكل الإنسان وتفكيره، ومنذ طفولتي وإلى اليوم وأنا أتنقل بين البلدين».

    وأضافت: «حقيقة أنا نحاتة ودائماً لدي البعد الثالث مهم جداً، وأحب أن أرى الأشياء من كل الجهات حتى في اللوحة التي أرسمها لدي بعد ثالث».

    وعن تمثيلها لسورية والعرب في الملتقى الأخير للنحت العالمي قالت: «في صيف العام الماضي 2010 شاركت باسم سورية بالملتقى العالمي للنحت على الرمل “ببرلين” في ألمانيا وهي المشاركة الأولى لامرأة عربية في هذا الملتقى، لكن للأسف لم يغط الملتقى إعلامياً على مستوى وسائل الإعلام العربية، ونحن كفنانين مغتربين بحاجة لبعض من الاهتمام الإعلامي العربي، وأنا حقاً كنت فخورة جداً بأنني أمثل بلدي في هذا الملتقى، وهي تجربة جميلة جداً وأنا أحب التجارب الجديدة والمغامرة فيها».

    وعن طموحات الفنانة “عبود” ومشاريعها الفنية المقبلة قالت: «بالتأكيد لن أتوقف عند مرحلة معينة، وكل معرض جديد أشارك فيه أتقدم بالخبرات، ودائماً هناك تجارب جديدة، وتأمل أكثر، وبالتالي تعلم أكثر، وتفكير أكثر، طموحاتي لا تتوقف، وأود أن أكون فنانة شاملة تصل إلى العالمية، تقدم أفكارها للجميع».

    وأضافت: «أود أن أكمل المشوار لكن الفن يحتاج إلى وقت طويل، فلا يمكن بيوم أو يومين أن يحصل الفنان على نتيجة ملموسة، بل هو بحاجة لأن يعمل على نفسه باستمرار.

    ودائماً أفكر بالمشاركة بملتقيات أكثر وأن أقيم معارض في بلدي سورية وفي كل مكان في الخارج، وبتاريخ 30 أيار لدي معرض لأعمالي النحتية في “صالة النهر الخالد” بمركز الثقافة الفنية “ميثودس” “بحمص”».

    وللتعرف على رأي أحد أصدقاء الفنانة “سوزان” بفنها وبشخصها التقينا السيدة “دعد درويش” رئيسة النادي السوري للمسنين فقالت: «”سوزان” صديقتي، بيننا علاقة روحانية عالية المستوى،

    تكبير الصورة
    من المعرض الأخير للفنانة “سوزان” في “حمص”

    وأنا أرى أن منحوتاتها فيها حالات إبداع شديدة، وخاصة في المنحوتات الصغيرة الشكل، والشيء الذي رأيته ولمسته أن منحوتاتها على مستوى عال من الدقة والإتقان بالعمل، و”سوزان” إنسانة شفافة، لديها لمسات إبداعية بتعاملها مع الرمل والحجر والخشب، ودائماً أرى روح “سوزان” داخل كل منحوتة لها، وأسمع حكاية من “سوزان” في كل منحوتة من منحوتاتها».

    وتابعت “درويش”: «”سوزان” إنسانة نشيطة جداً، ولديها حالة نشاط مفرط بالعطاء، أتمنى وأطلب منها وكل شخص مغترب خارج سورية لديه إبداعات مثل “سوزان” أن يأتي إلى سورية ويقدّم ما لديه لأنها بحاجة إليه».

    أما الفنان التشكيلي “فريد جرجس” فأعطانا رأيه بأعمال الفنانة “سوزان العبود” قائلاً: «الفنانة “سوزان” تقدم أعمالاً جيدة على العموم، أرى بلوحاتها هنا بالمعرض أنها نحاتة وأنا اطلعت على أعمالها النحتية، وهو شيء مفرح أن يكون هناك امرأة تعمل بفن النحت بهذه الحرفية، والشيء الآخر الجميل أنه ليس بالضرورة كثرة المواضيع في الأعمال الفنية بل التركيز على موضوع واحد وهذا ما تتبعه الفنانة “سوزان”، إضافة إلى أنها تشعرك وكأنها تشكل نحت بأعمال الرسم، وهذا شيء جيد لا يضر أبداً لأنها نحاتة بالأساس».

    وأضاف الفنان “جرجس”: «الفنانة “سوزان” من خلال دراستها في ألمانيا بالتأكيد هي مطلعة هناك على الكثير من التجارب الفنية وأساليب الفن التشكيلي الحديث المتعددة وغير الكلاسيكية، وواضح أنها تعمل بحرية أكثر، فبغض النظر عما هو المطلوب لكن يهمها أن تقدم ما يجول بداخلها».

    الجدير بالذكر أن الفنانة “سوزان العبود”: عضو في نقابه الفنون الجميلة منذ عام 2000، وفي عام 2002 حصلت على دبلوم الدراسات العليا من كلية الفنون الجميلة “بجامعة دمشق”، وعملت كمعيدة في نفس الكلية من عام 2003 حتى عام 2006، وفي عام 2008 تخرجت في كلية الفنون الجميلة “بجامعة برلين”، وحصلت على الشهادة العليا في الفن “ماستر” عام 2009 من كلية الفنون الجميلة “بجامعة برلين”.

    وشاركت الفنانة “سوزان في الكثير من

    تكبير الصورة
    بعض لوحات الفنانة “سوزان” التي عرضتها في معرض “اللوح الأول”

    المعارض منذ عام 1998 من أبرزها:

    عام 2000 معرض مشترك في مصر “الأقصر” أقيم للطلاب الأوائل في “جامعة دمشق”، وعام 2001 شاركت في المعرض الفني السنوي “بدمشق”، وعامي 2001 و2002 شاركت بمعرض الشباب الثاني والثالث في صالة “الشعب” “بدمشق”، وفي عام 2004 شاركت بمعرض “رؤى نسائية” في خان “أسعد باشا” نظمته السفارة الأميركية “بدمشق”، ومنذ عام 2006 تشارك بمعارض مشتركة للرسم والنحت في كلية الفنون الجميلة “بجامعة برلين”، وعام 2009 أقامت معرضاً فردياً في “برلين”، كما شاركت في مهرجان “ربيع القيروان” عام 2010 في تونس.

    وحصلت الفنانة “سوزان” على الجائزة الثانية بمعرض الشباب الثاني “بدمشق”، وهناك مقتنيات لأعمالها في المتحف الوطني “بدمشق”، إضافة إلى مقتنيات خاصة في “دمشق” والنمسا وألمانيا وهولندا وإنكلترا.